..أين شريكة حياتي؟.. ليس سؤال..! ليس بحثآ عن جواب..! ربما فلسفة عازب..! أو بالأحرى حروفآ تائهه في حياة شاب..! نظرتآ من نافذتي لحديقتآ عامه..! أطفالآ يركضون...العاب ومراجيح...صوت طفلآ ينادي أمه...مرور شابآ بسيارته رافعآ صوتآ لأحدى الأغاني...رجلآ واقف وسط عائلته كأنما يحثهم على الرجوع للبيت..! ولاكن..! لنرجع للخلف أسطرآ بسيطه...رأينا شابآ يمر بسيارته بجوار تلك الحديقه وقد رفع صوت مسجل سيارته لأحد الأغاني..! وكأنما يناشد العامه أن يتركو له مكانآ في تلك الحديقه ليأتي بشريكة حياته في المستقبل إليها..! وهنا لنقف لحظه..! ليس طيش شباب..أو أزعاج للعامه وتعكيرآ لصفوة ساعات فرحهم...أنما القصه خيالآ يراود شابآ أحيانآ بأن له نصفآ أخر يراه قد أكتمل عند من هم في تلك الحديقه..! ولاكن لازال مجهولآ في حياته..! كان مارأيته وحيآ من واقع شاب بلا شريكة حياه مارآ بجوار حديقه ليست الا لمن حصل على شريكة حياته..! كان سؤاله الصارخ أمام تلك البشر أين شريكة حياتي؟ أين شريكة حياتي..؟!! بقلم: الأمل القادم alamal1alqadm@gmail.com