طالت الرحلة وانا إلي من مكان إليا مكان هقوتي بين النجوم ولا تجي من دونها وعقب ما أسرجت الخيول الصفر واطلقت العنان اخنقتني كل عبرة بيحت مكنونها والله إني كل ما ألمح صورة الطفلة رنا أتهجى كل سر إلي حكته عيونها كنها كانت تقولي إن الزمن ما به آمان وكنها كانت تغض عن ا لقريب طعونها كنها كانت تقول إن العشر صارت ثمان في حياة ما عرفنا شكلها مع لونها كنها تسألني ليه الدم طيبة يستهان وكنها يوم سألتني عيستني كونها وقمت أردد بين نفسي آه من غدر الزمان ومن هو إلي لبس اهل الورد بيض كفونها من قتل فيها البراءة والطفولة والحنان من هو إلي للأمانه مؤتمن ويخونها ومن هو إلي في مغيب الشمس وضياها مدان ومن هو إلي زود الأحزان بيمحزونخا هو صحيح الموت حق وغير رب العرش فان بس الأجدر نحفظ أرواح البشر ونصونها ويا عسى ما مر درس ويرحك ربي رنا ويشفع بكل من على الفرقى بكتك عيونها أسطورتي في الحياة "أبوس رأسك يا زمن..." رواية رومانسية جريئة جدا هي أسطورة ولكنها ليست ككل الأساطير هي قصة مأساة ولكنها ليست ككل المآسي هي قصة فتاة أتاها من الحزن ما أتاها ومن البؤس والشقاء ما الله به عليم هي قصة الاختيار الخاطئ والحياة التائه ... قصة العذاب والألم والشقاء هي قصتي الثانية بعد أنا قصة ألم وهموم وحزن طالت أيامه قد يستغرب الكل لما هذا البؤس والألم في هاتين القصتين ولما التشاؤم ولكنها الحياة هي من علمتني أنه لولا الأحزان لما عرفنا طعما للأفراح أحبتي أدخلوا في هذه الأسطورة وعيشوا معي ومع أبطالها حياتهم وأطلقوا العنان لعقولكم ودعونا نتخيل جميعا لو أننا مكانهم فما الذي سوف نفعله هيا بنا ننطلق وفي عالم الخيال نمضي ونسير وإلى الأساطير نهبط بعد عناء الرحيل شدوا أحزمتكم ودعونا ننطلق مبتدئين رفع الستار بـ "بسم الله الرحمن الرحيم" الجزء الأول "الحلقة الأولى" "على مر الليالي والسنينا ومني نابها الدنيا لمينا ... نعيشك يا الحزن في كل ساعة كأنك واحد منا وفينا" هدى :- يمه وربي البنت أشغلتني وش أسوي لها هند:- وش فيك وش صاير هدى :- أبوها يبي يأخذها اليوم من عندي هند :- لا تخلينها تروح هدى:- وش أسوي هذا أبوها لازم يشوفها دخل أبو عبد المجيد :- يله يا بنتي جهزي بنتك هذا أبوها بيأخذها هدى :- يبه ما ودي أخليه يأخذها اليوم أبو عبد المجيد :- ليه ما تبين على كيفك هذا أبوها ومهما فعل يضل أبوها يله يا بنتي خليها تروح له حرام تحرمينه منها هدى :- والله يبه ما فكر فيها هند:- أنا قائله لك لا تخلينها تروح أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقولينه وانتي يا أم عبد المجيد قولي شي أم عبد المجيد :- وأنا من رأيهم لا تروح البنت شف شكلها كل ما جاء أبوها بيأخذها وش تصير عائلة أبو عبد المجيد :- أبو عبد المجيد "محمد"عمره 50 سنه حنون لأبعد درجه بس ينطبق عليه المثل إتقي شر الحليم إذا غضب في ساعة غضبه ما يعرف أحد قدامه أم عبد المجيد "نورة"عمرها 45 سنه كل طيبة الدنيا فيها بس قدام رجلها تنسى حتى نفسها من شدة حبها له وتعلقها الشديد فيه سارة البنت الكبيرة عمرها 28 سنه متزوجه وعندها بنتين وولد بس حالها مع زوجها ما يعلم فيه إلا الله عيالها "لجين و جوري أعمارهم 8 سنوات وهم توأم العائلة ولدها أسمه ريان وعمره سنتين " هيفاء البنت الوسطى عمرها 26 سنه متزوجة وعندها ولد أسمه عادل عبد المجيد الولد والوحيد بين 4 بنات عمره 25 سنه شخصيته متذبذبة طول الوقت حنون ويضحك ويفرفش بس عصبي وقت الغلط ما يرحم ما يعرف أمه من أبوه موظف في شركة سابك هدى عمرها 25سنه توأم عبد المجيد بس بينهم فرق كبير بنت ولا كل البنات دلوعة ودلعها غير عن الكل تزوجت من واحد هبل فيها وبعد ما جابت منه رنا طلقها وإلى ألحين ما سلمت منه لا هي ولا حتى بنتها رنا ألحين عمرها 5 سنوات هند أخر العنقود ما يهمها أحد لا أمها ولا حتى أبوها عايشة حياتها عمرها 15 سنه وعلى رغم من أنها صغيرة ومثل ما قلنا أنها عائشة حياتها بس بحدود وكل شي عندها بميزان . . . هذه نبذة بسيطة عن أبطال القصة والباقي راح نتعرف عليهم من خلال القصة نرجع نكمل قصتنا دخلت رنا عليهم وهي تناظر في أمها هدى رنا :- يمه ما أبي أروح لبابا هدى :- ليه يا ماما ما تبين تروحين رنا :- بابا ما يحبني حتى أمه ما تحبني أبو عبد المجيد :- عيب يا رنا قولي جدتي لا تقولين أمه رنا :- جدو أنا ما أحبهم ما أبي أروح هناك كلهم يطقوني حتى شوف ظهري وترفع بلوزتها ويا الله وش يشوف محمد ظهرها كله شطوب من الخيزران أبو عبد المجيد :- وش ذا رنا وهي تدمع عيونها :- هذا بابا إلي طقني هدى ما قدرت تتحمل طلعت وخلتهم مع بنتها وهي راحت للغرفة وسكرت الباب عليها وجلست على السرير تصيح أبو عبد المجيد :- روحي لها يا نورة وخليتس معها نورة:- إن شاء الله راحت أم عبد المجيد لبنتها وطقت الباب بس محد يرد عليها نورة :- هدى يمه أفتحي الباب شوي وبعد عشر دقائق فتحت هدى الباب لأمها نورة :- وش فيك يا قلب أمك هدى :- يمه والله حرام ليه يعذبها وش ذنبها يسوي فيها كذا مسكتها نورة وضمتها لصدرها تحاول تهديها نورة :- هدى ارفعي رأسك وكلمني رفعت رأسها لأمها ورجعت تنزلهم في الأرض ما قدرت تطالع في أمها نورة :- وش نقدر نسوي هذه بنته ما نقدر نقول شي هدى :- يمه أنا أتعذب والله أتعذب كل ما راحت له أحط يدي على قلبي لحد ما ترجع لأني أخاف ما يرجعها لي نورة :- ما يقدر قومي يا بنتي وخلينا نروح ونجلس شوي مع أبوك وأختك وبنتك قبل ما تروح طلعت نورة وهدى للصالة وجلست هدى جنب أمها وجلست رنا بحضنها وشافت دمعة أمها طايحة وشهقت :- يمه أنتي تبكين هدى تهز برأسها لا:- لا يا قلبي ما أبكي ولا شي رنا :- طيب وهذه وشي وتمسح دمعة أمها سكتت هدى ما عرفت وش تقول بس كل إلي سوته ضمت بنتها وجلست تصيح على حالها ما تقدر تسوي لها أي شي حتى أهلها ما يقدرون يسوون شي رنا :- يمه أنا أحبك هدى :- وأنا أحبك وباستها على خدها دخل عبد المجيد عليهم :- السلام عليكم الله هنا فيه فلم مصري ضحك الكل على عبد المجيد عبد المجيد :- كيف حال أمورة خالها رنا :- أنا زينه هند :- خخخخخخخخخخ وأنا نحول عبد المجيد :- من سأل عنك انتي هند :- محد بس أحاول أرز هالفيس شوي عبد المجيد :- هدى جهزي رنا أبوها بجي يأخذها هو في الطريق ناظرتهم رنا وقامت تركض برى الغرفة وراحت في المزرعة عند الشجر وجلست تحت الشجرة تصيح طلع لها عبد المجيد :- رنو حبيبي وش فيك تصيحين رنا :- خالوو ما أبي أروح مع بابا عبد المجيد :- ليه يا قلبي رنا :- بابا ما يحبني يحب بس زوجته وعياله الثانين عبد المجيد :- لا يا قلب خالو ما فيه أبو ما يحب عياله يله يا قلبي روحي وتجهزي وتعالي نلعب أنا وياك هنا نروح تحت الشجرة هذيك تذكرينها رنا :- إيه أذكرها طيب دقيقة وأنا بجي راحت رنا عنه وهو جلس يفكر في حال أخواته كل وحده منهن حالتها ما تسر إلي رجلها يطقها وإلي تطلقت وإلي تعذبها حماتها يا الله ليه بس أخواتي ليه استغفر الله بس استغفر الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الرحمن :- يله تبين شي بروح أجيب رنا من عند أهلها أسماء :- وليه تجيبها دحومي كم مره قلت لك خلها عند أمها احسن لنا عبد الرحمن :- لا هذه بنتي فاهمة وش معنى بنتي أبرار :- عمو بروح معك أجيب رنو عبد الرحمن :- طيب يله يا روح عمو أستأذنتي من بابا وماما أبرار والفرحة في عيونها :- إيه قلت لهم وهم يقولون عادي روحي مع عمك أسماء "مقهورة في نفسها :- أوف لازم يجيبها بس أوريك فيها والله أعذبها أوريك":- مع السلامة طلع عبد الرحمن وأبرار من عند أسماء وراحوا لغرفة أمه وطق الباب أم عبد الرحمن :- أدخل يا وليدي طل عبد الرحمن برأسه بعد ما فتح الباب:- وش دراك إنه أنا أم عبد الرحمن :- يعني من بيجيني غيرك ها قلي مرتك مستحيل تجلس معي آه يا هدى وينك بس يا ليتك تجين والله لأحطك فوق رأسي عبد الرحمن :- يمه خلاص يكفي تراك مللتيني أم عبد الرحمن أنا مللتك يا قليل الأدب والخاتمة أقول أطلع برى أطلع لا ألحين بها العصا على رأسك أكسر به جمجمتك أبرار:- جده وش فيك على عمو دحومي ما سوى شي يا حليله صدق ليه ماتجين معنا نجيب رنو أم عبد الرحمن :- بتجيبها اليوم أقول ليه ما تفكها منك أنت ومرتك وتخليها عند أمها أو تجيب أمها أحسن عبد الرحمن :- هو يمه وش ذا الكلام إلي تقولينه أولا هدى مستحيل أجيبها وثانيا البنت بنتي وأتوقع لي حق أخذها وأشوفها متى ما أبي أم عبد الرحمن :- بالله عليك أنت كفو تصير أبو لرنا أو أنت كفو تكون زوج لهدى أقول أحمد ربك أنه رضت فيك بالأول بس يا خسارتها ألحين عبد الرحمن :- أقول يمه أنا بطلع تبين شي أم عبد الرحمن :- ما أبي شي أبي فرقاك أو تجيب هدى عندي طلع عبد الرحمن مقهور من أمه ويقول في نفسه :- والله تبين هدى تعذبينها مثل أول أسماء وما قدرتي عليها تبين هدى تسيطرين عليها أبرار :- عمووووووو بسرعة نجيب رنا عبد الرحمن في عالم ثاني أبرار قربت منه:- عمووووووووووووووووووووو عبد الرحمن :- ها نعم وش تبين أبرار :- يله بسرعة نجيب رنو عبد الرحمن :- يله طيب وركبوا في السيارة وطول الوقت وهي تتكلم :- عمو أبي سوبر ماركت أبي أشتري لي أغراض أنا ورنو عبد الرحمن :- وش أغراضه بعد أبرار :- أغراض بنات عيب عليك تسأل عبد الرحمن:- طيب يله وصلنا لسوبر ماركت أنزلي بسم الله علي كلتني بلسانها نزلت أبرار ومعها عمها لداخل السوبر ماركت وبدت تتقضى وتشتري حلويات وبساكيت وأنواع البطاطسات والعصائر عبد الرحمن :- حشى وهذا كله من بيأكله أبرار :- أنا ورنو لأنكم بتحرمونها من الأكل وأنا ما بقدر أسوي لها شي عشان كذا أصير أكل أنا وياها خلونا نتكلم عن عبد الرحمن وأهله شوي نبدأ بالأم "أم سعد ":- أسمها شيخه متسلطة بمعنى الكلمة عمرها 66 سنه توفى زوجها من القهر وعيالها توهم صغار وهي إلي ربتهم في صغرتهم سعد :- الولد الكبير عمره 43 سنه عنده 3 أولاد وبنت جاسم وعمره 20 سنه وهاني وعمره 15 سنه ورائد عمره 10 سنوات والبنت أبرار وعمرها 8 سنوات متزوج من بنت خالته هيا وهي عمرها 40 سنه حنونة وطيبة بالحيل وتنحط على الجرح يبرى عبد الرحمن عمره 39سنه:- مثل ما قلنا هو أبو رنا عنده ولدين من زوجته الثانية متسلط طالع على أمه شخصيته قوية بالحيل والكل يخاف منه بس طبعا أبرار عنده غير هي وعياله أما رنا فما كان يحبها ولا شي بس يأخذها ويعذبها ويعذب أمها ويرجعها لهم من جديد وعلى هالحال له فتره زوجته هي أسمها أسماء عمرها 37 سنه متزوجته من 4 سنين وجابت منه فهد وعمره 4 سنوات وخالد وعمره سنتين سامية الأخت الوحيدة لهم متزوجة من ولد عمها ماجد وهي تحبه موت عمرها 27 سنه وماجد عمره 31 سنه عندهم من العيال ولد وبنت عبد الرحمن :-أبرار خلاص عاد لا تحنين على رأسي أبرار :- عمو رنا تحبني عبد الرحمن :- غصب عليها تحبك أبرار :- بس أنت ما تحبها عبد الرحمن :- من قال أبرار :- أنا قلت عبد الرحمن :- لا أنا أحبها أبرار :- أصلا أنت دايم تضربها حرام عليك ما حد يحبها لا أنت ولا خالتي أسماء حتى أمي شيخة ما تحبها عبد الرحمن :- أبرار أسكتي تراني عطيتك وجه أشوف ولا كلمة أبرار :- طيب وسكتت وهي مقهورة من عمها دايم يسوي لها كذا هي تحبه وتموت في أكثر من ابوها بس هو ليه ما يحب بنته هذا إلي يشغل تفكيرها رغم أنها صغيرة بالعمر ************************ عبد المجيد :- رنوو وينك رنا :- هههههه أتحداك تلقاني عبد المجيد :- يا ويلك لو لقيتك بضربك ها اوريك رنا وهي تركض صدمت بشخص ما تدري مين وأول ما رفعت رأسها وشافته شهقت ودمعت عيونها عبد المجيد :- هلا عبد الرحمن حياك تفضل عبد الرحمن "باشمئزاز":- زاد فضلك ما أبي أدخل أنا جاي أخذ بنتي بس وبطلع عبد المجيد :- ما يصير تجي للبيت ما تتقهوى عبد الرحمن :- أنا ما اتقهوى عند أحد ما أتقهوى إلا ببيتنا بس يله يا رنا رنا :- عبد الرحمن عصب على رنا :- قلت يله عبد المجيد :- لا ترفع صوتك عليها توها صغيرة عبد الرحمن :- هذه بنتي مالك دخل بيني وبينها فاهم سحب بنته وركبها للسيارة بكل قوته كل هذا قدام خالها وبنت أخوه أبرار إلي ضاق صدرها على رنا وخنقتها العبرة وبدت تصيح بصمت رنا دمعت عيونها وناظرت لخالها نظرة مودع وباسته وطيرت بوستها له في الهواء عبد المجيد أنقهر من عبد الرحمن ومن حركته وضاق صدره على رنا دخل للبيت بعد ما تحركت السيارة هدى :- وين رنا عبد المجيد متضايق :- راحت هدى :- نعم وش قلت عبد المجيد :- راحت مع أبوها توه جاء وأخذها هدى :- وملابسها عبد المجيد :- ما أدري ... والله ما أدري يقهر هذا أبو والله لو هو أبوي كان ذبحته أبو عبد المجيد :- وش ذا الكلام إلي تقوله عبد المجيد:- يبه والله من القهر يبه ما شفت شكلها وهو يأخذها تقول كأنها مدري وشو والله ضيعت حتى الكلام إلي بقولة هدى تسمع الكلام بين أخوها وأبوها وهي ساكته بس داخلها بركان بداخلها نيران من القهر من الحزن من الخوف راحت لغرفتها وسكرت الباب وأسندت ظهرها عليه :- حرام عليك يا قذر والله حرام عليك عمري ما آذيتك ليه تسوي كذا ليه ************* رنا :- أبرار :- رنو تبين حلاوة رنا :- أبرار :- رنو تكلمي قولي شي طيب أممممممممم إيه عرفت تبين اسكريم رنا :- أبرار :- عموو شوف رنا ساكتة ما تكلمني ابد عبد الرحمن :- رنيوه ووجع كلمي أبرار رنا تصيح عبد الرحمن :- اسكتي الله يأخذك وأفتك منك أنتي وأمك وصل عبد الرحمن للبيت بعد ما قرر إنه يضرب رنا أول ما يوصل لأنها صاحت في السيارة لا كلمت أبرار وأول ما دخل وسكر الباب مسكها مع شعرها ورفع العقال من رأسه وجلس يضرب فيها ويضرب فيها والبنت تصيح بنت عمرها 5 سنوات كيف بتتحمل ضرب العقال إذا كان الشخص الكبير ما يتحمل كيف هي تتحمل أبرار تصيح :- خلاص يا عموو حرام عليك البنت بتموت عبد الرحمن :- دخلت أمه ومسكت يده :- توها جايه ليه تضربها إذا كنت ما تتحمل وجودها ودها لأمها في اللحظة هذه طاحت عليهم رنا طاحت بجسمها الضعيف طاحت ولا قدرت تتحرك شالها أبوها وبكل قسوة رماها داخل الغرفة على الأرض ومنع عنها الأكل أو حتى الماء ومنع من أن أي أحد يدخل عليها Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ قامت هدى مفزوعة من نومها :- لا ... بسم الله ... بسم الله اللهم أجعله خير أم عبد المجيد :- بسم الله عليك وش فيك هدى :- يمه مدري قلبي قابضني على رنا يمه اكيد فيها شي أم عبد المجيد :- تعوذي من الشيطان ما فيها شي إن شاء الله هدى :- لا يمه والله شفتها تصيح والله شفتها تطيح من الجبل وأنا ما قدرت أسوي لها شي كنت أتفرج عليها وأبوها هو إلي يدفها تخيلي يمه أبوها هو إلي يدفها يمه أكيد بنتي ألحين فيها شي تكفين خليني أكلمها أم عبد المجيد :- ألحين تكلمينهم صعبه هدى :- لا يمه ابي اكلمها أبي أتطمن عليها قلبي يوجعني عليها أكيد فيها شي أخذت التليفون واتصلت على بيت عبد الرحمن رن ورن ولا حد يرد عليها أم عبد المجيد :- أكيد نايمين ألحين هدى :- لا يمه شايفين رقمي علشان كذا ما ردوا أم عبد المجيد :- طيب وش بتسوين هدى :- يمه بروح لهم أم عبد المجيد :- مانتيب صاحية هدى :- يمه أنا بنهبل لو جلست وبنتي ما أدري عنها أم عبد المجيد رحمت بنتها ودمعتها :- قومي خليني أكلم أخوك يوديك قومي ألبسي قامت هدى تركض خافت أمها تهون طلعت أم عبد المجيد من عندها وقالت لعبد المجيد عبد المجيد :- هذه ما هي بصاحية أم عبد المجيد :- الله لا يلومها لا تلومها الضنا غالي يا ولدي وهي ما عندها إلا ذا البنت ترجي الله ثم ترجيها عبد المجيد :- يمه أنا لو رحت بذبحه أم عبد المجيد :- عشاني لا تتهور خلها على الأقل تتطمن على بنتها عبد المجيد :- يا الله طيب يمه أبشري ولا يهمك خليها تعجل اوديها لبنتها طلعت هدى :- يله خلصت عبد المجيد :- يله عشان ما نتأخر لأني برجع مبكر هدى :- إن شاء الله طلعت هدى وعبد المجيد وهي في قمة خوفها وحزنها على بنتها Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ دخلت أبرار للسجن الصغير إلي دائم يسجنون فيه رنا ولقتها طايحة على الأرض وتنزف بشدة صرخت أبرار وراحت لأمها وأبوها وهي تصيح :- بابا ماما ألحقوا رنا ماتت سعد :- وش تقولين أبرار وهي تصيح وتسحب أبوها :- تعال شوف والله ماتت عمو ضربها ورماها بالأرض راح سعد وهيا للغرفة وشافوا الصغيرة تنزف حاولوا يوقفون النزيف بس ما قدروا عليها سعد :- بسرعة جيبي عباتك خلينا نوديها هيا :- إن شاء الله أبرار :- بابا بس عمو قال ما تطلعونها سعد :- الله يقلعه ويقلع أفكاره هذا مجنون حيوان "صرخ على زوجته " عجلي يا هيا جت أم سعد على صجتهم :- خير وش فيكم سعد ناظر أمه بكل حزن العالم :- شوفة عينك البنت بتموت يمه بتموت أم سعد :- بقلعتها تموت سعد :- حرام عليكم يمه هذه حفيدتك أم سعد :- وأنا ما عندي أحفاد إلا أبرار وجاسم وهاني ورائد وفهد وخالد بس سعد :- حرام عليكم مدام أنكم ما تبونها ليش تجبونها ليش ؟ أم سعد :- مالك دخل ويله أطلع من هنا بسرعة شال سعد رنا ووقفته أمه :- وين على الله سعد :- مثل ما أنتي شايفه بوديها للمستشفى أم سعد :- ما تطلعها من هنا تبي المشاكل انت سعد :- جلستها هنا وهي بهالحالة هي المشكلة بعينها فاهمة يمه يله يا هيا أم سعد :- عيال عاقيين طلع سعد بسرعة ولا عبر كلام أمه جلست أبرار تصيح ورفعت رأسها لجدتها :- حرام عليكم أنا ما أحبكم ما أحبكم أنا أكرهكم كلكم أكرهكي وأكره عمي وعياله جعلكم تموتون إذا صار فيها شي أم سعد :- جب ولا كلمة يا قليلة الأدب طلعت أبرار من عند أم سعد وهي تصيح أم سعد جلست وهي منهارة مهما كان هذه حفيدتها أول حفيدة لها من عبد الرحمن هذه من هدى بس ليه هي ما تحبها وش السر مع أن هدى كانت مثل الخاتم بأصبعها تحركها مثل ما تبي ودائم تحط حرتها فيها ولا تقول شي Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ هدى :- عبد المجيد وقف شوي عبد المجيد :- وش فيك هدى :- شف هذه رنا عبد المجيد :- وينها هدى :- شفها هذا سعد وهذه هيا بس رنا وش فيها شايلينها كذا نزلت تركض ووصلت عندهم وهي منهارة هدى :- سعد هيا وش فيها سعد :- ها هدى :- قلت وش فيها سعد جاوبني بسرعة بنتي وش فيها هيا :- أذكري الله وتعالي معنا إن شاء الله خير نزل عبد المجيد :- يله بسرعة البنت بتموت هدى :- لا.. لا تقول كذا عجلوا خلونا نوديها للمستشفى راحوا بسرعة بسيارتين هيا وسعد وهدى وعبد المجيد هدى :- هذا اكيد أبوها هو إلي سوى فيها كذا عبد المجيد :- حسبي الله عليه ... حسبي الله ونعم الوكيل لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ووصلوا لمستشفى خاص ونزلوا للطوارئ جاء الدكتور والنيرسات ودفوها على غرفة الكشف وعلى طول حولوها على العناية المركزة طلع الدكتور من الغرفة وجو كلهم لمه سعد :- ها يا دكتور بشر وش صار فيها الدكتور :- أنت أبوها سعد :- لا أنا عمها وهذا خالها الدكتور :- وين أبوها نزل سعد رأسه بالأرض عبد المجيد :- ما ندري بس علمنا وش فيها هدى :- أنا أمها يا دكتور طمني على بنتي الله يخليك الدكتور :- أدعي لها هي ألحين بأزمة شديد وتبي دعواتكم هي في العناية المركزة هدى :- نعم وش تقول لا يا دكتور لا تقول كذا تكفى لا تقول الدكتور :- إحنا سوينا إلي علينا والشفاء بيد الله وقفنا الدم بس هي نزفت نزف شديد ولا زم نعمل تحقيق بالموضوع سعد :- وش تحقيقه يا دكتور الدكتور :- إيه لازم نسوي تحقيق هي كيف صارت كذا الكل :- الدكتور :- لازم نبلغ الشرطة هذه شكلها جريمة لأن جسمها شكله معذب وشكلها جريمة قتل هدى :- لا حرام عليك لا تقول كذا الدكتور :- من إلي سوى فيها كذا الكل :- عبد المجيد :- ليه تسكتين يا هدى ألتفت للدكتور إيه يا دكتور نبي نسوي تحقيق وأنا أتهم أبوها هو إلي سوى فيها كذا هو إلي ضربها الدكتور :- على العموم أنا لازم أبلغ ألحين راح الدكتور عنهم وصرخ فيه سعد سعد :- وليه تبلغ عبد المجيد :- أنت وش يهمك هي بنتك سعد :- بس هذا أخوي عبد المجيد :- وهي بنت أختي تعرف وش معنى بنت أختي سعد :- عبد المجيد أقصر الشر عبد المجيد :- أي شر إلي تتكلم عنه أنتم تعرفون شر أو خير هدى :- بس خلاص سعد :- أنتي راضية بكذا هدى :- إيه هذه بنتي تعرف وش معنى تفقد بنتك لا تتكلم مدام انك ما فقدت أي أحد سكت سعد ولا قدر يقول شي لانها على حق بلغ الدكتور الشرطة وجو وبدأ التحقيق في القضية البنت في غيبوبة وإلى ألحين ما صحت منه . . . . . . . . نهاية الحلقة الأولى رنا وش راح يصير فيها ؟ هل بتموت أو بتعيش وإذا ماتت وش راح تسوي هدى عبد الرحمن إذا درى عن بنته وش راح يصير فيه كلها تابعوها معنا في الحلقات الجاية الحلقـــــ2ــــــــة تعال وارجع ورجع أنفاسي بوجودك ... تعال وحسسني بغلا وريحه ورودك دخل عبد الرحمن للبيت وراح للغرفة إلي حابس فيها رنا وتفاجأ إن الباب مفتوح عبد الرحمن :- يمه يا يمه وينها من فتح لها الباب أنا ما قلت لكم لحد قطع عليه كلامه دخول سعد وزوجته وهو مكسور وحزين سعد :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام أم سعد :- ها بشر وينها ناظر أخوه بقهر وحزن وخوف عبد الرحمن :- من هي يمه الكل ساكت عبد الرحمن :- أقولكم من هي أبرار :- كله منك أنا ما أحبك أكرهك أكرهكم كلكم حرام عليكم والله حرام أنصدم عبد الرحمن وسعد وأم سعد من كلام أبرار عبد الرحمن :- وش تخربطين أنتي ناظرته من فوق لتحت:- ما أبي أسمع صوتك فاهم سعد :- بس يا أبرار خلاص يكفي أبرار :- هي بتموت والله بتموت منكم حرام عليكم عبد الرحمن :- من هي إلي بتموت أبرار باحتقار العالم كله لعمها:- بنتك ... بنتك يا عم رنا هي إلي بتموت عبد الرحمن :- وش تقولين ؟ أبرار :- إيه بتموت لأنك ما تستاهلها ما تستاهلها أبد والله ما تستاهلها عبد الرحمن :- وينها وليه بتموت سعد مسك أخوه يهديه :- شد حيلك يا أخوي شد حيلك ورح شف بنتك هي في المستشفى ألحين بين الحياة والموت أدع لها .. أدع لها أنصدم عبد الرحمن :- وش فيها بنتي أبرار :- أي بنت أنت أصلا ما تعترف فيها تجيبها عشان تضربها وتهينها بس سعد :- خلاص روحي هناك أسكتي خلاص ما تفهمين أبرار:- لا يا بابا لازم يعرف بنته وش فيها سكت عبد الرحمن منصدم ومو متوقع أنه بنته في المستشفى عبد الرحمن :- الكلام إلي تقوله أبرار صدق سعد :- أذكر الله يا عبد الرحمن إن شاء الله تكون بخير عبد الرحمن :- في أي مستشفى أنا أبي أروح ألحين سعد :- ها خله العصر أوديك لها في اللحظة هذه يرن جرس البيت وراحت ماري تفتح لهم الباب ماري :- بابا أبدوالرهمان هزا في واهد يبقى أنتا "بابا عبد الرحمن هذا واحد يبيك" ناظر عبد الرحمن سعد وراح هو وياه للباب عبد الرحمن :- نعم اخوي أمر الضابط :- أنت الأخ عبد الرحمن عبد الرحمن :- إيه نعم أنا أي خدمة الضابط :- ممكن تجي معنا للقسم سعد :- خير يا خوي وش صاير الضابط :- في القسم تعرفون يله لا نتأخر عبد الرحمن :- طيب دقيقه ببدل لبسي وبجي الضابط :- ما يحتاج تبدل تعال بلبسك سحب الضابط عبد الرحمن معه وركبه للسيارة وراحوا لمركز الشرطة Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ عبد المجيد :- هدى أنتي متأكدة من إلي تسوينه هدى :- إيه متأكدة يا أخي البنت بغت تروح مني وش راح أستفيد لوجاها شي ها قلي عبد المجيد :- بس أنا خايف عليكم هدى :- لا تخاف دخل الضابط ومعه عبد الرحمن وسعد دخل بعدهم سعد :- سويتوها هدى :- كان لازم أسويها من زمان سعد :- يا هدى تعوذي من إبليس مهما كان هذا أبو بنتك هدى :- بنتي إلي بغى يذبحها طفله أم خمس سنوات هذا يصير لها قطع عليهم كلامهم الضابط وهو ينادي على هدى وكانت هذه أول مره تدخل فيه المركز الضابط :- يا أخ عبد الرحمن هذه طليقتك شاكية عليك عبد الرحمن :- علي أنا وليه وش مسوي الضابط :- تتهمك فيها بأنك حاولت قتل بنتك عبد الرحمن :- يا حضرة الضابط بالله عليك هل فيه أب بيقتل بنته الضابط :- والله هذه الشكوى وإحنا شفنا بعيونا حالة بنتك في المستشفى وهي مازالت بحالة حرجة إلى ألحين عبد الرحمن :- وهي عندها دليل على كلامها الضابط وهو منقهر من رد عبد الرحمن البارد :- والله ما يحتاج إثبات واتوقع أخوك وزوجته هم إلي ودوها للمستشفى وهذا اكبر إثبات عبد الرحمن :- والمطلوب الضابط :- انت معتدي على بنتك واتوقع انك تعرف العقوبة وش هي محاولة قتل يعني السجن هو إجراءها عبد الرحمن :- طيب وإلي يربي بعد بتعاقبونه في اللحظة هذه تكلمت هدى وإلي كانت منقهرة من عبد الرحمن بالحيل :- أنت أخر واحد يتكلم في التربية الضابط ك- لو سمحتي يا أخت هدى لا تتكلمين إلا لما يطلب منك الكلام هذا إلي قدرت عليه أبي أرآكم الضابط ك- لو سمحتي يا أخت هدى لا تتكلمين إلا لما يطلب منك الكلام سكتت هدى وهي مقهورة من كل إلي يصير الضباط :- هذا تعهد يا أخ عبد الرحمن تتعهد فيه أنك ما تتعرض للبنت ولا تأذيها عبد الرحمن :- وإذا ما وقعت الضباط :- راح تتحمل كل إلي بيجيك ضحك عبد الرحمن ضحكة مستهترة الضابط :- خير يا اخ فيه شي عبد الرحمن :- لا أبد سلامتك هههه بس والله مسخره أخر عمري أوقع على تعهد عشان ما أربي بنتي والله مشكله وقع عبد الرحمن وناظر هدى من فوق لتحت نظرة خلتها تخاف منه وترجع لورى طلع عبد الرحمن وشافه أخوه سعد :- ها وش صار عليك عبد الرحمن :- ولا شي بس وقعت على تعهد بعد ما طلعت هدى من عند الضابط جاها يركض وهو معصب عبد الرحمن :- لا تتوقعين أني راح أسكت لا يا بنت أمك وأبوك مو أنا إلي أوقع على تعهد وأنا وراك يا هدوه عبد المجيد :- ما عليك منه أمشي خلينا نروح لبنتك هدى :- عبد المجيد أخاف يسوي شي عبد المجيد :- ما بيسوي شي ما يقدر بعد التعهد هدى :- والله خايفه عبد الرحمن واصل وإذا بغى شي راح يحصل عليه عبد المجيد :- طيب يا حلوه إذا كنتي خايفه من الأول ليش سويتي كذا هدى :- عبد المجيد كل شي عشان بنتي يهون والله ما سويت كذا إلا يوم حسيت أن بنتي بتروح من بين يدي وأنا ساكته رن جوال هدى وكانت النغمة على كثر الهموم إلي بقلبي ما شكيت الحال على كثر الجروح إلي تمادى تسكن العبرة ردت هدى وكان المتصل أبوها هدى :- ألو أبو عبد المجيد :- ألو هلا هدى وش لونتس يابوي هدى :- بخير الله يسلمك أبو عبد المجيد :- وينتس فيه أقلقتينا هدى :- خير أن شاء الله أنا في المستشفى أبو عبد المجيد وهو قلقان عليها :- خير وش فيتس هدى :- سلامتك يبه بس رنا في المستشفى وأنا ألحين عندها أبو عبد المجيد :- وش فيها ومن متى هدى :- إذا جيت للبيت قلت لك كل السالفة أبو عبد المجيد :- أنتم في أي مستشفى هدى :- يبه ما له داعي بتطلع بعد شوي أبو عبد المجيد :- أكيد ما فيكم شي هدى :- يبه والله ما فينا شي أبو عبد المجيد :- وين عبد المجيد ؟ هدى :- يعني ما أنت مصدقني أبو عبد المجيد :- إلا بس أبيه بشغله هدى :- إن شاء الله هذا هو عندي ... عبد المجيد أمسك أبوي على الخط عبد المجيد :- هلا يبه أمر أبو عبد المجيد :- ما يأمر عليك عدو بس أمانه قلي الحقيقة رنا فيها شي عبد المجيد :- لا والله ما فيها إلا كل عافية بس تعرف دلع بنات أبو عبد المجيد :- الله يحفظها عبد المجيد :- إن شاء الله . . . . . . . نهاية الحلقة 2 رنا وش راح يصير فيها عبد الرحمن وش ممكن يسوي لهدى أشياء غامضة تدور فيها الأحداث تابعونا وإن شاء الله ما راح تندمون الحلـــ3ـقة رنا :- آه ... آه هدى :- سلامتك يا روح أمك رنا :- ماما أنا تعبانه هدى :- بسم الله عليك يا قلبي وش يعورك رنا :- كل شي يعورني دمعة عيونها هنا وهنا وكل مكان .. ماما بابا يبني أموت هدى :- بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك ابتسمت رنا :- وش لون يعني هدى :- ارتاحي أنتي ألحين سمعوا صوت عبد الرحمن جاي وكان برى الغرفة رنا وهي خايفة :- ماما هذا بابا أكيد يبيني أروح معه أنا خايفة هدى :- لا تخافين ما راح يقدر يأخذك دخل عليهم عبد الرحمن وكان شكله مروق على الأخر بدون حتى سلام عبد الرحمن :- يله جهزيها بأخذها معي هدى :- وين بتأخذها عبد الرحمن :- وش دخلك رجال جاي يأخذ بنته أنتي وش لقفك ها علميني هدى :- أنت ما تخاف من الله عبد الرحمن :- لا ممكن تعلميني وش لون هدى :- وين الدين والإلتزام وإلا هذا شكل بس عبد الرحمن :- مالك دخل ويله قدامي رنا :- بابا الله يخليك أبي أمي رجفها عبد الرحمن بعد ما تمسكت فيه ومسكها مع بلوزتها :- قلت قدامي ألتفت على هدى :- والله يا هدى لو تكلمتي وقلتي شي راح تندمين طول حياتك وبنتك أحلمي تشوفينها هدى :- حرام عليك هي بنتي عبد الرحمن :- أقول هذاني حلفت يا هدى بنتك ما راح تشوفينها طول ما راسي يشم الهوى هدى تمسكت فيه وباست رجوله :- الله يخليك لعيالك هذه بنتي والله ما أتحمل أعيش بدونها طلع عبد الرحمن بعد ما رمى هدى على الأرض بكل قوته وشال بنته ورماها في السيارة عبد الرحمن :- بس ولا كلمة أنا أوريك أنتي وأمك صاحت رنا بصمت كانت خايفة من أبوها Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ سعد :- والله يا سامية أخوك هذا مخرف بقوة حرام عليه إلي يسويه في هالمسكينه وبنتها سامية :- كله من هالسوسة مرته أكيد هي إلي وازته يسوي كذا هيا :- لا تظلمين الحرمة أنتي عارفه طبع أخوك أكثر من أول أحبك بس ما أبغى أقول أخاف لو قلت تتغلى علي مره سامية :- ألو ماجد :- هلا وغلا بأحلى ألو في الكون شخبارك حياتي سامية :- الحمدلله بخير وأنت وش مسوي ماجد :- حياتي من دونك عذاب سامية :- يا عمري أنت سعد :- احم .. احم سامية وهي تضحك :- فيه ناس غاروا منا دقيقه بروح للغرفة الثانية ماجد :- لا يا روحي أطلعي أنا عند الباب سامية :- مجودي حياتي بجلس عند أهلي اليوم ماجد :- نو يله أطلعي أنتي وطلعي العيال بسرعة عندي لكم مفاجأة لا تخليني أهون سامية :- ها مدام كذا دقيقة وأنا طالعة لك ماجد :- إيه ما ينفع معكم إلا كذا يله يا حبيبتي بسرعة لا تتاخرين سامية :- ماجد خلاص ترى أنت إلي تأخرني ألحين ماجد :- يله طيب .. طيب بايووو حبيبتي سامية :- مع السلامة دخل عبد الرحمن وكان يسحب معه رنا وكأنها بتروح لمذبحها عبد الرحمن :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام سعد :- وش ذا رماها عبد الرحمن :- مثل ما أنت شايف وش ذا يعني رنا قدامك سعد :- عبد الرحمن ما تخاف يصير فيك شي أحمد ربك أنها أنتهت على خير ليه تجيب المشاكل لنفسك عبد الرحمن :- والله كيفي هذه بنتي وإلي مو عاجبه يضرب رأسه بأقرب جدار ألتفت عليها :- وأنتي أسمعي والله لو سمعت لك نفس لا تشوفين شي عمرك ما شفتيه ودلع البنات اتركيه عنك فاهمة راح عبد الرحمن لغرفته عند أسماء وترك بنته طايحة بالأرض وكانت قريبة من المكتبة قرب من عندها سعد :- رنا بعدت رنا عنه وكانت خايفه وتصيح بصمت بس دموعها هي إلي تطيح :- أبي أمي مسكها سعد وحضنها وهي صاحت بحضنها ولا قدرت تسكت :- ههي ههي عـ... مي أبي أمي الله يخليك بروح عندها سعد دمعت عيونه من سمع صوت رنا كان المشهد مؤثر للكل سامية أنصدمت من تعامل أخوها السيئ مع بنته نادت على عيالها وطلعت وهي متضايقة ماجد :- الحلو وش فيه متضايق سامية :- آه بس ماجد :- سلامة حياتي من الآه وش فيك يا قلبي سامية بدت تدمع عيونها :- ماجد لو مت أو طلقتني وتزوجت علي بتسوي بعيالي مثل ما يسوي عبد الرحمن برنا ماجد :- وش ذا الكلام عاصم :- بابا والله لو شفت رنا كان تقطع قلبك من الصياح عليها أنا رحمتها بالمرة ماجد :- ليه وش صار بعد سامية :- مثل كل مره بس أتوقع المرة هذه شكته هدى عشان كذا حب ينتقم منها بطريقته ماجد :- مع أحترامي الشديد لك إلا أن اكيد في أخوك مرض نفسي سامية :- الله يعينا ويعين هدى والله كاسرة خاطري ماجد :- وش رأيك تروحين لها سامية :- ودي أروح بس خايفه عمي يسوي لي شي ماجد :- لا عمك أبو عبد المجيد طيب ما يفكر بذا التفكير سامية :- مدري والله خايفه ماجد :- طيب أسمعي بكره بنروح لهم لازم يدرون أنكم مالكم يد بالموضوع هذا حتى خالتي المفروض تروح معكم سامية :- بقول لأمي وإذا ما طاعت أنا بروح لهم والشكوى لله Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ عبد المجيد :- ذا الحيوان متى صار ذا الكلام هدى وهي تصيح :- أول ما طلعت عبد المجيد تكفى جب لي بنتي الله يخليك جبها لي عبد المجيد وقلبه متقطع على أخته :- إن شاء الله خير اليوم أكلم صديقي ونرفع عليه قضية هالأشكال ما ينفع معهم شي دخل أبو عبد المجيد على أخر كلمه قالها عبد المجيد :- لا يا بوك موب إحنا إلي نرد الإساءة بالإساءة عبد المجيد :- بس يبه يرضيك ذا إلي قاعد يصير يرضيك حال بنتك أبو عبد المجيد :- وش تبي الناس تقول دخل ولد عمه للمحكمة عبد المجيد :- يبه الناس ما نفعونا ألحين ما نفعونا يوم هالزفت سوى كذا فينا وش أستفدنا بالله عليك قلي يبه أبو عبد المجيد :-الله كريم يا بوك هدى يا بنتي أنتي غلطتي والمفروض ما سويتي كذا هدى :- يبه وش غلطت فيه وإلي يعافيك لا تقول ولد عمي من لحمي ودمي هذا لو أنه مفكر كان ما سوى فينا كذا كان ما عذبني وأنا بنت عمه ولا عذب بنته أم عبد المجيد كانت تسمع الكلام وتصيح صارت بين نارين نار بنتها ونار رجلها إلي يقول لا تشتكون في المحاكم ولا تفضحونا ونار عبد المجيد إلي موته ولا وحده من خواته يصير فيها شي سارة :- الله يخليك يا سلمان لا تقرب سلمان وهو سكران :- لللليه مااااااااااتبيني أققققق خخخخخخخخ قققرب سارة وهي تدفه:- بعد هناك بعد عن البنات سلمان :- سارونه حبييييييبتتتتتتي تتتتتتعااااااااالي هناااااك فييييي المجلس عععععند صدييييقي سارة وهي منصدمة أخر شي توقعته أنه يكون بذا الوقاحة شالت عيالها وراحت تركض بهم للغرفة وقفلت عليها الباب وحطت المكتبه على الباب وجلست تصيح خافت على بناتها وعلى ولدها سارة :- وش بسوي الحين أكلم عبد المجيد ؟؟؟ لا أخاف يكون مشغول كانت تسمع صوت الباب وصوت الضحك واصل لأخر الحارة بس يا عمري عليها وش تسوي لجين :- ماما أنا خايفه سارة :- يا عمري أنتي لا تخافين ما راح يصير شي إن شاء الله الجوري :- ماما ريان وينه تلفتت سارة تدور ريان بس ما لقته سارة :- أكيد برى وجلست تصيح كلمت على عبد المجيد سارة وهي تصيح :- ألو عبد المجيد كان مهموم واصلة معه للاخير :- ألو هلا سارة سارة :- ألحقني يا أخوي الله يخليك عبد المجيد فز من مكانه وكانت أمه وأبوه يراقبونه :- خير يا سارة وش فيك سارة :- بسرعة قبل لا يصير فيني شي من ذا المجنون الله يخليك الحق علي عبد المجيد عرف السالفة :- خلاص طيب وينك فيه ؟ سارة :- أنا في الغرفة مع البنات عبد المجيد :- طيب زين خليكم في الغرفة لا تطلعين منها أنا مسافة الطريق واكون عندك سكر عبد المجيد من سارة وألتفت على أبوه :- وهذه بعد ما تبينا نسوي لها شي عشان كلام الناس يبه تكفى اصحى بناتك هذولي كل وحده الله يعلم في حالها وانت تقول لا تسوي شي ولا تحط أبو عبد المجيد :- خلاص يا عبد المجيد لا تزيد همي هم طلع عبد المجيد بعد ما خلاص يأس من أبوه ريان كان في المجلس عند أبوه وصديقه سلمان :- ههههذا وووووولدييي عندددددك سووو فيييييييييه إلي تبي بس أبي تعطيني منننننن إللللللللي عندددك رياض :-هههههاي وش أأأأأأبي بولدك لوووو قلت بنتك كانن أحسنن سلمان :- أأأأأرضى بالنصيب خخخخخخخخخخخخخخ رياض :- عععععععلىىىىى قوووووولتك بببببببببنرررررررضى بالنصيب يله وينه سلمان :- هذا هو خخخخخخخخخ كل هذا عمى ما تشووف رياض :- ههههههه تصدق مممااااا شفتتتته ولدك جني وأنا ما أدري سارة كانت تسمعهم من بعد وتسمع الحوار وتصيح خايفة على ولدها وخايفة على نفسها وبناتها :- يا رب ما لي أحد أدعوه غيرك يا أرحم الراحمين أحفظ لي ولدي يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يا رب يا رب يا رب Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ أحبك يا نظر عيني .. غلا يسري بشرايين أحبك كل ما فيني .. من أشواق ووله وجراح خذيني في موكب أحبابك .. فدى ذره بترابك اموت إن طول غيابك ولاشفتك يا أرض ارتاح وطني ..وطني ..وطني .. وطني ... يا وطني يا أغلى الكون لاهنتي سكنتي بروحي بس انتي أكون يا بلدي لاكنتي على صدر الزمان وشاح وطني .. وطني ... وطني ...وطني .. يا وطني أغيب وأنتي عنواني حظن ما أظن ينساني يا أبوي وأهلي وخلاني يا أمجاد وفخر وكفاح وطني ... وطني ... وطني ...وطني ... يا وطني يـــــــــــــــا وطني فهد :- هيوفتي وش فيك ؟ هيفاء :- ما فيني شي سلامتك يا الغالي فهد :- علي أنا فهودي تخبين علي راحت هيفاء عنه للصالة وجلست وكانت حزينه ومهمومة فهد :- غلاي علميني وش فيك شكلك مو عاجبني هيفاء :- أشتقت لهم أنت ما أشتقت لأهلك ما أشتقت لأمك ولا أبوك فهد :- أكذب عليك يا هيفاء لو قلت أني ما أشتقت لهم بالعكس أنا في اليوم الواحد أموت آلاف المرات من الشوق إلي فيني هيفاء :- بسم الله عليك لا تقول كذا فهد :- إلا تعالي وين عادل هيفاء :- مع سماح فهد :- والله ما ندري بدون سماح وجاسم وش بنسوي هيفاء :- إيه والله أنك صادق فهد :- طيب يا غلاي أنا اليوم عازمك للمكان إلي تبين حددي المكان ونروح له هيفاء :- طيب أممممممممممم وش رأيك نروح نشتري بيتزا فهد :- واو يم يم يله ألبسي بسرعه أنا بعزمك على أحلى بيتزا في العالم تستاهل بؤك على قولة المصاريا هيفاء :- يا بعد عمري Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ نايف :- يله الحمد لله يوم فازوا المنتخب وربي ما توقعت يفوزون عل الصوت يله رفعوا صوت المسجل :- هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو يا أخضر معاك الله يا أخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس شامخ وعالي الرأس ... يا أخضر معاك الله يا اخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس شامخ وعالي الرأس .. يا أخضر معاك الله هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو يا أخضر معاك الله ألعب بالفن ألعب وهز شباك الملعب وخل الخصم يتعب يا اخضر معاك الله هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو يا أخضر معاك الله يا خضرنا صول وجول وخل من يشوف يقول يا سعودي مو معقول .. يااخضر معاك الله هو ... هو ... هو ... هو ..هو ..هو يا أخضر معاك الله يا اخضر يا عشق الناس خلك شديد الباس شامخ وعالي الرأس ... والله معاك الله ألعب .. ألعب .. هي .. هي ألعب .. العب هي .. هي وهز شباك الملعب ... هي وخل الخصم يتعب فيصل :- عاشوا يله طلع العلم طلع سلطان وخالد الأعلام وطلعوا رأسهم من شباك السيارة فيه سيارة ثانية كانت مشغله الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد هذا البطل طال السحاب .. هدو الصعاب لو هي جبال كم حقق الحلم البعيد .. الله عليه اخضر عنيد الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد الله عليه .. الله عليه ... الله عليه أخضر عنيد هدفت يا اخضر هزيت كل الشعور ... ابدعت وأكثر وصفق لك الجمهور بالفن شلت العلم والكأس وبالفن فزت بقلوب الناس هذا البطل طال السحاب .. هدو الصعاب لو هي جبال كم حقق الحلم البعيد .. الله عليه اخضر عنيد الله عليه أخضر عنيد كل يوم له نصر جديد الله عليه .. الله عليه ... الله عليه أخضر عنيد كانوا السيارات مسوين مسيرة بمناسبة حصول المملكة على كأس آسيا للمرة الثانية طبعا هذا حال شبابنا كل مافاز المنتخب أو فاز أي فريق يفضلونه أو حتى أي مناسبة تصير وناسة وسعة صدر نايف :- شباب أنا بالمناسبة هذه عازمكم على العشاء وين ما تحبون فيصل :- بس أسمعوا عبد المجيد ما جاء نايف :- مو مشكله أنت تعرف عبد المجيد ما يحب هالحركات الاخ ما عنده وطنية بالمرة فيصل :- وين دجاج نايف :- يا كرهي لك إذا تكلمت مثل المسرحيات يع موب لايق عليك بالمرة سلطان :- يا أخي خلك منه وخلونا في المطعم الحين نايف :- وش رأيكم نروح للشرفة سلطان :- واو طيب يله الشرفة الشرفة ما عندي مانع فيصل :- أقول لا يكثر خلونا نتصل على عبد المجيد بس خالد :- إيه والله انا قلبي قارصني عليه أكيد فيه شي فيصل:- من إلي متكلم الروح الآخر لعبد المجيد أكيد بتحس فيه أتصل خالد على عبد المجيد بس ما فيه رد نايف :- ها بشر وش صار عليك خالد :- ما يرد فيصل :- خلاص لا تزعج الولد يمكن ما يبي يرد عليك خالد :- ما أدري والله أنا موب متطمن بالمرة أكيد الولد فيه شي الله يستر سكتوا الشباب وكانوا قلقانين على خويهم عبد المجيد . . . . . دخل عبد المجيد بكل هدوء لبيت سارة وسمع صوت ريان يصيح في المجلس راح يركض له وتفاجأ من المنظر إلي شافه نهاية الحلقة 3 وش إلي شاف عبد المجيد وش إلي صدمه رنا وش راح يصير فيها هدى وعبد الرحمن وكل العوائل وش الأشياء الجديد والأحداث المثيرة إلي ممكن تصير لأبطال القصة الحلــ4ــقة دخل عبد المجيد بكل هدوء لبيت سارة وسمع صوت ريان يصيح في المجلس راح يركض له وتفاجأ من المنظر إلي شافه عبد المجيد :- يا حيوان يا نذل يا حقير ولدك وش تسوي فيه سليمان :- أأأأأأأأأأأأااانت وووووووووش دخلللك هنااا عبد المجيد :- بذبحك يا حيوان طلعت عليه سارة وكانت لابسة عبايتها :- دخيلك يا خوي لا توسخ يدك فيه عبد المجيد :- شوفي وش مسوي وكانت الصدمة إلي شلت لسان سارة وجلست تصيح كان ريان على الأرض وملابسة مشيوله وكان ما عليه ولا شي كان بين يدين صديقة يحاول يغتصبه طاحت سارة بعد الموقف إلي شافته وراح لها عبد المجيد يركض ورفعها من على الأرض عبد المجيد :- سارة ... يا سارة قومي الله يخليك سليمان :- روووووح هناااك ووووش تتتبي أأأألحين دفه عبد المجيد على الأرض ونادى على لجين والجوري أخذ سارة ولجين لبست أخوها بسرعة وطلعت مع خالها وأمها وأختها وهي تصيح لجين :- خالي امي وش فيها عبد المجيد :- مدري خلاص يا حبيبتي ألحين بنوديها للمستشفى لجين تمسكت بالجوري وحضنت اخوها وجلست تصيح وصل عبد المجيد للمستشفى ونزل اخته على الطوارئ ونزلوا معه لجين والجوري Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ أسماء :- أسمع الله يخليك أنا أبي بيت لحالي فاهم ما أبي أعيش عند أهلك عبد الرحمن :- وليه جالك منهم شي أذووك أسماء :- والله هو كان شرط من شروطي يكون لي بيت لحالي وأتوقع أنك وافقت على الشرط عبد الرحمن :- موافق بس بشرط أسماء ووجها متهلل :- أمر عبد الرحمن :- رنا أسماء :- وش فيها عبد الرحمن :- بتجي معنا لازم تكون بين أخوانها أسماء :- طيب ليه ما تخليها عند أمها موب أحسن لنا عبد الرحمن :- أتوقع قفلنا على السالفة أسماء :- عبد الرحمن عبد الرحمن :- قلت خلاص يله أنا بطلع طلع عبد الرحمن وخلها منقهرة أبرار :- تعالي رنا تعالي لغرفتي رنا كانت جالسة وضامة رجولها حول صدرها وسرحانه أبرار:- رنا رنا :- ها نعم أبرار :- تعالي فوق بسرعة لا يجي عمي عبد الرحمن عبد الرحمن :- خير وش فيه أبرار :- ها لا عمو ما فيه شي بس بروح أنا ورنا للغرفة بنلعب ناظر عبد الرحمن رنا بكل قهر وكره العالم ما كأنها بنته وكان كل ما شافها يشوتها أو يدفها على الأرض طلع وخلاها تصيح أبرار :- أكرهه رنا :- لا تقولين كذا هذا بابا ما أرضى أحد يكرهه دخلت أم سعد وراحت لم البنات أم سعد :- وش فيكم وين بتروحون أبرار :- ولا مكان كنا نسولف وبس والحين بنروح نلعب تبين شي جده أم سعد :- لا ما ابي شي دخل هاني عليهم وكان يناظر بنت عمه وأخته وكان متضايق عشان إلي يصير لرنا هاني :- السلام عليكم أم سعد :- وعليكم السلام هاني :- وش لونك يمه أم سعد :- الحمد لله بخير وين اخوك هاني :- مدري عنه يمكن نايم أبرار :- هاني أبي أسكريم هاني :- مالي خلق أروح توني جاي ليه ما قلتي من أول أبرار :- توني أشتهيه أنا ورنا التفت هاني لرنا :- رنو تبين أسكريم هزت رنا رأسها يعني إيه هاني :- طيب يله ألبسوا خلوني أوديكم للبقاله أم سعد :- لا ما فيه روحه هاني :- بس يمه أم سعد :- لا رح أنت وجب لهم تبي عمك ألحين يضرب هالمسكينه هاني :- أكيد لا .. خلاص طيب بروح اجيب لكم بس وش النوع إلي تبونه أبرار:- أنا كاكاو هاني :- وانتي رنا رنا :- توت هاني :- وأنتي يمه تبين شي بعد أم سعد :- لا سلامتك راح هاني وشرى لهم الأسكريم ووزعه عليهم كلهم راحت رنا وابرار يلعبون في الغرفة وهاني دخل يذاكر دروسه وأم سعد جلست تفكر في ذي اليتيمة برغم وجود أبوها وأمها حولها أم سعد :- آه يا رنا والله أني رحمتك الله يحفظك ويهنيك ويسعدك Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ ماجد :- ها سامية نروح سامية :- ماجد والله خايفه ماجد :- قلت لك لا تخافين سامية :- الله يعين لبست سامية عباتها وطلعت لبيت عمها محمد رنت سامية الباب وكان في جية عبد المجيد معه سارة وعيالها عبد المجيد :- حيا الله ماجد حياك تفضل ماجد :- الله يزيد فضلك تسلم يا بو محمد ما تقصر عبد المجيد :- وش دعوه عاد يله حياك تفضل هلا والله ببنت العم حياكي تفضلي سامية :- تسلم والله سارة :- هلا والله بسامية سامية :- هلا فيك وش لونك يا سارة سارة بعد ما نزلت رأسها :- الحمد لله على كل حال تفضلي لا توقفين برى البيت دخلت سارة وسامية ودخل عبد المجيد وقلط ماجد للمجلس سامية :- وين عمي بسلم عليه سارة :- بروح أشوف وينه تفضلي جلست سامية وكانت متوترة بالمرة دخلت عليها هدى وناظرتها بحزن وكره في نفس الوقت مدت سامية يدها لهدى تبي تسلم عليها بس ما سلمت عليها :- خير وش مجيبك هنا سامية :- أنا جيت أشوف وش لونك صرخت هدى بوجه بنت عمها :- ما يكفي اخذتوا بنتي تجين ألحين وش تبين ها علميني وش تبين أنتم بلا أخلاق ولا ضمير سامية :- بس أنا هدى :- أنتي وشو ها جاوبي وشو لو سمحتي أطلعي برى البيت دخل أبو عبد المجيد على أخر كلام هدى وطردتها لبنت عمها عطاها كف :- يا قليلة الأدب هذه التربية إلي أنا ربيتك عليها ها حطت هدى يدها على خدها ودمعت عيونها :- ليه يبه أبو عبد المجيد :- ليه أسألي نفسك يا بنت الأصول راحت هدى تركض لغرفتها وسكرت الباب عليها وجلست تصيح من القهر والضيم من الحزن والإنكسار إلي جاها أبو عبد المجيد :- أسمحي لي يا بنتي أنت تعرفين بـ الظروف إلي تمر فيه هدى والحالة النفسية سامية :- مسموح يا عمي أنا جاية عشانها وعشانك جايه أتطمن عليكم وأشوف وش لونكم يا عمي مدري وش أقول بس والله أنا أسفين على كل إلي يصير لهدى يا عمي والله أنه ما يرضينا ولا يرضي أمي أبو عبد المجيد :- بس يا بنتي لا تقولين شي إلي أبيه منك تديرين بالك عليها لا يضربها ولا يأذيها الله يعافيكم سامية :- إن شاء الله عمي بس أبو عبد المجيد :- لا بس ولا شي أجلسي البيت بيتك حياك الله خليني أنادي أم عبد المجيد والبنات جلست سامية وهي متلومه في نفسها طيبة عمها وأسلوب تعامله خلها تعرف قد إيش هو طيب وحنون خلاها تحس بأسلوب أخوها معهم وطريقة تفكيره في المجلس عبد المجيد :- حيا الله أبو عاصم ماجد :- الله يحييك ويبقيك عبد المجيد :- وش لونك ماجد :- الحمد لله بخير عبد المجيد :- يارب دوم ماجد :- تسلم والله من طيب أصلك دخل أبو عبد المجيد :- يا هلا والله ومسهلا حيا الله بالقاطع قام ماجد يسلم على أبو عبد المجيد :- تحي وتدوم يا عم وش لونك وش لون العيال أبو عبد المجيد :- الحمد لله كلهم بخير جلسوا يسولفون شوي وبعدين أستأذن ماجد من أبو عبد المجيد وطلع هو ويا سامية في السيارة ماجد :- ها وش صار سامية :- قل وش ما صار وحكت لماجد كل شي صار لهم من دخلت عليها هدى لحد ما دخل عليهم عمها وصار إلي صار ماجد :- لا تلومينها سامية :- الله يلوم إلي يلومها ما تدري شكثر حزنت عليها بعد هذه الأحداث إلي راحت مرت الأيام سريعة على أبطالنا صغارهم وكبارهم مرت الأيام والشهور والسنين عاش منهم إلي عاش ومات منهم إلي مات توفت أم سعد قبل 4 شهور وكانت تعبانه قبلها أما ألحين فهي مرتاحة بقبرها إن شاء الله من بعد عذاب السنين توفت بعد ما اعتذرت من هدى وطلبت منها تحللها على كل تصرف مشين سوته لها أبو عبد المجيد جاه مرض اللوكيميا وهو ألحين يتعالج منه وكان تعبان من الكميائي زوج سارة دخل للسجن بعد حادثة الاعتداء إلي صارت لولده من صديقه وسارة طلبت الطلاق وهي الحين عند أهلها تقريبا هذه أهم الأحداث إلي صارت في الأيام إلي راحت مرت الأيام بسلام على الكل إلا على هدى ورنا كل يوم يمر عليهم يزيد فيها عذاب لهم هدى لها ألحين أربع سنوات ما شافت فيها بنتها يا ترى وش راح يصير عليهم خلال الأيام إلي بتجي خلونا نتابع بقية الأحداث نهاية الحلقة الرابعة ونهاية الجزء الأول الجزء الثاني الحلــــ5ـــقة يضيق الصدر.. لاشفتك.. حبيبي تمسح دموعك ترى مااقوى على حزنك.. لك الله لاتبكّيني اليوم حبايبنا الصغار كبروا أكيد وكل واحد منهم كبر وكبرت معاه همومه ومشاكله حبيبتنا رنا صار عمرها 9 سنوات أبرار الدلوعة 12 سنه وتوأم العائلة لجين والجوري 12 سنه بيان 14 سنه هذولي أحلى فراشات الرواية أما أحلى الشباب وأحلى الأولاد فهم كالتالي جاسم عمره 24 سنه وهاني 19 سنه عاصم 19 سنه رائد 14 سنه عادل 13سنه فهد 8 سنوات خالد 6 سنوات هدى عمرها ألحين 29 سنه في حاله ما يعلم فيها إلا الله الفراق شي مو سهل عليها وخصوصا فراق العيال توأمها عبد المجيد تعب منها كل مره يدخل عليها في الغرفة وهي تعبانه بالمرة ما تأكل ولا تشرب عبد المجيد :- خلاص يكفي يا هدى حرام عليك إلي تسوينه في نفسك هدى :- عبد المجيد :- ردي علي يكفي إلي في امي أرحميها تكفين خلاص هدى :- وأنا من يرحمني ها رد علي من يرحمني عبد المجيد :- الله أرحم لك منا هدى يا أغلى أخت عندي أمسحي دمعتك بجد يضيق صدري كل ما شفت حالتك هدى :- عبد المجيد قلبي تقطع أبي أشوفها حرام عليه والله أبي أشوفها عبد المجيد :- بحاول إني أخليك تشوفينها هدى :- وش لون عبد المجيد :- مدري بس لازم تشوفينها Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ الجوري :- ماما وين بابا فيه سارة بحزن :- أبوكي مسافر الجوري :- متى يجي سارة :- إن شاء الله بيجي قريب لجين :- ماما إنتي كل يوم تقولين بيجي قريب بيجي قريب وهو إلى ألحين ما جاء سارة :- وش أسوي ادعوا له إنه يجيكم بالسلامة الجوري :- إن شاء الله ما يجي لجين :- إيه إن شاء الله ما يجي ماما إحنا ما نحبه سارة :- لا يا حبيباتي هذا أبوكم لازم تحبونه لجين :- ماما وش لون نحبه وهو كان يطقنا وكنا نخاف منه الجوري :- خلاص ماما بسأل سؤال سارة :- اسألي الجوري :- خاله هدى وش فيها سارة :- ما فيها شي ليه لجين :- إلا ماما هي دايم تصيح ليه سكتت سارة ما تدري وش تقول لهم Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ في عالم ثاني وفي مكان ثاني في بريطانيا عادل :- ماما وينك فيه هيفاء :- عادل :- ماما أنا بلقاكي ألحين دخل عليهم فهد فهد :- السلام عليكم عادل :- هلا بابا وحشتني كثير فهد :- وأنت أكثر يا روح بابا عادل :- بابا أوص لا تتكلم عشان ماما تطلع ألحين جلس فهد يضحك على ولده :- وينها فيه هز عادل كتفه :- مدري وينها بس أوص عشان ألحين تقول ولدي وين راح وتطلع تخاف أني طلعت برى البيت فهد :- هههههههه والله عليك حركات هيفاء :- ألحين ذا وين راح ليه سكت لا يكون طلع ... لا ما أظن إنه راح لمكان بس ليه ساكت لا والله قلبي قارصني يا خوفي يكون فيه شي خليني بس أطلع وأشوفه طلعت هيفاء من مكانها السري وراحت للصالة ما لقت أحد هيفاء :- عدول وينك عادل بصوت واطي :- هه شفت يا بابا ما قلت لك ألحين بتطلع فهد :- والله أنك ذيب مشى عادل بشويش وراح ورى أمه وصرخ بصوت عالي :- مسكتك نقزت هيفاء من مكانها :- بسم الله علي الرحمن الرحيم .. يا حيوان ليه كذا خوفتني عادل :- هههههههههه فهد كان يصور بجواله الموقف إلي صار طلع فهد من مكانه وهو يضحك :- هههههه هيفاء بزعل :- وتضحك بعد أنت ووجهك فهد ما قدر يمسك نفسه من الضحك :- ههههههههههههههههههههههههاي هيفاء :- هههههههههههههههههههه وضحك الكل فهد :- عندي لكم أحلى خبر هيفاء :- بجد وشو فهد :- أحزروا وشو عادل :- أممممممممممممم بنسافر صح فهد :- صح بس وين هيفاء ودمعت عيونها :- للسعودية ؟؟ راح فهد ضم مرته وبكل حنية الدنيا قال لها:- كم مرة أقولك ما أبي أشوف دمعتك يا قلبي عادل :- احم احم أنا هنا وإلا صح نسيت أحنا ببريطانيا ضحك فهد وهيفاء على ولدهم فهد :- إلا قبل ما أنسى اليوم اتصل جاسم بيجينا هو وسماح هيفاء :- الله يحيهم عادل :- واو خاله سماح بتجي أكيد راكان معهم فهد :- بلا غباء أكيد بيجي وين بيروح أجل عادل :- ههههههههههههه بابا لا تقول بلا غباء قول ليه ؟ فهد:- ليه ؟ عادل :- لأني ولدك وأكيد بصير عليك يعني على مين بكون هيفاء :- ههههههههه صح صدق ولدي فهد :- بعد قدامي أنتي وياه عادل :- عيب بابا تزف أمي ترضى ما أرضى فهد :- أقول قم بس هناك طلع عادل وهو يضحك على أبوه دايم يسوي فيه كذا Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ عبد الرحمن :- رنا يا رنيوه رنا :- سم يابابا عبد الرحمن مسكها بأقوى ما عنده وهي صارت ترتجف بين يديه الكبيرة :- كم مرة أقولك لا تقولين كذا فاهمة رنا :- طيب رماها على الأرض :-وين عمتك رنا :- فوق في الغرفة راح يركض لها:- أسماء أسومه أسماء :- لبيه يا روح أسومه عبد الرحمن :- يا لبا قلبك يله أجهزي أنتي والعيال بنسافر للشرقية أسماء :- صدق عبد الرحمن :- إيه أكيد صدق أسماء :- بس عبد الرحمن :- بس وشو ؟ أسماء :- رنا بتروح معنا عبد الرحمن :- لا أكيد ما راح تروح أسماء :- أجل وين بتوديها عبد الرحمن :- أكيد عند سعد أسماء :- بس سعد عبد الرحمن :- أقول خلصيني بس يله أسماء :- طيب بكيفك ألزم ما علي عيالي عبد الرحمن :- يله جهزي أغراضك وأنا بودي رنا عند سامية أسماء :- أوكي طيب طلع عبد الرحمن وكان معصب من يشوف رنا كل الشياطين تطلع في وجهه :- رنا رنيوه وجع رنا :- سم يا عبد الرحمن :- يله ضفي لك كم خلقة وخليني أوديك لعمتك رنا :- أبي أروح لأمي عبد الرحمن :- نعم وش قلتي قولي آمين جعل مالك أم يا الخايسة الحيوانه وضربها كف طاحت رنا على الأرض من الكف قامت وكانت متألمة وتحاول تبين قدام أبوها كل قوة العالم فيها وبنظرة انكسار لأبوها :- إن شاء الله عبد الرحمن :- يله ضفي لك كم خلقة وخليني أوديك لعمتك رنا :- أبي أروح لأمي عبد الرحمن :- نعم وش قلتي قولي آمين جعل مالك أم يا الخايسة الحيوانه وضربها كف طاحت رنا على الأرض من الكف قامت وكانت متألمة وتحاول تبين قدام أبوها كل قوة العالم فيها وبنظرة انكسار لأبوها :- إن شاء الله عبد الرحمن :- ألو السلام عليكم سامية :- هلا وعليكم السلام هلا بخوي عبد الرحمن :- هلا فيك وش لونكم سامية :- الحمد لله بخير أنت وش مسوي والعيال أخبارهم عبد الرحمن :- الحمد لله بخير وينكم فيه سامية :- أمر تبي شي عبد الرحمن :- أبي سلامتك بس بجيب عندك رنا لأننا بنسافر سامية :- طيب ودها لأمها عبد الرحمن :- لا يعني لا ما تفهمون البنت ما لها إلا بيت أبوها أسماء :- رنية ... يا السوداء وينك ساميه :- ههه ضحكتني هذا بيت أبوها ها عبد الرحمن :- أقول بلا كثرة كلام وقولي وينك فيه وإلا تدرين بوديها لبيت سعد مع السلامة سكر في وجهها :- وانتي ما تعرفين تسكتين أبد وش تبين فيها ها أسماء :- أبيها تولم أغراض أخوانها عبد الرحمن :- وأنتي ليه ما تجهزينها أسماء :- يوه يا أخي هي وش وظيفتها قلي كلها خدامة جايبها في البيت رنا كانت تسمع النقاش بين أبوها وزوجة أبوها وتكلم نفسها :- ليه يا بابا ليه تسوي فيني كذا والله أحبك أبي أمي وينك يا يمه تشوفين وش صار فيني ياليت أموت صرخ عبد الرحمن في وجهها :- هي انتي ما تسمعين رنا :- سم يبه قرب عبد الرحمن معصب :- وش قلتي ؟؟؟؟؟؟؟ رنا بخوف وترجع على ورى :- مـ ...مـا قلت شي أأأقول سم عبد الرحمن جرها مع شعرها :- والله يا بنت الكلب لو عدتيه مره ثانية ما تلومين إلا نفسك ومن القهر إلي فيه مسك السكين إلي بجنبه وبدأ يقطع في شعرها ويقصه بالسكين رنا :- أي يعورني شوه شكلها ورماها على الأرض كل ما يشوفها ما يدري وش يجيه يصير شخص ثاني بس مع الباقين عادي ما كان في شعوره وده يضمها وده يلعب معها وده يحسسها بحنانه بس للأسف ما يقدر السبب ما يدري أبد Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ في مكان ثاني مكان مظلم ما يدخله النور كان عايش فيه أحد أبطال القصة سليمان :- يا رب أنا وش سويت ليه يصير فيني كذا قرب منه شخص كان يراقبه من زمان ملتزم سامي :- السلام عليكم رفع سليمان رأسه :- وعليكم السلام سامي :- ممكن اجلس عندك سليمان :- تفضل جلس سامي جنبه وهو يطالعه وكل واحد يطالع الثاني وهم ساكتين قرر سامي يفتح الموضوع :- وش فيك يا خوي كل هموم الدنيا على رأسك سليمان :- سامي :- وسع صدرك وكل أمورك متيسرة إن شاء الله سليمان :- وش لون وأنا هنا سكت سامي شوي وبعدين ابتسم ورفع رأسه له :- اسمع يا سليمان :- سليمان سامي :- والنعم والله سليمان :- الله ينعم بحالك سامي :- اسمع يا أخ سليمان كل واحد في السجن عنده مشكله وعنده هم على قده ومع كذا طالعهم كل واحد مبتسم ويسولف عندك أنا مثلا تدري وش قضيتي سليمان :- أكيد لا سكت سامي وبعدين نزلت دمعه أحرقت جفونه :- جريمة قتل سليمان وهو مرتاع :- كيف سامي :- إيه قتل ما كنت حاس بشي كنت تحت تأثير المخدر وربي أني ماكنت في وعيي دخلت المطبخ وأخذت السكين ودخلت عليها في الغرفة وهي نايمة ذبحتها بيديني هذولي كان يتكلم وكأنه يناظر الجريمة قدامه وكأنها توها صايرة مع ان لها ألحين 6 شهور عبد الرحمن:- لا حول ولا قوة إلا بالله طيب حكموا عليك ألحين سامي :- لا لحد ما يكبرون عيالي القصر مع أن أخوانها ما يرضيهم غير الدم عبد الرحمن :- الله يفرج كربتك سامي :- آمين ... وأنت وش قضيتك عبد الرحمن :- تقريبا نفس قضيتك إدمان وأهلي بلغوا علي لأني نزل رأسه وسكت دمعت عيونه ولا يدري كيف بيقولها ... يقول اعتداء على قاصر صعب ومن هو هذا القاصر ولدي بالحيل صعبه الله يقلعك يا رياض أنت إلي طيحتني فيه أنت السبب بس ليه أقول أنه أنت المتسبب في كل هذا حتى أنا بعد لي يد في الموضوع سامي :- خلاص لا تقول شي تعال بس بعرفك على ناس يحبهم قلبك وإن شاء الله نكون كلنا أخوان وأصدقاء على الطاعة Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ في بريطانيا هيفاء :- فهد .. حبيبي شوف من على الباب أكيد هذا جاسم وعياله فهد :- يوه روحي أنتي أنا جالس ألعب بلاي ستيشن هيفاء :- فهاااااااااااااااااادي قوم يله فشله عاد شوفني أنا جالسه أسوي القهوة والشاي فهد :- طيب خلاص قمت وإلا تدري ورى ما تقوم أنت عادل :- نو وي أمي قالت أنت تقوم يعني أنت تقوم فهد :- وأنا أقول أنت تقوم عادل :- ما أبي فهد :- إلا قوم هيفاء :- يا ربيه أوف خلاص ولا واحد يقوم بروح أنا خلاص أجلسوا أعوذ بالله كل واحد منكم أعجز من الثاني فهد وعادل بصوت واطي :- هههه هيفاء :- بعد تضحكون ها وهنا انفجروا أثنينهم من الضحك :- ههههههههههههههههههه هيفاء :- أوف طيب أوريكم ما فيه عشاء اليوم راحت تفتح الباب وهي تتحلطم سماح :- حشى والله كان ما فتحتي الباب هيفاء :- السموحة منك يا الغالية سماح :- أخر مره فاهمه هيفاء :- أوف خلاص أدخلي سماح :- لا أطرديني أحسن هيفاء :- إنا لله وإنا إليه راجعون بتدخلين وإلا أسكر الباب يعني سماح :- تهدديني يعني دخلت سماح وسكرت الباب بعدها هيفاء :- وين جاسم وراكان سماح :- تحت بالحديقة يلعبون طلع عليهم فهد :- هلا وغلا بأختي سماح :- هلا فيك وش لونك فهد :- الحمد لله نزقح سماح :- دوم فهد :- وين الشايب سماح :- لا يسمعك تقوله فهد :- أتركيه عنك وقولي لي وينه فيه سماح :- تحت في الحديقة فهد :- وليه ما رقى معك سماح :- تعرف ركين معه وين يرقى وهو شايف الألعاب فهد :- ههههههه طيب خلاص بروح له أنا ويا الدلخ إلي جوى عادل :- سمعتك يا شيخ سمعتك فهد :- قل والله عادل :- والله فهد :- أصغر عيالك أنا عادل باستهبال :- بس أنا ما بعد تزوجت عشان يكون عندي عيال فهد :- طيب يله يا وإلا تدري حرام أقولك كذا عادل :- مامي سمعتي وش يقول فهد يقلده :- مامي قال أقول يا شين السرج على البقر بس عادل :- يؤ قويه أنا بقرة طيب بقولك شي بس ما تزعل فهد :- أقول قوم .. قوم لا والله بالكوب على وجهك سحب فهد عادل من بلوزته وطلع وياه لتحت بالحديقة نهاية الحلقة الخامسة الحلــ6ــقة عبد المجيد :- يمه وين هدى ؟ أم عبد المجيد:- أكيد في غرفتها لها كم يوم ما طلعت منها عبد المجيد :- إلى ألحين وهي في حالها أم عبد المجيد :- يا ولدي حالها ما عجبني أبد كلمتها ولا سمعت مني رح لها ألحين وكلمها يمكن تسمع منك عبد المجيد :- تعبت منها إلا وين سارة وبناتها أم عبد المجيد :- برى بالحوش تلعب وياهم بالمراجيح طلع عبد المجيد لسارة :- سلام سارة :- هلا وعليكم السلام عبد المجيد :- الحلوين وش جالسين يسوون لجين والجوري :- نلعب تعال ألعب معنا عبد المجيد :- وين ريان سارة :- شفه هناك رفع عبد المجيد رأسه للمكان إلي أشرت عليه سارة وشاف الشجرة إلي تحب تجلس عنده رنا كان ريان جالس عنده وواضح عليه إنه جالس يفكر راح له عبد المجيد :- ريون رفع رأسه وكان يصيح جلس عنده عبد المجيد ومسح دموعه :- حبيبي ما يصيح الرجال ما يبكي أبد ريان :- أبي أشوفه عبد المجيد :- تذكره ريان :- وحشني هو وين راح ليه ما يحبنا سكت عبد المجيد ولا عرف وش يرد عليه طفل صغير عمره 6 سنوات بس كلامه أكبر منه الحلــ6ــقة عبد المجيد :- يمه وين هدى ؟ أم عبد المجيد:- أكيد في غرفتها لها كم يوم ما طلعت منها عبد المجيد :- إلى ألحين وهي في حالها أم عبد المجيد :- يا ولدي حالها ما عجبني أبد كلمتها ولا سمعت مني رح لها ألحين وكلمها يمكن تسمع منك عبد المجيد :- تعبت منها إلا وين سارة وبناتها أم عبد المجيد :- برى بالحوش تلعب وياهم بالمراجيح طلع عبد المجيد لسارة :- سلام سارة :- هلا وعليكم السلام عبد المجيد :- الحلوين وش جالسين يسوون لجين والجوري :- نلعب تعال ألعب معنا عبد المجيد :- وين ريان سارة :- شفه هناك رفع عبد المجيد رأسه للمكان إلي أشرت عليه سارة وشاف الشجرة إلي تحب تجلس عنده رنا كان ريان جالس عنده وواضح عليه إنه جالس يفكر راح له عبد المجيد :- ريون رفع رأسه وكان يصيح جلس عنده عبد المجيد ومسح دموعه :- حبيبي ما يصيح الرجال ما يبكي أبد ريان :- أبي أشوفه عبد المجيد :- تذكره ريان :- وحشني هو وين راح ليه ما يحبنا سكت عبد المجيد ولا عرف وش يرد عليه طفل صغير عمره 6 سنوات بس كلامه أكبر منه سارة :- لا يا ريان بابا يحبنا كلنا ريان :- ماما سارة :- سم يا روح ماما مسك يدها وجلست معها ضمته لصدرها ونام Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ سعد :- هيا اليوم بتجينا رنا الله .. الله فيها هيا:- إن شاء الله إلا بسألك عبد الرحمن ليه يسوي فيها كذا ما كأنها بنتها سعد :- والله ما أدري وش أقولك هيا :- أنا أبي أعرف هو ما كان كذا في بداية زواجه سعد :- تذكرين هيا :- وش لون ما أذكر إلي أنا مستغربته وش إلي صار بينهم قلب حالهم وكيانهم كذا جلس سعد على طرف السرير ونزل رأسه وغمض عيونه شوي وكأنه يتذكركل الكلام إلي قاله له أخوه عبد الرحمن كان جاي متضايق ويصيح مقهور ويقول كلام ما يدري وش يقول :- الخائنة الحقيرة سعد :- من هي وش فيك عبد الرحمن :- أنا وش قصرت فيه قلي كل شي تبيه نفذته لها تبي بيت لحالها حطيتها في بيت كل ما طلبت مني شي نفذته لها سعد :- عبد الرحمن وش فيك ؟ عبد الرحمن :- أنا لازم أذبحها بخلص عليها الحقيرة ألتفت على أخوه وكان منقهر بالحيل من كل شي منقهر من حاله ومن الموقف إلي صار له والكلام إلي يتردد بإذنه :- معك ضعف ... معك ضعف كلمة قوية خصوصا إذا توجهت لرجل هيا هزت سعد وكأنها قومته من حلمه إلي كان فيه :- سعد سعد :- ها هلا هيا :- وين رحت سعد :- لا معك ما رحت لمكان هيا:- وش فيك سعد :- ما فيني شي بس أهم شي رنا انتبهي لها وقولي لعيالك ينتبهون لها هيا :- إن شاء الله طلع سعد وخلى هيا في حيرتها هيا :- أبرار تعالي أبرار :- نعم يمه هيا :- جهزي غرفة الضيوف بيجونا ضيوف راح ينامون عندنا أبرار :- مين يمه هيا :- بعدين تعرفين أبرار :- تكفين يمه قولي لي هيا :- وبعدين يعني تدرين روحي عطيني جوالي بسرعة راحت أبرار وجابت جوال أمها اتصلت هيا على سامية هيا :- ألو سامية :- هلا هيا هيا :- هلا فيك السلام عليكم سامية :- وعليكم السلام هيا :- كيفك وكيف العيال إن شاء الله أنكم بخير سامية ك- الحمد لله ما نشكي باس هيا :- الحمد لله إلا تعالي بقولك شي سامية :- أمري هيا :- ألحين هدى كم لها ما شافت رنا سامية :- تقريبا 4 سنوات ومسكينه قلبها متقطع على بنتها بس عبد الرحمن الله يهديه هيا :- آمين سامية :- ليه تسألين هيا :- رنا بتجينا لو طلعنا إحنا وهدى للملاهي وخليناها تشوفها مو نسوي خير في الثنتين سامية :- والله جبتيها متى بتجيكم هيا :- اليوم وبكرة نروح أنتي بس كلمي على هدى وقولي لها بس لحد يدري عن شي عشان ما تفسد الخطة سامية :- والله انك أم الخطط أنا وش لون غابت ذي عن بالي هيا :- يله ما أطول عليك جهزي لكل شي سامية :- إن شاء الله يله مع السلامة هيا :- مع السلامة سكرت هيا من سامية وقمزت عليها أبرار :- واو بجد بتجي ليه ما قلتي لي شي هيا :- أنتي من متى هنا أبرار :- من زمان من أول ما كلمتيها وضحكت أبرار من الفرحة وراحت تركض تجهز الغرفة إلي قالت لها أمها عشان رنا هاني :- خير وش فيك تضحكين وش ها الفرح أبرار :- ما دريت هاني :- خير وش صاير أبرار :- رنا بتجي عندنا هاني :- قولي والله أبرار :- والله أنا سمعت أمي تكلم عمتي سامية وتقولها هاني :- أبرار تبون شي من السوبر ماركت أبرار :- إيه أنت تعرف وش نبي وش نأكل هاني :- أوكي طيب أنا بروح الحين يله بايوو أبرار :- أخس والله صرنا نقول باي هاني :- يله بس لا يكثر طلع هاني وهو مستانس إنه بيشوفها على رغم صغر سنهم إلا انه حبها بكل إخلاص كان يدور رضاها ويحاول يمسح دمعتها من عيونها كل ما نزلت كان ما يتحمل أحد يأذيها أو حتى يتكلم عليها بأي كلمة أو أي لفظ نهاية الحلقة السادسة أكيد الكل يبي يعرف سبب عصيبة عبد الرحمن على بنته واكيد الكل يقول إني مبالغه في كلامي والكل يبي يعرف كيف راح تكون حياة رنا والكل يسأل عن أحداث القصة الغامضة في حياة أبطالنا كلهم كل هذه راح نعرفها في حلقاتنا الجايه انتظروني الحلقـــ7ـــة سامية :- ألو هدى :- هلا والله بسامية سامية :- هلا بالغالية وش لونك هدى بحزن :- الحمد لله على كل حال سامية :- إيه والله الحمد لله على كل حال عمي شخباره وأمك وأخوانك هدى :- كلهم طيبين ويسألون عنكم سامية :- والله أدري إنا مقصرين في حق عمي بس أنتي أدرى بالظروف هدى :- الله يعين سامية :- إيه والله الله يعين إلا تعالي أنتي بكرة فاضيه هدى :- إيه إن شاء الله بتجونا سامية :- ياليت بس بكرة نبي نروح للملاهي ونبيك تجين معنا هدى :- صعبة أجي معكم تعرفين البير وغطاه سامية :- أدري وعارفه بس لأجل عين المفاجأة لازم تجيين هدى :- أي مفاجأة ؟ سامية :- لو قلت لك وش المفاجأة وش الفائدة أجل هدى :- إيه والله صدقتي بس لمحي على الأقل سامية :- سوري ما أقدر بس حاولي تجيين بكرة لأنها فرصتنا الوحيدة وهي فرصتك الوحيدة أنتي بالذات هدى :- الله يكتب إلي فيه الخير سامية :- يله أجل سلمي على عمي وأمك والأهل كلهم هدى :- كان أختصرتي بس ولا يهمك ابشري ولا يهمك سكرت من سامية التليفون وراحت تقول لأمها وأبوها في البداية رفضوا وفي الأخير أقتنعوا عشان هدى وعشان بنات سارة بعد من زمان ما طلعوا Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ في بريطانيا هيفاء وعادل وسماح وراكان كانوا طالعين للحديقة سماح :- هيفاء خلاص يعني عزمتوا تروحون هيفاء :- وش نسوي بس أشتقت لأهلي تدرين من زمان ما كلمت أمي ولا كلمت ولا وحدة من أخواتي وأنا خايفه عليهم سماح :- تعودنا عليكم هيفاء :- وأنا بعد بجد بتوحشونا بس أنتم متى بترجعون للسعودية بعد سماح :- مدري والله متى جاسم ما بعد قال شي هيفاء :- بس أسمعي الله لا يهينك إذا جيتوا للرياض لازم تمرونا سماح :- إن شاء الله هيفاء :- عادل يا عادل وين راحوا سماح :- والله ما أدري عنهم يويلي خلينا ندورهم هيفاء :- عادل راكان عادل راكان عادل راكان سماح :- راكان يا راكان عادل وينكم عادل عادل :- أسكت خلهم يدورونا راكان :- خايف أبوي يعصب علي عادل :- أوص قلت ولا كلمة هيفاء :- وين راحوا "بدأ القلق والإضطراب يبين على ملامحها "خلينا نكلم الرجال سماح :- وش نقولهم العيال ما ندري وينهم والله جاسم لايسوي فينا شي هيفاء :- والحل سماح :- نرجع ندور عليهم هيفاء :- بس أنتي تعبانه سماح :- ما عليك مني بس أنتي دوري من هنا وأنا بدور من هنا هيفاء :- أوكي انقسموا وكل وحده منهم راحت في جهة راكان :- عادل ما علي منك أنا بطلع لهم لا نضيعهم صدق عادل :- صدق أنك بزر راكان :- عادي خلني بزر ولا يصير لأمي شي أنت أبوك حليل ما يسوي لكم شي بس أبوي عصبي والله ليجلدني ويجلد أمي بعد عادل :- بكيفك أجل أطلع بس لا تقولهم عن مكاني فاهم راكان:- إيه طيب طلع راكان وراح لأمه وكان هو وراها وأول ما طق ظهرها فزت سماح من الخوف وألتفت لورا :- راكان يا دب وينك فيه راكان وهو يبتسم :- كنت ألعب بس وش فيك خفتي سماح ضمت ولدها :- حرام عليك والله خفت عليك راكان :- تحبيني سماح طقته على رأسه :- يا دب وش لون ما أحبك وأنا أمك راكان :- خخخخخخخ أعرف بس لحظة وين خالتي هيفاء سماح :- إيه والله ما شفت عادل .. عادل ما كان معك راكان :- إلا كان معي وترا هو متوزي عن خالتي هيفاء يبي يخوفها عليه سماح :- بجد ذا الدب خلنا نمسكه بنوريك فيه راكان يضحك في نفسه :- خخخخخخخ أحسن عشان ثاني مرة تتأدب ما تسويها سماح :- هذه هيفاء خلنا نروح لها راحت سماح وراكان لهيفاء هيفاء :- سماح وين لقيتي راكان فيه وين رحتوا ووين عادل ما هو معك راكان :- خالتي خليني أتكلم ترى هذه كلها من خطط ولدك عادل هو إلي طلب مني نسوي ذا الحركة نتوزى ونخليكم تدورون علينا أنا قلت له بروح ما أقدر أشوف أمي وهي كذا هيفاء :- وهو وينه ألحين راكان :- في نفس مكانا تعالوا معي بس ولا نفس خلينا نخوفه هيفاء :- يله طيب والله أوريك يا عديل الدب مشى راكان ومشوا وراءه هيفاء وسماح بدون ولا نفس ولا همس كانوا يمشون على أطراف أصابعهم راحوا ورى عادل وراء الشجرة أشر راكان لمكان عادل مشت سماح بخطوات واسعه وهادية في نفس الوقت عشان ما يحس عليها عادل وجت خلفه مباشرة ومسكت بلوزته ورفعته لفوق عادل خاف من إلي سوى فيه كذا :- من ؟ من أنت هيفاء وكانت معصبة عليه :- وين كنت يا دب متوزي هنا ها عادل وفيه الضحك :- هههههه من علمكم مكاني أكيد الدب راكان هيفاء :- مالك شغل عادل :- مالك وش فيه مالك الصراحة ما أعرفه هيفاء وهي عارفة استهبالات ولدها إلي ما تخلص طقته مع رأسه بس مو بقوة عادل :- أي يمه ضربتيني هيفاء :- وبكسر رأسك مير يله بنرجع للبيت ما أنتم كفوا من يوسع صدوركم رجعوا للبيت وهم يضحكون على عيالهم وعلى الهبل إلي هم فيه Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ اليوم كان يوم غير على الكل من أوله كان يوم فرح وسرور أمس جت رنا لبيت عمها سعد والكل فرح فيها وبحضورها عندهم وكان أشدهم فرح هاني ولد عمها هيا:- يله أبرار ألبسي أنتي ورنا عطيها من ألبس اللي شريته لها أبرار :- إن شاء الله يله رنا ما سمعتي أمي وش قالت رنا نزلت رأسها ودمعة بدت تنزل من عيونها أبرار :- رنو وش فيك يله قومي جت هيا وجلست جنبها :- رنو حبيبتي أرفعي رأسك مسكت دقنها ورفعت رأسها وشافت دموعها نازله مسحتهم لها وابتسمت في وجهها:- هذه الدموع لا تنزل من هالعيون الحلوة أمسحيهم وأنتي عندي عند أمك وأخوانك وعمك طيب حبيبتي ضمتها رنا :- خاله أنا أحبك هيا :- وأنا بعد أحبك وكلنا نحبك يله بسرعة لا يروح الوقت علينا رنا ببتسامتها العذبة الطفوليه :- إن شاء الله بس خاله وين بنروح هيا :- للملاهي بسرعة وبتجي معنا عمتك سامية رنا وأبرار :- بجد هيا :- إيه يله بسرعة خلصوا علينا وإلا بهون رنا :- لا خاله تكفين لا تهونين بنروح نلبس بس أنا ما عندي أبرار :- من قال ما عندك تعالي أنا شارية لك هديه تعالي خذيها هذا وقتها رنا :- أبرار أبرار سحبتها :- يله بس تعالي يله يمه روحي إلبسي بعد أنتي ضحكت هيا على بنتها و روحها المرحة سعد :- السلام عليكم هيا :- هلا وغلا وعليكم السلام سعد :- أشوف الابتسامة شاقه الوجه خير إن شاء الله هيا:- أبد سلامتك بس بنتك عذبت ذا المسكينة سعد وبدأ يعصب :- وش سوت لها ؟ هيا :- لا يروح فكرك بعيد أنت تعرف أبرار وتعلقها الشديد برنا كأنهم أخوات ولا يمكن أكثر بعد سعد ودي أقولك شي بخصوص رنا سعد :- أمري خير وش فيها هيا :- سلامتك بس اليوم بنروح للملاهي وقلنا لهدى تجي أنت تعرف أربع سنين ما شافت أمها ولا سعد :- إيه أدري الله يهدي أخوي ويرحم أمي هم إلي سوو كذا وزين يوم كلمتوها هيا :- يعني أنت موب زعلان سعد :- لا وليه أزعل هيا :- هذا أهم شي وفيه موضوع ثاني ودي أقوله لك سعد :- اليوم شكلنا ما راح نخلص وش عندك بعد ؟ هيا :- يا ليت تكلم سعد وتخلي رنا تجلس عندنا للأبد يعني نتكفل بكل شي يخصها ولا تروح لأبوها سعد :- وش قاعدة تقولين أنتي هيا :- أفهمني أنت ما شفت حالتها يوم جت والله تكسر الخاطر شكل عبد الرحمن زاد بتعذيبه لها سعد سرحان ويفكر بكلام زوجته :- بس أنتي عارفة عبد الرحمن ما راح يرضى هيا :- حاول فيه الله يخليك عشان ذا المسكينة والله تكسر الخاطر سعد :- الله يكتب إلي فيه الخير يله ما بتروحين تلبسين هيا :- إيه إلا بروح ألبس بس فكر في كلامي زين سعد :- إن شاء الله يله خلصوا هيا :- طيب دقايق ونكون جاهزين سعد :- نشوف ذا الدقائق كم بتكون . تابع الحلـ7ــــقة ضحكت هيا وراحت لغرفتها تبدل لبسها وهو راح يجهز لهم السيارة Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ هدى :- سارة قلبي اليوم قارصني تتوقعين شنهي المفاجأة إلي تقول عنها سامية سارة :- والله مدري يمكن بيرجعك عبد الرحمن هدى :- الله لا يقوله هذا الناقص عبد الرحمن خلاص طاح من عيني والحمد لله إني تطلقت منه سارة :- يعني أنتي ما أنتي ندمانه هدى :- تبين الجد بالحيل ندمانه بس مو عليه على الأيام إلي عشتها معه على ثمرة زواجي منه إلي حرمني إياه من أربع سنين تتوقعين ألحين كيف شكلها نحفت وإلا ربربت "سمنت" نزلت رأسها يا ليتني بس أشوفها سارة :- الله كريم إلا وين البنات هدى :- أكيد يلبسون ويلبسون أخوهم سارة :- آه بس هدى :- سلامتك من الآه سارة :- ما أشتقتي لهيفاء هدى :- بالحيل اشتقت لها من زمان ما كلمناها سارة :- وش رأيك نكلمها هدى :- ألحين ؟ سارة :- إيه ألحين هدى :- بس أخاف نائمه شوفي الساعة كم ألحين سارة :- طيب وش رأيك إذا جينا من الخيمة هدى :- أوكي الجوري :- ماما يله ما لبستوا خالو مجيد يقول يله بسرعة سارة :- طيب شوي ونخلص هدى :- يله روحي إلبسي سارة :- لا تتأخرين هدى :- إن شاء الله وأنتي بعد طلعت سارة من غرفة أختها جلست هدى في الغرفة وهي تبدل ملابسها شافت وردة جوري حمراء أكل الزمن عليها جلست تتأملها وراحت بفكرها لبعيد لليوم إلي أخذت فيه الوردة وكانت أول هدية تأخذها من عبد الرحمن قبل زواجهم "بعد الملكة" عبد الرحمن :- هدى روحي غمضي عيونك هدى :- ليه ؟ عبد الرحمن :- يله عاد غمضي هدى ببتسامة ذباحه :- إن شاء الله عبد الرحمن :- يا ويلي ويلاه لا تتبتسمين أموت بعدين هدى :- بسم الله عليك من الموت يومي قبل يومك إن شاء الله عبد الرحمن :- بسم الله عليك قام عبد الرحمن وجلس جنبها بعد ما غمضت عيونها طلع الوردة وجلس يلعب حول عيونها :- فتحي هدى :- واو روعه أحلى هدية من أحلى عبد الرحمن :- أحلى إيش هدى حمرت خدودها :- أحلى زوج عبد الرحمن :- بس هدى :- خلاص عبد الرحمن :- لا مو خلاص قوليها هدى :- وش أقول عبد الرحمن :- قولي إلي هنا وأشر على قلبها هدى :- إلي هنا اكبر من قواميس العالم احترت وش أقول وش أوصف وش أتكلم عبد الرحمن :- تحبيني هدى :- عبد الرحمن :- جاوبي وريحيني هدى :- إلا أموت فيك مو بس احبك عبد الرحمن :- يا بعد هالعالم كلهم ضمها عبد الرحمن وباسها على جبينها هدى :- دحومي عبد الرحمن :- يا عيونه هدى :- خلاص أستحي عبد الرحمن :- مني لا تستحين وبهذه المناسبة أنا عازمك اليوم على احلى مطعم بالرياض هدى :- أخاف أبوي يرفض عبد الرحمن :- عمي ما عليك منه أنا أقنعته هدى :- أكيد عبد الرحمن :- يعني أكذب هدى :- اكيد لا عبد الرحمن :- أجل يله خلصي هدى :- إن شاء الله قطع عليها تفكيرها وسرحانها دخول عبد المجيد عليها عبد المجيد :- الحلو سرحانه بإيش هدى :- ها لا ولا شي عبد المجيد :- هدى وش فيك ابتسمت هدى لاخوها بس ابتسامه باهته :- ما فيني شي أنت وش شايف عبد المجيد :- شايف توأم روحي زعلان هدى :- لا موب زعلانه عبد المجيد :- ما تبين تروحين هدى :- إلا أبي أروح عبد المجيد :- إذا إنتي تعبانه لا تروحين هدى :- لا ما فيني شي يله قروت أبي ألبس عبد المجيد :- وش قروت هذه هدى :- ههه يعني أطلع أبي ألبس عبد المجيد :- من وين لك هالكلمات هدى :- هههههههه من وسكتت ما قدرت تتكلم بس ما فيه شي يخفى على عبد المجيد إلي حس بتغيرها المفاجئ عبد المجيد :- إنسي إلي راح ولا تفكرين فيه خلاص ما يستاهل هدى :- أنا ما فكرت في شي عبد المجيد :- ما أبي أعيد معك الكلام أنتي عارفة وأنا عارف يله بس قومي ألحين وبدلي ترى سارة والبنات جهزوا هدى :- طيب طلع عبد المجيد وهو سرحان بإخته أشتاق لبنتها أشتاق لرنا كل ركن في البيت يذكرها فيه كل مكان لعبت فيه تخبت فيه عنه تهاوشت وياه هند :- يا هو وين رحت عبد المجيد :- هنا وين رحت يعني هند :- واضح قلي بس وين رحت والله ما أعلم أحد من هذه سعيدة الحظ إلي تفكر فيها عبد المجيد :- افكر فيك هند :- يا لهوي فيني انا يا عيباه بس أنا اختك عبد المجيد :- وأثقل دم من أخواتي كلهم هند :- يؤ قويه والله قويه عبد المجيد :- أقول قومي والله عاد بكف ألحين هند :- أصلا أنا بروح عند هدى عبد المجيد :- خليها تلبس هند :- كلنا خلصنا إلا هي بنتأخر عبد المجيد :- وش ذا الروحة المفاجأة هند :- الصراحة ما أدري عن بنت عمك عبد المجيد:- وش بنت عمي هند :- كم يعني بنت عم عندك عبد المجيد :- سامية والله نسيتها هند :- طيب إما علمتها اليوم ما أكون أنا هند بنت أبوك طقها عبد المجيد مع رأسها :- تراه أبوك بعد هند :- المشكلة إني عارفة عبد المجيد ك- وش مشكلته هند :- إنها بالأصل ما فيه مشكله عبد المجيد :- هي بلا هبل هند :- والله مشكله عبد المجيد :- أوف أنا لو بجلس عندك أكثر من كذا بنجن دخلت أم عبد المجيد عليهم :- بسم الله عليك إلي يكرهونك إن شاء الله هند :- الله جت المدافعة الرسمية للأخ الفاضل عبد المجيد يمه ترانا عيالك بعد أم عبد المجيد:- والمطلوب ؟ هند :- احرمينا لا تقولين كذا ترى بصيح أم عبد المجيد :- هند لا تروحين معهم هند بحزن :- ليه يمه أبي أوسع صدري أم عبد المجيد :- لا تروحين وبس فيه موضوع أبي اتكلم معك فيه هند فهمت على أمها :- ما أبي أم عبد المجيد:- وش إلي ما تبين هند :- يمه أنتي فاهمة وأنا بعد فاهمة مسألة زواج أنسي أم عبد المجيد :- ليه يمه فهمني هند :- ما يتحاج أنا نفسيا ما بعد تهيأت عبد المجيد :- فهمونا وش السالفة هند :- ما فيه سالفة ولا شي تبون شي ألحين عبد المجيد عصب من حركة هند :- هند لما أمي تكلمك وقفي زين وكلميها عدل هند :- يا أخي أنت وش فيك يا ناس أفهموا زواج ما راح أتزوج عبد المجيد :- ليه طيب هند :- المفروض أنت الوحيد إلي ما تسألني ليه عبد المجيد :- تعوذي من الشيطان وإجلسي خلينا نتفاهم هند :- خلاص قفلوا على الموضوع قامت وخلتهم أم عبد المجيد بكل حزن :- الله يهديك يا بنتي عبد المجيد :- يمه ما عليك منها ولا تشلين في خاطرك عليها أنتي عارفة إنها صغيرة أم عبد المجيد :- أي صغيرة الله يهديك عبد المجيد أبي أطمن عليهم قبل ما عبد المجيد :- يمه لا تقولين كذا الله يعطيك طولت العمر وتشوفين عيالنا وعيال عيالنا أم عبد المجيد ك- يا ولدي ما عاد باقي في العمر كثر ما مضى عبد المجيد :- يمه لا تقولين كذا .. يله يا يمه أنا ألحين بروح واوديهم وهند أنسي سالفتها ألحين طلع عبد المجيد من عند أمه وسلم على أبوه وراح لأخواته وركبهم لسيارته الرنج عبد المجيد :- يله أركبوا ولا تلمسون شي فاهمين هدى :- وش دعوه من سيارته هذه عبد المجيد :- سيارتي يعني من سيارته سارة :- ما عليكم منه يله بس ودنا عبد المجيد :- سواقكم أشوف بكم جايبيني أقول أحمدوا ربكم وديتكم موب عشانكم هند :- اجل عشان مين عبد المجيد :- عشان هالأرانب إلي حولكم الجوري بدلع :- خالو مجودي عبد المجيد :- يا عيون خالك الجوري :- وين الأرانب إلي تقول عنها ضحك عبد المجيد وضحكوا أخواته على الجوري إلا وحده كانت طول الوقت سرحانه وتفكر وتكلم نفسها :- والله لو وشو ما أتزوج هذا الناقص ألتفت على سارة وعلى هدى وكانوا يضحكون :- والله ما خلاني اكره الزواج إلا أنتم وحياتكم مع أزواجكم الله يفني كل رجال على وجه الأرض إلا أبوي واخوي الله يخليهم لنا هدى :- هنود هند :- هدى :- هنوده ألو عبد المجيد :- خليها ما هي عندك هدى :- وش فيها ؟ سارة :- من طلعت من عندكم وهي على ها الحال عبد المجيد :- بعدين أعلمكم هدى :- علمنا الحين عبد المجيد :- ألحين ما ينفع سكت عبد المجيد وسكتت سارة وهدى بعد ما وصلوا لملاهي الخيمة وكانت هالملاهي هي المكان المتفق عليه دخلت هدى وكان قلبها يدق بقوة وحاسه إن اليوم غير عليها من البداية اليوم بذات هو اليوم الوحيد إلي فكرت فيه في عبد الرحمن بعد أربع سنوات في نفس الوقت دخلت هيا ومعها أبرار ورنا وسامية وبيان بيان :- الله رنا وش هاللبس الحلو رنا :- بجد حلو بيان :- إيه والله طالعة فيه مثل القمر رنا :- احم لازم يطلع مثل القمر مو رنا إلي لابسته جت هدى وهند وسارة وبناتها عند هيا وسامية والبنات هدى :- هلا والله بسامية وش لونك سامية :- والله الحمد لله وانتم وش اخباركم هدى :- الحمد لله ما نشكي باس رنا وبدت ترجف من سمعت صوت أمها حست كأنها بحلم هذا الصوت دايم تسمعه وهي جالسه وهي نائمة وابوها يضربها كانت تسمعه في كل حالاتها هدى :- أجل وين البنات والله من زمان عنكم هيا :- البنات شوفيهم ألتفت هدى للمكان إلي أشرت عليه هيا وشافتها أخيرا شافتها يا ناس يا عالم بنتها ولها أربع سنوات ما شفتها توقعاتكم كيف راح يكون الوضع هدى كانت تصيح رجولها ما قدرت تشيلها رنا ودها تروح بحضن أمها ودها تضمها ودها تشكي لها ظلم أغلى الناس عليها ودها ودها وودها سارة :- هدى وش فيك هدى ما قدرت تتحمل طاحت بحضن أختها تصيح وتأشر على رنا رفعت سارة رأسها وشافت رنا ألتفت على سامية وهزت سامية لها رأسها يعني إيه سارة :- هدى هذه رنا روحي لها هدى :- ما أقدر والله ما أقدر رجولي ما طاعت تروح لها جت رنا تركض لأمها وطاحت بحضنها وضمتها وبدت تبوس فيها في كل مكان وهدى حضنت بنتها ضمتها بقوة خافت تكون بحلم وتصحى منه أو سراب ويروح منها في رمشة عين كان موقف مؤثر للكل كل من شافها صاح وتأثر من الموقف نهاية الحلــ7ـــقة توقعاتكم وش راح يصير في رنا وهدى وحياتهم بعدين سعد هل بيقدر يقنع عبد الرحمن أحداث كثيرة راح تصير تابعونا ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ الحلـــ8ــــقة سامية :- رنا يله قومي ألعبي مع البنات رنا :- لا أبي أجلس مع أمي أخاف ما عاد أشوفها مرة ثانية سامية :- إن شاء الله راح تشوفينها كل ما بغيتي بس قولي لنا رنا :- عمتي أنا أحبكم كلكم بس بابا لا سامية :- لا تقولين كذا لا يا قلب عمتك هذا أبوك رنا ضحكت بستهزاء :- بس بابا ما يحبني بابا دائم يضربني قدامكم وقدام أخواني أنا أبيه يموت عشان اجلس عند أمي هدى كانت تراقب الأحداث وهي ساكته وتناظر في رنا كل حركة وكل همسة وكل كلمة تشبه فيها تذكرت كلامه تذكرت حركاته تذكرت كل شي وكأنها شريط يعرض قدامها رجعت بذاكرتها لورى لليوم إلي طلقها فيه يوم بلغته بإنها حامل رجعت من المستشفى وهي كانت في قمة فرحها وأخيرا بتكون أم اخيرا حملت من حبيبها عبد الرحمن دخلت للغرفة وكان عبد الرحمن منسدح على السرير ويقرأ الجريدة هدى :- حبيبي بعطيك شي نزل الجريدة على السرير ورفع رأسه وببتسامته المعتادة :- يا روح حبيبك وش بتعطيني هدى :- غمض عيونك وعطني يدك عبد الرحمن :- لا ما أبي هدى :- حبيبي عشاني عبد الرحمن :- عشانك أبيع عمري لو بغيتي هدى :- لا ما أبيك تبيع عمرك أبيك تعطيني يدك ألحين غمض عبد الرحمن عيونه وعطاها إيده وحطت يده على بطنها فتح عبد الرحمن عيونه وناظرها ما هو فاهم :- وشو هدى :- وش تحس فيه عبد الرحمن وهو طائر من الفرح :- بجد أنتي هدى بخجل حمرن خدودها منه هزت له رأسها شالها عبد الرحمن وطيرها لفوق هدى :- حبيبي شوي شوي علي عبد الرحمن :- ماأصدق والله ما أصدق هدى :- ليه ما تصدق الله قادر على كل شي عبد الرحمن :- بروح أبشر أمي طلع عبد الرحمن يبشر أمه وتأخر ما جاء لهدى جلست تستناه ساعة ساعتين ثلاث ساعات بس ما جاء خافت عليه اتصلت على جواله يرن ويرن ويسكت محد يشيله رجعت واتصلت من جديد رن وسكره بوجهها هدى :- غريبة وش فيه سكر أكيد فيه شي دخل عليها عبد الرحمن وكان وجه أسود ومعصب بشدة مسكها مع شعرها وشده بكل قوته وضربها وكانت هذه أول مره يمد يده عليها :- يا حقيرة يا حيوانه أنا قلت وش لون حملت وأنا مريض وش لون ها علميني تخونيني يا الحقيرة ومع من مع اخوي أخوي يا الحقيرة هدى :- أنت وش قاعد تقول عبد الرحمن :- أنتي طالق انصدمت هدى من كلامه ليه طلقها وش قاعد يخربط أنا أخونه ومع من مع سعد أخوه أخوي الكبير وش لون ومن لعب برأسها دمعت عيونها حست بنفسها وحست إن الكل يناظر فيها مسحت دموعها وابتسمت لهم :- وش فيكم تناظروني كذا رنا :- ماما وش فيك هدى :- ما فيني شي يا روح ماما رنا :- أنتي تبكين هدى :- لا يا قلبي ما أبكي ولا شي رنا :- ماما قومي معي خلينا نلعب سوى هدى ناظرت سامية وهيا وأشروا له تقوم :- يله قومي نروح نلعب قامت هدى ورنا من عندهم وراحوا يلعبون ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ في الشرقية جلس عبد الرحمن عند البحر يفكر في نفسه يفكر في كل شي سرح بخياله كثير راح لأيامه معها هو يحبها وإلى ألحين يحبها بس ليه رفضت ترجع له ليه يا هدى ترفضين ليه أسماء :- عبد الرحمن عبد الرحمن لازال يكلم نفسه رنا ليه قسيت عليها كذا لأنها تذكرني بأيامي مع أمها هي إلي هدمت زواجي مع هدى هي السبب لا والله أنا السبب أنا إلي أستعجلت وطلقتها أنا إلي ظلمتها وضربتها أنا وأنا أسماء :- عبد الرحمن أكلمك عبد الرحمن :- ها نعم أسماء :- وش ها نعم وين سرحت إيه لا تقول أكيد سرحت عندها حرام عليك يكفي ترى ذبحتني كل شوي تفكر فيها ما زلت تحبها بعد كل إلي سوته فيك بعد ما ردتك وردت أبوك ارحمني عبد الرحمن :- أنتي وش فيك أسماء :- أنا إلي وش فيني وإلا أنت تعبت والله تعبت خاف الله فيني خالد :- بابا تعال أبني معي القصر الكبير قام عبد الرحمن وجلس جنب عياله وبدأ يبني القصر معهم تذكر شهر العسل مع هدى تذكر طفولته مع هدى كل حركه تذكره فيها كل جزء من الأرض كل مكان يذكره بهدى آه يا هدى تعذبت والله تعذبت سامية :- يله بنات بنروح رنا :- عمتي أنا أبي أروح مع ماما والله من زمان عنها أبي أشوف خالو مجود وأمي نورة وبابا محمد سامية :- لا مرة ثانية بنشوفهم رنا :- بس متى نشوفهم سامية :- بعدين أنا أجيبك لهم جلست رنا تصيح وتعلقت في أمها والكل يحاول يفكها من أمها وبعد ما فكوها راحت هدى بسرعة ما تبي رنا تتعلق فيها زيادة طلعت وقلبها متقطع صحيح شافت بنتها بس ما قدرت تجلس معها اكثر ما قدرت تمسح دمعتها ما قدرت تكلمها ركبت للسيارة وشافهم عبد المجيد عبد المجيد :- هلا بالحلوين الكل إلا هدى :- هلا فيك عبد المجيد :- ها كيف الملاهي لجين :- واو خالو مرة حلوه تدري من شفنا هناك عبد المجيد :- أكيد سامية وبنتها الجوري :- لا مو بس أممممممممممممم أقولك عبد المجيد :- قولي الجوري ولجين بكل تحمس :- رنا عبد المجيد وقف بقوة :- وشو من وألتفت لهدى لما شاف حالها عرف وش فيها الجوري :- والله يا خالوا شفناها مسكينه تصيح ما شفتها وش سوت صرخت هدى بكل حزن وبكل قهر :- بس خلاص سكت عبد المجيد سارة :- خلاص يا هدى زين يوم شفتيها أذكري الله وأدعي ما تدرين الأيام وش تقول هدى:- بس ما شفتي وش حالتها ما شفتيها سارة :- وش لون ما شفتها وأنا جالسه معكم هدى :- كلكم جلستو معنا صحيح بس ما قريتي أفكارها سارة بنتي تتعذب ولا حد درى عنها الكل لاهي ومنشغل إلا عبد الرحمن إلي يعذبها عبد الرحمن وبس صاحت هدى بصوت يقطع القلب مع أني أحبه بس ما أرتحت يوم حملت بها والله كان يعذبني و الحين يعذب بنته وش ذنبها يوم هو ما يحبني ليش خذها عنده وهو بس كارها وكارهني قولولي ليه عبد المجيد كان يسمع وهو متعذب مع أخته مع روحه مع دنيته سارة كانت متضايقة عشان أختها وبنتها متضايقه من أحوالهم الجوري ولجين كانوا ساكتات وهم منصدمات أول مرة خالتهم هدى تصير بذا الحالة قدامهم كانت طول الوقت قوية أو تمثل القوة كانت جبل ما ينهز قدام بنات أختها أو بنتها ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ بالنسبة لرنا كانت تصيح بشدة لمفارقتها أمها سامية :- خلاص يا قلبي لا تصيحين رنا :- بس هذه ماما عمتو أبي ماما تكفين أبي ماما جلس جنبها عمها سعد وضمها لصدره :- حبيبة عمو من قال ما راح تشوفين أمك راح تشوفينها وبتجلسين معها الكل كان يطالع الموقف وهو ساكت ومتضايق عشان رنا ما كانوا عارفين وش يسوون لها سامية :- سعد تعال أبيك شوي سعد :- طيب قامت سامية وطلع معها سعد وراحوا للصالة سامية :- أسمع يا أخوي يمكن ألحين أنا غلطنا يوم ودينا رنا تشوف أمها صح سوينا لهم جميل بس ألحين عذبناها أكثر من تعذيب عبد الرحمن لها سعد :- طيب وألحين وش السواة سامية :- أنا أقول وش رأيك نوديها لأمها اليوم وبكرة وبعد يومين نرجع نأخذها سعد :- وإذا درى عبد الرحمن وش بنقوله سامية :- ما راح يدري في اللحظة هذه دخل جاسم ولد سعد وكان توه جاي من برى البيت لابس بلوزة حمراء مقلمه تقليمه خفيفه وبنطلون جنز ضيق "جاسم خكري بالمرة ونعوم ولا نعومة بنت " جاسم :- هاي سعد :- وش هاي بعد جاسم :- يوه يا بابا سوري أقصد مدري وش تقولون لها سعد :- أصطلب يا ولد جاسم :- بابا لا تصارخ علي أنا ما أتحمل صراخ أي أحد أوف طلع جاسم من الصالة وكان يله يقدر يمشي من اللبس إلي هو لابسة سعد :- بيعذبني ها الولد سامية :- وسع صدرك يا خوي سعد :- والله ما تقولين رجال حشى أبرار أخشن منه ضحكت سامية على اخوها :- ههههه سعد :- إيه أضحكي كود الله يبلاك بولد مثله سامية :- بسم الله على عاصم من سعد :- إلا وينه فيه من زمان ما شفناه هاني :- من إلي من زمان ما شفته سعد :- بدل ما تقول السلام عليكم داخل علينا كذا هاني :- أسف يا أغلى أبو جاسم في الكون السلام عليكم سعد وسامية :- وعليكم السلام هاني :- ها ما قلت لي من إلي من زمان ما شفته سعد :- يا القافه وش عليك أنت هاني ك- يبه هذا وأنا ولدك الوسطي تسوي كذا أجل لو الأول وش بتسوي سعد ك- من زينك أنت وخوانك سامية :- هاني إلا وين عاصم هاني :- يوه نسيته برى واقف يستنى الأذن بالدخول سعد :- خسك الله من ولد هاني :- وش أسوي قلي ها لازم أشوف أمي وين عشان يدخل هيا :- وش أمك وين ترى عاصم ولدي أنا مرضعته معك هاني :- قولي والله سامية :- تصدقين أني نسيت سعد :- ما شاء الله وانتي ما خليتي أحد ما رضعتيه ورنا رضعتيها هيا :- لا ما رضعتها هاني "في نفسه":- أحسن الحمد لله أنها ما أرضعتها وإلا كان مشكلة عاد سعد :- هي أنت وين رحت هاني :- ها معك سعد :- هوى العدو في نار جهنم رح ناد ولد عمتك دخل عليهم رائد وهو متضايق ومنقهر جلس بقوة على الكنب سعد :- بسم الله علينا هي أنت بعد وش فيك رائد :- بابا هذه بنت عمتي أنا بذبحها سامية :- بيان رائد :- إيه يا عمه من غيرها يعني سعد عصب على ولده :- رائد عيب عليك رائد :- أنت ما تدري وش سوت هي وجويسم الزفت سعد :- لا تتكلم عن اخوك كذا رائد :- بابا يتكلمون على رنا ويضحكون عليها يقولون لها ما عندك أم وأمك ما تبيك وأبوك ما يحبك مثلنا وجلست رنا تصيح بابا حرام عليهم عصب هاني عليهم وطلع يركض ودخل على أخوه هاني :- جويسم ... جويسم الزفت جاسم :- يس نعم هاني :- نعامة ترفسك أنت وبنت عمتك يا نذل يا حقير ليه تقول لرنا كذا جاسم :- هههه المدافع الرسمي أنا وش قلت ما قلت شي أنفعل هاني من كلام أخوه وصار يتطاق هو وياه دخل عليهم سعد وعيونه تطاير من الشرر :- حشى ما ربيت أوادم مربي حيوانات هاني :- يبه أنت ما سمعت وش سوى سعد :- هاني أطلع برى شوي هاني :- بس يبه سعد :- أقولك أطلع طلع هاني وهو منقهر من إلي صار إلى ألحين ما بعد طلع حرته في أخوه دخل على عمته إلي جالسه تهاوش بنتها على كلامها دخل عند رنا في غرفة أبرار وكانت حاطة رأسها بحضن أبرار وتصيح من الخاطر هاني بحنان :- رنا رنا :- هاني أشر لأخته أبرار يعني خلينا وأطلعي برى الغرفة جلس على الأرض مقابلها وحط يده على رأسها وناظر لها بعطف :- رنا أرفعي رأسك مسك رأسها ورفع لها ومسح دمعتها إلي نازله وقال لها :- لا يهمونك ما فيه أحد يكرهك أمك تحبك وعمي بعد يحبك وكلنا نحبك رنا أبيك ما تتكلمين معهم رنا :- أبي ماما هاني :- بتروحين لها وأنا بوديك لها ألحين وش رأيك رنا بفرح :- بجد بس عمو يقول لا هاني :- لا ما راح يقول لا ابتسمت رنا بفرح ابتسامة براءة وطفولة ناظرها هاني نظرة عطف وشفقه باسها على جبينها وطلع وخلاها عشان تلبس ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ بريطانيا 7 مساء فهد :- هيفاء عادل يله الطيارة بتفوتنا عادل :- بابا أنا خلصت الله أخيرا بروح للرياض بشوف ماما نورة وبابا محمد أخيرا هيفاء :- بس عادل :- أكيد لا كلهم وحشوني خالتو سارة ماما ألحين لجين والجوري كم صارت أعمارهم هيفاء :- الجوري ولجين 12 سنه هم أصغر منك بسنه وريان يمكن عمره 6 سنوات عادل :- طيب أممممممممممم رنا كم عمرها هيفاء :- رنا أصغر منك بثلاث سنوات يعني عمرها 12 سنه فهد :- أقول بسرعة خلصونا هيفاء :- يله بسرعة بابا معصب يله نزل فهد وعياله من الشقة وراحوا للمطار قابلهم جاسم وراكان وسماح ودعوهم بالمطار جاسم :- والله بتوحشنا يا دب فهد :- وأنت أكثر يله وأنت متى ناوي ترجع جاسم :- قريب بس أخلص شغلي وبعدين برجع فهد :- توصي شي هناك جاسم :- ودي تعرف عن أهلي وش لونهم فهد :- جاسم أنت عارف البير وغطاه أهلك صعبة أروح لهم نزل جاسم رأسه للأرض :- الله يعين هيفاء :- خل إيمانك بالله كبير إن شاء الله برضون عنك أهلك وترجع جاسم :- الحمد لله على كل حال أنا ألحين عندي من يغنيني عنهم مسكت سماح كتفه بمعنى ما راح نتخلى عنك أبد ناظرها جاسم نظرة حب وتقدير فهد :- يله بس خلو رومنسياتكم بالبيت مو قدام الناس وهم في غمرة كلامهم أعلنت موعد إقلاع الطائرة فهد يناظر هيفاء وعادل :- يله هيفاء :- إن شاء الله راحت لسماح وضمتها :- نشوفكم على خير سماح :- إن شاء الله انتبهي لبيتك ولولدك ولا تتأثرين بكلام أحد هيفاء :- إن شاء الله يله مع السلامة ضمتها وصاحت بحضنها هيفاء وسماح ما كانوا مجرد صديقات لا كانوا أكثر من أخوات تخرجوا من الجامعة سوى وتزوجو سوى كانت عارفة بكل مشكلة تصير لهيفاء وهيفاء نفس الشي كل وحده تكتم أسرار الثانية وكانوا نعم النواصح لبعض عادل وراكان كل واحد منهم في حالة حزن تعلقوا في بعض لدرجة ما تنوصف حبوا بعض أكثر من حب الواحد لأخوه عادل :- انتبه لنفسك راكان وهو يحاول يمسح دموعه :- إن شاء الله قرب عادل منه ومسح دمعته :- لا تصيح كل شي ولا دموع الرجال إذا أنت رجال لا تصيح ابتسم راكان لعادل فهد :- يله بسرعة يله يا أبو راكان أشوفك على خير جاسم :- بحفظ الرحمن ركبوا الطيارة وكانت مقاعدهم جنب بعض وربطوا الأحزمة استعداد للإنطلاق ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ دخل عبد المجيد وشاف أمه تصيح أنصدم من شكل أمه وقلبها متقطع عبد المجيد :- يمه وش فيك أم عبد المجيد :- أبوك يا عبد المجيد أبوك عبد المجيد :- أبوي وش فيه دخل الكل وهو حزين على هدى انصدموا من شكل امهم وهي تصارخ وعبد المجيد يحاول يهديها هدى :- يمه وش فيك يمه تكلمي الله يخليك راحت هند تركض لغرفة أبوها وقربت من السرير كأنه نايم مغمض عيونه ومبتسم هند :- يبه ... بابا هزت يده بابا الله يخليك رد علي بابا أنا هنودتك كانت تزيد على هزت يده لااااااااااااااا بابا تكفى رد علي أنا هند عبد المجيد ألحقني بابا ما يرد علي عبد المجيد سمع صراخ هند له راح يركض مع الدرج وراح الكل وراه إلا أمه كانت عارفة إنه مات بس ما قدرت تقول أنه مات أصلا ما كانت تصدق دخل عبد المجيد للغرفة قرب من السرير عبد المجيد "مصدوم":- وش تقولين أنتي تتفاولين على أبوي شوفيه نائم صح يا بنات هدى ما قدرت تدخل خانتها رجولها وجلست عند الباب تصيح سارة ضمت عيالها وصاحت هند كانت تصارخ ما هي راضية تقتنع ولا تصدق قامت تتكلم كلام عجزوا أخوانها يفهمونه نزل عبد المجيد يركض وقرب السيارة وشال أبوه وركبه للسيارة وراح للمستشفى وأول ما كشف عليه الدكتور أكد الكلام أنه بالفعل مات مات الأب مات الأمان مات الحنان مات الكل بموت محمد في اللحظة هذه في الطيارة كانت هيفاء نايمة وفجأة صحت خايفة فهد :- بسم الله عليك وش فيك هيفاء :- مدري أحس قلبي مقبوض فهد :- خير إن شاء الله هيفاء :- فهد أخاف أهلي فيهم شي فهد :- توكلي على الله ما فيهم إلا كل خير هيفاء :- لا أكيد أبوي فيه شي أنا أمس حلمت فيه وبدت تصيح والله حلمت فيه كان يقول ميدي كنت أتمنى أشوفك قبل ما أروح كان يوصيني فهد أبوي كان يوصيني كان أبيض من أول ضم فهد زوجته وحاول يهديها عادل :- ماما وش فيك فهد :- ما فيها شي تعبانه عادل :- تو نائمة ما فيها شي بابا لا تخبي علي فهد :- وش أخبي عليك بعد أنت يا أخي فكنا من حنتك وفارق عن وجهي الكل كانت حالته حاله من فراق الأب والكل درى عن وفاته والكل موب مصدق كل هذا اتصل عبد المجيد على بيت عمه وردت عليه رنا عبد المجيد بصوت حزين:- ألو رنا :- نعم عبد المجيد رق صوته لها كان يحس أنها رنا :- السلام عليكم رنا :- وعليكم السلام عبد المجيد :- وين أبوك رنا :- بابا مسافر عبد المجيد عرف أنها رنا ما قدر يقول لها شي رنا :- من أنت أبوي معه جواله اتصل عليه بعدين أنت متصل ببيت عمو سعد عبد المجيد:- طيب عطيني عمك سعد رنا بعجله:- طيب راحت تنادي عمها وقابلت هاني هاني :- ها رنو خلصتي رنا :- إيوه خلصت بس لحظة بروح أنادي عمو سعد فيه واحد يبه على السماعة هاني :- يله طيب أنا في السيارة أستناك بسرعة لا تتأخرين رنا ببتسامة :- إن شاء الله نادت عمها عشان التليفون وقالت له بتروح لبيت أهلها عند أمها وهو وافق ركبت رنا للسيارة وهي مبسوطة هاني :- أشوفك فرحانه رنا :- هاني بشوف أمي بجلس مع بابا محمد أخيرا وحشني والله كلهم وحشوني هاني "متضايق من داخل ويكلم نفسه":- الله يهديك يا عمي ليه تسوي في بنتك كذا والله ما أصدق كل هذا يصير للكتكوته إلي عندي يا ليت أعرف السبب . ألتفت لرنا وهو مبتسم بحنان :- انبسطي على قد ما تقدرين ودموعك ما أبي أشوفها رنا :- إن شاء الله جلست رنا وراء هاني ورائد وهي ساكتة تفكر في جدها تحس فيه شي بس وشو ما تدري في بيت سعد سعد :- ألو عبد المجيد :- ألو هلا سعد وش لونك سعد :- الحمد لله أنت وش أخبارك وأخبار عمي والأهل عبد المجيد :- الحمد لله كلنا بخير سعد :- عبد المجيد وش فيه صوتك عبد المجيد :- سلامتك ما فيني شي بس سعد :- بس وشو وش فيك يا ولد العم عبد المجيد خنقته العبرة :- أبوي يا سعد سعد بخوف :- عمي وش فيه عبد المجيد :- أبوي وصاح ما قدر يتكلم سعد :- عبد المجيد وش فيك يا أخوي علامك عمي وش فيه عبد المجيد بصوت متقطع ويله ينسمع :- يطلبك الحل سعد بصدمة وكانت سامية وهيا توهم داخلين عنده :- وشو وش تقول أنت عبد المجيد :- أقولك أبوي عطاك عمره أبوي مات يا سعد جت سامية وجلست جنب أخوها والخوف مرسوم في وجهها من شكل أخوها سعد :- مممم متى الكلام هذا سامية :- سعد وش فيك أشر لها سعد بيده يعني أصبري عبد المجيد :- اليوم صاح عبد المجيد انهار فقد أحد الأباء شي مو سهل أبد سعد :- لا حول ولا قوة إلا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجرك يا أخوي عبد المجيد وهو يصيح:- أجرنا وأجرك جزاك الله خير سعد :- متى بتصلون عليه عبد المجيد :- بكرة الظهر سعد :- وين عبد المجيد :- في مسجد الراجحي سعد :- زين عشان يمدينا نبلغ الأهل عبد المجيد :- تسوي خير لأني ما أقدر أكلم أحد سكر سعد السماعة ألتفتت عليه أخته سامية بخوف :- سعد من إلي مات سعد بحزن :- عظم الله أجركم في عمي محمد هيا وسامية والصدمة في عيونهم :- وشو سامية :- وش تقول أنت سعد :- أقول سكت ما قدر يتكلم وبدأ يصيح ألحين بس عرف مقدار عمه إلي عمره ما حسسهم إنه عمهم كان بالنسبة لهم أبوهم بعد وفاة أبوهم ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ الحــــ9ـــلقة الكل عرف عن وفاة محمد حتى عبد الرحمن إلي من عرف صاح من الخاطر ورجع للرياض على طول بالنسبة اليوم هو اليوم إلي راح يدفن فيه العم محمد وراح يصلى عليه كانت الجموع مليانه في المسجد كان معه جنازتين وحده لطفل صغير وثانية لشاب عمره في 21 سنه في حادث سيارة عبد المجيد سعد عبد الرحمن جاسم وكل الأولاد وكل الأهل والقرايب كانوا في المسجد وكانوا الناس يتوافدون عشان يعزونهم من الأفارب والأصدقاء كان ذاك اليوم يوم عظيم فقد فيه الأب والأخ والصديق كان الله يرحمه طيوب ومحبوب من الكل جاوا أهله من حائل وربعه من هناك البيت كان مليان من أهل محمد وأهل نورة وعيالهم وأنسابهم كان البيت كله صياح ودكتور طالع ودكتور داخل لأن الضغط عندهم مرة يرتفع ومره ينخفض دخلت رنا والجوري ولجين وبيان وأبرار على الحريم وكانت رنا تصيح وأول ما شافت جدتها راحت لها ضمتها وصاحت بحضنها أما نورة فكانت صابرة جامدة محتسبة الأجر عند الله كانت طول الوقت ولسانها يقول :- لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خير منها كانت تناظر بناتها وبنت عمهم يصيحون وهي تحاول تهديهم وتسكتهم في مكان ثاني في المطار أبطالنا الباقين إلى ألحين ما يعرفون وش صار على اهلهم هيفاء :- يله بسرعة والله مشتاقه لأبوي ودي أضمه أربع سنوات ما شفته وكل ما كلمت ما أحصله فيه فهد :- يله غناتي بسرعة شال فهد الشنط وحطهن بالعربية ودفها هو وعادل إلي يحاول يقلد أبوه في كل شي وأول ما طلعوا من المطار استنشقت هيفاء هواء البلاد وضمت نفسها بيدها شقد هي مشتاقه لكل شي في الديره أربع سنوات كفيله بإنها تغير كل شي تطيح عينها عليه فهد :- ها حبيبتي وش لونك ألحين هيفاء :- الحمد لله فهودي فهد :- يا لبيه هيفاء :- لبيت حاج وأنا وعدولي معك قوله يسرع أبي اوصل بسرعة أبي أشوف أبوي قد إيش وحشني فهد :- بس خالي هيفاء :- لا والله كلهم وحشوني بس يله قوله بسرعة فهد :- أبشري من عيوني وصف فهد البيت للتاكسي وكان يطلب منه أنه يسرع وياليته ما سمع كلامهم يا ليته ما أسرع وصل فهد وهيفاء وكانوا يناظرون السيارات الواقفة في بيت أهلها ألتفت على فهد وعادل وهي خايفه :- فهودي وش صاير فهد هز كتوفه يعني ما أدري وقفت السيارة عند الباب دخلت هيفاء ودخل عادل وفهد ومعه الشنط وأول ما طاحت عيونهم على عبد المجيد إلي كان حاط شماغه على كتوفه وبدون عقال والحزن مبين في عيونه صرخت هيفاء بصوت عالي خلى الكل يفز من صرختها وطاحت مغشي عليها وكان أقرب واحد لها فهد ضمها ونزلها على الأرض وتلفت يبي أحد يساعده :- عبد المجيد تعال الله يخليك عبد المجيد والحزن يكسو ملامحه :- وش فيك فهد انصدم من اخته إلي طايحة بين يدين رجلها شالها معه وركبوها للسيارة وودوها للمستشفى وكان الضغط عندها مرتفع بالمرة نتيجة الصدمة إلي شافتها دخل عليها عبد المجيد وهو عارف قد إيش هي متعلقة بأبوه لا هي ولا هند :- هيفاء خلاص حبيبتي والله البكاء ما يفيد ولا يرجع غالي ولو البكاء بيرجعهم كان طلبت من كل إلي يعزه يصيح فديتك هيوفتي خلاص هيفاء :- وليه ما استنيتوا أبي أشوفه قبل ما تدفنونه عبد المجيد :- ما كنت ادري أنكم بتجون بعدين يا ليتك شايفته ما تقولين هذا خنقته العبرة ميت تقولين حي بس نايم والله يا هيفاء انه وجه منور ومتغير شكله بالمرة هيفاء تصيح راح عبد المجيد وضم أخته وحاول يهديها وهو يبلع بداخله سكاكين تطعن بصدره انتهت أيام العزاء الثلاثه أو بالأصح الأربعة لأن البيت ما فضى أبد كل يوم ناس يجون وناس يروحون ناس يغدون وناس يعشون في الليل دخل عبد الرحمن لبيت سعد وجلس يدور على رنا كان متشوق لها بس مو حب لها لا كان متشوق تعذيب ما يكفيه إنه في شخص توه ميت وتوه مدفون بالعائلة عبد الرحمن يصارخ :- رنا يا رنا طلعت عليه احب الناس لقلبه أبرار :- سم يا عمي وش بغيت من رنا عبد الرحمن باس أبرار مع جبينها وهي استحت وصار وجها أحمر :- ناديها أبيها وبس أبرار :- بس رنا ما هي هنا عبد الرحمن إلي بدأ يعصب :- أجل وينها فيه أبرار :- في بيت عمو محمد عند خالة هدى واهلها عبد الرحمن :- من وداها أبرار :- هي بابا هو إلي قال دخلت بيان وجاسم عند عبد الرحمن جاسم بميوعه :- هاي عبد الرحمن كاره عمره من هالولد :- هويت في نار جنهم بلا وش هاي هذه قل السلام عليكم جاسم :- أوف وش هالناس المتخلفة عبد الرحمن :- من المتخلف يا المايع أقول أبرار امسكيه ووديه للبراد كافي ذاب علينا أبرار وبيان وهم يضحكون على جاسم جاسم :- أوف ناس ما تفهم أقول عمو عبد الرحمن :- عمت عيون العدو جاسم بقهر :- هههههه أقول لا تعصب علينا عصب على القمر مالتك تراها رائحة من أربعة أيام لأمها وأنت خبر خير ما تدري عبد الرحمن بعصبية :- نعم وش قلت جاسم :- هههه إلي سمعت يله تشاو طلع جاسم بعد ما قال كلمته لعمه وهو انقهر ليه ما علموه أنهم بيودونها تدخلت أبرار :- عمو لا تصدقه أصلا بابا هو إلي وداها يوم مات عمو محمد بيان بفرح وانتصار على رنا وغيرة منها لأن الكل يحبها :- أبرار المدرسة علموك تكذبين ناظرتها أبرار مصدومه من كلمتها عبد الرحمن :- يعني أفهم من هذا الكلام بيان :- إيوه يا خالو صادق جاسم أنت من طلعت وهي رايحة لبيت عمو محمد طلع عبد الرحمن معصب ومنقهر منهم ومن كلامهم ليه يودونها بأمر من ؟ دخل على الرجال في بيت عمه وشاف أخوه وناظره نظرات حقد وكره واحتقار :- ما شاء الله عليك هذه الأمانة يا سعد ها هذه الأمانة إلي أمنتك عليها تخون إيه مقيوله ويقولها بقهر :- إلي يخون مرة يخون ألف مرة سعد :- وش ذا الكلام إلي تقوله عبد الرحمن :- تقدر تقولي وين بنتي ألحين سعد :- بنتك عند امها كانوا الرجال يطالعون فيهم مستغربين حركتهم عبد المجيد مسك عبد الرحمن :- تعال معي يا ولد عمي تعال داخل نتفاهم عبد الرحمن بكل عصبية :- ما بينا تفاهم جيب بنتي لأدخل ألحين وأتوطاها قدامكم دخل عبد المجيد بعد ما قالوا له الرجال هذا مجنون ويسويها جاب رنا إلي من درت وهي ميته خوف وأول ما شافت أبوها رحت تركض وتحضن رجوله :- أبوس رجولك لا تضربني والله ما سويت شي رجفها عبد الرحمن وطاحت عند سعد قام مسكها وباس رأسها :- لا تذلين رأسك لأحد وعمك موجود حتى لو هذا الواحد هو وناظر أخوه باستحقار أبوك مسك عبد الرحمن شعر رنا كالعادة يحاول يسحبها معه بس هالمرة الكل وقف له بالمرصاد وطردوه من البيت كل هذا قدام عيون هالمسكينة رنا مرت الأيام ورنا عاشت فيها عند عمها وزوجة عمها هيا ارتاحت من عذاب أبوها ولو بجزء بسيط ترتاح منه شوي ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ بعد شهرين من وفاة أبو عبد المجيد كانت هند جالسة بالحوش على المرجيحة وتهز بالمرجيحة كانت تناظر كل مكان بالبيت وكأنه ينادي أبوها وعيونها تدمع قالت بصوت حزين عمود البيت ذبل صوتي ولك ناديت ونادت لك زوايا البيت ولا رديت ولا رديت يبه وكلمة يبه ذابت على لساني معك غابت يبه ما عدت انا طفلة رحلت وطفلتك شابت قويت ولا قوى النسيان ينسيني اعز إنسان وفيني آه وش فيني يبه فيني الحزن بركان ذكرت الحوش وجمعتنا آه فنر يضوي محبتنا ياليت الوقت بس يرجع يبه مت ومعك متنا يبه مت ومعك متنا سارة :- خلاص يا هند إلى متى هالحزن هند دموعها هي إلي تتكلم سارة :- إذكري الله يا ختي شوفي حالة ذا المسكينة شوفي أمي وش صارت حالتها هند :- والله موب بيدي سارة هذا أبوي سارة :- يعني هو أبوك لحالك أبونا كلنا أرحمي حالك وحال عبد المجيد روفي بحالة هند :- هو وينه فيه سارة :- مدري عنه طلع مع رجل هيفاء هند :- هيفاء فوق سارة :- يا عمري عليها أرقي شوفي حالتها بس صابرة ومتحملة كل هذا عشان أبوي لأنه لو كان عايش ما كان رضى بإلي تسوينه سكتت هند وراحت لاختها تشوف وصار فيها هيفاء :- أنا دائم كذا وجهي نحس على إلي احبهم هدى :- الله يهديك وش ذا الكلام إلي تقولينه هيفاء :- بس أنا هدى :- خلاص عاد مره أنتي ومره هند ترى إلي فينا مكفينا خلاص هيفاء :- تغيرتي يا هدى تغيرتي كثير صرتي ما تفكري إلا بنفسك وبس تحزنين متى ما تبغين وتفرحين متى ما تبغين هدى :- أنا هيفاء :- إيه أنتي كنتي وتظلين طول عمرك أنانية ما تفكرين في أحد أبد سكتت هدى وهي مصدومة من كلمة أختها ما توقعت وحده من خواتها تكون شايلة عليها كذا كملت هيفاء :- بالأول أخذتي عبد الرحمن مني وأنت تدرين شقد أنا أحبه والله كنت أحبه بأنانيتك اخذتيه وربي جزاك بأنك ما تميتي معه وتطلقتي ضحكت عليها باستهزاء وشماته هدى :- هيفاء هيفاء :- بلا هيفاء بلا خرابيط أكرهك يا هدى أكرهك جعل ربي يأخذك ويفكنا منك أنتي سبب المصايب كلها أنتي وأختك زوجة السكير ما حست إلا بكف على وجهها ألتفت هيفاء وانصدمت من إلي شافته ما توقعت فيه أحد يراقبها أم عبد المجيد :- يا حيف تربيتي فيك يا هيفاء يا خسارة تربية محمد فيك يا بنت محمد هذا كلام تقولينه لأخواتك هذا إلي ربيتك عليه أنا وأبوك ها هذا هو الحضارة والتمدن إلي تعلمتيه من برى هيفاء وهي مصدومة :- يمه أنا أم عبد المجيد :- يمه وشو وبصراخ وشو تكلمي إذا فيه أحد أناني في هذا البيت فهو أنتي يا ست الحسن والدلال طلعت بعد ما رمت عليها كلام قاسي بعد ما عطتها كم كلمة تعرفها حجمها هدى وسارة وهند المصدومات وكانت عيونهم ملاينه دموع هيفاء ألتفت عليهم :- أكرهكم .. أكرهكم كلكم طلعت بعد ما كلمت على فهد يجي ويأخذها هي وولدها مالها جلسة في هذا البيت بعد ما جاء فهد وركبت للسيارة كانت متوترة بقوة فهد :- غناتي هيوفه وش فيك هيفاء تصيح بصمت فهد :- دلوعة فهودي ردي علي عادل :- بابا ماما تصيح عشان جده نورة هاوشتها فهد :- ليه يا قلبي وش إلي صار عادل :- عشان هيفاء وفهد في نفس الوقت :- بس أسكت ناظر فهد زوجته بنظرة حالمة مليانه حنان وشوق وحب له الحين أكثر من الأسبوعين ما شافها هيفاء :- فهد لقيت لنا بيت فهد :- ما بعد لقيت جالس أدور وكل الأسعار نار الأيام هذه هيفاء :- ما يهم أدفع أي شي بس ما أجلس في بيت أهلي ولا دقيقه فهد :- ليه حبيبتي وش إلي صاير سكتت هيفاء ما هي عارفة وش تقول كانت تعرف إن كل الكلام إلي قالته خطأ وأنها جرحت أعز أخواتها لقلبها جرحت هدى حتى سارة ما سلمت منها ابد حكت لفهد كل شي وكان محتار وش سبب تغير هيفاء المفاجئ فهد :- هيوفتي حبيبتي أنتي غلطتي على أهلك ولازم تعتذرين هيفاء بغرور :- أنا أعتذر مستحيل أعتذر لو وش يصير فهد :- عشاني حبيبي هيفاء :- لا يعني لا ... لا تحاول ابد سكت فهد وهو عارف طبع هيفاء المعاندي وحبها للعناد هو إلي يخليه يقدم على الفكرة إلي برأسه ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ عبد الرحمن :- لا يا سعد وش تبي الناس تقول عني سعد :- وش عليك من كلام الناس عبد الرحمن يا اخوي أنا عارف أن البنت بنتك بس عاد ما تسوي فيها كذا عبد الرحمن بستهزاء :- أي بنتي ضحكتني مصدق وإلا مسوي نفسك ما تدري سعد :- ما أدري عن وشو عبد الرحمن :- لا أبد سلامتك يا أخوي ورص على كلمة يا أخوي يا ولد أمي وأبوي سعد :- عبد الرحمن وش فيك اليوم وش ذا الألغاز إلي أنت تتكلم فيها عبد الرحمن :- أي ألغاز وبعدين إذا كانت ألغاز فحبيت أقولك اللبيب بالإشارة يفهم رن جوال عبد الرحمن وكان واحد من أصدقاؤه القدامى عبد الرحمن مستغرب الرقم بس رد ما يدري ليه مع أنه بالعادة ما يرد على أي رقم غريب عبد الرحمن :- ألو ...:- ألو السلام عليكم عبد الرحمن :- وعليكم السلام ...:- كيف حالك يا عبد الرحمن عبد الرحمن :- الحمد لله بس من معي ....:- معقولة ما عرفتني أنا ناصر يا عبد الرحمن عبد الرحمن باستغراب :- ناصر الـ..... ناصر :- عليك نور تغيرت ملامح عبد الرحمن من الإستغراب للفرح :- يا هلا والله ومسهلا شخبارك ناصر :- الحمد لله وأنت وش أخبارك عبد الرحمن :- الحمد لله نزقح ناصر :- دوم يا رب عبد الرحمن :- يدوم لك العز والخير بعد ما سلم الكل على بعض وأخذوا علوم بعض سكتوا وبعد فتره وجيزة قطع عليهم السكوت ناصر ناصر :- عبد الرحمن عند اليوم شي عبد الرحمن :- لا أمرني ناصر :- ما يأمر عليك عدو ولا ظالم ولا ... ورجع سكت عبد الرحمن وهو حاس إنه فيه إن في السالفة :- ناصر وش بغيت ناصر :- متى أقدر أشوفك لأنك وحشتني ومن زمان عنك عبد الرحمن :- متى ما بغيت حياك الله البيت بيتك ناصر :- اليوم أقدر أشوفك بعد العشاء عبد الرحمن :- أنت تأمرني ناصر :- تسلم يا أخوي عبد الرحمن :- الله يسلمك سكر عبد الرحمن السماعة وألتفت على سعد أخوه سعد :- من ذا ؟ عبد الرحمن :- موب شغلك بشوف أسماء بس أوديها لبيت أهلها سعد :- جيب رنا لبيتنا عبد الرحمن :- لا أفهم المرة الأولى وديتوها لامها المرة التالية ما أدري وش بتسوون سعد :- الله يصلحك عبد الرحمن :- يصلح الجميع إن شاء الله طلع من عند أخوه وهو معصب :- والله لو وشو ما أجيب لك رنا تبي تأخذها مثل ما أخذت أمها من قبل تبي تلعب عليها وتحن عليها ضحك باستهتار أكيد بتأخذها مو هي بنتك من صلبك سعد أنصدم من كلام أخوه وش قاعد يخربط وش بنته وش هالكلام :- وش قاعد تقول أنت عبد الرحمن بكل قهر :- حرام عليك أنت أنسان أنت مدري وش أقولك أنت حقير أخذت أمها مني وجاي تأخذ بنتها ها والله لأعذبها وأعذبك برنا راح أعذبكم سعد :- وش فيك مرتفعه حرارتك عبد الرحمن :- يا ليتها ترتفع وأموت يا ليت سعد :- أستغفر ربك عبد الرحمن :- ما يكفيك أنك متزوج جاي عشان تكمل على زوجتي أنا إلي غلطت من البداية ليه سكنت معكم في نفس البيت أنا الغبي أنا المغفل استغفلتني أنت وياها وسويتوا إلي تبون تسوونه هيا كانت تسمعهم انصدمت من الكلام إلي قا له عبد الرحمن ما توقعت الشي هذا يصير كيف وهي حبيبته وهي زوجته لا اكيد إلي أنا جالسه أسمعه كذب وخرابيط عبد الرحمن سكتت عشان تسمع الكلام كله عبد الرحمن :- قتلت فيني حلم عشته من سنين من أيام الطفولة قتلت حبي قلت حياتي أنتم قتلتوني كلكم قتلتوني ليه أنا وش سويت لكم حرام عليكم سعد من صدمته الشديدة ما قدر يتكلم ولما حس أن عبد الرحمن قام يخورها عطاه كف :- جب يا قليل النخوة يا قليل المروة هذه إذا ما كانت زوجتك أو طليقتك في يوم من الأيام تذكر أنها بنت عمك أنت وش لون تفكر من إلي عبى رأسك بها الأفكار أصحى ...اصحى يا عم إذا كنت ناسي أذكرك أنه هدى تصير أختي من الرضاعة عبد الرحمن :- وش لون وسارة أصغر عنك وش لون علمني مع من رضعت أسند سعد ظهره على الكنب وجلس متهالك عليه وقال :- مع بكرها مع ولدها جهاد عبد الرحمن وبدت الأمور تتكشف له :- أي جهاد أنا ما أعرف أنه عند هدى اخو أسمه جهاد سعد :- هذا جهاد بكرها هو بكبري توفى بعد سنه من ولادته كان مريض وهي إلي أرضعتني معه عبد الرحمن :- وش ذا الكلام بس أنا ما أذكر إن هدى كانت تتكشف لك سعد :- أنت ومن متى تجلس في البيت ها قلي من متى أحمد ربك إنها إلى ألحين صابرة عليك على أنك طلقتها بس تعذبها حرام عليك . . . . . نهاية الحلقة التاسعة ناصر وش سالفته مع عبد الرحمن وش كان يبي فيه هل في أحداث مثيرة بتصير أو لا هيفاء وش أسباب تقلبها على اخواتها ووش راح يصير معها كل هالأحداث راح نقرأها في الأجزاء القادمة فانتظروني الحلقـــ10ــــــة هيا عبد الرحمن الكل كان ساكت وهو يسمع كلام سعد أول مره سعد يقول مثل هذا الكلام أصلا محد كان يدري أن بنات عمه يكشفون عليه عبد الرحمن وهو منصدم :- كيف ما كنا ندري سعد بتعب :- أجلس خلني أفهمك كل شي أجلس جلس عبد الرحمن بذهول عجيب وسكون أعجب غمض سعد عيونه وبدأ يسترجع كل ذكرياته في بيت عمه سعد :-عمي محمد كان سكت ما عرف وش يقول عبد الرحمن :- كمل وش فيك سكت سعد استجمع قوته :- كان متزوج بالسر كان متزوجها زواج متعه كان من شروط العقد أنها ما تحمل بس في يوم دخلت عليه وكانت الفرحة بادية على وجهها بشرته بحمالها إلي أنصدم منه وماكان منه إلا أنه ضربها كان يحاول أنها تنزل إلي في بطنها بس سبحان الله كمل الحمل ولا كان يقدر يسوي شي غير أنه يعترف بالولد هذا الولد إلي أتكلم عنه هو جهاد تعرف من هذه الحرمة إلي متزوجها عمي عبد الرحمن مصدوم من هذه الحقائق إلي بدت تطلع وكان ساكت مقدر يتكلم أو يقول شي سعد :- إيه كانت عمتي أم عبد المجيد عبد الرحمن :- بس سعد :- بس وشو خلني أكمل لك السالفة كلها وأنت بعدين بتعرف الأمور كاملة كمل سعد :- تملك عليها وماكان أحد يدري بالسالفة هذه إلا أمي وأبوي هم إلي كانوا يعرفون لأن عمي محمد أمنهم ما يجيبون طاري لأي أحد تم الزواج طبعا كان عائلي عشان محد يدري بشي عبد الرحمن :- لحظة سعد أنت قلت أنهم متزوجين كيف تزوجوا مرة ثانية ترى رأسي أندوش سعد :- زواجهم كان باطل عبد الرحمن :- يعني جهاد كان سعد :- إيه عبد الرحمن :- كمل سعد :- بعد كم شهر ولدت عمتي أم عبد المجيد وجابت ولد مثل القمر بس الله ما كتب له يعيش كان تعبان في نفس اللحظة إلي أنا جيت فيها أخذتني أمي وودتني عند عمتي أم عبد المجيد وكانت ترضعني معه على كلام أبوي انه ما عاش اكثر من شهرين وتوفى على طول والناس طبعا ما يدرون عن شي أبد كيف يدرون ويأكلون وجه عمي من الفشيلة إنك ليش تزوجتها وليش أنت عارف كلام الناس طبعا أنا ماكنت أدري بالسالفة هذه كلها إلا يوم قالي أبوي بعد زواجك ولو كنت تلاحظ أنهم كانوا يتغطون عني يعني ما يكشفون أبد لأن السالفة أنطوت في عالم النسيان بالله عليك لو كان الكلام إلي أنت تقوله صدق وأنه بيني أنا وهدى شي ليه ما تزوجتها ألحين علمني ليه كان يتكلم وهو يصيح لأنها أختي لأنها زوجة أخوي إلي مستحيل أخون ثقة فيني أخوي إلي ربيته بيدي وفي الأخير يطلع كلامه كذا عني عبد الرحمن :- سعد أنا معي ضعف تعرف وش معنى ضعف كيف حملت ورنا من بنته سعد :- أنت معك ضعف صحيح بس لاحظ أنه موب عقم لو كان عقم هو إلي تقول كيف حملت ومن منه لاحظ أنك تشكك في بنت عمك قبل ما تكون زوجتك قلي أنت ملاحظ عليها شي عبد الرحمن :- لا والله عمري ما لاحظت عليها شي أبد بس سعد :- بس وشو عبد الرحمن :- في نفس اليوم إلي بشرتني فيه هدى أنها حامل وأنها في الشهر الرابع ولا كانت تدري طبعا في ذاك اليوم اتصلت على حرمة وقالت لي أنه مو مني وأنها منك أنت سعد :- من هي عبد الرحمن :- ما أدري بعدها طلقت هدى وأنت تعرف بالمشاكل إلي صارت بينا سعد أنا محتار رنا بنتي وإلا بنت مين إذا كانت موب بنتك سعد :- أنت ما تفهم أقولك هدى أختي تعرف أصلا أنت ملعوب في رأسك قم عني عيالك كيف جو عبد الرحمن :- أنا تعالجت وإلي عالجني من البداية هو صديقي ناصر إيه هو إلي سوى لي التحاليل بعد زواجي من هدى وهو إلي قال إنه معي ضعف تعالجت منه بعد زواجي من أسماء وبعدها حملت بفهد وخالد سعد :- الله يعين ما ادري وش أقولك طلع عبد الرحمن وهو محتار ما يدري من يصدق نفسه وإلا أخوه وإلا مين دخل للبيت وكان يسمع أسماء تصارخ على رنا :- أنتي يا بنت الكلب نظفي زين ... سمع شي طاح وتسكر :- يا حماره يا حيوانه مغفلة حقيرة أكيد دامك بنت أبوك كلكم مغفلين كلكم عبد الرحمن انصدم من كلامها :- أنا مغفل ليه وش سويت لها عشان أكون مغفل وش شافت مني أسماء :- مثل ما هدمت حياة أمك أول والله لأهدم حياتك أنتي بعد مثل ما خليت عبد الرحمن يطلق أمك بعد ما كلمته وشككته في سمعته وسمعت وسكتت بعد ما شافته عبد الرحمن دخل عبد الرحمن وكان معصب :- خليت عبد الرحمن إيش وش يسوي ها تكلمي هدمتي حياتي وحياة هدى وبتهدمين حياة بنتي ليه ها وش جاك منا تكلمي عطاها كف من القهر إلي في جسمه كل قهر الأيام إلي راحت كل حقد السنين إلي مدفون رنا كانت ورى الطاولة وتصيح صحيح مو أول مره تشوف أبوها معصب بس أول مره تشوف أبوها وحالته كذا كانت خائفة عليه بالحيل مهما سوى يضل هو أبوها غمضت عيونها وهي تسمع صرخات أسماء صياح فهد وخالد صوت العقال على ظهرها طاحت رنا ولا حد حس فيها انهارت محد شعر بها ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ هدى :- ألحين هذه وين راحت سارة :- مدري عنها اكيد يعني مع زوجها هدى :- سارة ما حنيت له سارة :- لمين هدى :- لا تتغيشمين أبو العيال أبو ريان من يعني سارة :- أكذب عليك إذا قلت لا والله إني مشتاقة له موت هدى :- اهلي طلقوك منه صح لو رجع وبغاك بترجعين له سارة :- مدري أسكتي وقفلي على الموضوع مع أني ودي أسألك نفس السؤال سكتت هدى كانت محتاجة لأي أحد تتكلم معه :- سارة أنا والله إلى ألحين أحبه وإلى ألحين مقهورة منه وش إلي صار له ودي أفهم سارة :- هونيها يا أختي وتهون كل شي إن شاء الله ينحل هدى :- كيف إذا أنتي ما تدرين أصلا وين المشكلة وين تنحل سارة :- كل شي مكتوب صدقيني ما راح يضيع حقك أبد رن جوال هدى وكانت المتصلة هيا هدى :- ألو هيا بكل حقد :- أهلين كيفك يا ... سكتت ما قدرت تقول شي هدى :- هيا وش فيك وش إلي صاير هيا :- مو حرام عليك إلي أنتي سويتيه مو كافي هدمتي بيتك جاية ألحين تهدمين بيتي هدى :- أنا هيا :- لا أنا هدى :- هيا وش فيك وش إلي صاير عليك هيا :- لا تجيبين أسمي على لسانك القذر يا قذرة لو إني مكان عبد الرحمن كان ذبحتك مو أطلقك واخليك تروحين لأهلك تفو عليك وعلى تربيتك يا قذره سكرت الخط في وجهها انصدمت هدى من كل الكلام إلي سمعته وإلي قالته لها هيا أول مره تقولها ذا الكلام سارة :- هدى هدى سرحانه وتفكر في كلام هيا وش إلي صار وش خلاها تقولي كذا دمعت عينها وراحت تركض لغرفتها وسط دهشة سارة منها ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ رائد :- أنت تحبها هاني :- ههه وش احب فيها ذي بزر تعرف كم عمرها 9 سنوات وش لون أحبها رائد :- حركاتك هي إلي تقول عيونك إذا شفتها هي إلي تتكلم هاني :- هههه بجد ما عندك سالفة أنا وين والحب وين تدري كم بيني وبينها عشر سنين فرق كبير تفكيرها طفل بزر توها نونو وش لون أحبها رائد :- طيب نشوف أوف جاء المائع هاني :- ههه اسكت لا يسمعك الحين جاسم :- هاي هاني :- أهلين تفضل جاسم :- يوه حر هنا كيف متحملين الجو الصراحة أنا خايف لا تخرب بشرتي رائد يتحلطم عليه ويقلده بس بصوت واطي ما يسمعه إلا هاني إلي مات من الضحك هاني :- ههههههههههههههههههههههههههه بطني والله بطني بينفجر خلاص مو قادر جاسم :- أوف منكم أصلا انا وش لون جلست مع الهمج رائد :- الهمج جابته أمك جاسم :- هههه تقصد هاني انا عارف أصلا من دون ما تقول يؤ هذا شوشو اتصل خلني أرد عليه رد عليه بكل نعومه :- ألو راشد إلي صوته كبير وخشن :- ألو هلا حبيبي جاسم :- هلا فيك عيوني أخبارك راشد :- الحمد لله وأنت أخبارك جاسم :- تمام بس يوم سمعت صوتك وينك يا قلبو ما نشوفك راشد :- انشغلت يا قلبي انشغلت شوي جاسم :- تنشغل عني راشد :- فديتك والله أنا أقدر أنشغل عنك بس أنت تدري الدراسة جاسم :- إلا على طاري الدراسة شوشو كيف الجامعة تمام راشد :- الحمد لله بس ما نقصها إلا ناس تحليها جاسم :- يا قلبي انت كل هذا والثنائي بالقصة مستغربين حركة جاسم هم عارفين أنه خكري وناعم بس ما كانوا متخيلين انه من ...... رائد :- هاني أنت متأكد أنه هذا ولد "يأشر على جاسم" هاني :- مدري علمي علمك رائد :- أنا الصراحة أشك بجد هذا بنت ولا بنت منتهي بعد هاني :- وش قصدتك رائد :- ولا شي لا تفهم غلط سكتوا وهم يسمعون المسخره إلي قدامهم وطريقة كلامه الناعمة ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ بعد العشاء في دكتور كيف ناصر كان محتار وش لون بيقول الكلام إلي في باله لعبد الرحمن خايف من ردة فعله لو درى وهو صديقه وش ممكن يسوي فيه آه خلاص ما فيه مجال للتراجع لازم أقوله لازم والله تعبت كله منك يا أسماء خليتيني أخون المهنة آه يا رب أكيد الحين حالته حالة انا عارف أنه يحب هدى بس أنا بعد أحبها والله احبها قطع عليه تفكيرة واحد واقف يتأمل وجهه ناصر بلع ريقه :- عبد الرحمن عبد الرحمن :- بتريقه إيه اجل وش شايف ناصر :- حياك تفضل ليه واقف عبد الرحمن :- هذاني جلست وش بغيت ناصر بلع ريقه مره ثانية ويحاول يتهرب من الموضوع :- تبي قهوة وإلا عصير عبد الرحمن :- ما أبي شي قول وش عندك كان يتكلم وهو معصب بعد الكلام إلي قالته له أسماء ناصر :- أنا كنت يعني أبي أقول عبد الرحمن :- تقول أنك خربت حياتي مع هدى تقول انك تحب هدى تقول انك كذبت علي في سالفة الضعف وكذبت علي في سالفة العلاج صح كل هذا بتقوله انصدم ناصر من عبد الرحمن من قاله سكت موب عارف وش يقول عبد الرحمن :- تبيني بعد أقولك وش تبي تقول نزل ناصر رأسه في الارض ومسك يده يحس بتوتر شديد وضيقه يحاول يغلبها بس مو قادر عبد الرحمن :- ليه يا ناصر هذا جزاء الصداقة ها رد علي هذا إلي تعلمته في المدارس والجامعة هذه الشهادة إلي اخذتها من برى وانغريت فيها ها قولي ناصر :- عبد الرحمن انا عبد الرحمن :- انت وشو وصرخ عليه ها علمني انت وشو أنت حقير انت تافه أنت خاين خائن خنت ربك خنت حلفك خنت ثقة الناس فيك ناصر :- هي إلي قالت أسوي كذا هي إلي طلبت مني عبد الرحمن :- هههههه كل واحد يحط اللوم على الثاني صح هي قالت أنه أنت إلي غريتها وقلت لها تكلمني وتشككني فيها وأنت تقول هي إلي قالت لك صرخ في وجه أكذب عليه وقوله أنه فيك ضعف .. ضعف يا ناصر حرام عليكم الله لا يهنيكم بحياتكم الله ينتقم لي منكم ناصر :- اسمعني عبد الرحمن :- شسمع ها شسمع وش الكذبه المرة هذه قول وش سكت ناصر وعيونه دمعت رفع رأسه :- كنت أحبها ولازلت أحبها بس هي مارضت فيني عبد الرحمن عصب من قلب على ناصر وعطاه كف والعالم كلهم يطالعون مستغربين :- جب يا قليل الأدب يا حيوان يا نذل مسكوه الرجال وحاولوا يهدونه وناصر تبهذل ونزف دم من شدة الكف إلي عطاه إياه عبد الرحمن وطلع متضايق رحل من المقهى ورحل من الرياض ورحل من السعودية كلها سافر بس وين راح ؟؟؟؟؟؟ لمكان مجهول حتى أنا ما أدري وين راح بعد ما شال التعب والألم والحزن والمرض ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ في مكان ثاني وفي عالم ثاني بعيد عن النور والسعادة في مكان مظلم بين قضبان الحديد عاش سلمان بين المجرمين وبين المظاليم كان ينفر من أي شخص يجلس جنبه او يحاكيه إلا سامي إلي كان يرتاح له كثير سامي :- ها يا أبو ريان وين رحت سلمان :- ها هنا وين بكون يعني سامي :- اشتقت لهم سلمان :- من ؟ سامي :- من يعني أهلك سلمان :- آه وألف آه أهلي وين أهلي محد منهم جاء وسأل عني سامي :- وهذا إلي أنا لاحظته سلمان :- ما عندي أحد أهلي ماتوا واخوي الصغير مدري وينه سامي :- الله يرحمهم ها يا اخوي قلي وين وصلت الحين في الحفظ سلمان :- وصلت للجزء الخامس سامي :- ما شاء الله يعني حفظت خمس أجزاء سلمان :- الحمد لله سامي :- إيه والله الحمد لله قطع عليهم كلامهم ابراهيم ابراهيم :- السلام عليكم الكل:- وعليكم السلام ابراهيم :- ها شباب وش لونكم سلمان :- مثل ما انت شايف سامي :- الحمد لله نزقح ابراهيم :- الحمد لله إلا ترى الشيخ ما راح يجي اليوم وش رأيكم وش نسوي سامي :- والله ما أدري عنكم ابراهيم :- أنا عندي خطة بس ما أدري اخاف تعارضوني عليها سامي :- وش هي سلمان :- أخاف ألحين يخلينا ننحاش لا يا بو ما لي حيل أقضي باقي عمري في السجن يكفي الأيام إلي راحت مني 4 سنين ابراهيم :- هههههههههههه الله يقطع ابليسكم إلا تعال كم بقى لك سلمان :- 4 شهور ابراهيم :- بس 4 شهور سلمان :- يا اخي قل ما شاء الله حرام عليك ألحين يزيدوني والله ما فيني حيل على السجن ابراهيم :- تفو ما شاء الله تبارك الرحمن ضحك الكل على حركات ابراهيم وسلمان وجلسوا يسولفون ويتسامرون ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ دخل عبد الرحمن وكان منقهر ومتضايق من إلي صار له كله :- أسماء وسيم وصمخ أسماء بخوف :- سم عبد الرحمن :- سميتي إن شاء الله يله ضفي أغراضك مالك جلسه عندي أسماء :- بس عبد الرحمن :- ولا كلمة بسرعة قلت ضفي خلقانك وعيالك بخليهم عندي أنتي مو كفو عيال روحي لبيت أهلك انتي طالق طالق طالق طلعت أسماء من عنده تصيح الحقير طلقها بس أحسن أنا أستاهل كل إلي صار لي فعلا أحسن تستاهل لأنها من البداية قاهرتني اللهم لا شماته ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ هيفاء :- خلنا نروح لأهلك فهد :- وش لك بأهلي أنتي ألحين تعبانه خلينا بعدين نروح لهم لما ترتاحين هيفاء :- فهد أنا ما رحت لهم من يوم ما جينا من السفر فهد :- إلا تعالي سماح ما كلمتك هيفاء :- لا ما كلمت واحشتني موت فهد :- وش رأيك نكلمهم هيفاء :- صدق فهد :- لا بكذب عليك هيفاء :- فديت رجلي أنا أحبك فهد :- هيوفه مبسوطة هيفاء :- طول ما أنا معك أكيد راح أكون مبسوطة فهد :- يا قلبي أنتي لحظة عندي لكم مفاجأة أنتي وعدولة أبوه وينه وش فيه ساكت ماله حس ألتفت عليه فهد لقاه نايم حاط يده تحت خده ونايم فهد :- نايم هيفاء :- يا عمري فهد :- لبيه هيفاء :- موب أنت أنا أقول يا عمري يا عدول نايم كذا رحمته فهد :- تدرين وش لون أنا بذبح الولد هذا يشاركني في كل شي حتى الدلع هيفاء :- هودي فهد :- يا روحه يا حياته يا كل دنيته عادل :- خلاص يكفي ما صدقتوا يفضى عليكم الجو على طول أشوف هيفاء :- ههههههههههههه الله يخسك ما نمت عادل :- لا وين أنام وعندي أحلى قمر وأحلى شمس سوو تصادم في الكلام مدري وش صار لي الصراحة هيفاء :- عادل خلاص عاد ترى عطيناك وجه عادل :- خذيه ما أبيه فهد :- وشو عادل :- الوجه الزائد ما أبيه أنا عندي وجهي الحمد لله ما ناقصة شي أبد وصلوا لبيت حلو ورائع واجهة حجر دبلكس لونه بني فخاري إلي يشوفه يقول مثل الأفلام من فخامته فهد :- يله أنزلوا هيفاء :- وين فهد :- أنزلوا وبس عادل :- يؤ اختطاف فهد :- بلا ثقالة دم وانزلوا نزلوا والدهشة في عيونهم فهد :- بسم الله ولجنا وبسم الله خرجنا وعلى الله ربنا توكلنا قولي الدعاء وأدخلي برجلك اليمين هيفاء :- فهد فهد :- يا روحه غمضوا عيونكم عادل :- بابا فهد :- أوص قلت غمضوا عيونكم غمض عادل وهيفاء عيونهم وفهد مسك يدينهم ودخل داخل البيت فهد :- ألحين أفتحوا عيونكم هيفاء وعيونها طايرة :- واو وش هذا كله رووعه فهد :- عجبكم هيفاء :- مره حلو فهد هذا فهد :- إيه يا روح فهد عادل :- صدق بيتنا بابا قول والله فهد :- عيب عدوله يعني أنا بكذب عليكم راح عادل يركض يتفرج على البيت وكان بالفعل بيت حلو ورائق قربت هيفاء من فهد وباسته مع خده :- الله لا يحرمنا منك فهد بكل حنان مسك يدها :- ولا منك يا كل الغلا تعالي أوريك البيت وأبي رأيك فيه بصراحة هيفاء :- أكيد حلو لأنه ذوقك فهد :- بلا مجاملات ويله قدامي كان البيت عبارة 4 أدوار الدور الأرضي كان بدروم لونه طيني مرسوم عليه لوحات لبيوت طينيه قديمه مع المزارع جلسة أرضيه مرتفعه شوي مساند قديمه وكل شي فيها يوحي أنه قديم الدور الثاني كان عبارة عن 4 مجالس وصالة وغرفة طعام كل وحده تقول الزين عندي من التصاميم الرائقة الدور الثالث عبارة عن 5 غرف نوم الغرفة الرئيسة غرفة فهد وهيفاء كان لونها عنابي غامق مائل للأحمر على السقف نجوم كثيرة من اللي تضئ بالظلام ... ملصقةا بالسقف عند السرير .. وكاتب فيها (أحبك أو I Love You ) فلما تطفئ الأنوار راح قرت هيفاء المكتوب بالسقف وصرخت من الفرحة ما كانت متوقعه الشيء هذا ولا واحد في المليون هذه هي غرفة النوم أما بالنسبة للحمام أكرمكم الله كان حاط فيها جاكوزي صغير لونه أخضر عشبي وكان جايب أوراق الأشجار الصناعية ومقصصها وملصقها على البانيو دار ما دار وريحته كانت زهور من الفواحات المنثورة في كل مكان في الغرفة فكانت صدق روعه ، أما بالنسبة لغرفة الملابس كانت كلها دواليب على الطيراز الأمريكي داخل في الجدار وكانت هذه رغبة هيفاء إلي من زمان كان ودها يصير لها مثل هذا البيت وهذه الغرفة هيفاء دمعت عيونها من الفرح :- بجد الله يخليك لنا فهد :- استانستي هيفاء :- حيل يا روح هيفاء فهد قرب منها وغمض عيونها ووداها لمكان ثاني في نفس المكان كان عبارة عن مرآة كبيرة كاتب فيها "الله لا يخلينا من هالحس " هيفاء :- فهودي خلاص والله ما أقدر على هالحركات فهد :- إذا ما سويت لك كذا علميني لمين أسويه لمرتي الثانية هيفاء بصدمة :- نعم فهد :- وش نعم إيه أمرتي الثانية حرام الواحد يتزوج يعني الشرع محلل أربع هيفاء :- عشان أذبحك أنت وياها فاهم فهد :- ههههههههههه وأنا أقدر يا روح فهد أتزوج عليك بس حبيت ألعب في أعصابك ومثل ما يقولون إلي يتكلم كثير عن الزواج لا تخافين منه لأنه ما يقدر يسويه بس خوفي من السبوطي "يعني إلي كل شي يسويه بسكات " دخل عادل لغرفته وكان مصدوم من كل إلي يشوفه عادل :- واو وش هذا والله روعه جلس عادل على السرير وضم الخداديه إلي على السرير من الفرحة ما قدر يعبر عن شي غير أنه كتب على الورقة إلي طلعها من جيبه :- أحبك يا بابا الله لا يحرمنا منك نتكلم عن الغرفة شوي :-لونها سكري غامق مرسوم على الجدار صحراء وجبال عالية صقر فوق الجبل وخيام لأنه يحب ها الأشياء ومكتب وغرفة جلوس والرابعة مخلينها لألعاب عادل مثل المكتب الصغير له في دروسه وحوسته كلها فيه لونها أزرق معتق لأنه يحب اللون هذا كثير في نجي للدور الرابع إلي هو السطح وبما أن البيت صغير فسوى حركه في السطح حاط مسبح على جنب وفارشه بالثيل وحاط فيها جلسه صغيرة طاولة و3 كنبات جابهم من إيكيا وكان المكان ولا أروع منه في الليل يولع الأنوار إلي كانت عبارة عن أبجورات صغيرة موزعه على أرجاء المكان بلون سماوي وأبيض طالع المكان ولا أروع منه بجد شاعري ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ الكل عرف انه هيفاء سكنت بيت جديد والكل جاء لها وبارك لها بالمنزل الكل كان فرحان لها عبد المجيد :- منزل مبارك يا أختي هيفاء بغرور :- الله يبارك فيك شفت فهودي كيف يحبنا عبد المجيد :- الله يخليه لكم هيفاء :- آمين إلا سارة متى المحروس بيرجع سارة :- عبد المجيد :- هيفاء وبعدين هيفاء :- أسأل حرام الواحد يسأل يعني هدى :- لا مو حرام ولا شي بس الواحد يتنقى الوقت المناسب هيفاء :- أقول لا يكثر انتي بعد تراك مثلها ههههههه عشان كذا تدافعين عبد المجيد :- هيفاء خلاص عاد تراك مصختيها أشوف هيفاء :- أوف إلا وش تبون تشربون أم عبد المجيد :- من شاور ما عطى يا بنت محمد هيفاء :- يوه يمه وش ذا الكلام إلي تقولينه رن جوال عبد المجيد عبد المجيد شاف الرقم وعقد حواجبه :- اللهم أجعله خير غريبة متصل هدى :- من عبد المجيد :- اوش عبد المجيد :- ألو عبد الرحمن :- ألو السلام عليكم عبد المجيد :- هلا وعليكم السلام عبد الرحمن :- وش أخبارك يا عبد المجيد عبد المجيد :- الحمد لله بخير عبد الرحمن :- والأهل وكلكم بخير فهم عبد المجيد من يقصد :- الحمد لله ما نشكي باس إلا أنت وش لونك عبد الرحمن :- آه بس موب بخير عبد المجيد :- سلامتك عبد الرحمن :- وينك فيه أنت في البيت عبد المجيد :- لا انا في بيت هيفاء وفهد عبد الرحمن :- ما شاء الله بارك لهم بالنيابة عني إلا وينه فيه لأني ابيك في موضوع ضروري عبد المجيد :- وين تحب نتلاقى فيه عبد الرحمن :- لا انا بجي وبأخذك وين البيت فيه عبد المجيد :- على راحتك وصف عبد المجيد لعبد الرحمن البيت وسكر الجوال منه أم عبد المجيد :- من ذا عبد المجيد وهو يناظر هدى يبي يشوف ردة فعلها :- عبد الرحمن هدى فزت من مكانها وصار قلبها يدق بقوة جت في بالها كل المواقف إلي صارت لها معه مع انه مو أول مره تشوفه من بعد طلاقها بس هذه أول مره تشوفه من أخر يوم شافته فيه عند الشرطة أم عبد المجيد :- غريبة وش يبي عبد المجيد :- والله علمي علمك ما قالي وش يبي كل إلي قاله إنه يبيني في موضوع ضروري سارة :- يمكن عشان رنا عبد المجيد :- من متى رنا مهمة عنده عشان يقول موضوع ضروري أنا أقول لا موب هذا الموضوع وإلا وش رأيك يا هدى هدى :- مدري .. مدري قامت هدى من عندهم وهي متضايقة بالحيل أم عبد المجيد :- الله يهدي بالها وسرها الكل :- آمين هند :- هيفاء أبي أشوف بيتك هيفاء :- قومي ما فيه احد روحي شوفيه على راحتك هند :- طيب طلعت هند وهي تدندن بعض الأغاني إلي هي حافظتها تفرجت على البيت سمعت صوت احد يصيح تفاجأت هند من إلي شافته قدامها هند :- هدى لفت عليها هدى ودموعها على خدها :- هند :- وش فيك بسم الله عليك ليه جالسه هنا هدى حطت رأسها على صدر اختها وجلست تصيح هند تقرأ عليها قرآن لحد ما هدت :- تعبانه نروح للبيت هدى بصوت مهزوز :- لا عادي هند :- أكيد هدى :- إيه أكيد هند نادي سارة أبيها هند :- طيب يا حبيبي أنا ما أنفع هدى :- فيك الخير بس هند :- خلاص عرفت ألحين بروح أناديها راحت هند تنادي سارة وهدى حطت رأسها على الباب وغمض عيونها من التعب سارة :- هدى وش فيك بسم الله عليك هدى :- تعبانه سارة تعبانه حيل سارة :- عشانه هدى :- سارة :- تكلمي قولي وش فيك هدى :- كل شي تعبني سارة أنا وش أخطيت فيه بدنيتي عمري ما أذيت أحد ليه الكل يبي يآذيني سارة :- حبيبتي كل شي الله كاتبه لنا فلازم ترضين وتسلمين بأمر الله هدى :- بس سارة :- لا بس ولا شي قومي غسلي وجهك وتعالي معي نقول لعبد المجيد نروح للبيت وهو يقابل عبد الرحمن من هناك هدى :- الله لا يحرمني منك هيفاء :- أشوف هنا رومنسيات هي أنتي وياها وش هالخرابيط سارة :- هيفاء بليز فكينا من حشرتك هيفاء :- أخس صرنا نتكلم بالإنجليزي يا ماما خلي كل صنعه لأهلها سارة :- أوف أنا وش جابني اليوم معكم يله يا هدى هيفاء :- وش عليك منها سارة :- وبعدين يعني فكينا من عبد المجيد :- وش فيكم أصواتكم طالعه برى البيت سارة :- عبد المجيد ودنا للبيت عبد المجيد:- أنا قلت للرجال يجي هنا سارة :- عبد المجيد تصرف كلمها خله يجي للبيت أكيد ما بعد طلع من بيته عبد المجيد :- أوف طيب خلاص اتصل عبد المجيد على عبد الرحمن وقاله يجي للبيت عبد المجيد :- يله خلصوا الرجال في الطريق من بيروح سارة :- أنا وهدى بنروح لأن بناتي في البيت وأنتي يمه بتروحين أم عبد المجيد :- لا ما بروح هند بتروحين هند :- نو مامي بجلس معك أم عبد المجيد :- خلاص الله يحفظكم ها الله .. الله في الدرب عبد المجيد :- لا توصين حريص يله مع السلامة هيفاء :- مع السلامة طلع عبد المجيد وطلعوا البنات معه ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ في بيت سعد سعد :- أنت متأكد من إلي بتسويه عبد الرحمن :- إيه متأكد اليوم بس ارتحت وإن شاء الله .. الله ييسر الأمور سعد :- الله يوفقك عبد الرحمن :- دعواتك يا سعد .. ترى العيال ما راح أخذهم ما بأخذ إلا رنا أكيد كلهم مشتاقين لها مثل ما هي بعد مشتاقه لهم أبي أعوضها عن كل التعب والحزن إلي هي شافته سعد :- ما تقصر والله .. الله ببنتك وخلها بعيونك عبد الرحمن :- لا توصي يله مع السلامة في غرفة أبرار ... رنا :- أبرار بابا تغير كثير صار يحبني أبرار :- من زمان هو يحبك رنا :- لا هو ألحين يحبني أكثر من أول بيوديني لأمي وبيخليني أنام عندها فتحت هيا الباب بقوة خلت كل إلي بالغرفة يخافون أبرار :- ماما وش فيك خوفتينا هيا :- ما فيني شي بس ناظرت رنا نظرات حقد وكره أبوك يبيك تحت خلصي بسرعة أبرار :- أنا هيا :- من كلمك أنتي لا هذه وتأشر على رنا رنا وهي تبتسم :- أنا خاله طيب هيا :- تخللخت حنوكك لا تقولين خاله رنا :- بس هيا :- بسرعة لا تجلسين تبسبسين لنا طلعت هيا وسكرت الباب بقوة مثل ما فتحته بقوه رنا :- وش فيها امك أبرار :- ما أدري عنها يله بس خلينا منها وروحي بسرعة لعمي لا يهون الحين وخذي هذه هدية مني لك رنا :- وش هذه أبرار :- مالك دخل عجلي بس بسرعة ترى بروح له وأقول له انك ما تبين تروحين رنا :- لا خلاص بروح بروح ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ جالس لحالي وفي حالي هزني الشوق وذكرتك يعني معقولة يا غالي كل هذا وما وحشتك غيبتك طالت ليالي يا عسى خير وعذرتك خوفي وكل انشغالي تقول ما أقصد جرحتك يعلم الله وقلبي شاهد ان عيني من املها بس تشوفك عندي قاعد روحي ترجع محلها تدري يوم احنا نتباعد كل هالدنيا واهلها يفقدون إنسان واحد وفقد انا الدنيا كلها كان قلبك يا فتوني أوعك تنسى حبيبك أنا ببقى مع شجوني وانت روح الله حسبيك بس تأكد يا عيوني لو بدى غيري نصيبك انت وياه وبدوني ما أبي مكروه يصيبك سامي :- سلمان خلاص عاد كل ها الحزن إلي انت فيه سلمان :- اشتقت لهم سامي :- كلنا اشتقنا لعيالنا بعد سلمان :- العسكري :- سلمان بن سالم الـ..... رفع سلمان رأسه العسكري :- الضابط يبيك تعال معي طلع سلمان مع العسكري وراح للملازم وفي باله مليون سؤال وسؤال دخل على الضابط إلي كان يخلص بعض الأوراق إلي عنده الملازم :- تفضل استريح جلس سلمان وهو سرحان الضابط :- أنته سلمان ؟ . هز راسه منزل عيونه تحت: إيه أنا ..خير أن شاء الله . ابتسم الملازم وقال يقذف الخبر في أذن سعد:أنته طالع بكره من السجن .. ببطء شديد رفع سلمان بصره يشوف .. ويسمع .. ويحاول يستوعب كلام الملازم : ها .. وش قلت؟ الملازم: بتطلع من السجن .. آه .. أطلقت آهات من صدره .. كان وده يسمع هالكلام من زمان .. من زمان طويل .. كم تريا هاليوم الموعود وهو يعد الدقايق والثواني .. ؟ قال الملازم: تجهز ..بكرة بتطلع من السجن وتكون حر للأبد سلمان :- متأكد الملازم :- ههههههه إيه متأكد موب انت سلمان سلمان :- إيه أنا الملازم :- خلاص أجل إفراج سلمان نزل رأسه :- بس أنا باقي لي أربع شهور الملازم :- لحسن سيرتك في السجن تقرر خروجك قبل الموعد المقرر لك سلمان :- يعني خلاص الملازم :- إيه خلاص سلمان :- مشكور والله مشكور سجد سلمان سجود شكر لله أنه أكرمه وطلع من السجن الملازم بحنان :- أوصيك ما تعيد الغلط مرتين .. سلمان: خلاص ماعاد باقي في العمر كثر مامضى للواحد إنه يغلط أو يعيد الغلط مرة ثانية ضيعيت 4 سنوات كافي علي . الملازم: أجل خلك عبرة لغيرك هز سلمان راسه وقال: يا ليتني اعتبرت من غيري قبل ما أكون أنا العبره لهم . الملازم: الله يهديك ويصلحك .. سلمان: آمين يارب العالمين ..ويهدي كل الناس أجمعين . كان سامي يستنى سلمان على أحر من الجمر .. دخل سلمان للسجن وهو ساكت .. يفكر بعمق .. هذي اللحظة قربت .. كم كانت طويله؟ ..والحين قربت أكثر .. الحين بعد ما مرت 4سنوات . بيطلع من السجن اللي عاش فيه.. وعاشت وياه همومه وأحزانه .. هذي اللحظة أصعب من اللحظة اللي دخل فيها هالسجن .. قال سامي متلهف :- وش كانوا يبون منك ؟ طالعه سلمان وآثار الصدمة ما بعد راحت من وجهه .. ما قدر يحجز دموعه خلف سد جفونه ..بديت تسيل على خدوده .. ضمه وهو يصيح بقوه وسامي مستغرب من حركته وقال :سلمان وش فيك يا اخوي ؟ قال سلمان وهو يصيح: بطلع .. بطلع من السجن .. بروح لعيالي بروح لاهلي .. سامي: متى؟ سلمان:- بكرة .. انصدم سامي ويوم سمعه يقول :بكرة !!..يعني خلاص سلمان بتروح عني ..ما بشوفك مرة ثانية .. بجلس لحالي في السجن من بدون رفيق.. ما قدر سامي يستحمل هذي الحقيقة المر .. فصاح وياه .. استغربوا السجناء الباقين وجلسواا يطالعونهم .. رنا :- يله بابا انا جهزت عبد الرحمن :- يله سعد مع السلامة توصون شي سعد :- سلامتك ألتفت على رنا وانتي يا روح عمك ها أنتبهي لنفسك وأنتبهي لأمك لا تضيقين صدرها ابتسمت رنا بفرح وكانت هذه من الإبتسامات النادرة إلي تبتسمها رنا بصدق :- إن شاء الله عمو دخل هاني ورائد وعاصم للصالة الكل :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام هاني :- البيت منور اليوم وش السالفه رائد :- أكيد بينور ما تشوف من إلي جانا عمي عبد الرحمن لا بعد موب لحاله معه القمر ناظره هاني بحقد رائد تجاهل نظرات هاني له :- ها عمو أشوفك طالع عبد الرحمن :- والله بروح أودي القمر لأمها من زمان ما راحت ناظروه كلهم بتعجب هاني :- وش قلت عبد الرحمن :- وش فيك بودي رنو لأمها هاني :- عمي فيك شي سعد :- أستح على وجهك يا ولد وش ذا الكلام إلي تقوله هاني :- بلاي مستغرب من متى عمي يوديها لا وهو راضي سعد :- بس عاد عبد الرحمن :- ههههههههه يحق لك أنا خلاص تغيرت ادع لي يا ولد اخوي عاصم :- خالي بجد أحبك عبد الرحمن :- وانا أحبكم رنا معصبه :- بابا يله بسرعة عاصم :- وش فيك ما تبين نتكلم مع خالي يعني رنا :- لا بس تأخرنا بسرعة بابا أنت عندك شغل طلع عبد الرحمن مع رنا وهو يضحك على حركات العيال هاني :- يبه صدق إلي صار قدامي سعد :- إيه صدق هاني :- الله يديمهم إن شاء الله الكل :- آمين ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ سامي :- خلاص يا خوي نم وش مسهرك سلمان :- والله ما قدرت انام سامي سامي :- هلا سلمان :- تتوقع عيالي بيبوني زوجتي بترجع لي سامي :- والله ما أدري وش أقولك بس ها ما أوصيك ابتعد عن الغلط أتوقع 4 سنوات راحوا من عمرك بدون ما تشوف عيالك ولا تربيهم بيدك سلمان :- صدقت والله وش لون أشكالهم ريان الجوري لجين سامي :- سلمان تكفى وترى تكفى تهز الرجال أسكت خلنا ننام سكت سلمان وهو ماوده يسكت بس أحترم رغبة صديقه وأخوه سامي في الجهة الثانية كان سامي سرحان ويفكر في سلمان معقوله خلاص ما راح أجلس معه يعني بكره بودعه آه يا شين الوداع اللـيـلـة هـــذي واضـحــة لـيـلـة فـــراقـ حــاولـــت أعـديــهــا وعــيـــت تــعـــديـ ظــروف مـــا تـنـطـاق ولا راح تـنـطـاقـ صـــد الـقــدر مـاهــو بـصــدك وصـــديـ سلمان حس بخويه ورفيق دربه في 4 سنوات سلمان :- سامي مانمت لف عليه سامي وحضنه وصاح :- والله ما قدرت انام سلمان جاء اليوم إلي كنت خايف منه سلمان خنقته العبره هو ما صلح حاله إلا من بعد ما ساعده سامي كانت له ذكريات معه ووقفات مستحيل ينساها سلمان :- سامي أذكر الله ولا تحزن تذكر الكلمة هذه تذكرها سامي هز رأسه :- إيه سلمان :- أنت القوي أنا أستمديت قوتي منك انت بعد الله سامي ما أبي اشوف دموعك وبعدين تعال يا دب من قال بفارقك أنت ما بقى لك كثير وتطلع بقى لك الشهر هذا بس ولا باقي من الشهر أسبوع فقط يعني بتلحقني وببتلش فيك ابتسم سامي رغم عنه وحضن صديقه سلمان إبراهيم :- لا اليوم شكلنا ما راح ننام أبد خلصونا من الفلم الهندي إلي قدامنا طبع إبراهيم المرح يخلي غصب الواحد يضحك إلي يشوفه يقول هذا خالي من الهموم وخالي من المشاكل ومرتاح بس طبعا لا كل هموم الدنيا أجتمعت فيه هو وحيد أهله أبوه مات وهو غاضب عليه وأمه ألحين في دار العجزة خواله تخلوا عنه وعن أمه وأعمامه تبروا منه سلمان :- إبراهيم لا اوصيك على سموي تراه أمانه في رقبتك إبراهيم :- بدل ما توصيه علي أنا أصغركم توصيني عليه سلمان :- ههههههههه طيب أوصيكم إثنينكم على بعض ولا تزعلون كم أخوان عندي إبراهيم :- كثار كل إلي في السجن ضحك الكل على كلام إبراهيم وعلى مزحه ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ تن تن تن تن عبد المجيد :- طيب طيب مين عبد الرحمن وهو يناظر في بنته ويبستم :- أنا أفتح عبد الرحمن عبد المجيد :- حياك الله يا ولد العم حياك من قلب خالها معك هلا والله برنوة خالها ضمته رنا :- أشتقت لك موت ... موووووووووووواه عبد الرحمن :- استحي يا بنت أنا هنا رنا :- عادي عادي خالي يابابا ما فيها شي عبد المجيد وهو فرحان :- ههههههه حياكم الله تفضلوا عبد الرحمن :- رنا تفضلي وأنت تعال أبيك في موضوع عبد المجيد عاقد حواجبه :- خير إن شاء الله عبد الرحمن :- إن شاء الله خير بنوقف عند الباب يله بسرعة عبد المجيد :- طيب دقيقه بس اجيب شماغي واجي عبد الرحمن :- أنا في السيارة رنا :- بابا أبي أنام عند ماما اليوم عبد الرحمن :- إن شاء الله رنا :- أحبك كانت هذه أول مره تقولها رنا له أحبك أحبك الكلمة هذه ترددت في أذنه كثير رنا تحبني بنتي تحبني بعد كل الألم إلي شافته وكل التعب بعد تقول أحبك آه استنيت الكلمة هذه كثير بس كانت نظراته لها غير في كل شي رنا :- بابا وش فيك عبد الرحمن :- سلامة عيونك ما فيني شي يله أدخلي لا ألحين اهون وأرجعك للبيت رنا بخوف :- لا لا يابابا خلاص بدخل وباست يدها وطيرته له في الهواء وهو مسكها عبد الرحمن :- وين أحطها فيه رنا بفرح :- في أمممممممممممم خدك مثل خالو عبد المجيد :- سمعت كلمة خالو خير وش فيه رنا :- هههههه ما فيه شي تدري فيه إني احبه أكثر من ذا الكون كله عبد الرحمن :- أكثر مني رنا بتردد :- أممممم مدري عبد الرحمن ضم بنته ونزلت دمعته من كلمتها باسها مع جبينها وخلاها تدخل وسكر الباب وراحوا دخلت رنا للبيت كانت تتأمل فيه كل شي آه هنا أنا لعبت هنا تهاوشت مع لجين والجوري وعادل هنا لعبت مع خالو هنا أخذني أبوي بقوة وسحبني من شعري هنا .. وهنا وهنا سمعت صوت همس ترددت كثير تروح له او لا وفي الأخير قررت تروح وتشوف لفت وراء البيت لمكان الصوت تفاجأت وانصدمت من إلي شافته ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ في السيارة كان الصمت هو سيد الموقف طول الطريق كان كل واحد منهم سرحان بفكره وكلهم في نفس الموضوع عبد المجيد يفكر وش هالموضوع إلي يبيه منه وعبد الرحمن يفكر كيف راح يبدأ بالحوار كان المسجل مشغل اخلفت في وعدي والله ما ودي كل الظروف ضدي في عالم مجهول غلطة وأنا المسئول لا تبتعد غاضب من حقك تعاتب حقك علي واجب كل مشكله بحلول غلطة وأنا المسئول احنا بشر نخطي بس نأخذ ونعطي هالزعلة لا تبطي الإنتظار مملول غلطة وانا المسئول لوما الغلا ما جيت عل العذر يكفي إلي تبي يرضيك أمر تدلل قول غلطة وانا المسئول جلس عبد الرحمن يفكر كيف راح يواجه عبد المجيد واخر شي قرر أنه يكلم ناصر يخليه معه وهو يقوله عن كل شي عبد المجيد :- وش فيك يا ولد العم عبد الرحمن :- ها ما فيني شي بس عبد المجيد :- بس وشو عبد الرحمن :- أبيك في موضوع يخصني ويخص هدى ورنا ويخص العائله كلها عبد المجيد بخوف :- خير إن شاء الله وش الموضوع عبد الرحمن :- خلنا نلقى مكان هادي نقدر نتكلم فيه وخلني اكلم وبعدين تعرف الموضوع كامل بس أتمنى أنك تعذرني وتساعدني يا عبد المجيد داخل على الله ثم عليك عبد المجيد :- إن شاء الله خير كلم عبد الرحمن على ناصر وتواعدوا في مطعم هادئ عشان يقدرون يتكلمون ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ رنا :- ريان وش فيك ريان كان يصيح قلبه متقطع من الصياح :- ما فيه شي رنا :- رياني أنا رنو تخبي علي ريان بكل براءة :- رنا كيف قدرتي تعيشين بدون أم رنا :- ريان وش ذا الكلام ريان :- رنا مشتاق لبابا طول كثير وهو مسافر أنا أحبه بس رنا :- ريان حتى عمو سلمان يحبك ريان وهو يصيح :- لا ما يحبني جلست رنا جنب ريان وضمته كان محتاج لأي أحد يضمه أمه أخواته أي أحد حتى لو كان هندي في شارع كان محتاج لأي أحد يخفف عنه شوقه لأبوه إلي في نظره ما سأل عنه في مكان يبعد حوالي 1متر أو أقل من منه عيون وأذان تراقب الموقف من بعيد تراقب تعلق ريان برنا وتعلق رنا بريان وكأنهم محتاجين لبعض وكانوا بالفعل محتاجين لبعض بدون أي إحساس نزلت دمعه تلتها دمعات تنهيده تلتها تنهيدات آه وألف آه من الظلم من القهر من الضيم من فينا إلي انظلم إحنا وإلا هم الكبار وإلا الصغار رنا بحركتها هذه كبرت عشرين سنه لقدام وصارت كأنها أم لهذا الطفل المسكين وريان كبر عن عمره سنين ليحمي رنا من غدر الأيام ومر السنين لها الدرجة الدنيا ما ترحم أطفال صغار ما لهم ذنب بكل إلي جالس يصير لهم كان هذا الكلام يدور في عقل سارة إلي شافت ولدها وبنت اختها وهذه حالتهم دخلت عليها هدى هدى :- سارة وش فيك مسحت سارة دموعها كانت تحاول تقوي نفسها شوي وابتسمت في وجهه هدى :- ما فيني شي هدى قربت من اختها ومسحت دمعتها :- وهذه نزلت سارة رأسها :- اشتقت له هدى :- سلمان سارة :- لسلمان ولأبوي والله اشتقت لهم كثير أكثر هدى :- أكثر من وشو سارة :- لا ولا شي تعالي خلينا ننزل عندي لك مفاجأة هدى :- لي أنا سارة :- إيه لك أنتي تعالي بس وأول شي غمضي عيونك هدى الكلمة هذه ذكرتها بحياتها مع عبد الرحمن كل ما جاب لها شي قال لها غمضي وهي تعاند ما تغمض إلا لما يبوسها على جبينها ويشوفها بنظرة ترجي سارة :- هي وين رحتي هدى :- معك ما رحت لمكان يله تعالي وريني وش المفاجأة نزلت سارة وهدى وقابلتهم الجوري الجوري :- ماماتي وين بتروحون ترى ملينا سارة :- أوص وتعالي معي للحوش الجوري :- وش فيه ماما سارة :- تعالي ألحين تشوفين ونادي لجين بسرعة إلحقوني الجوري :- إن شاء الله راحت الجوري تنادي أختها وبعدها طلعوا للحوش لمكان ما كان فيه ريان ورنا سارة أشرت لبناتها أسكتوا عشان ما تفتح هدى هدى :- ها خلاص أفتح سارة :- شوي رنا سمعت صوت أمها وخالتها والتفت عليهم هي وريان وصرخت :- ماما فز قلب هدى وهي تسمع صوت بنتها تحس كأنها بحلم حلم جميل إنها تشوف بنتها بعد غياب طويل طويل بالحيل على قلوبهم فتحت هدى عينها وهي خايفه تكون تحلم :- لا يا هدى هذا مو حلم هذه حقيقه رنا قدامك روحي لها روحي أنت مشتاقه لها مثل ما هي مشتاقه لك أكيد كان هذا صوت قلبها وهو إلي يحثها على الركض ولم بنتها بس هي إلى الحين خايفه ومتردده تخاف يكون حلم مو واقع ما صحت إلا لما سمعت الجوري ولجين يصرخون من الفرحة :- رنووو حبيبتي اشتقنا لك موت رنا :- وأنا بعد اشتقلت لكم واجد والله اشتقت لكم راحت تركض لبنات خالتها وضمتهم وهم ضموها بقوة وهمست لهم :- أحبكم الجوري :- وإحنا أكثر فتحت هدى عينها وهي خايفه تكون تحلم :- لا يا هدى هذا مو حلم هذه حقيقه رنا قدامك روحي لها روحي أنت مشتاقه لها مثل ما هي مشتاقه لك أكيد كان هذا صوت قلبها وهو إلي يحثها على الركض ولم بنتها بس هي إلى الحين خايفه ومتردده تخاف يكون حلم مو واقع ما صحت إلا لما سمعت الجوري ولجين يصرخون من الفرحة :- رنووو حبيبتي اشتقنا لك موت رنا :- وأنا بعد اشتقلت لكم واجد والله اشتقت لكم راحت تركض لبنات خالتها وضمتهم وهم ضموها بقوة وهمست لهم :- أحبكم الجوري :- وإحنا أكثر راحت هدى لرنا بعد ما صدقت وضمتها وتحسست كل ما فيها تبي تتأكد هل بالفعل هذه رنا وإلا يتهيأ لها رنا :- ماما حبيبتي شفيك هدى :- لا ما فيني شي جلسوا في الحديقه وفي نفس الوقت جت أم عبد المجيد وهند من بيت هيفاء أم عبد المجيد :- رنا قامت رنا تركض لجدتها :- فقدتك يا أحلى من في الكون أم عبد المجيد :- وأنا بعد فقدتك وبدت تدمع تذكرت أبو عبد المجيد صارت رنا تشبه له كثير رنا :- جده لا تبكين ترى دموعك غاليه ألتفتت عليهم أسمعوا من اليوم وطالع لا للحزن خلاص عاد خلونا نفرح شوي طمرت الجوري ولجين :- هيا ريان :- وأنا معكم رنا :- أنت معنا في أيش ريان :- كل شي أنا رجال سارة :- فديت الرجال أنا جلسوا بعدها يسولفون مع رنا ويأخذون علومها وعرفت هدى كل شي صار من رنا حز في خاطرها كيف أنه يشك فيها لها الدرجة ما فيه ثقة رنا :- أحسن طلقها ماما تكفين أرجعي لبابا هدى :- لا ما راح ارجع الكل أستغرب من كلامها مع الكل كان عارف أنها ما زالت تحبه ولا تعشقه بقوة سارة :- هدى قامت هدى :- خلاص قفلوا الموضوع ألحين وخلونا نكلم عبد المجيد يجيب لنا كيك اليوم بنسوي حفله هند :- ليه هدى :- بسبب رجوع رنا اليوم احلى حفله بينا طبعا أم عبد المجيد :- كلموا هيفاء هدى :- ما يحتاج أم عبد المجيد :- هدى وش ذا الكلام هند :- يمه هدى صادقه والله كلامها يغث الواحد يله قدرنا نتحملها لا تنادونها أم عبد المجيد :- هند هند :- والله يمه ترى أتكلم جاده أم عبد المجيد :- الله يهديكم أنا إلي بكلمها رنا :- إيه خلينا نشوف عدوله من زمان عنه الجوري ولجين :- تعالي معنا بنوريك شي ريان :- وأنا رنا :- تعال معي الجوري :- رنا خليه رنا :- لا أنا بأخذ ريون معي وش عليك أنتي عبد المجيد :- وش قلت متى صار هذا الكلام عبد الرحمن :- من زمان بس لا تلومني والله ما قدرت تخيل أقولك أختك تخوني ترى شي مو سهل عبد المجيد :- والمطلوب ألحين عبد الرحمن :- أبيك تساعدني أبيها ترجع لي عبد المجيد :- أنت طلقتها بالأول وأنت شاك فيها بالله عليك ألحين كيف راح تكون حياتك معها عبد الرحمن :- والله يا عبد المجيد راح أنفذ لها كل إلي تيه بس ترجع لي الله يخليك نزل عبد المجيد رأسه وهوسرحان بكلام عبد الرحمن كله :- ما أوعدك يا خوي أحاول معها والله يكتب إلي فيه خير ناصر :- سامحوني يا جماعة عبد المجيد :- أنت عارف وش سويت ناصر :- والله عارف بس أسف عبد المجيد :- وين نصرفها ها قلي ناصر :- عبد المجيد والله كان كله غصب علي عبد المجيد :- وش لون غصب وأنت رجال تقدر ترفض وتقدر تسوي كل شي سكت ناصر ولا قدر يتكلم عبد المجيد :- قم ودني للبيت ألحين قام عبد الرحمن وعبد المجيد بعد ما دفعوا الحساب وطلعوا وطول ماهم في الطريق وكل واحد منهم يفكر في الموضوع دخل عبد المجيد للبيت وحس فيه حركة حلوه رجعت الضحكة والفرحة للبيت بعد ما كان مليان حزن أخيرا فرحوا أخيرا سمعت ضحكة هدى عبد المجيد :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام عبد المجيد :- فرحانين وش عندكم رنا :- خالو أشوى جيت بدري عشان ما يفوتك شي عبد المجيد أخذ رنا وجلسها جنبه وحط يده على كتفها :- وش راح يفوتني رنا :- الحفلة ماما مسوية حفله ماجبت الكيك عبد المجيد :- محد قالي رنا :- ماما ما قلتي له هدى :- يوه نسيت مجودي رح جب لنا كيك من القباني عبد المجيد :- لا بجيب من بيت الكيك أحسن هدى :- اوكي بروح معك عبد المجيد :- يكون أحسن في نفسه :- ألحين أقدر أفتح معها الموضوع ويارب تستر راح عبد المجيد وهدى عشان يجيبون الكيك والكل قام يشتغل للحفلة إلي يركب الزينات وإلي ينفخ البالون ويعلقها وإلي يجهز العصير والأكواب والصحون وإلي يشحن الكاميرا حفله مثل هذه مستحيل ما يوثقونها في السيارة كان الهدوء هو سيد الموقف بين هدى وعبد المجيد إلي كان سرحان ويفكر كيف يتكلم مع هدى هدى :- عبد المجيد وش فيك عبد المجيد :- ها لا ما فيني شي هدى :- بجد بجد وش فيك شكلك سرحان بقوة قولي من إلي مأخذ عقلك عساه يتهنى فيه عبد المجيد :- أنتي إلي مأخذه عقلي وتفكيري هدى :- أنا عبد المجيد :- إيه أنتي فيه أحد غيرك يعني هدى :- لا عبد المجيد :- أجل خلاص سكتت هدى وهي تفكر ما حست أنها تفكر بصوت عالي ومسموع لعبد المجيد :- عبد الرحمن وش يبي منه وش إلي خلاه يجيب رنا لنا غريبه عبد المجيد :- وش قلتي هدى نزلت رأسها :- ما قلت شي عبد المجيد :- هدى عبد الرحمن يبي يرجعك هدى :- ها وش قلت عبد المجيد :- قلت عبد الرحمن يبيك هدى :- وش القصة اليوم رنا قالت لي أرجع بس هو قالك سبب طلاقي منه عبد المجيد :- إيه قالي هدى :- وش قال قال عبد المجيد كل شي لهدى إلي كانت تحت تأثير صدمة قويه مو معقولة أسماء صديقتي صح أني أنقهرت يوم تزوجته وهي عارفه بحبي له بس ما توقعت إنها هي السبب هدى :- خلاص يكفي عبد المجيد :- أكيد أنتي مصدومه ألحين كيف وهي صديقتك صح هدى :- عبد المجيد :- هدى أبي أقولك شي ترى أنتي مشتركة مع عبد الرحمن في هدم بيتكم هدى وهي تدمع :- وش لون أنا ما سويت له شي أبد بالعكس كل شي يبيه موفرته له عبد المجيد :- اشتركتي معه بأنك وثقتي في أسماء الثقة يا هدى زادت عن حدها لدرجة أنه كل ما صار بينك وبينه شي قلتي لها نسيتي أنها بنت ما بعد تزوجت نسيتي أنك تحرقين قلبها وتقهرينها بكلامك هدى :- بس أنا عبد المجيد :- الثقة العمياء والزائدة عن الحد المطلوب هي السبب فلا تلومين الرجال وأحمدي الله أنه ما قال شي وابوي حي كان والله علوم بتصير هدى :- طيب ألحين المطلوب مني عبد المجيد :- شي واحد بس راجعي نفسك وحاسبيها وإذا كنتي بالفعل تحبين عبد الرحمن فأنتي بتشترينه مثل ما هو الحين يحبك وشاريك وأبي أقولك شي مهم ترى كل إلي سواه لرنا كان ردة فعل طبيعيه وأنا ما ألومه الصراحة مع أني كنت أتمنى أنها تكون بعيدة عن رنا بس هذا إلي ربي كاتبه هدى :- إن شاء الله إلا عبد المجيد بسألك سؤال طيب عبد المجيد :- تفضلي هدى :- سلمان وش لونه عبد المجيد :- طيب أنا كل ما بين فترة أسأل عنه بس محد يدري إلا أنتي بس هدى :- يعني تزوره عبد المجيد :- لا ما زرته من دخل للسجن وطلق أختي هدى :- طيب كيف عبد المجيد :- فيصل صديقي أخوه هو الملازم إلي ماسك قضية سلمان وترى هو بيطلع بكرة بس ما أبي أحد يدري هدى :- ليه عبد المجيد :- بحاول أشوف حالته كيف هدى :- لو طلب يرجع لسارة راح توافق عبد المجيد :- عشان كذا أنا أقولك أبي أشوف حالته كيف هدى :- اها عبد المجيد الله يخليك لنا من غيرك ما كنا بنعرف وش بنسوي عبد المجيد :- إذا كنتي فعلا تغليني فكري ترجعين لعبد الرحمن هدى :- أنا فكرت وخلصت عبد المجيد :- ها وش حصلتي هدى :- أنا برجع له عشان رنا يكفيها العذاب إلي شافته عبد المجيد :- إيه هذه أختي تريبتي هدى :- بس بشرط عبد المجيد :- وشو هدى :- أبي أكلمه قبل ما أرجع له فيه أمور كثيرة أبي أعرفها عبد المجيد :- وهو كذلك بكرة اخليه يجي هدى :- أوكي عبد المجيد :- يله خلينا ننزل وننبسط اليوم بتكون الأيام الجاية أيام حلوه علينا هدى :- إن شاء الله عدى اليوم على خير وكان كله ضحك ورقص ووناسة طبعا الكل حضر الحفلة إلا هيفاء إلي رفضت تجي تحس أن أخواتها ما هم نفس مستواها الأستقراطي اليوم الثاني الصباح طلع سلمان من السجن بعد ما جلس فيه 4 سنوات أخيرا شاف الدنيا بعد الظلام شاف النور سلمان :- آه أخيرا شفنا النور بس وين أروح ألحين صار سلمان يمشي بدون هدف معين ولا وجهه معينه أخر شي قرر يروح لبيت أهل سارة يبي يشوفها ويشوف عياله وقف له تاكسي سلمان :- لو سمحت أيك توصلني لحي ..... التاكسي :- ب50 ريال سلمان :- والله لو بغيت بمية بس وصلني ركب سلمان السيارة ووصف المكان إلي هو يبي يروح له للرجال في جهة ثانية كانت لجين تسقي الزرع والورد إلي في الحديقة وكانت سرحانه في أبوها تتمنى يكون فيه يكون عندها هو وين راح وتركهم معقولة نساهم معقوله ما يبيهم رنا :- بوووووووووووووووه لجين نقزت في مكانها :- بسم الله الرحمن الرحيم يا دبه وش فيك روعتيني رنا :- مزازي لجين :- وش تقوليين رنا :- يا عبية يعني مزاجي لجين :- رنا كم عمرك رنا :- أنا ليش؟ لجين :- بس أسأل رنا :- أمممممممممم عمري 9 سنوات لجين :- أشك الصراحة رنا :- لجين تخيلي لجين :- وش اتخيل بعد رنا :- أسكتي خليني أتكلم لجين سكرت على فمها :- ها تكلمي رنا :- تخيلي ألحين يجي خالي سلمان وش راح تسوين لجين :- آه والله لو يجي وأشفه قدامي بروح له أركض وأحضنه رنا أنتي ما تدرين قد يش مشتاقه له موت مشتاقه والله نسينا كل شي كان يسويه لنا دخل عليهم عبد المجيد وهم يتكلمون وهو يسمع كل شي :- يعني أنا قد قصرت عليكم بشي أنتم تبونه انتبهت لجين لخالها وقامت له وحبته على رأسه :- لا يا خالي والله الشاهد أنك ما قصرت علينا بشي بس حتى ولو هذا أبوي وأنت تعرف وش معنى الأب صح ضمها عبد المجيد :- صح يا روح خالك رنا مسكت خصرها :- يا سلام هذا قدامي تسوي كذا من وراي وش بتسوي لحقها عبد المجيد وهي تركض رجعت لأيام الطفولة أيام اللعب والصراخ مع خالها رجعت لجين لسرحانها ولا حست بالشخص إلي دخل عليهم في البيت وكان واقف يتأملها ويتأمل كل شي فيها سلمان :- نفس الملامح نفس الشكل اللهم أنها أكبر من أول يا ترى من هذه لجين أو الجوري وش فيها كذا ليه هي سرحانه معقولة تكون .... لا وش ذا الكلام أنت ما سويت لهم شي يخليهم يذكرونك دمعت عيونه وهو يتذكر كل مواقفه معهم عمره ما حسسهم بأنه أبوهم كان دوم يضربهم ويضرب أمهم كان وكان وكان وآه من إلي كان صحى على صوت سارة وهي تنادي بنتها سارة :- لجين .. لجين وينك لجين :- سمي يمه سلمان :- يعني هذه لجين أخيرا شفتها بس ياليت سارة تطلع مسكه عبد المجيد مع كتفه :- نعم يالأخو بغيت شي سلمان :- عبد المجيد ؟؟ عبد المجيد :- إيه عبد المجيد آمر بعدين كيف تدخل للبيت بدون استأذان أتوقع أن البيوت لها حرمه نزل سلمان رأسه :- آسف وجاء بيطلع شد عليه عبد المجيد :- وين بتروح تتوقع دخول الحمام مثل خروجه سلمان :- وش قصدك ضمه عبد المجيد :- قصدي حياك البيت بيتك وأنا متوقع أنك تجي عشان كذا خليت الباب مفتوح سلمان :- يعني أنت عبد المجيد :- إيه كنت أدري عنك بكل شي وغمز له كل شي اوكي تفضل حياك الله .. درب درب لا حد يطلع دخل سلمان وعبد المجيد للمجلس عبد المجيد :- البيت بيتك ارتاح شوي بجيب القهوة والفطور سلمان :- ما أبي شي بس أبي عبد المجيد :- ألحين اخليهم يجون سلمان :- عبد المجيد أنت عبد المجيد :- لا أنا عمري ما زعلت منك أنا كنت زعلان على حالتك وإذا على سارة لا تخاف حتى هي ما زعلت عليك ابد بس ألحين راض عيالك أول وبعدين سارة سلمان :- عبد المجيد أنا أبي أرجع سارة عبد المجيد :- أنا ما راح أوقف بطريقكم إذا هي موافقه أنا ما عندي مانع طلع عبد المجيد ونادى سارة وعلمها وهي فرحت سارة :- إيه موافقه أرجع له عبد المجيد :- ما تخافين يرجع مثل أول سارة :- لا لأني واثقه فيه عبد المجيد :- اليوم نجيب المملك وتملكون سارة :- على راحتكم عبد المجيد :- لبسي العيال لأنه يبي يشوفهم سارة والفرح في عيونها :- إن شاء الله راحت سارة ولبست العيال ودخلو على أبوهم سلمان :- لجين الجوري ريان تعالوا يا بعد كل من لي الجوري تتكلم بصوت واطي :- لجين تعرفين من هذا لجين :- مدري بس أحس أن الصوت والشكل ما هو غريب علي ريان بخوف :- خالو من هذا سلمان حز في نفسه أن عياله ما عرفوه وهو في الحقيقة ما لامهم عبد المجيد :- ريان أنت من تتمنى تشوف الحين وأنتي يا لجين من كنتي تبين تشوفين اليوم كلهم :- بابا عبد المجيد :- تعالوا له طيب هذا سلمان ريان :- بابا عبد المجيد ك- إيه تعال راح ريان له بس كان خايف ومتردد سلمان :- تعال يا ريان والله وكبرت وصرت رجال جاء ريان وضمه سلمان كان ريان محتاج للضمة هذه من زمان عنها جو البنات وسلمو عليه وجلسوا عنده وبسرعه أخذوا عليه وتعودوا عليه العصر جاء المملك وتمكلت سارة على سلمان من جديد وكان هذا اليوم يوم فرح وسعادة لسارة كانت تستنى هذا اليوم متى يجي واخيرا تحقق وجاء هذا اليوم أما بالنسبة لهدى وعبد الرحمن جلست هدى معه وكانت محتراة ترجع له أو ترفض وفي الاخير علقته وطلعت وخلته وهو مازال يبيها ومتمسك فيها لأخر يوم في عمره . . . . . . نهاية الحلقة العاشرة ونهاية الجزء الثاني كيف راح تكون حياتهم وهل خلاص أنتهت أيام الحزن وبدت السعادة وإلا فيه أحزان باقية الأجزاء الجاية راح تكشف لنا وقائع وأحداث جديده مشاكسات ووووو كل شي تابعونا للنهاية أختكم بحورة الجـــــ3ـــــــزء مرت الأيام والشهور والسنين وألحين كبروا أبطالنا تابعونا وتابعوا المواقف إلي راح تصير بينهم الحلــــ11ــــقة على حبنا تمر أيام وأنتي يا هنا فيني غرام كل ما مر عام أحسه يكبر في عيني كبرنا أو بعدنا صغار تظل اشواقنا فينا مدام نحب بعض ونغار لبعض الله يخلينا تضيق بصدري الانفاس إذا غبتي وغاب الضي وأحس إني وسط هالناس مثل طفل يدور شي هواك بمهجتي ساكن كثر هذا الفضاء والكون ودونك عالمي ساكن بلا طعم وبليا لون أحبك موت انا واحيا كثر ما احب انا ذاتي ومن شر وبلا الدنيا عليك كم أنا أحاتي لأنك قطعت مني وما يسواك عندي انسان أنا لليوم أحس أني هذاك المغرم الولهان رائد :- الله وش هالصوت والله روعه ما شاء الله عليك هاني :- تسلم والله أبو الرود رائد :- هذا عبد المجيد وربعه جو بعد عبد المجيد :- السلام عليكم هاني ورائد :- هلا والله وعليكم السلام عبد المجيد :- كيفكم هاني :- الحمد لله بخير عبد المجيد :- أشوفكم هنا وش عندكم هاني :- أبد مثل ما أنت شايف نغير جو عبد المجيد :- تعالوا بس أعرفكم على ربعي هاني :- لا ما يحتاج خلكم تاخذون راحتكم عبد المجيد :- وش ذا الكلام تعالوا بس يله أبو الرود هاني :- وش رأيك أبو الرود رائد :- والله بكيفك ؟ عبد المجيد :- يله بس تعالوا هاني :- السلام عليكم رائد :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خالد :- تفضلوا حياكم هاني :- دام فضلكم سلطان :- ما ودك تعرفنا على بعض عبد المجيد :- هاني ورائد عيال العم أبو سعد خالد مندهش :- أخوان جاسم عبد المجيد :- إيه أخوان جاسم خالد :- غريبة هاني :- ليه سلطان :- سبحان الله خلق وفرق ما توقعنا انكم اخوان هذاك مع احترامي لكم إلا انه رائد وهو يبتسم :- خكري صح سلطان :- ها لا ما اقصد رائد :- لا عادي أصلا الكل يقوله وجلسوا يسولفون شوي واخذوا على بعض كثير دخل عليهم عاصم عاصم متقمص شخصية جاسم لأنه معجب فيه كثير بس موب مره يعني فيه رجوله شوي عاصم :- هاي رائد وهاني ناظروا بعض وناظروه يعني يكفي فضائح عاصم حس على نظراته :- أوبس السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام جلس عاصم ولا أستنى أحد يعزمه ولا شي عبد المجيد :- حيا الله القاطع عاصم :- قاطع وإلا فيش خخخخخخخخ عارف بايخ بس لا زم أذب شوي عبد المجيد :- هههههههههه لا عادي خذ راحتك يؤ نسيت أعرفكم هذا عاصم ولد عمتهم عاصم :- حياكم الكل :- الله يحييك عبد المجيد :- هذولي ربعي ببدأ من اليمين فيصل سلطان خالد نايف وطبعا هاني ورائد غنيين عن التعريف عاصم :- يا حبي لكم يا الغنيين من مال الله يا محسنين ضحك الكل على خبال عاصم من جاء وهو حرك المجلس من الروتين السلام والأخبار وبعده السكوت التام ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ عبد الرحمن :- رنون حبيبي متى بتروحين لأمك رنا :- متى ما بغيت أنا جاهزة ولو الود ودي الحين فهد :- بروح معك أنا وخالد عبد الرحمن :- طيب خلاص اجهزوا على الساعة 8 راح اوصلكم رنا :- إن شاء الله بابا عبد الرحمن كان يحاول يعوض رنا أيام الألم إلي صار عليها وإلي كان سببها هو وأسماء طلعت وطالعها عبد الرحمن ألحين رنا عمرها 19 سنه آيه في الجمال عيونها عسلية ناعسه فاتحه شعر أسود ناعم وطويل قطعه وحده نعومه بالحيل بيضاء خدودها حمر من شدة بياضها الكل كان حاط عينه عليها من يوم كانت صغيرة تدرس تصاميم ديكورات بس ولعها الشديد النت تحب شي أسمه كمبيوتر والمحادثات على الماسنجر كانت مشتاقة لـهيا إلي كرهتها وكرهت امها ولا وحده منهم تعرف وش الأسباب وقطعت أي صله فيهم ومن بعد الكلام إلي سمعته من سعد وعبد الرحمن فهد:- خالد تعال نلعب سوني بسرعة خالد :- وش جايب معك إذا كورة لعبت معك فهد :- يله بس روح هناك قال إيش كورة لا يا بابا أنا جايب قراند خالد :- الحمد لله والشكر فهد كم عمرك فهد :- وليه تسأل خالد :- بس سؤال كم عمرك فهد :- خخخخخخخخ أكبر منك بسنتين خالد :- لا والله فهد :- والله العظيم خالد :- رنا رنا :- ها وش بغيت خالد :- كم عمري رنا :- الحمد لله والشكر وش ذا الكلام خالد :- سؤال جاوبي وبس لا تتفلسفين رنا :- امممممممممم أنا الحين عمري أممممممممممم 19 سنه وفهد أصغر عني بسنه يعني 18 سنه وأنت أصغر منه بــ أمممممممممم تقريبا سنتين كم يصير عمرك يا فالح خالد :- أوب كل هذا عشان تطلعين عمري يبه ما يسوى علينا رنا :- يا غبي يصير عمرك 16 سنه انت في أي سنه ألحين خالد :- خخخخخخخخ مدري من خبرت عمري وأنا أدرس فهد :- الله يخلف على أمي خالد :- يا شيخ أنا ألحين بسألك أنت في أي سنه فهد :- أوف وش ذا الإحراج خالد :- هههههههههههههههههههههههاي يعني حتى انت ما تدري ضحك الكل على خبال الولدين ومرحهم إلي يرد الروح ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ هدى :- إلى متى وأنتي بتجلسين كذا متى ناوية تعرسين هند :- مالك دخل محد له كلام علي هدى :- هند أنا خايفة عليك هند :- خافي على نفسك أنتي بالأول لا تخافين علينا ما حد حطك وصي علينا خليني اطلع وأفك نفسي من حنتكم إلي ما تخلص طلعت من عند هدى وأمها وراحت لغرفتها فتحت الدفتر إلي هي متعودة تكتب عليه قرت المكتوب أخذته معها وأخذت القلم وطلعت برى في الحديقة وجلست في مكان هادئ تحت الشجرة وبدأت تفتح الأوراق وحده ورى الثانية لحد ما فتحت صفحة فاضية وبدت تكتب أقسى اللحظات !!! أقسى اللحظات أن تشعر بالغربة بين أهلك أن تشعر بالألم وتجهل الأسباب أن يضحك الكل ساخرا منك فتضحك وتخفي جرحك متظاهرا بلا مبالاة أما أقسى الحزن هو أن أجمع البقايا خلفك وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي وأن احادثك كل لليلة كالمجانين وأشد رحالي إليك عند الحنين وأن أعود إلى سريري أخر الليل فأبكيك وأبكيك الحزن أن تفارق ولا تفارق ... فتصمت ويبقى صوتك في أذني وتغيب فتبقى صورتك في عيني وترحل وتبقى أنفاسك في قلبي وتختفي ويبقى طيفك خلفي يمزقني الحزن أن أغمض عيني فأراك وأن أخلو بنفسي فأراك وأن أقف أمام المرآة فأراك وعندما أعود لواقعي لا أراك الحزن أن يأتي العيد وأنا وحدي وأن يأتي الربيع وأنا وحدي وأن تهطل الأمطار وأنا وحدي وأن يطرق الحنين بابي وأنا وحدي وأن يمضي بي أجمل العمر وأنا وحدي الحزن أن أكتب فلا يصلك قلمي وأن أصرخ فلا يصلك صوتي وأن ألفظ أنفاسي فلا أراك . . . . ابنتك @دموع الحزن @ دخل عليها فيصل صديق عبد المجيد وكان مستعجل يبي عبد المجيد وشافها كانت جالسه سرحانه بعد ما خلت الدفتر على جنب وطالعت في السماء وشفايفها تتحرك كأنها تكلم أحد انبهر فيصل بالملاك إلي قدامه هند كانت لابسة فستان فيروزي ميدي بصندل أبيض شعرها مو مربوط طويل وناعم أسود كانت لابسة شريطة ستان فيروزيه بورده صغيرة على جنب مع الخصل إلي طايحة على وجهها طالعه بالفعل ملاك قامت هند من مكانها تبي تدخل للبيت بعد ما تكلمت مع أبوها وارتاحت وتوها بتدخل إلا شافته قدامها رجال كامل الرجوله عريض طويل أسمر مملوح رموش كثيفه لابس بنطلون جنز بلوزة بيضاء مقلمة وكاب بلونين أبيض والسماوي الفاتح طالعت فيه وطالع فيها يمكن 3 دقائق أقل أو أكثر الله أعلم وأول ما حست على نفسها حمر وجهها ودخلت على طول فيصل انتبه أنها بتدخل وتخليه فيصل :- لو سمحتي وقفت هند ما قدرت تتحرك كانت ملقيته وراها فيصل في نفسه يغني :- حلو واحلى من القمر فداه روحي والنظر الحلا عنه يتكلم إيه انا قلبي جبر استح على وجهك تطالع اخت صديقك نزل عينه في الأرض ولف عنها :- عبد المجيد فيه هند بصوت يله ينسمع :- ها لا طلع فيصل "ياله إني فديت هالصوت عذاب والله عذاب وش سوت فيني أنا فيصل لخبطتني هذه ":- متى راح يرجع هند :- مدري عنه فيصل :- قولي له فيصل جاء وأني أبيه ضروري هند بخوف وقلبها يدق بقوة :- إن شاء الله دخلت بسرعة ما انتظرت رده دخلت هند لغرفتها وشغلت المسجل وكان فيها أغنية يارا صدفة ومن بين كل الناس علقني من يوم شفته وعيني جت في عينه حسيت شي في عيونه حيل يجذبني يوم ابتسم بانت بوجهي تلاوينه سلم علي وجلس جنبي وكلمني كل الحواجز تلاشت بيني وبينه آه والله أنك عذاب شكلك أممممممم طولك لا وإلا صوتك والله محد سلب عقلي غيرك أنا وش قاعده أقول الله يخلف علي دخلت رنا بدون ما تحس بوجودها رنا :- الله ... سرحانه بمنو تفكرين ها إعترفي أعترفي أحسن لك ترى ما أعلم أحد هند :- هي أنتي وش قاعده تخربطين رنا :- والله أشوفك سرحانه قولي في مين ترى ما اعلم أصلا أنا أدري هند بخوف :- وش عنه رنا :- هندوه أنتي تحبين صح هند :- ها لا وش أحب هي أنتي أستحي على وجهك رنا :- طيب طيب صدقت إلا تعالي بقولك شي هند :- وشو رنا :- بكره أهلي بيروحون للبر وش رأيك نسوي فيهم مقلب هند :- بجد وشو رنا :- خليني اكلم البنات عشان يجون وبعدين نتفاهم هند :- يله وش مصبرك بسرعه كلميهم طلعت رنا جوالها وأتصلت :- ألو الجوري :- ألو هلا والله برنو أخبارك رنا :- كويسه وأنتي أخبارك واخبار عمي وخالتي وأختك وريان قلبي أخباره الجوري :- حشى والله ما خليتي احد على العموم كلهم طيبين رنا :- أسمعي ما أبي أطول وأخسر أكثر من كذا بس تقدرين تجين لبيت أهلي عند هند الجوري :- ليه وش فيكم رنا :- ما فينا شي بس تعالوا أنتي ولجين وألحين بكلم أبرار وبيان فيه إجتماع عشان البر بكره الجوري :- علم يا كابتن رنا :- لا تتاخرون الجوري :- أوكي سكرت رنا الجوال وأتصلت على بيان وأبرار وعلى العشاء تجمعن كل البنات عند هند هند :- أحم الآن نفتتح الجلسه جلست رنا طبعا كانت هي الرأس المدبر لكل عملية هجوم تقوم بها الفتيات كان أسمها جماعة دجها وفلها وربك يحلها رنا طقت على الطاولة :- أحم آنساتي سيداتي وسادتي الجوري :- لحظة من فضلك أيها الكابتن نحن جميعنا آنسات ما فيه داعي تقول سيداتي وسادتي رنا :- قفي أيتها المتمرده الجوري :- ولكن ما فعلت رنا :- لا تناقشيني أبدا هيا قفي عند الجدار وأرفعي قدمك اليسرى مع يدك اليمنى الجوري :- والله حاله مدرسة هذه رنا :- هدوء هيا لو سمحتي لا تعطلي الجلسة ضحك الكل على كلام رنا وأسلوبها المضحك رنا :- أحم هدوء من فضلكن سكتوا البنات وتكلمت رنا من جديد :- أسمعوا بما أننا سوف نذهب إلى البر غدا فما رأيكن بمقلب من مقالبنا لجين :- حضرة الكابتن ماذا تقترح علينا رنا :- أنا جمعتكم لأسمع أرآكم هيا فكل واحدة تدلي بدلوها الجوري :- أقول عاد أنا بتكلم عامي والله ما أعرف لغه فصحى رنا :- هل أنتي عربية الجوري :- لا سيارة رنا :- أنا لا أمزح الجوري :- أقول عاد فكينا مصدقه نفسك نقزت أبرار :- بس خلاص لقيتها الكل :- ها وشو أبرار :- أسمعوا بما أننا في فصل الشتاء وغدا سنلبس الجاكيتات وبنجيب الفراء وش رأيكم نلس ثياب ونخوف الحريم بيان :- أممممممممم أنا موافقه رنا :- وانا بعد الكل :- خلاص أجل كلنا موافقات بس كيف راح تكون الخطة خططوا البنات لكل شي ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ جاسم :- بكره أحسن شي رائد :- ليه جاسم :- يمكن أقدر أكلمها رائد :- تكلم بيان جاسم :- إيه أكلم بيان يمكن الطلعة هذه تصلح كل الأمور رائد :- بها السرعة حبيتها جاسم :- يكفي هي الوحيده إلي عالجتني هاني :- الصراحة بيان ما عليها كلام ويكفي إنها أخت عاصم وبنت عمتك يعني وين بتلقى وحده مثلها جاسم :- يعني بتوافق لو خطبتها هاني :- وليه ما توافق يله بس غيروا السالفه وخلونا ببكره وش رأيكم وش نسوي رائد :- وش بنسوي يعني جاسم سرح بخياله لبكره وآه من بكره وش راح يصير سعد :- هاني يا هاني تعال أبيك في موضوع هاني :- خير يبه وش فيك سعد :- تعال وبس راح هاني عند أبوه وهو خايف ما يدري وش راح يقوله هاني :- سم يبه أمر سعد :- تعال أجلس جلس هاني مقابل أبوه :- لبيه سعد :- لبيت حاج هاني أنت أقرب واحد لأخوك جاسم ويمكن أنت تفهمه أكثر مننا أنا بسألك سؤال جاسم وش فيه هاني :- سلامتك يبه ما فيه إلا كل عافية وهذا هو قدامك وش فيه سعد :- لا هو فيه شي وش فيه قلي هاني :- والله انه ما فيه شي أبد كل السالفة أنه رجع لوعيه رجع لطبيعته سعد :- كيف يعني هاني :- يعني جاسم ألحين رجال تقدر تعتمد عليه من اليوم وطالع سعد :- ما فهمت هاني :- يبه بعدين تعرف كل شي بس أهم شي ألحين أنك ترجع ثقته في نفسه حاول تحسسه بقيمته سعد :- إن شاء الله خير هاني :- يبه فيه موضوع ودي أتكلم معك فيه سعد :- خير وأنا أبوك وش السالفه هاني :- أنا ورنا يبه أنا أبيك تكلم عمي وتخطب لي رنا سعد :- رنا بنت عمك هاني :- إيه يبه أبي رنا سعد :- بس هاني :- يبه تكفى لا بس ولا شي تكفى إذا فعلا تعزني وتحبني كلم عمي وأخطبها منه سعد :- الله يكتب لكم الخير إن شاء الله ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ أما جاسم فجلس يفكر بالكلام إلي سمعه من بيان وإلي رجعه لعقله وكان هذا الكلام كله أمس أول ما راح لهم وكان يبي عاصم أسترجع كل كلمة قالتها :- جاسم لو سمحت أبعد عن عاصم يكفي فيه واحد مايع وصايع بالعائلة ما يحتاج تجذب معك أحد جاسم :- بس أنا بيان :- أبعد عن أخوي واحد مثلك لا يقرب منه جاسم :- ليه وش شايفه بيان :- الصراحة أنا أخاف على أخوي منك يا ...... جاسم عطاها كف :- وش تقولين بيان :- يا حيوان مو أنت إلي تمد يدك علي بأي حكم جاسم :- إني ولد خالك بيان وبضحكة استهزاء :- أنت ولد واثق من نفسك بقوة أقول رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم رح تأكد من ذا الكلام بعدين تكلم صرخ جاسم بكل قهر :- بس خلاص رائد :- جاسم وش فيك جاسم بتعب :- ها لا ما فيني شي نزل رأسه وصاح بقهر دخل عليهم عاصم وكانت هذه أول مره يشوف فيها دموع جاسم عاصم :- جاسم وش فيك قام جاسم من المجلس وطلع طلع من البيت وطلع من الحارة كلها عاصم :- وش فيه رائد :- تعبان ما تشوفه عاصم :- من وشو انا أول مره أشوفه كذا سكت رائد ولا قال ولا كلمة ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻƸЖƷ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ־ˉ‾‾ˉ_ֻ سلمان :- سارونه حبيبتي بكرة أنا عازمك في مكان سارة :- حبيبي سلمان نسيت إنا بنروح للبر بكره سلمان :- وليه نروح سارة :- سلومي قلبي أبي أروح مع أهلي سلمان بكل حب :- أبشري وأهم شي القمر ما يزعل سارة :- الله لا يحرمنا منك يا الغالي سلمان :- الله يسلمك إلا سارونه بقولك أخوي جاسم وسماح بيجون بعد بكره سارة :- بيجون من قالك سلمان :- فهد قالي سارة :- الله يحييهم والله من زمان عنهم سلمان :- واخيرا راح يستقرون هنا سارة :- بجد حلو سلمان :- الله يحلي أيامك يا أحلى زوجه بالعالم كله فرحت سارة من كل قلبها هي تحبه لا وتموت فيه بعد سلمان تغير كثير أكثر من أول ناظرت في عيونه وهو ناظر في عيونها وخلو الكلام لعيونهم تعبر عن كل شي نهاية الحلـــ11ـــقة جاسم وش راح يصير عليه هو وبيان وش راح يصير في البر هدى وعبد الرحمن وش راح يصير في موضوعهم كل هذه راح نشوفها في الحلقات القادمة الحلــ12ـــقة اليوم جميع العوائل واقفه عند بيت سعد كانت السيارات 4 جموس وجيبين على الساعة 6 تحركت من البيت كلمت رنا على البنات عشان تطمن أنهم جهزوا كل شي على الساعة 8 وصلوا لصمان وجهزوا الخيام وبعدها الفطور بعد ما افطروا قاموا البنات يلعبن بالكبورة بعد ما أخذوها من عند الاولاد رنا :- هنا شوتيها هنا بيان :- روحي هناك بسرعه لا تاخذها لاااااااااا رنا :- أقولك شوتيها هنا وأنتي ما تسمعين أبرار:- وش أسوي أبي أشوتها لبيان لجين :- اوف مليت من الكورة خلونا نلعب لعبة ثانية الجوري :- أممممممممممممم وش رأيكم نلعب لعبة الصراحة أبرار :- لا تكفين كل شي ولا هذه اللعبة الجوري :- ليش يا أبرار هانم خايفه من شي أبرار :- أنا بسم الله علي من وشو اخاف لا بس نبي لعبة ثانية يله بسرعة وش رأيكم رنا :- وش رأيكم بس نقول للأولاد يطعسون فينا على ذا الرمال ابرار :- فكرة بس من يقولهم رنا :- بيان قولي لهم بيان :- لا والله ليه ما تقولين لهم أنتي أبرار :- إلا أنتي قولي لهم لأن هاني ما راح يرفض لك طلب رنا:- وش معنى أنا وش معنى هاني أبرار :- لها الدرجة غبية هاني يحبك من يومك صغيرة رنا :- أنا أبرار :- لا أمي رنا :- أشوى أحسبها أنا أبرار :- تستهبلين أنتي وخشتك رنا عضت شفايفها :- يحصلك مثل خشتي لجين :- يوه بدينا يا ناس هونا بسرعه خلونا نقول لهم رنا :- طيب بروح أقول لخالي مجودي أكيد بيوافق هند :- إيه تكفين قولي له ****************** بالنسبة للعيال كانوا جالسين في خيمتهم ومعهم الورقة ويلعون بلوت هاني وعاصم عبد المجيد وعبد الرحمن هاني :- لا غش وش ذا والله أنكم غشاشين عبد المجيد :- من الغشاش إنا حرام عليك عبد الرحمن:- ما عليك منه كل هذا عشانك ما تعرف تلعب هاني :- أنا ما اعرف ألعب إيه هين وإلا وش رأيك يا عاصم موب غشاشين عاصم :- إلا بالله غشاشين ونص رائد :- زعلان إزعل نص ونص ونص عبد الرحمن :- وش نص مدري وش تقولون رائد :- وش عرفك أنت هذه أغنية نانسي عجرم عبد الرحمن :- نانسي خشرم الله يزيدنا فيهم جهله سعد :- عبد المجيد رح لأمك ونادها أبي أسلم عليها عبد الرحمن :- ما تبي تسلم على أخواتك بعد وغمز لسعد سعد :- إيه والله أبي أسلم على أخواتي عبد المجيد :- من اخواتك سعد :- خواتك سارة وهدى وهيفاء وهند عبد المجيد :- من متى خواتك أنا أول مره أسمع أنهم خواتك سعد :- ناد أمك بعدين تعرف السالفة عبد المجيد :- طيب روح اناديها طلع عبد المجيد من خيمة الشباب وراح لخيمة الحريم ونادى أمه عشان سعد وتفاجأ عبد المجيد أن أمه ما تغطت عن سعد عبد المجيد :- يمه ترى هذا ولد عمي وش لون تفتشين له أم عبد المجيد :- أنا مرضعته عبد المجيد والدهشة في عيونه :- مرضعته مع مين أم عبد المجيد :- سالفة طويلة بعدين أقولها لك عبد المجيد :- يعني سعد أخوي وأخواتي خواته أم عبد المجيد :- إيه عبد المجيد :- يمه بس وشلون أم عبد المجيد :- ناده لي ألحين وبعدين تفهم السالفة أنت وأخواتك عبد المجيد :- متى أم عبد المجيد :- ألحين بس رح ناده راح عبد المجيد ونادى سعد دخل سعد عند الحريم وسلم على أم عبد المجيد إلي كانت فاتشة له وقالت لبناتها يسلمون على أخوهم هيا كانت تحترق بداخلها وش لون تسمح له يدخل وش لون يفتشون له ليه ما تغطوا أم عبد المجيد انتبهت لهيا :- حيا الله سعد وش لونك وأنا امك سعد :- الحمد لله يمه أنتي وش لونك أم عبد المجيد :- الحمد لله بخير بشوفتك طيب إنا طيبين هيا :- سعد وش عندك سعد :- وش فيك أسلم على أمي وخواتي هيا :- أمك وأخواتك منهم ومن متى هم أمك وأخواتك أم عبد المجيد :- أكيد كلكم مستغربين الوضع بس ألحين لازم المخفي يبان والمستور ينكشف هيا وهدى :- وش لون وش تقصدين قالت أم عبد المجيد كل السالفة لعيالها ولزوجة سعد إلي انصدمت من الكلام إلي قالته أم عبد المجيد سارة :- يمه ليه خبيتي عنا أم عبد المجيد :- هذه كانت رغبة أبوكم الله يرحمه هدى :- يعني أنتي أم عبد المجيد :- خلاص ألحين أقدر أعيش وأنا مرتاحه وترى ما خلاني أقولكم هذا الكلام إلا أنتي يا هيا هيا :- أنا أم عبد المجيد :- إيه أنتي من فترة وأنتي متغيرة علينا وخصوصا على هدى ورنا إلي ما تعتبرك إلا حسبة امها تذكرين يوم تكلمين على هدى وتتكلمين عليها هيا :- بس أنا كنت أم عبد المجيد :- لا تقولين شي ولا تبررين موقفك أنا لو كنت مكانك بسوي اكثر من كذا سعد :- ليه وش سوت أم عبد المجيد :- وش له اللقافه ما سوت شي وحده وتدافع عن بيتها قامت هيا باست رأس أم عبد المجيد :- سامحيني يا خاله والله ماكنت أقصد أم عبد المجيد :- أهم شي راح الحطب هيا :- هههههه إيه هدى سامحيني وانا أختك هدى :- مسامحه يا قلبي كم هيا عندي ضمتها هيا :- الله لا يحرمنا منك متى بترجعين لدحومي ذبحتيه سعد :- أحم أحم أنا ما بعد رحت ضحك الكل على كلام سعد سعد :- يله بالأذن الكل :- أذنك معك جاسم كان سرحان ويفكر كيف يراضي بيان وليه بيان بالذات إلي أحتلت قلبي ليه بيان يارب ساعدني عليها يارب هاني :- جاسم وش فيك جاسم :- ها لا ما فيني شي هاني :- وش لون ما فيك شي وأنت حالتك ما تسر جاسم :- خلني يا هاني خلني تكفى خلني لحالي هاني :- بس جاسم أنت جاسم :- خلاص تكفى خلاص طلع جاسم وهو متضايق بالحيل فيه شي بس ما يدري وش هالشي إلي فيه عبد المجيد :- وش فيه هاني :- والله ما أدري عنه له كم يوم وهو على ذا الحال عبد المجيد :- ما سألته وش فيه هاني :- ما رد علي جاسم كان يمشي بدون هدى ما يدري وين يروح صار يمشي ويمشي إلى أن وصل لأعلى قمة في الجبل القريبة من مكان الخيام جلس على الصخرة وسرح بفكرة وسرح بخياله لبعيد لبيان إلي غيرته بالكامل بينت له رجولته وبينت له قيمته بدون ما يدري صرخ بأعلى صوت له :- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب كانت الآه طالعه من قلبه من داخل قلبه ليه قالت لي كذا ليه كلمتني باستحقار ليه خافت على أخوها مني أنا صائع أنا صائع كان عاصم يراقبه من بعيد وكان متأكد أنه فيه شي له يومين وهو متغير قرب عنده عاصم وجلس جنبه بدون ما يتكلم أو يقول شي حط يده على كتفه وقاله بنبرة هادية حنونه :- جاسم ألتفت له جاسم وكانت عيونه مليانه دموع القهر دموع الحزن دموع الخوف طمن رأسه وسكت عاصم :- وش فيك يا خوي تكلم فضفض طلع إلي بخاطرك جاسم :- عاصم :- بيان قال عاصم الكلمة هذه ويبي يشوف ردة فعل جاسم جاسم :- آه عاصم :- سلامتك يا خوك قلي ريحني جاسم أنت قدوتي أنت ابتسم جاسم ابتسامة سخرية :- أنا قدوتك ههههه ونعم القدوه إيه والله صدقت بيان ونعم القدوة عاصم :- يهزك كلام بنت بنت تهزك جاسم :- عاصم البنت إلي تقول عنها هي إلي بينت لي حقيقتي بينت لي صورتي قدام الكل ... كلكم كنتم تضحكون علي وتستهترون فيني أقرب الناس لي ما نصحني أبوي عطاني حريتي أمي سكتت عني أخواني ماعاد جلسوا معي الكل يتهرب الكل خايف مني أعاديه صرت جرثومه هي الوحيده إلي صحت على الواقع إلي أنا فيه سكت عاصم ما قدر يقول شي ***** بحور الشوق***** رنا :- أوص بكلم على خالو مجيد البنات :- يله بسرعة كلمت رنا على خالها وبكل نعومة :- ألو عبد المجيد :- هلا والله بأحلى ألو بالرياض لا لا وش الرياض لا بالله بالكون كله رنا :- فديتك والله خالو حبيبي نبي منك خدمة عبد المجيد :- تبون من أنتم رنا :- كلنا عبد المجيد :- طيب يا كلكم وش تبون رنا :- أمممممم إيه نبيكم تطعسون فينا على هالرمال عبد المجيد :- نعم وش قلتي مدمزيل رنا رنا :- خالوا تكفى ترى تكفى تهز الرجال عبد المجيد :- آه بس ما يمسكني مع اليد إلي تعروني إلا أنتي رنا :- هههههههههه يعني موافق عبد المجيد :- موافق وأمري لله رنا :- طيب يله بايوو بقول للبنات وبنجي عبد المجيد :- وأنا بقول للشباب رنا :- طيب رنا :- يله بنات خالو وافق عجلوا بيان :- بجد يله بسرعه بس رنا :- بس وشو بيان :- أبرار جاسم معهم أبرار :- وش دراني ها بيانوووه وش عندك على جاسم بيان :- هههه ضحكتيني والله أنا لو ما بقى إلا المائع الصايع ما أخذته أبرار :- هي أنتي تراه اخوي ما أسمح لك بيان :- تسمحين وإلا لا هذا الواقع لجين :- أقول فكونا أنتي وياها رنا :- أوف منكم يله بسرعه ****** بحور الشوق****** في مكان ثاني فيصل :- أوف ذا الرجال ليه ما كلم علي اوف والله محتاجه بقوه نايف :- من ؟ فيصل :- من يعني عبد المجيد نايف :- موب فاضي لك ألحين فيصل :- ليه نايف :- اليوم رايح للبر مع الأهل فيصل :- أها وأنا أقول وش فيه ما أتصل نايف :- عرفت ألحين فيصل :- اكيد يله بس خلنا نطلع نايف :- وين نروح فيصل :- بروح لأخوي بتجي معي فيصل :- مين لسامي فيصل :- إيه سامي خلنا نروح له أقولك شي من زمان من أول ما طلع من السجن من 10 سنوات ما زرته إلا 5 مرات بس نايف :- ليه طيب فيصل :- الكل متبري منه ولا يبونه على كلامهم فضحنا نايف :- حرام عليكم أخوك هذا فيصل :- والله عارف بس وش أسوي حكم القوي على الضعيف أمي ما أقدر أقول لها شي نايف :- الله يعين أجل خلنا نروح ***** بحور الشوق ******* طلعت هدى تتمشى لبست عباتها وطرحتها وطلعت معها سامية يتمشون وانتبه لهم عبد الرحمن ولحقهم سامية :- لمتى بتصيرين كذا هدى :- آه ما أدري والله سامية :- أنتي تحبينه سكتت هدى سامية :- عشان بنتك أرجعي هدى :- سامية الله يخليك قفلي على الموضوع سامية :- هدى عبد الرحمن يحبك هدى :- وفرط فيني وأنا ما راح أرجع إلا لما الله يكتبه عبد الرحمن :- السلام عليكم هدى وسامية :- وعليكم السلام عبد الرحمن :- وش لونك هدى هدى :- عايشين والحمدلله ناظر عبد الرحمن سامية سامية :- تبون شاهي ناظرتها هدى يعني أجلسي هالحركات مكشوفه عبد الرحمن :- إيه جيبي لي شاهي سامية :- إن شاء الله راحت سامية وخلتهم لحالهم عبد الرحمن :- ها هدى وش صار على موضوعنا هدى :- ما أبيك أتركني خلني في حالي عبد الرحمن :- هدى أنا هدى :- عبد الرحمن أنت أناني يا أخي ما أبيك أتركني في حالي أفهم عبد الرحمن :- هذا ردك هدى :- إيه عبد الرحمن :- حرام عليك رجعتيني للمراهقه ألاحقكك من مكان لمكان وفي الأخير تقولين خلني هدى :- عبد الرحمن كيف أعيش معك مرة ثانية وانت شكيت فيني عبد الرحمن :- هدى كانت غلطة والله غلطة ما راح تتكرر أبد هدى ما عاد بقى في العمر كثر ما مضى خليني بأخر أيامي أتهنى معك هدى :- بسم الله عليك يومي قبل يوم ابتسم عبد الرحمن من كلامها :- يعني هزت رأسها :- إيه موافقه تدري ليه مو عشان سواد عيونك لا يا حبيبي عشان بنتنا عبد الرحمن بفرح وكأنه بجد مراهق :- قوليها مره ثانية هدى :- بنتنا عبد الرحمن :- لا الكلمة إلي قبلها هدى :- دحومي عبد الرحمن :- حياة دحومي لا بكرة بجي املك من جديد والله ما علي منك هدى :- هههههههههه عبد الرحمن :- يا ويل حالي بتذبحني هالمرة هدى :- دحومي لا تقول كذا وقامت من عنده ورجعت للخيام مستانسة ومن بعدها أعلنوا عن موافقة هدى أنها ترجع لعبد الرحمن ***** بحورة ******* عبد المجيد :- يله وينكم رنا :- خالوا هذانا جينا يله ركبوا البنات مع الأولاد وبدوا بالمسابقات بالسيارات والتفحيط على أصوله وكأنهم اولاد كان يوم ولا أروع منه للبعض منهم جاسم كان يراقب الوضع من بعيد هو وعاصم عاصم :- جاسم خلنا نروح معهم جاسم :- لا ما أبي أروح رح أنت عاصم :- وإذا قلت عشان بيان جاسم :- آه يا بيان ذبحتني هالبيان عاصم :- بسم الله عليك جاسم :- بس غريبة يا عاصم تقولي عن أختك عاصم :- متوقع سؤالك بس إلي حبيت أقوله لك أنك أنت وبيان لايقين على بعض بس ها حاول تكسبها بس بحدود يعني لا تقل أدبك عليها جاسم :- أنتي عارفني ما أحب هالحركات عاصم :- طيب يله لا تخلي الحزن يغلبك تفأل بالخير تلقاه جاسم :- إن شاء الله عاصم :- يله بسرعه نزل جاسم وعاصم وهم يركضون من فوق الجبل إلي كانوا راقين عليه رنا :- بيان شوفي هناك بيان :- وشو وين ؟ رنا :- عند الجبل شوفي جاسم وعاصم بيان :- أوف ذا الجاسم ما راح يترك عاصم في حاله وبعدين يعني رنا :- أسكتي تكفين شوفيهم كأنهم أطفال يركضون فوق الجبل أبرار :- الله يهبلون والله الجوري :- وينهم بيان :- أحم وش تناظرين أخوي وولد خالي وش يقربون لك عشان تناظرينهم رنا :- ههههههههههه كل هذه غيره على بعض الناس بيان :- لا وي بسم الله علي ما لقيت إلا جاسم رنا :- ومن طرى جاسم بيان :- أجل من بعض الناس ليه شايفتنا إلي عندكم طول الوقت ما نزل عيونه رنا بكل نعومه ولهفه :- آه يالله أني فديته وفديت كل ما فيه أبرار :- هي أنتي وينا فيه لجين :- أسكتوا شوفوا هند طول الوقت سرحانه تفكر بس يا ترى في مين رنا :- خلونا نسألها البنات :- يله رنا :- أحم خاله هند :- قربت رنا أكثر لحد ما وصلت عند أذنها وصرخت :- خاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال ه هند مخترعه :- بسم الله علي يا حماره خير وش فيك رنا :- هههههههههههههههه وش أسوي لك طول الوقت سرحانه من امس وش فيك من سلب هالعقل والقلب وكانت تأشر على قلب خالتها هند :- خير وش ذا الكلام كل هذا صار وعبد المجيد يسمع كلامهم بما أنهم معه في السيارة وكل تفكيره مع أخته وش إلي أشغل بالها وتفكيرها فمن تفكر وليه وش السبب غريبه هذه أول مره يصير لها كذا أما بالنسبة لهند كانت في عالم ثاني كانت تفكر في فيصل وتقول لنفسها :- لها الدرجة مفضوحه والكل حاس فيني أوف بس من هذا الولد آه يا أنه عذاب وربي عذاب لازم أعرف من هو ولده بس وش لون ؟ رن جوال عبد المجيد وكان المتصل فيصل عبد المجيد :- هلا والله وغلا هلا بفصول حست هند بقشعريرة تسري في جسمها كله إحساس أول مره تحس فيه بمجرد ذكر أسم فيصل فيصل :- هلا فيك وش لونك عبد المجيد :- الحمد لله بخير فيصل :- يارب لك الحمد يستاهل الحمد عبد المجيد :- إيه والله خير وش عندك متصل فيصل :- شف ولد الذين أمنوا أنا مكلم أسأل عنك وأشوف ليه ما جيت أمس ولا كلمت ما قالوا لك إني جيت أمس عبد المجيد :- لا بالله محد قالي شي خير وش عندك فيصل :- لا كنت أبيك في سالفه إذا رجعت للبيت كلمني متى بترجع عبد المجيد :- بكره في الليل أو بعد بكره فيصل :- الله يوسع صدوركم بالعافية عبد المجيد :- الله يعافيك إلا تعال ليه ما تجينا بكره أنت والأهل فيصل :- لا وش يجيبنا خلكم تأخذون راحتكم عبد المجيد :- يا رجال تعال منها الأهل يتعرفون على بعض وإنا ننبسط مع بعض فكر فيصل بعدين قال :- أوكي إن شاء الله "في نفسه :- يمكن تشوفها أمي وتعجبها أو أنا أقدر أشوفها بس من هي ووش أسمها ؟" عبد المجيد :- ألوو فيصل :- عبد المجيد :- هي يا ولد خير وش فيك لا أنت ولا إلي عندي كل واحد سرحان في جهة فيصل :- إلي عند ليه من عندك عبد المجيد :- هنود فيصل :- وش فيها ؟ عبد المجيد :- خير أشوفك حريص عليها خير إن شاء الله فيصل :- ها لا ولا شي ما فينا شي من قال عبد المجيد :- ههههههههههه والله أنك نكته يله أجل أخليك مع السلامة فيصل :- مع السلامة &&&&&& رائد :- هي أنت وين رحت هاني :- ها إيه لا رائد :- وش إيه لا هذه هاني :- ولا شي رائد :- وين رحت هاني :- هذاني عندك رائد :- إيه أنت عندي بالجسم بس العقل في مكان ثاني هاني :- آه عند من سلب عقلي وقلبي وفكري رائد :- هههههههههههه والله إني قائله هاني :- أسكت وإلي يعافيك رائد :- شوف وش لون تضحك هاني :- هي أنت أستح على وجهك زوجة أخوك لا تناظرها رائد :- خير وش تفضلت هاني :- أقول أنثبر الشرهه مو عليك الشرهه علي أنا إلي واقف معك رائد :-ههههههههههههههاي &&&&&&& الوقت الآن قريب المغرب في خيمة الحريم هدى :- يله وين الأسئلة خلونا نسوي المسابقة ألحين سامية :- إيه والله يله بيان يله أبدوا بيان :- طيب أول شي نبي 3 منكم جريئات هيا:- طيب انا جيت بيان :- يله نبي معها ثنتين سارة :- أنا بجي بيان :- حلو ، طيب ألحين نبي وحده هدى :- خلاص انا بجي بيان :- يله خلونا نطلع برى لازم لها مكان وسيع أبرار وين الكور أبرار :- هذه بيان :- يله طيب طلعوا كلهم برى مسكت بيان عود وخطت على الأرض دائرة مو كبيرة مره ودخلت هدى وسارة وهيا داخل الدائرة وحطوا الكورتين على الأرض بس بعدوهم شوي بيان :- أسمعوا اللعبة هي أنكم تحاولون تأخذون الكورة من الأرض بدون ما تطلعون عن الدائرة موافقين الكل :- إيه بيان :- يله عدو معي 1 -2-3 إنطلاق وبدت كل وحده منهم تدف الثانية وتسحب منها الكورة إلي طاحت وإلي خذت الكورة وفي الأخير طلعت هدى هدى :- يوه وش ذا ما علي منكم عيدوها لا ما أبي اطلع رنا :- ههههههههههههههاي مامي فشلتينا والله هدى :- رنيوه بلا مصاخه هذا بدل ما تدافعين عن امك قربت رنا من أمها :- يوه مامي أموووووووووواه لأحلى أم في الكون يا أختي عليك أحبك والله أحبك هدى :- إيه هذا إلي اخذه منك دائم بيان :- خلاص عاد فكونا من الطقاق يله خاله هدى إطلعي لو سمحتي طلعت هدى مقهورة وبدوااللعبة مرة ثانية وبكورة وحده وبين هيا وسارة وكل وحده منهم تحاول تطيح الثانية وتأخذ الكورة منها والصراخ على أصوله وفي الأخير فازت سارة لجين والجوري :- هيا فزتي يا حبي لك والله سارة :- إيه اكيد أنا سارة بنت محمد ولا افوز مشكلة هيا :- أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوزين عشان هدى أختك طلعت سارة :- هههههههههههههههههههههاي ضحكتيني موت وضحك الكل على كلامهم بيان :- يله نبدأ بالقيم الثانية ألحين نبي 4 من البنوتات من بتطلع منكم رنا :- أنا بطلع أبرار :- أنا بعد هند :- وأنا لجين :- يله معكم بيان :- اللعبة هي أنا جبت لكم هالروجين ألحين أبرار ولجين غطوا عيونكم بطرحكم غطوا عيونهم بيان :- ها تشوفين أبرار :- لا بيان :- اكيد أبرار :- والله ما أشوف بيان :- حلو وانتي يا لجين لجين :- حتى انا ما اشوف بيان :- أكيد لجين :- أعتمدي بيان :- يله أمسكوا هذه الأرواج وأنتن يله قربن حولهن قربت رنا من أبرار وقربت هند من لجين وبدت كل وحده منهن تحط الروج لثانية رنا كانت تحرك شفايفها لأبرار بيان :- رنا بلا غش سفهتها رنا وكملت هي الحركات والكل كان يضحك على اشكالهم والروج إلي محطوط خلصت المسابقة وأول ما كشفن البنات عن عيونهن ماتوا ضحك على أشكال رنا وهند كانت طالعه رنا حول خدها وهند كانت متعرجة واول ما جابوا لهم المراية ما توا ضحك من أشكالهم وكل وحده منهن خذت هديتها بيان :- خلصت المسابقة إلي عندي وانتي يا رنا وش بتسوين رنا :- أنا عندي لعبة إلي هي في بالي شخص سارة :- وكيف هذه اللعبة رنا :- اللعبة هذه أنا راح أبدأ فيها راح يكون في بالي شخص من معارفنا وأنتم عليكم تطلعون من هذا الشخص سواء كانت حرمة أو رجال بس كل وحده لها سؤال واحد بس موافقين وإلي تغلط تطلع على طول الكل :- موافقين رنا :- أممممممممممممممم خلاص في بالي شخص لجين :- رجال رنا :- إيه أبرار :- متزوج رنا :- أمممممممممم لا سارة :- أسمر رنا :- يعني مو مره هدى :- يشتغل رنا :- لا هيا :- عرفته رنا :- مين هيا :- هاني ولدي الكل ناظر رنا وش معنى هاني رنا :- نو غلط أطلعي يا خالتي لو سمحتي ألحين أحذفوا هاني من قائمتكم الكل جلس يفكر أم عبد المجيد :- وليدي عبد المجيد طمرت رنا على جدتها :- صح جبتيها أنا أشهد بالله إنك روعه أم عبد المجيد :- أحم عشان تعرفون من هي ام عبد المجيد رنا :- يؤ العجيز بدت بالخقة من الحين أم عبد المجيد :- رنيو الله يخس إبليسك وقامت عليها ورنا تركض في الخيمة جلس الكل يضحك على رنا وهبالها مع جدتها كملوا لعبهم وبعدها صلو المغرب وجلسوا الحريم يسولفون بعد ما وسعوا صدورهم اليوم الأول بالنسبة لخيمة الرجال جلسوا عند الجمر والنار جلسة سمر على قولتهم الشباب والرجال سعد :- يله عطونا من إلي عندكم من قصيد عبد المجيد :- لحظة خلني أتذكر شي حافظة والله بقولكم قصائد قريتها في النت بصراحة ما أدري لمين عنوانها في جيتي لك تسرعت آسف أنا في جيتي لك تسرعت ظنيت ألاقي فيك شيٍ فقدته كنت أحسبك مجروح مثلي تولعت جربت فرقى شخص قلبك وهبته كنت أحسبك من مر جرحك تجرعت حبيت فيك احساس طفلٍ لمحته لوقلت آآآه بوسط روحي توجعت ولو شفت دمعاتك شعوري سكبته ولو تطلب عيوني أبد ما تمنعت وأعطيك قلبي لو بعد ماطلبته وصلت بك أعلى مكان وتربعت وفي قلب غيري ياالغضي ماوصلته وأصبر على صدك وأشوفك تدلعت وأعطيك ود وما أظنك حسبته أذهلتني بطباعك اللي تطبـّعت حتى قصيدي فيك أبد ما فهمته لو كان غاياتك حروفي فأنا بعت وأفرح بجرح المشاعر اللي جرحته وأرجوك من صدك تراني تشبـّعت خلك مع اللي عاجبك أو عجبته يكفي قهر في جيتي لك تواضعت تركت غيرك لأجل عينك وبعته ياليتني عن حب مثلك ترفـّعت ياليت قلبي قبل أعرفك دفنته لكن ببعد دامني بك توهقت الـلـه يرحـم حبـنا اللي ذبحـته أنا شريت الود والحين أنا بعت وأنا عطيتك قلبي اللي قهرته في يوم جيتك أطلبك ود وأقنعت نفسي بإنك شخص عادي عرفته كمّــل حياتك مثل ما أنا توقـّعت تبقى أسير الماضي اللي فرضته ولا يحزنك إني إنسان وتراجعت حولك بدالي ألف شخصٍ عجبته أما أنا لا يمكن أخضع ولا طعت يحرم علي أعطيك قلبٍ خذلته بريّحك من شوفتي يوم قاطعت إسلوبك اللي به تجامل كرهته غلطان يا المقفي أنا ما تتبـّعت غيري يتابع خطوتي ما تبعته ما ينحني راسي لو إني تقطعت وما هو بنا من لارميته لقطته وإن كان غرك حكي عذالي وطعت الله يعلم كيـــف قلبي سكنتـــه اللي ملا قلبك علي وتسمـّعت خله يعوّض شخص مثلي خسرته أنا بما فيه الكفــايه تولـّــعت واللي بقى من قلب فيني حرقته وإن شفتني صدفه بعينك تطلـّعت ذكـّرتني بإنسان غــالي فقدتــه بأول لقا سلمته إحساسي وضعت غلطة حياتي يوم قلبي سلبته وأستسمحك فالبعد كاني تراجعت ما عاد بلقى فيك شي ٍ فقدتــه طبعك مثل غيرك وطبعي كما كنت أحب شخص ٍ ولا تركته تركـــــته الكل :- صح لسانك عبد المجيد :- صح بدنكم هاني :- أنا بقولكم قصيدة حامد زيد الحلم جاسم :- لا قول لنا قصيدته الثانية إلي تزعلين وتقعدين هاني :- فالك طيب أحم عافت الشمس المدينه وأعلنت وقت الزوال رغبة للنوم منها مع عيون الناعسين أبعدت من يوم شافت في السما ضي الهلال كنها كانت تهزأ بالهلال وتستهين كفكفت صبح التلاقي من ورى روس الجبال وأستخارتني وراحت عن كل عين وأنتي أخطيتي خطاها وأنعزلتي بالوصال لا رحلتي بالسكات ولا وعدتيني تجين عشت عمري بالمحبة في سبيل الاحتمال وأنتي تعيشين عمرتس تفرحين وتجرحين من غرورتس في جمالتس ما عطيتيني مجال وادري أنتس تفهميني لو بغيتي تفهمين كيف اشوف الشمس تشرق في السماء وانتي ظلال ومن يعيش وسط غار للذياب الجائعين كنت أحسب الكره زايل والجفا لو طال زال ولا بديتي بالغرام وما بقى فيني حنين أشهد أني ما خطيت ولا نويت الإنعزال ما خدعتس في غرامي لين شفتس تخدعين أصدقي بالوعد مره لي ولو فيها سؤال من عرفتس ما اذكر انتس توعدين وتصدقين كنت أشوفتس في عيونتس تامرين أقوى الرجال والله إني قبل اعرفتس ما هقيتس تخضعين كنت أشوفتس تبعدين وأقول من باب الدلال ومن بعدتي عن عيوني قلت باتسر ترجعين كنتي أكثر في عيوني من وبل الخيال وين أنا ما ألد وجهي كنت أشوفتس تضحكين وإن بغيت أصد عنتس من يمين ومن شمال ما قوت عيني تلفت لا شمال ولا يمين عاشق والعشق بلوى وأشهد ان الحال حال ولا تركتي رحمة الله ولا عرفتي ترحمين وأدري انتس في غرامي للأسف نلتي منال أفترقنا في دقايق والسبب لعنة لعين حبتس أشبه في غرامي بالوصال الإنفصال ويلعب الخفاق لعبة كبرياء الخاضعين بالهوى ما هي غريبة نكبة عيال الحلال ولاناي اول من يصون ولاأنتي أخر من يهين الصداقة في عيون الناس منفى للعدال وإن كان ردت للصراحة كل أبونا مذنبين والمحبة شبه زالت والصداقة لاتزال بس ببقى في عيونتس هاني إلي إلي تعرفين علميها يا قصيده وإضربي فيني مثال وعرفيها بالبداوة في طباع الأولين علميها كيف نصنع صبرنا والإحتمال وعلميها كيف نفلح بالعمل دنيا ودين وعلميها في سوالف حلنا والإرتحال وعلميها كيف نظهر جورنا للجايرين علميها يا دقايق علميها يا ليال وعلميها يا عصور وعلميها يا سنين إن عشقنا ما بغينا غير عشق بالحلال وإن ونوينا ما لفينا كود ناس طيبين كا ملين في عطانا بس لله الكمال والرجل فينا غرامة لو يعين ويستعين بدوي ما يقوده للردى شد الحبال يعسف اليد الشحيحه للعطى حتى تلين همنا فعل الرجولة ورمزنا لبس العقال وانتي المكياج كله صار في وجهتس سجين عندتس المكياج موضة تحسبين أنه جمال صار همتس في حياتس تكشخين وتطلعين وإلا انا قلبي بقى لي بالمحبة رأس مال والله إلي مبتليني بالهوى والله يعين إن بغيت اعشق أبلقى كثر حبات الرمال ولكن انتي لو بغيتي صعب مثلي تعشقين قلت لك كل الصراحة واختم أطراف الجدال وإن زعلتي من كلامي تزعلين وتقعدين وسلامتكم سعد :- الله الله وش هالقصيد هاني :- لحامد زيد سعد :- والنعم والله ما شاء الله عليكم حافظين هاني :- وانت يبه حافظ سعد :- لا والله ما حفظت شي وجلسوا على هالحالة وكل واحد منهم يقول القصيد إلي هو حافظة نرجع للبنات هند بصوت واطي :- يله ألحين ننفذ رنا :- اوكي يله قومي وانا بعدك وكل شوي تقوم وحده عشان ما يشكون والوعد عند الجمس البنات :- طيب قامت هند ولحقتها أبرار وبعدين لجين ومعها بيان تبعتها الجوري واخيرا قامت رنا طلعوا كلهم وراحوا للجمس ولبسوا اللبس خلوني اوصف لكم أشكالهم وعيشوا معي الموقف رنا كانت لابسة ثوب أسود وفروة وكانت قالبتها على الشعر لابسة قناع مخيف ولابسة الشماغ فوقه ومعها العجرى هند كانت لابسة ثوب أبيض جاكيت أسود ومتلثمة بالشماغ ومعها الساكتون أبرار مثل هند في اللبس لجين والجوري وبيان نفس الشي ثياب سود ومتلثمين بالشمغ كان شكلهم أو وصفهم بالشكل التالي في الاخير كانت لجين والجوري وبيان وبعدين هند وأبرار وفي المقدمة كانت الرأس المدبر رنا تقدموا للخيام كانوا جايين من عند الجبال انتبهت لهم هيا هيا :- شوفوا كأن ذولي رجال جايين هدى :- إيه والله وين البنات هيا :- مدري والله سارة :- يمكن ذولي قطاع طرق خطفوا البنات وجونا الحين هيا :- ها لا تقولين سارة :- اجل وين البنات أختبصوا في الخيمة إلي تدور سكين وإلي تدور حجر وإلا توزت تحت الفرش كانت حالتهم مأساوية بجد قربوا البنات منهم أم عبد المجيد طلعت من الخيمة تحبي وراحت للرجال تصرخ :- جونا الرجاجيل طلعت سارة في وجه الخيمة :- ذولي وش هم من الأنس وإلا الجن وش تبون كانت ترتجف بس مسوية نفسها قوية قربوا البنات اكثر منها واول ما شافت الوجه صرخت :- عويذ الله منكم بس البنات واصلوا ما وقفوا واول ما وقفوا في وجه الباب طاحت سارة مغمى عليها واول ما شافوها لجين والجوري طلعوا يركضون :- يمه هذولي إحنا يمه قومي تكفين حاولوا يقومونها هدى :- جيبوا مويه بسرعة راحوا البنات يركضون من الخوف &&&&&& اما بالنسبة للرجال واول ما سمعوا إلي تقوله أم عبد المجيد جو يركضون لمهم عبد الرحمن كان يسوي قهوة والشاهي واول ما سمع الكلام فز من الخوف عليهم وانكب عليه الشاهي والقهوة ووطى الجمر وأول ما وصلو للحريم شافوا العفسة والحاله إلي هم فيه عصبوا على البنات وتوعدوا لهم في البيت بيورونهم شغلهم . . . . . . نهاية الحلقة 12 وش المواقف إلي ممكن تصير بعد غير هذا الموقف إلي صار لهم أتمنى البارت هذا عجبكم ويكون على قد تحملكم وانتظاركم تقبلوا مني كل الود والإحترام ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ الحلــ13ـــقة (¯`'•.¸ ¸.•'¯)كي تكون عظيماً عليك أن تبتسم عندما تكون دموعك على وشك الإنهيار(¯`'•.¸ ¸.•'¯) كانت هذه حكمة سامي من بعد ما طلع من السجن الكل يتحاشاه ولا يجلس معه إلى الحين ما لقى له وظيفة كان جالس في بيت طين متهدم السقف سامي :- آه من بعد الشهادة إلي حصلت عليها أعيش بذا الحال لا حد يونسني منبوذ بين اهلي وجماعتي يا رب ريحني من هالعذاب إلي أنا فيه لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ... فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى... ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى... فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ... ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ... بالفعل يا سامي لا تفكر في إلي راح لأنه مستحيل يرجع لك وهو على هذا الحال سمع صوت كان يجي من برى البيت في الوادي القريب من بيته كان خايف ما يدري وش إلي يصير وفي الأخير تشجع وطلع انصدم من الموقف إلي شافه ولد صغير عمره بحدود 7 أو 8 سنوات كان عريان ما عليه شي جاه يركض ويحتمي وراء ظهره الطفل وهو يصيح :- ألحقني يا عم يبوني ماسكيني سامي :- وش فيك منهم الطفل :- ما ادري رفع سامي رأسه وشاف ولدين كبار وكل واحد منهم معه سلاح وكان الشر طالع من عيونهم الأول :- عطنا الولد سامي :- لا ما راح أعطيكم إياه من انتوا وش تبون الثاني :- مالك دخل عطنا الولد وأنت ساكت سامي :- لا يعني لا على جثتي تاخذونه الأول :- أقولك عطناه سامي :- أنت ما تفهم الكلام وأنا وش قلت الأول :- الظاهر ما ينفع معك إلا القوة والسلاح الطفل كان خايف يرتجف ويصيح ما يدري وش يصير سامي :- أدخل جوى البيت وسكر الباب ولا تطلع منه دخل الولد للبيت وسكر الباب عليه كان التحدي واضح بين سامي والرجالين وكل واحد منهم متوتر وعلى اعصابه الثاني :- خله يطلع سامي :- أستحوا على وجيهكم وش تبون فيه عيب والله عيب الاول :- انت وش دخلك من حاطك وصي علينا سامي :- محد حطني وصي بس أنا أنصحكم الأول :- ما عليك منا فاهم سامي :- اوكي ما علي منكم بس الولد أحلموا اعطيكم إياه رفع الأول السلاح على سامي وكان سامي صامد مثل الجبل ما يهزه ريح وكان في داخله يتشهد سامي بصوت واطي :- أشهد أنا لا إله إلا الله وأشهد أنا محمد رسول الله على نهاية التشهد أطلق عليه الرصاص وكانت في صدره وبعدها أنحاشوا وتركوه في نفس الوقت إلي جاء فيه فيصل ونايف وشافوا الرجالين وهم يهربون فيصل :- الحمد لله وش فيهم كأنهم ذابحين أحد وخايفين نايف :- ههههههه قل الحمد لله وها مثل ما وصيتك هذا اخوك الكبير ولازم تحنن قلب امك عليه فيصل :- إن شــ انصدم فيصل من إلي شافه قدامه واحد ملقى على ظهره والدم في كل مكان صرخ فيصل من الخوف :- سامي ألتفت نايف عليه وكانت علامة الدهشة والصدمة والخوف كلها على وجهه نزلوا كلهم من السيارة فيصل بخوف :- سامي .. سامي رد علي سامي :- آه في صل آه شـ شوف اللولد ففييييييي البيت ساعدده فيصل :- إن شاء الله بساعده وأنت بعد راح تساعده سامي والإبتسامة على وجهه :-لا أنا بموت ألحين فففيصل سااااامحني يا خوي وقلللل لأمي وزوووجتي وعياااالي يسامحوني ساااامحوووني كل "وكان النفس ينقطع يروح ويجي "كلللكم فيصل :- مسامحينك والله مسامحينك إنت إلي سامحنا محد وقف معك سامي والله محتاجلك لا تروح وتخليني سامي :- فيصل الله يسسسامح آه الجميع فيصل كان يسمع حشرجة صوت سامي بس ما كان مصدق إن اخوه يموت قدامه نايف كان متأثر بالموقف إلي يشوفه اول مره أتصل على الشرطة والإسعاف واول ما وصلو كان سامي خلاص في الرمق الأخير من الحياة فيصل :- ساعدني الله يخليك أخوي بيروح بيموت الشرطي وهو يهديه :- إن شاء الله بس أصبر واحتسب وأول ما ألتفت فيصل والشرطي كان سامي رافع أصبع السبابة ويتشهد وبعدين ماعاد صارله صوت صرخ فيصل :- سامي سامي اخوي جلس على رجله وكان ينتفض ويده تنتفض قرب رأسه من صدر اخوه بس لا حراك تجمد فيصل في مكانه مات سامي احد أبطال القصة الخفيين كان له دور كبير بعد الله في تغيير سلمان وإلتزامه الكل اكيد بيسأل عن حياة سامي بحكم انه أحد الأبطال بس تواجده في القصة إلى ألحين كان بسيط بس في الأجزاء القادمة راح نعرف هل بالفعل سامي مات وإلا لا ما زال عايش نرجع نكمل القصة دخل نايف للبيت بعد ما كسر الباب ودخل هو والضابط وانصدموا من الولد إلي كان قدامهم ويتنافض من الخوف راح له الضابط ونايف راح يدور شي يستره فيه وبعدها طلعوه للقسم وسامي ودوه لثلاجة المستشفى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل فيصل للبيت بعد ما طلع من القسم وجو اهل الولد واخذوه واخذوا التفاصيل من الولد واوصاف المجرمين أم سامي :- فيصل وش فيك فيصل يصيح بصمت أم سامي :- وش فيك خوفتني اخوك فيه شي سامي فيه شي قلي فيصل :- يمه سامي يطلبك الحل ام سامي :- ها وش قلت طاحت أمه من هول الصدمة إلي سمعتها دخلت أريج على كلام فيصل نست الغطا ونست كل شي قدامها كان كل شي ميت قربت من فيصل ومسكت ياقة الثوب :- وش تقول سامي مات لا تكذب فيصل حرام تكذب على اخوك وتتفاول عليه فيصل بكل قهر من أمه وزوجة سامي :- أنتم وش هامكم مو هذا إلي أنتم تدعون عليه بالموت مو هذا إلي تستحون منه مو هذا إلي جحدتوه وطردتوه من حياتكم يمه ما يحتاج تمثلين الحزن على سامي وانتي بعد ما يحتاج تمثلين دور الأرملة المسكينه فهمتوا ما يحتاج أبد طلع فيصل من البيت وراح ما يدري وين يروح مسرع بسيارته ولا حس بشي إلا وهو قدام البحر قطع مشوار أربع ساعات في ساعة او ساعتين وقف قدام البحر يشكي الهم والحزن يبث احزانه وشوقه لأخوه :- آه يا بحر صدق إلي صار وإلا حلم أخوي أخوي يموت أخوي يروح ويخليني ليه ليه يا ربي ؟ طاحت دمعه وتلتها دمعات ما قدر يسكت أو يصبر انفجر صوته وانفجر صمته من القهر آه وقف فيصل ومشى على شاطئ البحر حافي القدم مسدل الشماغ على كتفه أما بالنسبة لأبطالنا لأساسيين فكانوا في إنبساط وفرح هاني :- وش رايكم ننام فوق الجبل وناخذ الخيمة هذه "أشر على الخيمة إلي يبون " جاسم :- يله خلونا ناخذها خذوا الخيمة ورقوا فوق الجبل ونصبوا الخيمة وجلسوا حول النار إلي ولعوها وكان جنبهم إبريق الشاهي ودلة القهوة رائد :- وين العود هاني :- هذا هو جبته معي أخذ رائد العود وبدأ يعزف عليه وهاني يغني بصوته الرائق أغنية أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن يا مكثر ذنوبك معي ما كل ذنب لك يباح إن هو زعلك وش تستفيد وش مكسبك من ذا الحزن الكل :- الله الله هاني :- إيه أستسلمي يا عزتي لا صارت أيامي سلاح وكان من نفسي أسعدك بس الليالي طولن انا حاولت انا أشعل شمعتي بس المصيبة بالرياح لاهي بإلي نورن ولاهن بإلي إنطفن أنا بوس الكل :- أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن عاصم وجاسم كانوا يرقصون على الاغنية أما البقية فكانوا منسجمين بقوة كمل هاني الأغنية :- إخترت في الدنيا ثلاث الستر وانصاف وصلاح وكرهت في الدنيا ثلاث لا ولايمكن ولن حبيت في الدنيا ثلاث الفن وامي والصباح وحلفت ما اخون الثلاث أنتي وجاري والوطن ردوا عليه أبوس رأسك يا زمن ما عاد فيني للجراح خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن خلصت الاغنية وصفروا الشباب وصفقوا لهاني هاني :- لا داعي لا داعي يكبر رأسي الحين عاصم :- عذاب والله يا ولد خالي عذاب صوتك ولا اروع منه رائد :- يا اخي اذكر الله على اخوي لا يجيه شي عاصم :- ما شاء الله عليه تفو لا قوة إلا بالله هاني :- عمى هههههههه الله يقلع عدوانك جلسوا يسولفون عاصم :- أقول شباشب وش رايكم نرد للبنات حركتهم هاني :- شباشب في خشتك بس تدري جبتها والله عاصم :- بس وش نسوي هاني :- ها وش رأيكم الشباب :- ما ندري بس والله حركتهم بايخه ولازم نردها لهم نزلوا الشباب من الجبل صح كان ظلام وياله يشوفون بس تمسكوا في بعض ونزلواسوا وكان معهم السراج مولعينه وإلي كان معه شعلة نار من الضو إلي كانوا شابينه انتبهت لهم هند هند :- بنات شوفوا الاولاد نازلين خير وش عندهم رنا :- وش رايكم نخوفهم هند :- ما عقلتي بعد إلي صار اليوم رنا :- هههههههههههههههههاي والله اليوم نكته بجد ما توقعت خالتي سارة خوافه لها الدرجة لجين :- حرام عليك امي فيها سكر والله بغت تموت علينا رنا :- بس ها وش قلتوا بيان :- طيب انا معك رنا :- وانتم الكل :- ما نبي يكفي إلي شفناه روحي انتي وياها رنا :- ذاتس أوكي نوبروبلم لاتس قو بيان بيان :- أوكي قامت رنا وبيان من عندهم وأبعدوا كانوا يراقبون الوضع فجأة أختفوا الأولاد من الجبل أو بالأصح نزلوا وطفوا الشعله عشان تكتمل اللعبة قربوا من عند البنات كان معهم حصى صغير أخذوا يرمون البنات فيها البنات ماتوا خوف من إلي يسوي هذه الحركات معقوله الأولاد بس لا الأولاد دخلوا للخيمة أجل مين هذا إلي يرمي علينا جت بيان ورنا من ورى الأولاد وكان معهم جيكات فيها مويه كل وحده جيكين موية كبوا المويه على رأس الأولاد وشهقوا من الروعة أما رنا وبيان أنحاشوا وبعد ما بعدوا عنهم ما قدروا يمسكون أنفسهم من الضحك ماتوا ضحك على أشكالهم رنا :- هههههههههههههههههههههههههههههههههههاي شوفي أشكالهم والله بموت بيان :- هههههههههههههههههههه إيه والله أحسن عشان ثاني مره ما يفكرون يخوفونا شهق هاني شهقه قوية من الروعه :- هيييي عمى إن شاء الله يا حيوانات رائد :- ههههههههههههههههههههههههههههههههه شف شكلك هاني :- تضحك ها من زين شكلك بعد انت جاسم :- إيه والله بس لحظة من إلي كب الموية علينا عاصم :- من غير الرأس المدبر والمساعد جاسم :- من هاني :- ههههههههههههههههه رنا وبيان فز قلب جاسم من سمع طاري بيان :- ههههههههههههههه يا حليلهم جلسوا بعدها الأولاد يسولفون ويضحكون على أشكالهم وصلت بيان ورنا للبنات رنا :- فاتكم والله فاتكم أشكال تحفه أنتبهت رنا لأشكال البنات المرعوبات رنا :- خير وش فيكم هند بخوف :- ها ممممافينا شي يله خلونا نقوم ننام شكلنا أزعجنا الجن بيان :- ههههههههههههه ليه وش إلي صاير لجين :- مدري من إلي رمى الحصى علينا رنا :- غريبه ما انحشتوا ههههههههههه والله أنكم تحفه عرفنا من الجن الأولاد هم إلي كانوا يرجمون الحصى عليكم على بالهم يخوفونكم بس ها رديناها لكم انا وبيانو هند :- ليه وش سويتوا بيان وهي ميته ضحك على أشكالهم كل ما تذكرتها :- هههههههههههههههه لا بس كبينا عليهم المويه وردينا إعتباركم والله فاتكم أشكالهم والله تحفة وإلا وش رأيك رنو رنا :- إيه والله ههههههههههههههه أقولكم أشكالهم كيف جلست رنا توصف أشكال الأولاد والبنات ميتات عليهم ضحك وبعدها راح الكل لفراشه وناموا والأولاد راحوا لخيمتهم فوق الجبل وبعد كل واحد أخذ مكانه ونام &&&&&&&&&&&&&&&&& بالنسبة لفيصل كان طول الوقت من بعد ما درى عن وفاة أخوه وهو عند البحر كان جواله يرن مره نايف مره سلطان بس لا رد وفي الأخير قفل الجوال ورماه في البحر أما سلطان ونايف كانوا قلقانين عليه بالحيل وخصوصا نايف إلي كان حاضر الموقف سلطان :- ها ما رد عليك نايف :- لا قفل جواله سلطان :- يا ربيه ذا الولد وين راح نايف :- مدري عنه أوف خلني أكلم أهله سلطان :- صاحي أنت ناظر الساعة كم الحين وأول ما شاف نايف الساعة كانت الساعة حوالي 3 الفجر سلطان :- أحد يتصل ذا الوقت نايف :- لا تلومني والله بس هذا فيصل تعرف وش معنى فيصل فيصل الحساس فيصل ما يتحمل أي شي يتاذى قدامه وألحين أخوه يموت قدامه سلطان :- طيب اتصلت على عبد المجيد نايف وكأنه تذكر شي :- يوووووه لا والله نسيت أتصل عليه سلطان :- أجل خلاص اتصل عليه بكره الصباح أحسن نايف :- إيه إن شاء الله جاسم كان يفكر في طريقه يقدر يكلم فيها بيان لازم يشرح لها كل ظروفه لازم قام جاسم من فراشه وبعد ما طلع من الخيمة وكان فوق الجبل لمح طيف قدام الخيام يمشي وكأن هموم الدنيا فوق رأسه جاسم حاول يركز مع ذا الطيف إلي كلماله يبان وصارت بالفعل بيان راح طيران لها حتى هو نفسه ما صدق كيف ركض من فوق الجبل عشان ينزل يكلمها وقف قبالها وكانت هي منزله رأسها وسرحانه تفكر قرب جاسم منها جاسم :- احم حست بيان على احد واقف على رأسها رفعت رأسها بخوف بيان :- جاسم جاسم كان واضح عليه التوتر والقلق والشحوب جلس جنبها وكانت في عيونه لمعه غريبه أول مره تشوفها بيان مسك يدها بكل حنية وكل عاطفة وكل حب وكأنها زجاج خايف عليه يتكسر بيان ما عارضت هذا الشي أبد بس حست بحراره غريبه تسري في جسمها دمعت عيونها غصب عليها ما تدري ليه هل هي دمعة فرح أو دمعة خوف الله أعلم جاسم :- بيان أبي أقولك شي سكرت بيان فمه بيدها وخلت العيون تتكلم وتطلع كل إلي بالخواطر كانت تردد في داخلها وكانه يسمعها ودي بكلمة يا حبيبي قلها وقلبي لك يجيبي يا جارح قلبي بحبك ليتك بهالدنيا نصيبي جاسم أحبك جاسم :- بيان أحبك نزلت بيان رأسها على رجولها بعد ما ضمتهم لصدرها وصاحت جاسم :- بيان وش فيك بيان كانت تصيح بس ما تدري وش فيها جاسم :- بيان محتاجلك لا تتخلين عني بس لا رد من بيان كانت على حالتها جاسم :- أسف إني أزعجتك وتماديت معك قام جاسم من عندها متضايق اضعاف أضعاف حالته قبل ما يعلن حبه لها كانت فيه عيون تراقب الوضع رنا كانت تشوفهم من بعيد وأول ما راح جاسم راحت رنا لها وجلست جنبها وضمتها رنا :- بيان حبيبتي وش فيك بيان :- أحبه رنا والله احبه بس ما أقدر أقوله شي رنا :- وش كان يبي منك بيان :- رنا :- تكلمي وش كان يبي منك وليه تصيحين بيان من بين دموعها :- يحبني سمعتي وش قلت قال أحبك ضمتها رنا :- حبيبتي لازم تفرحين أنك سمعتي الكلمة هذه منه وتأكدتي بحبه لك المفروض ما تبكين بيان :- رنا خليكي معي في كل خطوة رنا :- وأنا معك ما راح أخليك بيان :- وش أسوي ألحين رنا :- ألحين هدي الأوضاع شوي وبعدين يكون خير بيان :- أخاف يكون في باله إني ما أحبه رنا :- ما عليك إن شاء الله ما يفكر كذا ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ من بعد الموقف وجاسم تأكد إنها ما تحبه وإنها أصلا تكرهه جاسم :- ليه يا بيان ليه والله محتاج لك بالحيل ياليتك ما قلتي لي إلي قلتي ياليتك ما صحيتيني من غفلتي ياليت جلس بعيد عنهم زاد همه زاد تعبه عليهم صرخ جاسم صرخه من قلبه هزت كل المكان :- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب هاني :- جاسم وش فيك جاسم كان مبين عليه التعب :- تعبان يا هاني بموت والله بموت هاني :- أذكر الله يا جاسم وقم معي جو الرجال وشافوا حالة جاسم كان واضح عليه التعب والإرهاق سعد :- جاسم يبه وش فيك هاني :- ما فيه شي بس إرهاق ما نام من زمان جاسم كان مسند رأسه على صدر هاني كان يحس بقرب أخوه له هو محتاج له بالفترة هذه أكثر من أول ومحتاج لها أكثر من أخوه ومن هالعالم كله جلس سلمان يقرأ على جاسم القرآن لحد ما هدى شوي ونام بحضن أخوه هاني :- آه يا خوي الله يعينك ويصبرك سلمان :- هاني رائد أسندوه وخلوه ينام عند أبوكم بالخيمة هيا كانت نايمة وفجأه فزت من نومها وكانت خايفه ليه ما تدري رنا :- بسم الله عليك خالتي وش فيك هيا :- جاسم رنا :- جاسم وش فيه هذا هو نايم هيا :- لا جاسم مانام جاسم تعبان وهو إلي صرخ ألحين قامت هيا من مكانها وتوها بتطلع ولمحت هاني ورائد ساندين أخوهم راحت لهم تركض هيا :- وش فيه جاسم هاني :- يمه ما فيه شي بس تعب شوي هيا :- نفس الحاله هاني :- إيه يمه إدعي له وخليني أوديه ألحين راح هاني ورائد بجاسم وودوه للخيمه وخلوه ينام أكيد الكل يسأل وش الحاله إلي تجي جاسم جاسم ألحين في صراع مع الحق والباطل مع الخير والشر في داخله تناقضات وإلي زاد عليه بيان وحبه لها وتفكيره بإنها تكره كان يزيد التعب عليه ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ رجع فيصل للبيت بعد ما أفرغ كل طاقته عند البحر كان البيت هادئ ولا فيه أي صوت صعد ببطء لغرفته وكانت مقابلته غرفة سامي هذه الغرفة ممنوع لأي أحد يدخلها مهما كان هذا الشخص أول ما طاحت عينه على الغرفة جاءه شعور غريب يبي يدخل هذه الغرفة يحس فيها روح سامي مسك مقبض الباب وغمض عيونه ودخل بعد ما شغل النور دار بعيونه على جميع أرجاء الغرفة كانت الغرفة كبيره نوعا ما كل شي فيها كحلي كان يحي اللون هذا دخل فيصل وسكر الباب وراه وجلس على السرير كان يحس بسامي جنبه كان يسمع صوته وكأنه عايش معه سامحني يا خوي وقل لأمي وزوجتي يسامحوني ألحين كلكم راح ترتاحون مني محد بيفشلكم صاح فيصل على أخوه حط رأسه على السرير ودمعته ما زالت على رموشه ضم المخده يشم ريحة اخوه آه يا سامي ليه .. ليه رحت وخليتني سامي محتاجلك بالحيل أنت ما مت صح ؟ حس فيصل بأحد يمسح على شعره كان مرتاح شوي كان يسمع صوت سامي سامي :- فيصل أنا معك ما راح اخليك بأي لحظة فيصل :- سامي رفع رأسه يدور عليه سامي سامي وينك دخلت أم سامي عليه في الغرفة أم سامي :- فيصل وش فيك فيصل :- يمه سامي سامي أم سامي صاحت أول ما طرى لها أسمه فيصل :- يمه وش فيك تبكين سامي حي ما مات أقولك حي أم سامي :- الله يرحمه فيصل :- يمه وش تقولين أقولك حي ما مات تقولين الله يرحمه صاحت أم سامي على حال عيالها واحد مات وهي زعلانه عليه وهي ما قالت له أنها مسامحته والثاني حالته ما تسر لا عدو ولا صديق آه يا عيالي من لي غيركم في هالدنيا ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ في الصباح في البر كانوا الشباب نايمين في الخيمة إلي فوق الجبل والرجال في خيمتهم أول من صحى سلمان سلمان :- أصبحنا وأصبح الملك لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير عبد الرحمن سعد جاسم يله قوموا الصلاة قاموا الرجال وراحوا توضوا سعد :- يبه جاسم رح صح العيال جاسم :- إن شاء الله رقى جاسم للجبل إلي هم فيه وصحاهم بس لا مجيب محد منهم صحى اتصل جاسم على ابوه جاسم :- يبه محد قام كلهم سافهين طيب إن شاء الله جلس جاسم يستنى عمه لحد ما جاء بالسيارة وكان معه حبل ربطها بأطراف فرشهم وكأنهم في قطار ورى بعض وحرك بالسيارة كانت فرشهم تطلع وحده ورى الثانية كانت أشكالهم تموت ضحك جاسم ساعتها مات عليهم من الضحك كانوا يحسون بحرارة الشمس وغير كذا الرمال في كل جهة غطت فرشهم ولا حسوا إلا أول ما نزلوا من أصوات الضحك إلي سمعوها وأول من صحى كان عبد المجيد عبد المجيد بشعره المنفوش :- وش ذا وينا فيه سلمان :- قم يله قم الصلاة تحركوا قاموا الشباب وهم مليانين رمل ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ رنا :- ههههههههههههه شفتي أشكالهم بيان :- هههههههههه تحفه رنا :- والله أبوي شي بيان :- إيه والله قاموا الحريم والرجال وبدأو في نشاط غريب الحريم يحطون الفطور هم والبنات والأولاد يساعدونهم في ترتيب السفره للرجال كانت رحلة رهيبه على الساعة 10 جاء إتصال لجوال عبد المجيد وكان المتصل نايف نايف :- ألو عبد المجيد :- هلا وغلا هلا نايف نايف :- هلا فيك كيفك عبد المجيد :- الحمد لله بخير وانت أخبارك واخبار الشباب نايف :- الحمد لله كلنا بخير إلا عبد المجيد متى بترجعون عبد المجيد :- بكره ليه اليوم بيجي فيصل واهله نايف :- ما أظن أنهم يجون عبد المجيد :- ليه ما راح يجون وش ذا الكلام هو امس قايلي نايف :- أخوه سامي يطلبك الحل عبد المجيد :- ها وش قلت كان يناظر سلمان وهو مصدوم سلمان حس إنه فيه شي عبد المجيد :- متى نايف :- أمس واليوم العصر بيصلون عليه وأنا سمعت إن رجل أختك صديقه الروح بالروح عبد المجيد والحزن بدأ في صوته :- إيه خلاص الله يجزاك خير إن شاء الله نايف :- بتجون عبد المجيد :- أكيد هذا واجب فيصل وش لونه نايف :- الله يكون بعونه إلى ألحين مصدوم مات قدام عيونه عبد المجيد :- وش لون مات قص نايف كل الحكاية له عبد المجيد :- خير إن شاء الله يله مع السلامة سكر عبد المجيد التليفون وكانت الانظار كلها عليه سلمان :- خير عبد المجيد وش فيك ؟ عبد المجيد وهو يبلع ريقه الموقف صعب :- أحم أخو فيصل صديقي سلمان :- سامي عبد المجيد :- إيه سامي سلمان :- وش فيه كان يقوله وهو خايف هو من امس كان حاس إن سامي فيه شي من زمان ما كلمه عبد المجيد :- يطلبكم الحل صرخ سلمان :- وشو وش قاعد تقول عبد المجيد وعيونه تدمع :- أنقتل أمس وبيصلون عليه اليوم العصر عبد الرحمن :- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم سلمان كان غير مصدق :- إنت متاكد من إلي تقوله عبد المجيد :- إيه نايف تو قالي سلمان :- لا اكيد يكذب عليك خلني اتأكد أتصل على جواله وكان مقفل وأتصل على البيت بس لا رد وهنا خاف من جد لا اكيد يكذبون علي سامي ما مات عبد المجيد يحاول يهديه :- أذكر الله يا أخوي أطلب له المغفرة سلمان :- أقولك ما مات عبد المجيد أتصل على فيصل عبد المجيد :- بس سلمان :- أقولك أتصل اتصل عبد المجيد وكان جوال فيصل مقفل عبد المجيد :- مقفل سلمان :- أتصل على البيت عبد المجيد :- بس يا سلمان سلمان :- الله يخليك أتصل سعد :- أتصل يا عبد المجيد أتصل أتصل عبد المجيد على بيت فيصل وردت عليه أمه عبد المجيد :- ألو السلام عليكم أم سامي :- وعليكم السلام عبد المجيد :- كيفكم يا خاله أم سامي :- الحمد لله حس عبد المجيد على صوتها وكان واضح عليه الحزن :- خالتي وين فيصل أم سامي :- لحظة بروح اناديه راحت أم سامي ونادت ولدها فيصل :- ألو عبد المجيد :- ألو فيصل فيصل أول ما سمع صوت عبد المجيد صاح :- إلحق علي يا أخوي سامي سامي أخوي مات مات يا عبد المجيد وبعدها انهار فيصل عبد المجيد يبلع ريقه :- الله يرحمه ويغفر له أدع له بالرحمة سلمان :- لا ما أصدق عطني السماعه اخذ السماعة من عبد المجيد :- ألو فيصل فيصل رد علي قل الصدق سامي مات فيصل وهو يصيح :- إيه مات مات يا سلمان هو محتاجك أكثر من أول محتاج لنا كلنا أدع له بالرحمة حالة سلمان ماتنوصف أبد حالته ما يعلم فيها إلا الله :- خلاص أنا جاي الحين سكر الخط من فيصل :- يله بنروح قاموا الرجال كلهم ورجعوا مع عيالهم للرياض واول ما وصلوا راح عبد المجيد وسلمان على طول لبيت فيصل وأول ما شافهم فيصل راح لسلمان وضمه وصاح على صدره :- سلمان سامي راح وخلانا سامي راح جلس سلمان معه يصيح وكل واحد فيهم يهدي في الثاني بعدها راحوا للمستشفى لثلاجة الموتى وطلعوه منها كشف سلمان وجه سامي وطاحت دمعه مع زفرة تلتها دمعات وزفرات :- ليه يا سامي رحت وخليتني ليه مسكه عبد المجيد مع كتفه :- موب زين إلي انت قاعد تسويه ألحين هو محتاج لدعائك له سلمان :- الله يحللك ويبيحك ويغفر لك شالوه في سيارة إسعاف المستشفى وراحوا المغسلة ومن بعدها صلوا عليه وراحوا للمقبرة كانت جموع غفيرة جت تصلي عليه المقبرة كانت مليانه لأخرها وأول ما جو يحطون في المقبرة طلبوا من سلمان وفيصل ومعهم ثالث من اعمامه ينزلونه للمقبرة ذاك القبر الموحش الصغير المظلم نزلوه وبعدها طلع فيصل وإلي معه ولا بقى غير سلمان كان يردد في داخله قلت آه يا المعبود يارب رحماك يا خالق خلقك من النار والطين يا ربي ما قدرت نقبل من رضاك نرضى بمقسومك على الحكم راضين ونيت من علم لفاني بفرقاك يا أخوي موتك قسم القلب قسمين يا حسرتي يا ضيقتي صحت أبنخاك وجريت عالي الصوت بين المعزين يضيق صدري يوم أذكر سواياك والقلب طاهر يا صديقي على الدين ما مرة يا اخوي غيرت ممشاك ولا لا ولاتمشي دروب الرديين لا جاك محتاج ضحك له محياك تعطي الفقير وتحتفي بالمساكين أنا أشهد إنا بالمراجل عرفناك صايم مصلي مع جموع المصلين تذرف دموعي يا رفيقي بلياك حزن المفارق وسط دم الشرايين شفتك مسجى فوق نعشك بلا حراك والقلب ذاب بداخلي وأحرق العين قمت أتصبر واتأمل حلاياك وأقول بالجنه ودار الشهدين الله يرحمنا إذا إنا تبعناك صرنا بقبر وراحوا والأهل مقفين الله يصبرني أنا كيف أبنساك ياكيف أنسى وأنت بعدك يتيمين ابنك وبنتك وأمهم تطلب رضاك ويدعون لك في جنة الخلد آمين الله يصلحهم على طيب ذكراك من بعد عينك جعلهم لك شفيعين وأقول للي تنثر الدمع تنعاك تصبري يا خيتي لا تصيحين والخاتمة يا ربي يا ربي رجواك والله يرحم من توفى بالإثنين صلاة ربي عد محد نساك وأعداد ما تدعي جموع الملبين نهاية الحلقـ13ــة الحلـقــ14ـــة وصل جاسم وسماح وراكان وكان في استقبالهم سلمان وكان متغير بالحيل على اخوه وعياله فهد وعياله عادل :- شوفوا راكان والله تغير وكبر فهد :- هههههههههه وإلي يشوفك عاد عادل :- يوه وأنت لازم تعلق يعني فهد :- هي أنت من تكلم عادل وفيه الضحك :- ههههه هذه أحلى بوسه لأحلى أبو في الدنيا فهد :- إيه بعد أحسب عادل :- طيب وكم طلع الحساب فهد :- أقول لا يكثر هيفاء كانت فرحانه إنها شافت سماح بجد مشتاقه لها موت وأول ما وصلت راحت لها وضمتها هيفاء :- وحشتيني يا دبه سماح :- هههههه هذا وأنتي حرمه تقولين كذا ما أشره على الصغار اجل هيفاء :- والله ما تغيرتي سماح :- يا حبي لك كيف أتغير جاسم إلي أول ما شاف سلمان نسى الدنيا كلها وراح له وضمه بقوة بشوق الدنيا كله فديتك يا أخوي والله مشتاق لك سلمان من بين دموعه :- الحمد لله على السلامه جاسم :- الله يسلمك وش لونك سلمان :- طيبين أنت والعيال أخباركم عسى ما تعبتوا جاسم :- لا الحمد لله كلنا بخير سلمان :- هذا أهم شي التفت جاسم على فهد وسلم عليه سلام حار جدا لا يخلو من عاطفه من الشوق راكان وعادل كان سلامهم غير كل واحد لقى نصفه الثاني عادل كان بجد مفتقد راكان عادل :- آخيرا رجعت لي الحياة الحمد لله على سلامتك راكان :- هههههه الله يسلمك انا إلي رجعت لي الحياة من جد بعدها سلم على عمه وعلى فهد سلمان :- يله خلونا نروح للبيت جاسم :- تعبناك يا اخوي سلمان :- أفا والله ما هقيتها منك يله بس لا تنسى هذا بيتك وإلا أنا غلطان يا أم راكان سماح :- عداك العيب إلا يا أبو ريان وين أم ريان والعيال سلمان :- والله في البيت يجزون بيتكم ويجهزون العشاء طلع الكل من المطار وكانوا في سيارتين فهد وعياله في سيارة وسلمان واخوه وعياله في سيارة ثانية وأول ما وصلوا للبيت كان البيت نظيف ومرتب والعشاء جاهز دخلوا وسلموا على بعض أرتاحت سماح من سارة وراكان أرتاح لريان ولد عمه على إنه أصغر منه بس مبين إنه أكبر من سنه بكثير ريان :- حيا الله عمي جاسم جاسم :- الله يحييك جلس جنب عمه وبعدها مسك الدله وقهواه كل هذا قدام عين أبوه إلي حس إنه قدر يربيه من جديد وقدر يعلمه المراجل وينها فيه في غرفة البنات الجوري :- واو يجنن والله إنه يهبل لجين :- الحمد لله والشكر إستحي على وجهك الجوري :- الصراحة مالي شغل يجنن وإلي عندك طلعيه أنا بجد خقيت عليه راحت تركض واتصلت على رنا وعلمتها بكل شي رنا :- هههههههه طيب وإذا الجوري :- أقولك يهبل رنا :- الله يخلف عليك أقول جوجو ما راح يكون أحسن من هنوي فديته الجوري :- هي أستحي على وجهك رنا :- والله والله والله فديييييييييييييييييييته وش عليك أنتي الجوري :- أنا إلي فديت ولد عمي رنا :- هههههههه حركات ولد عمي الجوري :- مسلسل بدوي ضحكت رنا من قلب على الجوري على إن رنا أصغر منهم بس عقلها كبير يوزن بلد ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ في بيت سعد هاني :- يبه بقولك شي سعد :- خير إن شاء الله هاني :- الصراحة أنا أبي أكمل دراستي برى سعد :- نعم وش قلت هاني :- الله يخليك يبه وافق سعد :- وش قاعد تقول أنت هاني :- يبه افهمني الدراسة هناك أحسن بكثير من هنا تكفى يبه لا توقف بطريق مستقبلي سعد :- الله يكتب إلي فيه خير هاني :- يعني موافق سعد :- الله ييسر الأمور هاني :- يبه اخلص أموري سعد :- سو إلي يريحك طار هاني من الفرح أخيرا حلم من أحلامه راح يتحقق بس باقي أهم حلم إلي هي رنا ليه ما يكلمها من زمان عنها راح لغرفة أخته وكانت غرفتها مفتوحه ولقى جوالها على الطاولة اخذه وجلس يدور في الأرقام على اسم رنا بس للأسف ما لقاه جته خيبة أمل بسيطة بس تذكر إنها ما تكتب أسماءهم يعني لكل وحده منهم لها لقب وجلس يناظر بتمعن لحد ما لقى رجه بس رزه عرف إنه هي لان ما فيه أرج منها بالعائلة كلها سجل الرقم بسرعة في جواله وتوه بيطلع إلا أبرار في وجه أبرار :- خير إن شاء الله وش مدخلك غرفتي هاني :- ها لا بس كنت أدورك أبرار :- خير وش عندك هاني :- لا خلاص ما أبي شي خليني أطلع أبرار :- لا يحبيبي دخول غرفة أبرار مثل خروجها هاني :- خير وش هالتخريف أبرار :- بجد وش تبي من غرفتي هاني :- خلاص إيه ذكرت أنا بروح ادرس برى أبرار :- أحلف هاني :- والله أبرار بضيقة خلق :- ورنا هاني :- رنا وش دخلها أبرار :- بتخليها هاني :- كيف يعني اخليها أبرار :- لا خلاص هاني :- ابرار قولي وش فيك أبرار :- أنت تحبها هاني وكأن أحد كاب عليه مويه :- وش ذا السؤال أبرار :- جاوب هاني :- عادي أبرار :- وش لون عادي هاني :- يعني عادي خلاص هو تحقيق كان يقول الكلام بدون أي شعور طلع هاني من عند أبرار وهو خايف ما يدري وش الأسباب هو يحب رنا ومن حبه لها يبي يأمن حياتها معه مستقبلها ومسقبل عياله منها على قولته ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ Ϡॣ₡بحـٌ‘ـوٍرٍ آلشــٌ‘ـوٍقّϠॣ₡ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ ـ●־ˉ‾ˉ־ في غرفة رنا كانت منسدحة على السرير وتفكر في هاني لها فتره ما شافته اشتاقت له كثير رنا :- آه يا هاني ودي أعرف وش تسوي ألحين هل تفكر فيني مثل ما أفكر فيك هل أنت تحبني أو لا ودي أعرف بس كيف أسأل أبرار لا لا أخاف تمسكها علي مع أني عارفة إنها حاسة فيني سمعت صوت جوالها رفعته وشافت رقم غريب وردت رنا بصوتها الناعم :- ألو هاني :- أأأألو السسسلام عليكم رنا :- وعليكم السلام هاني :- كيف الحال رنا :- الحمد لله من معي ؟ هاني في نفسه :- معقولة ما عرفت صوتي وإلا تتغيبا:- أأأنا هاني رنا حست بقشعريرة في جسمها وقف شعر جسمها :- هههلا هاني هاني :- كيفك رنا :- الحمد لله هاني :- وأنا ما فيه وش أخبارك ؟ استحت رنا من كلامه :- ها لا ما أقصد بس أمممم وش أخبارك هاني :- ألحين أنا بخير رنا :- يا رب دوم تكون بخير هاني :- وياك إن شاء الله عم هدوء بين الإثنين كل واحد منهم كان مرتبك وفي الأخير قرر هاني يقولها إنه بيسافر هاني :- رنا رنا :- لبيه هاني فز قلبه من كلمتها آه يا عمري يا رنا :- لبيتي بمنى إن شاء الله ودي أقولك شي رنا صار قلبها يدق بقوة :- خخخير وش فيك ؟ هاني غمض عيونه وهو يتكلم :- أنا بسافر أدرس برى رنا شهقت من الخوف :- نعم وش قلت هاني :- وش فيك قلت بروح أدرس برى رنا بصوت حزين :- ليه ؟ هاني :- بدرس رنا بدون شعور :- وأنا هاني :- أنتي وش فيك ؟ رنا بصدمة :- ها لا خلاص تبي شي هاني :- رنا وش فيك رنا وهي خانقتها العبرة :- ما فيني شي بس تعبانه أبي أنام هاني :- ما تشوفين شر أوكي مع السلامة سكرت رنا وانسدحت على السرير تصيح ليه يا هاني ليه تروح وتتركني أنا أحبك آه يا قلبي راحت رنا وأفتحت درجها ولقت الأوراق والرسائل إلي كان يكتبه لها هاني في كل رسالة يطمن عليها من كانت في بيت عمه من يومها صغيرة وهو يرسل لها رسالة معها ورده حمراء أول ما طلعتهم صاحت من الخوف من بكره صاحت حبها لهاني في جهة ثانية هاني كان يفكر في رنا ويفكر في كلمتها وأنا كانت تتردد الكلمة هذه في أذنه وأنا آه يا رنا وش أنتي وش تبين أسوي أحبك ومن حبي لك أبي أأمن مستقبلك معي آه يا قلبي ليه صوتها صار كذا قرر يرسل لها رسالة من جواله وكتب :- رنا كيفك ألحين إن شاء الله أحسن من سكرت وأنا أفكر فيك رنا أنا مدري وش لون أقولها لك بس أبي أقولها وأرتاح أنا أحبك تعرفين وش معنى أحبك أكيد أنتي ألحين مصدومه بتقولين من متى بس انا بقولك من زمان وأنا أموت في هواك أتمنى ما تزعلين من صراحتي وإذا ما قبلتي حبي لك صدقيني ما راح أجبرك على شي والحب ما هو إكراه بس حبيت أعلمك بشعوري تجاهك وسوى لها إرسال على طول بدون ما يراجع كلامه في غرفة رنا وهي تصيح سمعت صوت الجوال فتحته وقرت الرسالة زاد صياحها :- طيب أنت تحبني مثل ما أنا أحبك أجل ليه تروح ووتركني ليه يا هاني والله ما أتحمل غيابك دقيقه كيف أتحمله 4 أو 5 سنوات صعبه قفلت جوالها ورمته في الدرج جرت الأحداث سريعة على كل الأبطال فيها أيام حلوه وايام الله لا يعيدها عليهم سوى أبو ريان عزيمة لأخوه جاسم وعزم فيها الأهل كلهم سماح حبت سارة واخواتها هند وهدى هيفاء ما زالت على حالتها مع أخواتها تحس إنهم هم المسؤلين عن وفاة أبوها إلي ما قدرت تنساه عند الشباب رائد :- خلاص يا هاني مقرر هاني :- إن شاء الله رائد :- ورنا هاني :- وش فيكم أنتم كل واحد ورنا ورنا رائد :- إيه أنت تحبها كيف تتركها لحالها هاني :- وين أتركها أنتم فيه عمي وامها عندها رائد :- كلنا ما نعوض غيابك عليها هاني بحزن :- ههه ومن قالك إنها تحبني في الأصل رائد :- هاني وش ذا الغباء وش فيك رنا تحبك والكل متأكد من الشيء هذا وإذا ما صدقت أسأل أبرار هاني :- ليه هي ما قالت رائد :- صاحي أنت تبيها تقولك إنها تحبك يا أخي أستح على وجهك ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ رنا :- والله أحبه بيان :- كلنا عارفين أنك تحبينه بس رنا :- والله بموت بيان :- بسم الله عليك لا تقولين كذا رنا خليك قوية خليك رنا إلي الكل عارف بقوتها صاحت رنا وكانت ماعاد تقدر تصيطر على نفسها وعلى دموعها بمجرد إنها تفكر إن هاني راح يسافر ويخليها ذبلت رنا ونحفت والكل ملاحظ عليها شرودها الدائم دموعها إلي ما عاد تقدر توقفها شحوب وجهها حزنها الشديد هند كانت حاسه برنا بكل حركاتها وتصرفاتها حست إنها مثلها هند تحب فيصل بس هي ألحين ما عاد سمعت عنه خبر من بعد وفاة أخوه وهو ما عاد يطلع من البيت ومن الغرفة الكل حاول فيه بس للأسف ما قدروا في جهة ثانية فيصل كان في غرفتها جالس على السرير معه ألبوم الصور ويتفرج عليه ودموعه أربع أربع ما قدر يمسحها آه يا خوي وينك والله محتاج لك ألحين أكثر من أول البيت كله محتاج لك ليه رحت وخليتنا شغل المسجل وكانت أغنية حسين الجسمي هي إلي مشغله فقدتك يا أعز الناس فقدت الحب والطيبه وانا من لي في هالدنيا سواك ان طالت الغيبه رحلت ومن بقى وياي يحس بضحكتي وبكاي وحتى الجرح في بعدك يغزيني واهليبه تصدق قد من حنيت اشوفك في زوايا البيت واسولف معك عن حزني واحس ان انت تدري به شسوي بالالم والآه ولكن البقا لله يصبرني على بعادك وذا حظي وراضيبه طقت أمه عليه الباب فيصل بإنكسار :- نعم أم سامي :- فيصل التليفون يا ولدي فيصل :- قولوا نايم أم سامي :- وش نايم يله قم عبد المجيد يبيك فيصل :- مالي خلق قولوا له نايم ما تفهمون يعني أم سامي :- الله يهديك فيصل :- ليه مجنون يوم تقولين كذا أم سامي :- لا ما أقصد فيصل بصراخ :- خلاص تقصدين أو لا ما عاد يهم صاحت أم سامي على ولدها وحالته إلي هو فيها ألحين وردت على التليفون وقالت لعبد المجيد الكلام إلي قاله عبد المجيد :- ما عليش يا خاله بس تقدرين تسوين لي درب أبي أدخل عليه وانا إلي بطلعه أم سامي :- تسوي خير يا ولدي فتحت أم سامي الباب لعبد المجيد ودخلته بعد ما طلبت من الكل إنه يدخل لغرفته ولا يطلع منها رقى عبد المجيد فوق لغرفة فيصل وطق الباب فيصل :- ما تفهمون قلت قولوا له نايم أوف عبد المجيد :- من إلي نقوله نايم فيصل فز يوم سمع صوت عبد المجيد مهما كان ما يقدر يكابر على عبد المجيد اول ما يسمع صوته يضعف على طول فتح فيصل الباب لعبد المجيد انصدم عبد المجيد من شكل فيصل المبهذل تساند فيصل على عبد المجيد من ضعف جسمه ما عاد يقدر يتحرك يحس بهون وضعف في جسمه مسكه عبد المجيد بقوة لا يطيح على الأرض عبد المجيد :- فيصل رفع فيصل رأسه لعبد المجيد وكانت نظرته ضعيفه عبد المجيد :- وش لونك ألحين هز فيصل رأسه :- هذانا عايشين ما بعد متنا عبد المجيد :- الله يحفظك فيصل :- آه يا ليتني مت ولا مات سامي عبد المجيد:- فيصل وش ذا الكلام استغفر ربك الله له حكمة في كل شي فيصل :- بس عبد المجيد :- لا تقعد تبسبس لي لو كان سامي عايش ما رضى بإلي أنت تسوية فيصل :- محتاج له بالحيل عبد المجيد ك- وهو بعد محتاج لك أكثر سكت فيصل ونزل رأسه على الأرض عبد المجيد :- قم معي وخلنا نطلع شوي عندي مشوار أبيك تروح معي له فيصل :- ما أبي أطلع عبد المجيد :- أقول يله بس قم بسرعة ما تنعطى وجه أشوف فيصل :- عبد المجيد عبد المجيد :- بلا عبد المجيد بلا خرابيط يله قدامي قام فيصل وهو يبتسم على حركات عبد المجيد إلي محد يقدر عليه إذا بغى شي يسويه على طول عبد المجيد :- أستناك تحت بسرعة لا تتأخر علي فيصل :- إن شاء الله ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ جاسم :- عاصم وش رأيك وش أسوي لازم أعرف أنا بالنسبة لها وشو عاصم :- تبيني أشوف لك الوضع كيف جاسم :- عاصم أنا مستغرب من شي وش لون ترضى اتكلم عن أختك وقدامك عاصم :- ههههههههههه أقولك ليه ؟أولا أطال الله في عمرك أن هذه تصير بنت عمتك بغض النظر إنها تكون أختي وأنا واثق فيك لو ما كنت واثق ما سمحت بالشي هذا فاهم جاسم :- إيه فاهم لا تدف عاصم :- يله يله قروت شوي أبي أنام جاسم :- يعني عاصم :- أقول ترى ها جاسم :- لا خلاص أقروت وأقروت ببوي بعد عاصم :- إيه بعد وإلا ترى ما يوقف بوجهك إلا احم احم جاسم :- أشوفك واثق من نفسك بقوة عاصم :- أكيد واثق من أنا ؟ جاسم :- يالغرور عاصم :- يحق لي أغتر وأنا أخو بيونه جاسم :- عيب تقول أسم أختك دف عاصم جاسم :- أقول يله أقلب وجهك وقف جاسم وهو ميت ضحك :- ههههههههه طيب لحظة لحظة أقلب وجهي على أي صفحه عاصم :- ماصخ جاسم :- على ولد عمتي عاصم ك- أوف جاسم :- أون عاصم :- وبعدين جاسم :- خلاص خلاص بطلع بسم الله علي طلع جاسم وهو ما يقدر يمشي من الضحك إلي جاه ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ والله إني ما أتمنى في حياتي إلا شي إني أملك كل هالدنيا بيدي ماسمعك في يوم تنطق كان ودي قبل لا تحلم أحقق قبل لا تحكي أقول قبل لا تشكي همومك لك اجيك كلي حلول وليت كل هالكون بيدي لأجل احقق ما تبي أدري انه أمنياتي هي مجرد أمنيات لو أملكها حياتي كنت أبهديك الحياة بس أشوف الإبتسامة ما تفارق دنيتك يا إلي كل ايامي تضحك لما ألمح ضحكتك وليت كل هالكون بيدي لأجل احقق ما تبي إنت يا عزي وذلي وأجمل أجمل ما حصلي ويش أقدم لك سواي وأرمي أيامي تحت أطهر خطا يا إلي كل أيام عمري قبل ما أحبك خطأ إيه قهر والله قهر إني ما أقدر حتى أقدر أوصل حدود السماء لأجل أهديلك قمر ودي ودي والله ودي بس ما في يديني شي بيان :- والله صدقتي يا أصاله كل شي ودي فيه رنا :- هههههههه لمن بتهدينها بيان :- لواحد ملك قلبي بس وينه ألحين رنا :- أعرفه ؟ بيان :- بلا إستهبال رنا :- أوكي يا الخبله بيان :- أنا روينه لاحظي إنك بغرفتي رنا :- والمعنى بيان :- ألحين أطردك منها رنا :- المهم أقول كلمي البنات خليهم يجونك اليوم بيان :- وش عندك رنا :- أبد بس من زمان ما أجتمعنا ولا سألنا عن بعض يله وخلينا نسويها دورية كل 15 يوم عند وحده بيان :- طيب يعني اليوم عندي بس ليه ما قلتي ما سويت شي رنا :- ومن قال إنك بتسوين شي المطاعم على الذمه بيان :- إيه والله إنك صادقة طيب خليني أقولهم بس بشرط تنامون عندي اليوم كلكم رنا :- خليني اكلم بابي اول وأستأذن منه هو ومامي بيان :- أنحش وش عندهم رنا :- أقول بلاعرابجه هههههههههههه أنتقلت الحاله والله وافق شن طبقه بيان :- وش قصدك رنا :- لا ما أقصد شي بس يله كلمي البنات وقولي لهم بسرعة بيان :- طيب طلعت بيان جوالها وكلمت على البنات واتفقت وياهم إنهم يجونها اليوم ويباتون عندها كلهم على العصر تجمعن البنات عند بيان وكانوا جالسين في المجلس بيان :- احم حياكم الله نورتوا البيت والله رنا :- منور بوجودي طبعا أبرار :- مأخذه بنفسك مقلب بقوة رنا :- احم احم لازم أنا من بنته أنا رنا بنت عبد الرحمن الـ..... والنعم بحالي هند :- أقول سكتوها لا ألحين يجيها كف الجوري :- وش فيكم عليها كل شي ولا رنا هي الكل بالكل هند :- وش عندك أكيد تبين منها شي الجوري :- أنا حرام عليك أصلا أنا دائم أقول لها كذا صح رنا رنا :- أنتي وش عليك منها تبي مني وإلا ما تبي كلي فداها الجوري :- واو فيه أحد يتفادني أنا إلي فديتك وفيدت هاني وفديت إلي في بالي هند :- مسكتك من إلي في بالك الجوري :- ها أنا من قال أحد في بالي أصلا ما فيه أحد بس أستهبل ضحك الكل على شكل الجوري رنا :- بما إننا أجتمعنا ألحين أبغى أعرف أخباركم وأخبار "وكانت تأشر على قلبها " قلوبكم أبرار :- أنا ولله الحمد بخير وإلى ألحين قلبي بخير ماحد طق بابه ولا أحد يتجرأ يطق بابه بعد رنا :- الحمد لله هند :- حتى انا بخير وقلبي الصراحة مدري وش أقولكم فرحت رنا :- يعني فيه أحد قريب هند :- الله أعلم رنا :- يا رب ترزق خالتي هنوده بواحد يستاهل قلبها الحلو الكل :- آمين الجوري ابتسمت :- حتى انا بخير وقلبي بخير بس مشتاق لولد العم هند :- ولد العم من تقصدين لجين :- ههههههه المزيون ولد عمي هند :- أحلى حركات والله الجوري استحت وصار وجها أحمر هند :- وهو كيف من ناحيتك الجوري :- ما أدري بيان :- اها طيب وأنا أتوقع كلكم عارفين إني بخير بس رنا :- وقلبك "كانت رنا متقصده تحرجها قدامهم " بيان :- قلبي وش فيه ؟ رنا :- ما فيه كذا ولا كذا ناظرت بيان رنا بقهر :- لا إذا حبت بنت خالي أنا أحب معها ولا نفس الشخص بعد لجين :- ههههههههههههههه يا سلام وانا معكم الشرع محلل أربع أبرار :- الله يقلعكم يا حيوانات ضحك الكل على أبرار إلي أنفعلت من جدها سكتت رنا ونزلت رأسها في الأرض حسوا عليها وناظروها قربت هند منها :- وأنتي رنا رنا :- آه أنا طيبه بس قلبي مو بخير أبد أبرار :- أنسيه ما يستاهلك يا رنا رنا :- ههههه وش لون أنساه علميني كيف أنساه والله ما أقدر إنتي تقولين كذا لأنك ما حبيتي بس لما تحبين راح تعرفين كلامي هند :- مسحي دموعك والله ما يستاهل دموع رنا تنزل عشانه ضمت رنا خالتها وبكت بحضنها ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ عبد المجيد :- ها فصول وش رأيك فيصل :- الله لا يحرمني منكم الكل :- ولا منك نايف :- والله فقدناك يالغالي أطلع وسع صدرك الدنيا فانية وكلنا بنموت فيصل :- صح بس صعبه شوفة عياله وهم على هالحال وكل واحد منهم يسأل عنه وش أقولهم وهم بهالسن عبد المجيد :- والله ما أدري وش أقولك سلطان :- وش رأيكم خلونا نسافر نغير جو شوي عبد المجيد :- حلو بس وين نروح سلطان :- أكيد لمكة ما يبي لها كلام عبد المجيد :- والله جبتها فيصل :- أنا ما أقدر أروح معكم عبد المجيد :- لا أنت الأول أصلا السفرة هذه عشانك انت وتقول ما تبي تروح لا والله تخسى تروح ورجلك فوق رقبتك ابتسم فيصل على كلام عبد المجيد :- إن شاء الله بقول لأمي بس وش رأيكم نروح بأهالينا كلنا عبد المجيد :- جبتها والله منها الأهل بعد يغيرون جو ومنها إنهم يتعرفون على بعض نايف :- حلو اليوم نكلم أهالينا وبعد يومين نروح وش رأيكم خير البر عاجله سلطان :- وين زواج هو نايف :- الله يسمع منك والله ودي أتزوج عبد المجيد :- وش لك بالغثا نايف :- أي غثا والله إنه أحلى شي يكفي تجي للبيت وتلقى أحد يستناك بالأكل بباتسامه من الثغر الباسم ضحكوا على تعبير نايف وأسلوبه كان مضحك شوي سلطان :- الله يزوجك نايف :- آمين أنا بروح للحرم وبدعي تحت الكعبة إن الله يزوجني سلطان :- صاير بنت هم إلي يفكرون متى أتزوج متى أفتك منكم نايف :- والله أنهم صادقين عبد المجيد :- يله بس تأخرنا على الأهل سلطان :- عبد المجيد أهم شي جيب معكم عيال عمك عبد المجيد :- إن شاء الله كلنا بنروح يله فصول خلنا نمشي مع السلامة فيصل :- مع السلامة الكل :- في حفظ الله ورعايته ركب فيصل وعبد المجيد السيارة :- ها وش رأيك يا فيصل فيصل :- والله أنا من بعدكم مالي رأي وإلي كاتبه الله يقدمه عبد المجيد :- وهذا الكلام السنع ألحين نروح لبيتكم وتكلم خالتي وتقولها فيصل :- إن شاء الله عبد المجيد :- فيصل يا خوي حاول تغير أسلوبك معها فيصل :- ما أقدر عبد المجيد :- لا تقول ما أقدر بتقدر بس أنت فكر فيها زين فيصل :- الله يعين ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ هاني كان يجهز أغراضه لأنه خلاص بيسافر بعد يومين رائد :- كلمتها هاني :- لا وما راح أكلمها أبد رائد :- هاني وبعدين يعني هاني :- اوف خلص الكلمة قلت ما راح أكلمها فاهم واصلا ما همتني بعد رائد :- أنت تلعب على مين هاني :- على نفسي ارتحت ويله ضف وجهك خلني بنام رائد :- أقول الشرهه موب عليك على إلي قاعد معك طلع رائد وكان مقهور من اخوه ليه تغير على رنا وش إلي بينهم هاني كان سرحان ويفكر :- سامحيني بس غصب علي والله غصب ما أقدر أربط نفسي فيك وانا ما بعد كونت نفسي ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ بالنسبة للبنات كانوا جالسات في الحوش على الفرشة ومعهم القهوة والشاهي رنا :- يله كل وحده منكم تسمعنا صوتها بأغنية وتقولنا تهديها لمين أوكي موافقين الكل :- أوكي بيان :- من راح يبدأ كل وحده ناظرت الثانية لحد ما أستقر على هند هند :- وش اغني أبرار :- أي شي إلي تبين هند :- طيب خلوني أسلك الصوت بالأول احم احم وبدأت تغني بصوتها الرائع جدا بيتك هنا في داخل القلب لو جيت وان ما كفاك القلب لأفرش لك العين انت الهوى وانت دفا الشمس للبيت ياوحشتي دونك لو غبت يومين تعال وارجعلي ورجع أنفاسي بوجودك تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك بيتك هنا في داخل القلب لو جيت كل شي مر فغيابك حتى نور البيت ظلما وفرحتي بدقات بابك ارتوي منها وإلا أظما تعال وارجعلي صورتك قدام عيني ما أنام إلا فحضنها يالله رد الروح فيني رجع الروح لوطنها تعال وارجعلي الكل :- واو رنا :- أحلى خاله عليك صوت يطيح الطير من السماء هند :- احم احم قولي ما شاء الله لا يجي صوتي شي رنا :- ما شاء الله تبارك الرحمن بس ما قتي لنا لمين هالأغنية هند :- أممممممممممممم ولا أحد بس هذه الأغنية انا احبها موت عشان كذا غنيتها لكم رنا :- لالازم تقولين لمين هند :- لـمجودي حبيب قلبي رنا :- مجودي من مجودي هذا ما نعرفه هند :- أقول ضفي وجهك ويله من الثانية أنا بختار أممممممممممممم لجين لجين :- يؤ انا ما أعرف أغني رنا :- لا ما علينا منك يا حلوه لازم تغنين وإلا ترى فيه عقاب لجين :- يوه ليه ما قلتوا من الأول عشان أقدر أنحاش وأفرك رنا :- ما فيه يله بسرعه غني لجين :- طيب خلوني أفكر وش أغني أممممممممممم إيه خلاص عرفتها بنت السعودية حلاها غير حتى دلعها والتغلي ذوق من حسنها كل البنات تغير مثل القمر دايم مكانه فوق بنت السعودية ..بنت السعودية في كل ديرة مثلها مايصير ما كل مخلوق مثل مخلوق من شافها قلبه وراها يطير يتبع غلاها بالغلا والشوق بنت السعودية ... بنت السعودية في وصفها كل العقول تحير فيها على كل البنات فروق أخت القمر تستاهل التقدير والبال يهدى بشوفها ويروق بنت السعودية ... بنت السعودية لها على قلبي أنا تأثير ولها علي غير الحقوق حقوق بنت السعودية يا وجه الخير أنتي الهوى والشوق والمعشوق بنت السعودية ....بنت السعودية صفق الكل للجين ولجين جلست تنزل رأسها لهم تحييهم :- لا داعي لا داعي ألحين أنتي يا رنا خلينا نسمع صوتك رنا :- أنا ؟ الكل :- إيه أنتي رنا :- طيب لحظة خلوني أفكر في اللحظة هذه أبرار اتصلت على هاني وخلته يسمع رنا وهي تغني رنا :- تسافر لآخر الدنيا و تطلب مني ما اشتاق تدور راحتي و انت تبي تــروح و تخليني شسوي بصورتك عندي شسوي بكل هالأوراق إذا يغنـــيك عني شي فـــلا شي عنك يغنيني شسوي لا وله قلبي على قلبك و صدري ضاق شسوي إن صارت الدنيا صغيره بعدك بعــيني من أشرح له من أحكي له من أشكي له ألم الفراق و من غيرك في هالعــــالم يعرف شلـــــون يهديني تخيل غيبتك عني تخيل حرقة الأشواق و تعرف ليه أترجاك يدينك تبقى بيديني حبيبي لا تخليني عــــذاب الوحــــده ما ينطاق ذبحني الخوف من الفرقا و يا ليتك تحس فيني وكانت تصيح مع كل مقطع تأثر هاني بالكلمات وبصوت رنا كانت دموعه تنزل بدون شعور وأول ما خلصت رنا سكرت أبرار على طول عشان محد يشك بشي لجين :- ياليته يسمعك وأنتي تغنين رنا مسحت دموعها :- الله يوفقه وأنا بعد الله يوفقني يله بس خلونا نقوم جاني النوم البنات:- أجلسي توه خير رنا :- لا بجد تعبانه وأبي أنام رأسي مصدع بقوة قامت رنا وقامت بعدها هند وأشرت لهم أنهم يخلونها معها راحت هند ورى رنا للغرفة وأول ما دخلت هند عليها كانت مغطية رأسها بالبطانية وتصيح بصمت ما تبي أحد يحس فيها جلست هند على السرير :- رنا رنا :- هند :- عارفه أنك مانمتي وأنك ألحين تصيحين بس أبي أقولك شي لا تتوقعين هاني ما يحبك لو كان بالفعل ما يحبك كان ما قالك هو إنه بيسافر رنا :- بس أنا حطت هند يدها على فم رنا :- أسكتي خليني أكمل كلامي وأسمعيني للأخر سكتت رنا وكملت هند كلامها :- رنا لو تقدم لك هاني بس ما معه شهادة ترفع الرأس راح توافقين عليه جاوبي علي بكل صراحة رنا :- إيه راح اوافق هند :- طيب أنتي بتوافقين بس تتوقعين أهلك راح يوافقون سكتت رنا ولا قدرت تجاوب هند :- اكيد لا لأنهم يبغون لك الأفضل بس لو درس هاني برى السعودية وجاب لك الشهادة وتقدم لك أنتي راح توافقين وأهلك بعد راح يوافقون رنا وانا خالتك لاتوقفين بطريق ولد عمك خليه يكمل دراسة برى أحسن له ولك أنتي بعد رنا :- خالتي الفراق شين هند :- أنا عارفه إنه شين ولازم تتغلبين عليه أنتي أقضي وقتك بالدراسة هنا وهو راح يدرس برى ويجيب الشهادة وإذا كان بالفعل يحبك راح يتقدم لك على طول رنا :-يعني هو ما يحبني الحين هند :- أنا ما قلت كذا رنا هاني ما شاف بنات غيرنا وأنتي إلي جزتي له من بدت بنات العائلة بس خليه يبعد وفي بعده عنك يدرس مشاعره من ناحيتك وانتي تدرسين مشاعرك من ناحيته هذا إلي أبيك تعرفينه ضمت رنا خالتها :- الله لا يحرمني منك يا أحلى خاله هند :- ولا منك يا أحلى رنو رنا :- خاله ما قلتي لي من إلي بدأ قلبك يدق له هند :-احم أنا من قال رنا :- أمم علينا أنتي قلتي خالتي الله يخليك علميني من هو ابتسمت هند وهي تتذكر تفاصيل الموقف كله :- فيصل صديق عبد المجيد رنا :- يا ويلي وش لون عرفتيه هند :- هههه شفته وهو شافني قبل فترة كان جاي للبيت يبي عبد المجيد وانا كنت في الحديقة وقصت لها القصة كلها رنا :- واو طيب اوصفي لي شكله وش لون عيونه خشمه فمه طوله عرضه كل شي كل شي لا تخبين عني شي أبد هند :- وليه أوصفه لك لا يا قلبي فيصل لي انا ولا راح أوصفه لك أبد رنا :- وش قالولك خطافة رقاله هند :- هههههههههه خطافة قلوبهم يكفي خطفتي قلب هاني رنا :- فديت هنوي هند :- استحي يا بنت نزلت رنا رأسها للأرض وحطت أصبعها بفمها علامة الحياء والخجل طقتها هند على ظهرها وقامت عنها وهي تضحك راحت رنا للاب توب وفتحته وفتحت النت ودخلت للمنتدى وكانت مشرفة قسم الروايات فيه بدت ترد على بعض الأعضاء وتنزل بعض المواضيع فيها تسافر لآخر الدنيا و تطل ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ ب مني ما اشتاق هاني كان سرحان ويفكر في كلام رنا وصوتها فتح الكمبيوتر وفتح على إيميل أبرار وجلس يتفرج ويشوف من عندها كلهم بنات خالاتها وعماتها وكان يدور إيميل رنا من ضمنهم وأخيرا حصله كان My-love50000…...@hotmail.com كتبه في ورقة وخلاه عنده سكر إيميل أخته وفتح إيميله وأضاف إيميلها عنده وبعدها جلس يسولف مع أصدقاءه من جميع البلدان والمدن وكانوا مسوين قروب خاص فيهم كان أسم القروب black denger""الخطر الأسود" كلمهم الزعيم :- اليوم قررنا نخترق أجهزة الأمن الإسرائيلية وش رأيكم هاني كان أسمه العاصفة السوداء :- أنا موافق متى تبون تنفذون المهمة الزعيم :- ألحين إذا بغيتوا العاصفة :- اوكي أبي رابطهم خولني أحاول ألقى الثغرات الأمنية إلي فيه الزعيم :- راح تطول العاصفه :- اكيد لا انا العاصفه وإلا وش لون سميت نفسي بالأسم هذا الزعيم :- اوكي خذ الرابط أخذ هاني الرابط وبدأ عملية البحث وكان القروب في أنتظار النتائج بعد خمس دقايق العاصفة :- تم الأختراق الزعيم :- أحسنت الله يعافيك العاصفه :- وإياكم أوكي زعيم أنا أستأذن منكم ألحين عندي كم شغله بالنت بخلصها وبطلع الزعيم :- اوكي يله مع السلامة العاصفة :- مع السلامة فتح هاني على موقع العاصفة وجلس يشوف أخر الأحداث والأخبار في عالم الهكرز والأختراق إلا يشوف أحد داخل عليه وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوقي لك مشغول وكانت هذه رنا هاني :- الله وش هالنك إلي هي حاطته دخل على أسمها على طول وعطاها إشارة تنبيه لقد أرسل لك >> ] العاصفة السوداء [<< لتوه إشارة تنبيه السلام عليكم وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربة قول ... يا روحي انت متهني وإلا بشوقي لك مشغول وعليكم السلام من معي العاصفة السوداء :- كيفك رنا وش مسوي مع غيري :- الحمد لله بس من انت العاصفة :- أنا هاني انصدمت رنا منه هاني خير وش يبي العاصفة :- ألوو وش فيك رنا وش مسوي مع غيري :- هلا معك العاصفة :- وين رحتي وش مسوي :- ولا مكان معك العاصفة :- اها حلو وش مسوي مع غيري :- هاني كيف حصلت إيميلي العاصفة :- من أبرار دخلت لإيميلها وهي ماتدري وأخذته منها مثل ما أخذت رقمك من جوالها وهي برضو ما تدري وش مسوي مع غيري :- والمطلوب مني الحين آمر العاصفة :- ما يامر عليكي عدو ولا ظالم بس رنا أبيك تعرفين شي واحد انا أحبك وكل هذا إلي جالس أسويه حتى سفرتي عشانك مو عشاني وش مسوي مع غيري :- وش قلت تحبني هههههه من متى العاصفة :- من زمان من يوم كنتي صغيرة كبرتي وكبر حبي لك معك وش مسوي مع غيري :- الله يوفقك يا هاني تروح وترجع لنا بالسلامة فرح هاني من دعوتها تروح وترجع لنا بالسلامة يعني أنا أهمها العاصفة :- لمين ؟ وش مسوي مع غيري :- لأهلك العاصفة :- بس ؟؟؟؟ أرسل لها صورة واحد متعجب وش مسوي مع غيري :- لا ولي بعد وأرسلت له صورة واحد خجول العاصفة :- يعني أنتي تحبيني وش مسوي مع غيري :- هاني أنا بطلع ألحين توصي شي العاصفة :- إيه أبيكي تجاوبين على سؤالي أنتي تحبيني وأرسل لها صورة خجول وش مسوي مع غيري :- إيه وطلعت على طول من النت وهي فرحانه وأخيرا عرفت إنه يحبها وأعترفت بحبها له أما هاني فطلع وهو طائر من الفرحة والوناسة كانت نفسيته عال العال وهو يطامر جته رسالة راح يركض يفتحها ولقاها من رنا مرسلة له :- راح أستناك طول عمري لحد ما تجي بس يا ويلك لو راحت عيونك يمين ويسار بذبحك وبذبح نفسي معك هاني طمني عنك بين كل فترة والثانية خلني معك في كل خطوة وإذا ما حصلتني في المسن أرسل لي مسج بالبريد أحبك ضم هاني الجوال وباسة :- إن شاء الله يا غناتي لك ما طلبتي &bhoor alshoog & عبد المجيد :- ها يمه وش رأيك نتوكل على الله ونروح أم عبد المجيد :- والله على راحتكم وبيت الله ما ينعاف أبد عبد المجيد :- أجل يله علميهم وقولي لي وش رأيكم بالرفقة أم عبد المجيد :- خلاص ألحين أكلم باقي الأهل وأعلمهم إلا تعال هاني متى بيسافر عبد المجيد :- بعد بكرة إن شاء الله أم عبد المجيد :- أجل ما راح نسافر إلا لما يروح هاني عبد المجيد :- إن شاء الله بس ألحين لازم نرتب الأوضاع ونشوف أم عبد المجيد :- خلاص طيب بروح أكلم خواتك وأقولهم عبد المجيد :- وأنا بكلم الشباب وبشوف وش صار عليهم أم عبد المجيد :- طيب خلاص راح عبد المجيد بعد ما أستأذن من أمه وراح لغرفته اتصلت أم عبد المجيد على بناتها وخبرتهم عن الرحلة والسفر والكل أبداء الموافقة وقرروا بسافرون إذا سافر هاني وبعد ما يشوفون باقي أهل أصدقاء عبد المجيد عبد المجيد :- هلا فيصل وش أخبارك فيصل :- الحمد لله وانت وش لونك عبد المجيد :- الحمد لله ما نشكي باس ها وش صار فيصل :- أنا ألحين جالس أقنع في أمي وهي رافضة الفكرة عبد المجيد :- ليه طيب فيصل :- ما أدري عنها عبد المجيد :- عطني إياها خلني اكلمها فيصل :- طيب ألحين بعطيك إياها عبد المجيد :- ألو أم سامي :- هلا يمه عبد المجيد وش لونك عبد المجيد :- الحمد لله بخير وانتي يا خاله وش لونك الحين أم سامي :- الحمد لله على كل حال عبد المجيد :- يستاهل الحمد ها خاله أشوفك رافضة السفر معنا أم سامي :- والله يا ولدي أنا أشوف أنك تأخذ راحتك مع الأهل أحسن لك عبد المجيد :- أفا وأنتي من تكونين يا خاله أنتي بعد من الأهل أم سامي :- والله ما أدري وش أقولك عبد المجيد :- تردين ولدك إلي أول مره يطلبك أم سامي :- ما عاش من يردك ورأسي يشم الهواء عبد المجيد :- أجل ما نرضى بغير الموافقه أم سامي :- إلي تشوفونه عبد المجيد :- أجل توكلنا على الله تجهزوا السفر بعد يومين أم سامي :- إن شاء الله عبد المجيد :- خاله فيصل عندك الحين أم سامي :- إيه هذا هو فيصل :- هلا مجودي عبد المجيد :- هلا فيك ها تجهز الرحله بعد يومين فيصل :- خلاص أجل إن شاء الله عبد المجيد :- اجل يله مع السلامه خل يمديني أكلم باقي الشباب فيصل :- بحفظ الله ورعايته سكر عبد المجيد واتصل على باقي الشباب وأتفقوا أن السفره راح تكون بعد يومين أحداث ساخنه راح تقابلنا في الحلقات القادمة يا ترى السفرة هذه وش راح تستقر عليه هند وفيصل بيان وجاسم الجوري وراكان رنا وما أدراك ما رنا وش راح تنتظرها من أحداث جديده أبطالنا الباقين يا ترى وش راح يكون دورهم بالقصة نايف سلطان بطلنا الصامت عبد المجيد &&بحـــــــــــــــــــــــــــــــ&& آه يا دنيا العنا آه &&ـــــــــــــــــــــورالشوق&& الحلـ15ــــــقة اليوم هو اليوم إلي راح يسافر فيه هاني جلس هاني مع أهله بعد ما جهز أغراضه كلها وطلعها للسيارة كانت وجهته لأمريكا هيا وهي تصيح :- يعني لازم هالغربة يا ولدي والله ما أقدر على فراقك ضم هاني أمه بكل قوته وهو يشم كل جزء منها يخاف يفقدها في الغربة :- يمه أدعي لي محتاج لدعائك هيا :- الله يوفقك يا ولدي سعد :- وأنا ما راح تسلم علي راح هاني له ولمه وأطلق التنهيده من كل قلبه سعد :- راح أفقدك سكت هاني الوداع شين وخصوصا وداع الأهل كان بالفعل شين الكل يصيح جاسم :- دير بالك الغربة صعبه وإذا احتجت شي لا يردك إلا لسانك هاني :- ما تقصر جسوم وكلمه بصوت واطي :- أله أله ببيان ترى تستاهلون بعض ما أبي أرجع إلا أنتم مع بعض على الأقل روح وحده جاسم :- الله يسمع منك وأنت أنتبه لنفسك هاني :- إن شاء الله لف على رائد إلي كان وداعهم غير عن الكل هاني بالنسبة لرائد كل شي كانوا مثل الأصدقاء ما بينهم أي أسرار كانوا لبعض مثل الكتاب المفتوح رائد بالنسبة لهاني البلسم إلي يداوي الجروح إلي تجيه وهاني بالنسبة لرائد الملاذ إلي يلجأ له في أوقات الشدائد رائد كانت دموعه ما توقف وكأنه مات له أحد وقف هاني قباله وكان يطالع في عيونه مسح هاني دمعة رائد :- ما أبي أشوف دموع كلها كم سنه وأنا عندك رائد :- هاني :- ما فيه تروح وترجع بالسلامة ما أستاهل منك هالجفا كله رائد وهو يضم اخوه ما يقدر على بعده عنه :- بفقدك يالغالي والله بفقدك هاني :- رائد لا تنسى محتاج لدعائك انت بالذات وها أنتبه للبيت وخلك مكاني فيه رائد :- محد يقدر يحل مكانك يالغالي ابتسم هاني لأخوه برقة وعاطفة الأخوه إلي فيه هاني انتبه لغياب أبرار :- وين أبرار ما ودها تسلم علي الكل كان يتلفت يدورها ولكن ما فيه أي إجابه هاني :- أنا أعرف وين ألقاها فيه بس لحد يجي معي راح هاني لغرفته وكان متوقع يلقاها فيه دخل هاني للغرفة ولقاها تصيح على السرير راح هاني لها وجلس على ركبته قدام رجولها ومسح على رأسها :- البرنسيسة ليه تصيح أبرار قلبي أرفعي رأسك خليني أشوف عيونك بتوحشني كثير رفعت أبرار رأسها له وكانت دموعها تنزل بهدوء وإنسيابية على خدودها ناظرت في عيونه وهو تم يناظر في عيونها كان يحفظ شكل أخته وأعز أخوانه لقلبه من بعد رائد هي دلوعته مع إنه عمره ما بين الشي هذا بس قربه منها ومن رنا خلاها أميرة قلبه من بعد ملكته رنا ابتسم هاني في وجهها وهو يمسح دموعها :- أحبك يا أغلى أخت بالكون كله أبرار كانت تناظره ودموعها ما بعد جفت كانت تنزل مثل الشلال الهادئ شفاتها كانت ترتعش من الخوف على هاني :- لا تروح والله ما أقدر على بعادك هاني :- يا قلبي أنتي أبرار أنتبهي لنفسك كلها كم سنه أجيكم من بعدها وأنا رافع روؤسكم كلها بإذن الله تعالى ها بروره انتبهي لنفسك وأحرصي على أمي واخواني ورنا يا أبرار رنا أنتبهي لها الله يخليك أبرار :- لا توصي حريص الكل بعيوني وهم في حفظ الرحمن وهم هم في قلبك بعد ناظر الساعة وكان لازم يروح عشان يمديه يسلم على أم عبد المجيد وباقي العائلة تجمع الكل في بيت أم عبد المجيد عشان يسلمون على هاني إلي أول ما وصل لهم على طول راح لأم عبد المجيد وضمها وقامت تدعي له سلم على عماته وعمانه وطلع كان نفسه يشوفها يبي يعطيها شي يذكره فيها صار يتلفت يمين ويسار يبي يشوف من ملكت قلبه من يومه صغير إلى هذا اليوم ما قدرت على قلبه مخلوقه هي الوحيده إلي قدرت عليه وملكته عرف عن مكانها السري إلي تتخبى فيه وتشكي له همومها راح بسرعة له ومثل ما توقع لقاها جالسه على حافة الأرجوحه في المزرعة الصغير إلي وراء البيت في بيت أم عبد المجيد لقاها تناظر شي راح لها بهدوء وجلس يناظرها ويناظر الفراغ إلي كانت تناظر فيه قرب منها ولبسها العقد بهدوء ورقة رنا ما قدرت ترفع رأسها وتشوفه كانت تصيح غيابه راح تفقده كثير أربع سنين أو خمس سنين صعبة عليها بالحيل هي ما تقدر على بعده ساعه كيف راح تصبر عليه 4 أو 5 والله صعبه آه يا هاني أحبك والله أحبك كيف بس بصبر عليك هاني :- ما أبي أشوف هالدموع أبدا أبي أخر شي هي إبتسامه منك يالغلا ابتسمت له رنا بهدوء هاني :- إيه كذا رنا تذكري الكلمة إلي بقولها لك ألحين أحبك فاهمة أحبك أنتبهي لنفسك يالغلا رنا :- وأنت بعد أشر هاني على عيونه :- من عيوني الثنتين يا قلبي نزلت رأسها وشافت السلسال كان السلسال ناعم وحلو بالحيل ألماس صغير منقوش عليه أسمه وأسمها بشكل متناسق ومتداخل في بعض رفعت رأسها وناظرت عيونه بإمتنان كبير لهالشخص إلي يقدر يغير كل شي بحياتها جلس هاني معها عشر دقائق وبعدها ودعها وراح برى البيت وبرى الحارة راح لمكان ما يدري وش راح يقابله فيه أو وش المصير إلي راح يجيه هناك الغربة مهما كانت شينه وصعبه بالحيل وخصوصا قلب المحبين ناظرت رنا المكان إلي كان واقف هاني فيه وعيونها تدمع وكان يحالها يصرخ ويقول كنت أظن هالدمعة إلي بوسط عيني وانت رايح جت معاي تودعك لين طاحت مني كأنها ما تبيني من غلاتك ودها ترحل معك آه يا هاني يا أروع من نطق به لساني أحبك يا أغلاهم الله يرجعك لي بالسلامة جتها خالتها هند وجلست بجنبها سكتت وخلتها تطلع كل إلي في خاطرها رنا :- خاله شفتي هاني راح هند :- الله يرجعه لك بالسلامة يله قومي معي خلينا ندخل داخل الكل يدورك وأنتبهت للعقد :- الله وش هالعقد الرائق من من ؟ ابتسمت رنا بشحوب :- من من هاني هند :- طيب لا تطلعينه عشان محد يشوفه وخصوصا أبوك أنتي عارفة أنه متشدد من هالناحية رنا بعد ما خبته بقلابي التي شيرت إلي كانت لا بسته :- إن شاء الله &bhoor alshoog & &bhoor alshoog & اليوم جميع العوائل استعدت عشان السفر لمكة وكل عائلة بسيارتهم 8 سيارات وكلها من نوع الجمس يوكن أو جيوب البنات كلهم ركبوا في سيارة وحده مع عبد المجيد وأمه رنا :- يا سلام يا حلو الجمعة مع بعض بيان :- إيه والله إنك صادقة رنا :- بس الرحلة ناقصة ناظروها كلهم وأبتسموا في وجهها طبعا كلهم كاشفات لأن السيارة مظلله بالكامل فكانوا مأخذين راحتهم كلهم كل وحده جلست تسولف وكلهم ضحك ولعب أونو ما عادا هند إلي كانت متوترة بالمرة لأن فيصل معهم وهم بالسيارة إلي وراهم كانت جالسه على جنب بحيث إنها تقدر تشوف السيارة هم كانوا سافطين المراتب وفارشين البساط وجالسات بالفصفص والشاهي والعصير رنا :- خالو ما عندك سي دي شغل الدي في دي عبد المجيد :- شغلوه من عندكم الجوري :- خالوا وش عندك عطاهم شنطة السيديات وقالهم يختارون أبرار :- أنا بختار ممكن عمو ابتسم لها عبد المجيد :- ممكنين يا عيون عمك رنا :- لا تقولها عيونك ترى أغار انا بس عيونك عبد المجيد :- كلكم حبايبي خلاص رنو سوت نفسها زعلانه :- خلاص لا تكلمني عبد المجيد :- يا دلعك رنا :- يحق لي أدلع أقول خالوا شغل لنا المسجل بس خلنا نوسع صدورنا أم عبد المجيد :- وش يشغل هذا وإنا رايحين لمكة أستحوا على وجيهكم رنا :- ماما أنا ما قلت يشغل أغاني أنا قلت خليه يشغل أمممممممم وش تبون يا حلوات بيان :- عندك أشعار لسعد علوش عبد المجيد :- إيه عندي تبونها رنا :- واو إيوه كلنا نبيها فديت سعد والله عبد المجيد :- هي يا بنت أستحي رنا :- هو خالوا وش قلت أنا عبد المجيد :- ههه بدت تنابح الحمد لله والشكر رنا :- يله يله شغل عبد المجيد :- هنوده وش فيك ساكته غريبه هند كانت سرحانه ما كانت معهم أبد تفكر في السيارة إلي وراهم تشوفه يتلفت ويكلمهم ويبتسم أو يكلم بالجوال وهو مبسوط ومبين عليه الراحة والسعادة الله يديمها عليه ما حست إلا بصرخة في أذنها من رنا رنا :- وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااه هنوده هند :- عمى إن شاء الله يعمي عدوانك قولي آمين رنا :- لا ما راح أقول آمين تدرين ليه لأن فيه ملك يآمن على دعوتي ويقول ولكي بالمثل وأنا ترمش بعيونها والله مو ناقصني عمى يكفي هالعدسات إلي كل شوي لابستها احم احم هند :- يا ريقي بس رنا :- هنوده وش فيك إيه بس خلاص عرفت هند :- وش عرفتي يا حكيمة زمانك قربت رنا من أذنها وهمست :- تفكرين في الحبيب إلي في السيارة إلي ورانا ها أعترفي هند :- صدق إنك حمارة أقول وخري عني لا بارك الله في عدوانك رنا :- خاله وش فيك على عدواني وش سوولك هم بيان :- أوف ما راح نخلص أبد أقول أبرار يله بس كملي لعب الدور عليك أبرار :- لجين بلا غش تراني أشوفك لجين :- أنا ما غشيت أبرار :- قلت أشوفك والله مو عميانه لجين :- أوف ويلي يلعب معكم أنا وش خلاني ألعب مع مبزره والله بزران صاروا على ذا الحاله كل وحده تعطي الثانية كلمه وتسكتها فيه اما عبد المجيد إلي أنزعج منهم صرخ عليهم :- بااااااااااااااااااااااااااااااااااااس بالعين مسجل كل وحده فيكم ما تقدر تسكت أبرار :- تبينا نسكت أنا أعلمك الطريقة شغل المسجل وتلقانا على طول ساكتات وبالفعل شغل لهم سعد علوش وعم الهدوء في السيارة ما بقى إلا صوت سعد علوش يا إلي غرامك جاري في وريدي لا وش غرامك جاري في يدي أسغفر الله لو بقول إن غرامك ما باقي إلا يطبع أسمك على يدي لأنك بصدري وأنت ما أنت بصدري تطلع مع أنفاسي وترجع يا سيدي إليا طلعت أحس كني أشوفك وأنقص أنفاسي بذكى يا ضديدي أخاف لا تطلع ولا عاد ترجع وأشفق على شوفتك وأقول زيدي فهل علمت عن جنوني يا آنف إني لا مجنون نشاز المجيدي لبيك يا سلك حملت الفضائل أوعز لصاحبك بتحرير قيدي يعني بحكينا لبا والله عروقك متى تعيد في عيوني يا عيدي ثقفني بوصلك مثل ما تثقف شعار جيلي من ثقافة قصيدي لو ضلع عيني حس موطى وصالك مطاه حيده ولا طاه حيدي تخيل إني من كثر ما تخيل أتخيلك تدعي واحسبك ميدي يا خي ترى جننتي بالمفارق جننتي وأنا بعقلي يا جيدي لكن مع الله كل بلوه بخيرة أنا ذكاي من تجارب رصيدي أذكرني إليا من سمعت بغرابة إليا سرى في عروق مخك جديدي وأنا بعد لامن ذكرتك يا غالي بسجد لوجه الله وأقبل إيدي &bhoor alshoog & &bhoor alshoog & أما في سيارة فيصل فكانت أم سامي وبنتها مي فيصل كان مبسوط بالحيل ومرتاح من السفرة هذه إلي جت في وقتها مي :- فص فص كم باقي ونوصل فيصل :- تونا طالعين من الرياض من ساعتين يعني بهالسرعة نوصل مي :- مليت فيصل :- طيب نامي أحد قالك أقعدي معنا مي :- أوف كله نامي أصحي يا أخي سولف قل شي بس طول الوقت ساكت فيصل :- طيب أنتي سولفي مي :- تدري وش لون أقرأ الرواية إلي معي أحسن فيصل :- أقري وفكينا مي :- يمه أسمعي وش يقول أم سامي :- أحسن تستاهلين أنتي إلي بديتي عليه مي :- أفا يمه هذا وأنا وحيدتك تسوين فيني كذا أجل لو عندك عشر وش بتسوين أم سامي :- أذبحكم وأفتك منكم البنات غثا من جد مي :- طيب يا أم سامي أوريك فيصل :- هي يا دبه هذه أمك كلميها زين مي :- يا زينك ساكت بس مي بنت دلوعه وغير كذا مغروره وشافيه نفسها على الكل من شدة غرورها كانت إنطوائية وغير كذا غيورة تبي كل شي لها لحالها عمرها 24 سنه متخرجه من سنتين وإلى ألحين ما لقت لها وظيفة أصلا هي ما تبي تتوظف عاجبتها الجلسه في البيت فيصل :- مي أتمنى أنك ما تفشليني مي :- أوف وش قالولك يعني لا تفشليني لا تفشليني يا أخي مدامك متفشل مني ليه خذتني معك فيصل :- أقول بلا طوالة لسان أشوف سكت وتماديتي مي :- إيه لو كان أبوي أو سامي عايشين كان محد قدر يقولي شي وجلست تصيح أم سامي بصوت كسير وحزين :- بس خلاص أستحوا على وجيهكم هذا وأنا معكم مالي قدر عندكم ولا حشيمة فيصل :- محشومه يمه سكت الكل ولا حد تكلم مي شغلت اللاب توب وجلست تكمل قراءة الرواية وكانت عن رواية الغالية على الكل المتكحلة بدم خاينها سعوديات في بريطانيا كانت في الجزء الثالث جلست تقرأ وأندمجت في القراءة &&bhoor alshoog && &&bhoor alshoog && عبد الرحمن وهدى وفهد وخالد كانوا لحالهم في سيارتهم هدى :- عبد الرحمن تبي قهوة عبد الرحمن :- إيه والله يا ليت عشان أصحصح شوي هدى :- سم عبد الرحمن :- سم الله عدوك فهد :- يبه ألحين ليه ما تخليني أسوق عبد الرحمن :- إن شاء الله بخليك تسوق بس موب ألحين خالد :- أقول أنت مستحيل تسوق لأنك لو سقت بنموت طول الوقت نايم حتى وإنا في السيارة تنام حشى فهد :- أنت وش دخلك يبه أسرع بسرعة شوف عمي سعد قرب من سيارتنا بيسبقنا عبد الرحمن :- وين في سباق وأنا مدري خالد :- والله يبه هو صادق عجل علينا بسرعة قرب منهم سعد وضرب لهم بوري وعبد الرحمن رد عليه بالمثل وصار يأشر لهم يقهر العيال خالد :- شفت وش يسوي والله يبه مالك داعي خلنا نسبقه هدى :- هههههههه خلود هذا أبوك عيب إلي تقوله عبد الرحمن وهو يقلدها :- ههههه خلود هذا أبوك عيب إلي تقوله هذا إلي قدرتي عليه هدى :- وش أسوي لك هذا ولدي ما أقدر أقول عنه شي خالد وفهد كانوا متضايقين لأن أمهم نستهم ولاعاد سألت عنهم هم سمعوا إنها تزوجت وإنها تبرت منهم ولا تبي تعرف عنهم شي ألتفت خالد لفهد وكان فهد سرحان ودمعته على عيونه حست لهم هدى ولفت تبي تشوفهم ولمحت دمعة فهد هدى :- فهودي حبيبي وش فيك فهد بقهر وحزن :- ما فيني شي أنتي وش دخلك ما أنتي أمي عشان تسألين وش فيني صرخ عليه عبد الرحمن عشان يسكت فهد :- أصلا حتى أنت ماتحبنا كلكم ما تحبونا لا أنت ولا حتى غصته العبرة وهو يطري أمه كمل ولا أمي هدى :- من قال ما نحبك فهودي أنا أحبكم وأنتو عيالي وإلا ما تبيني أكون أمك فهد :- هدى :- عبد الرحمن وقف شوي الله يعافيك عبد الرحمن :- ليه وش تبين ناظرته هدى وهو فهم عليها عبد الرحمن :- طيب وقف عبد الرحمن ونزلت هدى من السيارة هدى :- خلودي حبيبي أركب قدام مع بابا خالد :- ما أبي أبي أركب معاكي ورى هدى :- أوكي طيب ركبت هدى ورى بين فهد وخالد ناظرت فهد وابتسمت في وجهه :- فهودي حبيبي رفع فهد وجهه وناظر عيونها حس براحة غريبة أول مره يحس فيها هدى :- لا تقول ما نحبك ما فيه أم ماتحب عيالها فهد :- إلا أمي أسماء ما تحبنا هدى :- وأنا موب أمك سكت فهد ولا قال شي هدى :- رد علي أنا موب أمك فهد :- لا بس أنتي أم أختي هدى :- أنت قلتها أم أختك يعني أمك أنا أمكم كلكم أنت وخالد ورنا فهد :- صدق أنتي أمنا هدى :- إيه يا بعد هالعالم أنا أمك عبد الرحمن :- احم احم هدى :- هههههههههه ضمها فهد وخالد وهي بعد ضمتهم هدى :- الله لا يحرمني منكم يله عاد فهودي أمسح دمعتك أنت رجال البيت في غياب أبوك والرجال ما يصيح أبد أنت قوي مسح فهد دموعه وهو مبتسم في وجه هدى وهذه أول مره يسويها فهد :- ماما أبي طلب ممكن هدى :- آمر مو تطلب فهد :- موب أنا الكبير ألحين هدى :- إيه وبعدين فهد :- أبي أركب قدام مع بابا هدى :- بس هذا طلبك فهد :- إيه هدى :- أوكي رح أركب قدام بس بشرط ماتنام فهد :- أوكيك ما بنام أبد حتى ها شوفي فتح عيونه بقوة ضحكت هدى عليه مشت السيارة وراحت في طريقها لمكة في سيارة سعد وسلمان وجاسم وسلطان كان كان الهدوء سيد الموقف إلا من القرآن سلطان كان جاي هو وأخته الوحيده دانه أمه وأبوه متوفين من يوم كانوا صغار راكب معه نايف وأمه بحكم أن نايف ولد خالتهم وهي المربيتهم بعد وفاة أهلهم أم نايف :- صدق الله العظيم سكر سلطان المسجل :- وش فيك يا خاله عسى ما شر أم نايف :- والله يا ولدي ما فيني إلا سلامتك بس ودنا بالسوبر ماركت نايف :- بس هذا إلي تبين أبشري كم أم نايف عندنا ها قولي أم نايف :- احم احم أكيد وحده نايف :- أنحش يالغرور أم نايف :- متى بتعقل أنت نايف :- يمه سمعتي بالمثل إلي يقول إذا حجت البقرة على قرونها أني أعقل أم نايف :- أنا أشهد أنك منتهي دانه :- هههههههههههه من زمان نايف :- وش دخلها ذي تتكلم سلطان :- هي أنت ترى هذه أختي أسكت لا ألحين أطردك دانه :- ما عليك منه بس بسألكم مي بتجي مع أهلها أم نايف :- أكيد بتجي وين أجل بتروح دانه :- قلت يمكن تجلس عند مرت سامي الله يرحمه سلطان :- لا أتوقع أنها تروح لأهلها ولا تجلس في البيت دانه :- ياليتهم جايبين عيالهم نايف :- لا يا قلبي من بينتبه لهم إن شاء الله دانه :- أنا ومي وين رحنا نايف :- أشوف ماخذه الميانه على مي بقوة دانه :- والله فديتها مي رهيبه تهبل والله أم نايف :- هي أستحي على وجهك ما يجوز تطرين البنت لرجال غريب عليها دانه :- اوبس والله نسيت أستغفر الله العلي العظيم ، ودي أشوف مي جابت لاب توبها وإلا لا ؟ أم نايف :- طيب كلميها دانه :- لا يمه أستحي من اخوها وكانت تقول في قلبها "فديت أخوها والله " أم نايف :- وش تستحين منه ؟ أنتي بتكلمينها وإلا بتكلمين اخوها دانه :- ياليت أم نايف :- وشو ؟ دانه :- ما قلت شي نايف وسلطان ماتوا ضحك على دانه وعلى شكلها مع الخوف والإرتباك ظلوا جميع العوائل كل واحد في سيارته سوالف على الأخر وسعة صدر بين هبال البنات ورجتهم مع عبد المجيد والهدوء في باقي السيارات رنا :- القويعية بيان :- وش تسوين رنا :- وش أسوي أكتب بيان :- وش تكتبين يالخبلة رنا :- والله قرى أول مره أسمع فيها جو وجله وغيرها ما أدري وش هي خرابيط والله عليهم أسماء ما أدري وش تبي أبرار :- طيب خلونا نتخيل ليه سموها بهالأسماء طيب الكل :- طيب أبرار :- نبدأ بالرياض عبد المجيد :- لأنها أول محاطة بالريضان عشان كذا سموها الرياض أبرار :- صح لك الدرجة ولي الجائزة عبد المجيد :- طيب جو أبرار وهي تضحك :- عشان مره فيه ناس جاينها وشافهم واحد وقال شوفوا ذولي جو عشان كذا سموها جو صح عبد المجيد :- أقلع أم السبب والله انك خطيرة أبرار :- جلا جلا أعجبك أنا عبد المجيد :- أقول تلايطي بس ولا يكثر ضحكوا عليها البنات وكملوا سفرتهم وهم بسبب التسمية لكل قرية يمرون فيها @$@$@$@$@$@$@$@$@$@$@ هاني كان بالشقة إلي مستأجرها في نيويورك :- أوف ملل ودي أطلع بس وين أروح ما اعرف شي أبد دخل هاني لغرفته وشغل النت وكان يتمنى يحصل رنا في الماسنجر بس لقى رسالة فتح الرسالة وتهللت أساريرة أول ما قرأ الإيميل كانت الرسالة من رنا فتحها بسرعة وهو مستعجل بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى ولد العم العزيز والغالي أتمنى تكون بخير وتطمنا على نفسك هاني اليوم كلنا بنسافر بنروح لمكة صح السفرة كلنا محتاجينها بس والله السفرة ناقصة ؟ تدري من ناقصها اكيد أنت إلي ناقص فيها مدري وش أكتب لك حبيبي أو .... ما أدري بس بجد وحشتنا ولك فقده في كل مكان انتبه لنفسك وطمنا عليك رنووو هاني :- آه يا بعدهم والله فديتك يالغالية ما فقدني إلا أنتي أكيد كتب لها رسالة طمنها عن نفسه وبث فيها كل اشواقه لها سكر الكمبيوتر وطلع من البيت وبدأ يمشي ويتفرج على الاماكن وكان ما يمر على شي إلا يصورة شافه واحد إماراتي أسمه راشد وكان أول مره يجي لنيويورك راشد :- السلام عليكم هاني :- هلا وعليكم السلام راشد :- ممكن أجلس هاني :- حياك تفضل جلس راشد جنب هاني وكان السكوت هو الواقع بينهم هاني :- معك هاني من السعودية والأخ راشد :- راشد من الإمارات هاني :- حياك الله جاي تدرس هنا راشد :- إيه نعم وأنت هاني :- إيه أكيد بدوا يتعرفون على بعض وقاموا يمشون طبعا راشد سكن مع هاني في نفس السكن ودخلوا نفس التخصص وكل واحد منهم ارتاح للثاني بشكل فضيع @$@$@$@$@$@$@$@$@$@$@ وصلوا للطائف وبالأصح للميقات أحرموا الرجال لبسوا أحرام أبيض وتوضوا وصلو ركعتين بالمسجد وبعدها لبوا وهم رايحين لمكة آه يا مكه ويا حلاة مكة والله وبعد ساعة ونص وصلوا لمكة وصاروا يدورون لهم سكن لحد ما حصلوا سكن قريب من باب الملك فهد أستأجروا لهم 4شقق شقه للحريم وشقه لرجال وشقتين الباقية خلوها للجلسة فيها كلهم في دور واحد خذوا عمرتهم وكان إنقسامهم كالتالي البنات كلهم سواء والاولاد سواء وعبد الرحمن معه هدى وسعد معه هيا وأم عبد المجيد أم نايف وأم سامي مع بعض وكان معهم الخدامات خلصوا العمرة بعد ما هلك الجميع من التعب جلسوا البنات في الصفا وجلسوا يسولفون ونسوا رنا أو بالأصح ضيعوها ولا معها جوال رنا :- أوف وين ذولي ذلفو والله لا أعلم أبوي عليهم صارت رنا تدور وتدور على البنات وكل ما شافت مجموعة بنات جت تركض لمهم:- أبرار بيان البنات :- لا غلطانه رنا :- يا ربية وين ألقاهم والله أذبحهم بس لما أحصلهم ، لو سمحتي يا أختي ممكن جوالك شوي البنت :- تفضلي رنا :- تسلمين أتصلت رنا على رقم بيان ولا حد رد رنا :- هذا وقته ردي يا بيان الله يخليك ردي أنقطع الخط ورجعت تتصل عليها من جديد بس ما فيه فائدة أما بالنسبة لبيان كانت تشوف الرقم غريب ولا ترد عليه أبرار :- ردي بيان :- والله ما لي خلق أرد رقم غريب أفرضي واحد جالس يستهبل علي يله بس ما علينا إلا رنا وينها مي :- ما أدري عنها دانه :- هي كانت معكم أبرار :- أنا قائلة لها إذا ضيعتينا تروح لبوابة الملك فهد لأنها هي إلي دخلنا معها هند :- لا ما ضيعت يمكن ما بعد خلصت الجوري ولجين :- السلام عليكم الجوري :- آه والله تعب هند :- أستغفري ربك وش ذا الكلام الجوري :- والله تعبت أبي أروح للشقة أريح جسمي بيان :- أصبري رنا ما بعد جت الجوري :- وين ذلفت ذي بعد هي كانت معكم وين ضيعتوها بيان :- ما أدري عنها من الزحمة ما عاد شفتها الجوري :- طيب خلونا ندورها لجين :- منتيب صاحية الحرم وش كبره وزحمة وين بنلاقيها فيه الجوري :- طيب والسواة ألحين دانه :- السواة سواة الله خلونا نستنى شوي وبعدين نروح نشوف يمكن أنها مع أهلي البنات :- أوكي جلسوا يستنون رنا تجي رنا كانت منقهرة بقوة :- شفت يا هاني أول ما سافرت ضيعوني على طول يؤ وأنا وش قاعدة اخربط الله يردك لنا بالسلامة يا هاني وفجأة لمحت فهد وخالد يمشون راحت تركض لهم ومسكتهم فهد :- بسم الله الرحمن الرحيم ما تشوفين يا أختي أنتبهي مره ثانية رنا :- انقلع بس فهد :- يؤ رنا تصدقين ما عرفتك رنا :- هههه ضحكتني وأنا مالي خلق أضحك خالد :- وين البنات أهلي يدورونهم رنا :- وش دراني عنهم أنا ضعت عنهم خالد :- ههههههههههه البزر ضاعت رنا :- أنطم بس إلا تعال البوابة إلي دخلنا منها وش أسمها نسيت فهد :- الله يخلف على أمك أحد ينسى بوابة الملك فهد رنا :- وينها فيه فهد :- ليه تسألين رنا :- يمكن ألاقيهم هناك عشانا قلنا إلي تضيع تروح هناك فهد :- يله أجل خلونا نروح راحت رنا وفهد وخالد لبوابة الملك فهد وبالفعل حصلوهم هناك متجمعات والضحك واصل لأخر الحرم وصلت لهم رنا وكانت منقهرة :- يا دببه يا حيوانات وينكم فيه ولا بعد الضحك واصل لأخره هند :- دببه في عينك إنتي إلي وين رحتي تعبنا وإنا ندور عليك رنا :- وإنتي يا دبه ليه ما رديتي على جوالك بيان :- أنتي إلي تتصلين رنا :- لا جدتي تصدقين والله أنكم نذلات مي :- والله ما صارت أنتي إلي رحتي عنا وين تبين ندور عليك في هالزحمة ها علمينا رنا :- ما علي منكم لا وبعد شارين من موفنبيك هند :- أوف ذي غثا رنا :- أنا غثا طيب أوريكم تعال فهد راحت رنا وفهد وخالد عنهم بيان :- وذي ألحين وش يرضيها هند :- ما عليكم منها بجد الكل دلعها لحد ما صارت غثيثة ودلوعه بقوة بعد يله بس خلونا نروح للشقة حدي تعبانه راحوا البنات للشقة وهم في الطريق قابلوا الأولاد فيصل عرف هند على طول وتم طول الوقت يناظر فيها ويسمي عليها ويدعي لها فيصل :- فديت هالعيون والله ، أستغفر الله أنا وش قاعد أخربط هذا وأنا توني ما أخذ عمرة صرت أقول كذا بس والله أحبها آه يا هند والله أنك عذاب هند :- أخيرا شفتك قريب مني ملكت قلبي وعقلي وكلي لا أستحي يا هند هذا وأخوك معك صرتي تقولين كذا أجل لوكان موب فيه وش بتسوين الكل هلكان وتعبان ولا له خلق يطالع أو ينتبه للي يصير إلا عيون وحده كانت معهم بكل نظرة يناظرون فيها لبعض كانت هذه العيون متعذبه بالحيل كانت تصيح بصمت عشان ما حد يحس فيها كانت عيون دانه فيصل :- آه عذبتيني يا هند وعذبتني عيونك يا محلاهم والله أنا لازم اكلم أمي بس موب اليوم خليني أكلمها بعد يومين منها تكون شافت البنت وإلا خلني أكلمها ألحين وأشوف رأيها دخل فيصل على الشباب ولاقهم متسدحين كل واحد في فراش فيصل :- خوش سفرة الكل نايم أكلم أمي ألحين أبرك لي فتح عبد المجيد عيونه :- وليه إن شاء الله فيصل :- يؤ ما نمت إلى ألحين توقعتك خمدت وبعدين أمي وبكلمها فيها شي عبد المجيد :- إيه إحنا ألحين مسافرين يعني ماله داعي تتلزق في أمك فك عنها شوي فيصل :- وأنت شدخلك أحد شكالك الحال إيه والله النشبة عبد المجيد :- أنا ويرن جوال فيصل وكانت أمه فيصل :- أوش ولا كلمة هذه أمي ، ألوو هلا وغلا بكل الغلا عمره مقبولة وش لونك يمه عساك مرتاحه أم سامي :- منا ومنك إن شاء الله كلنا طيبين وأنتم عسى ما تعبتوا فيصل :- لا والله كلنا تمام وطيبين أم سامي :- الحمد لله يا وليدي لا تنسون تقومون لصلاة المغرب لازم تصلون في الحرم فيصل :- إن شاء الله إلا يمه من عندك ألحين أم سامي :- ما عندي أحد ليه فيصل :- بس أبيك في سالفة إذا ما عندك مانع أم سامي :- لا وش دعوة وبعدين وش ذا الرسميات فيصل :- خلاص أجل أفتحي لي الباب أم سامي :- يله طيب فتحت أم سامي الباب لولدها وجلست هي وياه في الصالة فيصل :- يمه أبي أقولك شي أم سامي :- خير يا ولدي عسى ماشر فيصل :- ما شر إن شاء الله بس يمه وش رأيك في أهل عبد المجيد أم سامي :- والله كلهم ونعم ولا أم عبد المجيد طلعت صديقتي يوم إني صغيرة ربينا مع بعض وفرقتنا الأيام وبعدها اجتمعنا صدق الدنيا صغيرة فيصل :- إيه والله أم سامي :- ليه تسأل فيصل :- لا بس قلت بشوف مرتاحه معهم وإلا لا أم سامي :- والله كلهم ينحطون على الجرح يبرى لا أم عبد المجيد وبناتها ولا بناتهم فيصل :- أشوى ضمنا الموافقة المبدئية أم سامي :- نعم وش قلت فيصل :- ها لا ما قلت شي أقول أشوى إنك أرتحتي معهم وانا ألزم ما علي راحتك ومي وش أخبارها معهم ام سامي :- والله مي من شافت دانه ماعاد جلست معنا وكلهم مستانسات مع بعض فيصل :- الله يديمها سكت فيصل وكان الإرتباك واضح عليه أم سامي :- خير يا فيصل وش فيك فيصل :- لا ما فيني شي أم سامي :- أكيد فيصل :- إيه والله ما فيني إلا كل عافية أم سامي :- أشوى طمنتني إلا يا فيصل متى ناوي تعرس فيصل :- توه خير يمه اخوي ماله 3 شهور من توفى وين أعرس ليه أنتي حاطة أحد في بالك يعني أم سامي :- إيه يا ولدي أدب وأخلاق ودلع وجمال وزين وكل شي فيها كاملة والكامل وجه سبحانه فيصل :- سبحانه من هي يمه ذي إلي فيها كل هالمواصفات أم سامي :- هند فتح فيصل عيونه من الفرحة يعني إلي هو جاي عشانه خلاص بيتحقق وهند بتكون له له لحاله أم سامي :- فيصل وش فيك فيصل وهو يضبط نفسه :- من هند يمه ؟ أم سامي :- يعني من هند ها ؟ هند أخت عبد المجيد والله يا ولدي من شفتها اليوم وقلبي فاز لها ودي إنها تكون لك ومن نصيبك فيصل وهو متشقق من الوناسة :- الله يكتب لنا ولهم الخير أم سامي :- أول ما نوصل للرياض بروح واخطبها لك على طول فيصل :- بس يمه أم سامي :- لا بس ولا شي ويله أتكل وإذا كان الشور بيدك ذاك الوقت تكلم خلاص أنا قررت يا ولدي أبي أشوف عيالك قبل ما أموت فيصل :- بعد عمر طويل يمه تكفين لا تجيبين طاري الموت الله يخليك أم سامي :- كلنا بنموت فيصل راح لمه وضمها :- إلي تشوفينه مناسب سويه وأنا من يدك اليمين قبل اليسار أم سامي :- يا عسى يا عيني ما تصيحك ولا تبكيك فيصل :- يله أجل يمه أخليك ألحين بروح أرتاح شوي ولا تنسون صحوني قبل المغرب أم سامي :- إن شاء الله ********** هند :- يا الله تعب والله يله يا حلوات تصبحون على خير رنا :- وخري بنوم عندك هند :- لا إلا تعالي رنا فتحتي النت شوفي يمكن هنوي فيه رنا :- إيه والله ذكرتيني طبعا ما حد يدري بهالسالفة إلا أبرار وهند وبس راحت رنا وشغلت اللاب توب وفتحت المسن وبالفعل حصلت العاصفة موجود وعلى طول راحت له وكلمته جاسم :- ألحين هذه فرصتك تثبت لها حبك يا جاسم بيان لازم تدري بأني أحبها لازم وبعد لازم تعرف إنها السبب في تغييري رائد :- جسوم ألووو يا هو وين رحت جاسم كان سرحان يفكر وش يسوي يكتب لها رسالة أو وش يسوي ما يدري رائد :- احم وصرخ في أذنه جاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسم جاسم :- ها ها وش صاير رائد :- لا والله وش صاير وين رحت جاسم :- أوف وش دخلك أنت وخشتك رائد :- هذا جزاتي بقولك هاني على المسن جاسم :- قول والله رائد :- إيه والله حتى شوف جاسم في نفسه :- حلو خلني أسئله وأشوف وش يقول رائد :- ها يعني بدينا بعد جاسم :- لا بدينا ولا شي بس بشبك بجوالي على إيميلي رائد :- على راحتك ما كنت أبيك تخسر جاسم :- أقول ضف وجهك بس رائد :- جاسم أنت تحبها جاسم :- من ؟ رائد :- من يعني إلي سويت كل شي عشانها بيان أكيد جاسم :- وش أقولك بس رائد :- كل شي لا تخبي عني شي يمكن أقدر أساعدك مثل ما كنت أساعد هاني جاسم :- يعني كنت تعرف كل شي رائد :- تقريبا الأشياء إلي يبيني أعرف بس جاسم :- أها طيب خلنا نكلم هاني ألحين وبعدها نطلع أنا وأنت نروح للتوسعة رائد :- على راحتك كلموا هاني على المسن تقريبا نص ساعة وبعدها طلعوا للتوسعة بعد ما خبروا أبوهم بطلعتهم جلسوا في مكان منعزل بعيد عن العالم يستنون صلاة المغرب رائد :- ها جسوم قلي السالفة من الأول أتوقع ألحين ما فيه إلا أنا وأنت بس جاسم :- وش أقولك بس رائد :- إلي تبي قله وإلي ما تبي لا تقوله ها وش قلت قال جاسم كل شي لرائد :- ها وش رأيك وش أسوي رائد :- يعني أنت بجد تحبها جاسم :- مو بس أحبها إلا أموت بالتراب إلي تمشي عليه رائد :- طيب صارحها جاسم :- وش لون أصارحها رائد :- تدري وش لون خلنا نكلم أبرار وهي بتقولك وش تسوي جاسم :- وش قاعد تقول أنت ما لقيت إلا أبرار والله تنكبني رائد :- لا ما عليك أبرار ما هي من هالنوع أصلا هي كانت معنا وتساعدنا بهاني ورنا جاسم :- صدق ما بين عليها رائد :- شفت وش لون هذه بجد أمينه على الأسرار جاسم :- خلاص أجل شورك وهداية الله بكلمها اليوم وأشوف وش يصير رائد :- إن شاء الله جاسم شف ذا البنات إلي يلاحقونهم الشباب جاسم :- وش فيهم رائد :- ذولي ما كأنهم بناتنا ما كأنها أبرار وبيان ورنا جاسم :- وينهم رائد :- وش فيك ذولي جاسم :- إلا والله قم معي قم رائد :- وين بتروح جاسم :- يرضيك كذا هذولي أهلنا رائد :- يله قم بسرعة قام جاسم ورائد لهم ******************* بيان :- والله خايفة رنا :- وش نسوي أبرار :- ولا شي خلونا نمشي عادي وعند أقرب شرطي نقوله الشاب الأول :- نظرة بس آه يا قلبي الشاب الثاني :- يا حلوهم والله لا شف عيونها والله عذاب الشاب الأول :- سجلي عندك *******050 الشاب الثاني :- يا ليت نسمع هالصوت العذاب اليوم ملكتي القلب رنا :- شوفوا كأنهم رائد وجاسم بيان :- إيه والله خلونا نروح لهم بسرعة أسرعوا البنات لجاسم ورائد إلي كانوا جايين بسرعة لمهم بيان من الخوف تمسكت بجاسم من وراء مسكت بلوزته بقوة بدون أي شعور جاسم حس عليها أستانس من هالحركة حس إنها تحتاجه وتعتمد عليه جاسم :- خير يالأخو وش عندك الشاب الأول :- أنا قائل لك ما لنا حظ شفهم رايحين لأصدقاءهم رائد :- بلا وقاحة ولا قلة أدب وأحترم نفسك الشاب الأول :- أنا محترم نفسي وقلة الأدب عندك أنت وياه ألحين أنا من طلعنا من الفندق وإحنا نحفظهم وفي الأخير تجون تأخذونهم جاسم :- وش قلت وبدأ الصراخ بين الكل والطقاق بالنسبة للبنات جلسوا يصيحون من الخوف بيان :- جاسم خلاص خلهم ما لنا على المشاكل الله يخليك خلهم جاسم :- أقولك أرجعي روحي عند البنات بيان مسكت يده بكل خوف ولا شعور جاسم حس بكهرباء تسري في جسمه أطرافه جمدت من مسكة بيان له وخوفها عليه جلس يناظر في عيونها بعيد عن كل العالم بعيد عن الحس بمن حوله وهم على هالحال وصلوا رجال الهيئة والشرطة وكانوا يحاولون يفكون بينهم الله يعطيهم العافية ويقويهم إن شاء الله قال جاسم لرجل الحسبة كل شي رجل الحسبة :- ممكن إثباتكم جاسم ورائد على طول طلعوا إثباتهم وطلبوا إثبات البنات عشان يتأكدون هل يقربون لهم أو لا طلعت أبرار بطاقتها الجامعية هي ورنا ومن حسن حظهم كانت معهم أما بالنسبة لبيان فطلعت إثباتها طلعوا فعلا يقربون لبعض أما بالنسبة للشابين الثانين أخذوهم عشان يكملون إجراءاتهم الرسمية بيان :- الحمد لله عدت السالفة على خير جاء جاسم وقف معهم :- ثاني مرة لا تطلعون لحالكم مفهوم أبرار :- إن شاء الله جاسم :- مفهوم رنا بيان رنا :- أبشر ولا يهمك ألتفت جاسم لبيان :- بيان فاهمة مشت بيان ولا ردت عليه لحقها جاسم لحد ما وقف قبالها :- إذا كلمتك لا تمشين وتتركيني فاهمه بيان :- أنت ألحين وش تبي جاسم :- وش أبي يا بنت أبوك بيان :- لو سمحت جاسم مالك دخل فيني رائد :- بيان وش ذا الكلام بيان رفعت صوتها في وجهه :- وأنا صادقة وش دخله فيني لا هو أبوي ولا أخوي عشان يتكلم محسوب علي ولد خال ولا أبتلشنا فيه بعد رح وفكنا من وجهك أكرهك وش جابك معنا أكرهك تعرف وش معناة الكلمة هذه عطاها جاسم كف قدام العالم :- الشرهه موب عليك على قلبي إلي خايف عليك بس للأسف ما تستاهلين الخوف ذا كله مشى جاسم وخلى البنات في صدمتهم بيان :- حيوان حقير والله أوريه أبرار :- بيان خلاص أمشي العالم يطالعون فينا صاحت بيان وراحت عنهم وأختفت عن عيونهم دخلت داخل الحرم وهي مقهورة صاحت عند الكعبة رنا :- وين راحت ذي خلينا ندور عليها أبرار :- خلينا نصلي أول وبعدين ندورها دخلوا البنات وقابلوا باقي الأهل وصلوا كلهم أما بالنسبة لجاسم ورائد رائد :- مالك حق تمد يدك عليها جاسم :- قهرتني يا رائد والله قهرتني رائد :- حتى ولو وهي صادقة مالك حق عليها جاسم :- وش ذا الكلام إلي تقوله بعد وش لون مالي حق عليها وهي بنت عمتي رائد :- هذاك قلتها بنت عمتك يعني ما هي أختك أو زوجتك أو حتى بنت عمك جاسم :- آه بس رائد :- جاسم وش تسوي ألحين جاسم :- برجع للرياض إلي أنا جاي علشانه خلاص أنتهى رائد :- جاسم وش قاعد تقول جاسم :- خلاص هذا إلي بيصير عشان ترتاح بيان في سفرتها رائد :- أشهد بالله أنك منت صاحي أبد جاسم :- رائد الله يخليك وخر عني وإذا أحد سألك عني قل رجع للرياض عنده شغل رائد :- جاسم جاسم :- تراك ذبحتني خلني أروح بعد عني أقول بعد رائد عط أبرار هذه الورقة وخلها تعطيها بيان وأمانه محد يقرأها إلي هي رائد :- وش هذه جاسم :- بعدين تعرف بس ألحين لازم تعطيها إياه رائد :- أوكي إن شاء الله بس جاسم لا تروح أجلس جاسم :- ما أقدر صعبة كثير أجلس معها بعد إلي سمعته اليوم رائد :- بس جاسم :- لا بس ولا شي يله سلم على الكل مع السلامة رائد :- بحفظ الرحمن ياليت تطمني أول ما توصل للرياض جاسم :- إن شاء الله طلع جاسم من الشقة إلي هم فيها اتصل على واحد من أصحابه ودبر له حجز للرياض ولقى له بعد ساعتين راح للمطار في جدة ورجع للرياض وهو مقهور من بيان مقهور من قلبه مقهور من حبه تذكر الكلمات هذه وابتسم على حاله وبيان صعبة نتفاهم أنت بعالم وأنا بعالم يصير عاد ترضاها أنت أنا المظلوم وبعينك أصير ظالم لو كان جرحي من الغريب صدقني والله ما يهمني لكن انت أقرب قريب وهذا إلي معذبني حسبت الأيام على كيفي تعطيني وأثر الايام مالها صاحب هذا وانت أعز الناس خنت فيني من ألوم بعدك وأعاتب آه يا بيان رغم كل إلي صار بس ما زلت أحبك وربي أحبك وحبك كل ماله ويزيد بقلبي بس وش أسوي راح أبعد عنك يمكن في بعدي عنك ترتاحين على قولتك سعد :- رائد وين جاسم من زمان ما شفته رائد :- ها أممم الصراحة جاسم رجع للرياض سعد :- وش قلت متى؟ رائد :- اليوم طلع لجده ورجع للرياض سعد :- خير وش فيه وش صاير له رائد :- جاه شغل ضروري ورجع للرياض سعد :- الله يهديه ولا قال لأمك بعد رائد :- محد يدري عنه زين إني دريت أنا أول ما شفته نهاية الحلقـ15ـــة جاسم وبيان وش راح يصير عليهم دانه وهند وفيصل هل راح يصير بينهم أحداث وهل راح تستلم دانه لهند ؟ هاني ورنا كيف راح تستمر علاقتهم مع بعض هل الحب دائم يسود المواقف بينهم وإلا راح يصير شي يعكر صفو حبهم وسعادتهم الجوري وراكان إلى أين في حبها الصامت أحداث جديده وساخنه راح نشوفها في الأجزاء القادمة بانتظار أراآكم Ϡ₡Ϡ₡ ║║আ҉আ║۞║আ۩ آلــ.ــشـ.ــ√ــ.ـــوٍق ₯ζ Bًhُoًًoًr ζ₯ بحــ.ــ√ــ.ــوٍرٍ ۩আ║۞║আ҉আ║║ Ϡ₡Ϡ₡ الحلــ16ــقة `•.¸¸.•¯`••._.• (كل ما طابت جروحي زادني الحب انتكاسة ) `•.¸¸.•¯`••._.• في الطائرة وبالتحديد المتجهه للرياض جلس بطلنا جاسم في أحد المقاعد القريبة من الشباك أسند رأسه على الكرسي بعد ما ربط حزام الأمان سرح وراح لبعيد راح لبيان تذكر كل المواقف إلي جمعتهم مع بعض من أول ما كانوا صغار لحد يوم تهزءه وتطلب منه ما يجالس أخوها لليوم إلي أحتمت فيه من الرجال ومسكت يده من خوفها عليه :-آه يا بيان ليه سويتي كذا لهاالدرجة ما تبيني لهاالدرجة تكرهيني ليه طيب وش سويت كل ذنبي إني حبيتك أنا قائل لك يا قلبي لا تحب لا تحب قفل قلبك ولا تحب أحد أنت رجال ولحد يذلك بس من حبي لك يا بيان راح أنفذ لك كل إلي تبين برحل من حياتك وأختفي للأبد "دمعت عيونه وتنهد " أنتي بطريق وأنا بطريق طلع ورقة وقلم من أوراق جيبه وكتب فيها ~*¤®§(*§ بقربك ترد الروح ببعدك تزيد جروح §*)§®¤*~ˆ° وأول ما قرأها رجع وشق الورقة بيان لازم تنتهي من حياتي يمكن تسرعت بحبها بس هي ما تبيني ليه ألحق وراها ليه أقسى يا قلب يا ليت بس تقسى واصلا لازم تكون قاسي راح عليه الوقت وهو سرحان ما حس إلا لما جته المضيفة وقالت له إن الركاب نزلوا كلهم ما عاد بقى إلا هو لحاله ابتسم في وجهها ونزل من الطيارة استنشق من هواء الرياض ويا زينه من هواء صح جوها حار بس حتى ولو جو يرد الروح والحياة خصوصا لسكان الرياض والمقيمين فيه فتح جواله واتصل على أخوه وطمنه وطمن أهله عنه وراح بعدها للبيت عشان يرتاح ************************** في أمريكا هاني وراشد راشد :- يله نش حشى خيست من الرقاد هاني :- شوي بس راشد الله يخليك راشد :- لا يله قوم خلنا نروح للجامعة هاني :- أوف وبعدين يعني راشد :- لا شكلك ما راح تعديها على خير ألحين تنش بسرعة شال راشد البطانية عن هاني وجلس يحوس عليه ويغلس عليه لحد ما تنرفز هاني وصحى من الرقاد هاني وهو يتثاوب :- صباح الخير راشد :- أي صباح الخير قوم يله ألحين الساعة 10 بتفوتنا المحاضرة والسبايب حضرتك هاني :- خلاص قمت مع إني والله مكسل اليوم ما لي حيل أروح ما نمت إلا الساعة 6 راشد :- من قالك تسهر يله خلصنا بسرعة هاني :- يله طيب قمت قام هاني وأخذ له شاور سريع عشان يتنشط على قولته لبس ملابسه وطلع للصالة حصل راشد مسوي لهم الفطور وكان بيض مسلوق وطماطم وخيار وخبز هاني :- الله من زمان ما أكلت بيض مسلوق راشد :- يله سم بالله وكل مثل هالريوق ما راح تحصل بحياتك هاني :- وليه يعني راشد :- وانا صاج مستحيل تحصل شراته يكافيك إن راشد مسوينه هاني :- أقول لا يكثر بس ويله قم خلنا نروح راشد :- أقول من إلي ماخرنا ويتكلم أنت المفروض ما تتكلم ولا تقول شي هاني :- بكيفك أنا بروح وإذا خلصت كلامك تعال للجامعة طلع هاني وترك راشد بصدمته وبعد 4 دقائق حس راشد بالقهر من هاني طلع له يركض ومسكه من ملابسه عشان ما يروح ويخليه مره ثانية وجلسوا يتمازحون لحد ما وصلو للجامعة بحوووووووووووووووووووووووووووووووووووورالشوق نرجع للسعودية وبالأخص لمكة المكرمة وبالتحديد بغرفة البنات بيان كانت تصيح ما تدري وش السبب بس كل إلي تعرفه إنها غلطت على جاسم وهذا إلي معذبها هي بجد تحبه بس ما تبيه يحس بشي رنا :- بيان وش فيك مسحت بيان دمعتها :- ها ما فيني شي ليه رنا :- لا بس شوفي شكلك وش لون ابتسمت بيان :- لا ما فيني شي أبرار :- أوف وش هالملل يله بس خلونا نطلع رنا :- لا ما نبي نطلع ماسمعتي كلام جاسم اليوم لازم نعلمهم يطلعون معنا أبرار :- أوكي بكلم رائد وأقوله بيان :- أنا موب طالعة رنا :- ليه بيان :- مالي خلق والله تعبانه رنا :- أجل خلاص كلنا ما راح نطلع راح نجلس معك بيان :- رنا رنا :-نعم مي :- دانه وش فيك دانه :- مافيني شي بس مي :- دانه حبيبتي قولي وش فيك دانه :- تعبانه وربي تعبانه مي :- من وش علميني فيك شي دانه :- ليه سوى كذا ليه عشان سالفه قديمة صارت تكون ردت فعله كذا مي :- وش تقصدين ما فهمت دانه :- أنتي تعرفين من أقصد مي :- فيصل دانه :- إيه فيصل فيصل إلي وهبته كل حياتي وهبته كل عمري كل حناني وعمري ما غلطت عليه أو حتى هنته أو خنته ومن مجرد غلطة غلطتها في حقها جازاني بالخيانه مي :- وش خيانته إلي أنتي تقولين دانه :- فيصل يحب هند عرفتي وين الخيانه ألحين وهي تصيح وإلا عشان أهلي ماتوا سوى فيني كذا راحت لها مي وجلست جنبها :- تعوذي من إبليس وش ذا الكلام إلي تقولينه دانه :- مي أنتي ما شفتي إلي أنا شفته والله أنه جرحني عذبني ذبحني مي :- داناو حبيبي أمسحي دمعتك خليك قوية أنتي تحبين فيصل دافعي عن حبك كلميه أسأليه ليه سوى كذا دانه :- ميمي بجد خايفة مي :- وليه تخافين هذا رقمه كلميه وأسأليه دانه :- بس مي مي :- لا بس ولا شي كلميه وشوفي وش رده وليه سوى كذا ناظرت دانه الجوال وناظرت مي غمضت عيونها ورجعت فتحتها وهي تبلع ريقها سمت بسم الله وأنقلت رقمه لجوالها وحفظته عندها طلعت مي من عندها وخلتها لحالها بتفكيرها ناظرت الرقم :- أتصل وإلى لا يا ربي أتصل ... لا لا أخاف .. بس إذا ما أتصلت بموت أبي أسأله ليه سوى كذا ولو ما سألته بعد تفكير دام 10 دقايق سمت بالله وأتصلت على الرقم ******************* أم سامي :- وين البنات ما شفتهم من زمان أم عبد المجيد :- أكيد بغرفهم خليهم لحالهم أم سامي :- إيه يا دينا من يصدق إنا بعد هالعمر كله بنجتمع مع بعض أم عبد المجيد :- إيه والله إنك صادقة هند :- خالتي أم سامي أنتي تعرفين أمي أم سامي :- إيه يا بنتي أنا وأمك وأم نايف كنا صديقات وربع أم نايف :- ههههه تذكرين يا أم عبد المجيد الحصاة أم عبد المجيد :- أي حصاة أم نايف :- هو نسيتيها المفروض ما تنسينها أبد أم عبد المجيد :- إيه ذكرتها هههههه الله يقلع شيطانك وش ذكرك فيها هدى :- وش سالفة الحصاة علمونا خلونا نضحك معكم أم سامي :- هذا الله يسلك مره أمك وأم نايف كل ما طلعوا في الشارع يلعبون تجيهم بنت الجيران وتضارب معهم وتدخلهم وفي مره أتفقوا أمك وام نايف يضربونها طلعوا مثل كل مرة وجتهم البنت فاتنه بتضربهم أنا كنت متزويه "متخبية" عنها ما أبيها تشوفني ولين معي ذيك الحصاة إلي يحبها قلبك وفريتها بها وجت على رأسها عاد إنا ذاك الوقت يوم شفنا الدم أنحشنا عنها وتخبينا في بيتنا شوي إلا جاء أبو البنت يشتكي منا قال أبوي أنهم ما طلعوا قال الرجال هم برى البيت حتى رح شف دخل أبوي الله يرحمه لغرفتي إلا أنا جالسين نلعب حريم بالكرجيات إلي معنى هند :- كرجيات وش معناتها ؟ أم نايف :- الله يسلمك إلي هي العرايس بس بدون عيون مثل عرايس هالأيام هند :- بروح أشوف البنات وينهم والله سوالفكم توسع الصدر خلونا نجي عندكم طلعت هند وراحت للبنات ********************** عند الشباب جاسم عم ريان :- يله متى تبون تمشون لجدة سعد :- والله على راحتكم متى ما بغيتوا مشينا عبد الرحمن :- نمشي بكره لأنا الأسبوع الجاي بنرجع للرياض سعد :- على راحتكم خلنا نعلمهم عشان يكونون جاهزين رن جوال فيصل وشاف الرقم ما عرف وش يسوي هذا الرقم حافظه من زمان عقد حواجبه وحطه على الصامت وجلس يسولف مع العيال عبد المجيد :- وش فيك ما ترد فيصل :- ها لا بس واحد مزعج والصراحة مالي خلق عليه نايف :- عطني اكلمه فيصل بسرعة :- لا وش تكلمة ما علينا منه المهم أقولكم اليوم أنا بطلع للحرم من بيطلع معي عبد المجيد :- كلنا بنطلع فيصل :- خلاص أجل أتفقنا رن جوال عبد المجيد وناظر الرقم ولقاها رنا عبد المجيد :- هلا والله وغلا بحبيبة خالها رنا :- أهلين خالوا كيفك ؟ عبد المجيد بللبناني :- أنا منيح رنا :- يا رب دومز موب يومز يا أحلى خال بالكون عبد المجيد :- لا ما دام فيها احلى خال أخلصي علينا وش تبين عبد الرحمن :- كلم بنتي زين لا ألحين أمصع رقبتك رنا :- فديت بابا أنا عبد المجيد وهو يقلدها :- فديت بابا انا أخلصي بس لا ألحين بكف وش تبين رنا :- نبي نروح لبن داوود عبد المجيد وهو يستهبل :- وين بيتهم فيه رنا :- خالو محل بن داوود إلي في المشروع عبد المجيد :- وش عندكم رنا :- خالوا بليز الله يخليك خلنا نروح عبد المجيد :- خلاص أجل تم ولك إلي تبين يا روح خالك رنا :- واو فديتك يا أحلى خال مووووووووووواح عبد المجيد :- هههههههههاي إلى ألحين وإنتي على ذا الحركة رنا :- لين بكره وبعده ولين مليون سنه عبد المجيد :- يله بس أقلبي وجهك وقولي للبنات يجهزون انتم يبيلكم ساعتين عشان تجهزون ويالله تخلصون بعد رنا :- أن شاء الله بايوو عبد المجيد :- رنا لا أسمعك تقولين باي فاهمه رنا ك- ليه خالوا عبد المجيد :- بس كلام الكفار ما نبيه فاهمه رنا :- إن شاء الله من عيوني يا عيوني عبد المجيد :- تسلم لي عيونك سكر عبد المجيد من رنا سلمان :- أجل أنا بطلع ومره وحده امر على الحريم وأقولهم عبد الرحمن :- أنت تبيها من الله عشان تشوف أم ريان سلمان :- فديت أم ريان أنا والله أنها شيختكم كلكم عبد الرحمن ك- الصراحة ما نقدر نقول شي لأنها بنت عمي هذا أول شي وثاني شي هي تستاهل سلمان :- أقول بلا بنت عمك بلا خرابيط اسمع تجيب طاري حرمتي على لسانك ضحكوا على كلام سلمان طلع سلمان وكلم على الاهل وبلغهم وأتفقت العوائل إنهم بيمشون في اليوم الثاني لجدة في أمريكا راشد :- ها وين سرحت هاني :- بقلبي إلي هناك راشد :- الله يا دنيا تحب ولا تعلمني هاني :- وش أعلمك راشد :- كل شي هاني :- من وين أبدأ لك راشد :- من وين ما تحب ؟ هاني:- هذا أطال الله في عمرك بنت عمي أسمها رنا هذه قصتها قصه قال هاني لراشد كل شي راشد :- من جدك هاني :- إيه والله كلها مثل ما قلت لك راشد :- الله يهنيكم في بعض هاني :- اللهم أمين ، وانت ما قد تكلمت عن نفسك أو هل لك حب في قلبك راشد :- آه بس هاني :- لا دامك قلت آه معناته فيه حب في حياتك راشد :- كان فيه حب هاني :- وشلون كان فيه وألحين تنهد راشد تنهيده قوية ونزلت رأسه ودمعت عيونه :- ماتت هاني وهو منصدم :- وش لون راشد :- إيه ماتت لها سنه ميته وأحسها معي عايشة بروحي هاني :- كيف ماتت قول لا تكتم بقلبك أسند راشد رأسه على الكرسي وسرح بخياله ورجع لورى لأيام حبه وحنينه وشوقه غمض عيونه وهويسرد قصته وكأنه يشوفه في فلم أو يقرأه في كتاب :- حبيتها وأنا في ثاني ثانوي كنت طالع أنا ورفيجي للمطعم وهناك شفتها كانت ملاك وش أقولك طيبه حنان أخلاق جمال هذه هي صفاتها دخلت عقلي وقلبي حسيت بشعور غريب أول ما شفتها ما قدرت أسوي أي شي كانت دوم تجي في بالي لدرجة إني ماعاد أقدر أنساها هو يوم واحد إلي أنا شفتها فيه بس ملكت قلبي إلي عجزن يملكونه كثار غيرها سحرتني صرت أمشي وراها ضرير عن غيرها شفتها مره ثانية في بيتنا أنا انصدمت أول ما شفتها صرت أقول لنفسي أكيد من كثر ما أفكر فيها صرت أتخيلها بس لا كانت حقيقه موجوده عندنا سألت عنها صارت من معارف أبوي تكررت اللقاءات بين بيتنا وبين بيتها لحد ما تعلقت فيها أكثر من أول عرفت أسمها وكان أسمها حور وهي فعلا حور بمعنى الكلمة رمست أبوي عنها حجزتها لي عشان ما تروح لأي أحد غيري شديت حيلي بالدراسة كل هذا عشانها هي كانت تدفعني للدراسة طموحها علقني فيها زيادة كانت تتمنى تدرس بالخارج مرت الأيام والشهور وكل منا متعلق بالثاني صرت أكلمها وهي تكلمني تقريبا كل يوم خلصنا الدراسة سوى وكل واحد منا يرسم حياته مع الثاني ويتخيل كيف تكون قدمنا أوراقنا مع بعض أنا قبلوني وهي لا حاولت أرفض ما أبي أبعد عنها بس هي رفضت قالت لازم واحد منا يحقق طموح الثاني ورغبته كملت أوراقي وخلصت أموري وجاء وقت السفر رحت أودعها وياصعبة من وداع ألتفت على هاني تعرف القصيدة إلي تقول :- قلت الـوداع وجاوبت دمعة العين تجــــرح بساتين الخدود النديه، وغضت وشفت"بعينهـاالحـــــــزن حزنين ، وصا١١١حت على الفرقا أنا مو قـــــــــــويه ،،، وجاوبتها "أرجووووك" تكفين..تكفيـــــــن !!،،، واللـــــــه دمعك يشعل النـــــــار فيه ،،، وقالت : تعاهدني عهاد المحبيــــــــــــــن ،،، الله يخووووون اللي يخوووون خـــــــويه ،،، قلت أبشــــــــــــــري واللي خلق لاتظنين ،،، حر١١١١١١م ماغيرك " عشقـــــــت "آدميه ،،، وقصت شعرهـــــــا !!،،، قلت أنا وش تسوووين؟! قالت أبي من غرتي لك هديــــــــــــــه ،،، ونادتني الغربه على الهم والبين ،،، أحسب الأيا١١١١١١١١م روحه وجيه ،،، وفي كل ليله ترتسم بين رمشين ،،، خيالها بين الرموووش الشقيه ،،، غربة سنه في ذمتي غربة سنيــــــــــــــن ،،، متى على الله يلتقي الحي حيه ،،، خلا١١١١١١ص ها١١١١١١نت مابقى غير + يووومين + ،،، خلا١١١١١١١١ص قفت غربه جرهديه ،،، ورجعت شوقي في خفوقي بر١١١كين ،،، ورجعت أناكلي لها جاذبيــــــــــــه ،،، وسألـــــــت ماردوا ؟! وأنا "أصيــــــــــــــح " { هـــي } ويـــــــــــــــــن؟!! ،،،‏ وكل (ن) نثر من داخل العين ميه ،،، وفي معمة حزني تلقيت رمحين ،،، قالوا : { توفـــــــــــــــــــت } غافلتها المنيه ،،، وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين ،،، تشهدت % بأسمــــــــــــــك % شفاة البنيه ،،، وتزاحمت في داخلي ألــــــــ١٠٠٠ــــــف سكيـــــــن ،،، والحزن يطويني ثمانين طيه ،،، " صــــــــــــــدمه" وجابتني على الأرض نصفين ،،، وشلووون راحت دون ذنب وخطيه ؟! ،،، تكفووون دلوني على القبر هالحين ،،، ماعاد فيني للصبر مقدريه ،،، ووقفت أطالع قبرها بين نصبين ،،، وجلست أضم أغلى النصايب عليه ،،، وأصيح وش بك "ياغلا١١١ي"ماتردين ،،، إشتقت همس شفاهك النرجسيه ،،، وش فيك جيت من السفر ماتهلين ؟! ،،، ماهي بلك عاده ولاإنتي رديه وحاولت في لحظه أجرح الدين ،،، وأزيح تربة " قبـــــــــــــــرها " في يديه ،،، وبالغصب شالوووني حشى تقل مسكين ،،، وأصرخ بهم واللــــــــــــــه واللـــــــــــــــــــــه حيه ،،، وقفت وتا١١١١١هت بي جميع العناوين ،،، والحزن يلعب داخلي سامريه ،،، ورجعت لدروب الشقى قبل عامين ،،، مدري من اللي صار فينا ضحيـه هاني :- إيه أعرفها راشد :- هذه هي قصتي عرفت هاني :- الله يرحمها بس ما قلت لي كيف ماتت راشد :- ماتت بحادث سيارة كانت طالعة من الجامعة وهي راجعة للبيت لفت عليها سيارة وهي ما قدرت تسيطر على السيارة ودعمت بعمود الكهرباء هاني :- الله يرحمها راشد :- اللهم آمين حاول هاني يلطف الجو إلي تكهرب شوي :- خلني أقولك حركة سووها البنات مره وإحنا رايحيين للبر جلس هاني يقول حركة البنات ضحك راشد على حركتهم وكان يناظر بعيون هاني وكأنه يشكره إنه قدر يتكلم ويطلع إلي بقلبه لإنسان كانت هذه أول مره راشد يتكلم في الموضوع مع أحد كل ما جابوا له سيرة زواج سيرة بنت يرفض عقله قبل قلبه حتى انه يخون حبه يخونها مع وحده ثانية عاش على ذكرها وراح يبقى على ذكراها ذكرى حور فيصل :- أوف وش ذا الرقم عبد المجيد :- يا أخي رد وفكنا طلع فيصل من عندهم ورد على المكالمة فيصل :- ألو فيصل :- ألو رد من ؟ .... :- فيصل فيصل :- نعم أنا فيصل من معي .... :- ما عرفتني فيصل :- لا ما عرفتك من معي ....:- لهاالدرجة نسيت صوتي نسيت صوت دانتك فيصل منصدم من جرأتها :- دانه ؟ دانه :- إيه دانه يا فيصل فيصل :- أمري بغيتي شي دانه :- فيصل ليه ... ليه سويت كذا فيصل :- وش سويت دانه :- ليه خنتني ليه حبيت غيري وين وعدك وين عهدك فيصل :- أنتي صفحة في حياتي وانتهيتي موب هذا كان طلبك موب أنتي إلي قلتي أنساني يا فيصل موب اني إلي سكرتي الخط بوجهي وغيرتي رقمك دانه :- فيصل أحبك فيصل :- أنتي عمرك ما حبيتيني أصلا عمرك ما عرفتي الحب وطعمه دانه :- أنا فيصل :- خلاص دانه لو سمحتي لا تتصلين مره ثانية لأني خلاص قررت أتزوج دانه :- تتزوجها فيصل مستغرب من كلامها :- اتزوج من ؟ دانه :- من يعني هند فيصل :- دانه :- رد علي هند صح فيصل :- إيه هند ... هند إلي بتزوجها عندك مانع دانه :- ليه طيب وش معنى هند ليه مو انا فيصل :- من باعنا برخيص بتراب ينباع حتى ولو كان بالحيل غالي يا دانه حطي الكلام هذا في بالك أنا عمري ما بعتك بس أنتي إلي بعتي أنتي إلي صديتي عني دانه :- محتاجه لك فيصل :- هذاك أول مثل ما قلت من الأول لو سمحتي لا تكلميني مره ثانية وسكر الخط في وجهها فيصل :- خلاص يا دانه أنسيني أنسيني كل هذا إنتي إلي تبينه صاحت دانه من قلبها طلعت كل إلي بقلبها من حزن وقهر كانت منقهره من هند حاقده عليها كلن تمنى في حياته أماني وأنا اتمنى أمنيه إني أموت مظلوم في دينا بها الله بلاني عايش ولكن عايش إنسان مكبوت عايش يتيم ما عرفت الأماني غصب علي أنا أقبل الظلم بسكوت الحظ ضدي والبشر والزماني بأسبابهم همي بداء يلوتني لوت حسرة طوت قلبي وحزنن طواني إلين الحزن صار بالصدر منحوت حتى حبيبي خان حبي وحناني وحط بفمي علقم وأنا مذوقه توت خان المحبه صار شخص اناني وحرم علي حتى أتصل أسمع الصوت مدام صرحي انهدم مع كياني وش تنفع الصرخة إذا فايت الفوت أيوب لو ساعة يكون بمكاني ما كان في صبره ترى تكتب بيوت الموت أرحم من حياتي أعاني ولا أظن فيه أرحم عليه من الموت يا سعد قلبي كان موتي لفاني يا زينها لا صار جسمي بتابوت يا رب حقق لي أنا هالأماني أرجيك يا منجي نبيك من الحوت مدام مسموحه علينا الأماني عندي امنيه وحده انا ودي أموت دانه :- أنت لي يا فيصل لي أنا وموب هند إلي تأخذك مني ولا دانه إلي تتنازل بك لوحدة غيرها . . . . . . نهاية الحلقـ16ـــ الحلـ17ـــقة «®°•.¸.•°°•.¸.•°™ نكتشف مر الحقيقة بعد ما يفوت الأوان قلت لك لا تندفع له قلت حبي صاينه وينه إلي صان حبك ما أشوفه يوم بان قلبك إلي هو قلبك لا تحسبك مهمله °°•.¸.•°®» كانت هند تسمع كل كلام دانه وهي تكلم فيصل حست بخنجر يطعن قلبها يعني فيصل يحب دانه بس ليه صار كذا وهي سرحانه ما حست إلا بدانه وهي طالعه من الغرفة وكان واضح أنها تصيح وأول ما شافت هند زادت كره لها وحقد كانت نظراتها لها نظرات استحقار لفت بوجهها عنها بتروح وقفها صوت هند هند :- دانه صدق الكلام إلي سمعته دانه فرحت إنها سمعت الكلام :- إيه صدق تدرين إنه إلى ألحين يموت علي وأنا الصراحة أعشقه وكنا على وشك نتزوج وأنتي خربتي علينا فياليت تطلعين منها وتخلين فيصل لي هند وهي متضايقة حست بالخيانه ومن من ؟ من الشخص إلي هي حبته ومو بس حبته إلا عشقته بس هذا حال الدنيا صدمات متتاليه ورى بعض هند بحزن وقهر واضح :- الله يهنيك فيه تستاهلون بعض دانه بكل كره :- هذا الشي إلي المفروض تعرفينه أنه فيصل لي أنا أوكي يا عنوسة ماما هند :- وش تقولين دانه :- أقول عانس وش يبي منك أنا أحلى منك بكثير وأصغر منك أنتي خلاص أنتهت صلاحيتك راحت هند من عندها وهي تصيح ليه يصير فيها كذا دانه بكل قهر وكره للي حولها :- ههههههه وبعدك ما شفتي شي لا أنتي ولا فيصل أوريك يا فيصل هذه هي البداية وإنت إلي بديت تحمل كل إلي يجيكم مي :- بسم الله عليك وش فيك تضحكين كذا دانه :- ها لا ولا شي مي :- وش صار علميني دانه :- ما صار شي مي :- وش لون ما صار شي وانا سمعت كل إلي قلتيه لهند دانه أتركيها في حالها هي ما سوت لك شي دانه :- كيف ما سوت لي شي هي داست لي على طرف هي بتأخذ شي من ممتلكاتي مي :- كيف يا روحي وضحي وش قلتي دانه :- إلي سمعتيه فيصل لدانه ودانه لفيصل ما تجي وحده مثل هذه العانس وتخرب كل شي مي :- خلي فيصل في حاله لا تضرينه كافيه إلي هو فيه دانه :- أقول روقينا من سيرتهم هم بعدهم ما شفاوا شي لسه إنا في بداية الطريق مي :- لو صار لفيصل شي تأكدي إني أنا إلي بوقف في وجهك فاهمه خلي كلامي في بالك دائم حاولت في قلبي وانااقول ابنساك..واعيش دنيافي حياتي جديده..اثر الغلاماتعجبه غير دنياك والقلب غيرك ماسكن في وريده جاسم كان يفكر في بيان ويفكر كيف راح ينساها لأنه ما قدر ينسى حبه لها جاسم :- ليه كذا ليه أنت لازم تمحيها من بالك لازم يا جاسم ليه ما تقدر ليه أنت قد كلمتك لاقلت بتنساها راح تنساها وبعد فتره وهو جالس يفكر ويبحر في خياله أمواج توديه وامواج تجيبه إلا جواله يرن شاف رقم غريب عليه أول مره يشوفه تردد جاسم يرد وإلا لا وفي الأخير رد عليه وصار صديقه"معن" جاسم :- هلا والله وغلا معن :- هلا فيك شخبارك يا واد جاسم :- الحمدلله بخير وانت شعلومك شعلوم الشله معن :- الحمدلله كلنا بخير إلا أنت شمسوي وينك يا رجال ماعاد تسال عنا ولا شي جاسم :- خلها على الله مشاغل معن :- كلن عنده مشاغل بس ما انقطعنا عن بعض إنت إلي أختفيت جاسم :- الله يعين إلا أنتم وش لونكم وش مسوين معن :- ماشي حالنا كلنا طيبين إلا تعال وش فيه صوتك جاسم :- سلامتك وش فيه معن :- أكيد ما فيك شي جاسم بحزن :- إيه أكيد ما فيني شي معن :- عندك شغل اليوم جاسم :- لا ما عندي شي معن :- أجل نشوفك اليوم ترى الشباب عندي مجتمعين في البيت جاسم :- والله كان ودي احضر بس معن :- لا بس ولا شي تعال يا أخي وسع صدرك تعال عشاني عندي كلام أبي أقوله أبي أفضفض ولا عندي أحد أشكي له همي إلا أنت جاسم :- الله يعين معن :- ها بتجي جاسم :- إن شاء جاءه أنتظار جاسم :- معن اكلمك بعدين جاني خط الحين معن :- يله اجل مع السلامة جاسم :- مع السلامه سكر من معن وعلى طول رد على الخط الثاني جاسم :- ألو :- جاسم :- ألو رد من :- جاسم :- أوكي إذا بغيت تتكلم اتصل مع السلامة وتوه بيسكر الخط إلا جاه الصوت صوت أنثوي باين عليه الحزن :- لا لحظة لا تسكر جاسم :- نعم من معي ؟ :- ماعرفتني يا جويسم جاسم فز من قالت جويسم محد يقول جويسم إلا شخص واحد بس بيان هي الوحيده إلي كان مصرح لها تلقبه كذا من كانت صغيرة جاسم :- بيان بيان :- إيه بيان أخيرا عرفتني جاسم :- أسمحي لي ما توقعت في يوم إنك بتكلميني بيان :- أسفه إني أتصلت شكل إتصالي ضايقك جاسم :- لا عادي لا تقولين كذا أنتي بنت عمتي إلي أحترمها لنفسها لشخصها إلي بالمختصر احبها مو محسوبه علي بنت عمه بيان كانت تحس بنغزاته لها :- أسفه على كل إلي صار جاسم :- أفا مو بيان إلي تعتذر من شي حتى لو كانت غلطانه بيان :- جاسم وكان حيل متضايق :- يله بيان تبين شي ألحين بيان :- ليه يا جاسم ليه جاسم :- وش إلي ليه بيان :- الرسالة ليه كتبتها جاسم :- وصلتلك بيان :- إيه بس ليه ما قلت الكلام هذا بلسانك جاسم :- ما عاد ينفع الكلام هذا أنا بسكر ألحين بيان :- جاسم جاسم :- خلاص أنسيني يا بيان أنا بجد كرهت اليوم إلي حبيتك فيه بيان :- بس خلاص تكفى عطني فرصة جاسم :- تعبت من الفرص وتعبت من التلميح بيان :- أخر فرصة جاسم :- أسف مع السلامة سكر جاسم في وجهها وهو متضايق هذا الشي إلي كان يبيه كان يبيها تحس بحبه بس ما يبيها تجيه عشان رسالته إلي أرسلها لها لا يبيها تحبه كما هو بكل عيوبه وحسناته تنهد جاسم وشغل اللاب وجلس يتصفح المنتدى كتب موضوع وكان خاطرة وإن صح التعبير نزف من نزف الجروح آه يا زمن العجائب ... آه يا دنيا الغرايب الفرح فيها قصير ... والحزن فيها طويل السعادة ما تدوم ...والألم هو إلي يدوم القريب يصبح بعيد ... والغريب يصبح حبيب الصديق فيها عدو ... والعدو فيها صديق تضحك أيام وتبكي سنين فرح يسحب ألم ... وسعادة تجر حزن الكل يقدر يعيش يقدر يقاوم هالألم الصغير مع الكبير الحبيب مع الغريب العدو مع الصديق القريب مع البعيد إلا أنا بدونك لا يمكن أعيش وإن عشت ألامي تزيد . . . وسلامتكم أخوكم نزف الجروح رد بعدها على كذا موضوع شاف موضوع شد أنباهه له كانت خاطرة أسمها باقة أحلامي حاولت أن أجمع شتات أحلامي لأصنع منها باقة حلم زاهي الألوان يضاهي كل الأحلام حاولت أن أجعلك حلما ضمن تلك الباقة فكانت المفاجأة لقد كان كل حلم من أحلامي يحمل حرفا من حروف أسمك اكتشفت حينها أنك الحلم الكبير الذي يحمل بين طياته أملا بلا حدود ووفاء لا محدود فلا عجب فأنت الأمل الصامد بين جبال اليأس والوفاء الذي يتحدى أمواج الخيانة ورياح الغدر ليستقر على شواطئ الأمان شامخا كشموخ حبي لك .. أنت رونق الحياة التي يكسوها أجمل الثياب لتظهر بشكل يسلب العقول رشدها بل أنت نكهة الحب التي تجعل عاطفته سحرا يسيطر على كل من عاش الحلم بطيفك والأمل بلقائك G*B أختكم معشوقة حبيبها سرح جاسم في الخاطرة إلي مكتوبه وبالحرفين إلي في نهايتها جلس يتذكر هو شايف الخاطرة هذه مره بس وين ما يذكر وفي الأخير تغير وجهه وراح يركض لدرج بغرفته وطلع منه شنطة سمسونايت سوداء يحط فيها أوراقه المهمه طلع الأوراق وراح يدور بين هالأوراق لما في الأخير حصلها رجع بسرعة لجهازه وقارن بين الخاطرة والورقة إلي معه لقاها نفسها بدون أي زيادة نفس الحروف نفس الكلام حاول يتذكر وين مأخذ الورقة هذه وتذكر إنه مره وهوطالع من البيت لقاها على صدام السيارة فتح عيونه معقوله إلي انا أكتشفته معقوله صحى من سرحانه على إشارة التنبية من المسن ولقاه العاصفة نزف الجروح هلا وغلا العاصفة :- هلا فيك ساعة عشان ترد نزف الجروح مشغول شوي بالمنتدى إلا تعال شخبار راشد العاصفة :- الحمد لله كلنا بخير وهذا هو يمي تبيه نزف الجروح :- عطنا العاصفة :- هلا وغلا جسوم نزف الجروح :- هلا بك زود اخبارك واخبار الدراسة معكم العاصفة :- الحمد لله بخير نزف الجروح :- يارب دوم ها واهل الإمارات إن شاء الله مرتاحيين العاصفة :- ما عليهم توني مرمسهم وكلهم طيبين حس جاسم بهزة جواله رسالة واصله له وأول ما فتحها أنصدم من إلي مكتوب فيها عطني قلم بأكتب على القلب ناسيك حتي اليا منة تذكرك ينساك خلاص عقب اللي حصل منك ما ابيك وما دمت انا هنية فارقني هناك غلطة حياتي يوم تقفي واناديك لكن بيجي يوم واقول الله وياااااااك رنا :- صاحية أنتي ترسلين له هذه بيان :- تعبت معه وهو هذا الشي كان يبي مني من زمان رنا :- الصراحة أشك بعقليتك بيان :- ليه تشكين أتوقع كلمته عندك وسمعتي كيف كان رده علي رنا :- طيب شوفي ليه سوى كذا بيان :- ما يحتاج أشوف أنتي تعرفين جاسم ... جاسم عمره ما حب من قلب كل السالفه حن لأيام الطفولة معي عرفتي ألحين حن لمغامراتنا مع بعض بليز رنا قفلي الموضوع خلاص خلينا ألحين في هند وش فيها تبكي رنا :- والله ما أدري عنها من دخلت عندنا وأنا أحول أفهم منها السالفه موب راضية تقول شي بيان :- خلينا نحاول معها رنا :- يله قومي دخلت بيان ورنا عند هند وكان عندها الجوري ولجين وأبرار ومي رنا تأشر لهم :- إلى ألحين هزت الجوري رأسها :- إيه رنا :- هنوده حبيبي كلميني وش فيك هند مغطية رأسها وتصيح جلست عندها بيان ومسحت على رأسها :- كلمينا وش فيك مي كانت متضايقة من حركة دانه وقررت في نفسها تسوي شي عشان هند وفيصل هي تعرف أنه هند تحب فيصل وهو بعد يحبها وإلي واقف في وجهه هذا الحب هي دانه مي :- رنا تعالي أبيكي شوي رنا :- طيب لحظة شوي مي :- انا بطلع وأبي أروح أشتري لي أغراض تعالي معي رنا :- بس أنا ناظرت مي رنا بترجي وفهمت رنا عليها إنه في إن في الموضوع وهي تبي تقولها رنا :- عن أذنكم بروح مع مي يله مي مي :- يله بيان :- رنا وهند رنا :- ما راح نتأخر وبعدين أنتم عندها وأشرت لها يعني خلاص أسكتي طلعت رنا ومي من الشقة بعد ما أستأذنوا من الأمهات وطلعوا للتوسعة رنا :- ها مي وش فيك وش صاير مي :- ما أدري وش أقولك رنا :- قولي إلي تبين مي :- الموضوع يخص هند رنا :- هند وش فيها مي :- أنتي تعرفين أنها تحب فيصل أخوي رنا :- إيه أعرف مي :- والشي إلي ما تعرفينه أنه دانه بعد تحب فيصل أخوي رنا :- طيب وفيصل من يحب مي :- أجلسي خليني اعلمك السالفة من الاول لليوم جلست رنا عند مي وكان الإهتمام واضح على وجهها مي :- دانه كانت تحب فيصل من زمان حتى هو كان يحبها تعرف عليها من الشات كانت حزينه وحيده وهو إلي طلعها من وحدتها كان يساعدها في كل شي وبعد ما أكتشف إنها تصير أخت سلطان صديقة أو بالأصح هي عرفت إنه يصير صديق اخوها خافت يفضحها عند اخوها طلبت منه ما عاد يكلمها وهو أنصدم ليه قالت كذا وأول ما عرف السالفة كلها حاول يجمعني بها بحيث محد يشك فيها أو حتى يتكلم عليها عرفتها وتوطدت علاقتنا مع بعض أكثر من أي شي وفي الأخير صارت مشكله بينها وبين فيصل قطعت علاقتها معه بس ما زالت تحبه وتعشقه وهو أنجرح منها جرح صعب يبرى بسرعة وسهوله لحد ما شاف هند في بيتهم من عقبها حس بإحساس غريب من ناحيتها تعلق فيها وهو كان ناوي يخطبها جابنا معكم عشان نتعرف عليكم وأمي تشوف هند وتعطيه رأيها فيه رنا كانت تسمع وهي منصدمة كل هذا يصير وهي ما لاحظت ولا حست بشي مي :- وقبل أمس طلب فيصل من أمي انها تخطب له هند وامي وافقت بس لما نرجع للرياض دانه عرفت بإلي بين هند وفيصل وبالأصح فهمت عليهم وعلى نظراتهم بدون ما الكل يحس رنا :- متى ؟ مي :- وإحنا جايين من العمرة رنا :- وبعدين كملي مي :- طلبت مني أساعدها وياليتني ما ساعدتها بشي عطيتها رقم فيصل عشان تفهم منه السالفه وفي الأخير سمعتها وهي تتكلم على هند وتتوعد في فيصل وهند إنها راح تخرب بينهم وهي تقريبا نجحت ألحين في نص المشوار لأنها شككت هند في فيصل وهذا أول الخيط والباقي يجي بعدين رنا :- عشان كذا هند تصيح مي :- تقريبا إيه رنا :- طيب والعمل مي :- لازم توضحين لهند أنه دانه بالنسبة لفيصل من الماضي إلي مستحيل ترجع له والباقي خليه علي رنا :- وش بتسوين مي :- فيصل لازم يدري عشان هو الوحيد إلي يقدر يوقفها عند حدها رنا :- مشكوره مي الله يعطيك على قد نيتك الطيبه مي :- أقول لا يكثر بس هذا فيصل اخوي مستحيل أخليها تهدم حياته يعني مو عشان هند عشان فيصل بس رنا وهي تبتسم لها :- طيب كملي جميلك وجاملي على الأقل مي :- نو وي مستحيل أجامل فاهمة رنا :- يسو فهمت ******************** هيفاء :- تعبت يا فهد فهد :- ليه يا قلبي هيفاء :- محتاجه لخواتي والله محتاجه لهم فهد :- هيفاء وش غيرك عليهم هيفاء :- يمكن تقول هذه بجد ناقصة عقل بس أحس أنهم السبب في وفاة أبوي فهد :- بس هيفاء :- إيه أنت تعرف لما أحب الناس لقلبك يروح عنك وأنت ما جلست معه ولا حتى كلمته وش راح يكون شعورك فهد :- أنا معك بس تقطعين فيهم عشان هذا السبب لا يا بعدي وبعدين لو كان خالي عايش تتوقعين راح يوافق على إلي سويتيه هيفاء :- أكيد لا فهد :- طيب وش رأيك ترجعين المياة لمجاريها هيفاء :- وش لون فهد :- راح نسافر لهم بكرة واعتذري منهم كلهم غيري قلبك من ناحيتهم وصفي قلبك لهم وراح تنجحين بإذن الله تعالى هيفاء :- بجد بدونك ما أدري وش كنت بسوي فهد :- يله عاد روحي جهزي الأغراض وقولي لعادل يجي معنا هيفاء :- إن شاء الله حبيبي عادل :- السلام عليكم هيفاء وفهد :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عادل :- أشوف الكناري جالسين مع بعض وش عندكم فهد :- تفو من عينك يالحسود حشى موب ولدي أنت وخشتك عادل :- أفا يا أبو عدوله تقول عني تسذاتا فهد :- أنت من معلمك على هالألفاظ عادل :- الله يخلي لنا بحور هي إلي معلمتنا على هالألفاظ ولا بعد ما شفت شي تقول ألفاظ ما أدري وش تبي فهد :- وأنت ما هبل فيك إلا ذا البحور عادل :- وش أسوي أحبها الله يخليها لنا ولعين ترجيها هيفاء :- فكونا ألحين من سالفة بحور ويله يا عادل جهز لك كم لبس عادل:- ليه على وين العزم هيفاء :- بنروح لأهلي عادل بفرح :- والله بجد هيفاء :- إيه بجد الجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير وعدتكم ببارت صح مو طويل ......>>بيجيها تكفيخ ألحين منكم بس ياليت تعذرون تعرفون صيام وطبخ يعني مو طول الوقت على الجهاز أترككم مع البارت بحور :- الصراحة ما ودي أنكم تروحون إلا عشان شي واحد بس فهد :- وشو بحور :- تحسنون الأوضاع بينكم فاهمة يا هيوفه هيفاء :- إن شاء الله بس بشرط عليك أنتي أنك تسوين الدور مضبوط بحور:- ولا يهمك يا عسل عادل :- يله اجل بروح أشوف وش أخذ معي وأكلم راكان وأقوله فهد :- راكان ما راح مع أبوه عادل :- لا يقول ما أعرف منهم أحد وش يروحني معهم فهد :- يله أجل أخلص علينا مي :- وهذا كل إلي صار فيصل :- تقولينه صادقة مي :- إيه ما كذبت عليك بشي فيصل :- وانتي غبيه ليه تعطينها الرقم مي :- وش دراني إنها بتسوي كذا هي قالت أنها بتتفاهم معك فيصل :- أنتي عارفه إنه ما بينا أي تفاهم مي :- طيب ألحين وش أسوي فيصل بخوف :- وهند وش قالت مي :- متضايقة وتصيح رحمتها والله فيصل :- كذا يامي كذا تسوين فيني مي :- والله يا أخوي إني ما أدري وشلون طاوعتها فيصل :- أوكي أنا أوريك فيها بس أسمعي الأيام الجاية أبيك تتقربين من هند وتحاولين تفهمينها السالفة كلها مي :- ولا يهمك انا سويت إلي لازم أسويه فيصل :- وش سويتي بعد مي :- قلت لرنا لأنها هي الوحيده إلي قريبة من هند فيصل :- وأنتي ليه تقولينها ألحين وش بتفكر بخالتها مي :- ما عليك ما راح تفكر بشي بس أنت ألحين علمني وش راح تسوي فيصل :- لا ما راح أقولك أخاف تروحين وتقولين لها عارفك صديقتها مي :- فيصل انت عارف إني منيب صديقة أحد وأن دانه أنت إلي فرضتها علي صح فيصل :- خلاص قفلي السالفة مي :- فيصل فيصل :- أقول قومي عن وجهي خلني اعرف وش أسوي مع ذا البلوه إلي حطيتني فيها انت ودوين مي :- أوف منك ومن حالك طلعت مي وهي معصبة ولا حست بالشخص إلي كان يدخل أكيد كلكم عرفتوه .... إيه صح ...... عبد المجيد جلس عبد المجيد مبهت فيها يناظرها ولا قدر يصد عنها بوجه وبعد ما طلعت تنهد وحمد ربه إنه محد شافه بالوضع هذا عبد المجيد :- آه الحمدلله محد شافني وانا أشوفها بس من هذه بنته يا محلاتها والله تشبه لفيصل وسامي الله يرحمه شكلها اختهم فيصل :- يا هو وين رحت ...؟ عبدالمجيد :- ها وشو وش فيك يا دب فيصل :- أنا إلي وش فيني وإلا أنت عبد المجيد :- وش فيني ما فيني إلا سلامتك فيصل :- إيه اتمنى يله بس أنا بطلع توصي شي عبد المجيد :- وين بتروح ؟ فيصل :- والله مدري وين أروح أحس أني متضايق بقوة ودي أطلع عبد المجيد :- جهزت الأغراض لأننا بكره بنمشي لجده فيصل :- كل شي جاهز يله مع السلامة عبد المجيد :- أصبر طيب خلني أجي معك فيصل :- لا ما يحتاج تجي يله ما راح أطول إن شاء الله طلع فيصل قبل ما يتكلم عبد المجيد أو يقوله شي هدى :- هذه هيفاء متصله علي غريبة وش عندها سارة :- ردي عليها بسرعة هدى :- بس سارة :- أقول لا تقعدين تبسبسين ولا شي بسرعة ردي عليها لا ينقطع الإتصال هدى :- ألو هيفاء خنقتها العبرة أشتاقت لخواتها مهما كان بينهم هي تحبهم ومازالت تحبهم لأخر لحظة بحياتها هدى :- هيوفه ردي علي هيفاء :- ألو هلا هدوش هدى :- هلا وغلا بكل الغلا اخيرا أتصلتي علينا وينك والله مشتاقين لك يالغالية هيفاء بلعت ريقها :- وانا بعد مشتاقه لكم بالمرة هدى :- هيوفه إنتي إلى ألحين زعلانه مننا هيفاء :- سامحوني أنا إلي غلطت عليكم هدى :- هيوف كلنا أخوات ولا بينا شي أبد هيفاء :- الله لا يحرمني منكم امي وينها هدى :- ما تبين سارة هيفاء :- سارة عندك هدى :- إيه عندي وهي تبي تكلمك هيفاء :- وربي مشتاقه لها موت هدى :- يله خذيها سارة :- ألوو هيفاء :- هلا سارونه سارة :- هلا بك وين سارونه أنا ألحين بصير جده وتقولين سارونه هيفاء :- فديتك يالغالية مهما كبرتي بتظلين سارونه أختي وبس فاهمه سارة :- فديت روحك أخبارك وأخبار فهد وعدوله هيفاء :- كلنا طيبين ها كيف رحلتكم عسى ما تعبتوا سارة :- والله تمام بس ناقصنا أنتي معنا هيفاء :- الله يعين إن شاء الله وين أمي سارة :- لحظة شوي أم عبد المجيد :- هلا والله بهالصوت هلا بروح امها هيفاء :- هلا يمه وشلونك يالغالية وش أخبارك أم عبد المجيد :- الحمد لله ما نشكي باس انتي وشلونك وشلون أبوعادل وعادل هيفاء :- كلنا بخير وطيبين بس مشتاقين لكم أم عبد المجيد :- يا قلبي أنتي ها يمه ما راح تجونا هيفاء :- يمه انتو وين ألحين بمكة وإلا جده أم عبد المجيد :- لا بمكة وبكرة بننزل لجدة تبين شي من هناك هيفاء :- إيه أبيكم تحجزون لنا معكم غرفة أم عبد المجيد بفرح :- والله متى بتجون هيفاء :- بكرة إذا الله أراد بنمشي أم عبد المجيد :- توصلون بالسلامة في طيارة وإلا سيارة هيفاء :- هذا فهد راح يدور لنا حجز إذا لقى بكره جينا وإلا مشينا بالسيارة أم عبد المجيد :- خلاص يا بنتي جهزي أجل اغراضك جلس فيصل في الحرم يفكر في حاله وفي احواله واحوال هند يفكر كيف ينهي السالفة صلى ركعتين وجلس يدعي :-"اللهم يسر لي أموري كلها يا أرحم الراحمين ... اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تيسر لي كل امر عسير يا أرحم الراحمين .... اللهم حنن قلب هند علي وقدري على دانه " قام فيصل وطلع بسيارته وجلس يدور ما يدري وين يروح أو وين تكون وجهة كل إلي كان يفكر فيه كيف يصلح الأمور أتصل على مي فيصل :- ألو مي :- هلا والله فيصل :- هلا بك كيفك مي :- الحمدلله بخير وينك فيصل :- ما عليك مني ويني فيه بس هند وش أخبارها مي :- والله ما أدري عنها ما رحت لها فيصل :- روحي لها وكلميها انتي ورنا تكفين سوو شي مي :- فيصل ولا يهمك لا تقول كذا انا اختك الحين بروح تأمر شي فيصل :- أبي أسمع صوتها مي :- فيصل ستوب لا تتعدى الحدود هند مو مثل دانه راح تكلمك فاهم فيصل :- فاهم بس لا تلوميني والله ما اقدر وهي زعلانه علي مي :- وكل امرك لله ويله ضف وجهك خلني أروح لها فيصل :- يله اجل مع السلامة بس ها ياليت تطمنينا مي :- ولا يهمك سكر فيصل وسكرت مي وهي تفكر في اخوها وفي هند كيف راح تبدأ معها المشوار مي :- يالله يسر لي اموري معها ألحين واعني عليها يارب رنا :- ميونه وينك فيه مي :- أنا هنا تعالي دخلت رنا عليها وكانت حالتها حاله رنا :- وش تسوين مي :- ولا شي بس اكلم فيصل اخوي وهو حالته حالة ألحين ويبينا نكلم هند الحين رنا :- وانا جيت عشان هذا الموضوع يله خلينا نروح نكلمها الحين مي :- بس البنات رنا :- ما عليك انا قلت لهم يطلعون من عندها ويخلونها ولا حد يدخل عليها وخليتهم يجلسون مع دانه عشان ما تقدر تسوي لها شي مي :- زين سويتي يله اجل خلينا نروح لها في امريكا في الجامعة وبالتحديد في الكافتريا راشد :- وش تسوي هاني :- ولا شي بس طفشان والله واشتقت لأهلي بالحيل راشد :- الله يعينك هاني :- وانت ماأشتقت لاهلك راشد :- إلا بس خلاص راحت إلي انا أشتاق لها هاني :- راشد أنساها راشد :- ها ها ها تطلب المستحيل ما قدر انساها هاني هي هني كيف تبيني انساها قول أرمس هاني :- والله ما ادري وش أقولك راشد :- شفت كيف خلها على الله هاني :- الله يعين بس تدري نور من شوي تسأل عنك راشد :- اوف هاي شعندها شتبي مني هاني :- وش فيك راشد :- لا ما فيني شي بس كل مارحت لمكان لقيتها فيه كأنها عارفه إني فيه هاني :- تحبك البنت راشد :- ها وش تحبني حبك إلي هاني :- ها رشود لا تقول شي راشد :- وش رشود أصغر عيالك أنا هاني :- وها هذه حبة رأس حبه على رأسه وجلس وهو يضحك على راشد وحركاته راشد :- احم عشان تعرف عمك رشود وش يسوي هاني فتح عيونه :-عمت عين العدو راشد :- يله بس خلنا نروح للكلاس هاني :- أصبر شوي بقى وقت راشد :- لا يابوك ماشي وقت على المحاضرة طلع راشد ولحقة توامه هاني جاسم جالس بغرفته سرحان بالفكره إلي جته والإستنتاج إلي استنتجه إن بيان معه في نفس المنتدى إلي هو فيه وغير كذا هي تحبه من قبل الرسالة وعرف إنها هي إلي كاتبه الورقة إلي على سيارته جاسم :- آخ يا رأسي خلني بس أطلع لا يجيني شي قام جاسم من سريره بتثاقل وتعب . . . جاسم جالس بغرفته سرحان بالفكره إلي جته والإستنتاج إلي استنتجه إن بيان معه في نفس المنتدى إلي هو فيه وغير كذا هي تحبه من قبل الرسالة وعرف إنها هي إلي كاتبه الورقة إلي على سيارته جاسم :- آخ يا رأسي خلني بس أطلع لا يجيني شي قام جاسم من سريره بتثاقل وتعب لبس جنز أسود وتي شيرت أحمر ولبس كاب أسود بأحمر واخذ مفتاح السيارة وطلع اتصل على معن جاسم :- ألو السلام عليكم معن :- هلا والله بو جسوم هلا بك والله جاسم :- هلابك أكثر شخبارك معن :- الحمد لله وين الناس جاسم :- أبد في الدنيا إلا معن أنت قلت لي الشباب عندك اليوم معن :- إيه والله لا تقول أنك بتجي جاسم :- إلا بجي عندك مانع معن :- ههههههههههه لا والله حياك الله في أي وقت جاسم :- يله وصف لي المكان زين معن :- يؤ نسيت الشقة وينها فيه جاسم :- مدري ما أذكرها زين تعرف من زمان ما جيت لها معن :- أوكي طيب وصف معن لجاسم المكان إلي هم بيجتمعون فيه في غرفة هند رنا :- هنوده ردي علي كلميني وش فيك هند :- مافيني شي وش تبين رنا :- إلا فيك شي دانه قالت لك شي رفعت هند رأسها لمي وناظرتها :-ها لا ما قالت لي شي مي :- هند لا تكذبين هند :- أنا ما كذبت وش بيني وبينها مي :- هنوده أنا أعرف كل شي فلا تخبين عني هند لفت بنظرها لرنا كأنها تقول لها ليه قلتي لها مي :- لا تناظرين رنا هي ماقالت شي أنتي إلي قلتي هند :- أنا مي :- إيه أنتي إلي قلتي هند :- وش قلت مي :- ما يحتاج تقولين بلسانك يكفي نظراتك لفيصل ونظرات فيصل لك هند :- ههههه هذاك أول اما الحين أنا بطريق وهو بطريق مي :- ليه وش إلي صاير هند :- لا ما صار شي مي :- أنتي تحبينه إلى ألحين هند :- أكذب عليك إذا قلت لا بس ونزلت رأسها وجلست تلعب بيدينها متوترة ما تدري وش تقول لهم مي :- بس إيش كملي هند :- لا خلاص ولا شي مي :- بس دانه صح شهقت هند يعني هي مفضوحه عندهم والكل حاس فيها وعارف دمعت عيونها مسحتهم مي :- لا تنزل الدمعه هذه صح يا هند أنا ما عرفتكم إلا من يومين أو ثلاث أيام بس إلا والله إني ما اعتبركم إلا خواتي هند أنتي تحبين فيصل وفيصل بعد يحبك لا تخلين دانه تفرق بينكم هند :- فيصل عمره ما حبني فيصل كان يلعب علي رنا :- خاله كيف يلعب عليك وهو صديق اخوك يعني لو فكر من جد أنه يلعب على وحده ماراح يخون صديقه وين عقلك فيه هند :- طيب هو يحب دانه من زمان وتوه مكلمها وهي قالت لي انه يموت فيها ويبي يخطبها مدري خطبها مي :- فيصل خطب دانه أو بيخطبها لا مستحيل تدرين ليه لأنك أنتي قلبه أنتي إلي فكر يرتبط فيك عن قناعة هند :- انا مي :- إيه انتي هند :- ودانه مي :- دانه كانت من الماضي بالنسبة لفيصل أنتي تعرفين كل إنسان له ماضي ودانه كانت ماضي فيصل ما كان يحبها إلا أنه أخت له دانه فقدت أبوها وأمها وهي صغيره كانت كتومة فيصل الوحيد إلي قدر يطلعها من قوقعتها اوصدفتها تعرف عليها من شات ولا كان يدري أنها أخت صديقة وأول ما أكتشفت وقالت له طلبت تقطع علاقتهم بذمتك لو كانت تحب فيصل من قلب راح تطلب منه إنه يروح عنها وينساها راح تقوله أنك صديق أخوي أكيد لا بس بعد ما درى فيصل ضاق صدره تدرين ليه لأنه تعود عليها وعلى كلامها صعبه في يوم وليلة يتركها رجعت له وبدت المشاكل بينهم عرفني عليها عشان ما يجيها شي بس هي إلي خانته وخانت حبها على قولتها لو كانت فعلا حابته وأول ما اكتشفت إلي بينك إنتي وفيصل بدت عندها حالة الغارية حب التملك لأن فيصل كان لها .... أسمعي وركزي في كل كلمة بقولها لك كان لها فاهمة وش معنى كان لها يعني في الماضي بس أنتي يا هند الحاضر والمستقبل لفيصل تدرين أنه طلب من امي تخطبك له طبعا هو ما قالي بس أنا سمعته وهو يقول لأمي وأمي قالت لي وش رأيك فيها انصدمت هند بالكلام إلي قالته لها مي أنكشفت حقايق لها كانت متخبية عنها في غرفة دانه دانه :- ألحين وش أسوي الخطة الاولى نجحت بس باقي الخطة الثانية ولازم تنجح أنا اوريك يا فيصل صارت تدور في الغرفة رايحة جاية تفكر في خطة عشان تهدم حياة فيصل وهند فزت وهي تسمع صوت الجوال يرن انصدمت يوم شافت المتصل مين أكيد كلكم عرفتوه إيه فيصل خافت دانه وصارت تفكر هل ترد أو تحقره او وش تسوي مالقت إلا ترفع السماعة وتسكت وتشوف وش عنده وليه متصل عليها فيصل :- ألوو دانه :- فيصل :- ردي علي أدري أنك رافعه السماعة دانه ردي دانه :- فيصل :- مدام أنك جبانه ليه سويتي كذا ها ردي دانه :- فيصل أنا فيصل :- أنتي وشو دانه :- أنا احبك فيصل :- وانا ما أحب وحده تافهه وحده حقيرة وحده سافله لو اجمع قواميس الكره إلي في قلبي لكي ألحين صدقيني بدور غيرها من كلمات دانه :- حرام عليك فيصل :- أنتي إلي حرام عليك أنا شسويت لك انا إلي طلبت منك تبعدين عني أنا إلي حقرتك بالكلام دانه أسمعي كلام يوصلك ويتعداك أقسم بالذي رفع سبع وطمن سبع لو قربتي من هند مره ثانية والله والله وهذاني حلفت أنك راح تندمين واخليك تكرهين اليوم إلي جيتي فيه وتكرهين حياتك دانه :- أهون عليك فيصل :- أكرهك يا بنت الناس أفهمي أكرهك انا احب هند واكرهك أنتي ولا أبشرك راح اخطبها اول ما نرجع للرياض أرتحتي ولا تتوقعين إنك أنتصرتي ألحين لا يا قلب امك انا فيصل وأتوقع انتي تعرفين وش معنى كلمة فيصل إذا قال نفذ دانه :- وش بتسوي ورني مراجلك يالرجال فيصل :- رجال غصب عنك تدرين كل الرسائل إلي منك عندي كل الصور إلي أرسلتيها لي عندي كل الهدايا وعليها أسمك بعد عندي كلمة وحده وكل هذه عند أخوك دانه :- اصلا ما تقدر تنفذ تهديدك لأن أخوي صديقك فيصل"يا رب سامحني أسف يا سلطان والله أسف بس أنت ما تستاهل أخت مثلها وبالأصح هي ماتستاهلك " :- ههههههههه ضحكتيني أقدر أنهي كل شي بيني وبين سلطان ألحين لوبغيتي وألحين أفضحك عنده ولاحظي إنا موب لحالنا معنا عبد المجيد واهله يعني .... أفهميها يا روح امك باي سكر فيصل منها قبل ما يسمع كلامها دانه :- حقير ونذل والله نذل اليوم الثاني هو اليوم المقرر فيه يروحون لجده طبعا محد يعرف عن المفاجأة إلي بتصير ما يعرف إلا أم عبد المجيد وعبد المجيد لأنه هو إلي حجز لأخته ولولدها في السيارة طالعين من الشقق إلى جدة في السيارة بيان كانت منسجمة تكتب خاطرة من خواطرها الرائعة كانت متضايقة عشان جاسم تبي تعرف وش أخباره رنا كانت تلعب بموبايلها وتقرأ الرسائل إلي تجيها من هاني كل يوم صباح الخير لأغلى حبيبة في قلبي ... وحشتيني موت .... أحبك يا اغلاهم ..... أحبك كلمة معناها أعيش الدنيا من أجلك ..... آآآه لو تدري بقلبي من تكون كان مابه شي عني يشغلك .... صحيح أشغال بالدنيا ... لكن ما تغيرنا ندوس الوقت لو فكر على كيفه يمشينا ونعيش العمر ونقدر عيون اللي يقدرنا ونعرف أن الزمن مهما يباعدنا يجيله يوم ويجمعنا .... لو عيوني تنطق حروف وكلام كان قالت أنك أغلى من وحشها.... ابتعدنا ويشهد الله إن قلبي لك قريب ابتعدنا وفي خيالي صورتك ما تغيب ابتعدنا والبعد بين الأحباب ما هو بعيد ابتعدنا وابتعدنا وابتعدنا وللقاء لازم نعيد غمضت عيونها وسرحت في عالم خيالها في عالم ما فيه غيرها وغير هاني في مكان بعيد في جزيرة الاحلام شافت هاني جاي من بعيد فرحت أول ما شافته راحت تركض له ضمته إيه ضمته شمت ريحة عطره ثوبه وبدلته إلي كان يلبسهم خاتمه إلي بيده وبعدها أختفى هاني من نظرها أختفى وراح مع الطريق إلي جاء منه جلست تغني تعال وما بقى لي يوم في غيابك يصبرني اخاف اموت من شوقي وانت مطول غيابك تعال وكل شي صار في بعدك يذكرني دروبك ضحكتك طاريك وريح العطر في ثيابك هند كانت تفكر في كلام مي ورنا لها أمس معقوله كل هذا إلي جالس يصير لي فيصل يكون لي لي أنا أحس رأسي بينفجر آه بس الجوري ولجين كانوا يسولفون كانوا مستغربين حالة البنات في السفر وانشغال كل وحده عن الثانية هم بالعادة كل وحده تشكي همها للثانية ويسون أجتماع ويحاولون يحلون المشاكل إلي تصير بس ألحين كل وحده أستغنت عن الثانية رنا تفكر لحالها هند نفس الشي ما ندري وش تفكر فيه بيان هذه لها قصة أبرار من زمان ما سمعنا لها صوت وطول السفره وهي ساكته وش إلي صاير لهم وليه انقلبت احوالهم كذا أبرار كانت طول الوقت سرحانه وتفكر أقولهم وإلا لا بس لو قلت لهم والله خايفة يذبحوني وش أسوي الحين لازم أسوي شي وهي تفكر جاها مسج خافت وارتبكت وهي تقرأ المسج ها الموعد المحدد قرب إذا ما جيتي راح تندمين صاحت أبرار بصمت خافت هي ما تدري من هذا رقمه ولا تدري وش إلي صاير لها ألحين عبد المجيد سرحان ويفكر في البنت إلي شافها امس عند شقتهم أم عبد المجيد تفكر في عيالها وخصوصا هند إلي انسل حالها لها يومين على هالحال هذه هي حالة سيارة عبد المجيد بعد ماكان كلها فرح وسرور كلها حيويه ونشاط في بداية الرحلة الحين انعكست الأية أما في السيارات الثانية عند فيصل يفكر في هند مي مرتاحه للشي إلي هي سوته وجلست تدعي لاخوها ولهند أم سامي نامت من التعب والسكوت في سيارة سلطان دانه مقهورة وتصيح بصمت على حالها وتفكيرها خافت لايفضحها فيصل هو إذا قال الكلمة ينفذها على طوول ولا يتردد أم نايف تقرأ قرأن سلطان ونايف كانوا سوالف وضحك على الأخير في سيارة عبد الرحمن خالد وفهد يلعبون مع هدى وعبد الرحمن يشاركهم اللعب سيارة سعد وسلمان وجاسم أخو سلمان لاتعليق هيفاء :- يله فهودي متى بنروح بسرعة لا تفوتنا الطيارة فهد :- يله وين عادل وراكان هيفاء :- سبقونا تحت يله بسرعة فهد :- يله كل شي جبتيه ما نسيتي شي هيفاء :- نو نثق كل شي جبته فهد :- يله اجل طلعت هيفاء وفهد من البيت وحصلوا عادل وراكان ينتظرونهم في السيارة فهد:- ها عدول ركبت كل شي عادل :- إيه ركبت كل شي فهد :- وانت يا راكان محتاج شي تبي شي قبل ما نمشي راكان :- لا يا عمي الله يعافيك معي كل شي فهد :- يله أجل أركبوا لا تفوتنا الرحلة ركبوا في السيارة وتحركوا من عند البيت عادل :- يبه حجزت سيارة هناك فهد :- إيه حجزت لا تخاف عادل :- أشوى عشان ما نضيق على أي أحد في سيارته جلسوا يسولفون لحد ما وصلوا للمطار نزلوا الأغراض وتوجهوا لبوابة المغادرون قصوا البوردنق والتذاكر وجلسوا يتنظرون موعد الإقلاع بعد عشر دقائق تعلن الخطوط العربية السعودية عن موعد إقلاع رحلتها رقم 347 والمتوجه بإذن الله إلى جده على الركاب التوجه للبوابة رقم 3 استعداد للإقلاع .....<< الصراحة ما ادري هل الإعلان كذا وإلا غلط بس هي شي زي كذا فهد :- يله يا عيال هذه رحلتنا قام فهد وعادل وراكان وهيفاء وتوجهوا للبوابة ودخلوا لداخل الطيارة وكانت من نوع الجامبو جلس فهد جنب هيفاء اما عادل وراكان فكانوا وراهم بعد جنب بعض راكان :- انا أبي اجلس عند الشباك عادل :- لا انا راكان :- ما ابي قلت انا فهد :- أسكت انت وياه فضحتونا حشى بزران يله واحد منكم يركب عند الشباك بسرعة ركب راكان قبل عادل وهو يضحك عليه عادل :- اوريك يا دب ღ ♥ | █◄ ( شعـــggر غريـــــب عندما تحاول ان تبتسم ولاتستطيع ) ►█ | ♥ جاسم :- ها وش رأيك وش أسوي معن :- والله ما أدري وش أقولك بس هل انت بالفعل تحبها جاسم :- والله اموت فيها معن :- هروبك منها وصدك لها يدل على العكس انت ما تحبها ولا شي جاسم :- شور علي وش اسوي معن :- والله السالفة معقدة شوي يبي لها تفكير شوي جاسم :- هي معنا بالمنتدى معن :- منتدى ....... جاسم :- إيه معنا معن :- حلو تقدر تراسلها على الخاص وتطلب منها إيملها جاسم :- اخاف ما تعطيني معن :- يا غبي أدخل عليها بنك بنت وبكذا راح تعطيك وبسهولة جاسم :- رأيك كذا معن :- هذا رأيي وأنت بكيفك رن موبايل جاسم جاسم :- عن أذنك رائد متصل .... ألوو رائد:-السلام عليكم جاسم :-هلا والله رائد :-جسوم وش أخبارك جاسم:-والله الحمد الله وانت؟ رائد:-بخير دامك بخير جاسم:-الله يسلمك وش اخبار اهلي؟ رائد :- الحمدلله كلنا بخير وأهلي بعد بخير وإلي في بالك بخير جاسم :- إلي في بالي ومن إلي في بالي رائد :- ومن غيرها يعني حبيبة القلب جاسم :- آه بس وش أقولك أنا وبيان شكلنا خلاص كل واحد يكره الثاني رائد :- وش قاعد تخربط انت وش تألف أنت وخشتك جاسم :- هذا هو الصدق وش تبيني اسوي رائد :- تتكلم جاد أنت جاسم :- إيه اتكلم بجد رائد :- أنت تحبها وهي تحبك بعد جاسم :- من قال إنها تحبني تذكر جاسم الرسالة إلي كانت على سيارته وتذكر الخاطرة إلي قرأها في النت لقاها متشابهه بكل شي حتى الرمز إلي فيه رائد :- هي وين رحت ؟ جاسم :- معك إلا وينكم فيه ألحين ؟ رائد :- إنا في الطريق رايحين لجده جاسم :- آها أنتبه لهم هناك لا حد يتعرض لهم بأي كلمة انت تعرف الشباب والدنيا تغيرت ما هي مثل اول رائد :- إن شاء الله يله في آمان الله جاسم :- في حفظه ورعايته ღ ♥ | █◄ ( ابتسم تبتسم لك الدنيا ) ►█ | ♥ كتبت في دفترها وبين قصاصات الحب والأحزان فيها هذه الأبيات الي طلعت من قلبها يا قلب لا تحزن على اللي مضى ترى من راح ما هوب غالي أدري أنك توله على الحب اللي أنقضى وأنك بشوقك له تزيد أوجاعي رنا :- بيان وش فيك بيان :- ها ما فيني شي رنا :- جاسم صح ؟ بيان :- وش أقولك رنا :- لا تقولين شي لأن أبياتك هي إلي قالت ما جبت شي من عندي بيان :- ليه يكرهني أنا وش سويت له رنا :- أنتي إلي صديتيه من البداية وأنتي عارفه الرجال وكرامته يدوس على قلبه بس ما تهين كرامته حرمه عرفتي وأنتي دستي على كرامته من زمان وهو سكت لك عشانه يحبك لا تتوقعين أنه يكرهك إنتي غلطانه بيان :- طيب أنا كلمته وأنتي شفتي أسلوبه معي رنا :- ما يكفي سوي أي شي يرجعه لك بيان :-وش أسوي رنا :- إرسلي له رسالة على جواله بيان :- وش قلتي رنا :- وش فيها أرسلي وبس بيان :- أخاف يصدني مره ثانية ويصير فيني شي رنا :- لا تخافين أرسلي وأنتي مرتاحه وإن شاء الله ما يردك في شي بيان :- ها عبد المجيد :- ألحين أنتي وياها وش فيكم تتساسروون رنا :- ها عبد المجيد :- من قال ها سمع رنا :- لا ولا شي عبد المجيد :- هند هنوده هند سرحانه وتفكر :- عبد المجيد :- يا هو يا إلي هنا هنودي طقتها رنا على خفيف مع جنبها هند :- ها وشو رنا :- خالي يصوت لك من شوي هند ك- ها لا عبد المجيد :- أخيرا وين رحتي هند :- معك ما رحت مكان عبد المجيد :- إيه واضح ما رحتي مكان هند :- خلصني وش تبي عبد المجيد :- لا بس مستغرب السيارة ليه هادية وينكم فيه هند :- أشوى توقعته شي ثاني عبد المجيد ك- شي ثاني زي إيش هند :- لا ولا شي سلامتك رنا همست في اذن بيان :- يله بسرعة أرسلي له مسكت بيان الجوال وجلست تقلب وتفكر وش ترسله ارسلت رسالة وسائط كتبت فيه جاسم الصراحة ما أدري وش اكتب لك الحين هل هي رسالة إعتذار أو رسالة عتاب لا يغرك قوة قلبي وقسوته أنا أضعف مما تتصور وخصوصا قدامك جاسم أسفه على هالرسالة بس بجد ما أقدر أعيش بدونك إذا أنت بعتني في يوم أنا لازلت شاريتك لبكرة أرسلت معها أغنية مجبور أنا أعيش من بعد فرقاك وأخفي جروحي بين نفسي وذاتي ضغطت على إرسال وبعد فتره جت تم الأرسال ألتفت لرنا ولقتها جالسه تكتب بيان :- وش تكتبين رنا :- أكتب الأحداث إلي تصير لنا بيان :- ليه تكتبينها رنا :- باحتفظ فيها للذكرى الجوري :- أقول ترانا معكم سولفوا معنا رنا :- يؤ جواره هنا نسيت انك معنا الجوري :- لا والله رنا :- إيه والله لجين :- اوف بدوا الطقاق بيان كانت تضحك عليهم وكل شوي تناظر في الجوال تستنى رسالة من جاسم ღ ♥ | █◄ ( ابتسم تبتسم لك الدنيا ) ►█ | ♥ جاسم كان منسدح على الكنبة عند معن ويفكر وش الحل مع بيان هو مهما كابر ما زال قلبه متعلق فيها هي الوحيده إلي تحرك كل أحاسيس قلبه هي الوحيده إلي ملكت روحه ولا حس إلا ومعن يقوله معن :- هي جوالك يرن جاسم :- ها معن :- لا والله حالتك مستعصية أقولك جوالك فيه نغمة رسالة جاسم :- طيب بشوف فتح الجوال وقرأ الرسالة وانصدم إنها من بيان يعني بيان تحبه بيان تفكر فيه مثل ما هو بعد يحبها ويفكر فيها معن :- ها من إلي مرسل أكيد الجوال يعلمونك حدك الإتماني بيخلص جاسم :- معن :- هي انت اكلمك جاسم :- ها إيه لا معن :- الحمدلله وش إيه لا جاسم :- ها معن :- هي أنت وش فيك كذا وجهك أنبهت جاسم :- معن بيان معن :- بيان وش فيها جاسم :- أرسلت لي رسالة معن :- قل قصم قصمات جاسم :- والله بيان مرسلة لي رسالة وش أرد عليها معن :- ورني وش مرسلة جاسم :- لا هذا سر معن :- عشان اعلمك يا دب مير أحسن عشان ما أتعب نفسي منالتفكير وأصلا أحسن عشان ما اوريك القصيدة إلي كتبتها فيك أنت وبيان جاسم :- قل والله انك كاتب فينا معن :- والله إني كاتب فيكم جاسم :- طيب شف وش كاتبه غطى جاسم على الرقم وجلس معن يقرأ الرسالة معن :- أممممممممم ألحين جتك الفرصة ولازم تستغلها إن كنت فعلا شاريها أثبت لها الشي هذا جاسم :- اليوم وشو؟ معن:- الأربعاء يا فالح جاسم :- ادري بس كم التاريخ معن :- اليوم الله يسلمك 19-4-1428 ليه جاسم :- بكرة يا فالح بيان راح تكمل 20 سنه وتدخل 21 معن :- والمعنى ؟ جاسم :- برجع لهم لجده انا لازم اكون عندها وباخذ معي هدية لها وش رأيك معن :- إيه والله أوكي كل شي منك حلو جاسم :- يله اجل قم معي خلني أشوف لي حجز لبكرة إذا فيه وغير كذا أروح للسوق واشتري لها الهدية معن :- يله جاسم :- ما ودك تقول القصيدة معن :- إلا بالسيارة أقولها لك جاسم :- يله اجل راحوا وركبوا في السيارة وكانت وجهتهم للخطوط السعودية يدورون لجاسم حجز لبكرة جاسم :- يله قل القصيدة معن :- هي ما هي قصيدة بالمعنى المفهوم جاسم :- أجل وش هي معن :- مدري نص قصيدة خربشة من أقلامي سمها إلي تبي جاسم :- طيب سمعني معن :- فالك طيب احم احم حسبت أن ما فيه أحد مرتاح ،والكل بقلبه جراح صار ما في الدنيا صراحة ، والكل يحاول يخفي جراحه في كل ليلة يسهر يعاني ، والكل صار معه حقير وأناني تعب يصرخ من يواسي جراحي ، بيان جرحي وجرحي بياني أنا شفت كل البشر ضده ،وشفت الحزن في بوحه وصمته قلبي يا ناس لأجله تقطع ،وجرحه أشوفه بحياته يتمتع يارب كل من عذبه يتوجع ، وطول عمره ما يتمتع.... وسلامتك جاسم :- صح لسانك بس ترى ما أرضى تدعي عليها معن :- أحمد ربك بس جاسم :- الحمدلله على كل حال بس حتى ولو لا تدعي معن :- أنتبه وانت تسوق جاسم :- ههههههه طيب يالخواف وصلوا للخطوط ولقى له حجز اليوم الثاني العصر كتب رسالة لبيان يقول فيها أعذريني لو غلطت عليك في يوم من الأيام والله إني أحبك يا أغلاهم أجهزي انا بكرة عندك وبخطبك من عمتي ولا راح أرجع للرياض إلا انتي حرمي يا حلوه ضغط ارسال وبعد شوي تم إرسال الرسالة أخذ معن يسوق السيارة وجاسم مسك القلم والورقة وجلس يكتب الله أكبر على هالعيون اللي خذت الناس بحلاها برمشة منها تهز اللي يكون حتى لو وقف لحظة قبالها ليا ضحكت كلهم يضحكون وليا زعلت تسابقوا لرضاها وليا جلست حولها يجلسون وليا مشت ركضوا وراها سنا السمش منها مغبون يوم شافها في كامل صفاها أدري أنكم عنها تسألون من هي اللي ملكتني بحلاها بيان نور القلب والعيون حورية ومحد في قلبي سوها نزلوا لسوق الذهب وشرى طقم ألماس صغير وراح لتغليف الهدايا وغلف الهدية وأرفق معه القصيدة . . . . . نهاية الحلقـ17ـة أخيرا بيان وجاسم بدوا يرجعون لبعض بس هل بتستمر سعادتهم وهل بتكتمل بالخطبة ؟ أبرار وش قصة هالمسجات إلي تجيها ومن هو مصدرها شخص مجهول راح نتعرف عليه من هو في الحلقات القادمة هند وفيصل وعلاقتهم مع دانه هل بتوقف عند هذا الحد او راح يكون فيه تطور وهل فيصل راح ينفذ تهديده لدانه ؟ هاني ورنا عبد المجيد والبنت إلي شافها او بالأصح مي وش راح يصير ؟ الجوري وراكان هل بيصير لهم شي خلال الرحلة هذه تابعونا وإن شاء الله ما تندمون الحلقــ18ـــقه لا يغرك سكوتي ترى البعد لا يطاق دمعتي في عيوني وقلبي من الوله مشتاق ... لو يفارقني همس صوتك ما يفارقني غلاك تعرف إني أعزك وأحن للجلسة معاك وصلت جميع العوائل لجدة على المغرب حجزوا عمارة كامله لهم وكل عائلة اخذت لها شقه أما البنات فجلسوا مع بعض في شقة عبد المجيد لانها أكبر والعيال جلسوا في شقة خاصة فيهم عشان كل عائلة تأخذ راحتها في شقة البنات مي :- والله إني جائعة موت بروح أدور لي شي أكله تعالوا معي رنا :- انا بجي معك قامت مي ورنا من بعد سالفة هند وفيصل قربوا ذا البنتين من بعض بشكل خيالي ملحوظ صاروا يخططون مع بعض وينفذون مع بعض مي :- ها كيف شفتي حالة هند اليوم رنا :- مدري شقولك بس طول الوقت سرحانه وتفكر شكل كلامنا معها ما نفع مي :- والله هو يحبها عبد المجيد دخل عليهم وهم ما حسوا عليه رنا :- طيب والحل مي :- شوفي هو قال لأمي تخطبها من خالتي ام عبد المجيد وفيصل راح يكلم عبد المجيد اليوم على كلامه ما يبي يرجع للرياض إلا هو خاطب ومنتهى رنا :- تتوقعين يوافقون عبد المجيد :- وليه ما نوافق فيصل خوش رجال بس ليه ما قال لي من الاول "عبد المجيد كان معصب من الكلام إلي سمعه بس من شاف مي تغيرت كل احواله " رنا ومي انبهتوا اول ما سمعوا صوت عبد المجيد مي كانت لافه بوجهها عند الباب بس ما شافت إلي دخل وأول ما سمعت صوته رفعت رأسها وجلست تقريبا خمس دقايق وهي عينها بعينه كانت أطرافها ترتجف حست بحرارة المكان ما تدري وش إلي جاها من شافته عبد المجيد فرح يوم عرف هي مين هي أخت فيصل يعني هي مي إلي أول كان يلعبها ويلعب معها ودائم يرفع ضغطها رنا :- احم نحن هنا عبد المجيد :- ها إيه وش كنتي تقولين رنا :- كنت أقول إلي مأخذ عقلك يتهنا به قرصتها مي مع كتفها ولفت بوجهها عنه لم الثلاجة رنا :- أي وش فيك ما قلت شي عبد المجيد :- ورى ما تنثبرين وتسكتين رنا :- قوية يا خال طيب بعلم عليك هاني بس خله يرجع من السفر أنصدمت مي من جرأة رنا مع خالها تكلمه عن هاني كذا عادي عبد المجيد :- أقول لا يكثر وعطيني موية بسرعة رنا :- خل مي تعطيك عبد المجيد :- هي انتي أستحي على وجهك ويله بسرعة عطيني مويه رنا :- سم يالحبيب عبد المجيد ناظرها نظرات تهديد رنا :- بسم الله علي خوفتني راح عبد المجيد عنهم وخلاهم مي خنقتها العبرة خافت لا يكون أحد شافهم خافت لا يقول لأخوها خافت من كل شي وغير كذا خافت من الإحساس إلي حست فيه أول ما شافت عيونه داخت منها رنا :- ميونه وش فيك مي مسكتها وجلست على الكرسي :- مدري مدري وش فيني رنا :- ميو خوفتيني وش فيك مي :- من هذا خالك عبد المجيد رنا :- إيه صاحت مي رنا :- بسم الله عليك وش فيك ميونه خوفتيني وش فيك مي :- أحس المكان ضاق علي خلينا نطلع من هنا رنا :- يله قومي دخلت مي للغرفة إلي فيها البنات وكان معهم اللاب توب حق رنا وفاتحين على مجلد التصاميم ويشوفون أخر إبداعات رنا كان هذا واحد منهم الجوري :- حلو تصميمك بالمره دانه :- الصراحة عادي شفت أحسن منه كثير رنا بقهر :- الصراحة محد طلب رأيك تدرين ليه ؟ دانه :- ليه ؟ رنا :- لأنه ما يهمني وأخر وحده أفكر أهتم من رأيها هو انتي دانه :- وليه وش قالولك رنا :- أبد قالوا لي فاسدة في هالكون هند :- رنا بس خلاص مي :- دانه يكفي كلام أستحوا على وجيهكم رنا :- ما سمعتوها وش تقول هند :- وأنتي بعد ما قصرتي في الرد خلاص عاد دانه :- ها ها ها الصراحة ضحكتوني وانا ما أبي أضحك مي :- وبعدين يعني دانه متى بتعقلين دانه :- أشوفك قلبتي علي وصرتي معهم مي :- لا معك ولا معهم انا مع الحق &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أخيرا وصلت الطيارة لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجده هيفاء :- يالله والله إني مشتاقه لاهلي موت فهد :- فديتك إنا شوي وعندهم هيفاء :- الله لا يحرمنا منك فهد :- ولا منك يالغلا عادل :- احم احم ترى إنا فيه ولا موب انا لحالي معنا ضيف أثقلوا شوي ضربة راكان على خفيف مع كتفه عادل :-أي وش فيك راكان همس في أذنه:-اعقل عادل :- أفا يعني انا موب عاقل راكان :- أنت إلي قلت ما قلت شي هيفاء :- يله بس بسرعة لا تأخرونا طلعوا من المطار وراحوا للشقق عبد المجيد :- يا هلا والله ومسهلا تو ما نورت جده هيفاء ودموعها بدت تنزل فقدت أخوها وحنانه عليها فقدت امها وحبها لها فقدت اخواتها والمشاكسات بينهم هيفاء :- بوجودك يالغالي منورة ضمت اخوها وهو باسها على رأسها عبد المجيد ك- أخيرا رجعتي لنا رجعتي هيفاء إلي نعرف هيفاء ك- فديتك يا خوي الله لا يحرمني منك فهد :- أحم أحم نحن هنا لا بالله رحنا فيها بتنسانا المره عبد المجيد :- يا إنك طماع من زمان وهي عندك وانواع الدلع خل لنا شوي ألحين هيفاء :- فديته فهودي ما أرضى عليه عادل :- لا امي بايعتها طقه فهد على راسه :- استح انت ووجهك عادل :- أفا يا بو عدوله ما يسوى علينا إلي قلناه عبد المجيد :- تعال بس ما عليك منهم أدخلو حياكم الله دخلو للشقة إلي فيها الحريم والكل أنصدم لما شافوا هيفاء دخلت عليهم وبعدها بدأ الصراخ والدموع والفرح على وجيهم من فرحتهم فيها أم عبد المجيد :- حيا الله هيفاء وشلونك يمه هيفاء :- فقدتكم يمه وربي فقدتكم سارة :- والله إنا إلي فقدانك يا الدبه هيفاء :- بجد وحشتني الكلمة سارة :- أي كلمة هيفاء :- الدبه إلا تعالوا وين هدى والبنات سارة :- هدى طلعت مع عبد الرحمن وخذت معها البنات هيفاء :- أها إلا وش اخباركم وش سويتوا سارة :- أبد والله كل شي مثل ما أنتي شايفه على حطة يدك سماح :- أخيرا جيتي الصراحة ما توقعت تجين هيفاء :- ولو انا أقدر أفوت على نفسي جمعتكم بجد وحشتيني يا سموحه سماح :- والله أنتي أكثر جلسوا الحريم سوالف وضحك على الأخر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بالنسبة للرجال سعد :- يا هلا بك يا فهد فهد :- هلا فيك سعد :- وش أخباركم فهد :- الحمدلله على كل حال عبد المجيد :- ها كيف الاوضاع بالرياض فهد :- الصراحة الرياض من دونكم ما تنبغى أبد بجد فضت ما كأن فيها أحد سعد :- أكيد كلنا طلعنا منها بتفضى عليكم عند الشباب رائد :- تعالوا نلعب بلاي ستيشن عادل :- يله رائد :- وش تبون تلعبون راكان :- كأس العالم وأنا أبي هولندا عادل :- فرنسا رائد :- وانا بلجيكا ريان :- وأنا السعودية سلطان :- ألمانيا نايف :- البرازيل وزوعوا الفرق وكان أول فريقين يلعبون هولندا والسعودية أخذ ركان اليد الاولى وريان الثانية بدت اللعبة وبدأ الحماس من الجميع ريان :- راكان لا تكسر راكان :- ألعب زين ريان :- أقولك لا تكسر طيب وش ذا سجل راكان الهدف الأول كانت المبارة حماسية بجد ريان كان يهدي الوضع شوي والكل يضحك على لعبه كيف يلعب ريان :- أفرحوا ألحين تونا في البداية عادل :- مستحيل تفوز على راكان ريان :- ما بعد جابته أمه إلي يفوز على ريان فاهم نايف :- نشوف سجل ريان الهدف الاول وبعد خمس دقائق سجل الهدف الثاني وأنقلبت الأية صار ريان هو إلي يلعب زين وفي الأخير فاز ريان بخمس أهداف مقابل هدفين المباراة الثانية بين فرنسا وبلجيكا وفازت فرنسا بهدف واحد بس المباراة إلي بعدها بين البرازيل وألمانيا وفازت البرازيل بأربعة لثلاثة أهداف المبارة إلي بعدها لعب البرازيل وفرنسا وفازت فرنسا بهدفين لهدف المباراة الأخيرة لعبت فرنسا والسعودية الكل متحمس مع ريان كان يلعب ولعبه حلو فنان في البلاي ستيشن عادل :- ما راح تفوز ريان :- نشوف لا تحكم ألحين إلا لما تنتهي المباراة فاهم راكان :- يله أنا بطلع أنام وين أنام فيه ريان :- أصبر ألحين تروح لشقتنا ونم هناك راكان :- لا بروح لشقتنا وينها فيه بس أي وحده فيهم ريان:- ثالث وحده على يدك اليمين راكان :- يله سي يو طلع راكان وراح للممر ونسى أي شقه هي شقتهم راح للشقة الثانية على اليمين دخل المفتاح وكان يحاول يفتح الباب في اللحظة هذه سمع صوت بنات رنا :- لا تركضين ما انتي صاحية الجوري :- لا ما فيه أحد كلهم بالشقق والهنود تحت ولا فيه رجال والله ودي اتزلج رنا :- الجوري أعقلي الجوري ك- لا يله باي وراحت تركض مع الممر وكان رخام ويزلق ما حست إلا بشي صدمت فيه وطاحت على الأرض وطاحت غطوتها راكان انصدم لما شافها وشاف جمالها الطفولي كانت ناعمة الجوري انربط لسانها ولا قدرت تتكلم كانت في موقف لا تحسد عليه أبد جت رنا وشافت الوضع جلست تضحك على الموقف إلي فيه الجوري قامت الجوري بسرعة وهي معصبة وبدون أي شعور راحت ضربت رنا على رأسها رنا :- أي عمى يعميك راكان بدون شعور:- يعمي عدوينها ويحفظها أنصدمت رنا من كلامه وراحت بسرعة متفشله منه هي والجوري وأول ما مرت الجوري من عنده راكان :- تحفه الله يحفظك لي بس ناظرته الجوري باستحقار واستخفاف وفي قلبها تتفداه وطايرة من الفرح على هالموقف إلي صار لها دخلت رنا والجوري شقتهم وكانت تسمع أمها وأبوها وهم يتكلمون هدى :- أنا قلت لها لما نرجع نكلم البنت أحسن ألحين خلها مبسوطة في السفره عبد الرحمن :- بس الرجال ما ينتعوض والله هدى :- بس رنا توها صغيره عبد الرحمن :- من قال إنها صغيرة أنا تزوجتك وانتي كبرها هدى :- بس يا عبد الرحمن الوقت أختلف عبد الرحمن :- خلاص أنا عطيت الرجال كلمة ولا راح أرد فيها هدى :- بدون ما تشاور البنت عبد الرحمن :- ما عندنا بنات يتشاورون بعد أربع شهور الزواج واول ما نوصل للرياض بعدها بأسبوعين الملكة وهذا آخر كلام عندي دخلت رنا وهي تصيح :- حرام عليك يبه والله حرام ما أبي أتزوج عبدالرحمن :- ومن طلب شورك أنا جاي بس أعلمك ما جيت عشان أشاورك طلع عبد الرحمن وخلاهم مصدومين رنا :- سوي شي يمه الله يخليك سوي شي هدى :- وش تبيني أسوي أبوك رأسه يابس كلميه انتي رنا :- يمه تكفين هدى :- طيب حبيبتي ما تبين تعرفين من إلي خطبك رنا :- لا ما أبي يمه الله يخليك قولي شي قوليه ما أبيه والله ما أبيه طلعت رنا وهي متضايقة وحاسه الدنيا قفلت بوجهها الجوري :- رنا وش فيك رنا :- وخري عني ما فيني شي الجوري :- رنو وش إلي ما فيك شي علميني وش فيك دخلت رنا للشقه إلي البنات فيه ودخلت لغرفتها وشبكت على النت على طول وفتحت المسن وحصلت هاني موجود هاني وكان نكه >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< لقد أرسل لك >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< لتوه إشارة تنبيه هلا بقلبي هلا بحياتي هلا بدنيتي كلها وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هلا بك زود >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< وش لونك وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول الحمد لله وأنت كيفك ؟ >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< بخير جعل ربي يسلمك وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول دومز عم سكون بين الإثنين وشوي >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< رنا وش فيك اليوم احسك ما أنتي على بعضك ؟ وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول لا ما فيني شي بس لا خلاص ولا شي ما فيني شي >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< طيب وش فيك ساكتة؟ ما أنتي على بعضك اليوم يا قلبي وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول عادي >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< وشو إلي عادي رنا وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هلا >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< رنا رنا وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هلا >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< عيني بعينك وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول وش فيك ؟ >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< ما فيني شي بس انتي إلي وش فيك ؟ وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هاني >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< يا عيونه يا حياته وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول أنا أنخطبت اليوم >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< نعم وش قلتي ؟ عيدي ما فهمت وش قاعدة تخربطين أنتي وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هاني والله ما أخربط ولا شي اليوم أبوي علمنا وأنا رفضت بس أبوي مصر الملكة بعد أسبوعين والزواج بعد أربع شهور >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< وأنا وين رحت ؟ وين أنا من هذا كله ها جاوبي قولي وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول أسفه إذا ضايقتك بيوم لأني احتمال ما ادخل للنت رنا :- والله أنك حياتي والله أني أحبك أما بالنسبة لهاني لا تسألون عن حالته هاني لقى نصفه الثاني في بنت عمه حبه الطاهر حبه الطفولي حب البراءة كذا بين يوم وليلة تكون لغيرة ومتى يوم قرر يخطبها ومتى فكروا يزوجونها يوم سافرت أدرس ليه يا رنا حرام والله حرام بعد ما قرأ هاني كلام رنا حس بالضيقة بصدرة بشي ما يقدر يوصفه لو كتبت من اليوم لبكرة ما أقدر أوفيه الكلام صار يكتب بدون شعور والعبرة تخنقة صعب إنك تفقد شخص أنت تحبه وتغليه من كل قلبك وفجأة في لمح البصر يروح عنك >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< رنا أحبك أنتي لي أنا فاهمة محد بيأخذك مني ورأسي يشم الهواء أنتي لهاني وبس وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول هاني >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< لبيه وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول سو شي لا تخليهم يزوجوني والله أموت >> ] يكفيني حبيبي ما أخذ كل ما فيني وناس يكفيهم تمثال يختارون المكان ويحطوني [<< بسم الله عليك من ذا الطاري لا تقولين كذا فاهمة حبيبتي أنا بطلع ألحين سلمي على أمي وأخواني وش مسوي مع غيري وش الدنيا بقربه قول ... يا روحي أنت متهني وإلا بشوفي لك مشغول إن شاء الله مع السلامة أبرار :- أنتي صاحية تعلمينه رنا :- بسم الله أنتي من متى هنا أبرار :- من أول ما دخلتي أنا كنت موجوده رن جوال أبرار وأول ما شافت الرقم أرتبكت رنا :- أبرار وش فيك أبرار :- ها أنا لا ما فيني شي رنا :- أبرار علميني وش فيك وليه ما تردين على جوالك أبرار :- الرقم ما أعرفه ولا أبي أرد عليه رنا :- أها طيب ليه مرتبكه أبرار :- لا مرتبكه ولا شي من قال رنا :- شكلك يقول جت رسالة على جوال أبرار أخذت رنا الجوال :- عطيني أشوف من إلي أرسلك أبرار :- موب شغلك من إلي أرسل لي تجاهلت رنا كلام أبرار وفتحت الرسالة وكانت عبارة عن تهديد أسمعي يا أبرار إذا ما رديتي والله لأفضحك عند أهلك أنا عارف عنك كل شي وكل صغيرة وكبيره عارفها عنك فردي أحسلك رنا :- أبرار من هذا رقمه أبرار :- مدري رنا :- أقولك علميني أبرار :- والله ما أدري له فتره وهو يتصل ويرسل يهدد بس ما رديت عليه رنا :- ألحين أوريك خليه يتصل ونشوف بعد خمس دقائق رجع جوال أبرار يتصل وردت عليه رنا رنا :- ألو المتصل :- ألوو السلام عليكم رنا :- وعليكم السلام المتصل :- أخيرا رديتي وأخيرا سمعنا صوتك رنا :- خير من معي المتصل :- واحد يبي يتعرف رنا :- بلا قلة أدب وبعدين أنا ما أحب ذا الحركات رح دور لك وحده ثانية كلمها المتصل :- لا ما أبي إلا أنتي من كثر ما أسمع عنك ما أبي إلا أنت رنا :- من أنت ومن وين جبت رقمي وبعدين وش هالتهديد إلي على بالك خايفة منك المتصل :- شوي شوي علي بقولك من انا ... أسمي عبد العزيز ورقمك عطتنياه وحده من صديقاتك بالمدرسة أما بالنسبة للتهديد فهو تهديد كذا لا أقل ولا أكثر رنا :- ما تخاف من الله تخيل يصير كذا لأختك ترضاها عبد العزيز :- أكيد لا رنا :- لو سمحت علمني من البنت إلي جبت الرقم منها عبد العزيز :- ما أقدر هي محلفتني ما أقول أسمها وغير كذا بسهل عليك الأمر وحده كنتي تثقين فيها لدرجة ما هي طبيعية تعطينها كل أسرارك وبعدين أختلفتي أنتي وياها أنا بقولك نصيحة طال معك الزمن وإلا قصر إحذري عدوك مره وحده وأحذري صديقك مليون مره لأنه جميع أسرارك عنده أنا حبيت أعطيك درس وكنت متوقع إنك من البنات إلي بسهولة نلعب عليها رنا :- الله يخليك قولي من هذه البنت عبد العزيز :- أنا قلت ما راح أقول بس أنتي حاولي تعرفين رقمك مع مين من صديقاتك وغير كذا أنتي على عداوه معها رنا :- طيب ممكن طلب عبد العزيز :- آمري رنا :- ممكن ما عاد تتصل علي لأن أهلي بدوا يشكون فيني وانا الصراحة ماني موضع شك لهم عبد العزيز :- لك ما طلبتي بس أنتي مثل أختي وانا ألحين حبيت أنصحك وغير كذا أنتبهي لنفسك مع السلامة رنا :- في حفظ الرحمن سكرت رنا من عبد العزيز أبرار :- وش قال ؟ رنا :- مثل ما سمعتي بس علميني من البنات إلي متمشكله معهم أبرار :- مدري والله أنتي عارفتني ما أحب المشاكل رنا :- المره هذه عدت على خير المره الجاية ما تدرين وش يصير خليك حريصة أبرار :- إن شاء الله إلا تعالي وش السالفه ألحين رنا :- أي سالفه أبرار :- وش أي سالفه سالفتك إنتي وهاني ... سالفة هند سالفة بيان سالفة الجوري ليه ما عاد صرنا قراب مثل أول كل وحده مننا في جهة ثانية بعيده عن الثانية رنا :- والله ما ادري لا تتوقعين إني راضية كذا لا يا قلبي أصبري بس نرجع للرياض وكل شي راح يزين أبرار:- إن شاء الله أنسدحت رنا على السرير وجلست تفكر في حياتها الجاية هل من الممكن إنها تكون لغير هاني هل فعلا هي أنخطبت تحس إنها بحلم وودها تصحى منه بأي طريقة رنا :- أبرار أبرار :- هلا رنا :- عطيني كف أبرار مستغربة :- نعم وش قلتي؟ رنا :- قلت عطيني كف أبرار :- صاحية أنتي رنا :- أبي أشوف أنا صاحية وإلا حلم جالسه احلم أبرار :- وش السالفة رنا :- وش أقولك أبرار :- كل شي رنا :- طيب قالت رنا لأبرار كل السالفة إلي صارت لها من شوي في امريكا راشد :- هاني هاني :- ها نعم راشد :- فيك شي هاني :- أبد سلامتك راشد :- أكيد هاني :- آه بس اليوم رنا قالت لي كلام يضيق الصدر راشد :- شو قالت هاني :- رنا أنخطبت راشد :- شو هاني :- مثل ما سمعت رنا أنخطبت وإلي خاطبها مستعجل يبي الملكة بعد اسبوعين يعني على وقت ما أكون حاضر فيه عندهم راشد :- طيب كلم أبوك قله يخطبها لك هاني :- وش أقوله راشد :- أنت تحبها هاني :- والله متيم بها لحد الجنون راشد :- أجل كلم أبوك يخطبها لك قبل ما تروح منك صدق هاني :- تقول كذا راشد :- هذا رأيي هاني :- أوكي الحين اكلمه طلع راشد من عند هاني وخلاه يأخذ راحته مع أبوه كلم هاني على أبوه وكان سعد عند الرجال وأول ما شاف الرقم فرح سعد في نفسه :- أكيد عرف خلني أرد عليه وأشوف سعد :- ألوو هاني :- ألوو السلام عليكم سعد :- هلا وعليكم السلام والرحمة هاني :- شخبارك يبه والله مشتاق لكم أخبار أمي واخواني سعد :- شوي شوي علي كلنا طيبين وماننشد إلا عنك أنت شخبارك هاني :- الحمد لله بخير ونعمة إلا يبه بسألك سعد :- هلا إسأل هاني :- رنا سعد وهو يناظر عبد الرحمن ومبتسم :- وش فيها رنا هاني محرج ما هو عارف وش يقول :- يبه يعني هي أوه سعد :- وش فيك هاني :- صدق أنخطبت سعد :- إيه اليوم أنخطبت وعمك موافق وأنا بعد موافق الرجال ما ينعاب بشي أبد هاني ودموعه خانقته :- وأنا سعد :- وش أنت وش فيك هاني ما قدر يتكلم :- لا خلاص عمي عندك خلني أبارك له سعد وفيه الضحكة وبعد ما تأكد من حب هاني لرنا :- طيب هذا عمك عبد الرحمن :- ألو هلا هاني هاني :- هلا عمي وش لونك عبد الرحمن :- الحمدلله بخير وأنت وش لونك وش لون الدراسة هاني :- الحمدلله تمام عبد الرحمن :- زين الحمدلله إلا تعال متى بتجي هاني ك- بعد أسبوعين عبد الرحمن :- زين عشان تحضر ملكة رنا هاني وهو خانقته العبرة :- ألف مبروك عمي عبد الرحمن :- الله يبارك فيك عقبالك هاني :- الله كريم يله أجل ما أطول عليكم وسلمني على الكل عبد الرحمن :- إن شاء الله مع السلامة سكر عبد الرحمن التليفون من هاني وألتفت على سعد إلي مات من الضحك على ولده وبنت اخوه عبد الرحمن :- حرام عليك وش يمنع لو قلت له أنك أنت إلي خاطبها له هو سعد :- لا حبيت أخليها مفاجأة له أنت عارف مثل ما أنا عارف إنهم يحبون بعض من يومهم صغار عبد الرحمن :- صدقت بس والله يوم سمعت صوته وكتمتها جيت أقوله أنها له هو ومحد مخذها غيره بس مدري ليه سكت سعد :- خلهم يتفاجأون ويفرحون لما يعرفون انهم لبعض وفجأة دخل عليهم جاسم جاسم :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكل :- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سعد :- هلا والله وغلا هلا بك جاسم وهو يحب رأس أبوه :- هلا فيك شخبارك يالغلا سعد :- الحمدلله بخير سلم على الباقين وهلو فيه ورحبوا به وصل خبر للحريم إن جاسم وصل لهم واول ما سمعت بيان أن جاسم وصل فز قلبها له ودها لو تشوفه بيان:- سمعتي وش قالوا رنا :- الحمدلله والشكر بيان :- والله بموت لو ما أشوفه رنا :- وش تبين نسوي بيان :- أي شي بس الله يخليك قومي خلينا نشوفه رنا :- ابرار اتصلي على جاسم وخليه يدخل يسلم على أنك مشتاقه له وإحنا بنطل عليكم بعض الناس مشتاقين له ولزوله بعد أبرار :- الحمدلله ما أنتو صاحين أبد بيان :- الله يخليك قومي بسرعة أبرار :- أوف طيب بقوم وأمري لله قامت أبرار واتصلت على جاسم وهو عرف إن إلي تبي تشوفه هي بيان وحب يرفع ضغطها أرسل على جوالها انا زعلان عليك يعني أوصل ولا تقولين لي الحمدلله على السلامة طيب عقابا لك ما راح ادخل عند الحريم وأول ما قرت بيان الرسالة جاها إحباط من كلامه بس :- والله ما أياس بيدخل يعني بيدخل وأنا أوريه أرسلت له الحمدلله على السلامة يا ولد الخال وبعدين الصراحة أنا أبي أفتك منك ولا أشتقت لك ولا شي وبجد فرحت برسالتك جاسم :- يا ويلي طيب أوريك أرسل لها تحلمين بس ادخل وبعدين بطلي هالحركات ترى ما تلوق عليك بيان :- لا ما راح ابطلهم ولا شي وبعدين الحركات هذه معجبتني وش عندك جاسم :- والله العظيم عندي ملابس بيان :- بايخة تدري جاسم :- مو أبيخ منك بيان :- جويسم جاسم :- بوين بيان :- اوف جاسم :- اون رنا :- خلاص أنتي وياه ذبحتونا جلست بيان متضايقة ولا عاد أرسلت له رسالة وبعد 10 دقايق رن جوالها وكان المتصل جاسم فرحت من الخاطر إنها راح تسمع صوته نهاية الحلقة 18 راكان والجوري هاني ورنا وش راح يصير عليهم هل فعلا رنا بتتزوج غير هاني جاسم وبيان هل بتم الخطوبة دانه ماعاد سمعنا لها صوت هل عقلت وإلا بتخرب فرحهم هند وفيصل وش راح يصير عليهم . . . . تابعونا للمعلومية ما عاد بقى شي وتنتهي القصة عارفه طولت بها عليكم بس تحملونا شوي يالغوالي الحلقــ19ـــــة أبوس رأسك يازمن ما عاد فيني للجراح خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن يا مكثر ذنوبك معي ما كل ذنب لك يباح إن هو زعلك وش تستفيدوش مكسبك من ذا الحزن إستسلمي يا عزتي لاصارت أيامي سلاح وكان من نفسي أسعدك بس الليالي طولن أنا حاولت أنا أشعل شمعتي بس المصيبة بالرياح لاهي بالي نورن ولا هن بإلي إنطفن هاني :- خلاص يا راشد بتروح مني والله ما أقدر أتخيلها مع احد ثاني راشد وهو متضايق عشان صديقة :- هنوي أذكر الله لا تسوي بنفسك جذي هاني :- ما أقدر تعرف وشلون ما أقدر احس بموت من دونها نزل رأسه في الأرض وصرخ: أنا جبان تعرف وش معنى جبان ما قدرت أوقف في وجه ابوي وعمي ما قدرت أقول لهم إني أبي رنا ما قدر خذلتها وهي معتمدة على الله ثم علي شفت لما أقولك أنا جبان راشد :- تعوذ من الشيطان يا هاني أنت عمرك ما كنت جذ ي شهالحركات هاني :- هههههههههههه لا تتوقع إني خالي من الهموم وخالي من الأحزان أنا طول عمري مليان حزن بس ما أحب ابين لأي حد والكل يتوقع إني مبسوط بس أنا مجروح من داخل راشد :- تكلم فضفض قول شو فيك هاني :- وش أقولك راشد :- كل شي هاني :- صح الكلام هذا مر عليه سنين ويمكن رنا ما تذكر الكلام هذا ولا حتى عمي بس ينسى الصافع ويتذكر المصفوع راشد :- قول كل شي قول شو فيك هاني :- قبل تقريبا ست سنوات رجع بذاكرته لورى لست سنوات راحت من حياته في يوم كان فيها هاني مع رنا هاني :- خلاص اليوم انا بسافر رنا :- هاني وأنا هاني :- يوه أنتي وانتي ترى مليت كل ما جيت أسافر قلتي وأنا رنا :- أنا وش سويت لك علمني سكت هاني ولا قال شي رنا :- أنا عارفة لا تقول شي نزلت رأسها رح الله يهنيك معها هاني :- رنا أنا حطت رنا يدها على فمه :- أسكت ولا تقول شي رح يا هاني رح الله يخليك رح لا أحد يحس علينا هاني :- رنا أنا ما زلت شاريك والله أحبك رنا :- بس خلاص أنت عمرك ما حبيتني أنت أصلا ما قد حبيت أحد قد ما حبيت نفسك خلاص أطلع من حياتي هاني :- هذا إلي تبينه رنا وهي تصيح :- إيه ياليت تنساني وتروح لها هي تحبك وأنت بعد تحبها رح لها شفها داخل هذه مهما كانت بنت خالتي إلي عمري ما قدرت تقول شي أطلقت العنان لعيونها إنها تصيح وترثيه طلع هاني إلي أنصدم من موقف رنا منه ومن لجين هو أصلا عمره ما حبها بس أعجب بشخصيتها في فترة من الفترات اسندت رنا رأسها على الكرسي ضمت رجولها وجلست تصيح ما حست بإلي كان يراقب الوضع من بعيد كان هو ما غيره الكل بيسأل من هذا الشخص إلي نتكلم عنه كان ...كان .... كان أبوها عبد الرحمن إلي أنصدم من الوضع إلي شافه أنلجم لسانه ولا قدر يتحرك من مكانه رنا وهاني جالسين بلحالهم يا ترى وش بينهم وليه هم كذا بعد ما فاق من الصدمة ما حس لنفسه إلا وهو يروح لها من الغيض إلي في قلبه والقهر اخر شي كان يتوقعه من بنته هي خيانته وقوفها مع واحد غريب عنها ولحالهم كان أكبر خيانه لأهلها راح يركض بدون تفكير لحد ما وصل لها ومسكها من شعرها وجلس يضربها من القهر رنا ما كانت تدري من إلي وراها أو من إلي يضربها كانت تحاول تدافع عن نفسها بس هيهات يسمع لها أبوها الكل طلع من الأصوات إلي طلعت والصراخ إلي سمعوه أنصدموا من شكل رنا إلي كانت على وشك الهلاك كانت أقرب ماتكون نهايتها هاني حس بنغزة في قلبه حس لنداء في قلبه حس لصوت رنا تناديه هي محتاجته ألحين ما حس بنفسه إلا وهو يرجع لمكان ما خلاها فيه وأول ما دخل حس بالحركة الغريبة في البيت الكل يركض والكل في حالة ثوران الكل ما يدري وش صار دخل هاني وكان خايف بالحيل دقات قلبه كانت تزيد كل ما قرب من المكان إلي هم فيه انصدم هاني من شكل رنا كانت طايحة على الأرض وأبوها يرفسها مع كل مكان كانت حاطه يدها على السلسال إلي أهداه لها هاني من شوي وكأنها تبي الأمان منه قرب هاني لمكان رنا بعد الكل عنها وراح يركض لها مثل المجنون دف عمه عنها وجثى على ركبته وقرب منها كان خايف إنها تروح منه قرب منها وكانت بدون حركة تدل على إنها على قيد الحياة بادرة الموت وشبح الموت كان يخيم على المكان هدى إلي راحت لها تركض وهي تضمها لصدرها وتصيح بصوت عالي وكالمجنونه :- لا رنا لا رنو حبيبتي قومي رنو انا امك لا تروحين عني رنا الله يخليك ردي علي هاني :- خاله إلحقي بتموت والله بتموت وين السيارة خلونا نوديها بسرعة راح عبد المجيد وقرب السيارة لهم وشالها هاني فتحت عيونها عليه بهدوء ابتسمت بوجهها الشاحب والدم في كل مكان :- ليه رجعت هاني لا توديني لمكان خلني هنا هاني كان مصدوم ومشلول عن الحركة من إلي قاعد يصير قدامه رنا :- أحبك هاني لا تبكي ما أبي أشوف دموعك كانت تتكلم بصوت متقطع من تقطع النفس إلي يجيها ابتسمت في وجه ولفت بوجهها لمكان ما امها تصيح كانت تسمع الكل يصيح عليها ابتسمت لهم وهي بتعب شديد كانت تناظر فوق في السماء :- لا تصيحون أنا أشوووف ممممكاني هناك الكل انصدم من كلامها وأكثر واحد كان عبد الرحمن إلي هدت شياطينه من بعد ما تعب من طقها هاني :- تصدق يا راشد إنها بغت تموت لدرجة إنها قالت كلمة عمري ما راح أنساها راشد :- شنهي هالكلمة هاني نزل رأسه في الأرض يعيد ذكرياته معها ألتفتت رنا لجين وابتسمت في وجهها وهزت رأسها لها عشان تقرب :- لجين عععطيني يدك أأأألحين الله يخليك لجين وهي تصيح مدت يدها لرنا رنا :- هههاني عععطني يدددددك عطاها هاني يده قربت يد لجين من يد هاني وحطتهم فوق بعض ابتسمت لهم :- أنا ما ألقى وحده بتصون حبيبي غيرك ياااالجين ههههاني كانت تبلع في ريقها آمانه في رقبتك راشد :- وبعدين وش صار لكم هاني :- على كلمتها هذه شلتها بيديني هذه وركبتها للسيارة رحت أنا وعمي ومرت عمي بها للمستشفى جلست بغرفة العملية 10 ساعات يحاولون ينقذونها يحاولون يسوون لها شي وفي الأخير طلع علينا الدكتور وطلب نقل دم مستعجل لها لأن دمها قرب يخلص أو بالأصح ما عاد بقى فيها دم رحت وحللت وشفت النتيجة فصيلة دمي تشبه لفصيلة دمها وعلى طول تبرعت لها بدم أنا وعمي ألتفت على راشد إلي متأثر من كلام هاني وبكل كلمة هاني يقولها كان يتذكر حور والمستشفى وكل الكلام إلي أهله قالوه له حط يده على كتف أخوه وصديقه راشد :- هاني لا تتضايق وإن كان لك نصيب فيها بتأخذها غصب عن الكل هاني :- كيف بأخذها وأنا ما طلبتها للزواج تعرف كيف ما وقفت الزواج ولا الملكة راشد :- فيه وقت توقف كل شي هاني :- صعب راشد :- ليه صعب شفيه صعب هاني :- أبوي وعمي مستانسين بهالخطيب إلي خطبها راشد :- هاني لو كنت تحبها كان ما سمحت لأي حد يأخذها منك هاني :- أنا لازم أنهي كل شي معها راشد :- لا تتهور هاني :- لازم أنساها وهي بعد تنساني راشد :- بهالسهولة تتخلى عن حبك وين كلمة احبك وين الحب وأيام الحب وين كلامك عنها وين سفرتك إلي تغربت ودرست عشان منو مو عشانها عشان رنا وفي الأخير تقول خلها تنساني هاني :- بس راشد :- لا بس ولا شي يا خوي يا هاني هذه البنت إلي انت حبيتها والزواج لسه ما تم شي فيه يعني تقدر تمنع الشي هذا هاني :- بحاول برجع أكلم أبوي بس مو اليوم راشد :- متى ؟ هاني :- بعد كم يوم راشد :- لا خير البر عاجله رمسه ألحين هاني :- ألحين لا توي مكلمه كيف اكلمه من جديد راشد :- ألحين يعني ألحين ويله أمسك جوالك ورمسه بسرعه أخذ هاني الجوال وأتصل على أبوه وطلب منه يلغي زواج رنا وكان رد أبوه سعد :- أنت صاحي وش هالكلام إلي تقوله هاني :- يبه أفهمني سعد :- وش تبيني أفهم تبيني أقول لعمك خلاص ما نبي بنتك أنصدم هاني من كلام أبوه :- يعني كيف يبه من إلي بيتزوج رنا ومن خطبها سعد :- أنا خطبتها لك لك أنت يا هاني هاني منصدم :- صدق يبه سعد :- إيه صدق خطبتها لك وعمك موافق بس ما حبينا نخبركم بشي أبد لا أنت ولا هي إلا تعال أنت من علمك عنها إنها أنخطبت هاني :- ها سعد :- وش ها علمني من علمك هاني :- أبرار هي إلي علمتني سعد :- انا قائل لحد يقولك شي أبرار أنا أوريك فيها يله وانا أبوك رح كمل دراستك الحين وذاكر وجد عشان الملكة بعد أسبوعين وعلمنا كيف تبي الملكة والحفله كيف هاني :- إن شاء الله سعد :- إلا أسمع عمك ما يبيها تعرف شي يعني لا تقول لأبرار إنا خاطبينها لك خلها مفاجأة هاني :- والله خايف من ذا المفاجأة سعد :- لا تخاف ولا شي الله يكتب إلي فيه الخير إن شاء الله هاني :- إن شاء الله يله يبه في داعة الله سعد :- في حفظه ورعايته هاني طار من الفرحة على أحلى خبر سمعه وجلس يصارخ :- رااااااااااااااااااااشد راشد :- عمى خير وش فيك هاني :- بموت بموت بموت طاير من الفرحة طاير راشد :- خير إن شاء الله ما وافقوا عليه يعني هاني :- الله لا يقوله إلا موافقين موافقين موافقين تصدق حتى انا وافقت الله يوفقها معه راشد :- هي أنت صاحي بتروح منك وانت تقول كذا وين إلي بيذبح نفسه عشانها هاني :- راشد حتى انت معزوم لملكتي راشد :- لا بالله أستخفيت أي ملكة انت لحقت تخطب هاني :- إيه خطبت وخلصت وملكتي معها بنفس اليوم قرب راشد لهاني وحط يده على رأسه هاني :- خير وش فيك راشد :- أبي أشوف حرارتك بس غريبة ما هي مرتفعه هاني :- يا الدب إلى ألحين ما فهمت راشد بعد ما استوعب :- لا تقووول هاني :- إلا يا قلبي إلا أنا عريس الغفلة انا واو والله وناسه راح راشد له وضمه :- تستاهل والله تساهل كل خير الله يوفقك معها إن شاء الله هاني :- راشد اوعدني راشد :- على شو هاني :- أوعدني وبس راشد :- طيب أبي أعرف على شو هاني :- أبيك تكون معي في يوم ملكتي راشد :- بس أنا أبي أروح لأهلي هاني :- طلبتك لا تردني راشد :- فالك طيب بس ما بطول يعني بحضر الملكة وعلى طول بروح للإمارات وأنت توعدني أن تجي للإمارات مع الأهل هاني :- أبشر بس الضيافه 3 أيام وبعدها بنتركك تروح على كيفك راشد :- بس ما أقدر هاني :- لا بتقدر يله عاد وافق راشد :- تم بيان :- أوف من جاسم بذبحه والله بذبحه دانه :- ومن جاسم هذا بيان :- انتي سدخلك دانه :- عدال إلي ميته تبي تعرف اكبر همي عشان أسأل عنكم وبعدين احمدي ربك تكرمت وسألت دخلت رنا :- والله محد طلب منك رأيك فأكرمينا بسكوتك لوسمحتي دانه :- مساكين والله مصديقين أعماركم إذا كنتي تحبينه فما فيه شي أسمه حب بهالأيام والدليل أنا قدامك ناظرت هند بقهر واضح كنت احب واحد بس في الأخير طلع حلم وسراب طلع وهم فاهمه وهم طلعت دانه مقهورة منهم وراحت للغرفة الثانية ودمعتها على خدها ودها تفضفض لأي حد بهالعالم رن جوالها وأول ما شافت الرقم أستانست لأنه الوحيد إلي ترتاح معه لما تكلمه دانه :- ألو عبد العزيز :- هلا وغلا داناو دانه :- هلا بك زيزو كيفك يا حلو عبد العزيز :- والله الحمدلله تمام ما نسأل إلا عنك يالقاطعه دانه :- انا إلي قاطعة وإلا أنت إلي لقيت لك صيدة جديده ورحت وراها هذا انتم يا الشباب كل يوم لكم وحده عبد العزيز :- حرام عليك انا وين بلقى شبيهة لداناوي اكيد ما فيه دانه :- إيه أكيد لأني متميزة عبد العزيز :- في هذه صدقتي ها متى بترجعون للرياض دانه :- مدري والله لو علي ودي أرجع الحين والله مليت عبد العزيز :- ليه مليتي دانه :- الكل ضدي في كل شي حتى إلي احبه ردني تصدق عبد العزيز :- يحمد ربه إنك فكرتي فيه دانه:- لا يا زيزو لا تقول كذا بس بجد أنا مقهورة منه عبد العزيز :- ما عليكي منه علميني بس وش مضايقك دانه :- آه وش أقولك عبد العزيز :- قولي لي كل شي داناوي أنا ولد عمك وإذا ما قلتي لي لمن بتقولين دانه :- تعبت والله مدري ألقاها من وين من فيصل وإلا من حياتي عبد العزيز :- أسمعي يا قلبي دانه :- هي أنت لا تنسى نفسك عبد العزيز :- أوه سوري والله نسيت نفسي دانه حرام عليك أنا ما صدقت ترجع العلاقة بينا وبينكم تسوين لنا كذا بقولك شي بس لا تزعلين دانه :- لا تقول نسيت إلي راح عبد العزيز :- دانه ما نسيت بس ممكن تسمعيني للأخر أنا بجد أحبك من يوم كنا صغار وأنتي عندي وفي وجهي كل ما جيت أنام تصيرين في وجهي دانه :- بس عبد العزيز :- أسمعيني للاخر ولا تقاطعين دانه أمي الله يرحمها هي إلي سوت كذا بدون حتى علمي كنت ناوي أخطبك وتكونين ألحين أنتي زوجتي بس الله يرحمها دانه وهي تصيح :- أنت تعرف وش سويت فيني أنت وأمك خليتوني أروح للي يستاهل وإلي ما يستاهل خليتو الكل يرحمني صرت موضع شفقة ورحمه للكل تخيل أنا جيتك وقلت لك عبد العزيز أنا ما أبيك قلتها في وجهك ساعتها وش راح يصير لك لا وغير كذا قلت لك كلام جارح في مكان عام بين الأهل لدرجة الكل تبرى منا لا أنا ولا أخوي قلي وش نسوي لو لا الله ثم خالتي أم نايف كان الله أعلم بحالتنا ولولا الله ثم فيصل كان ألحين مت من القهر فيصل تحملني بس أنت رحت عني لا تتوقع إني أحب فيصل ... لا تكون غلطان لو فكرت كذا فيصل بالنسبة لي كومة قش تعلقت فيه يوم كنت في امس الحاجة لأي ظهر أستند عليه صح أخوي سلطان ما قصر بس حتى ولو شخص يساعدك لذاتك ما طلب منك شي محترم نفسه معي في كل شي لحد ما أرتحت له وصرت أقوله أشياء ما أقدر أقوله لخالتي أم نايف عبد العزيز :- بس خلاص يكفي والله يكفي ترى بذبح فيصل لو عدتي طرياه مره ثانية أو حتى جبتي سيرته خلاص أنسيه فيصل راح يتزوج دانه والله أحبك دانه :- ما أقدر أنساه والله ما أقدر عبد العزيز :- إلا بتقدرين وانا بساعدك دانه أنا أحبك وراح نتزوج فاهمه ونبدأ صفحة جديدة وش رأيك دانه :- لا ما أبيك عبد العزيز منصدم :- ما تبيني طيب ليه ؟ دانه :- صح أنا أحبك بس عبد العزيز :- بس وشو دانه:- عبد العزيز خايفة عبد العزيز :- من وشو خايفه دانه :- من الجاي عبد العزيز :- تخافين وأنا معك أفا بس دانه :- اخاف تتركني مره ثانية عبد العزيز :- مستحيل اتركك أنتي لي .. لي انا فاهمة يا ويلك لو فكرتي بأحد ثاني بذبحك وأذبحه وأذبح نفسي لأن حياتي ما فيها إلا نور واحد بس إذا غاب غابت معه دنيتي دانه :- عبد العزيز ممكن عبد العزيز :- حياته آمري دانه :- أبي أسمعك شي عبد العزيز :- أوكي وأنا أسمع فتحت الأستديو بجوالها على أغنية عبد الكريم عبد القادر رجعنا بعد طول غياب رجعنا بعد طول غياب ... رجعنا بس رجعنا أغراب ندور في ليالي الأمس عن الشوق إلي راح وذاب تغير كل شي فينا وماتت كل امانينا وضاع الشاطئ والمينا مع غدر وأمل كذاب يا ما شفت ليل أحزان وجرح اكبر من النسيان وعهد أنت نسيت ووهان وظلم من أقرب الأحباب يا قلبي لا تصدق يوم محبة بلا أماني تدوم يا خوفي ترجع المهزوم ونرجع من جديد أغراب عبد العزيز :- بس خلاص يكفي دانه :- هذا إلي انا خايفه منه عبد العزيز :- أوعدك يا حياتي ما نختلف أبد أوعدك يا نور هالكون ما تبكين بعد هاليوم أوعدك يا روح روحي اكون لك الأم والأب والأخ والأخت والصديق والزوج وكل شي دانه :- أكيد عبد العزيز :- أكيدين . . . . . . مرت الأيام سريعة على أبطالنا على أبطال القصة صارت فيها الأحداث قليلة جدا خلالها تقدم فيصل لهند ووافقت هند عليه وجاسم خطب بيان والكل بارك له عبد العزيز كلم سلطان وطلب منه موعد عشان أول ما يرجعون للرياض يتقدم رسمي لدانه إلي الكل فرح لها وخصوصا هند فرحت لما عرفت السالفه منها هي وإنها ما كانت تعتبر فيصل إلا الأخ لها بس حبت تقهرها فيه راكان كانت اللقاءات بينه وبين الجوري بالصدف كثيرة لما كل واحد تعلق في الثاني لدرجة الجنون أم نايف شافت لجين وعجبتها في كل شي وقررت تخطبها لنايف بس لما ترجع للرياض وتكلمه في الموضوع مي حبت عبد المجيد من بعد اللقاء إلي بينهم ومن كثر ما سمعت من رنا عن عبد المجيد صارت تحلم فيه وإنه ملكها لحالها مرت الأسبوعين على رنا كلها أحزان وتفكير في هاني إلي ماعاد كلمها وتحس كل يوم يقترب منها هو يوم موتها على يد الشخص المجهول إلي خطبها والكل موافق عليه وهي خبر خير أبرار :- وش تفكرين فيه رنا :- مدري شقولك بس ألحين تأكدت من شي أبرار :- من وشو رنا :- هاني ما يحبني أبرار :- وش قاعدة تقولين رنا :- بكرة الملكة على المجهول وأخوك ما تحرك أبرار:- أعذريه رنا :- وانا من يعذرني تخيلي لو أنعكست الأية أو حتى تخيلي لو كنتي مكاني قلبك متعلق بشخص وأنتي راح تكونين لشخص ثاني علميني وش تسوين تكلمي تخدعين زوجك على حساب واحد باعك أبرار :- هو ما باعك رنا :- لو كان ما باعني على قولتك كان تحرك كان سوى شي موب يخليني كذا أبرار :- مدري شقولك رنا :- لا تقولين لي شي إلا تعالي وين هند أبرار :- وينها يعني جالسة تحلم بحبيب القلب رنا :- الله يوفقها أبرار :- آمين والله فرحت لها وبعدين تعالي من متى وهي تحب فيصل رنا :- من زمان من قبل ما نسافر أبرار :- يالخونه ولا قلتوا لي رنا :- وش تبينا نقولك أبرار :- رنا وش رأيك نسوي حفلة توديع رنا :- الحمد لله والشكر توديع وشو أبرار :- العنوسة لكم رنا :- عمى الله يقلع عدوانك ما بعد تعدينا 22 سنه وتقولين عوانس أبرار:- أنتم ألحين ودعتوها ما بقى إلا انا ولجين بس رنا :- الله يرزقكم بمن يستاهلكم ضمت أبرار رنا :- آمين يا عسل والله احبك رنا :- وانا بعد أحبك أبرار :- يا بعد عمري أنتي أقول رنا :- هاه أبرار:- هوى العدو بنار جهنم قولي آمين يا الدبة أقول بس أسمعي رنا :- أوف وش تبين أسمع أبرار مسوية زعلانه :- خلاص لا تسمعين شي رنا :- تعالي يالدبه لا تزعلين أبرار :- لا والله رنا :- إيه والله خلاص عاد مدت أبرار يدها لرنا رنا :- خير أبرار :- بوسي عشان يرضون عنك الأسياد رنا :- أنقلعي أقول أبرار :- ههههههههههه طيب أوريك رنا:-أقول قومي بس جيبي لي عصير أنا العروس بكره روحي جيبي أبرار :- يوه روحي أنتي رنا :- أفهمي العروس ما تسوي شي الكل يخدمها عقبال ما نخدمك يله يا الدبه روحي أبرار :- رنيو أنا الكبيرة رنا :- ذليتينا يالكبيرة أقول قومي لا ألحين بكف على وجهك أبرار :- هع أتحداك عطتها أبرار كف وراحت تركض رنا :- يا الدبة والله أوريك قامت رنا تركض وراها وتبي تمسكها طلعت أبرار للحوش وهي تصارخ :- والله أتوب ما عاد اعيدها راحت توزت في عند الملحق ماكانت تدري إن الملحق فيه أحد أبرار :- غريبة الملحق مفتوح فرصه وجتك أدخلي شوفيها اول مره تدخلينها دخلت أبرار وكانت منزله رأسها ما انتبهت للشخص إلي كان جوى مبهت فيها ويناظرها موب مصدق إلي أستوى فيه بدون شعور منه بصوت مسموع لأبرار :- حور أنتي جيتي أبرار أنصدمت ما توقعت يكون فيه أحد خصوصا أنها ما سمعت صوت قرب راشد منها يبي يتأكد هل هي خيال أو صدق راشد في باله :- والله هي هي حور راشد :- أخيرا جيتي يا حور صار راشد يقرب منها وهي تبعد عنه من الخوف ما عرفت وش تسوي لحد ما صدمت بالجدار تسمرت رجولها ما عاد قدرت توقف قرب راشد منها ومسكها مع يدها أنصدمت منه حست بكهرباء وقشعريرة تسري بجسمها كله قطع عليهم صوت رنا وهي تنادي على أبرار :- أبرار وينك وين رحتي صحت أبرار وراشد من الصدمة إلي كانوا فيها راشد حس بندم فظيع أنه ما قدر يصيطر على نفسه اول ما شافها وعرف إنها أخت صديقة هاني قامت أبرار وراحت تركض من عنده وهي تصيح طاحت في موقف عمرها ما راح تطيح في مثله حست بالفشيلة من صديق هاني الإماراتي هي عارفه إن صديقه جاء معه بس توقعت إنهم رايحين يتمشون به ويفرجونه على الرياض مسكتها رنا :- وين كنتي أبرار :- بعدي عني دخلت غرفتها وهي تحمد الله أن محد شافها معه وبقربه بعد رنا :- علميني وش فيك أبرار :- كله منك يا حيوانه وخري عني رنا :- أبرار أبرار :- وش أبرار يا ويلي لو أحد شافني والله بيذبحوني رنا :- وش صار لك أبرار :- دخلت عليه يا الله والله يهبل رنا :- الحمدلله ما انتي بصاحية أبرار :- إيه والله يجنن يا رنا يجنن تعرفين حسيت بشي مدري وشو أول ما قرب مني ومسك يدي آه يذبح رنا :- الحمدلله من هذا ما انتي بصاحية أبرار :- الإماراتي راشد فديته والله يهبل يهبل قولي آمين رنا :- آمين أبرار :- جعله من نصيبي والله فنان رنا :- قولي لي من يشبه أبرار :- فديته ما يشبه لأي حد لأنه مميز بجد بس كل المواصفات إلي أتمناها تكون في حبيب القلب وزوج المستقبل لقيته فيه الجمال والوسامة أسمر مملوح شعره طويل وأسود عيونه ذباحه جسم رياضي طول بعرض رزة فديته والله وإلا ريحة عطره واو جفنشي يهبل يهبل رنا :- ههههههههه أخيرا طحتي ومحد سمى عليكي ما لقيتي تحبين إلا هالأماراتي أبرار :- وش فيه الإماراتي ما ملى عينك رنا :- فديتهم والله هل الإمارات والنعم بهم بس أحلمي يا قلبي على قدك حبي من ربعك مو من برى البلاد أبرار :- وش أسوي بهالقلب الله يجمعني به إن شاء الله رنا :- إن شاء الله يا قلبي أما بالنسبة لراشد فكان غير مصدق للحدث إلي صار له من شوي :- أنا لازم اخطبها أخاف تروح مني مثل ما راحت حور وأنا ما صدقت ألقاها تروح مره ثانية لا ما راح أسمح هاني :- هي رشووود راشد :- ها شو شو مستوي غربلك الله هاني :- ههههههههههههههه والله انك حركتات وش فيك من شوي ورائد يصوت لك وأنت ما انت معنى راشد :- إلا معكم رائد :- إيه واضح قوم يله خلنا نروح اليوم الشباب مسوين حفلة توديع العزوبية راشد :- ما اعرفهم هاني :- قم وتعرف عليهم والله أنهم مثلك وشرواك قم بس يا شيخ وسع صدرك راشد :- يله عيل قوموا بس ها ما بنطول هاني :- يله بس بنروح للثمامه راشد :- ما فيه غيرها رائد :- أحمد ربك قم بس وأنت ساكت راشد :- شو ميسو رائد أشوفك قمت تمون رائد :- إيه غصب عنك أمون هع يله بس قوم في الثمامة وبالتحديد بطعس التحدي جاسم وعادل وراكان ورائد وريان وعبد المجيد وهاني وسلطان وفيصل ونايف وراشد وعبد العزيز كانوا جالسين عند الخيمة وشابين الضو وجالسين حوله ويتقهوون فيصل :- ها هنوي كيف النفسية هاني :- آه بس والله إني مشتاق لبكره فوق ما تتصورون عادل :- إلى ألحين ما درت رنا هاني :- لا مسكينه تلقاها على نار عبد المجيد :- الله يهدي عبد الرحمن وش المانع لو علمناها هاني :- والله ما أدري عنهم حاولت اعلمها بس ما قدرت عبد المجيد :- أبرار تدري فز قلب راشد أول ما سمع طاري ابرار هاني :- إيه وهي إلي مخططة لكل شي عبد المجيد :- خبله ذا البنت هاني :- والله كلهم خبلات يله بس خلنا منهن ألحين وقلي متى نويت عبد المجيد :- أنا أبي أكون أخر واحد عشان أكون سبيشل فيصل :- لا انا وياك بيوم واحد عبد المجيد :- يا أخي قلق أنت وش أبي فيك فيصل :- ترى ها مي اختي عبد المجيد :- لا والله وترى هند اختي بعد فيصل :- ها إيه والله إنك صادق لا أجل سو إلي يعجبك عبد العزيز كان لاهي بالجوال يرسل لدانه رسائل تصدق كلمة أغليكم غلا حيل ما تكفي أنا ودي بكلمة ما لفظها في البشر غيري تعبر لك عن أحساسي تبين منتهى وصفي تبين لك معاناتي مع شوقي وتعبيري دخيلك شق بصدي شف وش بينت وش مخفي ترى كلي كلام وما قدرت أعطيك تفسيري دانه :- زيزو احبك عبد العزيز :- يا بعد هالدنيا انتي وأنا اموت فيك دانه :- زيزو وش تتمنى ألحين عبد العزيز :- تكونين بجنبي ألحين ويدي ما تفارق يدك دانه :- نفسي اكون بحضنك عبد العزيز :- آه يا قلبي قام عبد العزيز عنهم سلطان :- وين رايح عبد العزيز :- وش عليك سلطان :- أها بتكلم المدام عبد العزيز :- مدامتي وانا حر وش عندك يله شوي وجاي وبلا حركات ماصخة اعرفك ترى بعد عنهم والكل يضحك عليه ركب للسيارة وأتصل على دانه وبعد رنتين ردت عليه بصوتها الناعم :- ألوو عبد العزيز :- فديت الألو أنا دانه :- يا قلبي انت عبد العزيز :- دانه دانه :- لبيه يا روح دانه عبد العزيز :- تحبيني دانه :- اموت فيك عبد العزيز :- يا ويلي انا بتذبحني هالبنت وش رأيك اصارخ وأقول لكل الناس احبها والله العظيم احبها دانه :- وانا أحبك تدري أول كنت اغني اغنية عبد العزيز :- وش الأغنية دانه :- وينك بغيت أحط واحد بديلك واحد بغى في الحب يأخذ مكانك واحد لعبي لعب الله وكيلك لو ما نهيت القلب روح مكانك عبد العزيز :- يا بعد عمري دانه :- زيزو عبد العزيز :- روح وقلب وعمر زيزو دانه :- شوي شوي علي ترى اموت كذا عبد العزيز :- بسم الله عليك يومي قبل يومك قولي آمين دانه :- الله لا يقوله وش تسوي ألحين عبد العزيز :- مشتاق مشتاق مشتاق لك موت متى بشوفك دانه :- يوم الزواج عبد العزيز :- الله لا يا قلبي أبي أشوفك وبسرعة بعد شغل عبد العزيز المسجل وكان فيها أجيك يسلم رأسك لراشد الماجد وجلس يغني معه أجيك يسلم رأسك وشلون ما أجيك وياك أنا بالذات صعبة اتغلى والله مدري من الغلا وين أوديك تسوى عيوني ولا بعد يمكن اغلى لا جيت انادي غيرك اسهى واناديك غصب علي ياليت أركى تدلى روحي تنادي لك وقلبي يناديك عليك ما في دنيتي شي يغلى أمر تدلل مالك إلي يرضيك قدرك على كل الخلايق تعلى قلن تغلى مير زدت بتغليك والناس قالوا من تغلى تخلى دانه :- بتخليني عبد العزيز :- مستحيل أخيلك أسمعي يا بطتي أنا بكره بجيك ما علي منك فاهمه دانه :- بكره لا نسيت أنها ملكة رنا وهاني عبد العزيز :- وش علينا منهم دانه :- لا يا زيزو كيف وش علينا منهم لازم نحضر مع العائلة عبد العزيز :- بس بشرط أنا أوديك للمشغل وبتوريني شكلك بعد ما تطلعين دانه :- من عيوني بالنسبة لهند وفيصل فيصل في نفسه :- وش تسوي ألحين يا حياتي خليني أكلمها بس فيصل :- ما ودكم تمشون عبد المجيد :- لا بنجلس شوي فيصل :- مليت خلونا نرجع عبد المجيد :- الحمد لله وش مليت منه قوموا بس نرقص ونوسع صدورنا فيصل :- لا والله نبي نسمع أخر كتابات هاني هاني :- أنا والله من زمان ما كتبت بس دقيقه خلني أشوف انا حافظ كذا قصيدة من إلي يحبهم قلبك فيصل :- لا ما نبي من غيرك نبي كتاباتك هاني :- والله ما كتبت اول ما اكتب راح اقولكم يله انا أستأذنكم ألحين انا وراشد عبد المجيد :- بدري هاني :- أي بدري بكره وراي مسؤلية وراي ملكة وعرس يله مع السلامة راشد :- مع السلامة الكل :- بحفظ الله ركب راشد مع هاني وكان طول الوقت يفكر وسرحان يفكر في ابرار كيف إنها ردت له الامل بعد ما فقده كيف إنه شاف فيها حور هاني :- راشد راشد :- هلا هاني :- وش فيك راشد :- سلامتك ما فيني شي هاني :- اكيد راشد :- إيه ما فيني شي أما بالنسبة لابرار فهي جلست طول الوقت تفكر في راشد في أقل من دقيقه سلب عقلها وقلبها وكل ما فيها حست بإحساس هاني ورنا بإحساس هند وفيصل بإحساس الجوري وراكان حست بإحساس جاسم اخوها حست وحست وحست لحد ما انفجر راسها من التفكير صرخت من قلب:- بس خلاص تعبت من التفكير أوف طل عليها جاسم ورائد وكانوا توهم واصلين من الثمامة :- خير اختي وش فيك أبرار :- ها لا ما فيني شي سلامتك جاسم :- أكيد ابرار :- إيه اكيد رائد :- والصرخة هذه وشي أبرار :- احم لا بس رأسي يوجعني رائد :- سلامتك مع اني أحس أنه فيك شي ومخبيته علينا أبرار :- لا وين اخبي طلع رائد وجاسم وجلست ابرار لحالها :- بدل هالتفكير الغبي إلي راح يوديني في ستين داهية خليني اكلم رنا وأشوف أخذت جوالها وأتصلت على رنا إلي كانت الثانية سرحانه بس سرحانه في عريس الغفلة مثل ما اطلقوا عليه شلتها المتواضعه ناظرت رنا الجوال وطالعت الرقم وردت بدون نفس :- ألو أبرار :- هلا السلام عليكم رنا :- وعليكم السلام أبرار :- كيف الحال رنا :- لا والله خير أحد يتصل في هالوقت أبرار:- إيه عادي انا مو أي وحدة أنا بروره رنا :- يع وش هاللقلب أبرار :- رنيوه رنا :- يا خير وش تبين أبرار:- متضايقة رنا :- خير وش فيك أبرار :- مدري بس والله صدري ضايق جلست رنا على حيلها هي أصلا ما نامت كانت تفكر في هاني وتفكر في بكره وتفكر كيف راح تقابل زوجها بكره بعد ما يتملك عليها هل بيطلب يشوفها أو لا رنا :- أبرار قلبي علميني وش فيك أبرار :- أحبه وربي ألحين حسيت فيكم ما توقعت أبد إني بحبه كذا رنا :- أبرار وش ذا الكلام أبرار :- كل وحده فيكم حبت ليه انا بعد مالي إحساس مثلكم رنا بعد ما تغير صوتها :- أكيد لك إحساس بس تتوقعين نهاية الحب هذا وشو هل راح تأخذينه مثل هند والجوري أو لا مثلي أبرار :- مدري بس رنا :- أبرار لا تفكرين في الموضوع ألحين وإلي الله كاتبه بيصير أدعي في صلاتك انه يكون من نصيبك أبرار :- إن شاء الله رنا أسفه ضايقتك بكلامي رنا :- لا يا قلبي عادي أبرار :- أكيد رنا :- إيه اكيد ليه ؟ أبرار :- طيب أضحكي رنا :- مالي خلق أضحك وبعدين يا دبه على وشو اضحك ما فيه لا نكته ولا شي أبرار :- طيب أممممممممم هههههههههههههههه خلاص لقيتها رنا :- بسم الله عليك وش لقيتي ابرار :- فيه محشش راح يعزي ناس ميت أبوهم قال هم وش كان يشتغل الله يرحمه؟قالوا حفار قبور. قال من حفر حفرة لأخيه وقع فيها رنا :- هههههههههههههههه فديتك والله أبرار:- إيه هذه رنا إلي انا أعرفها طول الوقت تضحك رغم المصاعب إلي مريتي فيها بس تصدقين عمري ما شفتك متضايقه إلا ألحين سكتت رنا وبلعت ريقها :- لأني كنت أستمد قوتي بعد الله بحبي لهاني وحبه لي كان يعرف لما اتضايق يجي عندي ويواسيني سوى المستحيل عشاني حتى تذكرين يوم تروح عليه رحلته من كان السبب إنه أنا يوم أبوي يضربني وادخل للمستشفى ومن إلي وداني لأمي أول ما كانت امي عند خوالي لو اعدد لك وش كان يسوي لي والله لو ألف العالم مثل هاني ما راح القى طيبه ورقه قلب أبرار أنا احبه من كل قلبي بس دائم الحظ ضدي في كل شي أنا وجه نحس للي حولي أبرار ودي اكلمه ودي أسمع صوته جاها خط إنتظار وأول ما شافت الرقم شهقت أبرار :- وش فيك رنا :- هو هو أبرار :- رنو وش فيك من هو رنا :- هاني يا أبرار هاني كلمني أبرار :- لا تردين عليه إنتي ألحين ما أنتي بعصمته ولا بذمته أنتي لواحد غيره رنا :- ما أقدر ما أرد عليه يله باي قبل ما يسكر الخط أبرار :- على راحتك مع السلامة رنا :- في حفظ الله رنا :- ألوو هاني :- لا كان أنتظرتي شوي كان ما رديتي علي رنا :- هاني أنا هاني :- انتي وشو ها من كنتي تكلمين رنا :- أكلم أبرار هاني :- لا يا شيخه رنا :- والله العظيم كنت أكلمها وبعدين من انت عشان تسأل هاني :- أنا رنا :- إيه أنت لا أبوي ولا أخوي ولا حتى بلعت ريقها هاني :- ولا إيش ليه سكتي رنا :- لا ولا شي وش تبي ألحين هاني :- أبي سلامتك يابنت العم حبيت ابارك لك قبل الناس رنا :- يعني أنت موافق إني أكون لغيرك هاني :- إيه موافق موافق إنك رنا :- أوكي مشكور مع السلامة وعلى العموم حتى أنا من زمان وافقت عليه أشوى إني ما رفضت عشانك هاني :- وش تقولين رنا :- جاك العلم هاني :- رنا سكرت رنا الجوال في وجه هاني وضمت المخدة وجلست تصيح ودموعها تنزل بهدوء وصمت أرسلت لها مقطع صوتي بصوتها وهي تغني أبوس رأسك يازمن ما عاد فيني للجراح خلاص يكفيني أسى أبوس رأسك يازمن يا مكثر ذنوبك معي ما كل ذنب لك يباح إن هو زعلك إش تستفيد وش مكسبك من ذا الحزن سمعها هاني وسمع صوتها وهي تغني حز في خاطره حزنها وضيقت صدرها عليه أرسل لها رسالة :- تزعلين وتشغلين القلب هم فوق همي وأنتي أعلم بالخفوق وسقمه إلي مبتليني جازلك حزن(ن) بعيني ؟‏ أو عشقتي نزف دمي ؟ يا عذابي ليه صرتي تزعلين وتزعليني ؟ احبك يا بطه قرت الرساله وسكرت جوالها وحطته بالدرج وحاولت انها تنسى كل شي صار لها منه وتنسى كلامه راشد كان طول الوقت يفكر في أبرار أخذ جواله واتصل باخوه ناصر راشد :- ألو ناصر :- هلا أخويه هلا برشود وينك يبه ليه تاخرت راشد :- أنا بالسعودية اليوم وصلت بحضر زواج ربيعي وبجي لدبي ناصر :- هيه مبروك منو ربيعك لا يكون هنوي راشد :- هيه هاني ناصر :- مبروك وعقبالك راشد :- آمين ناصر :- شو شوقلت راشد :- نصور أباها والله أباها ناصر :- من هي من تبى راشد :- أبرار حور ناصر :- شو ما فهمت عليك أرمس زين راشد :- أبرار أخت هاني ناصر :- وليه أبرار تزوج وحده من بنات عمك راشد :- لا ما أبي إلا أبرار ناصر :- رشود راشد :- تكفى يا ناصر أبي أبرار لا تجبروني على شي ما أبيه ناصر :- أنت تعال لدبي ومايكون إلا خير راشد :- لا أنتوا تعالوا واخطبوها لي الأيام هذه ناصر :- وليه مستعجل راشد :- أخاف تروح من يدي تكفى نصور تعال اخطبها لي ناصر :- طيب تعال ونتفاهم راشد :- لا ما راح أرجع لدبي إلا لما تخطبها لي ناصر :- خلاص يبه بكره بنجي ونخطبها لك وش تبي بعد راشد :- صج والله ناصر :- هيه صج أنت كلم أخوها وخله يرمس أهلها وإحنا بنييهم الأسبوع الياي راشد :- توك تقول بكره شله الأسبوع الياي ناصر :- عنبوه شله هالإستعجال خلاص تريا شوي انت بس كلم أخوها عشان يرتب لنا موعد مع أهلها راشد :- طيب يله مع السلامة تنهد راشد بعد ما سمع الخبر من اخوه وأرتاح إنها بتكون له :- آه يا أبرار بتكونين لي بدل حور بس أخاف ما تبيني طق هاني عليه الباب بعد ما شاف الانوار مشغله راشد :- منو ؟ هاني :- انا راشد :- حياك دش دخل هاني على راشد وهو ما زال على وضعيته السابقه هاني :- سلام راشد :- هلا وعليكم السلام هاني :- ما نمت ؟ راشد :- لا هاني :- شفيك ما نمت راشد :- ما شي موب جاييني النوم هاني :- آها حتى أنا موب جايني نوم نقوم نطلع راشد :- شفيك غريبة وبكره ملكتك على حبيبة القلب هاني :- آه خلها على الله الله يستر من بكره راشد :- ليه شو مستوي بك هاني :- لا ولا شي قم أحس مخنوق قوم خلنا نطلع راشد :- قوم يله طلعوا هاني وراشد كان في باله أنه يقول لهاني عن أبرار اليوم هو اليوم الموعود لكل من هاني ورنا إلي ماتدري من هو عريس الغفله من الصباح وحالة هيجان في جميع البيوت البنات راحوا للمشغل وتجهزوا رنا جتها كوافيرة من مشغل معالي تزينها هاني كان عند العمال في الحديقة الخارجيه يزينون لها كوشه وكانت هذه هي أول هديه يهديها لها هاني فهد ورائد وجاسم راحوا يجبون الزل ويفرشونه في الشارع عادل وراكان يركبون العقود إلي تزين بيوت العريس والعروس عبد المجيد متكفل بالبنات هو وفيصل ريان رايح عشان المطبخ عشان العشاء وعلى المغرب كان الكل جاهز البنات جو عند رنا وكانوا مسوين لها سربرايز أو بالأصح هاني مسوي لها سربرايز دخل الشيخ وجلس بين عبد الرحمن وهاني الشيخ :- أين العريس هاني :- حاضر الشيخ :- أعطني البطاقة طلع هاني بطاقة الاحوال وأعطاه للشيخ الشيخ :- أين ولي أمر العروس عبد الرحمن :- نعم الشيخ :- البطاقة لوسمحت طلع عبد الرحمن البطاقة واعطاه إياه مع ورقة التحليل لهاني ورنا وكانت النتيجة سليمه الشيخ :- قل يا ولدي زوجني أبنتك على سنة الله ورسوله هاني :- زوجني إبنتك على سنة الله ورسوله الشيخ :- قل يا عبد الرحمن زوجتك أبنتي على سنة الله ورسوله عبد الرحمن وهو مبتسم لهاني :- زوجتك بنتي على سنة الله ورسوله الشيخ :- باقي موافقة العروس عطوها الدفتر عشان توقعه أخذ فهد الدفتر وراح لغرفة رنا وكانوا البنات كلهم عندها طق الباب رنا :- مين فهد :- أفتحي الباب معي الدفتر عشان توقعينه رنا :- ها لا ما أبي أوقع وبدت تصيح أبرار :- وش قاعدة تقولين رنا :- ما أقدر أوقع وهاني يا أبرار وهاني ليه كذا أبرار :- رنا وقعي لتسوين لنا فضايح رنا :- ما أبي أوقع فهد :- ها بتوقعين وإلا أقول لأبوي رنا :- ما أبي أوقع غصب فهد :- بكيفك بقوله اجل هند :- لا أصبر لاتروح عطني الدفتر فهد :- خذي وبسرعه خليها توقع الشيخ مستعجل أخذت هند الدفتر وقرت أسم العريس هاني سعد .... وضحكت هند بقوة خلت الكل يستغرب من ضحكتها أبرار :- وش فيك تضحكين كذا هند وهي تناظر رنا :- متأكده ما تبين توقعين رنا :- إيه هند :- راجعي نفسك رنا :- ما أبي هند :- خلاص يا فهد خذ الدفتر وقل لهاني رنا ما تبيك توكل على الله فتحت رنا عيونها ماهي مصدقه الكلام إلي سمعته رنا :- وش قلتي هند :- انتي ما تبين توقعين خلاص يروح يقول للعريس أن رنا ما تبيك رنا :- ومن العريس هند :- يقال أسمه هاني بن سعد بن .... جت رنا تركض للدفتر أخذته من هند وجلست تقرأه دمعت عيونها من الفرحة اخيرا هي بتصير حرم هاني بس بعد التوقيع على الموافقه وقعت رنا بكل خوف ويدها ترتجف ودموعها تنزل بس دموع فرح ماكانت مصدقه وغير كذا عتبانه عليهم ليه ما علموها من هو العريس جو البنات لها وباركوا لها وأول ما جت أبرار لها تبارك لها ناظرتها رنا من فوق لتحت وكانت عتبانه بقوة :- ليه ما قلتي لي إن هاني خطبني أبرار:- ما كنت ادري رنا :- لا تكذبين أبرار :- والله العظيم ما كنت ادري بشي ضمتها رنا وهمست لها بإذنها :- الله ينولك إلي في بالك وتعيشي معه مرتاحه يا رب أبرار وهي تصيح من الفرحة لهاني ورنا :- آمين يارب مي :- حشى كل هذا مباركه يله تجهزي عشان تنزلين الكل يستناكي تحت رنا :- ها وش قلتي مي :- قلت لك يله عجلي مشت رنا على انغام الزفه وكانت بين البنات ينثرون عليها الورد والجوري أقبلت يا قبلة الله في حلاها شمعة الدنيا ضوت بين العمر أقبلت والكل يمشي من وراها ونت انا من زينها ليل السهر هي صبا شمس تعلت في سماها هي ملاذ الارض في وقت السحر من شذاها تاخذ بدنيا شذاها لا دخون ولا عبير ولا عطر يا هنيك يا هاني فزت بغلاها فزت بإلي نورها شمس وقمر الخزامى والنفل ريح لهواها لا مشت ريح البسيطة ينتثر ربي هو إلي وهبها ثم عطاها في حلاها وزانها بأحلى الصور عالية في زينها وفي مستواها ما تشوف بزينها بين البشر وصلت للكوشة كانت قلب كبير أحمر بوسطه سهم في عالي السهم كان اسم رنا وفي اسف السهم أسم هاني محمول بين حمامتين بيضاء الطاولات والشموع كلها لونها أحمر وأبيض جلست رنا على الكوشة وبعد عشر دقايق دخل هاني على الحريم كانت رنا منزلة رأسها في الأرض ما قدرت ترفعه كان إلي داخل هاني وسعد وعبد الرحمن وجاسم ورائد وفهد وخالد وعبد المجيد وريان وصل هاني للكوشة وكان وده يطير وده يروح لها ويضمها لصدره مشتاقه لها بجنون اخيرا حلمه تحقق وقفت رنا ووقف هاني جنبها سلموا عليها الرجال وباركوا لها وطلعوا جلس هاني وجلست رنا جنبه هاني :- مبروك عليك انا رنا :- الله يبارك فيك بس لا تكلمني هاني :- ليه رنا :- بعدين نتفاهم ضحك هاني عرف وش تقصد هاني :- رنا شوفي إلي لابسه أحمر شوفي رقصها مره حلو ناظرت رنا في هاني وكان هو يطالعها وكانت عيونه هي إلي تتكلم موب هو :- شفتي هالعالم كلهم مهموني كثر ما تهميني انتي يا بعدهم ابتسمت رنا وناظرت للبنات جت هيا :- ما ودك تلبسها هاني :- إلا اكيد جت أبرار ومعها شبكة هاني ورنا لبسها هاني العقد وكان من الألماس الخالص مسك يدها وكانت صغيرة وناعمه بالنسبة ليده هو كانت ترتجف بين يدينه لبسها الخاتم وطلع لها الخاتم حقه وهي لبسته جابوا العصير والكيك شربها العصير واكلها الكيك وهي نفس الشي سوت له وكل شي تسجل بكاميرة الفيديو كانت حفلة مصغرة او بالأصح زواج مصغر حضره أقاربهم المقربين بس جلس هاني عند رنا بالمجلس رنا :- ليه ما قلت لي انه أنت إلي خاطبني هاني :- ما كنت أدري إنه انا إلا قبل أيام بس رنا :- أخيرا أنت لي أنا هاني :- اخيرا أنتي لي جلس جنبها ومسك يدها قربها من فمه وباسها هاني :- تسمحين لي رنا بشي أسويه رنا :- وشو هاني :- شي نفسي أسويه من زمان فهمت رنا على كلامه :- لا خلها بعدين هاني :- خلاص أنتي زوجتي رنا :- انا عارفه بس هاني مسوي نفسه زعلان :- خلاص أصلا ما أبي أضمك ولا شي بس كنت أقول كذا بشوف ردة فعلك لف هاني عنها للجهة الثانية وقام عنها ما حست لنفسها إلا وهي تضمه من ورى رنا :- لا تروح وتخليني تصنم هاني في مكانه ما قدر يسوي شي مسك يدها ولف عليها وباسها مع جبينها وضمها لصدره هاني :- أنتي هنا مكانك في القلب جلس هاني يغني لها بيتك هنا في داخل القلب لو جيت وان ما كفاك القلب لأفرش لك العين انت الهوى وانت دفا الشمس للبيت ياوحشتي دونك لو غبت يومين تعال وارجعلي ورجع أنفاسي بوجودك تعال وحسسني بغلا ريحة ورودك بيتك هنا في داخل القلب لو جيت كل شي مر فغيابك حتى نور البيت ظلما وفرحتي بدقات بابك ارتوي منها وإلا أظما تعال وارجعلي صورتك قدام عيني ما أنام إلا فحضنها يالله رد الروح فيني رجع الروح لوطنها تعال وارجعلي رنا :- احبك هاني :- وأنا اموت فيك نهاية الحلقة 19 مهما طال حلو اللقاء فلا بد من مر الفراق لتبقى الذكريات الجميلة خالدة لا يمحوها طول الزمن ولو بممحاة قلوب مجتمعة ولو تفرقت الأبدان أحبابنا ازف الرحيل فزودونا بالدعاء هل بعد ذا من يومينا يوم جديد للقاء إني لا اعلم منكم يا اخوتي حسن الوفاء فعليكم أبدأ كلامي في الصباح وفي المساء الحلقــ20ـــــة والأخيرة مر أسبوع من تملكت رنا وهاني كانت ملئية بالأحداث والتطوارات وأهمها أبرار وراشد وكثر لقاءات الصدفه بينهم وأخر لقاء كان بينهم قبل يومين هي كانت طالعه للحديقة تتمشى وتكلم هند أبرار :- لا والله ما علي منكم اليوم أبي أروح للملكة وش عندكم هند :- ما نقدر نروح أفهمي يا بنت فيصل ما يرضى أبرار :- وش علينامن فيصل تكفين يا هنوده أبي أروح هند :- لا يعني لا مع السلامة أبرار :- كذا أوف طيب مع السلامة بس تذكري الحركة هذه سكرت أبرار من هند وهي متضايقة بالمرة ما كانت تحس بالعيون إلي تراقبها من بعيد كانت مقهورة وتتحلطم :- اوريهن هالدببه كل وحده لا والله فيصل ما يرضى هاني ما وافق راكان عازمني بروح معه اوف منهم ما لي إلا ريوود أقوله كلمت على رائد أبرار :- ألو رائد :- اللهم طولك يا روح هلا أبرار وش عندك من الطلبات بعد أبرار:- أفا يا خوي تكلمني كذا رائد :- خلصي علينا وش تبين أبرار :- أبي أروح للملكة وإلا الفيصلية رائد :- أحلفي بس أبرار :- والله العظيم رائد :- وإذا قلت لا وش بتقولين أبرار :- الله يخليك رائد :- لا أبرار :- طلبتك رائد :- أقول ضفي وجهك مع السلامة سكر رائد السماعة بوجهها وهي مقهورة منه جاء من وراءها حست بأحد وراها ما قدرت تتحرك راشد :- شعندج هني أبرار :- راشد :- شوفيج تكلمي أبرار :- راشد :- سوري عللقافه أنا سمعتج وإنتي تكلمين ربيعاتج ولا طاعوج بكلامج ألحين أكلم هاني وأقوله أبرار :- ها لا خلاص ما أبي أروح راشد :- ما عليج انتي أنا أبي أروح أبي أشوفهن قبل ما سير لدبي أبرار:- صدق متى بتروح راشد :- ورى باجر نزلت رأسها ودمعت عيونها صحيح هي ما قالت إنها تحبه وهو بعد ما صارحها في ذيك الفترة قرب منها راشد بدون شعور من إلي حولهم مد يده حول وجهها ومسح دمعتها إلي نزلت :- ما أبي أشوف دموعج تراها غالية علي أبرار بقولج شي إذا تقدمت لج بترفضيني أبرار :- راشد :- الله يخليج ردي علي بترفضيني أبرار :- ليه تسأل راشد :- أنتي جاوبي ألحين أبرار بقولج شي قبل تجاوبين أبرار :- وشو راشد ك- أنا أحبج حمرت خدود أبرار راشد :- شوفيج أبرار:- ولا شي سلامتك راشد :- انتي شو شعورج ناحيتي أبرار :- راشد تبي شي أنا بدخل مو حلوه أحد يشوفنا مع بعض كذا راشد :- بقولج شي سواء قبلتي بي او حتى رفضتي أنا احبج وإنتي لي فاهمة ما برضى أحد يأخذج مني طلع خاتم ومسك يدها ولبسها الخاتم أبرار :- بأي صفه راشد :- أعتبريها هديه الرسول عليه السلام قبل بالهدية إنتي ما تقبلين فيها ناظرت أبرار الخاتم وناظرت راشد ابتسمت بوجهه ودخلت وراحت عنه بعد يومين سافر راشد عشان يرتب اموره ويجيب اهله معه يخطبون رسمي بعد ما اخذ الموافقه المبدئية من سعد دخلت أبرار في غرفتها وجلست على السرير وهي تتنهد بقوة بحر ما في قلبها من ألم الفراق حبت راشد من كل قلبها بس آه وينه هو ألحين هي في الرياض وهو بدبي المسافات تبعدهم عن بعض شالت معها الأي بود وحطت السماعات في أذنها ووقفت عند الشباك مقابل الملحق إلي شافت فيه راشد كانت تسمع الاغنية وهي متأثرة منها بقوة تحكي معاناة ابرار في الوقت هذا وإحساسها ناظرت المكان إلي تقابلت فيه مع راشد كانت الأغنية تقول الأماكن كلها مشتاقه لك والعيون إلي انرسم فيها خيالك والحنين إلي سرى بروحي وجالك ما هو بس انا حبيبي كل شي حولي يذكرني بشي حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب شوف حالي آه من تطري علي ناظرت كل مكان مشى فيه راشد طلعت من الغرفة وراحت للملحق وقفت عند الباب ناظرت باب الشارع راحت للحديقه وهي تناظرها دموعها تطيح معها المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت والليالي من عذابك عذبت فيها السكوت وصرت خايف لا تجيني لحظة يذيل فيها قلبي وكل اوراقي تموت وآه ... آه ... آه ... آه آه لو تدري حبيبي كيف ايامي بدونك تسرق العمر وتفوت الأمان وين الامان وانا قلبي من رحلت ما عرف طعم الامان وليه كل ما جيت أسأل هالمكان أسمع الماضي يقول ... أسمع الماضي يقول ما هو بس انا حبيبي ... ما هو بس انا حبيبي الأماكن ... الأماكن .... الأماكن كلها مشتاقه لك جلست على الأرجوحه في الحديقة أسندت {اسها وغمضت عيونها وعاشت مع أجواء الاغنية الأماكن إلي مريت فيها عايشة بروحي وأبيها بس لكن ما لقيته جيت قبل العطر يبرد قبل حتى يذوب في صمت الكلام وأحتريته كنت أظن الريج جابت عطرك يسلم علي كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي الاماكن إلي مريت أنت فيها عايشة بروحي وأبيها بس لكن ما لقيته كنت أظن وكنت اظن وخاب ظني وما بقى بالعمر شي وأحتريتك الاماكن .. الأماكن كلها مشتاقه لك رائد :- أنتي هنا وإحنا ندور عليك مسحت دموعها :- هلا آمر وش فيكم رائد :- أبرار وش فيك ؟ أبرار : -ها ما فيني شي رائد :- أكيد ما فيك شي أبرار :- إيه أكيد رائد :- أتمنى على العموم رنا تبيكي على التليفون أبرار :- غريبه ما دقت على جوالي رائد :- والله ما أدري عنكم على العموم يله قومي وبعدها ترى بنطلع أبرار :- وين رائد :- بعدين تعرفين يله عجلي ألبسي أبرار :- أوكيشن رائد :- أنا أستناكم أبرار :- أوكيه فيصل :- يا بعدهم وحشتيني موت هند :- وأنت أكثر يا روح روحي فيصل :- حبيبتي وش تسوين ألحين هند :- ولا شي جالسه بالغرفة وأكلمك فيصل :- يا قلبي هند :- فصولي فيصل :- عيونه روحه حياته هند :- خلاص عاد فيصل :- آمريني وش بغيتي هند :- قرب شوي فيصل :- كذا ؟ هند :- بعد شوي فيصل :- خلاص عاد كذا أقرب شي هند :- أحبك فيصل :- وأنا أموت فيك يالغلا هند :- احم فديتك فيصل :- ههههههه وليه احم هند :- مدري فيصل :- ما فيه غيرها هند :- لا فيصل :- ليه هند :- كذا فيصل :- وشلون يعني هند :- مزاج فيصل :- يا قدمي وين طلعتي مزاج بجد مغبره قديمه هند :- طيب جددها وأقلب الإستمارة فيصل :- أقول هند :- لبيه فيصل :- ما تلاحظين إني معطيك وجه هند :- ما تلاحظ إنها قويه فيصل :- نو هند :- إلا فيصل :- هنود هند :- فصول فيصل :- عيونه السود هند :- خلاص عاد فيصل :- من يحب الثاني أكثر هند :- أنا فيصل :- لا أنا أكثر هند :- ما علي منك أنا أكثر منك فيصل بصوته الرائق اخلتفنا مين يحب الثاني أكثر وأتفقنا إنك أكثر بيان :- وبعدين يعني جاسم :- وش فيك وش مسوي بيان :- جويسم والله مليت أبي أطلع جاسم :- لا يعني لا ما فيه طلعه بيان :- ليه جاسم :- الصراحة ما أقدر أخلي أحد يشوف حرمي المصون بيان :- الله يخليك نبي شوية أغراض جاسم :- أقول وين عمتي بس بيان :- تصريفة ها جاسم :- لا بس أبي أكلمها عطيني إياها بسرعة بيان :- لا ما أبي جاسم :- أقول بلا مبزرة بيان :- وش قصدك يعني أنا بزر جاسم :- ويك ويك طفله صغيرة ويك ويك بيان :- جاسم جاسم :- ها بيان :- هوى العدو في نار جهنم قول آمين لا تقول ها جاسم :- وش تبيني أقول يعني بيان :- قول لي لبيه سمي آمري تدللي جاسم :- بعدين أقولك كل هذا الكلام بيان :- إيه في المشمش جاسم :- أقول لا يكثر وعطيني عمتي بسرعة بيان :- اوف طيب جاسم :- لحظه وش قلتي بيان :- قلت طيب جاسم :- لا إلي قبلها بيان :- قلت أوف جاسم :- اها خلاص بيان :- ليه جاسم :- لا ولا شي أسمعي قولي لعمتي بكره بنروح لمخيم كلنا وأنا كلمت عشان أعلمكم فاهمة ولا تكثرين الهرج بيان :- هههههههههههههههههههه جاسم :- خير وش يضحكك بيان :- تذكرت يوم البر جاسم :- ههههههههههههههه والله فله وش رأيكم نعيدها بيان :- وش نعيد جاسم :- كل شي بيان :- إيه طيب جاسم :- حلوه التسكيته بيان :- جسومي والله ما سكتك أبد جاسم :- لا خلاص زعلت بيان :- جسووم جاسم :- يا عيونه بيان :- مووووووووووووووووووواح جاسم :- قوية وش هذه بيان :- حلالي زوجي وإلا عندك مانع جاسم :- لا عندي دواس هههههههههه تدري وش يعجبني فيك بيان :- وشو جاسم :- جرأتك معي يعني لو وحده ثانية ما سوت كل إلي تسوينه بيان :- وش قصدك جاسم :- أقصد إني أحبك يا قلبي عم سكوت بينهم جاسم :- ألووو بيان :- هلا معك جاسم :- إيه واضح طيب وش قلت بيان :- جاسم :- ما انتي معي أبد علميني وش قلت بيان :- جسووووم خلاص جاسم :- من عيوني يا روح جسووم عبد الرحمن :- بكره لا خلاص ما عندي شي سعد :- اكيد ما عندك شي عبد الرحمن :- إيه اكيد ما عندي شي سعد :- أقول متى شفت أم عبد المجيد ؟ عبد الرحمن :- خالتي من زمان ما شفتها سعد :- عندك شي ألحين عبد الرحمن :- لا ليه سعد :- وش رأيك نروح عندها ألحين ونتقهوى معها أكيد هي جالسه لحالها ما عندها أحد عبد الرحمن :- اوكي طيب بس خلنا نأخذ حريمنا معنا سعد :- خلاص طيب يله أشوفك هناك عبد الرحمن :- إن شاء الله الفصل الثاني والأخير من الحلقة 20 كانت جالسه في الحديقة تحت الشجره العوده في البيت شجرة الاحلام مثل ما تحب نسميها تحت هذه الشجره قالت أول كلمة حب في حياتها لحبيبها ولزوجها وابوب عيالها وتحت هذه الشجره عرفت بخبر حملها وتحت هذه الشجره بنت احلامها معه مر شريط حياتها عليها من أول يوم جت فيه للبيت وهي عروسه توها متزوجه وبشهر العسل تذكرت خوفها من زوجها تذكرت هروبها منه تذكرت عطفه وحنانه تذكرت همساته لحبه لها تذكرت صبره تذكرت الوعد إلي وعدته فيه إنها راح تكون وافيه له لأخر يوم بحياتها تذكرت خوفه على أخر العنقود ورفضها للزواج من أي شخص يتقدم لها تذكرت خوفه على ولده الوحيد إنه يضل طول عمره بلا زواج أم عبد المجيد :- أه يا محمد رحت وخليتني في وحدتي صح الكل ما قصر معي بس وجودك معي غير غمضت عيونها شفت يا محمد أخيرا تحقق حلمك هند وعبد المجيد تملكوا إلي كنت خايف إنه ما يتحقق شفه ألحين تحقق وبعد شهور الزواج ياليتك حاضر معنا حست بإحساس غريب أقشعر منه جسمه سمعته يكلمها مثل كل مره بس هلامره كان غير كان صوته يدل على الفرح وجاها الصوت مثل النسمه سرت في جسمها :- شفت يا قلبي أنا معكم أحس بكل شي وأعرف كل إلي يصير لكم أم عبد المجيد :- أنت وينك ليه ما تطلع ومن بعيد شافت لمحه من محمد واقف في نفس المكان إلي تعود يوقف فيه تحت ظل الشجره جت أم عبد المجيد ووقفت حوله مسكت المكان إلي هو فيه وكأنها ما سكه شي وتخاف تفقده :- أشتقت لك أبو عبد المجيد :- أخيرا قلتيها أم عبد المجيد :- أجلس ليه واقف تبي شي اجيب لك شي محمد أنت زعلان مني أبو عبد المجيد :- وليه ازعل يا نظر هالكون أم عبد المجيد :- مدري خفت إنك زعلان علي أبو عبد المجيد :- لا أنا موب زعلان ولا راح ازعل أم عبد المجيد :- فضى البيت من دونك صفيت لحالي ألحين أبو عبد المجيد :- ومن قال إنك لحالك أم عبد المجيد :- الكل تزوج وراح لبيته لحياته صفيت انا لحالي في البيت أبو عبد المجيد :- وانا وين رحت أم عبد المجيد :- بس أبو عبد المجيد :- لا تقولين شي شفتي هذي الشجره طول ما هي موجوده وانتي فيه انا راح اكون فيه نزلت رأسها ودمعت عيونها قطع عليها سرحانها في ذيك اللحظه صوت هند وهو فرحان ومبسوط ويشع بالنشاط هند :- يمه أنتي هنا وأنا أدور عليك قربت هند من امها وشافت طيف حزن على ملامح وجهها خافت هند على أمها ومسكت وجهها ورفعته لها هند بخوف :- يمه حبيبتي وش فيك أم عبد المجيد تصيح بصمت شكلها يعور القلب هند :- حياتي يمه وش فيك ليه وجهك كذا وش صاير أم عبد المجيد :- ما فيه شي وش فيك يا قلبي وش صاير ليه تدوريني هند :- راشد بيجي بكره أم عبد المجيد :- الله يحييه ها جهزتي له المكان إلي بينام فيه هند :- إيه يمه كل شي جاهز أم عبد المجيد :- الله يستر عليك ويوفقك وياه إن شاء الله هند بفرح :- آمين يا عسل أم عبد المجيد :- يله بس جهزي القهوة والشاهي بيجون سعد وعبد الرحمن والعيال معهم هند :- والله وناسه بس محد قالي أم عبد المجيد :- وانا قلت لك الحين يله يمديك تجهزينها هند :- اوكي يمه بس أم عبد المجيد :- بس وشو هند بعد تفكير :- لا ولا شي يله بروح أجهزهم تبين شي ثاني أم عبد المجيد :- تعالي وين بتروحين هند :- بسوي إلي قلتي عليه أم عبد المجيد :- ما تروحين إلا لما تقولين لي وش كنتي تبين هند :- لا خلاص بروح ناظرتها ام عبد المجيد وتوها بتتكلم إلا يرن التيلفون وتروح تركض لها جاها الفرج برنة تليفون البيت وأول ما شافت الرقم أستانست من الخاطر وبصوت كله دلع وغنج :- ألوو فيصل :- هلا وغلا براعية أحلى ألوو بالرياض كلها لا لا وش الرياض إلا الكون كله بمافيه هند :- تسلم أحرجتمونا فيصل :- بالله أخبارك حياتي هند :- نسأل عنك فيصل :- إيه واضح أنا تكسرت أصابعي من الجوال وإنتي ولا هنا هند :- سوري حبيبي كنت عند أمي فيصل :- أها خالتي وشلونها هند :- ما عليها طيبه بس فيصل :- وش فيك تغير صوتك بس وشو هند :- موب عاجبتني بالمره احس فيها شي فيصل :- مثل وشو قولي يا قلبي هند :- خايفه عليها فيصل :- من وشو هند :- من الوحده فيصل :- وش ذا الكلام لا تنسين إنها ما بتكون لحالها مي بتكون معها وإلا عندك شك بمي هند :- لا والله ما عندي شك وانت اخوها فيصل :- فديتك يالغلا والله أحبك هند :- وأنا أحبك بعد فيصل :- لا موب كثري هند :- فيصل فيصل :- عيونه السود هند :- خلصت تأثيث البيت فيصل :- وأنا مكلمك عشان كذا بس الله يهديك نسيتيني هند :- خير أمرني فيصل :- روحي شوفي جوالك أنا أرسلتلك صورة السراميك تبينه هذا اللون وإلا لا هند :- إن شاء الله فيصل :- وباقي الغرفه عاد هذه روحي انتي وعبد المجيد وإختاروها وأنا بجي أشوفها وأدفع حسابها هند :- طيب عندي حل يريحنا إثنينا فيصل :- آمري وش الحل هند :- أنت بتودي مي تختار الغرفه صح وعبد المجيد بيوديني وش رأيك نروح كلنا مع بعض فيصل :- والله جبتيها خلاص بكلم عبد المجيد وبقوله وبكذا يختارون غرفتهم وإحنا بعد نختار غرفتنا هند :- أوكي حبي اخليك ألحين بيجونا خواتي ألحين قلبي تعال زورنا اليوم مع رجال خواتي فيصل :- بشوف يالغالية هند :- اوكي حبي بحفظ الرحمن فيصل :- يؤ مليتي مني هند :- أفا يالغالي لا يا قلبي مستحيل امل منك فيصل :- أجل هند :- حياتي أنت شكلك مشغول وانا بعد مشغوله ألحين بس والله وعد في الليل اكلمك فيصل :- إيه مثل كل مره هند :- لا والله بجد بكلمك على المغرب تجمعت العوائل في بيت أم عبد المجيد سعد :- والله يا ميمه مقصرين بحقك ادري بس والله مشاغل أم عبد المجيد :- وش دعوه عاد على الأقل إتصال سعد :- حقك علينا يالغاليه وبهالمناسبة بكره نبي نروح لمخيم وش رايك يالغاليه أم عبد المجيد :- لا والله ما فيني على الإزعاج سعد :- فديتك ياالغلا وافقي عبد الرحمن :- عشانا يا خاله وافقي يله عاد تكلموا قولوا شي هدى :- يله يمه طلبناك لا تردينا أم عبد المجيد :- طيب على راحتكم جلسوا بعدها يسولفون مع أم عبد المجيد رنا كانت طول الجلسه وهي متضايقه ومهمومه تحس نفسها بتموت من الخنقه بس ما تدري وش السبب الكل كان لاهي بالسوالف إلا هاني إلي من دخل عليهم وعينه ما فارقت عينها يحس فيها شي حاول يعرف وش فيها من نظراتها له هي بالواقع ماكانت تناظره كانت تناظر الفراغ تناظر المجهول برغم إن حلمها تحقق وإنها ألحين بأعتبار زوجه هاني إلا إنها تحس نفسها ضايقه هي من النوع إلي إذا حلمت صدق حلمها فهي شافت هاني غرقان ومهموم ويستنجد باحد حاولت تساعده بس ما قدرت ومن قامت وهي مزاجها متعكر من الحلم قلبها يضرب بقوة هاني ناظرأبرار إلي جالسه جنب رنا وأشر لها إنها تصحي رنا من تفكيرها عشانه يبيها طقت أبرار رنا على خفيف رنا :- عمى وش فيك أبرار :- ولا شي بس الحبيب من شوي يأشر لك وانتي ما انتي هنا رنا :- ها أبرار :- وش ها شوفي وش يبي رنا :- طيب لفت عيونها عليه وأشر لها عشان تقوم معه قامت رنا ولحقها هاني وقفت عند المسبح في المكان إلي متعودين دايم يتقابلون فيه وقفت رنا وكانت معطيه هاني ظهرها وقف هاني وراها ومسكها من كتفها هاني :- وش فيك يالغلا مهمومه رنا :- مدري احس بموت بأختنق هاني :- سلامتك فيني ولا فيك رنا :- لا تقول كذا باسم الله عليك هاني :- رنا رنا :- لبيه هاني :- تعالي اجلسي مسكها من يدها وجلسها جنبه مسك رأسها ورفعه وشاف دمعتها نازله على خدها هاني :- فديتك يالغلا وش فيك علميني رنا كانت ماسكه نفسها :- ما فيني شي بس خلاص ولا شي هاني :- وش إلي ولا شي وش فيك رنا :- قلت ما فيني شي لازم يكون فيني شي هاني :- شوفي اسلوبك معي وشلون صاير رنا:- وبعدين يعني اوف هاني ك- رنا وش فيك انتي اول مره تعامليني كذا رنا :- قلت لك ما ادري ياليت ادري كان ارتحت هاني :- انا مضايقك رنا :- لا هاني :- احد جبرك علي ما عاد تبيني رنا :- من قال كذا هاني :- أجل وش فيك رنا وهي تصيح :- مدري والله ما أدري ضمها هاني لصدره عشان تهدأ وترتاح وهي بين احضانه كانت تصيح اكثر شمت عطره سمعت صوت انفاسه وصدى قلبه تحس فيه شي كايد بيصير لهاني بس ما تدري وش راح يصير له هاني كان خايف عليها وقلقان بالمره زاد من ضمها لصدره وهمس في أذنها :- أرتحتي ألحين رنا ما كانت ترد عليه هاني :- رنوش حبيبتي علميني وش فيك رنا :- إنت إلي وش فيك أنصدم هاني من كلامها :- أنا وش فيني رنا :- مدري احس فيك شي سكت هاني ما عرف شيقول لها رنا :- السكوت علامة الرضا يعني فيك شي بعدها هاني عنه وقام من عندها وراح للمسبح جلس على حافة المسبح ودخل رجوله فيها كان يحس بحرارة بجسمه ما يدري هل هو من قربها منه او من إحساسها فيه او من وشو بالضبط رنا :- يعني ما راح تتكلم هاني :- وش تبيني اتكلم وش أقول رنا :- قول وش فيك هاني :- ما فيني شي سلامتك قام هاني من عندها وطلع من البيت أنصدمت رنا من حركته هذه هاني اول مره يطنشها ويروح ويخليها اكيد فيه شي جتها أبرار وهي مصدومه ولا حست فيها اول ما جلست عندها أبرار :- وش فيك رنا من بين عيونها :- ما فيني شي رنا :- تخبين علي وش صار بينك وبين هاني رنا انا اول مره أشوفكم على هالحاله وش صار لكم رنا :- أسألي اخوك أبرار :- أخوي وش فيه رنا :- ياليت اعرف والله احس بموت تعرفين وش معنى بموت أبرار ك- وش صار عليك رنا :- ما ادري هند وينها ابرار:- هند أكيد في غرفتها قامت رنا من عند ابرار وراحت تركض لهند إلي كانت تكلم فيصل وأنصدمت اول ما دخلت عليها رنا وهي في حاله غريبه هند :- أوكي حبي أكلمك بعدين فيصل :- وش فيك يالغلا هند :- بشوف رنا وش فيها داخله علي وهي متضايقه بالحيل بروح اشوفها فيصل :- الله يستر يله اجل روحي وطمنيني يالغالية هند :- إن شاء الله سكرت هند من فيصل وراحت لرنا إلي كانت تصيح من الخاطر هند :- رنا وش فيك رنا :- ما أدري أحس بيصير شي هند :- تعوذي من إبليس رنا :- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هند :- أرتاحي ألحين وبعدين نتفاهم رنا :- خاله أتصلي على هاني تطمني عليه هند :- طيب بس ألحين أنتي أرتاحي رنا :- ما أقدر هاني ونزلت رأسها ما أدري وش فيه أحس فيه شي مخبيه علي وغير كذا أنا لي فتره وأنا أشوفه في الحلم ألتفت على هند تدرين كان يصارخ ويطلب مني أساعده بس أنا ما أعرف كيف أساعده أنا عارفه إنه فيه شي ألحين وهو مخبيه علي هند :- توكلي على الله صدقيني ما فيه شي رنا :- والحلم هند :- الحلم حلمه والعلم علمه لاتمشين على الاحلام . . . بالنسبة لهاني من بعد إلي صار له هو ورنا طلع من البيت وصار يدور من غير هدى من غير إحساس بإلي يصير له هاني :- كيف عرفتي بإلي فيني آه يا رنا لازم تسوين كذا لازم تقولين لي ليه يا رنا ليه كانت تجيه المكالمات على جواله ويشوفها ولا يرد عليه طلع هاني من الرياض وراح لبر خارج الرياض جلس في السيارة يفكر الجو كان صافي وجو البر يساعد على التفكير في كل شي هاني :- لازم أقولها لازم بس لا ما راح أقولها راح أبعد عنها وأخليها أكيد راح يجيها إلي يسعدها أكثر مني كان مشغل المسجل وفيه أغنية الترحال على الله يا زمن بشكي جروحي والليالي طوال عسى راعي العنا ينسى عناه وينشرح صدره على الله يا زمن بشكي همومي والهموم جبال تعدت عاصمة حزني حدود العالم بأسره خسارة يالسنين إلي كتبتي قصة الترحال فرحت أمس وحزنت اليوم بس الخوف من بكره لساني كم شكى صمته ولامنه حكى ما قال بغى طبع السكوت بسيرة المحروم من صغره سقى الله يوم انا كنت أضحك وبالي مريح البال ضحوك ما عرفت الحزن وش معناه وش كبره كبرت وكبرت احلامي وصارت قصة الترحال أماني في مهب الريح حلم ما اكتمل سحره عزيزة يالعيون إلي حظنتي دمعة الرجال حبستي دمعه بين المحاجر يوم ضاع عمره عزيزة يالحروف إلي سكتي والكلام يقال حكيتي ما شكيت الهم وهم القلب يا كبره عزيزة ياليدين إلي ثنيتك بأصعب الاحول أكفك ساعة الحاجة وأمدك ساعة القدره وعزيز النفس لو يصبر على صبر الليالي نال أبصبر والرجل يصبر ومقدار الرجل صبره أنا من هو حمل همه على رأسه تقول عقال مجاديف الزمن دارت عليه ونسف الغتره وانا من هو فقد صوته وبعض الصوت به ما زال دعيت الله يفرجها علي وبحت أنا النظره أشيل الحمل عن غيري وحملي صار ما ينشال كما الشيخ إلي مشيبه منقض ظهره وعن حر الزمن صارت حروفي للجروح ظلال تذرت عن هموم اليأس حلم قد بناء قصره سكر هاني المسجل وجلس يصيح من خوفه من المستقبل ومن إلي بيجي أو حتى بيصير له غمض عيونه من الألم وإحساس الألم والمرض يقطع أوصاله يقطع جسمه إحساس مخيف جدا إحساس موحش صرخ هاني صرخة حست رنا إنها هزتها حست بجسمها ترتعش أخذت الجوال وأتصلت على هاني رن الجوال ولا أحد يشيله رنا :- تكفى يا هاني رد علي الله يخليك رد أتصلت مره وثنيتن وثلاث بس لا يوجد رد طلعت من الغرفة وهي تحس بكتمه في صدرها تحس بتموت شافت الصالة منورة طلت وشافت فهد جالس رنا :- فهودي ألتفت فهد عليها وكانت عيونه حمر أول ما شافها قام عنها وطلع مسكته رنا :- وش فيك ناظرها فهد وطلع وخلاها رنا :- وش فيهم هذولي وش إلي صاير طلعت رنا برى للملحق وجلست تدور وهي تدعي قلبها مقبوض بس ما تدري وش إلي صاير آذن الفجر وهي جالسه ما تدري ليه ما قدرت تنام مسكها عبد الرحمن مع كتفها فزت منه عبد الرحمن :- رنوش وش فيك ما نمتي رنا :- ما جاني النوم عبد الرحمن :- ليه طيب رنا بضيق :- ما أدري أحس بختنق عبد الرحمن :- تعوذي من الشيطان وادخلي صلي الفجر وصلي لك ركعتين وأقري شوي وبترتاحين رنا :- إن شاء الله مي :- ياحبيبي أذن الفجر مانمت عبد المجيد :- وش قلتي مي :- قلت أذن الفجر ما نمت عبد المجيد :- لا إلي قبلها أستحت مي :- عبد المجيد :- قوليها وش قلتي مي :- عبد المجيد عبد المجيد :- لبيه مي :- أنا بسكر ألحين بصلي وبنام عبد المجيد :- وتخليني لحالي مي :- ما تهون علي بس عبد المجيد :- أنتي قلتيها ما أهون عليك أجل لا تنامين بروح أصلي الفجر وبكلمك فاهمه ترى إذا نمتي بزعل عليك مي :- كل شي ولا زعلك عبد المجيد :- أجل خلاص يله أنتبهي على نفسك لحد ما اكلمك مي :- من عيوني وأنت بعد عبد المجيد :- إن شاء الله يله مع السلامة مي :- مع السلامة سكرت مي من عبد المجيد وهي فرحانه غمضت عيونها وهي تتخيل شكله يوم الملكة مي :- آه يا روحي فديتك سمعت طق على باب غرفتها مي :- مين دخل فيصل وهو مسوي نفسه معصب :- من كنتي تكلمين مي :- كككككنت أكلم عبد المجيد فيصل :- تكلمينه ألحين ما عندكم صبر تكلمينه العصر مي :- وش فيك نسيت انه زوجي فيصل :- ما بعد صار زوجك إذا سويتي العرس ذاك الوقت يصير زوجك مي :- طيب أخبار هند فيصل :- توني مسكر الخط منها ضحكت مي :- ههههههههههه بالله ألحين ما عندكم صبر لحد ما يجي العصر وتكلمها ضحك فيصل :- يعني مي :- فديتك يا أخوي أنا مثلك فيصل :- لا ما أنتي مثلي أنا فيصل وأنتي مي مي :- فديت فصولي أنا فيصل :- هي أنا أخوك مي :- طيب وأنا وش قلت فيصل :- تفدي بس زوجك مي :- لا والله وأتفدى أخوي قبله فيصل :- لا يسمعك وبعدين يضربك مي :- ما يقدر فيصل :- إلا يقدر مي :- لا لأن عند أخو ما راح يسكت له أو حتى يسمح له يمد يده علي فيصل :- فديت أختي أنا مي :- ههههههههههههه رح صل الفجر وخلني أصلي فيصل :- طرده محترمه مي :- لا والله ما طردتك فيصل :- لا العود على أول ركزه مي :- يا الله فيصل :- أقول مي مي :- لبيه عيونها فيصل :- تسلم عيونك بس من متى ما كلمتي رنا مي :- من زمان عنها بس ليه تسأل فيصل :- رنا محتاجتك ألحين لا تخلينها مي :- وش صاير فيصل :- ما أدري أمس كلمتني هند وفجأه دخلت عليها وهي تصيح مي :- أكيد هي وهاني فيصل :- وش دراك مي :- لأن رنا مستحيل تنزل دمعتها إلا إذا كان على هاني فيصل :- إيه هو له يد بالموضوع علمها فيصل وبكل شي قالته له هند عن رنا وعن دخولها مي :-بجد خلني بروح اكلمها فيصل :- إيه تكفين خليكي معها وأنا بكلم هاني وأشوف وش السالفه رنا كانت تتصل على هاني وهو ما يرد عليها وفي الأخير أتصلت عليها مي مي :- ألوو رنا :- هلا مي مي :- هلا بك رنوش كيفك يالغالية رنا بتنهد :- الحمد لله ما شي الحال مي :- يارب دوم رنا :- وياك وأنتي وشلونك مي :- الحمد لله رنا :- دومز إلا وش هالإتصال الحلو مي :- لا والله يعني ما تبيني أكلم حبيبة قلبي رنوش رنا :- لا ما قلت كذا بس فيصل قالك شي مي :- بصراحة إيه رنوش وش إلي صاير رنا :- ما أدري والله وش إلي صاير علمي علمك حاولت مي تهدي رنا بالكلام الحلو مرت الأيام متتالية سريعة على أبطالنا وبطيئة على هاني ورنا كان هاني يزيد بعد عن رنا ورنا تزيد هموم على همومها ما تدري وش السبب ذبلت عيونها والهالة السوداء تحاوط عيونها نحف جسمها وهزل عن أول بكثير لدرجة إلي يشوفها ما يعرفها الكل كان يحاول يعرف وش فيهم بس هاني أختفى راح وخلف وراءه أحزان جروح لقلب المسكينه تقرر يتم زواج الكل بدون ما يحضر هاني أما راشد وأبرار رفضوا يكون الزواج معهم وكانوا يبغونه مع هاني ورنا الكل متوقع أن هاني ما عاد له رغبه برنا أما راشد وأبرار كانت لهم قناعة بأن هاني راح يرجع في يوم من الأيام وجعته لهم ولرنا قريبه بالحيل اليوم هو اليوم الموعود لهم لأحلى أرتباط لأحلى أبطال كان الزواج جماعي فيصل وهند ، عبد المجيد ومي ، جاسم وبيان ، الجوري وراكان ، لجين ونايف الكل مرتبش كان زواج خيال على أنه جماعي فكان غريب بالنسبة للعائلة خمس عرائس وخمس معاريس كانوا في قمة سعادتهم زفوا أول شي هند جلست نزلت على زفه هاديه خليجه كانت تنزل وهي خايفه ويدها على صدرها وقلبها يضرب بقوة من الخوف وصلت هند للكوشة وبعد 10 دقايق زفوا فيصل دخله سعد ورائد وفهد وخالد جلس جنبها شوي وجت المصورة وأخذت لهم أحلى صورة وهم على الكوشة طبعا لا يخلو أي زواج من تعليق المعازيم على العروسين هي أحلى منه وإلي تقول ياويلي على شكله خبال يهبل والله كانت رنا تسمع وهي مقهورة من كلامهم ألتفت رنا على الطاولة إلي وراها رنا :- السلام عليكم الكل :- وعليكم السلام كانوا فاتشات وهذا الشي قهر رنا بقوة رنا :- لو سمحتوا ممكن تتغطون وتذكرون الله عليهم نطت وحده منهم بحلق رنا :- أنتي وش دخلك رنا :- العروس تكون أختي فلو سمحتوا تغطوا وأذكروا الله الثانية :- والله موب شغلك نتغطى ما نتغطى هذا شي راجع لنا تنرفزت رنا من كلامهم قالت الأخيرة بعد ما كانت نتاظر وجه رنا :- إن شاء الله أختي ما يكون خاطرك إلا طيب رنا :- مشكورة أختي البنت :- لا وش دعوه ما بينا شي إلا تعالي أنتي رنا أستغربت رنا كيف عرفتها رنا :- إيه نعم أنا رنا البنت :- ممكن لو سمحتي بعد العرس أبيك في موضوع مهم رنا :- من أنتي البنت :- ما تعرفيني بس أنا أعرفك من كثر ما يكلمني هاني عنك رنا رفعت حاجبها مستنكرة الكلام إلي قالته :- هاني وكيف تعرفين هاني البنت :- لا يروح فكرك بعيد انا إيمان كنت معه في أمريكا بعدين تعرفين السالفة كلها وتعذرين هاني ليه سوا معك كذا أنهارت رنا من الكلام إلي سمعته شافتها أبرار وجت تركض لها أبرار :- رنا رنا كانت تصيح ما قدرت تتكلم الكل كان يطالع رنا مستغربين من حالتها مسكتها أبرار وضمتها :- خلاص حبيبتي وش فيك رنا :- هاني أبرار بخوف :- هاني وش فيه رنا :- ما أدري ما أدري راحت تركض للغرفة إلي كانت فيها هند في الوقت هذا طلعت هند وفيصل من الكوشة وسلموا على الكل وطلعوا من القاعة متوجهين للمطار من بعد ما بدلت هند لبسها في بيتهم أنزفت مي وبعدها دخل عبد المجيد ومثل هند وفيصل جلسوا شوي وبعدين طلعوا للفندق عبد المجيد كان حاجز في المملكة ليلتين وبعدها يسافرون شهر العسل دخلت بيان وجاسم كانت زفتهم سواء في نفس الوقت وبعدها لجين ونايف وأخر شي كانت الجوري وراكان رنا ماكانت معهم أبد كانت في الغرفة تصيح ومعها أبرار تحاول معها تهدى وبعد ربع ساعة طق الباب قامت أبرار وفتحت الباب وانصدمت بالبنت إلي قدامها كانت نفس البنت إلي انهارت رنا عندها أبرار :- خير أختي أمري إيمان :- ممكن رنا شوي أبرار :- رنا تعبانه إيمان :- بس لازم أشوفها معي لها شي ضروري أبرار :- طيب عطيني إياه وانا اعطيها إياه إيمان:- لا ما أقدر لازم هي تأخذها بنفسها رنا بحزن وضعف :- خليها تدخل بعدت أبرار عن الباب ودخلت إيمان وجلست مقابل رنا جلست أبرار معهم رنا :- أبرار ممكن تخلينا لوحدنا إيمان :- أنتي أبرار اخت هاني زوجة راشد أبرارباستغراب :- إيه أنا إيمان :- يا حظك براشد أنتبهي له أبرار :- وأنتي من وين تعرفينهم إيمان :- أنا إيمان فهد الــ ..... أنا أدرس بنفس الجامعة إلي يدرس فيها هاني وراشد طبعا كانوا محط انظار الجميع بالجامعة لقوة الرابط بينهم بالرغم من انهم من دولتين مختلفتين عن بعض راشد من الإمارات وهاني من السعودية الكل كان يبي يتعرف عليهم وخصوصا هاني لخفة دمه وقربه من الجميع ومع كذا كان يتجاهل أي بنت تقرب حوله بعد ما خلصنا الكورس الأول رجع هاني وراشد وأنقطعنا عن بعض في الإجازة صح أنا معهم في نفس الكلاس بس ما كنت أتجرأ أقرب منهم أو حتى أتكلم منهم الأيام هذه شفت هاني بالصدفه أنصدمت رنا وأبرار :- هو في أمريكا إيمان :- إيه هو في امريكا شفته كان جالس لحاله والحزن يخيم عليه شدتني جلسته لأنه أول مره يكون بدون راشد قربت منه وكانت هذه أول مكالمه بيني وبينه كانت حالته تكسر الخاطر وتكسر القلب جلس معي وكلمني عنكم عن كل شخص في العائلة من كبيركم لحد اصغر واحد عندكم قالي أنه متملك على بنت مثل القمر بنت مثل البلسم على الجروح أسمها رنا أيه في الجمال أيه في الأدب والأخلاق وإن راشد تزوج بنت ولا كل البنات في العائلة تنحط على الجرح يبرى أسمها أبرار كان يتكلم وهو مهموم وحزين حاولت أطلعه من حزنه حاولت معه بس كل مره كنت أفشل فيه لأني ما أعرف سبب الحزن إلي هو فيه ما قالي إلا قبل 4 أيام كنت جالسه وأقوله إني راح أرجع للرياض عطاني ورقة طلب مني أسلمها لك يا رنا او أنتي يا أبرار وهذه هي الأمانه إلي قال لي هاني أعطيكم إياه طلعت الرسالة من شنطتها وحطتها عندهم وجت تبي تقوم مسكتها رنا مع يدها :- عندك رقم هاني بامريكا إيمان :- لا بس أكيد تلقينه مع راشد تقدرين تأخذنه منه أنا أستأذن ألحين لأني تأخرت على أهلي طلعت إيمان وخلت رنا وابرار داخل عواصف وأوهام أنتهى الزواج على خير وكل واحد راح لبيته أبرار نامت مع رنا رنا كانت طول الوقت ساكته ما قدرت تتلكم أو حتى تقول شي أبرار :- رنا خلاص يكفي قولي لي وش فيك رنا كانت تناظرها وارجع تلتفت عنها أبرار :- وين الرسالة خليني أقرأها عطتها رنا الرسالة بدون حتى ما تتكلم مسكت أبرار الرسالة وكانت من هاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح الخير أو مساء الخير كيفك يا رنا وكيفك يا أبرار أكيد أنتم ألحين أستلمتوا الرسالة من إيمان في يوم الزواج رنا أسف يا كل الغلا على كل شي سببته لك أنا عارف ألحين أنك مجروحة مني بس أتمنى ما تلوميني لو تعرفين السبب بتعذريني رنا أنا إحتمال أكون مصاب بالسرطان تعرفين وش معنى السرطان حبيت أبتعد عن الكل وخصوصا أنتي لأني ما أبيك تتعذبين معي رنا أحبك ومن كثر حبي لك رحلت عنك للأبد شوفي طريقك أعتبري هاني مات وهو فعلا مات كل إلي فيهم هذا المرض ماتوا محد منهم بقى على وجه الأرض سامحيني يا رنا سامحيني يا حبيبتي هذه أخر مره تشوفين فيها كلمة حبيبتي أبرار أطلبي من أهلي يسامحوني كلهم أبي أموت وأنا مرتاح إنه محد شال بخاطره علي أنا بكره بسوي العملية إما تكون ناجحه أو لا إذا كانت ناجحه فراح أرجع لكم أما إذا لا فأعذروني بلغيهم تحياتي القلبيه أبرار بوسي لي رأس أمي وأبوي وجدتي وعماني قوليلهم إني أحبهم والله أحبهم أسعدي راشد تراه يستاهل كل خير حطيه بعيونك يله يا قلبي مع السلامة كلمة اخيرة لك يا رنا إذا جاك النصيب لا تردينه وأول ولد يجيك سميه على أسمي هاني لا تنسيني وخليكي عارفه إني راح أغار عليكي وحتى وأنا في قبري تحياتي القلبيه لكم هاني أبرار :- والله موب صاحي هذا رنا ما عليك من كلامه رنا ردي علي رنا:- أبرار :- الله يخليك ردي قربت أبرار منها وهزتها أبرار :- رنا رنا ردي بدت أبرار تصيح ويدها ترتجف :- لا ما راح أخليك تروحون من يدينا رنا ردي علي تكفين طلعت أبرار تركض وتصارخ كأنها مجنونه :- عمي عمتي تعالوا بسرعة الله يخليكم يمه طلع عبد الرحمن مثل المجنون من صراخ أبرار :- نعم أبرار وش فيك أبرار :- عمي رنا رنا عبد الرحمن :- وش فيها مسكت يده وسحبته لداخل الغرفة كانت رنا مسنده رأسها على السرير بدون حراك وجهها أصفر وشاحب قرب عبد الرحمن منها وحط يده على صدرها كانت الدقات ضعيفة بالمره دخلت عليهم هدى وأول ما شافت بنتها كذا صاحت :- عبد الرحمن وش فيها عبد الرحمن :- بسرعة خلينا نوديها للمستشفى طلع عبد الرحمن وهدى وشالوا رنا وودوها للمستشفى أما أبرار فراحت تتصل على أهلها رد عليها سعد وكان يضحك أبرار وهي تصيح :- يبه ألحق علينا رنا بتموت سعد :- وش قلتي أبرار :- يبه والله ماتت مدري بتموت يبه ما تحركت الله يخليك الحق عليهم سعد :- طيب وينهم الحين فيه أبرار :- طلعوا للمستشفى سعد :- خلاص أهدي ألحين وإن شاء الله خير سكر سعد من أبرار وراح على طول ولبس وطلع لأخوه للمستشفى أما ابرار فتكمت تصيح ما تدري وش تسوي إلا جوالها يرن وأول ما شافت الرقم شالته على طول راشد :- ألو هلا غناتي شحالج أبرار تصيح :- راشد رنا بتموت كله من هاني راشد :- شقاعدة تقولين أبرار :- راشد والله بموت لو جاها شي راشد :- تعوذي من إبليس وإن شاء الله خير بس علميني وش السالفه قالت أبرار السالفة كلها لراشد من دخول إيمان في الزواج ومن عطتهم الرسالة من هاني إلى ما طاحت رنا راشد :- خلاص أدعي لها ألحين وإن شاء الله خير أبرار :- الله يسمع منك بس والله لو صار لها شي ما بسامح هاني أبد وصلت السيارة لطوارئ وعلى طول دخلوا رنا لغرفة الفحص كشف عليها الدكتور وعلى طول نقلوها لغرفة العمليات كل هذا كان في لمح البصر طلع الدكتور لعبد الرحمن عبد الرحمن :- ها دكتور بشر الدكتور :- أنت أبوها عبد الرحمن :- إيه تكفى طمني عنها الدكتور :- وقع على هالأوراق عبد الرحمن :- اوراق وشو يا دكتور الدكتور :- البنت تحتاج لعملية بسرعة عبد الرحمن :- عملية وشو الدكتور :- عملية في القلب أتضح معها انسداد في شرايين القلب وقع عبد الرحمن بدون شعور عملية قلب وإنسداد في الشرايين كانت صدمة بالنسبة للكل دخل الدكتور بسرعة لغرفة العمليات أنتشر خبر مرض رنا المفاجئ ودخولها لغرفةالعمليات الكل جاء أول ما سمعوا الخبر وفي ظرف دقايق كان الممر مليان من أقاربها أمها أبوها أخوانها خالها عمها وعياله جدتها خالاتها وعيالهم مرت الدقايق والكل يدعي لها كان التوتر سيد الموقف اتصل راشد على هاني وبلغه الخبر طلع هاني من المستشفى بسرعة على المطار ورجع على أقرب رحله مرت الساعة الأولى .... الساعة الثانية .... الساعة الثالثه ..... الساعة الرابعه .... الساعة الخامسه .... الساعة السادسة .... الساعة السابعه خلونا ندخل لغرفة العمليات نشوف وش يصير معهم الدكتور 1 :- عطيني المقص المساعدة :- تفضل الدكتور :- عطينا قطن المساعدة :- تفضل مسح الدكتور الدم الخارج من جسم رنا خيط الدكتور الجرح ونسى باقي القطن داخل الصدر سوو العملية بعد تعب أظنا الدكتور المساعديين إلي معه طلع الدكتور بعد سبع ساعات كان تعبان وحالته حاله أول ما شافه عبد الرحمن :- ها طمني يا دكتور بشر الدكتور :- إن شاء الله خير فز الدكتور اول ما سمع صراخ الممرضة تناديه الممرضة :- دكتور سالم تعال بسرعة الدكتور :- وش فيك الممرضة :- المريضة دخل الدكتور بسرعة لغرفة العمليات الكل قام خايف من الموقف حاله غريبة في المستشفى الكل عيونه شاخصه على غرفة العمليات رنا في غيبوبه أرتفعت حرارتها ولا احد يدري وش السبب الدكتور محتار ما يدري وش فيها دقات قلبها في ضعف مستمر الممرضة :- دكتور نبضها وقف الدكتور :- عطيني الصاعقة بسرعة أخذ الدكتور الصاعقة الكهربائيه وصعقها المره الأولى أنتفض جسمها لفوق ونزل تحت مره ثانية رجع كرر العملية مره ثانية وثالثه ورابعه لحد ما رجع نبضها يرتفع عن اول بس إلى ألحين ما وصل الطبيعي وفجأة وقف النبض نهائيا حاول الدكتور بس ما فيه أمل طلع الدكتور لهم وهو منزل رأسه عبد الرحمن والكل أجتمعوا حوله الدكتور :- شدوا حيلكم صرخت هدى :- لا لا تكذب يا دكتور رنا ما فيها شي رنا ماماتت أنهارت هدى أو بالأصح الكل انهار من هذا الخبر المفجع الكل يصيح ماتت الأخت الصديقة البنت الحبيبه راحت وخلتهم الكل يصيح رنا كانت لهم البسمة تحملت العذاب من صغرها كانت مثال للصبر كانت بسمة البيت وقع عبد الرحمن أستلام الجثه وعلى طول ودوها للمغسله وغلسوها وكفنوها وصلوا عليها ودفنت رنا كانت أسرع وحده في العائلة تغسل وتكفن ويصلى عليها وصل هاني للبيت كان الكل يصيح هاني :- السلام عليكم أبرار أول ما شافت هاني ركضت له مسكته مع ياقته :- كله منك أنت السبب في وفاتها أنت إلي ذبحتها الله لا يوفقك يا هاني قتلت رنا قتلتها الكل أنصدم من كلامها ما فهموا وش تقصد هاني :- وش فيك أبرار :- رنا ماتت ماتت رنا تعرف وش معنى ماتت وأنت قتلتها ماتت وهي تصيح عليك كان اخر علم لها بالحياة وهي تناديك تناديك انت وقف هاني وبعدها طلع مثل المجنون توه بيطلع مع الباب إلا ويصدم في عمه كانوا توهم جايين من المقبرة مسكه عبد الرحمن حاول يهديه بس ما قدر عليه هاني :- الله يخليك يا عمي ودوني لها الله يخليك عبد الرحمن :- ما يجوز إلي جالس تسويه أدع لها بالرحمة هاني :- الله يخليكم بموت ودوني لها الله يخليكم رائد :- خله عمي أنا بوديه طلع رائد وهاني وطلع معهم راشد وصلوا للمقبرة وعلموه مكان القبر وقف هاني على قبر حبيبته وقف على قبر زوجته وقف وكان حالته يرثى لها كان يصيح من الخاطر هاني :- سامحيني يالغالية سامحيني جثا هاني على ركبته وكان حاله يقول قالوا توفت ... غافلتها المنية ,, وفي غرغرتها ما ذكرت غير حرفين ,,, قالت%أسمـــــك % شفاة البنية ,,, وتزاحمت في داخلي ألف سكين ,,, والحزن يطويني ثمانين طيه "صدمة " وجابتني على الأرض نصفين وشلون راحت دون ذنب وخطية ؟؟ تكفون دلوني على القبر هالحين ,,, ما عاد فيني للصبر مقدريه ,,, وقفت أطالع قبرها بين نصبين ,,, وجلست أضم أغلى النصايب عليه وأصيح يالغلا وش بك ما تردين إشتقت همس شفاتك النرجسية . . . . . . . . النهاية بداية النهاية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أدري طولت عليكم بالقصة هي قصة شبه حقيقه عشتها وعشت تفاصيلها معكم انا سمعت نبذه من القصة هذه من وحده الله يعافيها طلبت مني أكتبها وأنا حاولت على قد ما أقدر أنها تنال على إعجابكم صحيح أنا مالي فتره طويله بعالم القصص والروايات بس حبيت الرواية هذه من كل قلبي حبيت الأعضاء إلي ردوا على الرواية سواء في منتدى كيف أغلى منتدى على قلبي أو حتى منتدى مرسى الإمارات أشكر كل من شجعني على كتابتة هذه الرواية أو حتى عطاني بداية الخيط أشكر تفاعل الأعضاء وردودهم وتحمسهم معي لا أنسى أشكر أختي الغالية ضوء القمر لانها وقفت معي في كل خطوة أقوم وتبدي رأيها قبل ما انزل الجزء أشكر أبوي الغالي إلي وقف معي وأهمس في أذنه كلمة شكر يا بوي ما توفي الشعور وإحساسي صوبك يا بعدي اكبر كثير مهما شكرتك لازم اشعر بالقصور لأن عيني دايم تشوفك كبير أهديك يا أحلى من سكن هالكون أهديك روحي واحساسي أهديك كل الشكر والإمتنان يا احلى أم في الوجود عارفه إني قصرت بحقك كثير وخصوصا الأيام هذه سامحيني يالغالية أحبك يا نور هالدنيا كلها أحبكم كلكم الله لا يحرمني منكم لا أقول الوداع ولكن أقول إلى لقاء قريب بإذن الله تعالى @$@$@$@$@$ @$@$@$@$@$@ أكيد الكل يسأل عن أبرار أبرار تزوجت راشد وعاشت حياتها انجبت أول بنت وسمتها رنا الكل عاش حياته وسلك أموره إلا هاني إلي كان كل يوم يزيد تعب عن اول سوى العملية ونجحت العملية وأستأصلو المرض بس لا زال تعبان منها مع تحيا ت:- ־ˉ‾‾ˉ_ֻبحوٍرٍ آلشـٌوٍق ־ˉ‾‾ˉ_ֻ أسطورتي في الحياة "أبوس رأسك يا زمن..." رواية رومانسية جريئة جدا بحورالشوق www.saif.waphall.com