الخـط الأحمــ The Red Line ـــر ...!! للكاتبة: ريح الخزاما بين حمرة الأفق وحمرت تراب ليوا, وقفت مجموعة من سيارات التحدي أمام تل المرعب في بداية عروض التحدي لهذا اليوم وكانت جموع السيارات المشاركة متجمهرة في حضن الوادي الذي يترأسه تل المرعب بعلو شاهق يبعث الرهبة إلى النفس تل المرعب, هو أحد أطول التلال الرملية الموجودة في العالم حيث يصل ارتفاعه إلى حوالي 990 قدم 300) متر) وعرضه (1600متر) وبزاوية ميلان حادة تصل إلى 50 درجة . ولما تتركه النظرة الأولى من اثر في النفس, اتخذ هذا الاسم (تل مرعب( وأدى وجود هذا التل العظيم في صحراء ليوا إلى زرع رغبة التحدي عند هواة هذا النوع من الرياضة الصحراوية, ولهذا تقام هنالك سنويا اكبر المسابقات لــ تحدي الصحراء. كانت الاستعدادات لهذا اليوم متعه لا تضاهيها متعه عند أهل حب التحدي والفوز, ومن مختلف بقاع الإمارة ومن مختلف بقاع الإمارات قدم الشباب لتحدي تل المرعب. كان السباق هذه المرة محليا, وفي العادة تجرى عدة تحديات في السنة الواحدة, وهناك جدول مسابقات سنوي, يضم ما بين المسابقات المحلية والدولية, وفيها يجرى سباق للدراجات وأخر للسيارات, ويتم تنظيم المسابقة أو التحدي عن طريق لجنة عليا لتنظيم الحدث بحضور مجموعة من كبار الشخصيات والمسؤولين للمشاركة في توزيع الجوائز للفائزين. والجوائز توزع على حسب الفئات, فئة السيارات ذات 8 سلندر, فئة السيارات ذات 6 سلندر وفئة الدراجات, والجوائز عبارة عن جوائز نقدية مع كؤوس للفائزين الأوائل, وتصل الجوائز إلى مائة وخمسين ألف للفائز الأول غالبا, وتبدأ بالنزول على حسب الفئات وتوزيعها. ومن السيارات المشاركة, مجموعه من سيارات نيسان بترول وسط قديم, ومجموعة أخرى من سيارات ستيشن (لاند كروزر), ولا يجوز للسيارات ذات الهيكل الصغير مثل (سوزوكي وروكي) وما شابه هذه السيارات ذات الوزن الخفيف والحجم الصغير من المشاركة في السباق . ووسط جموع المشاركين تحول وجه منصور من الإثارة إلى الترقب والخوف وهو يشاهد بداية انطلاق سيارات التحدي لتعلوا على هذا التل العظيم ويسابقها الوقت لثواني تصل ما بين 13 و 14 ثانيه وبضعة أجزاء من الثانية, لـ تبدأ من جديد في الانحدار العكسي بعد أن تحققت أرقاماً قياسية جديده مايد : منصور ينادون اسمك عقب راشد المزروعي يالله استعد منصور ينش وفي يده الخوذة : يالله توكلنا على الله, ميود ادعا ان الله يوفقنا مايد : ياااارب ياااارب انتوفق ركب منصور وحط حزام الأمان ومايد حذاله وبدء يجهز ميقات السرعة لقياس الوقت إلى راح يستغرقونه في طلوع التل مايد وهو يرفع راسه لمنصور: منصور ريح أعصابك, انته تقدر تكسر التيم وانا واثق فيك بس ركز لا تضيع علينا هـ الفرصة دخيل والديك منصور : زين زين .. ان شاء الله نكسره .. بس والله اني متهوب وانا لو قلت للوالده تدعالي جان تفاءلت الحين, بس احيدها لو اييبلها طاري تل مرعب بتحلف عليه مااظهر من البيت اليوم ضحك مايد : انزين لا تتذكر انته هـ السوالف الحين .. ركز وربك ويانا وفي هذه الأثناء كانت سيارة ستيشن تنهي ضربتها الثانية وحققت 13 ثانية و5 أجزاء من الثانية, اقل بـ 4 أجزاء من الثانية عن جولتها الأولى بدء المكرفون يعلن اسم منصور وشريكة ونوع سيارته ليتقدم الى خط الانطلاق, منصور في السيارة وقاعد ياخذ استعداداته منصور : والله ان ضاربني حفوز (رهبه( مايد : سم بسم الله انته وتوكل على الله منصور : بسم الله الرحمن الرحيم, توكلنا على الله خمس دقايق ومنصور على خط الانطلاقة, وربعه يشجعونه في الجموع الحاضرة لـ لمشاهدة التحديات, ومايد يأشر لهم بيده بـ النصر أطلقت إشارة الانطلاق وبدء ميقات مايد الخاص يحسب الوقت ضربت منصور لتل مرعب كانت سليمة وفي خط مستقيم, وبسرعة قياسية تمكنه من ضرب التل بمهارة عالية وفن ضرب منصور في هذه الأثناء تل مرعب بسرعة قياسية شق بها أول بضع مترات من التل ومن ثم شعر انه يغوص في رمال ليوا التي تدفقت من على جانبيه وكأنها أمواج بحر هائج وتقاذفت حبات رماله من أثر اختراقها في كل اتجاه, لتشكل جناحين عظيمين لسيارة منصور, فتحملها بما تحمل على أعلى سرعة عبر هذا التل, دون أن تسبب لها أية عوائق تذكر انتشت روح منصور وسط هذا الجو الذي يحيط به, وشعر بأنه قريب من القمة, بعد ثوان أحس من خلالها وكأنه يطير في الهواء وأن عجلات سيارته, وكأنها تمشي في الفضاء بدون أن تحمل أي وزن يذكر وبأخر ثانيه تحسب له, كان منصور يقترب من القمة لتحتسب له, وليتربع على قمة تل مرعب مع هتاف مايد وصرخة النصر برقم قياسي جديد, ومشا بخط مستقيم ليأخذ طريقه للعودة والبدء من جديد للضربة الثانية والأخيرة انتهت الجولة الأولى لمنصور ليحقق 13 ثانية و جزء واحد من الثانية. زادت ضربات قلب منصور عند إعلان مايد التوقيت ومن ثم إعلانه عن طريق الجهة المنظمة, واستعد للجولة الثانية مايد : حلو .. حلو لا باس التيم طيب بالنسبة للمرة الأولى, لكن ركز هالمره وعطها ريس بدت أعصاب منصور تشتد, لكنه كان يبتسم الإحساس بهذا الجو الي يحبه ويعشقه في هذه اللحظات كان مسيطر عليه, وهو يصعد بسيارته جدام كل هذي العيون المترقبة المشدودة, وأخرى تشع منها روح المنافسة والتحفز منصور وهو يبتسم وفي عيونه لمعة الفرح : ما عليك .. بنحاول والله كريم يالله يا رب مايد : يالله يا رب انطلقت الإشارة الثانية وبنفس التصميم انطلق منصور ولكن هذي المرة صار له الي يخاف منه أي متحدي, واجهه خلل في محرك السيارة فأضطره للتوقف قبل صعود التل ببوصات منصور : ااااااااالله يغربل هالحاله, علق الكمبيوتر (كمبيوتر التزويد( ويضرب بيديه على السكان يــ اعتراض وقهر حس بخسارته وهو الي انتظر هالتحدي بشوق و أمل تحدي ربعه و قالهم "السنه تل مرعب لي" ضرب الضربه الاولى والله وفقه, لكن الخوف من أن نتيجة التحدي الأخير تروح لغيره لأن الأرقام ما زالت تتسجل والسيارات الباقية على أهبة الاستعداد مايد التفت بسرعة لمنصور وفي ويهه كل علامات الرفض مايد : لاااااء, لا تقول ..!! تأفف منصور وطلع يده من دريشة السياره واشر الهم بأن عنده خلل منصور بضيقه : العداد وقف والسياره خلاص ما تحترك مايد : كيــــــــــــف ..!!؟ وشو وقفه ؟ منصور وهو يبطل باب السياره بينزل : اش دراني, خلاص ما تتحرك وقفت مول نزل منصور وهو في حاله سيئه ويه اعتفس واعيونه ملاهن الغيض, حس بفشيله هاللحظه من العيون الي كانت ترقبه وهو في هالوضع الي ماتوقعه ابد يصيرله ونزل مايد وراه ووقفوا مع بعض حذال السياره يطالعونها وفي ويوهم علامات عدم الرضى ولكنهم خففوها بالابتسام وتوزيع النكت عشان يتلافون حريقة الويه جدام هالناس كلها, ويتهم مجموعة الفحص وطلبوا قلص السيارة وإخراجها من مكان السباق حاليا وستحتسب الجولة الأولى فقط لمنصور. رجعوا منصور ومايد للوقوف مع جمهور السباق منصور يتمتع ببنية قوية وعرض كان يميل للمتن حبتين بعكس مايد الضعيف ويه منصور قمحي وفيه علامات القوه والتحدي عميقة, وأعيونه رغم الحنان إلى تتمتع أبهن لكن البرود وخيبة الامل كانت اقرب الهن في هذي اللحظات بعد الي صارله, اما مايد فكان ابيض ويتمتع بوسامه تفوق خشونته, بعكس منصور كأنهم كانوا نقيضين في كل شي إلا حبهم المشترك لبعض, وصحبتهم العميقة الي اتفقوا عليها انتهت آخر تحديات اليوم, والسنة بوجه عام وفي سيارة مايد الي كانت تمشي جدام سيارة منصور الي محموله في ونـج, كانت النقاشات تعلى وتحتد بينهم وبين ربعهم على التلفون تأثروا بأحداث اليوم كثير, وتضايقوا بعد وانعكس هالشي على منصور وحاله ومزاجه اما مايد من اول ما طلع من حدود تل المرعب, شاف ان منصور في جو مايقدر ياخذ ويعطي وياه بهدوء في احداث اليوم فـ فضل يشغل المسجل ويرتبش مع الاغاني وهو يسوق متوجهين لــ العين اول شي بيسيرون الصناعيه عشان يحطون سيارات منصور في القراج ومن عقب يوصله بيتهم وعقب فترة هدوء من منصور وانشغال مايد عنه, رن تلفونه ورفعه يشوف من منو وكانت وحده من معجباته ماكان له مزاج يرد ففر التلفون بعيد عنه وخذه مايد وطالعه وضحك مايد : ماتبى ترد عليها ؟ منصور : فايجلها انا هالمتفيقه, مافيه على تخبيراتها مايد : بلاك ياريال خلاص مايسوى عليك والله, كل سنه بيستوي هالتحدي وبتشارك, مافزت السنه.. الي عقبها بتفوز ان شاء الله منصور : يا أخي والله كنت ناوي السنه وكانت في خاطريه, حرام حرام يضيع تعبيه جي..!! مايد : يا أخي ربك ما أرادلك هالمره, بتعترض على إرادة الله ..!! منصور : عوذ بالله من الشيطان, لا والله ما بعترض بس ضاربني قهر ورجع تيلفون منصور يرن منصور بقهر : أووووووهوووو يــ هالوذا (الإزعاج( ورفع التيلفون بيرد وهو معصب, فشاف الرقم وكانت امه هدا شكل منصور ورد بهدوء : مرحبا الساع ام منصور : مرحب باجي, بتخبرك صدق انك في ليوا ؟ منصور : لا, ظاهر من ليوا ام منصور : غربلات العدو, وان شاء الله عفدت في المرعب ؟ منصور والابتسامه احتلت ويه غصبن عنه : هيه نعم أني عفدت فيه ام منصور : بلاك انته, مافيك عقل ؟ والا مافيك فواد تفكر وتذهن, عنبوه ماتقول ورايه اهل بيخافون عليه وتربع شرا المينون تعق عمرك جي للموت اهنيه ضحك منصور وضحك بأعلى صوته ورجع يكلم امه والضحكه بعدها في ويهه منصور: أي موت الله يهديج يا امايه, هو الا انا هناك, العالم كلها عندي وان ياني شي ما بيقصرون الربع, بيردوني لج حتى لو مكسور فيني ضلع والا ريل لا تخافين انتي ورد يضحك وابرد ماعنده احر ما عندها ام منصور : حرام انك هب صاحي, مينون ما ادري شو لاقي فيه هالعرقوب تربع له كل سنه, يعله السيل يشله يا رب ويصبح مسيال ما فيه نهضه وحده ونفتك منه ومن ربعانك صوبه منصور يضحك : فديت روحج انا, حرام عليج تدعين عليه والله أن روحي معلقه فيه أم منصور : يالله يعله البطحى تشله ولا تشوفه في حياتك أزيد عن ما شفته منصور يسايرها : تشله .. تشله, نفده تنفده ام منصور استغربت وحبت تتأكد : امين وما يتم فيه هَيل واحد (تل رملي ( منصور يأكد كلامها : ولا هيل واحد هدت ام منصور عاد : يالله عيل عن الهوامه ورد البيت منصور وفيه ضحكه : ان شاء الله فديتج, في الدرب انا ساير صوبج ام منصور : عاد اتقفوا على عماركم, مايد وياك ؟ منصور : هيه نعم مايد ويايه ويزقر مايد ابصوته : شحالج عموه ؟ ام منصور : بخير فديتك بس تعالوا انتوا بسكم رغده منصور : تقولك بخير وتباك تردني البيت هالساعه والا مابتيوزك بنتها وتضحك ام منصور, ويسايرهم مايد مايد : امره مايهمج عموه برده لج سالم وغانم ام منصور : فديت روحك انا منصور : تقولك ماتبى لا سالم ولا غانم تبى ولدها منصور بس وتضحك ام منصور : اسميك انك, يالله عيل برايكم وعن السرعه منصور : ان شاء الله فديتج ما يهمج, مع السلامه في العين نش منصور قرب الظهر بعد ما نام بصعوبة بسبب التخيلات إلي سيطرت عليه والأحلام من اثر السباق, وبسبب السباق نفسه الي اثر على نفسية منصور وعقله كان بالباجر يوم الجمعة, على طول نش قرب الظهر وتسبح وظهر, وهو نازل الصالة تحت سمع صوت حريم عندهم في البيت ولمحهن في الصالة تنحنح أول ما وصل تحت وكان يبى يخطف ويطلع يتلاحق خطبة الجمعة فزقرت عليه امه أم منصور : منصور, تعال ابويه سلم على حرمة عمك رفع منصور عينه صوبهن وشاف حرمة عمه وبناتها نوره وامنه بعد ما تغشن منصور وهو يسير صوبهن : مرحبا مرحبا الساع حيالله ام سعيد ام سعيد : مرحب لا هان, حيالله بو حمد وايه منصور حرمة عمه الي في مقام عمته وسلم على البنات ما طول وقفته وياهن وترخص عنهن وسار يلحق عـ المسيد نوره تصاصر امنه : منصور تغير, كل ما انشوفه يزيد طول وحلاه, وما شاء الله عليه شخصيه امنه : بس اخوه راشد أحلى عنه وهب مقلوع سيارات مثل منصور نوره : انتي ماتعرفين هذا كيف مينن المعحبات, يموتن عليه حتى طاريه واصل الين عدنا في دبي مب مخلي واحد الا وسابقه في الشارع امنه : شفتي يوم اقولج .. مقلوع ضحكت نوره وامنه ورجعن لسوالف ام منصور وامهن ويتهن شما اخت منصور ويلست وياهن ظهر منصور من البيت وخذ سويج سيارة امه وهو ظاهر وراح بيت خالة بو مايد, وهو حذال بيتهم نزل منصور واتصل تيلفون لمايد يشوفه نش والا بعده ورد عليه وقاله يدخل الين يخلص هو وينزله في الصاله هود منصور عـ الباب يبى البنات يتسترن جانهن موجودات ام مايد : هدا, قرب منصور عنبوه غريب انته تهود عـ الباب ..!! وتوقف لك ساعه برا دخل منصور وفيه ضحكه دوم جي ام مايد تضحكه منصور : السلام عليج خالتيه, سلام عليكن بنات نشن موزه وميثا ياخذن سلام ولد عمتهن بعد ما تحجبن, وتقرب منصور يواه عمته وتخبر عن مايد ام مايد : مايد واعي فديتك ايلس استريح لين اسير اشوفه لك نشت ام مايد ويلس منصور منصور : اخباركن بنات ؟ ميثا : نشقح وننطح, انت علومك عن تحدي البارحه؟ اسميني صدق يامنصور بغيت اصيح يوم خبرني ميود عن السالفه منصور يثقه : لا لا ماعليه, عادي تصير هـ المشاكل لوايدين ميثا وهي متحمسة لـ هالسوالف: يقولي مايد ان الشارة خذها واحد مزروعي بـ 12 ثانية و6 اجزاء من الثانية منصور : هيه, هذا من فريق الشيخ نهيان ميثا متحسفه : والله حرام يامنصور, كنت يبت الشاره السنة لـ أهل العين موزه : صراحه, مادري شو عايبنكم في تل المرعب, ومحتشرين عليه كل هالحشره, شي تسون انتوا غير انكم تضربون فيه وتردون..!!؟ شو المتعه في هذا..ابى افهم ؟ منصور ما عجبه الكلام : والله عاد يا بنانا هذي رياضه انتن بنات اشفهمكن فيها موزه عصبت اشوي : لو سمحت صرصرو عن المعاير منصور : سمعي عمرج, بروحج تتحرشين موزه : عاد انا قلت رايي ماله داعي ترد انته هالرد ميثا : بس انزين بلاكم, عوذ بالله لازم تخربون الجو بالمعاير, متى بتكبرون انتوا منصور يبتسم : عشان خاطر ميثا بنسكت, قومي الشيخه موزه صبيلي جاهي موزه : عندك الدله صب لعمرك, ما شفت انا ريال تصبله حرمه..!! فج منصور اعيونه فيها : طالعوا..!! لا الزين اييبها هذي ولا الشين, يعني شسويبها..!!؟ نشت موزه ولا ردت عليه, وعطته نظره تغيضه ببرودها وراحت عنهم فوق ونشت ميثا تصب كوب جاهي لمنصور, ويتهم ام مايد ويلسوا يسولفون لين ياهم مايد وظهروا المسيد رباعه راحت ميثا لحجرة موزه اختها عقب ما صلت الظهر ولقتها يالسه تقرا قرأن, ويلست تتعبل بأغراض مكتبها لين خلصت موزه موزه وهي تطوي سجادتها : علومج الميث, ما شاء الله علوم المرعب اشوف كلها عندج ميثا تضحك : البارحه ما رمت ارقد ويلست اتريا مايد الين يا وخبرني بكل شي موزه : مالقيتي مونه ( شغله( ميثا : والله ياموزه ان احباط ياني البارحه كان خاطريه منصور اييب الشاره ضحكت موزه : خليه اول شي ينجح في التقنيه عقب تمني انه ايب الكم الشاره ميثا : بينجح ان شاء الله, انتي لا اتمين دوم تحبطينه وتعايرينه موزه : زين خلينا من طاريه تونا مصلين وما ابى اخذ اثم من وراه. خبريني كيف اقدر اخذ مساقات اكثر مثل ماتقولين؟ يلست ميثا تخبر موزه عن المساقات لان موزه هذي أول سنه الها في الجامعه, وميثا كانت سنه ثالثه واخوهن مايد من عمر منصور واثنينتهم في كلية التقنيه بس مايد بيخلص ومنصور بعده ما زال يحاول ياخذ الدبلوم بعد ما تغدوا منصور وأهله وضيوفهم ترخصوا منهم وردوا دبي وتم منصور في الميلس يلعب بلاي ستيشن ويته شما شما : منصور, شو عندك اليوم ؟ منصور مندمج في اللعب : انتي شو عندج ؟ شما : اباك توديني السوق, عندي حايات ابى اشتريهن وامايه قالتلي اقولك توديني منصور : ليش ماعندج اخو غيري يوديج..!! عندج رشود شما : منصوووووور استحي انا من راشد, ما أروم اقوله يوديني طالعها منصور : يعني تستحين من راشد ولا تستحين مني ؟ عنبوه مب مالي عينج انا والا شو ..!!? شما تضحك : لا فديتك مالنها وزياده بعد, بس انته تعرف انك انت القريب الغالي وانا اخذ راحتيه وياك انت اكثر رد منصور يلعب : زين يالله فكيني بوديج, بس تراني مواعد ربعي الساعه خمس, يعني عندج ساعة وحده بس في السوق شما : حرام عليك منصور ساعه ما تسدني منصور : عيل برايج عندج امج والدريول بيودونج شما : لا لا خلاص ساعه زين, بس يالله قم انا بلبس عباتي وبايي التهى منصور شوي على اللعبه لين رفع ضغط شما عقب قام يوديها وفي الطريق يننها, حكم عليها تتغشا حتى في السياره رغم انها مخفي شما : زين عطني التلفون بتصل لمويز ابى اتخبرها شو لون تنورتها عشان اخذلها بادي منصور : اش بديه بعد..!! ماتيوزن انتن عن هالمصاخه شما معترضه وهي تشل التلفون من يده: منصور لا تستوي غلس, ويونك ماتعرف البدي, قميص والا شو يعني بيكون..!! منصور : هيه ما اعرفه انا تقصين عليه اونه قميص, لو ادريبج سايره تشترين هـ الانحلال ما وديتج, شو فيها الجلابيه والمخوره ماتلبسنها والله ان ماشي احلى عنهن رادات وساترات ينوبكن طالعته شما : انزين صح ماشي احلى عن المخور والجلابيه بس عاد نبى نكشخ شوي مب دوم بنكفخ بالكندوره منصور : والله كيفكن, تبن الشور الزين خذنه ما تبنه خلنه شما : زين, خلني الحين انته اتصل لموييز واتخبرها اتصلت شما لموزه تيلفون ويلست تتخبرها عن تنانيرها والوانهن, وعقب وداها منصور وين تبى وخلاها تشتري على كيفها وساعدها شوي بالذوق وتنقالها كم شي ومن ردوا شلت شما الاكياس وسارت بيت خالها عند موزها موزه : تسلمين والله يا شماني, بس خذتي لنا نفس الشي والا غيرتي؟ شما : لا ختلنا نفس الشي عشان انطقم, وشوي من الاشياء غير (وكملت شما) شو رايج في الذوق ؟ موزه : مسكت, مول ماعليه كلام واحلى احلى شي هالقميص, خطير ضحكت شما : ها ذوق منصور, واتصدقين أمبونه معترض على هاللبس عقب من دخل المحل غيل فيه بغيته يظهر مارمت له, كل شوي يقولي هذا حلو وخذي هذا وطبي هذا, واندمج صراحه الحبيب في المشترى موزه : غريبه, وما قال شي ؟ شما : لا فديته مول ما قالي شي بس غلسبي في البيت شوي, بس من وصلنا السوق خلاني على كيفي, مول حتى ماقالي لا سرعه ولا شي, مع انه في البيت قايلي عندج ساعه وحده بس, وخذنا ثلاث ساعات في السوق ههههههه موزه : لا .. بصراحة تطورت العزبه عند منصور وضحكت شما عليها هالوقت كان منصور يتريا مايد بيسير وياه الصناعيه يظهر سيارته من القراج وعقب بيسيرون يسهرون عند ربعهم على العرقوب, واستغرب منصور ليش مايد تأخر عليه هالكثر, فركب سيارة مايد الي برا بيتهم وخذله نص ساعه يرمس في التيلفون يقضي الوقت ويترياه, دقايق ومايد ياينه من السكه, فج منصور عيونه مستغرب من مايد وشو مظهرنه من السكه وهو شكله مستانس منصور بعد ما سكر تيلفونه : مـــــايد .. شو عندك ؟ ركب مايد حذال منصور وسكر الباب وطلع شريط من مخباه وحطه يشغله وطالع منصور مايد : بلاك انته جي ..!! حشرتني ياريال طالع منصور السكه ورد يطالع مايد شاك فيه وفي الشريط منصور : عنلاتك زاد .. وانته ما اتوب عن حركات اليهال والمواعد في السكيك..!!؟ عنبوه انتوا ماتخافون حد يشوفكم ؟ مايد يتنهد تنهيدت العاشق : اسكت ياريال, والله ان ماعلينا من حد مول, يوم اييك الشوق والوله ذيج الساعه ما بتفكر بخوف ولا شي,اهم شي عندك تشوف معذبتك وترتاح منصور : عاد جي؟!! ومنو تكون معذبتك !!؟ مهروه ام كشه!! بعدك لو حابلك وحده تستاهل بنقول فيها وفيها مايد معصب : عنلاتك.. بلاها مهروه ؟؟!! والله ان العين ما يابت وحده بجمالها ولا استوت فيها الي تحاد مهروه, وخل عنك انته ثرني مااعرفه ذوقك, قوم فطوم وخلود ومادري منو, هالضواي الي لاخليت دبي ولا الفجيره ولا بوظبي الا ولقطهن منهن ضحك منصور على عصبيت مايد عليه منصور : والهلا عاد.. تتحراني مهتم فيهن انا عاد قوم فطوم وخلود تراهن رواحهن يتبعني انا ماتعنيت الهن, ويوم انا بتعنى وبعيب (بحب) ذيج الساعه بضويها هذيج الي العين ما يابت مثلها والا الامارات بكبرها, مب تقولي مهروه!! مالت عليها وعلى كشتها الي اتزيغنا ابها من وهي ياهل وتروغنا في السكيك مايد : عاد منصور مااسمحلك, هذي القلب لاترمس عنها جي والا ذيج الساعه تراني مااعرفك ولاتعرفني طالعه منصور وانقهر : هيه, ثرك منهم الي تلعب بعقله بنت ويخور, امف عليك يالخام مايد : ماعليه, ماالومك انا, لو قلبك عرف العيب (الحب) وذاقه ماقلت هالكلام منصور : وانته مصدق عمرك اونك تحب ومادري شوه, والا تتحرا عمرك تاخذها مهروه هذي عقب ما واعدتك في السكيك مايد : والله اني اخذها واعدتني في السكيك والا غيره منصور : مايد لا تتخبل البنت انا سامع انها لعيال عمها فلا تحولف انك بتاخذها يا اخي مايد : ماحد بياخذها غيري, وانا بخطبها مره ومرتين وثلاث الين يعطوني اياها تنهد منصور منقهر : كيفك يامايد, بس لا تضيع عمرك ورى هالعيب تحركوا مايد ومنصور وساروا الصناعيه ظهروا سيارة منصور وكملوا عند ربعهم يسهرون على العرقوب ومن عقب نشوا يتزامطون على خط العين دبي وهم اكثر من ست سيارات من نياسين وستيشنات الين الساعه 3 الفجر وعقب ردوا الصبح نشوا وهم كسالا منصور نش بالغصب وظهر يتلاحق الكلاس الاول وهو دوم يتأخر عنه, وشما وياه بيوصلها الجامعه وقفوا ياخذون جريده وكملوا ويلست شما تقلب الجريده ومنصور يقولها شوفي اذا كتبوا شي عن سباقات التحدي في مرعب ويلست شما تدور : تراهم أمس حاطينكم, هو كل يوم العيد منصور : اشدراج انتي, هذا حدث مب كل يوم بيتكرر, هو في السنه مره او مرتين, خليهم يحطونا شو من فلوسج هو النشر..!! ضحكت شما : حشا ياانته زين ماقلنا شي, هااا .. وهذي الجريده فصفصناها لك ومالقينا فيها شي .. بس ارتحت طالعها منصور وطالع الجريده ومب عايبنه الوضع فعطا السياره ريس واسرع وشما تقبضت في الباب متروعه شما : بلاك جي بتنفدنا منصور : ابى الحق الاشاره وصل منصور الاشاره ونزل الدريشه يطلب جريده ثانيه شما مستغربه : منصور حرام انك تخبلت, اقولك خلاص ماشي اخبار امس حاطينها كلها منصور يكلم بياع الجرايد : اااااايه رفيق جيب هذا كلش جريده مال امس واليوم وعطاه البياع كل انواع الجرايد المحليه وطلع له منصور عشرين درهم وعطاه اياهن وتحرك بسرعه لان السيارات قعدت تعطيهم هرنات لانهم موقفين السير منصور : دوج يودي, طالعيهن كلهن وتراني ما بوطيج في الجامعه الا وانتي مظهرتلي أي اخبار عن تحدي المرعب .. فاهمه طالعته شما واعيونها شوي وبتصيح شما : حرام عليك منصور انا متأخره, يوم برد بنطالعهن منصور : اوهو .. والجامعه اهم عني يعني شما تفكر وتطالعه : لا طبعا .. بس شوف الساعه كم.. ثمان وربع منصور عادي عنده مب هامنه الوقت ان تأخر بس رحم شما منصور : خلاص ماعليه برايج, بطالعهن انا, وانتي امره مافيج فايده وصلوا الجامعه ونزلت شما, وقبل ما تنزل التفتت صوب منصور وابتسمت له و لوت عليه وعقب باسته على خده, وتسمر هو مكانه يطالع تحت ومستحي شما : فديت روحك انا, يعني تتحراني هامتني الجامعه اكثر عن اخويه حبيبي..!!؟ طالعها منصور ومسك علبة الكلينكس وفرها ابها منصور : روحي يالله تأخرتي, و عن هـ الغزل والبوس, فضحتينا جدام الناس تبوسيني بيتحروني ريلج والا شي ضحكت شما : خلني, ابى اقطع نصيبك من عيون هالبنات الي بتاكلك وهن يطالعنك طالع منصور حواليه وشاف البنات الي كانن بيدخلن من بوابة الجامعه ووقفن يطالعنه ضحكتله شما يوم شافته يطالعهن و سكرت الباب وراحت وقبل ما تدخل شما من باب الجامعه, سمعت صوت تقحيص عالي عند لفة الشارع العام والتفتت تطالع وشافت منصور مسرع ومطير السياره وكانت مسويه ازعاج عالمي بسبب مكاين التزويد الي عليها طالعته شما وفي قلبها تقرا عليه عن العين.. بعد مافيها يستويله شي من عيون هالبنات وينفد اخوها العصر دخلت موزه بيت عمتها يايه عند شماني ولقتها في الصاله مع منصور وفارشين الجرايد ويقرون التعليقات عن سباق التحدي في مرعب سلمت عليهم ويلست شما : منصور, شوف مب هذا انته ؟ تقرب منصور حذال شما وراسه براسها ويطالع الصوره في الجريده منصور : يعلج العما .. عنبوه ماتعرفين اخوج.. تشبهين على حيالا حد تقربت موزه وهي واقفه ووخت تطالع الصوره الي يطالعونها ضحكت موزه : لا انته هذا, شوف زين منصور طالع موزه ورد يطالع الصوره: تشككيني في عمري انتي!؟ اقولكن مب انا, وانا ماكنت لابس كندوره بنيه ذاك اليوم, لابس بيضا موزه تشككه في نفسه : زين هذي بيضا, عنبوه ماتشوف انته, والا تبالك نظاره منصور مسك الجريده وفرها على ويه موزه يغايضها منصور : روحي يالله, قصي على حد غيري ضحكت موزه وردت تيلس حذال شما ويطالعن الجرايد.. كانت جرايد امس لان اليوم مالقوا شي فيهن عن السباق فتمن البنات يطالعن ويقرن عن الفايزين واخبار التحدي ومنصور ملتهي يطالع اخبار الكوره يوم اخبار مرعب ما عجبته ويوم التفت صوبهن لقاهن يطالعن صور الشباب في تل مرعب فحس ابشي داخله ولا إرادي مط الجريده من جدامهن وخذها عنهن منصور : بسكن خبقتن الجريده بعيونكن كثر ماتطالعن الشباب طالعنه البنات بستغراب وكانن بيدافعن عن نفسهن بس تلفون منصور رن وقطع عليهن رغبتهن كان التلفون موطاي على الارض بين موزه وشما التفتن كلهن يطالعنه وشافن المتصل عرفن انها ربيعة منصور منصور : هاتن التلفون عطته شما التلفون ومن شاف هو الرقم نش واقف وظهر من الباب وقعد يرمس, واعيون موزه فيه تطالعه وعقب نزل في الحوش وقعد يتمشى ويسولف ويبتسم ومرات يضحك حست موزه يضيق وكرهت المكان الي هيه قاعده فيه تصرفات الشباب تقهرها وخاصه واحد مثل منصور حياته كلها بنات ومعجبات ولو مب هالسياره الي حاط عليها شعار التحدي ومكاين التزويد جان ماصار حاله جذي طالعتها شما وشافت في اعيونها الزعل وشي من الغيره شما : موييز .. تعالي انسير فوق برويج البروجكت مالي موزه بفتور : يالله قومي ما طولت موزه فوق وترخصت من شما بترد البيت تخلص واجباتها وهي نازله من الدري البراني, شافت منصور لحظت ما رفع عينه وطالعها وعقب سكر تلفونه وسار صوبها كملت هيه عادي ولا كأنها شافته تقرب منها منصور وهيه تنزل اخر درجات الدري ووقف جدامها فوقفت وطالعته منصور : ها بنانا, بدري تو الناس موزه : بدري من عمرك الشيخ, عليه دراسه, يالله شي في خاطرك لز منصور على ورى : سلامتج الشيوخ خلته ومشت واعصابها تفور من الداخل حست انها تبى تصرخ افويهه والا تصفعه والا تجوته بشي بس تبرد حرتها الي شابه في يوفها منه, وهو بااااااارد وحركاته وسوالفه البطاليه تقهرها حست انها تكرهه هاللحظه وبقو وشافت سيارة منصور لستيشن موقفه في القراج حذالها وشعار التحدي ملصق على الجامه الورانيه عباره عن ميقات سرعه واصل اخر حد لسرعه وشعاره The red line كان خاطرها هـ اللحظة تمسك حصاه وتفرها ابها وتكسرها, والا تفجرها وترتاح وتوها كانت بتطلع من الباب الجانبي من بيت قوم منصور, فسمعت صوت الكوره تضرب على اليدار وراها وترجع على الارض فـ التفتت, وشافت منصور يلعب بالكوره في الحوش وشما واقفه تكلمه من عـ الدري, فكملت طريقها وخلته هو ومشاعرها اتجاهه ورى ظهرها وراحت بالباجر كانت شما طالعه من بيتهم بتروح بيت خالها عند موزه فشافت منصور ومايد برا في الحوش وسلمت عليهم شما : ها وين بتسيرون ؟ مايد : بنسير نضرب في البر ويمكن انبات شما تطالع منصور : خبرت امايه ؟ منصور رفع عينه عن السامان الي في السياره وطالعها منصور : خبريها انتي شما بــ مضض : زين .. واتقفوا على عماركم مايد : حاضر ست شما وخطفت عنهم منصور : مانسينا شي ؟ مايد يطالع الاغراض الي بيشلونهن : مااظن .. بس باقي نخطف ناخذ كرتون جلكسي وانتوكل ضحك منصور : وغراش فيتامين سي راحت شما فوق ولقت موزه وميثا يالسات يطالعن التلفزيون شما : حزر فزر منو ياااااا ضحكن موزه وميثا ونشن يسلمن عليها وردن يطالعن التلفزيون دقايق وانهن يسمعن الدنيا مشتله برى نشن واقفات وترابعن لدريشه وهن يسمعن صوت الاغاني طاره الدنيا فجن الدريشه وطالعن منها رباعه, وشافن الشباب تحت مرتبشين بعصيهم واييولون على اغنية هزاع المنهالي "الله عطانا خير وانعام" والروح الوطنيه عندهم مرتفعه ضحكن عليهم وارتبشن بروحهن فوق واستانسن على اليوله وتمن يطالعن ويشجعن ميثا : عاشو, يابس يابس وانتبهوا الهن من سمعوا ميثا ورفعوا روسهم والعصا بيديهم وتمو ايبسولهن بحركات يواله ويضحكون الهن كانوا مندمجين على الاخر في الاغنيه ومرتبشين وشالنهم الهوى شل وهزاع يغني الله أعطانا خير و أنعام ... والحمد له واجب علينا يالي أعطانا إيمان والهام ... ومن فضله الضافي أعطينا واليوم صارت جنة أحلام ... تزخر بفل و ياسمينا قام الوطن تخطيط و نظام ... زان وتزخرف وبه بهينا دولة تتطور عز و إسلام ... وبين الأمم دوله بنينا والشعب متهني بـ الأنعام ... ومرتاح في هذي السنينا هذي جهود أعوام وأعوام ... ونسعى لمجد له عنينا شامخ وبه ترف الأعلام ... ونسعى لصلح المسلمينا ننبذ لذي واشي ونمام .. ونترك كلام الواشيينا الله عطانا خير وانعام والحمدله واجب علينا انتهت جولة الشباب وعطوا البنات تحيه وسلااااام كبير وركبوا سياراتهم وتحركوا التفتت موزه لـ شما وبرق في عينها فرحه بمنصور ومايد ماقدرت تيودها وراحن عقب ييلسن في الصاله تحت عند امهن في البر عند بدع بنت سعود اجتمعوا الشباب حسب الاتفاق وتحركوا صوب تحديهم ومغامراتهم اختاروا مكان مميز وعادتا يقصدونه كثير من الشباب لتحدي والضرب (الضرب= صعود تل رملي شاهق باقصى سرعه( ونزلوا جميعهم من سياراتهم وحددوا منطقة الانطلاق وتوزيعهم, و أعلن واحد منهم الشارات الي حطها للفايزين الثلاثة الأوائل وطال ابهم الوقت لعب وتحدي وسباقات حره في المنطقه لين تأخر ابهم الوقت, وظلمت الدنيا في بيت منصور كانت الساعه تأشر على سبع ونص الصبح والبيت هادي الا من صوت ابو منصور وهو يصلي الضحى في الصاله وبعد ما سلم قعد على سجادته يذكر الاذكار ويسبح طلعت ام منصور ام منصور : تباني اييبلك ريوق ؟ ابو منصور : زين, حطيلي خبزه بغمسها بلبن ولا تكثرين ام منصور : ان شاء الله ابو منصور : رمستي منصور اليوم ؟ ما ندريبهم وين بايتين والا شو صار عليهم ؟ ام منصور : مرمستنه البارحه قبل لا ارقد, وظني انه راقد هو الحين, بسويله عقب ان شاء الله وسارت المطبخ التحضيري وحطت لابو منصور الي طلبه ويته,لقته يالس يترياها ويلست حذاله تغمسله وقبل ما يحط ابو منصور ايده في الاكل شافوا ولدهم منصور داخل عليهم في هالساعه وويه بالارض وكندورته مليانه من بقع الدم .. ومنقلب بياضها لحمره وسواد !! وقفت ام منصور من شافت منصور داخل عليها جذي والدهشه والخوف ماليه ويها وعيونها, وابو منصور ماقدر يتحرك من مكانه وكل جزء في جسمه انشل عن الحركه من الخوف الي صابه تجدم منصور منهم ورفع راسه وطالعهم بس ما قدر يتكلم, كان منهار من كثر البكا والخوف والرعب الي عاشه هو والي بقى من ربعه, طول الساعات الي مرن عليهم على شارع العين الخارجي ام منصور والحروف ترتجف بصوتها : منصور .. ابويه .. شياك ؟ ماقدر منصور يتكلم وتم يطالعم وساكت, عقب تجدم منهم وادموعه مبلله لحيته وويه منصور : استوى علينا حا .. حادث تجدمت امه منه بخوف ومسكته من ذراعه : شي ياكم ؟ منصور : هيه, ماتوا .. ام منصور تصرخ : من مــــات ؟ منصور بصوت منهار ومب مصدق : خمسه .. من ربعنا ونزل منصور راسه يشهق بصوت متقطع وبكا وماقدر يتحمل اكثر عن جذي طول الساعات الي فاتن وهم يظهرون ربعهم من السيارات ميتين ومتقطعين, يحاولون ينتشلونهم من السيارات لو أموات .. يدورون فيهم روح حيه تعطي نفس للحياه وتاخذ والي قدروا يسعفونه, ظهروه وودوه برواحهم المستشفى والي ماقدروا تراه مات وماقدروا يوصلونه ويتهم سيارات الاسعاف والشرطه وشلت الي شلت من الي ماقدروا يظهرونهم, ونجا الي نجا منهم كان حادث كبير, راحت فيها ثلاث سيارات بالي فيها. وهم بعد ما مسكوا خط العين الخارجي, كانوا سبع سيارات في سباق, كانت سرعتهم تتجاوز الميتين ومزودات عليهن توربوا والساعه كانت تأشر على الوحده فليل وعلى مقدمت السباق كان منصور, ومايد وراه ينافسه واثنين وراهم يحاولون يجاوزون مايد والثلاثه الاخيرين كان الثاني فيهم يبى يجاوز فتعرضت له على يمينه وهو طالع, سيارة ربيعهم الاخير الي كان ياي مسرع في خطه فـ دعمها بقوه ولف هو على السياره الي على يساره بنفس القوه ومن سرعة السياره ماكان احد يقدر يتحكم ابمصيرها فراحوا كلهم في حادث جماعي تطايرت فيه السيارات على اعمدة الاناره وعلى الحواجز وارتطمت افبعضها انتبهة الفرقه الاولى للي صار وراها فخفوا السرعه والتفتوا لورا, وشافوا ليتات السيارات تتطاير أضوائها في السما واصوات دعماتهن وتكسير الزجاج تراجعوا بالي باقي فيهم من عقل ووقفوا على بعد ونزلوا يربعون على السيارات المتحطمه وحده كانت داعمه الحاجز ومنجلبه على قبتها بعد ما شافوها بعيونهم تتقلب اربع مرات وتستقر على وضعها الحالي والثانيات داعمات بعض وعقب وحده ضربت بعامود الاناره وضلت عالقه فيه والثانيه تعدت وارتطمت في الشارع الثاني وراحت تندفع بقوه على الشارع وهيه مقلوبه الى ان استقرت على بعد مترات عن بقية السيارات كانت المناظر جدامهم رعب في رعب شافوا جدام اعيونهم ربعهم الي كانوا من اشوي معاهم يسولفون ويضحكون وينكتون ويفوزون ويخسرون قد صاروا تحت الحطام ومايدروبهم يعيشون والا يموتون كانوا سبعه الي راحوا في هالحادث اثنين منهم نجوا ساعتها وخمسة ماتوا في لحظتها والي نجوا مايدرون بحالهم يعيشون والا يموتون رجع منصور ومايد من مستشفى توام بعد ما تم نقل ربعهم اهناك وما قدروا يتحركون الين هالوقت, وطلبت منهم الشرطة يردون مرت الأيام على منصور ومايد النوم ما يطيقونه كل ما غفت اعيونهم تراءى لهم الحادث و فزوا مذعورين وعقب يدخلون في صياح وبكا من الحزن والخوف ما كان سهل انهم يفقدون اعز ربعهم مره وحده وبهذي الطريقة, لكن الأيام إلى تلت كانت كفيله أنها تنسيهم ولو بعد مده طويلة بعد انقضاء سنة طلع منصور من بيتهم وهو شال ظرف كبير فيه اوراقه وشاهاداته عشان يقدم على شغل في دائرة التوزيع بالعين نزل من عالدري وسار صوب سيارته, وهو ساير صوبها تم يطالعها من بعيد اااالله يرحمهن من ايام مرن تذكر منصور عقب الحادث الجماعي الي راحوا فيه ربعه كيف ان امه حلفت عليه ما يشارك باي سباق, ويشل التزويد الي حاطنه لـ سيارته ويودر كل شي له علاقة بالسباقات والخريش الي كانوا فيه ونفذ منصور كلام امه بطيب خاطر, وشل التزويدات وخلا الـ لستيشن بدون شي.. عاديه, الا من شعار التحدي الي احتفظ فيه للذكرى. مر منصور عليها وشاف الشعار جدامه على الجامه, وحط ايده عليه يتحسسه ويتذكر ايام له مرت وياه, تنهد منصور على هالذكريات وركب سيارته وطلع كان مايد يترياه بيسير وياه شركة التوزيع علشان يقدمون اوراقهم مع بعض. مايد عنده دبلوم عالي, ومنصور دبلوم متوسط طلع منصور من بيتهم ودخل بيت خاله ووقف برا في الحوش وضرب هرن لمايد يباه يظهر طلعت خالته ام مايد عـ الباب وزقرت عليه يحول منصور ما كان له خاطر يحول بس دام خالته ظهرت عيب يردها نزل وسار صوبها وسلم وظهر مايد عندهم ام مايد : تعالوا بتتريقون لاحقين على تقديم اوراقكم منصور : طولي بعمرج ياخالتيه, بنرد عليه ام مايد : لا شو تردون !! الريوق موطاي تعال تعال وخل عنك ما احيدك تستحي ضحك منصور وطالع مايد مايد : يالله عاد خل الوالده تكون راضيه علينا عشان الله يوفقنا منصور : يعلهن دوم راضيات ان شاء الله ودخل وياهم الصاله في الصالة كانت موزه بعدها ما داومت لان دوامها هالكورس مسائي وكانت يالسه تحضر في الصاله وسمعتهم في الصاله الثانيه يسولفون ويرمسون مع امها وهم يتريقون منصور وايد تغير من عقب الي صار العام صار هادي ومايتكلم وايد وماينشاف وايد بعد مادري هو من حادث ربعه, والا لانه ودر الشطانه والسباقات والربشه الي كان عايش فيها, حتى مايد فديته تغير.. احسبهم كبروا وبدوا يفكرون بأهلهم ومستقبلهم,.. يالله يارب تخليهم وتبعد عنهم العين وتحفظهم لاهلهم نشت بتسير صوبهم وتسمرت خطواتها في الارض يوم سمعت كلام منصور يوم قالت له امها ام مايد : هاتوا انتوا الوظيفه الحين وخلوا الحريم عليه منصور : وانتي خالتيه ماعندج انتي وامي غير هالرمسه والله انكن طفرتنا وضحك مايد : جان عليه انا تراني موافق وهالطويل ماعليج منه يباله وحده بس الله يعلم وين حاط العين انقطع نفس موزه هاللحظه, ماتعرف شو بيقول منصور بس ارتجفت يديها بخوف وكانت تبى تشرد ماتبى تسمع رده ولا تبى تعرفه وسمعت منصور يقول : حاطنها طال عمرك بعيد, صوب دار الحي عندهم غراشيب لا شافتن عين ولا فطن عليهن حد من قبل دارت الدنيا بموزه وتمسكت باليدار شو يقول منصور ...!!؟ يبى من دبي ؟ من قوم عمه, ليش ؟ شو يباهن, وشو من زود فيهن !!؟ ضحكت ام مايد : بالبركه ان شاء الله, من تتوظفون ابشروا بالعرايس وسمعوا صوت شي ينكسر على الارض والتفتوا بسرعه يطالعون مكان هالصوت, وشافوا موزه تربع طالعه الدري وفز منصور واقف يوم حس انها يمكن سمعت كلامهم مايدري شو صارله, بس قلبه تم عندها ومب عارفه اذا سمعتهم او لاء نش مايد : حوه بلاج جي تربعين, عنبوه سلمي انزين وضحك مايد والتفت لمنصور : يالله حبيبي خلنا نطلع منصور وباله عند موزه : يالله وهم طالعين من البيت كان منصور يسوق ومايد متاجي بكبره على الكرسي وسادحنه ومشغل ميحد وسرحان شوي وفز من طيحته من طاحت عينه على الاعلام الي موزعه على طول الشارع يلس وتم يطالعهن مستغرب مايد : منو بيعرس في حارتنا ولا درينا ؟ منصور : والله اشدراني هالايام صار الفرح يستوي بالدس والحزن عام بس الله يهنيهم مايد : ساير ساير بنقرا لافتة العرس ومرت اعيون منصور على اللافتة " افراح النعيمي " فج مايد اعيونه في الافتة وتم دقايق مبهت مايتكلم عقب طالع منصور مايد : منو في حارتنا نعيم غير بيت محمد ؟ منصور وهو يحس بشعور مايد هاللحظه : ماحد غيره التفت مايد لتحت واعيونه بتظهر من الغيض وبدا ويهه يتغير ويعرق واعيونه تحمر وصرخ بصوت عالي مايد : كيـــف .. وليش تعرس وماتخبرني منصور : انزين يمكن هب هيه, يمكن اختها مايد : لااااااء ماحد غيرها, ردنا صوب بيتهم بنتأكد منصور : انزين وردوا, ومروا من جدام بيتها ومايد يالس على الكرسي واعيونه حمر ويطالع بكل هدوء بطرف عينه صوب بيتهم كانوا العمال قاعدين يزينون البيت بالليتات والاعلام واصله للبيت وخيمه خاصه كانت تنبنى قرب فلتهم بس بعده مايد هب مصدق خذ تيلفونه وتم يتصل على بيتهم منصور : مايد .. مييود حبيبي هد عمرك يمكن هب هيه, خلنا انتأكد بطريقه ثانيه مايد كانت العبره خانقتنه بس ماسك عمره, والتلفون كان يرتجف في ايده مايد : كيف ؟ منصور : بتصل بأمايه وبتخبرها وتم مايد على نفس النظره صوب البيت والدمعه محبوسه في عينه من القهر ومايقدر يلتفت صوب منصور ومارد تم ساكت تنهد منصور بغيض وقهر واتصل لامه منصور : امايه, منو بيعرس في بيت محمد النعيمي ؟ ام منصور : بتعرس بنتهم مهروه, بياخذها ولد عمها خليفه منصور : هييه انشوف الاعلام الا ماعرفنا لمنوه بس شفنا الزينه على بيت محمد ام منصور : هيه , وانتوا بعدكم ماسرتوا تقدمون اوراقكم ..!! شو تسون يالسين اتلجعون ؟ منصور : الحين امي سايرين وسكر عنها وماعرف شو يقول لمايد , فتم ساكت ومايد ما تجرأ يسأله بس تم الخوف في نفسه كمل منصور على نفس الشارع وظهر وتم يحوط مب عارف وين يسير وكانوا مب قادرين يتكلمون, ومايد عرف من سكون منصور انها مهروه الي بتعرس وماقدر هاللحظه يسوي شي نزل راسه وصاح ويوم شافه منصور وقف السياره على طرف والتفت صوبه وقلبه يتقطع عليه منصور : مايد فديتك والله انها ماتسوى دمعتك, ولو كانت صادقه وياك جان على الاقل خبرتك وقالت لك بعرس, او تودعك يوم ماقدرت تسوي شي يمنع هالعرس مايد بقهر : كنت اباها وهيه تعرف هالشي, وقالت لي انها بتترياني وبتمنع هالعرس باي طريقه (ورفع راسه صوب منصور (بأي طريقه قالت بتمنعه وانا متأكد انها كانت تباني, تباني انا ماتبى خليفه منصور : مايد لاتنسى هذي بنت, وكم بتقدر تمنع العرس, في النهايه الي خذها ولد عمها يعني فيها قبايل يامايد وانته ماتروم تتمشكل وياهم مايد بقهر : بس انا احبها وهيه تحبني, حرام عليهم ماقدر منصور يهدي مايد كان منهار ومقهور ومسلوبه منه روحه :: ويباله وقت لين مايهدى ويتقبل ان مهره راحة عنه قال مايد لمنصور يوديه أي مكان لانه مايروم يرد البيت في هالحاله وقعدوا يلفون وقرروا يسيرون دبي سينما او أي مكان بس يبعدون عن العين رجعوا فليل وودع منصور مايد وكان احسن اشوي ودخل مايد حجرته ولا كلم احد بس امه شافته راقي وماعرفت شو بلاه مويم وحزين بالباجر الصبح يا منصور بيطالع مايد ويتطمن عليه بس ما لقا احد في البيت وتم واقف يهود فتره ويوم يأس كان بيروح بس ظهرتله موزه من الصاله الثانيه يوم يئست ان أي احد يظهرله ويريحها عن تظهر له وتشوفه موزه قبل لا يلف منصور ويسير : مرحبا منصور, قرب شاف منصور موزه ظاهره من الصاله الثانيه .. يعني هيه من الصبح تسمعه, عيل ليش ما ظهرت له ..!! منصور : جريب, مايد ما نش ؟ طالعت موزه فوق وردت تطالع منصور : مادريبه, بسير اطالعه وخطفت من جدامه وراحت ويلس هو على الكرسي وحس بالحزن الي في صوت موزه وشكلها, وماعرف شو بلاها وشو عندها متغيره عليه ولحظت ما شافها نازله وقف ببطء وهو يطالعها ويشوفها نازله بروحها تقربت منه : مايد ما يرد عليه, أظن انه بعده راقد منصور وهو متردد : هيه, زين عيل برايه تم واقف وموزه واقفه كان بيطلع بس كان متردد, وحست موزه ان عنده شي يبى يقوله وتمت تطالعه تشوف شو بلاه وهو يطالعها ويرد ينزل عينه ومايعرف شو بيقول منصور بتردد : وين عيل خالي مول ما ينشاف موزه : ابويه سار العزبه منصور : وخالتيه وين ؟ موزه : عنده تم واقف وهو مايعرف شو يقول, فقال : وانتي شو كنت تسوين ؟ طالعته موزه بستغراب واشتاقت تغايضه رغم انها زعلانه منه, بس ماقدرت منصور جدامها وهيه من زمان ما خذت وعطت وياه في الكلام ورغم حزنها منه, بس هيه تحس انه هو بعد شي فيه ومب طبيعي موزه : شو ..!! هذا تحقيق والا شوه الضبط ؟ وضحكت وارتبك منصور وحب يغايضها نفس زمان منصور : حمدي ربج واقف جدامج واكلمج غيرج يتمنن الا بيبطن ما عطيتهن ويه موزه : حلف انته, يعني تبى تفهمني انك ودرة المغازل وابتسمت له بخبث وقهرته منصور : وليش اخليه, ومنو قالج اني اصلا بخليه موزه : تراك بتعرس, والا ناوي تستمر الى ما بعد الزواج اها اهنيه صادها, شو الها هيه اعرس والا مااعرس ..!! منصور : ويهمج انتي تعرفين عن هالشي ؟ موزه : لا وانا اشلي فيك عشان يهمني والا مايهمني, بس راحمه المسكينه راعية دبي الي ماتعرفك وبتنغش فيك ضحك منصور ولمعت اعيونه بخبث : عيل شو رايج اخذ وحده تعرفني زين وفاهمتني وعارفه كل شي عني, يعني ما بغشها والا بصدمها بشي؟ موزه : كيفك انزين انا مالي خص, خذ الي بتاخذها انا وش لي منصور تم منقهر منها, دومها هذي بتم جي عنيده وتقهره منصور بضيقه : صح وانتي وش لج من الخص يالس اشاورج صدق مالقيت مونه طالعته موزه بقهر : حافظ عليك, تتمنى انته اصلا بس انا موزه بنت راشد مب حيالا وحده عشان ترمسها جي منصور زاد غيضه من اسلوبها : اوهوو فكيني يالله, مادري على شوه شايفه نفسج ودومج رافعه خشمج وماحد يروم يرمسج الا وطلعتيه من طوره حتى ان الواحد صار مايداني يرمسج ماعرفت موزه شو تقوله او كيف ترد عليه, كلامه جرحها وهو يعقه الا جي بدون ما يحاسب على شعورها, شو قصده انها شايفه عمرها ورافعه خشمها وانه .. وانه حتى ما يداني يرمسها هالكلمه قويه عليها ماتتحملها من منصور وهيه تحبه حطت ايدها على ثمها ماتبى تصيح جدامه خلته واقف مبهت فيها عقب ما خلص كلامه وراحت تربع فوق ومب قادره تلتفت صوبه صدمها, ما يدانيها ومايحبها وهيه ماليه به حياتها طول هالسنين تحلمبه وتحبه بس تكابر على قلبها دوم, لانه عمره ما حسسها انها تعنيله شي, او التفت الها وعبر وجودها كان لاهي دوم بسباقاته وتحدياته وربعه .. ومعجباته وهيه ما كان الها مكان في حياته فأضطرت تنكر حب منصور في قلبها وتتجاهله وتعانده طول هالوقت وفي الاخير ايي عقب اهماله لوجودها وجهله بقلبها والحب الي فيه صوبه, يقولها انه حتى مب طايق يكلمها كبيره يامنصور كبيره, مااروم اتحملها منك سكرت موزه عليها باب الحجره وقعدت اتصيح.. لين ماجفت ادموعها وتعب صوتها وعورها راسها من التفكير في منصور وكلامه منصور ظهر وهو متندم ماعرف ليش عق هالكلام, ما كان من خاطره بس هيه نرفزته.. ودومها تنرفزه وتغايضه وهو مايحب عنادها يحس انها تكرهه وتكره كل شي ايسويه, من بد الناس كلهم كانت ماتعطيه ريج حلو وان كلمته غايضته ومرات كانت تسبه جدامهم, وهو يسكت عنها ويتغاضى وياخذها على قد عقلها, تحرجه ويطوف الها بس الين متى وهالبنت بتم جذي ما تكبر متى بتعقل وتعامله معامله حلوه رايقه وهاديه.. يروم ياخذ ويعطي وياها في الكلام, ويخليها تتقبله تضايق منصور هيه عمرها ما بتتقبلني تكرهني, بس مادري ليش شو مسوبها انا, وشو اقدر اسوي الحين!!؟ هيه خلاص بتكرهني اكثر, وادريبها مستحيل ترضى عليه عقب الي قلته, امبونها تبى سبب عشان تكرهني ااااه ياربي شسويبها هالبنت بتذبحني زاد الشرخ بينهم وحطة موزه في قلب منصور هم يديد وانقضى اليوم ومنصور مب قادر يسير بيت خاله ومايعرف شو حل بمايد الي اغلق تلفونه وما طاع يظهر من حجرته ويا باجر, ومنصور يحاوط في البيت ويظهر يشوف سيارة مايد موقفه برا بيتهم ماتحركت من يومين وهو برا سمع صوت العياله والرزفه ودق المعاريس, اليوم الخميس عرس مهره تنهد منصور بضيق وهو يتذكر قصتها مع مايد وشو حال مايد الحين دخل داخل وتم في الصاله وعقب شاف امه ظاهره وهيه لابسه الثوب والذهب وريحتها تهدن من المعمول والعطورات منصور : ها امايه, بتسيرين المعاريس ام منصور : هيه ابويه, الحين بتيني حرمة خالك ام مايد وبنسير رباعه منصور : ومنو بيوديكن ؟ ام منصور : الدريول منصور : جي !!؟ بهالعطر !! لعنبوه الي بيشمكن ما بيقول الا محل الرصاصي يمشي ام منصور : ما حطيت شي الا شويه دهن عود تحت اذنيه طالعها منصور مشكك : الا دهن عووود ؟؟ هيه ماعليه خبري خالتي اننا بنخطف عليها لا تي بدريولها ام منصور : انته بتودينا منصور : هيه امي مااروم اخليكن اتسيرن ويا الدريول جي وداهن منصور وكان راد البيت بس شاف سيارة مايد ظاهره بسرعه من بيتهم, فدقله تيلفون على طول بس ما طاع يرد عليه ريوس بسيارته ولحقه شافه ساير المعاريس, ويمشي بسيارته من بعيد, وعقب وقف في منطقه بعيده شوي, وتم مكانه ايطالع المعاريس وبيت مهره عن بعد وقلة حيله, وبعد ما شافه منصور موقف تروع عليه اكثر, مايباه ييلس يعذب عمره على البنت, خلاص ينساها, ويبدا هو يعيش من يديد بس تذكر نفسه وتذكر موزه, وحس انه مابيلوم مايد في أي شي يسويه, لانه بروحه الحين يالس يذوق المر من موزه بس ساكت ومتحمل الي اييه منها من كره واحتقار سارله منصور ووقف سيارته حذاله وركب عنده كان مايد هادي وقاعد يطالع جدامه ولا حتى التفت لمنصور بس كان يحس فيه ويرتاح لوجوده منصور : مايد والله اني تعبت منك طالعه مايد وابتسامه باهته ماالها معنى على ويهه مايد : مب اكثر من التعب الي احسه منصور : تقبل هالشي وانساها مايد : صعب منصور : ماشي صعب عندنا, والا نسيت كيف كنا مايد : كيف كنا, يعني كنا يامنصور اما الحين انحن غير ما نتحمل شي, الدنيا هدمت احلامنا وكل يوم وساعه تصدمنا بشي يديد تنهد منصور وحس بكلام مايد يعورله قلبه منصور : قوي ايمانك بربك, وتراها الدنيا ما تستاهل تنهد مايد ورجع راسه على الكرسي وغمض اعيونه وغاص في الامه عقب رفع راسه فجأه وفتح اعيونه وقال مايد : منصور خاطريه اسابق, ابى اعطي الريس على الاخر واروح في دنيا تشل كل احساسي ومااشعر الا بلذه طالعه مايد وباصرار : تقبل التحدي ؟ طالعه منصور وابتسم : ومن امته تحيدني ارفضه ابتسمله مايد ونزل منصور وركب سيارته وعطاه اشاره وبدوا السباق بس لوين ..؟ والى متى..؟ وشو خط النهايه ؟ ماحددوا بس كانوا يبون يعقون همهم ويرتاحون نزلوا على الرمله وتسابقوا طيروا سياراتهم مثل الريح ولاول مره يبتسمون عقب همومهم بهالطريقه اشتاقوا لايام قبل, ولمتعتهم قطعوا الرمله وطلعوا على الشارع الي يودي شمال وبكل سرعتهم تحادوا, وتعادلوا وجاوزوا وكان فيهم السابق والخاسر بالتناوب الين قرر مايد يجاوز الشاحنه الي جدامه عشان يسبق منصور الي كان وراه وبنفس السرعه حاول يجاوزها فاعترض راعي الشاحنه على هالسرعه الي تصير حواليه, فقرر ياخذ الشارع يمين قرب الحد ويخلي الشارع بكبره لمايد, بس ماتوقع ان في سياره ثانيه تكون ناويه تمر بهالطريق بسرعة البرق عشان تسبق اسياره الي بغا يتفاداها وارتطمت سيارت منصور بين الشاحنه والحد بصوره فضيعه وبسبب السرعه اهتزت الشاحنه وانحرفت من مأخرتها لتضرب سيارة منصور من المقدمه وقف مايد بنص الشارع وهو يشوف الي يصير جدامه وربع مثل المينون صوب منصور, وقعد يصرخ باعلى صوته وقفت السيارات الماره حذالهم وطلبوا الاسعاف بس ماحد قدر يطلع منصور من السياره ومايد يحاول يكسر بابها باي طريقه وادموعه وخوفه خلنه مثل الطفل الي يصيح على شي مب قادر يوصله ويضرب كل شي حواليه نقلت الاسعاف منصور لمستشفى توام وصل الخبر للأهل وجن جنونهم على منصور, ماتم احد في بيتهم ولا بيت خاله بو مايد, الا وراحوا للمستشفى ومنصور على سرير المستشفى بعد ما ظهروه من غرفة العمليات ومايميز أي احد حواليه وقفت موزه حذال سرير منصور وهيه تنتفض ومب قادره تهدى وتوقف ادموعها, اول ما ياها الخبر ربعت بلا حاسيه تدور منصور وسيارته برى البيت, ربعت بيت منصور وحجرته ادوره عن يكون مسوين فيها مقلب والا شي وبرفض للخبر والحادث رفضت تصدقهم الين ما لبسوها عباتها ويابوها عنده شافته جدامها طايح, قريب من الحياه وقريب من الموت ماتعرف بيتحسن وبيكون عندها ولا بيسوء حاله وبيروح عنها وقفة وادموعها تخنقها واهله واقفين حذالها واهلها بس انتبه منصور وطالعهم كان من تأثير البنج ينتبه دقايق ويرجع ينام بس هالمره يوم قام تكلم, وحاول يطالعهم كلهم بعينه الي يروم يشوف منها رغم الغشاوه الي مأثره عليها بس ميز موزه بينهم وكانت تطالعه واعيونها متورمه من الصايح وسألهم منصور بصوت ضعيف : موزه .. هذي موزه ابو منصور وهو تعبان من خوفه على ولده : هيه يابويه هذي موزه منصور : موزه لا تصيحين انا ما فيه شي ماقدرت موزه تمسك عمرها وهي تشوف حال منصور الي انتهى وتسمع كلامه, انفجرت اتصيح وغطت ويها وطلعت من الحجره بسرعه ويلست برا على كرسي وهي ترتجف من البكا ومب متحمله تشوف منصور بهالصوره ومنصور ملتفت وين ظهرت ومايعرف ليش موزه اتصيح جي منصور : سيرولها, لاتخلون موزه اتصيح ام منصور وهي اتصيح : خلك من موزه ماعليها شر منصور : لا لا كله ولا موزه سيرولها .. طالعوها قولوا لها انا بخير مافيه شي ورد في نومته وكل همه موزه وموزه بتموت عليه برا من الصايح وهي تسمعه بس لحظات منصور الاخيره كانت اقرب له من موزه .. ومن اهله ومن الي حواليه كلهم وتمضى الحياه لتجلب الى هذا السرير شخص اخر ولنفس السبب وتتالى الحوادث ويبقى المصير واحد الا من رحم ربي www.saif.waphall.com