...البحث عن الحب... تفتحت أوراق شبابي...وبدأت أقرأ قصص الحب بشتى أنواعها...أعجبت بالكثير منها...وعشت أدوارآ خياليه في بعضها...ولاكن بدأت أحاسيسي تنصب الى الواقع...ياترى أللحب واقعآ أستطيع أن أعيشه...؟! بدأت الأستفهامات تتناثر في عالمي الصغير...؟ياترى كيف أجيب عليها ومن أسأل..؟! سواءآ كنت شابآ أم فتاه...! فهذا واقع مرحله من مراحل الحياه...! ولكن أين نجد الحب؟؟؟ الحب عباره أحببنا سمعاها منذ الطفوله وسعدنا بسماعها من أب وأم زرعت بذرة الحب بفضلهم بعد فضل الله..! وصلنا لمرحلتآ أصبح بإمكاننا منح الحب ولاكن لازلنا نريد الحب! فلنصمت مع أنفسنا ولنستعيد من ملفات حياتنا...من أحببنا ومن نفكر أن نحب؟ ياترى من سينير لنا حدائق الحب الجميله؟ومن سيملأها بالأشواك؟ لازلت رهين عباراتي فلم أجد السبيل الى الخروج قبل أن أجد الأجابه؟ لن نحب من يتصنع الحب...لن نحب من يشيد لنا قصورآ من خيال ليس لها واقع...لن نحب من تقطر عباراته بعسلآ داخله سمآ تنزف منه الدموع...! ولاكن من أحب؟؟؟ كأنني وجدت الأجابه ! لا أعلم لما كانت مختبئه.؟!؟ أحبانا وعلمانا الحب بلا مقابل...حبآ صادقآ مزخرفآ بأقوى عواطف بني البشر صدقآ...حبآ تلألأ في دورب حياتنا...أضاء لنا صغرنا وحجب عنا وهج شمس الحياة القاسيه الى أن كبرنا...! اليسا جديران بحبي وعطفي؟ ستسألون عن من تتحدث؟ وسأجيب والعاطفة الجياشه تملأ قلبي...أنهما {أبي وأمي} نعم هما {أبي وأمي} سأمنح حبي الأول والأخير لهما فلن نجد أصدق وأحن وأوفى منهما على هذه الأرض! من هما بدأ الحب ونما الى أن أثمر فكيف لا يذوقا طعم الحب الذي زرعاه داخلي...! أول ثمار الحب سأقطفها لأبي وأمي وبعد أن يبتسما كلما رأوني سأفكر من سياتي دوره ليذوق شهد حبي وصدقه وصفاءه..! ربما سأختار صديقآ أو صديقتآ وفيآ او وفيه يبادلني الصدق و الحب والأحترام...ولاكني كشابآ أريد ان أحب أنثى...أو كفتاه اريد أن أحب شاب...! لنقف هنا....؟!! هل سيكون حبنا للغرباء مغامره!؟ أم فائض حبآ نريد أن نمنحه بشكلآ مؤقت!؟ أم هو في في سبيل أمتلاك الجنس الأخر؟ لنجيب عن هذه التساؤلات أولآ ..! ثم لنعيد النظر فيما نفكر فيه!! ربما سنتجه الى الصواب أو ربما قد نأخذ حذرنا من شي سنفعله فضولآ أو أستكشافآ أو تجربه! ولاكن لنعلم أن الحب ليس عباره كل من نطقها أو قرأها أستطاع أن يمنحها بسهوله للغرباء...فالحب شيآ يجري في الدم والقلب يضهر صدقه في تصرفاتنا وأتخاذ قراراتنا...! وأخيرآ...! [الى كل من أرتدى أو أرتدت عباءة الحب الزائف لقلبآ غريبآ رقيق وبريئ...أرجع أو أرجعي الى نفسك وتمعن أو تمعني فيما تفعل فسيأتي يومآ تتذكر أو تتذكري مافعلت أو فعلتي وتندم أو تندمي] (كل ماكتب كان من وحي الصدق والواقع والأمانه.أتمنى أنني لم إطل على من قرأ هذه الأسطر وأن أكون قد أسهمت في التمعن في قرارات قادمه أو سابقه لتوجه الى العاطفه الصادقه) تقبلوا تحياتي ◙∕(¯´ﭑﻟ́ﺄ॒مل ﭑلقــॣﭑدم̀‏`¯)∕◙