الهيئه...قادمه...! مجمع تجاري"حراس أمن في حالة تأهب"بداية عطلة الأسبوع"أزدحام أغلبه عائلات"والهيئه تدور حول الموقع..! هذا مانراه في مجمعاتنا التجاريه...! مجموعة أصدقاء" موعد لتسوق والأطلاع على الجديد في مجمعآ ما...! هذا ماجرى الأتفاق عليه هذا الأسبوع بعد أن أنقضى أسبوعآ صاخبآ بالعمل أو الدراسه..! ولاكن تم رفض دخولهم من البوابه الأولى للمجمع...؟ يا إللهي تكاد أن تفسد عطلة أسبوعهم...! جاري الشرح لحارس الأمن لأسباب الدخول ولاكن أقتناعه كاد أن يقترب..! تم السماح بالدخول ولاكن بعد أن أجتمعت أنظار الناس عليهم وكأن الجميع يقول ليس مرحبآ بكم في هذا المكان..! لا يزال الأصدقاء فرحين بأن تم السماح لهم بالدخول..! تبادلآ لأطراف الحديث"والمشي بأتجاه أحد المحلات التي تبيع الجديد من أحتياجات الشباب..! فجأه...! رجلا يلبس عباءه سوداء وبجواره رجل أمن قادمان بأتجاههم..! بصوتآ خافت...الهيئه قادمه...!؟ انهارت الأسئله..! أين عائلاتكم؟ ماذا تفعلون هنا؟ والأجابات أعذار وأعذار وأعذار.! لافائده..!تم الطلب منهم الخروج وغادر الأصدقاء وكلهم تساؤلات؟؟؟ لماذا تم أخراجنا؟ لم نقترف خطآ؟ الى أين نذهب بعد أن رأينا ما أتفقنا عليه خلال أسبوع يلف ونرمى به؟ كل هذا رأيته أنا ورأيتموه حتمآ أو سترونه يومآ ما..! ولاكن ماالحل؟ كوني شابآ من أوساط الشباب ولي أهتماماتي وتساؤلاتي أثرت هذا الموضوع في هذه الأسطر..! وكل هذا لأن أقول [ أن المجمعات التجاريه أعدت للجميع بهدف الربح. وكل من أنشأها لو يقف أمام مجمعه لرحب بالجميع دون أستثناء. ولاكن تحكمنا ضوابط وتشريعات وعادات وتقاليد أعدت في لائحه غالبا لاتذكر الا لمن تجاهلها وكلنا سنقولها بصوتآ واحد لأيآ من كان. إن رأيناه تجاوز حدود آداب الأماكن العامه وأحترامه لمن فيها. مارأيناه وقرأناه في صمت لازال الرد عليه في صمت..! ولاكن هذه رساله لمن يهمه الأمر: الشباب أبناءآ لهذا المجتمع ولأصحاب السلطه (كلمه). كان مجملها فيما ذكرت سابقآ لا أعذار ولا تبريرات لكم أيها الشباب. وكأنما تم الحكم عليهم بسبب أخطاء من لا مبدأ له ولاقيم في هذه الحياه.ولا أنكر أن هناك قلائل تجمعهم فئه أسميها[فئة الا مبدأ]. ولاكن وبالخط العريض هناك شبابآ يحمل في داخله وظاهره مبادئ وأخلاق تنضح بأنهم المقياس لشباب هذا الوطن الغالي بكل من فيه ولانستطيع أنكار وجودهم أو تجاهلهم والحكم عليهم بأحكام لاتكاد تنطبق عليهم بشيئ منها. فإلى رجال الهيئه: أنتم أصحاب السلطه الذين ذكرتهم في هذه الأسطر. وأنتم الرجال الذين وجب عليهم الألتفات للتمييز بين الشباب فالعامه تحكمهم مبادئ وأخلاق ومن بقي لايخرج عن [فئة الا مبدأ] كانت هذه رسالتي التي كانت في موضوعي الذي بدأته بعنوان الهيئه قادمه. أتمنى أني لمست الواقع ولمست الدافع لأن نبصر ما أعتدنا أن نقرأه بصمت لكي نصرخ هذه المره بصوت واحد نحن شباب المبادئ والأخلاق والقيم.' بقلم: الأمل القادم alamal1alqadm@gmail.com