السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب في العشرينيات احكي لكم قصتي
لقد كنت موظفا في احد القطاعات العسكرية وكنت داما اذهب الى عملي باكرا قبل الحضور 
بنصف الساعة وكنت اجلس في المكتب الى ان ياتي المدير واوقع حضور وانصرف الى المنطقة 
التي اجلس فيه الى وقت الغروب وانصرف الى المركز واوقع انصراف واذهب الى الاسكان 
لانام واصحاء مبكرا وكنت هاكذا حياتي وانا كنت في تلك الايام كنت اعمل في الحدود الشمالية
وكان على كل عشرة كيلو مترات يوجد جندي وانا في احد الايام وانا جالسا في موقعي وهذا المكان
الذي كنت اجلس فيه لايمر فيه احد سوء شائب يرعى قليل من الابل فقط وكان صاحب الابل يمر بجانبي
كل صباح ويعود في المساء وانا كنت كل مامر من عندي اعطيته قليلا من الماء البارد ليشرب فكان يرفض 
مني ذلك بشدة وكان يسخر مني اذا اعطيته الماء فتركته على هواه لااعطيه شيء وفي يوم سئلت احد زملائي
بالعمل هل رايت شائب يوجد لديه قليل من الابل يمر من هنا قال لا لم اراء الا شائب ومعه ولد يمر من هنا 
يرعى الغنم قلت انا يمر من عندي شائب يرعى الابل وفي يوم من الايام مر علي وقال لي انه يريد ان تكون 
صديقا لي فقبلت منه الصداقة 
وقال لي ان اسمه محمد واسم ولده علي فقال اود ان اوعرفك على ولدي لتكونا اصدقاء فقلت حسننا فذهب
الشائب وعاد في اليوم الثاني هو ومعه ولده فقال الشائب هذا ولدي علي اريد ان تكونا اصدقاء قلت 
حسنا فذهب الشائب هو وولده
فسالت زميلي قلت له كيف شكل الشائب قال لي بنفس الوصف الذي كان يمر من عندي فجاء الشائب
في اليوم الثاني وهو مار قلت له تعال الى هنا قال حسنا فجاء فسئلته هل انت الذي يمر من هنا 
ويرعى الغنم قال لا قلت عجبا ومن هذا الذي يمر من هنا قال لا ادري من هذا الذي مر من هنا 
وفي عودتي الي المركز لاسلم كالعاده الا وجاءني خطاب بنقلي الى مكان اخر فذهبت ومضت
الايام وفي يوم اتصلت على زميلي وسئلته عن حال الشائب فقال الان يمر من عندي يرعى
الابل فقال يسئل عنك يقول اين الشخص الذي كان هنا فقلت ذهب الى مكان اخر وفي اليوم
الثاني جاء نفس الشائب هو وولده فقلت ماهذا اهذا انسان ام جني فذهلت وطلبت من عملي
نقلي فنقلوني الى مكان اخر فذهبت فوجدته امامي وكان يقول لي انا صديقك لاتخف فقلت هل 
انت جني قال نعم ولاكن لاتخف انا صديقك فجننت وذهبو بي الى مستشفى الصحة النفسية
وجلست فترة وجيزه هناك ثم تحسن حالي وعدة الى عملي وقابلت ذلك الشائب وجلس يتكلم 
معي وفجاتا اختفى من امامي ذلك الشائب وانا كنت خافا جدا وطلبت من عملي ان يكون معي 
زميل لكي اجلس وافقو على طلبي وجاء معي زميل وفجائتا وانا اتكلم مع ميلي اختفى عن ناضري
فكنت اصرخ فغمي علي وبعد قليل فقت وجاء الشائب وقال لي الم اقل لك لاتخف ولا تاتي باحد معك 
قال انا الذي اخذ زميلك وقتله فجننت وذهبت الى المركز مسرعا فقلت لهم زميلي اختفى وجاني الشائب 
وقال لي انا الذي قتلته وجاء معي زملائي ليبحثو عن زميلهم فلم يجدوه ابدا وعجزو عن البحث فقال
فجاتا مر الشائب فقلت لهم هذا هو الشائب الذ يقول انه قتل زميلي فقال لانرى شيء هل انت مجنون فقلت
لهم لا لست مجنون اني اراه كما اركم الان فقالو لانرى شيء وفجاتا اختفى احد زملائي وكان 
الكل في دهشه فقلت فذهبو مسرعين ليبحثو عن زميلهم الاخر فكان قد اختفى ويوجد له اثر سحب 
انه ذهب به الى مكان مليى بالاشجار ولكن بحثو له ولم يجدوه ابدا في ذلك المكان وقال ماذا فعلت
بهذا الشائب قلت لهم قال لي لاتاتي باحد معك من زملائك فعصيته لاني كنت خائف فاتيت بزميلي 
وبعد قليل من الحوار انا وزملائي وقال زملائي نحن نريد ان نذهب لياتي الشائب وتعرف ماذا يريد 
فقلت لهم حسنا اذهبو عود الي عاجل فذهبو فجاتً جاءني الشائب وقال لي اذا كنت تريد زملاك انا لم
اقتل احدا منهم قول لهم لااحد ياتي الى هنا ولا باخذهم جميعا فوافقت على ماقال فذهب واخرج اصدقائي 
الذين قال انهو قتلهم وهو لم يقتلهم وجاوني وقال لي والله لنجلس في هذا المكان ابدا وبعد ماذهبو 
جاني الشائب وقال لي لقت طلقت صراحهم ولا كن لاياتون الى هنا ابدا وانت موجود في هذا المكان 
قلت حسنا قال ولا تخف مني اني صديقك ولن اوذيك ابدا فلا تاتي باحد معك الى هذا المكان وبعدها
ذهبت من مكاني وذهبت الى زملائي فقلت لهم لايريد انت تاتو هذا المكان وانا موجود هنك قالو لن 
نذهب ابدا الى هناك سواى ان كنت موجود او لم تكن موجود قلت لاليريد منكم هاكذا يريدكم الا تاتون 
معي وانا موجود قالو حسنا وذهبت الى المسكن ونمت نوما عميقا وبعد ماصحيت من النوم جاني الشائب 
وقال لي اني اريدك ان تذهب معي الى مكان قريب ونعود سويا قلت له لا لان اذهب معك فقال اذن
انا ذاهب ولن تراني بعد اليوم في هذا المكان قال بعد اليوم لن اوذي زملائك ابدا واختفى من
امامي ولن اراه الى الان وعادت الاومور كما كانت وعاد زملائي الى المكان ولم ياتي الى الان


الجزء الثاني
ومضت الايام وانا في عملي وبعد فترة وجيزه وانا عائد الى مدينتي فقابلت شاب في المنتصف من عمره في مكان صحراء وعنده سيارة من نوع هايلوكس وقال لي انه مقطوع في هذا المكان ولما جد احدا يساعدني فاوريد ان اذهب معك من هذا المكان واترك السيارة واعود لها فيما بعد فركب الشاب معي وذهبنا وكنا في الطريق نتبادل اطراف الحديث وبينما كنا في الطريق قال لي تعال من هنا من هذا الطريق الصحراوي قلت له هذا المكان لايوجد به احد فماذا تريد هناك فقال لي اذهب بي اريد ان اذهب الى المنزل هذا منزلي هناك قلت له لاارى شيء هنا فقال انزلني هنا في هذا المكان فنزل من السيارة ومشى قليلا ثم اختفى عن ناظري فعدت الى طريق وقلبي يرتجف من شدة الخوف وكنت التفت يمينا ويسارا وانا خائف وبعد عشرة كيلو مترا من ذلك المكان كانت توجد محطة بنزين فوقفت في محطت البنزين ودخلت السوبر ماركت واخذت لي ماء وزودت سيارتي بالوقود وسئلت العامل الذي يعمل بمحطة الوقود هل يوجد قرية تبعد عشرة كيلو متر يسكنها اناس قال لا ولكن هنا مكان يشتهر بسكنه الجن ويتمثلون على شكل بشر قلت له لقد اوصلت معي شخصا ويقول ان سيارته تعطلت فاوصلته الى ذلك المكان ومشى قليلا واختفى قال العامل هاهنا لا يوجد الا الجن فاحذر ولاتقف لاحد فمنهم الخبيث ومنهم الطيب وقال لي اتصل على الشرطه وابلغهم انك وجدت سيارة في ذلك المكان فتصل لي على الشرطه وابلغتهم فذهبو الى ذلك المكان فلم يجدو اي اثر انه اتت الى هنا سيارة فمشو قليلا بعد المكان الذي وجدت في السيارة فوجدو سيارة ولكن لايوجد لها اثر واستعلمو عنها فلم يجدوها مسجله في قائمة المرور فجلسو عندها قليلا وفجى اختفت السيارة وكانو جميعا ترتجف قلوبهم من الخوف وكانو يركضون بشدة الى سيارتهم ولكن تحركت سيارتهم بدون سائق ثم وقفت فركضو وركبو سيارتهم وذهبو الى مركزهم وذهب معهم مدير المركز ولم يجدوا اي اثر في ذلك المكان فذهبو الى قريه قريبه من ذلك المكان فسئلو اهلها عن ذلك المكان فقالو لهم كان يسكنها البشر في قديم الزمان ثم هجروها لكثرت الجن هناك والان لايسكنها سو الجن
وبعدها ذهبت من المحطه وانا في طريقي كان شخصا واقف امام الطريق فوقفت رغما عني فمسك في السيارة وركب رغما عني وقال لي لاتخف لن اوذيك ابدا قلتله اني خائف منك قال لاتخف انا صديقك علي انا الشاب الذي اتى اليك مع الشائب الذي يرعى الغنم لاتخف مني فقلت حسنا قال لي انا الذي ركب معك في الطريق ثم انزلتني في قريتي قلت له ولكن لايوجد هناك احد قال لي يوجد الكثير من الجن ولكنك لاتراهم وهم يرونك في ذلك المكان وان ذلك المكان هو منزلنا الحقيقي ولكن والدي كان يتنقل لايستقر في مكان وبعد وفاته عدت انا الى هنا الي مسكني ولا تخف منا ابدا نحن لان نوذيك ولاكن لاتاتي باحد معك اذا تود ان تزورني في مكاني وقال وصيت والدي اني لااوذيك ابدا وبعدها قال لي مع السلامه واختفى عن ناضري واكملت سفري وعدت الى اهلي وقلت لهم والله لن ارجع لعملي مهما كان الامر فقالو لي هل انت مجنون قلت لهم لست بمجنون وقالو ماذا بك قلت لهم لو حصل لكم ماحصل لي فسوف تعرفون ماذا بي فقالو انت ويش فيك فذهبو بي الى شيخ فقرا علي وقال لهم ان ولدكم جاء اليه احد الجن الصالحه ولكنه لن يوذيه ابدا ففي كل مكان يقابله حتى مات واوصى عليه اولاده ان يقابلوه ولاكن لايوذوه ابدا 
فعادو بي الى المنزل وعادت حالتي تتحسن وقررت ان اعود الى عملي بعد هذه الاجازه........... http://saif.waphall.com