كبرياء امرأه وحب رجل للكاتبه : تحفه فنيه (رحمها الله) الفصل الاول وضحة والتوتر بدا يظهر عليها : الجازي ماتدرين عمي متى بيجي ؟ الجازي : والله يختس مدري بس ماهو باطي ، اله انت وشعندس اليوم على ابوي ؟ اخبرس ما تحبين مقعاد معاه ؟ وضحة وهي تحاول السيطر على توتره : سلامتس بس بغيت اسلم عليه قبل ما يجي حمد و نروح البيت ، قدلي كم مرة اجي ولا القاه عد مهب عدله من زمان ماوجهته . الجازي وهي تغمز عينها : ماوجهتي ابوي ولا تننطرين ناس ؟ على طول صار وجه وضحة احمر مثل الطماطم ، والجازي اعتبرت انه خجل وتمت تضحك على وضحة ما تدري ان سبب احمرار وضحة هو القهر وجرح الكرامة الى تحس به من بدت تلمح عن راشد و تقول في نفسها ماتدرين يالجازي ان اتمنه العمه ولا اشوفه ، وفي هذه اللحظة انزلت عليهم ام راشد مرت عم وضحة جايه من غرفتها وفي ايده كيسه كبيره ومدته على وضحة وهي تقول : وضحة يمس هذي صوغتن لكم من عند راشد عطيها امس خلها توزعه كلن تعطيه حقه . ايبست ايد وضحة على الكيس وهي تسمع اسم راشد وحست انه ماسكه قطعت جمر في ايدها ، لكن سيطرت على نفسه بصعوبه وردت على مرت عمها وهي تحط الكيس جنبه : الله يغنيكم يايمه والله مكلف على نفس ماله داعي حن اهل وما بينا صوايغ . ام راشد : يابنتي عد راشد اذا ماجب لكم من هوله بيجيب ؟ ومابه اغل منكم عمه وعمته ومرتـــــــــــــ وسكتت فجأة وكنه تذكرت شئ وتغير وجه ام راشد وعلى طول نزلت راسه تقطع النظرة المتصله بين عينها وعين وضحة وبالحركه ذي وضحه تأكدت ان مرت عمه تعرف شئ عن الموضوع الى يحول كل من يعرفه ان يخفيه كما لو كان سر عسكري . والجازي الي كانت تفرفر في التلفزيون ادور المسلسل اليومي الي تتابعه تخاف انه يفوته أنعرض قدامها فلم السنه وهي خبر خير ولا انتبهت حق شئ ، وضل الجميع في صمت كلن يفكر في بهدوء . ويقطع هذا الصمت صوت جوال الجازي . الجازي : الو حمد : مسس بالخير . الجازي بنبره حاده : مسك بالنور ، وين انت ؟ حمد : توني جاي من الدوحة امر عليكم والا بجون مع الدريول ؟ الجازي بدرجه صوت احد : اقول وليه مكلف على نفسك كان بت الليلة في الدوحة ، تو الناس من متى وحن ننطرك ؟ يقطع حمد كلامها وهو معصب : اقطعي يامره الظاهر انس ما تنعطين وجه ، ان الحين بجي اخذكم وسكر الخط في وجها . تمت تشوف الجوال اشوي وتكسره على رأس الي قاعدين من الحره ، ((الجازي حبوبه وايد ودمه خفيف لكن كل شئ يوقف عند حمد تغار عليه بصوره غريبه بالرغم من جمالها ورشاقتها ماتشوفها الا طالعه من رجيم وداخله في رجيم دايم مهتمه في نفسه ما شاء الله عليها الي يشوفه ما يقول ام عيال كله عشن حمد ، وهو يحبه واجد ويحاول انه يستحمل غيرتها بس بعض الاحيان تزوده)) . وقامت تنادي بنه ومحمد ( الي مسمينهم على ام وابو حمد) عيالها بصوت عالي وتصرخ على خدامته بدون سبب ، وتلبس عبايتها بعصبيه وهي تلتفت لوضحة وتقول : اخوس جاي في الطريق خلس جاهزه تعرفينه ما يحب ينطر واجد ، وضحة زاد توتره وصار وجها يعطي كل الالوان وهي تقول في نفسه يعني الى جايه عشانه ما راح اقدر اسويه ياربي انا ماراح تجنتي الشجاعة ولا الفرصة مرة ثانية عشان اسوي هذا الشئ وصارت تنقل تظرها من ام راشد الى الجازي وفكرة توديه وتجيبه اروح البيت بدون مااشوف عمي عجل ليه انا جايه ؟ بس اذا قلت بننطره راح يشك حمد والجازي فيني ويمكن بعد عمي يتاخر في الجيه ؟ ويمكن ما يرجع الا مع عياله من المجلس ؟وفجاءه صار الدم حار في عروقه لما فكرت ان راشد يجي مع ابوه في نفس الوقت وهي على ذي الحال ما انتبهت للجازي وهي تقول له تقوم عشان حمد جه. الجازي: وضوح وصمخ كلاب قومي اخوس جه . قامت وضحة وهي شبه مخدره وحاسه ان الدنيا الدور فيها عدلت نقابه وطلعت بسرعة وهي بتركب السيارة شافت سيارة عبدالله ولد عمه الصغير داخله البيت ابتسمت و حست بشعور غريب مثل الغرقان الي لقه سترت النجاه وحست ان قلبها فز من مكانه معرفة سبب هذا الشعور والي قطع عليها تفكيرها صوت خدامة الجازي تينا : ماما هذا كيس ماما شيخة كلام انتي في نسيتي . بعد ماتذكرت وضحة الكيس قالت حق نيتا بعصبيه : هذا كيس حق ماما بنه حطيه الحين وره وبعدين عطيه ماما بنه . نيتا : اوكي ماما . اركبو السيارة كلهم لكن حمد وقف عشان شاف عبدالله جاي يسلم عليهم ، فتح حمد الباب ونزل يسلم على عبدالله :حي لله عبدالله . عبدالله : الله يحيك ، بس كم مره انا قيلن لك لاتقول لي حي الله عبد الله ؟ والا بس تبي تقايض ؟ حمد : ياخي اسمك عبد الله وحي الله جايه على الوزن وبعدين تعال يعني وش اقول حي الله نانسي عجرم ؟ وقبل لايكمل كلامه قطعهم صوت الجازي جاي من داخل السيارة : وليه يعني نانسي عجرم ؟ لايكون بس الاخ معجب ولهان ما يبات الليل يعد النجوم ؟ انا اشوف الرجال مايرقد كله يقول فيني ارق اثره نانسي ما تشوف شر يابومحمد وهي ترص على كلمة بو محمد . عبدالله ميت من الضحك على اخته ويلتفت على حمد الي واقف يقرص عيونه في الجازي وهي منطلقه في الكلام قصر صوته وهو يقول : تصدق سامحتك ، هاذي صدق اختي بس انت بتدخل الجنه على صبرك عليها، وانتبه ان في وحده غير الجازي في السيارة ورد يسأل حمد : انتوا معاكم حد ؟ حمد: امك وضحة ما عرفته آفا؟ عبدالله قرب من السيارة وفتح باب وضحة وهو يضحك ويسوي حركات ويغني : هلاً بالطيب الغالي عزيز وشوفته منوه . وضحة اول ما فتح عبد الله الباب على طول تغير مودها عبدلله بنسبة حق وضحة شيء ثاني تقريباً هي الي ربته من يوم كان صغير وهو مطيح في بيت عمه وبحكم ان وضحة هي البنت الكبيره في البيت فكانت دايمن هي المسؤوله عن كل الي اصغر منها في البيت وطبعا عبدلله بسبب طريقته الحلوه في لفت نظر الناس له وشطانته الغربيه في التعامل خلق له في قلب وضحة مشاعر حب قويه اقرب ما تكون امومه مبكره تجاه عبدلله خلتها الدلعه آخر دلع ولا ترضه عليه لدرجة انه كان يناديها يمه وضحة مع ان الفرق في العمر بينهم ما يتعده 8 سنوات ،وضحة وهي تضحك على الحركات الي يسويه عبدلله اقطعته وهي تقول: هلاً ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم . عبدلله : الله يالشيخة وام الشيخ يازين منطوقس ،اللـــــــــــــــــــــــــه يلوم من لامني فيس ، هذا الاستقبال الحلو مهب ذا العوي الي ركبه قدم . الجازي : عبود يمال الجدري ان العوي ؟ وضحة : الجدري يجدر عدوه اذكري ربس ومالس عليه كلم كلامس على رجلس وبعدين هو يكلمني انا انتي وش دخلس في الموضوع اشهد بالله انس ملقوفه . عبدلله :وانتي الصادقه ياوضوحي هي ام اللقافه لالا هي اللقافه بكبرها. الجازي : انا ملقوفه ياوضحة الله يسامحس . حمد مات من الضحك على الجازي ويتشمت فيها : دواس وعلى الله شفاس انتي محد يقدر على لسانس غير وضحة . وضحة : وش قصدك يعني وضحة الوحش الكاسرالي بتآكلكم . عبدلله : افا ياذا العلم ، انتي ماتنافسس في الطيبه والرقه الا الورده . حمد : وانا اشهد . بنه بنت الجازي تصارخ من وره وضحة : لا وحة حلوه ماما وش. عصبت الجازي على بنتها والباقي انفجرو بالضحك على بنه وامها وفجاءه شافت وضحة عمه جاي من المجلس رجع له توتره من جديد بس ما كانت تقدر تسوي شيء لان الوقت غير مناسب تفتح أي موضوع مع عمه في وجود الكل بس هذي كانت فرصة ذهبيه مراح تتكرر مره ثانية انه يكون بروحه بدون حد من اولاده بس عبدود وحمد والجازي .... يارب وش اسوي ذا الحين وشلون بحل موضوع راشد .... راشد آه ياراشد الله لايسامحك على الي ان فيه ولا يجزاك خير ..... ياربي ارحمني انا ويش سويت في دنياي عشان الله يعافبني بهذا العقاب...... ما اقول الا استغفر الله العظيم وكانت اتشوف صورة راشد قدامها وتقرب منها اكثر واكثر الين ماحست وضحة انها اختنقت منها وعبرتها بدت تجمع في عينها نزلت وضحة راسها على طول تحاول تخفي دموعها وفي وسط ذي الافكار المتظاربه وضحة ماكانت منتبها ان الصورة الي تشوفها قدامها لراشد كانت هي راشد نفسه طالع من المجلس ولحق أبوه يوم شافه يسلم على حمد والجازي عشان يسلم عليهم ولا سمعته يوم سألها و شلونها ، والي خله وضحة ترجع للواقع هو صوت عبدلله وهو يناديها كان يظن ان وضحة مستحيه من راشد فحب يشجعها على الكلام : وضوحي وضوحي ابوي يقولس وش حالس ؟ انتبهت وضحة ومسحت بسرعة دموعه الي كانت بدت تسيل من عيونها ورفعت راسها وهي تقول : بخير جعل ربي يسلمك ، شحالك انت وشحال من يعز عليك ، اربك طيب ؟ ابو راشد: بخير وبسهاله ، شحال ابوس وامس وخوانس وخواتس ، اربكم طيبيبن . وضحة : الحمدلله كلهم بخير وبسهاله ما ينشدون الا عنكم . ابو راشد: وينس يابنتي ماتجينا ولا تنشدين عن عمس ..... يابنتي تري القطاعه مهب زينه . وضحة : والله ياعمي اني انشد عنك وعن علومك ، وكل ماجيت بسلم عليك ماعينتك وعندك عمتي شيخة انشدها . ابو راشد يبتسم وهو يقول : صادقه يابنتي وهي توصلي سلامس غير امزح معاس . وقطع عليهم صوت الجازي وهي تنادي ولدها : حميدان وين كاميرت الفيديو حقت عمك راشد؟ وهنا انتبهت وضحة لراشد الي كان واقف عند باب الجازي من الجنب الثاني لسيارة حمد ويكلمها بصوت واطي : فضحتينا ليه تصارخين كذا ؟ الجازي: ذا الحين انت ماتبي كاميرتك ؟ لاتدخل بيني وبين اولدي . ورجعت تصرخ من جديد على ولدها : حمود ووجع وين الكاميرا ؟ ابو راشد : جوزي اقطعي الله ياخذ ذا الصوت كنس اصلبيه ، لكن ماهوب منس من ذا الثيران الى متحاولينس ما تخبرين حد منهم لقمتي تناغقبن ادبغس كان ما تحاكتي، وعطي نظرة احتقار لحمد وعبدلله ولراشد الي كان له القدر الكبير من هذه النظره ومشى عنهم ودخل البيت وهو معصب عليهم . حمد وهو معصب على الجازي : الله ياخذ روحس زين كذا حمق علينا الشيبة. الجازي: زين انا وش سويت يعني عشان ذا كله ؟ غير ودك وراضي لك ابوي يعصب علي . عبدلله : وبعد تصارخين ماتبتي يعني لازم يطلع لنا الشيبه مرة ثانيه يدبغنا كلنا معاس . وخلال هذا النقاش كانت وضحة في عالم ثاني ، كانت تفكر في الكامير وفي حمود الى من الخوف ماتكلم ولا نطق بحرف ينطر عمته تدافع عنه مثل ما وعدته ،وفي الشريط الي كان في الكاميرا اكيد راشد يبيه وبينشد عنه.... انا فكرت في كل شيء الا في ان راشد يرجع يسال عن الكاميرا والي فيها.... لالالالالالا .....الا هذا الشريط هذا مهب لازم يظهر او يشوفه أي انسان اذا حد شافه كيف بتكون فكرتهم عني وويش بيقلون مسكينه ياوضحة ..... لا والي بيشمتون فيني ....والي بيشفقون علي.... بس انا ما ابي شفقه من حد انا كرامتي فوق كل شئ كرامتي..... أيه كرامتي...... ايه... ايه كرامتي ماني مخليه حد يدوس عليها بعد هذا العمر.... ها أي عمر ياوضحة العمر الي طاف كله وانتي تنطرين راشد........ آآآه خلاص ضاع كل شيء من ايدي....... بس كرامتي هي الشيء الوحيد الي ما راح اخلي حد يضيعها مني ، ارفعت وضحة راسه وستجمعت الي فيها من شجاعة وجهت نظرتها لراشد واقطعت النقاش الحد الي بين حمد والجازي وهي تقول : الكاميرا عندي ياالجازي. حل الصمت فجاءة بعدما تكلمت وضحة واتجهت كل العيون لوضحة الي كانت عينه في عين راشد الي انصدم من نظرة وضحة الحاده والجامده في نفس الوقت وهي تكمل كلامها : محمد جاهل جاب الكاميرا عند يوم بندت عنده كان خايف انه تكون اختربت مايعرف ان الجارج خلص ، بس الحق مهب عليه هذا جاهل مايعرف يتعامل مع أي تقنيه الحق على الي يعطي الجهال اغراضه بدون اى اهتمام ويرجع يدورها . عبدلله وهو يضحك : ايو ياوضوحي اديلوه على راسه خله يعرف من راجل البيت من دلواتي راشد بعد ما تفاجئ بهذا الهجوم من وضحة رد على نظرات وضحة بنظرات ابرد من الثلج نفسه وهو يقول : والله اعتقد ان الكاميرا حقتي وانا حر اعطيها الى ابغيه وبعدين انا اكلم اختي انتي وش دخلس في الموضوع ياشين اللقافه. رد راشد صدم كل الموجودين اكثر ماصدمهم كلام وضحة لان الكل يعرف عن راشد انه انسان حبوب واجد وما يحب يحرج حد مهما يصير واكثر واحد تاثر من هذا الموقف العدائي من راشد كان هو حمد الى كرامته ما سمحت له انه يشوف حد يحرج اخته الكبيره وضحة بهذه الطريقه وهو وقف ساكت وحتى اذا كان هذا الواحد هو ولد عمها و زوج المستقبل فحاول انه يلم الموضوع قبل ماترد عليه وضحة وتكبر السالفة وساعتها مايعرف كيف بيكون رد فعله فقال : وضحة سكري بابس بنمشي ، يلا تصبحون على خير يالشباب . ردو عليه عبدلله وراشد : وانت من اهله . وضحة وهي ماسكه الباب بتسكره ماتدري ايش الى خلاها تقول حق عبدلله وقدام الكل وبصوت كله رقه : حبيبي .... تصبح على خير .... ياشيخ العرب كلهم . وضحة ما تعودت تنادي عبدلله ياحبيبي قدام الناس بعد ما كبر الا قدام الجازي وحمد وفي النادر طبعاً عشن كذا محد انصدم من هذي الجمله الا راشد الى وقف مصدوم وهو يشوف سيارة حمد تطلع من البيت ويفكر يا شينس يالعجوز بعد حبيبي مصيبه بعد اذا كان خطرها في البزر عبود ، والتفت على عبدلله وعلى وجهه علامة السخريه وقاله : حبيبي بعد ولله مصدقه عمرها . عبدلله يرد عليه بنقمه : ليه تغار ، وبعدين وش ذا الاسلوب الخايس الى تكلمها به واذا ما حشمتها وحشمت الموجودين على الاقل احشم اخوها الي واقف . راشد : هي الي لسانها طويل ويبيله قص ، وبعدين انا ما قلت شيء يزعل اخوها واصلن هو ما زعل . عبدلله وهو معطي راشد ظهره ويمشي ويحرك ايده بطريقة الرفض : لا اسمحلي عجل نظارتك أكيد أقول أكيد يبلها تغير لان حمد طلع وهو معصب ، ودخل وخلى راشد في الحوش بلحاله . الفصل الثاني : في سيارة حمد عم الصمت على الجميع الين ما وصلوا البيت ودخلت وضحه على طول غرفتها وقالت حق نيتا تقول لامها أنها بتروح تسبح وبتنام على طول ، وضحه أول ما أقفلت الباب عليها أسندت جسمها على الباب وهي ترتجف من شعر رأسها إلى أصابع قدمها ، وبدت تسيل من عيونها انهار من الدموع ما عرفت توقفها وما كانت تشوف قدامها من الدموع كانت تحرك رأسها يمين وشمال مثل اللي مضيع شيء ويدوره ما كانت عرفه هي أدور على ايش في الغرفة ...... كل اللي قدرت أنها تسويه أنها زحفت الين ما وصلت السرير وانسدحت عليه وحست أنها بذي الدموع بتفرغ طاقتها المتراكمة من الإحراج والفشيله والكره والبغض لراشد . حاسة أن رأسها بينفجر وتسمع أصوات غريبة صارت تلف برأسها يمين ويسار تبي تبعد هذي الأصوات لكن ما في فايده كل مالها و أتزيد أكثر و أكثر.... وبدت توضح الأصوات كان صوت نيتا توعيها للمدرسة لتفتت وضحه للساعة لقتها الساعة ( 6,50 ) .... استغفر الله العظيم .. الله لا يبارك في الشيطان فاتتني صلاة الفجر ، قامت وضحه بسرعة توضت وصلات وألبست على السريع لأنها متاخره وايد، وطلعت بتروح المدرسة ومرت على أمها في المقعد الداخلي لقتها تسولف مع أختها نوف وتعلمها عن صوغت راشد الي مطرشينها : أي ولله يا بنتي ما قصر حاسبكم كلكم . نوف : أيه والله ما قصر .... الله يغنيه ، ألا يمه ما جابوا طاري العرس ؟ أم حمد : ولله يا بنتي عمس ما كلم أبوس الين ذا الحين ، بس أم راشد يوم عزيمة عشاء راشد كانت كل شوي تقول جعلنا نسوى عشاء عرس راشد قولي آمين ، و أنا أقول آمين من خاطري.... والله يا بنتي ما تدرين قلبي وشلون يوجعني وأنا أشوف اختس قدامي كل يوم لا ولد ولا تلد والي كبرها كلهم قد عيالهم في طولهم ..... يا بنتي أنا وأبوس أن دمنا له اليوم ما حنا بدا يمين لها كل يوم ، وفي هذا الزمان يا بنتي لا اخو ينفع ولا أخت . قالت أم حمد جملتها الاخيره والعبرة خانقتها . نوف : .............. الله يعطيكم طولة العمر وتزوجون وضحه وعيال وضحه أن شاء الله . أم حمد وهي تمسح دموعها بطرف جلالها : أن شاء الله ، من ثمس إلى باب السما . وضحه من أسمعت كلام أمها حست أن الدنيا صارت صغيره في عينها وبدت الأفكار كلها تتصارع في رأسها ... يا الله لهذي الدرجة أهلي شالين همي وهم زوجي ... وأنا اللي كنت أظن أني الوحيدة اللي تفكر في هذا الموضوع ...... بس للأسف يا يمه ما راح يتحقق اللي تبين ... يا ترى اللي أنا يسويه صح ولا غلط ؟؟؟.... لالا أكيد صح.. أن يكون الرفض مني أنا أحسن ما يكون من راشد على الأقل ما راح يشلون همي.. وإذا جات من صوبي ما راح تكون أهانه لأبوي وأخواني بعكس لو جات من راشد ... آآآآآآآآآآآآه يا راشد وحست وضحه بصداع مفاجئ حست رأسها بيتكسر وطلعت منها آه بصوت عالي خلت أم حمد تنتبه لوجود وضحه رفعت رأسها على طول وسألتها : وضحه بسم الله عليس من الآه وش تنسين ؟؟ وضحه وهي تقرب من أمها وتحب رأسها : السلام عليكم ، سلامتس يمه بس حسيت راسي يعورني شوي . أم حمد ونظراتها كلها خوف : سم الله عليس ، اجل يمس لا تروحين المدرسة غيبي اليوم ، ارتاحي يا بنتي . وضحه ما كانت تبي تقعد في البيت وتزيد الأفكار عليها : لا فديتس ما اقدر أغيب اليوم عشان اليوم بنطلع الشهادات ، وبعدين أول ما أوصل المدرسة بتريق مع البنات وبأخذ لي بندول ، الا أنتي من تكلمين على التليفون ؟.. ممم ..أكيد نوف ما حد يدق ذي الحزه الا هي سلمي عليها يلا في آمان الله ..... أي يمه لا حد يأخذ الدريول عشان بنظهر بدري اليوم بدقلس اقولس متى . أم حمد : في امن الكريم ، عاد دقيلي طمنيني عليس لا تخليني أحاتي . وضحه وهي تمشي طالعه : أن شاء الله . وصلت وضحه المدرسة متاخره ووقعت طبعاً تحت الخط وسمعت كم نغزه مبطنه من المدير عن تأخر المدرسات اللي ملعوزينها ، وراحت على طول غرفتها . وضحه : السلام عليكم . سارة ومشعه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . مشعه : ها بعد عيني وش ذا التأخير عليه . سارة وهي تبتسم ابتسامه كبيره : ما درتي مشوع يقولج الأخت وضحه أمس كانت في زيارة خاصة بس عاد مب حق قناة الجزيرة . مشعه وهي تشوف وضحه تطوي عبأتها : زيارة خاصة وين ؟ وضحه وهي تعبانه حتى من الكلام : والله انشدي اللي قالت لس . مشعه : ساروه وين ؟ سارة وهي تتنهد وتسوي حركه بعينها : زيارة عند حبيب القلب ، ما أقدرت تصبر على فراقه أكثر من أسبوعين راحت تشوفه . مشعه : وأنتي ايش دراج ؟؟؟؟؟ سارة : أنا أمس في الليل اتصلت لها وأمها قالت لي أنها في بيت عمها . مشعه وهي مغيظه على وضحه: يعني الحين ذا اللي صبرج سبع سنين ونص ما يصبرج أسبوعين ، قلنا ولد عمج اللي تحبينه و اللي محيرج بس عاد الثقل حلو ... قري يمه .. قري . وضحه الي كانت قاعدة على مكتبها كانت تحس أنها مخنوقة والدنيا الدور فيها ورأسها بينفجر من شدت الألم كانت تسمع صوت البنات كل شوي يبعد أكثر وأكثر إلى أن اختف وصار كل شيء مظلم من حوليها ، مشعه وسارة ماتوا من الخوف لما شافوا رأس وضحه يضرب بقوة على المكتب وما تحركت بعدها ، قاموا يركضون لها يحركونها ويكلمونها بس بدون فايده ، مشعه بطبعها خوافة صارت تصرخ وهي ترتجف وتبكي : ساروه ماتت ؟؟؟ شوفيها ماتت ؟ بس سارة كانت قويه في مثل هذي المواقف كانت ترفع رأس وضحه وتعدلها على الكرسي وهي تقول حق مشعة : مشعوه جب.... فال الله ولا فالج ..ياالله تعالي ساعديني نشلها خلينا نحطها على الكنبة ، وبعد ما نقلوها على الكنبة راحت سارة تركض تنادي الممرضة ، وبعد ما جات الممرضة حاولت تصحي وضحه وتشممها عطر وبعد لحظات استفاقت وضحه بس ما كانت قادرة تفتح عيونها من شدة الصداع فطلبت منها الممرضة أنها ما تقوم بسرعة لحد ما يخف الألم و خذت لها الضغط لقته هابط واجد وقالت لسارة تعطيها أي شي فيه ملوحة مثل جبن مالح أو زيتون المتوفر عشان يرتفع ضغطها ، وسارة طبعن ما قصرت سوت كل الي قالت لها الممرضة عليه بالحرف الواحد . الممرضة : طيب الحمدلله على سلامتك يا ست وطحة... خظتينا عليكي ... كلوا كوم والغلبانه دي كوم كانت حا تفاطس نفسها من العياط . وكانت تأشر على مشعه . مشعه وهي تمسح دموعها : وضوح يا بعد عيني حمدلله على سلامتج.. خوفتني عليج ، أن شاء الله أحسن الحين ؟؟؟ وضحه من كثر التعب كانت ما تقدر تتكلم بس تبتسم ابتسامه مرهقه جداً وتشر برأسها أنها بخير لمشعه الي قاعده جنبها وأرفعت نظرها لسارة الي واقفة وراء مشعه لما سمعتها تقول: الحمد لله على السلامة . كانت تبتسم لوضحه ابتسامه كلها حنان ونظراتها مزيج من الخوف والقلق والتوتر ، وضحه عرفت هذي النظرات الي معناها لي معاج بعدين جلسه طويلة ، وضحه وسارة أصدقاء من أيام الجامعة كانوا في نفس التخصص وتخرجوا مع بعض وتعينوا في نفس المدرسة طبعاً بالواسطة هذا كله خلاهم اقرب اثنتين لبعض بين مجموعة البنات بحكم العشرة الطويلة . راحت عنهم الممرضة بعد ما طمأنت على وضحه وقالت لهم أنها بترجع بعدين عشان تقيس ضغط وضحه مرة ثانيه ، الممرضة بعد ما طلعت عنهم راحت غرفة الكنترول و أنشرت الخبر بين المدرسات وطبعاً باقي الشله لما عرفوا طنشوا شغلهم وراحوا كلهم يطمأنون على وضحه في غرفة الأخصائيات الاجتماعيات . مشعه الي كانت واقفة قدام باب الغرفة تدخل الجبن في الثلاجة شافت الشله جاين التفتت على وضحه وسارة وقالت لهم وهي تضحك وتسوي حركه بيدها : وخروا عن الخيل توطاكم .... وضوح جاتج كتيبة الإعدام . كانت بدرية أول وحده تدخل الغرفة وورآها دخلوا فاطمة ومنيرة ، وكان بادي على وجوهم القلق بدرية : وضوح اشفيج ؟؟ حمدلله على سلامتج ؟؟ خرعتينا عليج . وضحه كان وضعها تحسن شوي وتقدر تتكلم بس بصوت واطوي : الله يلمس من الشر .. الحمد لله انا بخير الحين أحسن . منيرة : وضوح حبيبي .. ما تشوفين شر ، بسم الله على قلبج يا عمري ... أن شاء الله ما تعورتي يوم طحتي . فاطمة: منيرة الله يهديج اشوي اشوي على البنت ما تشوفينها تعبانه ، وضحه الحمد لله على سلامتج . وضحه : الله يسلمكم يا ربي ، الحمدلله أنا الحين أحسن . وقعدوا البنات كلهم مع بعض يضحكون و يسالفون ، مشعه : بعد عيني هذا كله عشان قلنا لج لا تزورينه ما يسوى عليج أمي أنا بنفسي بشيل قشج وبودية بيتهم ولا يهمج ، بس عاد أنتي لا تسوين لنا حركات تخرعينا عليج . بدرية : من هذا الي قلتوا لها ما تزوره ؟ مشعه : راشد بن زايد طوال الله في عمره وخله ذخر للأمتين العربية والإسلامية جمعا والسامع يصلي على النبي . كل البنات : عليه الصلاة والسلام . منيرة وهي مستغربه من وضحه : وضوح حلفي الله انج رحتي تزورينه ،لالالالالا... ما اقدر ما اقدر ، أشفيكم انتو ما تعرفون أتصرفون مع الريايل ، يا الذكية لازم هو اللي ايي يزورج مب العكس . وضحه هنا تضايقت زود وما كانت حابه أن الموضوع يستمر أكثر من كذا عشان هذا عطت سارة نظرت رجاء وطلب انه أتسكر الموضوع على طريقتها ، و سارة طبعاً أفهمت الطلب على طول : شباب لا تشكون في البنت أنا قلت حق مشوع الموضوع بضحك كنت حابه أغلس على وضحه ومشوع الغبية مشت في السالفة معاي ، هي أصلن كانت رايحه مع أخوها حمد الجمعية ومرت أخوها الجازي في بيت أبوها واتصلت لهم عشان يمرون يأخذونها وأنا كانت أبي انرفز وضوح لا أكثر ولا اقل . مشعه وهي مفوره على سارة : ليه يمه شايفتني بقره قدامج ، ولا يمكن بقر ، مالت عليج يا ثور . فاطمة : الصراحة أنا بعد ما صدقت أن وضحه العاقل تسوي جذيه . بدريه وهي متسنده على المكتب بيدها وترمش بعيونها : ليش يعني ما في أجمل من الرومانسية والحب وقصص الحب . مشعه : ذوبي بعد أمي ذوبي ، عيب يمه أشكبرج أم عيال خلي الرومانسية حق وضوح خليها تخش دنيا بعد عيني خرفت وهي واقفة على الباب . ضحك الكل على كلام مشعه، حتى وضحه أغصبت نفسها وتصنعت ابتسامه عشان ما حد يلاحظ شيء . وظلوا على هذا الحال إلى أن جات الممرضة تأخذ ضغط وضحه مره ثانية و لقته ارتفع وصار طبيعي وصتها أنها ما تهمل نفسه وتأكل زين و أصروا كل البنات انه ترجع البيت عشان ترتاح وراحوا بعدها عشان يكملون شغلهم في الكنترول مع الشهادات . وضحه وافقت ترجع البيت بعد إصرار البنات أنها ترجع ومسكت جوالها عشان تتصل لقته مغلق من أمس فليل ، أول ما فتحت الجوال لغت ستة مس كول ورسالتين كلهم من عبدلله ، أفتحت الرسالة الأولي (( يضيق الصدر بالله وسع الخاطر دنياك يالزين ماتستاهل الضيقه وضوحي كلميني . التوقيع /على قولس شيخ العرب كلهم .)) كان المسج الأول الساعة ( 11) فليل و المسج الثاني الساعة ( 2) الفجر ((وضحه ادري انس زعلنا من رد هذا الغلس رشود بس عاد أنا وش ذنبي وبعدين ما يهمس طال عمرس ورأس رجال هاوشته لس بس عاد على خفيف ، وضوحي ما راح ارقد الا لما تردين على ارجوس أبي اطمأن عليس ما يهون علي تنامين و أنتي زعلانه .... ارجوس )) وحاط وجه حزين . وضحه عورها قلبها على عبدلله وايد لأنها كانت عرفه ان عبدلله اذا قال فعل ،و أكيد هو إلى ذا الحين ما نام ، شافت وضحه الساعة ( 10,12 ) يعني الحين ما عنده محاضره فتصلت عليه على طول بعد أول رنه أسمعت صوت عبدلله : هلاً عمري .. هلاً قلبي .. هلاًً روحي ... وينك يابو عبدلله تتقله علي من أمس ، وش ذا عاد أنا ما استأهل منك هذا الهجر كله لا... وبعد تخليني مواصل من أمس واللـــــه يا النوم ما ذقته وأنا ما سمعت صوتك . ضحكت وضحه غصب عنها ما تقدر تقاوم عبدلله وهي تسمع واحد من الشباب اللي وياه يقول : أقص أيدي اذا اللي تكلمه ريال . وعبدلله يرد علي : تلايط يا رجال . وضحه : هلا ولله بشيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ، عبودي أنا أسفه يا الشيخ بس ولله أني أول ما رجعت البيت نمت على طول والجوال كان مسكر ، والله لو ادري بدقلي أني ما شلته عن اذني . عبدلله : مسموح يالغالي مسموح.. بشرني عن مزاجك اليوم وشلونه أربه اوكي .. تدري.. كله ألا مزاجك.. ما نقدر عليه خطير علو قولت السعوديين مــــــــــــــــــــــــــــره . وضحه وهي تحاول تسوي نفسها طبيعي عشان ماحد يشك فيها : الحمد لله ... مزاجي تمام التمام.. واصلن ما في شيء في الدنيا يقدر يعكر مزاجي .... بس أنت صدق ما نمت من أمس ..... ليه يا عبودي ؟ حرام عليك تسوي كذا في نفسك دراستك وتركيزك بيقل ... يقطعها عبدلله : أنا ودراستي وحلي وحلالي وخويي ذا الخبل أفداك يابو عبدلله . وضحه وهي تسمع رد رفيقه عليه ( الخبل أنت وطوايفك بس مب منك مني أنا الي مرافجك ... اخبر البدو ينشد فيهم الظهر... ما دري أن عشان مره تبيعني وتبيع هلك سود الله ويهك ) ترد على عبدلله : فديتك يا الشيخ بس أنا مهمة عندي دراستك ، ولله يا عبودي أني ما ادري وش بسوي لتخرجت من الفرحة ؟ . عبدلله : يعني أي شي أبيه كهدية تخرج اطلبه ؟ وضحه : لو تطلب أعيوني المركبة جاتك . عبدلله : جعلني أم ابكيها ...... أبو عبدلله . وضحه : لبيه . عبدلله : لبيت في منى وأنا معاك أن شاء لله ... قول تم . وضحه : تم . عبدلله :اممم ...... تدري ما اقدر أكلمك الحين جاء وقت المحاضرة . وضحه : بس ما قالت الي تبي ؟ عبدلله : ما هب ذا الحين المهم انك تممت لي وكل شيء في وقته حلو يا أحلى أبو عبد لله شفته في حياتي ... مع السلامة . وضحه : مع السلامة . أول ما سكرت وضحه قالت لها مشعه : أول مره أشوف وحده تتزوج واحد وتغازل أخوه ؟ عطتها وضحه نظر بس الي رد عليها بحده كانت سارة : أنتي تعرفين زين شنهي طبيعة العلاقة بين وضوح وعبدلله وخلي عنج الملاغه كل ما سمعتيها تكلمه . مشعة : ادري ولله ادري بس عاد شا سوي ، ما قدر ما اعلق على وضوح ادريبها ما ترضى عليه . وبعد فترة اتصلت وضحه بأمها عشان تطرش له الدريول وترجع البيت . الجزء الثالث : وفي بيت أبو راشد كان التليفون يرن لثالث مره بس هذي المرة ألحقت عليه أم راشد وشلته : الو . سعد : الو.... صبحس بالخير . أم راشد : ياهلا و يامرحبا والله بذا الصوت . سعد : والبقا فديتس .. بشريني عنس وشحالس وشحال أبوي وهل البيت كلهم . أم راشد : كلنا بخير وبسهاله .. أنت شحالك وشحال امرتك أربكم بخير؟ سعد : أنا والنوري بخير ... يمه فديتس حنا ان شاء الله اليوم العصر بنوصل الساعة أربع .. ونبغي حد يجينا في المطار ... وعبود صارلي ساعة أدق عليه مسكر جواله .. فديتس خلي الدريول يجينا اذا عبدلله مشغول . أم راشد : وشعنده من الشغل .... ما في شيء أهم منكم ان شاء الله بيجيكم . سعد : يمه النوري تسلم عليس ..... أم راشد : الله يسلمها ويسلمك من الشر سعد : يلا فديتس تأمريني شيء... أم راشد: ما أمر الا على سلامتك ... الله يحفظكم وين ما رحتوا ويهديكم لعمركم . سعد : مع السلامة . أم راشد : في حفظ الكريم . سكرت أم راشد عن ولدها سعد وهي تفكر في ذي المشكلة الي بيحطهم فيها راشد ، وكيف بيقدر أبو راشد يحلها ، وش بيقول لآخوه ... والله اسمحلي يخوي أولدي اللى أمحير بنتك غير رايه ذا الحين ما يبيها ،وإلا اسمحولنا بيرناها بس ما نبيها ، صار ت ما تجوز لولدنا عقب ما صار ادختر .... الله يهديك يا راشد غصب عنك ... كيف ما فكرت في أبوك ولا عمك .... وفي وضحه ذا الفقيرة الي كل ما جاها حد ردوه وقالوا محيره لولد عمها برحالي وش بيجيها لدرت ؟؟؟؟ يالقعتي لا يردونها لي في بنتي ويطلقونها ... لالالالالا ... الله لا يقوله ... الله يستر علينا بستره . قامت أم راشد بتروح المطبخ واجها عند الباب أبو راشد وهو داخل : السلام عليكم . أم راشد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . أبو راشد وشكله متوتر : حد في البيت ؟؟ أم راشد : ما حد في البيت كلهم برى على سلامتهم . أبو راشد : اجل تعالي ابيس في سالفة . ورجعوا الصالة عشان يتكلمون على راحتهم . أبو راشد : أبيس تقولين لاسود الوجه ولدس أني اليوم بروح اخطب له وضحه من اخوي وانه بياخذها غصب عليه ما هوب كيفه .... أم راشد : بس يا زايد .... يقطعها أبو راشد الي كان يتكلم ووجه احمر من الغيض على راشد: وش بس بعد ... اجل أنا بعد ذا العمر كله يخليني اولدس بزر قدام الرجاجيل ، ، كيف يبيني أواجه اخوي الي عمره ما كسر لي كلمه لا بينا ولا قدام الناس ، كيف وأنا كل ماجا لبنته خطاب رديته من غير ماأشاوره ، كيف ارجع في كلامي وأقوله مآبي بنتك ، خلاص رح ذا الحين دور حد يأخذها ، وبعدين هذي بنت اخوي والي يوجعه يوجعني ، والناس بتكلم في بنته بيقولون ما خلاها ولد عمها الا شايف عليها شيء ... أم راشد : سم الله عليها بنت محمد بل عونها كاملة والكامل وجه الله . أبو راشد : يعني ولدس ما يخاف من الله يعقبه في خواته ... أنتي بترضينها على بناتس حد يسوي فيهم كذا . أم راشد : الله لا يقوله . أبو راشد : اوجعتس الكلمة ها اجل اخوي ومرته وش بيقولون ، قولي لولدس يعقل .... ويمين بالله أن خالفني وطلع عن شوري انه لا أولدي ولا اعرفه ... وكأني ما اكلمه ذا الحين قولي له أني مابيه يقعد في بيتي دقيقة وحده ولا بغي أشوف رقعت وجه أن ما خذاها .. سمعتي . أم راشد: أن شاء الله . أبو راشد : اليوم بعد صلاة المغرب أجي وألقاه وفي ذي الصالة بارز عشان يروح وياي ، وقولي لعبد لله بعد . أم راشد وهي تقول في باله الله يسرت علينا : ما لك الا طيبت الخاطر ، أيه ما بشرتك تري اليوم العصر بيرد سعد ومرته أن شاء الله ، أم رشد حاولت تلطف الجو: تبي قهوة . أبو راشد وهو يشوفها بنظرة غضب قام وراح غرفته : ما بي منكم شيء . وضحه : السلام عليكم . أم حمد ونوف : وعليكم السلام . وضحه : نوف أموت واعرف أنتي ما عندس بيت ؟؟ أربع وعشرين ساعة ناقعه عندنا . وتقعد جنب الرومي بنت نوف وتلوي عليها وتبوسها . أم حمد : وضوح عيب عليس العنبو من خبر ذا يا عرب أطردين اختس ؟؟. نوف تسوي حركات لوضحه إن أمها تدافع عنها ووضحه تسوي بوجهها علامة عدم الاهتمام وهي تحضن الرومي وتقول : والله أنا ما طرتها ، لكن أقول رجلها بيعصب عليها وهي كله في بيتنا ؟ نوف : ارتاحي أنا ورجلي معزومين اليوم على الغدا عندكم . وضحه : ارجوس وش الجديد يعني هذا انتوا كل يوم والثاني عندنا أم على عشا اوعلى غدا . نوف : الجديد الله يسلمس ان النوري بتجي اليوم والعائلة الكريمة كلهم معزومين اليوم بهذي المناسبة . وضحه فرحانة وهي تفك الرومي : ولله يمه من علمكم أنهم بيجون اليوم ؟ أم حمد : دق علينا سعد وعلمنا ، بيجون العصر . وضحه : اجل تستاهلين العقلان يا أم حمد هذا اولاً وثانياً أنا بروح أنام لأني تعبانه وعوني إذا جاء الغدا .... أيه نوفوه أول ما تجي نجول طرشيها لي . نوف : امتاس تقولين لا حد يوعيني الين الغدا والحين تبين نجول أول ما تجي تجيس على طول ؟ وضحه : أنتي وش يحرس يختي ناس عن ناس تفرق والوحدة لازم تنقي الوجوه الي تتصبح وتتمسى عليها وهي تسوي مقارنه بيدها بين نجله بنت سعيد أخوهم الكبير وبين الرومي بنت نوف . نوف : وخر عنس الي يسمعس ما يقول بتصبحين وتمسين كل يوم على وجه رويشد الخفسه وضحه حست كلام نوف مثل الكف القوي نزل على وجها ، ما كانت تقدر ترد عليها ... وما كانت تقدر تقول الحقيقة ، وغصب عنها وجهت لنوف نظرات احتقار واستهزاء .. ولفت على طول وراحت غرفتها فوق ، نوف فسرت نظرت وضحه على أنها دفاع عن راشد وما عطت الموضوع أهمية بالعكس أفرحت أنها لقت شيء تقايض فيه وضحه . عبدلله وهو يحب رأس أمه : مسس بالخير يا بنت علي . أم راشد بدون نفس : هلا . عبدلله : آفا وش ذا الاستقبال يا بنت علي ... هذا و أنا اصغر صيبس وآخر العنقود ... امحق أم راشد : عبود مالي بارض لك ترى كبدي لايعه علي .... أيه ترى سعد بيجي اليوم الساعة أربع العصر ويبك تروحله المطار ......... أقول أخوك ما رجع إلى ذا الحين ؟؟؟ عبدلله : قولي السالفة فيها ارويشد .... قلنا غايب ورجع بس عاد خلاص بيكمل الشهر بسه دلع . أم راشد بعصبيه : عبــــــــــــــــود ... عبدلله وهو قايم عن أمه ويمشي صوب الدرج : شفته ولله شفته .. و أنا داخل البيت شفته يدخل سيارته في الحوش ... ما يسوه علي كلتيني . وعبد لله في طريقه إلى الدرج واجه راشد داخل من الباب ، عبدلله بصوت عالي : وصل ركان بن حثلين . راشد : راكان بن حثلين أنت ما يصير اثنين في البيت . راح راشد لامه يسلم عليها اللي من شافته وقفت : مسس بالخير .. وقبل ما يدنق عليها أمسكته من يده وجرته إلى المجلس الداخلي وسكرت الباب ، والتفتت على راشد على طول وهي تبكي : داخله على الله ثم عليك .. ما تردني . أنصدم راشد من أمه وحس بالخوف عليها : ابشري بسعدس و أنا اولدس والله لو تبين روحي افداس . وقال آخر كلمه وهو يلوي عليها يحاول يهديها من الابكى . أم راشد :طالبتك طلبه أن تأخذ وضحه ...... يولد ارحمنا ولا تفضحنا بين العرب وش بيقولون عن بنت عمك أذا ما أخذتها ؟؟؟ راشد بعد ما فهم الموضوع يرد بتوتر وضيق : وش بيقولون يعني ؟؟؟ ام راشد بصوت كله حسره : يعني يا راشد ما تدري وش بيقولون ، أنا بقولك وش بيقولون ، بيقولون أن ولد عمه اللي محيرها من يوم هي جاهل ما عافها ألا انه شايف عليها شيء والا كان ما خلاها ... يا بعد هلي كلهم ترضاها على وحده من خوتك ... زين عد وضحه وحده من خواتك وما حد يقدر يقطع ألسان العرب عنها الا أنت .... اسمع يا راشد أنا ادري انك ما تبيها عشان كذا عقب ما تأخذ وضحه أنا بنفسي بروح اخطب لك اللي تبيها وما علي من احد ... بس خلنا الله يهديك أنسكر باب المشاكل قبل ، أم راشد قالت هذا الكلام وهي تدري زين ان راشد اذا تزوج وضحه وعرفها عدل مستحيل بياخذ عليها وحده ثانية . أنصدم راشد من كلام أمه معقول في ناس الى ذا الحين تفكر بذا الشيء .... ليش يا راشد وانت وش بتفكر اذا كنت مكانهم ما هب بنفس الطريقة اذا سمعت عن سالفة مثل ذي .... بس أنا وضع غير .... غير في وشهو ، يعني تبرر لنفسك الموقف وتنكره على غيرك .... بس وضحه محد يقدر يتكلم عليها نص كلمه ..... ليش ملاك حتى الملاك الناس تكلموا فيه وبعدين وضحه بنت عمك ما ترض عليها يلبسونها الناس ثوب مب عليها وان لطخوا اسمها بالعار تري عارها في وجهك .... بس أنا ما اقدر أعيش مع وحده مثل وضحه طول حياتي ..... وحده حياتها ما فيها أي معنى او هدف كل همها المطبخ والطباخ مثل العجايز وحتى شكلها شكل وحده عجوز كله بذا العباه والنقاب ترفل ما تهتم في نفسها وشكلها حتى الكحل ما قد شفتها حاطته لا وكلامه عجوز مقعده ..... وإذا ما تقدر تعيش طول عمرك معاها تري امك حلتها لك تزوج وحده ثانية وطلعها في بيت بلحالها وخل وضحه عند هلك مهب هم اللي يبونها خلها عندهم وذيك الساعة محد يقدر يقول لك شيء ..... أم راشد كانت تشوف راشد بتوتر تنطر رده على كلامها اللي حاولت ان ما تجيب فيه أي شيء من كلام أبو راشد حتى ما تصير السالفة سالفة عند بين الاثنين ، رفع راشد عينه لامه اللي كانت كلها نظرات إصرار : زين يمه أنا بسوي اللي تبون وبأخذ وضحه بس اقولس من ذا الحين أنا بتزوج عليها وحده ثانية ، أنا ما اقدر أعيش معاها طول عمري قولي لأبوي ذا الكلام . أم راشد من الفرح وافقت على طول : تم ... اللي تبيه يصير ..... يا جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك . وضحه تركض وتركض بدون ما توقف وراشد كان يركض وراها وفي يده كفن وهي تركض إلى ان لقت نفسها تركض داخل البحر..... اختفى راشد بس هي ضلت تركض إلى ان أغرقت في وسط البحر ....وعلى الرغم من أنها ما تعرف تسبح الا أنها حاولت أنها تطلع من الماء..... بس في طحالب كبيره بدت تلتف حوليها وتشل حركتها .... و فجاءه لقت نفسها لابسه الكفن ومدده في قاع البحر كانت تشهق وتشهق تحاول أدور نفس ..... أفتحت وضحه عيونها بسرعة وهي تشهق لقت نجله بنت أخوها لاويه عليها وهي راقدة جنبها ، نجله : اسم الله عليس .... قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . بعد ما تعوذت وضحه من الشيطان : النون حبيب من متى أنتي هنا ؟ نجله : من خمس دقايق ، بس والله أنا آسفة ما كان قصدي ان اخرعس .. وضحه : لا لا أنتي ما خرعتيني بس أنا كنت احلم حلم ماهب زين . نجله : عمتي فسريه في الحمام . وضحه تقول في خاطرها وش أفسر الحلم أمفسر نفسه بنفسه وتحاول تغير الموضوع : ما قلتي لي هلس كلهم جو ؟ نجله : أي كلنا بس شرشبيل يقول معزوم على غد وما جاء . وضحه : نجول وجع كم مره قايله لس ما تقولين كذا على اخوس ، ولفت عنها وضحه تبي تقوم من السرير بس قبل ما تقوم لوت عليها نجله من وراها وباستها على رأسه وكتوفها وهي تقول : آسفة والله نسيت ..... آخر مره يا أحلى عمه في الدنيا . وضحه لما سمعت كلمة نجله ... أحلى ... أتذكرت مكالمتها مع عبدلله اليوم يوم يقول لها يا أحلى أبو عبدلله وابتسمت وهي تقول : أنا محد قاص علي في ذي الدنيا الا أنتي وعبودي .. نجله وهي تسوي حركت استنكار بوجها ونظراتها كلها شر : الله يسلمس يا عمتي ترى أذا احمدان شرشبيل عبود انجانجو.. وقامت تركض عن وضحه بتطلع من الباب وقبل ما تطلع أخبطتها وضحه بقوطي الفاين في ظهرها ،اطلعت وسكرت الباب وراها وهي تضحك وتسمع وضحه تتحلطم عليها . عبدلله ونجله اعز اثنين في الدنيا عند وضحه بحكم ان عبدلله أول طفل حست وضحه تجاهها بمشاعر الأمومة ،ونجله بحكم أنها أول حفيده في العائلة ، بس مشكلتها ان ذا الاثنين دائماً يسبون في بعض وهي ما شغلتها الا انه الدافع عن كل واحد في غيابه . ووضحه قايمه عشان تصلي الظهر رن جوالها كان عبدلله ، وضحه : هلا عبودي ، حبيبي بصلي وبتصلك على طول تأخرت على الصلاة . عبدلله : آفـــــــــــا أمي من صوب وأنتي من صوب خلاص بروح أدور لي أم تتبناني . وضحه : عاد أنا عند لك أم ما يحتاج بتغنيك عني وعن أمك . عبدلله : ارجوس دليني عليها عشان خلاص أنا ما اقدر استحمل أكثر أنا متعود على الحنان . وضحه : أما الحنان كثر منه عندها . عبدلله : على شرط تكون مثلس بنت علي انتهت صلاحيتها. وضحه : ما رحت بعيد نجله بنت سعيد . عبدلله : اتخسي وتهبي ذا اللي قاصر القرود بعد . وضحه : عبود وبعدين يعني زام لها وزام لك ارحموني الله يرحمكم ، وبعدين بصلي ما صليت الى ذا الحين . عبدلله : ليه وش قايله عني خلني اكسر ظهرها ..... لكن دواها عندي .... المهم هذا جزاي اللي داقلس أبشرس ان سعد ونوره بيجون اليوم ، تقومين تعصبين علي بسبايب ذا العنز . وضحه : الله يسامحك ما قصرت ذي حشيمتي عندك ... العنز . عبدلله : على الطلاق من أمرتي اللي ما بعد شفتها أني ما كان قصدي شيء ... امزح ... بهزار ... سوي غشمر ماما . وضحه وهي تحاول تكتم ابتسامتها : خلاص انتهى الموضوع ممكن أصلي ذا الحين ؟ عبدلله : ممكن ... تسأليني ممكن تصلين ما كني لي ساعة اقولس قومي صلي حرام عليس . وضحه وهي تضحك : عبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو د . عبدلله: مع السلامة . وضحه : مع السلامة . أول ما سكر عبدلله سمع باب غرفته يندق وعرف انه أكيد راشد لأنه ماحد بالطابق اللي فوق الا هو وراشد وأمه وأبوه ما يركبون فوق ، عبدلله : ادخل لالالالا وقف شوي بعد عذب عمرك وبعدين ادخل. بعد شوي دخل راشد أول ما شافه عبدلله مات من اضحك وهو يقول : أنا بس أبي اعرف كيف أخذت كل شهاداتك وأنت ثور ، ذا الحين أقولك عذب عمرك وتسمع كلامي . راشد وهو معصب : صادق أنا ثور بس ماهب عشان كذا عشان أني جاي اكلم واحد هلامه مثلك . عبدلله وهو مازال يضحك قام ومسك راشد من أيده وقعده على الكرسي: آفا عليك يا أبو زايد اضحك معاك ، أمر وتدلل علي وأنا في الشوفه . راشد كان ألسانه ماهب بمطاوعه في الكلام : عبدلله اليوم المغرب نبيك تروح معانا . عبدلله : أذا مداني عقب ما ارجع من المطار ابشر بالخير ، بس وين بروح ؟ ومن احنا اللي بنروح ؟ راشد : أنا وأبوي بروح بيت عمي عشان نخطب وضحه . عبدلله لما سمع هذا الكلام فز من مكانه من الفرحه : جعله مبارك ، وأخيرا بجي وضوحي عندنا .... صراحة يبيلك ابشاره على ذا الخبر ... . استغرب راشد من فرحت عبدلله الكبيرة بس لمجرد فكرت ان وضحه بتعيش معاهم في نفس البيت : لذي الدرجة تحبها ؟ عبدلله : أموت عليها . راشد : اجل ليه ما خذيتها يوم انك تموت عليها ؟ عبدلله اصدمه السؤال لكن بعد ما فسره انفجر بضحك وصار يغمز لراشد وهو يقول : الله الله من ذا الحين الغيرة اجل بكره منت مخليها تكلمني ولا تتصلي ؟ راشد بنقمه : وبعد تكلمك وتتصلك .... لا ونعم البنت الحشيم اللي تكلم رجاجيل ..... عبدلله اقطعه بحده : اسمع راشد أنا ما اسمح لك أتكلم على وضحه ربع كلمه وضحه حشيم غصب عن الصغير والكبير ..... وبعدين هي تعتبرني مثل ولدها وآنا اعتبرها مثل أمي . راشد : الله مثل أمك .. وأمي وشهي عجل ؟ عبدلله : لو سمحت بدون تهزي..... وضحه أم بس شكل غير... أم مودرن على الموضة .... يعني كيف أقولك ..... عصبيه بس بحنان .... أوامرها دلع ..... روحها خفيفة على كل شيء ..... تعرف متى تحاسبك ... وتبهرك كيف تسامحك ..... تدري وش اللي تفكر فيه قبل لا تقوله بأيام وشهور ماهب بلحظات .... تعاملك مثل الطفل الصغير وتنتخيك مثل الرجال الكبير ..... ما اعرف وش أقول وكيف اشرحلك .... لكن أنا ليه متعب نفسي بكره لجأت عندك أنت اللي بتشرحلي وأتحداك تعرف تعبر . قال عبدلله الجملة الاخيره وهو يبتسم . راشد كان ساكت ويفكر في الكلام اللي يسمعه من عبدلله ، معقولة هذا كله في وضحه وإلا هو يتكلم على وحده ثانيه .. أكيد وحده ثانيه .... وبعدين حتى أذا كان هي وضحه هذا ماهب كلام واحد عن وحده يعتبرها أمه .. هذا كلام واحد عن وحده يحبها ... ها يحبه بس كيف ... أكيد بيحبها أذا كل ما شافته بتتمايع وبتقوله حبيبي وحبيبي وهذا جاهل بيتعلق بالعجوز .... واصلا واضح من كلامه عنها انه متولع فيها .... وهو ما يعرف مصلحته والمفروض ان أنا احميه من نفسه ومنها ..... أيه أنا لازم أتزوجها عشان يشيلها من باله وآنا أول ما أتملكها بمنعها أنها تشوفه أو تكلمه وبذي الطريقة بينساها... عبدلله كان يكلم راشد اللي كان سرحان ومش منتبه له ، عبدلله : عاد ذا الحين العروس والله يسرها باقي الشغل وش سويت فيه ؟ راشد : ها ... عبدلله : وش ها .. صارلي ساعة أكلمك ولا أنت هنا .... صدق أنا ما ألومك وضحه تستأهل تفكر كيف بتعيش معاها .... بس عاد فكر معي كيف بتصرف عليها . راشد اللي كان ماهب مركز : كيف اصرف عليها ؟ عبدلله : أقول وشحالك ؟؟؟ يارجال ركز معي اشوي .... وش سويت في الوظيفة ؟؟؟ راشد : الحمدلله قدمت أوراقي اليوم على مستشفى حمد وقالوا إنهم محتاجين تخصصي وحددوا لي موعد مقابله عقب بكره ان شاء الله . عبدلله : الحمدلله .... الله يوفقك . قام راشد بيطلع من الغرفة وهو عند الباب سأله عبدلله وهو مبتسم : أقول المعرس وش تبي الزى في الخطبة رسمي ولا كجول ؟ راشد يهز رأسه وهو يشوف عبدلله : الله يخلف عليك ، وطلع وسكر الباب . الفصل الرابع :- وضحه بعد ما صلت وبدلت ثيابها أنزلت تحت ، لقت البزران قالبين الصالة فوق تحت من الاصراخ وهم يلعبون سوني وما لقت حد من البنات وعرفت ان رجل نوف أكيد ماجي لان صوت النسوان طالع من المقعد الداخلي راحت لهم وضحه على طول لقتهم يتغدون : السلام عليكم .... لا حد يقوم من مكانه لا سلام على الطعام ، قالت هذا الكلام للي يتغدون ( أبوها وأخوانها سعيد وحمد ) وراحت تسلم على مرت سعيد حمده : يا هلا ويا مرحبا ببنت محمد .. وضحه والمرحب باقي ، وش حالس فديتس اربس بخير و شحال الجهال ... وكملت بصوت واطي .. و شحال حبيبس سوسو . حمده : ولله كلهم بخير وبسهاله ، أنتي وشحالس اربس طيبه ؟ وضحه : الحمدلله بخير . حمده : تعالي تعالي اقعدي جنبي عطيني اعلومس واخبارس . وضحه : جايتس بس بسلم على سعيد . راحت وضحه ودنقت على رأس أبوها وحبته ومسته بالخير ، وبعده راحت لسعيد ودنقت على رأسه تحبه وحطت أيدها على اكتوفه من وره : وش حالك يا أبو محمد ؟ أربك بخير يا بعد روحي ؟ سعيد يجر أيدها ويلفها عشان تقعد جنبه وهو يقول : بخير ياعيون أبو محمد ، اقعدي آكلي معاي الغد طعمه ماهب حلو بدونس . (سعيد أخوهم الكبير بس من أم ثانيه أمه توفت وهي تولده وأبو سعيد ما تزوج مره ثانيه إلا بعد عشر سنوات ، سعيد عايش في بيت بالحالة بس علاقته مع هله قويه وخصوصاً أم حمد اللي تبديه في كل شيء على عيالها) حمد : ذا الحين أنا وأبوي ما حلينا طعم الآكل ما حلته إلا وضوح ؟ سعيد مبتسم : فيكم الخير والبركة ، وعن شب الاضوي . نجله اللي جات تقعد بين أبو سعيد وحمد : افا عليك ياعمي أنا باحلي غداك . وضحه : الله لا يحرمس من دخلت الجازي عليس .... تعلمس كيف تحلين غداه . أول ما خلصت وضحه كلامها اسمعوا صوت الجازي : أقول أمي نجله حلى غداء رجلس لآخذتيه هذا اذا حد خذاس أما رجلي خليه يحلي بذا الجحه ابرك له ، الكل تفاجئ لما سمع صوت الجازي . سعيد وهو يضحك على حمد ونجله بنته نزل راسه وبصوت واطي قال لوضحه : بركاتك يا ستنا الشيخة. اما نجله اللي نحرجت شوي من الكلام فردت على مرت عمها : الله يسلمس يا ام محمد أنا اللي بياخذني لازم انه يصلي كل يوم خمسين مره شكر لله بس عشان اني وافقت عليه . وقامت من الغدا وراحت تقعد جنب ام حمد والحقتها وضحه والجازي ، وضحه : انتي ما يسلم حد من شرس ابد ، لازم تحرجين البنت . الجازي : وانا وش سويت ؟ أنا كنت اضحك معاها بس ...... وبعدين هي ما تزعل مني . وضحه : على الأقل احترمي اللي قاعدين تقولين لها رجلس وما رجلس . الجازي : لا عد هي اللي ما خلا منها الحي شئ ما سمعتي وش قالت ؟ وضحه : أنتي اللي بديتي .... وبعدين خلاص انتهينا سكري الموضوع . حمده : وضوح عطينا وجه ؟ لفت وضحه على حمده وهي تقول : اعطيس وجه بس ... الوجه وراعيته فداس . حمده : شحال المدرسة معاس؟ وضحه :والله تمام كلها ألا أسبوعين وبناجز أن شاء الله . حمده : اسكتي انطر الصيف بفارغ الصبر ، نرتاح ونهجع شوي ... هذا حنا الا ادرس يفلان وأحفظ يفلان . وضحه : في ذي ما كذبتي الله يعنكم عليهم . أم حمد : يابنتي ماخبر انسوي مع أعيالنا كذا ، لا جو من المدرسة اللي يدرس واللي يكتب بل حالهم .. غير ما ندري عليهم امتحان والا لا ... أم انتوا خبلتوا بذا البزران من أصراخكم عليهم . الجازي : يما ذاك زمان وذا زمان . الجاهل ذا الحين حتى ما يبي يدرس . نجله : عمتي قلتي لجدي عن السفر ؟ حمده تعطي بنتها نظرة غضب وهي تقول : سفر وشو بعد ريحي عمرس ما في مكان السنة ؟ أم حمد : ليه يابنتي ما في سفر السنة ؟ حمده : يمه سعيد يمكن تكون عنده دوره داخلية ولا يقدر يسافر . وضحه : انتي قلتيها يمكن ، وبعدين تدرين اني ما ني برايحه مكان من غير نجول .. عشان كذا يا أم محمد وسعي بارضس علينا شوي . ... المهم نتفق على بلاد ونوحد الجبة وماحد فينا يخون آخر لحظه وتلتفت على الجازي وهي تقول آخر جمله . الجازي : يحبس لتنغز ياوضوح ما صارت مره كنسلت فيها ، المهم يقلون ماليزيا حلوه واجد وتصلح للعائلات . وضحه : بس وأنتي هذا اللي يهمس العائلات ؟...... ولفت على حمده تسألها عن رأيها : حمده أنتي وش رايس ؟ حمده : والله مادري يختس بس الجازي صادقه نبي مكان للعائلات عشان البزران يستأنسون بعد . وضحه : وأنتي يمه ؟ وين تبين ؟ أم حمد : ولله يابنتي انا تدرين وش ابغي ... ما با أحسن من العمرة وبيت الله . وضحه قامت تتبادل النظرات مع نجله . الجازي لاحظت هذا الشئ : والله ألظاهر يا جماعه ان البنت وعمتها في رأسهم حب ما بعد طحن ... قلوا لنا وين تبون ترحون ؟ وضحه : الصراحة أنا أبي السفر السنة مكان في خاطري من زمان وبنت اخوي العزيزة تشاركني الرأي . حمده : جيبي من الآخر وين تبين أنتي وبنت اخوس ؟ وضحه وهي تشوف نجله بنت أخوها اللي تشر لها عشان ماتعلمهم : لبنان . الجازي وبصوت عالي : وشو ؟ لالالالالا سلامتس أنتي معاها مافي لبنان ... وبعدين أمي بينه صادقه مابا أزين من العمرة . حمد اللي كان واقف جنبهم يسمعهم وفيده صحن الجح : الله يوضوح طحتي على العوق .... من زمان وأنا اسمع الكل يمدح فيها وكل ما قلت للمره انروح لبنان قالت مريضه .... الا عنبو ذا المرض ما يطلع الا اذا بغيت لبنان ؟ المهم ترى أنا أول واحد بروح معاكم . نجله حابه اتهزا على مرت عمها : عمي وذا امرضت امرتك وين بتروح وتخليها ؟ حمد : يابوس ذاك مستشفى حمد ورآها لمرضت ترقد فيه لين اجيها . الجازي وهي تقرص عيونها في وضحه : وضوح بل العويذه بالله من شرس كفي بلاس عني وذا تبين لبنان وعد شرف مني اني اخلي راشد يوديس لها في شهر العسل ؟ وضحه صدمها كلام الجازي وبالأخص كلمة راشد من أول ما سمعتها وهي تردد في بالها ... ما أبيه ... ما ابيه .... يمين بالله ما بيه .... ما انتبهت أنها قالت لا شعورينا آخر كلمه بصوت عالي.. يمين بالله ما بيه . الجازي باستغراب : وش ذا اللي ما تبينه ؟ وضحه اللي كانت تحس ان فكرت زواجها براشد مثل القنبلة الموقوتة اللي بتنفجر في أي لحظه ، لفت على الجازي بترد عليها ما كانت تدري أنها بالفعل فجرت القنبلة في وجه الجازي وبصوت عالي اقرب ما يكون صراخ : اخوس . وعم الصمت فجاء في المقعد.... اما وضحه اللي كانت ترتجف ووجها احمر من الغيض مانتبهت لا للصمت والهدوء ولا لعيون الكل اللي كانت مركزه عليها وكملت كلامها : ومن قالس اني بأخذ اخوس أصلا... والله والله لو يكون آخر رجال في الدنيا ما أخذته ،وبعدين أنا ماني طايحتن لس ولخوس لبغيت أسافر أي مكان جعل ربي يسلم أبو وخواني . وعلى طول اطلعت وضحه وراحت غرفتها وما انتبهت لتأثير الكلام اللي قالته على الموجودين . أبو سعيد كان أول واحد انتبه لكلام وضحه وكان في حالة صدمه ، وضحه طلعت بس القعدة مازال يسوده هدوء غريب كان كل واحد قاعد يستوعب اللي صار واللي كسر هذا الصمت كان صوت ضحكت حمد : هاهاهاهاها يحليلها وضوح مستحيه صار وجها حمر ما عرفت وش ترد عليس . الكل اقتنع بوجهة نظر حمد للموقف أو فضل انه يقتنع الا سعيد و أبوه اللي ضل ساكت شوي وبعدين ظهر عنهم وراح غرفته ، مكان عاجبه الكلام اللي أنقال ، انسدح على السرير بس مخه كان شغال وضوح ليه قالت كذا عن ر اشد ؟ يعني هي ماتبيه ؟ بس هي محيره له من يوم هي بزر إلى ذا الحين وأنا مصدقت على الله أنها بتعرس وبرتاح من همها ؟ لكن ليه ما قالت لنا مابيه من زمان ؟ يمكن كانت تستحي اتحاكه في ذي الأمور ؟ بس وش اللي خلاها تعافه ؟ زين وذا صدق عافته اخوي وش بقوله وولده اللي يبيها من زمن وش أرد عليه ؟ المصيبة أنهم حتى هم ما جو ولا تكلموا في ذا الموضوع والولد قدله أكثر من الشهر من رد وهم لأخبر ولا علم ؟ لو كانوا يبونها كان تكلموا من زمان ؟ يمكن ما لقو الوقت اللي يفاتحوني فيه بالموضوع ؟ أي ما لقو وقت واي خرابيط أنا كل يوم أشوف اخوي ونطره بس يكلمني ؟ ....... ..... الله يستر بس الله يستر ياوضحه منس وعليس . اما سعيد بعد ما قعد شوي طلع وراح حق وضحه في غرفتها وعند الباب لقى بنته نجله واقفة وعيونها على الباب . سعيد : نجول وش فيس ؟ ليه واقفة كذا ؟ نجله لفت على أبوها وعيونها كلها خوف : يوبه أطق الباب على عمتي وضحه ولا ترد على! سعيد بعد خاف على وضحه بس ما حب يكبر الموضوع : يمكنها في الحمام ولا سمعتس أنتي ذا الحين روحي ... وأنا بقعد شوي هنا وبعدين باطق عليها... أبيها في موضوع شوي . نجله : وش هو الموضوع ؟ سعيد : بفنشس من الجامعة ، ياشين اللقافه ...... روحي يالله . نجله وهي تبتسم ابتسامه خفيفة على تعليق أبوها : ان شاء الله . سعيد قعد شوي في الصالة اللي فوق لحد ما تأكد ان نجله راحت وعلى طول رجع لباب وضحه ويطق عليه بخفيف عشان ماحد يسمع ويقول : وضحه ... وضحه بطلي الباب .... وضحه ادري انس تسمعيني ..... وضــــ............... ، وقبل لايكمل سمع صوت الباب ينفتح .. دخل سعيد على طول لأنه ما كان يبي حد يشوفه وسكر الباب وراه ، وضحه كانت واقفة ور الباب ومنزله رأسها وتناشق كانت تبكي بس بصمت ، مسكها سعيد من يدها وسحبها إلى السرير وخلاها تقعد وقعد جنبها ، رفع سعيد رأس وضحه بيده وقال : وضوح حبيبتي وش فيس ؟ وأول ما جات عينها في عينه أجهشت وضحه في البكى وقامت تهز رأسها علامة النهي . سعيد: وضحه حبيبتي وش اللي لا ؟ أنتي بس قولي لي ولا يصير خاطرس الا طيب ، وضحه قولي لي ... وضحه كانت ما تشوف سعيد من كثر البكي وكانت ترتجف وهي تبكي ، لوى عليها سعيد لحد ما هدت شوي ورجع يكلمها : وضوح حبيبتي أنا اخوس اذا ما قلتي لي انا اللي مضايقس لمن بتقولين ؟ وضحه ودموعها نزله على خدها : سعيد ... خلاص .... أنا ... ما .. اقدر.... اصبر... أكثر ... من كذا ، ورجعت تبكي . سعيد : وضحه افا عليس بس أنتي تعوذي من الشيطان و قولي لي وش اللي مضايقس وما تقدرين تصبرين عليه ؟ وضحه : ر............................................ ..... .................. راشد ما أبيه ما أبيه ، جعلني فداك يا سعيد ما أبيه ..... ما أبي أخذه الزواج ما هب قصب ، سعيد إذا تحبني لا تغصبوني عليه.......قالت آخر جمله وهي تبكي . سعيد صدمه هذا الكلام بس شافها منفعلة وأعصابها تعبانه فحب يريحه ويأجل النقاش في هذا الموضوع إلى ان تهده شوي :وضحه حبيبتي أنتي شفتيهم جو يخطبون ، وبعدين ماحد تكلم في هذا الموضوع ولا حد لمح له حتى ، ليه تستعجلين الأمور . وضحه : لأني عرفه انه بيصير وعن قريب ، عشان كذا انا أقولك من ذا الحين أني ما أبيه . سعيد : وش اللي يخليس متاكده انه بيصير عن قريب !!!!! سامعه شيء ؟؟؟؟ حد قالس شيء ؟؟؟؟ وضحه بارتباك وتوتر : لا لا .... بس انا إحساسي يأكد لي هذا الشيء . سعيد ضل ساكت شوي ويحاول يحلل الموقف ..... ليه وضحه تقول هذا الكلام وهي متاكده ؟ .. يمكن الجازي قايله لها شيء ؟ زين و اذا سالفة الخطبة صدق وضحه ليه ما تبيه ؟ وليه ما قالت هذا الشيء من قبل يوم كان يجونها خطاطيب ونردهم ؟ .... يمكن كانت تستحي ؟ .... بس هي تدري أنها محيره لراشد من زمان وكانت تتقبل كل تعليقاتنا عليها لا وتضحك معانا بعد ...... عمرها ما انفعلت بهذي الطريقة مثل اليوم .. ليه اليوم بذات ؟ يمكن حد قايل لها شيء عن راشد خلاها تعافه ؟ ومن جه ثانيه وضحه كانت سرحانة هي بعد في أفكارها .... انا وش سويت؟؟؟؟ ليه فضحت عمري بذي الطريقة ؟ ذا الحين سعيد بينشدني ليه ما تبينه ؟ وش بقوله ... أقوله عن شريط الفيديو اللي شفته .. وشلون كان يتكلم راشد مع عمي عني فيه.... وكيف تهادوا بسبايبي ..... وقوله انه ما يبيني ... وني ما ني من مستواه الاجتماعي ... وني في نظره عجوز ما تصلح للزواج من دكتور ..... وانه يبغي أي وحده في الدنيا الا وضحه .... ونه ماهب غاصب عمره على وحده ما يبيها عشان حد .. وتذكرت وضحه كلمته اللي قالها راشد لبوه : اسمحلي يا يبه تراى ما ينقصب قلب على قلب . انتبهت وضحه على صوت سعيد وهو يكلمها ويقطع عليها أفكارها : وضحه ممكن اسالس سؤال وجاوبيني بصراحة ؟ وضحه وهي معقده حواجبها بستغراب من طريقة سعيد في الكلام والسؤال : تفضل . سعيد : أنتي ليه رافضه تتزوجين راشد ؟ وضحه حست أنها حطت نفسها في موقف محرج وان سعيد بدء يشك : سعيد حاول تفهمني .... إنا رافضه فكرة الزواج بكبرها ماهب رافضه راشد بالخصوص . استغرب سعيد من كلام وضحه وحس انه احتار معاها أكثر : زين ليه ..... ليه رافضه فكرة الزواج بكبرها ؟ وضحه اسمحيلي بس كلامس ما يدخل الرأس...... قولي شيء يقنعني اذا تبيني أوقف معاس وساعدس . وضحه نزلت رأسها الأرض وسكتت شوي وبعدين قالت : سعيد ..... البنت وهي صغيره تفرح بلعوبه واجد وتخليهم كنهم عيالها... تهتم فيهم وتكون مسئوله عنهم ... بعد ما تكبر شوي أتصير أدور اللي يهتم فيها هي وتكون هي الميزة عند ... وترسم له صوره في خيالها .... وتحط لها أشروط ومواصفات خاصة ..... بس مع الوقت تصير تتنازل شوي شوي عن كل شروطها وأحلامها الوردية الطفو ليه ويكون الشيء الوحيد اللي مسيطر عليها هي فكرة الامومه ..... تبي تصير ام .. تحب عيالها وتكون مسئوله عنهم وهم يكونون دائما محتاجين لها بس حتى هذا الوضع اذا ما كان في وقته المناسب تفقد البنت استعداده في تحمل مسؤولية البيت والأسرة وتصير راضيه ومقتنعة بوضعها اللي هي فيه .... وأنا ياسعيد وصلت لذي المرحله من زمان .... عشان كذا انا رافضه فكرة الزواج في حد ذاتها . سعيد ضل يطالع وضحه وهو ساكت ومستغرب من كلام وضحه ، واللي قطع النظرات الصامتة بين سعيد ووضحه كان اقتحام نوف أختهم الغرفة وهي تنافخ وتقول : وضوح ما شفتي شريط الرسوم حق الرومي ، عجزت معاها ما تبي تنام الا عليه وأنا ميته جوع وبي غدا ، صدق انتوا خلصتو غدا ؟؟ سعيد ووضحه كانوا يطالعون نوف وهي تتكلم بسرعة وتسكت فجأة وكل اللي هامها في الموضوع كان ألغدا ولا تدري في الدنيا خبر ، سعيد ضحك عليها وهي واقفة بغباء أطالعهم وقال لها : تصدقين انا حن نسيناس حطينا الغدا وتغدينا وخلصنا ونسينا اناديس !!! بس تدرين روحي المطبخ ارب الهنود ما نسوس ... نوف أول ما سمعت كلام سعيد طلعت تركض وهنا وضحه هي اللي أضحكت على نوف .. لف عليها سعيد وهو يبتسم ويشوفها بحنان ، وقال : وضحه أبيس تسمعين كلامي زين وتفهميني ... يمكن أنا عمري ما فكرت في موضوع زوجس من راشد بالطريقة اللي شرحتيها لي بس انا ماهب موافقس على ذا الكلام .. ما أبيس تقولين عني اني متخلف واني عشاني رجال ما عندي قلب .. انا ممكن أوقف معاس اذا كنتي ما تبين راشد بس انس ترفضين فكرة الزواج ابد هذا اللي انا ما راح أرضى عليه ابد ، أنتي معاس حق ان الزواج ماهب قصب بس اذا جاس في يوم رجال فيه خير وعلى دين وخلق ارجوس ياوضحه انس اتفكرين فيه أكثر من مره قبل لا تردينه ... وضحه حياة الواحد ما تخلص الا اذا مات .... اما راشد ما ابيس تفكرين فيه ذا الحين .. واذا صارت السالفة صدق فخلي الموضوع يمشي عادي والى جوس يسالونس عن رايس أبيس تقولينه بصراحة وبدن خوف وتأكدي اني بوقف معاس في اللي بتسوينه وتختارينه ... وابيس تفهمين شيء واحد بس لا أبوي ولا انا ولا حمد ما حد فينا يقدر يقصبس على شيء . وحب وضحه على رأسها وطلع بسرعة وسكر الباب ورآه .. وضحه تمت تطالع الفراغ اللي خلاه سعيد في الغرفة وره .. والإحساس بالأمان والراحة اللي تركه في نفسها .. أسمعت وضحه أذان العصر قامت وصلت بسرعة وطلعت وراحت المطبخ على طول تبرز أفاله حق نوره أختها وسوت لها الكيك والفطائر اللي تحبها وسوت الحلو حق العشاء اللي أكيد بيسونه اليوم ، وهي طالعه من المطبخ شافت الجازي جايه المطبخ .. وضحه كانت خايفه ان الجازي تكون زعلانه من الكلام اللي قالته لها .. بس ارتاحت يوم شافتها تضحك لها وهي تقول: وش ذا النشاط ؟ وضحه وهي ترد عليها الابتسامة : تدرين... النوري ...... لازم تلقى كل اللي تبيه قدامها صار لها أسبوعين أطرش لي مسجات تبي الكيك اللي خاطرها فيه . الجازي : زين ما تبين اساعدس في شيء ؟؟ وضحه : لا فديتس كل شيء بارز ................. الجازي اربس ما أنتي بزعلانه مني ؟؟؟ الجازي : ..... وضحه أنتي أختي وعمري ما ازعل منس .... ووعدس اوعدس .... أسكتت اشوي وابتعدت عن وضحه وقالت وهي تركض بتروح داخل البيت : أني اخلي راشد ايوديس لبنان شهر العسل، وضحه أوقفت لحظه وهي تشوف الجازي تركض وهزت رأسها وهي تبتسم .. وضحه أوعدت نفسه أنها ما راح تخلي موضوع راشد يسيطر عليها خاصة بعد كلام سعيد لها . الفصل الخامس الساعة خمس ونصف المغرب أوصلوا نوره وسعد بيت أبو سعيد بعد ما مرو على بيت أبو راشد يسلمون عليهم ، الكل كان فرحان ومستانس برجوعهم من السفر بالسلامة (( نوره وسعد متزوجين من خمس سنين ولا جاهم عيال وكانوا يسافرون واجد عشان العلاج والحمد لله ذي المره الله رزقهم وحملت نوره بس ما خلوها ترجع الا بعد ما اطمأنوا عليها وهي ذا الحين في آخر الشهر السابع )) عبد الله بعد ما نزل أخوه ومرته راح يسلم على عمه والعيال في المجلس وبعدين راح لمرت عمه في البيت طق الباب بس ماحد حوله الكل مشغول في نوره ، مالقى الا انه يتصل في وضحه رن شوي الجوال قبل لا حد يرد، عبدالله : هلا عمري . نجله في خاطرها الله يأخذ عمرك : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . عبدالله استغرب من الصوت : من معاي ؟؟؟ وين صاحبة التلفون ؟؟؟ نجله : والله صاحبة التلفون مشغولة شوي .. واللي معاك الشيخة نجله . عبدالله وهو معصب : أولا شاخت اركبس ، ثانياً أتخسين يا الخفسه ما أنتي بشيخه . نجله : صحيح انك قليل حيه وما تنعطى وجه وسكرت التلفون في وجهه قبل لا يرد ، عبدالله تم يتحرقص عند الباب يشاور عمره يبي يدخل ينتف شعرها من الحرة اللي فيه ، ورجع يتصل مره ثانيه وذي المرة شلته وضحه : الو عبدالله كان يصر على أسنانه وهو يقول : اسمعي يا الحيوانة الظاهر انس ما عرفتيني عدل ولله لو عاد تعدينها وتسكرين التلفون في وجهي أني اذبحس ذباح . وضحه أعرفت ان نجول أكيد هي المقصودة بهذا الكلام لأنه شافتها تضحك بعد ما سكرت الجوال : افا يا الشيخ... واهون عليك ؟؟ عبدالله حس بإحراج بعد ما عرف أنها وضحه وقال : اسمحيلي يا يمه بس هذي الحماره بنت اخوس ما تحشم حد مسكره التلفون في وجهي ... وتعرفين أني ما أحب حد يقل أدبه علي بالذات ذي العنز . وضحه : افا عليك ياعبدلله تحط راسك برأس ذا البزر ؟ عبدلله : بزر.. ها .. قولي الحية.. العقرب .. البومة ... لكن لا تقولين البزر وضحه : حرام عليك . عبدالله: شوفي يمه أنتي ما تعرفينها مثلي .. هذي وحده قليلة أدب .. والمصيبة أنها قدام الناس تسوي نفسها ملاك تمشي على الأرض . وضحه تحاول تهدي الموضوع شوي : عبدالله فديتك جعلني ما أبكيك .. اليوم أنا واجد فرحانة بردت النوري ما أبيكم تنكدون علي وعهد علي إني ان اللي بأخذ لك حقك منها وبخليها تعتذر لك . عبدالله تذكر انه لازم يتصل في راشد يقوله انه ما يقدر يجيهم و بينطرهم في بيت عمه .. وقال : شوفي بس عشان أنا صدق ما أبي أخرب ذا اليوم عليس بمشيها لها ذا المره بمزاجي .. يله مع السلامه أذن المغرب بروح أصلي ورجع بسرعة ما أبي أفوت على نفسي اللحظة التاريخية اليوم . وضحه باستغراب : عبود أي لحظه ؟ عبدالله : مع السلامة يله قيم الصلاة . وضحه : مع السلامة بس بتقولي بعد ما ترجع من الصلاة . بعد ما سكر عبدالله عن وضحه وهو رايح المسجد اتصل في راشد وقاله انه بينطرهم في بيت عمه ، بعد صلاة المغرب تجمع الكل في المجلس في بيت أبو سعيد ( أبو سعيد وسعيد وحمد وعبدالله وسعد اللي كان تعبان وبيرجع البيت بس غير رأيه بعد ما عرف بموضوع الخطبة من عبدالله وقرر انه يكون حاضر ) بعد حوالي نصف ساعة دخل عليهم أبو راشد مع راشد وبعد السلامات والتحفي قرر أبو راشد انه يفتح الموضوع مع أخوه ، أبو راشد : والله يا أبو سعيد أحنا جاين اليوم نخطب بنتي وضحه لولدك راشد .. وترى اللي تأمرون فيه انتوا وهي أنا حاضر .. أنا ما عندي أغلى من وضحه .. ويشهد الله أني ما أعدها الا بنتي الثالثة .. واللي في خاطرها تقوله وبتلقاه قدمه ان شاء الله . الكل كان فرحان ما عدى سعيد وابوه اللي كان باين عليهم التوتر وكل واحد فيهم يشوف الثاني ، ابو راشد استغرب سكوت أخوه وشكله المتوتر وقاله : وش قلت يا أبو سعيد ؟؟؟ أبو سعيد وهو منحرج من سكوته : والله يااخوي لوهي ذبيحة ما عشتك ، وأنا ما ني بلاقي أحسن من راشد لها ................ بس عاد يا أبو راشد لازم نشاور البنت هذا شرع الله وما ينزعل منه . أبو سعيد كان خايف من انه يكون ظلم وضحه طول هذي السنين ويبي يتأكد انه ما راح يظلمها أكثر اذا قربهم بدون ما يشاورها . أبو راشد حس في كلام أخوه معنى ما أعجبه ..في رأيه ما كان في داعي يشاورها هم محيرينها من زمان والكل يعرف هذا الشيء بس قال : أكيد يا اخوي من حقها تشاورها هذا شرع الله .. أنت شاورها ورد على . اما راشد كان يقول في نفسه يشاورونها بعد تحمد ربها أني بأخذه العجوز ولا هذي من يبيها ... والله أخاف اذا درت تربع علينا في المجلس من الفرحة ، بعد ما قعدوا شوي استأذنوا بيروحون لكن أبو سعيد حلف عليهم بالعشاء ، وبعد العشاء سلموا وراحوا وراح معاهم سعد ونوره . في سيارة عبدالله كان الطرب مشتل بس سعد مد يده فجأة على المسجل وبنده ، عبدالله اللي كان صدق مستطرب ويهز برأسه التفت على سعد وهو معصب : وشفيك يا رجال ؟ سعد : أنت واحد ما تستحي على وجهك من يوم ركبنا وأنت مستطرب ، ياخي راسي يعورني إلى ذا الحين حنت الطيارة في راسي وبعدين أنا بنتي ما أبيها تسمع أغاني ؟ عبدالله : أوه نسينا بنتك ور ، أقول يانوره وش حال وليت عهدكم ؟ وان شاء الله متى بتشرفنا ؟ نوره وهي تضحك : بخير زان حالك ، ووليت العهد بتشرف بعد شهرين ان شاء الله . عبدالله : على خير ان شاء الله ، اقول اسمحيلي ازعجتس بالأغاني بس عاد من الفرحة غصب عني . نورة : ان شاء الله دوم فرحان ، بس فرحنا معاك . عبدالله باستغراب : ليه ماحد قال لكم ... أنا أبوي كان جاي اليوم يخطب وضحه ؟؟؟؟ نورة اللي أفرحت صدق بالخبر : والله صدق ... ما حد عطانا خبر... الصراحة ما ألومك... تدري شغل المسجل ، عبدالله وهو يشغل المسجل : عاشت مرت اخوي .... وكمل الأغنية ... أما سعد اللي صدق رأسه يعوره تم يهز رأسه ويقول : الحمد لله والشكر ما أردا من المربوط الا المفتلت . وضحه بعد ما راحت نورة قعدت مع حمده شوي تسولف معاها بعدين أسمعت جوالها يرن ، كانت سارة متصلة ، وضحه : ياهلا بنور عيوني ولله . سارة : لا مشاء الله عليج الصوت والمزاج O.k. ..... عيل ليش تخرعينا عليج الصبح .. الصراحة أنا وايد خفت عليج . وضحه : حبيبتي وأنتي لازم التحاكين متصل ... افصلي شوي عشان اعرف أرد عليس ... على العموم أنا ذا الحين بخير الحمد لله أحسن . سارة : الحمدلله رب العالمين ... بس وضوح لازم تهتمين في نفسج شوي..... ياختي أنتي هذي اليومين مش عاجبتني . وضحه : يلا عد هي كلها الا شويت دوخه سويتيها سالفة . سارة: الموضوع مش موضوع دوخه .... وضوح أنتي ما شفتي نفسج من كم يوم كان باين عليج التعب أنتي رحتي للدكتور ؟ وضحه أذكرت راشد بكلمة الدكتور: الله يخليس الدكاترة ما في ورآهم الا المرض تدخلين صاحية وتطلعين مريضه .... وبعدين أنا ما فيني شيء . سارة وتقصد راشد : هذا وأفراد عائلتكم اقتحموا مجال الطب ؟؟ وضحه : الله ينور عليس ... عشان أفراد عائلتنا اقتحموا هذا المجال أنا ما صرت أثق في أي دكتور. سارة : على العموم أمبين من صوت الحشرة اللي عندج انج مشغولة .... أخليج الحين . وضحه: الصراحة أنا ماني بمشغولة بس بموت من التعب .... صحيح ما قتلس النوري أختي جات اليوم . سارة : زين تستأهلون سلامتها ؟ وضحه : الله يسلمس . ساره : يله عيل وضوح بخليج الحين .... سلمي على هلج ... تصبحين على خير . وضحه : وأنتي من هل الخير .... مع السلامه . وضحه بعد ما سكرت عن ساره ما حست الا بنجله بنت أخوه واقفة قدامها وقالت : بسم الله الرحمن الرحيم ، استخبلتي .. تناقزين . نجله :عمتي لا يفوتس حدث الساعة ، اجتماع مغلق بين رجاجيل العائلة الكريمة في غرفة جدي. وضحه : عادي ... دائماً تصير . نجله : والغير عادي ان يطلبون جدوه للاجتماع بعد عشر دقايق من انعقاده . وضحه : لا هذي فيها ريب شوي ...... تعالي أنتي تبين تنسيني ... يا قليلة الأدب ليه يوم تسكرين في وجه عبدالله التلفون ؟؟؟؟ اصغر اعيالس هو عشان تسكرين في وجهه ؟؟؟؟ نجله وهي تحاول ان تنكر : أنا اسكر في وجهه .... حرام عليس ... وبعدين من اللي يقول اني سكرت في وجهه .... آه اكيدهذا هو التمساح ما في غيره يبي يحط بينس وبيني ... ويطلع هو الفقير اللي مغلوب على أمره . وضحه : نجول أنا بنفسي شفتس يوم سكرتي الجوال كانتي تضحكين يعني مسويه شيء ..... وبعدين تعالى وش حديقة الحيوانات اللي عايشين فيها أنتي وعبود ؟؟؟ الا تمساح و الا العنز و الحماره ؟؟؟؟ نجله ردت عليها باستنكار : قال عني كذا .. صحيح حيوان . وضحه : الظاهر ما في فأيده معاكم ألحكي ضايع .. أنا بروح أنام أحس لي . أبو راشد : شيخه عطيني حبوب رأس . أم راشد بعد ما جابت له حبوب الرأس : الله يهديك يا أبو راشد وسع بارضك ذا الحين أنت ليه زعلان راشد جعلني ما ابكيه وسوى كل اللي تبيه ... ليه مسوي بنفسك كذا ؟؟؟؟ أبو راشد : ما دري قلبي يقولي ذي الخطبة ما هي بمارة على خير ما دري ليه ؟؟؟؟ أم راشد : تعوذ من الشيطان ... وان شاء الله ماهب صاير الا الخير . أبو راشد : رد أبو سعيد اليوم ما عجبني . أم راشد : ليه وش صار ... ما قربوكم ؟؟ أبو راشد : لا قربون بس محمد قال بشاور البنت .. وهذا شي ما سواه يوم رحت اخطب نوره لسعد !!! أم راشد: الله يهديك يا زايد وضحه غير ونوره غير . أبو راشد : غير في ويش؟؟؟ أم راشد : وضحه اكبر بناته وأغلاهم عنده ... ويمكن عشان أنها محيره من سنين .. عشان كذا ما يبي تحط في خاطرها وتقول حتى ما شاوروني مثل باقي خواتي ... ولا تنسى ان يوم أنخطب نوره أنا كنت مأخذه لكم شور الحريم قبل لا تروحون . أبو راشد : تقولينه . أم راشد : أقوله ... عين خير وتوكل على الله . وضحه بعد ما صلت العشه كانت تسحب نفسها سحاب إلى السرير أسمعت طق على الباب ، وضحه : نجول قلبي وجهس بنام . انفتح الباب بس اللي دخل ما كان نجله كان أبو سعيد : ادخل وضحه فزت من السرير ترحب ببوها : ياهلا ويا مرحبا هذا الساعة المباركة يا أبو سعد . أبو سعيد : تولهت عليس.... ما شفناس الا يوم الغدا..و افتريتي علينا وعقبها ما شفناس ، وراح وقعد على السرير ووضحه أقعدت على كرسي وقربته من السرير وهي تقول : يا جعلني فداك ليه ما خليت حد يناديني وأنا اللي بنزل لك بالرسم الخدمة . أبو سعيد : قلت امشي رجلي شوي وأشوف دارس من زمان ما جيتها .. كان يشوف ألفرشه ويحركها برجله وهو ساكت وبعدين قال : ................عمس اليوم جاي عشان يخطبس حق راشد ... وضحه حست بمغص في بطنها وهي تبحلق في رأس أبوها المدنق في الأرض وسكوته الغريب بعد هذي الجملة هي صدق كانت متوقعه ان هذا الشيء بيصير بس مش بذي السرعة..فكرت شوي وبعد تردد قالت :....... أنت تبلغني ولا تشاورني ؟؟؟؟؟؟ رفع أبو سعيد وجهه بسرعة من الأرض وحط عينه في عينها وقال : اشورس يا وضحه ... اشاورس ...... وسكت بعدها ينطر ردها . وضحه كانت عينها في عين أبوها بس أفكارها كانت تودي وتجيب.....صدق متلخبطه مش عارفه ايش تقول أو ترد ... صحيح سعيد قال لها ان ماحد بيغصبها على شيء بس بعد كانت خايفه .. نزلت وضحه عيونها على أصابع أيدها المرتجفة وقالت : أنت وش رأيك ؟؟؟؟؟؟؟ أبو سعيد كان مصدوم بنظرة وضحه الزايغه وهي تشوفه وشلون انكسرت هذي النظرة في الأرض قال : ما لنا رأي ... أنتي اللي بتاخذينه ... وبتعيشين وياه العمر كله .... ماعليس من شور حد ولا رأي حد .......................... وضحه أنا ما ابيس تردين علي ذا الحين فكر واستخيري وردي على خبر . تمت وضحه ساكتة شوي وبعدين قالت وهي تلعب في أصابعها تحول توقف الرجفة وخاصة بعد ما أسمعت كلام أبوها وتشجعت تسأله : و اذا قلت لا ... وش بتقول لعمي ؟؟؟؟؟ وقف أبو سعيد وهو بيطلع من الغرفة وقال بكل صرامة : بنقوله ما لكم نصيب عندنا ... وكمل طريقه إلى الباب وهو يفتح الباب نادته وضحه : يوبه .... لف يشوفها ... عطني فرصه أفكر وارد عليك .. أبو سعيد : خير ان شاء الله .. وطلع وسكر الباب ورآه . وضحه ما تدري وش اللي خلاها تقول كذا لبوها وما ترفض على طول .. يمكن كانت تبي تأجل المواجه أطول وقت ممكن . راشد بعد ما طلع مع أبوه ارجعوا البيت وطبعاًً الوضع في سيارتهم عكس الوضع في سيارة عبدالله ، طوال الوقت كانوا ساكتين إلى ان اوصلو البيت وكل واحد راح غرفته . بس راشد طول الوقت كان حاس بضيق لان فكرة زواجه من وضحه كانت مسيطرة عليه .. ما كان يبي يرجع البيت بس ما عنده حد يروحله وهو أصلا ما كان له أصدقاء كثرين وحتى اللي يعرفهم نسوه بسبب غربته الطويلة عنهم اما خويه اللي ما كان يفترق عنه ابد كانوا مثل الروحين في جسد واحد على الرغم من اختلاف شخصياتهم وفرق السنتين اللي بينهم .. كان هو دايماً العقل المدبر لكل المغامرات .. أما سعيد فا كان العاقل اللي ماله في شيء بس راشد على طول جاره في جرا يره .... ضحك راشد لما تذكر هذي السوالف لكن ابتسامته اختفت لما تذكر شلون صارت علاقتهم باردة ما تتعده القرابة وطبعا هو كان مشتاق لصداقتهم وهذا الشيء اثر في راشد بشده بس هو خلاص بعد سنين الغربة تعود على الوحدة وعدم الاختلاط بالناس حتى الحيوية والحركة الزايده اللي فيه راحت مع الوقت صارت سكون زايد عن حده ... وين راشد اللي ما كان يقدر يقعد دقيقة وحده بدون ما يسوي سالفة أو مشكله صار مجرد دكتور خالي من المشاعر والحياة . راشد كان يفكر وهو يشوف المنظرة .. أنا وش اللي وصلني لكذا معقولة الطب اللي يعطي الحياة للناس ولا هي الغربة وبعدي عن أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتبه راشد ان في حد كان يطق باب غرفته بس بهدوء وقال : ادخل دخل عبدالله رأسه من الباب وهو يرمش بعيونه وقال : ما رقدت إلى ذا الحين ؟؟؟ راشد : لا تعال ادخل .. أنا ضايق وأبي حد اقعد معاه .... راشد ما كمل كلامه أنصدم من ضحكت عبدالله وقال : ممكن اعرف وش اللي يضحك ؟؟؟ عبدالله وهو يحاول يسكت نفسه من الضحك ويسكر الباب ورآه : كل هذا عشان قالوا بنشاور البنت إلى ذا الدرجة ما فيك صبر ؟ راشد : والله أني ماجبت خبرها... وكمل كلامه بكل غرور.. واصلا تحمد ربها يوم أني بأخذها ذا الفاطر ... رجع عبدالله يقاطعه مره ثانية : رجعنا إلى الغلط .. قالنا لك أحشم عمرك .... وبعدين لا تنسى أنها اصغر منك بعشر سنين .. يعني تحمد أنت ربك اذا هي وافقت عليك يا الشيبة . راشد : رجال وسنافي ودكتور بعد.. وين بتلقه مثلي ... تخسي ترفضني .. عبدالله : لا حول ولا قوة الا بالله .. وبعدين يعني منت بحاشم نفسك الين احذفك من ذي الدريشه ؟؟ راشد وهو بتدء يحمق على عبدالله : أنت وبعدين معاك .. مره تقول أموت عليها ومره مرضه عليه .. والله ماحد ما يحشم الا أنت ... هذي بتصير مرتي يعني مرت أخوك يعني لازم تشيلها من بالك ولا تكلمها ولا تجيب طاريها ... ولا أنا اللي بحذفك من الدريشه . عبدالله : اخص يا الغيرة ... أقول أرفق بعمرك لا يطق لك عرق ... يا بوي لا أو اللي بياخذ وضحه الشيخ برأسه مهب أنت والله ما قطعت فيها .. هذي أمي تعرف وش أمي .؟؟ راشد : ميتوا الماي أنت وياه زين .. عبدالله ما كثر كلام طلع على طول .. هو يدري ان راشد معاه حق وضحه بتصير مرته ومن حقه يغار عليها بس هو يبي يغيضه ، عبدالله كان مقتنع بهذي الفكرة لأنه ماكان يعرف برفض راشد لوضحه في الأساس ولا حد من أخوانه غير جواهر أختهم اللي متزوجة ولد خالتها في السعودية عن طريق أمها . أما راشد بعد ما طلع عنه عبدالله كان صدق محتر عليه ويقول في نفسه : هذا أكيد سحرته العجوز ...وتذكر آخر مره شاف فيها وضحه يوم العشه اللي سوه له أهله بعد ما رجع من السفر كان رايح المطبخ الخارجي يقول لهم يعجلون في العشه لان في رجاجيل من الشمال ما يبون يؤخرونهم شافها واقفة مع أمه وأمها والطباخ في المطبخ تفرد الفريد للعشه كان شكله بالعبايه والنقاب مصخره وهي تفرد ... وقال وهو يجر اللحاف عليه بصوت مسموع كله احتقار : تخسي الا هي ترفضني . الفصل السادس مر على موضوع الخطبة أسبوع ، سعيد وأبوه كانوا عرفين الرد بس في نفس الوقت ما فقدو الأمل مع طول المدة على الرد ، بصوره عامه بيت أبو سعيد وبيت أبو راشد تسيطر عليهم حاله من التوتر والقلق تزيد مع طول فترة الانتظار ، بس الشئ اللي كان غير متوقع في بيت أبو راشد أن راشد هو اللي يكون معصب على تأخر الرد من وضحه ... كان مثل الكبريت ما حد يقدر يكلمه الا شب فيه .. وبعد اليوم الرابع صار رايح جاي يسال أمه ردوا ولا ما ردوا عليهم . كان يفكر في وضحه ايش اللي يخليها تتأخر في الرد عليهم كل هذا الوقت .. على ويش شايفه عمرها واتعزز عن الرد وهي في النهاية بتوافق بتوافق ... تبي تبين للناس أني ما أناسبها عشان كذا بتفكر مليون مره قبل لا توافق ... يلعن أبو الزفت إلى ذي الدرجة وصلت معاها ... والله ما قاصر الا أنها ترفضني بعد والله تسويها ... لالالالا مستحيل تسويها أصلا هي تبيني ولا ما كانت انطرتني كل ذي السنين ... صدق أنا يوم طلعت من ثالث ثانوي ودخلت الجيش كانت أبي أتزوج مثل باقي الشباب بس أبوي الله يهديه ما رضى وقال ما لك الا وضحه بنت عمك اصبر على البنت توها في الابتدائية خلها تدخل الإعدادي ويصير خير..... وبعد ما قضيت ست سنين في الجيش وفنشت عشان ارجع أكمل دراسة .... أخذت الشهادة الثانوية .. ويوم بغيت أسافر وأكمل دراسة برى قلت أتزوج لي وحده وأخذها معاي برى خلاص أنا كبرت ..... قالوا مالك الا وضحه بس هي خاطرها تدخل الجامعة اصبر بعد شوي ..... كرهت وضحه من كثر ما دخلوها وحكموها في مستقبلي .... بس صبرت وسافرت ودرست سبع سنين تخصص وخمس ممارسه وسنتين زمالة ... لا او هي ما تبيني ليه ما تكلمت؟؟؟؟ .... كان من أول مره رجعت فيها بعد التخصص وما خطبتها ... رضت بغيري ما انطرت سبع سنين ثانيه .... بس كيف بتاخذ غيري وأنا محيرها وبدون أرضاي ماهي بمعرسة ... ولا يمكن أتخير فيني وفي البزر عبود تسويها ..... اصبري علي يا عجوز النار أن ما واريتس ... ولله لا محق زمانس بس انتملك . أما وضحه تملكها شعور غريب مزيج من اللذة و ألامبالاة تجاه الكل وهي تشوفهم كل يوم يكلمونها وفي عيونهم اللهفة عشان يسمعون ردها .... كان البرود مسيطر على أعصابها يمكن لأنها استنزفت كل طاقتها في الأيام اللي طافت ... أو انه رد فعل عكسي للموضوع ........... وضحه اخفت السالفة عن صديقاتها في المدرسة الا سارة طبعاً .. سارة لما أسالت وضحه عن رأيها قالت لها وضحه نفس الكلام الي قالته لسعيد .. سارة ما اقتنعت بكلام وضحه لكن ما أوصلت مع وضحه لشئ . يوم الخميس وضحه كانت مقرره أنها ترد على أبوها اليوم ... طولتها وهي قصيرة...... السالفة طاف عليها أسبوع .. وقالت بكره اجازه واللي بعده اذا صار شيء ما شيء أنا أصلا اجازة .... وبعدين أقوله وهو برى البيت أحسن عن لا يحتشرون علي هل البيت...... وبلغت وضحه أبوها الخبر آخر النهار وهي في المدرسة استغلت فرصة انشغال البنات عنها في توزيع الشهادات واتصلت لبوها .... حست وضحه بعد ما قالت لها بسكون غريب ينبعث من داخله ويزحف في كل الغرفة مثل الدخان .. أبو سعيد هو بعد ما اجل الخبر على طول اتصل وبلغ أخوه الخبر ..... أبو سعيد : الو ... السلام عليكم أبو راشد : وعليكم السلام ... حي الله ذا الصوت والله . أبو سعيد : الله يحيك ويبقيك .... وشحاك يا اخوي .. وش حال أم راشد والعيال ؟؟؟؟ أبو راشد : والله الحمد لله كلنا بخير وبسهاله ... بشر يا محمد أعلوم وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبو سعيد : .................................. والله يا زايد يعلم الله أني يعز علي أردك في شيء .. بس البنت ما لها خاطر في العرس .. وأنا يا اخوي ادري أنها مثل بنتك وأنا شورها في يدك قبل لا يصير عندي ... وادري أني لو بغصبها على العرس أنت اللي منت براضي .... أبو راشد على الرغم من انه كان حاس ان هذا الزواج ماهب تام ... اصدمه رفض وضحه وخصوصا بعد ما عرف من أم راشد لهفت راشد كل يوم على الرد .... بس ما قدر الا انه يرضى بالأمر الواقع خصوصا انه يدري ان راشد مغصوب عليها ... لو كان راشد هو اللي يبيها كان ما رضا بهذا الكلام واقنع أخوه انه يغصبها على الزوج وبيكون متأكد أنا راشد بيغير رأيها عقب ما يأخذها .. لأنه اللي يبي وحده بيحطها في عنه..... وقاطع أبو سعيد : اسمع يا محمد وضحه بنتي وأنا صدق أبيها لولدي بس هو ما هب أغلى منها عند .. وقال هذا الكلام وهو يفكر كيف رب العالمين نصرها عليه من غير ما تدري ... ورجع يكمل ... ولا عاش من يغصب وضحه على شيء وأنا راسي يشم الهوا . الساعة وحده ونص الظهر في بيت ابو راشد ... في الصالة راشد كان قاعد يقرا جريده جايبها معاه وهو جاي من المستشفى بعد مخلص أوراق التعين .. أما عبدالله كان يفرفر في التلفزيون دخل عليهم ابو راشد وهو مغندم ... ابو راشد : السلام عليكم .. راشد وعبدالله : وعليكم السلام ... ابو راشد : عبدالله أمك وين ؟؟؟ عبدالله يقول في خاطره أبوي راضى على اليوم يقولي عبدالله .. العادة عبود ... بس ليه عاد ما اخبر مسوي شيء يستأهل ... والله اخف تقلب علي يا ابو راشد .. ورد على أبوه : تنكب الغدا ... أقول يبه كيف حالك اليوم ؟؟؟ وكيف الشغل معاك ؟؟؟؟ رد ابو راشد عليه وهو يشوف راشد اللي منزل رأسه في الجريد يبي يتجنب اى اشتباك مع أبوه : بخير . دخلت أم راشد والغدا معاها ... حطوا الغدا ونادوا سعد ونوره ... اقعدوا الرجاجيل على الغدا وأم راشد ونورة جلسوا على جنب يسالفون عن تجهيز ثياب المولودة ...... فجأة ابو راشد رفع رأسه عن الغدا وقال : شيخه ترى محمد رد على اليوم عن الخطبة . هنا الكل سكت ... وراشد تجمدت يده على لقمته وهو يشوف أبوه ينطره يكمل... حاول راشد انه يتمالك نفسه ما عرف ليه بس حس ان قلبه من كثر ما كان يدق الكل اسمعه . أم راشد وهو تشوف راشد: بشر ؟؟؟ لف ابو راشد على راشد ولد وهو وفي عينه نظرات شماتة واحتقار وهو يرد على أم راشد : يقول ما في نصيب . أم راشد وهي متفاجئة : ليه ما في نصيب ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟ ابو راشد : يقولون وضحه ما تبي راشد . أم راشد كانت بالفعل متفاجئة بهذا الرد وما توقعت ان وضحه بترد راشد ... وحتى إذا ما بغته أكيد أبوها وخوانها بيغصبونها ...... سعد ونورة كانوا منصدمين من اللي صار بس ما فيهم واحد تكلم .... عبدالله هو اللي بالفعل كان مستغرب ... المسكين وجهه كان عبره عن علامة استفهام كبيرة وهو يقول : وضحه قالت ما تبي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعمي هو اللي قايل لك ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لف صوب عبدالله : إيه محمد هو اللي قايل لي ذا الكلام بنفسه اليوم .. عبدالله : الصرحه ... ما ني بمصدق ان عمي بدل أم يغصبها يقول ما تبي تطور والله .... بس تعال ... وضحه ليه ما تبيه ؟؟؟ هو صحيح ما تنلام اخوي العزيز راشد يجلط .... بس بعد أبي اعرف ليه هي ما تبيه ؟؟؟؟؟ ابو راشد وهو ينفض أيده بيقوم من الغدا : قدرة رب العالمين ما يسوى شيء الا فيه صالح. راشد اللي ضل ما سك لقمته في يده وهو منزل رأسه في الأرض وكلام أبوه يتردد في رأسه ... وضحه ما تبي راشد .... وضحه ما تبي راشد ..... وضحه ما تبي راشد ..... هي من تكون عشن ترفضني ... هي ولا شيء ... على ويش مانه بعمرها ... على الشين وفطر العين ..... وضحه ما تبي راشد ... الله لا يبغيس بخير .... أنا اللي تتمناني بنات القبايل ترفضيني يا العجوز .... أنا ... أنا .... إيه أكيد ما تبيني .... وش جاب الكبير إلى الصغير .... ( كان يفكر في عبدالله ) ... شباب ووسامه .... تبيه يعيد لها شباب الضايع .... العجوز ما تبيني أنا ..... إيه عبود بزر إلى خذاها بتزابي به قدام الناس .. بيقولون الرجاجيل التذابح عليها .. الكبير والصغير وهي تنقت فيهم .... الله لا يعطيني عافية ان ما راويتس .... أصلا هي كيف تسمح لنفسها تفكر مجرد تفكير ترفضني ... وعمي كيف يخليها على كيفها ... كيف ما دبغها يوم قالت ما أبيه ..... أحسن شيء ان أنا اللي أدبه ... أي لزم أدبه بعقال ألين ما تقول بس ..... وضحه ما تبي راشد ..... انتبه راشد على صوت عبدالله وهو يسال صدق راشد وضحه ليه ما تبيك ؟؟؟؟ أكيد مسوي شيء كبير عشان تعافك ؟؟؟ راشد لف على عبدالله وبكل طاقة الاستنكار والحقد على اللي صار رد على عبدالله : تدري ليه ما تبيني ... لان العجوز ما تبي الرجاجيل .... أتشفق على البزران .... الظاهر خاطرها فيك تبيك تجدد لها شبابها .... واللي خلا راشد يسكت فجأة كان كف على وجهه من أبوه ... وقال وهو ما سكه من ثوبه : جب ولا كلمة ... والله لو عاد تعيدها وتقول ذا الكلام عن وضحه أني أذبحك ذباح .... الله يزولك ... فضحتنا في الله وخلقه .... الله لا يوفقك ... قال ابو راشد كلامه وهو يشر على نورة اللي كانت تبكي من الكلام اللي قاله راشد على أختها . الجزء السابع : سعد وعبدالله كانوا يحاولون يفججون راشد من يد أبوه ......... أم راشد كانت تترجى ابو راشد انه يفك راشد ...... راشد حاس انه وسط دوامه كبيرة أصوات ناس يعرفهم بس ما يفهمهم ..... وما استوعب اللي يصير له الا لما دزه أبوه على الأرض وطلع وخلاه ..... رفع رأسه ... شاف سعد ماسك نورة من يدها ويطلع هو معها ..... أمه كانت قاعدة على الكرسي وتبكي ...... عبدالله كان واقف يشوفه بنظرات كلها غموض ..... بعدها قرب منه عبدالله ومد أيده يحاول يرفعه من الأرض بس راشد دز أيده وقام بسرعة وراح غرفته . راشد كانت حالته حاله دخل غرفته وقام ينثر كل الكتب اللي على المكتب في الأرض ... مسك رأسه بيده ورفع رأسه للسقف .... كان حاس انه بيختنق .... اخذ اسوجه وطلع من البيت ... سعيد كان يحاول يهدي الموضوع مع نورة .... قال وهو يلمها : نورة الله يهديس اللي يشوفس يقول ميت لس حد ... يلا مسحى دموعس السالفة ما تستأهل . نورة : سعد كيف ما تستأهل ما سمعت وش قال عن وضحه ... وضحه اللي ينصلا على طرف ثوبها يقول عنها أنها أتشفق على عبود ؟ ..... وضحه .... حرام عليه .. سعد : أكرام عليها بنت عمي من العلوم الشينه .. بس عاد يا نورة راشد بعد ما ينلام .... من حرته قال ذا الكلام .... تدرين انه محيرها من زمان ... وانه كان يبي يعرس من زمان وكذا مره تتأجل السالفة ... والحين ترفضه بعد ذا العمر وهو ينطرها ؟ .... من حقه انه يعصب .. خصوصاً انه صار رجال كبير...... قاطعته نورة : سعد أنت ليه تقلب الحقيقة وضحه هي اللي تنطر راشد ... راشد كان يقدر انه يعرس في أي وقت لكن وضحه هي اللي غصباً عنها كانت تنطره ... سعد : بيعرس بدون أرضا والديه ... واصلاً هو من قبل حتى لا يفكر في العرس وهم يقلون له ما لك الا وضحه... وبعدين أنتي تعرفين ان راشد ماله في الحريم ولا الخرابيط ... وين بيعرف وحده عشان يأخذها ؟؟؟؟؟ نورة : حتى ولو هذا ما يعطيه الحق انه يقول عنها ذا الكلام ؟ صدق أنا انصدمت مثله ويمكن أكثر منه بس بفكر بألف سبب وسبب الا الكلام اللي قاله .... سعد : لنس أختها وهو اللي يبيها ... نورة الله يهديس اسمعيني عدل كل ذا الكلام ذا الحين ما منه فأيده المهم انس تنسين ذي السالفة وما في داعي حد من هلس يدري بها . نورة : الله يهديك بس ... ذا كلام حد يقوله ... بدون ما توصيني .. ما اقدر اعلم به حد . راشد طلع بالسيارة وقبض خط الشمال ما كان عرف وين يروح كل اللي يعرفه انه يبي يطلع من البيت ...... المشاعر عند راشد كانت متضاربة ما بين الخجل من الكلام اللي قاله عن عبدالله ووضحه .. وبين الشعور بالإحراج من اللي سواه أبوه فيه قدام الكل وهو بهذا السن ... أنا وش سويت ؟؟؟؟؟ اشلون أنا الكبير العاقل أقول مثل هذا الكلام ... ورجع تذكر الموقف وشلون أبوه كان معصب لان نورة أسمعت هذا الكلام .... معاه حق يعصب ويضربني بعد ... خير يا طير أرفضتني... في العنه ... ألف وحده تتمناني ... ما كان في داعي لكل اللي قالته ... لا وقدام الكل ..لا وأختها بعد ... أكيد بتقول لعمي والكل بيعرف .... وسعيد.... سعيد أكيد بيعرف .... وشلون باحط عيني في عين سعيد بعد ما يعرف .... الله يأخذ روحس يا العجوز كل ذا بسبايبس .... .................................................. بس ليه ؟؟؟؟؟؟؟ ليه هي أرفضتني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه يا وضحه ؟؟؟؟؟؟ ليه؟؟؟ بعد الصبر اللي صبرته........... ليه؟؟؟؟ وضحه صدق كانت تحس بالجوع بس هي قررت أنها تقول لامها أنها ما تبي غدا وبتروح تنام عشان رأسها يعورها ..... وضحه ما كانت تبي تكون موجودة في الوقت اللي بيعلمهم أبوها فيه عن قرارها بالرفض ..... أكثر شيء وضحه كانت خايفه منه هو رد فعل أمها لأنها تدري بها تحاتيها ... بس ما باليد حيله بتزعل شوي وبعدين بترضى ....... وضحه بعد ما راحت غرفتها حاولت تنام بس ما أقدرت من كثرت التوتر ... أفتحت ألنت وقعدت عليه ..... رن جوالها فجأة كان المتصل عبدالله ... وضحه ما كانت متوقعه ان الخبر يكون وصل بيت عمها بذي السرعة ..... وضحه : هلا والله بشيخ العرب كلهم .. عبدالله : السلام عليكم . وضحه استغربت هدوء عبدالله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... عبدالله خير فيك شيء ؟؟ عبدالله : ما فيني شيء . وضحه بقلق : أبوك و أمك وسعد ونورة ............... وراشد كلكم بخير . عبدالله : ........................... تحاتينه ؟ وضحه : من ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : اجل ليه ترفضينه ؟؟؟........ ليه ردتيه ؟؟؟؟ أكيد في شيء كبير خلس تردينه ؟؟؟؟؟ وضحه بالفعل كانت منصدمه ما توقعت ان الجازي بتنقل الخبر بذي السرعة لأهلها وقالت : أنت كيف عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أبوي قال لنا اليوم على الغدا .... يقول عمي هو اللي قايل له ... بس أنتي بعدس ما ردتي علي ......... وضحه ادري ان هذا شيء يخصسس وما حد له الحق انه يسالس بس ارجوس لزم اعرف ولي أسبابي ..... وضحه ريحيني .. وضحه ردت على عبد الله بكل هدوء .... ما كانت تبيه يتوتر أكثر من توتره : ...... اسمع عبدالله أنا ما راح أقولك اللي قلته لغيرك .... ولا راح اكذب عليك .... يكفيك انك تعرف... أني عمري ما فكرت في حد غير راشد يكون رجل لي .... وعمري ما تخيلت أني أكون زوجه لحد غيره ...... ومع هذا أنا متاكده ان هذا الشيء ما راح يتم ولا اقبل به دامني حيه ..................... ولا تطلب تعرف أكثر ... مثل ما أنت لك أسبابك أنا بعد لي أسبابي ........ وكل اللي أبيه منك أني مثل ما ريحتك وقلت لك الصدق تريحني ويبقى ذا الكلام بيني وبينك .... ما يظهر لحد .......... أوعدني يا عبدالله ........ عبدالله كان يعرف ومتأكد ان وضحه تحب راشد ... والدليل الكلام اللي قالته بس وش اللي يخليها ترفضه ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وليه قال راشد الكلام اللي قاله............ ومع ذا الشي ما قدر الا انه يرضى باللي هي تبيه وقال : اوعدس يمه . وضحه بارتياح : مشكور يا عبدالله أنا ادري انك رجال إذا قلت فعلت ... والسر عندك في بير. عبدالله : ........................... بس راشد ؟ وضحه : وش فيه راشد ؟؟؟ ألف من بتقبل فيه ما هب متعطل .... لا تحاتيه .. عبدالله : بس هو يبيس؟؟ والدليل انه عصب علينا وصرخ ( طبعاً عبدالله ما قدر يقول كل التفاصيل ) وطلع من البيت وهو زعلان ... أقطعته وضحه اللي ما تتخيل واحد مثل راشد بكل غروره وارداته القوية يأثر فيه موضوع تافه مثل ذا خصوصاً انه هو اللي ما يبيها : عبدالله بتصدقني لو قالت لك ان راشد ماهمه الموضوع .. وان كل اللي همه هو غروره ... ونعرت اى رجال لرجولته اللي تمنعه من انه تتحكم فيه مره أو أنها ترفض وجوده في حياتها ... لا تخاف عليه يومين وبينسى السالفة كلها .... قالت وضحه كلامها وهي تتذكر كلام راشد اللي في شريط الفيديو عنها وعن مستواه العالي ... وعدم التكافؤ بينهم .. أذان المغرب وراشد ما رجع.... أم راشد كانت حالتها حاله ما كانت تعرف متى طلع ومتى بيرجع ... كل اللي تعرفه انه طلع زعلان لأنها شافت غرفته شلون كانت معفوسه يوم راحت تكلمه العصر بعد ما هدت ابو راشد ....... نزل سعد من فوق شاف أمه واقفة قدام باب الصالة ....... سعد وهو جاي يدنق على راس أمه : يمه عسى ما شر واقفة على الباب فيس شيء ؟؟؟؟ لفت عليه أم راشد وهي تبكي : الحق علي يا سعد راشد طلع من البيت والى ذا الحين ما رد ... ما ادري وش فيه اخف صار عليه شيء ..... دخل عليهم عبدالله جاي من الجامعة عند محاضر متأخرة ... ويوم شافهم مجتمعين عند الباب استغرب وقال : خير ان شاء الله وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟ علمه سعد وقاله : تعرف وين يمكن يروح ؟؟؟ عبدالله الصراحة ما ادري ... ولا اعرف حد يعرف ... أم راشد وهي تبكي : دخيلكم لا تخلون أخوكم ... دوروا عليه تكفون ... وقالت وهي تمسح دموعها... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله على من هي سبايبه ... عبدالله وسعد افهموا من تقصد بس اسكتوا ... واطلعوا عشان يدورون راشد ....... خبر رفض وضحه لراشد انتشر في البيت ...... كانت ردود الفعل مختلفة ...... أم حمد اعتزلت في غرفتها و أضربت عن الآكل..... ما كانت تقدر تسوي شيء بعد مارد عليهم ابو سعيد .... سعيد كان متوقع هذا الشيء ..... تقبل الخبر بكل برود ... حمدة ونجله .... استغربوا .... وحاولوا يتصلون في وضحه أكثر من مره عشان يعرفون السبب بس وضحه بعد اتصال عبدالله سكرت جوالها .... نجله كانت تبي تروح لوضحه بس سعيد ما خلاها ... ونوف كان حالها من حالهم ..... كل اللي أقدرت تسويه انه تجي لامها عشان تأخذ اللي في خاطرها ...... الجازي كانت مندهشة .... اتصلت في بيت أهلها تشوف إذا كان الخبر وصلهم ولا لا ..... عرفت من أمها المنهارة ان راشد بعد ما سمع الخبر تهاد مع أبوه وطلع من البيت ولا رجع إلى ذا الوقت ..... الجازي بعد ما عرفت اللي صار حقدت على وضحه .... له حق يزعل .... يا بعد روحي قضى عمره في رجاها وذا الحين ترده ..... وضلت على اتصال مع أمها عشان تطمأن على أخوها... كل هذا ووضحه صاكه على عمرها الغرفة ... مبتعدة عن أي اشتباك ..... اكتفت بعبدالله ..... ما كانت تدري أنها إذا ارفضت لزم تواجه بذا الرفض كل حد تعرفه ....... الساعة ثمان فليل دخل ابو راشد البيت وشاف أم راشد تبكي في الصالة و نورة قاعدة تهديها .... ضن أنها تبكي على نفس السالفة فطنش وقال يكلم نوره : رجلس و حماس وينهم؟؟؟؟؟ المجلس ما حد فيه ليه ؟؟؟؟؟ نورة : ....... راحوا يدورون راشد ...... طلع من ظهر إلى ذا الحين ما رجع .... وهنا أم راشد على صوتها بالبكي ..... ابو راشد حس بقشعريرة في كل جسمه .... وتوتر بس ما حب يبين ذا الشيء وقال : ليه يدورونه؟؟؟ ما هب بزر عشان يدورونه ؟؟؟؟ ... وطلع ورجع المجلس راشد وهو راجع من الشمال بعد ما صلى المغرب .... كان مقرر انه أول ما يوصل البيت يروح يتعذر من أبوه ... ما راح يصغر نفسه أكثر من كذا ..... عشان سالفة زواج يصير ذا كله ما يسوى ...... ما في داعي تكبر السالفة بين الأخوان...... أنا ما كنت أبيه .... أو هي ما تبيني النتيجة وحده ..... ..فجأة تاير السيارة فرقع ..... وبصعوبة راشد قدر انه يسيطر على السيارة لأنه كان مسرع ..... اطر راشد انه ينزل يبدل التاير بس حظه العاثر ما كان فيه اسبير .....قفل السيارة... ووقف راشد ينطر حد يمر عليه ويوصله ....... وبعد فتره مر عليه واحد من الشباب اللي وصله إلى اقرب كراج ....... وبعد ما سوى كل شيء رجع البيت بالسيارة كانت الساعة تقريباً عشر ونصف فليل... حمد كان آخر من يدري بالخبر ...... توه راجع من البحر .. كان طالع مع الشباب .... أول ما دخل غرفته لقى الجازي تبكي .... لما سألها عن سبب بكاها ..... علمته عن اللي صار في بيتهم واللي صارفي بيت أهلها .... وعن راشد اللي من سمع بالخبر طلع ولا رجع إلى ذا الحين........ كله من سبايب وضحه ....... ابو راشد الساعة عشر ما قدر يتحمل أكثر طلع وقف في الحوش ينطر حد من العيال يرجع ويطمنه على راشد ...... راشد عند أبوه غير .... هو أول فرحته ...... وهو اللي عمره ما عصى له أمر ... وحتى المرة الوحيدة اللي قال فيها رأيه ورفض وضحه .... رجع ووافق على اللي يبيه أبوه .... كان يحس انه عصاه اللي ما تعصاه ..... رجال صدق ينشد به الظهر في الشدايد..... من يوم هو صغير اشتغال في الجيش واعتمد على نفسه ..... عكس إخوانه .... حتى يوم رجع يكمل دراسته .... جاب معدل عالي ... وراح على أحساب الدولة يدرس .... كانت رجولته ما تسمح له انه يرجع يخلي أبوه يصرف عليه ..... مع انه يدري ان أبوه الله معطيه وما هب مستخسر فيه شيء ..... ومهما صار ابو راشد ما يقدر انه يزعل عليه قلبه ما يطاوعه ... لابد ما ينكسر لراشد ..... ابو راشد عجز وهو يدق على سعد وعبدالله ولا حد منهم رد عليه جوالا تهم دايم تعطيه مغلق أو مشغول ..... زايد ما قدر يتحمل أكثر خصوصاً بعد ما لف على باب الصالة وشاف أم راشد ونورة واقفين على الباب .... توه بيركب سيارته .... شاف ليت سيارة بتدخل البيت ..... لا أرادين أنزلت دمعه من عين ابو راشد ومسحها بسرعة لما عرف أنها سيارة راشد..... حس ان روحه أرجعت له .... بس ما حب يبين له شيء وسوى نفسه يقفل السيارة ...... وراح بيدخل البيت ....... راشد أول ما شاف أبوه في الحوش وقف السيارة على طول وفتح الباب وطلع يركض من السيارة ...... لحق على أبوه قبل لا يدخل وقف قدامه ..... دنق على أبوه وحبه على خشمه وقال: أخطيت ومنك السماح ..... أنا ادري أني غلطان والغلط راكبني من ساسي إلى راسي بس أنت راعي الاوله .... وأبو الجميع ..... أنا الشيطان عمى عيني ..... ساعة غضب وراحت ..... ورجع بحبه على كتفه ويقول : اسمحلي يا ابو راشد ..... واللي تبيه أنا حاضر ..... اللي يرضيك علي .... والله لو تدوسني بالتاير ما أردك ..... المهم ترضى على .. ولا تبات وأنت غضبان علي ...... ابو راشد اشر بيده على نوره اللي كانت واقفة وراء أم راشد عند الباب : لا أتسامح مني أنا ..... روح وتسامح من نورة على الحكي اللي قلته وخلها هي تسامحك ..... ذا اللي يرضيني .... راشد ما كذب خبر راح على طول وتسامح من مرت أخوه اللي حست بحرج من راشد وهو يتعذر منها ويطلب السماح ..... في نظرها راشد مهما صار كبير وقدره عالي ..... وضحه كانت محتجبة عن الأنظار طول اليوم ما تبي تواجه حد ..... أسمعت مرتين الباب يدق بس ما ردت .... ذي الليلة ما حد تعشى فيها الا البزران في البيت .... وضحه كانت ميتة من الجوع بس ما قدرت تطلع ..... الساعة عشر قررت تتعشى بسكوت .... وهي تأكل البسكوت أفزعها الضرب اللي على الباب ، ما أقدرت أنها تتجاهله وفتحت الباب .... وضحه على طول أرجعت على وره لما دخل حمد وهو معصب وعيونه يتطاير الشرار منها وقال : اللي سمعته صدق ؟؟؟؟ وضحه بتوتر ردت عليه لأنها تدري ان حمد يحبها ويحترمها بس في مثل هذي السوالف ما عنده يمه ارحميني : وش اللي سمعته ؟؟؟؟؟ حمد بنبرت صوت عالية شوي : أنتي تستهبلين ؟؟؟؟؟ وضحه ما تبي تبين انها خايفه منه : إذا على سالفة الخطبة ... إيه صدق ... رديتهم .... ما لي خاطر في العرس .... وما حد له علي كلمه في ذا الموضوع بالذات . تفأجئت وضحه بيد حمد تمسك ذراعها بقوه وهو يقول : ليه ما ورس رجاجيل .... وش اللي يخليس تعافين ولد عمس .... تبين تجيبين لن ألحكي .... وش بيقولون الناس .... ما ردت ولد عمها الا أنها شيفتن لها شوفه .... وضحه اللي كانت تجر أيدها من يد حمد وقفت فجأة لما سمعت آخر جمله قالها وفتحت عيونها على الآخر .... توقعت أي شيء الا ان حمد يقول ذا الكلام .... هنا وضحه ما استحملت وصارت تصرخ بأعلى صوتها : أنا .... أنا يا حمد تقول عني ذا الحقي ..... أنا شايفه شوفه .... ذا وأنا أختك الكبيرة ... ما حشمتني ولا رديتها عني .... وكل ذا عشان من ؟؟؟؟ .. عشان اروشد ؟؟؟؟؟؟ طز فيه وفيك............... وقبل لا تكمل وضحه كلامها ما حست بنفسها الا وهي خابطه على حد طاولة الكمبيوتر ..... أجمدت مكانها عشان تستوعب اللي صار حست بخدها يحترق .... شوي شوي اعرفت ان حمد ضربها كف ومن قوته طيرها إلى الطاولة .... أرفعت أيدها وحطتها على خدها مكان الكف .... وهي تشوف الجازي ونوف اللي جاو بعد ما سمعوا صراخها ...... كان يجرجرون حمد يطلعونه من الغرفة ...... نزلت وضحه عينها اللي كانت منترسه دموع للأرض وما أرفعت عيونها الا لما سمعت نوف تصرخ : وضحه أنتي تنزفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ....... كانت ذا الكلام اللي آخر شيء أسمعته وضحه قبل لا يغما عليها ............ الجزء الثامن : كانت أطول ليلة مرت على بيت أبو سعيد ..... قضوها في الطوارئ وفي سين وجيم ...... لان الدكتورة ما صدقت أن سبب إصابة وضحه أنها ازلقت على الطاولة بسبب آثار الكف الواضح على خد وضحه .... وبلغت عن حالة اعتداء ... الشرطة استلمت سعيد و أبوه بالتحقيق ولا هدوهم لا لما استفاقت وضحه وقالت لهم أنها صدق زالقه وطاحت على طرف الطاولة وان سبب العلامة على خدها أنها كانت نايمه وأيدها تحت خدها ...... أم حمد اللي كانت طول اليوم زعلانة وحالفه أنها ما تكلم وضحه كانت واقفة على رأس سرير وضحه وهي تبكي والطرف الثاني كانت حمده مرت سعيد واقفة ...... وضحه بعد ما أخذت الشرطة أقوالها وسكروا المحضر طلبت أنها ترجع البيت ما كانت تبي ترقد في المستشفى ... راشد كان تعبان ومرهق ويحس أن اليوم كان واجد طويل ...... بس مع ذا ما قدر انه ينام ... تقلب وتقلب بس ما في فايدة ..... كان يحس بضيق وحزن ...... مشاعر غريبة .... ما لقه لها تفسير غير أنها رد فعل على الأحداث اللي صارت اليوم ....... سمع الباب يندق .... تمنى من كل قلبه أن اللي جاي يكون عبدالله ... عشان يتسامح منه وينهي كل اللي صار اليوم ...وقال : ادخل عبدالله أنا ما نمت ...انفتح الباب واللي دخل كانوا عبدالله وسعد ... كانوا توهم راجعين البيت وعرفوا اللي صار من نورة وراحوا يشوفونه ..... عبدالله كان ساكت ما هب عارف وش يقول ... وفي نفس الوقت كان خايف من رد فعل راشد ..... سعد هو اللي قال وهو يمشي عشان يقعد على طرف السرير : يعني ذا الحين حن دايخين ورآك ..... وما خلينا مكان وحن ندورك ؟؟؟؟ ... وأنت حضرتك أتمشى ؟؟؟ ...زين دق تلفون علينا قوال لنا حياكم معاي ... وسعوا خاطركم ... لا ويوم رديت ما همك حد كبرت الوسادة و بترقد .... واللي شرهم اهلك عشان يدورونك في ألقلعه ..... راشد اللي كان منسدح قعد على حيله وهو يكلم سعد وعينه على عبدالله : اسمحلي يا رجال بس والله أني كنت ضايق وما لي خاطر أشوف حد أو اكلم حد ..... هنا عبدالله قرار انه يتكلم ويعرف موقف راشد منه وقال : يا أخي من اللي له الحق انه يزعل حنا ولا أنت ؟؟؟؟؟؟ ........ هديت علينا وواقعتنا .... ومن المغرب وحن ندور عليك ... ما خلينا مركز شرطة ولا مستشفى ... وأنت أتمشى ؟؟؟؟ ..... لا وآخر شيء طويت الشايب وراضيته ورحت ترقد ... وخليت القرعة ترعى .... عبدالله قال آخر جملة وهو ينسدح على سرير راشد وينام جنبه .... راشد اللي كان منزل رأسه ويشوف يد سعد الممدودة على الملحف .. قال : عبدالله ... اسمحلي .... أنا ... أنا ما كان قصدي شيء من الكلام اللي قلته ... بس ضقت شوي ... وقمت أخربط بالكلام .... وما دريت وش أقول ..... اسمحلي يا اخوي ..... سعد كان يعز عليه انه يشوف انكسار راشد ... بس ما قدر يقول شيء .... أما عبدالله كان أكثر واحد عاذر راشد ... ويمكن ذا الموضوع خله يميل لصف راشد شوي .... بس حب يلطف الجو وقال : الصراحة أنا حاولت أني أسامحك على الكلام اللي قلته بس ما قدرت ..... راشد اللي كان يشوفه نزل رأسه ... ما كان متوقع رد عبدالله بيكون ذا بس رجع يرفعه بسرعة لما اسمعه يكمل : لكن أما أخفيك أن فيه مجال أني أسامحك .... بس بشرط .... سعد اللي كان رافع حاجب ومنزل الثاني كان حاس أن عبدالله بيقول مصيبة ... فسأله : وش ذا الشرط ؟؟؟؟؟؟؟ نفخ عبدالله صدره واستعد انه يركض وهو يقول : انه يعطيني سيارته الرنج الجديدة اللي بيطلعها من الوكالة بكره .... ابتسم راشد وقال : تم ما طلبت شيء يا أبو زايد .... اقطعه عبدالله بسرعة وهو يركض للباب بيطلع : عشان امشي فيها أمي وضحه .... وطلع وسكر الباب وراه .... راشد تم يشوف الباب بعد ما طلع عبدالله وهو متنح يستوعب الكلام اللي قاله عبدالله .... ولما استوعب لف على سعد وقال : بذبحه .... سعد هنا ما قدر يستحمل أكثر ونفجر بالضحك على شكل راشد ...... رجعت وضحه البيت واللي معاها .... لقوا نوف و الجازي ومحمد ولد سعيد .... ينطرونهم في الصالة ...... وضحه راحت على طول غرفتها ... كانت مصدعه والمسكن اللي معطينها إياه مدوخها ...... ذي الليلة الكل قرار انه ينام في غرفة وضحه .. أمها وحمده و ونوف وحتى الجازي اللي كانت حاسة بتأنيب الضمير .... كانت حاسة أنها هي السبب في اللي صار ولو عن طريق غير مباشر ..... ثنتين اللي ما كانوا موجودين هم نورة لان ما حد قال لها ونجله لان أمها ما رضت تروح معاهم وخلتها عند أخوانها ألين أن ترجع .... بس هي ما كانت تقدر تقعد ساكتة إلى أن يتصل فيها حد ويطمنها ... أحرقت جوالات الكل إلى أن تطمنت على وضحه أنها نامت في غرفتها ..... سعيد و أبوه اقعدوا اشوي في الصالة إلى أن تطمنوا على وضحه ..... أبو سعيد ما قدر انه يصبر أكثر وراح على طول يدور حمد بس ما لقاه حتى في غرفته ...... نزل أبو سعيد الصالة وقال وهو واصل حده من تعصيب لما شاف سعيد وولده محمد قاعدين في الصالة ما راحوا : اسود الوجه طق .... سوا سواته وطق .... لكن وين بيروح مني ؟؟؟؟؟؟ اسود الوجه هذا وأنا حي يسوى كذا ؟؟؟؟؟ اجل اذا مت وش بيسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن علم يوصلك ويتعداك أنت وأخوك بناتي ما لكم حكم عليهم .... والهيس أخوك أدواه عندي ....... سعيد وقف وحاول انه يقعد أبوه على الكرسي ويهديه وهو يقول : الله يهديك يا يبه ...... صلي على النبي وذكر الله ......... الله يعطيك طول العمر ...... ويخليك لهم ولنا ..... أنت هد أعصابك بس ..... واللي سواه حمد طيش شباب .... وبعدين أخذته الحمية لولد عمه ...... واللي اعرفه ان وضحه بعد ما قصرت .... أغلطت عليه وعلى راشد بعد .... عشان كذا هد عمرك ورحم نفسك أنت رجال راعي ضغط ......... ابو سعيد اللي كان قاعد حط يده على وجهه وهو يحاول يمسح دمعة في طرف عينه وقال : كيف ارحم عمري ؟؟؟؟؟؟ وانتووا تسون كذا على حياة عيني ؟؟؟؟؟؟؟ اجل باكر اذا مت وش بتسون فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآه وأنا اللي أقول أني جبت رجاجيل ينشد بهم الظهر تسون كذا ؟؟؟؟؟ ........... قطع سعيد أبوه وقال بنبرت عتاب : الله يا ابو سعيد ذا الحين أنا ما ينشد فيني الظهر ؟؟؟؟؟ ما هقيتها منك يا يبه ؟؟؟؟؟ وحتى حمد تدري انه رجال وتعرف علومه بين الرجاجيل ؟؟؟؟ لف عليه أبوه بسرعة وقطعه وهو يصرخ : ان ذا هو العوق .... يوم ان الناس تدري بعلومه ... وش بيقولون إلى دروا انه ضارب أخته العودة ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب قايلين متهاوشين .... بيقولون ما ضربها إلا يوم شاف عليها شيء ؟؟؟؟ ولا بيقولون صايدها مع واحد وكان بيذبحها ... بس ما ماتت .... أنا ما ادري انتووا كيف تفكرون ما عندكم مخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد اللي صدمه كلام أبوه حب انه يهدي الوضع شوي وقال وهو يقعد عند رجل أبوه : والناس وش بيدريهم ... الا إذا حنا تحاكينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رفع أبو سعيد رأسه ومسك رأس سعيد بيديه الثنتين وهو يقول : يا سعيد .... ما يحتاج نتحاكا ..... الشرطة اللي في الطوارئ اعرفوا والدوحة ما هب من كبرها .... يومين وبيكون العلم انتشر عند ألقاصي والداني .... بيصير اللي يسوى واللي ما يسوى يتحاكه فينا ..وفك راس سعيد من يده مع آخر كلمة قالها .............سكت شوي وبعدها قال : محمد تعال يا أبوك ودني داري .... رجلي ما تشيلني . راشد كان محتر من عبدالله وزاده سعد لما ضحك عليه وقال : قم نقلع .... الحق أخوك .... مسويني مصخرتكم ........ كله بسبايب الــــــــــــ ... اقطعه سعد بسرعة : قل الحمد لله ... ما تدري وش الصالح فيه ... وان تحبوا شيء فاهو شر لكم وان تكرهوا شيء فاهو خير لكم . راشد : والنعم بالله ..... بس اللي يده في ألما ما هب مثل اللي يده في النار .. سعد وهو يبتسم ابتسامة صفرة : ليه ؟؟؟ ما تذكر لولوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : لولوه راعيت فرنسا ؟؟؟؟؟ سعد : إيه راعيت فرنسا ....... تذكر تعرفت عليها يوم أني جيت عندك شهر في الصيف يوم أنت تسوي تخصص ما ادري رفاقه .. راشد : زمالة .. سعد : اللي هو ......... المهم تعرفت عليها في هذا الشهر وتطورت علاقتنا.... وصارت لها مشاعر في قلبي ما ادري هي حب ولا أعجاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الأكيد أني تعلقت فيها...... لدرجة أني صرت ما اقدر أني استغنى عنها ولا لحظه ....... ويوم رجعت الدوحة عزمت أخطبها ...... وتعرف أنت العايله الكريمة وش نظامهم ...... سووا لي فضيحة .... من وين تعرفها ؟؟؟ وبنت من ؟؟؟؟ وش أصلها ؟؟؟؟؟ وش فصلها ؟؟؟؟؟ ما هي من مواخيذنا .... بنات عمك أولى ..... وصارت حرب لها أول ما لها تالي ........... اللي صار أخوك استحمر وقال يا رخص أبكم ويا غلا فيها ..... شليت شلايلي ورحت اخطبها من أبوها ..... تدري الثقة حلوه شباب ووظيفة واصل وفصل ما أرد وان جيت بالحالي ......... أول ما دخلت على أبوها لقيت الرجال نافخ عمره علي واستلمني اسأله .... وين اهلك ؟؟؟؟ ليه ما جو معاك ؟؟؟؟ ومن أي القبايل انتووا ؟؟؟ ووش فخيذتكم ؟؟؟؟ ......... وبعد ما قلت له .. رد علي وقلد سعد صوته وكلامه وهو يقول : يوم أنكم عرب وفيكم خير عيل وين أبوك وخوانك ما يو معاك ... الخطبة له أصول موب بس جذيه تعال وخطب .... وبعدين أنا ما عندي الا بنت وحده وولد عمها خطبها أمس فليل و أنت تدري يا ولدي القريب أولى من الغريب.... الله يسرلك يا ولدي وما لك نصيب عندنا ............. طلعت من عند أبوها و أنا بحترق من العصبية واتصلت فيها تلفون .... وعلمتها باللي قاله أبوها .... وش تتوقع ردت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أكيد قالت ان أبوها كذب عليك ... ما عندها ولد عم ولا خال .... سعد : ليتها قالت كذا ...... الا قالت ان ولد عمها صدق جاى وخطبها أمس .... ويوم أني سألتها عن رأيها قالت : الصراحة .... أنا كان في خاطري اخذ فارس ... كله شجاعة وشهامة .. و أنت كونك بدوي مثلت ذي الصورة لي بس ............. بس أنا كنت أحب ولد عمي من زمان ..... وبسبب خلافات على الورث تفرقنا بس الحين عمي وولده رجعوا يصلحون هذي العلاقة بالخطبة ...... و....... ما خليتها تكمل حسيت وش كثر هي سخيفة وما أسخف منها الا أنا اللي اكلمها .... المهم خذتني الحمية لعمري وقالت لها أني أنا بعد بعرس وبأخذ بنت عمي اللي تموت على التراب اللي امشي عليه ............. وما صدقت خبر رحت حق أبوي وقلت له أني أبي وحده من بنات عمي ...... والوالد ما صدق خبر طرش الوالدة تخطب .......... وفي آخر اليوم اكتشفت اللي سويته بعد ما حطيت راسي على الوسادة ....... حاولت أخرب العرس ما فاد كل ما طلبت شيء قالوا ان شأ الله .... قالت : ما بيها تكمل دراسة ... قالوا ان شاء الله ..... ما في بيت بروحها ان ما اقدر اطلع عن أهلي .... قالوا ابرك الساعات ...... المهم تم الزواج .... وزوجوني نوره ..... راويتها نجوم الليل في عز القايلة .... تدري البنت عروس .... ان تعدلت وحطت مكياج هاوشتها وقلت لها تمسحه ..... اتاخر إلى الساعة وحده وثنتين فليل واحكم عليها تنطرني واذا رجعت أخليها تطلع تسوي لي عشاء محترم في المطبخ الخارجي واذا خلصت عشاء هاوشتها ليه ما تحط مكياج واحكم عليها تروح تحط مكياج ورقد وأخليها ........... قلت أكيد بتتملل وبطق كبدها مني وبتطلب الطلاق ..... لكن ما في فايدة كل ما زوتها معاها صارت تسكت زود........ ما أقول لك أكثر الوقت تكسر خاطري وأحسن معاملتي معاها .... بس ارجع في اليوم الثاني نفس الشيء .... استمر الحال كذا مدة سنه كاملة وهنا ظهر شيء جديد ...... أظن انك تعرفه يا دكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أنا وش اللي بيدريني يا النذل ؟؟؟.... كمل أشوف فيلم نذالتك ... كمل ... سعد : عاد أنت لا تحمق على أنا كان لي أسبابي ..... اللي صار أن الوالدة الله يطول في عمرها قامت تحن على موضوع الحمال .... ليه أمرتك ما أحملت ؟؟؟؟؟ ان أبي أشوف عيالك قبل ما أموت ... ما حد فيكم بمبرد قلبي لا أنت ولا اللي مسافر زين يعرس ويأخذ بنت عمه معاه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ... أنا بعد حمت ربي ان ما كتب لنا عيال عشان ما ينظلمون معانا .... المهم في يوم دخلت الغرفة لقيت نورة تبكي في حضن وضحه صدمني المنظر بس قلت أخيرا ... دخلت وسلمت ولما شافتني وضحه أرفعت نوره من حضنها ووقفت تسلم علي واستأذنت بتطلع وقالت حق نورة أنا انطرس تحت ..... هنا أنا حسيت ان السالفة صارت صدق وأنا نورة خلاص بتطلع من حياتي .... ما اقدر أقولك الا أني بالفعل كنت خايف ليه ما ادري .... قامت نوره تلم ثيابها في شنطة .... من غير ما ادري لقيت نفسي اطلع الثياب من الشنطة .... كانت ساكتة طول الوقت حتى البكي وقفت عنه وأنا اسألها ليه تلم ثيابها؟؟؟؟؟ وين بتروح ؟؟؟؟؟ ليه بتخليني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلعت رأسها من الكبت ولفت علي وفي يدها مظروف بني كبير .... ورمته علي بكل قوتها ..... تناثرت منه صور أصدمتني ..... كانت صور لولوه وأنا معاها في فرنسا ... ما اعرف وين طاحت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجعت أبى اكلمها......... جمدتني نظراتها في مكاني ...........و قالت لي : خلاص ما في داعي تقول شيء ذا الحين أنا عرفت ..... عرفت أنت ليه كنت تعاملني بذي الطريقة .... ذليتني وسكت .... دست على كرامتي قدام الكل وسكت ..... ذبحت روحي وسكت ....... عطيتك ألف عذر وعذر وسكت ..... الا ذا الا ذا ما قدر اسكت عليه ...وهي تشر على الصور وأخذت نفس عميق وقالت : اسمع أنا ما ني بمعلمه حد باللي صار وبطلع ذا الحين وبروح بيت أهلي حتى بدون ثيابي بس أنا بي منك انك أطرش لي أورقتي بكره ..... وأخذت عبأتها ومسكت الباب بتطلع وقفت شوي ولفت عليه وقالت : ما سالت نفسك يوم أنا ليه ساكتة على كل شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وطلعت وسكرت الباب وأنا مثل الهبل واقف ... الجزء التاسع : سعد : بعد ما اطلعت نورة مع وضحه من البيت حسيت ان الغرفة فجأة صارت كبيرة بس موحشة .......... ويوم أني جيت بأرقد ما قدرت أتقول الغرفة أتطاير فيها سكون ........ حاولت ارقد بس كل ما غمضت عيني شفتها راقدة جنبي على السرير ......... كنت متأكد أني اسمع تنفسها...... وحس بدفاها ......... وعلى ذا الحال إلى ان طلع أصبح ...... فكرت في اللي صار واجد ....... هذا اللي أنا أبيه يصير من زمان .... أجل ليه أنا زعلان وضايق ؟؟؟؟؟ وليه أحس بها معاي حتى وهي غايبة؟؟؟؟؟ يمكن عشان تعوت على وجودها معاي ؟؟؟؟؟؟ وتذكرت اللي صار اليوم بينا ........... والسؤال اللي أسألتني أيه قبل ما تطلع ........ مسكينة ما تدري أني ما مر علي يوم الا فكرت في ذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟ بس صدق ما عرفت . المهم حياتي في يومين بس صارت مثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ادري مثل ويش ؟؟؟ راشد : زين وأمي وأبوي ما أسالوك عنها ؟؟؟ سعد: أكيد بعد الوالدة تفوت شيء... وراسك من العشاء سالت عنها ....... بس أنا قلت لها أنها ضاق خاطرها بعد ما أعرست الجازي وفضا البيت... أنا قلت لها تروح اتونس مع البنات يومين .... ومثل العادة أمي ما جاز لها ألحكي بس ما زادت .......وطبعاً الوالدة أنقلت الخبر حق الوالد وعلى كذا الموضوع أنتها في بيتنا ... راشد : اشهد ان الله يحبك اللي صدقوك ولا راحوا يسألونها .... كان صدق أنحرك أبوي .. سعد : ما هب هنا المصيبة ... المصيبة ان عمي اتصل لي .... والله أني أول ما شفت رقمه في الجوال حسيت قلبي بيوقف من كثر ما رقع ..... بس ربك اذا حب عبده استره .... طلع الفقير فازعن لي ويسألني اذا هي مسويه شيء ولا مقصرة في شيء خلاني ازعل منها ..... وطبعاً قلت له نفس الكلام اللي قلته لأهلي ...... وتم حالي على ما هو عليه الصبح لفكر فيها وفي السبب اللي خلاها تسكت عني ... وطول الليل مع سكونها في الغرفة لا ارقد ولا استرح ....... بس اللي أنقذني كان اتصال .... تتوقع من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يتثاوب : لولوه .... سعد : أي لولوه الله يهديك ركز شوي معي ........ الاتصال كان من وضحه ... سلمت بكل أدب وبعدين قالت : سعد جعلني ما أذوق حزنك.. نورة تقولك هي أطلبت منك حاجه وأنت ابطيت عليها عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟ أربك ما أنت امستوجع ولا تنس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان متمدد نقز بعد ما سمع اسم وضحه وقال : وهي وش اللي يدخلها في السالفة صدق لقافه ... سعد : صلى على النبي يا رجال ....... وضحه ذي اللي ما هي بعاجبتك جميع أسرار العايلة الكريمة تصب عندها ......... طلعنا عن السالفة الأصلية .... ايه وصلنا عند اتصال وضحه ... أنا هنا استغليت الفرصة وطلبتها أنها تخليني اكلم النوري .... لأني وصلت إلى درجه قلت فيها لنفسي أني ما ني براجع لحالتي الطبيعية الا اذا عرفت ليه هي كانت ساكتة علي ؟؟؟؟؟؟؟ ... وضحه ما أوعدتني بشيء وفي نفس الوقت ما ايستني ....... ما عليك حكيمة ذا المرة ....... بعد اتصال وضحه بنصف ساعة اتصلت .... راشد ووجهه محتقن : أرجعت بعد تتصل بك ؟؟؟؟؟ صدق ما تستحي ... الظاهر ذي هواية عندها التحاكا مع الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : يا أخي تراك صجيتني ...... وبعدين اللي اتصلت النوري ما هي بوضحه ........ مشكله اللي يردونهم .... الله يخلف عليك بالعقل ..... راشد : زين زين ... كمل أشوف .... حشى ألف ليلة وليلة ما عادها بسالفة ....... سعد : اتطنز علي ..... الله يسامحك بس بصير احسن منك و بكمل .... وين وصلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما تلام إذا نسيت ؟؟؟؟؟ سعد : تذكرت ..... شليت التلفون على طول وقلت : يا مرحبا بالي زعلانة علي .... نورة : ..... والمرحب باقي .... وش حالك ؟؟؟ سعد : بخير دامس بخير ... نورة : ................................................ سعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : صدقيني ما ادري ... بس اللي اعرفه انس من يوم خليتيني وأنا .......................... نورة : أنت ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : ما ني ببخير ........ تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــان ... تعرفي وش يعني تعبان ؟؟؟؟؟؟؟ أضحكت نورة ضحكة كبيرة .... وبعد ما أسكتت قالت : سعد ليه تعبان ؟؟؟ وش اللي متعبك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب ذا اللي تبيه ؟؟؟؟؟ خلاص.... اجل ليه بعد تقول تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : نورة .................................................. ارجعي البيت ؟؟؟؟؟ نورة : آسفة ......... ما عاد لك في القلب مكان ...... الصراحة أنا فاجأتني الكلمة وما عرفت أرد عليها على طول ......... بس بعدين قلت : الله يا نورة سعد ما له في القلب مكان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : ايه سعد ما عاد له مكان في القلب.... سعد: يعني كان في ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : .................................................. ......................................... سعد أنت عرفت ليه أنا كنت ساكتة و صابرة على كل اللي تسويه فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : .................................................. ........................................... .................................................. .................................................. .. نورة : ما في فايدة... اللي ما عرفت الا ذا الحين ما أنت بعارف ...... أقول لك أنا ..... ما في مرة تصبر على اللي تسويه الا إذا كانت تغليك ......... وأنت يا سعد كنت عند الغلا بكبره ... هنا أنا حسيت بطني يعورني ..... وزاد العوار يوم كملت كلامها صدق أنا كان لي حركات ومتعود على حكي البنات ... بس يا أخي ما توقعت اسمعه من النوري ... له طعم ثاني منها تحس شيء حلو على مالح ....... كيف أوصف لك مثل التمر و اليقط .....اااااااااوه ........ شيء يعور البطن وخلاص .... نورة : صدق انك عمرك ما اهتميت بي أو حتى سلمت على .... دايم تتجاهلني ..... بس تدري متى عرفت أني احــــــــــــــــــــ....................... ... المقصد لما كنت في ثالث أعدادي ... جاتني وحدة ما ني بأعرفها ذاك الزود سلمت وقعدت ........ قلبي نغزني منها ... قلت لي أبيس في كلمة راس ......... كانت جايه تنشدني عنك ؟؟؟؟ تقول انك قايل لها بتجي اتخطبها من أسبوع ولا جيت ؟؟؟؟ وهي تحاتيك ... تخاف فيك شيء ؟؟؟؟ تدري وأنا اسمعها التحاكا ... كان ودي تكون قدامي وأخنقك بيدي ..... كيف تسوي علاقة معا وحده مثل ذي .... لا وبتروح تخطبها بعد .... وأنا اللي أسواها واسوا طوايفها .... تحقرني ولا تعطيني وجه .... حتى إذا كنت واقفة جنبك صرت أنا والطوفة واحد..... شبت النار في قلبي ........عاد في الثانوية تربتها لي...... صاروا معجباتك ... او خلنا نقول صديقاتك نصف المدرسة.... يا الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي خاطري اعرفه من زمان... أنت كيف تتعرف عليهم ؟؟؟؟؟؟؟ قروبات ؟؟؟ ولا بالجملة ؟؟؟؟؟ حتى التوأم ما سلموا منك ؟؟؟ ما خفت الله فيهم .. خوات ... لا وتوأم ؟؟؟؟؟ تصدق صرت اشك حتى في اقرب صديقات ......... تدري أني في مره فكرت أروح اشتكي عند أبوي عليك ؟؟؟؟؟ بس وضحه ما خلتني ........ قالت لي وش لس فيه ؟؟ خله يسوي اللي يبيه ؟؟؟؟ شباب وطايش ما يعيبه اذا كلم بنات لكن هم ليه يكلمونه ؟؟؟؟ وبعدين وش قوات الوجه تروحين تقولين لأبوي ولد أخوك يغازل البنات في المدرسة ؟؟ راشد : لا ما خلاش ؟؟؟ هي اللي ما تكلم رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : تصدق طقت كبدي منك أروح لنوري حبي ابرك لي منك .............ووقف سعد بيروح ... لكن راشد مسكه من يده وقعده بالغصب وهو يقول ما أنت برايح بعد ما طيرت النوم من عيني ..... أنثبر وكمل ابرك لك .....وكمل سعد القصة ........... نورة : من غير ما ادري قلبي تعلق بك زود وزود من كثر ما اسمع عنك من البنات ... كنت اسمع عنك كلام ومغامرة ..........حسيت بالغيرة .... بس أسوي نفسي أني ما اهتم لذي الأشياء ..... بس كل ليلة إلى حطيت راسي على الوسادة أتذكر القصص اللي اسمعها طول اليوم عنك وغصب عني أتخيل نفسي معاك فيها وأنام واحلم ....... إلى ان جات أمي في يوم تقولي ان أمك جات تخطبني ....... فرحت واجد واجد وفكرت معقولة بعد كل البنات اللي تعرفت عليهم تختارني أنا أكون زوجتك ...معقولة كنت تفكر فيني وأنا ما ادري ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ وافقت على كل شروطك مثل اللي ما شافت خير ........... إلى ان شفت لولوه ............ سعد : نورة هذي وحدة تصير لواحد من أخويانا كانت تصورنا في الحديقة وبعدين طلبت ان حد يصورها... وأنا خذيت النتقف عشان أبي صوري ويم طلعتها كانت هي موجودة في الصور ذي السالفة واللي فيها ما تستأهل تزعلين عليها لا وتبين الطلاق ؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : ما شاء الله عليك تصدق فريت راسي ؟؟؟؟؟ ما ينلامون البنات ؟؟؟؟ قومهم الشين ؟؟؟؟؟؟ أنت أسرع مؤلف شفته في حياتي ؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي ما تعرفه ان لولوه جاتني في الجامعة ..... وسوت لي فضيحة قدام كل البنات ......... بس أنا بغبائي ما صدقتها ... ولا صدقت انك خذيتني بس عشان تغايضها ............ وكل اللي سويته فيني عقب العرس كان اكبر دليل .... بس وين اللي يفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دورت رضاك وين ما يكون ؟؟؟؟ تحملت كل شيء عشانك ......................... .................................................. سعد أنت كنت تبي مني عيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبي الصدق حسيت أنها صادتني بذا السؤال بس ما قدرت أقولها الا : أكيــــــــــــــــــــــــــــــد .. كيف ما أبي منس عيال ؟؟؟ أصلا ما أتخيل يكون لي أعيال من غيرس ...................... نورة : ليه اجل عمرك ما سألتني عن ذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : حم.......... ادري انه يضايقس وما بغيت ازيدس على اللي فيس ...وبعدين أنا اعرف ان ما في شيء .. بس الله ما أراد يرزقنا إلى ذا الحين .. نورة :........... ما ادري إذا الموضوع يهمك ولا لا ....بس سبب عدم حمالي حالة نفسية ... حسيت حد عطاني كف حار على وجهي ... راشد وهو يحط يده على خده : لازم اذكرني؟؟؟؟؟ سعد وهو يشوف مكان الكف على وجه راشد : لا في ذي ما تنلام ... اسمحلي ... نرجع نكمل قلت لها أنا: أنتي وش اللي دخل ذا الخرابيط في راسس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : الدكتورة . سعد : ما عليس منها دكتورة خربوطية ..... ولا الحمال وش يدخله في النفسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : سعد الدكتورة ما هي بخربوطية ... لأنها استشارية نفسية ..... محولتني عليها الاستشارية النسائية ........... مسكينة وضحه تعبت وهي دور معاي على ذا الدكاتره.... ألين وحده الله يجزيها خير دلتها على ذا الاستشارية ...... قالت ما في سبب عضوي يمنعني من الحمال بس لازم تسوي لزوجي بعد تحاليل ... وطبعاً أنت مستحيل بتروح .... ولما شافت الاستشارية نفسيتي كيف تعبانه حولتني على الدكتورة النفسية اللي قالت بعد التحاليل والجلسات .... أني ما احمل لأني في نفسي رافضتك و ما أبغيك وما قدر أوجهك بذا الشيء في الواقع ... بس خلاص بعد ما شفت الدليل بعيون .... اقدر أقولك أني ما أبيك يا سعد .... خلاص حبك اللي مغشي عني ... انتهى خلاص ............. روشد لا ترقد .......... راشد : الله يأخذ روحك اختصر .. نفخت راسي .. سعد : المختص المفيد ... أتعرف أخوك ما ينخاف عليه .... قدرت أني أراضيها ... وتبي الصدق أكبرت في عيني وصار لها في قلبي غلا بعد ما عرفت أنها تحملت كل اللي سويته فيها عشانها تحبني ..... والحمد لله الله رزقنا وعوض صبرنا خير ........ راشد .. راشد ....صدق ما يستحي رقد وخلاني .... قام سعد وطلع ... بس راشد ما كان راقد كان يفكر في شيء خطر على باله وهو يسمع سعد .... نورة عشانها تحب سعد أصبرت عليه وعلى مصايبه اللي قبل العرس واللي بعده ؟؟؟؟؟ اجل أكيد وضحه ما اطيقني في عيشت الله وتكرهني اللي أرفضتني على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وغفت عينه وذي الفكرة مسيطرة عليه . نهار ثاني سعد وراشد آخر اثنين راحوا لصلاة الجمعة ......كانوا دايخين من السهر ....... ارجعوا البيت كلهم مع بعض لقوا أم راشد و نورة يحطون الغداء في الصالة ..... اقعدوا كلهم للغدا .... و يوم كانت نورة أتكلم الخدامة عشان أتجيب السلطة رن جوالها اللي على الكرسي .... امسكه سعد ونادى نورة : نورة تعالي جوالس .. نورة : من ؟؟؟؟؟؟ سعد : وضحه يتصل بك ........ سعد وعبدلله على طول شافوا راشد اللي توه يحط غترته ويسوى نفسه يقرا الجريد وهو وده يقوم يكسر الجوال .... نورة حبت تسوي الموضوع عادي .... أقعدت على الكرسي اللي مقابل راشد وردت على الاتصال : الو نجله : السلام عليكم ... وشحالس يا عمتي ؟؟؟؟ نورة : هلا والله يا مرحبا بذا الصوت ... أنا بخير و الحمدلله .. أنتي اشلونس وشلون الأهل ؟؟ نجله : كلهم بخير .................................................. ........ عمتي أنا داقه عشان اعلمس عن عمتي وضحه .......... أقطعتها نورة بصوت كله خوف خلا كل اللي قاعدين في الصالة ينتبهون لها : وش فيها ؟؟؟؟؟ أمس عمي حمد درا أنها ردت راشد وتهاد معاها و ................ وضربها ودفها على الطاولة بط رأسها ... أشهقت نورة شقه قويه ودمعت عينها خلت الكل أيوقف من التوتر والخوف وقالت : ماتت ؟؟؟ نجله : فأل الله ولا فالس ..... هي ذا الحين بخير أمس ودوها الطوارئ وخيطوا رأسها ... وعمي حمد طلع ولا رجع البيت إلى ذا الحين .. نورة : زين زين يلا خلاص أنا جايه ذا الحين ........وسكرت وقامت بسرعة تبي تلبس عبأتها وقالت لسعد: أبيك توديني بيتا ذا الحين ...وقفها ابو راشد لما سألها : تعالي يا بنتي ... وش فيكم روعتينا من اللي مات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة وقفت مكانها بس ما لفت على عمها ما كانت تبي تشوف راشد وقالت : ما حد مات يا يبه . أم راشد : اجل وشفيكم يا بنتي ؟؟؟؟؟ صبيتي قلوبنا ؟؟؟؟؟ نورة وهي ما عطتهم ظهرها : حمد ضرب أختي بط رأسها.... ابو راشد عصب واحمر وجهه وقال : ايهبي .... وش يبي بنوفوه يضربها ؟؟؟ الله لا يبيض وجهه ... نورة قبل لا يكمل عمها كلامه لفت برأسها على راشد وقالت وهي حاطه عينها في عينه : حمد ضرب وضحه عشان ردت راشد . الجزء العاشر : نجله كانت قاعدة على سرير وضحه وتشوف شاشة جوال وضحه .... ما كانت عارفه اللي سوته صح ولا غلاط .... ليه غلاط نورة أختها ولازم تعرف؟؟ .... بس يمكن تعلم جماعتها ويشمتون في عمتي عشانها ردت ولدهم ؟؟؟ لكن هم بيت عمها وأكيد بيعرفون .. وبعدين هم يحبون عمتي واجد وما أظن يشمتون فيها ؟؟؟؟؟......... نجول .... نجول وش فيس ؟؟؟؟ قطع على نجله أفكارها صوت وضحه اللي كانت توها متوضيه لصلاة الجمعة وطالعه من الحمام و متكيه على الباب . ... أركضت نجله صوبها ومسكت أيديها وقعدتها على الكرسي وهي تقول : لا فديتس ما فيني شيء ... بس كنت أفكر أقول لامي أنام عندكم كم يوم ... وضحه وهي تقعد على الكرسي : النوني ... شوفي حبيبتي أنا أبيس تنامين عندي أكثر منس بس أنتي باقي لس امتحان مادتين خلصيهم وبعدها تعالي وقعدي عندي الصيف كله .... وذا الحين قولي لي وش فيس صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : عمتي والله ما فيني شيء ....... وضحه : على كيفس إلى بغيتي قولي .... بس افرشي لي السجادة ما اقدر ادنق لها ...... إلى ذا الحين أحس بدوخة إذا دنقت ؟..... نجله : اجل كيف بتصلين ؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تلبس جلالها : الله أيسرها .... بصلي شوي شوي بس أنتي خلس جنبي .................... نورة راحت تلبس عبأتها وخلت وراها في الصالة وجوه مصدومة وعيون زايغه ..... أم راشد أقعدت على الكرسي وهي تبكي بصمت ..... ابو راشد اللي قام يصرخ : كله من جرايركم ... حسبي الله ونعم الوكيل .... حسبي الله..... لو هو ذابحها كان استرحتوا...... حسبي الله ... حسبي الله عليكم ...كان يتكلم وهو يشوف راشد ..... .......سعد يحاول يهدي أبوه : الله يهديك يا يبه حن وش يدخلنا ؟؟؟ هي اللي عافت ولدنا ما حنا اللي عفناها ؟؟؟؟؟؟ عبدالله كان ما هب متخيل ان وضحه انضربت .... لا واللي ضربها حمد .... الفكرة ما هي بداخله مخه ولا بي شكل من الأشكال ... عشان كذا كان واقف ومتنح وهو يحاول يستوعب ........ راشد كان واقف بصمت مثل الجبل العالي ... وكانت النار اللي تمشي في اعروقه مثل البركان الثاير .... كان أمسيطر عليه فكرة وحده ان وضحه انضربت ....... وضحه انضربت ؟؟؟ وضحه انضربت بسبايبه ؟؟؟ وفجأة مرت قدام عينه صورة وضحه وهي في الصف الثاني ابتدائي .... كان رايح يأخذهم من المدرسة هي وجواهر أخته ..... كان قاعد في السيارة ينطرهم أركبت السيارة جواهر قبل ويوم سألها عن وضحه قالت له أنها جايه وراها .... كان في باص واقف قدامهم ويوم حرك شاف ........ شاف وضحه طايحه على الأرض والبنات حولها .... ركض لها وشلها من الأرض وهي تبكي .... في الأول ما شاف شيء بسبب لون شعرها الأحمر .... بس بعد ما سال الدم من رأسها على خدودها الموردة من البكي شافه ..... شلها بين أيديه وراح بها المستشفى .... كان يحس انه هو اللي مسؤول عن اللي صار لها .... ماكان في حد يضربه ويعقبه على اللي صار .. لكن اليوم فيه .... انا اللي برويه كيف يضرب وضحه .. أنا اللي براويه كيف يضرب وضحه.. راشد سمع كلامه بصوت عالي ورفع عينه بسرعه يشوف من اللي اسمعه .... بس اكتشف انا اللي قالها بصوت مسموع كان عبدالله ما هب هو ...... قال عبدالله هذي الجمله بصوت عالي بعد ما استوعب ان امه وضحه اللي يحبها انضربت.... وشل اسويجه في يد والغتره في اليد الثانية وطلع بسرعة .... ابو راشد أنصدم من كلام عبدالله حاله حال اللي في الصالة بس تمالك نفسه بسرعة وقال : الحق أخوكم .... ألحقوه لا ايتذابح مع ولد عمه ..... سعد وراشد اركضوا وراه ..... الحقو عليه قبل لا يركب السيارة وامسكوه وكفتوه راشد مسك أيديه من وره وسعد امسكه من اكتوفه من قدام وهو يقول : عبدالله... الله يهديك وين بتروح .... صلي على النبي وذكر الله .... اخو ضرب أخته وش اللي يدخلنا ؟؟؟؟ وبعدين هي ما هب يتيمه عندها ابو واخو غيره .. والا تبي التذابح مع ولد عمك وتكبرون السالفة .. اقطعه عبدالله بصوت عالي : ليه يوم يضربها ؟؟؟ ليه ؟؟ عشانها ما تبي راشد ؟؟؟؟ خير يا طير؟؟؟؟ وخلص أيده من راشد وبعد عنهم خطوتين .... راشد حس بضيق عبدالله وحب يخفف عليه ... قرب منه وحط يده على كتف عبدالله وهو يقول بصوت واطي : اسمع يا عبدالله انا ادري انها عزيزة عليك .... بس ابيك تعرف شيئ بعد.... تراها عزيزة علينا كلنا ومتهون علينا ...وانا أقولك ترى وضحه ما تضرب عشان رجال .......... وضحه أتخير في الرجاجيل ............ سعد وعبدالله تموا يشفون بعض ويشفون راشد عبدالله ابتسم وقال وهو يهز راسه : شر البلية ما يضحك .... رد عليه سعد وهو يجره يبيه يركب السيارة : سبحانه أيغير ما أيتغير بين أمس واليوم .... اركب اركب الله يهديك ..... راشد اللي سبقهم للسيارة... قبل لا يركب لف عليهم وقال : ما هب قصدي اللي فهمتوه .... الرجال الكفو ما يغصب أخته وألا يضربها عشانها ردت واحد خطبها ....... الرجال يعز أخته ويكرمها .... ويرفع قدرها بين الناس .... ووضحه لو هي أختي قدرها عندي أتخير في عطران الشوارب .... وان جازو بعد ولا ما هب لازم ....... وركبوا السيارة واطلعوا من البيت. بعد ما صلت وضحه أرجعت تنام على السرير .... نجله مرابطه في غرفة عمتها .... هذا كان الوضع في غرفة وضحه أما في باقي البيت اشوي وتهتز سيسانه من كثرت التوتر ....... ابو سعيد ما رقد من أمس وهو ينطر حمد ..... حمد ما رجع من عقب ما طلع ولا حد يدري عنه ..... أم حمد شابه في قلبها نارين نار وضحه واللي صار فيها ونار حمد اللي طلع من ليلة أمس و لا يدرون به ....... سعيد اللي ما رقد يحرس الصالة طول الوقت كان خايف حمد يرجع ويتاهد مع أبوه ..... ما رجع البيت الا عشان يتسبح ويغير ثيابه لصلاة الجمعة ورجع بيت أبوه بسرعة وطبعا جاب معاه نجله بنته ............... حمده ونوف كانوا نايمين في غرفة وضحه أشبه بالحراسة ..... الجازي كانت معاهم بالجسد بس والروح كانت مع حمد اللي ما تدري عنه شيء ..... بس بعد ما أقدرت تقعد معاهم طول الوقت ..... عشان ما تنجرح أكثر من السب والتعليق اللي على حمد وهي ما تقدر ترد عليهم ..................... بعد صلاة الجمعة ارجعوا تجمعوا في الصالة ( سعيد وأبوه وولده ) انحط الغداء ولا حد أقربه .......... محمد قام من عندهم بيركب الدرج اسأله أبوه : على وين أنت بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : بروح أشوف عمتي وضحه وش لونها ؟؟؟؟ سعيد : وشلون بتركب كذا ما تدري أنا في نسوان فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : قلت لنجول اذا عند عمتي حد ولا لا ؟؟؟ وهي ذا الحين تنطرني في الصالة فوق عشان تسوي لي طريق ... اشر له سعيد بيده .. روح ... نورة أنزلت بسرعة من فوق وهي لابسه عبأتها ..... استغربت يوم ما شافت سعد ولا إخوانه ... بس قالت في نفسها يمكن سعد ينطرها في السيارة ..... راحت للباب بتطلع وقفها عمها : نورة اصبري امس شيخة بتروح معانا ... نورة وهي تأشر على الباب : ان شاء الله .... بخلي سعد يقدم لها السيارة ... ابو راشد : سعد راح مع إخوانه ..... أنا اللي بوديكم ....... استغربت نورة من كلام عمها وين بيروحون في ذا الظرف وقالت : عسى ما به شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : ما با شر ان شاء الله .... راحوا أقريب وبيجون ....اطلعت أم راشد قبل لا تقدر نورة تستفسر أكثر .... وراحوا بيت ابو سعيد ......... أوصلوا الشباب الحياة بلازه ادخلوا وقعدوا في كوستا .......... سعد : عبود أنت ما اتقولي وش اتسوي بذا الجوال من ما طلعنا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يا أخي أدق لامي ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟ سعد : دق على البيت بتلقاها ...... عبدالله : أمي وضحـــــــــــــــــــــــــه .. لف عليه راشد اللي كان ساكت من يوم ما اطلعوا من البيت وقال : أنقولك ثور تقول احلبوه ؟؟؟؟ مره وراضخينه إلى ما قالت بس ... تبيها ترد عليك ؟؟؟؟؟ وبعدين عيب عليك يا أخي تقعد أدقدق عل بنات الناس ..... ما كفاك اللي جاها .... عبدالله : الصراحة ما ني بمصدق إلى ذا الحين ان أمي وضحه انضربت ؟؟ .... تدري حتى ما أني بقادر أتخيل الموقف .. أبي اعرف كيف ضربها ؟؟؟؟؟؟؟ يعني معقولة في حد بيمد أيديه على وضحه ؟؟؟؟؟؟؟.. راشد : قالت لك أختها انضربت .... بتكذب أختها يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين ضربها مثل كل الناس ما تنضرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : وأنت ليه تقولها وأنت مستوجع ؟؟؟؟؟؟؟ اللي يقول عمرك ما ضربتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف الله يا رجال ..... أنا ما اذكر في عمري هاديتها الا مره أو مرتين وهي صغيره ... وتقول اضربها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : يوجه الله .... ذا الحين أنت ما بعد هاديتها الا مره ولا مرتين ؟؟؟؟؟؟؟ راشد تراني اكبر من وضوح بثلاث أسنين .... يعني اخبر اللي سويته فيها أكثر منها .......... يا رجال ما حد لعب في وضوح وجواهر الا أنت .... لا ويحي جواهر لسانها طويل وتشتكي عند أبوي .... ألحكي الفقيرة اللي تخاف منك خوف ربها ... والله ما استراحوا الا يوم دخلت الجيش وافتكوا منك ....... عبدالله : لالالالالا ما اصدق ان راشد يمسك بزران ويضربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : يا رجال الخافي أعظم ..... حاكم عليهم ما ينادونه الا ... عمي الشيخ راشد .... يروح يجبهم من المدرسة ولا يودي وضوح بيتهم عشان اذا جاء بيقيل يهمزونه ............ اذا جاب لهم أبوي بعد صلاة العصر أغراض من الدكان .... ما هب كفو يفتحونها قبل لا يجي هو ويأخذ اللي يبيه .... عبدالله وهو منصدم : أنت صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : يارجال يكذب عليك .... سعد : خله يدري كيف ربي يحبه يوم انه ما لحق عليك ..... اصبر اصبر ..... راشد تذكر اخويلد ابو زقم ........... اللي كان في فريقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : امممم....... اللي بيته عند دكان سيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : إيه هو ........... تذكر يوم انه جانا وحنا عند الدكان وسألك عن اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟............... ولف سعد على عبدالله وكمل كلامه : جاء يا عبود لأخوك راشد وقاله : أقول يا راشد من اللي تأخذهم من المدرسة كل يوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرف راشد ما عنده لعبه رد عليه : خواتي وما لك حاجه فيهم .... عبدالله : انه صادق ليه يجي و يسأل منهم ؟؟؟؟ ما له حق..... سعد : اصبر ........ ما هب هنا مربط الفرس .......... الحبيب رد على راشد والعيال واقفين : عزت الله انك كذوب ........ الحمبصية ما هي بختك ........ أما الخفسه الثانية يمكن أختك ....... رد الأخ راشد وهو ماسك نفسه : ثنتينهم خواتي وما لك حق تقعد ترقبهم ..... عاد الثاني هنا تربها : أقول اجل اذا الحمبصيه أختك ... تراني من اليوم خطاب ....... طبعا تقدر تتخيل اللي صار ...... ولا لا أنت ما كنت تعرف راشد كيف كان ....... اخبطه بقوطي البيبسى بين حجانه ..... ولعن والديه واغسله قدام العيال ..........وخلاه ولا عن بيت عمي مخاطي .......... دخل على عمي يزبد ويرغي ... وحكم على الفقيرة تلبس عباه وغطوه في الصف الرابع تتخيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يعابل جواله : من اللي ألبست العباه في صف الرابع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : أمك وضحه يا الثـــــــــــــــــــــــــــــــور......... ..... .... خايل خايل كيف يتبسم اللي يقول ما سويت فيها شيء ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يكتم ابتسامته وهو يتذكر شكل وضحه أول مرة ألبست العباه قال : ذا الحين عشان أبي استر بنت عمي أصير موذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : الصراحة ما ألومك وضوح وهي صغير كانت مثل أللعوبه بيضه وغشتها حمر ومثل الادرام اتدربح من متنها ..... تقول سكنيه ............ عبدالله : صه صه رن التلفون أمي .......................................... محمد وهو يقعد جنب عمته وضحه على السرير : لا لا .... الحمد لله اليوم أحسن ان شاء الله ؟؟؟؟ ... وضحه : الحمد لله ........ محمد ...... حمد وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد اختفت ابتسامته وقال : ما ادري ........ أمرته تقول انه طلع من أمس ولا رد بس ............. وضحه : بس ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : لا ولا شيء .............. وضحه : محمد طالبتك انك تعلمني ؟؟ .................. محمد لف يشوف من فتحت الباب المردود نجله أخته اللي واقفة تكلم نوف في الصالة وقال : أنا بقولس بس جعلني فداس الكلام اللي بقوله لس ما يطلع .... ولجدي بالأخص .... أمس يوم جيت هنا شفت سيارة عمي حمد واقفة ورا بيت جيرانكم ........ ويوم رجعتوا فليل كان يشوفكم من حجرة السواقين حقت جيرانكم .... وأنا ما قدرت أقول لحد لان الكل معصب وأخاف جدي يمسكه .... وتستوي فضيحة في الفريق . وضحه : زين سويت .... اسمع ما به داعي حد يدري حتى أبوك بذي السالفة .... محمد : ان شاء الله ... بس ليه أبوي يمكنه يساعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دخلت نجله وهم ما حسوا بها وسمعت محمد وقالت : وش اللي بيساعد به أبوي ؟؟؟؟؟؟ محمد : ما لس خص .... وبعدين أنتي وش اللي جابس ؟؟؟ انقلعي برى ... يلاً .... نجله وهي تحط أيدها في اخصورها وقالت : أولا ... ذي ما هي بدارك عشان تطردني منها ... وثانياً ... أنا جايبه الجوال لعمتي عشان ترد عليه ...... وعطت وضحه الجوال .. وضحه وهي تأخذ الجوال : نجول ليه ما سكرتي الجوال ما لي له مزاج ؟؟ ... من اللي متصل ؟؟؟.... وشافت وضحه اسم الشيخ ... وما حبت تكلمه قدام محمد بسبب الوضع اللي هي فيه .... رجعت الجوال على نجله وقالت لها هذي سارة ردي عليها وقولي لها أني نايمه .... نجله خذت الجوال من عمتها وهي رافعه حاجب ومنزله الثاني لأنها تعرف من اللي متصل وقالت : أكيد تبيني اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : إيه وروحي برع أبي اقعد اسولف مع محمد .. نجله وهي تسكر الباب وعيونها تلمع خبث : ان شاء الله يا عمتي ... وضحه تبي التغير السالفة : محمد ما علمتني وش أخبار الثانوية العامة معاك ؟؟؟؟؟؟ وصل ابو راشد واللي معه بيت ابو سعيد .... نورة و أم حمد راحوا فوق يشفون وضحه .... ابو راشد بعد ما سلم وقعد كان حاس باللي في أخوه .... وده يكلمه ويأخذ اللي في خاطره .... بس ما قدر يتكلم قدام سعيد وولده وقال : يا ابو سعيد أبيك في كلمة راس ..... وقام ابو سعيد وأبو راشد ودخلوا مجلس النسوان الداخلي وسكروا الباب ........ عبدالله : الو .... يمه ؟؟؟؟؟ نجله : لا .... أختك نجله معاك .... عبدالله اللي أنصدم يوم سمع صوت نجله بدل وضحه قال : خوت عينس ... أمي وين ؟؟؟؟؟ نجله وهي تبتسم : أمك في بيتكم .. تبيها روح لها .. عبدالله اخذ نفس طويل وركز عينه على راشد وقال : شوفي يا بنت الناس أنا ما أبي أتهاد وياس عشان خاطر وضحه بس ... والحين عطيني أيها بسرعة اذا تسمحين ... نجله : بس أنا أبي أتهاد معك بعد عشان خاطر وضحه ... أنا أبي اعرف أنت ما تستحي ... بعد اللي صار راز وجهك وتقول عطيني أمي .... عبدالله كان يسوي أشارة بيده لراشد اللي يسأله وش السالفة يبيه يصبر وحط نجله على الاسبيكر ..وسمعوا نجله وهي تقول : كل اللي صار من تحت رأسكم أنت وأخوك الشيبة .... راشد فاجئه ان نجله بنت سعيد تقول عنه ذا الكلمة ... سعد كان يضحك عليهم وهو يشوفهم ... أما عبدالله قاطعها وقال : شابت ركبس قولي آمين .... اعنبو غيرس ما تستحين ؟؟؟؟؟ ألسانس يلوط اذانس ؟؟؟ حشى ما أنتي بمره ضبعه ؟؟؟ نجله : ضبعه تأكل راسك قول آمين ... أنا ضبعه ؟؟؟ عبدالله : لا لا لا أنا آسف ما أنتي بضبعه أنتي الغابة كلها الله يأخذ روحس عطيني امي وضحــــــــــــــه نجله كانت مفوره على الآخر خاصة بعد ما أسمعت ضحك سعد وهي من النوع اللي اذا عصبت واجد ما تعرف ترد عشان كذا قالت : راقدة .. وسكرت الجوال في وجهه .... عبدالله : والله اعلم أبوه عليها قليلة الأدب ...... تسكر التلفون في وجهي ؟؟؟؟ راشد : وش تبي بها .... بتحط راسك مع راس ذا الجاهل ؟؟؟؟ عبدالله : لو هي ما دحتك بعد ما ادري وش بتقول ؟؟؟ وبعدين ما عادها بجاهل قدها في الجامعة ... سعد : خلاص عاد .... بلا حركات .. ما أنت بأول واحد يسكرون في وجهه ؟؟؟؟ عبدالله : أنها ما هي بأول مرة تسويه ... سعد : هاهاهاهاهاها .... يوم انك متعلم على التفشل ليه ذا الحين تسوي عندك كرامة ؟؟؟ راشد : عندكم رقم سعيد ؟؟؟؟؟ سعد : ليه بتفزع مع أخوك ؟؟ راشد : لا اخوي حتى إذا أبي افزع له ما اقدر .... خلاص بنت سعيد روضته . عبدالله : قسم بالله سخافة .... بس تدري يروضوني أحسن من ان يطردوني ..... راشد لف عليه وتم يشوفه ... عبدالله ضحك وقال وهو يقوم : لا تبحلق عيونك فيني.. من طق الباب جاه الجواب ... يلاً ..قوموا قوموا .... ودوني بيت عمي .... عندي أم بشوفها .. وعنزة بسلخها ... ضحكوا على كلام عبدالله وقاموا كلهم ...... دخلوا الجماعة كلهم وقطعوا على نجله موشح الشكاوى على عبدالله اللي تقولها لوضحه ..... سلموا واقعدوا ..... نورة راحت سيده ولمت وضحه ودخلت في الفراش معاها وقعدت تبكي ......أم حمد أقعدت على الأرض وطرشت نوف تجيب القهوة و نجله راحت تجيب لهم تكايات ..... الجازي أقعدت على الكرسي وهي ساكتة وقلبها على يدها عشانها أعرفت أنا أبوها درا وهي تعرفه عدل ما يرضيه اللي صار ....أم راشد بعد ما أقعدت على طرف سرير وضحه : الحمد لله على سلامتس يا بنتي .... الله يعلم يا بنتي أنا اللي صار ما هب مرضينا ... لكن وش نسوى ......الله أراد وكتب .... وضحه : الله يسلمس يا يمه .... الحمد لله أنا بخير ذا الحين .... بس مثل ما قلتي الله أراد وكتب ... ولا أنا راقدة في فراشي ما فيني شر ...... الكل استغرب ذا المقدمة اللي قالتها وضحه وركزوا عيونهم عليها ينطرونها تكمل .... : تذكرت أني ما صليت العشا وقمت بسرعة أبي أللحق عليها ... بس كانت النوده في عيني .... ما انتبهت وطحت على طرف الطاولة .. ابتسمت وهي تقول : الظاهر ذي عقوبة اللي ينسى الصلاة ........... الكل تنح وهو ساكت يفكرون في الكلام اللي قالته وضحه ويفسرونه كل واحده واللي يناسبها ........ وضحه كانت تشوفهم وحده وحده ... بس ما كان في رد فعل .......الفكرة ما أخذت أكثر من لحظات عشان يستوعبونها بس كانت لوضحه دهر .... الصمت فيها كان قاتل .......... أدخلت حمده عليهم وقالت : السلام عليكم ....فجأة صارت الغرفة كلها إزعاج اللي يسلم واللي يتحفه .... وضحه حست ان دخول حمده أنقذهم من الرد على كلامها والدليل ان ما حد رجع يفتح الموضوع مره ثانية ....... ومع ذا وضحه استراحت انها اقدرت تضبط الوضع وتحده في نفسها على الاقل قدام مرت عمها ...... ما كانت تدري ان نجله ونورة انشروا الخبرعند الكل ...... الجزء الحادي عشر : أوصلوا الشباب بيت عمهم مع أذان العصر ... شافوا سيارة سعيد تشجعوا يدخلون .... اتصل سعد في نورة يبيها تسويلهم درب ..... نور قالت لهم ان الحريم كلهم فوق وسيعد موجود في الصالة تحت ... طقوا الباب ودخلوا على سعيد اللي استغرب جيتهم وتأكد ان الخبر انتشر .... قلطهم وقهواهم وقعد يسولف معاهم ... اعرفوا ان أبوهم مع عمهم في المجلس الداخلي مسكرين الباب وما اطلعوا إلى ذا الحين .... قبل تقيم الصلاة بدقايق طلعوا ابو سعيد وأبو راشد بيروحون المسجد لصلاة العصر .... كانوا هادين بس عيونهم كانت حمره وباين عليهم أثار بكي .... سلموا عيال ابو راشد على عمهم بدون ما ينفتح موضوع وضحه بينهم .... بسبب ضيق الوقت ..... راحوا كلهم المسجد يصلون .... وارجعوا بعد الصلاة بيت ابو سعيد وقعدوا في المجلس الداخلي حق النسوان يتقهون فيه ... راشد كان ملاحظ على سعيد انه يحاول يتحاش ان تجي عينه في عين راشد .... استغرب بس سكت .... ابو سعيد وأبو راشد ما حد عرف وش اللي دار بينهم من كلام وخلاهم متأثرين بذي الطريقة وساكتين .... عبدالله كان يتحرقص وما قدر يصبر أكثر قال لسعيد : يا ابو محمد جعلك أتحيا ... شوف أمي وضحه اذا قاعدة أبي اسلم عليها ؟؟؟ سعيد فكر شوي وبعدين مسك تلفون المجلس واتصل على جوال وضحه وقال : وضحه ؟؟ وضحه : لبيه ... سعيد : عبدالله يبي يسلم عليس ؟ وضحه : ............... هو وين ذا الحين ؟؟؟ سعيد : حنا في المجلس الداخلي .. وضحه : .............................. خلي حد يطلعه الصالة فوق بعد شوي وإنا بطلع له ما اقدر انزل تحت أحس بدوخة ... سعيد بعد ما سكر قال لعبد الله : يلا قوم بنروح فوق عشان تسلم عليها ..... ابو راشد قال لهم : أخذوني معاكم ... وقام هو وأبو سعيد .... راشد كان معصب وناقد على اللي صار... كيف سعيد وأبوه يسمحون لعبدالله انه يدخل غرفة وضحه؟؟؟؟؟ ..... لف على سعد وقال : قم قم ودني البيت ... أصلا جيتنا غلط ... و الا ما لنا حاجه ندخل نفسنا في شيء ؟؟؟؟؟ سعد : ما أتعلمني وش اللي تدخلنا ذا الحين فيه ؟؟؟؟؟ العرب اقعدوا ساكتين وراحوا ساكتين ؟؟؟ وبعدين نبي ننطر عبود وأبوي يرجعون ؟؟؟ راشد : ان عبود ما له حاجه يوم يركب لها إلى دارها .... عيب والله عيب ... بس وين اللي يعرف العيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد انفجر من الضحك وقال : قول كذا السالفة فيها نغر ؟؟؟؟ نغران من عبود انه ركب لها فوق ؟؟؟ كان ركبت أنت بعد يمكن تحن عليك وتقربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أقول فقت الرجاجيل اللي أنت منهم ؟؟؟ أنا أنغر من عبود؟؟ وعلى من أغار على العجوز؟؟ سعد : إيه تغار على العجوز يا الشيبه ..... بعد اذا ألشيبه ما غار على عجوزه على من بيغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قبل لا يرد راشد على سعد دخل عليهم سعيد بعد ما وصل الجماعة فوق فسكت راشد .............. وضحه ألبست عبايتها ونقابها وطلعت بسرعة تستقبل عبدالله في الصالة اللي فوق .... اطلعت واستغربت لما شافت عمها وأبوها مع سعيد وعبدالله ...... سلمت عليهم وقعدت معهم في الصالة ..... سعيد نزل على طول عشان ما يخلي راشد وسعد بالحالهم .. ابو راشد بعد ما قعد هو وأبو سعيد في الكنبة اللي جنب وضحه وعبدالله قعد مقابلها : وش حالس يا بنتي ذا الحين ؟؟؟ اربس ما أنتي بمستوجعه ؟؟؟؟؟ وضحه : الحمد لله يا عمي أبشرك أني أحسن ذا الحين ... بس والله ما دريت أني غالية عليك كذا يا عمي ؟؟؟ لوني داريه كان كل يوم بزلق وبخبط الطاولة عشان تجيني ؟؟؟ الكل رفع رأسه يشوفها ... عبدالله حس انه بيموت اذا ما تكلم وقال : ليتها الطاولة السبب بس...........بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .. وضحه درت أنا عبدالله درا بالسالفة كاملة وشكت على طول في نجله وحبت تسكته قبل لا يزيد ... : عبدالله أتحسبه على طاوله ؟؟ ولفت على عمها وكملت : والله طريت على يا عمي وأنا في المستشفى يوم تقولنا وحنا صغار اللي يخلي الصلاة الله يعاقبه ..... ابو راشد وأبو سعيد تموا يسمعونها وهم ساكتين اما عبدالله كان وده ينفجر بس ما قدر يكمل لأنه فهم ان وضحه ما تبيه يفتح الموضوع فقعد ساكت معاهم يسمعها وهي تقول نفس القصة اللي قالتها لمرت عمها .... في آخر جملة قالتها لفت على أبوها تبيه يأكد كلامها لقته ماسك طرف غترته ويمسح عينه .... وضحه انصدمت وما أعرفت وش اتسوي في حضور عمها وعبدالله ... بس مع ذا ما حست بنفسها الا هي واقفة قدام أبوها واحضنته وهي أتقول : افا عليك يا ابو سعيد .... زين ليه تبكي يوم أني طيبه وما فيني شيء ؟؟؟؟؟ يا ابو سعيد يا مال لنا من الخير ما هي بأول الزلقات ولا آخر الطيحات ؟؟ وسع بارضك جعلني فداك ... وقالت آخر جمله وهي تدنق عليه وترجع تقعد على كرسيها ..... ابو راشد مسك كتف آخوه وهو يقوله : اشهد أنها مرة عن أميت رجال ... ربيت صدق يا محمد يوم ربيت .... وقام ووقف ابو سعيد معاه وهو يقول : قم قم اللي عنده بنت مثل وضحه حابه ربه ومغليه .... احمد ربك اللي سلمها لك ... اما أحميدان أدواه عندي أنا اللي بدبره ... ولا يضيق خاطرك ولا تهتم وراسي يشم ألهو وأنا أخوك ... ومشوا بيروحون .. وضحه أعرفت هنا ان الكل درى وحست بالفشيلة لأنها كذبت عليهم بس تمالكت نفسها ووقفتهم و قالت وهي توقف: عمي ... داخله على الله ثم عليك تقول تم ..... ابو راشد : تم وأنا ابو راشد .... وضحه : قول وفعل يا ابو راشد ...............بس حمد .............. عمي اللي صار صار .. وهذا شيء يصير في كل بيت ... والبيوت أسرار ... وحمد ترى أنا اللي أخطيت عليه ... ما حشمت اخوي .. وحقي وما جاني .... وضحه هنا ما أقدرت تستحمل أكثر وقامت تبكي ... استحضرتها كل الأحاسيس اللي سيطرت عليها يوم هي كانت تكلم حمد .... وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو ......... قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا ..... وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا ..... نجول جيبي القهوة ...... ابو راشد وأبو سعيد وعبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله وتبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ..................... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ...... قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف والجازي اما حمده كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله .......................... سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي وجاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟ نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ... سعد : لا يعني لا .... نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا ......... سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ... راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟؟؟؟؟ سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟ راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟؟؟ سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر..... راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ..... راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا ... يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ......... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل وألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ............... عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا....... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ...... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج وعبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت .....ايه في الغرفة أكيد .... بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ............... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب...... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانـــــــــــــــــــــــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ...... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ...... ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد ..... الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟؟؟ الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد ..... وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور ..... وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم ....... ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً ..... ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ............... وطلعوا كلهم بيرحون راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟ راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ...... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد وعبدالله .... وسيارة سعيد وراشد .... وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها ..... كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة ..... وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف ........... انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــــ...................... وهي تشر على نفسها .... وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي .... الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء ..... دلهم عليه وواحد من أخوياه ..... كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن له يتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره ....... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه ..... الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم ..... خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه وبيرجع .... وراح عنهم ..... حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد وعبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم ..... حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ............ شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه ..... والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... حمد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ... طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ............... نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه ..... نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟؟؟؟؟ وضحه : اسألي اللي تبين ........... نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟؟؟ وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟ نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟؟؟ وضحه : أحبه؟؟؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .......... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟؟؟ بس سبحان الله ؟؟؟؟؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ............... وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم ..... حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه ..... ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ...... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك ....... حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه ..... ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد ..... ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي وأبوك له حق يزعل منك وأنا لو الود ودي كان ما خليتها تطوف عليك هينة بس وضحه مربطه يدي ... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم ... يسمعون اللي بيكمله وكمل ابو راشد بصوت واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم تقول أنت اللي لك الحشيمه بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد سويت سواتك وطقيت من البيت حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت ... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ما كان افتضحنا بين الناس بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود ، يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه ..... ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ...... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه لأدفنك وأنت حي ولا لك عندي أديه ..... حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟؟؟؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه ................. الجزء الثاني عشر : انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس ..... سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه ..... وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء ....... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي ..... انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها .... نجله من شافت حمد توترت ما كانت عرفه شلون بيكون رد فعل وضحه على جيته لها إلى غرفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي اللي قربت من نجله وقالت لها بصوت واطي : نجله فديتس روحي صلي في دار نوف .... حمد يبي يكلم وضحه .... نجله ما كان قدامها الا أنها تطلع من الغرفة وتخلي وضحه معهم بالحالها ..... وضحه كانت تصلي بس كانت عارفه ان حمد هو اللي جاي ... وتأكدت لما أسمعت الجازي تكلم نجله .... بس مع ذا وضحه كملت صلاتها .... حمد كان متوتر و خايف من مواجهة وضحه عشان كذا قعد على طرف سرير وضحه ......... الجازي اللي كانت واقفة جنبه راحت وأقعدت جنب وضحه على الأرض تنطر وضحه تخلص صلاتها ...... وضحه أول ما سلمت قامت تدعي وتسبح .... وهي تسبح كانت تشوف الجازي اللي قاعدة قدامها وقالت لها بصوت هادي ومسموع : قرت عينس ...... الجازي وهي تشوف حمد وفرحانة برد وضحه : بشوفت نبيس ......... وضحه ما حبت تعطيها مجال للكلام فقالت بسرعة لها بدون ما تلتفت على حمد : شوفي يالجازي ..... أنا صدق سعيت بكل طريقة ان رجلس يرد البيت والله العالم .. بس ذا ما يعني أني سامحته ... حمد والجازي بعد ذا الكلام كسا الحزن وجوهم وسمعوا وضحه وهي تكمل : صدق أني غلطت عليه .... بس هو ذبحني قال عني كلام ما يقوله العدو لعدوه .. كيف الاخو يقوله لأخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفوق ذا مد يده علي وأنا أخته الكبيرة اللي عمرها ما غثته في شيء ..... أنا ادري ان اللي صار يمكن يصير في أي بيت بين الأخوان .... بس أنا بشر ولي قلب ... وذا القلب أنجرح..... واللي اجرحه اعز الناس .... والعزيز اذا جرح يوجع .... ما أقول لس أني بزعل عليه طول عمري .. لا .. أكيد في يوم بيجي وبسامحة ... بس إلى ان يجي ذا اليوم ... ارجوس.. ارجوس يا الجازي... ما ابغي أشوفه أو أتكلم معه ..... وضحه كانت تتكلم وهي تبكي .......... حمد يوم سمع كلام وضحه وشافها تبكي درى وش كثر هو نذل ؟؟؟ كيف يتجرا يسوى اللي سواه في وضحه .... بس وش ينفع الندم ذا الحين اللي صار صار .... قام حمد ودنق على راس وضحه وقال : كل اللي تبينه بيصير .... بس قبل ما اطلع أبيس تعرفين شيء واحد .... ان الحسف كان هو يذبح ذبحني .... وقام وقامت الجازي معه وقبل لا يطلع من الباب لف على وضحه اللي ما أرفعت رأسها من سجادتها وقال : وضحه ........ أنا آسف ....وطلع هو والجازي وسكر الباب ...... وأول ما سكر حمد الباب أجهشت وضحه بالبكي وانسدحت على سجادتها تبكي .............. راشد دخل غرفته تفاجئ من المنظر اللي شافه .... مره نايمه على سريره .... في البداية ما عرفها عشان العباية والنقاب ....... بس بعدين عرفها ... واللي اصدمه ان عبدالله أخوه كان قاعد جنبها على طرف السرير وما سك رأسها ............ راشد عصب وما قدر يمسك نفسه أكثر هجم على عبدالله وقام يضربه وهو يقول له : يعني ما يكفي رحت لها دارها جاين تكملون في داري ..... واللي خلاه يهد عبدالله صوت وضحه أم ألثمان سنين اللي كان متعود عليه : عمي الشيخ راشد ...... لف عيها راشد يشوفها لقاها رافعه النقاب ووجها ما تغير ... وجه وضحه الصغيرة .... كانت تشر على رأسها وتقول : عمي الشيخ راشد هنا يعورني ....... راشد فك شيلتها يبي يشوف اللي يعورها في رأسها .... أول ما رفع شيلتها نطش على وجهه الدم من رأسها .... كان مثل رشاش الماي .......... يصب وما يوقف ..... الغرفة صار لون كل شيء فيها احمر .... فجأة وقف الدم وطاحت وضحه بين يد راشد... مسكها ولمها حاول يقعدها بس بدون فايدة ....كان يسمع ناس وراه يقولون وضحه ماتت ... ماتت ... كان يناديها يبيها تقعد وضوح وضوح قومي ... قومي يا وضوووووووووووووح ..... قام راشد وهو ينادي وضوح .... العرق كان يصب منه صباب .... وما كان يقدر يتنفس الا بصعوبة .... لف بعينه على الطاولة وشاف جواله .... مسك الجوال وقام يشوفه فتره ...... بعدها تعوذ من الشيطان ورجع الجوال مكانه ونام ...... مر أسبوعين كاملين على اللي صار ...... وضحه كانت مأخذه إجازة مرضيه وآخر يوم دوام راحت توقع وأرجعت البيت...... ربعها بما فيهم سارة قالت لهم نفس القصة عن سبب الجرح اللي في رأسها لما جات تزورها ..... وعلاقتها بحمد كانت شبه مقطوعة ..... أتحاول تتجنبه كثر ما تقدر .. بعكس حمد اللي يحاول يكون دايم معاها .. خصوصاً في الجمعات العائلية بس في اغلب الوقت يكون ساكت ... نجله خلصت امتحانات الجامعة وشالت شلايلها وقعدت عند وضحه ...... اما راشد ابتداء يداوم في المستشفى ..... كان يحاول انه يشغل نفسه ..... بس مع ذا كانت وضحه تمر على باله كل ليلة قبل لا ينام ...... ما كان يدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟ مع انه حتى ما يسال عليها كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الكم مره اللي جابوا طاريها فيها قدمه ... عبدالله اللي كان خاطره يتخرج في الصيف ما اطرحوا له المادة اللي يبيها ..... عشان كذا بيتخرج على كورس الخريف ....... نورة وسعد كانوا مشغولين في التحضير للمولودة الجديدة ................. نجله اللي قاعدة على ألنت في غرفة وضحه ... قالت وهي تعابل تبي تسوي لها إميل : .. يعني خلاص ما في سفرة السنة ؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي تقرا الجريدة أرفعت رأسها تشوف نجله :والله شكلهم ما عندهم نية سفر السنة ... والصدق أنا بعد مالي خاطر في السفر.... تدرين أبوي أكيد بيقول أنسافر مع بيت عمي ........ وأنا ......... نجله وهي تلف عليها : بس بتقعدين طول عمرس بلا سفر عشان ما تسافرين مع بيت عمس ؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا ... ما هب كذا السالفة .... بس أنا الصراحة في خاطري السنة نروح الشاليه في سيلين .... وش رايس نخلي أبوس بما انه ما يقدر يسافر السنة يحجز لنا نروح .... من زمان ما رحنا ... تذكرين ؟؟؟؟؟ صار لنا ثلاث سنين . وبعدين يكنون بيت عمي سافروا وحمد وأمرته أكيد بيسافرون بعد معهم ... نجله : تدرين والله فكره بس من اللي بيقنع أبوي ؟؟؟؟؟ كلميه أنتي أكيد بيوافق .... وضحه: اكلمه ليه ما اكلمه ؟؟؟؟ هاتي الجوال .... ودقت وضحه على سعيد ..... وضحه : السلام عليكم يا ابو محمد وش حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : يا هلا والله بذا الصوت ... أنتي اللي وش حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟ وضحه : لو أنت تبي تعرف وش حالي كان جيتني ؟؟؟؟ سعيد: والله أني كنت بجيس العصر بس رحت مع أبوي عنده شغل ..... وضحه : لالالا أنا زعلانتن عليك ... لازم ترضيني .......... سعيد : ارجوس الا زعلس أنتي..... بس مالس عندي الا الرضا .... وضحه : ........... سعيد الصراحة أنا ضايق خاطري شوي .... بس ما ابغي أسافر وش رأيك تحجز لنا في سيلين ... أسبوع ؟؟؟؟؟ سعيد وهو يفكر : أسبوع ؟؟ ولا يهمس بس خليني أشوف أبوي وبحجز لكم ان شاء الله .. بس ما قلتي لي متى تبين تروحين ؟؟؟ وضحه : مشكور يا سعيد جعلني ما أبكيك .... وذا على الحجز احجز لنا في اقرب وقت تلقاه سعيد اللي كان قاعد مع أبوه في مكتب عمه ... لف على أبوه يكلمه عن موضوع الشاليه .... وهم يتناقشون دخل عليهم ابو راشد اللي كان عند سكرتيره سمعهم يسولفون عن حجز الشاليه ... وقال : ليه ما انتووا بمخوينا السنة صوب ألمانيا .... أنا قدني مرتب كل شيء ؟؟؟ ... ابو راشد بالفعل كان متعني ومرتب السفرة عشان يصلح الوضع المتوتر بين أهل بيته وأهل بيت أخوه من طرف ... ومن الطرف الثاني ابو راشد ما ايس من راشد ووضحه ... وقال في نفسه يمكن إذا سافروا مع بعض تغير رأيها وهو بعد ... مع انه متأكد ان راشد يبي وضحه .... انكسر خاطر ابو راشد اللي كان يتمنا وضحه تكون في بيته اليوم قبل بكره لما رد عليه أخوه وقال : لا والله اسمحلي يا اخوي .... بس الجماعة ما لهم خاطر في السفر .... ابو راشد : من الجماعة كلن اللي مع أمرته واللي مع رجلها .... ما با الا أنت وأم حمد ووضحه ... وذا انتوا ما لكم خاطر تخاونا إنا بآخذ وضحه معي اتونس ... سعيد : الله يسامحك يا ابو راشد وأنا ما لي دعوه مثل وضحه .... يا الله ... الله كريم ... بس ترى بقولك يا عمي وضحه توها داقه على تقول في خاطرها تروح سيلين وتبيني احجز له أسبوع ... تقول ما تبي تسافر .... ابو راشد بعد ما فكر استحلا فكرة الشاليه ... خاصة أنها بتفكه يقنع راشد يأخذ أجازه ويروح معهم ...وقرر ينتهز الفرصة وقال : اجل إذا وضحه تبي الشاليه .. أنا اللي بحجز لها.. وبدل الأسبوع .. عشرين يوم .. أنا كم وضحه عندي .. وكلكم معزومين ... ها..لا حد يزعل مني .... كان يتكلم وهو يشوف سعيد اللي ضحك على عمه والحركة اللي سواها بيده ...... طلع سعيد وأبوه من عند ابو راشد على أساس انه هو اللي عازم الكل على الشاليهات ... وأبو راشد ما ضيع وقت على طول طرش المندوب المصري اللي عنده يشوف الحجز ...... سعيد رجع مع أبوه البيت وحب يفاجئ البنات ويروح لهم فوق .... وركب لهم بعد ما عرف ان الجازي ما هي بموجودة ... رايحه بيت أهلها ..... طق الباب عليهم .... سمع نجله بنته تقول له ادخل ....ما دخل ورجع يطق الباب ... أفتحت نجله الباب وهي معصبه وتقول : يعني الوحدة ما تخلص القيم اللي في يدها ؟؟؟؟؟؟ نجله نحرجت لما شافت أبوها يدخل وهو يقول : لا.. يا العوبه ما تخلصينه .... ما ادري متى بتعقلين ؟؟؟ ما كبرتي على السوني ؟؟؟؟؟ نجله على طول لمت أبوها بعد ما دنقت عليه وهي تقول : الله يسامحك ... ذا الحين أنا العوبه ؟؟؟ وبعدين ناقد علي أنا عشان العب سوني ما شفت أختك ؟؟؟ هذا هي تلعب بعد معي ؟؟؟؟ سعيد : وأنتي تحطين راسس مع راس وضوحي ؟؟ ليه هي قدس ؟؟؟ هي بعدها صغيرة اما أنتي شوفي وش كبرس ؟؟؟ ولم وضحه اللي جات تسلم عليه ... وقالت : الله يجبر خاطرك يا سعيد مثل ما أنت دوم جابرن خاطري ....... سعيد وهو ينسدح على بطنه فوق سرير وضحه ويأخذ هند السوني يبي يلعب : أنا ما قالت الا الصدق ...السالفة ما فيها جبر خواطر ولا جبر كسور ..... انتوا كيف تلعبون ذا ؟؟؟؟؟ نجله نطت جنب أبوها وخذت هند وضحه وقامت تعلم أبوها اللعبة .......... وضحه أقعدت على الأرض وتسندت على السرير وقالت : سعيد بشر قالت لأبوي عن الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد اللي مندمج في اللعبة قال : إيه قالت له .... وعمي قال إذا أنتي تبين تروحين بيحجزلس عشرين يوم ................ وضحه لفت عليه باستغراب : ويش ؟؟؟؟ وعمي وش اللي دخله في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : هاااااااااا ... وش دخل عمي ؟؟ إيـــــــــه ... ولف عليها سعيد يشوفها وهو يكمل : الله يسلمس يوم انس كلمتيني كنا عند عمي في مكتبه وهو سمعنا وحنا أنتكلم عن الشاليه .... الظاهر هو كان مرتب سفره جماعية .... بس أبوي عيا عن السفر ..... وعمي لزم على أبوي انس تسفرين معهم اذا ما حد من بيتنا بيروح ... ويوم درا انس ما تبين تسافرين وتبين الشاليه .... قال ما حد يحجز لوضحه الشاليه الا أنا ... وظاهر ناوي يسويها رحله للكل والجميع مثل قبل .......... وضحه ونجله انصدموا من اللي صار وتموا يشوفون بعض ... سعيد تم يشوفهم وهو مستغرب وقال : انتوا وش فيكم ؟؟؟ اللي يشوفكم يقول .. حد مآكل حلالكم ؟؟؟ وش السالفة ؟ وضحه ردت عليه بانكسار : لا ما به شيء بس بغيت أعلمك يوم أني نشتك عن أبوي ان حنا غيرنا رأينا ما نبي أنروح خلاص .......... سعيد هنا خلا الهند وقعد على حيله وقال : غيرتوا رأيكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين حتى إذا غيرتوا رأيكم ذا الحين خلاص ما عاد ينفع ... عمي دق صدره ... وحجز لكم ... عيب ذا الحين تقولون ما نبي .. ابو راشد رجع البيت بدري اليوم .... كان حاس انه سوي شيء كبير .... فكرة الجمع بين راشد ووضحه ما تفارق تفكيره بالذات بعد اللي سوه حمد ... واللي تأثر منه ابو راشد واجد ... كان حاس بذنب تجاه وضحه وفي نفس الوقت أكبرت في عينه واجد .... لأنه ما كان يعرف وضحه عدل ولا فكر مره يتقرب منها حتى لما يكونون في مكان واحد .. كل فكرته عنها أنها بنت أخوه واللي بيأخذها أولده وبس ... والشيء الوحيد اللي كان عايقه هو ان وضحه هي اللي رافضه راشد .... ولو ما هب كذا كان من زمان هو مزوجهم ... كانت عنده ثقة كبيرة في راشد انه بيقدر يسعد وضحه ... لأنه يبيها ويحبها وذا شيء الكل اعرفه خاصة بعد ما أرفضته وضحه حتى وان كان هو رافض يعترف بذا الشيء ...... عشان كذا ابو راشد ما راح يتردد انه يجمعهم بأي طريقة ... والله كريم ..... دايم ينهي ابو راشد أي فكره في باله عن وضحه وراشد بذي الجملة ........... ابو راشد : السلام عليكم ........... أم راشد والجازي اللي قاعدين في الصالة يتقهون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... ابو راشد وهو يقعد بعد ما دنقت عليه الجازي قال : .. يا مرحبا بالجازي .... وش حالس يا بنتي ؟؟؟ وشحال رجلس وعيالس ؟؟؟ الجازي : والمرحب باقي .... الحمد لله كلنا بخير وسهاله ..... ابو راشد : يا بنتي وشلون أهل بيتس ؟؟؟ ووضحه أربها طيبه ؟؟؟ الجازي اللي كانت تشوف راشد نازل من الدرج ما كانت تقدر تمسك لسانها وفي خاطرها تغيض راشد اللي سوى لها محاضره في آخر مره جاتهم يوم دخل عليهم وسمعها تضحك على كذبت وضحه عليهم ... قدام أمه ونوره ... شب فيها وغسلها هي ورجلها...وتودبها عن اللي سواه رجلها ..وكيف انه ما يعرف أعلوم الرجاجيل .... قالت : والله أهل بيتي كلهم بخير ... بس تعال علمني أنت وش عندك من أتشوفني نشتني عن وضحه ؟؟؟ ذا الحين من هي بنتك أنا ولا هي ؟؟ وبعدين ما ني بخبر تحبها كل ذا الحب ؟؟؟ أخبرك حتى وهي جنبك ما تشوفها ؟؟؟ ولا انتوا تحبون اللي يعافكم ؟؟؟؟ وقالت آخر جملة وهي تشوف راشد......... راشد اللي كان يدنق على راس أبوه عطا الجازي نظره نارية ولف عنها يتحفا أبوه : كيف حالك يا يبه ؟؟ أربك بخير ؟؟؟؟ ابو راشد اللي عرف ان الجازي تبي تغايض راشد بذا الكلام لف عليها بعد ما رد على راشد سلامه.. وقعد راشد جنب أبوه .... وأمه قامت تصب له الحليب ... وقال : كلكم بناتي........ بس هي أغلى ..... قدرها عندي من قدر راشد .... وحط يده على يد راشد الممدودة على الكرسي ... راشد لف على يد أبوه يشوفها وهو يفكر في كلام أبوه وش يقصد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل ابو راشد : وان عافتنا ... ما حنا بعيفينها ... وشد على يد راشد اللي ماسكها وهو يقول : دام ابو زايد له خاطرن فيها .... طال الزمان ولا قصر ما لها غيرنا .. ولا حنا بمرخصينها ......... بعد كلام ابو راشد الكل سكت ... أم راشد درت ان ابو راشد في رأسه حباً ما بعد طحن .... الجازي اقطمت مره وحده ... تفكيرها قام يودي ويجيب .. تحاول تفهم أبوها وش يقصد ؟؟؟ .... اما راشد اللي فهم عدل وش كان يقصد أبوه بذا الكلام .... سحب يده من يد أبوه ورجع هو يمسك يد أبوه ويحبها ويقول : ابو زايد ما له خاطر الا في رضاك ... اسمحولي أنا بروح أنام..... توني راجع من الدوام .... من الصبح وأنا على رجلي واقف .... مسوي ثلاث عمليات وره بعض .... قال آخر جملة وهو يدنق على راس أمه وراح قبل لأحد يتكلم ..... وقال قبل لا يركب الدرج : تراني ما بي عشا .... تصبحون على خير ........................................ الجزء الثالث عشر : وضحه كانت عارفة ان كلام سعيد صحيح ......ما هي بعدله أنهم يهونون عن ألريحه بعد ما عمها تكفل بكل شيء عشان خاطرها ......... بس هي ما تبي أي جمعه مع بيت عمها .... خصوصاً عقب اللي صار ... كيف بتواجهم كلهم بعد الكذب اللي أكذبته عليهم .... وهي اللي طول عمرها ما صغرت نفسها عشان أي شيء ..... أكيد ذا الحين هي طاحت من عينهم .... وأول واحد بيضحك ويتشمت فيها راشد ... راشد .... كيف بتقابله ؟؟؟؟ كيف بتحط عينها في عينه ؟؟؟ هي كانت تبي تروح الشاليه عشان اتونس وتبعد عن المشاكل وتكون على راحتها ...... لكن ذا الحين بتكون مضحكة للكل .... راشد اللي راح بينام ... كان يتقلب على افراشه مثل اللي يتقلب على الشوك .... التعب اللي يحس به في جسمه.... ما ينقاس أو يتقارن مع تعب وثقل الفكرة اللي زرعها أبوه في رأسه ..... ليه يا يبه ؟؟ ليه ؟؟ قدنا خالصين من ذا السالفة ؟؟ ليه ؟؟ ليه تبيني أكمل اللي بديته؟؟ ليه ؟؟ يعني راح نصف شبابها وهي تنطرني ... وتبيني أضيع اللي باقي منه وأنا محيرها ؟؟؟ ليييييييييييه ؟؟؟؟ ليه ما لها حق تعيش حياتها ؟؟ ليه؟؟ ليه لازم تعيش طول حياتها في سجن ؟؟؟ وأكون أنا السجان ؟؟؟....................... راشد.... خلك من ذا كله ........ أنت وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا سمعت كلام أبوك وحيرتها وجاء يوم ووافقت عليك ؟؟ بتأخذها ولا لا ؟؟؟ مستعد تعيش حياتك مع وضحه ؟؟؟؟ ها.... أي حياه وإي خربيط ؟؟؟؟ ليه أنت كم باقي في عمرك .. عشان تحير وضحه وتنطرها توافق عليك ؟؟؟ ويمكن ما توافق ؟؟؟؟ يا أبوي عيش حياتك وخل البنت تعيش حياتها .. ابرك لك ولها ....... عبدالله : هلا عمري ... وش حالس اليوم يا أم الشيخ ؟؟ وضحه : بخير زان حالك ... أنت وش حالك ؟؟ و شحال اهلك كلهم ؟؟؟؟؟ عبدالله : كلهم بخير ... بس وش ذا الحركات الحلوة ؟؟؟ الصراحة أني فرحت يوم علمنا أبوي انه حجز لنا في الشاليه ... والله لو أني اللي قايله انه ما راح ولا بتر ؟؟؟ لكن ابعدي عليس يا بنت محمد ... مره .... وضحه كانت ضايقه وهي تتكلم : ليه عمي ما هب ناوي يسافر السنة ؟؟؟؟ عبدالله : كان فعل ماضي ... تم رفعه برحلة الشاليه .... ونصبه بجيت جواهر وجماعتها بكره ... وكسره بعدم مقدرة نورة على السفر .... وضحه : ما شاء الله على القواعد عندك .... رايحه فيها .... بس من صدق بتجي جواهر بكره ؟؟؟ عبدالله : صدق كلمت أمي اليوم وقالت لها .... تدرين الاجتماع العائلي اليوم مصخره ... كل واحد منه كلمة اللي مؤيد واللي معارض واللي ممتنع عن التصويت ...لرحلة الشاليه ........ وضحه حبت تعرف راشد من أي حزب المعارض والا اللي مؤيد ...... قالت : من المعارض ومن المؤيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : طبعاً البيق باس من كبار المؤيدين ..والوالدة و نورة وسعد وأنا وأنتي وراصني يا قدع ... اما المعارضة تتمركز في جبة وحدة تتمثل في الجازي .....تعرفينها تموت وتسافر ... وضحه اللي استغربت ان اسم راشد ما أنذكر .. قالت : ....... وراشد ما عارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله صخ مره وحده ... عورت قلبه وضحه ..... اللي ذي الدرجة يهمها رأي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ مسكينة يا يمه .... بس لو اقدر اعرف هي ليه ما تبيه ؟؟؟؟ كان وده انه يقول لها ان راشد أول المؤيدين ... بس قرر عبدالله انه يرد على وضحه بالصدق وقال : لا الله يسلمس راشد كان الحزب الممتنع عن التصويت .... كان راقد ......... وضحه اللي كانت تفكر في راشد وتتمنى انه ما يجي معهم ما ردت على عبدالله :........................ .................................................. .................................................. ............. عبدالله اللي ما أعجبه سكوت وضحه حب يغير مزاجها وقال : المهم يا الشيخة أم الشيخ أنا متصل عشان اسالس عن محمد ولد سعيد ؟؟؟؟ وضحه اللي رجعها من أفكارها اسم محمد ولد سعيد : وش فيه ؟؟؟ صاير له شيء ؟؟؟ عبدالله : صلي على النبي ... وش صار فيه ؟؟ ما فيه الا العافية ... أنا اسالس عن هدية تخرجه؟ أبي أجيب له هديه وما اعرف وش أجيب له ؟؟؟؟؟ وضحه اللي ريحها رد عبدالله : عبود الله يهديك صبيت قلبي ... عبدالله : والله أنتي اللي روعتيني ... المهم ما تعرفين وش يحب ؟؟؟ ودي أني أجيب له هدية ولا اعرف وش يحب ؟؟؟؟ وضحه : عبدالله الله يهديك ما به لزوم تكلف على نفسك عمي ما قصر سوى له عشا ... وأظن ذا يكفي .. عبدالله : الصراحة أنا مستحي من سعيد .... يوم أني تخرجت معطيني ثلاثة ألف ريال ... والله أني إلى ذا اليوم وأنا مستحي منه ............. وضحه : خلاص بنشد لك نجول وش يحب محمد ؟؟؟؟ عبدالله من سمع اسمها اركبه أميت جني .. وقال : شوفي لا أتقولين لها ولا شيء ... قليلة الأدب ذي أنا ما أبي منها شيء .... وضحه : ليه بعد ؟؟؟ وش اللي صاير ذا المرة ؟؟؟؟ عبدالله : بس كذا ... بكيف جد خال أبوي ... أنا واحد ما أحب أتعامل مع حيوانات ما تفهم تحدد تاريخ الروحه إلى الشاليه بتاريخ ( 1/ 8 إلى 20/ 8 ) يعني بعد عشر أيام وانتشر الخبر عند الكل ..... راشد لما عرف بالموضوع ما علق عليه ولا همه ....... وما كان يبي يروح معهم وخلا حجته الشغل .....بس بعد ما أصر عليه أبوه قال له انه بيجي في أيام الأجازة .... وطبعاً كان كلامه فض مجالس ... لأنه قرر انه يبعد عن وضحه نهائياً لدرجة انه فكر يخلي أمه تدور له وحده يتزوجها .... جواهر جات من السعودية مع رجلها وأهله ( أمه واحمواتها الصغار وحماها ) خالتها كانت جايه تبي تشوف وحده من قرايبها عشان تخطبها لولدها سلمان ..... وطبعاً جواهر اللي كانت عارفة ان راشد في الأساس كان رافض وضحه وما يبيها ... وأنها هي بعد عافته قررت أنها تبر بنت عمها وترشحها لخالتها من ضمن المرشحات ... ما كانت تدري عن تطورات الوضع بين راشد ووضحه ورأي أبوها في ذا الموضوع ..... وعلى ذا الأساس كانت وضحه تحت مجهر أم سلطان لما جات مع أمها وحمده يقهونهم ويسلمون على جواهر وخالتها أم سلطان ... وضحه ما كان في خاطرها أنها تروح بيت عمها بس ما كانت تقدر تحقر جواهر ولا تقوم بواجبها ... وبعد عشان ما حد يقول أنها نكسرت ولا عاد تقدر تواجه حد بعد اللي صار لها أم سلطان اللي تعمدت تقعد جنب وضحه : ليه ما ترفعين نقابك ؟؟ ما في رجال بالبيت ؟؟؟ وضحه وهي تمسك يد أم سلطان اللي مدتها عشان ترفع نقاب وضحه قبل لا تلف عن بنات أم سلطان شذى وعبير اللي قاعدين معهم في الصالة بلا عبايات .... بس عبير كانت حاطة على رأسها شيله ... وقالت لها : صادقه فديتس بس يمكن يدخلون أعيال عمي على غفلة .... وأنا ما أبي أربكهم واربك نفسي ... عشان كذا أنا ما أشيل نقابي ... أم سلطان أعرفت ان وضحه تقصد بناتها ... وقالت في نفسها الظاهر ذي وحده ما هي بسهلة ... بس ابتسمت وردت عليها : الله يستر عليك يا بنتي .......... شذى اللي ما عجبها كلام وضحه ... قالت : طيب بس الوجه ما هو عوره بالدين ... ؟؟؟ وضحه : بس هذا عوايدنا وعروفنا ...... شذى اللي استنكرت رد وضحه : غريب ذا التناقض اللي في كلامك .... تقدمي الأعراف والعادات على الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت وضحه على سخافة شذى وقررت أنها تنهي النقاش معها وهي تقول : ليه ما أقدمها إذا ما تعارض مع الدين .... وعلى فكرة حتى الدين يرحب بوجوب غطا وجه المرة في حظرت الرجاجيل .... واللي أنا أسويه ما يتعدى الحرص على حرية النظر براح لأهل البيت اللي أنا فيه ......... كان رد وضحه على شذى القشة اللي قطمت ظهر البعير بالنسبة لام سلطان .... دخلت وضحه في ألبلك لست .............أما شذى فعطت وضحه نظرة احتقار وقامت بدون استذان وراحت غرفتهم اللي قريبه من الصالة ...... حمده تكلم وضحه بصوت واطي : وضوح وش تبي بها بتحطين راسس مع راس ذا البزر ؟؟؟ تراها من سناين نجول ما هب كبيرة ... وبعدين احشمي أم راشد وجواهر شوفي كيف منحرجين قدام المرة وبناتها ..... تدرين قومي قومي خلنا أنروح ابرك لنا ... أنتي اليوم مفتله على العالم ...ما أنتي بوجه زيارات .... وبالفعل قامت حمده وقومت وضحه وأمها معاها ... واستأذنوا بيرحون .... وضحه بعد حست انها اليوم مصختها واجد ما كان في داعي لذا كله من متى هي تنزل نفسها لمثل ذا النقاش الطفولي .... بس يمكن لأنها حاطه في بالها انها بتكون في موقف دفاع في ذا الزيارة .... ويمكن بسبب طريقة أم سلطان المستفزة والمتفحصة معها طول الجلسة .... حاولت وضحه انها تعتذر من أم راشد أو جواهر عن اللي سوته في بيتهم ومع ضيوفهم ... بس السانها ما طاوعها ... خلاص أتعبت من التعذر وعذر الناس طول حياتها ....... وطبعاً أخذت نصيبها من أم حمد في السيارة اللي قالت لها انها لو ما راحت كان ابرك .. بعد الزيارة بأربع أيام .... في غرفة راشد كانوا الشباب مجتمعين ........... عبدالله وهو يفتح كمبيوتر راشد ويدخل ألنت : الصراحة أنا لأعت كبدي من ذا الحالة ... مسوين لنا حظر تجول في الصالة تحت قلنا ما عليه فوق بعد ليه يجون؟؟؟؟ ... يعني ما نأخذ حريتنا في اغرفنا ؟؟؟؟؟ راشد : قصر صوتك ... لا تفضحنا ... ترا أخوهم في الغرفة اللي جنبك لا يسمعك .... عبدالله : وأختك ذي بعد ما عندها سالفة ... لازم يعني تقعد في الغرفة اللي فوق ... أنزلت هي ورجلها تحت ؟؟ راشد : أنت ما تستحي قلنا لك قصر الصوت ... عبدالله : بذمتك أنت ما تضايقت من ذا الوضع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي فكر شوي بعدين قال : الصدق أنا بعد تضايقت شوي كل ما ادخل واطلع أشوف وحده من بناتهم تقول قاعدة لي على باب الغرفة .... أنا استحيت من نفسي ........ عبدالله اللي حس ان أخيرا في حد يأيده : هاااااااااااااا شفت .... يعني ما هب بس أنا ..... سعد وهو يشرب بيبسي ويفرف الجريدة : أنت ... وشفيك اليوم التحلطم علينا كنك عجوز ما كول عشاها .... وشتبي يعني نطرد خالتك وعيالها من البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو ينافخ : ما قلت نطردهم ... بس الواحد ما يدبق كذا ... تدرون ان هم يبون يجون معنا الشاليه وأبوي راح يحجز لهم معنا ؟؟؟؟؟ راشد وهو يبتسم : زين احمد ربك على الأقل ما هب ساكنين معاك في نفس الشاليه .......... سعد اللي تذكر السالفة اللي علمته أبها نورة : اصبروا لكم عندي سالفة ... ولف على عبدالله ... عبود ركز السالفة بتبرد قلبك ....يقول لكم يوم جو بيت عمي يقهون خالتي وجواهر ..... سكت شوي وهو يشوف راشد وعبدالله اللي مركزين معه يبي يسوي لهم اكشن وكمل ........ صار موقف تصادم بين خالتي وبنتها شذى وبنت عمنا الموقرة وضحه .... سعد ما قدر يستحمل أكثر وانفجر من الضحك على شكل راشد وعبدالله وهم مركزين لدرجة التتنيح ومبحلقين عيونهم على الآخر بعد ما اسمعوا اسم وضحه ... راشد عصب عليه ومسك قوطي الفاين وقال بتكمل ولا اكوفنك بذا القوطي ...... سعد وهو يحاول يسكت : خلاص .. خلاص.. بكمل.. بس الصراحة انتوا شكلكم مصخره ... ورجع يكمل بسرعة لما شاف راشد بيقوم من مكانه .. بس في نفس الوقت حب يلعب في أعصابهم .... وقال : خلونا نبدأ من أول السالفة ... خالتي الغالية جايه تخطب لولدها سلمان وضحه بنت عمي ............. اقطه عبدالله : ايخسي الا هو يأخذ وضحه ... ذا اللي ناقص بعد ......... والله ذيك الساعة أنا اللي بحيرها ما هب رشود ... ولا يأخذها ذا الغلس .... أمي وضحه مع ذا الهلامه ؟؟؟؟؟؟؟ أفيـــــــــــــه .. يخسي ما لحق طرف ثوبها وأنا حي .......... ولف هو وسعد يبون يعرفون رد فعل راشد ..... راشد اللي قال بعد صمت : ليه ما يأخذها إذا هي وافقت عليه الله يوفق لهم عبدالله ذا المرة هو اللي ضحك على راشد وقال : أظن أنت تذبح وضحه وتحنطها وتحطها عندك في المستشفى وما ترخصها تأخذ حد غيرك .... سعد يكمل على كلام عبدالله وهو يبتسم : لا ولا هو أي حد... ده.. سلمونتي بتاع نزاكه .... عبدالله: شوف راشد... والله لو تحلف على القرآن انك ما تبي وضحه ما أصدق ...... بس تدرون صبروا شوي ... لف على الجهاز وفتح المسنجر.... لقا وضحه أف لاين .... قال عبدالله وهو يلف عليهم : خسارة أف لاين ... ولا كان خذانا اعلومها معهم ...... سعد : اصبر يا الملقوف خلني أكمل السالفة .... طبعاً وضحه ما كانت تدري أنهم يبون يخطبونها ... فشدت الحبل عليهم شوي ..... ويقال انها أغسلت شذى بنت خالتي ... في موضوع النقاب والستر وعلى ذا الوضع خالتي أصرفت النظر عنها نهائياً ........... عبدالله : لا أرجوك عد هي اللي بتعطل .... ما يدرون أن ألف من يتمنا تراب رجلها اللي تمشي عليه ....... عبدالله كان يشوف راشد وهو يتكلم ويحاول يستفزه ...... راشد ما أعجبه كلام عبدالله عشان كذا طردهم من الغرفة عشان يرقد ......... بعد ما اطلعوا الشباب شاف راشد الجهاز مفتوح ... تحلطم على عبدالله وهو رايح بيسكره ..... وهو حاط يده على الموس طلعت له نافذة (((( أم الشيخ ان لاين ))))........(((الشيخ كيف حالك ؟؟؟ ))) ... الجزء الرابع عشر : راشد جمد في مكانه ........ ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ..... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟؟؟؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟؟؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ..... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه ... مثل الازهبه ... قفل الباب مرتين بالمفتاح ... وسكر الليت... عشان ما حد يدق عليه الباب ... ويضنونه راقد .... مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز..... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .... مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية ... ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .... رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية ... (( أم الشيخ )) ...((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ........ عطنا وجه ))) ......... راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا والوحدة ذي وضحه ... وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.... صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ..... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟؟؟ وأصلا عيب علي اكلمها .... ليه عيب هذا هي تكلم عبود .... وهي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ..... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف ... لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .... بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ..... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة (( أم الشيخ )) ..... ((( عبوددددددددددددددددددددددددددددددد ..... والله اسويلك أبلوك .... إذا ما رديت علي ... ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ........... (( الشيخ )) ... ((( .......لا....... ))) (( أم الشيخ )) ... ((( وش اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) (( الشيخ )) .... ((( لا تسوين لي أبلوك ))) (( أم الشيخ )) ... ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك ))) راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .... وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .... ما ينلام يا روحي ويا قلبي... راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.... وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها ... بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ....خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .... (( الشيخ )) .... ((( لا..لا ... ما اقدر على ذا الكلام ... بس اذا أنا روحك ... اجل راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))).......... وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ........................... (( الشيخ )) ... ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))...... (( أم الشيخ )) ... ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))......... راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........................... (( الشيخ )) ... ((( شارب بيبسي ... بس.. ليه ؟؟ ))) ............ (( أم الشيخ )) ... ((( أكيد بيبسي ؟؟؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))........... (( الشيخ )) ... ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ....... (( أم الشيخ )) ...((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟؟؟ وضح السؤال ؟؟؟؟ ))) ........... (( الشيخ )) ... ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ... وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ....(( أم الشيخ )) ...((( ولا شيء ... راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))............ راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ....................... (( الشيخ )) ... ((( ما كنها قوي ... ولا شوي؟؟؟... يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟؟؟؟؟ ))) ...... (( أم الشيخ )) ...((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟؟؟؟؟ )))... (( الشيخ )) ... ((( خلاص لا تزعلين ... نغير الموضوع ... سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ...وش رايس في الموضوع ؟؟؟؟ بتوافقين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))........... (( أم الشيخ )) ...((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي ...))) (( الشيخ )) ... ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟؟؟ ))) (( أم الشيخ )) ...((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟؟؟ )))... راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة ... بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف .... (( الشيخ )) ... ((( إيه اذكر ))) ...... (( أم الشيخ )) ...((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .... زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ...)))......... راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .... وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت ....... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه ... يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟؟؟؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.... لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ..... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .... والله لا اربيس وأنا ولد أبوي ............. وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ..... ما حبت تدخل الكرت الجديد .... وقالت عبود اليوم ما هب صاحي ... فيه شيء ؟؟؟؟ ..... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة ... ويحقق معاي ..... صدع لي راسي ... لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ..... وبكرة يصير خير .................... عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟؟؟؟؟ شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .... شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة ... كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس ..... عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى : راشد طبعاً ... هو في غيره ؟؟؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج ... والثاني تمشيه حرمته .... وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .... مو بس هم..... راشد غير عن كل الرجال .... هيبة ..شخصية قوية ... منصب ... وغرور ... آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره ... ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها ... و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور ....... عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟؟؟؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره ... بتحطمين غروره مرة وحده .... اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو ....... شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا ... تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ... عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟ شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش ... أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .... وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .... وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار ... هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة .... عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك ... بس أنتي نسيتي أشياء مهم ............. ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء ... أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ... شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج ... وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ...... عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .... وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية .......وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .... أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها ... وازيدك من الشعر بيت ... أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال ... عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك ... وجرت اللحاف عليها ونامت ............................. نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ..... صدق انه يدور المضايق ... وعطت وضحه الجوال .... وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس ... عيب البنت تصير خفيفة كذا .... وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر ... وردت على الجوال : الو السلام عليكم ..... عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ..... كيف حالس يا عمري ؟؟؟؟؟ وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟ عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .... بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ...... وضحه : اجل الله يستر عليك ... بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .... وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .... تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .... بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ..... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر ......... وضحه : تقصد عبير .... شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .... وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .... تحترم الكل ..... عبود على فكرة أنا آسفة أمس ما قدرت ارجع أكلمك خلص كرتي .. عبدالله : لا عادي أصلا أنا يوم شفتس أوف لاين دريت ان كرتس أكيد مخلص ... عبدالله حب يستفز وضحه مثل ما استفز راشد أمس وفي نفس الوقت يشوفها بتغار عليه مثل ما هو يغار ولا لا ......... وقال : تدرين من أكثر واحد في بيتنا متأذي من أم غشه صفره لدرجة انه صار يقفل علي نفسه الباب وحتى بيالت الشاهي ما يقدر يشربها برى غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا تقول عمي ... ما اخبره يستحي من البنات الا يحب المزاين .................. عبدالله : لا أبوي ان غاسل يدي منه .... قلبه خضر ....... لكن الفقير الدك راشد ... مرابطه عند غرفته لليل ونهار ... وهو يا بريحالي .... مثل البنت اللي خايفه على نفسها من الفتنه ............. صار اذا بغى شيء طلب من نورة تجيبه له إلى الغرفة .... لا ومسوي لنا طقه سريه على الباب ... يعني شفرات ... حشا معسكر ما هب بيت ... بالعون ما آخذتي ثوابه وتزوجتيه ... كان هو ذا الحين في عصمة عن الفتن الخارجية والداخلية ................. وضحه اللي حست ان عبدالله يبي يرجع بتدريج لسوالف أمس قررت أنها تسد الخط عليه وتنهي المكالمة ...... ما كانت تبي الكلام يتطور قدام نجله ... قالت : عبود الظاهر البيبسي وصل اشرب وبرد على قلبك .... اما أنا اسمحلي أبي استأذن عشان باروح السوق اشتري أشويت أغراض حق الشاليه ...... عبدالله : زين اجل عطيني ربع ساعة وبكون عندس .... أنا بوديس بدل الدريول في ذا القوايل ..... وضحه ابتسمت لما شافت نجله وهي رايحه جايه في الغرفة و تخيلت التسوق مع عبود ونجول كيف بيكون ؟؟؟؟ معركة أكيد ... قالت لعبدالله : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك بس أنا بروح مع محمد بن سعيد ..... والاهم ان قائد رحلة التسوق نجله بنت سعيد ................ عبدالله اللي كان يشفط البيبسي بالعود شرق .... وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفيه وش يوديس مع ذا العنز هذي ما أتسوق الا في الكبره وين سوق الغنم ؟؟ هناك ..... ما يودونها المجمعات ... خطر ... خطر على حياة الناس ............ وضحه كانت مستعجلة و تبي تبعد عن الهدات ... قالت : زين يا الشيخ.. فديت عينك أخليك ذا الحين .... عبدالله : مع السلامة ......... وضحه : الله يسلمك ............... نجله وهي حاطه يدها في اخصورها قالت : وش اللي قاله يوم قلتيله عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تطلع من الغرفة قالت : قال تستأهل بنت سعيد وديها التسوق ............. حل اليوم الموعود لرحلة البحر …. الكل مشا بعد الغدا صوب سيلين الا راشد طبعاً … ما قدر يروح معهم بسبب شغله … وقال انه بيجيهم إذا قدر يوم الجمعة أو السبت ….وما قعد معه في البيت الا الطباخ بعد اصرار أمه الشديد ان يقعد وياه في البيت يطبخ له ويغسل له ثيابه . ابو راشد كان حاجز آخر أربع فلل في الشاليه يعني ( 17 – 18 – 19 – 20 ) بس بعد ما جات جواهر وحب يزيد في عدد الفلل ما لقى واحد قريب منهم … عطوه فلة رقم ( 6 ) ما كان عاجبه بس بعدين قال أحسن عشان يخذون راحتهم أكثر …. كان التوزيع في الشاليهات ان فلة رقم ( 20 ) لأبو سعيد وهله .. وفلة رقم ( 19 ) لابو راشد مع سعد ونورة .. فلة رقم ( 18 ) لسعيد وهله …. اما فلة رقم ( 17 ) كانت حق الشباب ( عبدالله وراشد ومحمد وسلمان … اما الفلة رقم ( 6 ) كان لجواهر ورجلها وجماعتها …… بس الأخ سعد ما أعجبه الترتيب فاخذ له غرفة في الفندق هو ونورة …. وعلى هذا الأساس حمد والجازي قرروا أنهم يخذون مكان سعد ونورة ويخلون غرفتهم لوضحه ونوف وعيالها إذا جات ………………….. مر يومين من ما راحوا الجماعة البحر ………. راشد اللي عاش 14 سنه في الغربة بروحه ….ما توقع انه يحس بذي الوحدة اللي حس فيها من راحوا عنه …… صدق انه يقضي اغلب وقته في المستشفى … بس كان لما يرجع البيت تضيق عليه الدنيا … كنه داخل قبر …. يوم الأربعاء ما كان عنده الا عملية وحده الصبح …. طق في رأسه على الساعة ثنتين ونصف الظهر انه يروح يشوف هل البحر ….. لبس سبورت وحط له تبديل في شنطه صغيره احتياط يمكن يسبح إذا أعجبه الوضع هناك ………. لما وصل راشد امسعيد اتصل في عبدالله عشان يدليه الطريق لأنه أول مره يروح الشاليه …. وصل راشد على وصف عبدالله ولقاه واقف ينطره قدام فلة الشباب واشر له بيده يوم شافه وسكر الجوال اللي كان يكلمه فيه ….. عبدالله وهو يفتح باب سيارة راشد ويواجه أخوه … قال : يا مرحبا تراحيب .. ترحاب البدو إلى شافوا إهلاله …. حي الله ابو زايد ……………. راشد : الله يحيك ويبقيك … اشحالكم كل لكم من غير عدد ……… عبدالله : الحمد الله كلنا بخير …. بس وش ذا الزيارة الغير متوقعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : صراحة ضاقت على الدنيا عقب ما رحتوا …. عاد قلت أجي أشوفكم واسلم وارجع .. عبدالله : أتسلم … وبس … راشد : إي بس ليه وش فيه بعد ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا ما في شيء .. بس يقول لك ما يضيع حق وله أمطالب … راشد : يعني ؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يا أخي صدق أنا احرسها لك … لكن المفروض انك تباري حلالك بنفسك تدري شباب السعودية … حركات .. وأنت الله خير … صميه لا تعطي ولا تنطي ….. راشد : الحمد لله والشكر ما ادري أنت متى بتعقل ؟؟؟؟؟ المهم أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟ ركب عبدالله الرنج الأسود جنب راشد وقال : وقف عند فلة رقم ( 19 ) تلقى الجماعة قاعدين يتقهون برى …. خلنا نكبس عليهم ترا أنا ما علمتهم انك بتجي … الشيبان كانوا فارشين في حوش الشاليه على العشب قدام البحر هم ونسوانهم يتقهون … اما سعيد وحمد وسعد وسلمان وسلطان رجل جواهر كانوا مودين البزران البركة يسبحون معهم وباقي الحريم مجتمعين عند الشيبان شذى وعبير اللي كانوا قاعدين على الكرسي الكبير هم الوحيدين اللي متلثمين اما الباقي فكانوا لابسين اجله مع نقابات والبنات زادوا بعبايات كتف راشد أول ما دخل روعه التجمع النسائي .... وحمد ربه انه ما شل نظاراته عشان يقدر يشوف براحته بدون ما ينحرج من حد ..... أول شيء سواه انه خذ نظره استطلاعية ..... أنحبط لما ما شاف عباية راس بين اللي قاعدين .... هو صدق ما يبي يكلمها بس شعوره انه ماسك عليها شيء هي ما تدري به يخلي نظرته لها مختلفة ....... لمح بعد شذى اللي من جافته فزت من مكانها .... وقال في خاطره ... استغفر الله بعد هنا ..... راح ودنق على أبوه وعمه ... وأمه ومرت عمه وخالته .... اما الباقي فقال لهم وهو يقعد على كرسي محطوط قدام أبوه اللي متسند على تكاية : وشحالكم يا بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صبوله القهوة .... خذاها وهو أعيونه التلاقط على وعسا تطلع عباة الرأس في أي لحظة بين الجموع الغفيره من الحريم ... كان يسولف مع الجماعة بس عقله ما هب معاهم ... خلص القهوة وشرب الكرك ..... بس ما في فأيده هي الوحيدة اللي ما اطلعت له ...... قال في باله وهو يشرب آخر اللي في كوبه ..... بس أنا ليه أدورها ؟؟؟؟ يعني اليوم إذا ما شفتها بموت ؟؟؟؟؟ جعلها في دعثور ما يثور .... أنا وش اللي يهمني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومد كوبه على اللي تقهويهم و عينه على اللي وراها قاعدين وقال لها : الله يغنيس ............... لف على عبدالله وقال له : وين الشباب ما أشوف حد منهم ؟؟ عبدالله : راحوا البركة .... وش رأيك تخاويني صوبهم ؟؟؟ نأخذ لنا ذيك السبحة اللي ما يحتاج ........ راشد : اخاويك ليه مااخاويك .... مشينا ..... ووقف راشد عشان يروح مع عبدالله ...... عبدالله قرب من اللي تصب القهوة وقال لها وهو يعطيها كوبه : ها عاد ما اوصيس الله الله في العشا ارفعيلي منه يمكن ارجع مع راشد الدوحة اجبي أغراض و اتاخر..... نزل راشد عينه على اللي تقهويهم وهي ترد على عبدالله ...... كانت ما هي بلابسه نقاب مثل الباقي ..... بس كانت مغطي وجهها بالإجلال ... وتقول : ما لك حاجه تروح الدوحة في ذا الليل وترجع .... من أصبح افلح .... وكل شيء ملحوق ... اضحكوا البنات وراها واللي كان طالع صوتها هي نجله .... عشان كذا ميزها عبدالله بينهم .... ورجع يقول : الله يسامحس يا الشيخة أم الشيخ .... كذا تصغريني قدام اللي يسوا واللي ما يسوا .............. راشد هنا كان مثل اللي صابين عليه ماي بارد لما درا ان اللي كانت قاعدة قدامه طول الوقت وتقهويه هي وضحه ما غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان متمني انه الأرض تنشق وتبلعه من الفشيله ........ هي كانت قاعدة جنب أبوه يعني في وجهه وأكيد شافته وهو يشوف الحريم وعيونه اللي تدور بينهم .... وش بتقول عني ذا الحين .. ما استحي أطالع النسوان ... لا ما هب أي نسوان شوفاتي .... سبحان الله داخل بتشمت .. طلعت بسواد وجهي ... ونزل رأسه بسرعة وطلع للسيارة ينطر عبدالله عندها .... كان يحس انه متلخبط وفي رجفة في يده ... لكنه تمالك نفسه و لف بسرعة لما سمع : كيف حالك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجزء الخامس عشر : أنصدم راشد من جرأة شذى وقال في خاطره ذا البنت لازم ينحط لها حد ... ما ينفع كذا صجت راسي ذا البزر ... وقال وهو يبعد عنها ويقرب لسيارته : بخير يا عبير .. عبير صح ؟؟؟؟؟ شذى اللي حرها راشد بسؤاله ... قالت : لا... شذى . راشد استغل الفرصة عشان يحط لها حد وقال : كل لكم بناتي .... وركب سيارته وسكر الباب بينطر عبدالله في السيارة ابرك له .... صدق شذى فجعها راشد بكلامه ... وقالت في بالها.. ما هب على شذى ذا الحركات أنا اللي بجيب خشمك اللي رافعه على ... وراحت إلى دريشة السيارة وطقتها عليه ... راشد أكسرت خاطره حس انه فشلها وأيد اليوم ... نزل الدريشة لها ... شذى على طول ما صدقت خبر تعلقت في باب السيارة ودخلت رأسها من الدريشة وقربت من وجه راشد وقالت : ما تشوف انك تكبر عمرك كثير وتصغرني أكثر لما تقول عني أني مثل بنتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد حاول يبعد وجهه عن وجها ... وقال : لا .. لأني كبير ولو عندي أعيال كان كانوا قدس ذا الحين .. شذى اللي كانت توها بترد على راشد وهي تقرب برأسها أكثر تفاجئت بعبدالله يركب جنب راشد مثل البرق ويقول لراشد : يلا بسرعة الشباب ينطرونا .... شذى اللي كانت تعتقد أنها ابتدأت تأثر في راشد ... انصدمت لما رفع راشد قزاز الدريشة بدون حتى ما يلتفت عليها .... راشد بعد حركة تقريبها لوجها من وجهه ندم انه عطاها وجه من الأصل وتكلم معها ... لما وقف راشد السيارة جنب الفندق .. وبطل الباب يبي ينزل من السيارة انتبه ان عبدالله ما تحرك من مكانه ... وأصابعه كانت مشدودة بقوة على صحن الكيك اللي في يده ..... راشد : وش فيك ؟.... ما أنت بنازل ؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لف على راشد وهو يحاول ما يعلي نبرة صوته .. وقال : راشد أنا ادري انك عشت برى فترة طويلة ... ما ادري وش اللي غيرته الغربة في طبعك .... بس أنا ... أقول لك عينك والعود ... الا وضحه .... وبطل الباب وطلع بسرعة وصفق الباب ورآه ..... ألحقه راشد وامسكه من يده خلت الصحن اللي في يده يطيح على الأرض ويتنثر كل اللي فيه ... وقال : أنت وش اللي قاعد تخربطه ؟؟؟؟؟ عبدالله : أرجوك أنت فاهم وأنا فاهم ما في داعي للاستهبال ..... راشد شد على يد عبدالله أكثر وقال : زين أنا استهبل فهمني أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يوم لك خاطر تغايض وضحه أنها ردتك كان اخترت وحده على الأقل من سنك ما هب مع بزر من سناين اعيالك ؟؟؟ عيب عليك .. والله عيب ... لا وقدام الكل .... راشد يحاول يبرر موقفه لعبدالله : أولا أنا لا أفكر اغايض وضحه ولا غير وضحه وبعدين ذا موضوع انتهى من زمان عشان أجي ذا الحين اغيضها فيه ... وثانياً هذي بزر ما هي بصاحية هي اللي ألحقتني اللي السيارة وكلمتني ............. عبدالله وهو يبتسم ابتسامة سخرية ويقول : وهي اللي نزلت قزاز الدريشه؟؟؟؟؟؟؟؟ ... وهي اللي اشوي وتبوسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد لما سمع آخر كلمة ما استحمل أكثر ودف عبدالله وهو يقول : تخسي الا أنت ... ما هب راشد بن زايد اللي يسوى ذا السوايه ما سويتها وأنا شباب... ومسك شعره وهو يكمل ... أسويها ذا الحين وشعري كله شيب ... حل الصمت بين الاثنين بعد ذا الكلام .... عبدالله اللي كان يجمع الكيك اللي طايح في الأرض قطع هذا الصمت وقال : شوف كل إنسان حرن في اللي يسويه أنا كل اللي يهمني في الموضوع هي وضحه ... ما راح اسمح لأي واحد انه يجرحها بأي طريقه .......... حتى لو كان ذا الواحد هو أنت .......... راشد اللي يحاول انه يتمالك أعصابه وهو يحرك يده في شعره بتوتر ... قال : ممكن اعرف وضحه وش اللي يدخلها في ذا السالفة اللي ما لها راس من ارجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي كان يرمي الكيك في سلة الزبالة اللي قريبه منهم .. قرب من راشد وقال : تبي تعرف وضحه وش دخلها ؟؟؟؟ .... أنا أقولك .. سعيد موصي يبي عيشه أجيب له معي ... وأول ما طلعت أنت أنا قلت لوضحه ورحت معها المطبخ عشان تحط لي كيك أوديه معي ... لما دخلنا لقينا خواتك الكريمات واقفين يشوفونكم من المطبخ ... طبعاً لفت نظرنا الشيء اللي يشوفونه ... وبسب الإزعاج اللي مسوينه ما حسوا بنا... اللي كانت تقول ... لايقين على بعض .. واللي تقول الله عوضه بوحدة اصغر من وضحه.... وترد عليها الثانية... عشان تدري ان راشد ما هب بمتعطل إذا هي ردته ... لكن هي اللي بتخيس في بيت أهلها ... ما تكلمت وضحه ولا ردت عليهم .... صحيح أنا ما شفت رد فعلها ... بس حسيت بانكسارها وعبرتها اللي حاولت تمسكها لا تطلع من رجفت يدها وهي تقطع الكيك وحطه في الصحن بسرعة .... من الشهقة المخنوقة اللي سمعتها بعد ما اطلعوا الجماعة من المطبخ .... من خمعتها عند الباب وهي بتطلع من المطبخ ...... وتقولي وش دخل وضحه في السالفة ؟؟؟ وضحه هي السالفة بكبرها ............. راشد ما كان مصدق ان في لحظات صار ذا كله ... واللي استغرب منه واستنكره ان خواته كيف يقولون ذا الكلام عن وضحه حتى في غيابها ؟؟؟... كيف تهون عليهم ؟؟.. هذي وضحه .... وضحه اللي ما تسواها مره ... كيف يقارنونها باالبزر ؟؟؟ كيف ؟؟؟ وقال بعصبيه وصوت عالي شوي : وجويزي وجويهرا كيف يقولون ذا الكلام عنها ؟؟ ليه ما خذيت لهم هوز ولا واير وكوفنتهم به ؟؟؟ من هي شذى ولا غير شذى عشان يقارنون الوضيحى فيه ؟؟؟؟ والله ثم والله .. ولا حريم الدنيا كلهم يسون ثراها ....... راشد ما حس الا بعبدالله يدنق عليه ويحب خشمه ... وهو يقول : فديت أنا اللي يحبون ويدافعون ...... عبدالله كانت الدنيا ما هب واسعته من الفرحة واخيراً قدر يخلي راشد يعترف بشيء .................. راشد اللي كان يحس بنار شابه في جوفه ... لهبها انطفأ في لحظة والسبب انه أنحرج من عبدالله ... راشد ما قدر الا انه يبعد عبدالله عنه وقال : أي حب ؟؟؟؟؟ وأي خرابيط ؟؟؟ أنت واحد فاضي .... ومشى عنه رايح صوب البركة ..... عبدالله اللي ألحقه قال : وتستحي بعد ؟؟؟ جعلني فدى الحي .... وقف عاد بقولك ... ومشى عبدالله جنب راشد... وهو يقول : المهم يا راشد لا تحسب أني بسكت عنهم أنا ان شاء الله لي قعده معهم ... ازهالهم عندي ... وعلى العموم هم كانوا يبون يتعذرون منها يوم اعرفوا أنها أسمعتهم .... بس أنا ما خليتهم أشرت لهم يطلعون .... هي صحيح متغشيه بجلاله بس كنت حاس بعبرتها ... وما بغيتها أتكلم ... وتبكي قدامهم ...................... وكمل وهو يحط يده على كتف راشد : بس والله وطلعت خطير... حبيب أقشر ... بتكوفن خواتك بهوز عشانها ... تستأهل الوضيحي قال عبدالله اسم وضحه وهو يقلد صوت راشد ..... راشد اللي استو وجهه احمر من كلام عبدالله ... شل يد عبدالله بيده وهو يشر باليد الثانية على سعيد اللي قاعد عند البركة.............. شذى اللي انسحبت على طول وراحت لشاليهم ... كانت تحس أنها تبي تذبح راشد .... لا.. أتقطعه بيدها تقطيع كيف يسمح لنفسه انه يعاملها بذي الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وقدام أخوه ؟؟؟ يطنشها ؟؟ ويرفع القزاز وهي واقفة ؟؟؟ حتى ما استأذنها ؟؟ليه هو ما يثبت معي على حال ؟؟؟ مره يكلمني ؟؟ ومره ما يشوفني ؟؟ وواصلت بأفكارها إلى يوم كانوا قاعدين مع أبوه وعمه ... وكيف دخل عليهم ... وما التفت صوبها ابد.... مع أنها متأكدة انه لمحها ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يوم وقف قبل لا يروح كان كل انتباهه لاوضوح ؟؟؟؟؟ أكيد هذي البدوية الخايسة هي السبب ؟؟؟ أي حلى في عينها الحين .. يوم أعرفت انه شاف اللي أحلى واللي اصغر منها ؟؟؟؟ بس ما أكون أنا شذى إذا ما خليتك يا راشد تبوس رجلي وتطلب السماح على اللي سويته ...... و البدوية ... أنا اللي براويها شغلها ........................................... وضحه بعد اللي صار في المطبخ اطلعت بسرعة من باب الفله الأمامي ... بعد ما تأكدت ان سيارة راشد اختفت من قدام الباب ..... راحت فلتهم اللي ما كان فيها الا الرومي بنت نوف وخدامتها ... وضحه على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب .... أفتحت كل صنبور ماي في الحمام ووقفت قدام المنظرة .... بكت ... وأجهشت في البكي ... ما تدري كم طاف عليها من الوقت وهي بذي الحالة .... كل ما أرفعت عينها تشوف نفسها في المنظرة ..... تشوف هاله يكسيها السواد ..... لما هدت عبراتها اكتشفت ان جلالها إلى ذا الحين على وجها ....... جرته من على وجها ... وبدا يظهر لها وجه محتقن وعيون حمره ومنفوخة ...... أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟ عشان ويش ؟؟؟؟ عشان واحد ما يسوى شيء ؟؟؟ خله يسوى اللي يبيه .. أنتي اللي رديتيه ... يعني ما يمسس شيء من اللي يسويه .... بس كيف يسمح لنفسه يسوى كذا قدام الكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومع من ؟؟؟ مع وحده من سناين بناته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتذكرت وضحه شريط الفيديو واللي فيه ..... ها ... ذا الحين يا راشد شذى هي اللي تناسبك ؟؟؟؟ هي اللي بتفتخر بها اجتماعياً ؟؟؟؟؟؟ اجل ما ينلاموا خواتك إذا قالوا اللي قالوه ؟؟؟؟ خواته ...الجازي ما ينشره عليها ... لسانها متبري منها .... بس ما توقعت ان جواهر تقول عني ذا الكلام .... يعني إلى ذا الدرجة هم شالين علي عشاني رديت أخوهم ؟؟ بس ليه ؟؟؟ الزواج ما هب غصب ؟؟؟؟ يمكن عشان أني ما عطيتهم عذر يقنعهم ؟؟؟؟؟؟ يعني أنا إذا كنت مكانهم وواحدة فيهم ردت أخواني بقول نفس الكلام اللي قالوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ليه لا ... ما حد يهون عليه أهله ؟؟؟؟؟؟ قطع على وضحه أفكاره الطق اللي على الباب كان أبوها يبغي يتوضآ لصلاة المغرب ..... خافت وضحه ... كيف بتطلع ذا الحين قدام أبوها بذا الوجه المنفوخ ....... أكيد بيشوفها وبيعرف انه باكيه ... وش بتقوله ؟؟؟ ابكي على راشد واللي سواه ؟؟؟؟ ولا ابكي على اللي قالوه خواته عني ؟؟؟؟؟ توضت بسرعة وطلعت .... كانت تمسح وجها بالفاين وهي تمر قدام أبوه في الصالة وتدخل غرفتها وتسكر الباب قعدت وضحه على السرير وهي ترجع حق أفكارها .... ما ادري عبود لاحظ شيء ولا لا ؟؟؟؟ بس أنا ما بينت شيء ... وبعدين وجهي كان مغطا ... الحمد الله ان نقابي توسخ وقليته ... ولا كان انفضحت ... بس جواهر و الجازي متى اطلعوا من المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن أنا ما حسيت فيهم ؟؟ بس هم عرفوا أني سمعتهم ؟؟؟؟؟ لا كان قالوا شيء ... يمكن يوم شافوني يحسبوني توني داخله .... بس عبود ؟؟؟؟؟؟؟ عبود هو اللي يعرف وش اللي صار عدل ... بس وش الوجه اللي بنشده به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صلت وضحه المغرب ... وقررت أنها ما تخلي شيء يأثر عليها اوينزل من قدرها حتى لو قدام نفسها ... بتواجه الكل بشجاعة ..... كانت تبي تخفي اثر البكي من وجها .... قالت أحط كحل ... عشان أقول ان عيني محمره من الكحل .... ألبست عباه جديدة .... وطلعت جلال جديد اسود وهي بتلبسه لفت نظرها جلال احمر ..وتذكرت أنا راشد مره وهي صغيره شافها وهي في بيتهم لابسه جلال احمر تصلي فيه .... جرها من جلالها وهي تصلي وقال لها : ان عاد شفتس لابسه جلال حمر ذبحتس ذباح .. ما قلت لس ما تطلعين قدام حد لابسه ملون ردت عليه وهي مغمضه عينها تتوقع الضربة منه بجيها في أي لحظة : والله العظيم عمي الشيخ راشد ... أنا مالي خص ... أمي شيخه هي عطتني سجادة وقالت لي أنا وجواهر نصلي في الصالة إلى ان تجي هي من المطبخ عشان نقول لها إذا جو النسوان اللي عزمتهم ... والله والله كنا بنصلي في دار جواهر .. والله ... افصخت وضحه الاجلال الأسود وجرت الأحمر وألبسته .. وقالت وهي تشوف نفسها في المنظرة : ما عليه .... مثل ماهو بيتصابا .... أنا بعد بتصابا .... وما حد له علي كلمه ........... وطلعت وسكرت الباب ورآها .............. الشباب ارجعوا قبل المغرب عشان يبدلون ويصلون المغرب جماعه ...... كانت ألجمعه للشباب بعد الصلاة في فلة ابو راشد .... بس قربوا المديد جنب البحر ..... وقعدوا الشباب يتقهون مع الشياب ... اما النسوان فجتمعوا في فلة سعيد .... افرشوا هم بعد برى على العشب ... عشان يقعدون على راحتهم .. وما يكشفونهم الرجاجيل ............. كانوا الشباب يتكلمون عن البحر وسوالف الجن واللي شافوه إلى راحوا يحدقون ... وهم يسالفون فجأة قال سلمان : ان كان ذي جنيه فان الليلة من أهل الأرض ... لفوا كلهم يشوفون اللي يقصدها سلمان بكلامه ..... كانت وضحه توها بتمر من قدامهم ...ما كانت تشوفهم ... كانت تطالع قدامها لأنه تدري ان في رجاجيل غرب معهم .... الكل سكت اللي عرفها وعصب على سلمان .... واللي ما عرفها وتم مبحلق ..... راشد كان من اللي مبحلقين الين سمع عبدالله يقول بصوت واطي جنبه : عاشت أم الشيخ ...... حركاتتتتتتتتتتتتتتتت . لف راشد على سلمان اللي كانت عيونه بتآكلها وهي تمشي .... و بحركة سريعة شل بيالت ماي من الاغسال اللي قدامهم ورشها في وجه سلمان .... سلمان نقز من مكانه وهو يقول : وعمى ان شاء الله .. ما تشوف ..... روشتني ..... راشد وهو يحاول يكتم ابتسامته ويرجع البيالة مكانها : وان ما لميت نفسك وحشمت الرجاجيل اللي قاعدين قدامك.... عقب التروش بكفنك وبدفنك في مكانك .... سلمان كان توه بيقوم يرد على راشد ... بس امسكه أخوه سلطان وقال له وهو يجره يبيه يقعد : اقعد لا تفضحنا هذي وحده من بناتهم ........ عبدالله انفجر من الضحك على سلمان يوم رجع يقعد وكش في مكانه ..... اما سعد فا ما حب انه يحرج عيال خالته أكثر من كذا .... فتح موضوع وبأسلوبه قدر يدمج الكل في السالفة .... الا راشد اللي كان مخه في مكان ثاني ... كان في فلة سعيد .. كان يقرص عيونه في راعيت الاجلال الحمر اللي قاعدة على طرف ألمده مع النسوان ومعطته ظهرها .... الأحمر كان واضح بصورة كبيرة في الإضاءة ... ما هو مثل يوم تمر عليهم ..... اليوم هي وش فيها مستخبله ؟؟.... مره تفصخ عباة الرأس ومره تلبس جلال حمر ؟؟.... ما كني بناهيها ألف مرة ما تلبس ملون قدام الناس .... لكن أنا اللي براويها ..... راشد انتبه على صوت عبدالله وهو يقوله بصوت واطي : ان ما نزلت عينك ذا الحين ... ترى الاغسال كله بيجيك من سعيد....... راشد على طول شاف سعيد ولقاه يشوفه وهو حمقان .... بسرعة عدل قعدته ولف رأسه الصوب الثاني .................. وضحه أصدمت الكل بالكحل والجلال الأحمر ... شيء وضحه عمرها ما سوته علني حتى لما كانت تحط كحل كانت دايم تنزل الشيله على عينها ... والحين لابسه نقابة قصته واسعة...... مبين الكحل في عيونها .. وزهوت سواده على بياضها ...... و الاجلال الأحمر مكمل الاكشن ....... أول وحده تكلمت وما أقدرت تصبر حتى إلى ان تقعد وضحه هي نجله وقالت : عذبهم يا الأحمر.... خطير وربي خطير. وضحه ابتسمت ابتسامة خجل وهي تقعد جنب حمده ونورة وتقابل أم راشد وأم سلطان .. ومن ورآهم على الكرسي شذى.... اما نجله فكانت قاعدة جنب عبير اللي بدت تتأقلم عليها وترافقها .. اما جواهر والجازي و نوف وأم حمد كانوا قاعدين على يمين وضحه .......... ولما شافت وضحه نظرات الاحتقار والتحدي من شذى قررت انه تكشف نقابه عشان تشوفها شذى وتعرف أنها ما راح تكسرها بسنها الصغير لا هي ولا راشد ... ولأنهم ولأول مره يقعدون بدون ما يكون حد معهم من الشباب من يوم ما جوا الشاليه .... أول ما أرفعت وضحه نقابه ... أم سلمان وبناتها افتحوا احلوقهم وهم يشوفونها .... اما أم حمد فكانت تقراء في قلبها على بنتها من العين .... أم راشد المسكينة.. كانت تشوف وضحه اللي تشرب الشاهي.. بحسرة ... وهي تقول في خاطرها .... يا حسافت ذا الزين ... ما تمنيته الا حلالك يا راشد ... بس وش بقول ... الله راد بمراده ... وشذى كانت تتمنى أنها تقوم وتمسك وضحه من رأسها وتدفن وجها في التراب كانت محتره .. من الثقة اللي تتكلم به وضحه معهم ... من شكلها .... من كل شيء فيها .... من وجودها في الدنيا ..... وطبعاً قررت أنها أجمل من وضحه مليون مرة ... ويكفي أنها اصغر منها ...... اما الجازي وجواهر فا ما كانوا قادرين يحطون عينهم في عين وضحه .. وشلون الكلام ... وضحه هنا تأكدت أنهم دروا أنها أسمعتهم ..... الكل لاحظ ذا التوتر بين وضحه وخوات راشد .... بس ما اقدروا يتكلمون ..... راشد كان وده يجود وضحه من جلالها ويهادها مثل ما كان يسوى وهي صغيره ... بس بعد النظرات القوية اللي شافه أبها سعيد ..عرف انه ما عاد له عليها سلطه مثل يوم هي صغيره ... ذا الحين هي صارت مره .. ما يحق له يلمسها أو يهادها ..... ما هي بذيك البزر اللي يهادها ويضربها ... عشان كذا قرر انه ما يكلمها ... أبوها وإخوانها موجدين ... على هواهم مع بنتهم ... بس المشكلة اللي صارت له انه كل ما حاول يندمج مع السوالف .. غصبن عليه تلمح عينه الحمر بطرفها ... والأفكار كانت تأخذه وتجيبه ... عبود يقول أنها بكت ... بس هي ليه بكت ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟؟ اجل ليه تهتم ؟؟؟ يمكن ما هميتها بس همها اللي قالوه البنات ؟؟؟؟؟ إيه أكيد اللي قالوه البنات ... عشانهم تكلموا فيها ؟؟؟؟ تعال ذا الحين أنت ليه مقلل من قدرك ؟؟؟ ليه ما تكون تغار عليك من شذى ؟؟؟؟ ولف غصب عنه صوبها .... كانت واقفة ومعطتهم ظهرها ... وراحت داخل .... الظاهر أني صدق خرفت ؟؟ وش أنا عشان تغار على ؟؟؟ هذا هي ما طاف على ردها لي الا شهر ... وجوهم خطاطيب..... ولف يشوف البحر .... ما عاد في لون من كل الألوان الموجود في فلة سعيد يجذبه بعد الحمر .................. صار وقت العشاء ... الطباخ اللي يطبخ في شاليه الشباب كان شاوي الدجاج والخضرة ومجهز معه العيش... وصالونة خضرة ... حق الشيبان بس طبعاً كان على النسوان السلطات والحركات الباقية لزوم العشا ... قامت حمده بتروح المطبخ .. وقامت معها وضحه ونورة .... حمده هي ترتب الاكل : وضوح وجدري ... ماطرا لس أتكحلين ... وتشيلين نقابس الا قدام أم سلطان ؟؟ما شفتيها كيف بتاكلس بعيونها ... والله تقولين رجال يشوفس ما هيب مره ........ نورة اللي قاعدة على كرسي واتطل عليهم من فتحت المطبخ : قصري الصوت ... بيسمعونس ما هب عدله .... وضحه وهي تعطي نوره الصحن اللي عطتها إيه حمده : وش أسوي بها خلها تشوف يعني الف وجهي بشاش عشان ما حد يشوفني وترتاحون ......... لفت عليها حمده أتشوفها مستغربه من ردها ... انتبهت ان جواهر واقفه على باب المطبخ تسمعهم ... ولما جات عين حمده في عينها لفت على وضحه وقالت : وضحه اذا ما عليس أمر أبيس تساعديني شوي في شاليه أبوي .... وبطلت الباب الأمامي حق ألفله وطلعت .... وضحه ما حبت أنها تهرب من المواجه اللي حددت جواهر مكانها وزمانها .... وقالت حق حمده ونورة أنا بروح أساعدها .................... وطلعت من نفس الباب اللي اطلعت منه جواهر ما حبت تمر على الرجاجيل خصوصاً أنها لما طافت قدامهم من شوي كانت تحس ان كل عرق فيها مشدود وهي تمر قدامهم وما حبت تعيد هذي التجربة مرة ثانية ................................ أول ما أدخلت وضحه شاليه ابو راشد لقت جواهر والجازي في المطبخ .... أخذت نفس عميق وقالت وهي تحاول تبتسم : السلام عليكم ... جواهر وين اللي تبيني اساعدس فيه ؟؟؟ الجازي كانت شبه منهار .... أهجمت على وضحه تلمها وهي تقول اسمحيلي يا وضحه ما كان قصدي ارجوس افهميني ... أنا ...حنا كنا بنتسامح منس بس عبود ما خلنا وطردنا من المطبخ ....... وضحه وهي تبعد الجازي عنها قالت : الجازي الله يهديس ... روعتيني ما دريت وش فيس ؟؟؟ ما صار الا الخير .... انتوا ليه مكبرين السالفة ؟؟؟؟ وأنا ترى ماني بزعلانه ولا في خاطري شيء ؟؟؟ ؟؟؟؟ وراشد اخوي مثل ما هوا أخوكم ... جواهر اللي كانت منزله رأسها وهي تسمع وضحه ... أرفعت رأسها وكانت عينها كلها دموع .... وقالت : وضوح .... أنا ... ما ادري وش اقولس ... أنتي تدرين وش غلاس عندي والله العالم .... انس تسوين عيني المركبة .... بس راشد هو عندي أغلى من روحي ..... وما با حد تهون عليه روحه .... وأنا يوم شفته واقف وي شذى فرحت له وقلت أخيرا .... نسى وضحه .... أنتي ما تدرين هو وش كثر تضايق وزعل يوم ردتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تقول في خاطرها ... وأنتي ما تدرين انه يمثل عليكم ... وما تدرين وش قال هو عني ؟؟؟ ما تدرين أنها ابرك الساعات عنده يوم أني رديته ؟؟؟؟ هذا إذا ما كنتو كلكم تدرون وأنا اللي مثل ألهبله واقفة بينكم ......... وردت على جواهر : والله يا جواهر أني عاذرتكم ... وحاطه نفسي مكانكم ... لا و لو هي وحده ثانيه اللي ردت راشد كان قالت عنها اللي قلتوه ..... راشد ما هب هو اللي ينرد .... بس بعد انتوا ..... أبيكم تحطون نفسكم مكاني ..... وتعطوني عذري ... الزواج قسمة من رب العالمين ... وأنا ما اقدر اخذ واحد ما اقدر أشوفه الا مثل ما أشوف سعيد وحمد ......... حرام اظلمه واظلم نفسي معه ... راشد ما يستأهل الا أحسن بنت في الدنيا ...... وضحه كانت تتكلم وصورة شذى تتطاير قدام عينها مثل الشيطان يوم كانت تكلم راشد عند السيارة .... وكيف كانت قريبة منه ؟.... لما انتبهت وضحه ان عبرتها بدت تجمع دموعها في عينها قالت بسرعة تنهي ألحكي : المهم يا بنات لا تحطون في بالكم ... السالفة ما تستأهل وحنا خوات ما بينا زعل والحين اسمحولي تأخرت على حمده قايلتن لها خمس دقايق وبرجع ... وطلعت بسرعة وما عطتهم مجال يردون عليها .... ما كانت تشوف قدامها من الدموع اللي في عينها لفت بقوة تبي تروح شاليهم ما تقدر تروح عند البنات وهي بذي الحالة ........ من قوة ألفه ما حست الا وهي ضاربه بواحد ...................أرفعت عينها تشوفه لما حضنها وضمها لصدره بقوه .... وقال : بسم الله عليس ............. الجزء السادس عشر : وضحه لما أرفعت عينها وشافت اللي لمها في صدره ..... زاد الدمع في عينها .... كانت مشتاقة له .... ما أعرفت وش قد هي مشتاقة .... الا يوم ساقها الوقت ليده ........ لمته هي بعد .... كانت تحس ان الدنيا دور فيها ... قالت له وهي تشد على يده : .... حمد ..... ردني البيت ..... تعبانه ..... أبي ارتاح ....... حمد اللي كان بيطير من الفرح ان وضحه أخيراً رضت عليه وكلمته ..... مسكها بقوه ... ووداها لفلة أبوه .... دخلها لغرفتها ونيمها على السرير ..... وركض يجيب لها من المطبخ قرشة ماي .... شربها وقعد جنبها وهو يشوفها بخوف .... وقال : وضوح وش تنسين ؟؟؟؟ قومي اوديس المستشفى ...... ومسك يدها يبي يقومها ... أمسكت وضحه يده وقالت : لا ما أبي أروح المستشفى ... ما في داعي ... بس أبي ارتاح اشوي وأنام ....وان شاء الله بكره بقوم بخير ..... قطعها حمد : بس أنتي شكلس تعبانه واجد .... ما اقدر اخليس كذا ........... وضحه : حمد جعلني ما أبكبك ما أبي أروح ... ما أبي ............. ورجعت وضحه تبكي من جديد وهي تكمل : حمد أرجوك ....ما أبي حد يدري عن شيء ..... وبالخصوص أمرتك وأهلها ..... أرجوك .. اذا لي عندك خاطر ...................... حمد كان قاعد مع الشباب على العشاء ..... بس وضحه كانت مسيطرة على تفكيره .... هي وش فيها ؟ ليه طالعه من شاليه عمي تبكي ؟؟؟؟؟؟؟ اسأل الجازي ؟؟؟؟؟ لالالا هي ما تبيهم يعرفون ؟؟؟؟ أكيد في شيء مضايقها ؟؟؟؟ بس وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..................... ها .. سعيد : وش اللي ها ؟؟؟؟ ليه ما تأكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمد وهو يبعد عن السفرة : ما لي خاطر .......... سعد : خاله لا تحاتيه عشاه مرفوع ............. حصره علينا ...... راشد : أنت آخر واحد أتحاكى ...... عايش مللك تآمر وتنهي .... راشد انتبه ان حمد كان سرحان فيه .... وفجأة قام وراح لفلة أبوه ..... راشد اللي كان يتبعه النظر لف على سعيد وقال بصوت واطي : سعيد وش بلاه أخوك ؟؟؟؟ ينس شيء؟؟؟؟؟؟ ولا ضايق أني جيتكم اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : الله يهديك وش ذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟ بس تدري صدق هو ما هب خالي ؟؟؟؟ راح عنا بيجيب ماي .... وعقب غط ورد يطلع من شاليه أبوي ؟؟؟ وذا الحين راح مره ثانية لشاليه أبوي..... ما ادري وش ورآه ؟؟؟؟؟؟؟ راشد ليه ما تلحقه وتشوف وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد وهو يلف يشوف أبوه : أخاف أقوم ورآه ..... يفطن أبوي فينا ..... وهو خلقه حمقان عليه من سالفته مع وضحه .... لكن خلنا انتعشا والى قمت اغسل بروح أشوفه ..................... راشد اللي كان يتشوف للحمر بس بدون فأيده ما عد ظهر ابد .......... صارت الساعة عشر وهو كل شوي يقول في خاطره ذا الحين بروح .... بس خمس دقايق ..... لكن ما في امل ..... ويوم مل قال .... مانه بعمرها .... جعلها فقيده ......ولا ... لا..حرام هي أكيد خايف مني تدري أني بهادها يوم ألبست الحمر ..عشان كذا ما اطلعت..... ابو راشد اللي كان مبسوط على الآخر من اللي سواه راشد في سلمان .... قطع أفكار ولده .... وقال : أنت بتبات الليلة أهنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ولا لك لوا ..... لا برد البيت ...................... ابو راشد : اجل وش تنطر يا اولدي ليل ومسرى .؟؟؟؟؟؟ راشد : هذا أنا ساري ....... بس بمر أم راشد اسلم عليها.... وابطلع مناك ...... موصيتني ما امشي قبل ما أشوفها .... وسلم عليهم وطلع لفلة سعيد ............ اللي وقف قبلها بشوي ودق على أمه تسوي له طريق عند النسوان ....... ما كان يبي أمه تطلع له ....... يبي هو يدخل على وعسى ........ دخل على النسوان وهو راسم نفسه .... ويقول في باله .... لزم إذا شفتها أسويها هي والطوفه واحد .... أي بحقرها عشان تدري أنها سوت شيء غلط ........... لكن النفخة اطلعت على ما شيء ....... ما شاف وضحه بين الموجودين ..... ولمح شذى بطرف عينه وقفت يوم دخل بس سفها حتى ما لف صوبها ........ سلم على أمه والعجايز اللي معها وطلع من باب الفلة الأمامي ..... لقط الجازي تقول لجواهر عند باب المطبخ : حمده تقول من عقب ما اطلعت من عندهم ما أرجعت .... ولا حد شافها ...... راشد على طول ربط الكلام بوضحه .... وربط وضحه بحمد وحاله اللي تغير قبل العشاء في أفكاره .... عشان كذا ما رد على جواهر يوم سلمت عليه .... وعشان اللي صار اليوم منها ومن أختها .................................................. . طلع راشد بيروح لسيارته اللي موقفها عند شاليه أبوه ...... شاف سعيد واقف برى شاليه أبوه يتكلم في الجوال وهو يتمشى وتذكر حمد ................... قرب راشد منه وسأله عن حمد بعد ما سكر الجوال : ها يا سعيد دريت وش به حمد ؟؟؟؟ ان شاء الله خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : خير ان شاء الله .... يقول ان يوم راح يجيب الماي لقى وضوح وكانت تعبانه واجد .... ما رضت يوديها المستشفي ...... و نامت..... وهو كان رايح يطمن عليها ......................... راشد اللي كان متأكد ان خواته أكيد سووا لها شيء جديد خاصة بعد ما سمعهم يتكلمون في شاليه سعيد عنها ..... وقال وهو متوتر : لالا ما تشوف شر تعال خلني أشوفها ................. سعيد بصوت عالي كله استنكار : وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش أشوفها هذي بعد قلنا لك البنت راقدة ؟؟؟؟ راشد أنحرج لما حس ان سعيد افهمه غلط وقال : سعيد الله يهديك أنا قصدي اكشف عليها .... ولا نسيت أني دكتور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد اللي تذكر كيف كان راشد كان يشوف وضحه بعد سالفة سلمان ... قال : دكتور على عيني وراسي ... بس في المستشفى ..... ما هب عندي هنا ................... راشد بعد كلام سعيد قرر انه ما يرجع لهم في الشاليه ابد ................ حس ان سعيد غلط عليه بذا الكلام ................................... وضحه اللي نامت بدري من التعب قامت الفجر قبل الكل في شاليهم كان مزاجها حسن واجد عن ليلة أمس كانت سعيدة أنها أخير تكلمت مع حمد .... وقعدت جماعتها لصلاة الفجر ..... بعد ما صلت دخلت المطبخ تسوي قهوة لبوها اللي راح يصلي الفجر جماعه ..... و جاتها في المطبخ أم حمد اللي أسالتها ليه هي نامت بدري أمس ؟؟؟ ..... وضحه اللي كانت قايمه بمزاج ينشرا بالفلوس .... ضيعت السالفة ....... وما ردت على أمها ....... رجع ابو سعيد وقال لهم أنهم بيتقهون في فلة ابو راشد هو ينطره هناك .... شلت وضحه دلاله وراحت مع أبوها لفلة عمها .... كانت مرتاحة أنها ما راح تشوف راشد ... لأنها أعرفت من سوالف أمها انه رجع البيت أمس فليل ............ أول ما ادخلوا كان ابو راشد ومرته وحمد قاعدين يتقهون ....... حمد أول ما شاف وضحه قام يهلي بها ويدنق عليها ..... وقال : يا هلا ويا مرحبا والله ..... حي الله بنت محمد ؟؟؟ بشريني عنس كيف اصبحتي اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تبتسم : بخير جعلك بخير ................ ابو سعيد كان فرحان وفي نفس الوقت مستغرب .... متى تصالحوا ؟؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قعدوا شوي بعدين حمد اشر لوضحه تروح المطبخ يبي يكلمها .............. في المطبخ سألها حمد : ها أم الشيخ على قول عبود ... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بخير جعلني فداك .......... حمد : ان شاء الله دوم .... زين تريقتي ؟؟؟ وضحه : لا تو الناس على الريوق ......... حمد : زين اجل اذا طلعتي من هنا روحي انطريني في شاليه أبوي ... عازمس على الريوق ... أنا وأنتي بس ........ وضحه : عزمني ؟؟؟ وين في مطبخنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمد : الله يسامحس أنا مستوي مطبخ ؟؟؟ أنا عازمس على الريوق في الفندق ... وضحه وهي رافعه حواجبها من الاستغراب : لالالا ما اقدر الفندق ولا عنه ؟؟؟ ما اخبر ذا التحرر ؟؟؟ حمد : آفا أنا متحرر من زمان ..... بس الا في المطاعم .... إلى ذا الحين متحجر .... بس ذا الحين الكل راقد والفندق يفتح بفيه الريوق من الساعة خمس الصبح .... يعني فرصة حياتس اللي ما راح تتكرر مره ثانية ابد ....................... ها اتفقنا .... وضحه : ليه لا اتفقنا .......... وضحه وهي راجعه مع حمد من الفندق على الساعة سبع ونص نزلنها عند حمده .. وضحه : وليه تبوني أنا اللي أقول لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتوا اللي لازم تشاورونها ... ما هب أنا حمده : وضوح كلامس كله صح ..... بس حنا نبيس تشوفين إذا ذا الطاري على بالها ذا الحين ولا لا ؟؟؟؟ وتكلمينها عنه ..... ونعطيها وقتها عشان تفكر ..... وبعد عشان ما تستحي مني يوم انه من أهلي ........ وضحه : زين سعيد شاور أبوي وعمي في ذا العرب ؟؟؟؟؟؟ ........ حمده : لا حنا ما نبي نعطي مجال للقيل و القال قبل شيء وبعده ............ أول رأي البنت والباقي ملحوق عليه .............. وضحه : زين أنا بسوي اللي اقدر عليه بس خلها تقوم من الرقاد خاست وهي راقدة وضحه قالت ذا الكلام وهي تشوف باب غرفة نجله .... تذكرت شيء ورجعت تلف على حمده اللي قاعدة جنبها وتقول: ..... تدرين أنا من يوم هي صغيره وأنا كنت أقول نجول ما حد يستأهلها الا عبدالله ........... بس شوفي ألكتبه والنصيب وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمان اللي توه قاعد يتريق .. الساعة عشر الصبح عند أمه وخواته ... حب يسال عن اللي شافها أمس قبل لا ترجع جواهر من شاليه أهلها ............ قال : أقول الا من أمس اللي لابسه شيله حمره فليل ؟؟ لفوا أمه وعبير عليه مستغربين من السؤال .... وردت عبير عليه : وضحه بنت عم جواهر ... بس ليه تسال عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمان : لا ولا شيء ..... هي متزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا أم سلطان أفهمت ولدها ... وردت عليه : سلمنوه شيلها من راسك هذي وحده قويه ........ وبعدين هي خطيبة راشد ولد خالتك ............ سلمان وهو يكشر بوجهه لما سمع اسم راشد ويقول : هذي و رشود الشيبه .. لالالا ما يجوز من طرف رب العلمين ... وش ما يجوز الا حرام .... أقطعت كلامه شذى اللي كانت توها قايمه من النوم وواقفة على باب الغرفة تسمعهم : ما عليك منهم ... إذا تبيها أنا اللي بساعدك تأخذها ... ها وش قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اليوم كان عنده ثلاث عمليات بس كانت طويلة ..... طالع من الصبح ما رجع الا الساعة سبع فليل البيت .... في الحوش لقى سيارة عبدالله واقفة ..... ابتسم وكانت أول مره يبتسم من يوم ما قام الصبح ... راح سيده لغرفة عبدالله .... كان متشوق يعرف أخبار اهل الشاليه ؟؟؟ ويعرف وش سوا عبدالله مع خواته ؟؟؟؟ و اذا كانوا مسوين شيء جديد في وضحه ولا لا ؟؟؟؟؟ ووضحه كيف حالها ؟؟؟ سعيد يقول أنها أمس كانت مريضه ؟؟؟؟ يبي يعرف هي تعبانه ؟؟؟ زعلانة؟؟؟؟ ضايقه ؟؟؟؟ أي شيء يبي يعرف أي شيء عنها وبس ؟؟؟؟ فتح الباب بقوة ودخل وهو يقول : من طول الغيبات ............. حي الله ابو الشباب .. عبدالله اللي كان مندمج مع شنطته يطلع ثياب ويدخل ثياب .. تخرع من راشد وقال : بسم الله ... صبيت قلبي يا رجال ... وراح يواجه أخوه .. ورجع يكمل شغله .... راشد اللي قعد على سرير عبدالله وهو يقول : عبود وش أخبار هل الشاليه ؟؟؟؟ عبدالله وهو لاهي في الشنطه : والله الحمدلله كلهم بخير .... راشد عصب عليه .. وجر الشنطه من يده وقال : أنا أنشدك وش أخبار هل الشاليه ؟؟؟ رد علي عدل ... عبدالله اللي استغرب ليه راشد معصب مع انه رد عليه : قلنا لك كلهم بخير ... كف أقولها يعني ... كلش نفر أجا .... ولما شاف عبدالله راشد حرق عدل تذكر انه يسال عن وحده ما هب عن الكل ... وقال وهو يبتسم بمكر : هااااااااااااااااااااااااا أنت تسال عن هل الشاليــــــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟ الله يهديك اذا تبي تسال حدد من ؟؟؟ عشان أرد عليك عدل .... وكمل وهو يقعد على الطرف الثاني من السرير ويقمز بعينه لراشد : أخبارهم تمام ... بخير وبصحة وعافيه .... وسوى عبدالله نفسه يفكر شوي وقال : إيه واليوم كانت متألقة .... راشد اقطعه : وش هو ؟؟؟ وش فيها ؟؟؟ عبدالله وهو يهز رأسه : صدق بدوي .... وقام يسوي حركات بيده وهو يقول : منوره .. أنواره التساطع..كما بدرا في ضلام ألليالي ... فهمت يا دكتور .... والله أني قلت انك ثور ما صدقتني ... خسارة فيك الشهادة .... راشد: ليه الدكتور لازم يعرف سواد الوجه عشان يستوي دكتور ؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ذا الحين متألقة .. صارت سواد وجه؟؟؟؟ الله وكبر ............. راشد : زين خلاص...... وبعدين ؟؟؟ كمل .......... عبدالله : وش كمل ؟؟؟؟ ليه أقص عليك قصة ؟؟؟ قلت وش أخبارها وقلنا لك بخير .... وش تبي بعد ؟؟ راشد : والله انك أنت الثور صدق ... خواتك كلمتهم ولا لا ؟؟؟؟؟ عبدالله : إيه كلمتهم وقالوا أنهم تسامحوا منها ....... وهي سامحتهم........... وقالوا أنها قالت عنك كلام واجـــــــــــــــــــــــــــد حلو ..... علوم... علوم .... راشد : ويش ... قول وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله قبل لا يرد عليه رن جواله ... ابو عبدالله يتصل .... شل الجوال وعطاه راشد وقال له : خذ العلوم من رأسها .... راشد دف الجوال على عبدالله اللي خذاه وهو يضحك على راشد كيف كان خايف من الجوال كنها بتطلع منه .... وقال : هلا عمري .......... وضحك أكثر لما فتن عليه راشد .... وضحه : عبود وين أنت ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : في البيت ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : عمي وش قايلن لك ؟؟؟ ما قال لك قبل صلاة العشاء تكون هنا ؟؟؟؟؟ ليه ما جيت ؟؟؟؟؟؟ أنا يوم شفته حمقان قلت له أني موصيتك تجيب لي أغراض عشان كذا تأخرت ؟؟؟؟؟ عبدالله قال في خاطره احرق أعصاب الاثنين مره وحده ... ورد عليها : ما تقصرين والله يا أم الشيخ والله أنا كنت بطلع من ساعة بس عاد راشد الله يهديه ما خلني .... مجودني ويحقق معي .... أهل الشاليه وشلونهم ؟؟؟... وأمس وش فيهم ؟؟؟ ليه ما تعشوا ؟؟؟؟ وليه ما انطروا اسلم عليهم ؟؟.............وانقطع صوت عبدالله فجأة عن وضحه لان راشد كان يضربه بالوسايد ..... وضحه اللي كان وجها احمر من الكلام اللي قاله عبدالله كانت مستغربه من صوت الضجة اللي عند عبدالله وتنادي عليه : عبود ....... عبود وش فيك رد علي ؟؟؟ عبود ............ عبدالله اللي طق من راشد وطلع من الغرفة وهو ماسك في يد الجوال وفي اليد الثاني الشنطه ... رد على وضحه بصوت على يسمع راشد : هلا عمريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ....... وضحه : عبود وش اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يغايض راشد : لا ما صار شيء بس نقاش اخوي بسيط ..... راشد كان يحاول يطردني من غرفتي .... يبي يجهز الدور الثاني كله حق أهل الشاليه من ذا الحين...... عبدالله أول ما شاف راشد قام له ركض بسرعة عشان يروح لسيارته وهو يقول : بكلمس بعدين .... إذا الله نجاني .. ادعي لي .. مع السلامة ... وسكر الخط .............. وضحه كانت تحس أنها متلخبطه من الكلام اللي قاله عبود .... فرحانة على خايفه ما تدري وش فيها ... كانت تفكر ... وأنتي ليه مستأنسه ؟؟؟ أكيد راشد ما كان يقصدس بذا الكلام ؟؟؟ اجل من يقصد ؟؟؟؟ ..أكيد شذى ... هي اللي مآكله عقله ذا اليومين ولا قبل شذى لا فكر في اغرف ولا في شيء ثاني ؟؟؟ وبعدين أنا مستحيل انطره عشان اسلم عليه ؟؟؟ هي شذى مابا غيرها ؟؟؟؟ بس ليه تهاد مع عبود يوم انه قال لي ؟؟؟؟ إيه أكيد خايف أني انقد عليه المتصابي ؟؟؟؟؟ ووسط أفكارها تذكرت نجله..... خلت جوالها على الأرض وراحت عند نجول اللي تنطرها داخل غرفتها عشان تكلمها في موضوع المعرس .......................................... راشد ما لحق على عبدالله ............ رجع لغرفته ..... خذله دش سريع وصلى .. وتمدد على سريره كان تعبان .... بس أول ما تذكر كلام عبود طار النوم منه ..... سود الله وجهك يا عبود ذا الحين بتقول صدق أنا اللي قايل له ذا ألحكي ......... بس هو ما حدد من .... قال أهل الشاليه ..... أي ما حدد حتى البزر بيفهمها ........ أوه خلها تفهم اللي تفهمه ..... أصلا أنا لازم اخلي أمي أدور لي وحده وتخطبها أول ما يرجعون من الشاليه أي أنا رجال كبير وش بنطر؟؟؟؟؟ .... أخرف .... بس والله كلام عبود عدل ان طلعه من عند أهلي ما ني بطالع ... بس غرفة وحده ما تكفي ؟؟؟ لازم ادخل غرف زيادة على غرفتي ... عشان العروس تأخذ راحتها ..... يمكن تبي تلبس وتتعدل .... وأنا ما هب راضي وضوح تطلع كذا قدام عبود ......... راشد فز من السرير وهو يقول بصوت مسموع : وضوح .......... وش اللي دخل وضوح في السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا الظاهر يا راشد وضوح خرفت بك ...... وضحه : شوفي كل اللي عرفة قالته لس .... بس إذا تبين تعرفين شيء ثاني قولي لي وأنا بسال امس أو أبوس عنه إذا أنتي تستحين منهم .... نجله اللي كانت متوترة واجد قالت : عمتي أنتي وش رايس ؟؟؟؟؟؟ وضحه : أنا مالي رأي هذي حياتس أنتي .... وأنتي ذا الحين كبيرة بالصورة اللي تخليس تقدرين تقررين عدل ...... على العموم فكري واستخيري وردي علينا خبر ......... انفتح الباب فجأة لفوا نجله ووضحه يشوفون من اللي عند الباب ........ كانت شذى وفي يدها جوال وضحه وقالت : جوالك أزعجني وهو يرن .... حطت الجوال على الطاولة وطلعت وسكرت الباب ورآها .......... وضحه ما انتبهت الا ونجله هاده بتطلع ورا شذى أمسكتها قبل لا تطلع وقالت : على وين ؟؟؟؟ نجله : فكين خلني أدبها ... في حد يخل كذا بدون ما يطق الباب .؟؟؟؟ ليه داخله زريبة ؟؟؟؟؟ وضحه : ما عليس منها هذي وحده تافها .... تسوي كذا عشان تلفت نظر الناس لها .... وبعدين أنتي ذا الحين عروس ..... خلس أنثى ... ارجوس ما في داعي تتحولين كل ما عصبتي .............. نجله بعد ما أسمعت كلمت عروس احمر وجها وراحت تقعد على الكرسي وهي ساكتها .......... رجع جوال وضحه يرن كان عبدالله ......... ردت عليه وضحه : السلام عليكم ..... عبدالله : وعليكم السلام ......... وش السالفة صار لي نص ساعة وأنا اتصل عليس وما تردين؟؟؟ وضحه : ما عليه اسمحلي بس الجوال كان برى وأنا داخل ............. وين أنت ذا الحين ؟؟؟ عبدالله : قدني عند البوابة حقت الشاليه .............. المهم أنا كنت اتصل أبي أسال وش تبين أجيب لس معي من الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : جعلني فداك .... ما أبي الا سلامتك ..... الساعة عشر فليل و راشد ما قدر ينام .... كان كل ما فكر في شيء ينتهي بوضحه ... قال في نفسه أنا من صرت بروحي في ذا البيت وأنا ما ني بصاحي .... واتخذ قرار سريع انه يروح الشاليه ذا الحين ... وينام هناك .... بدل لا يروح بكره ..... نسى انه زعلان على سعيد أو تناسى ..... في سبيل انه يكون مع أهل الشاليه ............. البنات بعد العشاء كانوا قاعدين برى في فلة سعيد يسالفون عقب ما راحوا العجايز يرقدون ........ نوف اللي تذكرت فجأة قالت : إيه نسيت اقولس وضوح ترا أنا عزمت عمتي تجينا بكره تقضي اليوم معانا... وقالت لها تجيب معها ميمي بنت مبارك ... حرام تكسر الخاطر بالحالها في البيت متعلمة على الرومي تلعب معها .... ويمكن أخليها تقعد عندي كم يوم ما عليه ؟؟؟ وضحه : يا دافع البله يا نوف ......... تشاورين في اليتيمة .... والله أني امس يوم الرومي تسولف عنها أفكر بقولس تنادينها .... تستأنس مع البزران ........... جواهر : ليه هي من بنته ؟؟؟؟؟ بنت حماتس ؟؟؟؟؟؟ نوف : لا هي بنت حماي مبارك ... أمها توفت وهي تولدها .... وبري حالي مبارك لو تشوفينه يعور القلب غادي له الأم والأب وعمتي بعد ما هي بمقصرة فيها ربيتها مثل بنتها وأكثر ... تدرين هي أول حفيده عندها واللي زود غلاها أنها بنت البكر مبارك وأنها يتيمة ... عبير اللي تحاول تشارك مع البنات في سوالفهم : اسمها ميمي .... اسم غريب ؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي حاولت طول الجلسة أنها تكون أنثي مثل ما أوعدت وضحه ... بس ما أقدرت أكثر من مره تحولت على شذى ... ردت على عبير : لا هي اسمها مريم.... مسمينها على اسم أمها الله يرحمها ..... حمده : زين نوف حماس ليه ما أعرس ... أمرته الله يرحمها متوفيه من ست سنين .... مده طويلة لرجال خصوصاً انه عنده بنت .... يعني لازم يا خذله وحده رحوم ... تحن عليه وعلى بنته ... نوف : والله إذا على مبارك ما يبي العرس خير شر ........ بس عمتي عينها على وحده من زمان بس ما هب حاصله لها ..... وذا الأيام أشوفها تلمح لمبارك عليها ..... الجازي بفضول : ما عرفتي من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : يا شين الفضول ............ لا ما عرفت ........ وحتى إذا عرفت ما راح اقولس أنتي بالذات ... نورة : بس يا سلام على الوفاء شوفوا من كم سنه متوفيه زوجته وهو باقي على ذكراها ... صعب تلقون رجال مثل ذا الرجال في ذا الزمان ؟؟؟؟؟؟؟ شذى اللي قررت انهها تتكلم أخيرا قالت : لا ماهو صعب في رجال كثير .... يضلوا على ذكرا النساء اللي مروا في حياتهم وما هو بضرورة يكونوا أموات .... بس إلى ان يكتشفوا أنهم ما كانوا يستحقون هذي التضحية ... وسنين العمر اللي مرت بدون فأيده ... وأول ما يبدون يدوروا على اللي أحسن منهم مليون مره .......... هنا الحريم اللي تعودوا ان الرجال يكون لهم يبدوا هم يلحقوهم .... ويحاولوا يلفتوا انتباهم بأي طريقه .... وقالت وهي تسوي حركة بيدها بحيث توقف يدها على وضحه : و الا مثله كثيرة قدامكم على هذا الشيء ............ حل صمت رهيب على الجلسة ..... كل اللي قاعدين اعرفوا شذى وش تقصد بذا الكلام .... الكل عصب على شذى وقلة أدبها وأول وحده قررت ترد عليها هي نجله : أنتي وحدة ..............أقطعتها وضحه وهي تقول : النوني حبيب ... قومي أنتمشى ابرك لنا من ألحكي الزايد والقال والقيل مع اللي يسوه واللي ما يسوه ..... وجرت يد نجله وقومتها معاها وراحوا يتمشون ..... بعد ما راحت وضحه ونجله معاها ... قامت حمده ونورة ونوف ودخلوا داخل بعد ما عطوا شذى نظرات احتقار .... وخلوا بنات الخالة يتفاهموا فيما بينهم .......... جواهر بعد ما تأكدت من ان حمده واللي معاها ادخلوا الفلة لفت على أختها وقالت : قومي روحي .... شوفي رجلس إذا يبي شيء ........ الجازي خافت من جواهر ما أقدرت تعترض عليها لأنها كانت واصله حدها من الغيض .............. أول ما قامت الجازي قالت عبير وهي تبكي : أنتي كيف تسمحي لنفسك تقولي كذا ؟؟؟ أنتي ما تستحي تحرجينا مع الناس ... يعني تشوفيه تصرف سليم نجرح فيهم وحنا ضيوفهم .... شذى بكل جراء : أنا ما جرحتهم ولا شيء........ بس هم ما يحبون اللي يقول الصدق .... جواهر : ووش هو الصدق في نظرك يا آنسة شذى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى : الصدق واللي كلكم تشوفونه ولا انتوا راضين تعترفون فيه ... هو ان بنت عمك بعد ما رفضها راشد صارت هي اللي تلاحقه وتفرض نفسها عليه .... وخصوصا بعد ما أعرفت انه ميال لي ........ عبير : راشد اللي ما يلاحظ وجودك ميال لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي تضحكي على مين ؟؟؟ اصحي يا ماما .. جواهر اللي كانت متأثرة باللي صار امس وفي نفس الوقت ماخذتها الحميه لوضحه قالت : اسمعي يا شذى الكلام اللي بيقوله لس.... وفهميه عدل ....... عمر وضحه ما أركضت وراء راشد .... هو اللي يركض ورآها من يوم هي صغيره .. هو اللي يغار عليها من نسمة الهوى لا تلمس خدها ... أنتي تقولين هو اللي ما يبيها ... بس أنا اقولس ان راشد اللي أنتي خلتيه يميل لس ... بكل جبروته وقوة شخصيته اللي يفرضا علينا كلنا ... ومع كل غروره .... مستعد يقضي عمره عبد تحت رجل وضحه تأمره وتنهيه .... مستعد يقضي عمره اللي باقي له ينطر نظرة رضا منها ... واحد حاله مثل حال راشد يتنفس وضحه بالهوى .... تضنين ان وضحه تلاحقه وهو اللي يسفها .. ارجوس فكري صح في كل اللي حواليس ... و بقولس نصيحة ... ادعي ربس ان راشد اللي أنتي شاده الظهر به ما يعرف أنتي وش قلتي لوضحه .... والله ما يرده عنس شيء .... اقرب شجرة ويعلقس فيها من ارجولس .... سواها فيني وأنا أخته ... يوم عرف أني دفيت وضحه في الشارع وطاحت على رأسها قدام المدرسة وحنا أصغار ..... عند وضحه راشد ما يعرف أمه من أبوه .... فهمتي ولا أزيد ................. وضحه وهي تقعد على دكت فلتهم وتكلم حمده : هلا حمده أنتي ما جيتي إلى ذا الحين ؟؟؟ حمده : لا اسمحيلي كنت طالعه وأخرني سعيد .... بس أنا الحين جايتس امشي من صوب البحر .. وضحه : مسموحة .. بس أنا سمعت صوت سيارة قلت يمكن جايه بالسيارة مع حد .... و ابتسمت وضحه وهي تقول : يلا اجل مع السلامة دامس وصلتي ......... حمده وهي تقعد جنب وضحه : اعلومس ؟؟؟؟ وضحه : أعلوم الخير ... ذا الحين أنتي ما خلتيني ارقد ومخليه رجلس وعيالس وجايه تنشدين عن اعلومي ؟؟؟؟ حمده : وضوح أنا ادري انس تضايقتي من كلام العوبة ... وضوح ما عليس منها ذي وحده أهلها ما ربوها ... وضحه وهي تشوف الأرض : ............. حمده أنا ادري أنها عوبة .. .... بس اكذب عليس اذا اقولس أني ما زعلت ..... أنا كنت اقدر أقول لها كلام يوقفها عند حدها .... بس هم ضيوف مثلهم مثلنا معزومين عند عمي وأمرته .. وأمي شيخة ما تستأهل .... كفاية اللي سويته ذاك اليوم في بيتها .. ما حشمتها في أختها وبناتها .. عشان كذا ما أبي أسوي شيء يحرجهم في ضيوفهم ... ولا تنسي جواهر بعد ... حمده : بس ذا ما يعطيها الحق تقول اللي قالته ...... أنتي عمرس ما لحقتي راشد ... أكرم عليس .... وضحه : أنتي متأكدة أني عمري ما لحقت راشد أو ان راشد عمره ما قال عني ذا الشيء ؟؟؟ حمده لفت تشوف وضحه وقالت باستغراب : وضوح أنتي وش تقولين وش تخربطين ؟؟؟؟؟ وضحه : .......................................... تدرين يا حمده أنا من يوم كنت صغيره وأنا عرف ان راشد هو اللي لازم أخاف منه ... هو اللي لازم يوافق على أي شيء أسويه ... هو اللي لازم اطلب رضاه ..... لدرجة صرت أخاف منه أكثر من أبوي أو من سعيد ... ما كان حد فيهم يقدر يرده عني إذا هو بغى يضربني أو يهادني ..... وكنت استغرب من جواهر .... وأسال نفسي دايم هو ليه ما يسوى بها مثلي .... صحيح هو ما يرحمها مره علقها من رجلها في شجره عشانها دفتني في الشارع بس كان يعاقبها ... ما كان يدافع عني .... ومع ذا بعد ما جاها ربع اللي جاني .... ما كنت افهم معنى كلمة محيرها راشد ...... ويوم دخل راشد الجيش اختفى فجأة من حياتي ... أو كنت أظن انه اختفى ..... كان موجود معي حتى وهو غايب .... كان مسيطر على كل تصرفاتي وأفكاري بس من خلال أهلي ... عيب تلبسين كذا .. راشد بيزعل إذا سويتي كذا .... وش بيقول عليس راشد إذا اسمعس تقولين كذا .... راشد وراشد و راشد ..... صار كل شيء في حياتي راشد وطلابة راشد .... ابتسمت وضحه ابتسامة حزن وهي تتذكر ... وقالت حمده تذكرين يوم كنت في الا عداديه .. تدرين ليه كنت ما أشوف معاكم أفلام هندية ... شوفي الغباء كنت أخاف راشد يدري أني أشوف رجاجيل غيره ويزعل ... أو ينقد علي .... يعني أني بحفظه وهو غايب .... كنت مراهقة توها ترسم أحلام ورديه لنفسها مع إنسان ما يقدر يكون الا متحجر المشاعر بعد ما فهمت أنها ما راح تكون لغيره ..... حلمت بالرومانسية معه ......... ما كان قدامي الا راشد أفكر فيه وارسم له في خيالي الشخصية اللي تتمناها أي بنت في عمري ذاك الوقت ........... لما كبرت ودخلت الجامعة ... كان مجتمع مفتوح شوي تعرفين البنات وحركاتهم .... اللي تنعجب في اخو رفيقتها واللي تشوف الدكتور واللي يعجبها طاقم التدريس كلهم ... كنت أخاف أقول رائي في أي رجال أحس ما لي الحق حتى أني أشوف خلق ربي ... وقول سبحان الله .... كنت اكبر كل سنه ... وكل ما كبرت ضاق الطوق الملفوف حول ارقبتي واسمه راشد .... كان يخنقني ومع ذا تقبلته ... وش اقدر أسوي غير ذا لا اقدر اكسر الطوق ولا اقدر أعيش بدونه .... بس بذا التقبل للواقع .... ألغيت من حياتي ... أنوثتي اللي محتاجه مثل أي بنت غيري أني أتمتع بها .... الدلع اللي تحلم فيه كل البنات من زوج المستقبل ..... الرومانسية اللي عمري في حياتي ما شفتها في راشد أو حسسني فيها .... يعني هي شيء ما اقدر أوفره لنفسي أو اشتريه .... تدرين ليه ... لأنه ما يجي الا بشيء واحد ...... الحب ....... الحب يا حمده اللي ما أتخيل راشد بيبادلني إيه حتى بعد الزواج مثل أي زوجين يتزوجون زواج أهل .... والسبب ان راشد ما يعرف يحب ..................... تعرفين كيف يكون الشعور لما تقضين حياتس كلها مع واحد تعطينه كل ذره من عمرس .............. وفي النهاية تتفاجئين انه ما كان الا سراب رجال ......... جاتني لحظة قوة وقالت لا ارفض أعيش مع سراب رجال ............بس وش الفايده تميت في نظر العالم كلهم أنا اللي اركض ورآه ................أنا اللي ألاحقة ............... ليه يا حمده ليه ؟؟؟؟؟ هو في حد يركض ورا السراب الا اللي عطشان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.............و أنا يا حمده مت ضميانه من زمان ما عد يحيني السراب ............ قالت وضحه آخر كلامها بصوت مخنوق من العبرات والدمع اللي جرى على خدها من غير حساب ..................... وضحه بعد ما رحت حمده دخلت عشان تنام .. قبل لا تغفى عينها جاها مسج من كرت ياهلا ما تعرفه ... ((ابسألك .. هو أنا استاهلك ؟! استاهل الدمع اللي جرّح وجنتك ؟ استاهل اني اعشقك ؟ ابسألك عن حالنا .. انتي وانا ياللي احس .. انك أنا حالنا ما هو غريب لو قلتلك اني احبك أكثر من هموم البشر وكثر الجفا وكثر السهر ... لو قلت لك وانك اقرب من عيوني للنظر كل الذي اقدر أقوله واللي ما اقدر أقوله استاهلك .. حبيبتي ؟! وباجاوبك .. للأسف ما به احد يستاهلك )) الفصل السابع عشر : وضحه مع أنها ما نامت الا ساعتين بعد المسج اللي اعتبرتها هدية من رب العالمين يطيب خاطرها به ولو كان بالغلط ............... بعد صلاة الفجر ما أقدرت ترجع تنام ..... وتندمت أنها ما راحت مع أمها وأبوها لموعد أمها في المستشفي الأهلي ... كان على القليلة ما أقعدت بالحالها .... على الساعة سبع قررت أنها تتمشى على البحر إلى فلة سعيد .... أكيد حمده قامت ذا الحين مع البزران .... ألبست عبأتها ونقابها.... وطلعت وسكرت الباب على نوف وبنتها اللي نايمين .............. أول ما مرت من قدام فلة عمها لقت البيبان القزاز كلها مفتوحة ....... وشافت حمد قاعد على طاولة الطعام وهو متلحف بفوطه..... قربت شوي شوي عشان حمد ما ينتبه لها ..... كانت تبي تلعب عليه شوي .... افصخت نعالها برى عشان ما يسمع صوتها على الأرض ...... جات من وراه من غير ما يحس فيها ...... غطت عينه بيدها وهي تحضنه من ظهره ... وقالت بدلع باللهجة اللبنانية : يسعد صباحوا حبيبي ..... وباسته على رأسه فوق الفوطة ..... ضحكت وضحه على حمد المسكين اللي من الخوف جمد على الكرسي .... وقام يرجف مثل الورقة ... وقالت في خاطرها ما تنلام ورك الجازي ... قسم بالله تقطعك إذا شافتك مع مره ..... لا ولبنانية ....... ورجعت تكمل وهي تضغط على عينه أكثر لما حاول يشيل يدها : شو حبيبي خايف من هديك السفاج مرتك ؟؟؟؟؟ ما تخاف حبيبي .... ما تخاف .... ازا أنا معك سدني ما في مخلوء يادر يازيك بشء .... وضحه قبل لا تكمل كلامها ما حست الا وحمد يضغط على يدها بقوة ويجرها عشان توقف قدامه .......... وضحه كانت تبتسم مع ان مسكت حمد ليدها أوجعتها وقالت : حمد أتوب ... فك أيدي .... بس أول ما وقفت قدامه اختفت ابتسامتها .... حل مكانها صمت عجيب ألحقه على طول دمع غزير لما اكتشفت أنا اللي كانت تلمه وتبوسه هو راشد ما هب حمد ............. راشد كان منزل رأسه في الأرض .... بس ما فك يدها تم ضاغط عليها بقوة ..... حاولت وضحه تجر يدها من يده بس ما أقدرت ...... صارت هي اللي ترتجف من الخوف .... ألف فكره وفكره في رأسها .....وش بيقول على ذا الحين ؟؟؟؟ وش بيسوي فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضربني ؟؟؟؟؟؟؟.... لا أكيد بيذبحني؟؟؟؟؟؟ ..... ما كان همها حمد اللي نايم في الغرفة اللي جنبها وما يفصل بينهم الا باب كثر خوفها من راشد .... واللي بيسويه فيها .... راشد اللي إلى ذي اللحظة ما هو قادر يسيطر على دقات قلبه .... من ألمسته وضحه بيدها وهو يحس ان كهرباء تسري في عروقه .......... وكان عشان يوازن نفسه ويضبطها يضغط بيده على الطاولة بالقوة .... وما كان منتبه انه يضغط باليد الثانية على يد وضحه بقوة اكبر ........... ولما انتبه لرجفت يدها الصغيرة في راحت يده .... أرخى يده شوي بس ما فكها ...... ورفع رأسه يشوفها ...... وضحه أول ما رفع راشد رأسه.... ثنت نفسها وصدت على طرف وهي مغمضه عيونها ........ كانت تبي تحمي نفسها من الضربة اللي بتجيها منه ..... فتحت عيونها على الآخر من الصدمة لما فك راشد يدها وهو يقول : يسعد صباحس أنتي بعد ............... لفت وضحه عليه من غير شعور ... تتأكد اللي قدامها راشد ولا خانتها عيونها ... لقته يشوف كوب الحليب اللي قدامه وهو ساكت ..... أوقفت وضحه تتأمل وجه راشد اللي قاعد قدامها .... هذا هو الوجه اللي تعودت عليه وأحفظته عن ظهر قلب بكل قسوته وجموده ... بس كان فيه ذا المره شيء جديد .... أخيوط دقيقة من الرحمة اللي ما تعودتها في راشد ......... ما طولت نظرة التأمل أكثر من لحظة ........ قطعها راشد لما لف فجأة عليها ....... وضحه هنا ما عطت راشد مجال يرمش بعينه اطلعت مثل البرق ..... من الخوف حتى نعالها نستها قدام الباب ............ وضحه ما تنفست الا يوم تأكدت أنها في فراشها تحت اللحاف ...... وعشان تهدي نفسها تمت تكرر في مخها .... حلم ... حلم .... كان حلم ..... حلم ... حلم .... كان حلم ................. إلى ان غفت عينها وراحت في النوم .............................. سعد أول ما دخل سيده المطبخ وهو يقول : صبحه بالخير .... ها ابو الشباب.... ما أنت بهين يقولون بايت من أمس هنا ......... وجاء عشان يقعد جنب راشد على الطاولة وهو يقول : والله ما تقوم ... وواجه راشد وقعد جنبه ...... راشد بهدوء مفتعل ونبرت صوت مهتزة قال لسعد : بشر كيف حالها نورة ؟؟؟؟ يوم جيت لقت أمي وأبوي طالعين بيجونكم ... يقولون نوره تعبانه .... خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يصب لنفسه كوب حليب : خير ان شاء الله ... بس هي من أمس تعبانه ... وما نامت من قبل الفجر .... الصراحة أنا ما اعرف أتصرف معها..... دقيت على أمي تجي لها تشوفها .................. عاد وأم راشد الخبيرة الله يحفظها تقول عادي اللي فيها .... عشان كذا خليتهم مع بعض وجيت اعدل راسي بكوب كرك ...... راشد : اجل أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يشوف الكوب اللي في يد راشد قال : في شاليه الشباب المصري حق الشركة جايب له ورق يوقعه ... بس آنت ليه يدك ترتجف بقوة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي نزل عينه يشوف الكوب في يده كيف يهتز قال : الظاهر أني على حرارة ... أحس ببروده داخليه .. وراسي يعورني .. يمكن من التعب .. على قعدتي من أمس الصبح ما نمت إلى ذا الحين .. سعد اللي كان يشوف راشد والعرق يتصبب من رأسه صدق كلامه وقال : زين قوم خلني اوديك المستشفى دامك تعبان كذا ... يعطونك شيء يهدي ذا الحرارة ............. راشد : لا لا ما في داعي بس جيب لي حبوب مسكن بأخذها... وبنام وبرتاح .......... دور لي عند الجازي وجيبه لي في شاليه الشباب ... وطلع بسرعة بدون ما ينطر رد سعد عليه ................ راشد أول ما دخل شاليه الشباب راح لغرفة النوم الكبيرة اللي نايم فيها عبدالله ومحمد ولد سعيد ... كان يبي ينام في ذي الغرفة ما يبي يقعد في غرفة وحده مع سلمان ..... ولأنه جاهم أمس بعد ما ناموا ... ما صحاهم .... بس ذا الحين خلاص معاد يقدر يصبر النوم في حالته لو ما كان لراحة ... كان لازم عشان يخفي مشاعره اللي ما هو قادر يسيطر عليها .......... وقرر راشد انه يقعد عبدالله من النوم لأنه يستحي يطرد محمد للغرفة الثانية وقال وهو يهز عبدالله : عبود ... قم .... قم عبود .............. عبدالله بنص عين مفتوحة : هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا راشد :.... عبدالله جعلني فدى خشمك .. قم خلني ارقد ... تعبان واجد ... يلا قم .... عبدالله اللي بعد كلام راشد قدر يفتح عينه بالغصب : استغفر الله .... يا أخي إذا أنا ماهب غلطان في غرفة ثانية فيه مكان .... رح نام فيها .................. راشد : عبود مقدر .... ارقد معه في غرفة وحده ......... أخاف أقوم اذبحه وهو راقد ........ عبدالله وهو يجر اللحاف : تسوي خير في أهله وفيني ... تبي سكين ولا عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يجر لحاف عبدالله : عبود حرام عليك ... تراني على حرارة وتعبان صدق ... يلا قم ... عبدالله : شوف إذا أنت تخاف تذبحه وهو راقد .... أنا عندي رشاش في السيارة بحطه في رأسه أول ما أبطل الباب عليه ........وصدقني بنام غرير العين بعدها ...... راشد ما استحمل أكثر مسك عبدالله من فانيلته وقال وهو يصر بضروسه : عبــــــــــــود ... وبعدين اخذ نفس عميق وقال ...... ورفقة أم الشيخ يا الشيخ تقوم ........... وفك راشد يده عن عبدالله ... عبدالله وهو ينافخ : ما لي بك صرت ترفق بها ..يعني تبي تمسكني من يدي اللي توجعني ..... والله لو ما هب عشانها ما قمت من مكاني شبر ....لكن ما عليه بيجي يوم وبرفق بها عليك ..... وقام عبدالله وهو يقول : تعال أشوف ارقد ...... أحلام مرعبة ان شاء الله ......... رد عليه راشد : ما في داعي أرد عليك الدعوة ... لان الأحلام المرعبة بتكون راقدة جنبك .... بعد كل ذا التعب ما قدر راشد ينام الا ساعتين ونص وقام لصلاة الجمعة ........................ وضحه اللي كانت راقدة مثل الميتة قامت من النوم مفزوعة الساعة وحدة الظهر قامت متأكدة ان اللي صار كان كله حلم مرعب ما هو شيء ثاني بسبب حالتها النفسية أمس ....... أرفعت عينها تشوف الساعة على الطاولة جنبها .... انتبهت وضحه لحد قاعد مقابلها على السرير الثاني ويشوفها..... ما لحظته أول ما أقعدت من كثرت هدوئه ............. ابتسمت وضحه لما أعرفتها .... كانت مريم بنت حمى نوف واللي ردت لها الابتسامة بس بخجل شديد ..... وقامت تبوس وضحه لما أشرت لها وضحه وقالت : الله من ذي البنت الحلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي ... تعالي حبيني .................. وضحه شلت مريم وحطتها في حضنها وباستها وهي تقول : يا حبيبتي أنت من زمان هنا ؟؟؟ سوت مريم لها حركة برأسها علامة النهي ......... ومدت يدها بخجل تمسك خصلة من شعر وضحه القريب منها ....وتكلمت أخيرا بس بصوت واطي وهي تنقل نظرها بين وضحه وشعرها : أنتي فله ؟؟؟ وضحه باستغراب : وش فلة ..... أي عرفت فلة ... اجل أنتي الوردة اللي أحلى من الفلة ..... مريم : لا .... فلة حقت سبيس تون ... أنتي ..... وضحه قالت لما فهمتها وهي تبتسم : أنا فلة ؟؟؟ جعلني فداس .... ليه؟؟ أنا حلوه مثل فلة ؟؟ مريم أشرت برأسها أكثر من مرة إشارة نعم ......... وضحه اللي أمسكت راس مريم بيدها توقفها عن الحركة اللي تسويها وهي تقول : صادقة .... ما به داعي تأكدين لي .... صادقة.....راسس بيطيح.... وضحه بعد ما صلت الجمعة ............. كانت تبي تحط جوالها على الجرج ...... لقت فيه ثلاثة مسجات ..... افتحتهم .... الأول كان من كرت يا هلا بس رقم غير عن اللي جاها أمس .............. (( .. يسعد صباحك .. هذا ضي الصبح .. أو هو بعض نورك ؟! هذا همس الورد .. أو دافي شعورك ؟! منهو مثلك في غرورك ؟! جيت متأكد بسامح .. راسم الطيبة ملامح ماهو بدري !! .. أنت تدري ... ما قتلني غيابك أكثر من حضورك.... .. يسعد صباحك يا حبيبي .. )) أصدمت وضحه جملة......... يسعد صباحك يا حبيبي ........ معقولة ؟؟؟؟؟؟.... لالالا مستحيل ..... أولا.. كل اللي صار كان حلم .......... ثاني شيء... هذا كرت يا هلا ... ما هو خط ....... بس يمكن ما كان حلم ............... الحلم انه ما يكون حلم .........معقولة راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالالالالالالا ولا في الخيال ...ولا في خيال الخيال ..... أصلا مستحيل راشد يسوى ذا الحركات ....... شافت وقت الإرسال عشان تتأكد ... كان الساعة ست الصبح ........ يعني إذا كان صدق اللي صار قبل لا تطلع من البيت .. وهي متأكدة أنها ما اطلعت الا الساعة سبع ...وبعدين راشد ما جانا من أول أمس ... أكيد واحد أو وحدة مغلطين .... إيه هذا الصح ........... وفتحت المسج الثاني تشوف اللي فيه كان بعد من كرت يا هلا غير عن الاثنين اللي قبله ... وضحه قالت الظاهر الدوحة كلها مغلطه في رقم جوالي ................ (( صحينا من نومنا ..... مشتاقين للحلوين ...... قلنا نصبح ع الغالين .... ورد وفل وياسمين ..... )) وضحه وهي تفتح المسج الثالث اللي من عند سارة قالت : بعد فل ..لا.. اليوم مكشوف عن الحجاب ... (( يا البدوية الخايسة ....... وحشتيني موت موت موت ....... كلميني ... ملاحظة : في مقترح ازورج في الشاليه )) كانت جمعت غدا النسوان في شاليه سعيد عند حمده ...... اما الرجاجيل فكانت جمعت غداهم في شاليه الشباب .... وضحه لأنها قامت متاخره ما ألحقت على الغداء ..... فقررت أنها ما تروح لهم الا بعد صلاة العصر .... ما كانت تبي تشوف حد ... ما هو بسبب شذى واللي سوته ... أو بسبب النظرات اللي سلمان يشوفها بها في ألروحه والردة وتضايقها ....... كانت ما تبي حد يقول لها ان راشد موجود في الشاليه .. ما تبي شيء ينفي فكرت ان اللي صار حلم .... بعد صلاة العصر ألبست وضحه عشان تطلع وتروح لهم في فلة سعيد ... دورت نعالها مالقتها ... أوهمت نفسها ان حد لبسها وطلع فيها ..... مع أنها كانت تعرف عدل وين افصختها .... قررت وضحه أنها ما تطلع من صوب البحر لأنها تعرف ان جمعت الرجاجيل بعد الصلاة تكون في شاليه عمها على البحر ........ أول ما تعدت شاليهم أندمت على طول أنها اطلعت أصلا من الشالية .... كان الرنج الأسود واقف في اطبيلت شاليه عمها ..... وقفت تشوف السيارة برهبة توازي رهبت راعيها .... وقامت تحلل الموقف .... أكيد جه بعد صلاة الجمعة ... ايه ... وليه ما يكون من الصبح هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا وش بيقومه من الصبح ؟؟؟؟؟ زين معقولة هو راشد اللي كنت لامته ؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا ........ بس اذا كان راشد كيف ما عرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تكلم ؟؟؟؟ ليه ما ضربني ؟؟؟ بعد اللي سويته اذا كان هو صدق راشد وهو اللي طول عمره يقول لا تسوين كذا و لا تقولين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يفوت مناسبة يهادني فيها ويضربني .. يسكت ؟؟؟ لا ويقول يسعد صباحس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن هو ضربني وأغمى على وقمت أتخيل الباقي ؟؟؟؟ اذا كان هو ضربني وأغمى علي كيف قمت وأنا في افراشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما في الا جواب واحد ما غيره .......... كان حلم ..... وضحه اللي كان تفكيرها يأخذها ويجيبها ... ما انتبهت لعبدالله اللي واقف سيارته جنبها .... نزل من السيارة ووقف جنبها بدون ما تحس فيه .... وقال : تصدقين يا أم الشيخ .... راعيها ما هب راضي تركب فيها مره .... قبل ما تركبها اللي شراها لها ...ولا لي صلاحية أني اركبس فيها قبله هو ........... وضحه اللي انحرجت من عبدالله اللي مسكها بالجرم المشهود قالت : الله يهنيه ويهنيها معه ... وكانت تقصد شذى اللي تذكرتها فجأة ورجعت تكمل ... وأنا اذا بغيت اركب سيارة ما اركب الا سيارتك ... سياير الناس ما لنا بها حاجه ........... راشد اللي كان بالفعل مصدع من قلة النوم ... بس بعد ما قدر ما يقعد مع الشباب علا وعسى .... كان لابس نظارة شمسية وحاط له كرسي في موقع استراتيجي يكشف الشاليهات حقتهم وظهره للبحر ........ عبدالله أول ما شاف راشد ضحك عليه وكشف حركته على طول .......... وقف عبدالله جنب راشد وقال له : وش ذا الكشخة .... وش ذا الزين ؟؟ ما شاء الله عليك صغرت عشر سنين ..... وكمل وهو يمسك شعر راشد ويقول : لا وجل بعد ... الصراحة ما نقدر عليك ...... راشد وهو يدف يد عبدالله عن شعره قال : عبود اذلف عن وجهي ذا الحين ... ابرك لك ... راسي بينفجر من الصداع .... عبدالله : أكيد من الجل ........ اغسله بطيب ..... راشد : عبود تراك صجيتني .... اذلف عبدالله : خلاص لا تزعل ... ما هب من الجيل ذا الحين بجيبلك أحسن مسكن يطير الوجع طيران ..... ومسك جواله بيتصل منه ....................... وضحه أول ما أدخلت على النسوان طبعاً أكلت الجو كله .... أم مبارك كانت مثل اللي مبشرينها بالعيد ... من شافت وضحه ... تمت تبوس فيها وتلمها .... أمسكت يد وضحه ولا ارتاحت الا لما أقعدت جنبها .... شذي اللي بكل قوة وجه جات اليوم وقعدت مع النسوان وهي في خاطرها بتموت وتكون برى ... ما عجبها الوضع ..... ان تكون وضحه موقع اهتمام الكل .... بس بعد تفكير شافت انه أحسن لها .... شكل أم مبارك تبيها ....... تأخذها وتفكنا منها ....... وابتسمت بمكر وهي تفكر في أخوها وتقول ... راحت عليك يا سلمان ....... وضحه ما عطت شذى وجه بالمره .... بس كانت اللي مستغربه منه اختفاء نجله وقالت لحمده : حمده اجل نجول وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده وهي تسوي حركة بعينها تشر لوضحه تروح لها : داخل تعبانه شوي ............... وضحه اللي قامت بتروح لنجله أمسكتها أم مبارك تسألها وين بتروح قالت : لا فديتس ما ني برايح مكان بطل على نجله تعبانه شوي وجي ............. وضحه : نجول وش فيس مخنفسة اليوم ما قمتي ؟؟؟؟؟ نجلة : ما قالت لس مرت اخوس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أي وحده فيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : من بعد .... مرت سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : نجول ووجع .... وش فيس اليوم وش قلة الأدب ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ذا الحين أنا قليلة ادب ؟؟؟ زين واللي رايحه تعزم بنت عمها على الغدا بكره .. وش تسوين فيها ؟؟ وضحه : وأنتي وش يحرس .... أنتي اللي بتطبخين لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تمسك رأسها : آه راسي بينفجر .... انتوا ليه ما هب راضين تفهمون ؟؟؟؟؟ أنا إلى ذا الحين ما وافقت على ولدها ؟؟؟؟؟ ليه تبون تحرجوني معها قدام الكل ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ وضحه : صدق والله أنا نسيت ........ بس تدرين ما هب مشكله تعالي اقعدي عندي طول اليوم ... يلا يلا قومي والله ان القعدة بدونس ما تسوى شيء ........... نجله وهي تدور في شنطة يدها : زين بس بأخذ لي حبوب أول راسي يعورني ......... ونجلة تتكلم كان جوال وضحه يرن .... الشيخ يتصل .... : الو ... السلام عليكم ........ عبدالله بصوت كله تعب وعياره : وعليكم السلام ....... وضحه بخوف : عبود وش فيه صوتك ؟؟؟؟ وش فيك ؟؟؟؟ عبدالله : لا ما في شيء بس راسي يعورني شوي .... ما عندس حبوب راس ؟؟؟؟؟ وضحه : بسم الله عليكم .... وش فيكم اليوم أنت ونجول كل واحد يقول راسي يعورني ؟؟؟ عبدالله : هي من كثر ما التحاكى لكن أنا من عيون البنات .... ذابحهم زيني ...... المهم أنا انطرس برى جنب الطوفه بسرعة جبي لي الحبوب .... لا تطرشين حد أنتي تعالي زين ..........قال آخر كلمة وهو يلف على راشد ويسوى له حركة بيده يناديه بها ...... وضحه : زين أنا بجيب لك ذا الحين .... مع السلامة ........ وضحه أول ما سكرت أخذت الحبوب اللي في يد نجله .... وغرشة الماي اللي على الطاولة وطلعت توديها لعبود .............. راشد اللي وصل عند عبدالله وهو حمقان وقال : خير وش تبي تدري إذا ما عندك سالفة والله أذبحك قبل لا يتكلم عبدالله كانت وضحه واقفة قدامهم وهي منزلة رأسها تفتح الحبوب لعبود وتقول : عبود اخذ الحبوب وصبر بجيب لك شاهي بالليمون .. لا تروح .... راشد اللي طول اليوم متخفي ولابس نظارة ... يوم شاف وضحه .... من الخوف والارتباك فصخها على طول .... عبدالله اللي كان ماد يده يأخذ الحبوب من وضحه وهو يتفرج عليهم قال : جزاس الله خير ... ما تقصرين .... وضحه وهي تعطيه غرشة الماي انتبهت لراشد بس ما أقدرت ترفع عينها فيه .... ما كلمته ابد .. أرجعت تتوتر من اللي صار الصبح ..لا يطلع صدق .. وخافت انه يكون جاي عشان يهادها ..... لفت تبي تروح بسرعة عنه ولا كان عندها نية أنها ترجع لهم .... بس راشد وقفها هو يلبس نظارته كان يبي يفتح موضوع يسولف فيه : يا أم الشيخ .... ما تبين نعالس اللي نسيتيها اليوم الصبح عند الباب .... وضحه اللي معطتهم ظهرها كانت مثل اللي توها طالعه من البحر تحس جسمها كله ماي ... يعني اللي صار صدق ؟؟؟؟ هي لمت راشد وباسته صدق ؟؟؟؟ كل شيء ... كل اللي صار .... كله صدق ... وهو الحين بدل ما يهادها بسبت ذي السالفة بيعايرها بها ............ وضحه ما تدري من وين طلع صوتها وقالت : ما أبيها ......... وراحت عنهم وخلتهم .... أول ما راحت عنهم لف عبدالله عليه وهو يعطيه الحبوب والماي وقال : وش سالفة النعال ذي بعد .... راشد وهو يأخذ الحبوب منه كان معصب من تسفيه وضحه له وقال : ما لك شغل ........وراح يقعد على كرسيه ............... وضحه أول ما أدخلت لقت شذى واقفة بينها وبين الباب وهي شوي وبتنط عليها من ألحره .... كانت واقفة تشوف وضحه وهي تتكلم مع عبدالله وراشد ........... دفت وضحه يدها من على جنب الباب وطافت بالقوة ......... ما كانت تبي تقعد معهم ..... بس استحت من أم راشد اللي نادتها تقعد جنبها ... وهذا الشيء اللي خلى شذى تفرقع ........ اطلعت على طول وراحت شاليهم ......... وضحه وهي قاعدة معاهم بس كان فكرها في مكان ثاني ..... حاسة أنها مسويه غلط كبير ... ولا تقدر تصلحه ...كيف تسوي كذا ؟؟؟ كيف ؟؟؟؟.... رجعتها نجله للواقع وهي تقول : عمتي ...... أمي صار لها ساعة تشر عليس ... وأنتي ولا هنا .... ايه ترى جاس مسج بعد ...... لفت وضحه على حمده تشوف وش تبي ... أشرة لها تلحقها الغرفة ........... وهي رايحه ورآها أفتحت المسج كان من واحد من الأرقام اللي جاتها اليوم الصبح ... ((( سقاني صوتك البارح .. مرار الحزن والترحال صحيح ان البحر مالح .. ولكن العطش قتال سألتك يا ظماي .. أمطار سألتك عن هواي .. أخبار سألتك كلمتين أعذار .. ولكن ما تعذرتي .. وحقك لو تكبرتي .. صحيح ان السحاب انتي .. واعشاب الربيع انتي .. وأجمل من على هذا التراب انتي .. وفـ عز الليل لو بنتي يطير الصبح .. من كف الربى عصفور .. ولكن الليالي تدور .. ))) وقبل لا تكمل المسج ياها واحد ثاني لما أفتحته كان من نفس الرقم ((( كفاك .. غرور ))) الفصل الثامن عشر : حمده : وضوح وش فيس صار لي ساعة اشر لس ولا أنتي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تقرا ((كفاك .. غرور )) للمرة الرابعة .... : حمده وش تبين نجول تقول انس كنتي تأشرين لي؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : وضوح وصمخ كلاب ... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اسمعيني عدل .............. قالت ذي الكلمة وهي ترفع وجه وضحه بيدها عشان تشوفها ............. وكملت : أمي بنه معصبه عليس واجد .. عشان كذا أنا انصحس اقعدي في هنا إلى ان تروح أم مبارك وأمي بنه تهدى شوي ......... وضحه بعد ما أقدرت حمده تشد انتباها : ليه؟؟؟؟؟؟؟ ليه معصبة علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأم مبارك وش إلى يدخلها في السالفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده بعد تردد وتفكير .. أقعدت على السرير وهي تجريد وضحه عشان تقعد معها قالت : شوفي يا وضحه أنا ما ادري اذا كان لي الحق عشاناقولس .. أو لا ؟؟؟؟؟؟؟ بس أنتي لازم تعرفين عشان تقدرين تخططين لحياتس صح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .................................................. .......... .................................................. .................................................. ...... .................................................. .................................................. ...... شوفي أمي بنه عصبةلا انس يوم أنتي طلعتي تكلمين عبود و....... راشد .... أم مبارك شافتس ... ويوم قامت أمي بنه عشان تروح المطبخ .... أم مبارك أنشدت أم راشد لأنها تستحي تتكلم وتنشد قدام أمي بنه ... عن اللي كنتي واقفة معهم اذا كانوا اخوانس ؟؟؟؟؟ وأم راشد ما قصرت قالت لها بكل فخر ان هم عيالها راشد وعبدالله ....................................... وضحه : زين وبعدين ؟؟؟؟؟ خير يا طيرأعرفت ...... وش أسوي لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : ............... وضوح أم مبارك اليوم لمحت لامي بنه أنها تبس لولدها مبارك ................. بعد ما اطلعت حمده ..... وضحه كانت تحس أنها ما تقدر تتنفس ........ بتختنق ..ضاقت الدنيا عليها.. كانت تلف برأسها في الغرفة تدور هوى ...... تبي تطلع من هنا بأي ثمن وفي نفس الوقت ما تبي تشوف حد ....... طاحت عينها على الباب اللي في طرف الغرفة ..... الباب اللي يودي على غرفةالخدامة والباب الخارجي .......... بدون أي تفكير أفتحت الباب واطلعت ........ وين أروح وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقت سيارة محمد ولد أخوها اللي شراها له أبوه بمناسبة التخرج وعشان يروح فيها الجامعة .. واقفة قدام شاليه أبوه ........... أركبت فيها ............ واتصلت بمحمد ......... محمد اللي كان قاعد هو وعبدالله مسوين حزب على سلمان واقفين له في حلقه ....... رن جواله اللي كان قدام عبدالله على الأرض..... شله عبدالله وعطاه محمد ......وهو يعطيه شاف الرقم المتصل واعرفه ..... محمد : هلا .......... وضحه : محمد وين أنت ؟؟؟؟ تقدر تجيني أنا في سيارتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد اللي تغيرت ملامح وجهه: ليه في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعصبيه و بصوت خانقته ألعبره : ما في شيء بتجي ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول ماركب محمد السيارة .... قالت له وضحه : ودني البيت ....... محمد اللي شاف ان عمته معصبه ما حب يتناقش معها في أي شيء ... شغل السيارة وهو ساكت ... وقف السيارة في اطبيلت فلة جده ... وقال : يلا وصلنا البيت .... وضحه اللي كانت مش معه ماانتبهت الا بعد ما تكلم محمد .... لفت عليه وهي مفوره وبصوت عالي قالت : أنا قلت لك البيت ودني البيت في الريان ما أبي الشاليه يلعن ابو الشاليه والساعة اللي جينا فيها الشاليه ....... ودني البيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت......... محمد : زين هدي نفسس .... وصلي على النبي وضحه : عليه الصلاةوالسلام ... بتوديني البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : الله يهديس وين اوديس البيت ؟؟؟ ما حد في البيت... وين تبين تروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنا وضحه مااستحملت أكثر .......... خلاص أعصابها ما عاد تقدر تتحمل كل ذا الضغوطات ... طلع عليها اليومين اللي طافوا أكثر من بيع السوق ......... واللي زاد وغطا هذا اليوم اللي ما هب راضي يخلص ... ابتداء براشد وانتهى بمبارك ........... انفجرت في البكي ... ما كانت تدري من وين تطلع كل ذا الدموع اللي اطلعت طول ذا اليومين ............ وقالت لمحمد ....... شف والله ان ما طلعتني من هنا أني اغرق عمري في البحر وأريحكم مني ....... قالت آخر كلامها وهي تفتح الباب ........ محمد اللي كان متوهق ما هبعارف وش يسوى معها مسكها وسكر الباب وهو يقول : لالالالا اوديس بوديس أي مكان تبينه ... وشغل السيارة وطلع من الشاليهات ..................... محمد أول لفه على البحر جاته بعد الشاليهات لف عليها .... وقف السيارة على البحر ....... وضحه كانت منهارة على الآخر ..... تبكي وتتفنن في البكي ........ سحب محمد سويج السيارة وحط قوطي الفاين جنب وضحه وطلع من السيارة وسكر الباب عليها بدون ما يتكلم أي كلمة .... ما كان يعرف وش فيها أو وش اللي مضايقها ؟؟؟؟ وحتى لو عرف ما هب عارف يتصرف معها ... عشان كذا قرر انه يخليها تطلع اللي في قلبها على راحتها إلى ان تهدا بنفسها......... قعد في مكان قريب من السيارة يراقبها ... كان خايف أنها تنفذ تهديدها في لحظة ضعف ............ عبدالله اللي أتعبت نفسيته من كثر ما اتصال على جوال وضحه ولقاه مغلق ..... ما كان قدامه الا محمد اللي يقدر يشوفها له في فلة أبوه ... أو يقول لها تكلمه ......... بس بعد بدون فايدة محمد جواله ما يرد عليه .......... قرر يروح لشاليه سعيد ويسأل عنها بنفسه ... راح من الباب الأمامي حق الشالية ما كان يبي حد من الشباب يشوفه .... توه كان بيطق الباب شاف نجله طالعة من الباب الجانبي اللي اطلعت منه وضحه ..... كشر وقال في خاطره .... هذي المصيبة هي اللي عندها العلوم كلها .... بس ما اشتهي اكلمها كلامها قثيث على القلب ..... يلا اكلمها ما في حل ثاني وش أسوي .... نجله كانت أول وحده تكتشف اختفاء وضحه من المكان .... ما أقدرت تسال أمها عن وضحه ... وسط النسوان عشان ما تلفت انتبه حد ... بس فكرهاهداها أنها يمكن راحت فلتهم لما شافت الباب الجانبي مفتوح .... والأكيد أنها زعلانةمنها لأنها سكرت جوالها بعد ما كان يرن .... يعني ما تبي أتحاكى معها ... عشان كذاألبست عبأتها ونقابها واطلعت من الباب اللي اطلعت منه وضحه في ظنها ...... فاجئهاوقوف عبدالله على الباب بس قالت أحسن شيء أسفهه .... لكن عبدالله وقفها وهي تخطي منقدامها.... وقال : هيه أنتي .... أمي وضحه وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي كانت ناويه تسفهه ما أقدرت الا أنها ترد عليه بعد ما حطت يدها على جيوبها ... وقالت : ما ادري ما هي في مخباي ... عبدالله وهو متنرفز : هاااااااااااااااااهااااااااااااااااا هااااااااااااا سخيفة ..... يلاً تكلمي بسرعة .. صار لي ساعة أدق عليها وجوالها مغلق ...... هي فيها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي تغيروجها بعد اللي قاله عبدالله .... خافت حست ان الموضوع كبير لأنها اذا كانت ما ترد عليها يمكن زعلانة منها مع أنها متأكدة أنها ما سوت شيء بس عبود الا عمرها ما ازعلت منه بعد ما ترد عليه ومسكره جوالها عنه ........ شيء ما هو طبيعي ..... وقالت : أنا بعد اتصلت بها رن شوي وبعدين عطاني الجوال مغلق ... وصلا هي اختفت بعد ما تكلمت مع أمي .... واطلعت بس ما حد شافها وأنا كنت رايحه أدورها في فلة جدي ذا الحين ......... عبدالله توتر أكثر بعد رد نجله ... وقال وهو رايح يركب سيارته : زين يلا اركبي بسرعة خلنا نروح نشوفها ................ ردت نجله عليه وهي تشوفه بعين غضب : والله أنت مصدق نفسك ؟؟؟؟؟؟؟ انااااااااا اركب معك ؟؟؟ ليه انشاء الله ؟؟؟؟ أنا بروح امشي وأنت روح وانطرني إلى ان أجي ............. عبدالله اللي كان راكب السيارة وفاتح قزاز السيارة يسمعها قال : وأنا ان شاءالله اقعد انطرس إلى ما تتمشين وتوصلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي توها بتمشي قالت : الله لا يهينك انطر الا اذا كنت تدخل على الحريم عادي ..شيء ثاني بعد ... عبدالله وصل حده على نجله وقال : والله لو ما تركبين ذا الحين أني انزلاكوفنس بالعقال ....وصرخ وهو يقول : اركبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. نجله أول مره يصرخ عليه عبدالله صوت وصورة خافت منه ... وركبت على طول ... ومن الخوف ما انتبهت أنها أركبت قدام معه .... عبدالله ما عطاها وقت تصلح الغلط وتركب وره ..... شخط بالسيارة مثل البرق ............ نزلوا يركضون من السيارة ... نجلة دخلت تدور وضحه وعبدالله برى ينطرها تناديها له .... شوي وطلعت نجله تقوله ان وضحه ما هي بموجودة والخدامة تقول أنها ما أرجعت من بعد ما اطلعت العصر... عبدالله : اجل وين بتروح ؟؟؟؟؟؟ يمكن في شاليه أبوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : مستحيل تروح وهي تدري ان الحريم كلهم في شاليهنا ...... عبدالله : زين وين بتروح ؟؟؟ إيه تعالي اخوس وينه اخبرها متصلة فيه وعقب طلع ولا عود؟؟؟ نجله : اجل يمكن هم مع بعض دقيت له تسأله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : دقيت عليه ومارد علي ... بس بدق له ذا الحين .... واتصال لمحمد مره ثانية ...... محمد : هلا عبدالله ............ عبدالله : هلا محمد وين أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : قريب ليه تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ياأخي بسالك ... وضحه معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : إيه معي بس أنت كيف عرفت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : عرفت لني ذكي ...... بس هي ليه مسكره جوالها صار لنا ساعة ندور عليه ونتصل لها وهي ولا ترد علينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد باستغراب : أنت ومن اللي تدورون عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أنا واختــــــــــــ ................. وسكت عبدالله بعد ما انتبه لنجله اللي كانت تسوي له حركة لا بيدها عشان ما يذكر اسمها لأخوها ............. ورجع بسرعة يكمل : أنا وخواتي وخواتها وكل الناس ليه أنت ما تدري أنها غالية علينا كلنا ................يلا يلا عطني اياها ......... خلها تكلمني .... عبدالله كان يبي يضيع محمد في ألحكي ما دري ان محمد بعد يبي يضيعه في ألحكي ............ يوم قال له : زين حنا ذا الحين تونا نازلين سوبر ماركت امسعيد .... إذا خلصنا بخليها تدق لك ........... عبدالله : زين جوالها عندها خلها تفتحه عشان اكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : لا جوالها مخلصه بطاريته ............ عبدالله أول ما سكر من محمد أدخلت فيه نجله عرض : أنت وش فيك ؟؟؟؟؟؟ تبي لي المضرة وبس ؟؟؟؟ ما يسوى على ... تتسبب علي تبيه يذبحني ؟؟؟ صدق ضار ....... عبدالله اللي كان يحاول يهديها .... قال : شفتيني قلت له شيء عشان تشبين علي كذا ....صدق نسوان ما به فايدة ......... المهماسمعي اخوس يقول أنهم في السوبر ماركت وما خلاني اكلمها ....بس ما ادري ليه ذاالقصة ما هب داخله راسي عشان كذا أبيس أول ما ترجع تدقين علي تعلميني أو عطيني رنهبس وأنا بعرف أنها رجعت..... نجله اللي كانت تنافخ من تحت النقاب : الصراحة أنتواجد واثق من نفسك ... والثقة الزايدة مصيبة .................ما علين ما قلت ليكيف تبي أدق لك أو أعطيك رانة عبدالله : مثل كل الناس عطيني رقمس وأنا إذادقيتي لي بعرفه .... نجله : والله .......احلف والله ..... نجله بنت سعيد ماتعطي رقمها رجاجيل .... عبدالله وهو يسوى حركة بوجهه رد عليها : و رجاجيل مايبون رقمس اخذي أنتي رقمي .... نجله وهي تهز رأسها : لا هنا أنت اخترعت الكيمياء ..... نفس السالفة عطيتك ولا أخذته ..... عبدالله وهو معصب عليها قال : أنتيوبعدين معاس .... لكن يلعن ابو الحاجة اللي حدتني عليس ..... نجله اللي شافتعبدالله كيف يعصب ما حبت توصله لحده وهي واقفة قدامه ... تخاف يخبطها بشيء .. قالت : خلاص خلاص بدون صراخ .... في حل .... أكلمك على البلوتوث ... وش اسمك فيه؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يحاول يمسك نفسه : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم .... اسمي شيخ العرب كلهم ... نجله بتهزي : وخر عنه .. مصدق نفسه ... وسكتت على طوليوم فتن عبدالله عليها .... وقال وهو معصب : اسمــــــــــــــــــــــــــــس ... خلصي علي ؟؟؟؟؟ نجله : اسمي عبود ............ ويوم شافت عبدالله حمق أكثرقالت : نور عينك....... والله العظيم اسمي نور عينك... محمد أول ما سكرعبدالله عنه لف يشوف وضحه اللي كانت توها جايه من السيارة وقعدت جنبه .... اقعدوا ساكتين .... محمد ما كان عارف وش يقول لها وفي نفس الوقت ما كان يبييعكر هدوها ... بس قرر انه يفرفشها قبل لا يرجعها ...وقال : وش رايس نروح نتمشى فيامسعيد شوي وبعدها نمر السوبر ماركت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت رافعه نقابها لفت تشوفهوابتسمت له ابتسامه ما تناسب عيونها المنفوخة و الحمرة .......... وأشرت برأسها ... نعم .... عبدالله رجع يقعد مع الشباب في شاليه أبوه علىالبحر .... لقى كرسي راشد خالي .... استغرب ... معقولة راح هو بعد .... بس ما فكرواجد ...... شاف راشد قاعد على المدة مع مبارك وضارب سالفة معه ..... قعد هو علىكرسي راشد .... يا سبحان الله ما طافت ساعتين من ضحكت عليه .... والحين أنا قاعدمكانه .... آوه نسيت افتح البلوتوث.... افتحه وقعد ينطر ويراقب في نفس الوقت ..... لفت نظره راشد بضحكة مجلجلة... ضحكها مع مبارك ...... عبدالله كان مستغرب من ذاالانشراح الزايد اليوم .. ما هب خالي ..كاشخ و متزبط .. صدق حتى كلامه مع وضوحي غير .. كان جريء ومستقوي في ألحكي .. وسالفة النعال اللي سألها عليها ... وش سالفةالنعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أموت واعرف ؟؟؟؟ ما هب مشكله بعرفها ... بعرفها وين بيروح عني؟؟؟؟؟؟؟ بعد ما صلوا المغرب ارجعوا لنفس القعدة في شاليهابو راشد ..... عبدالله اللي كان يتمشى على البحر قدام فلة أبوه .... ما صدق علىالله يوم سمع صوت نغمة المسج جايه .... استلام من نور عينك .... ( جات .............. لا تنسى امسح الرسالة .. ) ... ابتسم عبدالله بعد ما تطمن علىوضحه... وقال وهو يمسح المسج : الحمد لله والشكر.. وقرب جنب الطوفه اللي بين شاليهأبوه وشاليه سعيد وقال بصوت على : مشكلة اللي متخرعين ... وما عندهم ثقة؟........... كان يبي يسمع نجله يدري أنها أكيد واقفة جنب الطوفه شافها وهي طالعهمن داخل وجات تقعد مع النسوان ............. سعد : ومن هم اللي ما عندهم ثقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبود : ذا الرجاجيل اللي يتمشون هم ونسوانهم على البحر .... يقعدون على كبودهم محكرين لهم ....... يا أخي خلوهم على راحتهم يتمشون؟........................ رد عليه مبارك : وأنت ذا الحين اذا طلعوا شوفاتكيتمشون .... بتخليهم بالحالهم ؟؟؟؟ ما أنت بطالع معهم ؟؟؟؟؟ متخاف من شيء عليهم .... ما تدري سبحان الله .... عيال الحرام ما ماتوا ؟؟؟ عبدالله رد وهو يبتسم : أي شوفات يا رجال .... أنا ما عندي الا شوفه وحده تستأهل أخاف عليه ولا الباقيينخاف على العرب منهم ............. وحوش ما هب نسوان .... وكان يقصد نجله بكلامه ... أول ما كمل كلامه رن جواله على طول كانت الجازي .... وأول ما رد عليها قالتله بصوت واطي : جعلك تجدر يا عبود منهم الوحوش ... هاااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عبدالله وهو يشر على حمد : النسوان كلاهم وأنتي أولهم ... بس أمهاتي لا ............ احترت الجازي عليه وكانت تبي تغايضه ... قالت له : اذا كذا اجل وضوح أولنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أنا وش قلت لس أمهاتي لا .... كله الا أم الشيخ ... تسواكم وتسوى أهلكم كلهم ..........هنا راشد قفل علىعبدالله عدل ... كيف يجراء ويتكلم عليها قدام الرجاجيل ... خصوصاً ان سلمان كانقاعد وانتبه على كلمة أم الشيخ ... حس ان كل اللي قاعدين اعرفوا وضحه ....تحلف فيعبود و قام وخلا المكان من ألحره اللي فيه ... وراشد قايم محمد كان توه جايهم يقعدمعهم ..... راشد راح بيركب سيارته ألموقفها في طبيلت فلةأبوه .... سمع صوت وضحه تكلم الطباخ .... لف من طرف الطوفه يشوفها لقاها واقفة عندشنطة سيارة محمد المفتوحة والطباخ واقف معها وهو يطلع الأكياس اللي تأشر له عليهوضحه ..... كانت جايبه معها أغراض حق العشاء .. وتوصي الطباخ يسويها ....... راشدهنا انبيره ضرب عدل ..... بعد أتحاكا مع الطباخ ؟؟؟؟؟؟؟ ............ وضحه ما حستالا بلي هاد عليهم مثل الثور الهايج ..... صرخ على الطباخ وطرده .... والتفت عليهامن قريب وقال : أنتي ما تستحين ؟؟؟؟؟ كل رجال بتوقفين أتحاكين معه ؟؟؟؟؟؟؟ حتىالطباخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دخلي ... يلا.. داخل....... وضحه اللي كانت ترجف من الخوف منه ..... ما حبت أنها تضعف قدامه خصوصاً بعد هذا الاتهام القوي لا ومع مين؟؟؟؟ معالطباخ .... أنا ليه خايفه منه ؟؟؟؟ من يكون ؟؟؟؟ رجال مثل باقي الرجاجيل ... وأنااللي اعرف أوقف كل رجال عند حده .... عشان كذا حاولت تسيطر على رجفتها ... وتستجمعكل شجاعتها وقالت : أنت وش قاعد تخربط ؟؟؟؟؟ أقول أحشم عمرك ابرك لك أنا ما نزلتراسي للي اكبر واسمن من الطباخ عشان انزل راسي للهندي ..... توكل على الله ورح قبللا تسمع شيء ما يرضيك ... يلا رح ..... راشد كان وده يمسكها من رقبتها ولا يهدهاالا ميتة على ذا النغزة اللي قالتها .... تقارنه بالهندي ..... يعني هو والطباخعندها واحد ........... بس ما قدر يمد يده عليها كان خايف يده تخونه معاها ........... من الحرة ما لقي الا باب شنطة السيارة وضرب به بكل قوته ....... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه كانت صرخت وضحه اللي بطت أذنه لأنه سكر الباب على يدها ما كان منتبه ليدها اللي ممدودة على طرف باب الشنطة ........ رفع الباب بسرعةومسك يدها يشوفها .......... وضحه من الألم ما كانت قادرة تتكلم أو تسحب يدها منيده ..... جرها بسرعة إلى مطبخ فلة عمه وطلع غرشة ماي باردة وثلج وحطه على يدها فيباديه وصب الماي البارد فوقها .... وهو يشوف وضحه كيف تسقي نقابها من مدامعها بصمت ....... وضحه أول ما حست أنها تقدر تتكلم قالت له وهي تعاني عشان تطلع الكلام عدل : شيل أيدك عني أحسن لك .... أنت .... أنت واحد نذل .... وأنا أكرهك ... أكرهك .... أكرهك .... أكرهك ...أكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــك .... وكملت وهي منهارة تعرف وش يعني أكرهك....... ما أبي أشوفوجهك الكريه طول حياتي تسمعني طول حياتي ...... اطلع .... اطلع برى .........اطلع ............ راشد طلع من المطبخ شبه يركض ..... ركب في سيارته وهو يرجف .... ما هب قادر يمسك السكان .. عمره ما تخيل انه بيوقف قدام وضحه مثل الطفل اللييعقبونه ولا هو قادر يدافع عن نفسه ...أكرهك .. .... أكرهك .... أكرهك .... أكرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــك .... الكلمةكانت ترن مثل طلقت المدفع في رأسه ..... سكر أذنه بيده .. وغمض عيونه بقوة إلى انوقفت كل المدافع اللي في رأسه شغل السيارة بسرعة وطلع من الشاليهات بكبرها ............................................ نجله : عمتي وش فيس؟؟؟؟؟؟ وش بها يدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت قاعدة في الصالة ويدها إلى ذاالحين في الماي البارد ... كانت تحس براحه غريبة ... شيء ثقيل كان جاثم على صدرهاوانزاح .... تخللتها لحظات ندم على الكلام اللي قالته لراشد ... بس تجاوزتها بسرعةوقالت : سكرت الباب على يدي …. ما كنت منتبها وسكرته على يدي ……… نجله : بسمالله عليس … أشوف …. ما تشوفين شر … بس كنا لازم تروحين المستشفى غدي لون يدس ازرق … وضحه وهي تشوف يدها : لازم الكدمة قويه … نجولفديتس شوفي حد طرشيه لعبوداخبره يحط في سيارته علبة أسعفات أولية … أبي ألف يدي …. نجله هزت رأسها وطلعتبسرعة …. ما شافت حد من البزران قدامها … وحبت تختصر الوقت … عبدالله اللي كان قاعد يشرب حليب الكرك أنصدم لما شافألمسج اللي جايه بالبلوتوث ….. نور عينك … استلامه (( بسرعة إذا عندك علبة أسعفاتأولية جيبها فلة جدي ……….. إيه ولا تنسى تمسح ألمسج )) عبدالله حط الكوب وقام بسرعةما كان عارف وش السالفة بس أكيد في حد فيه شيء ....... أول ما طق الباب اطلعت لهلنجله : ها جبتها ؟؟؟؟؟ عبدالله : إيه .. بس وش فيكم .... من اللي تعبان؟؟؟؟؟؟؟ نجله : عمتي وضحه سكرت الباب على يدها ...... عبدالله : عسى ماتعورت ؟؟؟؟؟ تبي أوديها المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : لا ... بس كدمه بسيطة ... لكن تبي تلفها ........ عبدالله : زين اخذيلي طريق أشوفها ..... عبدالله : اصبري أنتي وش فيس عجله .... أنا بمسك الشاش وأنتي لفيها ...... غيبه من غيبات الدكتور والله ... نجله : أنا ما ني بعجله ... أنت الليبطيء ..... وضحه كانت تشوف نجله وعبدالله وهم يتطببون في يدها .. وما هي منتبهاللكلام اللي يقولنه... كان شكلهم يضحك بس ليقين على بعض ... وضحه غصب عليها ابتسمت ...... وقالت : الصراحة أنا ما ادري إذا رحتوا عني كيف بتكون حياتي بدونكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : زين أنا وبقول معاس حق ؟؟؟؟؟ لكن في ناس أبدن ماينبكي عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله نطت من قريب : أنا أموت واعرف على ويش شايف عمرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقع يا أبوي ..... وقع في الأرض ... وضحه وهي تحاول تفك الاشتباك قبلالا يتطور أكثر وقالت : الله يهديكم .... أنا اللي اقصده ... أنا أنتي ذا الحينخلاص انخطبتي وبتعرسين وبتروحين بيت رجلس .... وضحه كانت تشوف نجله وهي تتكلم ولفتعلى عبدالله تكمل : وأنت بعد ان شاء الله بكره بتعرس وبتنشغل عني ............ أسكتت وضحه لما اكتشفت أنا عبدالله كان ساكت وسرحان و هو يشوف نجله اللي من جابواطاري العرس وهي منزله رأسها من الحية ............... راشد ما حس بنفسه الاوهو واقف عند بحر الوكره ....... نزل من السيارة وراح يمشي على البحر ... نفسيته كانت تعبانه واجد من الموقف اللي صار ......... هي ليه قالت كذا ؟؟؟تكرهني ؟؟؟ صدق هي تكرهني ؟؟؟؟ يمكن من الألم ؟؟؟ إيه كانت مستوجعه من الضربة ؟؟؟؟؟بس هي قالت ما تبي تشوف وجهي الكريه طول حياتها إلى ذا الدرجة هي تكرهني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وليه ما تكرهك هي وش خابره منك ؟؟؟؟؟ ما قد قلت لها كلمة حلوه ... أو عاملتها معامله عدله .... اما دابغها أو مهادها ؟؟؟؟ زين وش أسوي اذا كل ما شفتها لازم تفور دمي ؟؟؟؟؟؟؟ وهي بعد دايم كاشه مني كني وحش وبأكلها ؟؟؟؟؟؟؟ وابتسم راشد لما تذكر وضحه اليوم الصبح ....وقال .. بس اليوم الصبح كانت غير .... كل شيء فيها كان غير؟؟؟؟؟؟ صوتها .... كلامها .... لمستها ..... خلتني أحس أني ضايع .... ضايع فيها ....ضايع في وجودها .... حسيت أنها قطرة مطر ... صبت على عطش قلبي ..... لا روتني ولا كفت نفسها عني .. هي صدق ما روتني بس كان شيء غريب ... خلتني أحس بلذة الدنيافي لحظة ... فجأة حسيت أني حي ... وكل عرق فيني ينبض ... صحيح ان ذا الشعور خلني ضعيف قدامها .. بس ؟؟؟؟؟ أنت ويش ؟؟؟؟ وش اللي تبيه ... تبي تكون ضعيف و ضايع قدامها.... ليه ؟؟؟؟؟؟؟ يا راشد.. ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ لف راشد وقرب للبحر وقال .. عشان تعيش يا راشد .... عشان تكون حي .... ليه ما تكون ضعيف قدامها ؟؟؟؟ اذا كان ذا الضعف بيحيي قلبك؟؟؟؟؟؟ ليه ما تضيع فيها اذا كان ذا الضياع بيعيشك في دنيا وضحه؟؟؟؟؟؟ اضعف يا راشد ... اضعف وضيع طول عمرك وأنت قوي وعرف كل خطوه تخطيها وينتوديك .... طول عمرك تحسب كل شيء في حياتك بالورقة والقلم .... وش الفايدة اللي لقيتها ؟؟؟؟؟؟ ولاشيء الدنيا بكل ما فيها من فرح وحزن فاتتك ..... كنت مثل الميت .... الا كنت ميت بالفعل .... اضعف يا راشد وضيع .... وضيع ....... احي قلبك ونفسكفي حضن وضحه ... خلها تحتويك وتحيك.. يكفي عمري اللي طاف وأنت مع الأموات ....... عبدالله اللي كانت صادمته فكرة ان نجله انخطبت وبتعرس ...... ما عرف انه متنح يشوف نجله الا لما قالت وضحه .... نجول قومي روحي داخل شوفيجوالي من متصل ..... قام عبدالله يلملم أغراض علبة الإسعاف بسرعة وهو يقول : زينيمه اذا بغيتي شيء أو عورس شيء دقي علي عشان اوديس المستشفى ..... ولا تدرين ليهأنروح بعيد .... الدكتور موجود أي وقت نجره لس .... كم وضحه عنده وعندنا .... وغمزلها قبل لا يطلع بسرعة .... بدون ما يعطيها فرصة تسأله أو حتى ترد عليه .......... وضحه حست ان عبدالله ضايقته سالفة الخطبة ..... بس ما كانت تقدر تسوي له شيء .... اذا كان يبيها وله خاطر فيها هو اللي لازم يتحرك ويسوي شيء ...... وفي نفسالوقت حست بتأنيب الضمير تجاه نجله ... هي علمت عبدالله .... ذا الحين السالفةبتنتشر بين الكل .... وعبدالله اذا كان له خاطر في نجله وهي ما تبيه .... وش بيكونمصير نجول .... نفس مصيري لالالالالالالالا الله لا يقوله .............. على الساعة تسع فليل قبل وقت العشاء بداء الكل يلاحظاختفاء راشد ..... ابو راشد ارتبش وربش الكل معه ..... كان الكل يتصل فيه بس ما كانيرد على حد .... وذا الشيء اللي خلاهم يخافون عليه أكثر.... انتشار خبر اختفائهبين النسوان بحكم أنهم كانوا قاعدين قراب منهم ويسمعونهم ...... وضحه اللي كانت لفهيدها ومالها خلق لحد بس غصب عنها جات تقعد معهم من كثر ما حنت عليها أمها ..... كانت تحاول أنها ما تهتم ..... بس بسبب حالة التوتر اللي كانت عند أم راشد بالذاتما أقدرت الا أنها .... تنشغل عليه ..... رجع له الإحساس بالذنب ..... يمكن أنا كنتقليلة أدب معه .... وراشد حار ما يحب حد يطول لسانه عليه ..... أخاف طلع زعلان وصارفيه شيء .... وحطت يدها على قلبها وهي تقول في خاطرها ..... بسم الله عليه .... ربييحفظه .... بس هو وين راح ؟ و ليه ما يرد على الجوال ؟؟؟؟؟ على الساعة عشر أم راشدأفتحتها مناحة .. الكل كان يهديها الا وضحه كانت خايفه حتى من أنها تقرب لها .... خايفه يكون جاري على راشد شيء وتكون هي السبب .. كانت تشوف شذى كيف كانت تسابق بناتأم راشد لها تلمها وتهديها وهي تعطيها كل شوي نظرات نارية حاقدة ..... وأبو راشدقرر انه يروح يدوره بنفسه .... وطبعاً أخوه ما هب بمخليه يروح بالحالة .... لكنالعيال ما خلوهم راحوا كلهم يدورونه حتى مبارك وسلمان .... اللي راح يسال في الفندقواللي راح يدور في الشاليهات .... واللي طلع يدور على طريق الدوحة ......... بس كيف بتوصل لأحضان وضحه؟؟؟؟ وضحه اللي من شوي قالتلك ... أكرهك وما أبي أشوف وجهك الكريه طول حياتي ..... كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تقدر تخليها ... تقبل فيك وتحبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من وين بتبداء يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من سنك الكبير ؟؟؟؟؟؟ ولا من شكلكالعادي واقل من العادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من بلادة المشاعر اللي أنت فيه ؟؟؟؟؟ ولا منطبعك الحار معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من خوفها منك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا من كرها لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه الكره يا راشد .......... هذا الشيء اللي اذا قدرت تغيره كل شيءمعه بيتغير ..... وبتختفي معه كل عيوبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟كيف أغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف أغير مشاعر تكونت عندها من سنين ..... تكونت من الليسويته فيها .......... كيف أجي في يوم وليلة و أغيرها ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لالالالا غلط يا راشد غلط ...... لا تخطط ولا تفكر خلها تأخذك لعالمه شوي شوي ...... كل اللي عليك تسويه انك تكون عكس نفسك طول السنين اللي طافة.... حس فيه .. وخلها تحس بوجودك معها .. وخلها تلعب بقلبك ... إيه ... ليه لا ؟؟؟؟؟ .... خلهاتلعب ولعب معها ..... راشد أول ما ركب السيارة وشاف جواله لقيالدنيا معفوسه .... ما تم حد ما دقله ...... وأكثر واحد كان أبوه عشان كذا قرر انهأول واحد يرد عليه ...... ابو راشد بصوت عالي وعصبيه : أنت وين ؟؟؟؟ ليه ما رديتعلى ؟؟؟؟؟؟ فيك شيء ؟؟؟؟ جاري عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : صل على النبي .. الله يهديك ما فيني الا الخير .... بس الجوال ما كان عندي كان في السيارة .... ابو راشد اللي أنزلت من عينه دمعة راحة بعد ما تطمن على أولده قال : زينأنت وين عن السيارة ؟؟؟؟؟ راشد ما كان عارف وش يقول لأبوه .... كان مستحي يقولأني شارد من وضحه ..... بس قال : دقولي من المستشفى يبوني أروح لهم بسرعة ..... ومنالعجلة نسيت الجوال في السيارة .... لكن هذا أنا قدني جايكم ذا الحين ....... ابو راشد اللي استراح من رد ولده قال : زين عن السرعة الله الله في عمركيا اولدي .... وكلم أمك تراها عافسه عمرها تحاتيك ...... ابو راشد أول ما سكر منراشد دق على العيال عشان يرجعون .... الكل سمع ابوراشد وهو يكلم راشد ..... وأم راشد ارتاحت شوي ..... شذى كانت أول وحده ألقطت جوالأم راشد عشان هي اللي ترد على راشد ...... بس جواهر ما خلتها تفرح بذي الحركة مطتالجوال من يدها أول ما رن وعطته أمها ................ وضحه اللي كانت واقفة علىأعصابه و فكرة أنا راشد بيختفي من حياتها فجأة والى الأبد مسيطرة عليها ..... اريولها ما قدرت تشيلها أول ما أسمعت انه اتصل وانه بخير أقعدت على طول في مكانها ........... وضحه عقب هذا اليوم الطويل جداً ما كانت تبي شيء غير افراشها ...... خلت الجمل بما حمل لشذى اللي كانت واقفة على رجولها تنطر راشد عشان تطمن عليه .... وراحت بدون ما حد يحس فيها تنام ............... قبل لا توصل شاليهم .... شافت في جوالها مسجين منالرقم اللي جاها الصبح ....واحد الساعة خمس وواحد الساعة ثمان .. (( أحسبغيبتك ..... غربة وضيقة ما لها أول آخر .. أحس إني بلا صحبة وشكلي يكسرالخاطر )) (( فقدناكم ولو نقدر بوسط الحلم جيناكم فقدناكم ولا ندرياذا كنا وحشناكم )) وأول ما أدخلت غرفتها جاها مسج من نفس الرقماللي جاها العصر ...... (( عطني المحبة .. كل المحبة .. عطنيالحياة.. عطني وجودي.. أبغى وجودي .. أعرف مداه أملا شعوري .. بالحبمره أبغى هواكم.. حلوه ومره و أعطيك أمل في الحب غالي .. يصعب علي غدرالليالي .. وأغلى الأماني .. عاشت في غربه يا عمر ثاني .. عطني المحبة )) وعلى طول ألحقه مسج ثاني (( أول الناس أنتي .. وكلهم .. وآخر اللي عيوني .. تملهم .. لو تحبيني .. هذا يكفيني .. اسكني عيني .. ونامي .. أنتي يا نوري .. وظلامي .. يا قمرهم .. كلهم .. أعدل الناس .. وازينهم خجل .. و أغلى من الناس .. في وقت الزعل .. وأجمل اللي حصل لي .. وماحصل .. لو تحبيني .. هذا يكفيني .. )) وضحه أول ما قرت ألمسج غصب عنهادمعت عينها .... وقالت في خاطرها يحظها ذا اللي تحبها ... ياليت ألقى واحد يحبنيربع الحب اللي تحبه حبيبتك ...... بس وش بقول الله يهني كل حبيب مع حبيبه .. الفصل التاسع عشر : هذي الليلة أربعه ما اقدروا ينامون في الشالية .... راشد.....وضحه ... شذى ..... عبدالله ..... كل واحد وأفكاره ... اللي تأخذه وتجيبه ........... راشد ما كان عنده طريقة يشوف بها وضحه الا انه يرتز بعد صلاة الفجر في شاليه أبوه على وعسى تمر قدامه ويشوفها بس شوف ...... الكل راح ينام الا راشد والشيبان ..... راشد كان يتحرقص ... يفتح مواضيع بلا هدف عن المستشفى والمرضى ... يمكن حد يقوله شيء عن يد وضحه ...كان متأكد مليون آلميه أنها ما هب معلمه انه هو اللي سكر على يدها ... بس كان يبي يعرف هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟.. وفرج رب العالمين كان قريب عليه يوم قال ابو سعيد : والله انك صادق يا اولدي .... تدري يوم قمت اتوضى للصلاة شفت وضيحه قاعدة في الصالة ... ما أرقدت تقول يدها تعورها .... البارح مسكره الباب على عمرها .... بغيتها ترويني إياها وعيت .... تقول توها لافتها ... ما تقدر تفتحها بس أنها تندح عليها .... راشد وأبوه كانوا متأثرين ... الأول من الإحساس بالذنب والثاني شفقه .... راشد اللي ضبط الدور على شيبانه عدل ولعب في مخهم قال : لالالا ما تستأهل .... بس عمي انتوا وديتوها المستشفى تصورونها ؟؟؟؟؟ ترى ما هب زين تخلونها كذا ؟؟؟؟ لازم يشوفها دكتور .... في حالات يا دافع البلا ترث عليهم أمراض شينه ؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : لا والله ما راحت المستشفى .... بس تدري ذا الحين بوديها ... إيه صادق يا اولدي ما يصير نخليها كذا ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : زين وتسرح بها ليه وحنا عندنا دكتور .... ولف على راشد يكلمه .... أنت إذا شفتها تعرف إذا هي مكسورة ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي مات من الفرحة قال : الله يهديك هذا وأنت أبوي تقول كذا اجل عمي وش بيقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد اعرف جراح أنا جراح ... كيف ما اعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس أنت خلني أشوفها عشان نطمن عليها ..................... ابو سعيد كان بيدق على وضحه عشان تجي بس ابو راشد قاله : لا عطني أنا اللي بكلمها ... كم رقمها ؟؟ راشد : رقمها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..... عمي عطه رقمها .................... ابو راشد : يشين اللقافة يومك ما تعرف الرقم خل الرجال يتحاكا ............... عطاه ابو سعيد رقم وضحه واتصل فيها ابو راشد ............ بس ما ردت عليه وضحه ........... راشد رجع يتأزم من جديد وقام يعطيهم الحلول : ...... يمكن ما ردت عليك ما تعرف الرقم ..... عمي اتصل أنت من جوالك ....... وأول ما اتصل ابو سعيد ردت عليه وضحه على طول : لبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : لبيتي في منى ..... كيف حال يدس ذا الحين أربها بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : الحمدلله ذا الحين أشوى.... كانت تندح علي بس خذيت مسكن ... وخف الوجع شوي .... وذا الحين برقد شوي .......... ابو سعيد : زين يا بنتي ما ودس نروح صب المستشفى نتطمن على يدس يمكنها مكسورة ولا فيها شيء ؟؟؟؟؟ يا بنتي يقولون ما هب زين تتمين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا فديتك ما له حاجه .... هي بس رضه ..... بس أنت وش عندك ما رجعت إلى ذا الحين ؟؟؟ أمي تنطرك بالريوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : لا وين أنا تريقت عند عمس .... وترى هو يحاتيس ودقلس ذا الحين ولا رديتي عليه .... وضحه : أسالت عليه العافية .... جعلني فداه والله ما عرفت الرقم عشان كذا ما رديت عليه ..... تسامح لي منه ................. ابو سعيد انتبه لراشد اللي يشر على يده يذكره انه بيشوف يدها قال : زين يا بنتي تعالي خلي راشد يشوف يدس إذا فيها شيء ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ريحي قلبي الله يريح قلبس ........ وضحه من أسمعت اسم راشد أرجعت يدها تندح عليها ..... كنها أعرفت اللي ضربها .... وضحه كانت تشوف يدها وهي تقول : ولا لك لوه ... لا ما به حاجه ..... ذا الحين أنا بس أبي أنام والله تعبانه ... وإذا قمت وهي توجعني يصير خير .......... يلا فديتك تأمرني بشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : لا سلمت عمرس ... تصبحين بخير يا الغالية ............ راشد بعد ما عرف انه ما في فايدة لف يشوف البحر من الباب القزاز وهو يقول في خاطره .... والله انك صادق ... غالية .............. نجله : عمتي قومي خلاص تمللت وأنا بالحالي من الصبح قاعدة كذا ..... وضحه : نجول وش تبين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تراني ضايق عدل ........ ما قدرت أنام من وجع يدي ..... وبعدين ليه قاعدة هنا دامس متملله ؟؟؟؟؟؟؟.... روحي شاليهكم ؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تنافخ : وعلت الكبد اللي قاعدة هناك وش أسوي بها ؟؟؟؟؟ لا ولا يفوتس جايبها المعرس .... وضحه وهي فاتحه نص عين ... ابتسمت على الموقف اللي نجله فيه وقالت لها : زين يا الغبية فرصة تشوفينه ؟؟؟؟؟ غيرس ما حصله يشوف المعرس قبل شيء وبعده ..... سعيد بعد صلاة العصر ودا البزران البركة عند حمد وسلطان ...... ورجع مر على راشد يقعده من النوم .... قام راشد واخذله دش سريع وصلى وطلع مع سعيد وراحوا لشاليه ابو راشد ..... لان الحريم كانوا مجتمعين في فلة سعيد ....... أول ما ادخلوا لقوا الجازي ونوف قاعدين يسولفون في الصالة ..... اقعدوا هم على طاولة الطعام بعد ما طلب راشد منهم يسون له شيء خفيف لأنه ما يبي غدا ....... سعيد : انتوا ليه قاعدين هنا ؟؟؟؟ ليه ما رحتوا عند النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : يا رجال مطرودين ... وبكرت احمر بعد .... أمي بنه أمسكتنا عقب ... وقالت لنا روحوا ولا أشوف وجيهكن الا على العشا ........... راشد : أكيد مسوين شيء .... ما هي بطاردتكم من والدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : ما سوين شيء كنا نسولف على نجول ونضحك عليها ...وأمي ما عجبها تقول عيب تكركرون قدام المرة الغريبة .... فشلتونا ............. سعيد : على طاري نجول الا هي وين اذا انتوا نطرتوا اجل نجول نفوها من الشاليهات بكبرها ووضوح معها أكيد ..... راشد من سمع اسم وضحه فتح حلقه وهو يشوف باب الغرفة اللي في الصالة وهو يقول معقولة هي في ذا الغرفة و ما يفصل بينا الا باب ..... شرق بالهوى وهو فاتح ثمه ......... سعيد اللي قام يعطيه ماي قال له : شوي شوي على عمرك ... سكر حلقك وأنت تأكل ..... نوف اللي كانت جايبه لراشد البيض اللي سوته له : نجول خلقة مهجرينها عند وضوح من الصبح ... ووضوح فقيرة مستوجعها من يدها ... وتلقى نجول زادتها على وجعها وجع راس .... تعرف نجول ما تحب حد يطردها ........... راشد كان يفكر في يد وضحه .... وش السوه مع ذا اليد ؟؟؟؟ كيف بنشوفها ذا الحين ؟؟؟؟ بس والله ما تستأهل ؟؟؟؟؟ الله يلعن الشيطان .... وابتسم لما تذكر كيف كانت يدها صغيره وناعمة وهي مغطيه بها عينه ............ عبدالله اللي كانت توه جاي ويأكل من قدام راشد وهو ولا هنا : خير يا ابو الشباب ضحكنا معك ؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ..............لا بس تذكرت اللي صار لكم أمس وكيف تغربلتوا و انتم تدوروني ؟؟؟؟؟ سعيد : هو تم حد ما دورك ؟؟؟؟ حتى ذا الفقير سلمان اللي انتوا مضيقين عليه راح يدورك ..... والله ومبارك خله على يمناك ... ما قصر .... راشد : لا ما شاء الله عليه رجال وسنافي ما هب من ذا الخبلان عبدالله : أنا بعد أعجبتني القعدة معه ..... وعبد الله يتكلم رن جوال نوف .... قالت : ولد الحلال على طاريه ..... سعيد جعلني فداك أبيك تطلع لمبارك تقلطه جايب بنته ... ولا يبي ينزل مستحي منكم ..... راشد : زين الجازي صدري نفسس داخل خلي الرجال يدخل يتقهوي ........... دخل مبارك بعد أقناع من راشد وسعيد عشان يتقهوى معهم داخل ........ مبارك : اسمحيلي يا أم الرومي .... بس والله من البارح وهي تبكي تبيكم .... عشان كذا جبتها شوي تلعب مع البزران وان شاء الله برجع أخذها بعد المغرب ...... نوف : لالا ..لا تجي ولا شيء خلها تبات عندي الليلة وتستأنس مع البزران ... ولا تحاتيها بحطها في عيوني .... وكان بغيت تكلمها في أي وقت دق علي وكلمها ............. مبارك : الله يطول عمرس ما تقصرين يا بنت محمد .... بس ما نبي نثقل عليس ................ سعيد: الله يهديك اذا الحين ما ثقلوا علينا اعيالنا القرود بتثقل ذا الحلوة ... الا حنا نبيها تقعد ارب عيالنا يعقلون ........ راشد اللي يجر ميمي من يدها عشان يبوسها قال : الله يخليها لك ... تعالي تعالي سلمي علي ...... مبارك : الا تعالوا يا ذا العرب بنشدكم عن شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البارح سرى علينا ليل وحنا ندور في سبيس تون فلة حقت الرومي ........... كان عندكم فلة غير اللي عندنا عطونا نشوفها ونشتري مثلها الله يرحم والديكم ... نوف : وش فلة اللي عندنا ؟؟؟؟ هو به فلة في الدوحة ما شريتوها ؟؟؟؟ ما صدق .؟؟؟؟ لا وعندنا حنا ؟؟؟ مبارك : إيه عندكم .... ولف على بنته وهو يسألها : وين خاشينها ؟؟؟؟ ميمي قربت من أبوها تقوله في أذنه : في غرفة الرومي هناك .... وأشرت على فلة ابو سعيد ورجعت تكمل : هذيك فلة الكبيرة اللي تحبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مبارك : إيه صادقه بنتي يعني فلة حجم عائلي ... المهم حنا عرب شرايه ... وبندفع لكم اللي تبون فيها... نوف : خلنا نعرف حنا قبل وش فلة اللي تبيها بنتك ؟؟؟؟ تدري لازم نستغلكم اذا ما به في الدوحة الا وحده وعندنا .... بس المشكلة ان بنتي ما عندها فلة كلش ..... راشد : وش فلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : فلة ذي الله يسلمك اذا أعرست وجبت عيال ....... منت بعارفها بس بتعرف طوايفها اللي جابوها بعد .... ميمي : بابا هي تنام مع الرومي في غرفتها .... أبيها تنام معي ........ مبارك : خلينا نعرفها وانيم أبوها اللي جابها معنا ... ولا يهمس .... كم ميمي عندي أنا ؟؟؟؟؟ ميمي وهي مستحيه وترفع صبعها : وحده .......... نوف : اصبر كني عرفتها .... ميمي فلة اللي تبينها هي اللي أمس قعتي عندها وهي راقدة .... ميمي صارت تهز رأسها بقوه وهي تقول : إيه ... هي .. هي ..... ردت عليه نوف وهي تشوف سعيد وراشد : فلة هذي ما نقدر نعطيكم أيها بلاش .... يبيلها مهر و دزه وعرس ....خساير يا أبوك.. خساير ..... خلكم على ألعبة ابرك لكم ....... ولفت على مبارك وهي تقول : الشيخة ميمي تبي وضحه أختي .......... مبارك أنحرج من الكلام اللي قاله .... خاصة عقب ما شاف راشد كيف تغير وجهه .... حط فنجاله اللي ما كمله وسلم عليهم بسرعة وطلع ...... عبدالله اللي راح يشوف وضحه كيف يدها اليوم ..... اتصل فيها عشان تطلع له .... قالت له أنهم فارشين برى ..... لف عبدالله ودخل لهم من الطبيلات ..... كانت وضحه مع نجله قاعدين ويتقهون ..... عبدالله : جاء كم الشيخ يا نسوان .... تغطوا ...... وقعد على الكرسي المقابل وضحه ... وقال : ها بشريني اليوم عن يدس وشلونها أربها اشوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بخير ... دامك بخير ... يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم .... عبدالله : ان شاء الله دوم بخير ..... ولف على نجله وقال لها : ها العروس كيف حالس أنتي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي منحرجه منه بس ما تبي تكسر عمرها على حد : بخير ...و ما صرت عروس إلى ذا الحين .. استغربت وضحه من رد فعل عبدالله من موضوع خطبة نجله ... معقولة هي تتخيل ؟؟؟؟ معقولة عبدالله ما يفكر بنجله ولا له خاطر فيها ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : فاتس يا يمه .......... الصراحة بنت اخوس حظها من السماء .... جانا المعرس يسلم علينا في فلتنا .... تدرين لازم يسلم على سعيد .... وش ذاك المعرس ؟؟؟؟ يعني ... ما اقدر أتخيل شكلهم على الكوشة كيف بيكون ... ولا عرسهم ... عجيب ........ عرس قرود ... وعيالهم ... مانكي صغار ... نجله : قرود في عينك ... القردة أمرتك وأهلها والقبيلة اللي هي منها زين .... وخلتهم وراحت داخل ... وضحه كانت تشوف عبدالله وهي ساكته عبدالله : ادري بتقولين لي ليه تقول عنها كذا ؟؟؟؟ وش أسوي ما اقدر ما العب بأعصابها ... شيء في مخي يقول لي لازم تجننها .............. وضحه بتردد : لا بسألك عن شيء ثاني .... أنت ............... نجول ......... خلاص ... خلاص أنسى الموضوع ...... عبدالله : لاما هب ناسي الموضوع .... ليه ما تقولين اللي في بالس بصراحة ؟؟؟؟ أنا ما هب ولدس ؟؟؟ اجل ليه تستحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ على العموم أنا بقولس جواب السؤال اللي ما سألتيه .......... ................ ................. إيه أنا كنت حاط في بالي أني اذا أبي أعرس اخذ نجول ............. بس هذا ما هب قبل ما اخلص الجامعة و اشتغل ... وأكون قادر افتح بيت ... وعيشها فيه نفس عيشتها في بيت أبوها وأحسن بعد ... أنا ادري أني اذا أبي أعرس أبوي ما هب بمقصر معي بشيء ..بس أنا أبي أكون مثل راشد ما قط طلب من حد شيء..... كل شيء يسويه ويشتريه من شغله ما حد له عليه فضل ...... لكن دام ذا كله ما صار منه شيء .... ليه أوقف في طريق البنت الله يسر لها ........... وضحه اللي كسر عبدالله خاطرها وفي نفس الوقت بهرها بتفكيره السليم : بس يا عبدالله أنت تقدر تقول لسعيد انك تبيها وتحيرها إلى ان تسوي كل اللي تحلم فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله ابتسم وقال : ليه يا يمه أحيرها ؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ ليه اقطع نصيب البنت ؟؟ ليه أعيد مأساتس أنتي وراشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه العمر كم فيه ؟؟؟ عشان نضيعه في الانتظار أنا وهي ؟؟؟؟ وبعدين من يضمن عمره ؟؟؟؟ الواحد ما يضمن نفسه عشان يعلق بنت الناس معه ... الدنيا فيها حياة وممات .... وسبحان الله الواحد ما يأخذ الا نصيبه من الدنيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وسعيد بعد ما راح مبارك اطلعوا يقعدون مع الشيبان على البحر .... وعبدالله بعد لحقهم وقعد وياهم ......... عبدالله كان ناسي البلوتوث مفتوح من أمس .... جاه مسج من نور عينك ... (( أنت صادق انه قرد ؟؟؟؟.......... لا تنسى ألمسج )) ضحك عبدالله على نجله وخباله ....وقال العب في أعصابها شوي .... ورد عليها .... (( عيب قد كذبت عليس .... لا تنسين امسحي ألمسج ... حلوه صح )) ......... نور عينك (( اصلاً أنت مسيلمة الكذاب بكبره .... يقول قد كذبت ؟؟؟؟ وما هب حلوه )) ....... ضحك عبدالله ذي المرة بصوت عالي ..... ولما فتن عليه أبوه .... قام عنهم وراح يقعد على دكت الشاليه .... ورد عليها (( زين يا العروس ... ما راح اكسر وجهس بس عشان ما يطلع القرد اقصد المعرس أحلى منس)) نور عينك ... (( كان فيك مراجل وتقول انك عبدالله بن زايد ... تعال .... ولا تنسى ... )) وضحه اللي كانت قاعدة مع نجله كانت لاهية عنها ولا هي منتبها للتسوية .... لاهية في ألمسج اللي جاها .... (( ابعتذر ... عن كل شيء ... ابعتذر .. عن أي شي .. إلا الجراح .. ما للجراح إلا الصبر .. ا تصدقي ... ما اخترت أنا أحبك ... ما احدٍ يحب اللي يبي ... سكنتي جروحي غصب ... ياحبي المرّ ... العذب ... ليت الهوى وأنتي ... كذب ... إن ضايقك اني على بابك أمرّ ... ليلة ألم ... واني على دربك مشيت عمري وأنا قلبي القدم ... ابعتذر ... ابعتذر ... كلي ندم ... )) والله اني احسدها ذا اللي تطرش لها المسجات .... بس ما ادري هو يعترف بحبه لها ولا متزاعلين ويرضيها بذا المسجات ؟؟؟؟؟؟؟ يا خسره ما درا أنها ما وصلها شيء من مسجاته .... بس ما عليه هي الدنيا كذا عليه وعلى غيره عمرها ما صفت لحد .... وانتبهت لنجول وقالت : أنتي وش تكتبين صار لس ساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقبل لا ترد عليها نجله جاها مسج ثاني .................. ((ابعتذر ... عن كل شيء ... ... إلا الهوى ... ما للهوى عندي عذر ... )) دخول سعيد على وضحه ونجله من صوب البحر خلا كل وحد فيهم تسكر جوالها على طول .......... نجله اللي ما شافت أبوها من ليلة أمس .... قامت تواجه أبوها وتسلم عليه .... سعيد قعد على الكرسي اللي قعد عليه عبدالله وقال : ها العروس .... ما قررتي ... إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي صار وجها احمر ما أقدرت ترد على أبوها بغير : لو سمحت أبو محمد غير الموضوع ........... بعد ما ضحك سعيد على نجله لف على وضحه وقال : وأنت يا عمة العروس ... كف حال يدس اليوم ؟؟؟؟؟ وضحه : بخير الحمدلله ........ سعيد : زين قومي أبوس وعمس يبونس تجين عندهم ... عمي يبي يشوفس و يتحمد لس بالسلامة ..... وضحه : وين يا سعيد أجي ... انساب عمي قاعدين ... وأنا استحي أمر قدامهم كيف اقعد معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : لا كلهم عند البركة .... ما به لا ولد عمس .......... كان سعيد ينطر رد فعل وضحه على وجود ولد عمها .... وضحه اللي تذكرت أن عبدالله وهو قايم قال أنا بروح عند الشيبان ... قالت : زين اجل قم خلنا نروح .............. وضحه أول ما تعدت الطوفه اللي بين شاليهم وشاليه عمها ..... كشت على طول لما شافت راشد قاعد على كرسيه المعهود .... كان كاشخ .. لابس سبورة وشكلها البسه ماركة .... والنظارة الشمسية علوم ... والجل في الشعر ... لا و القعدة المشدودة .... قاعد على الكرسي مثل الأسد .... إيه ما تنلام شذى ........ آييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ... وضوح وش اللي أنتي تقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عيب عليس.... وبعدين هو متصابي ..وكل اللي يسويه عشان يلعب على البزران مثل شذى .. وترى هو اللي سكر على يديس الباب .. نسيتي ؟؟؟؟؟. بس الحق ينقال هو وسيم ........... وسيم ولا ما هب وسيم وش لس في الرجال .... ولا تنسين انس تكرهينه ... يعني حتى إذا كان ملك جمال ... يطلع عندس خفسة ........... ونزلت عينها على طول يوم شافت راشد يشوفها .................... راشد أول ما شاف وضحه أعلومه ضاعت .... حتى نسى انه معصب من الكلام اللي قاله مبارك .... وقرر انه لازم يشوف فلة هي صدق مثل وضحه ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد الشين قدر يرز عمره على كرسيه .... كان يحس انه مثل البزر اللي شايف له حلوه وده يطير لها ولا هو قادر ........ وضحه بعد ما سلمت ونشدوها عن يدها ... أقعدت جنب أبو راشد بعد ما أصر عليها ... مع أنها ما كان عندها نية أنها تقعد معهم بسبب راشد اللي طبعا ما التفتت حتى صوبه ............. أبو راشد : يا بنتي ... كيف سكرتي الباب على يدس ؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول تسمع كل اللي قاعدين ...: عمى القلب يا عمي وما يسوى ........... راشد اللي كان يحسس بيده على لحيته الخفيفة ... بعد كلام وضحه رفع يده لرأسه يحسس عليه وهو يشوف الأرض ......... أبو راشد : زين يا بنتي خلي راشد يشوفها إذا تحتاج نوديس المستشفى ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ولا لك لو جعلني فدى خشمك ذا الحين هي أحسن ما يحتاج مستشفي ... وضحه كانت تكذب عليهم لان الكدمة كانت توجعها ... بس عشان تفك عمرها من ذا الموقف مع راشد ..... وتدري به هو لو يطول يكسرها له خير شر ما قصر ........................... أبو سعيد : يا بنت أنتي ليه تحرقين أقلوبنا خلنا تطمن عليس ......... قم.. قم يا راشد شوف يدها ما عليك منها ......... راشد طبعاً ما يبي عزيمة في لحظه كان قاعد قدامها ومعطي ظهره لسعيد وأبوه ....... وضحه ما أصدمتها الحركة أكثر مما وترتها .... لفت من ورا راشد تشوف سعيد تستجديه بنظرها انه ينهي ذا الموقف .......... سعيد اللي كان ما هب عجبه اللي صار بس ما قدر يقول شيء في بعد كلام أبوه ... ظن أن وضحه تشاوره ... اشر لها برأسه أشارة نعم .............. وضحه أول ما مسك راشد يدها وقام يفك الشاش اللي عليها ضربتها انفضه ...... كانت خايفه .. متوترة .... ضايقة .... ويتخلل ذا المشاعر ومضات من الفرح الغريب ........... راشد اللي يفك الشاش على اقل من مهله .... كان يفكر .... زين يا الفرحان بعمرك ... فكيت ألفة وكشفت على اليد وبعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا اللي أنت ذابح عمرك عليه من الصبح ؟؟؟؟؟؟ ....... واللي كان مطمن وضحه وموتر راشد أن أبو راشد اللي قاعد جنب وضحه مركز معهم عدل ...... واللي زاد وغطا عبدالله اللي طلع من الفراغ ورتز الجنب الثاني لهم ...... راشد قال بصوت واطي أكملت ...... راشد بعد ما فك الشاش عور قلبه الكدمة اللي في يد وضحه كانت زرقة و كبيرة .... فتح كف يده وحط يدها على كفه وقال لها : تقدرين تشدين على يدي باصابعس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حاولت وضحه أنها تشد أصابعها على يده ... وتعور يده مثل ما عور يدها ... لكن ما استفادة ألا العوار في يدها ..... راشد لما شاف رعشة يد وضحه عرف أنها توجعها .... مسكها من ذراعها وقلب يدها ... وتم يحسس باليد الثانية على عظام الأصابع والكف ... ويسألها أذا تقدر تحركهم ............ أبو راشد : ها بشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما عليها شر أن شاء الله ... وكمل يكلم وضحه بس لا تلفينها الكدمة ما تلف بالقوة كذا .... بلفها لس عدل ............ أبو راشد بعد ما تطمن على وضحه ... لف عنهم يسولف مع سعيد وأبوه ......... بس عبدالله اللي كان مصر يقعد على قلب راشد ....... قال بصوت واطي : أقول راشد وش سالفة النعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد من سمع طاري النعال غصب عنه شد الفه على يد وضحه بقوة .......... خلت وضحه تجر يدها بسرعة منه .. عبدالله اللي كان يراقب كل حركة يسونها قال : اللــــــــــــــــــــــه كل ذا سالفة النعال ...... راشد اللي حمق على عبدالله قال له : تعرف تلايط ........... واخذ يد وضحه مره ثانية يكمل لفها بعد ما قال لها : آسف ما انتبهت .......... وضحه أرفعت عينها في راشد لأول مره من يوم ما قعد قدامها تشوفه وهو يكمل لف .... وش يقصد بذا الآسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اللي سواه ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اللي سواه أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واللي رجع راشد ووضحه من أفكارهم صوت عبدالله : يمه قومي ترى الرجاجيل جوا ........... بعد صلاة المغرب طلع بيان رسمي من أم حمد ان وضحه والجازي ونوف وعلى رأسهم نجله يجون يسلمون على المره ويقعدون معها شوي قبل لا تروح ......... طبعا نجله اعترضت بشدة بس بدون فأيده ..... أتنفيذ كان غصب عنها ............ راحوا وسلموا ..... وقعدوا .... البنات لحظوا توتر نجله من المره .... وخصوصاً شذى اللي ما تفوت شيء ............ وهم قاعدين يسولفون .... وصل نجله مسج عن طرق البلوتوث ..... شيخ العرب كلهم .... نجله حست بتجيها سكته ..... ما أقدرت تفتح ألمسج قدامهم ..... سوت نفسها بتروح المطبخ .... وفتحته .....(( تبين تشوفين القرد اقصد المعرس .... تعالي عند الطوفه انطرس )) ......... أي طوفة .... الشاليه كله اطوفة .... صدق غبي ........ نور عينك (( أي طوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تنسى )) ...... شيخ العرب كلهم (( الطوفة اللي بين فلة أبوي وجدس .... ولا تنسين )) ............ نجله تسحبت من المطبخ على الباب الأمامي بسرعة ..... وراحت فلة جدها .... عبدالله اللي كان واقف ومتسند على حافة الطوفه ويسوي نفسه يتكلم في الجوال .... تخرع يوم دقته نجله على كتفه تنبهه لحضورها ........... كان يكلمها وهو حاط الجوال على أذنه ..... : وش فيس تأخرتي ؟؟؟؟؟ الرجال قده بيروح .... نجله : ما قدرت اطلع الا ذا الحين ............. عبو................ عبدالله هو صدق شين ... قول اللي يرضي ضميرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : عبود ... هـــا.... اصغر عيالس أنا ............ لكن ما عليه .... تبين تشوفينه ذاك هو عندس أنا ما ني بقايل شيء ...................... ولف عبدالله على جنب ووقف وقفه فيها مجال ان نجله تشوف من وراه وما حد يشوفها ................. وقال : شفتي اللي واقف جنب سعد هذاك هو .......... نجله عجبها المعرس .... كان طول بعرض .... ما تخيلت ان يكون كذا ............ وقطع عليها عبدالله تأملها يوم قال : العوبه .... تتوقعين وش يسوى فيس اخوس اذا شافس كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ما فيها خلاف يذبحني .......... عبدالله : اجل طقي .... ترى هو جايس ......... قعد المعرس عندهم إلى بعد صلاة العشاء وراح مع أمه .... وهم قاعدين دخل عليهم مبارك ... كان يبي يسلم على الشيبان قبل ما يأخذ بنته ويروح ..... سلم وقعد شوي وبعدين قال لحمد : اذا ما عليك أمر خل الجماعة ينادون لي بنتي ... بنمشي تأخر الوقت وأنا عندي دوام بكره ........ وطلع ينطر بنته في السيارة .... ميمي من أعرفت أنها بتروح البيت .... شبصت في وضحه ولا رضت تفك ارقبتها .... اتصلت نوف في مبارك تقوله أنها ما تبي تروح معه البيت ... بس مبارك اللي كان منحرج من اللي صار اليوم ما كان يبي يرجع مره ثانيه أو يثقل عليهم ببنته .... أصر أنها تجيبها له في السيارة ............. حاولوا معها أنها تفك وضحه بس بدون فأيده .... اقترحت نوف ان وضحه تروح بها إلى السيارة مع نوف ..... وهي اذا شافت أبوها بتفك وضحه .... وضحه اللي تعبت مع ميمي وهي تشد على ارقبتها .... وفي نفس الوقت على يدها ..... ما لقت حل الا اللي قالته نوف مع أنها ما تبي تطلع قدام مبارك .......................... راشد اللي كان محمل أغراضه من المغرب في السيارة .... قرر هو بعد انه يرجع البيت عشان ينام عدل وراه بكره شغل واجد .... وهو صار له ثلاث أيام ما ينام عدل ............. أول ما قرب من سيارته سمع الحشرة عند فلة عمه ........ راح يشوف وش فيهم .......... اصدمه الموقف اللي صاير ......سيارة مبارك واقفة وهو فيها والباب اللي جنبه مفتوح ووضحه واقفة عند الباب ............. عين راشد ما ألقطت حد من اللي واقفين غير مبارك ووضحه ......... وقفل عليهم ................. وضحه كانت متضايقة من الموقف اللي صاير .... لان البنت أمسكت فيها أكثر لما شافت أبوها .... وزادت يوم صرخ عليها عشان تركب السيارة ............. ونوف تحاول تفكها من رقبة وضحه ... ما اسمعوا الا راشد يقول لنوف : قومي أشوف ........... بعد ما قامت نوف قرب من وضحه ومط البنت من عندها بقوة عورة فيها ارقبتها ويدها .... قالت له بصوت واطي ... : كسرت يدي .... رد عليها وهو يصر على ضروسه : جعلها الكسر ............ وحط البنت في سيارة أبوها وسكر الباب بسرعة واشر له مع السلامة ............ ونطر إلى ان مشى وراح وهو واصل حده على وضحه ركب سيارته حتى بدون ما يلف عليهم ........ ومشى لدوحة بس بعد ما عفس الدنيا وراه .............. الجزء العشرون : راشد كان يحس ان في عرق في رأسه بينفجر من الغيض ...... أكثر من مره صف السيارة على جنب في الشارع ...... صورة وضحه واقفة جنب سيارة مبارك ما هي براضية تفارق عينه ......... أنا كان لازم اكسر رأسها عشان تتعلم ما تعاندني وتكسر كلامي ......... مليون مرة قايلن لها ما اتحاكا مع الرجاجيل بس ما به فايده ............. راشد يوم شاف رقم سعد يتصل للمرة الثالثة رد عليه : خيـــــــــــــــــــــــــر .. سعد : لا ما هب خير .... ليه ما ترد علي ؟؟؟؟؟؟ و الا عارف انك غلطان عشان كذا ما لك وجه ترد علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : خير ؟؟؟ وش تفضلت أنت بعد ؟؟؟؟ أقول ترى أنا ما لي مزج لك ... أحسن لك تسكر الخط .... سعد : يا أخي أنت ما تستحي ؟؟؟؟؟ حد يسوي سواتك ؟؟؟ كذا تحرجنا في الرجال ؟؟ وتحرج بنت عمك معك ... يا أخي احترم عمك على الأقل .... اقطعه راشد : أشوف كنه جايزن لك اللي صار ؟؟؟؟ يعني راضين لك أنها توقف مع رجال عند سيارته وتضرب معه سالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : راشد لا تستهبل ما كانت بالحالها ........... راشد : وأختها و اقفه .... خير يعني هو حماها .... لكن العوبه ... ليـــــــــــه يوم تطلع له ؟؟؟؟ لا وتسولف معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : راشد خاف الله أنا و النوري كنا واقفين عند سيارة عمي .... وضحه يوم درت أني جايب النوري لهم قالت لي أوقف معهم لأنها ما هب عدله تطلع بالحالها بدون رجال .......... وليتني ما وقفت ... سويتني أنا والطوفه واحد .... ليتك شفت وضحه يوم لفت علي تشوفني بعد ما رحت أنت ... والله كان ودي ان الأرض تنشق وتبلعني ..... لا والحبيب يبيها تأخذه ؟؟؟؟ انطر ذا وجهي إذا قالت عليك قبول ... راشد بعد مكالمة سعد جاله أكتائب .... والنوم اللي كان واعد نفسه فيه ذهب مع الريح ............... أصبح بنفس المزاج المتعكر .... وسوى لها كم هوشه في المستشفى ... كان ما هب مثل الكبريت الا بنزين ... وما يبي حد يشبه .... شاب بالحالة ................... اما هل الشاليه فكان الأسبوع الثاني لهم في الشاليهات أسبوع التطورات ......... نجله بعد ما شفت المعرس وافقت عليه 90% بس كانت تبي بعد اتصلي استخارة قبل لا أترد على أمها ............ عبدالله كل شوي يشوف البلوتوث اللي من يوم الجمعة ما سكره يمكن تكون نجله طرشت له رسالة وهو ما انتبه بس ما يلقى شيء ..... حاول أكثر من مرة إذا شافها قاعدة مع النسوان يسوي مسح للأجهزة المفتوح البلوتوث فيه وما يلقى نور عينك ............... أم وضحه فكان عندها الحدث الأكبر .... أمها فاتحتها في موضوع خطبة أم مبارك لها .............. أم حمد : شوفي يا بنتي المره تقول أنها تبيس لولده قبل الليل وأنها ما هي بملاقيه أحسن منس له .... وقبل كذا ما كانت تقدر تكلم في شيء عشانس كنت محيره لولد عمس وما كانوا يدرون إذا لس خاطر فيه ولا لا ... بس عقب اما ردتيه ... صار ت تقدر تكلم ... وهي تقول شاوروا البنت وإذا هي موافقة ... ولد عمها حنا اللي بنتصرف معه .... بس انتوا ذا الحين لا تعلمونهم بشيء .............. وضحه : ليه يبوني أعرس بالخش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأهلي ما يدرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم حمد : أنتي ليه عجله المره ما قالت كذا ....... هي قصدها عشان إذا هم دروا بيوقفون الخطبة .... وضحه : من اللي بيوقفون الخطبة ؟؟ راشد ؟؟ راشد أصلا ما يبيني ... ريحي عمرس ؟؟؟؟؟ وبعدين سالفة العرس ذا خلصنا منها .... أنا عرس ما ني بمعرسة ارتاحي ............... قالت وضحه آخر كلامها وهي توقف عشان تروح غرفتها ...... أمسكتها من يدها أم حمد توقفها وقالت : وأنت من اللي قالس أن راشد ما يبيس ؟؟؟؟؟ ما هب أنتي اللي رديتيه حتى ما شاورتي حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أقول حطي عقلس في راسس ابرك لس وفكري كم يوم قبل لا تقولين إيه ولا لا على مبارك ................... راحت وضحه غرفتها بدون ما ترد عليها...................... راشد قضى الأسبوع في حالة انهيار .......... طول اليوم في المستشفى وطول الليل في البيت يعني وحده في وحده ما يشاركه فيها الا وضحه ....... كلام سعد اثر فيه واجد ....... ذا وجهي إذا قالت عليك قبول..... وش يعني ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟ صبحه بالخير .... تراها ردتك من شهر ... إيه بس ذا الحين غير .... غير في ويش ؟؟؟ وش أنت مسوي في ذا الشهر عشانها تقبل بك ؟؟؟ غير انك مهادها ولعن شكلها وكاسر يدها ؟؟؟؟ .... زين ويعني ... من قبل لا أسوي كذا وهي رادتني ؟؟؟؟ بس هي ليه ردتني ؟؟؟ يمكن لأنها تبي حد غيري ؟؟ بس من ؟ يمكن ما في حد في بالها بس ما تبيني ؟؟ ويمكن فيه ؟ ايه ليه لا؟؟ بس من ؟؟ مبارك ايه مبارك ليه لا... نسيبهم ويعرفونه من اربع سنين ... تعلقت فيه وحبته .... لا حبته لا .. ليه لا حبته ما هي بنت مثل باقي البنات ؟؟ راشد كان يفكر وهو منسدح في الصالة ... ويفرفر في الريموت بس بدون ما ينتبه للقنوات ... وما انتبه الا على (( فله .. فله .. صديقتي فله .... )) .. لا ما هي بنت مثل كل البنات هي أحسن من كل البنات ............. السلام عليكم ...كان هذا سعد اللي توه جاي مع نورة من العيادة المسائية عشان موعد نورة ....... ادخلوا وسلموا على راشد .... سعد كان جايب معه عشا حمص من البيروتي .... حطه عشان يتعشا هو وراشد ..... نورة كان زين منها أنها أوصلت الكرسي اللي في الصالة ..... تعبانه ومستثقله على الآخر ولا لها خاطر في العشا ........ أول ما اقعدة رن جوالها .............. أرفعته تشوف من ولفت تشوف سعد وراشد .... ولما طول في الرنة قررت أنها ترد عليه .................. نورة : هلا وضحه .......... راشد أول ما سمع وضحه شغل حلقه في الحمص وباقي الحواس كلها كانت مع نوره ........ اما سعد كان يتفرج عليه ويسمع معه .............. وضحه بصوت كله عصبيه : أنتي ليه ما قلتي لي انس بتنزلين الدوحة ؟؟؟ أنا قايلتن لس أني أبي أروح معس ؟؟؟ ضايقه من نفسي وأبي اطلع ؟؟؟ نورة : ادري والله انس تبين تنزلين معي ... بس سعد قال ان ما حنا برادين الشاليهات بنبات في البيت عشان موعدي الصبح في المستشفي .... يعني ما ينفع تجين معي .. وين بتباتين ؟؟ بتباتين معي في بيت عمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد اللي كان يراقب راشد قال في باله وهو يشوف وجهه صار حمر يوم قالت نوره تباتين في بيت عمي ..... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا الملعون وش تفكر فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا ما اقدر طبعاً .... بس والله من ضيقتي هديت عليس .... أمي ما هي بمخليتني بالحالي ... كل ما أدخلت واطلعت ... قالت لي مبارك ومبارك .... والله من كثر ما حنت كرهت الرجال ..... نورة اللي ما كانت تبي تبين الموضوع قدام راشد قالت : ما عليه اعذريها أنتي بعد .. تراها من كثر ما تحبس وتحاتيس تسوي كذا ... وبعدين لا تدخلين المواضيع في بعض ... وتخلينها تأثر على قراراتس .. وضحه : ادري بس والله ما اقدر أتقبل فكر زواجي من أي رجال ... ما هب مبارك بس ........نوره ما تقدرين أنتي وسعد تجون تقعدون في بيتنا ؟؟؟ عشان أجي اقعد معس ...... نورة : وضوح انتي وش فيس ؟؟؟؟؟ قالبه قلبه شينه على الشاليهات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا ما به شيء بس حنه ورنه وهدات .... واللي زاد وغطي ولد خالة رجلس ذا اللي قاعد لي في الروح والجيه يبحلق فيني .... ما ادري نظراته فيها قلة أدب .... يخليس تحسين انس عريانه قدامه ... وأنتي بعباتس ..... ودي بفرقاه قبل الليل .............. نورة : صدق قليل أدب علمي عليه سعيد خله يلعن والديه عدل ... ذا اللي ناقص بعد ... اسود الوجه ..... راشد مع كلام نوره الأخير حتى فمه ركز معها وتم مفتوح ..... بيموت ويعرف وش السالفة ؟؟؟ من قليل الأدب ؟؟؟؟ أنا ؟؟ تقصدني أنا ؟؟؟ بس السالفة طاف عليها كم يوم ... ذا الحين بتشتكي على ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس سعد ونورة يعرفون السالفة ؟؟ إيه ذي أكيد سالفة جديدة ... بس وش هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن اللي يتكلمون عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مبارك ؟؟ والله اذبحه اذا مسوي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ما انتبه ان نورة أنهت المكالمة وراحت غرفتها الا يوم سعد قال : شبعت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : هااااااااا ... وش فيك جايب العيشة عشان تمن بها علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ما شبعت .... سعد وهو يبتسم : لا امن عليك ولا شيء فيه العافية ... بس أنا أقول شبعت من التسمع للحكي ؟؟؟؟؟؟ راشد باستنكار : أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا ؟؟؟ ليه متعلم أتسمع للحكي ؟؟؟ الا.... سعد عسى ما شر وش السالفة اللي عندهم ... اسمع طاري سعيد ..واسود وجه .....وقليل أدب....... خير ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : لا أكرم عليك كل ذا ولا سمعت شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده اللي قاعدة مع وضحه في غرفتها : وضوح أنتي وش فيس ؟؟؟؟؟ ما عد لس مزاج على شيء من حد قال بسم الله قلتي عليك غضب الله ...... سمي بالرحمن وذكري الله ...... وضحه : ................ حمده ما ادري وش اللي فيني ضاقة ذا الوسيعة بي ... كل ليلة أقول قبل ارقد بكره ان شاء الله بيكون أحسن من اليوم .... وأقوم وأنا مزاجي أردا من اليوم اللي قبله ........ودي ارجع البيت .... واسكر داري علي ولا أشوف حد ولا حد يشوفني ........ أنا اللي أحب ما على قلبي الجمعات صرت أحس ان الناس إذا تجمعوا في مكان اخنقوني .... حتى عبود ونجول ما لي خاطر أشوفهم ........ وضحه وهي تقول آخر جملة بكت ما أقدرت تمسك عبرتها ...... كني في عالم بالحالي وباقي الناس بالحالهم ... أشرت وضحه على قلبها وهي تقول .... صدري يا حمده أحس به ينطحن وسط ضلوعي ... ومرات أحس حتى روحي تفارق جسدي .... مثل الميتة ... الميتة يا حمده .... احضن نفسي بقوة أبي روحي ترجع مكانها .... خوفي تطلع في يوم ولا ترجع ابد .......... وانهارت بالبكي .......... حمده لمتها بسرعة وقامت تقرا عليها قرآن ........ كانت تدري ان وضحه متضايقه بس ما تدري أنها إلى ذا الدرجة ضايقة .................. بعد فتره هدت وضحه وحطت رأسها على رجل حمده وهي تشوف البحر من دريشة غرفتها ............... واللي كسر هذا الصمت كان صوت ألمسج اللي جاها ........وضحه اللي كانت حافظه الرقم عن ظهر قلب فزت من حضن حمده لما أعرفت الرقم اللي كان مقاطعها طول الأسبوع ..... عشان تقراه .... (( أرفض .. المسافة والسور .. والباب والحارس .. آه أنا الجالس ورى ظهر النهار .. ينفض أغبار .. ذكرى أرفض إني أموت في قلبك ما درى بموتي أحد .. حتى أنا مثل البكا .. حبيبتي تحتاجني ..تحت الظلام .. ومثل الفرح .. حبيبتي أحتاجها .. وسط الزحام الحب علمها السكوت .. والحب علمني الكلام ..)) وارتسمت على شفاه وضحه ابتسامه كانت مقاطعتها من أيام .... ولفت على حمده تقول لها : شوفي ...اقري ألمسج ....... هذا واحد مغلط في الرقم من زمان وهو يرسل مسجات .... بس ما هب أي مسجات ..... غير يا حمده غير ....هذي مسجات واحد رومنسي ذايب في الهوى ..... يحضها ذا اللي يرسل لها ... تدرين من متى يرسل من الليلة اللي غلطت فيها شذى على ... وتم يرسل الى يوم السبت اللي طاف ... وبعدها قطع .... كنت كل ما جاني مسج افتحه بسرعة أظن نه هو بس يطلع ما هب هو ..... واليوم بس طرش ......... وضحه كانت تتكلم ولا هي منتبها لحمده اللي تشوفها باستغراب .... واللي وقفها عن الكلام كان مسج ثاني .................... (( أرفض الصمت .. الحوار بيننا .. خلف الجدار.. أبسقي عطش قلبي اليابس .. على شفاهي .. بقول أحبك .. أحبك .. أحبك .. أحبك )) حمده هذي المره ما أقدرت تسكت وقالت وأنتي ليه فرحانة بالمسج كذا كنه مرسل لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي تقولين انه مسج واحد غلطان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المفروض انس تمسحينه على طول .... وش يتقولين إذا حد من اخوانس شافه في جوالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد ما نتبهت للطريقة اللي تتكلم بها حمده قالت : بقول الصدق .... تدرين ليه ؟؟؟ لأني اعرف أني عمري ما غلطت في شيء يمس أبوي أو أخواني .... وبعدين ما هب هذا الرقم اللي يجيني مسجات منه ولا اعرفه .... في أرقم ثانيه .... مداومة علي .... يصبحون ويمسون ..... ولا اعرف من هم ... حمده :وضوح أنا ما اقصد الشيء اللي أنتي فهمتيه .... بس أنتي ما شفتي حالس كيف تغير يوم جاس ألمسج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ادري ان حالي تغير ......... وادري أني تعلقت بذا المسجات اللي يطرشها لي ذا الرقم ... ما ادري كيف اقولس ؟؟؟؟؟.... بس أحس فيها قريبه من قلبي ... تأخذني معها في عالم غير العالم اللي أنا فيه ....... أفكر في اللي يرسلها ؟؟ ولمن يرسلها ؟؟؟ مره لرجل ولا العكس ؟؟؟ أزواج ؟؟ أحباب ؟؟ زعله من بعض ؟؟؟ يتراضون ؟؟؟ وإذا جاني ألمسج قبل النوم ... أنام واحلم بالرومنسية اللي ما كتبها لي ربي .................................................. ... ادري انس بتقولين لي ان ذا الشيء غلط .......ورفعت عينها في عين حمده وهي تقول : بس ما اقدر أعيش قلبي في صحراء .... واحرمه حتى انه يتخيل غيمه تروي عطش عمره ...... حمده أنا حالي حال كلا الناس اللي يحسون حياتهم خاليه من المشاعر .... بعضهم يدور عليها في الأفلام الرومنسية وبعضهم ما تطيح من يدهم القصص العاطفية .......... وبعضهم مثلي يدورون عليه بين الأسرار اللي تظهر لهم من حياة الناس ..... وكانت رافعه الجوال .... تقصد به ألمسج ............... حمده : وضوح ليه تقولين كذا ... هذا ربي ارزقس بمبارك ... الكل يعرف عنه ما هب حنون بس ..حنيت الدنيا فيه .. وصعب تلقين رجال ما يأخذه غروره انه يطلع طيبته وحنانه قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني بيعطيس كل الحب والرومنسية اللي في الدنيا ........... وافقي عليه والله بيعوضس ان شاء الله .. وضحه : حمده أنا ما نكر انه رجال فيه خير وحنون مثل ما قلتي ... بس حنانه اللي كلكم تشوفونه يطلعه لبنته .... وأنا ان أخذته ... رحت ولا جيت عنده بكون في النهاية زوجة أب لبنته .... وبعدين ما هب شرط ان يعاملني كزوجه نفس ما يعامل بنته ..... والاهم من ذا كله ..................................... ..............................................شوفي حاولي تفهميني ... أنا قضيت عمري كله وأنا عارفه ان الرجال الوحيد اللي هو لي أنا وأنا له كان ..... راشد ....... ما اقدر بعد ذا العمر كله أغيره بواحد ثاني صعب ....والله صعب ... أحس أني أخونه ......... ولا اقدر اخذ واحد ثاني وأتم طول حياتي أقارنه براشد ... وأفكار راشد .... وكملت وهي تهز رأسها بيدها .... خلاص ما اقدر أعيش الا بطريقة راشد وأفكاره ..... ما اقدر أتغير ...التغير ما يصير في يوم وليلة ............. وفي النهاية بكون خاينه للاثنين مع بعض في نظر نفسي ... أنا ممكن أفكر في الزواج في حاله وحده بس ....... إذا اختفى راشد من راسي ولا عاد له في بالي وجود كزوج ...... تدرين أي رجال بتزوجه سواء كان مبارك أو غير مبارك ... هو بعد ولد ناس ولا يحق لي التفكير مجرد التفكير في رجال ثاني وأنا على ذمته ......... وضحه اللي تغير مزاجها بعد ألمسج اللي جاها والكلام مع حمده .... أوعدت حمده أنها بتلحقها عقب صلاة المغرب لشاليه بيت عمها ..... أخذت وضحه دش .... وطلعت استشورت الشعر عشان ينشف بسرعة ..... وكان مزاجها في الكحل والقلوز الوردي ...... وهي تحطهم ..... جاها مسج مره ثانيه من نفس الرقم ترددت وضحه أنها تفتحه أو لا ................. وقررت أنها ما تفتحه ........... صلت المغرب بعد الأذان وألبست عبايتها واطلعت ........... وضحه وهي ماره على شاليه عمها بتروح لشاليه سعيد ما لقت هل السعودية .... فمرت عليهم تمسيهم بالخير والخبر اللي فأجها ..... كان خبر موافقة نجله على المعرس اللي جاها .... ورضا الشيبان بهذا النسب ..... وضحه كانت تبي تعرف رد فعل عبدالله على الموضوع ..دورت عليه بعينها بين اللي قاعدين .. كان هادي بصورة غريبة وهو قاعد على كرسي راشد ويشرب الشاهي بصمت ...... سامحني يا عبود ... ما في يدي شيء أسويه .... والله لهو الود ودي كان ذا الليلة دزيتها عليك ... وين بلقى له واحد يحب ويراعي محبوبة بذا الطريقة ....... لكن الله يكتب اللي فيه الخير ... الله يعوضك باللي تستأهلك عدل .................. وضحه : نجول ذا الحين توافقين على المعرس وأنا آخر من يدري ؟؟ هذا قدري عندس آخر وحده ؟؟؟ نجله : والله العظيم أني كنت مقرره من يوم الاثنين وعجزت وأنا أروح وأجي عليس أبي اقولس ... وأنتي كل ما شفتيني قلتي لي انس راسس يعورس و ما لس خلق حكي .... عمتي أنتي حتى أمس سكرتي الباب في وجهي يوم دخلت ..... وأمي كانت تحن تبي أرد عليها تقول طولت على العرب .... ما قدرت أتأخر بالرد أكثر ........ وضحه اللي كانت تفكر في عبدالله قالت : أهم شيء أنت مقتنعة بالرجال ؟؟؟ فكرتي زين قبل ما تردين ؟؟ نجله : إيه فكرت عدل ... ناصر يدرس في كلية الطيران العسكري آخر سنة ... يعني قريب بيشتغل وبيكون معتمد على نفسه ... ويقدر يفتح بيت .... الكل يمدح على أخلاقة ويقولون عنه رجال ما عليه كلام ..صايم ومصلي .. واهم شيء عندي أنا هو انه ما يدخن ........ وضحه : والله تطورات ... ناصر ... صرنا نتكلم و ألناديه بسمه ...لا الأخت موافق وباصمة بالعشرة عليه ........ وضحه مع أنها متعاطفة مع عبدالله الا أنها ما قدرت الا أنها تفرح لبنت أخوها ............ وضحه بعد الجلسة المغلقة مع نجله في غرفتها اطلعت تقعد مع باقي النسوان برى في شاليه سعيد .... لقتهم يخططون يردون الدوحة بكره ويباتون فيها ليلة الخميس ويرجعون الجمعة الصبح .... الكل معزوم على عرس من عيال عمهم بياخذ وحده من أهلهم بعد ... نورة : أنا اسمحولي لا اقدر أروح ولا أجي يا الله أني وصلت الشاليه اليوم ........... أم راشد : ومن قال لس أني بخليس تروحين حتى لو أنتي تبين تروحين ؟؟؟ اقعدي يا بنتي في مكانس أريح لس ؟؟؟؟ كلن حاط عينه عليس.. ما أولدت مرت اولدس ؟؟؟ ومتى بتولد ؟؟؟ ما حد له حاجه فيس ؟؟؟؟ بتولدين اذا الله سهل عليس ؟؟؟؟ ما هب زين يمس الناس ما يغفلون عن حد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جواهر وهي تشوف وضحه بنظره خاطفة : ها نورة وش اخبر راشد ؟؟؟؟ ما عد جانه خير شر ؟؟؟؟ أربه طيب ؟؟؟؟؟؟ نورة وهي تمد رجلها : والله بخير ... دخلنا عليه أمس فليل يعور القلب قاعد بالحالة ... قده يشوف سبيس تون من الملل ........... نوف وهي تضحك : يحليله راشد ما خلاها في خاطره فله ؟؟؟؟؟ الكل انتبه للي قالته نوف ... وخصوصاً وضحه وشذى .... الفضول اشتغل عند الثنتين ... بس وضحه ما تتجرا تسال عن السالفة قدم الكل ... اما شذى فإما كان همها احد ... بس آم راشد ما عطتها مجال لما قالت : جعلني أفدى روحه ... نورة شفتي اذا الطباخ يطبخ له ... وهو يأكل ولا ؟؟ اخبره مثل البزران ما يحب يأكل بالحالة ؟؟؟؟ نوره : ايه فديتس فشفته ويقول انه ما يأكل الا العشا بس وما هب كل يوم بعد .... الجازي اللي مللها سالفة راشد : ها خالتي بتروحون العرس ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم سلطان : والله ما ادري ؟؟؟ أنا من زمان منقطعة عن ذا الجماعة ؟؟؟ شذى اللي بتموت وتوصل لراشد : يمه الله يهديك ... أنتي ما تبين تدوري عروس لسلمان تكون جميله ومن اهلك ؟؟؟؟ هذي فرصتك لا تفوتيها وكلنا بروح معك ... خلنا نشوف الإعراس القطرية ...... شذى كانت راسمه مخطط على السريع ... ترجع معهم الدوحة ولا تحضر العرس عشان هي تدري ان راشد يرجع بعد المغرب البيت من الشغل ولا يطلع ... وهي تبي تستغل ذا الفرصة أنها تكون معه بالحالهم ..والباقي بيجي خطوة .. خطوة ...... حمده : وأنتي وضوح بتروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا سلامة عمرس أنتي تدرين أني ما ني براعية أعرس ... أنا بقعد عند نورة ... ما يستوي نخليها بالحالها ....... نجله وصوت واطي تقول لامها وعمتها : وأنا بقعد معس ... أحسن ما أروح واقعد في البيت بالحالي مع البزران ..... وضحه : ليه ما أنتي برايحه وياهم العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : لا وين تروح جماعتها بيجون العرس أكيد .... وبعدين ما لها حاجة ... خالها تقعد معكم ابرك لها. شذى اللي ما تبي تفوت شيء : نوف ايش موضوع فله مع راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكل لف يشوفها ... نوف بعد ما تجاوزت صدمة جرأت شذى قالت : يبي يعرف وش شكل فلة عشان يجيب لبنتي وحده هي طالبه منه اللي لابسه عباية .... يعني اللي تستحي على وجها ............... وضحه وهي منسدحه على سريرها كانت تشوف الجوال وهي تفكر تشوف المسج اللي جاه ولا لا ؟؟؟ يمكن حمده صادقه لازم ما تتعلق في ذا المسجات ؟؟؟ آوه... وش بيصير يعني اذا شفته ؟؟؟؟ وافتحته (( عيونك آخر آمالي وليلي أطول من اليم كيف ألقى كلامٍ عذب يوصف دافي احساسي عشقتك قبل ما أشوفك وشفتك صرت كلي حلم أبي رمشك يغطيني وأبيك اقرب من أنفاسي يهمك تعرفي انك قتلتي في سنيني الهم قتلني ضحكك وجدك قتلني لينك القاسي سألتك بالذي زانك تحبي فيني حتى الظلم تحبي عيوبي وغدري تحبي المر في كاسي أنا من كثر ما احبك أبيك كثر رمل اليم وأبيك فوق الناس وأبي ما ينحني راسي )) نجله : ذا الحين راحوا كلهم للعرس؟؟؟ ما با احد معنا غير نوره وسعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا عبدالله ما راح قعد معنا يقول ما يصير نتم بالحالنا هنا في الفلل وسعد ونورة في الفندق بعيد عنا ..وسعد يمكن يروح العرس شوي ويرجع فليل ................. نجله : لا رجال ما شاء الله عليه .... يلا ... يلا خلنا نطلع نتمشى على البحر اليوم كله لنا ......... وضحه : عبدالله رجال غصب عنس فهمتي ....... وما ني بطالعه معس ........ نجله : أنتي ليه زعلانة ذا الحين ؟؟؟..... والله أنا ما اقصد شيء ... الله يخليس قومي متملله ...... وطلعوا يتمشون ويسالفون ............... وضحه : أمس بعد بتجيب حد يمكيجها في البيت ؟؟؟؟ نجله : لا هي حاجزه مع عمتي نوف والجازي بتجيهم وحده في بيتكم ........دقيت عليهم من شوي توها جايتهم حقت الصالون ........... اقعدوا على البحر قدام شاليه سعيد وهم يشوفون الناس في باقي الشاليهات ... اللي رايح واللي جاي .. ويسولفون ... شافهم عبدالله اللي قاعد على الكرسي في فلة الشباب بس ما هب على البحر وجاهم ...... عبدالله : مسهم بالخير ... وش عندكم في ذا القوايل على البحر ؟؟؟؟ بتحترقون ؟؟؟ بتغدون سود أكثر من السواد اللي انتوا فيه .... حرام ورآكم عرس ...... عبدالله كان يقصد نجله بذا الكلام ............. نجله افمت النغزة عشان كذا لفت عليه بسرعة وقالت : نفس اللي أنت تسويه في الشمس ؟؟؟؟ وترا أنت بعد بياضك ما هب شقاقي ؟؟؟ حاسب على عمرك بنات الدوحة ينطرونك ترجع لهم من الشاليهات ؟؟؟؟ أضربت وضحه نجول على يدها وهي تقول : وجدري احشمي الرجال داخله عليه عرض ؟؟؟؟؟ تعال جعلني فداك اقعد من جنبي ... ايه عبدالله تغديت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا وين غدا توني قايم من النوم رحت الفندق وتريقت هناك ......... وضحه : عبدالله ليه ما جيت أسوي لك ريوق وألا شاهي ... اسمع لا عاد تروح الفندق تبي أي شيء تعال عندي ... ومعوض بالعشا يا ابو زايد ............ نجله بعد ما فشلتها وضحه قدام عبدالله قامت تبي تروح عنهم ... كانت فاصخه نعالها .... أمسكتها في يدها وقامت تمشي قريبة من الماي بس داست على شيء غريب .. قالت وهي تشوفه : وش ذا ؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي ضحك على نجله لأنه عرف وش اللي داست عليه قال : أقول دامس على البحر تسبحي فيه سبع مرات .... ترى ذا اللي دستي فيه سلح كلب بس الماء جاي عليه ومغير ملامحه شوي ........... نجله : ما هي بكل مره أصدقك ... والى جيت بتكذب دور شيء عدل ... لان الشاليهات بكبرها ما فيها كلب ............. عبدالله : الله يسامحس ... ذا الحين أنا كذاب ... زين ... ولف على وضحه يكمل ... تري اليوم جوا ناس عند عيالهم كلب صغير ............ نجله اللي لفت عنهم ودخلت في ماي البحر تغسل رجلها فيها قالت بصوت واطي : أنت اكبر كذاب في قطر ...... وأول ما كملت كلمتها اسمعوا صوت كلب ..... لفوا كلهم يشفونه كان صغير واجد .. رابطينه البزران بحبل ويلعبون معه ..... عبدالله ابتسم ابتسامة نصر اختفت بسرعة لما لف على نجله بعد ما أصرخت ... لقاه تنط وسط الماي .... أركضت لها وضحه وجرتها من يدها تطلعها من الماي .... كان لأقصها الدول في ساقها ..... سيده ودتها وضحه حق رشاش الماي اللي جنب دكت الشاليه تغسل ساقها عبدالله لحقهم مع انه كان مستحي يتكشف على نجله عشان كذا وقف على جنب يشوف البحر بس قريب منهم .....ووضحه تغسلها بالماي كان ساق نجله كله منفوخ .... عبدالله التفت على نجله غصب لما سمع وضحه تقول لها : نجول تنفسي ... تقدرين تتنفسين ..... وضحه كانت شاله نقاب نجله عنها وتهف به عليها ... نجله كانت تتنفس بسرعة كبيرة .... عبدالله راعه المنظر ... وخاف أكثر لما صرخت عليه وضحه : عبود جيب السيارة بسرعة لازم نوديها المستشفى .... أخاف تموت ما نلحق عليها .......... عبدالله ما كان فاهم شيء بس مثل البرق كان موقف سيارته قدام شاليه سعيد ضرب لهم هرن بس ما اطلعوا عليه ....... راح يشوفهم وش اللي يؤخرهم .... نجله ما كانت تقدر تمشي ... رجلها منمله عليه ولا تحس فيها وهي تحاول تتنفس بصعوبة ..... وضحه تبي تشيلها ولا هي قادرة ... عبدالله قال في باله ما في وقت للحي شل نجله بين يده مثل ما يشيل الريشة وركض بها إلى السيارة ..... أفتحت وضحه الباب من وره وركبوها وركبت معها .... وطار بهم عبدالله على اقرب مركز صحي في طريقه .... طول الطريق وهو يلف يشوفها كيف كان وجها شوي شوي يحتقن وفجأة ... أغمى عليها وضحه وعبدالله جرى عليهم حال ثاني .... أول ما وقفوا في المركز الصحي ... شل عبدالله نجله ودخل يركض بها وخلوا السيارة بيبانها مبطله ورآهم ............. في المركز الصحي ركبوا عليها الأكسجين على طول .... بس قالوا لازم تتحول على الطوارئ وعشان أنبوبة الأكسجين طلعوها في سيارة إسعاف من المركز الصحي ركبت معها وضحه وعبدالله لحقهم في سيارته ...... راشد اللي كان توه مخلص شغله وقاعد في مكتبه ... ما أكملت فرحته ان آخر عمليه اليوم تأجلت ليوم الاثنين وانه يقدر يروح الشاليه بدري اليوم خاصة انه مجهز شنطته في السيارة من الصبح يبي يطلع من المستشفى سيده على البحر ... لما اتصلت فيه أمه وقالت له أنهم كلهم ردوا الدوحة عشان يحضرون العرس وبيرجعون بكره بعد الظهر ..... يعني ما في امل يشوف وضحه اليوم ...... استغرب من اتصال عبدالله عليه .... أكيد يسال إذا بروح معهم العرس ........... راشد : أرحب ........... عبدالله بصوت مهزوز وخايف : راشد أنت في المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد باستغراب : إيه في المستشفى بس ذا الحين بطلع ... أنت وش فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ...راشد لا تطلع حنا ذا الحين جاينك .... تعال لنا في الطوارئ انطرنا هناك ..... راشد بخوف : عبود من اللي تعبان ؟؟؟؟؟ أبوي ؟؟؟؟ وش فيكم ؟؟؟ تحاكا ؟؟؟؟؟ عبدالله : لا ما هب أبوي نجله بنت سعيد هي اللي تعبانه .... راشد سيارة الإسعاف اللي جايبتها تعدتني بتوصل قبلي ... أنا ماسكتني الإشارات .... خلك قدامهم ... ترى معها وضحه ........................... راشد داخل على الله ثم عليك ... لا تخليها ... خلك معها ... وأنا جايكم في الطريق .... راشد استقبل سيارة الإسعاف عند باب الطوارئ .... كانت كاسره خاطره نجله كيف كان شكلها متنفخه ومحتقنه .... اما وضحه فكانت منهارة على الآخر بس تحاول أنها تتماسك ..... راشد كان معهم لحظه بلحظه ما خلاهم بالحالهم .... اجتمعوا الدكاتره علي نجله وكل واحد من عنده كلمه دخل عليهم عبدالله وهو منهار أكثر من وضحه .... وقف جنب نجله اللي ولا تدري وين الله حاطها في عالم ثاني عنهم ... رفع عبدالله يدها اللي كانت نازله من طرف السرير بس ما حطها جنبها تم ما سكها في يده ............. وضحه كانت تحاول تعرف وش اللي يقولونه الدكاتره بس بدون فايده مع أنها تعرف إنجليزي .. بس هم كانوا يقولون مصطلحات طبية واجد وهي تتلفت بينهم ... راشد اللي كان يتكلم معهم أحرقت اذراعه يد وضحه اللي أمسكته بقوة وهي تقول : هم وش يقولون ؟؟؟؟ وش اللي فيها ؟؟؟؟ ترى مكتوب في ملفها هي فيها حساسية من أي شيء يقرصها على طول تنتفخ ويجيها ضيق تنفس ..... راشد : زين هي وش اللي قرصها ... وسوا به كذا .. وكمل وهو يشوف ساق نجله : هذا مثل الحرق ... وضحه : الدول .... قرصها وهي تمشي على البحر ................ راشد وهو بيلف على الدكتور يترجم له الكلام اللي قالته وضحه .... لفت نظره عبدالله اللي كان ولا هو معهم كان ماسك يد نجله بيده واليد الثانية يدخل شعرها تحت الجلال ............ راشد ما قدر يتكلم بسبب الناس اللي حوليه ....... وقرر انه يركز على حالة نجله الصحية قبل ..... راشد : هي وين بطاقتها الصحية ؟؟؟........ وضحه : الله يهديك حنا جاينك من البحر وش البطاقات ذا اللي بنجيبها معنا ؟؟؟؟؟ راشد : زين بنشوف حل عشان نطلع الملف الطبي حقها ...........الا سعيد وينه ما أشوفه معكم ؟؟؟؟؟ وضحه : سعيد عليه مناوبة أمس واليوم ... ولا هب طالع الا بكرة العصر ... بس حنا ترى ما علمنا حد إلى ذا الحين ...................... سعد على الساعة أربع العصر قرر انه يروح الدوحة .... نزل نورة في شاليه أبوها عشان تقعد عند وضحه ونجله إلى ان يرجع لهم في فليل ....... نورة أول ما أدخلت ما لقت حد قالت يمكن يتمشون صوب البحر أو في شاليه سعيد ..... انطرت شوي يمكن يرجعون بس بدون فايده .... اتصلت في وضحه تسألها وين هم ؟؟ وليه ما ارجعوا لها؟؟؟ تمللت بالحالها ...... نجله كانت بدت حالتها تستقر شوي بعد الثلاث ابر اللي عطوها أيها والمغذي اللي حطوه عليها ... عشان كذا وضحه ارتاحت شوي وبدت تفكر في اللي حواليها .... شافت راشد واقف جنبها بس معطيها ظهره وهو يكلم الممرضة ..... وضحه لما شافت نورة يتصل بك في شاشة جوالها .... تذكرت أنها بالحالها في الشاليه ردت عليها ..... وضحه : هلا نورة .... نورة : انتوا وين رحتوا عني ؟؟؟؟ وضوح تدرين بي أخاف بالحالي ... وبعدين تمللت ... يلا تعالوا بسرعة ... والله ما اقدر امشي كان جيتكم ولا جلست بالحالي ....... وضحه ما كان قدامها الا أنها تقول لها اللي صار وبعد ما قالت لها أكدت عليها : نوره شوفي ترا ما حد عرف الى ذا الحين ..... لا تعلمين حد ..... سعيد اذا درا ما يقدر يسوي شيء ... ما هب مطلعينه من الزام ..... لا حد يربشه على الفاضي .... وأنا ذا الحين بكلم محمد يجينا .... حمده خليها شوي وبعدين بعلمها ... زين ... سمعتيني لا تعلمين حد ..... أول ما سكرت وضحه عن نورة قال راشد الا ما تعداها من ما ادخلوا المستشفى الى ذا الحين ولا كان صاير بينهم شيء : حنا كيف نسينا محمد دقي عليه خله يجي ما يصير ما احد من أهلها يدري بها أنها مريضة في الطوارئ ... وضحه : ما اقدر اعلم احد .... وما أبي حد يجي ............. راشد باستغراب : ليه ما تبين حد يجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت وضحه يدها تشر على عبدالله اللي كان قاعد على طرف السرير وما زال ما سك يد نجله واليد الثانية حاطها على جبهتها ويقرا عليها قرآن .... وقالت : تتخيل اذا حد جاء من أهلها وشاف اللي حنا نشوفه وش بيصير ؟؟؟؟؟؟؟ حاولت أخليه يفك يدها ويطلع بس بدون فايده ما يرد على .... ولا هو معي أصلا .. راشد اللي كان متضايق من اللي يسويه عبدالله وما كان قادر يسوي شيء ... شاف انه لازم يتدخل صحيح ان تصرف عبدالله تصرف مفضوح مليون الميه هو يحبها ... بس السالفة ما ينسكت عليها أكثر من كذا ... قرب من عبدالله وحط يده على كتفه وهو يقول : عبدالله الله يهديك ... ما عليها شر ... بس ما يجوز تقعد عندها كذا ... البنت ما هيب حلال عليك .... وبعدين افرض دخل أبوها ولا أخوها عليك ذا الحين وشافوك كذا وش بنقول لهم ....... عبدالله كان ساكت ولا رد على راشد بحرف .......... راشد كمل كلامه : عبدالله الله يرضى عليك ... أنت رجال وتعرف المعاريف .... عيب اللي أنت تسويه .... ادري انك تغليها بس لا تنسى أنها ذا الحين في حكم المزوجة .......... الكلمة رنت في أذن عبدالله مثل رنة النيرة على الرخام ..... متزوجة ..... متزوجـــــــة..... متزوجــــــــــــــــــــــــة .... فك عبدالله يدها على طول وقام بسرعة وطلع من الغرفة .... في ألحظة اللي طلع فيها عبدالله من الغرفة أفتحت نجله عينها ............ ارتبشت وضحة بها ونست عبدالله اللي كان واقف على الباب من برى يسمع وضحه تتحمد لنجله بالسلامة ...... بس راشد ما نساه طلع يدور عليه على طول بعد ما تطمن على نجله .... لكن بدون فايده عبدالله كان اختفى من المستشفى بكبرها .... اتصلت وضحه بمحمد وعلمته عشان يجيها في الطوارئ .... محمد كان يبي يتصل لامه عشان تجي بس وضحه قالت له هي ذا الحين في العرس وين بتلاقي حد يجيبها وبعدين نجله ذا الحين بخير ..... واللي زاد الطين بله نورة اللي كسرت وضحه بالاتصالات كانت تحس بعوار ... وتخاف تتصل لحد عشان يجيها يسال عن البنات وينهم عنها ........ على الساعة سبع كتب الدكتور خروج لنجله ..... بس وضحه كانت تبي ترجع بسرعة لنورة في الشالية..ونجله كانت مصره أنها ما تروح البيت ... تبي ترجع معها الشاليه ... وفي نفس الوقت لازم ينطرون الكريم اللي كتبه الدكتور لها يخلص من الصيدلية في المستشفى ..... راشد اقترح يحل المشكلة .. هو بيقعد ينطر الكريم اللي ان يخلص ويجيبه لهم الشاليه .... ومحمد يوديهم لنورة ... وهذا اللي صار.... راشد طول الوقت اللي كان ينطر الدواء فيه كان يتصل على عبدالله .... بس ما كان يرد عليه ... ونفس الحالة مع وضحه طول الطريق للشاليه ... كانت تتصل له وما رد عليها .... أول ما وصلوا شافت وضحه سيارة عبدالله واقفة عند شاليه الشباب ... ارتاحت وقالت في بالها دامه في الشاليه ملحوق عليه .. قريب ....اما نورة لقوها قاعدة في الصالة .... دخلوا نجله في غرفة وضحه عشان ترتاح وطلعوا لنورة اللي من ادخلوا عليها الجماعة راح العوار اللي فيها كله .... وضحه : وأنتي يوم ما فيس شيء ليه جايبتنا على وجيهنا من الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : وضوح والله أني كنت تعبانه واجد ... بس سبحان الله من يوم دخلتوا على والوجع رايح عني .... وضحه : الا قولي الخوف قاطع قلبس .... عنبوا غيرس مره وش كبرس قدس ام ... والى ذا الحين تخافين تقعدين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : الله يهديس بعد الخوف له عمر ؟؟ الخوف على الكبير والصغير .... وقام وهو يقول : زين انا بروح الدوحة عشان أجيب أمي تشوف نجول ؟؟ تبون أجيب معي شيء ؟؟ وضحه : وليه تروعها على الفاضي؟؟؟؟ تدري أنت روح ونطرها في البيت والى اصبحتوا شيلها وجيبها بدري .... ولا تعلمها عن نجول أنت تعرف أمك ... خلقه تتروع من كل شيء ؟؟؟ وهي إلى جلت بتشوفها أنها بخير .............. محمد : زين بس انتوا من بيبات عندكم اذا انا بت في الدوحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما علينا شر ..... نورة رجلها بيعود يبات هنا ... وعبدالله شفت سيارته واقفة عند فلتكم .... وراشد بعد بيجيب دواء نجول يعني تقدر تقول بيتناوبون علينا ... وبعدين الله يخليك لا تحرق قلبي في ذا الليل رايح وراجع على ذا الخط ؟؟؟؟ شذى اللي تعدلت مع اللي يتعدلون كأنها بتروح العرس لكن في آخر لحظة استمرضت .... ولا فادة معها كل الحبوب المسكنة اللي عطوها أيها .... وأكدت لهم أنها ما راح ترتاح الا اذا نامت .... على امل أنها بتكون مع اللي شاغل قلبها وبالها طول الوقت اللي هم فيه بالعرس ..... لكن طال عليها الطويل في البيت بالحالها ولا جاها راشد ... صارت الساعة تسع ونص ولا رجع .... قررت انها تستكشف غرفة راشد ... أدخلت غرفته ... وفضولها ما خلا لا درج ولا كبت غي الغرفة ما خلاها تفتحه .... وما لاقت شيء يشبع فضولها .... كل اللي في الغرفة اما كتب طبية أو أبحاث علمية .... شدها الكمبيوتر .... دوررت فيه شوي ... بس كان حاله حال كل اللي في الغرفة ......... لفت نظرها ملف صغير في المستندات .... اسمه (( الهوى )) افتحته بس ما انفتح .... كان عليه كلمة سر .... هنا شذى ما تم شيء ما حطته كلمة سر ... ولا حياة لمن تنادي .... ما فتح .... وهي بتسكر الجهاز تذكرت كلمة ما أكتبتها ...... أكتبت في خانة كلمة السر ( وضحه ) وكانت تدعي انها تطلع غلط ......... الله استجاب دعائه ما فتح الملف .... لان راشد كان حاط كلمة السر وضحه بس بالإنجليزي ......... راشد أخيرا رد عليه عبدالله وعرف انه في الشاليهات ... ما حب يفتح معه أي موضوع بس كان مكتفي انه تطمن عليه انه بخير ..... وراح لشاليه عمه قبل عشان يودي الدواء حق نجله .... طق الباب واستقبلته نورة لان وضحه كانت في أتصلى ....راشد ما كان يبي يدخل عشان ما في معهم رجال في البيت لزمت عليه نورة يدخل يتقهوى .... أو يأكل شيء لأنها تدري انه من الصبح ما أكل شيء ......... راشد ما قدر يرد نورة لسببين .. الأول انه يبي يشوف وضحه.... والثاني انه ميت جوع ..... قعد في الصالة يسولف مع نورة وهو يتقهوه ...... وضحه اللي بتموت من التعب كانت بتروح تسوي عشا حق كل اللي معاها غصب عنها ..... تفأجات براشد قاعد في الصالة مع نورة ..... طلعت وسلمت وقالت لهم يتصلون في عبدالله يجي يتعشه مع راشد وسعد اللي اتصل من شوي جاي في الطريق ... وبعدها راحت المطبخ .... سوت عشا خفيف بسرعة ..... حطتها لهم على طولة الطعام .... سعد كان جاء هو بعد بس عبدالله قال انه ما يبي عشا وبينام ........ على العشاء قعد راشد وسعد ونورة كانت تغرف لهم .... ما وضحه فدخلت لنجله عشاها وجات تقعد في الصالة ..............تسمع اللي يتعشون ويسولفون .......... راشد : ذا الحين أنا قلت ما ني بوصل الشاليه الا ولد خوي قبلي على ذا الاتصالات ......... سعد : بنت .... الولد المره الجايه ان شاء الله ...... نورة اللي نحرجت من كلام سعد ردت على راشد : الصراحة أنا أخاف بالحالي وما حد يعرف لي الا وضوح ... إذا ما شفتها جنبي تجيني كل أوجاع العالم ............. راشد : اجل بنجيبها لس في البيت ........... وضحه حمدت ربها أنها لابسه نقاب لان وجها عطا كل الألوان .... اما سعد فرد عليه وهو ينغزه : قول وفعل يا ابو زايد .............. راشد اللي مصر انه ما يضيع ذا الفرصة قال لنورة : على كذا البنت وش بتسمونها ... وضحه ؟؟؟؟؟ سعد : لا سلامة عمرك ... ولا هو قصور في بنت محمد بنسميها شيخة .......... راشد : والله ما عندك سالفة وشفيها وضحه ؟.؟؟؟؟؟ ما سمعتوا الشاعر وش قال في وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يقول في خاطره شكلك بتعرس الليلة ورد عليه : لا سمعنا وش قال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ؛؛؛؛؛ كل حبٍ .. تغير وانمحى مـن حـنـايـاك يالـقــلـب الـقــديـم كود نبض على وضحى صحى أول العمر يوم أني فطيم لامني الشيب .. وأبعدني السحى لا ارتمى فوق هالصدر الرحيم أعشق الوضح لاجلك والضحى وضوح برق الوسامى في العتيم اقبل الصبح والليل انتحى ابشري بالفرج والله كريم ؛؛؛؛؛؛؛؛ .... سعد وهو يضحك .... الله يمحاك ما عندي املك في ذا الليل ....ورد على راشد وقال : كريم .... صح لسانك ...... راشد وهو يشوف وضحه اللي قامت على طول وأدخلت الغرفة عند نجله .: ومن قال ......... الجزء الواحد والعشرون : وضحه بعد الكلام اللي قاله راشد ما أقدرت تقعد أكثر .... كانت تبي الأرض تنشق وتبلعها من الإحراج ..... أدخلت على نجله اللي كانت طينه بسبب المسكنات اللي معطينها أيها ... ما مداها تأخذ دواها من وضحه وتحط لها الكريم .... وراحت في سابع نومه ........ وضحه وهي تمسح يدها من الكريم كانت تحاول تأكد على نفسها أنها معصب على راشد وجرأته .... كيف يتجرا يقول ذا الأبيات لها قدام نورة وسعد .... ذا الحين حلى اسم وضحه عنده ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب هذا الاسم اللي ما يحب يسمع طاريه ويكرهه ... ما هب ذي وضحه اللي ما تناسب الدكتور ؟؟؟؟؟ فجأة صارت هي واسمها حلوين ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا هو ما قصده الا انه يحرجني قدام أختي وأخوه .......... وضحه تمت تبرر وتبرر لنفسها دوافع راشد من وراء ذا الأبيات ..... بس عشان ما تعترف لنفسها انه بذا الأبيات قدر راشد يقتحم الخطوط الدفاعية اللي حاطتها على قلبها ..... كانت أول مره لها تسمع راشد يقول قصيد بذا النبرة الحنونة .... وتعرف ان صوته اللي طول عمرها كان يوقف شعر جسمها من الخوف .... يقدر يخلق عندها نفس الشعور بس من العذوبة اللي فيه ما هو من الخوف ........... راشد لما تأكد ان وضحه ما راح تطلع مره ثانية طول ما هو موجود .. قرر انه يروح يشوف عبدالله ... راشد كان يشوف نورة اللي دخلت لوضحه ولا عاد اطلعت قال : ذولي وش فيهن ؟؟؟؟ كل ما أدخلت وحده ما عاد اطلعت ؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم أنا بروح لعبود أشوفه .. إذا تبون شيء دقوا على ..... سعد : ما نبي شيء اخلص علينا نبي نرقد .... تبي الصدق أنا ما اقدر أروح وأخليك عند البنت بعد ذا القصيدة .. ما عاد بك اروه .... البنت مخلينها عندي أمانه ..... وأنت ينخاف منك ذا الحين ... ما عاد عندك بريك ذا الأيام كلش ... أخاف تتهور .......... راشد اللي فهم سعد عصب عليه وقال : تهبي وتعقب ... يا اسود الوجه ... البنت أنا حافظها قبل لا تجيبك أمك ........... وطلع عنهم وهو معصب ومنحرج في نفس الوقت انه صار مكشوف لذا الدرجة ......... سعد ونورة بعد ما راح راشد ... راحوا هم بعد يباتون في الفندق ....................... راشد أول ما دخل لشاليه الشباب لقي عبد الله في المطبخ يحوس فيه ما تم شيء ما طلعه ......... راشد : خير ان شاء الله بتطبخ ذبيحة في تالي ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي مطلعه كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : راسي يعورني أبي أسوي نسكافية يعدل راسي ...... راشد اللي لقاها فرصة انه يقعد مع عبدالله ويأخذ اللي في خاطره ... قال : نسكافية ومطلع ذا كله ؟؟؟؟ قم خلني أرويك نسكافية سنين الغربة .... كيف ينسوا ............ بعد ما سوي النسكافية لعبدالله وله ... راح وقعد جنب عبدالله في الصالة .... حط الكوب قدام عبدالله بس ما تكلم كان يبي عبدالله هو اللي يبتدي في الكلام ......... تموا ساكتين وهم يشربون النسكافية ... وقرر عبدالله انه يقطع هذا الصمت لما قال : امحق نسكافية .... جعل يوقف على وارده ........... راشد : ذا اللي ما هب عاجبك أخذت لي أربع سنين عشان اضبطه ..... وبعدين احمد ربك ان الدكتور راشد هو اللي مسويه لك ........ذي تكتبها في مذكراتك عشان يقرونها أحفادك ............. ابتسم عبدالله غصب عنه وهو يقول : ليه فتح لي القدس ... وما عطيني مفاتيحها .... يا أبوي كله كوب نسكافية وامحق بعد ............. ارتاح راشد ان عبدالله رجع شوي لطبيعته وقال ذا أحسن وقت أفاتحه في الموضوع : عبدالله ............ عبدالله اللي تكلم على طول عشان يقطع راشد : هي كيف حالها ذا الحين ؟؟؟ أربها طيبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : بخير ... أرجعت معنا الشاليه وهي في فلة عمي عند وضحه ..... عبدالله اسمعني عدل ..... اقطعه عبدالله مره ثانية : اسمع يا راشد ... أنا ادري وش بتقول ............ وكل اللي بتقوله صادق فيه .... ان غلطان من راسي إلى رجلي .... ما لي حق على بنت الناس .... وصدقني أني متحسف على قد شعر راسي أني سويت اللي سويته ........ لا وقدامكم بعد .... أكيد طحت من عينكم ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ وكمل عبدالله كلامه وهو منزل رأسه في الأرض ويقلب الكوب في يده : ............................ بس .......والله ما قدرت أجود نفسي عنها .. يوم شفتها تموت قدامي وأنا ما اقدر أسوي لها شيء ........... حسيت ان الأربع سنين اللي كنت احلم فيها أبها تبخرت قدام عيني ..... وهز رأسه وهو يقول : كنت أحس أنها اللحظة الوحيدة اللي بتلمس يدي يدها قبل لا يلفها الكفن عني .... عشان كذا حاولت ابعد ذا اللحظة قد ما اقدر ................. لصقت كفها بكفي ........ أتحدى الكفن بذا الحركة ...... انه يفرق بينا.......................... وسكت لما تغيرت نبرت صوته عشان ما يفضح عمره أكثر ........ راشد اللي ما كان متوقع ان عبدالله اللي كان يكره بنت سعيد ويتهدد عليها ..... يحبها بذا الطريقة ..قال : عبدالله يومك تبيها وتغليها كذا ليه ما حيرت عليها ...... ليه ما قلت لعمي ؟؟... لأبوي ؟؟؟... لسعيد ؟؟... كان قلت لسعيد انك تبيها ... وهو بيرد اللي جاينها ..... رفع عبدالله رأسه لراشد يشوفه وهو يقول : راشد كيف أحير عليها وأنا إلي ذا الحين أبوي يصرف علي ..... كيف وأنا إلي ذا الحين ادرس ؟؟ أنا تخرج ما بعد تخرجت ؟؟؟؟ والشغل عاد ذا اللي أنساه ما عاد به أشغال .................................................. ... واللي كان رابط لساني عدل ..هي .......هي يا راشد ...... البنت وافقت عليه على طول .... يعني هي ما تفكر حتى مجرد تفكير فيني ؟؟؟؟ ما اقدر انزل نفسي ولا افرض نفسي عليها ..............وأنت تقول أحيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش الفايد ؟؟؟؟؟ وحيرتها سنة .. سنتين .... ثلاث .... وش الفايده وهي ما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بيضيع عمرها وعمري معها وأنا انطرها ............. يعني بنعيد سالفتك مع وضحه ............... راشد عورت قلبه آخر جمله قالها عبدالله .... بس ما كان قدامه الا انه يتخطاها ذا الحين وقال : بس أنت تقول انك تحبها من أربع سنين يعني عمر يا عبدالله ... ليه ما بينت لها من ذاك الوقت بدل لا تهدون كل ما شفتوا بعض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم عبدالله وقال : تدري أنا أول مره أشوفها كانت من أربع سنين ..... بالضبط اليوم اللي اطلعت فيه نتايج الثانوية .... كنت رايح مع سعد السوق .... بيشتري لي ساعة بمناسبة تخرجي من الثانوية ... شفنا هناك سعيد وهي معه... كانت هي بعد ناجحة من ثالث أعدادي وسعيد قال لنا انه جايبها تتسوق هديتها... كانت بعدها ما ألبست النقاب .... ما ادري عيوني تعلقت فيها ليه مع أنها شكلها كان بزر ؟؟؟ يمكن لفتت نظري يوم شافتني بنقمه بعد ما عطاني أبوها الثلاثة ألاف ؟؟ شافتني من فوق إلى تحت وعطتني ظهرها ؟؟؟؟ صرت كل ما أروح لهم أدور عليها ؟؟؟؟؟ أكثر من مره استغربت طبعها معي ... دايم كانت تتضايق مني ؟؟؟ وتحب تهاد معي بسبب وبدون سبب ؟؟؟؟ نفرت أنا بعد منها وصار المهاد هي الطريقة اللي نصفي فيها حسابات شيء سويته فيها وما اعرف وش هو؟؟؟؟ أصلاً ما أتذكر في شيء صاير بينا ... ومع الوقت تغير اللي أحس به لها ......... يمكن صغر أو كبر ما ادري .. عشان كذا ما كنت متأكد من مشاعري لها .. بس يوم عرفت أنها انخطبت قلت ذا آخر اللي بيني وبينها ...... بس بعد ما فكرت وقررت أنا وش أبي ........ وكيف أبي حياتي تكون معها إذا أخذتها .... اخترت أنها تروح في نصيبها ...... لكن يوم شفتها وهي تعبانه قدامي ....ضاعت علومي ومراجلي ....تصدق أول مره في حياتي أخاف من الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأخاف من المقابر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خفت يوم عرفت أنها البيت الوحيد اللي ما اقدر ادخل عليها فيه أو انطرها تطلع منه علي ...................... راشد كان يفكر في حاله مع وضحه ..... كيف ضيعوا عمرهم ؟؟؟؟؟ كيف فرطوا في شبابهم ؟؟؟؟ ووصل في أفكاره إلى منظر وضحه مكفنه قدامه ....... ما عرف راشد وش اللي افجعه أكثر المنظر اللي تخيله أو الفكرة في ذاتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : توعدني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما كان مع عبدالله : وش اللي أوعدك به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أوعدني انك ما تعلم حد بذا الكلام أو باللي شفته في المستشفى ؟؟؟؟؟ راشد : زين أنا بوعدك بس لا تنسى ان وضحه بعد شافتك ؟؟؟؟؟ يمكن تتكلم ؟؟؟؟ عبود على طاري وضحه هي ليه ما تكلم نجله وتشوف اذا هي تبيك أو لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : هذا والله النشبه.... أقوله ثور يقول احلبوه ... يا الثور.. ذا الحين أقول لك ما أبي حد يدري باللي صار تقول خلها تكلمها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أخي البنت ما لها خاطر فيني أنا متأكد .... وبعدين هي أول وحده يهمني أنها ما أتعرف شيء عن اللي صار في المستشفى ... اخف تضن فيني الشينه وتقول استغل مرضي وسوا اللي يبي ..................... راشد : جعل الثور ينطحك قول يا الله ...... عناد فيك بعلم كل من شافت عيني عينه .............. عبدالله وهو يجر ناعم مع راشد : آفاااااااااااااااااااااااااااااا واهون عليك ؟؟؟؟ وبعدين أنت السد عندك ما ينباح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : لا ... ينباح ..... ولا تحاول ترضيني ................ عبدالله وهو يبتسم : هاااااااااااااااا قول أبي رضوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غالي والطلب رخيص ......أنت سو اللي أبيه منك ..... ولك مني وعد شرف أني ما عاد أسالك عن سالفة النعال مر ثانية .............. راشد بعد ما ترضى مع عبدالله .... كان عازم انه يحترم قراره .... ويحفظ سره .......... راشد أصر انه ينام ذا الليلة في فلة أبوه ... عشان يكون قريب من البنات ... ما كان مرتاح أنهم يكونون بالحالهم آخر الشاليهات ....... حول مع عبدالله انه يروح معه بس عبدالله ما رضا .... وقال انه بيسبح وبينام ... فرصة دام سلمان ما هب موجود ينام براحته في الغرفة ................. وضحه اللي كانت تكلم أمها وهي منسدحه على كنبة الصالة عشان ما تزعج نجله اللي نايمه في غرفتها ..... حاولت تقنع أمها ان نجله بخير وما يحتاج يجون ذا الحين ..... وطبعاً ذا عقب ما قصة عليها اللي صار لنجله ..... واتفقت مع أمها أنهم يجون مع حمده بكره من الصبح بس ما يعلمونها إلى ان تجي بنفسها وتشوف بنتها بخير .............. ما سكرت وضحه جوالها الا وهي منتهية ما تقدر توصل حتى السرير ............ شبه غطت عينها في النوم لما أسمعت تلفون الفلة يرن .... قالت أسفهه وبيسكت بالحاله .... لكنه كان مصر يزعجها .... بطلعت الروح أقدرت تجر نفسه إلى تلفون وردت عليه .... وضحه وهي مسكره عينها : الــــــــــو.......... راشد : مسس بالخير ............... وضحه : سعد ؟؟؟ نوره فيها شيء ؟؟؟؟؟ راشد ابتسم : راشد ما ينفع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه كل معنى للنوم في رأسها تبخر لما سمعت راشد وقالت : ما هاب قصوراً فيك يا ابو زايد ... بس ما عرفت صوتك ... اسمحلي .... راشد بصوت واطي : وأنا اقدر ما اسمحلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل بصوت عالي : .... أنا داق عليس عشان أشوف إذا تبون شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت متوترة وتقول في بالها هذا مصر يستهبل : سلامة راسك .... ما علينا قصور .... راشد : زين اخذي رقم جوالي عشان اذا تبــــــــــــ.................................. أقطعته وضحه بسرعة وهي تقول : ما في داعي اخذ رقمك .... عندي رقم عبدالله اذا بغيت شيء بدق عليه ....... وهي تقول في خاطرها ذا اللي ناقص بعد .... ترقمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد حمق عليها من الصبح وهو مطول باله عليها .... بس تعامله بذا الطريقة ذا اللي ما هب ساكت عليه ...... وقال وهو معصب : اقولس اكتبي الرقم عندس ابرك لس ... انا ما اشاورس ... أنا أمرس ... وبعدين لو هو عشانس ما عطس إيه .... أنا بيس تأخذينه عشان بنت سعيد ... أخاف يصير لها مضاعفات سبحان الله ... نقدر نلحقها .... وضحه وهي تعيب عليه في خاطرها .... وخر عنك يا المضاعفات ... ردت عليه : كم الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نقلها راشد الرقم وهو يحسبها تكتبه : ( ******* ) ..... أعيده لس ؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تشوف نفسها في المنظرة اللي على الطاولة : لا ما يحتاج كتبته ... تبي شيء ثاني ؟؟؟ راشد : لا بس ترا أنا بنام في فلة أبوي إذا بغيتوا شيء أنا قريب ....... إيه و تأكدي من كل البيبان أنها مقفولة عليكم عدل ....... وضحه : ان شاء الله .... غيره ؟؟؟؟ أي أوامر ثانية ؟؟؟؟ راشد : أنتي ليه تسوين كذا معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أسوي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تأمر ولا يهمك أقول لك ليه أسوي كذا ... أسوي كذا لان وضحه بنت محمد ما هب هي اللي يأمرها حد ............ وسكرت التلفون في وجهه ................ وضحه بعد ما سكرت التلفون في وجه راشد أرفعت السماعة ............... وتمت تشوف التلفون برعب .... معقول أنا سكرت في وجه راشد ...... راشـــــــــــــــد... أعجبت وضحه فكرت أنها سوت شيء ما كانت تحلم تسويه ولا بعد أمية سنه ..... وتخيلت شكل راشد كيف بيكون ذا الحين .... أكيد مدخن من الحرة .................. راشد اللي كان يتصل للمرة السابعة على تلفون فلة عمه ويلقاه مشغول ...... ما هب قادر يقعد على الكرسي من اللي يونسه .... تسكر الخط في وجهي ؟؟؟؟ وجهي أنا ؟؟؟ إلى ذا الدرجة مستقويه ؟؟؟ زين يا العجوز ان ما وريتس شغلس ما كون راشد ..............رن جوال راشد .... كانت أمه تتصل فيه عشان تطمن عليه ..... لان شذى اللي كانت تنطره ولا جاها قومتها حريقه في بيت ابو راشد .... سوت فيلم عليهم .... ما يندرا وش اللي جرا له ؟؟؟؟؟ هو متعود يتأخر ؟؟؟؟ يمكن صار له حادث ؟؟؟؟؟ خلت أم راشد تضرب فيوزاتها مع بعض ولو ما كلمها راشد كان احترقت كل الفيوزات بسبايب شذى راشد اللي كان معصب حاول يغير مزاجه وهو يكلم أمه : هلا والله بذا الصوت يا بنت على ........ أم راشد : أنت وين يا اولدي ؟؟؟؟؟ عسى ما هب جاري عليك شيء من الأمور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : جعلني فداس وش اللي بيجري على ؟؟؟؟؟؟ أم راشد : اجل أنت وين ؟؟؟ ليه ما رجعت البيت ؟؟؟ بنت خالتك شذى روعتنا عليك تقول انك يمكن جرا عليك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : وهي وش اللي يدريها رجعت البيت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا عاد تصدقينها ....... أم راشد : عشانها ما راحت معنا العرس كانت في البيت ... وتقول أنها حطت لك العشاء بس أنت ما جيت ابداً ................... راشد اللي حمد ربه ألف مره وحس بالعرفان لنجله ودواها اللي ما رجعه البيت ... قال : شوفي فديتس لا تحاتين ولا شيء أنا ذا الحين في الشاليه مع عبدالله .... كان صدري ضايق ... وانتم كلكم بتروحون العرس قالت أروح اتونس مع عبود وسعد .............. هذا السالفة وما فيها ....... شذى بعد ما أعرفت ان راشد راح الشاليه على طول حست أنها بتنخنق من الغيض .... لا بالها انه مع وضحه بالحالهم ... ولا بالها أنها ضاعت من يدها فرصة العمر في أنها تسيطر على راشد ذا الليلة ... وضحه بعد اللي سوته في راشد يا لله أقدرت تنام ما تدري هو من الخوف ولا من الفرحة ...... تخيل لها وهي غاطه في النوم صوت مسج .... بس اللي تأكدت منه صوت الجوال وهو يرن .... كانت الساعة ثنتين ونصف الفجر .... أرفعت الجوال ... شافت الشيخ يتصل بك ...... خافت وضحه لا يكون عبدالله فيه شيء لأنه عمره ما سواها واتصل فيها ذا الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : هلا عبود ........ عبدالله : يمه أنتي راقدة ؟؟؟ اسمحيلي ؟؟؟؟ بس والله السالفة مهمة وما اقدر اصبر أكثر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بخوف : عبود وش فيك ؟؟؟؟ تحاكا ... لا تروعني عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يمه لا تخافين ... أنا ابيس في موضوع ووووووو .................. كنت أبي أتأكد أنها نامت ؟؟ وضحه بعد ما تطمنت : الله يهديك وهي متى صحت ؟؟ من جات وهي في سابع نومه ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : اذا ما عليس أمر ابيس تطلعين لي على البحر عند الدكه ان ذا الحين جايس ...... ذا وين راح ؟؟؟؟؟؟ وضحه : من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : راشد قال بيرقد في فلة أبوي .. وهذا أنا قلبت الفلة عليه وما لقيته فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : يمكنه في الحمام .... تعال أنا ذا الحين بطلع لك ............. عبدالله أول ما تعدى الطوفة اللي بين فلة أبوه وعمه .............. شاف راشد وكرسيه المميز على البحر مقابل شاليه عمه .......... الأخ في سابع نومه على الكرسي .......... ولف على الفلة لقي وضحه بعد تشوف راشد .......... راح لها عبدالله وهو يضحك على راشد .......... راشد بعد ما سكر عن أمه ما قدر يرقد .... قلبه كان مآكله على الجماعة .... راح وجيك بنفسه على البيبان وحتى دريشة المطبخ ... واخذ كرسيه ورابط قدام الفلة على البحر يعني انه بيحرسهم ....... بس من التعب طول اليوم رقد ولا حس في الدنيا ........... عبدالله : أنتي تشوفين اللي أشوفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وش عنده ... أخوك استخبل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : مبطي ولا في حد يرقد على البحر في ذا الحر ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوف راشد : ليه هو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : وعلى قولت المصرين بياكل رز مع الملائكة ............. يمه ....... طلبتس انس تسمحيني على اللي سويته في المستشفى ......... وارجوس انس ما تقولين لحد عن اللي صار ابد .......... وخاصة هي ما أبيها تعرف شيء .............وما أبي سعيد يفقد ثقته فيني على أهل بيته ......... وضحه اللي سكتت شوي بعدين قالت : عبدالله اذا علي أنا ما كنه صار شيء ... وكثر وحده عاذرتك في الدنيا أنا بس ............. أنت ناسي شيء مهم .... عبدالله : وش هو ذا الشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ان نجول تكون حاسة باللي كنت تسويه أو أسمعت اللي قلناه أنا وراشد لك .... خصوصاً أنها أقعدت أول ما طلعت من الغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله بخوف : هي قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : هي خلها تفهم الكلام اللي أقوله لها ؟؟؟؟؟؟؟ المسكنات مخليتها طينه ............. بس أنا أبيك تحط في بالك كل الاحتمالات .... عبدالله بعد تفكير قال : اذا قالت لس أنها أسمعت شيء أو شافت شيء قولي لها أنها كانت تتخيل من المسكنات اللي عطوها أيها .............. عبدالله بعد ما اتفق مع وضحه على كل شيء لف على راشد يشوفه وقال : تدرين انس يوم رديتي راشد حرمتي نفسس متعت الضحك عليه وهو راقد طول حياتس ببلاش ........ وضحه : ليه يعني ؟؟؟ عبدالله : أنا بقولس قومي معي ...... راحوا عند كرسي راشد وهم يتهامسون ....شوفي أنا جربته وهو نايم يجنن تقولين بزر مع تعابير وجهه وعويناته ..... أحب العب فيه لعبه وهو راقد .... لا واذا كان يحلم عطاس علومه كلها اللي يفكر فيها طول اليوم .... يوم رحت معه دبي حق عرس رفيقه ... شرح لي عملية القلب كاملة وهو راقد .....تعالي شوفي براويس .... وجر يد وضحه معه وقربوا لكرسي راشد أكثر لحد ما الصقوا فيه ... وحط عبدالله ليت الجوال على وجه راشد ... اللي تضايق من نور الليت وقام يسوي حركات بوجهه وعيونه مثل البزران اللي شايفين حلم ... وضحه خافت انه يحس فيهم ويقوم يهادهم بس عبدالله أكد لها ان راشد يرقد مثل الميت نومه العادي كيف نومه وهو تعبان ....وراح يوقف على راس راشد وهو يحرك الليت عليه كل ما صد عنه ... اما وضحه كانت واقفة قدامه على طول وهي تضحك على راشد كيف كان بالفعل بزر وهو راقد .. براءة الدنيا فيه ... ما كنه هو اللي من ساعتين مكلمها ومهادها ......أي من ساعتين ما كنه راشد اللي تعرفه طول عمرها .......... راشد كان واقف في مكان ما اعرفه في البداية .... والناس كانوا يكثرون من حوله .... وهو ما يعرفهم ..... بعدين شاف عبدالله بينهم قرب عنده وأخذه من يده عشان يروح معه ويدخلون بين الناس .... جره وسط الزحام .... راشد كان خايف من المكان والناس وفي نفس الوقت ما يبي يطلع من الزحمة ..... فجأة لقى نفسه مع عبدالله واقفين قدام قبر مفتوح ... والميت مكفن داخل القبر .... راشد وقف شعر جنبه من الخوف .... ما كان يبي يشوف هذا القبر رفع عينه للسماء بس الشمس كانت قويه عليه غمض عينه ولف الصوب الثاني بس ما في فايدة نور الشمس كان يلحقه في كل اتجاه ..... نزل رأسه غصب يشوف القبر يوم قاله عبدالله .... سلم عليها يا راشد قبل لا ندفنها ... ادري انك تحبها وما بغيت ندفنها وأنت ما شفتها و ودعتها ..........راشد اللي كان يرتجف من الخوف سال عبدالله .... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اللي ماتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه عبدالله وهو يشر على الرجاجيل يسكرون القبر ...ما عرفتها ؟؟؟ أمي وضحه يا راشد .... راشد مد يده بقوة وجر وضحه من القبر قبل لا يدفنونها ولمها بين يديه وهو يقول .... لا تروحين عني ... لا تخلين راشد يا روح راشد .... وشهي الدنيا بلاس ؟؟؟ لا تخليني دخيلس ؟؟؟؟ رد عليه عبدالله ... راشد فك أمي.... راشد فك أمي .... وكان يشدها من عنده... وراشد يمسكها أكثر ويلمها لصدره بقوة اكبر ...... راشد ما حس الا بالشيء البارد اللي ضرب وجهه خلا وضحه تختفي من يده ... فتح عينه لقى وضحه طايحه قدامه على الأرض وعبدالله ماسكها ............... راشد ما استوعب اللي صار بس ركض لها يبي يلمها لا تروح عنه ......... وضحه من الخوف لمت عبدالله من أظهره وجرته يوقف بينهم وهو يضحك ويقول لراشد : صل على النبي يا رجال .... حلم ... حلم... أنت كنت حلمان .... وذا الحين أنت قاعد ......ولما شاف راشد يحاول يستوعب رجع يعيد عليه : ايـــــــــه حلم .... روح غسل وجهك في البحر وصحصح ................. راشد لما عرف انه كان حلمان وانه سوي شيء لوضحه خلاها تخاف منه بذا الطريقة أنحرج واجد ... راح سيده لشاليه أبوه وسكر الباب القزاز عليه من الفشيله ........................... وضحه بعد اللي سواه راشد دخلت ترتجف وترتعد من رأسها إلى رجلها ... ما تدري كيف أدخلت الشاليه كل اللي تعرفها أنها ما هي قادرة تتخيل اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وجها صار احمر لما تذكرت كيف هجم راشد عليها مره وحده .... جرها من يدها ولمها بين أيديه ... كيف دفن رأسها في صدره ... لدرجة أنها حست بالاختناق ... من كثر ما هو لامها بقوة .. وكيف دفها بقوة على الأرض بعد ما رش عبدالله غرشة الماي الباردة اللي في يده على وجهه .. هذا وهو راقد ويحلم كذا .... الله يعين لهو قاعد وش سوى ؟؟؟؟ وليه ما يكون قاعد ويبغي يرد لي اللي سويته فيه ويحرجني قدام عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالالا راشد رجال حشيم مهم سوى ما يوصل لذي الحركات ... ولذا المستوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو أكيد كان يحلم والدليل الكلام اللي كان يقوله ... كان يكلم وحده ... والكلام اللي قاله لها لو تنطبق السماء على الأرض ما قاله لي ... ؟؟؟؟؟ آخر الدنيا كان قال لي راشد ...... يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس من هي ذا اللي كان يقول لها ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة شذى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ما هي اللي بغير الغرف في بيتهم عشانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة راشد الجبل اللي ما يهزه شيء تلعب به ذا البزر بذا الطريقة ؟؟؟؟؟؟ توصله لذا لحد انه يهاذم بها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبود أكيد بيعرف من اللي كان يحلم أبها راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه أكيد بيعلمه راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس بيقولي كيف وأنا ما سألته ؟؟؟؟؟ يا فضحي كيف بنشده عن السالفة ؟؟؟؟ يكفي الفيلم اللي شافه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وهو خايف يطيح من عيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله أنا اللي طحت من عينه عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا ما لي حاجه أروح معه عند الرجال وهو راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوف الساعة في جوالها اللي على طاولة الصالة عشان تعرف إذا أذن الفجر ولا لا ... شافت مسج جايها الساعة وحده الفجر ...................... كان من نفس الرقم المميز ......... (( لليل احبك مابقى في السما نور والى ضواني الليل .. للصبح أحبك واللحظة اللي كلها عند وغرور أشوف قبري بين عينك .. وقلبك في صدري سراجٍٍ حزينٍٍ .. ومكسور رغم المطر والريح .. شلته في دربك والله مابه غير لوعاتي قصور وخوفي عليك الله ربي وربك ما بي جهد ابني على صمتك جسور لا حيرتني أسباب سلمك وحربك العمر أحبك .. مابقى فيني شعور والى جفاني العمر .. وشلون أحبك )) راشد أول ما طلع من الحمام متوضي لصلاة الفجر شاف عبدالله قاعد في الصالة وهو يلعب في غرشة الماي الخالية اللي رشها على وجه راشد ......... أول ما تلاقت نظراتهم فقعها عبدالله ضحكة طويلة ...... راشد كان منحرج بس غصب عليه ابتسم ابتسامة بسيطة ورجع يرسم نفسه قدام عبدالله وقال : عبود وجدري خلاص عاد ................. حاول عبدالله انه يمسك نفسة من الضحك واشر بيده لراشد انه بيسكت : بس مجرد ما تكلم راشد وسأله : عبود أنا وش سويت فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ضربها عبدالله ضحكة ثانية ...................... قعد راشد على الكنبة وهو ضايق و يهز رأسه وقال : أي يا الهلامه .... اصطلب وغد رجال .... ورد علي عدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اخذ نفس عميق وقال وهو مازال يبتسم : ما ادري وش أقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقدر تقــــــــــــــــــول ......... انك أعرست ذا الليل ... راشد أنصدم وقال : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه : شوف أنا بقولك اللي صار بضبط وأنت احكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا كنا واقفين نشوفك أنت راقد ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......... فجأة .............. نقزت من الكرسي وجريت يد وضحه وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ............. راشد وهو معصب : ووجع كمل وش صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي ما راح يفوت فرصة ذهبية للتلاعب في أعصاب راشد وفي نفس الوقت يقلب الوضع على راشد ووضحه ويكون هو اللي في مركز القوة ... قال : استحي .................. راشد : وحيه تلقصك ......... أنت أصلاً ما تعرف الحي وش هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يسوي نفسه مستحي : الله يسامحك ........لو ما انك ملزم كان ما قلت شيء ....... تدري ان الله حليم ستار .................... راشد ما قدر يستحمل أكثر هد على عبدالله ومسكه من جيبه وقال : والله لو ما اتحاكا ذا الحين أني أدفنك في ذا القاع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله خاف على نفسه وقال على طول : جريتها من يدها ولميتها في صدرك بقوة ...وأنت تقول لا تخلين راشد يا روح راشد ....... ولا فكيتها الا يوم رشيت غرشة الماي ذي في وجهك .... ورفع الغرشة اللي في يده يراويه إياها وكمل : وليتك فكيتها عادي غير دفيتها دفه على الأرض ما تبي غيرها .......... راشد من هول ما سمع فك عبدالله وقعد جنبه متنح وفاتح حلقه ................ وبعد لحظات رجع يسأل عبدالله : عبود احلف انك صادق ؟؟؟؟؟؟؟؟ قول والله العظيم ان ذا كله صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : والله العظيم ان ذا كله صار .......... ليه يعني اكذب عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : كل ذا صار وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آفاااااااااااااااااااااااا ........ زين هي وش سوت ؟؟؟؟ يعني ما قالت شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يوم انيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ ............................. عبدالله : ليه أنت عطيتها فرصة تتنفس حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما عاد شفت رأسها ؟؟؟ صرت كبت ما عادك براشد ؟؟ اختفى رأسها في صدرك .... كنت أقولك فك أمي فك أمي.... بس بدون فايدة جريتها من يدك ولا فكيتها .... ما كان عندي الا ذا الغرشه .... عطيتك أيها ........... والباقي أنت شفته ........لكن ليتك شفت وش صار فيها يوم رحت عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ جعلني فداها روعتها صدق .... تمت ترتجف من الخوف ... عفست نقابه وجلالها ؟؟؟؟؟؟؟ اكلمها ما كانت ترد على ... دخلتها فلتهم وهي خبر خير ........ تدري أول كنت أبيك تتزوجها ذا الحين هونت ................ وقام عبدالله يفتح الباب القزاز على أخره ..... لف راشد عليه وقال : وليه ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما سويت كذا متعني أنا رجال كنت احلم ... وبعدين هي ليه تقعد قدامي وأنا راقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ان ذا بلا أبوك يا عقاب .... كنت حلمان وصبيت قلبها .. اجل إذا وعي وش بتسوي فيها؟؟؟؟؟؟؟ وركض عبدالله بكل قوته رايح لشاليه الشباب وهو يسمع صراخ راشد يختفي بتدريج : سود الله وجهك ....أنا اللي براويك يا قليل الأدبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ........................................ وعت وضحه من النوم على صوت نجله : عمتي قومي .. عمتي قومي .. جرس الباب يدقونه ...... وضحه وهي تسحب نفسها عشان تفتح الباب : النونو حبيبي ... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تبتسم على شكل وضحه الدايخ : بخير.............. اللي كان يدق الباب ... هم أهل الدوحة جين ..........محمد ما رضا ينزلهم الا عند فلة جده كلهم ... طباً بالاتفاق مع أم حمد ........ صارت العفسة والبكي والأحضان .... وكل الأفلام العربية القديمة سوتها حمده لبنتها لما أعرفت وش اللي صار لها ....................... وبتداء الاستجواب لوضحه من حمده : كيف صار كذا ؟؟؟؟ وكيف وديتوها ؟؟؟؟ من اللي وداكم ؟؟؟؟ وش قالوا فيها ؟؟؟؟ وش عطوها أدوا ؟؟؟؟ وبعد كل ذا الأسئلة ..... دخلت حمده في الوصلة الثانية ..... ليه ما علمتوني عن بنتي ؟؟؟؟؟ ليه ما دقيتوا علي ؟؟؟؟؟ ما يعذركم اللي سويتوه ؟؟؟؟ لوهي ميتة كان ما شفت بنتي .؟؟؟؟؟؟؟ ويا صبح أصبح مع حمده ................ وانشغلت وضحه مع نجله وضيف نجله فلتهم ما خلت طول اليوم الكل دخل عليهم في ذا اليوم لا فرسان الليلة اللي طافت ............... وضحه أحمدت ربها أنها عندها عذر عشان ما تطلع قدامهم .... وفي نفس الوقت كل ما أنذكر اسم واحد فيهم وجه وضحه على طول يتحول احمر .... ما كانت تدري ان الموقف كل ما طاف عليه وقت أطول كل ما كان الشعور بالحرج منه اكبر ......... ويمكن حرجها من عبود كان هو اللي هامها أكثر .... لان راشد ما تتعامل معه الا في النادر وتقدر تتجنبه طول الوقت لكن عبدالله ما تقدر تسوي معه ذا الشيء ............... وضحه من كثر الأحداث اللي صارت من أمس إلى اليوم نست موضوع عبدالله نهائياً ولا تذكرت الا لما أسمعت نجله تسولف مع عبير اللي صارت ذا الحين من المقربات لنجله بعكس شذى ...... وضحه كانت داخله عليهم بعد ما صلت المغرب في الصالة .......... عبير :احمدي ربك ان عبدالله كان عندكم ولا الله اعلم كيف بيكون حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : إيه .. والله الحمد لله .... اسكتي أنا آخر شيء أتذكره كانت نظرت عبدالله لي ........ وضحه أجمدت يدها على السجادة تنطر نجله تكمل اللي تقوله ........ وكملت نجله : يوم حنا في السيارة كان كل شوي يلتفت على وآخر مره شفته فيها ... من شفت وجهه عرفت أني أكيد صار فيني شيء كبير ... أو يمكن مت ؟؟؟؟؟ لأنه عيونه كانت تدمع .... ما ادري هو يتخيل لي ولا صدق بس كان ذا آخر شيء أتذكره... ردت عليها وضحه قبل عبير : تتخيلين ..... عبدالله لو يدمع على الدنيا كلها ما دمع عليس .......أنتي بذات ..... ولفت على عبير تكمل : ذول الاثنين قطو وفأر ....من هم صغار ما قد شفتهم يتكلمون مثل باقي الناس ... لازم تهدون ................... الا تعالي عبير وش ذا الزين اليوم جلال نف اجلاتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارتاحت وضحه أنها أقدرت تغير الموضوع بذا السهولة لما شافت ابتسامة عبير وهي تقول : تدرين طريقة لبسكم للعباية والجلال عجبتني كثير .... وأمس خليت جواهر تشتري لي منهم عشان أكون معكم نفس اللبس ......... فأجهم صوت محمد اللي داخل من باب الفلة وهو معصب ويقول : خلاص ما عاد به حي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ذا السعوديات ما يستحون على اوجيهم .... العوبه واقفة ترزاز قدام الرجاجيل ... لا وتشر على راشد عيني عينك وأخوها قاعد ..... قسم بالله لو هي أختي ذبحتها ذباح .... سوده الوجه .... محمد قال آخر جله وهو واقف على راس عبير اللي كانت عبرتها باينه في عينها من الكلام اللي أسمعته ..... من محمد وقفت على طول وقالت : استأذن ......................وضربت محمد بيدها وهي ماره من كثر ما هو قريب منها ........... أول ما اطلعت شبت الحريق على محمد من وضحه ونجله ......... محمد : وأنا وش أدراني أنها قاعدة عندكم ؟؟؟؟؟؟ ما فيكم وحده تحاكت ؟؟؟؟ ولا حتى أشرت لي اسكت ؟؟؟؟؟ وضحه : ليه أنت معطي حد فرصة داخل علينا من وجه الباب ترعد وتمطر ؟؟؟؟ زين افرض لو أمهم قاعدة.... وش بتسوي ولا وش بنقول لهم ؟؟؟؟ بزر واخطأ وأنت لحيتك قدها في وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وراك ما تركد وأنت داخل على العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله ما ادري كيف بنرضيها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : ما دريت ان حد عندكم شفت النسوان كلهم في شاليهنا مثل العادة ما دريت ان وحده منهم هنا ؟؟ وبعدين لبستها ما هي أللبسه اللي كل يوم يلبسونها ...... و يوم شفت الغرفة كلها اجله .... قلت ما به غريب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد ما خلصت المهاد مع محمد وراح عنهم تذكرت كلام محمد عن اللي واقفة تشر على راشد قدام الرجاجيل ....... أكيد شذى اللي كان يقصدها محمد بكلامه ..... إيه يحق لها تستقوي قام يهاذم و يتحلم أبها .... صدق قليلة أدب ... قدام الكل عاد ؟؟ واللي اقل أدب منها هو .... للآسف طاح من عيني كل ذا السنين وهو مستقوي علينا وذا الحين تجي بزر تخليه مسخره ؟؟؟؟؟ وين اللي لا تسون كذا ولا تقولون كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ عيب على البنات ما يسون ذا السوايا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلع كله اخرطي في النهاية وطلعت أنت اللي تسوي كل ذا السوايا يا دكتور ....ولا كيف تسمح لنفسك انك تركض ورا وحده قد بناتك ؟؟؟؟ ما تشوف نفسك شايب وعايب ؟؟؟؟؟ صدق متصابي ............. واللي قطع على وضحه أفكارها وهي قاعدة في الصالة كان دخول حمده وسعيد عليها ... سعيد كان توه جاي من شغله .... سعيد كان حاله نفس حال حمده مع وضحه بس حمده تهون شوي يعني إذا كانت حمده يصبح أصبح ... سعيد يا لليل ما أطولك ................. عبدالله اللي كان قاعد مع الرجاجيل في شاليه أبوه على البحر كالعادة ... راح لراشد اللي قاعد على الكرسي الشهير وهو في عالم ثاني وقال : أرجوك لا ترقد وتقوم تهاذم علينا قدام الرجاجيل ..... راشد وهو يعطي عبدالله نظرت احتقار لأنه اللي ذا الحين محتر من الكلام اللي قاله له الفجر .. قال : تلايط ....... عبدالله : آآفاااااااااااااااااااا .... ليه عاد تلايط ؟؟؟؟ هذا وأنا كاتم أسرارك تقول عني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد حس ان عبدالله يهدده بذا الكلام عشان كذا رد عليه بسرعة : وأنا بعد كاتم أسرارك ؟؟ عبدالله : يا أخي أنا بسالك سؤال ثاني ... بما أني ما اقدر اسأل الأول .... من اللي كنت تحلم فيها وتقول لها لا تخلين راشد يا روح راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شافه راشد بعين غضب بعدين غير نظرته فجأة لما شاف سعيد جاي من ورا عبدالله وقال: لو تموت ما علمتك .... وقم يواجه سعيد ويتحمد له بسلامة بنته ...................... سعيد بعد ما سلم على الشيبان كان ضايق شوي عزل عن الجماعة وقعد على طرف المدة مقابل كرسي راشد وعبدالله قعد جنبهم على الرمل ........................ راشد : خير يا ابو محمد ؟؟؟؟ عسى ما به خلاف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : ما به خلاف ان شاء الله .... بس تعبان والله يا أخوك شوي .... وأوجعت قلبي ذا البنت .... والله أنها تسوا عندي أعيون المركبة ........ راشد : الله يخليها لك .... وان شاء الله ما عليها شر .... واللي اعرفه أنها ذا الحين بخير وتحسنت .... سعيد : الحمدلله .... بس أنت تشوفها عدله بنتي تدخل الطوارئ بين الحياة والموت وما احد يعلمني... اجيها ولا أشوفها ......... راشد : يعني يا سعيد ذا الحين إذا علمناك وش بتسوي غير ان قلبك بيحترق على الفاضي خاصة ان الشغل ما هم بمظهرينك من الزام .................... سعيد : والله ادري بس ..... بعد ما هي بعدله وضوح ما تعلمني عن بنتي .... زين خلك مني ... أمها ليه ما علموها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد شاف عبدالله اللي كان قاعد ومنزل رأسه ويرسم على الرمل بإصبعه بنظره خاطفة قبل لا يرد على سعيد ويقول : ما عليه يا سعيد ... والله هي بعد ما تنلام لو تشوف حالها تكسر الخاطر ... متروعه عليها وتحاتيحها كنها بنتها هي .... الدكتورة تكلمها وهي الكلام ما هب قادرة ترد عليها .... من اللي فيها ..... عبدالله رفع عينه يشوف ذا الفزعة القوية لوضحه وفي اللحظة اللي رن فيها جوال سعيد ................ سعيد : هلا ................. وضحه : ........... سعيد زعلان مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : إيه زعلان ... وش تبي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : آفااااااا .... ليه عاد تكلم معي كذا ؟؟؟؟ هذا وأنا أختك الغالية ؟؟؟ تفشلني... كذا ؟؟؟؟؟ سعيد اسمحلي ... بس والله ما كنت أبي أغثك وأنت في الزام .... وبعدين عيال عمي ما قصروا فينا .... ما خلون دقيقة وحدة ....... سبحان الله ..... الله سخرهم لنا أمس .......................... سعيد : زين ..زين خلاص ........... وضحه : والله العظيم ابكي ذا الحين .... يالله عاد سعيد لا تزعل ................ ابتسم سعيد على كلام وضحه وقال : وأنتي أبدن بارزه للبكي..... راشد وعبدالله اللي كانوا يسون نفسهم ما يسمعون سعيد ارفعوا رأسهم يشوفنه بعد آخر جمله قالها ..........وكمل سعيد : خلاص لا تبكين ... ماني بزعلان..... ارتحتي .؟؟؟؟؟؟ وضحه : جعلني ما ابكيك ولا أذوق حزنك يا سعيد ... جعلني أفداك ... جعلني أشوفك وزير الداخلية .... قطعها سعيد : بس بس دخلتي في السياسة ..... إلى ذا القد يهمس رضاي عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أنت اللي ما غيرك احد يا بو محمد ..كيف ما يهمني رضاك.... وعشان ابرهن لك عشاك اليوم عند خاص اللي تبيه بسويه لك ........تأمر أنت بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : الله يغنيس .... بس بيسون عشاء هنا ليه بعد تطبخين ....ريحي عمرس ...... نط عبدالله في ألحكي يوم سمع طاري العشاء .....وقال : أنا أبي عشاء .... خلها تسوي عشا .... سعيد أنا ما ني بقاعد انطر الطباخ توه جاي من امسعيد جايب غشه ..... قول لها تسوي عشا وتحسبني معك ..... سعد اللي استحى من عبدالله لا يرده قال لوضحه : خلاص تم العشا عندس واحسبي عبدالله معي ....... وضحه : تم ولا يهمك عطني بس نص ساعة وحياكم للعشاء ...................... راشد كان يشوف عبدالله اللي ضبط لنفسه دخله لفلة عمه عند وضحه وهو قاعد مثل الأهبل يشوفه ...... سعيد : اسمحولي يا عيال دخلت عليكم عرض ولا شكرتكم على اللي سويتوه مع بنت ... والله لو وش أسوي ما اطلع من جزاكم ........................... عبدالله تليقف قبل راشد وقال : تو الناس ؟؟؟؟؟ أنا واحد فقدت الأمل انك تشكرني ..... على العموم ما سوين شيء عزيزة وغالية بنت سعيد ....... ولفوا عليه سعيد وراشد بعد ذا الجملة اللي قالها بحرارة زايدة عن اللزوم .... كمل وقال : عزيزة على أمي وضحه .... واللي يعز عليها يعز علي ............ راشد اللي كان يتحرقص طول النصف ساعة بيموت ويشوفها .... بس ماله وجه حتى انه يتحجج ببنت سعيد ويدخل يشوفها منحرج من اللي سواه أمس .... بس إذا احد من رجاجيل البيت هو اللي دخله ... الوضع بيكون غير ......... حاول يكلم عبدالله اللي فهم راشد وش يبي وقبل لا يكلمه قام ....وقعد بعيد عنه .... قام سعيد ونادى عبدالله يقوم معه راشد كان هاين عليه يبكي من الحرة وهو يشوفهم يمشون رايحين لفلة عمه من صوب البحر .... راشد اللي كانت ارقبته بطيح وهو يتبعهم النظر قال في خاطره جعله ما يطلع من بطنك يا عبود الكلب .... فجأة وقفوا ولفوا عليه ......اشر عليه سعيد عشان يجيهم ..... مات من الفرحة وده يطير...... بس ما قدر الا انه يتعزز عليهم ويشر بيده لهم وهو قاعد على الكرسي يسألهم وش يبون ؟؟؟؟؟ وبعدها رجع له سعيد وقال له : راشد الله يهديك حد يستحي في العيشة قم ..... قم تعشى معنا ..... هذا وأنت راعي بيت تسوي كذا ؟؟؟؟؟ يعني أنا لو ما عبدالله قالي انك اجويع بس مستحي تقول ولا أني ما دريت ؟؟؟؟؟ الله يسامحك يا رجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يقوم عشان يروح معهم وده يحب خشم عبدالله على اللي سواه ولا هو كان منتبه لشذى اللي كانت تحترق من الغيض في شاليه سعيد وهي تشوفه رايح معهم عند وضحه ...................... الباب القزاز كان مفتوح لفلة ابو سعيد وما كان في حد في الصالة ادخلوا الجماعة وقبل لا يقعدون على طاولة الطعام وقفوا لما سمعوا صوت وضحه اللي واقفة في المطبخ ومعطتهم ظهرها عند المغسلة وهي تتكلم في جوالها ........ حاول سعيد ينبها لوجودهم بس وضحه أول ما أسمعت صوت سعيد بدون ما تلف عليهم عطته أشارة بيدها انه يسكت وهي تقول : أنتي تشتغلين خطابه ذا الحين ؟؟؟؟ ولا وش سالفتس ؟؟؟؟؟ ..... : .................................................. .......... وضحه بصوت عالي : مليون مره قايلتن لكم ما أبي أعرس .... غصب هو ؟؟؟؟ ما هب غصب ؟؟؟؟ ..... : .................................................. ............. وضحه : من حق اعصب أنتي ما تشوفين نفسس كل يوم وأنتي جايبتن معرس جديد ؟؟؟؟؟ ........ : .................................................. ........... وضحه : شين زين لعمره ما هب لي ..... اسمعي أنا ما أخذت الرجال اللي يسواهم ويسوأ طوايفهم..... أرد راسي لذولي ؟؟؟؟؟؟؟ ..... ........ : .................................................. ................... وضحه : تدرين أنتي ألحكي معس ضايع ........... وسكرت وضحه الخط في وجهها ............... أخذت نفس عميق وبعدين قالت وهي تلف على سعيد عشان تشوفه من فتحت المطبخ على غرفة الطعام : عبود ليه ما جاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ ........................... سكتت وضحه بعد ما صدمها شكل راشد اللي واقف على طرف الطاولة وهو يعصر الكرسي بيده .... ما تدري هل هي كانت تتخيل ولا راشد كان يطلع منه دخان .............. بدت الرجفة تسري من رجلها إلى باقي أطرافها.... من متى هو واقف ؟؟؟؟ سمعني ولا ؟؟؟؟ عرف من اقصد بالكلام اللي قلته ولا لا ؟؟؟؟؟ ان شاء الله لالالالالالالا..... سعيد اللي عصب لما سمع كلام وضحه عن ذا الرجال اللي هي ما أخذته ... لاحظ التوتر والعصبية على راشد من نفس الشيء اللي عصبه .... خاف ان راشد يتهور على وضحه ويسوي فيها شيء... وهو يعرفه عدل ما يعرف أمه من أبوه عند الغلط عشان كذا ما بين انه انتبه لشيء في كلام وضحه وقال وهو يحاول يهدي الوضع شوي : راشد يا حياك ...... اقعد ارتاح ..........وضحه وين عشاس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . ..... راشد اللي مازال يعصر الكرسي بيده ما رد عليه بس وقف شوي كأنه يفكر و بعدين سحب الكرسي وقعد عليه .............. وضحه تمنت تنشق الأرض وتبلعه ذا الحين بالذات .... لا بالها سعيد اللي ما تقدر تقوله عن سالفة المكالمة قدام عيال عمها ...و لا بالها راشد وعبدالله اللي أكيد بيقولون هي تعرف واحد وتحبه عشان كذا ردت راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما تدري كيف كانت تحط لهم العشه على الطاولة .... كان الصمت يعم المكان لدرجة صوت الصحن وهي تحطه على الطاولة يسوي لها قشعريرة ....عمرها ما تمنت ان حد يقوم ويصرخ عليها مثل اليوم ... ما كانت تتوقع ان الصمت من راشد وسعيد يحطم أعصابها بذا الطريقة .... واللي مخوفها أكثر كان راشد لان سعيد يروح معه الكلام ويجي لكن راشد....مستحيل يسكت ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟ تكلم ؟؟؟ صرخ ؟؟ اضرب ؟؟؟؟ سو أي شيء بس لا تسكت هدوئك هو الشيء الوحيد اللي ما اقدر أتحمله ... ما عندي حصانه ضده .... وضحه كانت تحط الآكل من صوب عبدالله لأنها خايفه تجي جنب سعيد أو راشد اللي ما رفع رأسه عن الطاولة كان مندمج في أفكاره .... معقولة هي تحب واحد ؟؟؟؟؟؟؟ معقولة هي ردتني عشانه ؟؟؟؟ بس وين أعرفته سوده الوجه ؟؟؟؟ اجل أكيد هي تشوفه وتطلع معه ؟؟؟؟ ألحيوانه وأنا اللي ذابح عمري عليها ؟؟؟؟ أثرها عيشه حياتها بالطول والعرض ؟؟؟ لكن أنا اللي براويس ان ما ذبحتس مثل الشاه .... بس لا إذا ذبحتس بترتاحين وأنا اللي حرتي ما هي ببارد في قلبي .....لكن ما عليه دواس عندي .... والله ما اخليس تتهنين في دنياس ..... والله لا اخليس تتمنين الموت ما تلقين يا سوده الوجه .............. صوت جوال وضحه اللي كان يرن على حافت فتحت المطبخ بعد ما نسته يوم دخلت غرفتها رجع راشد للواقع من أفكاره ........ دف راشد الكرسي بكل قوته وهو قايم رايح للجوال وسط صمت ودهشت سعيد وعبدالله ............... شاف المتصل كانت سارة ............. راشد بكل هدوء : الو ................... سارة اللي ما انتبهت لصوت راشد : يا البدوية الخايسة ليش ما تتصلين فيني ؟؟؟ ولا خلاص من لقى أحبابه نسى صحابه ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد احتقن وجهه وصار احمر وهو يقول لسارة : راعيت ذا الجوال ما هي بموجودة .... مع السلامة وسكر الخط في وجه سارة ...................... اخذ راشد الجوال في يده وراح صوب الباب وهو طالع قال لسعيد وهو يرفع الجوال بيده بس بدون ما يلف عليهم : لي شغل فيه ... إذا خلاصت منه بيرده عبود لكم............ وطلع بسرعة ........... عبدالله وهو معصب على حركة راشد قال : راشد تعال رد الجوال .... وقام بيلحق راشد عشان يرد الجوال بس امسكه سعيد وقال : خله ..... زين اللي جات معه على الجوال .... ولا تخاف بيرده بسرعة ما هب لاقي فيه شيء....وذا رده أنا اللي بتفاهم معه ..... على اللي سواه بس خله يهدي شوي ..... عبدالله : بس ما له حق في ذا اللي يسويه .... ما هي بمرته عشان يأخذ جوالها أو أخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد :ادري بس راشد ما يمشي معه ذا ألحكي ....... الشوفه شوفه .... والغلط غلط .... زين ما سوا أكثر من كذا ..... أصلا أنا مستغرب كيف ما دبغها ولا هادها .... وما ني بلايمه إذا سواها بعد الكلام اللي سمعناه .... ولو ما خوفي لا يذبحها راشد كان أنا اللي هاديتها ودبغتها قدامكم ..... عبدالله اللي استغرب منطق سعيد من راشد ووضحه : وليه يوم بتدبغونها انتو الاثنين ان شاء الله ؟؟؟ ليه هي وش مسويه لذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتوا صاحين ولا مستخبلين ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : لا صاحين والكلام اللي قالته ما هب شيء هين أنها تقوله .... من ذا اللي ما يسواه حد ؟؟؟ ووين تعرفه ؟؟؟؟ وكيف تعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومدام ردت ولد عمها أكيد أنها في رجواه يجيها ؟؟؟؟؟؟ أنا أخوها ما استحمل الفكرة كيف الرجال اللي قضى عمره في رجواها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهمت ولا أزيد ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تسمع كل اللي صار في الصالة هي ونجله من داخل الغرفة ...... ماتت من الخوف لما أعرفت ان راشد اخذ جوالها .... وش يبي به ؟؟؟؟ أكيد بيفتش فيه ؟؟؟؟ وش بيلاقي يعني ؟؟؟؟؟ المسجات بيلاقي المسجات .... وش بيقول إذا شاف المسجات اللي فيه ؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ليتني سمعت كلامس يا حمده ومسحتهم ؟؟؟؟؟؟ اخف يروح يرويهم لأبوي وعمي وذولي شيبان ما يعرفون بالغلط ولا غيره .... وتكبر السالفة ؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا النشبه يا ربي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الورطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت وضحه رأسها للسقف ودعت ربها ينكسر الجوال مليون قطعة قبل لا يفتحه راشد ويشوف اللي فيه ..... أو انه يفرجها عليها من أوسع أبوبه ويطلعها من الشاليهات وهي حيه ........... الجزء الثاني والعشرون : الله استجاب لدعوت وضحه .... ما طاف على السالفة عشر دقايق الا وجوال نجله يرن ..... كانت أم حمد اللي دقت على جوال وضحه اللي ما ترد عليها ..... نوره كانت مستوجعه واجد وبيسرون بها للمستشفى ..... وأم حمد كانت تبي وضحه تروح معها ...... وضحه من الفرحة ان الله استجاب لدعوتها اطلعت شبه تركض لفلة سعيد بس من الباب القدامي ............ وأركبت معهم وراحوا بنورة المستشفى في سيارة سعد ............................... نورة أول ما أوصلت المستشفى أدخلت غرفة الولادة على طول ..... اما وضحه وأمها وأم راشد اقعدوا ينطرون الفرج في انتظار النساء ....... بعدها بساعة جاتهم نوف اللي كانت بكامل أناقتها جايتهم من عزيمة حماتها ........ أقعدت معهم بس بعيد عن وضحه ما كانت تبي تتكلم معها خاصة بعد ما سكرت وضحه الجوال في وجها ذا الليل .........اما وضحه كان ودها تقوم تآكلها على الموقف اللي حطتها فيه . انتشر خبر ولادة نورة بين الكل في الشالية ... بس الوحيد اللي ما عرف كان راشد اللي من اخذ جوال وضحه ركب سيارته وراح لآخر الشاليهات من صوب شاليهات العزاب وقعد يفتش في الجوال على راحت راحته ........ فتش في الأسماء ....... بس ما لقى أي أسماء غريبة أو مميزة ..... ودخل الرسايل براحة مبدئية ما دامت أكثر من لحظات لما شاف الرسايل اللي موجودة في جوال وضحه ومن أرقام كلها كرت يا هلا .... والمصيبة ان الأرقام متكررة .......... مات وحيا ..... في ذيك الساعة ما لعب الشيطان في راس راشد الا شياطين الدنيا كلها قامت تنطط قدام عينه ......... مسكهم رقم.. رقم واتصل من جوال وضحه.. أول واحد كان على طول مغلق والثاني كان يرن بس ما حد يرد عليه ......... اخذ الأرقام من جوال وضحه واتصل عليهم من جواله بس بدون فايدة طلع بنفس النتيجة ..... استمر على ذا الحالة ساعة ولا طلع بشيء ... كان يحس بضو شابه في قلبه ومعدته تتقطع عليه تقطع .... وهو يشوف كل ذا المسجات ... طرشهم لنفسه بالبلوتوث ...ورجع يشوف إذا كانت هي تطرش إلى نفس الأرقام مسجات ... ما لقى شيء في الرسايل المرسلة .... قال أشوف تقارير الاستلام ... بس بعد ما كان فيها تقارير إرسال لذي الأرقام ..هدا شوي ...بس تذكر الأستوديو ما افتحه .... وأخذه وفتشه بكل تركيز حتى صور البزران كان يركز فيها يمكن مصوره حد في طرف الصورة ومسويتها حركات تمويه ............... لما فقد الأمل ان حد يرد على اتصالاته .. سكر جوال وضحه وحطه في درج السيارة وقفل عليه بالمفتاح .. ورجع لشاليه الشباب ولقى عبدالله ينطره ..... عبدالله ما قدر يكلمه قدام محمد وسلمان عن اللي صار ..... حاول انه ينفرد به بس ما عطاه راشد مجال دخل على طول لغرفته ..... وهو داخل سمع محمد يكلم نجله ويقول لها : هي وين جوالها أنا عجزت أدق عليها يعطيني مغلق ؟؟؟؟ أبي أسالها عن عمتي نورة ؟؟ نجله اللي ما كانت تبي حد يدري باللي صار : يمكن ما فيه إرسال في المستشفي دق على جدوه أو سعد .. محمد: زين خلاص بشوف جدوه .................. وسكر محمد من عند نجله ودق لام حمد وراشد قاعد على السرير يطلع له ثياب من الشنطة عشان يبدل . محمد : السلام عليكم ................ وضحه اللي كان عندها جوال أمها : هلا محمد وعليكم السلام .............. محمد : عمتي وضحه أنت وين عجزت وأنا أدق عليس جوالس كله مغلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد خفت حركة يده في الشنطة لما عرف أنا وضحه ما هي في الشاليهات كيف تتجرا وتروح وأنا إلى ذا الحين ما حسبتها على سوته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب منها من ذا الثيران اللي حواليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن ما عليه في المستشفى أقريب وين بتروح من يدي ؟؟؟؟ خلني بس أطيح على راعي ذا المسجات ..... وقرر راشد انه ما يعلم احد بسالفة ذا المسجات خاصة انه ما شاف في الجوال رسايل مطرشتها وضحه لهم ...وعشان يتأكد قبل من أصحاب ذا الأرقام من جهة ... ومن جهة ثانية عشان إذا كان اللي يطرش لها المسجات هو اللي تبيه .... ما احد من أهلها يسوي فيها شيء قبله ... ولأنه يبيها حيه عشان يدبها على راحته وبمزاج ............................. على الساعة أربع الفجر أولادة نورة وجابت شيخة ........ وعلى اللي صار عند أم راشد وأم حمد ....البكي ...والتلمم ... وتوزيع الفلوس على الممرضات .... اما سعد الفقير من كثر ما كان طول الليل يحوس في المستشفى عشان يأخذ لنورة غرفة خاصة كان تعبان ما قدر ألانه يقعد على الكرسي وهو فاتح حلقه على الآخر بابتسامة عريضة ........ كنه مبشر بالجنة ...........الكل كان فرحان الا وضحه اللي كانت تفكر في راشد والرسايل اللي في الجوال ........ أكيد ذا الحين علم سعيد من زمان عن الرسايل؟؟؟ وسعيد بيعلم أبوي ولا لا ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس سعيد عاقل إذا شافهم أكيد بيسألني قبل عنهم ؟؟؟؟؟ ألحكي في اللي لا يسأل ولا يشاور؟؟؟؟؟؟ الله يستر أنا سكوته عن الكلام اللي اسمعه ما عجبني ؟؟ ما هب ذا طبع راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي تحت راسك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتشر الخبر من صبح بين الشيبان اللي من الساعة ست الصبح حركوا صوب المستشفى من الفرحة .... ونفس الحالة عند باقي النسوان كل وحده مشت صوب الدوحة عشان يشترون الهدايا اللي بيودونها لنورة ..... عبدالله اللي ما رقد عدل قام هو بعد عشان يودي الجازي الدوحة لان حمد رأسه وألف سيف ما يقوم من النوم ...... وهو يسخن السيارة وحاط كوب الحليب في يده ..... جاه مسج من البلوتوث اللي ما سكره من آخر مره افتحه عشان يدور على نور عينك .... شاف جواله وهو يقول : يا الله صباح خير ......... تعلقت عينه بالاسم على شاشة الجوال ... استلام رسالة من نور عينك ........... وقال : استلمها واستلم أبوها بعد .......... نور عينك ( وبعدين في سالفة الجوال ؟؟؟؟ الكل يسال عنه ... ما تقدر تجيبه من عنده ؟؟؟؟ ) ...... شيخ العرب كلهم ( أجيب لس صدام من عند أمريكا أسهل من أني أجيب لس الجوال من عند راشد ) .... نور عينك ( أرجوك حاول ... عشان خاطري ... الله يخليك ) عبدالله وهو يفكر ... وأنتي ما تخطرتي على الا في ذا السالفة اللي ما اقدر أسوي فيها شيء ... الله يسامحس .... شيخ العرب كلهم ( ان شاء الله بحاول بس ما أوعدس بشيء ) .... وحط عبدالله الجوال من يده وهو يشوف الجازي جايه تركب معه هي وعيالها ........ وفي ليلة ويوم تفركشت رحلة الشاليهات كلها والكل رجع البيت ..... وكل شيء طاح على راس حمدة والجازي وجواهر أنهم يلمون الأغراض كلها من الشاليهات .......... وصارت الجمعه عند نورة في المستشفى اللي تقرر أنها تقعد في المستشفى كم يوم اللي ان يهبط ضغطها المرتفع ..... أول ليلة باتت أم حمد عند نورة بس في الليلة الثانية كانت أم حمد تعبانه فقررت أنها ترجع البيت ووضحه هي اللي تقعد عندهم ..... أم حمد أرجعت البيت من بعد صلاة المغرب على طول بعد ما اطلعت جات جواهر ومعها عبير اللي كان باين عليها أنها ما أخذت على خاطرها من كلام محمد لما حاولوا نجله ووضحه يتسامحون منها .... وعشانها كانت حابه لمتهم والقعدة معهم جات مع جواهر كدليل أنها ما هي بزعلانه بعكس شذى اللي ما كان لها نية أنها تجامل مرت ولد خالتها وتروح لها ..... وصارت الحشرة عند نورة اللي رايح واللي جاي ومن كثر الورد والهداية .. صاروا يطلعون الباقات برى الغرفة ..... نورة كانت تعبانه شوي نادت نجلة وقالت لها تروح عند الممرضات وتسألهم عن دكتورتها أو تخليهم ينادونها لها ..... نجله وهي طالعة أشرت على عبير حستها متملله لان الغرفة انترست نسوان كبار ..... طلعوا وراحوا عند الاستقبال حق الممرضات اللي في نفس الدور ...... محمد اللي كان توه جايب أمه بس ما ركب معها راح يوقف السيارة قبل شاف نجلة وهي واقفة عند الممرضات مع وحده .... محمد عرف عبير على طول يمكن بسبب الموقف اللي صار له معها .... محمد حب يكون جنتل ويعتذر عن الكلام اللي قاله خصوصاً انه ما كان يقصدها بذا الكلام لأنه ما قد شاف عليها شيء يعيبها من يوم ما جوهم إلى ذا الحين ... وبالعكس كان يقارن تصرفات شذى اللي تسويها قدامهم بعبير في باله ويستغرب كيف أنهم خوات بس الفرق بينهم فرق السماء عن الأرض ........ وقف محمد ورآهم وقال بكل أدب ورزانة : السلام عليكم ................ نجله وعبير ما لفوا عليه بس ردوا السلام بصوت واطي .... احسبوه واحد يبي يكلم الممرضات فأخذا جنب بالحالهم بعيد عنه ............ ابتسم محمد وقال : نجول وش تسون هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفوا البنات عليه يشوفونه وقالت نجله اللي أعرفت صوت أخوها : ما لك شغل عمتي مطرشتنا .... عبير أول ما شافت محمد قالت لنجله : أنا بروح داخل .......ومشت عنهم .... محمد ما عطاها فرصة قبل لا تبعد خطوتين عنهم قال : أقول يا بنت خالد ......... عبير وقفت مكانها تسمع وش يبي بس ما لفت عليه ............ محمد قدم ووقف قدامها ونجله ألصقت فيهم تشوف التطورات الغريبة عند أخوها اللي قال : أنا أبي أتعذر منس عن الكلام اللي قلته في الشاليهات ذاك اليوم ....... أنا آسف صدق اسمحيلي والله يشهد أني ما كنت اقصد شيء فيه.. بس أنا إذا تحاكيت .. اعفس الدنيا شوي .... نجله كانت تسوي حركة نعم برأسها لعبير وقالت : واجد ما هب شوي ....وأسكتت لما عطاها محمد نظرة غضب وكمل كلامه لعبير اللي ما ردت عليه بحرف : ....... تدرين الواحد إذا شاف شيء يضايقه يخلط الأولي بالتالي ...و أنا كنت معصب على اخـــــــــــــــ ..... وسكت محمد لما أرفعت عبير حاجبها وهي تنطرها يكمل كلمة اختس .................. ولما سكت محمد حبت عبير ترد عليه وتبرد خاطرها فيه.... يعني جاي بيعتذر.... ودمر الدنيا ....هي تدري ان أختها سبب اللي هي في ذا الحين.... بس ما هو من حقه انه يرجع يعيد نفس الكلام بصيغة ثانية عليها ....أرفعت رأسها وحطت عينها في عينه وقالت : ما ادري كل الرجاجيل في قطر متعودين يهينون ضيوفهم مره وراء الثانية مثلك ؟؟؟؟؟ أنا ما راح احكم على كل رجاجيل قطر أنهم ما عندهم ذوق مثل غيري ما قام يحكم على السعوديات أنهم قليلة أدب بكل وقاحة ...لأني اعرف ان أصابع اليد الوحدة ما تتشابه .... بس بقول للسعوديات أني شفت في قطر رجال في منتهى قلة الذوق ..... ومشت وخلته واقف مكانه منصدم من ردها عليه..............وهو يتبعها بنظرته إلى ان أدخلت غرفة نورة ............. نجله اللي ماتت من الضحك على محمد عقب ما فشلته عبير قالت له : كبســــــــــــــــــــــــــــــــــة ... آخ يا الإحراج أنا منك ما راويها وجهي ابد ............ بس من قدك بتصير مشهور عند السعوديات ... وكل ما جو قطر بينشدون عن قليل الذوق وين بيته ؟؟؟؟؟؟ ................... وضحه كانت قاعدة مع نورة وسعد وهي سرحانه في أفكارها بعد ما رجع لها سعيد جوالها من راشد.. وقال لها أن راشد ما لقى فيه شيء... وانه كان مفتشل وجهه استوى حمر وهو ساكت يسمعني أعاتبه على اللي سواه.....وكانت مرتاحة واجد من موقف سعيد منها يوم تكلمت معه وقالت له عن الاتصال اللي اسمعوه ... وعن المعرس اللي جايبته نوف لها غير مبارك حماها ..... ..........ولما سألها عن الرجال اللي تكلمت عنه ترددت أنها تتكلم بس بعدين قررت أنها ما تكذب وقالت : ..................................... أنا بقولك الصدق لأني عمري ما سويت شيء أخاف منه ولا احسب حساب ربي فيه قبل لا احسب حسابكم .......... أنا كنت اقصد بكلامي وسكتت شوي قبل لا تقول: ................... راشد .. واللي خلا سعيد يصدقها كان ألحمره والخجل اللي كست وجه وضحه وهي تتكلم .... وكملت : حتى وان كنت رديته بس هو في نظري ونظر كل الناس الرجال اللي تتمناه أي بنت .....وما يسواه احد بين العرب كلهم....... على الأقل في نظري أنا ...............وسكتت وضحه لما حست أنها قامت تخوره في ألحكي قدام سعيد ................ سعيد وهو يشوف وضحه بنظره حنان قال : شوفي وضحه أنا كلي ثقة في انس قلتي لي الصدق ... بس ليه ما تكلمتي في نفس الوقت وبريتي نفسس من أي كلام بينقال عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : سعيد أنا ما كنت اقدر أقول أي كلمة من بعد ما شفت راشد وهو معصب حسيت ان أطرافي أنشلت .... واللي زاد وغطا أني شفتك أنت بعد معصب ................ والشيء الأهم أني ما اقدر أقول لكم أني كنت اقصد راشد قدامه .... وأنا رادته يعني عيبه في حقي وحقه ..... فاهمني؟؟؟؟؟؟ يعني عيب أقول كذا عيني عينك .... وقامت وضحه تشر بيدها وهي تشرح لسعيد وتقول : يعني ما يصير أقوله انك كذا في نظري ...... كيف أقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قويه شوي أني أقول كذا قدامه ...................... استحي أقول كذا ......... وضحه أسكتت لما شافت سعيد يضحك عليها ..... سعيد بعد ما ضحك عليها وطريقة شرحها للموقف رجع يسألها : وضحه قولي لي الصدق أنتي ليه رديتي راشد يوم انس تقولين انه ما يسواه احد عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه على طول أرجعت تناقض نفسها وقالت بسرعة : ومن قال أني أبيه أو أني أبي أعرس من الأصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : وضحه وش فيس ؟؟؟؟ صار لي ساعة اكلمس ولا أنتي معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين وصلتي ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : معكم بس راسي يعورني شوي من كثر الزوار اليوم قالت اسكت شوي ارحم عمري بس أنت ما تخلي حد يرتاح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : اللــــــــه ذا الحين أنا الملسون ؟؟؟ زين الله لا يحرمس من البطل الصامت .....وكان يقصد راشد بكلامه .......... ما علينا وش رايس في بنتي؟؟؟ من تشبه ؟؟؟؟؟؟؟ تشبهني أنا يوم أني صغير صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : سبحان الله كوبي منك ............ بس في فرق بسيط ما يبين ... لا تخاف ما احد بيلاحظه .... سعد وهو يشوف بنته بعد ما صدق وضحه قال : وش هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ان ما في بينكم أي شبه ......................... سعد عصب على وضحه وقال : عدال عد أنتي اللي بيطلعون عيالس فريقين الأسود والأبيض.... لا بس تدرين أنا وثق في جينات اخوي ......... كلهم سود ............سعد بعد ما كمل كلامه عرف انه غلط في الكلام مع وضحه وخاصة بعد القرصة القوية من نورة ووجه وضحه اللي استوا احمر .... رجع يقول اسمحيلي وضحه والله كنت امزح .... بس سعد ما كان يدري أنا وضحه استوا وجهه احمر لما تخيلت لأول مرة في حياتها عيالها من راشد كيف بيكون شكلهم ........ عمرها ما فكرت في الأشكال .... اختارت الأسماء والعدد بس شكل أبدا ما طرا عليها التفكير فيه ............. سعد اللي حب يغير السالفة وفي نفس الوقت يوصل سلام راشد لنورة قال : على طاري راشد ..... نورة ترى راشد يسلم عليس ويتسامح منس عشان ما جاس اللي ذا الحين ويقول انه إذا قدر وخلص المشكلة اللي عنده بيمر عليس الليلة ....... سعد بعد ما قال كلمة مشكلة وبحلقوا نورة ووضحه فيه.... ..ابتسم وقال : ما شاء الله عليكم صدق نسوان الفضول بيذبحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد تبون تعرفون وش السالفة ؟؟؟؟؟؟؟ نورة : سعد ............. سعد : عيونه ............. نورة : جيب من الآخر ............ سعد : حبي أنتي ليه من عقب ما ولادتي وأنت مستقويتن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : من اللي شفته يا حبي في الولادة .... اخلص قول السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : الله يسلمكم راشد دخل مع واحد بروفسور والله ما ادري وش أصله المهم ... ادخلوا يسون عمليه لبزر داعمته سيارة وجابه الإسعاف وكانت حالته خطيرة .... العملية كانت أصلاً ما هب لراشد هو داخله جراح مساعد .... ويوم شاف ان الصبي متكلف وان تأخير العملية له ممكن يذبح تهاد مع البروفسور.... الحبيب ما يبي يمسكه قبل لا يوقعون أهلة على بتر رجله ........... وضحه ونورة كرمشت وجوهم وهم يسمعون سعد ......... وكمل سعد : وعلي بال ما أوصلوا أهله كان الصبي قد مات .... الاخو حط راشد في الواجهة وقال روح أنت علم أهله انه مات أنا ما اعرف أتكلم عربي وطق وخلا راشد في وجه المدفع .... أم الصبي يوم درت ان ولدها مات سوت لهم فضيحة في المستشفى وأمسكت راشد وتمت تدعي عليه وعلى عياله ..... ما درت انه ما بعد أعرس.... عشان تجيه عيال ؟؟؟............. المهم ما أطول عليكم أم الصبي اشتكت على راشد في الشرطة على أساس انه ذبح ولدها ..... عاد هو انشغل طول ذا اليومين في ذا السالفة رايح جاي على الشرطة والمحامي والمستشفى تحقيقات هنا وهناك .... بس الحمدلله اللي كانوا معهم في غرفة العمليات اشهدوا مع راشد .................. تكملة الجزء الثاني والعشرون :- وضحه بعد ما راح سعد عنهم..... ونورة أدخلت تأخذ لها دش سريع قبل لا تنام .... أخذتاها أفكارها عند راشد .... أنا أقول هو ليه ما بين ذا اليومين .... الله يكون فيعونه .... يا رب يحفظه من كل شر ... ها..لا يكون الله استجاب لدعوتي في الشاليه لا بس أنا دعيت على الجوال ما هب على راشد ....... رن جوال نورة فزع وضحه وراحت له تركض عشان ما يزعج البنت وهي نايمة ..... كان راشد اللي متصل ..... ترددت وضحه قبل لا ترد عليه بس ما أقدرت تقاوم أنها تضغط على الزر .............. وضحه : ................... راشد : نورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : كان خاطرها تقول وضحه ما تنفع بس ... قالت : ولا لك لوا .... معاك وضحه ..... راشد اللي شدت أصابعه على الجوال قال بطريقة يحاول يتجاهل فيها وضحه ولا يعطيها وجه : ممكن اشف نورة أنا برى عند الباب إذا هي نايمة بطرش مع السستر إغراض عطيها نورة .............. وضحه اللي أعرفت انه أكيد قرأ المسجات بعد ذا الأسلوب في الكلام معها واللي يختلف كلياً عن آخر مكالمة بينهم ...بس أرجعت قالت يمكن من الظروف اللي كان فيها ذا اليومين .. ردت عليه : نورة قاعدة .... يا حياك تفضل .... ذا الحين بفتح لك الباب ..... وسكرت الجوال وألبست نقابها بسرعة لان العباية كانت إلى ذا الحين عليها .... وشدت الستارة على سرير نورة عشان إذا اطلعت تسد عليها شوي بعد ما دقت عليها الباب تبلغها بوصول راشد ....... راحت وضحه تفتح الباب لراشد ... كانت تحس ان الباب فجأة صار كبير بصورة مخيفة .... حطت يدها على مفتاح الباب ...... وافتحت الباب لراشد وهي واقفة وراء الباب .............................................. راشد اللي كان واقف قدام الباب ينطر وضحه تفتح له الباب ...... كيف لازم أعاملها ؟؟؟؟؟ أخاف من اشوفها اخنقها على طول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا يا راشد لازم تمسك أعصابك .... لازم ما تخليها تعرف وش اللي ورآك ....... وبعدين لا تنسى انك تبيها تطمن من طرفك انك ما تبيها عشان اطلع الكلب اللي ما يسواه احد .... إيه هي إذا درت أنها ما عادت تهمني في شيء أكيد بتخليه يجي يخطبها .... وذيك الساعة أنا اللي براويها ..... والله لا أذلها ذل ما عقبه ذل ......... انتبه راشد لصوت المفتاح في الباب .... انفتح الباب بس ما كان في حد واقف ......... نقز راشد لما سمع صوت وضحه من وراء الباب تقول : حياك يا ابو زايد .................... دخل راشد ودخل ورآه واحد حط باقة ورد كبيرة ..... عطاه راشد المقسوم وطلع الرجال وضحه اللي كانت واقفة وراء الباب ردت الباب بس ما سكرته .... وأشرت لراشد بيدها على كرسي ما يكشف نورة وهي طالعه من الحمام ... وهي تقول : تفضل حياك .. قعد راشد في المكان اللي أشرت له وضحه عليه وهو ساكت ومنزل رأسه في الأرض.... حاولت وضحه تفتح معه حوار كجس نبض لان فكرة ان راشد ما شاف شيء في الجوال ما أقنعتها أبداً وفي نفس الوقت إذا هو قراهم ليه ما تكلم؟؟؟ ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قامت وضحه تتحفاه .... كان يرد عليها بكلمات بسيطة وفي حدود المجاملة بس بدون ما يرفع عينه فيها كأنه يقول لها تلايطي ......................حست وضحه بالارتباك من الموقف ..... واللي أسعفها ان نورة اللي اطلعت من الحمام وألبست نقابها أفتحت الستارة وهي ترحب براشد .......... قامت وضحه تقدم له سلة الكافي وتصب قهوة.... ما اخذ الفنجال من يدها بس شل حبة كافي من السلة وهو يسولف مع نورة عن سوالف سعد مع بنته .......... مشتها له وضحه لأنها وهي تقدم له السلة لاحظت وجه راشد من قريب ........ كانت عيونه تعبانه والهالات السود حواليها ...... لحيته باين عليها أنها من كم يوم ما خففها .... الوجه الأصفر ..... زرا ر ياقة الثوب اللي مفتوح بإهمال .... قعدته على الكرسي اللي تختلف أميه وثمانين درجه عن قعدت كرسي الشاليه .... كأنه كبر عشرين سنه فجأة ............. وضحه عورها قلبها على راشد وكسر خاطرها وقالت أكيد ذا كله من اللي صار معه ذا اليومين ........... كانت قاعد على الكرسي البعيد وهي ساكتة تسمع صوت راشد أتعبان وهي تلعب بطرف شيلتها وتفكر فيه .... وتتمنا انه يلف عليها فجأة ويهادها وحتى إذا ضربها عادي بس ما يحقرها بذي الطريقة ..... ليه هو ساكت ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ ما هب ذا راشد اللي اعرفه ؟؟؟ تحاكا ؟؟؟ قول أي شيء ............وضحه كانت مأخذتها أفكارها إلى ان قالت لها نورة : وضحه فديتس جيبي شواخ لعمها خله يشوفها .......... قامت وضحه وشالت البنت وقربت من راشد عشان تعطيه إياها ........ راشد اللي كان يعاني اكبر معانة عشان ما يرفع عينه يشوف عيون وضحه اللي كان مشتاق لهم بصورة ما عاد يقدر يخفيها ............... اخذ البنت من يد وضحه .... وتكرر معه نفس الشعور اللي يجيه من لمست وضحه له ............. كان يضحك مع نورة لما قالت له ان سعد يقول أنها تشبهه وهو صغير .. راشد كان وده يقول أنها نسخه من خالتها وضحه بس سكت ... طلع راشد من جيبه ألفين ريال وحطهم في مهاد شيخه وبعد ما حبها على رأسها قام عشان يحطها عند أمها .......... قربت منه وضحه عشان تشيلها عنه وهي تقول : خلك قاعد أنا اللي بوديها .................... راشد اللي خانته عينه وتعلقت بعين وضحه حب يعقب عينه ونفسه ووضحه معهم قال بنزره : لا البنت ما تحفظها الا أمها ............. وضحه ونورة صدمتهم جملة راشد والطريقة اللي انقالت أبها ..... لف راشد على نورة يعطيها البنت وأطرت أنها تتجاهل اللي أنقال عن أختها ..... اما وضحه فما استحملت .... كشت على طول وراحت تنخش عنهم وقفت جنب الدريشة تشوف الشارع منها.... وهي تغسل الشارع بدموعها في الدريشة .....أسمعت راشد وهو يسلم على نورة بيطلع .....................وطلع وسكر الباب ............ راشد اللي شاف وضحه تروح بسرعة وتختفي وراء حد الطوفه بطرف عينه حس بنغزه في قلبه ...... بعد ما سلم على نورة ....وهو بيطلع وماسك الباب لف يشوف وضحه اللي معطته ظهرها بدون ما تدري ان الدريشه عاكستها ..... صدق أنها كانت نظره سريعة لوضحه بس كانت بمثابة الجرعة الا خيره لراشد لأنه يدري انه ذا الحين ما راح يشوفها لفترة طويلة ........ رمش بعينه رمشة طويلة كأنه يسكر على وضحه فيها ..... ولف وطلع من الباب وهو مغمض عينه ....................... اطلعت نورة من المستشفى وراحت بيت أهلها تقعد عندهم فترة النفاس بس بعد حب اخشوم مع سعد .... أم راشد كانت كل يوم تجي تشوف سميتها ...... وبعد ما اطلعت نورة بأسبوع ..... أم راشد كانت تبي تروح لبيت ابوسعيد هي مع أختها وعبير اللي متواعده مع نجله يشوفون بعض هناك ..... ما لقت حد يوديها الا راشد اللي كان توه جاي من الشغل وما له مزاج لشيء بس ما حب يكسر خاطر أمه .... وافق انه يوديهم .... شذى اللي ما كنت تبي تروح معهم..... تبي تنطر راشد إلى ان يجي من الشغل .... يمكن تلقا فرصة وتكلمه فيها لما أعرفت ان راشد هو اللي بيوديهم ... أصرت أنهم ينطرونها إلى ان تلبس عشان تروح معهم .......... راشد اللي كان واصل حده من كل شيء قال ما فيه نطره اما يركبون ذا الحين ولا يقعدوا مكانهم ......... أم سلطان قالت نروح وخلها تقعد لأنها يوم قلنا له قومي ما قامت .... شذى من حرتها على أمها أدخلت غرفتها وهي تبكي ..... والباقي راحوا يركبون السيارة ....... أوصلوا بيت ابو سعيد وقف راشد سيارته في نص الحوش .... ونزل النسوان وشاف عمه وهو جاي من المجلس الخارجي ونزل يسلم عليه ..... ابوسعيد قلط راشد في المجلس الداخلي .... وأمر بالقهوة لهم ... سولف شوي مع راشد وبعدين قاله انه بيروح يبدل ثيابه ويتوضأ لصلاة العشه .... وقاله لا تروح اقعد انطرني .... خلنا نروح المسجد مع بعض وعقب تتعشا معي .... وهو طالع قاله انه بيخليهم يجيبون له شيخة تسلم عليه ............... طلع ابو سعيد ورد الباب وراه.............. راشد اللي من التعب تمدد واخذ الريموت يفرفر في الدش بس وهو كاتم الصوت ........... وهو متمدد سمع شيء خلاه يقعد على حيله ..... كان صوت وضحه اللي يعرفه بين مليون صوت .... من الارتباك وعشان يسمع وش كانت تقول عدل سكر التلفزيون خير شر وركز مع صوت وضحه ....ما تخيل انه بيسمع صوتها بذي السرعة بعد ما اقنع نفسه انه ما هب سامعه أو شايفها مده طويلة ... على الأقل إلى ان يعرف من أصحاب ذا الأرقام ..................... وضحه اللي كانت تكلم سارة : خلاص عاد انزلي ذلتينا ما يسوا علينا ذا الهدية ذا اللي جايبتها لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا أنا انطرس عند باب الصالة .......إيه أنا اللي عند الباب ادخلي ........... أدخلت سارة وأحشرت المكان بصوتها وهي تسلم على وضحه ... راشد حس أنها بطت رأسه من صوتها وحشرتها ....... سارة بعد ما سلمت على وضحه : وضوح ان قالت الحين أنتي مب فاضيه لي ........... وضحه باستغرب : ليه يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : شفت الرنج الأسود ... قلت بس حبيب القلب هنيه خلاص ولا أنتي صوبي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أي رنج اسود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة وهي تشر على سيارة راشد اللي كنت سيارتها السوبر واقفة قدامه : وحوله هذيه اللي واقف في نص الحوش ........ وضحه اللي شافت سيارة راشد بعد ما ريوست سيارة سارة بتطلع قالت : والله ما ادري اذا هو كان هنا ما حد قالي ......بس تعالي يمكن جايب أمه ..... سارة : وضوح رويني إياه .... الله يخليج .... بس مره .... وضحه : وين ارويس إياه ؟؟؟؟ اوديس مجلس الرجاجيل ؟؟؟؟؟ سارة : عادي بروح ما فيها شيء بدش وبقول لهم وين الدكتور راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لي شفته بحب خشمه وبطلع ............. وضحه عصبت على طريقة كلام سارة وقالت : ساروه وجدري ............ سارة : أنا أبي اعرف شيء واحد ؟؟؟... أنتي ما رديتيه؟؟؟؟؟ ليش تغارين عليه ؟؟؟؟؟ يختي خليني أترزق الله..... يمكن ينعجب فيني ويأخذني ويرزني جنبه في الرنج .........فديت اللي يركبون الرنج كلهم ........... وضحه وهي تسوي نفسها ما هي بمهتمة : اذا تبينه.... عليس بالعافية ... الطير وسبوقه.......... سارة اللي كانت مهتمة تعرف صدق قالت : وضوح تعالي بسالج سؤال بس أمانه أمانه تقولين الصدق ..... إذا أنعجب فيني راشد وتزوجني وشو بتسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تشوف سارة وهي تقرص عيونها فيها سكتت شوي وبعدين قالت : .................. ولا شيء بس بتعدل وتزين وبحضر عرسكم.... وبحط لكم السم في العصر ...عشان أذبحكم ... وبرقص على جثثكم فوق الكوشة ...........لأني بكون افتكيت من الاعلل اللي على كبدي ........... سارة : بل صج بدوية ما تتفاهمين .... ما نبيه خله كله لج .................. جاهم ابو سيعد وهم عند الباب .... سلمت عليه سارة .............. وتحفاها ابو سعيد .... قال ابو سعيد لوضحه تقلط رفيقتها داخل عشان ما هيب عدله توقفها عند الباب ...... ووضحه وسارة داخلين في الصالة بطل ابو سعيد باب المجلس الداخلي اللي كان مردود وقال : حياك يا راشد نروح المسجد ................ وضحه وسارة لفوا على طول يشوفون ابو سعيد من يكلم بعد ما اسمعوا اسم راشد .......... طلع راشد وهو منزل رأسه بسرعة وراح مع عمه المسجد اما سارة فقعدت تخز راشد من فوق إلى تحت عدل .... وقالت لوضحه قبل لا تلف عليها : صج أبدوي كشخه.... تحسينه رزه. ..... وشافت وضحه اللي كانت تتنافض وقالت لها : وضوح اشفيج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت متأكدة أنا راشد أكيد سمعها تتكلم عليه : وش فيني ؟؟؟؟ فيني انه سمع ألحكي اللي قلناه كله ..... ذا اللي فيني يا العوبه ...................... راشد اللي كان رايح مع عمه مشي للمسجد القريب منهم .....تفكيره كان كله في وضحه واللي قالته هي ورفيقتها ........... رفيقتها تقول لها رعي الرنج حبيب قلبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا وألف لا ..... راشد لا تخلي كلام النسوان يلعب بك ... هي لو تحبك ما كانت ردتك .؟؟؟؟؟؟ ويمكن هي تسوي كذا عشان توهمهم أنها ما تعرف حد ثاني ؟؟؟؟؟؟ والدليل أنها قالت لريفيقتها اذا تبينه أخذيه .... كيد بتقول لها أخذيه عشان أروح من طريقها ويخلى لها الجو مع حبيب القلب ......... لكن لا أنا اللي بوقف في حلقها لو اخذ أمية مره ..... هي أوصلت معها أنها تبي تسممني في عرسي ..... زين يالعجوز أنا بعرس وبقعد على الكوشة .... لكن اما ني برجال ان خليتس تعرسين ولا توصيلين كوشة برجلس ... بس رفيقتها تقول أنها تغار علي يعني تحبني إيه اللي يغار يحب ......... تحبني ؟؟؟؟؟ تحبني أنا ؟؟؟؟؟ وتذكر فجأة كيف كان شكل وضحه يوم شافها من شوي كانت نظرة غصب عنه وما كان قاصدها بس يوم عدل قعدته بعد ما سمع صوتها لمحها من فتحت الباب كان معطته ظهرها ومأخذه زاوية عشان ما يكشفها الدريول من الباب القزاز حق الصالة ...... هو صحيح ما شاف منها شيء غير ظهرها بس كانت أول مره يشوف وضحه بدون عباية على رأسها .... وضحه كانت لابسة بادي وردي وتنوره ورديه و ... وإجلال بنفسجي على رأسها ........... لما رجع راشد يتخيل اللي شافه بلحظة ........ قال هذي ما هب فلة ... ذي باربي ....... صوت ابو سعيد وهو يكح رجع راشد للواقع ........ وخلاه ينحرج من عمه ..... سبحان الله قلب المؤمن دليله كنه حاس أني أتخيل بنته ......... استغفر الله ..أنا وش قاعد أفكر فيه ..... عيب عليك يا راشد .... مهم صار هذي بنت عمك يعني شوفتك .... تعوذ من الشيطان وقول استغفر الله ... استغفر الله .... استغفر الله......... استغفر الله ................................................ ابو سعيد وهم واقفين عند باب المسجد قال : ما شاء الله عليك يا راشد .... زين يا أبوك...... الواحد يذكر ربه ويستغفره وهو رايح المسجد ........... الله يبارك فيك .............راشد ما كان منتبه انه كان يستغفر بصوت مسموع ............................................... ذي الليلة ما رقد فيها فيه راشد ولا وضحه كل واحد في هوى باله ............. وضحه تفكر في راشد اللي أكيد سمع كلامها عنه وش بيقول عنها ذا الحين .؟؟؟؟؟ هي فكرة انه حاقرها ما هي قادرة تتعود عليها أو تتقبلها إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟ اجل وش بيسوي فيها بعد ذا اللي سمعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اما راشد فكان كل ما غمض عينه يبي ينام قامت ترزز قدامه باربي البدوية ............ كان عمر شيخه خمسة عشر يوم بضبط في اليوم اللي تحددت فيه ملكة نجله ....... ابو سعيد عزم الرجاجيل من أهل ناصر على العشا عندهم .... بيجتمعون عقب صلاة المغرب في مجلس ابو سعيد ..... بيملكون أبهم وبعدين بيقعدون عندهم إلى العشاء ....... الكل اجتمع في بيت ابو سعيد من نسوان ورجاجيل والسبب ان ابو سعيد كان مسوي عشا المعرس وأهله .... اما النسوان فكانوا جواهر وعبير وأم راشد وأم سلطان اللي جات تونس مع العرب خصوصي أنها خلاص ما باقي على سفرهم الا يومين ..... وشذى اللي كانت جايه غصب عنها لان أمها ما رضت تقعد في البيت بالحالها ................. العفسة كانت في المطبخ عند وضحه وحمده ونوف والجازي من الصبح وهم في المطبخ ما خلوا شيء ما سوه .......... كله عشان خاطر عيون العروس اللي قاعدة في غرفة وضحه وتلعب سوني ولا كأنه ملكتها اليوم ........... نسوان بيت ابو راشد جو من عصر والجمعة للبنات صارت في الصالة اللي فوق اما الكبار فقعدوا في المجلس الداخلي .......... على الساعة أربع ونص نجله بدت تتحول على وضحه وعبير في غرفة وضحه .................. وضحه لما شافت وجه نجله الشاحب قالت : نجول وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله عمتي بطني يتقطع على من الوجع ..... وبدت تبكي ......... وهي تقول بطنــــــــــــــــــــي ...... عبير : سلامتك اجبي لك حاجه عشان المغص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشر على عبير من فوق راس نجله عشان تسفها ... قالت لنجله : ما عليس شر ان شاء الله ... ولمتها وقالت لها: النون حبيبي ألملكه ما هي نفس الروحة للمدرسة ....إذا ما بغيتها قلتي بطني يعورني ... هذا زواج..... وحياه ثانية من ذا الحين قبل لا يجون الرجاجيل كانس ما تبين العرس... ندق عليهم نقول لهم لا تجون .... وعن الفضايح قدام العرب ......... ولا له داعي حيلة عوار البطن قديمة واجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه كانت تتمنا ان نجله تعاف المعرس من كل قلبها عشان خاطر عبدالله ............ نجله : والله العظيم أني بطني يعورني أنتي ليه ما تصدقيني .... وضحه : أمنت بالله ... عبير حبيبتي روحي تحت في المطبخ الداخلي في داخل أول درج علبه صغيرة فيها مرة ..... سخني نص كوب ماي في سخان الماي الكهربائي وذوبي كم حبه مرة فيه وعطيها تشربه .... أنا ريحتي كلها طباخ من المطبخ بروح اسبح ..... أدخلت وضحه الحمام بسرعة ... كانت هي اللي بطنها يعورها لأنها وهي طالعه من المطبخ شافت خشم الرنج الأسود واقف في الطبيله .... ما تدري ليه حست أنها ما شافت راشد من زمان ؟؟؟؟؟؟؟ ليه خاطرها تشوفه ؟؟؟ وقامت تفكر .... وضحه ليه تعذبين حالس ؟؟؟؟؟ مع واحد ما هب من صوبس .... واحد ما فكر فيس وهو ما عنده الا أنتي قدامه .... واحد ما خاف انه يقول رأيه بكل صراحة فيس ؟؟؟؟؟ بس هو كان معي في الشاليهات غير ؟؟؟؟ غير يعني كيف ؟؟؟؟؟ غير وبس .... الله يسامحك يا راشد ليه تسوي فيني كذا ليه تعذبني معك سنين وأنت لي وأنا لك .... وفي أيام من بعد رجوعك تقول ما أبيها ... وعقبها ترجع تتعامل معي بطريقة عكس كلامك ؟؟؟؟ وذا الحين خير شر ما تشوفني قدامك ؟؟؟؟ تعبت أفكر فيك وفي أفعالك ؟؟؟؟ خلاص يا وضحه لازم تنسين راشد...... تنسينه إلى الأبد ............... الجزء الثالث والعشرون : قبل صلاة العشا في بيت ابو سعيد آخر واحد دخل مجلس الرجاجيل الخارجي كان عبدالله ..... قال يمكن إذا تأخرت يكونون تملكوا واخلصوا ...... هو ما هب ملزوم يحضر ألملكه بس أبوه مأكد عليهم كلهم يحضرون العشا ...... عبدالله اللي كان واقف عند باب المجلس اخذ نفس عميق ورسم ابتسامة ناعمة على وجهه ودخل المجلس وهو يقول : السلام عليكم .................... ابو راشد اللي كان يكلم ناصر لف على عبدالله يوم اسمعه وقال : خلك أنت.... عبدالله اللي بيجيبه .... عبدالله جعلك تحيا ... املكنا ضيع البيت وهو ذا الحين واقف على دور المحطة ..... رح جيبه ....... عبدالله حس ان أبوه وهو يتكلم كأنه ماسك في يده فرد ويصوب عليه .... وكلمة رح جيبه كانت الطلقة ... ما قدر الا انه يقول لأبوه : تم .... ذا الحين بروح له ............ وطلع بسرعة من المجلس .......... راشد اللي كان عارف ليه عبدالله تأخر عليهم .... عوره قلبه على أخوه الصغير .... قام بسرعة هو بعد وقال وهو على باب المجلس لعبدالله : عبدالله اصبر أنا جاي معك ................. راحوا يجيبون الاملك وهم في صمت شديد ..... راشد حب يحترم صمت عبدالله ومحاولته انه يكون غير مهتم للي يصير ............... نزلت نجله مع عمتها وعبير في المجلس الداخلي ينطرون حمد اللي قال لها ان الاملك بيجي مع الشهود عشان يسألونها إذا هي موافقة ولا لا .......اما باقي النسوان فادخلوا في المقعد إلى ان يروحون الرجاجيل نجله كانت ترجف من تحت العباية...... اتصل حمد وقال لوضحه تبطل الباب وترده وتخلي نجله جنب الباب عشان يسألها الشيخ .......... سألها الشيخ في حضور الشهود سعد وعم المعرس ...... وافقت نجله وهي تضغط على يد عمتها عشان توقف الرجفة اللي فيها ........ أول ما راحوا الرجاجيل وضحه كانت تبي تهدي نجله من الرجفة اللي فيها .........قعدتها على اقرب كرسي ولمتها وهي تقول لها : ألف مبروك يا العروس .... لكن نجله أحضنت وضحه بقوة كبيرة وهي ترتجف أكثر من قبل وقالت لها في أذنها لما شافت أمها واللي معها داخلين : قول لي انه حلم ........... وضحه اللي استغربت قالت : لا حبيبي ما تتحلمين ... خلاص ذا الحين أنتي عروس ...... وضحه قالت ذا الكلام عشان نجله تفكها..... بس نجله لمتها أكثر وقالت بصوت اوطا في أذونها خلاها تتخيل أنها أسمعت اللي قالته نجله : قولي لي أن اللي صار في المستشفى حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أفتحت عيونها على الآخر وهي تحاول تستوعب اللي قالته نجله .....وبعد ما تأكدت وضحه ان نجله أكيد شافت أو أسمعت شيء من اللي صار في المستشفى لمتها بكل قوتها وقالت لها الكلمة الوحيدة اللي لازم تنقال ذا الحين : حلم ..... كان حلم ....................................... غصب على عبدالله حضر الملكه ...كان يشوف المعرس وهو شوي وتفكك براغيه من الفرحة .... ... والله ما ني بلايمك ... يا حظك ؟؟؟ من الليلة بتملك الدنيا وما فيها .... عبدالله كان يحس بوجع في صدره كان الوجع يقبض عليه أكثر وأكثر..كأنها يد تعصر صدره عصار... بس أول ما تملكوا فكته اليد اللي كانت طابقه على صدره.... وخلت في جوفه بقايا قلب ..... تفاجئ عبدالله براشد وهو واقف على باب المجلس يقول له بصوت يسمع اللي حواليه: عبدالله سيارتي ما ادري وش فيها ما تشتغل؟؟؟؟ توصلني المستشفى داقين على عندهم حادث خطير ولازم أروح بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله بدون ما يرد عليه طلع على طول وراشد كان في ظهره .......................... راشد بعد ما طلع مع عبدالله في سيارته تموا ساكتين اللي ان أوصلوا إلى المستشفى ووقف عبدالله السيارة قريب من باب الطوارئ حق المستشفى ........ عبدالله اللي كان يشوف الشارع قدامه وهو ساكت ينطر راشد ينزل لف على راشد لما قال له : لا توقف أنا ما احد دق علي..... بس كنت ادري انك ضايق من ذا اللي صار ولا بغيتك تقعد معهم أكثر......... سكت راشد وهو متفاجئ بلمت عبدالله له وهو يبكي ...... لمه راشد شوي وهو يفكر في عبدالله اللي دايم وهو يضحك ويتمسخر على الناس ... عبدالله الرجال اللي يسبق سنه بمراجله يكون رقيق القلب بذا الشكل .... راشد قال لعبدالله عشان يرطب الجو شوي : حنا بنطول كذا ؟؟؟؟؟ بيشكون فينا الناس ؟؟؟؟ ........... إلى الساعة 12 فليل وهم يتمشون في الشارع بس بعد ما بدلوا وصار راشد هو اللي يسوق السيارة ..... ارجعوا البيت اللي كان باين عليه ان أهله كلهم راقدين ..... عبدالله على طول راح لغرفته وسكر عليه الباب .... اما راشد فراح للمطبخ الداخلي بعد ما تأكد ان ما به حد من النسوان في الصالة أو المطبخ لأنه كان ميت من الجوع ..... وكان يستحي يقول لعبدالله تعال نأكل .......... راشد اللي كان حاط له غرشة بيبسي يشربها مع السندويتش اللي مسويه بمزاج واحد ميت جوع .... خبز أيراني وعليه جبن مع رشة ملح وفلفل كرستال....... توه قاعد على الكرسي يأكل... شاف شيء يتحرك عند الباب ..... رفع رأسه ولقمته في حلقه ........... واللي شافه خلا لقمته توقف مكانها ..... كانت شذى اللي قررت أنها تلبس عباية وجلال عشان تلفت نظر راشد لها ..... جات على طول وأقعدت مقابل راشد على الطاولة ...... راشد لما أقعدت شذى قدامه على الطاولة في المطبخ الداخلي حاول انه يقوم ويطلع بس شذى وقفته يوم قالت له بوجه حزين ونظرة مكسورة ما تعودها راشد من شذى : لا تقوم إذا كنت متضايق مني أنا اللي بطلع .... راشد أنا عمري ما تخيلت في يوم من الأيام ان الناس بتنفر مني إلى ذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام عليك أنا ايش سويت لك عشان تتجاهلني وتعاملني كأني نكرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام... والله حرام عليك ... راشد اللي كسرت خاطره شذى قال حرام هي مهما سوت أو غلطت هي في النهاية بزر ..... رد عليها راشد : شوفي يا شذى أنا ما اتجاهلس أو اعاملس مثل النكرة .... أنا احميس من نفسس .. من الأحلام والأفكار اللي ما هي بموجودة الا في راسس ............... ردت عليه شذى باحتجاج : بس هذي أحلامي وأفكاري أنا .... وكل إنسان يا راشد حر في أحلامه وأفكاره إذا هو ما يؤذي غيره ......... راشد اللي حط السندوتش من يده في الصحن قال : معاس حق .... بس أنتي كنتي مؤذيه لي ولنفسس.. أكثر من مره ... وكله بسبايب ذا الأحلام .................... عبير اللي بدت ترجع لطبيعتها قالت له : آذيتك لما عبرت عن مشاعري بعفويه وبدون ما أحاول أتصنع ... عبرت عنها قدام الكل وبدون خوف لأني ما سويت شيء خطاء ........... قامت شذى بتطلع وقبل لا تطلع لفت على راشد وقالت : آسفة إذا كنت تأذيت مني ومن تعبيري عن حبك ... بس على الأقل أنا اعبر قدام الكل ماهو مثل غيري اللي يدعون العفة والطهارة وهم قمت القذرة ......... وطلعت شذى من المطبخ بدون ما تلف على راشد اللي رفع رأسه بسرعة عن الصحن وهو مبحلق عينه فيها بعد الكلام اللي قالته .................................................. نجله كانت متوسده يد وضحه وهم نايمين على السرير في غرفة وضحه ..... كانت تحول توقف دموعها اللي ما هي بعرفه هي ليه تنزل ....... كانت حاسة بخوف وغربه من كل اللي حواليها..... كانت متعلقة في يد وضحه طول اليوم مثل ما كانت تسوي وهي صغيره ..... حتى لما جاتهم أم ناصر بعد ألملكة تبي تلبسها العقد اللي هي جايبته هديه منها لنجله حاولت وضحه تخليها تفك يدها بس بدون فايدة ...... وضحه كانت تتعذر عليها وتقول أنها مستحيه ..... ارفضت تخلي وضحه وترجع البيت ..... أطلبت من وضحه أنها تنيمها على يدها مثل ما كانت تسوي لها وهي صغيره ..... وضحه اللي كانت منسدحه جنب نجله وهي حاضنتها وتدعي ربها ان نجله تكون صدقتها لما قالت لها حلم ....قالت له : النونو حبيبي ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام عليس اللي تسوينه بعمرس أنت عروس ...... المفروض انس فرحانة ومستانسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قولي لي جعلني فداس وش اللي فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تمسح الدمع اللي يسيل على خدها : ما ادري ؟؟؟؟ ما ادري ليه ابكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تسحب يدها من تحت راس نجله وتقعد على السرير : ما به شيء اسمه ما ادري ... لازم فيس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ أو انس ضايقه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ندمتي انس اعرستي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي تمت منسدحه ومعطيه ظهرها لوضحه : ........ عمتي عمرس حلمتي حلم حلو لدرجة انس تمنيتي انه يكون صدق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دمعت عين وضحه غصب عليها وهي تسمع سؤال نجله لها ........ وقالت لها : إيه حلمت ....وتمنيت بس عرفت في النهاية ان الأحلام عمرها ما تتحقق ........... على الأقل بالنسبة لي أنا .... لكن الناس ما تتشابه في أحلامها..... ناس تحقق أحلامهم قبل حتى لا يحلمون فيها ... وناس حتى الحلم يبخل بنفسه عليهم ..... ..... وناس يتمنون لو يكون واقعهم حلم وينتهي ............... وذا الحين أنا اللي بنشدس وش ذا الحلم اللي حلمتي فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله سكتت شوي وبعدين قالت : .................... ما ادري إذا لي حق أقول حلمي مجرد قول ولا لا ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجعت تسكت كأنها تفكر وتقيم كلامها قبل لا تقوله ........ ورجعت تكمل : عيب لو البنت أحلمت بواحد مجرد أحلام نوم وتمنت في يوم من الأيام أنها تحقق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس عشان تعرف وش نوع أو حقيقة الشعور اللي كانت تحس فيه في الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .......... أنا يوم أني كنت في المستشفى حلمت حلم غريب ومخيف بس كنت أحس بعد ما قعدت من النوم أني فرحانة ليه ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت عرفه الحلم مسبقاً وتنطر التفاصيل من نجله قالت : وش الحلم اللي حلمتي به ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي إلى ذا الحين ما تحركت من مكانها قالت وهي معطيه وضحه ظهرها وتتبع بنظرتها المغيمة من الدموع حد طوفة الغرفة قالت : حلمت أني كنت ابكي في مكان كله ظلام .... كنت اسمع ناس يتكلمون كلام ما افهمه بس ما أشوفهم .... والظلام كان كل ما له ويزيد من حولي ...... مشيت أتحسس خطاي وسط الظلام بيدي ..... فجأة حسيت بيد تمسكني وتجرني لنور باين من بعيد..... كل ما قربنا من النور كان صاحب اليد اللي ما سكتني يبان أكثر..... كانت عيني طول ما حنا نمشي عليه ..أبي اعرف هو من؟؟؟ بس يوم وصلنا للنور ..... جهرني الشعاع في عيني ولا قدرت أشوف وجهه في النور يوم لف على وقال : لا تخافين حتى الموت ........... ما يقدر يفرقنا ......... وفك يدي وراح ........ يوم تعودت على الشوف في النور ما قدرت أشوف الا ظهره .................................................. ......... وضحه اللي ارتاحت ان نجله ما شافت أو أسمعت شيء من اللي صار وان الحلم اللي شافته كان مجرد حلم ..... ردت عليها : هااااااااااااااا ذا أكيد ناصر .............. زين يعني الحلم بشارة خير لس ....... نجله اللي رجعت تتعبر من جديد أقعدت وقالت : لا ........... ولفت على وضحه وهي تجهش في البكي وحضنتها وهي تقول : التفت على .... كان عبداللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــه ............... راشد كان بينفجر رأسه من التفكير .... شذى وش كانت تقصد باللي قالته ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن تقصد بذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟ معقولة ....................... لالالا ............. بس .......... لا أكيد هي كانت تقصدها... بس هي وش اللي عرفها بذي السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شيء أكيد انه ما هب منها ......... ولا أظن ان عبود أو سعيد بيعلمون حد باللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اجل أكيد هي تعرف شيء ؟؟؟؟؟؟؟ يمكن تعرف أنها على علاقة بحد؟؟؟؟؟ ويمكن تعرف من بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه ولا ما تكلمت بذا الثقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا لازم اعرف كل اللي تعرفه عن وضحه ... إيه بس لازم اعرف بسرعة هم باكر بيسافرون ..... قرر راشد انه بكرة بيداوم نص يوم بس وبيرجع عشان يتحقق من شذى ........................ وضحه : طبعاً بتشوفين عبدالله في الحلم لأنه آخر واحد شفتيه قبل لا يغمى عليس .... أنتي بنفسس قلتي ذا الكلام لعبير في الشاليه ولا نسيتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي فكت عمتها وسنتدت ظهرها على راس السرير .. قالت : لا ما نسيت ................ بس يمكن عشان عبدالله هو الوحيد اللي ما توقعت يقول لي ذا الكلام خلا ذا الحلم يتميز عندي وينحفر في راسي ... ولما قامت تشوفها وضحه بنظرات غامضة فسرتها نجله أنها نظرات دفاع عن عبدالله ... عشان كذا قالت : ما هب قصور فيه أقول ذا الكلام ... لا... الرجال متفضل علي .... لولا الله ثم هو كان مت في مكاني.. لكن أنتي تعرفين ان أنا وعبدالله عمرنا ما تواطنا ... دايم وحنا في صك وحك .... وكل واحد فينا ما يترك فرصة الا وتهاد مع الثاني فيه .... يعني عبدالله من البشر اللي ما تتوقعين انه يقول لس حتى الموت ما يفرق بينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : نجول أنتي ليه تقولين عليه كذا ؟؟؟؟ عبدالله ما هب أقشر ولا شراني ؟؟؟؟؟؟؟ وان جيتي إلى الحق أنتي اللي كنتي دايم تبدين المهاد معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمره ما غلط عليس .... صدق ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت نجله كأنها تتذكر شيء وقالت : صدق ............. عمتي تذكرين يوم كنت اسقط كل سنة في الإنجليزي والرياضيات وأنا صغيرة ؟؟؟؟؟؟؟ في ثالث أعدادي كان السوني توه طالع وكنت أبي اشتري لي واحد حنيت على أبوي يجيب لي واحد ... قال لي ما هب من بياض وجهس انجحي وعقب اطلبي .... قالت له أني بنجح السنة ... قال اجل يومس تبين السوني ما فيه مدرسات ذا السنة ... ادرسي بالحالس وإذا ... أقول إذا نجحتي فلوس المدرسات لس ..... وأنا في سبيل السوني كنت مستعدة أوصل القمر ما هب ادرس بالحالي ..... علمت ربعي برهاني مع أبوي وقالت لهم ان حنا بدينا ننفذ الرهن أنا ادرس وهو كل شهر يحط عند أمي ألف ريال حقت فلوس المدرسات .... وقمت اتفوخر قدامهم أني بأخذ السوني ومعه كل اللعاب اللي في المحل ..... المهم صدق أني نجت في الرياضيات فوق الحفه بدرجه وحده والإنجليزي بخمس درجات ... بس أني نجت .... اتصلت بربعي وتواعت معهم في القرص الذهبي وحنا قبل باب المحل بخطوات بس خطوات فجأة طلع قدامنا عبدالله وسعد .... سلم عليهم أبوي وأنا وقفت شوي بعيد عنهم .... سمعت أبوي يبارك لعبدالله نجاحه .... وليتس شفتيني يوم ان أبوي طلع الثلاث ألف حقتي من بوكه وعطاها عبدالله ..... كنت أشوف فطوم ووسوم في المحل ينطروني....وقلبي يحترق من الحرة على فلوسي ؟؟؟؟؟؟؟؟ من ذاك اليوم وأنا شاربتن بغض عبدالله شرب .............. وضحه : اثرس ماديه وأنا مدري يا نجول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأنا أقول هي وش عندها على الصبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : حرام عليس كنت بزر ومحتره على فليساتها..... لكن يوم حنا كبرنا صار يحرني بالحكي لازم يخلي الكلمة في الأخيرة هي كلمته في أي مكالمة تلفون تصير بينا .... كان يدبل كبدي وإذا ما قدرت عليه سكرت في وجهه .. حتى في الشاليه كان يدبل كبدي بالمسجات اللي يطرشها لي ........... أسكتت نجله يوم شافت وضحه تشوفها وهي رافعة حاجبها ........... ورجعت تكمل : لا لا تشوفيني كذا أنا ما سويت شيء غلط ........السالفة وما فيها ان أنا وعبود كنا متواكلين عليس يوم طلعتي من شاليهنا ورحتي مع محمد مسعيد .... هو قال لي دقي على إذا وضحه جات علميني ... وأنا عيت أعطيه رقمي واتفقنا ان حنا نرسل لبعض عن طريق البلوتوث بس ...... واصلا حنا شفنا بعض بالصدفة بعد وهو اللي كلمني يسألني عنس ويقول انس ما تردين عليه عاد أنا خفت عليس بعد ............ وضحه اللي كانت تدري ان نجله أكيد ما تكذب عليها لأنها إذا تكذب عيونها تتم تدور في كل اتجاه ... وهي كانت تتكلم وعينها في عين وضحه اللي قالت لها : نجول أنا ادري انس صادقة في كل اللي قلتيه لي بس ابغي اقولس شيء مهم واجد .... أنتي ذا الحين صرتي على ذمت رجال له حق عليس في كل شيء .... حتى في احلامس وافكارس .... احفظيه واحفظي نفسس فيه ....وذكري ربس ... وتعوذي من الشيطان.. لو مر على بالس يوم خاطر أو حلم ما لس حق فيه ..... نجله اللي أفهمت عمتها وش تقصد عدل بذا ألحكي نزلت رأسها تشوف أصابع رجلها الممدودة قدامها ..... أسحبت رجلها ولمتها بيدها ... وودعت بدمعه أخفتها عن عمتها كل طيف وحلم وخيال مر يوم في رأسها قبل ناصر ................ في اليوم الثاني راشد ما قدر حتى انه يداوم.... لأنه طول الليل ما رقد .... جيك على جدول العمليات لقى عنده عمليه وحده اليوم .... وجات من رب العالمين المريض كان سكريه مرتفع واجد ولا يقدر يسوي العملية الا إذا نزل السكر ... رجع البيت ورابط في الصالة من الصبح ..... مصر ما يطلع منها الا إذا جات شذى .... قعد مع أمه وخالته ويم اسألوه هو ليه رد من المستشفى ؟؟؟ قال انه ما عنده شغل .... وقال يرجع يقعد معهم ... طال عليه الوقت وشذى ما جات ... يمكن زعلانة ....لالا أكيد هي راقدة .... أم سلطان وهي تمد يدها عليه بجوالها : أقول يا والدي شوف جوالي ما عرفت افتحه ؟؟؟؟ كل ما دقيت منه ما عطاني خط ؟؟؟؟؟؟؟ من يوم ما جينا إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ راشد اخذ جوال خالته افتحه وطلع له طلب الرقم السري للجهاز ... سألها : كم الرقم السري حق جوالس ؟؟؟؟؟؟ أم سلطان : والله ما اعرفه ... بس سلمان يعرف هو اللي جايبه لي ... لكنه بايت من أمس عند صديقه. راشد ضاق خاطره يوم سمع اسم سلمان وقال : خلاص أنا بخليه عندي إذا شفت سلمان في المجلس بخليه يفتحه لس ............... واخذ الجوال وحطه في جيبه بس عشان يسكر ذا الموضوع بسرعة لأنه شاف شذى طالعه من الغرفة وجايه صوبهم بكل دلع ............ سلمت وقعدت معهم ..... راشد كان وده يأخذ العجايز ويطيرهم .... بس أنقذتهم بنت عمتهم اللي أدخلت عليهم فجأة ..... قلطوها في مجلس الحريم الداخلي ..... شذى اللي كانت تشوف راشد بنظرات كلها تحدي قامت ودخلت معهم تسلم على المره ... راشد كان على تكه و بيدخل يأخذ اعترافاتها بالعقال....... رجع يرسم نفسه على كرسيه وهو يشوفها طالعه عليه من المجلس ...... جات وقعدت جنبه ........وهي تقول : ما عندك اليوم شغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يجر ناعم : عندي ....... بس الصراحة أنا أمس ما قدرت أنام .... كنت أفكر فيس وفي الكلام اللي قلتيه ....... أقطعته شذى بكل جراه : لا .... يا راشد أنت ما كنت تفكر فيني ... كنت تفكر في الكلام اللي قلته وبس . راشد رفع حاجبه وهو يقول : وش الفرق يعني ؟؟؟؟؟؟ في النهاية كل الطرق تؤدي إلى روما ..اقصد شذى .... شذى : لا في فرق اللي مثلك ما يهمهم الا نفسهم وغرورهم ....... أوجعك الكلام اللي قلته أمس ولا ما كنت اليوم قاعد هنا تستناني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قرر ان أفضل وسيلة لدفاع هي الهجوم : إيه أوجعني ليه اكذب ؟؟؟؟؟؟؟ اللي قلتيه كلام ما هب بسيط ؟؟؟؟ أنتي تعرفين شيء عن جواهر ؟؟؟؟ هي مسويه شيء ؟؟؟؟ قولي لي علميني ؟؟؟؟؟ والله اذبحها ذبح .................. التطور السريع عند راشد في الحوار خلا شذى في حالة ذهول : أنت ايش اللي تقوله ؟؟؟؟ مين جاب سيرت جواهر في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أنتي ؟؟؟؟؟ شذى : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : إيه ...أمس تكلمتي عن اللي يدعون الطهارة وأنتي ما تعرفين غير جواهر يهمني أمرها ؟؟؟؟؟ ابتسمت شذى ابتسامة صفرة وقالت : لالالا رحت بعيد في أفكارك ..... اللي كنت اقصدها وحده ثانية .. بسم الله على مرت اخوي عنها ......................... راشد : أجوزي .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى : لا وأنت الصادق الوضيحي ........................................... راشد اللي قدر يوصل مع شذى للمهم كان منتبه ومركز على كلمة تقولها قال وهو يرسم ملامح الاستغراب على وجهه : وضوح بنت عمي ؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟ شذى : يعني تبي تقنعني انك ما تعرف شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : اعرف ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شذى وهي تركز في عين راشد وتقول بكل تحدي وقوة : أنها ...................... تلاحق سلمان اخوي وتشاغله .... ويوم شافت وجه راشد صار احمر كملت : ايوه.. كانت تشاغله طول اليوم في الشاليهات .. وما تتركه بحاله الا إذا أنت جيت الظهار أنها ما تخاف من حد غيرك ..... سلمان كان يشتكي في البداية بس بعدين عرفت وبالصدفة أنهم صاروا على علاقة مع بعض ........ أسكتت لما مسكها راشد من يدها بكل قوته وقال وهو يصر على ضروسه : أنتي كذبه ................. شذى اللي تحاول تفك يدها من يد راشد قالت : إذا ما أنت بمصدقني روح شوف جوالها كله مسجات من سلمان ............... فك راشد يدها وهو يشوفها بنظرات احتقار وقام عنها وراح المجلس الخارجي حق الرجاجيل .................................................. ............................. راشد قعد في المجلس حق الرجاجيل يفكر ويحلل الكلام اللي قالته له شذى بعد ما هدت أعصابه ..... ووصل إلى نتيجة وحده ..... ان سلمان هو الشخص الوحيد اللي يقدر يأكد كلام شذى أو يكذبه .... راشد اللي كان موقف سيارته في بيت عمه من أمس .... نادى الدريول عشان يوديه في سيارة البيت بيت عمه .... صحيح هو راح الشغل بسيارة عبدالله بس ما يقدر يخلي سيارته عندهم واقفة ........ وضحه اللي من يوم ما قامت ما طرى على بالها راشد ابد كأن نجله أمس وهي تبكي عبدالله من قلبها بكت راشد من قلب وضحه في نفس الوقت ...... راحت مع الخدمات تسنع صواني الذباح حقت العشا في الاستور ....... أسمعت صوت حد يصوت في الحوش على الدريول حقهم ..... في البداية ما ركزت بس بعد ما قرب الصوت من الاستور تأكدت انه راشد .................. راشد اللي يوم وصل بيت عمه لقى سيارة حمد مسكره على سيارته ولا يقدر يطلعها ..... ما حب يدخل البيت ..... كان خايف انه يشوف وضحه وهو في ذي الحالة ويعصب عليها أو يسوي فيها شيء وهو ما صدق قدر يسيطر على أعصابه ...... فضل انه يسال الهندي يمكن عنده اسويج سيارة حمد أو يطرش حد من الخدمات تجيب المفتاح ........................ وضحه اللي كانت تشوف راشد من دريشة الاستور قالت لنيتا الخدامة بصوت واطي عشان ما يسمعها راشد ..... أنتي روحي شوفي وش يبي بس ما في كلام ماما وضحه هنا عشان أنا ما في عباية .. اوكي . نيتا : ماما أنتي في جلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بس ما فيه عباية .... يلا ً روحي .......................... راشد اللي سأل الدريول عن السويج وما لقاه عنده ..... شاف نيتا وقال لها : تعالي وين بابا حمد ؟؟؟؟؟ نيتا : بابا حمد في نوم ..... أنت شنوا يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : اسمعي روحي داخل قولي حق نفر داخل خلي يجيب مفتاح مال سيارة بابا حمد .... نيتا وهي تشر على الاستور : سوي كلام حق ماما وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي احتر يوم قالت له وضحه ولا انتبه لإشارة يدها ... قال بحره : جعل ما به وضحه الله يأخذها ويفكني منها .. لا ما نبي من شينت الحلايا شيء .. قول حق الجازي سوي تلفون حق بابا راشد الحين..... يلا سرعة ......... وراح راشد يشغل سيارته ويسخنها ................................ وضحه قعدت على اقرب قدر ذباح لقته ........ ما تخيلت ان راشد يكرها إلى درجة انه يدعي عليها وقدام الخدم .......... إلى ذا الدرجة أنا في نظره رخيصة وما لي عنده حشيمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يدعي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ وش هو اللي سويته فيه عشانه يدعي على ؟؟؟؟؟ معقولة عشان سالفة المسجات اللي في الجوال ؟؟؟يمكن ليه لا ؟؟؟أنتي وبعدين معاس ؟؟؟؟ إلى متى بتمين تعطينه الأعذار في كل اللي يسويه ؟؟؟؟؟ أنتي من ويش مخلوقة ؟؟؟؟؟؟ وش ذا الغباء اللي فيس ؟؟؟؟؟ بسس عمات قلب ..... بسس....أنا ما ني بعميت قلب ... أي واحد مكانه وشاف مثل ذي المسجات بيسوي مثله...... يا بقرة وش تبين منه بعد كل اللي سواه فيس ؟؟؟؟؟ طول عمرس وأنتي صابرة عليه ... تحبيه ؟؟؟؟؟ ما أحبه بس لازم أحشمه ولد عمي وله حق ؟؟؟ولد عمس؟؟؟؟ ضحكتيني ؟؟ الرجال ما يبيس فكيه برقبته.... وش تبين دليل وبرهان انه ما يبيس ؟؟؟؟؟ عندس الشريط ... كلامه معس .... ضربه لس .... حقرانه لس قدم الكل ..... دمعت عين وضحه ...وذا الحين يدعي عليس..... يا خسارة... يا خسارة الغلا فيك يا راشد ؟؟ ورفعت وضحه رأسها بعد ما اتخذت قرارها ...... الله يعطين العمر عشان أعلمك وش هي الدنيا اللي ما فيها وضحه يا راشد .................................................. ............ راشد بعد ما رجع بيتهم نطر سلمان في المجلس بس إلى ان أذن الظهر وهو ما جاء ...... بعد ما رجع من الصلاة لقى سيارته واقفة عند الباب ...... دخل سيده عليهم في المجلس قال يمكن ألاقيه .... بس ما لقى حد ........ أول ما دخل البيت لقاه هو وسعد قاعدين في المجلس الداخلي حق الحريم ...... حاول راشد انه يمسك نفسه إلى أقصى حد .... دخل وسلم وقعد معهم شوي وبعدين قام ينبش الكرسي اللي هو قاعد عليه والكرسي اللي جنبه ....و قال : سلمان إذا ما عليك أمر عطني رنه على جوالي..... حطيته هنا ولا عد شفته .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد: أنا بتصل لك عليه ........... راشد: ما نبي منك شيء أستريح...... سلمان اللي حب ينقذ الموقف بين الأخوان قال يمكن متزاعلين : أنا بتصل لك عليه .... بس كم رقمك ؟؟؟ عطني إياه مع فتح الخط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ليه فتح الخط جوالك ما هب يا هلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سلمان : لالالا ما أحب استخدم الكروت ..... وبعدين أنا ما أغير رقمي عشان الشغل ممكن حتى إذا كانا في أجازة واحتاجوا لنا يطلبون ................. استغرب راشد من كلام سلمان وتأكد لما قال سعد : عشان كذا أقول لك أنا اللي بدق عليك بلا خساير على الرجال ................................. راشد بعد اتصال سعد على جواله قام يهتز في جيبه .... قعد على طول عشان ما حد يلاحظ اللي في جيبه وهو ما سكه .... جات يده على جوال خالته طلعه وعطاه سلمان عشان يفتحه .................. سلمان : الله يهديها الوالدة كان عطت شذى تفتحه لها ..... أنا معطيها الرقم السري من يوم جينا الدوحة يوم أغير لهم الكروت .............................. أخرقت كلمة الكروت أذن راشد ... اللي قال : بعد هم أرقم سعودية ؟؟؟؟ ليه يا أخي ذا الخساير ؟؟؟؟؟؟ سلمان اللي فتح جوال أمه قال : لا .... أمي وشذى حطيت لهم كروت يا هلاً ...................... راشد مد يده لسلمان وهو يقول : عطني الجوال أنا بوديه لها ..... تدري أسوي نفسي أني ما يحتاج في الجوالات ................ ابتسم سلمان وعطاه إياه........ وسعد يشوف أخوه واللي يسويه .... والله أقص يدي كان ما ورآك شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد أول ما طلع من المجلس على طول عطى لنفسه رنه من جوال خالته .................. ويوم شاف الرقم صدمه كان الرقم اللي مطرش لجوال وضحه مسجات.... وهو اللي كان يتصل دايم عليه ويلاقه مغلق ......... فتح الرسائل وشاف الرسايل المرسلة ومعها قطع الشك باليقن ..... نفس الرسايل موجودة...... خالتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خالتي ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن سلمان يتصل من جوال أمه ؟؟؟ لا بس خالتي تقول انه عندها من يوم ما جو الدوحة ولا تعرف تفتحه ..... وهو يقول ان هو علم شذى كيف تفتحه.......... شذى هي اللي .................................................. ..................... نجله اللي نامت إلي الظهر قامت وهي نجله أميه وثمانين درجة عن نجله حقت أمس .... قامت تضحك وتسولف مع الكل حتى تينا اللي ما تدنيها ..... بعد جمعت الغد سوت اجتماع مغلق مع نورة ووضحه في غرفة ونورة اللي تحت .... لمناقشة استعدادات التجهيز للعرس .... ونفخت راس وضحه ونورة ... الفستان .. القاعة ... الكوشة .........................إلى ان انزعجت منها نورة وطردتها هي ووضحه اللي ما كان لها مزاج في الأساس لأي شيء بس ما حبت تخرب على نجله مزاجه .............. عبدالله قام بنفس مزاج نجله .... لا أحسن عن مزاج نجله .... يضحك ويسولف وطلع له رحله حق البحر مع الشباب من تحت الأرض............. اما راشد فهو على حافت الانهيار ... لا نوم ... لا آكل ... لا راحت بال .....من أمس .... وهو راجع من صلاة العصر مع أبوه وسعد وسلمان اللي كان واعد خواته يوديهم السوق من عصر لأنها آخر ليلة لهم قبل السفر..... اقعدوا يتقهون مع ابو راشد في الصالة .... راشد كان وده يدخل على شذى ويخنقها بيده ..... بس كان ما سك أعصابه في سبيل انه يتأكد من اللي في باله ..... أول ما اطلعوا عبير و شذى اللي كانت تشوف راشد بنظرات احتقار من الغرفة قام سلمان عشان يوديهم ..... أم سلطان وقفتهم عشان توصيهم يشترون أغراض لأختهم الكبيرة وعيالها .... وهي تكلمهم رن جوال شذى ..... قالت لها أم سلطان : قولي لأخوكي يصبر شوي ...... ردت شذى على الجوال بسرعة بدون ما تشوف الرقم ....... شذى : الو ... ............. سلمان ؟................................................. ......... سلمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت شذى الجوال عن أذونها عشان تشوف إذا الجوال فيه إرسال ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حست ان الدنيا تدور فيها .... مستحيل .... مستحيل ........... لفت ببطى صوب راشد اللي كان ماسك جواله في يده وهو يشوفها من فوق إلى تحت بنظرات تلتهب من الغضب و الحره اللي فيه ..... سكر الاتصال اللي مسويه من جواله ..... وطلع جوال خالته من جيبه وقام وهو يقرب من شذى وخالته إلى ان وقف قدامهم .... وقال : سمي يا أم سلطان جوالس .... ولف على شذى اللي كانت تشوف جوال أمها في يده وهو يقول : عسى ما شر جوالس فيه شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجع يكمل لما أشرت شذى اللي نزلت رأسها في الأرض برأسها أشارة لا : والله يا خالتي كان ودي تقعدون عندنا أكثر على الأقل إلى ان تحضرون عرسي ......... هذي الجملة ما خلت شذى بس ترفع رأسها تشوفه الا خلت كل اللي في الصالة يشوفون راشد ................. قالت أم سلطان : جعله مبارك يا راشد عزمت تعرس ؟؟؟؟؟ من بتأخذ ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يحط عينه في عين شذى قال : بأخذ هوى بالي .... وحالي ومالي وعزوتي ... وشيخة البيض كلهم .............. بعد اللي قاله راشد أبوه كان وده يقوم يرزف في الصالة من الفرحة .... واخيراً قرر راشد يسمع كلامه..................... اما شذى فتذكرت على طول الملف اللي كان في كمبيوتر راشد اللي كان اسمه ( الهوى ) تأكدت أنها وضحه ما أقدرت تمسك نفسها أكثر أرجعت لغرفتها بسرعة وهي تبكي. وضحه اللي كانت قاعدة مع نورة ونوف العصر بعد ما راحت نجله بيتها ..... كانت تشوف ميمي بنت مبارك اللي أصرت أنها تجي معها تشوف فلة حقت الرومي .... جابتها نوف معها لان أبوها اللي كان رافض أنها تروح مع نوف بيت أهلها بعد الموقف اللي صار في الشاليه كان مسافر دورة أسبوع .... وضحه وهي تعدل لفت شيخة اللي في حضنها بعد ما افتحوها الرومي وميمي اللي قاعدين قدامها يشوفون شيخه أسالت نوف : نوف أنتي رديتي على عمتس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : أرد على ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : عن الموضوع اللي انفتح في الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف بعد ما أفهمت قصد وضحه أشرت لها تصبر شوي ... وقالت لميمي والرومي : قوما شوفوا يوغي ذا الحين جاء على أم بي سي ثريه.... وإشارة على تلفزيون الصالة ..... وبعد ما اطلعوا البنات من غرفة نورة.... لفت نوف على وضحه وقالت : وأنتي ليه تسالين ذا الحين عن ذا السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أبي اعرف وش رديتي عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : وضوح وش عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : اصبري نورة .... وضوح أنا بقولس الصدق ... أمي قالت لي لا تردين عليهم ذا الحين وقولي ان البنت تفكر إلى ذا الحين يمكن تغيرين رايس بعدين ........... وضحه : وعمتس صدقت أني أفكر طول ذا الوقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : ما ادري بس هي كلت قلبي كل يوم تسال ما ردت عليس وضحه ؟؟؟؟ وأنا مره أقول تفكر ومره أقول تحاتي لا يصير مشاكل مع بيت عمي ..... ومن ذا الأعذار كل يوم ........ بس تبين الصدق هي تحبس واجد ومن يوم ما أعرست وهي تشرق بطاريس .... كأنها شايفتس ولا هي مصدقه عمرها ... أول كانت تلمح وتتمنى وعقب ما أعرفت انس رديتي راشد جابتها على البلاطة .... والعلم عند الله أنها مدخلتس في راس ولدها عدل .... الرجال لجاء طاريس قدامه قام يتسمع للحكي وصار وجهه حمر............ أسكتت وضحه شوي بعد ما أسمعت كلم نوف وبعدين قالت : نوف قولي لامي أني غيرت رائي ...... نورة اللي أفهمت وضحه بس حبت تتأكد قالت : يعني ويش غيرتي رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : يعني............... وسكتت لما أسمعت صوت ألمسج .... أفتحته وضحه بعد ما أعرفت الرقم المميز اللي مطرشه .... ابتسمت ابتسامة حزن وهي تقرا اللي فيه وامسحته على طول ................. (( الخوف ظلما .. والقلوب أطفال والشك سيفٍ .. يقطع الآمال والهوى ملح الليالي .. وأجمل الأقدار عنه لا تسأل حبيبي .. وفيه لا تحتار العمر واحد .. والليالي قصار .. )) ورجعت تكمل لنورة : يعني وفقت أتزوج مبارك .................................................. .. الجزء الرابع والعشرون : أم حمد طلعت تعميم رسمي لكل بناتها ان ما وحده فيهم تجيب طاري موافقة وضحه على مبارك حتى قدام الجازي ..... كانت تبي تستغل فرصة ان مبارك مسافر في أنها تشاور ابو سعيد وسعيد وحمد بعقل وهدوء .... وعشان يعرفون كيف يتفاهمون مع ابو راشد وعياله .... قبل لا يسمعون من برى وتشب الحريقة .................................................. ......... سعد : النوري ... سكري الباب شوي أبيس في سالفة ................. نورة بعد ما سكرت الباب : خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : خير .......... أمس فليل جاني راشد في غرفتي .. وطلب مني حاجه .... هو ما هب مني ... منس بس أنا وسيط بينكم ........ نورة : من عيوني والله باللي اقدر عليه ........ بس وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : .............. يبيس تشاورين وضحه ... إذا هو رجع يخطبها بتوافق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة كانت تشوف سعد وهي متنحه وقالت : ههههههههههههههههها ........... سعد : وش ها بعد ؟؟؟؟ نقولس شاوريها إذا خطبها بترده مره ثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة صدق متعودة ما تخش شيء على سعد بس في ذي السالفة كانت عندها مصلحة وضحه الأهم وعشان كذا ما جابت له طاري مبارك وقالت : ان شاء الله بشاورها واللي الله رايده بيصير ........... راشد اللي كان ينطر رد وضحه على أحر من الجمر...... صحيح هو ما كان متوقع ردها في نفس اليوم بس ما يأخذ ثلاثة أيام ..... يعني وش تفكر فيه .... يا إيه...... يا لا ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والصدمة كانت في رد وضحه اللي قالت أنها ما لها خاطر في العرس .... عصب راشد في البداية .. واعترض ... بس بعدين قال يمكن هي ما خذه على خاطرها مني ومن اللي سويته في المستشفى معها ؟؟ اجل زين اللي طرشت عليها نورة قبل لا أقول لأبوي عشان ما أنحرج مع بيت عمي .... خلها شوي الا ان تبرد السالفة... و بعدين ما لها عذر في شيء .... وحتى إذا عيت ... ما علي منها بنعرس يعني بنعرس .................................................. ................................... أم حمد فاتحت ابو سعيد في موضوع وضحه ومبارك ........ ابو سعيد كان وده ان بنته تروح في نصيبه بس بعد كان خايف عليها من راشد وأبوه ...... هم يوم ردوا راشد قالوا ان البنت ما لها خاطر في العرس.. كيف يرجعوا ذا الحين ويقولون لهم هي وافقت على واحد ثاني بس ما تبي ولدكم ..... اجتمع ابو سعيد مع عياله ..... وتم الاتفاق ان يتفقون مع مبارك اللي ابدوا أهله استعدادهم أنهم يتفاهمون مع ابو راشد وعياله ... ان مبارك وأهله يجون لهم على أساس خطبه بس ونخلي ابو راشد يحضرها ... وهم مجتمعين للخطبة أيقربونهم وأيجبون املك ويملكون بسرعة في نفس القعدة .... بدون ما يخلون حق ابو راشد مجال انه يعترض على الخطبة قدام الرجاجيل ........... ولان هو الوحيد اللي له كلام على أولده وإذا أبوه وافق هو ما هب بمعترض ....... ومع هذا لازم يصبرون شوي إلى يرجع الرجال من الدورة .... وعقب نوف ترد عليهم خبر ................................. بداء العام الدراسي الجديد ..... ومع رجوع وضح للدوام تغيرت نفسيتها كثير ..... كان تأثير سارة و اللي تسويه كل يوم من سوالف وضحك في المدرسة باين على وضحه في البيت .......... عبدالله بداء هو بعد يداوم في الجامعة آخر كورس له ............ ونجله هذا الكورس أخذت عدد ساعات قليل لان العرس تحدد بعد شهرين ...... وكانت تبي يكون عندها وقت لتسوق ........ وتجهيزات العرس ........... اما راشد فاهو على حاله مع دوامه ........ بس الشيء اللي زاد عليه هو فكرة زواجه من وضحه اللي صارت مسيطرة عليه ذا اليومين ..... و باربي البدوية اللي كان ينام كل لليلة وهو يتخيلها...... يحاول يتذكر كل تفصيل وجهه وهي صغيره ويتخيل كيف بتكون وهي كبيرة ..... وطبعاً كل شيء يتخيله لازم يتناسب مع الوردي ............ الشيء الوحيد اللي كان تاعب خيال راشد ....... هو شعر وضحه الأحمر حاول معه بس ابد ما مشى مع الوردي ............. أما عيون وضحه فما كانت تتعبه في شيء ..... ما عليه الا انه يغمض عيون ويشوفها ......... راشد اللي اشتاق لعيون وضحه كان يدور عذر بس عشان يروح بيت عمه ويشوف وضحه وعيونها ... لكن ما في فايده راح مرتين .... بس ما قدر يدخل البيت لان عمه وعياله يكنون في المجلس الخارجي .. اليوم كان هو اليوم اللي بترجع فيه نورة البيت هي وشيخة ...... أم راشد اللي كانت تبي تسوي لنورة بكره عشاء .... عشانها طلعت من الأربعين .... كان عندها كم مشور بتروحهم وبعدها تبي تروح بيت ابو سعيد عشان تأخذ العود اللي اموصيه جارت أم حمد تجيبه لها ..... راشد اللي كان توه جاي من الشغل تعبان من سمع أمه تتواعد مع أم حمد في التلفون وهو رأسه وألف سيف انه هو اللي يوديها كل مشاوريها ......... لبس وتكشخ ..... وروح مع أمه .................................................. تعب راشد من كثر الادواره مع أمه .... بس كل التعب راح أول ما دخل الرنج من باب بيت عمه .... وقف السيارة في نص الحوش .... وعطاها هرن طويل .... كأنه يقول لأهل البيت .... وخروا عن الخيل توطاكم .... راشد جاء وبيدخل ..................... وهو ينزل أمه من السيارة شاف وحده بعباتها واقفة ... لحظات وعرفها كانت وضحه واقفة عند باب الصالة القزاز من داخل تشوفهم ورجعت تدخل المجلس الداخلي ....... بعد أدخلت المجلس الداخلي والله ما حد يدخل أمي المجلس الا أنا اليوم ............ ولان الباب القزاز كان مفتوح ادخلوا .... أم راشد اللي ما انتبهت لوضحه قالت: خلاص أنا ذا الحين بروح داخل بالحالي ما ني بباطيه عليك .... بس بأخذ أغراضي... وبجيك .............. راشد وهو يمسكها من يدها ... قال : وين ؟؟؟ وين ؟؟؟ تعالي ندخل المجلس وندق على أم حمد تأمر لنا بالقهوة أنا راسي أوجعني من الدواره وراس ........... ولمها وهو يلف فيها صوب باب المجلس الداخلي.. وضحه اللي كانت لابسه ومتعدله ... المكياج الكامل والريحه اللي تدوخ ... والعباية الكاشخة.... أول ما أسمعت صوت الهرن.... اطلعت بسرعة ... تشوف إذا كان محمد وحمده هم اللي جاين .. ولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صدمها انه طلع راعي الرنج الأسود هو اللي جاي .... أدخلت المجلس الداخلي عشان تنخش خصوصاً بعد ما شافت أم راشد .... ما كانت تبي تطلع أتسلم عليها قدام راشد وهي بذا الشكل ... واللي زاد وقطا ريحة عطورها القوية ................... بس السبب الحقيقي اللي خلاها تدخل هو أنها ما تبي تشوف راشد أو تسمعه أو تتكلم معه ..... بعد ما وافقت على مبارك ...... أول ما ادخلوا المجلس على وضحه انحرجت شوي من نظرات راشد لها .... نظرات عمره ما شافها بها ..... كأنه يرسمها بعينه ..... وضحه اللي كانت قاعدة على الكرسي وقفت وهي تحاول تركز نظرها على أم راشد وجات تسلم عليها وتتحفاها ........... وهي تجاهد أنها ما تلتفت صوب راشد ...... اللي من أول ما دخل وهو ما نزل عينه عنها ..... شكل وضحه وهي قاعدة على الكرسي بين باقة الورد وسلة الكافي .... وهي كاشخة..... وعينها ..... عينها اليوم محلوه بزود ... اللون الوردي اللي حاطته على جفنها عذب مع الكحل ..... بعد شوي عنهم ... وقعد على كرسي بعيد عنهم وهو يقول : كيف حالس يا بنت محمد ؟؟؟؟؟ اربس بخير ؟؟؟؟؟؟ ................................. وضحه اللي أقعدت جنب أم راشد وهي تحاول ان تدفن نفسها في الكرسي عشان تنخش وراء أم راشد ..ردت عليه : بخير ... أنت وش حالك؟؟؟؟ ووش حال عمي ؟؟؟ والعيال سعد عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : والله كلهم بخير ما ينشدون الا عنس ................. أم راشد : بنتي أمس وينهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : إيه ... فديتس راحت مع نوف أقريب وبتجي ان شاء الله .... بس اغرضس موجودة ذا الحين بجيبها لس ..... وقامت وضحه بسرعة عشان تروح تجيب كيسة العود من الصالة حق أم راشد ..... وهي عند الباب قال لها راشد : أقول يا بنت محمد ما به قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبي تفتك من راشد بأسرع وقت قالت بعد ما أحرجها : آآآآآآآآآفا يا ذا العلم كيف ما به قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جابت الكيسة بعد ما قالت للخدامة تجيب القهوة .............. حطت وضحه الكيس جنب أم راشد وصبت القهوة لراشد اللي كانت منجبره تقرب منه عشان تمده بالفنجال ..............مدت الفنجال بس وهي مبعده عنه .......... راشد اللي كان متسند على الكرسي فز عشان يقدر يأخذ الفنجال من يدها ..... وأول ما خذاه رجع يتسند على الكرسي وهو مغمض عينه ويأخذ نفس عميق ويقول بصوت واطي : حي الحياة ذا الروايح ولا بلاش .............................. وضحه كرت على طول وراحت تقهوي أم راشد وهي تتنافض ..لا تخلينه يسيطر عليس ... بس شم عطري . حرام ... هو قليل أدب ويدري انس في المجلس هو اللي متعمد يدخل ما هب أنتي اللي طالعه له .. رن جوال وضحه وهي تصب الفنجال لام راشد ............. راشد كان يشوف الجوال اللي يعرف كل شيء فيه وهو يرن .... وضحه حطت الدلة من يدها وراحت تشوف من وهي تدعي ربها أنها تكون حمده عشان تخليها تدخل عليهم وتخفف الضغط اللي عليها ................ لكنها اطلعت سارة ..... وضحه ما كانت تبي ترد على سارة قدام راشد وهي تعرف ألسان سارة الطويل ما راح تسكت وهي ما هي بعارفه ترد عليها قدامهم ........ غصب عليها أرفعت عينها صوب راشد اللي كان يشوفها بنظرة تحدي عشان ترد على الجوال ....... وضحه اللي قررت أنها تسفه راشد ردت على سارة : هلا سارة .......... سارة : وضوح متى بتين ؟؟؟؟؟؟؟ يقولن أهل المعرس يو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح والله إذا ما يتي أني بزعل عليج ............................... وضحه اللي حاولت تخلي نبرت صوتها قوية وهي تتكلم : يا أختي قلت لس أني ما ني بقادرة أجي أبوي ما رخصني ....وش أسوي .... سارة : جان قلتي لسعيد هو يقول له ..... ابوج ما يرد سعيد .......... وضحه : قلت لسعيد وهو بعد ما رخصني ... وسكتت وضحه وهي تلف على راشد يوم قال بصوت عالي يسمع سارة بعد ما تذكر كلامها عن راعي الرنج : ما قلتي لراعي الرنج كان رخصسس ..... تمت وضحه تشوف راشد شوي وهي تسمع سارة تقول : فديته والله هو الشيخ .... وضوح من هذيه اللي يتكلم راعي الرنج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ وضحه اللي كانت تبي تضيع سؤال سارة راحت تقعد جنب أم راشد اللي كانت مفتشله من لقافت ولدها ... وقالت : أنتي ذا الحين إذا ما جيتس منتي بمتملكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : وضوح حرام عليج .... أنتي اعز صديقة عندي وابيج تكونين معاي في هذا اليوم ........ووعدج لحضر مب ملجتج الا دخلتج على راعي الرنج ....بعد شتبين..... بس تعالي الحين ......فديت روحج وضوح .............................................. وضحه استوى وجها احمر وهي تسمع كلام سارة ... قالت : سارة حبيبي اسمحيلي والله كان ودي أكون معاس ... بس والله ما اقدر........ سارة اللي أفقدت الأمل من جيت وضحه سكرت وهي زعلانة....... وأول ما سكرت قالت لها أم راشد : ليه يا بنتي ما رحتي لخويتس ؟؟؟؟؟؟ كان يوم أبوس ما هب راضي تروحين بالحالس اخذتي أمس وشلتي عليها قهوة ورحتي تطلين عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ولا لس لوا ....أنا بروح لها مع حمده... أبوي مرخصني ... بس أنا العب عليها.... وحتى قهوتي قدها بارزه وأشرت وضحه على باقة الورد وسلة الكافي الكبيرة ....... وما كملت عن الكيك يوم اشر راشد بالفنجال اللي في يده عشان تصب له قهوة وهو يفكر والله تطورا البدويات اخبر اقهوتهم بلاليط و عصيدة وذا الحين كافي وورد ............................... وهي تأخذ الفنجال منه وتصب له القهوة قال بصوت واطي : وأنا أقول وش له ذا التكنخ اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صبت وضحه القهوة وعطته إياه وهي تقول له : سم ..............وفي خاطرها تقول ليتها سم ... راشد : سم الله عدوس يا أم زايد .....بس بقولس شيء تر كلمة حبيبي ما تنقال لكل من جاء .............. وضحه اللي وصلت حدها منه قالت بصوت عالي له لان أمها يوم أدخلت تسلم على أم راشد سوت ضجة : الاوله أنا ما ني بأم زايد .... والثانية كلمة حبيبي ما أقولها الا للي يستأهلها عندي ......... راشد بكل برود أعصاب رد عليها مستغل فرصة انشغال العجايز : ما هب كيفس ....... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ...........................وقام يسلم على أم حمد اللي شافها جايه صوبه ...................... وضحه اللي أحضرت ملكة سارة كانت حاضره معهم بالجسد بس ..... لكن فكرها وعقلها كله كان في كلمة راشد ..... (ما هب كيفس ....... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ) .... وش يقصد بذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ما كان يقصد شيء بس كان يبي يغايضني بالحكي ؟؟؟؟؟؟؟ لا راشد ما هب هو اللي يغايض بالحكي ... راشد إلى قال فعل ......... يعني ويش ؟؟؟؟ يبي يخطب مرة ثالثه ؟؟؟؟؟؟ لا لا توه خاطب وأنا رديته ؟؟؟؟ بس يسويها راشد ويخطب مره ثالثه .... هو عشان خاطر عمي خطب مرتين ..... وش اللي بيرده عن الثالثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر منك يا راشد .................................... الجازي اللي كانت من صبح في بيت أهلها وبتبات عندهم ... واستقبلت وضحه ومرت عمها في الصالة.... ودت وضحه غرفة نورة عشان يشوفون نورة وتفصخ وضحه عبأتها بعيد عن النسوان اللي قاعدين في الصالة تحت ... قالت : وضوح ليه لابسه قلابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تطوي عبايتها : ليه وش فيها قلابيه مغربية ؟؟؟؟ ما هيب حلوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : لا حلوة بس أنتي عندس بدلات واجد حلوة .... ليه ما لبستي وحده منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشيل العضاضة من شعرها : لسببين .... أولا أمي تقول إذا بتدخلين تقهوين النسوان ما تفصخين عباتس وأنتي لابسه بدله قدام النسوان .... وانتوا الله خير في كل مناسبة تطقون وتطيح في راسي أنا اللي اقهوي عشان كذا اختصرت الموضوع ولبس قلابيه ... ما اقدر اقهوي بالعباية ...... الجازي وهي تمسك شعر وضحه بيدها تشوفه : والثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : الثاني الله يسلمس أني ما أحب اقعد مع النسوان الكبار وأنا لابسه شيء ضيق ... تحسين بالإحراج .... يقزونس قز من فوق اللي تحت ....... الجازي : وضوح يجنن عليس الهاي لايت .... عجيب .......... وضحه : حلو ؟؟؟؟ خليتها تسويلي اللون الأشقر مع العسلي .... نورة حطت نفس الألوان بس .. بس ما عجبها ...................... الجازي : يمكن عشان شعرها اسود وشعرس بني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوف نفسها في المنظرة : يمكن ........ البس شيله ولا ما البس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : لالالا حلو كذا الشعر البني على القلابية السكرية ... والهاي لايت .... قطعة يا وضوح..... وضحه : ما تشوفين فتحة الصدر كبيرة شوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أخاف من أمس وأمي يقومون علي ؟؟؟ الجازي : وش عليس منهم يا أبوي تهني بشبابس ..................................... راشد أول ما رجع من المستشفى سيده على المجلس الخارجي ..... قعد في المجلس مع سعد وأبوه اللي مسويه لهم أم راشد حضر تجول ما يدخلون البيت ....... راشد وهو يضحك على سعد اللي كان متملل وخاطره يدخل يلعب مع بنته : انتوا من متى هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد اللي ضايق : من يوم ما رحنا لصلاة المغرب إلى ذا الحين ما دخلنا البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد اللي يبي يغايض سعد : تحاكه عن نفسك .. أنا دخلت وسلمت على بنت على الصغيرة ... وعلى بنات محمد جعلني ما أخلا منهم ..... قال آخر جمله وهو ينقل نظره بين راشد وسعد ............. راشد اللي تشقق من الفرح لدرجة انه ما نتبه للسؤال الغبي اللي أساله : ليه بيت عمي بيجون ؟؟؟؟؟؟ لف عليه سعد : لا هم أصلاً ما كانوا بيجون... بس جاو عقب ما طلق عليهم أبوي ..... ما ألوم عبود فيك ؟؟؟ ثور ؟؟؟؟؟؟ يوم العشا لبنتهم كيف ما يجون ؟؟؟؟ وكمل بعد ما لف على أبوه : وأنت متى دخلت يوم أني معك من صلاة المغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : دخلت يومك تحورف في سيارتك ...... سعد : اجل يوم خلوك تدخل أنا بعد بدخل .... ووقف عشان يروح ........ امسكه راشد من يده عشان يقعد وقال له : اقعد.... أنا من يوم ما رجعت الدوحة وأنا ما قد شفتك بعد المغرب في البيت ... وش اللي جرا عليك اليوم الا تدخل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يقعد : يا أخي أنا رجال ما جاني عيال الا عقب الشين .... وأبي اقعد مع بنتي شوي حرام يعني ؟؟؟؟؟ اقعد مع بنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد وهو يبتسم : بنتك ولا بنت محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : خلينا بنات محمد كلهم لك .................................................. ............ نجله اللي كانت واقفة مع وضحه في المطبخ الداخلي في بيت ابو راشد عشان يطلعوا الحلو من الثلاجة حق العشاء قالت : عمتي شفتي أم مبارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي لاهية في الترتيب : إيه سلمت عليها ... ليه تنشدشن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : لا اقصد شفتي كيف تشوفس... بتاكلس بعيونها ... وكل شوي تشوف النسوان إذا حد منهم يشوفس ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي وقفت عن الترتيب بعد كلام نجله قالت : تشوفني فهمتها ... بس تشوف النسوان ليه ؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ما ادري روحي أنتي اسأليها ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبي تنهي الموضوع مع نجله قالت لها: لا أسالها ولا تسألني .... وأنتي ما لس حاجه في النسوان خلس مع عمتس ابرك لس .......................................... سعد : قم لا ترقد ... قم خلنا ندخل البيت ................... راشد : رحوا النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : لا ما راحوا ..... والله أنا ما خبرت عشا إلى الساعة عشر ونص..... قم أمك ما قدرت الا علينا ولا رجلها دخلته يرقد .... تلقاه ذا الحين فاتح التلفزيون على الواحة وراقد ............... راشد : حي عبود ارتاح من ذا الحصار .... سعد : اسكت ضارب في راسي أدق سلف وروح له النقيان أبات عنده ... ابرك من ذا الحبسة .... واخذ جواله من الطاولة واتصال على نورة عشان تسوي لهم طريق من صوب باب المطبخ الداخلي لأنه قريب من الدرج ......... سوت نورة لهم طريق واركبوا على طول .... وهم كانوا يركبون الدرج راشد كان يسمع صوت ألاغاني جاي من المجلس الداخلي وقال لسعد : وين تبيهم يرحون وأم راشد فاتحه لها ملعب رقص داخل. سعد قال لنورة اللي تركب معهم الدرج : لعبتي أم شيخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت عليه نورة وقالت وهي منحرجه من راشد : عشان تلعب أمي شيخة على ظهري بالعصا.... راشد وهو يدخل غرفته قال لنورة : نورة قولي لختس لا تلعب هي بعد عشان ما العب العصا عليها .. ودخل وسكر الباب في وجه سعد ونورة اللي قعدوا يشوفون الباب مسكر فترة ..... صادمهم كلام راشد .. سعد وهو يفتح الباب عشان يدخل لغرفتهم قال : حار ذا الرجال الله يعينها عليه ................. اما نورة فكانت خايفه أكثر من أنها مصدومة ..... الله يستر يا راشد هذا وأنت ما دريت عن مبارك كيف لا عرفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجعت تنزل لنسوان ........... راشد اخذ له دش دافي عشان ينام بعمق .... سكر الليت وتوه يسحب الملحف عليه تفاجئ بباب غرفته اللي نسى يقفله ينفتح بقوة ...... ما شاف من اللي دخل في البداية لان النور كان من ورآها ... بس عرفها من صوتها لما قالت : راشد نمت ؟؟؟؟ قم عشان تعطيني الكريم ................... راشد : اعطيس أجدري ... عنبوا غيرس أنتي ما تستحين كيف تفتحين الباب كذا ؟؟؟؟ وش قلة الحياء اللي فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي اللي ما اثر فيها كلام راشد قالت بعد ما أفتحت الليت : خلك من ذا ألحكي ... قم عطني كريم الحروق اللي عطيت نورة منه يوم احترقت يدها .... خلنا نحطه للمره المحترقة .......... راشد قام يطلع الكريم للجازي بعد ما عرف ان السالفة فيها وحده محترقة بس وهو يتحلطم عليها وهو يفتح باب الكبت قالت له الجازي : وخر عنك ... صدق دكتور ... بس تدري ...البجامة عجيبة عليك .... أربها ما هي بحرير.... أشوف ومسكت البجامة .... لا اشوه ما هي بحرير .............. راشد وهو يعطيها الكريم قال :.... أنا ما البس الحرير و البجامة عجيبة غصب عنس ويومس محتره لبسي رجلس يا الجنغليه ........ المهم حرق المره خطير يعني إذا تبي أشوفه أو اوديكم المستشفى ما عندي مانع حاضري لطيبين ..... وراح يرقد في فراشه وقال للجازي وهو يجر للحاف سكري الليت والباب وراس يا الجنغليه....الجازي كانت تبي ترد له السبة وتحرق قلبه ... وقفت شوي وهي تشوفه يبتسم ويشوفها وبعدين قالت : شوف تودين المستشفى يمكن بس تشوف الحرق احلم ....وقامت تشر على ارقبتها وصدرها وتقول : لأنه من هنا إلى هنا وما نقدر نراويك ذا المنطقة الا عقب العرس وطلعت وسكرت الليت والباب بسرعة ورآها راشد وهو يعدل رأسه على المخدة قال ما اسخفس من مره ........................ بس بعد ما استوعب الكلام صرخ بأعلى صوته : اجويزييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييي تكملة الجزء الرابع والعشرون :- الجازي أسمعت صوت راشد يناديها وهي على باب غرفة عبدالله ابتسمت ابتسامة النصر لأنه مدام صرخ يعني فهم ................أدخلت وقالت لنجله يوم ما شافت وضحه : وين هي ؟؟؟؟؟؟ هذا الكريم ....... نجله أشارة على الحمام وهي تقول : في الحمام مع ونوف ونورة ...... نورة جابت لهم ماء بارد عشان يحطونه على الحرق .... وعقب راحت تقول لامي وتجيب لعمتي وضحه شيء تلبسه بعد ما تغسل وتحط الكريم ........................................ وهم واقفين ادخلوا حمده ونورة ..... وراحوا سيده الحمام .... نورة كانت جايبه لوضحه روب حمام عشان تقدر تفتحه وتحط الكريم على راحتها ................ طلعوها ما الحمام بعد ما حطوا لها الكريم ونيموها على سرير عبدالله قدام التكيف عشان يبرد عليها الحرق ..... وضحه اللي كانت فوق وجع الحرق منحرجه من أنها تقعد قدامهم بذا المنظر ولا في غرفة عبدالله بعد قالت لحمده : حمده وديني البيت الله يخليس ما هي بعدله قعدتي كذا في غرفة الصبي ولفت على نجله تسألها : نجول الباب مقفول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي ردت على وضحه قبل لا ترد نجله : إيه مقفول .... وبعدين الصبي ما هب بمعيي عليس لا تقعدين في داره .... وحنا أصلاً ما لقينا مكان ثاني نوديس فيه .... جواهر ودارها مقفولة .... وسعد ومرابط في داره ....والغرف اللي تحت فيها نسوان يصلون ............... حمده : أنتي كيف احترقتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : كنت في المطبخ أجيب اغسال لام حزام .... وحطيت لها ماء حار مثل ما قالت تبيه .... وأنا شاله الملة دخل حمود المطبخ وكنت أبي ارفع الغسال عنه ....وما مداني ارفع ملت الغسال الا وإنا جايتس على وجهي في الأرض ... ما ادري أنا في ويش جات رجلي ... بس الماء الحار جاني كله في ارقبتي وصدري .......................... نورة : لا بارك الله في أم حزام و اغسالها........................... نجله : الا من عيون أم مبارك اللي كانت تشوفس طول اليوم ...... اكلتس ....... حمده : نورة ابيالات الشاهي حقت النسوان خليتهم يغسلونهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : لا حاطيتهم على طاولة الصالة يوم سمعت صوت وضوح في المطبخ ......... حمده : زين اجل أنا بروح وبجيكم بسرعة ..................... وطلعت حمده مع رنت تلفون غرفة عبدالله ...... كلهم شافوا التلفون .......... راحت الجازي تشيل التلفون .... قالت لها نورة : اجويزي ما لس حاجه في تلفون الرجال ................ وبعدين يمكن هو واحد من أخوياه .... الجازي : ويمكنها خويته ؟؟؟؟؟؟؟ لازم أرد على التلفون ذي فرصة إني امسك على عبود شيء من زمان وأنا خاطري امسك عليه شيء ......... ومسكت السماعة ودت على الاتصال وهي تقول : الو ..... بدون ما تنتبه لتثير الكلام اللي قالته على اللي كانت قاعدة جنبه ........ نجله كانت منصعقه من فكرت ان عبدالله عنده خويه يعرفه ................................. راشد : اجويزي .... وينس عن جوالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي بخيبة امل : ذا أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : إيه أنا .......... وغير نبرة صوته وهو يقول : الجازي من اللي محترقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي ضحكت ضحكة طويلة على راشد وردت عليه : قلبك وش يقولك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : شوفي أنا إلى ذا الحين اكلمس عدل .......... ردي علي عدل قبل لا ادخل عليس وراويس كيف الرد يكون .............................. الجازي ما حبت تعصبه أكثر لا يسويها ويدخل عليها يضربها : اللي قلت لك .... راشد : وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ الجازي : إيه .......... راشد اللي اشتط : يلا يلا........... قولي لها تلبس عباتها بوديها المستشفى بسرعة ..... الجازي قالت بصوت واطي ما توقعت ان راشد يسمعه : أي عبايه الله يهديك خلنا نلبسها ثياب قبل ... وكملت بصوت عالي لوضحه : يقول لس راشد قومي بسرعة بيوديس المستشفى ؟؟ بتروحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه من أسمعت اسم راشد زاد إحراجه وجرت للحاف تتلحف فيه وهي تأشر برأسها لالالالالالالالا للجازي ................................. الجازي : تقول جزاك الله كل خير وما قصرت بس هي ما تبي تروح .......... راشد : زين الحرق كبير ؟؟؟ الجلد كرمش ؟؟؟ إذا كرمش لازم نحط لها كريم غير اللي عندس ...... الجازي : لا ما ذاب ولا كرمش هو بس صار لونه احمر شوي ..... بس مساحة الحرق كبيرة ... راشد : زين اجل أنا بروح اجبي لكم من الصيدلية علبة كريم زيادة لان ذي العلبة على أخرها وخلها كل ما ذاب الكريم تحط عليه مره ثانية ... وان شاء الله بكره بيكون خف واجد ............ أكيد ما تبي أوديها المستشفى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي اللي كانت تشوف وضحه وهي تهف على الحرق بالجريدة اللي كانت على الطاولة جنب السرير ..... قالت : أكيد ......... راشد لما سمع صوت حمده اللي أدخلت عليهم فجأة وهي تقول لوضحه : يلا قومي اشربي ...... أنحرج منها وسكر الخط ما كان يدري ان كل البنات قاعدين معهم ................. وضحه : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : اشرب وأنتي ساكتة ...............وشربت وضحه اللي جابته لها حمده ...وقالت لنورة : نورة فديتس جيبي لي شيء ألبسه عشان أروح البيت ثيابي كلها ماي ... وعطيني كيس أشيلهم فيها ....... نورة : ان شاء الله بجيب لس لبس أم الثياب ما عليس منها أنا بشيلهم وبنشفهم وبجيبهم لس مع الجازي بكره.................................... أنزلت حمده ونورة ونوف والجازي عشان النسوان بيروحون .... وتموا وضحه ونجله اللي من يوم ما أسمعت كلام الجازي عن خويت عبدالله وهي جايها اكتأب غريب ما تدري ليه ............ قامت تطول على التكيف لوضحه وهي بترجع تقعد على السرير جنب وضحه مرت على الاستيريو وشغلته .... والأغنية اللي اشتغلت .... جابت لها كآبه على كابتها ... كانت أغنية عبد المجيد عبدالله ..( احبك ليه ).. وضحه وهي تسمع الأغنية مع نجله كانت تفكر في راشد .... تبي تفزع بي المستشفى يا راشد ؟؟؟؟؟ الله واكبر ... ما ادري من اللي يدعي علي ؟؟؟؟ من اللي يتمنى الله يأخذني ؟؟؟؟ ورجعت تذكر كلام راشد لها ليلة ملكة سارة (ما هب كيفس ....... أم زايد يعني أم زايد ... رضيتي ولا انرضيتي ) كيف واحد يكره وحده كل ذا الكره يصر انه يتزوجها بذا الطريقة ؟؟؟؟؟؟ لا يا وضحه لا تخلينه يسيطر عليس وعلى تفكيرس ... أنتي ذا الحين صرتي لرجال ثاني .... ولا شاطرة تنصحين نجول .... ونفسس ما تقدرين عليها .... خلاص أبوي قال يوم الخميس بيكون يوم الخطبة والملكة بعد ما اتفق مع مبارك وأهله .... يعني أنتي ذا الحين ما لس حق تفكرين غير في مبارك ................... راشد اللي كان توه راجع من الصيدلية .... رجع ولقى البيت خالي كأنه غاب شهر ما كأنه غاب ثلث ساعة بس ...... أول ما وصل اتصل على طول على تلفون غرفة عبدالله ......... رن التلفون واجد ولا حد شله ...... استغرب ورجع يتصل على جوال الجازي .... ردت عليه الجازي بعد كم رنه : الو ............. راشد : انتوا وين ؟؟؟؟ أنا صار لي ساعة أدق على تلفون الغرفة وما احد يشله ؟؟؟؟؟؟؟ تعالي اخذي الدواء عشان تعطينها إياه .......................... الجازي : ما له داعي اجيك خله عندك إلى باكر.... إلى جيت بروح وديته معي لها ........... راشد اللي عصب : ليه هي راحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : أي راحوا أول ما رحت أنت .... وقلت لهم ينطرونك تجيب لهم الكريم بس هي قالت أنها بطرش الدريول يجيب لها الكريم من الصيدلية ............... راشد وهو محتر من تسفيه وضحه له قال : زين خلاص مع السلامة .... وسكر في وجه الجازي ..... راح لغرفته وهو معصب .... ما يسوا علينا كلمه قلنها .... تتحمس علينا كنها بزر ..... وهو مار من قدام غرفة عبدالله تذكر كلام الجازي اللي قالته بصوت واطي..... وصل إلى باب غرفته بس ما قدر يدخل .... رجع ودخل غرفة عبدالله ..... فكرة ان وضحه كانت موجود في غرفة عبدالله وبالطريقة اللي قالتها الجازي مخليه راشد يحس بزعل ... بحزن.... بغيره .... تآكله من داخل أكال .... فتح باب غرفة عبدالله ودخل .... ما كان عارف هو ليه داخل وايش يشوف..... بس من شاف سرير عبدالله اللي كان باين عليه عدل ان في حد استخدمه.... تذكر حلمه اللي احلمه بوضحه وعبدالله .... كان متوتر متضايق وهو يدور في الغرفة ... قبل لا يطلع منها لمح باب الحمام مفتوح ... رجع عشان يسكر الباب وهو يسكره ... شاف ثياب وضحه اللي في الحمام واللي نست نورة تأخذهم ..... اطلعوا سكون راشد كلهم ..... دخل ولم الثياب وهو وده يقطعها على ظهر وضحه ..... كيف تسمح لنفسها أنها تخلي ثيابها في حمام عبود ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟ واصلا ًيوم ثيابها هنا هي وش اطلعت به ؟؟؟؟؟؟ لو عبود داخل وشايف ثيابها عدله ؟؟؟ عدله يشوف ثياب مرت أخوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن حرته حتى شرشف سرير عبدالله شله وهو طالع ....... الجازي : وضوح هاس ... هذي العلبة لس ................. وضحه وهي تبتسم : وليه مكلفه على نفسس جايبه لي هدية .... هي كلها الا حرق بسيط ......... الجازي : لا يا أختي ما هب مني ذا الهدية ..... وضحه باستغراب : من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : افتحيها وبتعرفين ....... يلا أنا بروح اسبح حمود .......... واطلعت وسكرت الباب ورآها ... وضحه وهي تفتح الهدية قالت ذي أكيد ساروه هي اللي مطرشتها بعد ما درت أني احترقت والجازي جابتها لي من تحت........... أول ما أفتحت العلبة انصدمت ...... اللي كان في العلبة ثيابها اللي نست تسال الجازي عنها ......كانت إلى ذا الحين مبلله ومربوطة في كيس ..... معقولة نورة تسوي كذا؟؟؟؟ تخلي ثيابها بماها من أمس البارح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت نظرها كرت في العلبة .... أفتحته عشان تشوف وش فيه ................ وكانت الصدمة الثانية .................. (( خلي ثيابس في مكان مره ثانية والله اخنقس بهم حتى إذا كنتي ميتة ما هب محترق عشان أنا رجال ما أحب حد يشوف ثياب إمرتي .. و ألف الحمدلله على السلامة ...يا أم زايد ابو زايد ... )) يوم الأربعاء فليل راشد بعد ما رجع من المستشفى دخل سيده المجلس الخارجي مثل ما قال له أبوه في التلفون ........... ابو راشد كان مسوي اجتماع عائلي يبلغ فيه اعياله وخصوصاً راشد الخبر اللي قاله له أخوه ........... بلغهم أنا انسبا ابو سعيد داقين عليهم يبون يجونهم بكره بعد صلاة المغرب ..... وانه ابو سعيد يضن أنهم يبون يخطبون وضحه ...... وهو ملزم ان ابو راشد يحضر جلسة الرجاجيل باكر ... وأبو راشد بدوره ملزم على عياله كلهم يحضرون وراشد أولهم............. راشد : مالي حاجه أجي ... أنا رجال عندي عمليه مهمة العصر ولا ادري متى بتخلص ......... ابو راشد عصب من كلام راشد : كيف مالك حاجه تجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه أنت مرخصها تعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يحاول يفهم أبوه وجهة نظره : هم يوم حنا خطبنا عندهم وش قالوا ؟؟؟؟؟ قالوا لنا البنت ما لها خاطر في العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وحنا خلينها على راحتها .... العرس ما هب غصب لكن اللي ما لها خاطر في العرس ما تخير في الرجاجيل .... ترد كل الخطاطيب ....... خلهم يخطبون .... غير هي خطبه وخلاص ..... والى شفنا ردهم على الخطبة ...... راويناهم حنا ردنا ....................... ابو راشد سكت بعد ما فهم اللي يبيه راشد .... مع انه كان يبي ينهي كل شيء بكره ويرجع يخطب وضحه لراشد .... لكن راشد مربط يده ما يقدر يتكلم وهو ما هب ضامن راشد ......لازم هو اللي يتكلم ويطالب بحقه في بنت عمه ......... سعد اللي كان ممتنع عن التصويت مع عبدالله قال : راشد تري يقولون سيارتك بتخلص عقب يومين .. راشد : زين أجرت لي سيارة استخدمها إلى ان تطلع سيارتي من الوكالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : لا ....أنا ما رجعت من الصناعية الا الساعة أربع ..... وتعيجزت لا أمر أي مكان.... عبدالله : زين خذ سيارتي.... أنا باكر ما عندي محاضرات الا الظهر.... بروح اجر سيارة قبل لا أروح الجامعة والى رجعت نبدل ............................. راشد وهو يشوف أبوه اللي انتفخ عليهم وحقرهم .... قال : تم ...... واخذ سويج سيارة عبدالله لأنه بيطلع بدري الصبح ................................................. سارة اللي جات عشان تحضر ملكة وضحه السرية : وضوح أنتي متأكدة ان هذا هو اللي تبين تسوينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ................ لا ...... بس هذا الصح واللي لازم يصير ............ سارة : أنتي تسمعين الكلام اللي تقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : سارة خلاص .... الكلام هذا راح وقته ........ ما عد له حاجه ذا الحين ............ سارة : وضوح هذا راشد ......... راشد اللي ما حبيتي حد في الدنيا الا هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أنا عمري ما حبيته .... أنا كنت متقبله الواقع اللي هو فيه وبس ... ما هو أكثر من كذا .... سارة : شوفي وضوح أنتي إذا كذبتي على العالم كله ما بتقدرين تكذبين علي أنا ...... أنتي تموتين على الأرض اللي يمشي عليها ................. وضحه وهي تجاهد دمعه في طرف عينها لا تطلع : .............. كنت ... كنت ... يا سارة ............. راشد اللي كان ناسي جواله في السيارة من الصبح وما انتبه له الا يوم ركب السيارة الساعة سبع ونص في الليل....... تخرع لما لقى خمس وثلاثين مس كول كلها من أبوه .... ما قدر حتى يشغل السيارة ... ما كان عارف وش فيهم ............ اتصال على أبوه لقاه مغلق .... زاد خوفه .... اتصل على سعد اللي رد عليه : الو راشد : وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبوي فيه شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جاري عليكم شيء ؟؟؟؟؟؟؟ سعد : ما فينا شيء أنت اللي وش فيك داخل على عرض ....وأبوي ما فيه شيء هذا هو توه طالع قدامي من المسجد مصلين العشاء .................................... راشد وهو يكلم سعد جاه خط ثاني من أبوه .... سكر من سعد ورد عليه على طول .............. ابو راشد : راشد يا أولدي ....................... راشد : لبيك ..................................... كل شيء صار بسرعة الخطبة الموافقة اللي ما توقعها ابو راشد الاملك اللي ما يردي من وين ومتى جاء واللي زاد وغطى عليه .... كان رد فعل راشد اللي ما توقعه ابد يكون بذا البرود ..... كان عازم انه يوقف كل شيء بعد ما يأخذ الوكيه من راشد ...... لكن راشد بسلبية موقفه خرب على أبوه كل شيء ... وخلاه ما يقدر يسوي أي شيء الا انه يكتم حرته في قلبه ويقعد ساكت في وسط الرجاجيل ............ أول ما دخل راشد بيت عمه شاف الاملك و وسعيد ورجل نوف وواحد ثاني ما يعرفه راجعين من البيت ويدخلون المجلس بدون ما ينتبهون له ............. نزل راشد بسرعة من السيارة بيروح المجلس الخارجي في بيت عمه ... وهو في نص الطريق للمجلس تذكر شيء ورجع سيارة عبدالله ......... الاملك بعد ما اخذ موافقة وضحه على المعرس رجع المجلس عشان يملكهم ..... وهم قاعدين بيملكون .....الكل تفاجئ براشد اللي ما كان يدري أنهم إلى ذا الحين ما تملكوا.... ما يدرون من وين طلع ....واقف قدم مبارك وهو حاط الرشاش اللي في السيارة عبدالله.. في صدر مبارك وقال والشرار طالع من عينه بصوت عالي لمبارك : بنت عمي وأنا أوله بها ... و ذا الليل بتطلق يعني بتطلق .... اما تطلقها من راسك... ولا بطلقها من صدرك .................................................. ........................ الجزء الخامس والعشرون : وضحه كانت قاعدة في المجلس الداخلي هي ونجله وسارة بعد ما راح الاملك .... ادخلوا عليها أمها وخواتها ونسوان أخوانها..... الكل كان فرحان لها ... ويبركون لها الا الجازي اللي كانت شاله هم أخوها اللي تدري انه يبي وضحه .... كيف بيكون رد فعله إلى درا ؟؟؟؟؟؟ راشد ما عنده كري بيري ..... بيعفس الدنيا عليهم ....... باركت لوضحه بس ما هب من قلب ....... اما وضحه اللي كانت تحاول ترسم لنفسها صورة العروس السعيدة والخجولة بس هي ودها تقوم تضرب رأسها في الطوفة ..... أنتي ويش اللي سويته ؟؟؟؟ كل ذا عشان تنسينه ؟؟؟؟ يعني ما تقدرين تنسينه بدون ما تتزوجين واحد ثاني ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ وألا كنتي تبين تحرقين قلبه ؟؟؟؟؟ إيه تدرين انه ما يحب حد يأخذ شيء يعتبره له ؟؟؟؟ وأنتي عاد ملكية قديمة له ...إيه أنا أبي احرق قلبه ... خله يموت بغله ... واحد مثله ما يهمه الا نفسه .... يضرب.. يجرح .. يهين .....وأنتي مطلوب منس انس تتقبلين كل ذا بكل سعادة وامتنان... لان عمس الشيخ راشد هو اللي يقدمه لس .....متى بيكون عندس كرامة متى ؟؟؟؟؟؟؟ وأنا ما يصير عندي كرامة الا إذا تزوجت مبارك؟؟؟؟؟ يكفي أني أرد راشد كل ما خطبني هذا بيحفظ كرامتي ؟؟؟؟؟ إيه تردينه وأنتي تدرين انه لس في النهاية .... لا هو ما هب لي وهو يقدر يعرس في أي وقت .... بس أنا اللي ما اقدر اخذ اللي أبيه .... ومبارك ويش هو ؟؟؟؟؟ ولا مبارك ما هب هو اللي تبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مبارك .................. هو رجلس ذا الحين ... حمده وهي متوترة : وضوح .... سعيد اتصل ويقول ان هو وعمي وأبو راشد جاين يبون يكلمونس ابروحس .... حنا كلنا بنطلع وأنتي اقعدي أنطريهم .......... واطلعوا كلهم بعد ما قالت لهم حمده نفس اللي قالته لوضحه ... وبدت أعصاب أم حمد تنشد .... عشانها تبي تعرف هم وش يبون ... يباركون ؟؟؟؟ زين ليه يبون وضوح بالحالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر ............................... وضحه كانت تسمع ابو راشد وسعيد اللي كانوا يتكلموا عن اللي سواه راشد في المجلس مع مبارك وهي تشوف أبوها اللي منزل رأسه في الأرض ولا هو قادر يرفع عينه في عينها ......ابو سعيد كان منحرج من وضحه... كيف يدق صدره لها انه ما هب غاصبها على واحد ما تبيه ؟؟؟ وذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟....... سامحيني يا وضحه بس والله ما في يدي شيء بعد اللي سواه راشد قدام الرجاجيل .... والكلام اللي قاله لهم ..كان ودي الأرض تنشق وتبلعني وان واقف قدامهم يتنهزرني كني بزر قدامه .....طلعني قدامهم أني أنا اللي ما أبي أزوجه بنتي وهو اللي يبيها .........هو خلا شيء ما قاله .... انتوا ما نتوا بعاديني من الرجاجيل ؟؟؟؟؟؟ جاين تبون تزوجون ولدكم إمرتي ؟؟؟ لكن أنا اعتبي على عمي اللي ما طلع قد كلمته معي ؟؟؟؟ عمي أنت تدري أني محيرها وأبيها من هي أم ثمان سنين ... جاي ذا الحين تجوزها حتى ما علمتني ؟؟؟؟ لكن أنا رجال ما ني بمخلي حقي لحد .... وحقي بأخذه بيدي ......... ولا خلا شيء في خاطره ما قاله ................ ويا ليتني ما كنت قايل لهم ان ولد عمها ما يبيها بس يمكن ما يرخصها لكم .... عشان كذا لازم نسوي كل شيء بسرعة ...... الرجاجيل افتشلوا من كلامه وحسوا أنهم أغلطوا عليه ... وتعدوا على حقه ........كل هذا اللي كان يدور في راس ابو سعيد كان رابط لسانه قدام وضحه ................................ ابو راشد وهو يصطد في الماء العكر : يا بنتي حنا مفتشلين ذا الحين في الرجاجيل اللي عشان يرضون راشد طلقوا ما يطلعون من مجلسهم الا بعد ما يملكون راشد .... وأنتي تدرين ذوله رجاجيل و عرب فيهم خير وحنا ما نبي نطلع قدامهم ما لنا شور على بناتنا .... ما ترضينها لبوس ولي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : وضوح الرجاجيل قاعدين في بيتنا وصاروا كلهم ذا الحين من جاهت راشد ..... افهميني ما نقدر نقول لهم ما حنا بمتممين لكم قوم اطلعوا من مجلسنا وهم فازعين مع ولدنا ......... وضوح ارجوس وضحه اللي ما قالت ولا حرف من ما أقعدت كانت تسمع رجاء سعيد وهي ترمش بعينها يوم شافت دمعة أبوها تنزل على يده اللي في حضنه وهو منزل رأسه في الأرض ................. ابو سعيد أخنقته العبرة وهو يحس ان الفخ اللي كان مسويه لأخوه وأولده ... طاح هو وبنته فيه....وزادت عبرته يوم جات وضحه وأقعدت قدامه ورفعت رأسه بيدها عشان تحط عينها في عينه ... وهي تقول : ارفع راسك يا ابو سعيد .... لا عاش ولا كان من ينزل راسك الأرض .... ارفع راسك فوق ... ودام راسي يشم الهوى فانا عصاك الا ما تعصاك .... واللي تبيه صار لو هو على قص رقبتي ..... ارفع راسك فوق ... مثلك يمشي كلامه على الرجاجيل .... وأنت تبي تشاور فيه الحريم .... ما عقب كلامك شور ....... ارفع راسك وروح مجلسك وقلط ضيوفك على العشاء ..... ما هب أنت اللي يطلعون ضيوفه ما تعشوا .. سعيد كان مرتاح من رد وضحه على أبوها .... اما ابو راشد اللي كان يفتخر انه ربا رجاجيل يحسد أخوه انه ربا مره عن ألف رجال .................. لم ابو سعيد بنته وحبها على رأسها بدون ما يقول ولا كلمة .... اما ابو راشد فكان فرحان انه أخيرا بيتحقق اللي في باله ... فدنق عليها وهو يقول : لا هنتي يا بنت محمد ... عز الله شانس يوم انس عزيتي شأن بين الرجاجيل ..... واطلعوا الثلاثة للمجلس الخارجي مثل ما ادخلوا البيت في صمت وهدوء ............. راشد اللي كان قاعد على الكرسي اللي في وسط المجلس ورشاشه جنبه وهو يقرص عينه في حمد وسعد اللي واقفين جنب الباب ... قرب عبدالله جنبه ومد عليه كوب الماي عشان يشربه.... وهو يقول بصوت واطي : اشرب طوال الله عمرك ..... الصراحة مراجل ما بعدها مراجل ... بس ما ادري طال عمرك أنت تدري ان بيت الرشاش فاضي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم فتن عليه راشد قال عبدالله : لا تشوفني كذا ... وأنا وش درني بتفزع به على الرجال .... أنا ارزف به في الأعراس .......... وقبل لا يرد راشد على عبدالله ادخلوا عليهم الجماعة بعد ما شاوروا البنت ......... راشد كان يشوفهم بكل توتر ويده كانت مشدودة على الكرسي لكنه أرخاها بعد ما ابتسم ابو سعيد وقال: لسعيد خلهم يحطون العشاء فطام ما نملك .................................................. ............... وضحه كانت قاعدة على الكرسي في المجلس الداخلي في صمت والكل يسألها وش اللي صار .... وش كان يبون الجماعة اللي اطلعوا من عندها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمسكت سارة يدها وهي تقعد جنبها على الكرسي .... أرفعت وضحه عينها تشوف سارة بنظره كلها انكسار ... وبعد ما تلاقت نظراتهم ... قالت سارة بخوف: وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تغيرت ملامح وضحه لمنكسرة لسارة إلى جمود وقوة وهي تشوف اللي واقفين قدامها و تقول : راشد حير علي ... وذا الحين بيملكون بي عليه ............................................ وضحه ما همها أي شيء من اللي صار أو أنقال لان تفكيرها كان كله في راشد ... وفي اللي لازم تسويه ذا الحين ... كانت تحس أنها مثل اللي محكوم عليه بالإعدام وينطر التنفيذ .... حاولت تقوم تشرد غرفتها بس تحس ان أطرافها ما تتحرك ..... حتى صوتها اخنقه الخوف من راشد.... الدمعة اللي هي الدمعة ما طاوعتها ونزلت .... ما يفيد الميت البكي عليه ..................... كيف بتواجه راشد ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رشاش ؟؟؟؟؟ رشاش يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا مبارك رشاش ؟؟؟؟؟؟ اجل أنا وش بتسوي فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا يقدر يسوي شيء ....... نعم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ما يقدر يسوي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه ما يقدر أنتي نسيت الشريط اللي عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هدديه به ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد ويش بعد ما وافقت عليه وقدهم تملكوا ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟ وخير يا طير تملكوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني ما أنتي بقادرة وتتزوجين واحد ثاني ؟؟؟؟ عادي هو كذا كذا محير عليس ؟؟؟ وش بتفرق الملكة يعني ؟؟؟؟ أنتي في بيت هلس وهو في بيت أهله ..... المهم ان العرس ما يتم ابد .................................................. ........ ملكوا راشد ... ولما سأل الشيخ على كم يعقد ؟؟؟؟؟ قال ابو سعيد .. على ريال .... لكن ابو راشد ما هان عليه أخوه اللي كسر أظهره راشد قدام الرجاجيل حتى بعد المقلب اللي كان بيسويه فيه وفي وأولده .. وفي نفس الوقت ما هانت عليه وضحه وخاصة بعد الكلام اللي قالته لهم في المجلس .... عشان كذا قال ابو راشد للاملك.... لا يا شيخ ... اعقد على أمية ألف وعشر سلع ...... ولف على ابو سعيد وقال هذا مهر وضحه لكن الازهاب وكل تكاليف العرس نسوان ورجاجيل علي أنا ............................... راشد بعد ما تملك كان وده يقوم ويرزف من الفرح ما هب لأنه تزوج وضحه اللي يبيها ..لا ... لأنه ما سمح لحد يأخذ اللي له ..... ولا قدر يقعد على العشاء مع الرجاجيل كان يفكر كيف بيدب وضحه على رفضها له وقبولها بمبارك .................... وهو يفكر انتبه لسعد اللي كان واقف جنبه وهو يقول بصوت واطي : تعال معي بنروح البيت داخل .................... راشد استغرب وقال : ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : وضحه تبيك ............................ راشد اللي قال في خاطره أكيد تبي تترجاني أني أسامحها على اللي سوته ... ما ني برايح لها خلها تموت من الخوف وهي ما تدري وش ورأي ... وقال لسعد : ما ني برايح ...... وقبل لا يلف سعد غير راشد رأيه وقال : ولا تدري يلا بروح معك .... كان يبي يشوفها تنذل قدامه ........................... دخل راشد البيت ولا لقى حد قدامه ........... دخل المجلس الداخلي مع سعد اللي سكر الباب ورآه ... راشد شاف نورة ووضحه قاعدين جنب بعض .... قعد هو على كرسي مقابل وضحه وقعد سعد جنبه .. كان راسم على وجهه ابتسامة عريضة وهو يشوف عين وضحه من النقب كيف منكسرة في الأرض .. لكن ابتسامته ما طولت أكثر من لحظات.... اختفت لما أرفعت وضحه عينها تحطها في عين راشد بكل قوة وثقة وتشوفه بنظرات احتقار .......راشد ما استحمل وحب يكون هو اللي له الكلمة في القعدة و ما ينطرها تتذلل له وقال : خير؟؟؟ يقولون مطرشه علي تبيني ؟؟؟؟؟ ليه مطرشه علي؟؟؟آآآآآآآآآآآآآآه أكيد عشانس ما أنتي بمصدقه ان الدكتور راشد أخيراً تزوجس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلتي أناديه وانشده ؟؟؟؟ وكمل باستخفاف : لا صدقي.... خلاص من اليوم أنتي إمرتي ... لي .... ملكي أنا .... وعشان تؤكدين لنفسس انس صرتي حلالي تقدرين ترفعين النقاب قدامي من اليوم.....................سكت راشد وهو مصدوم لما سمع ضحك وضحه اللي هزت المجلس الداخلي هز..................................... وضحه ردت عليه بكل قوة : ذا في أحلامك الوردية ...هذا إذا عندك أحلام ... انك تشوف حتى طرف ثوبي أو تلمس شعره من راسي .... لا تظن انك عشان اللي سويته في أبوي قدام الرجاجيل انك بتقدر تكسرني ولا تغصبني على شيء ما أبيه .... سلامة راسك .... لا أنت ولا عشرة مثلك .... أنا وافقت على الملكة بس عشان خاطر أبوي ... وبعدين أنا فكرت فيها ...أنت كذا كذا محير علي ؟؟؟؟ يعني الملكة ما هي بمأثرة في حياتي بشيء....... لكن عند هذا وتوقف .... غير ولد عم ومحسوب علي بعد ما لك أي صفه عندي ...ولا تشرفني تكون رجلي ......أسكتت وضحه وهي تشوف راشد قايم من كرسيه و هاد عليها بيضربها ................. راشد حس ان وضحه بكلامها كانت تمرغ رجولته في الأرض .... وهو ما يسمح لحد يقول له ذا الكلام من ما كان يكون ... كيف قدام أخوه وأمرته .... ومن من .... من أمرته اللي ما طاف على زواجهم ساعة ...... ما استحمل قام هاد على وضحه يدبها ........ امسكه سعد قبل لا يوصل وضحه ... كان يجرجره عشان يرجعه ويقعده على الكرسي وهو يهديه ويقول له تعوذ من الشيطان وصلى على النبي .............. راشد كان يتعوذ من الشيطان وهو يشوف وضحه اللي ما كان باين عليها أنها تأثرت من حركة راشد ... نورة اللي هي نورة تأثرت أكثر منها ؟؟؟؟ وش اللي ورآها ؟؟؟؟ وش ذا القوة اللي جاتها ؟؟؟ قوة عمري ما شفتها فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي انطرت راشد يهدا وقالت : عسى ما شر يا ابو زايد أوجعك ألحكي ؟؟؟ يوجع صح ؟؟؟؟؟؟؟ زين اجل أنا آسفة ... ما هب لشيء ....بس لأني إذا عندي شيء ضد حد بقوله له في وجهه ... وعشاني اعرف أني أخطيت عليه اعتذر منه قبل لا يقوم من مكانه.............. وذا الحين يا دكتور راشد ...أو يا عمي الشيخ راشد ... بعد ما اعتذرت لك أحب أهديك هدية زواجنا اللي ما راح يتم طول ما أنا حيه ... وقفت وضحه ومشت إلى الطاولة اللي قريبه من راشد وحطت عليها شريط الفيديو بكل قوتها وطلعت وخلت راشد وسعد ونورة يشوفون الهدية وهي على الطاولة بدون ما يفهمون شيء .................. وضحه أول ما دخلت غرفتها وشافت نجله قاعدة على سريرها وتتكلم مع سارة اللي قاعدة على الكرسي قدامها .... قالت لنجله : بكل هدوء ما يعكس الانهيار اللي في صوتها وعينها : نجول أمس تبيس ........ نجله كانت عارفه ان وضحه قالت كذا عشان تطلعها من الغرفة ... ومع أنها كانت تبي تقعد مع عمتها وتواسيها في هذا الزواج اللي انغصبت عليه .... لكنها قالت لها :.. ان شاء الله ...... وطلعت وسكرت الباب وراها ...... وضحه اللي أقعدت مكان نجله على السرير في اللحظة اللي أسمعت فيها تكت الباب يتسكر انهارت في مكانها .... بكت وبكت وبكت .... كانت تشاهق من كثر البكي وهي تهز جسمها ..... لمتها سارة وهي وتسمي عليها....... وقرت عليه المعوذات والكرسي ........... سعد وهو ينقل نظره بين راشد والشريط : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما ادري ... وشل الشريط وحطه في جيبه وطلع هو بعد............. سعد : فهمتي شيء من ذا اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : لا ... بس أكيد ... راشد مسوي لوضوح شيء كبير عشان تقوله ذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : زين أنتي كنتي تدرين بسالفة الملكة اللي كانت بتصير اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة خافت تقول الصدق لسعد .. قالت : لا ... حنا كنا نحسبها خطبه بس ........ سعد : خطبه بس ؟؟؟؟ وانتوا رادين عليهم في نفس القعدة؟؟؟؟؟؟ لا قلتوا بنشاور البنت ؟؟؟؟؟ولا قلتوا عطونا وقت ونرد عليكم ؟؟؟؟؟ لا والملك بارز عند وجه الباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تكملة الجزء الخامس والعشرون :- سارة كانت قاعدة على طرف السرير تشوف وضحه وهي منسدحه على سريرها و لامه ارجولها بيدها .... وضحه كانت هدت شوي بس مازالت دموعها ترسم خطوط متوازية على خدها عشان تتجمع في النهاية على الملحف ............... سارة : وضوح أنتي ما بردتي قلبج فيه وسويت اللي تبينه وعطيتيه الشريط ؟؟؟؟ ليش تسوين في نفسج جذي عيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لأني ادري ان كل اللي قلته وسويته .... ولا بيأثر في راشد أو بيرده عن شيء إذا هو عزم يتمم العرس ................. سارة : ولنفرض ان هو عزم يتمم العرس .... وش فيها ؟؟؟؟ ما هب هذا الشيء اللي كنتي تحلمين فيه من زمان ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب هذا الشيء اللي لازم يصير عشان تنتهي قصة حبج الطويلة لراشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟وبعدين هو لو ما يحبج ما سوا اللي سواه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وهنا المشكلة راشد في الأساس ما يعرف يحب .... كيف تبينه يبادل أي حد ذا المشاعر أو يفهمها .... ما به حد يعرف راشد مثلي ... راشد ما سوا اللي سواه.. الا لأنه ما يحب حد يدوس على طرفه ولا يأخذ شيء له ............. وإذا أصر انه يعرس ذا الحين بيكون عشان ينتقم مني... لأني رديته ورضيت بمبارك ..... سارة : الله يهديج يعني راشد إذا يبي ينتقم مثل ما تقولين من بيرده ؟؟؟؟؟ أنتي تقولين انه ما في حد يقدر عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني مب لازم يعرس عشان ينتقم ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : اللي ما تعرفينه ان الدكتور راشد ..... دكتور في التعذيب ...ولا ينسى الإساءة ابد .. يبتكر لس أشياء ما تخطر على بالس بس عشان يرفع ضغطس ويقهرس... وأنا ما اقدر أعيش عمري كله مع واحد عمره ما هب بمسامحني على اللي سويته ................................................. ما قدر أعيش اللي باقي من عمري مع الرجال الوحيد اللي طاف عمري كله وان ارتجيه وأحبه.... وهو كل يوم بقضيه معه بيذلني فيه .... ما اقدر.............. ما اقدر يا سارة .................................................. ..... راشد أول ما دخل بيتهم لقى أمه اللي علمتها الجازي بالخبر اللي كانت تنطره من سنين قاعدة في الصالة تنطرهم ..... وأول ما شافت راشد قامت تيبب وتغني لراشد وهي تبكي..... راشد اللي كان مستعجل عشان يجرب الشريط على كمرته إذا يشتغل عليها ولا بيروح يشتري كاميرا تشغله المهم انه ما يبات اليوم الا وهو يعرف وش اللي في الشريط..... لكن يوم شاف أمه عورت قلبه ... راح لها ودنق على رأسها .... أم راشد وهي تبكي : جعله والله مباركاً وسعيد ملكتك يا راشد .... جعله مبارك ......... راشد وهو يمسح دموع أمه ويحب يدها : الله يبارك فيس ...... أم راشد : يعلم الله يا راشد أني ما تمنيت لك الا وضوح ... واني كل ليلة ادعي لك في صلاتي ان الله يكتبها لك ويعطيني العمر وشوف عيالكم ....... راشد : بتشوفينهم ان شاء الله ... وأنتي اللي بتجوزينهم بعد ................. أم راشد : جعلني ما أبكيك يا راشد يومك فرحت قلبي بوضوح ..... والله أنها إذا جاتنا أني ما ودي أخليها تطلع من بيتنا .... لكن أقول ابسعه ان شاء الله إذا خذاها راشد بتقعد عندي ...................... راشد أخاف تبي تطلع أبها وترحون عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : آفا يا ذا العلم والله .... أنا بقعد معاس الين تدفنيني .............. أم راشد : لا ان شاء الله ... جعل يدقون لك عيالك الماء ... قول آمين ................. بعد ما راحت سارة قررت وضحه أنها ما تبي تشوف حد من أهل البيت أو تتكلم معهم عشان كذا كان لازم تنام ونوم عميق بعد ..... كوسيلة للهروب من الواقع .. وهي على امل ان تقوم من النوم وتلقا حد يقول لها كان حلم ...كل اللي صار كان حلم ... ابو راشد وأبو سعيد بعد ما راحوا الرجاجيل ادخلوا البيت كانوا يبون يكلمون وضحه ويبركون لها ........ تفاجئوا لما قالوا لهم أنها راقدة ... اركبوا إلى غرفتها ودخلوا عليها لقوها بالفعل راقدة ........................ الراشد اللي كان يتمنى ان الكاميرا حقته تشغل الشريط الا انه في نفس الوقت استغرب كيف الشريط ناسب الكاميرا ؟؟؟؟؟؟؟؟ شغل الشريط وقعد يشوفه .............. بداء الشريط .......... (((( راشد كان قاعد في المجلس الداخلي وهو يسولف مع حمود ولد الجازي .......... محمد : يصور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : إيه ... يصور ............ ابو راشد اللي كان طالع صوته بس.... قال : الصبي لا يصورنا ؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ولا لك لو ... ان مطفيها بس هو يشوفنا في الشاشة ويحسب انه يصور .......... محمد : يعني ما يصور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يغمز لحمود قال : لا لا يصور أنت ما تشوفني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ محمد : الا ........... راشد : اجل خلاص هي تصور ...................... ابو راشد : خلك من البزر وتعال أبي اتحاكا معك .......... راشد : خير ؟؟؟؟؟........................ ابو راشد: خير.... أشوفك ما عندك عزم على العرس .... صار لك شهر وشيء من يوم ما جيت لا جبت طاري العرس ولا تحاكيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))) وسكر راشد الشريط ... لأنه تذكر كل كلمه وكل حرف أنقال في ذا القعدة بينه وبين أبوه ....... كيف تسجل ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟ كيف؟؟؟؟ أنا متأكد ان الكاميرا ما كانت تسجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ووضحه كيف وصلها ذا الشريط ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن متى وهو عندها ؟؟؟؟؟ شافته ؟؟؟؟؟ أكيد ؟؟؟؟؟ بس هي ما عندها الكاميرا ؟؟؟ وتذكر راشد سالفة الكاميرا يوم كانوا عند السيارة في بيتهم مع حمد ......... اجل أكيد شافته ؟؟؟ عشان كذا هي ردتني ؟؟؟؟؟؟ لازم تردك بعد كل اللي قلته ؟؟؟ أي مره فيها خير ما هي براضية على نفسها تأخذ رجال قال كل ذا ألحكي عليها .......... بس أنا ما كنت اقصده ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس قلته ؟؟؟؟؟؟؟ كانت لحظة تمرد ..... تتمرد على من ؟؟؟؟؟ على أبوك ؟؟؟؟ وضحه ؟؟؟؟ نفسك.؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : شوف أنا أبي باكر أروح واخذ لوضوح عقد .... أنا حالفه إذا تملكوا أني البس وضوح عقد .... غير ما حد فيكم علمني .... الا بعد الملكة ......... ابو راشد : اجل خلاص لبسيها في العرس .................... أم راشد : تمقت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا خايف تدفع حقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تخاف ما أبي منك شيء .. جعل المرث في الجنة ..... إلى أصبحت روحت للبنك وسحبت اللي فيه .... ابو راشد : يوجه الله ... ذا الحين صار لس خمست عشر سنة وأنتي خاشتن ورث أبوس في البنك .. وذا الحين بتروحين تأخذين به عقد لوضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بناتس يوم أعرسوا ما عطتيهم منها ريال ؟؟؟ أم راشد : تدري وش قومك ؟؟؟؟؟ قومك يوم انك ما تدري غلاها عندي ؟؟؟ وبعدين بناتي كل وحده فيهم راحت لرجلها وأم رجلها .... وأنا بنتي وضوح اللي بتجيني..... ابو راشد : زين إذا كلامس كذا اجل ليه ما شريتي لنورة هي بعد عقد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : نورة جعلني ما بكيها شيخه وما احد مثلها ...وهي يوم عرسها ما حد قصر فيها في شيء ... كلن من حيله شوي ..... لكن وضحه غير ....وضحه راح عمرها كله وهي تنطر راشد ...... خواتها اللي اصغر منها كلهم أعرسوا وهي الكبيرة ما أعرست ..... تنطر ولدنا اللي ما بعد طرى عليه العرس .. تحسبها هينة أنها تشوف عيال خواتها اللي اصغر منها تارسين البيت عليهم وهي إلى ذا الحين تنطر ؟؟؟؟ لا والله ما هي بهينة عشان كذا أنا أبي أسوي لها اللي ما استوا لخواتها .... الا اللي ما استوي لوحده من بناتي بعد ...................................... ابو راشد اللي عمره ما فكر في وضحه بذا الطريقة اللي تفكر فيها شيخة أعجبته أفكارها وقال لها وهو يرقد : اجل باكر لا تصبحين البنك من صبح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : ليه ؟؟؟؟؟؟ عزمت تدفع أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : تستأهل بنت محمد وحاضرين لبنت علي ..... بس لا تروحين عشان باكر الجمعة والبنك مسكر ...... لعدا العصر بوديس المحل اللي تبين ... واخذي اللي يجوز لس ..... سعد اللي اقتحم هو عبدالله على راشد الغرفة قال : أنت ذا الحين بتقول لنا وش فيه الشريط ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو منسدح على فراشه : لا ........... عبدالله اللي كان قاعد على يمين راشد قال : شوف والله أقوم أدق عليها تعلمني بنفسها وش اللي فيه ؟؟؟؟ راشد : دق حد مجودك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : عبود خله هذا ما يستقوي الا علينا حنا ..... راشد : تهبي ... أنا ما احد يقدر يتوطاني ................ عبدالله وهو يغمز لراشد بعينه قال : حتى بنت محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد اللي كان يتهزا على موقف راشد من وضحه يوم كان بيضربها قال : لا لا هي غير .... لو تشوفه اليوم كيف كان مع بنت محمد.... عطته وغطته ... وهو مثل الجريوا صاخ يسمعها ولا تحرك من كرسيه ................. راشد : وأنت تحط نفسك مع بنت محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بنت محمد لو تأمر على ارقبتي .... فداها ..... عبدالله وهو يبتسم قال : الله .. الله .. الصراحة اليوم يوم المفاجآت عند راشد ... وش ذا التطورات الخطيرة من صوب وضوحي ... وقال عبدالله بسرعة يوم لف عليه راشد وهو رافع حاجبه : اقصد أمي ... لا ... اقصد أمرتك .... راشد اللي قام لصلاة الجمعة متأخر بعد ليلة طويلة قضاها يفكر في وضحه .... والطريقة اللي لازم يفهم وضحه فيها قصة الشريط والظروف اللي خلته يقول ذا الكلام عنها .... كان كل ما وصل لعذر لقى نفسه ما هب مقتنع فيه .... وهو صدق يبي يعتذر منها على الكلام اللي أنقال في الشريط بس بعد ما يبي يبان قدامها انه ضعيف ............ لازم تكون حجته قوية ................................. اما وضحه فكانت معيشة نفسه في سبات عميق يقعدونها بعد الشين حق الصلاة وترجع على طول تنام مرة ثانية ........ كل اللي في البيت كانوا خايفين عليها .... من غداها أمس .... مآكلت شيء .... وذا النوم اللي ما هي براضية تقوم منه ............ يوم الجمعة العصر ابو راشد وفه بكلمته لام راشد ..... وداها فرساي .... وأخذت لها طقم الماس دفعت ابو راشد فيه عدل .... ومن فرساي على بيت ابو سعيد سيده ......... أم حمد توترة يوم شافت أم راشد ..... أكيد تبي تسلم على وضحه ؟؟؟ وش أقول لها ؟؟؟؟ والله من يوم ما تملكت على ولدكم وهي راقدة ؟؟؟؟؟ واللي خافت منه صار أول ما دخلت أم راشد مع ابو راشد وحتى قبل لا تقعد أسالت عن وضحه ... قلطتهم أم حمد في المقعد عند ابو سعيد اللي كان قاعد يتقهوا .... وقالت أنها بتروح تناديها لهم .... راحت أم راشد لوضحه عشان تقعدها .... وبعد جهد جهيد وصلتها إلى باب الحمام عشان تغسل وتصحصح .... وترجتها أنها تتعدل شوي وتلبس شيء عدل ... عشان عمها ومرت عمها تحت يبون يسلمون عليها ويباركون لها .... وضحه وهي واقفة قدام المنظرة و تلم شعرها بالعضاضة ...... وش تنطرين ما به حد بيقولس حلم ... خلس شجاعة وواجهي مصيرس .... ولا تخلين حد يشوف ضعفس ..وخلس مصره على موقفس مع راشد .... تكحلت وحطت اقلوز بني على لون القلابية الدق اللي ألبستها وألبست إجلالها البيج ... وأخذت نفس عميق قبل لا تفتح الباب وتواجه العالم ......... وهي تسكر باب الغرفة أسمعت صوت المسج بس ما أرجعت تشوف من من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أدخلت وضحه بكل هدوء وهي منزله عينها في الأرض ما تدري ليه حست فجأة بشعو غريب من الرهبة والخجل من اللي داخل المقعد..... دنقت على عمها وأبوها اللي باركوا لها ورد عليهم بصوت واطي .... ويوم لفت على أم راشد تبي تسلم عليها لقتها تبكي وهي قاعدة في مكانها .... جاتها وضحه وهي مستغربه وقالت له : آفا يا يمه شيخة تبكين؟؟؟؟؟ ولمتها وضحه عشان تهديها وهي تقول لها وسط دهشت وسكوت ابو راشد وابوسعيد وأم حمد : عسى ما شر جعلني فداس ؟؟؟؟؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد بعد ما أقعدت وضحه جنبها قالت لها : لا والله أنا اللي جعلني افداس .... ما فيني شيء يا بنتي ... الا ابكي من فرحتي فيس .... جعله مبروك بابنتي ملكتس.... وضحه ردت عليها بصوت واطي بعد ما عورت قلبها أم راشد : الله يبارك في عمرس يا يمه .... ابو راشد : أقول يا وضحه يا أبوس عجلوا علينا بالعرس ... ترى عجوزي إذا جاها خفاف ما فيكم حد بينفعني .... من أمس وهي اما تضحك ولا تبكي .... لا وطول ليلها وهي تسولف علي ما خلتني ارقد وضحه اللي انحرجت من كلام عمها نزلت عينها في الأرض وهي تسمع أبوها يسال عمها : وش تسولف عنه ؟؟؟ العرس ؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : لا أبشرك أعرسوا أمس البارحة وجاء عليهم صيب ... والله اعلم أني قبل لا أغط في النوم سمعت طاري ان عيالهم أعرسوا بعد ..........وضحكوا كلهم على أم راشد .... الا وضحه اللي ما كانت تقدر تتنفس من الإحراج قدامهم.... الكلام اللي يقولونه عادي وسامعته واجد من قبل .... بس عمرها ما حست بذا الحرج منه ........ قامت عشان تشرد من الشيبان..... أم راشد أمسكتها وهي بتقوم وقالت لها وين ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي من الفشيله ما كانت تشوف قدامها صينية القهوة قالت بصوت واطي : قريب بجيب القهوة ؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : بسم الله عليس ... يوم بتجيبن القهوة اجل ذي وش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اقعدي اقعدي أنا أبيس ... ورجعت تقعد وضحه جنب أم راشد بعد ما صار وجهه احمر من الفشيلة ..... أم راشد طلعت الطقم من الكيس وهي تفتح العلبة قالت : ادري ان أعراس ذا الأيام المعرس هو اللي يلبس العقد العروس بس أنا ما عندي ذا الخرابيط ... أنا اللي بلبسس العقد..... عشاني باته يمين أني البسس إذا تملكتوا عقد غير الله ما كتب احضر الملكة ......... وطلعت العقد اللي صعق وضحه وأمها..... أم راشد قالت لوضحه تفصخ الجلال عشا تلبسها العقد وتبر حلفتها .... افصخت وضحه الجلال وحطته على كتفها وهي تشوف أم راشد اللي كانت ميتة من الفرحة وهي تلبسها العقد .... وضحه حست ناحيتها بالشفقة إلى ذا الدرجة هي تحبني ومتشفقه علي ؟؟؟ والله ما ادري يا يمه شيخه وش بتسوين إلى دريتي انه ما به عرس ولا معاريس ؟؟؟؟ وضحه كانت حاطه في بالها أنها ما تأخذ من بيت عمها شيء ... لا مهر ولا غيره ..عشان ما ترتبط معهم في حاجة .. لكن بعد ما شافت أم راشد تبكي كنها بزر .... وفرحتها وهي تلبسها ما هان عليها تقول لها شيء ولا تردها ....... أم راشد بعد ما لبست وضحه العقد حطت يدها على العضاضة اللي في شعر وضحه وشلتها عشان تخلي شعر وضحه ينزل على ظهرها ..... وبعد ما أرجعت على ورآها و شافتها باستها وقالت لها في أذونها : العقد ولبستس ... لكن الحلقان والخاتم خلهن لرشود ... ما يصير أسوي كل شيء عنه ........ وضحه هنا انقص وجهه عدل............. قامت تعلث بالفناجيل والبيالات تلمهم من قدام اللي قاعدين يعني أنها بتغسلهم عشان تطق ........... وهي شاله الصينية من الأرض وقايمه بها .... أسمعت واحد يقول من ورآها عند الباب : السلام عليكم ..... والرد الوحيد اللي اسمعه راعي السلام هو صينية الفناجيل على الأرض.... وضحه من صبت القلب اللي جاتها ما أقدرت ... تمسك الصينية ... أعرفت الصوت بدون ما تشوف راعيه ......... تغطت بسرعة بجلالها اللي على كتفها...... اما راشد اللي يوم شاف المرة اللي ما هب متغطية وشعرها اللي مهدود ... رجع على طول على ورآه ... هو بعد أنحرج انه دخل عليهم من غير ما يأخذ طريق وراح سيده عند باب الصالة القزاز .... راشد اللي خلاه يتشجع ويدخل سيارة أبوه اللي شافها داخل البيت ... ويوم راح لهم المجلس الخارجي ....ما لقاهم في المجلس..... قال أكيد داخل ... وكل البيبان كانت مبطله عشان كذا درعم عليهم في المقعد........... راشد كان يسمع صوت الضحك من المقعد.. لف رأسه يشوف باب المقعد .....شاف المره بعد ما ألبست إجلالها طالعه تركض من المقعد ......نزل رأسه على طول في الأرض ولا ارفعه الا بعد ما سمع عمه اللي يطل عليه من المقعد ويقول : تعال يا حياك ............. دخل راشد وهو منحرج وقال لعمه : اسمحلي يا عمي والله ما دريت ان في عندكم حد .... بس شفت البيبان كلها مفتوحة قلت أكيد ما به حد من البنات ...................... ابو سعيد اللي كان يشوفه وهو إلى ذا الحين شايل عليه في خاطره شوي من أمس قال : مسموح ذا المره .. لكن لا تعودها .... ما عندنا بنات يشوفهم المعرس قبل العرس .................... راشد يوم درا أنها وضحه اللي شافها .... حس ان اركبه قامت ترجف .... برك في مكانه وهو شاق الحلق على الآخر و يشوف الباب اللي اطلعت منه .... هذي وضحه ؟؟؟ بس وضوح شعرها احمر ؟؟ وهذي شعرها بني ؟؟؟؟؟؟؟ صدق أني ثور ما صبرت أشوف وجها ؟؟؟؟ بس يلا.... على الأقل عرفنا ان شعرها تغير لونه .... ولا انتبه الا على صوت أبوه يقول : أقول راشد وش رأيك نأخذها معنا وحنا طالعين؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما فهم عن ويش أبوه يتكلم قال : من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد وهو يضحك و يشر على الباب : ذا اللي كاسر ارقبتك ورآها ..... رد على مرت عمك ابرك لك صار لها ساعة تبارك لك وتسلم عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........................................ ............... الجزء السادس والعشرون : وضحه أدخلت غرفتها وهي ترجف... يا فضحي ... يا فضحي ... وش ذا اللي صار يا ربي ؟؟؟؟؟ أمس أصارخ عليه وهاده .... واليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....اليوم لو أني راجعه وري خطوتين بس... كان بكبري في حضنه...... لا ... وفاله الشعر بعد؟؟ لا غطا ولا ابو غطا ؟؟ يا فضحي في أبوي وعمي ؟؟؟؟؟ وش بيقولون ؟؟؟؟ وراشد..... راشد وش بيقول ؟؟؟؟ ...................................... وش بيقول ؟؟؟؟ ولفت وضحه توقف قدام المنظرة وهي تشوف شعرها وتحركه بيدها .... بيقول حلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جعلها ما تحلا له .... أنتي وش لس فيه ؟؟؟؟؟ رجال ما تبينه ولا لس خاطر تأخذينه ... وش اللي يهمس وش يقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورن جوال وضحه .... كانت سارة اللي متصلة تسال عن أخبار وضحه ... وتقول لها انه ما تقدر تجيها اليوم مثل ما أوعدتها ... لان زوجها بيزورها اليوم ..... ووعدتها أنها تجيها بكرة وتقعد عندها من عصر إلى فليل ..وعشان تطيب خاطرها قالت لها أنها بطرش لها من الورق العنب اللي مسويته لزوجها ..... وضحه وهي تسكر من سارة شافت مسجين جاينها من الرقم المميز ..... افتحتهم ......... المسج الأول ................ (( أبيك في كلمةٍ لو هي خطا تغفـر لي الزله وردتك ظاميٍ وان عز وصـلك بااقطع حبالي أحبك ذا ترى أول كلامي .. وآخره كله ولكن وش يضر اليـوم لو تدري عن أحوالي وخذ ما جـاز لك من هالحكـي واللي تبي خلـه أنا لا قلت ما في خاطري والله ما بالي )) المسج الثاني .................................... (( ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي وتقـدر تطـوي الدرب البعيد وتقـدر تفـّله ولكن صعب تمنع في الهـوى صبري وترحالي وتقـدر تغمد السيـف الرهيف وتقـدر تسلّه ولكن عـند خلاّق البرية علم الأجالي متى عمرك سمعت بعاشق قد مات من غلّه هذاك الحاسد وراعي الهوى تتلفه الأمالي حبيبي من يعـزك في الهوى ما تقدر تذله ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي )) راشد اللي كان جاي عشان يحاول انه يشرح أسباب الكلام اللي أنقال في الشريط لوضحه .... بعد الموقف اللي صار فقد الأمل انه يقدر يشوف وضحه اليوم أو يتفاهم معها ..... فقرر انه يجل ذا المواجهة إلى يوم ثاني ما يكونون الشيبان موجودين فيه .... ولأنه أنحرج لما اسأله أبوه عن سبب زيارته لبيت عمه قدام الكل .... ما حب يطلع قدامهم ما عنده سالفة .... فقال راشد لعمه بعد ما سلم على عمته ورجع يقعد مقابل الشيبان : أنا يوم سالت عليكم قالوا لي أنكم بتروحون بيت عمي قلت أجي ونتفاهم على العرس دامكم مجتمعين .......... ابو راشد اللي كان متشقق من الوناسه قال : ما به شيء نتفاهم عليه اللي يأمرون به ابو سعيد وأم حمد حنا حاضرين به ... ما لهم الا أمر لسانهم .... راشد : أنا ما سألتكم ... العروس ما عندها شروط ؟؟؟؟ ما تبي شيء ؟؟؟؟ ترى اللي تبي صار الا البيت .. أنا عن أهلي ما ني بطالع .... راشد قال آخر جملة وهو يشوف أمه ويبتسم لها..... أم حمد : الله يهديك يا راشد ... وضوح لو أنت تبي تطلع عن اهلك هي اللي ما رضت ..... راشد : زين اجل العرس الأسبوع الجاي يوم السبت ................. راشد سكت يشوف الجماعة وهم منفجرين بالضحك .... وقال ابو راشد وهو يضحك : الأسبوع الجاي ولا عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أبوي قلنا عجل بس عاد ما هب كذا تركد ......... راشد وهو يحاول انه ما يعصب عليهم قال : ليه صغيره ..... تنطرونها تكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قدها مره وأنا قدني شيبه .............. ابو سعيد : لا يا والدي ما ننطرها تكبر .... لكن يا اولدي البنت ما يمديها تجهز في أسبوع ... تدري البنات تشرون الثياب ويفصلون ...... حنثويلهم واجد ... وأسبوع ما يمدي .................. راشد : يعني هي ذا الحين مفصخه ما عندها ثياب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا رجال أبيها بثيابها اللي عليها .... أم راشد اللي افتشلت من كلام راشد قالت لراشد تحاول تهديه : راشد الله يهديك وش ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟ ما يصير كذا كل عروس لازم تجهز.. ما تذكر جواهر وش سوت فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ووضحه ما هي بأي عروس.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : خلاص تسوي مثل جواهر تسافر وتشتري كل اللي تبيه .... وكل شيء بيخلص في ثلاثة أيام .... ابو سعيد : حتى السفر يبي وقت ... العالم دوامات .... ولا به حد فاضي لها ذا الحين ........ انطر إلى عطلة الربيع وسو عرسك ........................... راشد وهو يشوف أبوه بنظره يبيه يتدخل قال : وش عطلة الربيع اللي انطرها .... لا ... إذا على السفر أنا مستعد أشيلها هي وأمها وخواتها كلهم وواديها البلد اللي تبي من اليوم .... لكن انك تقولي انطر عطلت الربيع .... اسمحلي ......................... ابو راشد وهو يحول يطلع بحل وسط قال : شوف يا راشد البنت لها حق تجهز وتأخذ وقتها ... وحتى حنا يبيلنا وقت العرس ما يبي خيام ؟؟؟؟ ما يبي سامري ؟؟؟ ما يبي بطاقات ؟؟؟؟ العرس يبي شيء ما هب بسيط ... أنا في عرس سعد تميت لي شهرين وأنا على رجلي.... بس حق عرس الرجاجيل.... كيف تبينا نجهز لعرس الرجاجيل والنسوان ونجهز معهم عروس في أسبوع واحد ؟؟؟؟؟؟؟ بعدين أنت ما تبي تفرش غرفتك ذا اللي ما غيرتها من يوم كنت في الجيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي بعد يبلها وقت ؟؟؟ عشان كذا أنا أقول خلها عقب شهر ........ ورجع ابو راشد يقول باصرار : عقب شهر .... يوم شاف راشد بيعترض .. ولف على أخوه وقال : أقول يا ابو سعيد ترى عشاك أنت والعيال باكر عندي ............... ابو سعيد : خير ان شاء الله....... بس من اللي عندك على العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو راشد : ما عندي حد العشا لك وللعيال ..... من زمان ما اجتمعنا .... واعزم اللي تبي عليه ..... وضحه بعد ما تأكدت ان عمها ومرته راحوا وقبلهم راعي الرنج أنزلت تآكل لها شيء في المطبخ الداخلي .... وهي تأكل أدخلت عليها نجله وهي شاله في كل يد كيس كتالوجات ...... نجله : الله حيها العروس ...... كيف حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟ وضحه ابتسمة وهي تشوف نجله وقالت : بخير زان حالس .... وش ذا الأكياس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : أنا عورني راسي وأنا أدور مسكه تناسب فستاني .... قلت ما به الا أنتي اللي بتحلين لي ذا المشكلة ... وجبت لس كل الكتالوجات معي ......... وضحه وهي تمسح يدها بالفاين من زيت ورق العنب اللي مطرشته لها سارة قالت : عطيني واحد منهم أشوف ...... وحطته على الطاولة تتصفحه وهي تأكل باليد الثانية .......... ادخلوا عليهم الجازي وحمده ...... الجازي يوم شافت وضحه تشوف الكتالوج قالت : ما شاء الله عليس ما مداس تعرفين الموعد سيده دورتي على الموديلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفوا وضحه ونجله عليها وقالت نجله : صبحس بالخير ادري من زمان عن موعد عرسي ..... الجازي وهي تقرب وتأكل من صحن وضحه قالت : ما اكلمس يا العروس القديمة ... اكلم العروس الجديدة ... مرت اخوي ..................... وضحه أمسكت يد الجازي اللي فيها ورقة العنب قبل لا تأكلها وسألتها : وش فيها الجديدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي وهي تحاول توصل لقمتها لفمها ردت على وضحه : ما فيس شيء ... بس أقول ما مداس تعرفين ان عرسس عقب شهر وبديتي تجهزين ....................... وضحه هنا شلت ورقة العنب من يد الجازي والصحن بعد عنها وقالت لها بعصبيه : من اللي قالس ان العرس عقب شهر ؟؟؟؟ ولا من قالس أصلا أني بعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد طول الطريق لبيتهم وهو يفكر في وضحه .... وفي قراره انه يعجل بالعرس اللي كان في محله عشان يقدر يتفاهم معها على راحته ... بدون ما يحسب حساب حد أو يخاف ان حد من أهلها يدري بسالفة الشريط .... هي صدق ذا الحين أمرته بس إذا أعرسوا ما به حد له عنده شيء ........ بتكون في بيته ولا حد يقدر يأخذها من عنده ........ بس أخاف تناحس في سالفة العرس .... وتقولهم على الشريط ؟؟؟ خلها تقول ... الشريط وعندك ؟؟؟؟؟ وش دليلها ؟؟؟؟ بس ما هي بعدله ما أطيب خاطرها بكم كلمة ؟؟؟؟ وين الواحد يقدر يتكلم ولا يقول شيء وسط ذا العالم كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كل يوم بيكون مثل اليوم .........اليوم ؟؟؟ يا زين اليوم وشوفت اليوم ....... واجد تغيرت يوم أكبرت ؟؟؟؟؟ وين ذاك المتن ؟؟؟ وين القشة الحمرة ؟؟؟ غدت مثل الظبي .... والقشة صارت أخيوط حرير تناثر على متونها ........ بس يا خسارة لو صابر شوي وناطرها إلى لفت كان شفت وجها بعد ....... وحتى لو انك ناطرها ولا رحت... الشيبان بيخلونك تقعد تمنظر فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟ عاد أنا وش علي منهم يوم الحرام والعيب ... حشمت عمري بعمري ... لكن ذا الحين هي حلالي ... ويحق لي أشوفها على كيفي ... طقت كبدي... الواحد ما يحق له يشف حتى أمرته .... على طاري الشوف يا راشد ......... إذا تكرر المنظر اللي شفته اليوم في بيتكم ... قدام سعد ولا عبود ؟؟؟؟؟؟ لا هي أكيد بتغطا مثل نورة ..... بس نورة عندها ثلاث اغرف مأخذه راحتها فيهم ... لكن أنا ما عندي الا غرفة وحده وقبر بعد .... وأنا ما أبيها تضايق ولا تأخذ حريتها ؟؟؟؟ وش أسوي اجل ؟؟؟ أحسن شيء ابني ملحق كبير في الحوش ... منه أني ما طلعت عن أهلي ومنها وضوح تأخذ راحتها ....واخلي شركة أبوي يبنونه له عشان يخلص بسرعة ............ وضحه أدخلت على أمها وهي معصبة وشاله صحنها في يدها : يمه وين أبوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم حمد : زين اللي جيتي ... أبوس راح يتوضآ لصلاة المغرب .. هاس كيسة عقدس ...... وضحه : يمه من اللي قال أني بعرس عقب شهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم حمد : قالوا لس ... زين ... عمس اللي قال بس ويش .... عقب الشين سويناها شهر .. ولا راشد كا يبي العرس السبت الجاي .... وضحه بكل عصبيه : ويش ؟؟ ويش ؟؟؟ ليه هو على كيفه ؟؟؟؟ يا أبوي قولوا له ما به عرس ... ما هب على كيفه ....... أم حمد قاطعتها يوم أمسكتها من يدها وقالت لها بصوت واطي : وليه ما به عرس ؟؟؟؟ ليه هو على كيفس أنتي ؟؟؟ ذا الحين كل شيء في يد راشد واللي يبيه هو اللي بيصير .... واسمعي ألحكي المضبوط مني... أخروا العرس شهر ولا سنة ... اخرتس بتعرسين يعني بتعرسين .... ويوم انس ما تبين العرس كان ما وافقتي عليه ؟؟؟؟؟ ولا ما به حد قالس ان ما عقب الملكة الا العرس .... ولا عاد اسمعس تتكلمين في ذا السالفة قدام حد ... اخته عندنا واختس عندهم ..والحكي الزايد بين البيتين ما فيه فايده ..غير تغليظ القلوب .. وفكت أم حمد يدها وهي تقول : ما لس حاجه في ذا الدلع و التبقط .... قدس بتعجزين ؟؟ وش تنطرين ما تبن العرس ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد هذا التهديد الرسمي والصريح من أم حمد ما أقدرت تقول لأبوها شيء ..... كانت تصلي المغرب وهي في حالة كآبة شديدة .... وهي تسبح كانت تفكر ... كنت عارفه انه بسويها ... ما هب راشد اللي يضيع فرصة عشان ينتقم .... بس معقولة الشريط ولا اثر فيه شيء ؟؟؟؟؟ ولا حتى شعور بالذنب؟؟؟ بالفشيلة ؟؟؟؟ ابد ولا شيء ؟؟؟ جاي بكل جراه يحدد موعد العرس ؟؟؟؟ ولا كنه فيه شيء ؟؟؟؟؟ .... ما هب هذا المهم ... المهم ذا الحين ويش بتسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتبهت وضحه على يد نجله الممدودة بالجوال اللي كان يرن ولا هي منتبها له .... وقالت : من ؟؟؟؟؟ نجله وهي رايحه تقعد على الكمبيوتر : حماس ............................. وضحه وهي تشوف الجوال : من هو حماي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان المتصل الشيخ ............. وضحه وهي تشوف نجله اللي معطتها ظهرها : الو .................... عبدالله : هلاً عمـــــــــــــــــــــــــــــــــري .... ألف .. ألف .. ألف مبروك يا العروس .... وضحه بحزن : الله يبارك فيك .... جعلني افرح فيك يا عبود .... قول آمين ............. عبدالله : آمين .... بس لو صدق تحبين كان ردتي علي.... من أمس وأنا أدق عليس وأنتي سافهتني ؟؟؟؟ وضحه : اسمحلي يا الشيخ ... بس والله أنا أمس رقدت بدري وقمت اليوم متأخرة......... عبدالله : الصراحة ما ألومس ... راشد شويه يغث وهو من بعيد..... كيف وهو صار على كبدس ........ وضحه : .................................................. ....................عبود ............. عبدالله : عيون عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : دريت أخوك وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبي يعرس ... يرضيك ذا الفعايل؟؟؟؟؟؟ ....... عبدالله فطس من الضحك بس حاول انه ما يطلع صوت عشان ما يحرج وضحه وقال : الصراحة لا ما ترضيني ذا الفعايل .... لكن اخافس ظالمته أنتي سمعتيه بأذونس ... يقول أبي العرس ؟؟؟؟ وضحه : عبود تمقت علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : وضوحي ... ارجوس اسمعيني... أنا ادري انس تزوجتي راشد بالغصب وما هب بالطريقة اللي تتمناها أي بنت .... بس أنا ادري بعد انه له معزه في قلبس ... صدق ان في بينكم شيء وما واحد فيكم يبغي يعلم وش هو .... بس ترى راشد ما هب شين .... راشد مثل البزر الكبير ...طيب .. وحنون ...وإذا جيتي معه بالين صار ما به أحسن منه .... لكن بعض الوقت يستوي ثورة..... لكن يمشي نفسه ... وأنتي عاد خير من يربي البزران والثيران .................. وضحه : بس هو يبي العرس عقب شهر ... وأنا ما أبي العرس لا عقب شهر ولا عقب دهر ............ عبدالله : نجولي حبيبتي .. ليه ما تبيــــــــــــــــــــــ .................................................. وضحه بعد غلطة عبدالله في اسمها وسكوته المفاجئ ما حست بنفسها الا وهي تبكي بصوت عالي ...وهي تشوف نجله قاعدة على ألنت وتقول في خاطرها ... ليه يا ربي ليه ؟؟؟ ليه ما به حد مرتاح في دنياه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله أول ما أسمعت عمتها تبكي جاتها على طول ..... وشلت السماعة من يدها وقالت : أنت ما تستحي على وجهك ليه يوم تبكيها يعني يوم لك ويوم لأخوك ؟؟؟؟ وش قلت لها ؟؟؟؟؟ عبدالله بعد ما أنصدم بصوت نجله اللي حرك فيه كل عرق ينبض .... حاول انه يهدي شوي وبعدين قال له : قولي لها أني بحاول معه يجل العرس أكثر من شهر بس انه يلغيه ما اقدر ... مع السلامة ... وسكر الخط بدون حتى ما يعطيها فرصة ترد عليه ................................. راشد : هي اللي قالت لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : إيه هي.... ارتحت ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما فيه... شهر... يعني شهر ......... عبدالله : الله يهديك يا راشد .... يعني إذا أخرته شهر ولا شهرين وش بيصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما هب صاير شيء ... بس هي ما تمشي كلمتها علي ..... عبدالله : أنت ليه كذا ؟؟؟؟ ليه تعاملها بذا الطريقة ؟؟؟؟ هي ذا الحين أمرتك ؟؟؟ ما هي بعدوتك ؟؟؟ ليه ما تسوي الا اللي ينفرها منك ؟؟؟؟؟ راشد ما ادري إذا تعرف ولا ما تعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوحي تحبك يا الثور ...... وكمل عبدالله كلامه لما شاف تأثير كلامه على راشد اللي تنح : وأنا ادري انك أنت بعد تعزها وتغليها ... بس اللي بيجلطني ... وأموت واعرفه ؟؟؟؟ انتوا ويش اللي بينكم ؟؟؟؟ وش سالفة الشريط هدية العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما به شيء عشان تعرفه .................. عبود أنت وش دراك أنهــــــــــــــــا ............... عبدالله : بس وأنت ذا اللي ذابحك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ادري وما هب أنا بس.... الكل يدري .... مع أني ما ادري هي وش تحب فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا دافع البلا الوجه نكره .... والعقل ثور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : الزين ما هب للرجاجيل ... الرجاجيل بفعالها ....... وبعدين أنا ما ني بشين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهي اللي تحمد ربها أني تزو....................... اقطعه عبدالله : هذا هو اللي موديك ورا ....... ذا الغرور اللي أنت فيه..... خف شويه ارحم عمرك ورحمها ... وشغل مخك شوي ...أنت ذا الحين رجلها بس ما بينكم أي لغة تفاهم ... ما قد سالت نفسك ليه ؟؟؟؟؟ راشد لازم تغير طريقتك معها إذا تبيها تكون الزوجة اللي تتمناها ....كيف تبيها تحبك حب الزوجة لزوجها ... وأنت ما مهدت لذا الشيء ؟؟؟؟؟ كيف تبيها ترضى بعيشتها معك ؟؟ وأنت في كل يوم تحسسها انك أحسن منها وانك متكرم عليها بذا الزواج ؟؟؟؟؟ صدقني مهما حاولت أنها تلبي لك كل اللي تبي ..وما تخلي عليك قاصر .... ما بيكون من قلبها أو برضاها ... وهي تحس انك ما تبيها .... يا أخي حسسها بقيمتها عندك .... خلها تتشرط عليك ... خلها تحس انك بدونها ولا شيء ... وأنها هي اللي تتصدق عليك إذا بس ابتسمت لك ابتسامة .... خلها تتمنى تعيش معك ... دلعها .... قالت لك ما أبي العرس بعد شهر وزعلانة من ذا الموضوع ... قول لها كله الا ازعلس بدال الشهر شهور ويصبرني اللي صبرني كل ذا الاسنين ........... ولا ترى حب البنت لولد عمها اللي محيرها واللي تشوفه مثال الرجولة بعد الزواج بيتحول كره ..... وأنت الخسران في النهاية.................................. وضحه اللي أتعبت من التفكير في العرس وموعده قررت أنها تنام وتخلي أملها في الله ثم عبود.. خاصة بعد الكلام اللي قالته لها نجله عن عبدالله .......... اما راشد بعد ما أقتنع ان كلام عبدالله صحيح قرر انه يحاول قد ما يقدر يهتم فيها ويعامله بطريقة ثانية .... ولازم يبدي بسالفة الشريط ويتفاهم معها عليه ... وعزم باكر يروح لها بيتها بعد ما يجتمعوا الشيبان والعيال كلهم على العشا في بيتهم عشان يضمن ان ما في حد بيسمعهم أو بيقطع عليهم الكلام .................................................. يوم السبت سارة جات لوضحه من الساعة أربع العصر ... ومن أدخلت ونجله مسلمتها هي ووضحه ... من ألنت إلى الكتالوج ... اللي المجلات .... مسويه لهم جو وتحاول أنها تفرفش وضحه قد ما تقدر ونجحة نوعاً ما قدرت تخلي وضحه ما تفكر في الموضوع الى الساعة سبع فليل ...... نوف : وضوح قومي بسرعة عطيني شنطتس البيج ... وضحه وهي تقوم تعطيها الشنطة : وأنتي اللي ذا الحين ما رحتي ؟؟؟؟ يا أختي المره قدها بترقد ما وصلتوها ؟؟؟؟؟ نوف : وش أسوي في أمي ؟؟؟؟ ما هي براضية تخلص ؟؟؟؟ وفهد قايل لي ما أروح زيارات بيوت الا مع أمي ولا أمه ........................................... سارة : شمعنا ... أمج أو أمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : ما ادري يمكن أنهم نسوان كبار .... هو إذا كنت بروح لها المستشفى كان عادي بس البيوت ما يرضى الا مع حد ....... نجله : ما ينلام يشوفس صغيره ويحاتيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف وهي طالعه من الغرفة : ما عليه بنشوف رجلس بيحبس على خشمس ولا بيسنعس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد ما اطلعت نوف بخمس دقايق أرجعت تفتح الباب هي وأم حمد اللي كان باين عليها التوتر .. وقالت : وضوح قومي البسي عباتس ............ وضحه : ليه؟؟؟؟ تبوني أروح معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نوف : لا ما نبيس تروحين معنا ... حنا اللي نبي نروح ؟؟؟؟؟؟؟ اخلصي علينا ............ أم حمد بكل هدوء : رجلس تحت يقول يبيس في كلمة راس ....... انزلي شوفي وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي جاتها كلمة رجلس مثل الكف على وجها ما أقدرت تجود لسانها قبل ما تقول : يخسي انزل له ................ أم حمد اللي حذرت وضحه من أنها ما تكثر في ألحكي قدام حد ... قالت : خاست ريحتس ... والله لما تستعدلين وتغدين مره أني اعلم أبوس وخوانس عليس .... قومي تقمقمتي ............. وضحه بعد ذا النزره من أمها قالت لها بنكسار عشان ما تزيدها عليها قدام البنات : زين كيف أروح وقعد معه بالحالي وذا درا أبوي ولا أخواني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لازم تكنسلون الطلعة إلى ان يروح وتدخلين أنتي ونوف معي ....... ردت نوف قبل أمها : لا سلمت عمرس نوف ما هي بداخله ... أنا خلقه أخاف منه ... والله لو ما هب أمي معي أني ما ادخل اسلم عليه .... واليوم بزوده تقولين حد ذابح أبوه .... عيونه يتطاير الشرار منها ...وبعدين المره تنطرنا من ساعة لازم نروح .................................................. ............... وضحه بعد ما لفت تشوف سارة ونجله رجعت تشوف أمها ونوف وتقول : عشان كذا أنا أقول لازم تجون معي أخاف يدبغني ......... أم حمد وهي تقرص عيونها في وضحه: ليه أنتي مسويه شيء ولا قايلتن له شيء عشان يدبغس ؟؟؟؟ نجله : يمكن عبود قال لــــــــــــــــــــــ........................... ................... وسكتت نجله لما لفت عليها وضحه وهي تأشر لها أنها تسكت ............ أم حمد هنا وصلت حدها وقالت : وش قال له عبود .... والله يوضوح .. لو انس سويتي اللي في راسس أني أنا اللي بذبحس بيدي ... تبين تفضحينا في بيت عمس ... تبين الناس تأكل وجهنا ...... وش بيقولون خاطرها ما بعد طاب من المعرس اللي جاها وردوه بعد ما حير عليها ولد عمها .................. وضحه : يمه ... أنا ما قلت شيء لعبود بس هو كلمني أمس وأنا كنت ابكي .... قال لي وش فيس ... وأنا ما قلت له شيء .................. أم حمد اللي ما اقتنعت بكلام وضحه قالت : زين قومي البسي عباتس ونقابس وروحي شوفي رجلس وش يبي ما هب ماكلس إذا رحتي له بروحس .... الرجال يبيس في كلمة راس يعني لو هو بيتحاكا قدامي ما كان قال كلمة راس ... أنا ذا الحين بروح مع اختس .... وأنتي دقيقة وشوفس تحت ..............واطلعت أم حمد وطلعت نوف ورآها ................. وضحه اللي بدت ترجف من فكرت أنها بتشوف راشد وبتقعد معه بروحها .... صدق ما راح تكون أول مره بس هذي أول مره تقعد معه بروحهم بعد ما صارت أمرته ..... ولا بعد كل اللي قالته له والمهاد اللي تهادوه في المجلس ..... والله اعلم إذا عبدالله قال له شيء بعد ولا ..... يا لله... عشان تكمل مره وحده ..... أنا مدبوغه مدبوغه ..... وما به حد يمسكه مثل يوم الملكة ....... ألبست وضحه عبأتها ونقابها وهي حالتها حاله .... وقالت لسارة ونجله : انتوا وش تنطرون يلاً ........................ سارة وهي تشوف نجله : وين يلاً ........................ وضحه : وين بعد انزلوا معي ..... لا تشوفوني كذا ما ابيكوم تقعدون معنا بس على الأقل أبي أحس ان في حد قريب مني ... يفزع لي إذا طقت في راس راشد يخنقني ........................... سارة : إذا على الفزعة ولا يهمج ... نجله : سؤال أنتي شفتي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : فديته راعي الرنج .... وش فيه يجنن .. كله رجولة .... نجله : وذا اللي كله رجولة كيف بتفزعين معها عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : عادي إذا شفته يخنق وضوح .... بنزل عليه بوس وبقول له تكفى فجها................ نجله : تبوسينه عاد .... هذا وأنتي توه زايرس رجلس أمس ؟؟؟؟؟؟ سارة :عاد... ريلي إذا زارني... كلش ... مب جايفه ريال غيره في الدنيا ؟؟؟؟ يا أختي توني ما رحت بيته خلني أتمتع بالحياة ... أجوف الزين ووسع صدري ....... وضحه اللي كانت تسمعهم يتكلمون وهم ينزلون الدرج .... وقفت على آخر الدرج ... أمسكت سارة كتفها وهي تقول لها : وضوح خايفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أرفعت رأسها تشوف سارة اللي واقفة ورآها على الدرج وأشرت برأسها أشارة نعم ........... نجله اللي كانت تطل على باب المجلس الداخلي اللي يبين طرفه من الدرج وقالت : عمتي اقري قرآن قبل لا تدخلين عليه .... اقري ((.....وجعلنا من بين أيديهم سداً.....)) وحنا بنقعد في المقعد ننطرس ......... وضحه قبل لا تخليهم قالت لنجله : نجول ........................................ نجله : عيون نجول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تذكرت وضحه عبدالله برد نجله وقالت : وصيتس إذا .............. وصيتس عبود يا نجول .............. وراحت عن نجله وخلتها مبحلقة فيها تشوف ظهرها وهي تمشي للمجلس ............................... وضحه اللي ما خلت آية أو سورة ما قرتها ...جمعت كل قوتها وحاولت تكون هادية وهي داخله ... وقررت تقعد على أول كرسي جنب الباب عشان تكون قريبه للباب إذا راشد طارئ عليه طاري يدبغها ...... وأول ما أدخلت وضحه المجلس الداخلي فقدت أول خطوط الدفاع .... لان راشد كان قاعد على الكرسي اللي تبي تقعد عليه جنب الباب ........ أخذت نفس عميق ... وقالت : السلام عليكم ... وراحت تقعد على الكرسي اللي مقابل له بعد ما دفت الباب بيدها تفتحه على الآخر وهي داخله .......... بالفعل راشد كان شكله اليوم يخوف..... واللي يخوف أكثر هدوئه الغير طبعي ..... راشد كان قاعد على الكرسي وهو يشوف وضحه ويحرك كف يده المضمومة على فمه ... واليد الثانية ماسك بها جواله .... عم الهدوء بينهم مدة خمس دقايق ما كان يقطعه الا صوت تنفسهم ....... وضحه قالت أنا ليه ساكتة ؟؟؟؟ أنا اللي لازم أكون في مركز قوة ما هب هو ؟؟؟؟؟ بس هو ليه يشوفني كذا وهو ساكت ؟؟؟؟ ليه ما يتكلم ؟؟؟؟ وويش اللي هو جاي عشان يقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا لازم اعرف ...لازم .... أخذت نفس عميق وقالت : خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي جايبك وأنت تدري ان رجاجيل البيت ما هب هنا ؟؟؟؟؟ وش اللي جابك يا راعي المعريف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسكتت تنطر رده يوم شافته يرفع حاجبه وهو يسمعها .... لكنه ما تكلم .... احترت انه حاقرها .... ورجعت تكمل عشان تقهره : إيه أكيد جاي تتذلل وتعتذر عشان ما افضح سالفة الشريط ؟؟؟؟؟ لالالا ..وين راشد القوي اللي ما يهمه شيء .. الصراحة طحت من عيني ... أصلاً أنت طايح من عيني من سالفة الشريط لكن ذا الحين.... نزلت إلى ....................الحضيض يا دكتور .............. قالت كلامها وهي تحرك رجلها عشان تبين مستواه وين وصل عندها... وصل الأرض تحت رجلها.... وأول ما شافت راشد وقف على حيله وهو يقرص عينه فيها قالت على طول : شوف أنا ما أني بالحالي في البيت .... يعني لا تفكر تمد يدك على أو تضربني .... الخوف كان يحرك وضحه قامت وهي تشوف راشد وأخذت لها لفه في المجلس عشان توصل طرف الباب المفتوح ..... وهو يلف معها في مكانه ويتبعها النظر ....وقبل لا توصل الباب ... قرب راشد منها أكثر ومسكها من يدها ..... وضحه من الخوف قالت بصوت مخنوق : نجول ............ راشد أول ما سمع كلمة نجول وقف ولف على الباب يشوفه ...... والباقي كان عند وضحه مثل الكابوس المرعب ..... ما تدري وش ترتيب الأحداث اللي صارت ......... لأنها في اللحظة اللي دفها راشد تقعد على الكرسي اللي هو كان قاعد عليه .... كانت عينها على الباب اللي سكره راشد بالمفتاح ..... وفي نفس اللحظة راشد كان واقف قدامها لدرجة ان ركبتها وهي قاعدة هي اللي وقفتها لا يقرب أكثر ..... وأول ما شافته يدنق عليها وهي قاعدة ..... غطت وجها بيدها ونزلت رأسها.... الخوف شلها .... وذا الحركة الوحيدة اللي قدرت تسويها .... كانت تحس أنها ميتة ... ميتة ما فيه كلام ................ راشد اللي كان مدنق على وضحه ويشوفها كيف كانت ترتجف وتبكي ....قال لها بصوت واطي : ارفعي راسس ... وشوفيني ..... ويوم ما سوت اللي يبيه .... رفع راشد رأسها بيده ..... وقال نزلي يدس وشوفيني ............. نزلت وضحه يدها عن وجها شوي شوي وهي منزله عينها على أيدن راشد اللي ماسك بهم مسكات الكرسي اللي هي قاعدة عليه ...... ما كانت تقدر ترفع عينها أكثر .... لان وجه راشد كان في وجها ما يفصل بينهم الا المسافة اللي يتحرك فيها النقاب من أنفاس وضحه ..... لكنها أرفعت عينها في عينه بسرعة يوم قال لها : ارفعي عينس .........بعد ما أرفعت وضحه عينها في عين راشد ...... أكتمت أنفسها من الصدمة ..... انصدمت من نظرت راشد لها .... نظرته كانت كلها احتقار واستهزاء و................................... حزن .... إيه حزن راشد اللي كان حاط عينه في عين وضحه قال : شوفي يا بنت الناس .... ما هب راشد اللي يخاف من شيء .... أو يهمه شيء .... وكلامس صح.... أنا كنت جاي وناوي أني أتعذر لس عن اللي في الشريط .. بس احمد ربي أني ما نطقت بالعذر لس ..... لنس واحده ما تستأهل ... أني أنا اعتذر لها .... وش أنتي عشان تقولين أني طحت من عينس ؟؟؟؟ أنتي ولا شيء .... وأنا يوم جيت اليوم كنت جاي عشان خاطر أهلي .... قلت اضحك عليس و ارضيس بكلمتين ..... عشان تكونين فرحانة بالعرس ... وتفرحين أمي وأبوي ... وبس ................................ وضحه كانت تحس بأنفاس راشد الحارة تحرق وجها من تحت النقاب لكن ما هو مثل ما كان كلامه يحرق قلبها من داخل وهي تسمعه يكمل كلامه : وما هب أنا اللي تهددين أنا إذا بغيت أسوي شيء سويتها واظن اللي أنتي فيه ذا الحين اكبر دليل وعلى فكرة أنا ندمت على اللي كنت بسويه وقررت ارجع البيت للعشاء في نصف الطرق وأنا جاي بيتكم ... لأني كنت متأكد انس ما تستأهلين حد يعتذر لس ................. لكن قدرت رب العالمين هي اللي جابنتي عشان اسمع ذا الكلام السنع ....يا ..... يا حرمنا المصون ..... يا اللي ما لقيتي لس من يلمس ويعلمس الأدب .... لكن ما عليه دواس عند ....... ما هب وقته ذا الحين ........ اسمعي يا ............ترى أنا اللي ما يشرفني أني اقعد معس أو اتحاكا معس .... لكن رجولتي تلزمني أني .... اتحاكا معس عشان أقول لس .... تعلمين بنت اخوس قبل لا ينتشر الخبر وحد يدري به ......... ناصر رجل نجله يطلبس البيحة .................... وبطل راشد الباب وطلع وخلا وضحه مذهولة في مكانها ...................... الجزء السابع والعشرون : موت ناصر في حادث طيارة أثناء التدريب في الكلية احزن الجميع .... وأولهم راشد اللي عرف بالخبر من ولد خاله اللي يشتغل اداري في الطوارئ ....... راشد حب يبلغ وضحه قبل لا يبلغ الرجاجيل وتصير العفسة ... عشان هو يعرف ان نجله قريبه منها وتقدر تبلغها بطريقة ما تفجعها فيها ..... أدخلت نجله العدة .... وتغيرت حياة كل اللي حواليها مع هذا الحدث .... من بعد جو الإعراس اللي كان مسيطر .... الكل صار مكتئب ... وما لهم خلق لشيء .... وضحه كانت الصبح في المدرسة وباقي اليوم في بيت سعيد عند نجله ... وأيام تنام عندهم ....... عبدالله اللي شبه نقطع عن وضحه ... كل ما كانت تتصل فيه كان يقول مشغول في الأبحاث .. في الامتحانات .....كان يحس بالذنب لأنه كان يتمنى لذا الزواج ما يتم .. اما راشد اللي كان لازم يمر على بال وضحه قبل لا تنام فنقطعت أخباره بالمرة ......... والعرس اللي كان محدد بعد شهر ما عاد حد جاب طاريه؟؟؟ أو قال وش مصيره ؟؟؟؟؟ تأجل ؟؟؟؟ أنلغى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تطوي سجدتها بعد ما صلت التراويح : ذا الحين أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي لازم تعذرينها .... هي بعد فاقده ولدها ... وأول رمضان لها بدونه .... يعني لازم تزعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تمسح دموعها : والله أنا عاذرتها .... بس كلامها يغث ... كل ما كلمتها تحسسني أني أنا السبب في موت ولدها ... وتنغزني بالحكي.......أول كنت أقول ما عليه توها منصابه بس ذا الحين طاف شهرين ... وهي كل مالها في زود ................................... وضحه وهي تقعد جنبها : يوم هي تكلمس بذا الطريقة.... ليه تتصلين لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : تعور قلبي يا عمتي..... يقولون هي كانت متعلقة فيه واجد ..... ومهما كان لها حق على ... وما هب زين علي من صوب الله ما اتصل أبارك لها بالشهر الفضيل .... وضحه : نجول ..................... أنتي كنتي تحبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحله : شوفي أنا صدق أحزنت عليه يوم مات وزعلت ... حزنت عليه لأسباب واجد .... حزنت انه كان رجلي اللي بديت أعود نفسي على وجوده في حياتي.... وأتخيل العيشة معه كيف بتكون ؟؟؟؟.... حزنت على شبابه اللي ما تهنا به ؟؟؟؟ .... حزنت على أمه واللي بيصير لها من بعده ؟؟؟؟؟ ..... لكن أحبه ما أظن أني كنت أحبه ؟؟؟؟؟ كيف أحب واحد ما شفته الا مره وحده ... ومن بعيد بعد ... وابتسمت لما تذكرت كيف شافت ناصر أول وآخر مره في الشاليه .... وكملت : تصدقين عمتي أنا حتى صوته ما سمعته ولا اعرف عنه شيء غير اللي كانت تقوله لي أخته إذا زارتنا ........... بس مع ذا كله كان رجلي ...... وفقدانه احزني ..................... وسكتت نجله وهي تسمع التلفون البيت يرن وتنطر وضحه ترد عليه ......... وضحه : الو .......... نورة : السلام عليكم ... كيف حالس وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وعليكم السلام ... أنا بخير الحمدلله ... أنتي كيف حالس وكيف حال شوشو ؟؟؟؟ نورة : كلنا بخير الا سعد هو اللي ما هب طيب ............. وضحه : ليه ؟؟؟؟ ما عطتيه الحلو اللي طالبه ؟؟؟؟ والله ذبحتوني أنتي ورجلس ... كل رمضان ذا المقرر..... أنا لاعت كبدي وأنا أسوي لكم ذا الحلو كل سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة بحسرة : ليه رجلس خلا لحد شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي من أسمعت كلمة رجلس حست بقشعريرة في جسمها كله ... صار لها شهرين ما أسمعت عنه أي شيء ..من اليوم اللي تهادوا فيه وعلمها بموت رجل نجله ..... استهوتها فكرة أنها تعرف أخباره من نورة ... حاولت تقول بهدوء : وهو وش اللي دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : وش دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول ما اقعدوا يتقهون بعد الفطور ... من غبائي جبت قالب الحلو من الثلاجة قلت حرام خلى العيال وعمي دامهم مجتمعين يذوقونه .... حطيت لعمي في صحن قطعة صغيرة .... وقلت حماي الكبير وبعده رجلي .... وليتني ما قلت ... قال لي أنا لا تحطين لي في صحن .... عطيني اخذ بنفسي من القالب.... عطيته القالب ... والله لا يروس ما عاد هده .... يأكل باليمين وباليسار ماسك شوكه.... كل ما مدو سعد ولا عبود يدهم ضربهم بالشوكة .... وزاد يوم درا انس أنتي اللي مسويته قال ..... ما ني بمعطيكم شيء... إمرتي اللي مسويته ... يعني أنا بس اللي آكل ...... وربس ما خلا في القالب شيء ................. وضحه اللي حست بنغزه في قلبها من طريقة كلام نورة عن راشد .... قالت بسرعة : جعله بالعافية والله ...اذكري ربس ما هب زين تشوفين الرجال في العيشة ..... نورة : لا اله الا الله ... ما ني بناضلته.... بس وش ذا الحب لراشد اللي نزل عليس فجأة ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي حست بإحراج ... قالت : لا حب ولا كره .... بس ما هب زين الواحد يشوف الناس في آكلها ... وأنتي تدرين أني ما أحب ذا السوالف .... خلصه؟؟؟ فيه العافية ... نسوي غيره ... ما يسوى علينا سعد ....صرتي مغلوثه .............. نورة : والله الا ما يسوى علينا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو آكل الحلو وأنتي كلتيني ؟؟؟؟ المهم ترى عمي يسال عليس يقول ما شافس من زمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ان شاء الله باكر بعد ما ترجع أمي من صلاة التراويح بنجيكم أنا ونوف نبارك لا عمي في الشهر ....... إيه ترى أنا دقيت على سعد أبي أبارك له في الشهر ما رد علي .... سلمي عليه وباركي له عني بالشهر ... وقولي له يبشر بالخير بدل الحلو اللي كلوه عنه .............................. راشد : أنا غلطان اللي جاي معك في سيارتك ...... يا أخي ما لنا حاجه عند العرب ؟؟؟؟ عبدالله : ما تبي تنزل لا تنزل .... أنا ما ني بباطي بسلم على أمي وببارك لها بالشهر عند وجه الباب وبطلع بسرعة .....ونزل من السيارة .... قبل لا يسكر الباب قال لراشد : ها... ما أنت بنازل تسلم عليها ؟؟؟ طيعني... ذي فرصتك تشوفها... من زمان ما شفتها ؟؟؟؟؟ راشد : لا ما أبي أشوفها ... لاحق على لوعت الكبد ............ عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : سم ....................... راشد : أنت تصافحها في السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي ابتسم على تفكير وغيرت راشد على وضحه اللي تبان مهما حاول انه يتجاهلها ... وقال : اناااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام عليك .... أنا أحب رأسها وخشمها.... وفي المناسبات أحب يدها ... وسكر الباب بسرعة بدون ما يعطي راشد فرصة انه يرد عليه ..... ويوم شاف راشد ينزل من السيارة عشان يدخل معه بيت سعيد قال : الله يخلف عليك .... يومك تموت عليه ... ليه تعزز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أنا أموت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميت الماي أنت وياها ان شاء الله ..... أنا نازل اسلم على سعيد شفت سيارته وقفه داخل واشر على سيارة سعيد اللي واقفة في الطبيلة .................................. وهم عند الباب اتصل عبدالله على جوال وضحه عشان يقو ل لها تطلع له في الحوش يسلم عليها وتنادي لهم سعيد.... عشان راشد يبي يسلم عليه ................. وضحه من درت ان راشد برى مع عبدالله حست فجأة أنها متولها عليه وخاطرها تشوفه .... بس في نفس الوقت ما كانت تقدر تشوفها لان سعيد قلطهم في المجلس الخارجي ..... الا إذا ........ الا إذا طلع مع عبدالله في الحوش ؟؟؟؟؟؟؟ بس كيف بواجهه بعد اللي صار آخر مره ؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله ما يطلع .... أخاف يقول شيء قدام عبدالله أو سعيد ... وأنا اللي بروح فيها ؟؟؟؟؟ والله لو يدري سعيد بالكلام اللي قلته له كان نتفني ................................. اطلعت وضحه تسلم على عبدالله اللي كان ينطرها في الحوش ........... في اللحظة اللي دخل فيها راشد المجلس مع سعيد ......................... وما أقدرت وضحه تشوفه ولا قدر هو يشوف عبود كيف بيسلم عليها ................ عبدالله اللي حب راس وضحه قال : مرحبا والله .... مبروك عليس الشهر يا عمري .....كيف حالس ؟؟؟؟ اربس طيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : الله يبارك في عمرك يا شيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ...........وحالي بخير زان حالك ....................... عبدالله وهو يرفع عينه يشوف الفلة قال : كيف حال أهل سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله كلهم بخير ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت عارفة عبدالله من يقصد قالت : كلهم بخير .... بخير يا الشيخ ...............عبدالله إذا ما عليك أمر ... أبغيك في خدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : عيون عبدالله لو تبينها من صوبس يا أم الشيخ ........ وضحه : عيونك سالمة .... جعلني فداك أبيك تشوف أوراق نجول في الجامعة ... إذا تقدر تسحبها من الكورس ... أو أي شيء تقدر تسويه عشان ما يضيع عليها الكورس ... أنا ما قلت لك الا أني ادري انك تعرف حد في القبول والتسجيل .............. عبدالله باستغراب : ليه يمه سعيد ما علمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا قايل له من يوم العزاء .... أني بخلص أوراقها في الجامعة ... وهو ما اعترض على شيء..... وأنا على طول بديت اركض فيها وهي من شهر في إجازة .... وأوراقها عندي في السيارة ..... بجيبها لس ذا الحين ............. وضحه : لالالا .... لا تروح ... إذا جيت بتروح عطهم سعيد ... ذا الحين روح وقعد معهم في المجلس .... والحلو جايك في الطريق ..... عبدالله : على طاري الحلو .... أنتي ما دريتي رجلس وش سوى بان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........... وقطعته وضحه قبل لا يكمل : ادري .... نورة دقت لي تشكي حال رجلها ..... ؟؟؟ عبدالله : اجل طالبس يمه ما تحطين له شيء .... خله يشوفه ويحترق قلبه ... واصلا ما هب صاحي كأنه بياكل شيء بعد ذاك القالب ............................................ وضحه وهي تبتسم : وأنت يرضيك يا الشيخ ان حنا ما نضيف ضيوف سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يلف عشان يروح المجلس لهم قال : لا ما يرضيني .....بس وش يقولس راعي المثل : المحبوب في راحة ..........يا حظك يا ثور .... اقصد يا دكتور ............... واح وهو يبتسم . ثاني يوم في رمضان بعد صلاة التراويح ألبست وضحه وتعدلت .... ما خلت شيء جديد .... وارتزت في الصالة تنطر أمها ونوف يمرون عليها .....عشان تروح معهم يباركون لبيت عمها بالشهر..... كان مجرد شعورها أنها ممكن تشوف راشد اليوم يخليها ترتبك .... وكانت مهيئه نفسها من الصبح للقاء راشد ..... وحاطه في بالها وش ممكن يقول لها قدام أهلهم عشان يحرجها ويسفل فيها .... ومجهزه لكل شيء رد ......... تبخرت ردود وضحه كلها أول ما أوصلوا بيت عمها وشافت الرنج الأسود واقف جنب المجلس حق الرجاجيل ............ ادخلوا وسلموا وقعدوا مع نورة وأم راشد اللي ماتت من الفرحة بدخلت وضحه عليها البيت أول مره من بعد ما تملكها راشد .... ما كانت عارفة وين تحطها من الفرحة ..... اتصلت نورة لعمها عشان يجي للبنات يبون يسلمون عليه ..وقال لها ابو راشد انه عنده رجاجيل إلى راحو بيجيهم داخل .... نورة بعد ما سكرت عن عمها لفت على وضحه اللي كانت قاعدة جنب أم راشد وقالت بصوت واطي : وضوح ليه ما جبتي لسعد حلو ؟؟؟؟؟ حرام عليس .... والله انه نفسيته تعبانه من أمس ................... وضحه : أنا أبي اعرف شيء واحد بس أنتي ليه ما تسوين له الحلو اللي يبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : وأنتي تحسبيني ما سويت ؟؟؟؟ كل ما سويت له آكله وقال بس اختس تضبطه.... احتر عليه بس بعدين يكسر خاطري .... وهو يقول انه ما يحس برمضان الا بذا الحلو ..................... وضحه : خلاص بتسوين لي فيلم هندي ..... يا أبوي جبت لكم غير انتوا ما تصبرون على رزقكم ... شوفي الخدامة أكيد دخلته المطبخ ..... المهم أشوف يوم دخلنا عندكم بنيان ...وش عندكم تبنون .؟؟؟؟؟ وش بتسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت نورة حاجبها وهي تقول : يعني ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وش اللي ما ادري به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة مستغربه : وضوح ما به حد قالس عن البنيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وليه يعني لازم يقولون لي ؟؟؟؟ ليه شوركم عندي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة وهي تبتسم بخبث قالت لوضحه : لا شورنا ما هب عنس ... بس شور البنيان أكيد عندس ... لان هذا البنيان الله يسلمس هو سجنس الجميل مع راشد ................. وضحه قالت بصوت عالي خلت أم راشد تلف عليهم : ويــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجعت تسال نورة بصوت واطي بعد ما ابتسمت لام راشد : ليه ان شاء الله باني ملحق بعيد عنكم ؟؟؟؟؟ ومن قال أني أبي ملحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي اطلع عنكم ؟؟؟؟ أبيس وأبي أمي شيخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت لها نورة بخبث : زين ... زين ... جعله مبارك ... الله هداس وعزمتي تأخذين راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي انحرجت من اندفاعها في الكلام وصار وجها احمر قالت : لا ما وافقت أخذه ... ارتاحي .. أضحكت نورة على أختها .... وقالت : وضوح لا تقولي لي ان ما با احد قالس عن العرس ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بلهفة قالت : أربهم ألغوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ نورة : في احلامس يلغيه راشد .... هم بس عشان خاطر نجول اجلوه إلى شهر واحد يعني في عطلة الربيع ..... عشان بعد البنيان يكون خلص ... ...... الله وضوح خاتمس واجد حلو.... عطيني ازبر فيه عندي كم زيارة باكر مع أمي شيخة ........... افصخت وضحه الخاتم وعطته نورة وهي تقول : هاس ما يغلى عليس ... بس لا ترقدين عليه خلصي منه ورديه توه جديد ... ما بعد تهنيت فيه ............. وسكتوا البنات يوم سمعوا ابو راشد يتنحنح بيدخل .............................................. ابو راشد ما صدق خبر أول ما طلعوا الرجاجيل اللي عنده راح البيت للبنات وسحب معه كل العيال ..... ادخلوا على النسوان اللي كانوا قاعدين في المجلس الداخلي .... قاموا البنات يسلمون على عمهم ويباركون له في الشهر.... وضحه كانت تدري ان راشد واقف على يمين عمها ... عشان كذا جاته من يساره وسلمت عليه ... بس بدون ما ترفع عينها في راشد ..... كانت مستحيه و خايفه أنها تحط عينها في عين راشد بعد كل اللي صار .... وفي نفس الوقت ما تبي تستفزه بنظراتها .... ويعطيها كم كلمة قدام الكل ....... هي تدري ان راشد لازم بيقول شيء ... بس حبت تأجل المواجهة كثر ما تقدر .......... وقبل لا تروح تقعد قالت للعيال بدون ما تنتبه ان راشد ما هب في مكانه وان سعد هو اللي كان واقف جنب أبوه : مبروك عليكم الشهر .......................... راشد اللي كان واقف جنب أبوه من ألمحت عينه وضحه تقوم من الكرسي اللي هي قاعدة عليه .... وهو حالته حاله ..... عقب ما راحت نوف جات وضحه تسلم على أبوه..... شاف عينها من ورا النقاب .... عينها اللي ما هي من صوبه ... كان يحس ان قلبه من كثر ما يرقع بيسمعه اللي واقفين جنبه .... اخذ تنهيده عميق .... وراح يقعد جنب أمه مكان وضحه .... ينطرها تلف وتشوفه مكانها ........ وضحه ما انتبهت لراشد الا قبل الكرسي بخطوتين لأنها كانت تفكر في اللي واقف جنب عمها ..... أول ما شافتها وقفت على طول بس مع شهقة.... ارتبكت .... خافت ... لفت تشوف اللي واقف جنب عمها .... شافت سعد يبتسم على شكلها ..... رجعت نظرها إلى راشد اللي كان قاعد قدامها لقته يشوف أمه اللي تكلمه ....... راحت وضحه تقعد جنب نوف وهي في قمة الإحراج..... ..... الكل كان يسولف الا وضحه ما كانت تقدر تفتح فمها .... بعد ما راح إحراجها احترت من الحركة اللي سواها فيها راشد .... واللي فاقع كبدها هو راشد .... اللي من يوم ما قعد وهو ما سكر فمه ..... ما خلا حد ما سولف معه الا هي ما كنه يشوفها ...... حتى نوف اللي تخاف منه قام يسولف معها وينشدها عن أهل رجلها وكملها يوم قال لها سلمي على رجلس وأخوه مبارك ... هنا وضحه كان ودها تضربه باالبياله اللي في يدها وش قصده من سلامه على مبارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : اشهد بالله ان أخوك داهية ...... سلمي على مبارك ؟؟؟؟ من الحب لمبارك ما كنه حاط في صدره رشاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : لا أنت ما شفت يوم راح يقعد مكان وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟ المسكين تخرعت يوم شافته .......... عبدالله : شفته .... شف... شف كيف راسم نفسه ... لا وصاير الأخ اجتماعي ..... يسولف ويضحك ؟؟؟ سعد : عبود شوف وضوح ....................حرام تعور القلب .... سافها عدل .............. الا هو من يكلم في التلفون ... وفاتح حلقه كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : جاك الخير ... يكلم خالتي .... الواصل يبارك في الشهر .... أقص يدي من هنا .... إذا بيكلمها لو ما هب أمي عندنا .......................................... راشد اللي قرر انه يسفه وضحه ... كان يحاول انه ما تصيده يشوفها .... لأنه يدري انه كذا بيحرها أكثر من لو هو هادها ....... وعشان كذا قال لخالته بصوت يسمع اللي قاعدين : خالتي البنات كيف حالهم ؟؟؟ وشذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه من أسمعت شذى انفقعت مرارتها ... ما عادت تقدر تستحمل ... قالت لنوف : نوف يلا قوموا نروح .................................................. ..... عبدالله عورت قلبه وضحه خاصة بعد الكلام اللي قاله راشد في التلفون لخالته ...... قرر انه يأخذ حق وضحه من راشد شخصياً .............. قام من مكانه جنب سعد وراح يقعد جنب وضحه وهو يشوف راشد يطالعه من تحت إلى تحت ............ عبدالله اللي كان يكلم وضحه بصوت واطي : كيف حالس أم الشيخ اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بخير .... يا الشيخ دامك بخير ..... عبدالله : شوفي أنا إذا قلت لس شيء أبيس تصدقيني .... وأنا قلت لس انه ثور ما صدقتيني ؟؟؟؟ ما عليس منه تراه يغايضس .... ولا هو يموت عليس ...... وضحه : أنا ما أبي حد يموت علي ....... أنا ذا الحين أبي نروح البيت ....... تأخرت على نجول .... عبدالله من سمع طاري نجول ضاعت علومه وقال : هي ............... هي كيف حالها ؟؟؟؟؟؟ محتاجه شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟... قاصر عليها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاطرها في شيء ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ابتسمت وهي تشوف عبدالله كيف متشفق على طاري نجول..... وقالت : ما عليها قصور في شيء يا عبدالله ... جعل ربي يسلم سعيد ما هب مخلي لها خاطر في شيء ................ وسكتت وضحه يوم شافت راشد واقف على رأسهم يشوف عبود بعين غضب ويقول : قم أبيك في سالفة مهمة .. عبدالله لف على وضحه وقال : ما قلت لس يموت ... يمووووووووووت ... قال عبدالله آخر كلمة وهو يقوم مع راشد ...... عشان يقعد جنبه .... وهم مارين على ابو راشد .... وقف ابو راشد عبدالله يوم أساله : أنت وش عندك خامر عند مرت أخوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : والله أحاول أقنعها انه تخلع راشد وتأخذني .... بس هي عييت ... ما تبيني ... أم راشد اللي عصبت على عبدالله قالت : عبود وجدري وش ذا السوالف .... استح على وجهك ذي مرت أخوك ....... عيب تقول لها ذا ألحكي ................... عبدالله : الله يهديس قلنا لس عيت المره ما تبيني تبي ثورها .... اقصد بعلها ........... راشد اللي كان قاعد وهو بينفجر من الحرة قال لعبدالله وهو يصر على ضروسه : عبود وش كنت تقولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : كلمة راس بينا ........... أنت وش لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : عبود لا تطفرني ..... عبدالله باستخفاف رد على راشد : كنت انشدها كيف حال شذى ؟؟؟؟ ...... حد يسوي كذا في أمرته أيام الملكة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المفروض انك تحمد ربك انك تقدر تشوفها وتتكلم معها .... غيرك ما حصله يشوف العروس الا ليلة العرس .... وأنت كل ما شفتها طينت الدنيا ......... يا أخي خلك رومانسي معها .... لطف الجو معها .... يعني اعمل ليوم غير ذا اليوم ... افهم يا ثور .................... قامت أم حمد وقاموا البنات بسرعة عشان يروحون .... وطلعوا كلهم معهم الحوش .... وقبل لا يركبون السيارة قالت أم راشد لام حمد تجي معها عشان تراويها البنيان بعد ما ركبوا فيه الكهرباء ..... الكل لف وراح ورا العجايز الملحق الا راشد اللي كان واقف على باب الصالة يشوفهم ........ ووضحه اللي أركبت السيارة وسكرت الباب تنطرهم يرجعون كانت معصبه ومنقهره ان راشد ولا عبرها بنظره حتى ما هب كلمة وفي نفس الوقت كانت تستحي تروح معهم للملحق ولا انتبهت لراشد الا بعد ما ادخلوا كلهم الملحق ...................... وضحه اللي كانت قاعدة في السيارة أول ما شافت راشد اللي دخل البيت بسرعة ورجع يطلع .... يمشي جاي للسيارة ماتت من الخوف.... انقزت من مكانها راحت صوب الباب الثاني عشان تبعد عن الباب لو حاول انه يفتحه .......... وتنفست بارتياح يوم شافتها ما وقف جنب السيارة وتعداها .... يعني بيروح المجلس ......... أخذت لها شهيق عميق وقبل لا يطلع الزفير انفتح الباب اللي هي جنبه ........ أكتمت وضحه النفس ولا أقدرت حتى تلف على الباب تشوف من اللي افتحه لأنها عارفه من اللي افتحه .... حذف راشد في حضنها بسرعة شيء وقال : أنا ما قلت لس لا عاد تخلي ثيابس في مكان ...... والظن كلامي يشمل الشنطة .... وسكر الباب بقوة بطت أذن وضحه ........... أمسكت وضحه شنطتها اللي حذفها راشد في حضنها ... كانت حاطتها تحت عند رجل الكرسي اللي كانت قاعدة عليه وقعد عليه راشد بعدين .... ويوم جو بيطلعون من الحرة اللي فيها ما تذكرتها ... ورجعت تشوف ظهر راشد وهو رايح للمجلس .... هو يتعامل معي كذا ليه ؟؟؟؟؟ رجع يحقرني ليه ؟؟؟؟ ادري أني غلطت عليه ... بس هو بعد يغلط علي ... بأكثر من اللي أنا أقوله له ..... عبود يقول انه يوموت على ... معقولة ؟؟؟؟؟؟؟ راشد يحبني أنا ؟؟؟؟؟ بس هو قال انه بياخذني عشان يفرح أمه و أبوه وبس ... صح هذا هو الصدق .... هو قال لي الصدق ...لان الإنسان وهو معصب ما يكذب .... يقول اللي في خاطره كله ...... كانت تشوفه يدخل المجلس وهي تذكر كلامها وتبكي : شذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عورها قلبها عليه ... مسكين يا راشد لذا الدرجة تبيها ... وضحيت بها عشان اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ما فكرت فيني ؟؟؟ ما فكرت أني مسكينة أكثر منك ؟؟؟ ما فكرت في اللي بتعيش معك وهي تدري انك عمرك ما هب حابها ؟؟؟؟ انك بتكون تجاملها طول حياتها في أي شيء تقوله أو تسويه لها بس عشان ترضي اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ليت اقدر الغي ذا العرس ؟؟؟؟ كنت وفرت عليك الهم ووفرت على نفسي المذلة ... من بعد زيارة وضحه لبيت عمها وهي في مد وجر تجاه راشد ..... ساعة تكون معه ... وساعتين تقلب عليه .... حالتها النفسية صارت صعبة واجد .... اتجيها لحظات تقول فيها أنا ليه .... مستسلمة بذي الطريقة ؟؟؟؟؟ ليه ما أدافع عن اللي لي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مثل ما أنا ملكية قديمة لراشد ... هو بعد ملكية قديمة لي ............وإذا كانت شذى قدرت تشده لها .... فأنا اقدر بعد أرجعه لي ؟؟؟؟؟؟؟ حلوه أرجعه لي ... ليه هو متى كان لس ؟؟؟؟؟ وكيف بتقدرين تشدين لس رجال ما يشوفس أصلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا متى لاحظ وجودس جنبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمره ما سمعس كلمة حلوه .... دايم وهو يهاد ويضرب .... ؟؟؟ بس في الشاليه هو كان ................ كان ويش ؟؟؟؟؟؟؟ عشان قالس قصيدة يعني ؟؟؟؟ قالها عشان يحرجس قدام اختس وأخوه ................ويمكن كان قصده شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن .... ويمكن.. ويمكن ...... تعبت... تعبت منك يا راشد ............. تعبت أدور نفسي فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه دايم قاعدة بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي من يوم رحتي بيت عمس وأنتي ما هب الأولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما فيني شيء ................................... حمده: كيف ما فيس شيء أنتي ما تشوفين نفسس في المنظرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : حمده الله يخليس .... ما أبي حد يقول لي وش فيس ؟؟؟؟؟ خلاص أنا ما فيني شيء .. ضايقه شوي ...ولا تسأليني من ويش ؟؟؟ لأني ما ادري ................ حمده : خلاص على راحتس ..... بس بغيت أقول لس ... ترى أمي بنه اتصلت تقول ان أم راشد عزمتنا على الفطور باكر ............................... وضحه بعصبيه : ما أبي أروح .... روحوا انتوا وأنا بقعد مع نجول ....................... حمده : ليه معصبه كذا ؟؟؟؟ لا حنا بريحين ولا بجاين العزيمة هنا في بيتنا .... هي بتسويها هنا عشان نجول ..... وضحه : نورة اخلصي وش تبين؟؟؟ ليه داقه ؟؟؟ ترى راسي يوجعني ولا لي مزاج لس ................. نورة : وضوح ليه غادية كبريت ؟؟؟؟ يا أختي ما هب أنا اللي أبي ... رجلس اللي يبي .... وضحه اللي استغربت وش يبي راشد قالت : وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : إيه عشان رجلس مزاجس يعتدل ... اما حنا ما لس مزاج لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على العموم هو باكر عازم رجاجيل على الفطور ...... ووووووو يبيس تسوين له حلو للعزيمة ............. لا وطالب أنواع معينة .... يبي من الحلو حق سعد ثنين ... ويبي ثلاثة غيره على مزاجس .... ويقول لس لا تفشلينه قدام أخوياه .... سويهم عدل .... وذا تبين ...............شوفي ما هب أنا اللي أقول ...هو يقول ... إذا تبين بيعطيس فلوسهم ........................ وضحه اللي عصبة من الطلب ومن طريقة الطلب قالت : ليه متعلمة اخذ منكم فلوس ؟؟؟؟؟ صدق ما يستحي على وجهه ... لكن قولي له لو يموت ما سويت له شيء .... خله يروح للي متعود يدفع لهم فلوس يسون له الحلو .......ولا سوي له أنتي وأخته ............................................... نورة : وضوح حرام عليس ...هو ما يبي حد الا أنتي ... ذايق شغلس وأعجبه .... وبعدين من بيلقى حد يسوي له أحسن منس .... أنتي تسوين للغرب كيف رجلس يوم طلبس أول مره ... والله عيب عليس ..... وبعدين يوم عبود العام عزم أخوياه ما خليتي شيء ما سويتيه .... وراشد .... رجلس .. ما تسوين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : انتوا ذا اللي ذابحكم عبود ؟؟؟؟ كل ما صار شيء قلتوا وش معنى عبود؟؟؟؟؟ ريحوا عماركم ولا تحطون نفسكم مع عبود .... والله العظيم يا عبود يسواكم كل لكم ..... نورة : حتى راشد بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : أولكم راشد ............. نورة ارجوس... ان راسي يوجعني وأنتي زدتيني على ما فيني .... يلا مع السلامة .................... نورة : وضوح ما قلتي لي بتسوين الحلو ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لالالالا ................ وسكرت الخط في وجه نورة ..................... وضحه اللي ما تعودت ترد حد يطلبها بعد نص ساعة اتصلت لمحمد يوديها التسوق العائلي عشان تشتري أغراض الحلو اللي ناقصة .... ومرت على بيت أبوها تأخذ القوالب الفضية حقت الحلو .... وقعدت في المطبخ اللي بعد صلاة الفجر وهي تسوي الحلو لعزيمة راشد .... وبعد ما خلصت ... أكتبت لنورة مسج تقول لها أنها سوت لهم الحلو وبطرشه مع الدريول الظهر ..... نورة ردت على وضحه هي بعد بمسج تقول لها أنها ما أطرش الحلو ... هم إذا جوا للفطور في بيت سعيد بياخذه دريولهم اللي بيجيبهم ..... نامت وضحه بعد مسج نورة وقررت أنها تغبي اليوم من المدرسة بعد ذا الليلة الطويلة في المطبخ .... اما راشد فكانت بعد ليلته طويلة قضاها في التخطيط والتدبير والتنفيذ للي في رأسه .... كان مصر انه يبين للكل انه هو اللي يبي وضحه ومستعد يسوي لها أي شيء .... وفي نفس الوقت يحقرها ولا يعطيها وجه .... يدري ان ذا الطريقة تجيب معها فايده خصوصاً انه جربها من قبل فيها بعد سالفة المستشفى .. راشد كان مصر ان يدفعها ثمن الكلام اللي قالته في آخر مره كانوا فيها مع بعض .. أعجبته فكرة أنها تكون أعصابه مشدودة بسببه .... ولا تعرف وش إلى ورآه ........................ وضحه ما قامت الا بعد صلاة العصر .... أسمعت الحشرة في الصالة ... قالت أكيد الجماعة جو .... غسلت وألبست لها قلابية خوار سوده وجلال احمر .... وطلعت تسلم على الجماعة ..... الكل كان موجود... أم حمد .. ونوف .. والجازي .. كلهم قاعدين يسولفون مع حمده ونجله .... وضحه بعد ما سلمت قالت لحمده: يلا ... ما عندس شيء نسويه في المطبخ ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حمده : لا ما عندي ... أم راشد حالفه ما نسوي شيء... الفطور كله هي بتجيبه معها ............. نوف : وضوح وش ذا الحلو كله اللي مسويته ... بنتي ماتت تبي منه ... وحمده تقول انه لراشد ؟؟؟ وش عندس من ذا الحين تسوين له الحلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي ما عجبها كلام نوف ... قالت : ما عندي شيء.... لجأت اختس اسأليها .... هي اللي مكسرتني بالتلفونات أمس عشان ذا الحلو تقول انه عازم أخوياه .... وأنتي تعرفين نورة تتوهق ما تعرف تسوي شيء بالحالها .................................................. ............. على الساعة أربع ونص قامت وضحه تجهز الحلو في قوالبه وتغلفه ... وهي في المطبخ جاتها نجله تعلمها ان أم راشد ونورة جو .... عشان تطلع الحلو .... لراشد اللي ينطر في السيارة ...... وهي توها بتعطي الخدامة القوالب توديها السيارة أدخلت عليها نورة وقالت لها : لا اصبري راشد ما يبي الا قالب واحد .. وضحه : وش اللي ما يبي الا قالب واحد ؟؟؟؟ وذا كله اللي هو طالبه لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة وهي تشوف وضحه تقرص عيونها فيها : هو كان طالبه لانا حنا ............. أقطعتها وضحه : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويش اللي طالبه لنا حنا ؟؟؟؟؟ يعني تخليني أبات طول ليلي في المطبخ عشانس وعشان رجلس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : ما هب لي ولرجلي هو قالي أمس انه عنده فطور وأنا دقيت عليس مثل ما قال لي ... بس أنتي يوم يوم عيتي ... قال لي خلاص .... عقب أنتي طرشتي لي المسج الفجر ... طرشت له مسجس اللي طرشتيه ... وهو اتصل لي وقال لي انه كنسل العزيمة ... عشانس عيتي تسوين له الحلو... وهو كان متمدح لأخوياه بحلوس .... فقال عطوني بس قالب واحد من الحلو حق سعد والباقي خله للعزيمة .... وضحه حطت غطى القالب بقوة على رف المطبخ أفتحت الثلاجة وعطت نورة القالب اللي يبيه راشد ورجعت تلف على الثلاجة ترتب فيها بلا هدف .... كانت مفتشله أنها أحرجت راشد قدام أخوياه .... أنا ما أحب أحرج الغرب... افشل راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟ ذا الحين بيقول هي قاصده تحرجني ؟؟؟ وأمي شيخه تدري أكيد بتزعل مني إذا درت أني ما بيضت وجه راشد قدام أخوياه ............................ الفطور كان كل ما لذ وطاب ... أم راشد ما قصرت في شيء .... من الطلي المطبوخ في البيت إلى المقبلات وحتى التمر جابته ...... بس اللي كان لافت نظر كل اللي قاعدين كان الصندوق المبيت الصغير اللي جايبته أم راشد معها ... واللي كان ملفوف في ورق سولفان ومزين بعناية ومحطوط في طرف الصالة على الطاولة ..... بس ما به حد تكلم وسال عنه حتى الجازي اللي معروفه بفضولها... بالعكس كانت تتبسم كأنها عارفه ايش اللي فيه .... بعد الفطور حطوا حلو وضحه ... اللي كان قلبها معورها على راشد واللي سوته فيه بس ما حبت تبين لحد ....عشان كذا الكل حلا الا هي ............ نجله وهي تكلم وضحه بصوت واطي : عمتي تتوقعين وش فيه الصندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وش بيكون يعني .... أكيد يا كافي أو بيتفور .... لان لفه لف محلات حلوى ..... يمكنها كانت طالبته بدل الحلو للعزيمة .................. وقطعت عليهم كلامهم أم راشد يوم قالت بعد ما تقهوت مع أم حمد ..: نورة فديتس .... جيبي الصندوق... الكل ركز مع نورة وأم راشد اللي رجعت تقول : وضوحي تعالي جعلني فداس اقعدي جنبي هنا ... وأشرت بيدها على الأرض ...... قامت وضحه وقعدت جنب أم راشد مكان ما أشرت لها .... وجابت نورة الصندوق وحطته قدام وضحه وأم راشد .................................................. .. سعد : يا أخي ذي ما هي بحاله معك حنا بعد نبي منه .................. راشد : خلاص لا تقعد تعوي علي .... عطني صحن أحط لك منه ........ولف على عبدالله يسأله : وانت ما تبي ؟؟؟؟ عبدالله : كيف ما أبي حطوا لي معكم .... الا تعال وش سالفة الرجاجيل الا أنت عازمهم على الفطور؟؟؟؟؟ راشد : وانت وش أدرك بالرجاجيل اللي عازمهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أمس كلمت أمي فليل ... لقيتها في الجمعية تشتري أغراض عشان تسوي لك الحلو اللي تبيه ؟؟؟ راشد : الساعة كم دقيت عليها ؟؟؟؟؟ ومع من رايحه الجمعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ارتاح رايحه مع محمد ولد سعيد ......... المهم من هم ذا الرجاجيل اللي عازمهم وليه ما سويت العزيمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ راشد رفع رأسه يشوف الباب وقال : أبوي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : راح يتسبح لصلاة التراويح .......... راشد : الله يسلمكم .... سمعت من كم يوم في المستشفى محاضرة نفسيه ... كيف ممكن تحرك وتوجه الشخص اللي قدامك عن طريق الشعور بالذنب ....... عبدالله : وبعدين عقب ما خلصت المحاضرة عزمت كل اللي كانوا فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : لا... ظريف ....تبي تسمع ولا ما تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : كمل أنا أسمعك .......... معك على الخط .................. راشد : أنا حبيت أجرب ذا الطريق مع امرتي ..... طلبت من نورة تقول لها تسوي لي الحلو ... وحطيت شويت بهارات على الطلب ... عشان أتأكد أنها بتعيي تسوي لي ..... على أساس أني ثاني يوم بطرش لها هديه صغيرة .... تبين لها أني أحسن منها ...وتخليها تسوي أي شيء اطلبه منها في المره الجايه بدون ما تعترض ... وتفكر فيني طول الوقت اللي تنطر فيه الطلب مني .. لكن هي سوت الحلو .... فقلت لنورة أني كنسلت لأني كنت واعد ربعي بحلو أحسن من اللي آكلته عندهم ... ويوم وضحه عيت أنا اعتذرت منهم وأجلتها ليوم ثاني .... عشان أزيد عامل الضغط النفسي عليها ..................... سعد وهو يبتسم : والله خطير يا دكتور .... وإذا عندك مثل إذا الأفكار لا تقصر في أخوك ....وإذا سوو عندكم محاضرات مثل ذي قول لي خلني احضر و استفيد ..................................... عبدالله : تصدقون .... انتوا ولا طقت الرومانسية فيكم .... تسون خطط وتجارب ... ليه المره ... حيوان تجارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أبوي ... المره ما في شيء يسحرها ويخليها مثل الخاتم في صبعك... وتتمنى أنها تخدمك بعيونها ..... كثر كلمة احبس .................................................. ........... وضحه بعد ما قالت لها أم راشد تفتح الصندوق اللي مطرشه لها راشد..... بدت بالبطاقة الصغير اللي مثبته على الصندوق و اللي مكتوب عليها ((( إهداء إلى أم زايد .................... ابو زايد ))) تذكرت وضحه آخر هديه كانت من ابو زايد .... وقامت تماطل وهي تفتح الصندوق وهي تحاول تتذكر إذا هي نست شيء في بيتهم غير الشنطة ... ويكون راشد طرشه لها ... وتنفضح قدام الكل ........ بس ما تذكرت شيء ..... توكلت على الله وافتحت الصندوق وهي تشوف نجله اللي قاعدة مقابلها بدل ما تشوف اللي فيه ..... ويوم نزلت عينها تشوف ويش اللي فيه ..... كان فيه ظرف كله فلوس....... قالت لها أم راشد انه مهرها .... وكيسة عود كبيرة ... وغرشتين دهن عود القرشي .... وعلبة صغيرة مخمل سوده ...... أسحبت العلبة من الصندوق في وسط الصمت العميق المطبق على القاعدين في الصالة ... واللي عيونهم على العلبة اللي في يد وضحه .................. العلبة كانت ملفوفة بشريط مكتوب عليه مجوهرات الفردان ..... وفي طرف الشريط بطاقة اصغر من اللي على الصندوق مكتوب عليها (( هذا هو مستوي )) ...... أبلعت وضحه ريقها وقالت في خاطرها وهي تفتح العلبة الله يستر منك يا راشد .... كان فيها خاتم بحبة الماس تعمي العين من بريقها ......... سعد : ما عليك منه ... هذا واحد مرته بتركب على ظهره .... وبتمشيه على كيفها .... الا ما قلت لي وش بتعطيها هديه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بعد ما سمع كلام سعد عن عبدالله أنحرج لا يقول وش الهدية.... و قال: وش بعطيها بعد مهرها ومن فوق حدها .... أنا ما عندي هدايا ما هدايا................................ سعد : الله وكبر ذا الحين بتطرشه لها المهر في صندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين المهر من عند أبوي ما هب من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : وأنت وش درأك أني مودي صندق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله عليه نورة مشخاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : آه.... يعني مودي لها شيء غير المهر..... اجل ليه ما تعلمنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يقوم عشان ما يكثر في ألحكي معهم ... قال : لأني ما هب ملزوم أعلمكم وش أعطي امرتي وويش ما أعطيها .... وعن اللقافة عيب ...ها ... عبدالله اللي اخذ القالب يأكل الباقي اللي خلاه راشد فيه من الحلو قال : سعد ما يعرف العيب يحب يعرف كل شيء .... عشان يحس انه مسيطر على كل شيء .... متعقد من شيء....................... بس وشهو ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم تأكد عبدالله ان راشد طلع قال لسعد : أقول ترى حتى عزيمة الفطور في بيت سعيد هو اللي مدبرها مع مرتك ..... تدري بذا السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صارت الحشرة عند البنات بعد ما شافوا الخاتم .... الكل تجمع عند وضحه يبون يشوفون الخاتم عليها.. وقاموا يتناقشون مع بعض وهم يشوفونه فيدها كأنها ما هي بموجودة ............. نوف : الله الصراحة عمري ما توقعت ان ذوق راشد كذا .... صدق راقي .... الجازي : طبعاً حبيبتي راشد طول عمره راقي وذوق .... يكفي انه اخوي .... بس تدرين أنا كنت ادري انه يبي يشتري لها دبله .... لكن ما توقعت انه بشتري ذا الخاتم .... نفس حق الانغليز في الأفلام .... بس لو هو جاي وراكع قدامس ومقدمه لس كان كمل الفيلم ............. نورة : لو هم راكع قدامها ما كان صار راشد ............هذا راشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد .... حمده : لكن ابعدي عليه عرف مقاس يدس عدل .... وكملت وهي تضحك : أظاهر انه كان يشوفها واجد ....... نورة : لا حبيبتي .... أنا اللي جبت له القياس ....... سبحان الله في نفس اليوم اللي طلب مني القياس ... جاتنا وضوح البيت .... وأنا أخذت منها الخاتم وعطيته راشد ..................... وضحه كانت تسمعهم وهي تشوف الخاتم اللي في يدها .... ما كانت تدري هي تحزن ولا تفرح بذا الخاتم ... شكل الخاتم غالي واجد ... ليه راشد اشتراه لي ؟؟؟؟؟؟؟ عشان يرضي أهله ويفرحهم ولا عشان يبين لي مستواه مثل ما كتب على البطاقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتبهت وضحه على البوسة اللي أطبعتها نجله على خدها وهي تقول لها بصوت واطي : ألف مبروك يا عمتي ...... ملبوس العافية يا ربي ... يجنن عليس .... وضحه عورها قلبها على بنت أخوها اللي ما ألحقت تفرح لا بتجهيز ولا عرس ... ابتسمت لها وقالت : الله يبارك في حياتس....وكملت وهي تفصخ الخاتم : النون حبيبي ألبسيه خلني أشوفه عليس.. نجله : لا عمتي هذا دبلتس..... ما اقدر................. وضحه أقطعتها : شوفي كل ذا اللي قدامس بيقولون خلنا نشوفه في يدنا .... وأنا أبي أشوفه في يدس أول وحده .......... ألبسيه. ألبسته نجله .... كان حلو في يدها بس في صبع يدها الصغير لان أصابع وضحه اضعف منها .... قالت لها وضحه : حركة حلوه في الصبع الصغير .......... الفال لس يا نجول ان شاء الله .... أسكتت نجله ونزلت رأسها.. بعد ما دمعت عينها .... وهذا الشيء خلا الكل ينكسر خاطره عليها .... ويحاول يصبرها بالكلام ... اللي يقول ان شاء الله بيعوضس بالي أحسن منه ... وثانية تقول أنتي إلى ذا الحين صغيره وألف من يتمناس .... والثالثة ... أنتي بتأخذين أحسن الرجاجيل ان شاء الله ودبلة وضوح فأل خير عليس ان شاء الله ....................... إيه لان اللي مات كلب وراح عن درب المسلمين .... ما كنه رجلها ... لكن أنا اللي غلطانة أني جيتس .... قلت فقيرة من ما مات اولدي ما رحت لها ومهم كان أنتي أمرته ومن ريحته ...لكن ما دريت انس تلبسين الدبل وتشفقين على العرس قبل حتى ما تطلعين من العدة ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله عليس .... كان هذا كلام أم ناصر اللي دخلت عليهم وهم ما حسوا فيها من الضجة اللي مسوينها البنات ..... أم ناصر قالت كلامها وهي تصارخ على نجله اللي من صدمة الموقف والإحراج والفشيلة قدام عمتها ما استحملت أعصابها ... أول ما اطلعت أم ناصر قامت من مكانها اللي كانت متجمدة فيه تبي تروح غرفتها ... لكنها أول ما قامت أغمى عليها على طول وطاحت عليهم ...... سعد : عبود قول والله .؟؟؟؟؟ يا أخي ذا المره مدري وش فيها من جاء راشد وهي صايره تخش عني أشياء واجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خربها علي ............. عبدالله : أكيد بتخش عليك .... تبيها تقول لك أخوك وش بيقول ولا وش يبي يسوي لأختها ؟؟؟؟ لازم في خصوصية شوي .... وقطع عليهم دخول راشد المفاجئ عشان يأخذ سويج سيارته وجواله بسرعة .... أساله سعد بتطنز : ها على وين ؟؟؟؟ لا يكون ما انفتح الصندوق ؟؟؟ ويبونك تفتحه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لف على راشد وقاله وهو يطلع :أنت واحد فاضي .... بنت سعيد تعبانه وداقين على عشان أجيب لهم دكتورة البيت .... ما يقدرون يودونها المستشفى وهي في العدة .............. عبدالله من سمع كلمة في العدة انقبض قلبه .... نجول ؟؟؟؟؟ نجول هي اللي تعبانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟ وقام يركض ورا راشد عشان يروح معه ............................... الفصل الثامن والعشرين : راشد بعد ما ركب معه عبدالله اتصل على وحدة من الدكتورات اللي يشتغلون معه في المستشفى وشرح لها وضع نجله ... اتفق معها أنها توقف بسيارتها في مكان قريب جنب بيت سعيد ... وهو راح يوقف لها في المكان عشان يوديها بيت سعيد ........... عبدالله طول الطريق كان ساكت .... بيموت ويعرف هي وش فيها بس خايف يسال راشد وفي نفس الوقت يحس انه ما هب من حقه ان يسال عن مره في العدة ... أول ما أوصلوا بيت سعيد دق راشد على الجازي عشان تطلع وتدخل الدكتورة .... وهم راحوا يلحقون على صلاة التراويح في المسج القريب من بيت سعيد ...... عبدالله بعد ما طلع من المسجد كان يدعي ان الله يغفر له ذا الصلاة اللي ما عرف هو وش قال فيها .... الشيطان كان يلعب في رأسه ... ويأخذه ويجيبه ................... أول ما أوصلوا لقو الدكتورة تنطرهم عشان تقول لراشد الدواء اللي كتبته لها وتبيه يجيبه من المستشفى لأنه ما ينصرف الا بوصفه طبية وهي ما جابت معها دفترها .............. اخذ راشد الوصفة وراح يجيب الدواء لها وعبدالله طول الوقت يركب وينزل من السيارة وهو ساكت .... كان يلحق راشد كأنه ظله بدون ما يفتح فمه بكلمة .... هو صحيح سمع راشد يكلم الدكتورة عن حالة نجله بس كان في كلامهم مصطلحات طبية بالإنجليزي ما فهمها ........... كل اللي اعرفه أنها عطتها أبرا مهدئة ... رقدتها ... راشد وهم راجعين بيت سعيد من المستشفى انتبه لسكوت عبدالله ..... اسأله : عبدالله وش فيك ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : وش تبيني أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما ادري ........... أي شيء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي كان يشوف الشاعر لف على راشد وقال : راشد هي وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان وقف عند الإشارة قال : الدكتور تقول .... وحرك السيارة وهو يكمل : انهيار عصبي .... عبدالله كلمة انهيار شلت تفكيره ... وألجمت السانه...... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه انهيار ؟؟؟؟؟ هي يوم مات رجلها ما جاها انهيار عصبي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين وبعد شهرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوصلوا بيت سعيد .... نزل راشد يعطي حمده والجازي الدواء ..... ويأخذ أمه اللي عورها قلبها على بنت سعيد وبغت ترجع البيت .......... أم راشد من أركبت السيارة قامت تقص عليهم اللي صار كله بدون ما حد يسألها ..... قالت لهم كيف كانوا البنات حاشرين المكان ... وكيف أدخلت عليهم أم ناصر واللي سوته وقالته لنجله .... وكيف طاحت عليهم نجله بعد ما راحت أم ناصر ... والكلام اللي قالته بعد ما توعت وكيف كانت تبكي وتصارخ ... الين طاحت مره ثانية ...... كانت تقول أنها ما تبي تعرس .. وأنها مالها خاطر في أي رجال ... وأنها ما هب متزوجة طول عمرها .......... وان أم ناصر غلطانة هي ما هب السبب في موت ناصر ............................. بعد اللي صار لنجله أنقطعت الأخبار مره ثانية من بين راشد ووضحه .... والوحيد اللي كان يتصل فيها كل يوم هو عبدالله اللي كان يتصل في اليوم أكثر من مره بس عشان يسال عن نجله كيف حالها في مكالمة ما تتعده الثواني ...... استمر الحال كذا طول شهر رمضان والعيد اللي ما كان له أي معنى عند وضحه أو فرح كانت تحس بفراغ كبير داخلها ذا العيد ..... كانت تحاول تقنع نفسها ان السبب هو حال نجول اللي صارت أحسن بس تحولت من حال إلى حال ... على طول ساكتة ... ما تتكلم الا إذا حد كلمها ... والابتسامة عندها صارت عزيزة...... لكن في الواقع كان سبب حزن وضحه هو راشد اللي ما عاد شافته أو سمعت عنه شيء .... كانت تمنى نفسها أنها بتشوفه في العيد .... لكن آمالها راحت أدراج الرياح .... الكل جاهم يوم العيد يسلم عليهم في بيت سعيد...... حتى ابو راشد وأبو سعيد اللي مراو عليهم بعد ما اطلعوا من صلاة العيد .... الا راشد .............................. طافت الأيام على وضحه ونجله بطيئة ومملة .... مع ان وضحه كانت تحاول جهدها أنها تسعد نجله وتفرفشها...... قربت الامتحانات والعطلة بعدها ووضحه محلك سر ما لها أي خاطر أنها تجهز أو تسوي أي شيء ...... سارة : نجول ما عندكم خدمة البرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : عندنا بس في غرفة محمد .... تبين نروح هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : ها وضوح نروح ؟؟؟؟ عادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : عادي هو أصلاً توه طالع ... بس عاد امسحي المواقع بعد ما تطلعين ... ما هب تخلينها لصبي تخربينه .............................. سارة قالت وهم يدخلون غرفة محمد : الله وكبر .... الحين ريال وش كبره أنا اللي بخربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد ما أفتحت جهاز محمد قالت : يلاً عطيني اسم الموقع ؟؟؟؟؟؟؟ وافتحت الموقع بعد ما عطتها سارة عنوان الموقع .... وابتدوا يختارون لسارة ثياب النوم .............. نجله : عمتي ليه ما تطلبن أنتي بعد مع سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفتكين من التدور في السوق ؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما يرزا اطلب من ألنت .... ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ليه ما أنتي بعروس مثل باقي العرايس ؟؟؟؟؟؟ ليه ما يرزا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : الا راشد .... قلابيات الراشدي وواجد عليه ............... سارة : مالت عليج .... والله أنا عندي راعي الرنج أنا ما اخلي شيء ما شريته .... لكن قدرج جلابيات الراشدي ..... يا غبية راشد عاش برى فتره طويلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : زين ويعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجع بدوي أكثر من ما راح ................. سارة : ما ادري أقوم اكفخج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا البقرة الريال عاش برى وأيد يعني شاف وعرف الزين من الشين .... شاقولج يعنى البنية قاعدة .................. وضحه اللي كانت منحرجه من كلام سارة قالت : ما يستأهل .................... سارة : طاح حظج أكثر ما هو طايح ......المهم باجر بتروحين وياي السوق ولا مب رايحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت نجله قبل وضحه : بتروح ... بس أنتي تواعدي معها وين ... أنا سمعت نورة تقول لها أمس أنها تبي توديها لاند مارك عشان تبدي تجهز لأنه ما عاد به وقت ... العرس قريب ........................... تواعدت سارة مع وضحه و نورة في الاند مارك نهار ثاني العصر واللي كان موديهم سعد ........ سعد : مسكم بالخير ....................... راشد اللي استغرب من سعد قال : يالله حيه ......... وش عندك هنا اليوم ؟؟؟؟ ما أخبرك راعي مجمعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يشوف المره اللي قاعدة مع راشد في المقهى قال : والله جاي مع الأهل ... لكن أنت ما عرفتنا على ذا المزيونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي فهم نغزة سعد قال وهو يعرفهم ببعض : أعرفك الدكتورة نجوى ... زميله لنا من فرنسا ... وكمل وهو يكلم المره ... واخوي سعد ............. بعد هذا التعريف قعد معهم سعد شوي بس بعدين استأذنت الدكتورة وسلمت عليهم وراحت ........ سعد : ذا الحين كذا شكلهم زميلات الدراسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما هب دراسة .... كانت تشتغل معي في المستشفى في فرنسا .... هي أصلها تونسية ... بس عايشة هناك .... وذا الحين جايه سياحة قطر ودقت علي عشان تسلم علي ............. نورة : وضوح شوفي هذا راشد اللي قاعد على المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : ذاك هو اللي قاعدة مع المره أم البنطلون الضيق ................. وضحه اللي كانت بتموت وهي تشوف المره وهي تضحك مع راشد .......وهو مكيف عليها : من ذي ؟؟ نورة : ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وشوفي من اللي راح يقعد معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة اللي حست في توتر وضحه قالت : يمكن وحده من اللي يشتغل معهم في المستشفى ؟؟؟؟؟؟ وضحه : واللي يشتغل معها يقعد معها في الأماكن العامة كذا عيني عينك قدام الناس...... ما كنه رجال متزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : زين راعيت واجب ما قصرت والله ..... بس تدري انك تحت المراقبة المكثفة من يوم ما جيت لك إلى ذا الحين .............. راشد اللي استغرب من كلام سعد قال : ليه مراقب ومن اللي يراقبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يحرك كوب المره اللي قامت قال : لا تلف بس تشوف المحل اللي مقابل المقهى .؟؟؟؟؟؟ راشد : إيه وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : إمرتي وإمرتك وخويتهم واقفين يشوفونك من داخل ............... راشد من سمع كلمة إمرتك وهو مستخف ... قال لسعد وهو يلف على المحل : صدق وينهم ؟؟؟؟؟؟؟ ما به الا ثنتين ..... ووضوح ما هي بمعهم ................ سعد : ذا الحين أنا وش قايل لك ؟؟؟؟؟ ما قلت لك لا تلتفت عليهم ........ وضوح دنقت يوم أنت لفيت .... شف ... شف ... واشر على باب المحل الثاني وكمل : ذيك هي .... طقت من باب المحل الثاني.... بس راشد ما لحق يشوفها لأنها أدخلت المحل الثالث على طول عشان تنخش عن راشد بدون ما تنتبه انه محل أطفال..... وضحه كانت بتنفجر من الحرة..... تدور في محل الأطفال وتفرفر ثياب البزران بدون ما تشوفهم حتى ....لان صورة راشد مع المره اللي قاعدة وياه كانت مغيمة عينها لدرجة أنها ما شفت راشد اللي وقف قدامها ..... ولا انتبهت الا على صوت راشد اللي كان يكلم البياعة في المحل ويقول لها : ابغي بدلة حق بنت عمرها ست شهور تقريبا ً ............. كان يتكلم مع البياعة ولا كأنها موجودة قدامه .... اشترى الثوب وطلع من المحل وهي فاتحه عينها على الآخر ... كانت مستغربة تصرف راشد معها ... لدرجة أنها شكت في نفسها أنها صارت خفية ؟؟؟؟؟ راشد يدخل عليها ويشوفها في محل بالحالها ولا يكلمها ولا يقول لها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الادها و الأمر انه ما يشوفها ابد .................. اما راشد فطلع من المحل وهو ميت من الضحك على شكل وضحه وعيونها وهي مبحلقة فيه تشوفه .... كان باين عليها أنها بتفرقع من الغيض ..... بس بعد كان فرحان انه شافها من بعد ذا المدة الطويلة ... كان مشتاق لها .... هو صدق شاف عينها اللي يعشقها بس كان خاطره يسمع صوتها اللي ... ينعش الدم في عروقه ........ لكنه ما حب يخرب سياسته اللي ماشي عليها معها ..سياسة الحقران يبط المصران ... وضحه كل ما تذكرت راشد كيف كان يضحك ويسولف مع المره في المقهى .... وكيف تجاهلها في المحل تموت من القهر ........ لكن ترجع تهدى بعد ما تتذكر كلام سارة و نورة لها .... أنها لازم ما تهتم ذا الحين الا بنفسها .... وجهازها .... خصوصاً بعد ما شافوا لبس المره اللي كانت معه .... ورجعت سارة تذكرها ان راشد شاف كثير في أيام الغربة .... يعني لازم هي تغير فكرته عن بنت عمه البدوية اللي ما قد شافها الا بالعباية .... وبعد العرس يبداء التحكير العدل للرجاجيل ..... واقتنعت وضحه بكلامهم .... وعلى ذا الأساس بدت تجهز عدل ومن قلب .....قالت يمكن إذا شافني بشكل غير اللي تعود يشوفني فيه .... يميل لي وينسى شذى .................................................. ... عبدالله : يمه .... متى عزمتوا تروحون الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ان شاء الله بنروح يوم الأربعاء الجاي الظهر .... عشان نجول بتطلع من العدة يوم السبت.... عبدالله : زين خلها تروح وتوسع صدرها بعد ذا ألحكره في البيت ............. وضحه : لا هي معيه.... ما تبي تروح...... تقول ما لها خاطر لا تروح ولا تجي ............... عبدالله وهو معصب قال : لا يمه ما يصير كذا هو على كيفها .... لازم تطلع وتوسع خاطرها .... لازم تقنعينها ...... ورجع يتكلم بصوت هادي : ارجوس يمه ..... طالبس انس تقنعينها ............ وضحه اللي عورها قلبها على عبدالله قالت له : تم يا الشيخ ................. ما أني بطالعه من الدوحة الا وهي معي ..... وش تبي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ما أبي الا سلمتس وسلامتها .................................................. ........... عبدالله بعد ما تأكد ان نجله بتروح ..... يوم الثلاثاء الصبح دخل على أمه في غرفتها ولا طلع من عندها الا وهو مقنعها تسافر الحسا هي وأم حمد يتشرون .... وهو اللي يوديهم .... وبالمره يرافقون بيت سعيد على الطريق ......... أم راشد .... بعد ما قالت لام حمد ..... أم حمد ما قصرت أنشرت الخبر .... وما طاف على انتشار الخبر ساعة الا وعدد المسافرين مع عبدالله تضاعف ..... نوف والجازي قررو أنهم يروحون معهم يتسوقون خصوصاً أنها سفره مزدوجة الحسا والخبر ... يعني سوق عدل .......وكان الاتفاق أنهم كلهم يمشون بعد صلاة الظهر .... عشان يقدرون يدخلون السوق الحسا فليل ويأخذون جولة سريعة فيه وإذا ما أعجبهم يمشون من صبح صوب الخبر .......... راشد اللي كان حالته حاله بين الدوام والملحق والتأثيث .......... دخل يوم الثلاثاء فليل يسلم على أمه في غرفتها بعد ما رجع من الدواره في محلات الستاير..... استغرب من أمه لقاها ترتب شنطتها ..... راشد : يمه .... على وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف الا شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : نسيت باكر بنروح صوب الحسا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : نسيت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه أنتي علمتني أصلاً انس بتروحين الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : والله يا اولدي من قل ما أشوفك ...... وان شفتك ما لك خاطر اتحاكا مع حد .... المراد حنا ان شاء الله باكر ماشين الحسا كلنا ..................... راشد : من انتوا كلكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : أنا مع أم حمد والجازي ونوف بنروح مع عبود .... بنخاوي بيت سعيد ..... هو وحمده بيودون وضوح تجهز الخبر وبيمرون الحسا ليلة ................. راشد من سمع طاري وضوح فز من مكانه وقال لامه : زين وأنتي بتروحين معهم وش تسوين أنتي وأم حمد .... تجهزون بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد عصبت على راشد وقالت : تمقت علينا .... سود الله وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : محشومه يا أم راشد .... بس صدق ... ليه رايحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : بنتشرا قهوة وقناد وتمر .... وش بنشتري يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : وبتروحين مع الجازي ونوف ؟؟؟؟؟ ذولا عرب بيترسون سيارة عبود من الحنثوبل ..... ولا هب مخلين لكم مكان .... لكن تدرين أنا اللي بوديكم.... أنا بعد من زمان ما رحت الحسا والخبر ............ أم راشد اللي استانست قالت : بس أنت عندك شغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ولا يهمس اخذ إجازة ....ليه كم أم راشد عندي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وحمد ونجله كانوا مستعدين ينطرون سعيد يجيهم..... عشان يمشون ...... وبينطرون عبدالله واللي معه في مركز ابو سمره ......... لكن سعيد صدمهم يوم قال لهم أنهم بيمشون بعد صلاة العصر ..... عشان ينطرون راشد يرجع من المستشفي .... لأنه هو اللي بيودي أمه مع أم حمد .... وعبدالله بيودي الجازي ونوف معه ........ وضحه تضايقت ان راشد بيروح معهم لأنها تدري انه أكيد بيروح معهم السوق وهي تنحرج تتشرا قدامه .... أو حتى تمر قدامه بالأكياس ويتخيل وش اللي فيها ....... بس ما كانت تقدر تعترض أو تكنسل بعد ما الكل عزم عشانها وخصوصاً نجول و عبود ....... بعد صلاة العصر الكل مشى من بيته صوب ابو سمره ..... وضحه كانت تحس ان قلبها بيطلع من مكانه كل ما مر الرنج الأسود من جنب دريشتها .... ما تدري هل هي كانت مستحيه .. منحرجه ... مشتاقة ... متولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوصلوا المركز ..... وكانت سيارة عبدالله أول وحده خرجت .... وبعده كان سعيد .... وراشد ورآهم .... بس صار في سيارة سعيد اللي ما كان في الحسبان ...... الجواز اللي كان مفروض انه جواز حمده طلع جواز محمد .... سعيد من السرعة طلعه من الدرج بدون ما يشوفه ........... طبعاً ما كان في حل قدامهم الا أنهم يرجعون عشان يغيرون الجواز ....... راشد يوم شاف صارت الحشرة في سيارة سعيد اتصل لسعيد اللي قاله عن السالفة وقال له أنهم بيرجعون عشان يبدلون الجواز ..... راشد حب يستغل الموقف واقترح على سعيد بدل لا يتعرض الخط في الليل ... يركبون البنات معه عشان يلحقون على السوق في الحسا ذا الليل .....وهو وحمده يجونهم باكر من صبح ويمشون الخبر ....... طبعاً لا نجله ولا وضحه كان عاجبهم اقتراح راشد ................ واللي وافقه عليه سعيد على طول وقال لهم وهو ينزل عشا ينزل شناطهم ويعطيها راشد اللي نزل بعد من السيارة : يلا يا بنات انزلوا ................. وضحه كانت تغلي من الغيض على سعيد ... يعني ما يكفي أنها بتشوفه طول الوقت في الحسا ... وذا الحين يبونها تسافر معه ....... قالت لحمده بصوت واطي عشان شنطة السيارة مفتوحة وراشد وسعيد واقفين عندها : حمده تكلمي وش فيس ؟؟؟؟؟؟ والله العظيم عيب اللي يسويه رجلس فيني ...... خلونا نرجع معكم وباكر يصير خير ان شاء الله ................... حمده : وضوح أمس ومرت عمس ونجول بيكونون معس بياكلس يعني.... يلا ... يلا .. بلا دلع عشان تلحقون على السوق ذا الليل في الحسا .................. وضحه : ومن اللي بيودينا السوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انزلوا نجله ووضحه وراحوا يسلمون على أم حمد وأم راشد اللي رجيلهم تعورهم وما يقدرون على القعدة في الكرسي القدامي .... عشان كذا راكبين ثنتينهم ورا ....... سعيد ما عطاهم فرصة من انزلوا من السيارة حرك على طول ورجع الدوحة لأنه كان أموقف السيد وراه ..... حاولت وضحه مع آمها أنها تنزل وتركب مع راشد قدام .... لكن أم حمد عيت على عمرها .... وأم راشد شكلها هي بعد ما تبي تركب قدام مع راشد لأنها أول ما لفت عليها وضحه شافتها تهمز رجلها ... يعني افهمي ........ وضحه ما كان قدامها الا نجله تضحي بها .... حاولت معها لكن بعد أفشلت ... نجله قالت لها ... ترضينها علي يا عمتي أنا اركب مع رجلس وأنتي ورا .... من فينا اللي حلال عليه ...............وضحه كانت تشوف راشد اللي متمتح على كرسيه ولا كأنه في شيء .... ولا هو مهتم لأي شيء حتى السيد اللي كانوا مسكرينه .... وضحه ما لقت قدامها الا أنها تركب معه قدام .... وأول ما يوصلون سلوى تنزل وتركب مع عبود والبنات ............ أركبت نجله جنب أم راشد اللي زحمت جنب أم حمد ......... ووضحه أفتحت الباب من قدام سمت بسم الله وركبت .... وسكرت الباب ......أول ما سكرت الباب حرك راشد على طول عشان يخرجون من عند المطبقة ............ حاولت أنها ما تشوف راشد بس ما كانت تقدر ما تأخذ لها نظرات خاطفه خاصة وهو يكلم المطبقة .... وكانت تتخيل أنها شافت ابتسامة على شفايف راشد .... فسرتها وضحه أنها ابتسامة الانتصار .... انه مشا كلمته عليها ............ ما كانت تدري ان راشد ميت من الفرحة أنها أركبت جنبه .... واللي مكمل فرحته ان الجوازات بتبات ذا الليلة عنده ..... وبيشوف الصور اللي فيها على راحت راحته ............................ خرجوا من ابو سمره .... ووصلوا سلوى .... وما في حد يتحاكا في السيارة الا العجايز اللي يسولفون ولا عندهم في الدنيا طل ............... أول ما أوصلوا سلوى اتصل عبدالله على راشد يسأله ليه تأخروا ...... ويقول لهم انه خرج من سلوى وبينطرهم في محطة ساسكو ............................... وضحه اللي كانت تسمع المكالمة .... تبخرت آمالها في أنها تركب مع عبدالله في سلوى ...بس في امل أنها تنزل في المحطة ........ بعد ما خرجوا من سلوى اخذ راشد الجوازات وأوراق التامين حقت السيارة ومد يده على الصندوق حق السيارة اللي قدام وضحه بالعاني عشان يكون قريب منها .... وحط الأوراق والجوازات فيه بس بسرعة ...... وضحه من شافت يد راشد تنمد صوبها وهي لاصقه في الباب ........ كانت ترجف مثل الورقة بس من مجرد شعورها ان راشد قريب منها لذي الدرجة ......... وبسبب لصقتها في الباب ورجفتها ما انتبهت ان يد راشد اللي تفتح الصندوق هي بعد كانت ترجف .......................... راشد أول ما قرب يوصل ساسكو اتصل على عبدالله عشان يطلع له .... وقال له انه ما هب بموقف في المحطة ...... بيمشي على طول.... وكانت هذي المكالمة هي الضربة القاضية لوضحه ........... بعد ما تعدوا ساسكو رفع راشد تكايت الكرسي وطلع سي دي أغاني.... وشغله .... كانت أول أغنيه فيه .... (المسافة) لمحمد عبده .... وثاني وحده بعد لمحمد عبده أغنية ( ابعتذر) حست وضحه أن ذا الأغاني تذكرها بشيء .... بس وش هو ما أعرفت ......... ولما أسمعت الأغنية الثالثة اللي كانت لعبادي الجوهر ( كفاك غرور ) قالت مليون الميه هذي صدفه .... لأنها كانت تذكرت مسجات الرقم المميز ...... كانت قاعدة على أعصابها تبي تعرف وش هي الأغنية الرابعة اللي في السي دي ..... لما سمعتها ما أقدرت الا أنها تلف على راشد اللي كان يردد الأغنية بصوت واطي وتشوفه ..... كانت أغنية عبادي الجوهر (ابسألك ) ........... وضحه تضاربت كل الأفكار في رأسها ... ووقف مخها عن أي نشاط .... كانت تحس أنها مخدره وهي تشوف راشد اللي يدندن الأغنية بكل رقة .... وتعابير وجهه اللي كله حنان ...... راشد اللي قدر انه يسيطر على وضحه ويجذب انتباهها له ....قام يعدل المنظرة ...عشان يشوف العجايز اللي سكتوا فجأة ... إذا كانوا ارقدوا ولا لا بعد ما اظلم الوقت ؟؟؟؟ قبل لا تجي الأغنية الرابعة ... واللي كان ناوي يمشهيها ويروح للي بعدها ... بس بعد ما شاف اللي ورا راقدين بما فيهم نجله ....قال خلها شغالة .... كانت أغنية راشد الماجد ( أنت غير الناس عندي ) .... كان يدندنها وهو يشوف وضحه ويسوي حركات بيده .... وسط تتنيح وضحه ...... ويوم وصل عند مقطع ما اتطمن وأنسى خوفي الا و أيديني في أديك ... مد يده وحطها على يد وضحه اللي أصعقتها الحركة وسحبت يدها بسرعة من يده ...... ابتسم راشد وهو يشوفها ويكمل الأغنية ....لأنه بذي الحركة تأكد انه حطم أعصاب ومقاومة وضحه .............. وعاد راشد الأغنية وهو يبتسم بعد ما خلصت .... خصوصاً يوم شاف وضحه أرجعت تلصق في الباب ..... وما كان يدري ان نجله قاعدة ما أرقدت .... وتشوف كل اللي يسويه ........بس ما تشوف وضحه لأنها قاعدة ورآها ........................ وضحه اللي أرجعت تلصق في الباب .... ولو الود ودها بطلت الباب وطلعت من السيارة ........ راشد ......معقولة راشد ؟؟؟؟؟ لا............لالالا وألف لا .... ولا بعد مليون سنة ....... ورجعت تشوف راشد اللي عاد الأغنية مرة ثانية وهو يبتسم ....... هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو اللي كان يطرش المسجات ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ ما اصدق ؟؟؟؟؟ مستحيل .... إيه مستحيل راشد ......... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يطرشها لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش كان يبغي من ورا ذا الحركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟ يعني هو يطرشها لي عشان هو................................................ ................ يحبني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ معقولة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يحبك ؟؟؟؟؟؟ بس حنا ؟؟؟؟؟؟؟ انتوا ويش ؟؟؟؟؟؟؟ حنا عمرنا مكان بينا أي شيء على الأقل من طرفه هو ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه ما يكون فيه شيء بس هو ما يعرف كيف يبينه ؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ راشد اللي كلمته يمشيها على الكل ولا حد يقدر يسكته ؟؟؟ ما هب قادر يعبر عن نفسه ؟؟؟؟؟ بس أكيد هو لأنه يوم اخذ جوالي في الشاليه رجع يقول انه ما فيه شيء ....... بس غريبة الجوال كان فيه مسجات من أرقام غريبة غير الرقم المميز ؟؟؟ليه ما قال عنهم شيء لسعيد ؟؟؟يمكن خاف يفضح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما هب قادرة أتخيل ان راشد يكون هو اللي يطرش المسجات .......... زين ليه ما تكون صدفة .... إيه بعد احتمال كبير ان تكون السالفة صدفة ؟؟؟؟؟؟ بس إذا كان السي دي بكل اللي فيه صدفة ..... حركات راشد ومسكته ليدي بعد صدفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة راسي عورني .... خلاص وضحه ما كانت تقدر تفكر في اللي يصير أكثر.... لأنها كل ما فكرت فيه كل ما تعقد أكثر ..................... واللي رجع وضحه للواقع كان صوت خلف العتيبي اللي حاطه راشد في المسجل ومطول عليه ..... يقول قصيدة .... وصوت العجايز يسولفون ............ كانوا توهم داخلين الحسا ... لفت تشوف راشد لقت قدامها شخص ثاني ......... شخص يختلف أميه وثمانين درجة عن اللي كان يدندن الأغاني ................... خاصة بعد ما لف هو بعد وعطاها نظرة جليدية ... ما فيها أي حنان أو رقة أو ....... حب ............................. ابتسمت بمرارة .. كأنها قامت من حلم جميل وخيالي .... وقالت في خاطرها .... هذا هو اللي معقول .... هذا هو راشد الحقيقي ........................... راشد كان اليوم في قمة السعادة .... وضحه قاعدة جنبه ..... ويقدر يشوف عيونها حبايبه في أي وقت.... وزادت سعادته بعد ما قدر انه يلعب في وضحه وفي مشاعرها ..... قدر يلاخبطها من أطرفه .... خصوصاً أنها كانت شادة نفسه عليه .... ولا هي معطته مجال لشيء ..... بس بعد اللي سواها معها هزها بقوة من داخلها ...كان متأكد من ذا الشيء خصوصاً بعد النظرات اللي كانت تشوفه بها ... وذا الحين لازم يرجع يستخدم معها سياسة الحقران عشان يجيبها الأرض .... كان ناوي عليها في ذا السفرة ومتحلف لها..... انه يدفعها ثمن كل اللي سوته فيه من يوم ما ردته إلى ذا اليوم ...... وفي نفس الوقت يراويها راشد اللي يعشق كل ما فيها وما يقدر يطلع الا في حضورها بالحالها ....ولف عليها يشوفها بنظره جامدة ما تعبر عن أي شيء .................... عبدالله أول ما ادخلوا الحسا هو اللي تقدم راشد عشان هو اللي يدل الفندق ..... أوصلوا فندق الانتر..... خلوا النسون في السيارة وانزلوا راشد وعبدالله عشان يشوفون إذا فيه اغرف ولا ما فيه ؟؟؟؟؟؟ بعد خمس دقايق ارجعوا وقالوا لهم ينزلون ....... احجزوا لنسوان غرفتين مفتوحين على بعض وراشد وعبدالله في غرفة مفصولة ..... بس جنبهم ....... أم راشد وأم حمد اقعدوا في غرفة ... والبنات كلهم في الغرفة الثانية ..... وضحه اللي كانت في حالة أكتائب شديد .... ولا لها خاطر لشيء .... كسرت خاطرها أمها اللي كانت تعبانه من السفر هي وأم راشد ..... قامت وجابت لهم شنطة دلال القهوة و الشاهي وقوطي التمر عشان يتقهون .... بعد ما صلوا وقعدوا .......... جو كل البنات عشان يتقهون معهم .... الكل كان يسولف الا وضحه ونجله اللي كانت تفكر في وضحه ......... ليه هي كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ ليه زعلانة ؟؟؟؟؟؟ وحدة رجلها طول الطريق يغني لها ويمسك يدها .... المفروض أنها تطير من الفرح .... لا عاد ولا هو أي رجل هذا راشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شوي وسمعوا دق على الباب في غرفة أم راشد اللي كانوا كلهم قاعدين فيها ..... راحت نوف تشوف من ..... كان راشد مع عبدالله ....... قاموا البنات كلهم ودخلوا الغرفة الثانية وردوا الباب لان ما به وحده فيهم لابسه عباية أو جلال ...... أفتحت الجازي الباب لخوانها اللي طارت عيونهم على القهوة ..... تقهوو مع العجايز ..وقعدوا يسولفون معهم .. عبدالله : أبشركم توه داق على واحد من اخوياي يقول أني نجحت في المادتين اللي علي ............. الجازي : مبروك ألف مبروك ............. أم راشد وأم حمد : جعله مبارك ...... مبروك .... وكملت أم حمد : الا أنت متى بتخلص الكلية ؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يبتسم قال : أم حمد الله يهديس وذا اللي تباركين لي فيه وش هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا أنا خلصت الكلية ؟؟؟؟؟؟؟ أم حمد بعد ما افتشلت في عبدالله : اسمحلي يا أولد .... جعله مبارك الله يوفقك بالشغل والعروس قول يا الله............................ أم راشد : آمين الله يفرحني به مثل ما فرحني براشد ...................... الجازي : زين ومتى بتخلص أوراقك حق التخرج من الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان تقدم على شغل ؟؟؟ عبدالله بفخر : ومن قال لس أني ما لقيت شغل إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا كنت مأخذ فترة التدريب الميداني في شركة أبوي....... والظاهر ابو راشد طوال الله عمره أعجبه شغلي عشان كذا اقترح علي أني امسك حسابات الشركة كلها أول ما اخلص الجامعة وبيعطيني ضعف راتب الحكومة ........... بس أنا قلت اخذلي شهر شهرين نقاها من الدراسة والأرقام وبعدين بداوم ........................ راشد وهو يلفت صوب الباب قال: على طاري الأرقام و الحسابات وين هم راعيات السوق ما أشوف لهم عينه ؟؟؟ ما يبون يروحون ؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : الا نبي نروح بتودينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : سلامتس .... أنا بروح مع ذا المزاين صوب القيصرية يتشرون القهوة والقناد ........ وكان يشر على أم حمد وأمه ... وكمل : بيوديكم ... الشيخ ولد أم الشيخ ........... ولا بس ألقاب على الفاضي ؟؟؟؟ عبدالله اللي تشقق من الفرحة : آفااااااا يذا العلم ... والله اللي بوديها ... لوني ازحف على رجلي....... الجازي وهي تقوم عشان تقول للبنات : ما يسوى عليك ذا اللقب .... أم راشد : راشد حنا بعد ما حنا برايحين ذا الحين من أصبح افلح .... ذا الحين ما حنا بلاحقين على شيء قد السوق بيسكر.... ان شاء الله إلى أصبحنا من صبح روحنا صوب القيصرية حتى إذا وصل سعيد الا قدنا خالصين ............... راشد : اجل على هواكم .... ودكم تروحون مع اللي بيتجهزون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم حمد : لا بالله ... ذولا عرب بيدورون السوق كله ..... وحنا ارجيلاتنا على قدنا .......... راح أنت معهم وحنا بنقعد في الفندق ................... راشد : زين وش تبون العشا ؟؟؟ عشان أروح أجيبه لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا تروح ولا تجي ينزلون كلهم ويتعشون في المطعم تحت ................... راشد وهو يعلي صوته عشان يسمع اللي في الغرفة الثانية قال : إذا ذا المزاين ودهم بالعشا تحت في المطعم من عيوني .... لكن هل الحجرة ان وحده فيهم شفتها تحت كسرت رجلها ....... اللي يبونه يطلبونه والحساب عندي ................................................ أم راشد اللي حست ان أم حمد أخذت على خاطرها من طرقة راشد في الكلام قالت : اسمع لا تحت ولا فوق .... أنا اخبر محل يجيب لنا منه سعد خوش عيش ما به أزين منه .... روح وجيب لنا منه.... نذوقه أم حمد والبنات .......................... راشد : أنا ما أدل مطاعم في الحسا.......... من زمان ما جيتها ....عشان كذا أنا بودي البنات السوق وعبدالله يجيب لكم العشا.................................. العروس رأسها يعورها ولا تبي تروح السوق ....... كانت هذي الجازي اللي أدخلت عليهم .......... راشد اللي ابتسم وهو يقول : ما عليها شر عطيها بندول وبتقوم بخير ان شاء الله .... اخلصوا علي خمس دقايق بضبط وأشوفكم قدامي ............. يلاً .............. وضحه صدق كان رأسها يعورها من كثر التفكير بس بعد حنت البنات عليها .... راحت معهم ....كانت تمشي وهي تشوف راشد قدامها كيف يمشي مثل الطاووس .... نافخ نفسه ......... في السيارة أول وحده أركبت ورا هي وضحه عشان تضمن لها مكان ... ولا يصير لها اللي صار العصر .......... وداهم راشد مجمع البستان ... بس بعد الزور والاتصالات مع عبدالله .. عشان يدلونه ........ انزلوا في السوق وراشد معهم .... قعد على الكراسي اللي في نص المجمع والبنات انتشروا ...... بس عينه كانت تتبع وضحه ونجله وين ما راحوا ......... وضحه بعد التسوق مع نجله اللي ما لقت فرصة تفتح معها أي موضوع أو تسألها وش اللي مزعلها.............نست راشد شوي خاصة بعد ما تعمقوا في ممرات المجمع واختفى راشد عنهم ........... بس هي ما كانت تدري ان راشد يلحقهم...... ويشوفهم وهم يطلعون من محل ويدخلون إلى محل بس من بعيد ................. وضحه بصوت واطي : نجول وش رايس في ذا البجامه ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : حلوه واجد بس لونها عندس منه .... اخذي وردي ما عندس بجامة وردية ..... لفت وضحه على الرجال اللي يبيع في المحل وقالت له : إذا سمحت في منها وردي .... اذا فيه جيب مقاس m ثنتين ....... نجله : ليه ثنتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وحده لي ووحده لساروه .......... نجله : عمتي شوفي ذاك الثوب اللي معلق ............ وضحه صار وجها احمر يوم شافته ... وقالت : نجول وجدري عيب عليس .......... نجله وهي تبتسم : أنا خاطري اعرف أنتي ليه تستحين من ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تستحين من البجامة هي بعد من ثياب النوم .... ولا البجامة ما ينامون بها ................ البياع : يا دكتورة ........ هذا هي البجامات ......... وفتحهم لوضحه وعطاها قميص البجامة ومسك البنطلون عنده افتحه ورجع يطويه ........ ووضحه كانت تتشاور مع نجله في مقاس البجامة اذا بيناسب سارة ولا لا ................ وأول ما لفت على البياع تبي تكلمه لقت راشد واقف بينها وبين البياع وهو معصب على الآخر وعيونه بتشب من الشرار اللي فيها ....... وقال لها بصوت واطي وهو يقرص عيونه فيها ويصر على ضروسه : الظاهر انس وحده ما تستحي صدق .... وش عندس واقفة قدامه وتعذبينه وهو يتخيلس في ذا البنطلون اللي يقلبه بين أيديه ؟؟؟؟؟ كان لبستيه له ... يشوفه عليس مره وحده .... اطلعي أشوف قدامي ....دواس بعدين ....... ومط قميص البجامة من يدها وحذفها على وجه البياع بقوة وقال له : ما لنا فيهم حاجة يا اسود الوجه ................................................. وضحه من الفشيلة اطلعت تركض من المحل .... كانت تمشي بلا هدف ونجله وراها .... الدموع اللي اترست عينها كانت ما تخليها تشوف الطريق ........... ما تدري كيف أوصلت حمام السيدات ... أدخلت بسرعة فيه كانت تبي أي مكان ما يوصلها راشد فيه ...... أدخلت نجله وراها على طول وشافت عمتها واقفة عند آخر منظره في الحمام وماعطا النسوان ظهرها ...... قربت منها نجله ....وقالت : عمتي ؟؟؟؟ وضحه ما ردت عليها كانت تبكي ... وتحاول انه ما اطلع صوت قدام النسوان ...... تموا شوي ساكتين إلى اطلعوا النسوان من الحمام .... هنا وضحه أرفعت نقابها وأجهشت في البكي...... حاولت نجله أنها تهديها أو تسكتها بس بدون فايده ......... كان جوال وضحه يرن ويرن وصوته ما وقف .... طلعته نجله من شنطة وضحه ...... وابتسمت غصب عنها وهي تشوف الشيخ يتصل بك .......... حلها رب العالمين من عنده ......... ردت عليه نجله : الو عبدالله اللي استغرب : يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله ردت بسرعة وقالت : لا نجله ... عبدالله جعلني فداك ما تقدر تجينا مجمع البستان ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... نبغي نرجع أنا وعمتي وضحه .. عبدالله بعد ما عرف أنها نجله وسمع جملة جعلني أفداك ما عاد استوعب شيء .... تمالك نفسه ورجع يقول : ان شاء الله بجيكم ... بس راشد وين ؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يجيبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : موجود .... بس عمتي تعبانه شوي ... وتبي ترجع الفندق .... وحنا ما نبي نقول لحد عشان ما نخرب على البنات خلهم يتسوقون على راحتهم ..... تقدر تجي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : أنا قريب منكم ذا الحين بس وين تبون اجيكم ؟؟؟؟؟ أي بوابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اطلعت نجله من الحمام وطلت على البوابة القريبة منهم وقالت لها يجيهم عندها وإذا جاهم يدق عليهم يطلعون له .......................... عبدالله أول ما وصل اتصل عليهم .... وطلعت نجله وضحه بسرعة من الحمام عشان يروحون للبوابة اللي ينطرهم عندها عبدالله وهي ميتة من الخوف لا يمسكهم راشد في الطريق ..يسويها يضرب وضحه وسط السوق .. ما كانت تتخيل ان راشد اذا عصب يكون كذا ابد.... هي اللي ما هادها قدام الناس انصب قلبها .... اجل عمتها كيف ؟؟؟؟ والله ما تنلام في ذا اللي تسويه بنفسها ؟؟؟؟؟ لكن كيف يكون راشد اللي من شوي اقتحم عليهم المحل هو نفسه راشد اللي كان يغني في السيارة لوضحه ؟؟؟؟؟؟......نجله تنفست بارتياح أول ما اركبوا السيارة مع عبدالله ..... اللي أنصدم من شكل وضحه اللي أرجعت تبكي بصوت عالي أول ما اركبوا معه................... لكنه شغل السيارة بسرعة ومشى بعد ما قالت له نجله : وش تنطر يلا بسرعة ................. راشد اللي كان يدور وضحه في محلات المجمع محل محل كان على آخره من الحرة كل ما تذكر .... كيف عباية وضحه كانت شايره في العلاق اللي جنبها .... وذا الشيء خلا عبايتها تتخصر عليها من ورا .... وكيف كان البياع في المحل يشوفها من ورا وينقل نظره بين البنطلون اللي في يده وبين جسم وضحه اللي محددته العباية .... وحمق أكثر يوم طلع من المحل ولا شافها ............ كلم الجازي يسألها إذا كانت شافتها أو شافت نجله بس قالت له أنها ما شافتهم لا هي ولا نوف اللي معها من يوم ما ادخلوا المجمع ... قال لها تدق عليهم وتقولهم يجون عشان هو تعبان ويبي يروح بسرعة وذا الحين ........................................... عبدالله ما كان قادر يركز على السواقه من بكي وضحه العالي ....... ومن الكلام اللي كانت تقول لنجله ... حاول عبدالله يربط الأحداث ببعضها عشان يفهم اللي فيهم ..............لان ذا ما هب بكي وحده رأسها يعورها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت لامتها نجله كانت تبكي وهي تقول : ليه يقول لي كذا ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ أنا وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان يقول كذا قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا يقول كذا؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تلمها أكثر قالت : ادري انس ما سويتي شيء ... والله ادري .... هذا واحد ما يستحي على وجهه ....... ولا يحشم حد ..... الظاهر يظن إن ما وراس رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟ لكن خلي أبوي يجي بسلام باكر هو اللي بيتصرف معه ...................................... ولفت وضحه على عبدالله اللي كان يشوفها في المظره حقت السيارة وقالت : عبود ردني الدوحة ... ما أبي أبات معه في بلاد وحده ..... أخاف يذبحني ........ دخيلك يا عبود ........دخيلك ........ ورجعت تبكي ................ عبدالله بعد ما عرف ان اللي يتكلمون عليه هو راشد ... عوره قلبه على وضحه ... ورثا على حالها مع راشد .... وقرر انه لازم يحط له حد بنفسه ......... وانتبه على صوت الجوال وهو يرن كان راشد .... راشد شياطينه كلهم اطلعوا يوم درا ان الجازي تتصل عليهم ولا يردون عليها هي ونوف ....... اتصل على عبدالله ... عشان يتصل فيهم ... وهي أكيد بترد عليه .......... عبدالله بنقمه : خير ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان معصب ولا انتبه على طريقة عبدالله في الكلام قال : اسمع دق على ........ أمك وقول لها تطلع لي برى أنا ذا الحين بطلع من السو ............. اقطعه عبدالله وقال : اطلع ..... أمي معاي ...................... راشد استوى على الآخر : تدري وش قومها ؟؟؟؟ قومها يوم اللي موديها ما هب رجال ... لكن قسم بالله أني اذبحه اليوم ............ وسكر في وجه عبدالله ...................... وضحه ما كان لازم تعرف راشد وش قال .... كفاية صوت صراخه اللي كان واضح ..عشان تموت من الخوف .. عبدالله كان وصل الفندق ... لف على وضحه وقال : شوفي لا تخافين ..... ما جابته أمه إلى ذا الحين اللي بيمد يده عليس وأنا موجود ..... ولف يكمل كلامه لنجله .... نزليها وروحوا سيده لغرفتكم .... ولا تفتحين الباب لحد الا إذا أنا كنت موجود عند الباب.... حتى البنات سمعتي .............. يلا بسرعة ........... انزلوا قدام باب الفندق وعبدالله راح يوقف السيارة .... وراح يوقف قدام باب غرفتهم ينطر راشد يجي ................. نجله سوت مثل ما قال عبدالله بضبط ..... واللي نفعهم ان العجايز كانوا في سابع نومه بعد ما تعشوا من العشا اللي جابه لهم عبدالله ...... سكرت الباب اللي بينهم وبين العجايز عشان الصوت ...... ولفت تشوف وضحه اللي تحاول انه تتمالك نفسه وتوقف رجفتها ..... ما كانت تفكر هي وش سوت عشان راشد يعاقبها ويعصب ...... كانت تفكر كيف راشد بيعاقبها .......... كانت تحس الدقيقة رمشت عين ... مثل اللي عرف ساعته متى بتوقف .... ويحس ان الدقايق تسرب من بين أصابع أيده .............. راشد أول ما وصل الفندق نزل البنات عند الباب ونزل معهم حتى ما وقف سيارته .... وهو داخل عطى المفتاح الاستقبال ..... وقال لهم يبركنون السيارة لأنه عنده حاله طارئة ..... وركب فوق سيده ..... البنات اللي اركبوا قبل راشد ما كانوا عارفين شيء .... كل اللي يعرفونه ان راشد ممكن يدوس في بطن أي وحده فيهم تفتح فمها وتقول وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زاد خوفهم يوم شافوا عبدالله واقف قدام باب غرفتهم ..... واللي سألهم وهم في بداية الممر عن راشد .... ويوم قالوا له انه تحت قال لهم يجون بسرعة وراح يدق الباب على نجله عشان تفتح للبنات قبل يجي راشد ..... أول ما ادخلوا البنات كان راشد في أول الممر .... البنات كانوا كلهم واقفين عند الباب يسمعون راشد وعبدالله وهم يصارخون في الممر ..... بس بعدها عم صمت خارج وداخل الغرفة بين البنات ...... ما فيهم وحده تجرأت تسال وش اللي صار مع وضحه ونجله اللي كانوا في عالم ثاني .......................... عبدالله اللي كان قاعد على السرير مقابل السرير اللي قاعد عليه راشد بعد ما هداه قال : صلي على النبي واذكر الله ..... راشد : لا اله الا الله .... وعليه الصلاة والسلام ..........................واخذ نفس عميق ونزل رأسه في الأرض وهو ساكت .................................................. ........ عبدالله : راشد ....... شوف مهما كان اللي صار وأنا ما أبي اعرفه ...... ما يجوز ان حنا نخون أمانتنا ...... وذولي بنات وشوفنتا ..... وأهلهم ممنينا عليهم في سفر ..... ما يجوز ان حنا نسوي مثل ما سويت ولا تقول ذا الكلام اللي قلته من شوي في الممر ..... وأنت الكبير وراعي الاولة..... وما تخفاك ذا الأمور ......... وحنا ما تعلمنا علوم الرجاجيل الا منك ..... يا ابو زايد ..... وسع بأرضك ..... وتعوذ من الشيطان ........................................ وسكت عبدالله لما شاف راشد يدخل الحمام ورجع طلع بعد ما توضى وصلاة له ركعتين ...... وتم قاعد على غترته اللي صلى عليها ........ وهو ساكت ويشوف الدريشة قدامه .................................. طلع عبدالله في الممر واتصل على جوال وضحه ..... تم فتره يرن بس بعدين شلته نجله ........ عبدالله : هلا ..... بشريني وش الوضع عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : زفت صار لها ساعة في الحمام ما هي براضية تطلع منه ....من يوم ما أسمعته يصرخ في الممر وهي في الحمام اللي ذا الحين ........ وأنت ... كيف الوضع عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : الحمدلله .... هدا وخليته يصلي ......... وش اللي صار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه هو معصب عليها كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تعرفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما قالت لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي قاعدة عند باب الحمام من برى ... لفت تشوف البنات اللي كانوا نايمين كل وحده على سريرها ويسون نفسهم يشوفون التلفزيون بصمت ... ردت على عبدالله بصوت واطي : والله العظيم هي ما سوت شيء ... أنا كنت وياها .... كنا في محل ملابس دا............ ملابس ونشتري ثياب فجأة دخل علينا راشد ... وقال لها كلام موهين قدام البياع في المحل والنسوان اللي داخل ......... وطردها من المحل .....خافت منه ونخشت في حمام السيدات ... والباقي أنت تعرفه............................................. عبدالله : خلاص.... أنا باكر بتفاهم معه و بحاول اعرف وش السالفة منه .......وأنتي حاولي تطلعينها من الحمام ........ إذا بغيتي شيء أو احتجتوا شيء دقي علي .... جوالي عندي ............ يلا تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : سلامة راسك ...................................... عبدالله مبروك التخرج .............. ابتسم عبدالله اللي نسى انه تخرج اليوم وقال : الله يبارك فيس .........تصبحين على خير .............. نجله : ...وأنت من أهل الخير ................................... عبدالله .... الله لا يحرمنا منك ...... مع السلامة ...... وسكرت نجله الخط في وجه عبدالله اللي تم واقف يشوف الجوال .......................... الجزء التاسع والعشرون : وضحه اللي كانت حابسة نفسها في الحمام وقاعدة في الحوض .... هدت بعد ما أكدت لها نجله ان راشد راح وان عبدالله يقول انه رقد من زمان .... بدت وضحه تفكر في كل اللي صار اليوم ... من ركوبها السيارة مع راشد إلى وجودها في الحمام ........ هذا إنسان ما هب طبيعي ؟؟؟؟؟؟ يثور ويصارخ فجأة ؟؟؟؟ يغني ويبتسم بعد فجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي الحالتين بدون سبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون سبب ؟؟؟؟؟ أنا .. أنا ما اقدر أعيش حياتي مع واحد كذا ..... بيجنني ..... لازم ارحم نفسي من الحياة معه ... بموت إذا قعدت معه يوم كيف طول عمري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو في نص يوم قلب علي خمس مية قلبه .... كيف يوم كامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا قلت بستحمله عشان أحبه ........ وش بيفيد الحب معه ؟؟؟؟؟؟؟؟ بيموت مع المدة وبينقلب كره ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويصير لازم نفترق بس بعد ويش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد م ما يكون بينا عيال وهذيك الساعة أنا اللي بضحي بكل شيء عشان عيالي ......... وبيكون عشت حياتي كلها وأنا أضحي عشان خاطر الكل ........... الا نفسي .................................................. ............... وضحه اللي اتخذت قرارها أفتحت باب الحمام بهدوء الساعة خمس الفجر ..... كسرت خاطرها نجله اللي كانت نايمة وهي متسنده على باب الكبت اللي مقابل الحمام على الأرض ........ قعدتها وضحه وقالت لها تقوم تنام على السرير ....ولا عطتها فرصة أنها تتكلم على طول أدخلت غرفة العجايز وراحت تسوي لام حمد وأم راشد اللي قاموا القهوة قبل لا تنام ..................................... عبدالله اللي كان توها غاطه عينه بعد ما صلى الفجر هو وراشد ..... أفزعته رنت الجوال .... وزاد خوفه بعد ما شاف المتصل ابو عبدالله ..............رد عليه : الو... وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله بصوت واطي : ما فينا شيء ..... بس بغيت اطمنك و أقول لك أنها توها طالعه من الحمام ... عبدالله وهو يشوف راشد إذا كان رقد ولا ما رقد ... قال بعد ما تأكد انه راقد : توها طالعة من ليلة أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يسوى عليها ....... زين أكلت شيء ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : لا ما أكلت شيء على غداها أمس ..... عبدالله : زين اسمعي وش رايس تنزلين معها تتريقون تحت في المطعم .... هم يفتحون البوفيه من الساعة ست الصبح ...... نجله : الظاهر انك ناوي تخلي أخوك يقصبها من قريب في المطبخ حق الفندق .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ما عليس من اخوي ... أنا بروح معكم ... وبنخلي أمي وأم حمد ينزلون معنا ... تدرين قعدي الكل يروح لريوق ... وراشد خليه راقد ... ما هب قايم ذا الحين .. ادري به ما رقد طول الليل يتقلب ما رقد ...... وبعدين لا تنسين ان حنا ما نقدر نخليها ترقد على غداها من يوم أمس ........روحي ذا الحين قعدي البنات بسرعة ... وأنا بدق على أمي أقولهم .....تعالي العجايز دروا شيء عن اللي صار أمس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......................... نجله قعدت البنات .... وعبدالله اقنع أمه أنهم ينزلون يتريقون تحت ........ أم حمد ما كانت تبي تنزل عشان وضحه ما تنزل بعد وما تخالف شور رجلها ..... لكن أم راشد أصرت ان ينزلون كلهم وأولهم وضحه ما كانت تبي ان وضحه ما تنزل معهم على الريوق عشان راشد ما هب راضي ينزلون ... وتقعد بالحالها بلا ريوق وهي خاطرها فيه ....لكن وضحه قالت أنها ما تبي ريوق عشان تبي تنام ..... لكن بعد ما شافت أم راشد ازعلت منها.... نزلت معهم عشان خاطرها ..... عبدالله اللي كان تحت قبلهم نزل واخذ لهم طاولتين في زاوية ولزقهم في بعض وخلى القرسون يحط عليهم حاجز عشان يكلون براحتهم .... ادخلوا المطعم وقعدوا على الطاولة اللي مجهزها عبدالله .... وضحه كانت بتموت من التعب وتبي تنام خصوصاً بعد الراحة اللي حست فيها من القرار اللي اتخذته ......لكن ما أقدرت ما تقعد معهم وتأكل غصب عنها ......................... عبدالله اللي كان قاعد في الزاوية الثانية من المطعم وحاط له ريوق يأكله ويشوف الدريشه اللي جنبه .... كان الجو برى منتهى الروعة غيم وخير ..... قام عشان يجيب له عصير برتقال ... بعد ما شاف نجله واقفة عند العصير ................... عبدالله : صباحس بالخير .............. نجله : صبحك بالنور ............. عبدالله : بشري تريقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : على خفيف ...... بس أشوفها هاديه واجد عكس أمس الحمد لله ... عبدالله وهو يروح عن نجله يوم شاف نوف جايه قال : الحمد لله ........ رجع عبدالله على طاولته وقعد يشرب عصيره وهو يشوف نجله ونوف ارتبكوا فجأة وراحوا بسرعة لف يشوف وش اللي كانوا يشوفونه عند الباب .... راشد .... عبدالله حس ان العصير وقف في حلقه .... بس راشد خلاهم وجاه يوم شافه قاعد وقال له . : عبدالله قول لهم يجبون لي بلاك كوفي وذ أوت شقر راسي يعورني ... وإذا عندك حبوب مسكن عطني .........وقعد جنب عبدالله على الطاولة ......... عبدالله حمد ربه ان راشد ما شاف البنات كان سوى لهم عرس في المطعم ... فحب انه يطلعه من المطعم قبل لا يشوفهم .... وقال : لا ما عندي ... بس أنت شكلك تعبان واجد ... اركب فوق وأنا بروح أجيب لك من أي حد في الفندق .................................. راشد اللي كان منزل رأسه ارفعه وقال وهو يشر على مكان البنات وين قاعدين : شوف لي عند وحده من البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله ونوف من شافوا راشد عند الباب وهم جايتهم رقاله ... ارجعوا بسرعة وقعدوا ساكتين ينطرون متى بيقتحم راشد عليهم الحاجز .... عبدالله تنفس بارتياح ... يعني راشد يدري أنهم هنا ولا عصب ... بشارة خير ... ولا يمكن عوار الرأس هده .. من كثر الصراخ اللي صارخه ليلة أمس ..... راح عبدالله جنب طاولة البنات ونادى الجازي عشان تطلع له وتعطيه حبوب مسكنه إذا عندها أو عند حد من البنات ............. جاب حق راشد الحبوب وعطاه إياها .... ر شد بعد ما اخذ الحبوب وشرب القهوة ......قال : تريقت ؟؟؟؟أكلت شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله باستغراب : من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يضغط على رأسه بقوة : وضوح ............................. عبدالله ابتسم بخبث وقال : إيه ..بس ليه تسال بتروح تأكلها بنفسك إذا ما أكلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يحاول انه يركز في الكلام من الألم اللي يحس فيه : إذا خلصت قول لها لا تروح ابغي اكلمها شوي ....... خلهم كلهم يروحون وهي تقعد .............. عبدالله : والله............ وأنا كيف أنفذ لك ذا الطلب ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يرفع كوبه عشان يشرب القهوة قال : تصرف .............................. وضحه : نجول يلا ما هب ريوق ذا عنبو غيرس صار لس ساعة تتريقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ابغي ارقد ما أشوف قدامي ...................... نجله : عمتي أنا ما ابغي الريوق .... بس يوم رحت أجيب لامي بنه الحليب .... قال لي عبدالله انه يبيس في كلمة راس بس بعد ما يروحون كلهم فوق ............................. واسمعوا صوت عبدالله يقول من ورا الحاجز : تغطوا يا نسوان الشيخ بيدخل ....... نجله ووضحه عدلوا نقبتهم وقالوا لعبدالله يدخل ....... دخل عبدالله ودخل ورآه راشد ..................... وضحه أول ما شافت راشد عورها قلبها عليه كان يكسر الخاطر ... ويبين عليه التعب والألم ... بس مع هذا حاولت تشوفه وهو يقعد قدامها على الطاولة مكان أم حمد ..بنظره جامدة ما تعبر عن أي تعاطف أو مشاعر ..................... رفع راشد عينه وحطها في عين وضحه وهم ساكتين ..........عبدالله ونجله كانوا يتكلمون بالإشارات .... عشان ما يقطعون هذا الصمت ...........اللي اقطعه راشد أخيرا وقال : أنا آسف على كل اللي قلته أو سويته ليلة أمس ............ واوعدس ان ذا اللي صار ما هب متكرر مره ثانية ابد .................. وسكت ينطر رد وضحه على تأسفه ....... بس وضحه ما ردت عليه .... ولف يشوف عبدالله اللي كان هو ونجله يقلبون عيونهم بين راشد ووضحه عشان ما يفوتهم شيء من الموقف ........ ورجع راشد يشوف وضحه اللي قالت بكل هدوء : راشد ممكن اطلب منك طلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اشر برأسه نعم ...وقال : اطلبي .... قالت وضحه : ممكن نتطلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قرص عيونه في وضحه لما سمع الطلب بس مع ذا الحركة زاد عوار رأسه ....وقال : عشان اللي صار أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : واللي قبله ..واللي قبله وقبله وقبله ....... راشد .. أنت تتخيل حياتنا مع بعض كيف بتكون ؟؟؟؟ لا أنت بتكون مرتاح معي ولا أنا بكون مرتاحة معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الحياة .؟؟؟؟؟؟؟؟ خلنا ما دامنا على البر نفترق أحسن لي ولك .................................................. راشد سكت شوي وبعدين قال : شوفي وضحه ... أنا ادري أني مصخته معس واجد .... بس ما فكرتي يوم أنا ليه أسوي كذا معس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجع يسكت وبعدها قال : شوفي أنا مستعد اطلقس بس ما هب ذا الحين .....العرس باقي عليه ثلاث أسابيع أبيس تفكرين عدل بذا المدة ... وتقررين ...وبعدها أنا حاضر بالي تبينها ولا أبيس تقولين لحد قولي لي وأنا بنفذ على طول ................. بس أبيس تعرفين شيء قبل لا تقررين ... أنتي تدرين ان راشد إذا قال فعل ..واني ما أخاف من حد ولا اهتم في رأي حد ... وما أنوجد اللي يقدر يردني عن شيء أبيه.....وعشان كذا أقول لس أني من ذا اليوم ما أنتي بسامعه مني أي شيء يقثس أو يزعجس ... ولا بشايفه مني الا اللي يرضيس ... طول عمرس ... وهذا وعدي لس اللي عمري ما هب مخالفه معس ان شاء الله ... وذا أنتي ضايقة مني ... فأنا ماشي صوب الدوحة العصر... ولا راح اراويس وجهي الا لليلة العرس ... وهذا بعد يعتمد على قرارس ... والوقت مفتوح معس تردين على إلى يوم العرس ............ وقام راشد عشان يطلع من الحاجز .... بس وقف يوم قالت وضحه : راشد ........................................... المسجات من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم راشد ابتسامة بسيطة وخلهم وطلع بدون ما يرد على وضحه ............... عبدالله : قسم بالله يموت عليس .... بس تعالي الانعال وسكت عنها بعد في مسجات ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد كان تعبان لأنه ما رقد من لليلة أمس والصداع تاعبه أكثر .... نام على طول مثل الميت .... اما وضحه ما أقدرت تنام الا بعد ما راحوا كلهم مع عبدالله القيصرية .... نامت وهي تفكر في موقف راشد اللي تغير والكلام اللي قاله لها...... واللي ما اقتنعت فيه وضحه لأنها تعرف ان راشد إنسان متقلب ... سعيد : يدافع البلا وش ذا المعاريس أرقود من يوم ما جيت إلى ذا الحين ؟؟؟؟ ميتين ذولي ؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي : راشد يقول عبدالله ان رأسه يعوره .... ووضوح ما أرقدت أمس ......... حمده : زين اجل متى بتروحون الخبر .... قعدوهم خلنا نمشي .............. نجله : خليها يمه تراها صدق تعبانه ....................... الجازي : وأي تعب ؟؟؟؟؟؟؟؟ تعب يحطم الأعصاب .................. لفت عليها نجله تشر لها أنها تسكت ... وقالت : صادقه والله التجهيز يتعب الأعصاب ............. راشد اللي توه قايم قال وهو يشوف عبدالله المنسدح على السرير جنبه : انتوا ما بعد مشيتوا ؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا .... أمي توها قاعدة من النوم ...... وسعيد ودا البنات السوق .... بنمشي بعد المغرب ..... راشد : تغدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله ابتسم ولف على راشد وقال : أنت وش سالفتك مع الأكل ؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ما عندي سالفة بس أسال أكلت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : لا كانت راقدة يوم نزلنا نتغدا ................................ راشد: زين أنا اجويع وبطلب لي غدا هنا .... ما تعرف هي وش تحب خلني اطلب لها يجيبونه لها فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يمسك السماعة : لا ما اعرف بس أسال لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بعد ما تغدا راح يسلم على أمه ومرت عمه .... ويسألهم إذا بيرجعون معه الدوحة ولا بيخاون بيت سعيد ..... قالت له أمه أنهم بيروحون مع الجماعة صوب الخبر .... لكن يبون راشد يأخذ معه القهوة والاقناد والتمر اللي شروه عشان يسوون مكان في السيارة ..... راشد قبل لا يمشي اشر لامه تلحقه عند الباب ............................... راشد كان واقف عند سيارته يحط شنطته فيها لما وقف سعيد سيارته جنبه ونزل يسلم عليه ................ سعيد بعد ما سلم على راشد : يا أخي وش فيكم ... حد يرقد كذا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : والله كنت مصدع ولا اقدر حتى افتح عيني .......................... سعيد : زين أنت وين بتروح ذا الحين ؟؟؟؟؟ اشف ما خذ شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : وش أسوي راجع الدوحة ........... خوياتي ما عاد يبوني يبون يخاونك ............. سعيد : عشان تعرف أني الكل يحبني الكبار والصغار .... ما هب أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : الله يرزقنا محبين ........................................ سعيد : واجد عليك وضوح تحبك بعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ابتسم غصب عليه من كلام سعيد ... وقال : زين تأمرني شيء قبل لا امشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : أية أمر .... الجوازات الله يرضا عليك ........................................ راشد اللي نسى الجوازات نهائياً ونسى هو ليه ما خليهم في صندوق السيارة .... قال لسعيد وهو ندمان انه ما قدر يشوف الصورة : ان شاء الله ذا الحين بعطيك إياهم ... تدري أني نسيتهم وكنت بروح الدوحة وهم معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : بنتي هو يقول لس اسمحي له تره نسى يعطيس خريه .... لكن هذا هي عشرة ألاف عن الخمس شهور .......................................... وضحه اللي كانت تشوف الظرف في يد أم راشد ..وهي تفكر في كل اللي قاله لها راشد وفي قرارها بالطلاق... قالت : يمه خيركم سابق ... وأنا ذا الحين ما هب في حاجة.... رديهم عليه .... حنا في سفر ويمكن يحتاجها .............. أم راشد : الله يهديس يا بنتي.... الأولى ... ذي حقس في ذمته .... والثانية ...هو ما هب في حاجتها ....... الله يحفظه قده قريب سلوى ..... أنتي ما تدرين انه رجع الدوحة ............................ وضحه بعد ما أعرفت ان راشد رجع الدوحة وهي في حاله غريبة من المشاعر المختلطة بين الراحة اللي تتخللها الكآبة ... والحزن اللي تداعبه البهجة ..... اما مزاجها فكان في الحضيض ..... راحت معهم الخبر .... الكل اختار لها واشترى لها ... بس بدون ما يعني لها ذا شيء ........... أو يهمها ....... وضحه من بعد ما أرجعت من السفر وهي تحس نفسها في دوامة ...... سوي ذا وجهزي ذا.... أشياء ما لها أول ما لها آخر ........ ومع ذا كانت فكرت الطلاق تلح عليها أكثر مع اقتراب موعد العرس .... أكثر من مره كان ذا الطلب على طرف لسانها .... بس ترجع تبلعه ما تدري وش السبب.... وجود أم راشد أربع وعشرين ساعة عندهم وطريقتها معها في المعاملة .... كانت ودها تشيل وضحه من على الأرض شيل من فرحتها ..... ولا ابو راشد اللي صار يجتمع مع ابو سعيد والشباب كل يوم العصر في بيت ابو سعيد عشان يكتبون البطاقات ويوزعون على العيال المهام .......... كانوا يكسرون خاطرها واللي يكسرون الخاطر أكثر منهم هم أمها وأبوها ..................الكل كان موجود طول اليوم ... الا راشد ما عاد حد شافه ..... حتى إذا جاء بيت عمه يوم الاجازة ما يدخل البيت يقعد في المجلس .... وكان يستحمل تطنز عبدالله وسعد عليه بس عشان يوفي بوعده لوضحه .... هذا الوعد اللي مخليه على أعصابه.... كل ما رن جواله حط يده على قلبه لا يكون حد مطرشته وضحه يبلغه بطلب الطلاق ....................... وضحه وهي معصبه على كل اللي قاعدين قدامها : ليه ما يبي ؟؟؟؟؟ وليه ما تكلم الا ذا الحين ؟؟ذا الحين يوم ما باقي على العرس الا أسبوع ؟؟ وذا الغرفة اللي تتجهز تحت من له ؟؟؟؟؟ جواهر وهي تحاول تهدي وضحه شوي : وضحه الله يهديس ما فيها شيء ... طال الزمان ولا قصر بتروحين بيتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين أحسن لس يا الخبل .... لا تقعدين تنقلين وتشيلين .... أنا بنفسي بشيل اغراضس وبوديها لس وبرتبها لس بعد وش تبين ؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي معصبه : أبي اقعد بعد العرس في بيت أهلي سبعت أيام ................. سارة : والله محلطه .... من يقعد الحين في بيت أهله سبع أيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي لفت علها :أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا ........ نورة : وضوح خلاص عاد هنا هناك ما فيه مشكلة ... كله واحد .... وبعدين مثل ما قالت جواهر أحسن لس .... أنا يوم عرسي تغربلت مع الاشناط فكي ورتبي .... لا عاد والأخ قاعد على كبدي ما عرفت اطلع شيء من الشنطة .... لكن ذا الحين حنا برتب لس كل شيء ..... يعني ما عليس الا تدخلين غرفس مثل الملكة ليلة العرس ...................... وضحه : وانتوا ذا الحين تبون تقنعوني أنكم إذا وديتوا أغراضي ما هب شايفها ..... والله ليشوف أبوها اللي جابها ...... أغراضي ما تروح الا معي ................. الجازي : وشافها خله يشوف أخره بيشوف خير يا طير ...وبعدين أنتي على ويش غاثيتنا على ذا الألف بجامة اللي شاريتها خله يشوفهم ... على الأقل يأخذ فكرة ان ما به زود ............. وضحه : فكرة تبط راسس ان شاء الله ...زين ....... حمده : وضوح عن الدلع خلاص عمي قال له انه ما عنده مانع ياخذس ليلة العرس بيتهم سيده .... يعني الموضوع منتهي ...... خلينا نفكر في شيء أهم ....... وكأن حمده بكلامها ذا عطت البنات إشارة التسفيه لوضحه وقعدوا يتشاورون وكأنها ما هي بموجودة معهم .. نوف : نجول اتصلتي على المصورة تأكدين الموعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله: إيه اتصلت و................... أقطعتها وضحه : وش اللي مصورة ؟؟؟؟؟؟ أنا قلت لكم ما أبي مصورة ... غصب هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : إيه غصب ما هب كيفس ...........أنا خاطري اعرف أنتي وش سالفتس مع المصورة ما تبينها ..؟؟؟؟؟؟ الجازي وهي تشوف وضحه وتبتسم قالت : أقول وعلي الأمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : قولي والأمان من عندي ................................... الجازي : عشاااااااااااااااان .... المصورة .... تبي ... تسوي .... حركات .. للمعاريس في الصور ..... وضحه اللي استوى وجها احمر بعد ما طاحت عليها الجازي قالت : أصلا أنا ما فكرت في ذا الموضوع ابد ......... بس أنا ما أبي أصور في عرسي ... كيفي ...... حمده وهي تتجاهل وضحه قالت لجواهر : جواهر ما تعرفين إذا بيسافرون عشان نسوي أحساب شناط السفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جواهر : ما أظن بيسافرون .... يوم سألته قال ما عنده أجازة وهو بالعاني مسوي العرس ويك اند عشان يأخذ يومين أجازة .................................................. وضحه اللي ما تبي تسافر مع راشد قالت : أنا أشوف ان صحة الشعب أهم ... عشان كذا لازم يداوم على طول نهار ثاني ............... راشد كان توه جاي من المستشفى .... دخل وسلم على أمه اللي قاعدة في الصالة .... وتقهوه معها وسولف شوي .... راشد : الا وين البنات ما أشوفهم اليوم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : في غرفك ...... وكملت وهي تبتسم : جايبين ثياب العروس ويصفونها ............... راشد ارتاح من كلام أمه ... إذا هم يصفون ثيابها معناها أنها موافقة على العرس ولا عاد تبي الطلاق ... وقال وهو يبتسم : كلهم يصفون ثيابها ؟؟؟؟؟ ليه كم ثوب جايبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : قول كم شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : يا دافع البلا ... كم شنطة ؟؟؟؟؟؟؟ ليه جايبه ثياب لعشرين سنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : ليه ما هي بعروس ؟؟؟؟؟؟ كل المعرسات كذا ...... كل شيء يشترونه جديد ............. سارة : والله ما هب هين راعي الرنج ؟؟؟؟؟ عنده ذوق .... الفرش وأيد حلو ............. جواهر : من زمان وراشد يحب الترتيب و ذوقه واجد حلو ................. نورة وهي تفتح الشنطة اللي جابتها سارة معها : الله .......... وش ذا الزين ..... روعه ...... سارة من وين شرتي ثياب النوم ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : طلبتها لها معاي من ألنت .... بس الصراحة ما هب أنا اللي شريتها ..... نجله هي اللي قالت لي اطلب كل اللي عجبها وهي دفعت فلوسه عشان يكون هدية العرس لها ........ وقالت لي أخليهم عندي عشان تكون مفاجئة لها ................ الجازي : حي الحياة ..... ولا شنطة البجامات اللي ذابحتنا عليها ...... لا وخاشتها عندها ما عطتنا أيها.... يعني عشان ما يشوفها ..... تخلف .................. سارة : ما هب هني التخلف ...... التخلف والله لشافتهم معلقين ...... قسم بالله تقطعنا ........... حمده : حنا وش علينا منها .......... شوفوا وش رأيكم في ذا الثوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الكل عجبهم ثوب النوم اللي اختارته حمدة وقرروا أنهم يعلقونه بالحالة في كبت غرفة الملابس الفاضي .... عشان يكون قريب لها إذا بغت تبدل ثيابها ...... اما الباقي فحطوهم في كبت الغرفة وسكروا عليهم .... رتوب كل شيء...... وطلعوا بعد ما دخنوا غرفة النوم والصالة وعطروها ......... وقفلت جواهر باب الملحق وراحت تعطي أمها المفتاح ....... وطلعوا من هناك على بيت ابو سعيد....................... الساعة احد عشر فليل ..... سعد ونورة وعبدالله قاعدين في الصالة يشوفون فيلم رعب ...... شافوا راشد نازل من فوق بشناطه .......... ينزلهم عند الدرج ويرجع يجيب الباقي من فوق ......... جاهم وقال لهم : يلا قوموا ساعدوني نودي أغراضي في الملحق .................................... عبدالله قام على طول .... لكن سعد أمسكت نوره يده قبل لا يقوم وقالت لراشد : راشد خل عنك أنا بروح مع جواهر وبنرتبهم ............ نورة ما كانت تدري ان راشد بيروح الملحق قبل العرس ..... توهقت في أغراض وضحه وثيابها ..... اللي في غرفة النوم ............................. راشد : لالا خلس مرتاحة مع شوشو ..... يقومون ذا الاثنين ويودون الأغراض معي ... والا العروس يرتب أغراضها فريق وأنا ما لي حد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد اللي فهم نورة : قال آسف أنا تعبان وما لي حاجه ادخل مكان ما بعد دخلوه أهله .......... راشد : زين ما عليه مردودة لك ان شاء الله .... ولف على عبدالله وقال : وأنت بتروح ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله ما تكلم بس شل وحده من شنط راشد على طول ........ شل راشد شنطتين وطلع قبل عبدالله اللي اشر عليه سعد عشان يكلمه .... وقال له بعد ما راح راشد : عبود طيعني ما لك حاجه في اغرفه تروح معه ...... أغراض المره هناك .... وهذا راشد مجنون .... ان درا انك شفت حتى نعالها بالغلط والله يسوي لك سالفة ......................................... عبدالله : زين عيل بودي له بس ذا الشنطة وبرجع ........ سعد : على هواك ........... عبدالله اللي كان واقف عند باب الصالة حقت راشد قال : راشد هذا الشنطة جبتها وبجيب الأخيرة وحطها هنا .............. راشد اللي كان واقف على باب الغرفة الثانية اللي مسويها راشد مكتب له : جيبها هنا ذي كتب .... دخلها عبدالله بعد ما تطمن ان الغرفة اللي بيدخلها غرفة المكتب ........ بس توهق يوم قاله راشد تعال برويك الكبت اللي مسويه تفصيل ....... عبدالله ما شاف نفسه الا وهو في غرفة الملابس اللي في غرفة النوم .......... راشد وهو يفتح أول باب علاق لعبدالله قالو هو يشوفه : تدري واجد حلو شغلهم سو عندهم غرفتك .... وسكت يوم شاف عبدالله مدنق في الأرض ووجه حمر ........ وقبل لا يلف على الكبت سكره عبدالله وقال وهو يطلع بسرعة ..... راشد تصبح على خير بحط لك الشنطة عند الباب من برى ........ راشد استغرب من حركة عبدالله بس طنش وقبل لا يطلع من غرفة الملابس عشان يجيب شنطة ثيابه ... رجع وفتح باب الكبت اللي سكره عبدالله .................................................. ........ طافوا اليومين اللي باقين على العرس مثل لمح البصر ......... وضحه كانت في حاله شبه الغيبوبة من يوم العرس الصبح إلى اللحظة اللي هي فيها ذا الحين ........ كانت في سيارة ابو راشد المرسدس .. يسوقها حمد وراشد جنبه .... ونورة قاعدة على يمينها والجازي قاعدة على ي****ا ... وهي قاعدة في الوسط والعباية مغطيتها ..... حاولت وضحه تذكر هي كيف أركبت السيارة بس بدون فايده .... آخر شيء تذكره من العرس ..... جواهر يوم قالت لهم ان راشد ما هب داخل عند الحريم .... وانه بيجيهم عشان يأخذها للبيت ................... وقفت السيارة فجأة .... وقالت لها نورة بصوت واطي : وصلنا ............................... انزلوا راشد وحمد وراحوا صالة البيت الكبير ..... عشان تنزل وضحه من السيارة على راحتها ... خصوصاً أنها ما بغت تركب السيارة الا بعد الشين بسبب الفستان والطرحة الطويلة................ أول ما راحوا قالت لها نورة يلا وضوح .......... وضحه أحرنت في السيارة ولا كأنها تسمع نورة .... نورة : وضوح ما هب وقت الحيا ..... انزلي .................... ووضحه ولا كأنها تسمع ..... قاعدة في السيارة وتشوف قدامها بيت عمها اللي ادخلوه راشد وحمد من العباية اللي عليها .............. نورة : الجازي روحي نادي جواهر تلقينها داخل الملحق مع المصورة .............. وبعد ما جات جواهر اقدروا أنهم ينزلون وضحه من السيارة ...... كانت ما تشوف قدامها وهم اللي يجرونها جرار..... أول ما شافت نور باب الصالة المفتوح حق الملحق .... وضحه أضربتها رهبه .... أدخلت وقعدوها على الكنبة في الصالة ..... وشالوا العباية .... ورتبوا الطرحة ونزلوها على وجها ...... وهي مثل الأطرش في الزفة .......... شافت جواهر أخذت الجازي على طرف ودقت على جوالها ..... ونورة كانت تعدل نقابها .... واللي خلا وضحه تصحصح عدل كان جباب الجازي وجواهر عند الباب ..... وصوتهم وهم يباركون لراشد ....... وضحه هنا عرفت أنها خلاص ......أوصلت خط اللا عودة ...... كانت تتمنى أنها تركض وتطلع مع الباب اللي دخل منه راشد ..بس ما أقدرت تحرك رجلها ... كانت تحس ان جسمها كله فيه مثل الكهرباء ..... وبدت ترجف بقوة ..... وأمسكت اقرب شيء كان جنبها .... طرف عباية نورة ...... الجزء الثلاثون : دخل راشد وهو يحاول يرسم نفسه قدام خواته كثر ما يقدر ..... كان في الحقيقة خايف أكثر من وضحه ......لأنه هو بعد يحس انه يوم دخل من ذا الباب ما عاد يقدر يكسر وعده لوضحه طول عمره ..... وهذا شيء صعب على واحد يغار ..... أول ما طاحت عينه على الشيء الأبيض اللي موجود على الكنبة ضاعت نظرته ..... بس بعد شوي ..... قدر يميزها في وسط البياض ...... راشد كان يحس ان قلبه يدق بسرعة .... و يده عرقت .... ما كان قادر يرمش بعينه عشان ما يضيع لحظه .... بدون ما يشوف ذا الجمال .... هي صدق كانت مدنقه رأسها في الأرض والطرحة على وجهه.... بس كل شيء فيها يخطف الأنفاس ...... الفستان العاري اللي مبرز أنوثتها بشكل طاغي ... التسريحة اللي لفه شعرها لف ومخليه كل خصلة فيه قصة بالحالها.... حديقة الورد الجوري اللي نرسمت على ذراعها بالحنة وتضارب الألوان بين الأحمر والأبيض فيها ....... ما انتبه راشد الا على يد جواهر تمسكه عشان تقول لها يشيل الطرحة عن وجه وضحه ............ قرب راشد من وضحه اللي قاعدة على الكنبة ..... ووقف قدامها ......... باركت له نورة اللي كانت واقفة جنب وضحه ولا تقدر تتحرك لان وضحه ماسكه طرف عبأتها .... رد عليها راشد وعينه على وضحه اللي كانت ترجف قدامه .... مسكوها نورة والجازي من أيديها الثنتين عشان يساعدونها تقوم توقف قدام راشد ..... وجواهر نادت المصورة ................ وضحه كانت تحس أنها ما تقدر تتنفس ...... عشان كذا قامت لما وقفوها ما كانت تقدر تسوي أي مقومة ............ اما راشد فكان الطالب المثالي اللي ما يسوي شيء الا إذا حد قاله ...... ما كان فاضي يفكر بنفسه ..... مسخر كل خلايا مخه في اكتشاف جمال وضحه ........ أشرت له جواهر يرفع الطرحة .......... مد راشد يده على طرف الطرحة وهو كله لهفة وشوق انه يشوف وجها اللي قضى ليالي وهو يحاول يتخيله ...... وقبل لا يرفع الطرحة قالت له المصورة الفلينية .... يو كان كس ذا برايد .... أعجبت راشد الجملة بس رد عليها بدون ما يلف عليه تخسين ......... ما عندنا عرايس ينباسون في الصور...... ورفع الطرحة ....... ما قدر راشد يشوف وجه وضحه ..... كل اللي شافه شعرها ..... وضحه كانت منزله رأسها في الأرض على الآخر..... رجع راشد خطوة على ورآه بس بعد ما شف شيء ... رجع مكانه ورفع وجها بيده عشان يشوفها .......... تنح راشد وغصب عنه فتح ثمة ........ كان مصعوق عمره ما توقع ان وضحه اللي يعرفه ويتذكرها وهي صغيره ......... توصل لذا الدرجة من الجمال والنعومة ........ ولما قدر يستوعب الموقف لف على المصورة ..... وقال لها تصور ..... وباس راس وضحه ........ البنات كلهم اضحكوا على راشد اللي رجع لطبيعة ....... اما وضحه فحست ان وجها طاح من الفشيله....... عشان كذا أرجعت تقعد على طول على الكنبة............ المصورة يوم شافت وضحه قعدت على الكرسي قالت لراشد بسرعة يقعد جنبها عشان تأخذ لهم صورة قعد راشد على الكنبة جنب وضحه ..... حاولت المصورة مع وضحه اللي كانت ترجف بقوة أنها ترفع رأسها بس بدون فايده وضحه تنحت من قعد راشد جنبها خاصة ان الكنبة صغيرة ....... وزاد شدها لعباية نورة اللي كانت بتخمع من جرت وضحه لعبأتها ...... اما راشد فكان يحاول انه يرفع عينه عن كتف وضحه العاري اللي يرجف رجيف ........ جات جواهر وقعدت قدام وضحه على الأرض ... وقامت تكلمها عشان تسمع كلام المصورة ..... وتحاول أنها تشرح لها ان هذي لليلة العمر اللي لازم تعيشها للأبد بالصور وحرام تضيعها بذا الحيا ...... الكل حاول معها بس وضحه ولا هي معهم ..... قرر راشد انه يتدخل ....... رجع يرفع وجها بيده من طرف وهو قاعد جنبها وقال بصوت واطي : جعلني فدى ذا الزين ....... وضحه كانت مثل اللوح الخشب ثابتة على الحركة اللي يحركونها.... صورا وصورا..... إلى ان أوصلوا إلي الصورة اللي كانت وضحه تشوفها في الصور حقت الأعراس وعشانها ارفضت المصورة .......... مع لمست راشد لخصر وضحه حست أنها دبت فيها الحياة مره ثانية من بعد ما كانت مثل اللوح ....... ورجعت ترتجف وبقوة اكبر من قبل ........ راشد اللي حس برجفت وضحه بين أيديه ..... ضغط بيده أكثر على خصرها ..... كان يحاول انه يهديها ما كان يدري انه بذا الحركة بيخلي الرجفة ترتفع لوجها ..... غمضت وضحه عينها بشدة وصارت شفايفها ترتعش ..... ما كانت تقدر تسكر فمها أو تسيطر عليه ....... وبصعوبة أقدرت أنها تحرك أصابع يدها تدور في الفراغ عباية نورة......... دورت .. ودورت بس ما لقت شيء ........ حاولت تنادي نورة بصوت مخنوق من غير ما تفتح عينها ....... انتبه راشد لها تنادي نورة ....... واشر لها تجيها ..... أول ما وقفت نورة جنب راشد ووضحه اللي ما صدقت على الله تحوش عباية نورة طرف أصابعها ...... أمسكتها ولا عاد فكتها ...... وضحه كانت قاعدة على كنبتها وفي يدها الدندوشه اللي أقطعتها من طرف عباية نورة وهي تمط عبايتها عشان ما تطلع عنها ....... راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه ...... والصمت كان مسيطر على القعدة بصورة غريبة ...... وضحه ما كانت قادرة أنها تتكلم أو ترفع عينها عن يدها اللي في حظنها...... استحظرتها كل مشاعر الخوف اللي حست بها تجاه راشد طول حياتها ...... رهبة حضور راشد في المكان كانت كفيلة أنها تجمد وضحه ...... ما كان فيها شيء يتحرك أو صوت ينسمع غير صوت تنفسها القوي ........ خوفها كان يضغط على أعصابها..... وجودها مع راشد ساعة وحده بس سوى فيها كذا .... اجل إذا أقعدت معه يومين وش بيصير فيها ..... أنا لازم أطق .... ما اقدر استحمل أكثر ..... بس كيف ؟؟؟؟ كيف أطق ؟؟؟؟؟ اطلبي الطلاق....... إيه اطلبي الطلاق .... هو قال لس في الحسا معاس وقت تفكرين إلى يوم العرس وهذا يوم العرس ...... لا تخلين الفرصة تفوتس يا الخبل ؟؟؟ بس كيف اطلب الطلاق وأنا ما اقدر أتكلم ؟؟؟؟؟ لازم تتكلمين .... ولا بتمين ساكتة طول حياتس ......... راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه .... كان يحاول ينحنت لوضحه صورة في باله .... صورة ما تغفل عن أي تفصيل من تفاصيل جمالها ...... صورة يبيها ما تفارق خياله طول عمره ..... كان مرتبك .... في رأسه كلام .... وفي قلبه كلام ..... كلام كثير يوصل إلى لسانه ويوقف .... ليه ما تتكلم ... ؟؟؟؟؟ تحاكا قول أي شيء البنت شكلها مرعوبة منك .... ما هب قادر أتحاكا أحس أني ما اعرفها... ما هي ذي وضحه اللي متعود أتكلم معها ... وهادها .... ذي شيء خيالي .... حوريه مرسومه بفرشاة فنان تعدا في رسمه اللوحة والألوان ..... سبحان الذي خلقها .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس لازم تتحاكا تفتح أي موضوع .... تبين لها انك أنت واحد ثاني غير اللي تعودت عليه ...... عشان تقدر تخليها تتعود عليك ... وعلى حياتكم الجديدة مع بعض ...... بس أحس أني ما عندي الجراءة افتح أي موضوع معها ... يمكن يعكر ذا اللحظات ....... وشاف راشد وضحه تحرك عينها عن يدها .... تشجع انه يتحاكا معها خاصة بعد ما تذكر وش كثر هو مشتاق لعينها وقرر انه يروح ويقعد على ركبته عند كرسي وضحه عشان يقدر يرفع رأسها ويشوف حبايب قلبه عيونها ..... ما تعدا راشد نصف كرسيه الا ووضحه رافعه رأسها بسرعة له وقالت : راشد طلقني ..... أنت قالت أني عندي وقت إلى يوم العرس ؟؟؟؟ وهذا حنا في يوم العرس ..... طلقني .............. راشد اللي أنصدم من طلب وضحه .... رجع يتسند على الكرسي اللي كان بيقوم منه .... ما كان عارف أنها إلى ذا الحين تفكر في الطلاق ؟؟؟؟ بس ليه أصبرت إلى ذا الوقت عشان تطلب ذا الطلب ؟؟؟؟؟؟ ليه ما قالت من قبل ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ يمكن عشان ترضي أهلنا ؟؟ واللي بتسوي شيء عشان ناس تقوم تخربه في النهاية ؟؟؟؟ لا بس هي لو كانت تبي الطلاق ما أصبرت طول ذا المدة ؟؟؟ صبر .. صبر .. يمكن البنت تقول كذا عشانها مستحيه وخايفه منك ؟؟؟؟ أكيد ... وش هي خابره منك عشان ترتاح لك ؟؟؟؟ الله يذكرك بالخير يا عبود ؟؟؟؟ يا كثر ما قلت لي ... لكن غباوتي ؟؟؟؟ ما عليه ملحوقه.. ان شاء الله كل شيء بيتصلح ...... كان يفكر وهو يشوف عين وضحه اللي تستجديه بالرد ...... رفع راشد رأسه للساعة اللي معلقه على جدار الصالة وراء كنبة وضحه ...... ورجع يحط عينه في عين وضحه وقال : تدرين يا وضحه انه يعز علي أني أرد اطلبس في ليلة عرسنا ...... بس للآسف ما اقدر أقول لس الا آسف.... الساعة ذا الحين وحده ونص الصبح ..... يعني طاف الموعد المحدد للرد .... اسمحيلي ........... انكسرت نظرت وضحه بعد رد راشد على طلبها .... ورجعت تشوف الأرض ..... راشد ما حب أنهم يسكتون بعد ما تكلموا أخيرا وعشان يفتح موضوع محايد .... قال : وضحه جهزي الشنط عشان طيارتنا الساعة ست الصبح اليوم .... وخمس لازم نكون في المطار .... وضحه أرفعت رأسها على طول وقالت باستغراب : جواهر قالت انك ما عندك أجازة عشان نسافر ... أنا ما أبي شهر عسل ... ما أبي أسافر ............. ابتسم راشد وهو يشوف وضحه اللي انحرجت بعد ذا الجملة الطويلة اللي قالتها .... وقال : ومن قالس انه شهر عسل ...... أنا عندي مؤتمر حق المستشفى مدته أسبوعين ولا عرفت عنه الا اليوم .... ادري انس ما تبين تروحين معي مكان .... بس ما هي بعدله أني أسافر و واخليس في أول يوم من زواجنا ..... تبين ابو راشد يتوطاني بالعقال .........قال راشد كلامه وهو يفصخ البشت ويحطه على الكرسي ..... ويحط الغتره عليه ....... ودخل غرفة النوم وهو يقول : وضحه أنا قايم من صلاة الفجر إلى ذا الحين ما نمت ... بأخذ لي دش سريع وبنام .... ممكن تبرزين شنطتي معس.... وبعدين لا تحاتين سوي الإزعاج اللي تبينه ..... أنا ارقد مثل الميت ...... تصبحين على خير .... إيه ولا تنسين تقعديني الساعة أربع ... عشان صلاة الفجر وعشان ما نتأخر على الطيارة .... ودخل راشد وخلا وضحه تشوف الفراغ مكانه عند الباب وهي بتموت من الحرة ..... يتأمر علي .؟؟؟؟؟ ليه أنا الخدامة اللي شارينها له أهله ؟؟؟؟؟ برزي لي قعديني ؟؟؟؟؟ تعبان الأخ ؟؟؟؟ وأنا اللي صار لي أسبوع ما نمت في جهنم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه لما تأكدت ان راشد دخل الحمام .... افصخت كعبها ودخلت تتسحب غرفت النوم ...... أخذت مفتاح شنطة البجامات اللي محطوطة في غرفة النوم من شنطة يده اللي محطوطة على الطاولة بين الكرسين في غرفة النوم ..... أفتحت الشنطة وهي مرتاحة أنها تسمع صوت دش الماي في الحمام.... كانت حاطة في الشنطة .... قلابية مغربية ناعمة ... وخاشتها عن كل البنات .... لأنها تدري أنهم ما هب عجبهم أنها تلبس في ليلة العرس قلابية و عشانها عروس طقمت معها جلال جديد.... قفلت الشنطة بسرعة .... وأخذت علبة كريماتها ... وطلعت تركض من الغرفة بعد ما أسمعت صوت الماي وقف ... أرجعت الصالة حطت ثيابها على الكنبة وقعدت عليهم ...... كانت تنطر راشد يطلع لها .... بس راشد ما طلع ..... ليت الغرفة تسكر واللي كان مفتوح هو الابجوره اللي باين نورها من باب الغرفة المفتوح ...... بعد ما قعدت وضحه فترة عشان تتأكد ان راشد رقد ...... أخذت ثيابها وقامت تدور في الملحق تستكشفه ..... إذا كان فيه حمام غير اللي في غرفة النوم ..... أفتحت أول باب كان المطبخ .... عجبها من أول نظرة ... اما الباب الثاني كان غرفة المكتب .... اللي كل ما فيها يقول هذا مكتب راشد ... لفت شوي فيه .... وبعدين اطلعت وافتحت الباب الثالث كانت الغرفة اللي جنب غرفة النوم ..... ليتها كان مسكر غير عن باقي الغرف .... أفتحت الليت حق الغرفة ..... واستغربت من اللي شافته ..... كانت غرفة كلها وردي في وردي ..... بس بدون فرش .... شافت وضحه فيها باب ثاني قالت أكيد ذا حمام .... وهي بتدخل الحمام لفت نظرها البوردر اللي مرسوم على جدار الغرفة كان كله دباديب صغار .... استغربت وضحه ذوق راشد في ذا الغرفة مع أنها تعرف ان ذوقه حلو ..... صدق الغرفة حلوه بس ما تنفع مع ذا الرسوم لشيء ........ أخذت هي بعد لها دش سريع ولبست القلابية.... وألبست الجلال .... كانت الساعة ثلاث الفجر يعني باقي لها ساعة عشان ترتب الشنط ..... وقفت وضحه على باب غرفة النوم وهي تشوف راشد اللي راقد على السرير ..... تشجعت ودخلت وبدت في شنطتها .... أفتحت الكبت حق الغرفة عشان ترتب ثيابها في الشنطة لقته مقفول ....أفتحت الباب الثاني كان مفتوح والثالث بعد مفتوح بس كان فيه ثياب راشد وغتره .... سكرته بسرعة .... ورجعت للكبت الثاني صدق فيه ثيابها بس ما هب كل ثيابها .... أكيد في الكبت الأول .... بس وين مفتاحه ؟؟؟ توهقت وضحه .... طلعت جوالها من شنطة يدها وأقعدت على الكرسي تكتب مسج لنورة تسألها عن مفتاح الكبت ........... راشد اللي كان يشوف وضحه من يوم ما أدخلت الغرفة .... أنقهر شوي يوم شاف القلابية والجلال.... بس ما كان يقدر يقول لها شيء وقال اللي يريحها..... وستانس يوم شافها تعابل الكبت ومتوهقه فيه .... بس يوم شافها تكتب مسج قعد على السرير وقال : المفتاح في الدرج الثاني ..... وانفجر من الضحك يوم شاف وضحه تخرعت وطاح الجوال من يدها .... وسوت حركه بيدها كنها تنزل نقابها ..... وقال لها بعد ما شافها انحرجت من ضحكه عليها ..... آسف ما كان قصدي اروعس...... بس المفتاح في الدرج الثاني حق التولايت ..... أنا قفلته و شليت المفتاح ...... حس راشد انه طين الدنيا .... لان وضحه شكلها تغير بعد كلامه ...... وضحه انحرجت من فكرة ان راشد شاف كل اللي في الكبت وهو اللي قفله ...... حتى بدون ما تعرف وش اللي حطوه البنات فيه ......... راشد قام من السرير .... وسحب شنطة من غرفة الملابس وفتحها وهو يقول : خليني اساعدس عشان نخلص بسرعة ...... أنا بجهز ثيابي وأنتي برزي ثيابس..... وعلى طول بداء راشد يطلع ثيابه من غرفة الملابس ويحطها في الشنطة .... وكان معطي الكبت حق الغرفة ظهره بالعاني .... عشان تطلع وضحه ثيابها من الكبت على راحتها ..... وضحه بعد قامت ترتب شنطتها كان مريحها موقف راشد منها وتعامله معها ...... أفتحت الكبت المقفول عشان تكمل ترتيب الشنطة ...... راشد حس ان أذونه انبطت من صوت تسكير وضحه لباب الكبت بقوة بعد ما صدمها اللي فيه كانت تتمنى ان الأرض تنشق وتبلعها ...... لف راشد عليها شافها تشوف الكبت وهي ترتجف ..... نداها بس ما ردت عليه ..... نداها مره ثانية : وضحه ......... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ردت عليه بصوت مخنوق وفكر مشتت : ما فيني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبي قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بعد ذا السؤال عرف ان وضحه أكيد فيها شيء ..... قال لها : لا ما أبي شيء ..... وراح غرفة الملابس عشان يجيب بجاماته اللي معلقهم جنب ثوب وضحه في كبت غرفة الملابس ...... وهو واقف يشوف الثوب قال لوضحه : وضحه ما تبين ثوبس اللي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي أخذيه ........... وضحه اللي كانت مصدومة من اللي في الكبت ولا تقدر تتكلم قدام راشد ..... لما ناداها راشد راحت له تشوف وش الثوب اللي في غرفة الملابس ولا حد قال لها عنه ...... أدخلت وشافت راشد واقف وهو يشوف شيء في الكبت وفي يده بجاماته .... جات وضحه مثل الهبله ووقفت جنبه تشوف اللي هو يشوفه........ وأول ما شافت ثوب النوم اللي معلق ما استحملت أكثر ونزلت دموعها على طول ولفت على راشد وهي تبكي ووتهز رأسها و تقول : راشد قسم بالله العظيم انه ما هب لي ..... والله والله هذا حق سارة ... هي اشترته ....والله أني ما شريته .... أدق لك عليها تسألها ..... راشد اللي استغرب من موقف وضحه وبكيها يوم شافت الثوب وما عرف وش يقول لها ....... خلاها وطلع ...... وهو عند الباب حق غرفة الملابس لف عليها وقال : أقول وضحه ......... عادي أتزوج سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الساعة خمس الصبح كان كل شيء جاهز ..... راشد كان في السيارة ينطر وضحه عشان تطلع له من الملحق ..... اطلعت وضحه وقفلت الباب حق الملحق ومشت بتروح بيت عمها عشان تسلم على مرت عمها وتعطيها المفتاح .... نداها راشد بعد ما نزل من السيارة ... وقال لها ان الكل راقد ... وما فيه وقت تضيعه في السلامات .... وإذا على المفتاح ... هو بيحطه لامه في مكان ما يحط لها مفتاح غرفتة القديمة .... واخذ المفتاح ورح يوديه ورجع بسرعة ..... شاف وضحه واقفة جنب السيارة ما أركبت ... قال لها وهو يركب السيارة : يلا .... وش تنطرين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم شافها تشاور عمرها ..... وضحه أنا ما هب دريول تركبين ورا .... أنا رجلس ............... أركبت وضحه قدام مع راشد بسرعة كدليل أنها ما كانت تفكر في الكلام اللي يقوله ....... وراحوا المطار ............ وهم قاعدين في انتظار الدرجة الأولى ..... وضحه كانت تشوف راشد اللي راح يجيب صحن كيك ويطلب له قهوة ولها حليب ............. أول ما رجع قالت له وضحه : راشد ما هب عدله نسافر ما به احد يدري بنا ........ لازم اكلم أمي شيخه وأمي والله بيزعلون علي إذا ما سلمت عليهم ..... ما يصير ما اكلم حد ........... راشد اللي يأخذ من القرسون الأكواب حقتهم : أبوي يدري ان حنا بنسافر اليوم ..... وبعدين إلى وصلنا اتصلنا عليهم كلهم ........................ وضحه وهي تشوف راشد يشرب القهوة السادة قالت : راشد ما هب زين الواحد يشرب من الصبح قهوة ساده كذا .... تحرق الكبد ..... راشد وهو يبتسم قال : يا وجه الله ... هامس بتشربيني الفجر قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي وضحه أنتي ما سألتيني وين بنروح ؟؟؟؟؟؟؟ ما يهمس تعرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما هب مهم بروح معك وين ما بتروح .............. تمنت وضحه ان لسانها انقطع قبل لا تقول اللي قالته .... خاصة بعد ما شافت ابتسامة راشد اللي قال : آآآآآآآآآآآآه يا قلبي ............ راشد من اركبوا الطيارة وهو في سابع نومه لأنه كان بالفعل صار له يومين ما رقد .... حتى الفجر كان يمثل على وضحه النوم بس عشان تأخذ راحتها .......... اما وضحه فكانت ما تقدر تنام في الطيارة .... كانت تتأمل شكل راشد اللي راقد ووجهه صوب كرسي وضحه ...... وتذكرت وضحه كلام عبود يوم قال لها راشد مثل البزر وهو نايم ........تعابير وجهه كلها براءة .......لفت وضحه على دريشة الطيارة وهي تفكر ..... سبحان الله يا كثر ما حنيت على السفر للبنان ..... وذا الحين الله يكتب لي أروح مع راشد المؤتمر لبنان ....... لا تفرحين واجد .... الله يعينس على اللي بيسويه فيس في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟ الحسا وفضحنا في السوق .... اجل لبنان وش بيسوي ؟؟؟ وأنا وين بروح في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟ بقعد في السكن بالحالي طول اليوم وهو بيروح المؤتمر ........ يعني لا طلعه و لا وناسه.... يلا اسمس رحتي لبنان ........ لكن ما لاحظتي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد متغير في طريقة كلامه وأسلوبه في المعاملة معس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد ما اطلعوا من المطار كان في سيارة تستقبلهم في المطار ..... وضحه أول ما اطلعت من باب الخروج حق المطار أعرفت ليه راشد كانت اغلب ثيابه اللي في الشنطة شتوية ...... كان البرد لا يطاق بالنسبة لوضحه ..... بعد ما اركبوا السيارة ..... استغربت من حركت راشد اللي ما ركب قدام مع السواق ركب معها ورا ........ وضحه اللي كانت بردانه صارت تتنافض من البرد لما قربوا يوصلون الفندق اللي في منطقة جبليه واللي كان الثلج مغطي المنطقة كلها ....... بعد ما انزلوا من السيارة ادخلوا الفندق .... كان فندق الغراند هيلز ..... اخذ لهم راشد شقه فندقيه فيه ...... وطلعوا من الفندق عشان يروحون للشقة اللي في المبنى اللي جنب الفندق ..... وهم يمشون ما حست الا براشد اللي حط يده في يدها ومسكها بقوة وقال : بردان شوفي يدي كيف باردة وكمل مشي بس بدون ما يفك يدها واللي كانت تحاول تجرها من يده بس بدون فأيده ..... أول ما أوصلوا الشقة وشاف راشد الرجاجيل اللي جايبن الشنط فك يد وضحه على طول وراح يكلمهم .... وضحه كان ودها تروح وتحب خشومهم من الفرحة ان راشد فك يدها ........... اشر راشد لوضحه اللي كانت وقفه عند المصعد تدخل ....... أدخلت وضحه وراحت سيده الصالة وقعدت على كرسي معطي الكل ظهره ..... المكان كان بارد واجد ...... راشد كان واقف مع الرجال عشان يضبط له نظام التدفئة حق الصالة ويعلمه عليه ..... بعد ما طلع الرجال قرب راشد من وضحه وقال : أنا بروح أشوف شنطتي وين ..... ما جابوها ..... وبرجع بسرعة ..... أول ما طلع راشد من باب الشقة قامت وضحه اللي أرهبتها حركت اليد من راشد على طول وأخذت شنطتها .... قالت ادخل الغرفة واقفل علي الباب ....... لما راحت في ممر الغرف شافت غرفتين وبينهم حمام ..... أحمدت ربها أنها بيكون لها غرفة بالحالها ...... اختارت الغرفة الصغيرة ودخلت فيها وقفلت الباب ..... صدق كانت بتموت من البرد لان الغرفة ما بعد انفتحت التدفئة حقتها ..... لكن ما عليه راشد أكيد إذا رجع بيشغلها ........... راشد اللي رجع بسرعة مثل ما قال لوضحه .... ما لقى وضحه في مكانها في الصالة .... دورها ويوم شاف الباب المقفول حق الغرفة عرف أنها فيها اكتأب أنها تبي تنام في غرفة منفصلة .... نداها ..... ردت عليه وقالت له أنها تعبانه ورأسها يعورها وتبي تنام ...... حاول راشد قد ما يقدر انه يمسك أعصابه وهو يقول لها : زين افتحي الباب خلني اكلمس ..... وضحه : راشد إذا سمحت ما اقدر أتكلم ذا الحين صدق تعبانه .... تصبح على خير ..... راشد اللي كان مكتأب رجع يبتسم بشيطنة وهو يشوف جهز ضبط التدفئة حق غرفة وضحه ويقول لها : تمسين على خير .... يا أم زايد .................................................. .......... الجزء الواحد والثلاثون : أم راشد اللي ما أرقدت طول الليل من وجع رجلها قامت الساعة ست الصبح عشان تسوي ريوق المعاريس ...... صدمها أبو راشد اللي قال لها أنهم ما هب هنا وأنهم سافروا أسبوعين عسل من صبح .... أحزنت أم راشد .... وعطتها كم دمعه .... تحس أنها ما ألحقت تفرح بهم وتشوفهم قدام عينها .... اتصلت على جوال راشد كان مغلق .... وجوال وضحه ما هي بحافظته عشان تتصل عليه ولا تعرف تطلع الأرقام المسجلة في الجوال ..... نورة كانت راقدة ما حبت تزعجها ..... أركبت لعبدالله عشان يطلع لها رقم وضحه ..... عبدالله اللي قعد بعد الشين اتصل على جوال وضحه لقاه بعد مغلق .... حاول يطمن أمه اللي تواكلت عليهم أنهم أكيد في الطيارة عشان كذا جوالتهم مغلقة ..... بس أم راشد ما جاب رأسها ذا ألحكي ...... عشان كذا اقترح عليها عبدالله انه يتصل على بيت عمه ويشوف إذا وضحه كلمتهم ؟؟؟؟؟؟؟وافقت أم راشد على اقتراح عبود وراحت هي تشوف ابو راشد إذا يعرف هم وين راحوا ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : الو السلام عليكم .................... نجله : وعليكم السلام .................. عبدالله اللي استغرب من الصوت وحب يتأكد قال .... : الجازي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي أعرفت عبدالله : الله يسامحك .... إذا الحين صوتي نفس صوت الجازي على التلفون .... بس ما اقدر أقول لك شيء ..... أختك .... أكيد صوتها عندك ما يحتاج ..... ولا فيروز في زمانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله ابتسم على كلام نجله وارتاح أنها أرجعت تتكلم معه مثل قبل ... : فيروز ما تقدر توصل طبقات صوت الجازي ..... عشان كذا احمدي ربس أني شبهتس بفيروز اقصد الجازي ........... نجله : عبدالله مبروك ما دبرتوا .... الفال لك في القريب العاجل ...ان شاء الله .. بس ها على شرط تعطينا وقت نفصل .... ما تسوي مثل أخوك اللي كان يبي العرس في أسبوع ... العروس كيفك معها.... بس إذا تبيني احضر عرسك ... لازم تبلغني عشان افصل قبله بشهرين ............... عبدالله : عاد أنتي إذا ما حضرتي العرس قسم بالله نلغيه ................... نجله : كلش صدقتك أنا ... أظني انك بتحط على باب القاعة رجال امن بس عشان ما ادخل العرس .. عبدالله بعد ما تذكر هو ليه متصل سال نجله : تعالي .... ما كلمتكم أمي وضحه قبل لا يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟ نجله باستغراب : يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين يسافرون ؟؟؟؟ ومتى سافروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يقال والله اعلم ان المعاريس سافروا الفجر إلى جهة غير محدده رسمياً وأم راشد حالياً في حالة الطوارئ القصوى وان شاء الله بتنقلها لام حمد عن قريب ....................... نجله وهي تشوف أم حمد طالعه من غرفتها بسرعة رايحه لحمده اللي بايته هي ونجله عندهم عشان يكونون استقبل العروس الصبح في المقعد قالت : أبشرك تم النقل بنجاح..... عبدالله : ما عندهم سالفة ولا رجال رايح مع أمرته ما عليهم شر .... ما يبون حد يدري وين راحوا.... ما هب غصب يعلمون ..... للآسف ما فيه رومانسية في ذا العايلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله قالت بسرعة وبتهور : وخر عنك يا رومانسي .... أنت أصلاً ولا تعرف وش معنى الرومانسية .... عبدالله بصوت هادي وحنون : ذا رايس فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟ الله كريم يا بنت سعيد ... الله كريم ويكتب اللي في بالي ...عشان تعرفين وش هي رومانسية عبدالله ....... مع السلامة ......... وسكر عبدالله التلفون قبل لا يزيد في الكلام ويقول شيء يندم عليه .................................................. .... اما نجله فندمت أنها قالت له ذا الكلام وقالت أكيد زعل..... ما كانت تبي علاقتها مع عبدالله ترجع مثل قبل .... على طول مهاد وتجريح في بعض .... كانت تبي تخلي كلامها معه دايم هادي ورزين ... لأنها ذا الحين حالها تغير ..ما هيب ببزر .. هي ذا الحين أرمله .....بس زعل عبدالله منها ما تدري له جاب لها كآبه ... وخلاها تفكر هو وش كان يقصد بكلامه .................................... راشد بعد ما شغل جهاز التدفئة على غرفة وضحه ...... راح الصالة واتصل على أمه يطمنها عليهم .... استلمته أمه سين وجيم .... وطلبت وضحه عشان تكلمها .... راح راشد لغرفة وضحه اللي كانت اطلع ثيابها وترتبها في الكبت .. طق الباب وقال : وضحه أمي تبي تكلمس .... افتحي اخذي الجوال .............. وضحه كانت شاكه في كلام راشد .. بس بعد ما أسمعت راشد يقول لامه ان وضحه في الحمام انحرجت وافتحت الباب .... ما شافت راشد قدام الباب شافت يده ممدودة من وراء طرف الباب بالجوال ... أخذت وضحه الجوال من راشد ..... كلمت أم راشد ..أسألت عنها ووصتها على راشد .. وقبل لا تسكر أم راشد قالت لها تعطيها راشد ..... ألبست وضحه جلالها اللي كانت مطلعته من الشنطة بسرعة وطلعت تشوف راشد وين .... من صوت التلفزيون أعرفت انه في الصالة .... راحت ومدت الجوال له ..... اخذ منها الجوال بس اشر لها توقف عشان بيكلمها ..... ما حبت تسفها ... وقفت بس قريب من باب الممر.... كانت تسمعه يقول لامه .... لا تحاتين في عيون ..... أعرفت ان أم راشد أكيد توصيه عليها مثل ما وصتها عليه ...... بعد ما سكر راشد من أمه لف على وضحه وقال : كلمتي أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا أنت ما قلت لي ما اتصل لحد بدون ما أقول لك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قال في خاطره جعلني فدى المطيعة..... وقال : زين اجل تعالي اقعدي خلينا نكلمهم كلهم ..... كم رقم بيتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اما اعرف الا جوال عمي ...................... اتصلوا على بيت ابو سعيد وكلموا أم حمد وأبو سعيد وسلموا عليهم ..... وبعدهم كلموا ابو راشد على جواله ...... وبعد ما سكروا منه قال راشد لوضحه يوم شافها تبي تقوم وتروح : وضحه تبين تكلمين أي حد اخذي جوالي لا تتصلي على جوالس ... وأنا بعدين ان شاء الله بجيب لنا كروت لبنانيه ..... الا ما تعرفين متى مواعيد الصلاة عندهم ..... وكمل وهو ينام على الكنبة ويمسك رموت التلفزيون : شوفي الجريدة يمكن فيها المواعيد ..... لما حست وضحه ان راشد رجع يعاملها عادي قررت أنها تقعد وتدور في الجريدة .... راشد وهو يعابل الرموت : وش رايس نطلب عيشة أنا ميت من الجوع وأنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت بتموت وتأكل أي شيء قالت : عادي ..................... راشد وهو يقرب التلفون حق الشقة منه قال : زين وش تبين نطلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اليوم بأكل على ذوقس ..........ما لقيتي المواعيد ؟؟؟؟؟؟ خلاص أنا بسال الاستقبال ....... بس أنتي شوفي الغدا وش نطلب ......... وقام عشان يروح غرفته وقال أنا بروح اكلم الاستقبال من غرفتي وأنتي اطلبي الغدا ولا تشوفين السعر .... اطلبي وبس ..........................واختفى داخل الممر.... وضحه وهي تطلب الأكل أسمعت راشد يناديها من غرفته ...... أول ما سكرت ردت عليه .... قال لها تجيه في الغرفة ..... وضحه ترددت بس بعدين قالت أنا لازم بمر على باب غرفته وأنا رايحه غرفتي.. بوقف على الباب حق غرفته وبشوف وش يبي ...... ودخلت الممر حق الغرف ووقفت على باب غرفة راشد ..... شافت راشد فاتح شنطته وفاتح باب الكبت وقاعد عند الشنطة ...... تشجعت وقالت : راشد تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يلف عليها يشوفها قال : وضحه تعالي ساعديني ..... ما أحب اعلق الثياب ....واشر على الكرسي اللي جنب السرير وقال: اقعدي ورتبي لي الثياب في العلاق وأنا بعلقهم في الكبت ... تشجعت وضحه تدخل لما شافت راشد مشتط مع الثياب ....... أقعدت على الكرسي اللي اشر لها عليه ..... أخذت العلاقات اللي عطاها أيها وبدت ترتب الثياب ...... وهم يعلقون الثياب قال راشد : وضحه أنت أكثر وحده تعرفيني عدل .... أرفعت وضحه رأسها تشوف راشد بعد ذا المقدمة اللي قالها وتسمعه يكمل : أنتي تعرفين أني ما أحب حد يتحداني أو يلوي يدي ..... أو يفرض علي شيء .... واني كل اللي أبيه أسويه ... ومع ذا كله صدقيني أنا أحاول أني أتغير وامسك أعصابي قدر ما في استطاعتي ..... بس عشان أحافظ على وعدي لس ..... واللي اذكر أني قالت لس فيه انس ما هب شايفه مني الا كل اللي يرضيس .......... وضحه أنتي ما تعرفين أنا كيف عصبت يوم لقيت الباب مقول بالمفتاح ..... ما كان في داعي للقفل بالمفتاح .... أنتي اخترتي انس ترقدين في غرفة بالحالس ... ما راح اعترض....سوي اللي يريحس مع انه شيء يحزني ان كل واحد يرقد في غرفة بالحالة .... بس قفل ؟؟؟؟؟ كأنس توصلين لي رسالة أني حيوان همجي ........ وش كنت تتوقعين يوم قفلتي الباب ؟؟؟؟ أني اقتحم غرفتس ؟؟؟؟؟؟؟ ونزل راشد رأسه وهو وقف قدام الكبت وقال : لا يا وضحه راشد ما هب هو اللي يفرض نفسه على حد ...... ورجع يرفع رأسه وكمل : عشان كذا أنا أخذت مفاتيح الغرف ... وتقدرين تطمنين من جهتي أني ما هب داخل غرفتس الا بأذنس ......... ولف راشد يأخذ من وضحه البدلة عشان يعلقها ..... ما كان عارف وش رد فعلها على الكلام اللي قاله لها لأنها كانت مدنقه رأسها في الأرض .... كانت متلخبطه على الآخر من كلام راشد ..... هي تدري ان اللي تسويه غلط .... بس ما تقدر تكون مع راشد طول اليوم لازم تأخذ راحتها في مكان بعيد عنه .... واللي محزنها الفكرة اللي أخذها راشد عنها وعن الوضع كله ......واللي مدوخها هو طريقة راشد في معاملتها وتقبله لكل اللي تبيه وتسويه بصبر وهذا ما هب طبع راشد اللي تعرفه ..... راشد لما شافها صاخه قال أكمل مره وحده ...... راح وقعد على طرف السرير مقابل كرسيها وقال : وضحه .............................. ويوم ما ردت عليه رجع يناديها : وضحه ......... وضحه اللي كانت حاسة بارتباك في مشاعرها تجاه راشد قالت بصوت يذوب من رقتها بعد ما أرفعت رأسها : لبيه ......... راشد اللي طار عقله من رد وضحه عليه قال بعد ما حاول يضبط نفسه : وضحه ..... وش سالفة الجلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى بتمين تتغطين عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أنا رجلس..... حرام عليس اللي تسوينه فيني .... صدق أنا أقول لس سوي اللي يريحس .... بس بعد لازم أنتي تحسسيني أني أعرست ..... يعني ما هي بعدله تقعدين طول اليوم بالجلال ..... لا ولفته عدل ما يبان من شعرس شيء ....... ممكن تفصخينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه صار وجها احمر ولا قدرت ترد على راشد بكلمة تدري ان كل الكلام اللي يقوله صحيح ...... إذا كان هو تنازل لها عن أشياء.... فهي بعد لازم تتنازل له عن أشياء ...... أرفعت يدها اللي كانت ترتجف بصمت إلى الجلال عشان تفتحه ...... بس قبل لا تفتحه مسك راشد يدها وقال : ممكن أنا اللي أفكه ؟؟؟؟. وضحه لمست راشد ليدها خدرتها ..... ما ردت عليه نزلت يدها وعينها في حضنها بهدوء اما راشد قام وركع قدام الكرسي على الأرض كان يشوف الجلال كأنه بيفتح مغارة على بابا ... مسك طرف الجلال بكل حذر فكه شوي شوي وجره بكل حنان وحطه على الأرض جنبه .... وقف لحظات يتأمل وضحه فيها..... غصب عليه امتدت يده للعضاضة اللي في شعرها وشلها عشان ينزل شعرها على ظهرها ....... مسك خصل منه وجابها على قدام عشان تنزل على أطراف وجه وضحه ... وحرك الخصلات اللي على جبهتها ..ووقف يتأملها ...... وضحه مع حرك راشد الأخيرة .... بدت ترجف بقوة حست برهبت راشد قدامها ... وخصوصاً وهي تسمع صوت تنفسه اللي صار عالي ...... كأن الوقت وقف في ذا اللحظة اللي راشد يتأملها فيها ...لأول مره في حياتها تحس أنها مسيطر على راشد ... وأنها هي اللي في مركز قوة ... ركوع راشد عند رجلها عطاها شعور أنها ملكة يتوجها راشد بتأمله لها ... لكن للآسف ذا الشعور ما دام أكثر من ثواني ..لان راشد قام فجأة وبدون مقدمات ووقف بسرعة عند الكبت وهو معطي وضحه ظهره ...... وقال لها : ما ادري إذا دخل وقت صلاة الظهر ؟؟؟؟ وسوى نفسه يرتب في الكبت .... وضحه كانت منحرجه ومرتبكة من اللي صار ... قامت بسرعة بدون ما ترد عليه لأنها حست أنها بتبكي من الفشيلة وقلبت راشد عليها وقبل لا تطلع نداها راشد اللي كان يحس انه فقد السيطرة على الموقف .... قرر انه ينهي الموقف قبل لا يسوي شيء يخلف معه وعده لوضحه .. وقال : وضحه اصبري ......... وقفت وضحه بس ما لفت عليه ....... قال لها راشد وهو يمد يده عليها : مفتاحس ........ أخذته وضحه من يده وراحت تركض غرفتها .............................. وضحه اللي بكت إلى ان نامت كانت تحس ان رأسها ثقيل ولا تقدر أنها ترفعه عن المخدة .... بس جوالها ما كان راضي يسكت ...... ردت عليه بسرعة بعد ما شافت ان اللي متصل هي سارة : ساروه ......... سارة : ها يا البدوية .... أجوف الا شلتي شلايلج مع راعي الرنج وسافرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين اللي تقول ما أبيه ؟؟؟؟؟ ما أحبه ؟؟؟؟ ما بي أسافر معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسكتت سارة وهي تسمع صوت وضحه تبكي ............. ورجعت تقول : وضوح اشفيج ؟؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين ؟؟؟؟؟؟؟؟ سوى فيج شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ اضربج ؟؟؟؟؟؟هاوشج ؟؟؟؟؟؟ ردي علي لا تخليني احجز وايج الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول أنها تهدي شيوي قالت : ما سوى شيء ........... بالعكس راشد متغير معي كثر ... ما هب راشد اللي اعرفه .... بس أنا مشتاقة لكم ...... عشان كذا بكيت ............ سارة : حلفي والله ....... اشتقتي لنا وأنتي أمس جايفتنا كلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلج منا وركزي مع راشد ..... وضــــــــــــــــــوح ..... شرايج في المفاجأة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبتج ؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي تذكرت ثوب النوم اللي في كبت غرفة الملابس قالت : عجبتني وجع يوجع بطنس ..... وش سواد الوجه ذا اللي مسويته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلتيني ابكي من الفشيله يوم شفته ؟؟؟؟؟؟؟ لا.... والأخ يقول لي بعد ما علمته ان ذا ثوبس .. ممكن أتزوج سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : عشاوووووووووووووووو .... حلفي والله قالج جذيه ؟؟؟؟؟ ترى بخلع اللي عندي وبيكم لبنان ... وضحه : تعالي عشان احش رجلس حش.......... سارة وهي تضحك : الله على الغيرة القاتلة ...... الله يهنيج يا ربي ... وضوح الله يخليج قولي لي إذا في شيء مزعلج ؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين مساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما في شيء بس صدق حسيت أني مفارقتكم من سنه ... يمكن عشان إحساسي أني انفصلت عن أهلي واني إذا رجعت الدوحة ما هب راجعه البيت ............. سارة : يمكن ........ وضوح وين راعي الرنج عنج ؟؟؟ ما اسمع له صوت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تسمع صوت التلفزيون في الصالة قالت : في الصالة برى ......... سارة : زين ما أبي أطول عليج في المكالمة بس حبيت اتطمن عليج .... تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : سلامة راسس .............. سارة : مع السلامة حبي وما اوصيج على التعدل و التكشخ ... خله يدري ان البدوية إذا تكشخت ما ترحم..... والله الله في راعي الرنج ........... وضحه : مع السلامة .......... وقالت بعد ما سكرت سارة ......في قلبي وفي عيني راعي الرنج ......... شافت وضحه الدريشة ..... لقت الظلام في كل مكان ... قالت أكيد أذن المغرب ... وقامت بسرعة عشان تصلي ... وهي بتقوم جات يدها على مفتاح غرفتها اللي عطاها إيه راشد واللي نامت وهو في يدها .... وضحه كانت نايمه بقلابيتها .... ما لحقت تبدل ثيابها يوم نادها راشد تكلم أمه .... احتارت وش تلبس بعد قلابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا بتم تلبس قلابيات بتخلص اللي جايبتهم معها في يومين ..... تشجعت وضحه خاصة بعد كلام سارة وألبست بجامة ورديه .... خلت شعرها مفلول على ظهرها بس جمعته بعضاضة .... وقالت راشد أكيد ذا الحين في الصالة يشوف التلفزيون ولا هب شايفني إذا رحت الحمام أتوضآ ... بطلت الباب شوي شوي وطلعت بعد ما تأكدت ان راشد ما هب في غرفته يعني ما هب شايفها إذا مرت قدام غرفته........ شافت وضحه راس راشد قاعد على الكرسي قدام التلفزيون وهي تدخل الحمام وتسكر الباب بهدوء عشان ما يسمعها ...... أول ما أفتحت باب الحمام صدمها راشد اللي كان واقف قدام الباب بضبط ينطرها تطلع ... تخرعت منه ورجعت على ورا خطوتين .... راشد اللي كان يشوف وضحه من فوق إلى تحت بنظرات كلها أعجاب قال : وضحه وش فيس تأخرتي في النوم ؟؟؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تحس نظرات راشد لها كأنها أشعة موجه عليها من أصابع رجلها إلى قمة رأسها ... انحرجت وصار وجها احمر .... ردت عليه وهي تحاول ان ما تحط عينها في عينه : ما فيني شيء .. بس لأني صار لي كم يوم ما نمت عدل ..... راشد ليه ما وعيتني للصلاة ؟؟؟؟؟ شوف كم فرض فاتني؟؟؟ راشد اللي دخل على وضحه وهي نايمه أكثر من أربع مرات يتطمن عليها ... قال : أنا واعدس أني ما ادخل غرفتس بدون استئذان ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس إذا أنتي عندس عادي ... ولا يهمس بوعيس كل فرض بفرضه .................................................. . انحرجت وضحه أكثر من تلميح راشد وحبت تغير الموضوع .... وقالت : راشد ما تدري إذا أذن العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يشوف الورقة الصغيرة اللي في يده حق مواعيد الصلاة قال : أذن من نص ساعة ............ وضحه قالت عشان راشد يتحرك من قدام الباب : زين اجل بروح اصلي .....................بس راشد ما تحرك من مكانه تم واقف ومتنح وهو شوي وبيأكلها بعيه ..... وضحه حست انه عريانة بسبب نظرات راشد لها قامت تجر طرف قميص البجامه وتوسعها عليها .... ما تدري من وين جاتها الشجاعة وقالت لراشد : راشد ممكن توخر شوي عشان أروح اصلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وخر راشد عن الباب ورجع على وراه .... أول ما مرت وضحه من قدامه قال : وضحه ما تبين أكل ؟؟؟ ردت عليه وضحه وهي رايحه بسرعة لغرفتها : ولا لك لوى ..... ما اشتهي عيشه ....... وقفت غصب عنها وهي بتفتح باب غرفتها يوم أسمعت راشد يقول : وضحه .......... أنا إلى ذا الحين ما بعد أكلت شيء انطرس توعين من النوم ..... ولا أنا بمآكل الا إذا جيتي واكلتي معي .......... وضحه عورها قلبها على راشد من جهة وكانت بتموت من الجوع من جهة ثانية عشان كذا قالت له أنها بتصلي وبتجي تأكل معه ................................. وضحه أول ما أدخلت غرفتها حست أنها داخله ثلاجة خاصة أنها ما كانت باردة كذا يوم اطلعت منها .... قالت يمكن الجوع خلاها تحس بذا البرد ..... ما تدري كيف صلت من البرد .... بعد ما خلصت من الصلاة شافت نفسها في المنظرة ما عجبها شكلها .... قالت لازم أغير البجامة هو شافني بها وأنا طالعه من الحمام بيقول ذي ما تغير ثيابها اللي تنام فيها ....... ألبست بادي بحري بربع يد مع تنوره بنية .... مشطت شعرها وفلته بنفس الطريقة اللي فله بها راشد الظهر ... ألبست دبلتها.... وحطت قلوز بني وتعطرت .. وهي عند باب الغرفة كانت تحس أنها ما عندها الشجاعة أنها تطلع قدام راشد بذا المنظر .... ما كان تقدر تعرف وش رد فعل راشد إذا شافها كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش بيقول ؟؟؟؟؟؟ حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ ولا بيعصب علي و بيقول ذي عوبه ولا تستحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس أنا فهمت من كلامه الظهر انه ما يبيني أتغطى وأنا معه مثل ما كنا قبل العرس ..الظاهر انس استخبلتي قبل العرس ما كان الا ولد عمس.... بس ذا الحين هو رجلس.... وبعدين أنتي لازم تراوينه انس أحلا وأحسن من مليون وحده مثل البزر شذى ..... وبعدين ما هب هو اللي قال انه يبي يحس انه أعرس.... رتبت تنورتها بسرعة قبل لا تطلع ... وهي تشوف التنورة شافت رجلها كانت لابسه نعال الحمام ...... أرجعت بسرعة وغيرتها ............. أول ما تعدت وضحه باب الممر حست كأن في حد صب عليها ماي بارد بعد ما شافت راشد قاعد على طاولة الطعام وهو ببجامه... حست أنها كانت مثل الهبلة وهي متلبسة في تالي ذا الليل .... بس ما كانت تقدر ترجع وتبدل لان راشد شافها ............................ راشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... بدت دقات قلبه تتسارع من مجرد فكرة ان وضحه بتكون قدامه ذا الحين .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه ..... عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... كان يتبعها بعينه وهي تمشي جايه عشان تقعد على الطاولة ما كان قادر يركز على شيء.... وش يركز عليه ؟؟؟؟ على شعرها اللي يتمايل مع حركتها ونور الإضاءة يعكس ألوانه ... ولا على عينها اللي كانت نظرتهم زايغه في كل اتجاه الا اتجاهه هو ... الشفايف كانت عذب بلمعتهم ... اما اللي خلص عليه كان الخصر اللي مرسوم رسم في ذا أللبسه .. كان يحس ان دخولها سوى سحر في الصالة ... واللي مسوي في الجو أثاره كان ريحت عطرها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني .... وضحه اللي قعدت مع راشد تتعشى .... كانت تحاول تخلي نفسها عادي مع أنها بتموت من الفشيله من راشد اللي لهبتها نظراته ..... كانوا يكلون بصمت أو يمثلون أنهم يكلون ....... راشد اللي أتعبت نفسيته كان قاعد وهو مسند خده بيده وباليد الثانية يأكل خبز... و يشوف أصابع يدها اللي ماسكه الملعقة وتحرك الشوربة الباردة في صحنها بنظرات هايمه كأنه داخل حديقة ويستكشفها .... يتبع نقش الحنة من أصابعها إلى ذراعها وإذا وصل إلى حد يد البادي تنهد تنهيده ورجع يشوف أصابع يدها .......... خلص الخبز اللي قدامه اضطر انه يدخل في المقبلات بس عشان يقعد قدامها اكبر وقت ممكن ويتأملها بصمت وعلى راحته خاصة أنها ما رفعت عينها عن الصحن .... قرب صحن الشوربة وتم يقلب فيه وهو يشوف شعرها اللي كان جاي على وجها ... كان بيموت ويقوم يرجعه على ورا .... بس ما قدر الا انه يشوفه من قمت الرأس إلى أطرافه بصمت جديد ..... راشد بعد ما وصلته أطراف خصل شعر وضحه إلى نحرها وبعدها إلى فتحت البادي ....... اكتفى هنا بالتأمل اللي تأمله إيه اليوم...وقال أنا إذا قعدت معها أكثر بنهار قدامها وأنا مستحيل اطلع نفسي صغير قدامها ..... مسك صحن الشوربة وحط عليه حطحه....... خلصه مع انه عمره ما شرب الشوربة باردة ............ وضحه اللي ما كانت تقدر تقعد قدام راشد أكثر من كذا .... صدق هي ما أكلت شيء حتى الشوربة ما أقدرت تشرب منها الا كم ملعقة .... بس ما كانت تقدر تحس بطعم الآكل ... وهي تفكر في رأي راشد فيها وش بيكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي كانت متأكدة أن راشد يشوفها بس ما كانت تدري النظرات اللي يشوفها بها هي نظرات رضا ولا نظرات نقاده عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قررت أنها ترفع عينها وتشوف الحقيقة في عين راشد وفي تعبير وجهه ؟؟؟؟؟؟ كانت أقصى أمنيتها أن أول ما ترفع رأسها تشوف نظرت استحسان من راشد ولو قال لها كلمة مجاملة بتكون في قمة السعادة ..... أرفعت وضحه عينها بحيا وشوي شوي وهي راسمه على شفايفها ابتسامة خجولة ..... فجعها المنظر اللي شافته راشد كان يشرب الشوربة بسرعة وبعصبية .... خلص صحنه ووقف وقال الحمد لله تصبحين على خير وراح غرفته وخلاها ... وضحه حست أنها بتنفجر من الغيض ويش يقصد من ذا الحركة ؟؟؟؟؟ أني ما هب حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ أني ما لفت الانتباه ؟؟؟ أني ما انسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت دمعت وضحه مع ذا الفكرة ................ حطت وضحه حرتها في صحون المطعم وغسلتهم كلهم في المطبخ وحطتهم في صنيتهم جنب الباب .... وراحت غرفتها .... راشد من دخل غرفته وهو حالته حاله .... الأفكار تأخذه وتجيبه .... وأنت لازم تسوي نفسك عندك كرامة .... وتقول ما هب راشد اللي يفرض نفسه على حد ؟؟؟؟؟؟ طلع على راسك يا الثور .... بس أنت واعدها من زمان أنها ما تشوف منك ألا اللي يرضيها ... وانك ما تغصبها على شيء؟؟؟؟؟؟ بس أنت رجلها ذا الحين ... وتقربك منها ما يعتبر أساءه لها ... وبعدين حتى إذا هي أنفرت منك بسبب حياها كل المتزوجين كذا في بداية زواجهم .... بس وضحه اللي بينها وبيني أشياء وأيد أخرها الحياء ..... بس من وين بتبدي يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الشريط ؟؟؟؟؟؟ ولا من الكلام اللي قلته لها في بيتهم وفي المستشفى ؟؟؟؟؟ ولا من اللي سويته فيها في الحسا ؟؟؟؟؟؟ ولا من التسفه اللي قاعد تسفها إيه ؟؟؟؟ ما هب كفاية الإحراج اللي سببته لها الظهر خليتها تنام وهي دمعتها على خدها .... اخذ راشد تنهيده قوية وهو يتذكر خدها وهي نايمة باين عليه ناعم في إضاءة الابجورة .... كان وده انه يكتشف درجة نعومته بنفسه ويلمسه وهو يمسح الدمعة اللي عليه ... بس خاف أنها تكتشف انه دخل عليها ............... وضحه أول ما أدخلت غرفتها استقبلتها موجة صقيعية في الغرفة قشعر جسمها كله من البرد .... قالت أكيد جهاز التدفئة خربان .... اطلعت تشوفه ما أعرفت تسوي فيه شيء ..... لفت تشوف غرفة راشد اللي مسكر بابها .... أدق عليه يصلحه لي ؟؟؟؟؟؟؟ لا لا تنزلين نفسس أكثر من كذا....... استحملي بالطول ولا بالعرض ذا الليلة وباكر إذا راح المؤتمر اطلبي حد يشغله لس ..... أدخلت وضحه غرفتها وهي تحاول ان تخلي النار اللي في قلبها تدفيها......... بدلت ثيابها وألبست بجامتها .... أدخلت في الفرش كان عبارة عن قطعت ثلج ....... ما أقدرت تستحمل قالت اطلع وأنام في الصالة .... توها بتطلع أسمعت صوت باب غرفة راشد ينفتح ....... هونت عن الطلعة..... وقالت استحمل في سبيل أني ما أشوفه الليلة ...... كانت تحس ان الوقت ما يطو وان أطرافها بدت تتجمد عليها ..... على الساعة ثنتين الفجر ما أقدرت تصبر أكثر..... اطلعت من غرفتها وهي ترجف وتتنافض من البرد..... ما تدري هي كيف أوصلت إلى غرفة راشد اللي كان بابها مردود بس الليت فيها مطفي ... وطقت عليه الباب .... راشد اللي كان يحس ان الدنيا ضايقة فيه وما قدر انه ينام .... بعد ما سمع وضحه تدخل غرفتها وتسكر الباب عليها .... طلع وقعد في الصالة يشوف التلفزيون وهو كاتم الصوت عشان ما يزعجها .... ما كان يشوف التلفزيون كثر ما هو يفكر في حل لمشكلته مع وضحه ............ ما عرف كم طاف عليه من الوقت وهو كذا بس ما انتبه الا على صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... قال أكيد تبي الحمام ... بس يوم سمعها تدق عليه الباب .... مات من الفرح وطار لها طيران .... ما انتبه لحال وضحه الا يوم لفت عليه بعد ما قال لها : وضحه تأمرين على شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنصدم بعد ما لفت عليه كانت ترتجف بقوة وشفايفها كانت مزرقه... وسنانها تكتك من البرد ............. لمها راشد بكل قوته بعد ما تذكر انه نسى يفتح عليها جهاز التدفئة اللي سكره يوم هي تتوضآ للصلاة .... وقال لها : وضوح ردي على أنتي بخير راشد قال جملته الأخيرة وهو يسحبها سحب إلى الحمام ..... دخلها سيده تحت الدش ودخل معها كانوا وقفين في الحوض مع بعض .... راشد اللي كان وقف ورا وضحه عشان يسندها فتح الدش عليها بالماي الدافئ .... كان حاضنها من وراها عشان يخلي الماي يرشها بالكامل .... ما فكها الا بعد ما وقفت رجفتها ..... قعدها في الحوض وخلها تحت الماي وراح يجيب لها ثياب ..... وفي نفس الوقت يبدل هو ثيابه المبلولة.... في اقل من لمح البصر رجع راشد بعد ما بدل .... وجاب لوضحه من عنده روب الحمام وفوطه ............ دخل وقعد على طرف الحوض جنبها وسألها : وضوح أنتي بخير ؟؟؟؟؟ حياتي ردي علي ارجوس .............................. وضحه اللي بدت تصحصح شوي تحت الماي وترجع فيها الروح ..... قالت بعد ما استثنت كلمة حياتي من سؤال راشد على أساس ان الماي سيح مخها وخلاها تسمعها : بخير ذا الحين ........................ راشد اللي ارتاح من ردها قال : تقدرين تقومين وتبدلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اشلس وابدلس .................. وضحه بعد ذا السؤال حتى لو كانت ميتة بتقوم بس عشان ما يسوي راشد اللي قاله .... وقالت : اقدر أقوم ... بس ما عندي ثياب أبدل ....... بروح الغرفة أبدل هناك............... قطعها راشد : ما فيه تبدلين هناك هذا الروب ألبسيه..... والغرفة انسيها ذا الحين بتكون مثلجه .... بتامين في غرفتي .... يلا قومي اساعدس تبدلين ... ومد يده يقوم وضحه من الحوض ...................... وضحه مع حركة راشد انكمشت على نفسها وقالت له : راشد جعلني فداك أنا ببدل بالحالي بس أنت اطلع من الحمام أرجوك .... راشد اللي مات من الفرحة لأنه سمع وضحه أول مره تتفداه قال وهو يحاول ما يظهر ابتسامته أنتي متأكدة تقدرين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشرت وضحه برأسها أشارت نعم أكثر من مره ............ بعد ما طلع راشد من الحمام وسكر الباب ورآه .... بدلت وضحه ثيابها وألبست الروب حق راشد كان واصل لها إلى تحت الركبة وحطت الفوطة على رأسها .......... كانت تفكر هي كيف بتطلع من الحمام كذا قدام راشد هي صحيح لفت الروب عليها عدل بس سيقانها طالعه ...... طق راشد لباب الحمام عليها خلها تطلع غصب لأنه كذا كذا بيشوفها ... إذا ما اطلعت بيدخل هو عليها ....... أفتحت الباب بس ما هب كله وطلت من الباب لقت راشد واقف ينطرها قدام الباب وهو متسند على كبت الملابس اللي في الجدار ...... قالت له : راشد ممكن قوم من قدام الباب عشان أروح غرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد هنا ما استحمل أكثر .... كان يحس ان الضغط النفسي اللي فيه كافيه ما كان مستحمل إحساسه بالذنب تجاه وضحه أنها كان ممكن تموت من البرد والسبب هو إهماله ..... عصب وفتن عليها وقال : لا ما أنا بقايم من قدام الباب .... وأشوف اطلعي قدامي سيده على غرفتي ... وان غرتس نفسس يا وضوح تروحين غرفتس أني أنا اللي بذبحس ما هب البرد ...... اطلعي يلا .......................... وضحه بعد فتنت راشد عليها حست بقشعريرة تسري في عمودها الفقري .... وكأن راشد الأصلي طلع من المصباح السحري لها ........... أفتحت الباب بكل هدوء واطلعت وهي تودع راشد اللي بدت تحبه ......... وراحت سيده غرفة راشد ....... اما راشد فكان فاتح فمه وهو يشوف الحنة اللي توه مكتشف وجوده على رجل وسيقان وضحه وهي رايحه تمشي لغرفته ............................... الجزء الثاني والثلاثون : وضحه أول ما أدخلت غرفة راشد راحت للكرسي اللي أقعدت عليه الظهر سيده وأقعدت ..... كانت تحس بحزن مفاجئ .... شعور بالكآبة سيطر عليها .... فجعها ظهور راشد اللي تعرفه من بين الأنقاض.... راشد اللي ما يهمه الا نفسه .... راشد اللي عمره ما راعاها أو اهتم فيها ....راشد اللي ما يعترف في وجودها .... راشد اللي يختلف مية وثمانين درجة عن اللي حضنها بين أيديه من شوي يوم شافها تعبانه ... راشد اللي يحترمها ويحترم كلمته معها ... راشد اللي يفأجها بنظرات الاعجاب بين لحظة والثانية .... انتبهت وضحه على صوت راشد اللي واقف على باب الغرفة وفي يده كوب ماي وفي اليد الثانية ملحفها اللي في غرفتها.... وهو يقول : وش تسوين هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما أسوي شيء ....قاعدة ......................... راشد وهو معصب : يلا قومي على السرير وتلحفي ..... وقبل لا ترد وضحه عليه صرخ عليها : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً .................................................. ................ وضحه اللي انقزت من الصرخة .... قامت على طول للسرير ودخلت تحت الفراش وهي تبكي بصمت ..... خافت من راشد لما شافته جاي يمشى ويقرب من السرير .... راشد بعد ما وقف عند السرير حط كوب الماي على الطاولة وفرش الملحف اللي في يده على السرير فوق الملحف الأصلي عشان يدفيها.... راح للشنطة الصغيرة اللي على التواليت وفتحها وطلع منها حبوب مسكنه للحرارة وعطاها منها حبتين وناولها كوب الماي عشان تأخذ الحبوب بدون ما يتكلم احد فيهم ..... وضحه أخذت الحبوب وشربت الماي وهي ساكتة .... قرب راشد الكرسي جنب السرير وقعد عليه جنب وضحه .... كان يشوفها وهي تبكي بصمت ......... قال لها : ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعبانه واجد ؟؟؟؟ وألا بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشرت له وضحه برأسها إشارة لا............. سكت راشد شوي وهو يشوفها .......وبعدها قام من على الكرسي وقعد قدامها على السرير وقال : وضحه ارجوس لا تبكين ....... أنتي ما تعرفين دموعس وش تسوي فيني ؟؟؟؟ حرام عليس حنا ما صار لنا يومين من أعرسنا وأنتي تبكين طول اليوم ...... ادري انس ما تبيني ... وانس مغصوبة علي ..... صراحة ما ألومس .... وحده في جمالس ونعومتس ... في زينس اللي ما بعد شفته على حد .... في عودس اللي ما بعد نبت على الأرض مثله ... يحق لس بكل ذا اللي خصسس ربس به انس ترفضيني وتكرهيني .... وضحه أنا اعرف نفسي ... ادري أني رجال كبير في السن .... وادري أني ما فيني الزين اللي ينشاف .... واني على طول معصب وحمقان عليس .....واضربس واهادس ..... بس والله والله أني اعشق تراب الأرض اللي تمشين عليه ............ وضحه اللي كانت مدنقه وتسمع راشد وهي تبكي ... أرفعت رأسها بعد هذا الاعتراف الخطير منه تشوفه وهو يكمل : أرحمين يا وضوح ارحمي ذا الشعر البيض اللي في راسي .... ارجوس حاولي تفهميني أنا إذا اعصب أو أقول لس شيء ترى بدافع حبي لس وغيرتي عليس ... وضحه أنا أغار من الهوى الطاير إذا لمس خدس .... وأخاف ............ أخاف عليس من كل شيء حتى مني..... أخاف عليس ....... وضوح أنا ما أتخيل أني ممكن يجي علي يوم ما تكونين موجودة في حياتي ....... عشان كذا أنا مستعد استحمل أي شيء منس بس انس تكونين معي ........ وضحه بخصوص الشريط ...................... شوفي أنا طول عمري وأنا اسمع ان وضحه لراشد .... وراشد ما هب مأخذ الا وضحه بنت عمه .... والمشكلة أني يوم بغيت العرس وأنا توني شباب قالوا لي أنطر وضحه إلى ان تكبر شوي بعد .... قالت ان شاء الله مع أني ما كنت مقتنع أني اخذ أختي البزر..... لأني كنت احبس مثل أختي ... لا ... أكثر من جواهر ... كان كل شيء فيس يجذبني لس .... طيبتس الزايده ... جمالس الملائكي .... حركتس البطيئة من متنس ... قشتس الحمرة اللي من ادخل بيتنا أدورها بين اللي قاعدين ... ويضيق صدري إلى ما شفتها ..خوفس مني .. بس بعد كنتي عندي بزر مستحيل تكونين زوجة ..... بعد ما كبرتي انقطعتي عن بيتنا وأنا انقطعت عنكم بسبب دخولي الجيش ..... لما كملت دراسة وقررت أسافر وادرس برى قالت أتزوج أحسن لي ما دام أني بطول في الغربة .... وللأمانة ما كنت ناوي اخذس .... لان صورتس في بالي ما تغيرت ..... بزر أم ثمان سنين .... سكت شوي ورجع يكمل وهو يبتسم لها : نسيت ان كل بزر له يوم ويكبر ........ المهم ..... قالوا لي بعد انطر ..... عشان وضحه تخلص دراسة ..... كرهتس أو حاولت اكرهس والومس على وجودس في حياتي ..... بعد ما تخرجتي صار أبوي يتصل لي ويحاول معي أني ارجع عشان نتزوج واخذس معي ... لكني كنت أتهرب من الموضوع بكل طريقة .... إذا أنا يوم كنت شباب كنت اشوفس بزر.... اجل كيف بعد ما صرت رجال ناضج ..... كل ما تذكرت شكلس آخر مره شفتس فيها .... يزيد رفضي للفكرة ........ كيف رجال في مثل سني ومنصبي يستغل صلة القرابة و يتزوج طفلة ...صحيح أني بعد ما رجعت الدوحة شفتس مره أو مرتين بالعباية من بعيد بس بعد كنت ما أتخيل يكون تحت العباية الا وضحه البزر ... عشان كذا كنت أشوف انس ما تناسبيني ..... بس بعد ما رديتيني .... عرفت ان في شيء في تصوري عنس غلط ...... ومع الوقت بدت توضح صورتس عندي بدون ما اشوفس ..فجأة حسيت انس صرتي مره كبيرة يتمناها أي رجال ما عادس بزر .. الكل كان يتكلم عن وضحه .... الكل يمدح في وضحه .... الكل يعترف بجمايل وضحه عليه...... تعلقت بوضحه الجديدة.. لأني عارف أنها لي .... لكني انصدمت أني لي منافسين عليها .... جنيت ... طار عقلي ..... كنت أغار من كل الناس .... أموت .... وضحه تعرفين كيف يعني أموت لو شفت أي رجال يشوفس ان شاء الله حتى رجال عمي ... رجع يبتسم ويقول لما شاف وضحه ترفع حاجبها من آخر كلمة قالها : ليه العمي ما يحس بالناس حوليه؟؟؟؟؟.... عشان كذا فرقعت من الغيض في الحسا يوم شفت راعي المحل يشوفس من ورا بعد ما تخصرت عباتس عليس وهو يحاول يتخيلس في البنطلون .... وفي الشاليه يوم سمعتس تتكلمين عن ....... اللي ما يسواه احد ........... وضوح من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من هو اللي ما يسواه احد عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه انحرجت من أرد عليه عشان كذا نزلت رأسها وسكتت ..... راشد : وضوح دخيلس لا تخليني كذا تأكلني الغيرة .... ردي علي ارجوس ؟؟؟ وقام ووقف عند الدريشة يوم ما ردت عليه........ وضحه اللي أرفعت رأسها تشوف راشد عرفت انه أكيد عصب ..... كان واقف وهو مكتف يده ومتسند على حد الدريشة .... شكله كان يغلي من الغيض وما سك نفسه بالقوة .... قالت وضحه لازم اتحاكا .... بس كيف أقولها ؟؟؟؟ والله استحي ؟؟؟؟؟؟ السالفة ما فيها حيا ؟؟؟؟؟ الرجال بعد ذا الاعترافات اللي صفها لس من حقه انه يعرف قيمته عندس........ ركزت وضحه على روب راشد الشتوي اللي لبسه على البجامة وقالت بصوت ناعم وهادي قد ما تقدر : راشد ................................ راشد لف على طول عليها يسمعها ............. وضحه ما حركت عينها عن الروب وقالت : راشد كل بنت من يوم هي صغيره يكون عندها فارس الأحلام الوردية ..... اللي يبقى معها إلى ان تكبر وتلاقي الفارس الحقيقي اللي تتزوجه وتحبه أو العكس ..................... بس أنا من يوم كنت صغيره إلى ذا اليوم والى ان أموت..... وأنا ما عندي الا فارس واحد ..... فارس واحد يسوى عندي الدنيا وما فيها .... هو عندي ما يلحقه رجال في مراجله ..... هو في عيني ما بعد أنخلق اللي في وسامته ............وسكتت ونزلت عينها وهي تلعب بطرف الملحف بتوتر .... وقالت بصوت واطي : هو أنت ................... راشد اللي قرب من السرير وقعد على الكرسي وهو ما هب مصدق نفسه من الفرحة .... قال : ما سمعت ... من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أبلعت ريقها وحاولت أنها تعلي صوتها وقالت : أنت ................ راشد بعبط قال : هـــــــــــــا ..... علي صوتس ما اسمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه تدري انه سمعها بس يلعب عليها قالت بصوت عالي : أنت.... وغطت وجها بسرعة بيدها وهي تسمع صوت ضحك راشد ........... حبت أنها ما تخليه يحرجها أكثر..... أرفعت رأسها وحطت عينها في عينه وقالت : بما ان حنا في جلسة اعترافات ممكن اعرف شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشر راشد برأسه أشارة نعم وهو يحاول يسكت عن الضحك ........... وضحه : أنت اللي كنت تطرش المسجات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد سكت شوي وهو يشوفها وبعدين قال : إيه أنا .............. كان عندي جوال في السيارة فيه كرت يا هلا وأطرش لس منه ......مسجات كلها من أغاني تذكرني بس ..................... وضحه اللي ارتاحت بعد رد راشد قالت : بس أول مسج أغاني جاني ما هب من عندك لأنه كان من رقم غريب .... بس الغريب ان الأغنية عندك ....... استاهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ابتسم وهو يحك شعره وقال : ما شاء الله عليس إلى ذا الحين متذكرة ؟؟؟؟؟؟ الصراحة أول مره كنت أبي أطرش لس مسج ولا كان عندي كرت اتصل منه .... مسكت أول هندي شفته يمشي في الشاليهات وطرشت لس من جواله ........... ما هان علي ترقدين بدون ما اقولس شيء يطيب خاطرس ..... خاصة أني أنا السبب في بكيس ذاك الليل................... وضحه باستغراب : وأنت وش اللي عرفك أني كنت ابكي ..... ما به احد كان معي غير حمده ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بلؤم : أوه ..... صدق حمده بعد كانت موجودة ...... نسيت أطرش لها مسج ............... وضحه قرصت عينها فيه وهي تقول : راشد أنت كنت موجود .... كنت تسمعنا صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي قرر انه يعترف قال : كنت توني جاي من الدوحة وانزل أغراضي من السيارة ما كان قصدي تجسس عليكم بس صوتكم كان عالي والحوار شدني ...... وضحه إلى ذا الحين أنتي بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوف راشد يجر خيط الروب عشان يفتحه قالت : لا راشد ما في داعي تعطيني أيها أنا ما عادني ببردانه...... راشد اللي فصخ الروب وحطه على الكرسي لف عليها بنظره شيطانية وقال وهو يرفع طرف الملحف : بس يا أم زايد أنا بردااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ن .......................... راشد اللي كان راقد أول ما توعا من النوم وقبل لا يفتح عينه دور في الفراغ اللي بين أيديه وضحه اللي كانت مالية ذا الفراغ ...... بس ما لقاها..... قام بسرعة يدورها في الغرفة ......... طلع يدورها في الشقة يوم ما لقاها في الغرفة..... بعد ما طلع من ممر الغرف لمح وضحه واقفة في المطبخ تشرب ماي وهي تشوف الثلج من الدريشة ...... ابتسم وهو يشوفها..... دخل المطبخ يتسحب ..... جاء من ورآها بهدوء ولمها بقوة من ورا .... وقال في أذونها بعد ما باس رأسها : احبس ... احبس ... احبس ... صباح الحب يا حبي ..... وضحه اللي تخرعت من حركت راشد .... ردت عليه بصوت واطي و مبحوح وبنبرة خجل: صباح النور ......... راشد اللي استغرب صوت وضحه لف يوقف قدامها يشوفها وهو يقول : وش فيس يا قلبي ؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بخجل وهي تشوف تعابير وجه راشد المستغربة من شكلها بس بدون ما تحط عينها في عينه : مزكومة ......................... راشد اللي عوره قلبه على شكل وضحه كان اللون الأحمر كاسي عيونها وخدودها وخشمها.... وصوتها رايح بالمره .....قال بكل حنان : بسم الله عليس يا قلبي ........ تعالي ... تعالي خليني أشوف فيس حراره ولما مسك جبهة وضحه لقاها شابه من الحرارة................... بدت الطوارئ عند راشد على طول ... اتصل الفندق وطلب رقم الدكتورة الملحقة بالفندق .... حمق لما عرف انه دكتور ما فيه دكتورة .... بس تغاضى عن جنس الدكتور في سبيل صحة وضحه اللي ما بغى يشوفها ..... طول فترت وجود الدكتور عند وضحه يكشف عليها وهي حالتها حاله .... لا بالها الحرارة والزكام من صوب .... وراشد اللي يتليقف على الدكتور من صوب ثاني .... تقريباً الدكتور كشف على وضحه نظري بس.... لان راشد ما عطاه مجال يلمس وضحه في شيء ..... هو اللي اخذ الحرارة ... وهو اللي قاس الضغط .... وهو اللي كان بيموت الان السماعات أفلتت منه ......وضحه ما تدري كيف الدكتور استحمل راشد ولا قام يكفخه ....... عطا الدكتور وضحه ابر عشان تنزل الحرارة بعد ما عطا راشد نظرات تحدي انه يقرب من الابره .... وكتب لها دواء في روشته شبه حذفها على راشد ....... بعد ما راح الدكتور....أمرها راشد أنها ما تقوم من الفراش وهو بيروح يجيب لها الدواء وبيرجع بسرعة ... وضحه ما كان في داعي راشد يأمرها بشيء لان الابره دوختها على طول خاصة أنها ما نامت طول الليل ....ومع أنها كانت تبي تقاوم النوم وتنتهز فرصة غياب راشد لكنها راحت في سابع نومه ......................... وضحه اللي كان ودها تقوم قبل لا يرجع راشد عشان تسوي اللي في بالها ..... غطها النوم ولا قامت الا بسبب شيء يتحرك على وجها .... أفتحت عينها نصف فتحه ... شافت راشد نايم على بطنه جنبها على السرير ويحرك ورده على وجها عشان تقوم وقال يوم أفتحت عينها قال : مساء الحب يا حبي ..... يلا قومي موعد الدواء ..... ما شبعتي نوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : جرت الملحف على وجها وقالت : راشد لا تقرب مني كذا.... بعدين بعديك ............. راشد وهو يجر الملحف عن وجه وضحه قال : يفداس راشد وروحه وقلبه ... بس ارجوس لا عاد تغطين وجهس عني ابد....... وضحه أحرجها كلام راشد .... وكان ودها تقول له جعلني فدى روحك يا روحي ..... بس عقلها ربط لسانها عن لا تنطق بكلام قلبها ... واكتفت ..... أنها تبتسم له بخجل يعكس الحيرة اللي داخلها .....وهي تشوف راشد يجيب صينية العشا ويحطها قدامها على السرير.....وهو يقول : بس يا قلبي ما في دواء على معدة خاليه ..... وضحه بسبب الاحتقان اللي في حلقها ما أقدرت أنها تأكل شيء غير الشوربة..... واللي بعد الشين أقدرت تشربها لان راشد أصر انه هو اللي يشربها أيها .... ويوم ما رضت فتن عليها ..... بعد العشا والدواء قامت وضحه عشان تغسل وتصلي الصلوات اللي فاتتها ..... راحت تتوضأ .... وهي في الحمام شافت شكلها نكره .... نحرجت أنها كانت قدام راشد طول اليوم كذا..... بعد ما صلت في غرفتها وبما ان أنها ما جابت معها أي ثياب نوم بدلت وألبست اكشخ بجامة عندها .... بجامة صفراء بدون كم وبنطلونها تحت الركبة ... تعطرت عطر ما شمت ريحته من الزكام ..... مشطت شعرها وخلته مفلول..... حطت قلوز شفاف .... ألبست حلق ناعم على شكل فص ماسي يناسب دبلتها..... وهي تشوف نفسها بنظره أخيره قبل لا تطلع ..... يا قلبس تتعدلين له بعد اللي قاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أتعدل له أنا ارتب نفسي .... عشان ما يقول وش ذا النكرة ....... وبعدين هو كان راقد يوم قال ذا الكلام ..... وأنا ما هب بمحسبته على كلام في النوم ....... أنا احسبه على اللي يقوله لي وهو صاحي ...... مسكينة .... ما تدرين ان كل رجال يقول وهو صاحي أي شيء عشان يوصل للي يبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ......... راشد ما هب كذا .... ما فيه شيء يجبره يقول لي كلام ما يقصده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ................................... راشد اللي كان قاعد في الصالة ومستطرب ويغني مع أغنية محمد عبده ( أنتي نسيتي ) اللي تنعرض في التلفزيون ..... وضحه أول ما اطلعت من الممر أوقفت تشوف راشد كيف كان مندمج ويغني بحرارة ... عند مقطع ....( لو تدرين وش أنا منه خايف ... ان باقي لك من الذكرى حسايف) غيمت الدنيا في عين وضحه وضاق صدرها ..... صورة راشد وهو يغني ذا المقطع مع الكلام اللي قاله لها ليلة أمس وهو نايم كانت تتلاعب في رأسها مثل الكور اللي تتخابط في بعضها البعض ........ أرجعت على ورا شوي شوي عشان ترجع غرفتها قبل لا يشوفها راشد ...... لكن راشد لقطها قبل لا تدخل ونادها تقعد معه ..... جاته وقعدت على الكرسي اللي مقابل الكنبة اللي قاعد عليها راشد وهي تحاول تشيل الموضوع من بالها ...... راشد قال وهو يشر بيده لوضحه تجي تقعد جنبه على الكنبة : بشري حبي .... كيف حالس ذا الحين ؟؟؟؟؟ اربس أشوى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه وضحه وهي تتجاهل حركت يده : الحمد لله ... بخير ذا الحين .........وسكتت ونزلت عينها في الأرض وهي تشوف راشد يتأملها...... راشد اللي كان يتأمل غصن الورد اللي كان ملفوف حول ساق وضحه بالحنة ويقارنه بالي ملفوف على ذراعها : وضوحي تعالي هنا جنبي .................... وضحه ردت وهي تلعب في دبلتها : راشد ولا لك لوى ..... بس ما يجوز كذا ..... حرام اعديك....... راشد وهو يحاول انه يطول باله عليها قال : حبي ... أنا وش قايل لس داخل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس تدرين أنتي معاس حق ..... أنا اللي لازم أجي جنبس .... أنتي ما يجوز تقومين من مكانس .... وكمل وهو يقوم من كرسيه ويوقف قدام كرسي وضحه : في حد قالس ان الأرض اللي تمشين عليها أعجزت تتحمل خطوات زينس على ثراها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..... عشان كذا يا قلبي لازم نرحمها وما نخليس تمشين عليها وفي لمح البصر شال راشد وضحه من الكرسي بين يديه .............. انصدمت وضحه من الحركة الغير متوقعه من راشد وصار وجها احمر من الإحراج وقالت : راشد الله يخليك نزلني ........ راشد اللي كان يمشي لغرفته قال لها : لو سمحتي اسمي الدكتور راشد ...... والدكتور يشوف انه وقت النوم يا روح وعيون وقلب الدكتور .................................................. .................. راشد وهو ينزل وضحه على السرير قال : حبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه متخشبة كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تجر الملحف بسرعة عشان تتلحف به قالت : تعبانة من الزكام .... وراسي يوجعني ...... راشد اللي فهم التلميح قال وهو يلف عشان ينام على الطرف الثاني للسرير : ألف بسم الله عليس يا قلبي .... ارقدي ذا الحين .... وان شاء الله باكر بتقومين بخير ..... وضحه وهي تشوفه يرفع طرف الملحف قالت : راشد أنا بنام في الغرفة الثانية ..... وكملت بسرعة لما شافت راشد يجمد في حركته وهو يقرص عينه فيها : عشان أخاف أنام جنبك واعديك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو ينسدح على السرير ويتلحف قال : اسمعي وضحه الكلام اللي بقوله لس عشان ما نقعد نعيد ونزيد في ألحكي ..... أنا طولت عليس بالي بشكل ما تقدرين انس تتخيلينه .... وخليتس على راحتس واجد ... بس أبيس تعرفين أني أنا رجلس ولي حق عليس ... ومن وأجبس انس تحترمني ..... واعتقد عيب عليس لما كل شوي تطلعين لي بعذر عشان تنامين في غرفة منفصلة ..... ويوم شاف راشد وضحه كشت من كلامه قال وهو يبتسم : نوم بالحالس .... ما فيه .... أبيس تنسين ذا الموضوع نهائياً ..... وجر يدها وباسها ولمها لصدره و قال : شلي من بالس أني أفرط فيس أو ابعد عنس الا وأنا في القبر....... يلا ارقدي قبل لا أغير رأي .................................................. ....... سارة : وضوح أنتي متأكدة انج سمعتيه يقول هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبكي قالت بصوت واطي عشان ما يقوم راشد ويسمعها تتكلم من غرفتها : اقولس الكلام خرق أذني خراق ............ سارة : وضوح أنتي تقولين ان الريال كان راقد .... صح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : إيه .................................................. ... سارة : وهو راقد قال ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما ادري .................. ساروه ما ادري ........ هو كان راقد فجأة قام من النوم وباس راسي وقالي الكلام اللي قاله ورجع ينام مره ثانية ..... وأنا ما ادري هو كان واعي ولا راقد صدق ..... ما ادري ............... عجزت من التفكير ........................ ساروه دبريني وش أسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة اللي كانت تسمع صوت بكي وضحه قالت : وضوح حبيبتي لا تبجين ........... جوفي هو كان راقد وقال اللي قاله بدون ما يقصده ......... يعني حبيبتي أنتي تعرفين ان أحنا ما نقدر نحاسب الراقد على أحلامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة ما سمعت من وضحه رد غير البكي اللي زاد على الخط الثاني ........ قالت : لا تقولين لي انج بتحاسبين الريال على الحلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ وضوح ردي علي .................................................. .................. وضحه وهي تحاول تتمالك نفسها عشان تقدر تتكلم قالت : أحاسبه على حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله لا يحطس في ذا الموقف يا سارة ..... الله لا يذوقس المرارة اللي ذقتها ......أنتي تقولين كذا لنس ما تتخيلين كيف أنفجعت من كلامه اللي قاله ..... تتخيلين ان وحده تتنازل عن كل شيء مهم في حياتها لرجال اللي حبته أكثر من أي شيء في الدنيا كيف بيكون شعورها وهي تسمع ذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة ان مره ولي قلب ما ني بجماد عشان اسمع ذا اللي سمعته ولا أتأثر منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : زين هو يوم يكون قاعد شلون يكلمج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه تنهدت بصوت قوي وقالت : وهو قاعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو مهما قلت لس أو وصفت لس راشد وهو قاعد وش يقول أو يسوي ..... مستحيل تصدقين ان ذا راشد اللي نعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا أنا اللي أكون قدامه واسمعه وأشوفه ما اصدق ان ذا راشد ولد عمي زايد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قمة الرومانسية والحنان .... وكملت وهي ترجع تبكي ....... ما ينديني الا يا قلبي ويا حبي ............................................ سارة : وضوح اسمعي نصيحة أختج اللي تحبج..... الريال يحبج وشاريج .... تذكرين وش كنتي تقولين عنه لليلة ملجتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واسمعي اليوم وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح حافظي على بيتج ولا تخربينه بسبب تافه .... انسي اللي سمعتيه وعيشي حياتج مع ريلج ..... تهني بشهر العسل يا الخبلة ... وضحه : من قال لس انه شهر عسل؟؟ هو عنده مؤتمر طبي عشان كذا جينا لبنان ولا هو ما عنده أجازة. سارة : عشان تعرفين انج بقرة ......... الكل درو أنكم رايحين شهر عسل نجول تقول عمج علمهم .... والفقير لله اللي تشكين فيه كان مسويها لج مفاجئة .... يقولج سوى المستحيل عشان يأخذ أجازة ويودي عنود الصيد اللي هي أنتي البلد اللي خاطرها تروحها .... وضوح تعوذي من الشيطان وحافظي على ريلج ابرك لج .... ويلا سكري مقعدتني من فير الله أتشكين ......................................... وضحه بعد ما سكرت عن سارة أقعدت تفكر في كلامها فتره ..... وبعدها قررت ان الكلام اللي قاله راشد تخريف راقد ..... ولازم ما تفكر فيه أو تحاسبه عليه خصوصاً انه باين عليه ما يدري انه قاله ..... إيه أنا لازم أشيل كل شيء من بالي واحمد ربي على النعمة اللي أنا فيها ..... وأتمتع بشهر عسلي .... جعلني فداه ضيقت عليه أمس واجد ......... ورجعت وضحه بهدوء لغرفة راشد اللي كان راقد عشان ما توعيه ..... ونامت بسرعة لان كلام سارة ريحها شوي ......................................... وضحه قامت نهار ثاني وهي في حاله نفسية وصحية أحسن ...... تريقت مع راشد في الفندق .... وحصلت كم فتنه عليها من راشد بسبب الحنة اللي في يدها واللي كان يشوفه القرسون كل ما جاب لهم شيء ..... بعد الريق قرر راشد أنهم يروحون السوق يشترون لوضحه ثياب شتوية ...... راحوا بالسيارة اللي مأجرها راشد مجمع ال ا بي سي .....وضحه ولأول مره في حياتها تروح السوق وهي بذي الفرحة ...... فرحتها كانت ما تنوصف لان راشد كان قاعد جنبها طول الطريق وودافن أيديها بين أيديه عشان تدفئ ...... ادخلوا كذا محل ملابس ..... وتعبت وضحه مع راشد شوي اللي كان يخليها تختار اللي تبيه ...... وإذا جات عند الكاشير .... أصر انه يدفع هو من فلوسه مع انه قبل لا يطلعون من الشقة عطاها فلوس لها ........... بس فأجها يوم جاب لها قفاز شموا اسود ولبسها أيها قدام البياعة بطريقة كلها رقة وحنان خلت البياعة تقول.... واووووووووو ..... رومانسي كتير ...... وسكتت يوم لفت عليها وضحه وعطتها نظره خاصة بعد ما شافت راشد لف يبتسم للبياعة ............... بعد ما طلعوا من المحل أصر راشد أنهم يدخلون محل أحذية ...... واختار لوضحه بوت جلد اسود واشتراه لها ...... اعترضت وضحه وقالت : راشد أنا عندي واحد مثله في الدوحة ما في داعي تشتريه ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يفتح لها الباب عشان تطلع قال : اللي في الدوحة ألبسيه في الدوحة واللي في لبنان ألبسيه في لبنان ........ البرد واجد وأنتي مريضة لازم تدفين ............ وضحه اللي أفهمت راشد : راشد قفاز ومشيناها ......... بس نقاب وعباية راس ...... ما يمشي مع بوت راشد : يمشي .. يمشي ... يدفي ويستر السيقان عن لا تنكشف على درج ولا على أعتبة ............. واشر لوضحه عشان يقعدون على المقهى ................................................. سعد : يا الله حيه المعرس ................................. راشد : الله يحيك ويبقيك ..... وش حالك وش حال بنت محمد و شوشو .... وش حال هل البيت كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : والله كلنا بخير .... انتوا اللي كيف حالكم ؟؟؟؟؟؟؟؟ وش حالها العروس ؟؟؟وش أخبارها معك ؟؟؟ووش أخبار الثلج معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه راشد بحده : بخير طيبة العروس .............................................. سعد : يا دافع البلا وأنت إلى ذا الحين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حنا قلنا هجعت عقب العرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : تدري وش قومي؟؟؟؟؟؟؟؟ لا ني ادري ان فضولك بيذبحك وهو اللي ورا ذا النشده ........ سعد : يا مكثر ما تشك فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم حرمنا المصون تسلم عليك وتقولك تبي تكلم أختها ... تدق لها على جوالها يرن ما ترد عليه .... عاد هي خافت على أختها لتكون ذبحتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : الله يسلمها .... جوال وضحه مفضي وخلته على الشاحن في الشقة ....... هذا وضحه خلها تكلمها عشان تطمن على آختها أني ما ذبحتها .................................. وعطا وضحه الجوال وهو يفصل السماعة ....................................... نورة بعد ما راحت الغرفة الثانية عن سعد قالت : هلا والله بالعروس ... وحشتينا ... كذا تطقين مع راشد ما حد درا بكم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خليتونا ننط فوق ونحول تحت ........................ وضحه : والله حتى أنا ما دريت ان حنا بنسافر...............................وسكتت وضحه يوم أقطعتها نورة وردت عليها وهو تشوف راشد اللي مركز معها في المكالمة : بخير والحمد لله ....... بخير طيبين ..... نورة وبعدين معاس قلنا لس بخير خلاص ....... نورة يختي وش فيس؟؟؟؟؟؟؟؟ ما اخبرس كذا ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي من اخذتي سعد وأنتي صرتي حنانه ....... ورفعت عينها تشوف راشد اللي قاعد جنبها يوم فقعها ضحكة وبعد ما شافته وضحه اشر لها باعتذاره ومسك المنيو حق المقهى وقعد يقراه ....... وكملت وضحه مكالمتها مع نورة : لا ........... نورة : ........................................ وضحه : الله يسامحس ............................... نورة : ......................................... وضحه : إيه بكيفي ............................................. نورة : ................................................. وضحه : زين ..... خلاص بشتري ................... نورة : .................................................. .............. وضحه : خلاص نورة قلت لس بشتري اليوم ارتحتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : .................................................. ................ وضحه : يوصل ........ سلامي على عمي وأمي شيخه وأمي وأبوي ......... وعبود جعلني فداه ........ ويوم شافت راشد رفع حاجبه قالت لنورة بسرعة : مع السلامة نورة ... سلمي .................. راشد : وش عبود جعلني فداه ذي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : عبود يا راشد لو سمحت طلعه خارج حدود التغطية عندك ..... هذا بكري ولا أرضا عليه ..... راشد : بكرس ها ؟؟؟؟؟؟؟ زين... بطلعه خارج حدود التغطية ..... بس إذا قلتي لي نورة وش كانت تقولس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كان باين عليها التوتر : ما قالت شيء تسال عنك وتسلم عليك .................. راشد اللي كان يسمع المكالمة لأنه مطول على مستوى الصوت في الجوال ولأنه قاعد جنب وضحه .... حب يغلس على وضحه اللي ولا عندها خبر في شيء وقال : بس ما قالت شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : إيه بس ........... وووووووو وطلبت مني اشتري لها كم غرض .... ممكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يدف الكرسي ويقوم مبتسم قال : ابو الممكن قومي اشتري لها ذا الحين اللي تبيه .... وأنا بروح بعد أشوف للعيال هدايا .... بس لا تبعدين عني محل محلين بالكثير .................. بعد ما اطلعوا من السوق مروا على سوبر ماركت وتسوقوا فيها ..... لما أوصلوا الشقة قال راشد لوضحه : وش رايس اعزمس على الغدا في الفندق ؟؟؟؟؟؟ يقولون فيه مطعم هندي حلو ؟؟؟؟؟؟ وضحه : شوف لو تبي تروح الهند بكبرها بروح معك مكان ما بتروح ...... وسكتت لما شافت راشد يقرب منها وهو يقول : وضوح يرحم والديس.... لا تشوفيني بذا النظرة .... وتقولين لي ذا ألحكي .... ترى قلبي ما يتحمل ..... وبعدين اختفي من قدامي ذا الحين ولا ترى ما فيه أكل الا على العشا ....... وضحه ما فهمت آخر كلام راشد بس طارت على غرفتها ..... خشت ثياب النوم اللي اشترتهم في الكبت بعد ما هدتها نورة أنها ما أخذت معها شيء من اللي في الدوحة ووصتها تشتري من لبنان ...... بدلت بسرعة ..... وألبست بادي اسود من اللي اشترتهم برقبة طويلة وربع يد و تنورة سوده فيها فتحه من قدام توصل لحد البوت ...وحددت الخصر بسلسلة فضية ... لمت شعرها بعضاضة فضية .... وخلت بعض الخصل على وجها ..... غامرت وحطت كحل في عينها من داخل و قلوز وردي ....... وعطتها رشه بسيطة ورا أذنها من العطر ..... وأخذت شنطتها وطلعت تلبس عبايتها اللي فصختها في الصالة .... أول ما اطلعت شافت راشد قاعد على الكنبة وهو فارش الجريدة على الطاولة قدامه ...... قربت منه عشان تأخذ عبايتها اللي جنبه ..... راشد يوم وقفت جنبه ..... شافها من البوت وفتحت التنورة إلى ان وصل خصلات الشعر .... عدل نظارته على عينه وهو ساكت يشوفها وبعدين قال وهو يفصخ النظارة : هونا ما فيه غدا ..... ما فيه الا عشا ....... وجر يدها عشان تقعد جنبه ..... قعدت وضحه وقالت : ليه يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قسم بالله أني جويعه ؟؟؟؟؟ جعلني فداك خلنا نروح .................... راشد وهو ينقل نظهره بين عينها المكحلة وشفايفها وهي تتكلم : جويعه ها .... جويعه؟؟؟؟؟؟؟ زين ما يصير نطلب هنا الأكل ؟؟؟؟ وضحه : وهي تمد البوز : لا ... أنا أبي اطلع .......................... راشد وهو يتنهد قال : زين أمري لله .... يلا قومي .... أول مره أشوف وحده جويعه تتعدل كذا اجل إذا ما هب جويعه وش بتلبسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بغباء : راشد إذا لبسي ما هب عجبك افصخه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : بعـــــــــــــــــد .............. لا لا عاجبني .... يلا البسي عباتس............... وراحوا يتغدون في المطعم .. راشد : وضوح حبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما ردت على راشد لان دموعها بدت تجمع في عينها ........... راشد اللي كان قاعد جنبها رفع وجها بيده وقال بعد ما شاف دموعها : حبي أنتي تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يا قلبي ؟؟؟؟ ليه البكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي خايفه مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هزت وضحه رأسها علامة النفي وهي تبكي ....... رد عليها راشد باستغراب : اجل ليه كل ما قربت منس .... بستس أو لميتس ... تخشبتي بين يدي ؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه برى تكونين عادي ومن نرجع الشقة تجمدين حتى من لمست يدي ؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت له وضحه من بين دموعها : أنا آسفة .................. وزادت في البكي لمها راشد عشان يهديها بس ما فيه فايده تخشبت على طول ................. قال لها راشد عشان يهدي الوضع شوي : صدق نسيت اقولس ........ عبود يسلم عليس .... مطرش مسج صبري أجيب الجوال عشان تقرينه ............. عبدالله كان كاتب في المسج (( أحلى مساء على أحلى عيون يقرون ذا المسج ألف .. ألف مبروك يا معاريسنا زواجكم السعيد ما بغيت اتصل عشان ما أخرب عليكم جوكم بس الصراحة أنا غرت منكم واجد ... يمه أول ما ترجعين بالسلامة أبيس تخطبين لي )) راشد ما لقى شيء يفرفش الجو به الا عبدالله .... قال : والله انه كاسر خاطري ذا الولد ... حبي ما تدرين إذا هو خطب بنت سعيد بيقربونه ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي ارتاحت لتغير الموضوع قالت : ولا ما ادري يا راشد .... نجول بعد اللي صار لها وبعد موقف أم ناصر الله يرحمه منها والحكي اللي طلعته عليها بين الناس ... أشوفها رافضة فكرة الزواج خير شر .... راشد : بس البنت صغيرة ولا يجوز ذا ألحكي ؟؟؟؟؟ لازم تحولون معها ... أنا ما أقول ذا ألحكي عشان اخوي .... لا والله بس حرام هي في عز شبابها ولزم ما تخلي ذا الأفكار تسيطر عليها .............. وضحه : ان شاء الله أنا أول ما نرجع بتحاكا معها في ذا الموضوع ...... على الساعة تسع فليل قال راشد لوضحه أنهم بيطلعون يتعشون في مطعم برى الفندق .... راحوا للعشا كان في قمة الهدوء ما كان يتخلله أي لمسه من لمسات راشد الحنونة ليد وضحه ..... كان يضحك ويسولف ويفتن بعض الأحيان .... ويحاول انه يكون طبيعي كثر ما يقدر بس وضحه كانت ملاحظة نظراته النادرة اللي يشوفها بها في ذي القعدة ..... كانت تدري انه زعلان منها أو عليها ما تدري ما كانت تقدر تحدد شعوره تجاها...... بعد ما ارجعوا الشقة كانت وضحه هي اللي تحس بالذنب تجاه راشد اللي كان طول الطريق للشقة ساكت ويفكر ...... أول ما ادخلوا الشقة تغير مود راشد وقام يضحك معها ويتطنز على اللي كانوا جنبهم في المطعم ..... اقترح على وضحه أنهم يكملون السهرة على التلفزيون ...... وافقت وضحه ودخلت تبدل ثيابها عشان ترجع تقعد مع راشد في الصالة ..... بعد ما صلت في غرفتها .... كانت تبي تتصل في سارة وتتكلم معها وتسألها وش تسوي ؟؟؟؟؟؟ بس غيرت رأيها لان سارة بتقول لها نفس الكلام اللي قالته لها من قبل ...... قررت انه هي اللي تصلح اللي صار ولازم قبل أي شيء أنها تشيل ما رأسها كل ذكى عن كلام راشد اللي قاله لها واللي يوقف بينها وبين راشد كل ما حاول انه يتودد لها أو يقرب لها .... هذا القرار كان يلزمه استعداد وأدوات .... وضحه قدمت الأدوات على الاستعداد .... أفتحت الكبت ووقفت تستعرض اللي فيه ....... كان الاختيار ما بين البجامات أو ثياب النوم الجديدة اللي اشترتها اليوم .... وطبعا فازت ثياب النوم عند وضحه بعد ما فكرت أنها من يوم ما أعرست وهي تلبس بجامات .... واليوم هو الوقت المناسب لتغير ....... وبدت المعركة الثانية مع ثياب النوم ..... وش تختار منها ..... اختارت ثوب نوم حرير لونه بنفسجي فاتح ... الثوب كان طويل وفيه فتحه على جنب ... صدره عالي وفتحت الظهر توصل إلى آخر الظهر مشبوكة أطراف الفتحة بخيوط على شكل علامة اكس ..... وعليه روب تور بلون أغمق من لون الثوب بدرجة .... ألبست الثوب ... وحطت شدوا بسيط على جفنها لونه بنفسجي ممزوج بالوردي .... اما لقلوز فكان وردي طبعاً ... مشطت شعرها وخلته مفلول بطريقة راشد ..وألبست خاتم بفصوص بنفسجية ... ما حبت أنها تبالغ في العطر عشان كذا حطت رشة على ارقبتها ورشة ثانية على معاصم يدها ..... حتى النعال غيرتها بدل لا تلبس الشبشب اللي تلبسه مع البجامات ... ألبست نعال بكعب عالي ودقيق .... اطلعت من الغرفة وهي ما هي بواثقة من اللي تسويه ..... مرت على غرفة راشد وهي رايحه الصالة شافت راشد يصلي .... في الصالة أقعدت على الكنبة قدام التلفزيون وقعدت تفرفر في القنوات ...... حست بالبرد .... أخذت البطانية اللي يتلحف فيها راشد على الكنبة .... تلحفت فيها بعد ما ثنت رجلها على الكرسي .... وقعدت تنطر راشد ... راشد اللي كان يصلي خرق أذنه صوت الكعب على الرخام واستغرب منه ..... بعد ما خلص من الصلاة قعد في غرفته شوي يفكر في وضحه وفي اللي منفرها منه كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ما وصل لنتيجة تريحه ... قرر انه يطول باله عليها إلى ان تتعود عليه عدل وطلع يسهر معها في الصالة ...... أول ما طلع شاف وضحه قاعدة على الكنبة استبشر خير لأنها ما تقعد معه على الكنبة دايم تقعد على الكرسي ..... راح وقعد جنبها وهو يدور بعينه الكعب اللي سمع صوته بس ما شافه وقال بعد ما شافها متلحفه : ها حبي بردانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول أنها تستشف مزاج راشد وإذا كان زعلان منها ولا لا : شوي ..... بس إذا تبي للحاف خذه أنا بجيب لي من داخل ...... راشد : لا لا ... أنا ما ني ببردان ... خله عليس ... ها فيه شيء نسهر عليه ولا ما فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تعطيه الريموت قالت : ما ادري ..... دور وشوف ..... صبر راشد أبي اسمع ذا الأغنية أحبها واجد .... طوال راشد على الأغنية عشان يسمعها مع وضحه كانت أغنية محمد عبده ( مذهلة ) ... سمعها شوي وبعدين قام وقف ..... تفأجئ راشد بيد وضحه تمسك يده قبل لا يروح وهي تقول : راشد وش فيك ؟؟؟؟؟؟ ليه قمت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ابتسم من رد فعل وضحه وقال : كنت بروح أسوي لنا شاهي لزوم السهرة .... بس إذا ما تبيني أروح .... يلعن ابو الشاهي اقعد.... ورجع يقعد بسرعة وهو فاتح فمه بابتسامة كبيرة ...... ردت له وضحه الابتسامة وقالت : أنا اللي بسوي الشاهي ..... راشد : لا اقعدي اسمع الأغنية ... إلى خلصت روحي ..... وضحه : عادي طوال عليها بسمعها في المطبخ ...... ورمت الملحف اللي عليها وقامت بسرعة عشان تروح المطبخ ..... راشد كان قاعد في الصالة على أعصابه بعد اللي شافه ..... ما تخيل ان وضحه بثوب النوم تكون بذي النعومة والرقة ... كان يسمع باقي أغنية مذهلة وهو يتذكر منظر وضحه بثوب النوم .... ويتذكر كيف كان راسم جسمها رسم .... وكيف كان لونه معطها مسحه من الغموض و شاعريه ..... كأنها بنت من بنات أفكار شاعر تعب يلقى لوصفها معاني ...... راشد فكر يلحقها إلى المطبخ عشان يشبع عينه من جمالها الخلاب بس تراجع خاف انه يوترها بذا الحركة ...... أول ما شاف باب المطبخ اللي على الصالة ينفتح هو اللي توتر ..... واللي وتره أكثر كان صوت الكعب اللي يسمعه .... جابت وضحه الصينية اللي فيها أكواب الشاهي وحطتهم على الطاولة وهي مدنقه تحطهم قدام راشد اللي منزل رأسه في الأرض ويشوف الكعب اللي وضحه لابسته انفتحت الفتحة اللي على جنب ثوب النوم ..... راشد من شاف الفتحة شرق بالهوى وهو فاتح حلقه ..... عطته وضحه كوب الماي اللي جابته مع أكواب الشاهي .... اشربه راشد كله مره وحده وهو يشوف وضحه اللي تسمي عليه ..... أقعدت وضحه جنب راشد وهي تقوله : حبيبي أجيب لك ماي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان يحط كوب الماي في الصينية لف عليها بسرعة بعد ما سمعها وقال : صدق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : والله صدق ذا الحين أروح أجيب لك .... وقامت عشان تروح وقبل لا تمشي خطوة وحده ما حست بنفسها الا وهي قاعدة في حضن راشد اللي قال لها : صدق أنا حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه كانت بتموت من الإحراج وهي قاعدة في حضن راشد وزادها سؤاله إحراج على إحراجها .... رجع راشد يسألها : حبي صدق أنا حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ردت عليه بصوت واطي بعد ما أسمعت اللهفة في سؤاله : أنت كل شيء ....... راشد : كل شيء .... بس ما هب حبيبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وهي ترفع عينه عشان تحطها في عين راشد قالت : أنت حبيبي وكل شيء ............. راشد : وضحه حرام عليس اللي تسوينه فيني وفي نفسس ....... حرام والله حرام ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يصير كذا كل ما قربت منس تخشبتي وقمتي تبكين ..... ليه تسوين كذا ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟ ارجوس قولي لي وش فيس ؟؟؟؟؟وضحه كانت مكتفيه بالبكي .... هي تدري ان اللي تسويه في راشد غلط بس هذا شيء يصير غصب عليها كل ما حست بلمسة راشد لها تذكرت كلامه ..... تحس الدم يتجمد في عروقها ..... ما تقدر تقوله تخاف يكون اللي في بالها صدق ساعتها حتى الموت ما هب طافي نارها ..... أرفعت رأسها شافت راشد واقف قدام دريشة الصالة وهو يفكر بصمت .... فجأة لف عليها وجاء يقعد جنبها على الكنبة وقال : شوفي وضحه أبيس تنسين أني رجلس ... اعتبريني دكتور داخله عليه في المستشفى وقولي لي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم ما ردت عليه رجع يقول بتردد : زين أنتي تعرفين أني دكتور ودرست أشياء واجد واعرف أشياء واجد ..... وتعرفين بعد انه لا حياء في الدين ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبكي وهي منزله رأسها استغربت ذا المقدمة وسمعت راشد يكمل : أنا بأسألس سؤال إذا كانت أجابته نعم ما في داعي تردين على اسكتي وأنا بعرف انه نعم ..... أنتي عليس عذر شرعي ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه صعقها السؤال وكتمت النفس مره وحده من الإحراج ..... وش ذا السؤال ؟؟؟؟ هو وش له بذا السؤال ؟؟؟؟ وسمعت راشد يقول : خلاص حبي أنا فهمت ....ما كان في داعي تسوين في نفسس كذا كنتي قلتي لي ... خلاص ارجوس لا تبكين .... ورفع وجها بيده ومسح دموعها وباس رأسها ولمها بيده وهو يمسك الريموت ويفرفر فيه ويقول : حبي وش تبين نسهر عليه .......... وضحه وهي مسنده رأسها على كتف راشد اللي لامها ويشوفون التلفزيون أعجبتها آخر تطورات الموقف... عشان كذا قررت أنها ما تصحح معلومات راشد وتستغل الوضع لمصلحتها ............. الجزء الثالث والثلاثون : وضحه بعد استنتاج راشد الغلط عن الموقف اللي صار .... عاشت معه أجمل ست أيام في حياتها .... كان يعبر لها عن حبه في كل لحظه ما هب كل دقيقة ... كان يخلق الرومانسية في كل شيء حتى في كوب الماي اللي يشربونه .... يبدع في رقته وحنانه معها لدرجة أنها كانت تحس بالذنب وتأنيب الضمير لأنها تكذب عليه وتستغل سوء فهمه ....... راشد اللي ما كان يرضى ينام الا وهو حاضن وضحه بين أيديه ... كان يكسر خاطرها واجد وأكثر من مره كانت على وشك الاعتراف له بالصدق خاصة وهي تحس بأنفاسه تحرك شعرها وهو نايم .... بس ترجع تغير رأيها لأنها ما كانت تبي ترجع للتوتر اللي كانوا فيه...... خاصة أنها كانت مسويه المستحيل عشان ما يشوفها تصلي ويكشفها ............ كانت تجمع الصلوات وما تصليها الا وهو راقد أو مشغول ......... كل هذا عشان تحافظ على الوضع مثل ما هو ................. وضحه من أقعدت صباح اليوم السابع وهي ملاحظه على راشد شيء غريب بس ما هب قادرة تعرف وش هو؟؟؟؟؟؟ حركته كانت زايده ..... دشاته وطلعاته كاثره ..... واتصالاته أكثر .... يوم أسالته قال لها أن في واحد من أخوياه بيجي اليوم وهو مكلمه عشان يحجز له في الفندق .... اقترح راشد أنهم يروحون السوق عشان يتشرون الهدايا من ذا الحين عشان ما يتوهقون بعدين ..... راحوا السوق وتشروا الهدايا ولا خلوا حد ما اذكروه ...... وهم يمرون قدام محل ثياب نوم قال راشد لوضحه : حبي شريتي لسارة خويتس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما لقيت شيء يناسبها لذا الحين بس ليه تسال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أنا اقترح عليس تأخذين لها ثوب نوم ..... وكمل وهو يشوف وضحه تلف تشوفه وهي فاتحه عينها على الآخر.... : بدل الثوب اللي نسته في كبت غرفة الملابس في الدوحة واللي ما عندي نية اخليس ترجعينه عليها ................. اخذي لها واحد بداله لكن لا تقول لرجلها حق وضحه قسم بالله اذبحه ............ وضحه : أصلاً هو حقي وعناد فيك ما به مأخذه لها الا تنورة ........ وان عاد تخيرت لخويتي شيء مره ثانيه أنا اللي بذبحك ..... ابتسم راشد وهو يشوفها وقرب منها وقال بصوت واطي : ومن قال انس ما ذبحتيني ..... مبطي وأنا مذبوح ...... أموت فيس وفي غيرتس ................ وضحه قالت وهي تكابر : من قال أني أغار عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أغار على سارة .................... ما ارجعوا من السوق الا بعد الساعة ثمان فليل ..... أول ما ادخلوا الشقة قال لها راشد انه بيصلى و بيطلع يسلم على خويه وإذا رجع بيعزمها في ستار بوكس اللي في الفندق لأول وآخر مره في حياتها.... ويبيها أول ما يرجع تكون جاهزة ..... ودخل عشان يتوضأ ...... وضحه بعد ما تأكدت ان راشد يصلي راحت وتوضت وصلت ...... بعد ما خلصت صلاه على طول بدلت ثيابها وقعدت تنطر راشد في الصالة إلى ان يرجع ..... بعد ما رجع راشد وداها ستار بوكس بعد ما اشربوا قهوتهم وراشد يحاسب جاه اتصال كان غامض شوي بالنسبة لوضحه .... خافت لا تسأله عنه يفتن عليها قدام راعي المقهى ..... فتح راشد باب الشقة واستغربوا من ان الكهرباء كانت مقطوعة عن الشقة بس اما باقي المبنى فكان فيه كهرباء .... قال لها راشد وهو يدخل : ادخلي يمكن عطل في الكهرباء حقت شقتنا بندق عليهم يشوفنه ....ودخلت وضحه معه .... أفصخت وضحه عبايتها ونقابها على إضاءة جوال راشد ..... وبعدها مسكها راشد من خصرها ومشاها إلى ان قعدها على الكنبة في الصالة وقعد معها وسط الظلام ..... قالت وضحه بعد ما قعد راشد جنبها : راشد اتصل عليهم خلهم يصلحون الكهربا ..... راشد : أنا اتصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي الظاهر ما تعريفين من هو رجلس ؟؟؟؟؟؟ أنا بس أفكر في الشيء ... وهو يتحقق على طول .... يعني بس اعد الين الثلاثة والكهرباء بتفتح بالحالها ........ وضحه : ما شاء الله عليك ...... ساحر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : وأحسن من الساحر .... ذا الحين ارويس .... واحد ... ثنين .... ثلاثة ..... أضحكت وضحه على راشد يوم ما أرجعت الكهرباء بعد ما عد ..... بس راشد قال انه غلط في العد المفروض يكمل إلى الخمسة .... وكمل : أربعة .... خمسة ............ وأرجعت الكهرباء مع آخر عدد .... وضحه اللي كانت تضحك على راشد أسكتت فجأة بعد ما لفت نظرها اللي معلق على الطوفة وراء راشد كانت زينة باللون الوردي ...... كملت اكتشاف باقي حيطان الشقة بنظرها .... كانت الزينة في كل مكان والبالونات الوردية بكل الأحجام في كل زاوية من زوايا الشقة ..... طاولة الطعام اللي كانت مزينه بالشموع الوردية والعشا المجهز عليها .... أوراق الورد المنثورة على الأرض في الصالة ..... الكيكة اللي على الطاولة قدام الكنبة اللي قاعدين عليها ..... واخيراً أوصلت بنظرها إلى راشد اللي كان قاعد جنبها لقته ماد يده لها بعلبة مخمل ورديه شكلها طولي ...... قرب العلبة منها وقال : كل عام وأنتي الحب .. يا حبي .... كل سنة وأنتي روحي وقلبي قولي آمين .................. ردت عليه وضحه اللي بدت عينها تدمع غصب عنها بعد ما تذكرت ان اليوم هو عيد ميلادها : آمين يا روحي الله لا يحرمني منك ................ كانت تشوف راشد وهو يفتح العلبة اللي فيده وتتأمله معقولة هذا راشد اللي اعرفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا راشد الحار ؟؟؟ راشد اللي ما يحب ذا الحركات ؟؟؟؟ راشد اللي عمره ما قال لي كلمة مجمله وحده يكون بكل ذا الرومانسية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت عينها عن وجه راشد تشوفه وهو يأخذ يدها ويلبسها الا سواره اللي جايبها لها ............ تأمل راشد الا سواره في يد وضحه واللي هو ما سكها شوي وبعدها طبع عليها بوسه ناعمة قبل لا يقول : كل سنة وأنتي طيبة يا حبي ........................... راشد : وضوح وبعدين معس ذي ما هي بحاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من قبل عذرتس وقلت عندها سبب وجيه بس ذا الحين وش السبب اللي عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول ان تسيطر على ارتباكها وهي تكذب على راشد : نفس السبب اللي كان عندي من قبل ................................................ راشد وهو يقرص عينه فيها وهو يقول : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف يعني نفس السبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بتوتر قالت : وش اللي كيف ؟؟؟؟؟؟ أنا أقول لك انه نفس السبب ............ وسكتت لما شافته وقف بسرعة وهو يشوفها بنظرات نارية ...... لف ومشى رايح للباب حق الشقة بس قبل لا يوصله رجع لف عليها وجاها مثل الطير اللي شايف له صيده ..... وضحه ما حست الا وهي واقفة قدام راشد اللي كان يعصر كتوفها بين يديه وهو يقرب وجها منها وجهه ويقول لها وهو يصر على ضروسه : واللي عندها عذر تصلى كل فرض ..... وكمل يوم شاف عيون وضحه تنفتح على أخرها : إيه شفتس اليوم تصلين الفجر وتصلين العشا قبل لا اطلع .... عمري ما توقعت انس تكذبين علي ؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟ أنا تسوين لعبه عندس وتمقتين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟ عليس والله حشيمت عمي ... ولا قسم بالله ركبتس على أول طيارة وطرشتس لبيت أهلس.... اللي تكذب في ذا الشيء تكذب في أشياء اكبر .... وأنا المره اللي ما تحشمني ما تلزمني .... لا تحسبيني ميتن عليس .... أنتي رحتي ولا جيتي اخرس مره وغيرس بدالس ألف مره ... وإذا ما تبيني مره أنا ما أبيس مليون مره .......... ودفها بكل قوته على الكنبة وطلع من الشقة وخلاها طايحه على الكنبة تبحلق في المكان اللي كان واقف فيه وهي تبكي بصمت ...... سارة : أنتي ما تستحين على ويهج ؟؟؟؟؟؟؟ شلون تسوين جذيه ؟؟؟؟؟؟ في وحده تجذب هذي الجذبة على ريلها في شهر العسل ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضوح أنتي وش فيج ؟؟؟؟ اخبرج عاقلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تبكي : أنا ما قلت له شيء هو اللي قال وصدق كلامه ................... سارة : ما قلتي شيء... مسكينة .... ما سويتي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ساروه أنا ادري أني غلطانة ... بس والله ما قدرت أقوله الصدق .... خفت يمل مني من كثر ما أصده .... وما كان قدامي الا ذا طريقة عشان ما يفهمني بالغلط ............................. سارة : وتطينت في النهاية على راسج ....ارتحتي الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟......... والله واحد مثل راشد زين ما سطرج ولا كسر راسج ... وضوح ما هب سهله على الريال انه يعرف ان مرته تستغفله وتسيره مثل ما تبي ... لا عاد وراشد ما هب أي ريال ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصة انج تقولين انه عطاج الخيط والمخيط ........... وضحه : ساروه ... أنا خايفة عليه طلع معصب والى ذا الحين ما رجع صار له أربع ساعات ... عجزت اتصل له على جواله مسكره ..... ما هب عارفة وش أسوي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب عارفه وين أدوره ولا من أسال عنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : اسمعي هو الحين معصب إذا هدا بيرجع بروحه .... بس أنتي أول ما يرجع روحي على طول اعتذري منه وقولي له الصج .... لا تخلينه على عماه ........................... وضحه : ساروه أخاف ما يعطيني وجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : يا قوة ويهج بعد تبيه يعطيج ويه .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمي لا تنطرينه يرجع لج مثل ما كان .... بس كل شيء ممكن يتصلح مع الوقت ....بس.... يعتمد عليج وعلى عيارتج .... تعيري عليه .... كل الريايل يمشي عليهم ألعيارة ..... بس ريلج على ما اعتقد يبي مجهود أضافي في ألعيارة والتعويضات ....... اعتقد فاهمتني .؟؟؟ راشد اللي كان قاعد في لوبي الفندق ..... كانت نفسيته في الحضيض .... ما كان قادر يستحمل فكرة ان وضحه ألعبت عليه .... أنها أقدرت تخدعه .... وهو اللي ما كان يسمح لحد يدوس على طرفه أو يستغفله .... هو اللي ما اقدروا عليه عطران الشوارب جابته وضوح الأرض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد كانت تضحك علي وهي تشوفني راضخ لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اجل أكيد كانت تمقت على مشاعري اللي عبر لها عنها ؟؟؟؟ وكانت تكذب على في كل كلمة قالتها لي ؟؟؟؟؟؟ ممثلة صدق... أقدرت أنها تلعب علي وتجيب رجلي... وأنا مثل الثور ما خليت شيء بقلبي الا قلته ... خريت اللي عندي كله .... بينت لها ضعفي وحبي .... صرت مثل الخاتم في يدها تفره كيف ما تبي ... أكيد أنها كانت مستانسه وهي تشوفني أتذلل لها وطلب منها حبها ومشاعرها ..... عشان كذا استحملت قربي منها ..... بس الظاهر ان اللي أسويه وأقوله لها ما كان كفاية عشان تستحمل قربها مني أكثر .... ولا يمكن طحت من عينها بعد ما أعرفت انك مثل البزر إذا حبيت اندفعت بكل عواطفك ومشاعرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إيه طحت من عينها ..... وين راح راشد الرجال ؟؟؟؟ وين ؟؟؟؟ وين قوتك ؟؟؟؟ وين قسوتك ؟؟؟ وين غرورك وعزة نفسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين ؟؟؟ وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ وضحه أسمعت كلام سارة وقالت اشغل نفسي بدل ما اخلي المحاتاه تآكل قلبي .... وهو مثل ما قالت سارة إذا هدا أكيد بيرجع لأنه مستحيل يبات برى ويخليني بالحالي راشد ما يسويها ..... وبدت الاستعداد للعيارة والتعويض ..... ألبست ثوب نوم ماروني قصير ..... وفلت شعرها بطريقة راشد ....حطت قلوز توتي ..... وتسبحت بغرشة العطر اللي يحب راشد ريحتها ...... توها كانت بتطلع من الغرفة عشان تنطره في الصالة أسمعت صوت باب الشقة يتسكر ..... فجأة مشى قدام عينها شريط مواقفها مع راشد قبل عرسهم ....... راحت كل شجاعتها أدرج الرياح ..... خافت حست ان الخوف يتسلقها من أطراف أصابع رجلها إلى ان وصل إلى شعر رأسها ويخلف ورآه قشعريرة في جسمها كله ...... حاولت أنها تتمالك نفسها أقعدت على السرير في غرفتها وهي تفكر ..... هو لو كان معصب وحمقان علي ووده يضربني ويهادني كان ما نطر إلى ذا الحين كان وصلني من زمان وبرد خاطرها ودبغني ...... حتى ولو هو أكيد زعلان منس ...... لازم تروحين له وترضينه ما يصير كذا ..... على الأقل تشرحين له موقفس ...... إيه لازم .... وتشجعت وضحه وطلعت من غرفتها وراحت غرفة راشد اللي كان بابها مفتوح .... طلت في الغرفة قبل لا تدخلها تشوف راشد وينه ؟؟؟ ارتاحت وابتسمت يوم شافت راشد راقد على السرير وهو ماد يده اللي تنام عليها كل يوم مثل العادة على السرير عشان إذا جات تنام عليها ويده الثانية مغطي بها عينه ....... قالت خلاص هو ما هب زعلان بس يبي رضوه ....... راحت بكل هدوء ونامت جنبه وحطت رأسها على يد راشد وهي تشوفه وقالت بكل نعومة ودلع : راشد ............ راشد ...... حبي رد علي ؟؟؟؟؟ والله ادري انك قاعد باين من تنفسك السريع انك قاعد .............. راشد أرجوك كلمني .... راشد جعلني فداك رد علي .................................................. ................ راشد اللي ما رجع الشقة الا بعد ما اتخذ قراره ..... ارتاح يوم دخل الشقة ولا لقاها قدامه لأنه ما كان يبي يصطدم معها ...... راح سيده غرفته بدل ورقد على طول أو تريقد ..... توتر لما سمع صوت باب غرفتها ينفتح ...... بس قال ما في داعي أتوتر أكيد ما لها وجه تكلمني بعد اللي سوته ..... ريحت عطرها كانت مثل السوط اللي يضرب ويجرح كل مشاعره وأحاسيسه عشان تنزف غرامها من جديد غرامها اللي قرر انه يدفنه وسط الظلام ولا عاد يظهر ابد .............. اما رأسها اللي حطته على يده فكان رشة الملح اللي ترشها على جرحه .... كان كاره نفسه لدرجة كبيرة .... كاره نفسه انه ما دبغها أول ما دخل الشقة ؟؟؟؟ كيف انه ما دفها أول ما جات تنام على يده ؟؟؟؟؟؟؟ كيف انه ما خنقها وهي تكلمه بذا الطريقة ؟؟؟؟؟ كيف انه ما عنده مقاومة لها ؟؟؟؟؟؟ كيف انه يسمح لصوتها يذوبه بذا الشكل ؟؟؟؟؟ وأول ما سمعها تقول : زين اجل إذا ما تبي تكلمني اسمعني ............... اسمعني؟؟؟؟؟؟؟؟ خاف راشد من ذا الكلمة .... خاف أنها تقول شيء تخليه ينهار مرة ثانية قدامها .... عشان كذا قطعها لما فتح عينه يشوفها بنظرات كلها احتقار واستهزاء وقال : لا تعبين نفسس لان أي شيء بتقولينه كذب ولا هب بمصدقه .... وسحب يده من تحت رأسها بقوة ولف الصوب الثاني وعطاها ظهره .......... بعد ما سحب راشد يده بقوة من تحت راس وضحه طاح رأسها بنفس القوة على السرير ..... ما كان همها طيحت رأسها كثر ما همها كلام ومعاملة راشد لها اللي تغيرت ..... كانت تشوف ظهره وهي تنطره يلف عليها ويقولها مثل ما عودها بعد ما جو لبنان انه إذا فتن عليها يرجع يقول بسرعة .... لا تخافين يا حبي ..... لا تزعلين يا قلبي ........... لكن بدون فايده ..... راشد ما لف عليها .....كانت تشرب دموعها بصمت وهي تنطره مع كل نفس يتنفسه انه يلف عليها ....... ما تدري وضحه كم طاف عليها وهي على ذا الحالة ...... أخيرا تشجعت ومدت يدها وجرت بطرف أصابعها بجامته من ظهره وهي تناديه بصوت خانقته العبرة : راشد .......................... قتلها بالحركة اللي سواها حقرها وسحب نفسه عشان يبعد عنها وقرب من حافت السرير............... وضحه حطت يدها بسرعة على فمها لما طلعت شقاتها وهي تبكي بصوت عالي ..... عرفت ان اللي نايم على السرير جنبها هو راشد الدوحة .... راشد اللي تعرفه طول عمرها ..... راشد اللي ما هب غافر لها خطاها أو بيسامحها على اللي سوته طول عمره ......... قامت بسرعة عشان تطلع عنه ما كانت تقدر تمسك عبراتها لا تطلع بصوت عالي أكثر من كذا ........... قبل لا تطلع من باب الغرفة أجمدت في مكانها وهي تسمع راشد يقول : اسمعي .................. خلي في حسابس ان حنا بنرجع الدوحة على أول طيارة ...ما فيه حد يستأهل أني أضيع وقتي عليه ................. بعد هذا الكلام أركضت وضحه مثل المجنونة إلى غرفتها ....... أدخلت وصفقت الباب ورآها ..... أدفنت وجها في الوسادة ودفنت في وسادتها دموعها وصرخاتها وآهاتها .....ودفنت معهم صورة راشد اللي خلا لدنيا في عيونها طعم ثاني .... راشد اللي علمها كيف هي الرومانسية .................................... في هذي الليلة ما في حد فيهم نام .......... وضحه اللي من بعد صلاة الفجر وهي قاعدة في غرفتها على الأرض وتشوف من الدريشة أشعت الشمس اللي تعكس نورها على بياض الثلج بهدوء ...... خلت دموعها تنزل من عينها بنفس الهدوء ........... كانت تحس أنها مرتاحة رغم المها وحرقة قلبها ..... بس مرتاحة ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تدري ؟؟؟؟؟؟ يمكن مرتاحة ان اللي جرحها ما هب راشد اللي تعشقه كل شيء فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي ما يستأهل ان احد يزعله أو يقوله شيء ..... راشد الحساس والحنون ... راشد اللي عمره ما راح يسوي فيها اللي استوى ..... وان اللي جرحها هو راشد المغرور الأناني ... القاسي ..... اللي ما يحب احد في الدنيا ولا يهمه احد غير نفسه وكرامته ..... راشد اللي ما يعرف ان في الحب ما فيه كرامة وانتقام .................................................. ................. اما راشد فما رقد طول الليل لان صوت شهقات وضحه يوم سحب نفسه عنها كانت ترن في أذنه طول الليل ........ وصوت آهاتها وبكيها اللي سمعه وهو واقف عند باب غرفتها يسمعها يقطع في قلبه .... بعد ما صلى الفجر حاول انه ينسى كل اللي صار ويقوي قلبه عليه مثل ما هي قوت قلبها عليه وضحكت على مشاعره وحبه لها ......... ويبين لها ان راشد ما زال راشد القوي اللي ما في حد يقدر انه يضحك عليه أو يستغفله ................................. واللي ما في حد يقدر يفلت من عقابه لو حاول مجرد المحاولة انه يسوي ذا الشيء .................................................. ............على الساعة سبع الصبح سمع صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... بما ان باب غرفته مفتوح على الآخر وليت الغرفة مطفي ..... رفع رأسه يشوفها كانت تمشي وهي تجر رجلها وتشوف الأرض وحاضنه نفسها بيدها .... عند باب غرفته وقفت شوي بس ما لفت تشوف داخلها وبعدها كملت وراحت الصالة ...... لما سمع راشد صوت قرقعت الاصحون...... تذكر العشا...... وتذكر ان هم ما تعشوا ..... وأنها من أمس على غداها ...... قام بسرعة ولحقها إلى الصالة ...... عند باب الممر وقف يشوفها وش تسوي ...... كانت قاعدة على الأرض جنب الطاولة اللي عليها الكيكه بعد ما لمت العشا من على طاولة الطعام .... وتحرك يدها على ورق الورد اللي منثور على الأرض .... شلت منها كم أورقة وحطتها على الطاولة جنب الكيكة ..... بس بعد ما مررتهم على خدها تمسح دموعها اللي تسيل عليه بهم ................... راشد فجع قلبه ذا المشهد ..... بس ما قدر يقول لها الا : قومي البسي بنروح لريوق ذا الحين ..................... وضحه اللي كانت غرقانه في أفكارها أفزعها صوت راشد ..... بسرعة حاولت أنها تمسح دموعها وترتب شعرها بطرف يدها قبل لا تلف عليه .... بس يوم لفت ما شافت حد واقف عند الباب ...... بس أسمعت صفقت باب الحمام ..... كانت تبي تتعلق في أي امل مع راشد ..... بسرعة غيرت ثيابها وألبست عبايتها ونقابها وطلعت الصالة شافت راشد يعابل في جواله .... قال لها بدون ما يلف عليها يلا ..... ومشى عشان يطلع من الشقة .... وطلعت ورآه .................................................. ............. اقعدوا يتريقون في مطعم البول كافيه مثل الأغراب ...... راشد راح يجيب لهم ريوق من البوفيه و حطه على الطاولة .... ما فيهم واحد حط أيديه فيه ...... طلب راشد القهوة السادة وطلبت وضحه نسكافية وشربوا في صمت .... وضحه اللي كانت تشوف البركة بتأمل .... وهي تذكر تعليقات راشد كل يوم على اللي يكنون جنبهم يتريقون ........... يا ربي معقولة هذا كله كان أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أمس كنا قاعدين مثل أي حبيبين .... مثل أي زوجين يقضون شهر العسل في سعادة ........ وضحه ما كانت تدري أنها تبكي الا يوم قال لها راشد وهو يمد عليها نظارته الشمسية : ألبسيها عن الفضايح في المطعم ... .. وضحه سوت مثل ما قال لها راشد ألبست النظارة فوق النقاب وهي ساكته ............................. بعد الريوق ارجعوا الشقة في صمت اكبر من اللي اطلعوا به .......... وضحه أول ما أدخلت الشقة على طول راحت لغرفتها تبي تختفي من قدام راشد ما هي بمستحمله أي أهانه منه أو أي حوار بتفتح الحنفية بالبكي اللي ما وقف في الأساس ............ لكن وقفها راشد اللي كان واقف على باب الممر قبل لا تدخل غرفتها يوم قال : على وين ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قالت بدون ما تلف عليه : بروح أنام ..... تعبانة برقد ......................... راشد قال لها بتمقت : إيه ..... عاد أنت الله خير كله تعبانه ومريضه وكمل يوم لفت عليه وهي تبكي : تبين تخمدين عندس غرفتي ..... روحي ورقدي .... لا تشوفيني كذا .... لا تخافين أنا ما عاد لي فيس خاطر ... ولا هب وحده كذوب مثلس اللي تحرك فيني شعره ..... بس أنا أبيس تعرفين أني أنا الرجال ولا راح اسمح لس انس تتعدين على دوري أو حقي كزوج ..... يعني ما هب أنتي اللي تهجرين فراشي........... ووقف يشوف رد فعل وضحه على كلامه ......... وضحه اللي بدت تشاهق بالبكي ... حطم راشد بكلامه اللي قاله كل امل كان عندها ان يرجع لها راشد اللي يحبها ...... سكرت باب غرفتها وراحت لغرفة راشد وهي تشوفه بنظرات استرحام ..... نامت على طرف السرير ولحفت حتى وجها بالملحف ......................... راشد اللي قعد في الصالة شوي وهو يحاول يتمالك نفسه بعد نظرة وضحه له ...... ما كانت تدري يوم شافته بذا النظرة .... انه كان وده يموت ولا يشوفها بذا الشكل .... ما كان يتمنى في ذيك اللحظة الا انه يحظنها بين أيديه ويمسح دموعها بنفسه ............ وانه ما كان قصده من ذا الحركة الا انه يرقد وهو مطمن عليها ..... والشيء الأكيد انه كان بيموت ويحس بها جنبه ..... على الأقل بيقدر يرقد إذا كانت جنبه ما هب لازم يلمها بين أيديه عشان ينام ................... راح راشد عشان يتطمن عليها ... دخل الغرفة وقعد على الطرف الثاني للسرير ..... كان يشوف الملحف كيف يرتجف ..... أكيد تبكي .... راح وجاب كوب ماي وحطه على الطاولة جنب السرير بقوة عشان تسمعه ..... وراح ونسدح على طرف السرير الثاني كان نوي بس يتأكد إذا وقفت عن البكي ونامت وبيروح يشوف التذاكر إذا في رحله حق الدوحة قريبة ..... بس راشد اللي كان بردن من تلحف في الملحف وهو رايح في سابع نومه ...... وضحه استغربت هدوء راشد ولما ركزت أسمعت صوت تنفسه المنتظم .... عرفت انه رقد .... قامت وأشربت كوب الماي اللي حطه لها على الطاولة .... وطلعت شوي شوي من الغرفة كانت تبي تنام بس التنورة مضايقتها بدلت وألبست بجامة وهي بتطلع شافت جوالها كان فيه مسج من سارة .... تسألها عن الأحوال ؟؟؟؟؟؟؟؟ أكتبت لها وضحه ان راشد رده على اللي صار انه قال أنهم بيرجعون على أول طيارة لدوحة ..... وطلبت منها ان ما تعلم حد بشيء ..... وراحت ترقد في غرفة راشد مثل ما قال .......... الجماعة بعد ذا الليلة الطويلة من السهر والبكي ناموا نوم عميق .... ما توعوا الا متأخرين .... وأول من قام كانت وضحه قامت على العصر .... قامت وراحت تتوضآ وتصلي ..... وقفت تشوف راشد تقعده ولا ما تقعده للصلاة ..... قررت أنها تقعده حرام تخلي الصلاة تفوته وهو محافظ عليها .... وقفت على رأسه وهي تناديه : راشد .... راشد ........... راشد : هاااااااااااااااااااااااااااااا ............... وضحه : راشد قوم الصلاة بتفوتك ................. راشد يلا قوم ................... راشد اللي مسك يده في اللحظة الا خيره ليمدها لها قال : كم الساعة ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت فرحانة وخايفه ان راشد يكلمها بهدوء قالت : الساعة خمس ذا الحين .............. قام راشد ولا رد عليها ...... وراح سيده الحمام .... اما هي فاطلعت وراحت المطبخ .... كانت تحس أنها مصدعة سوت كوبين شاهي .... وطلعت علبة البسكويت الصغيرة اللي شاريتها من السوبر ماركت وحطته في صحن صغير .... ودت الصينية في الصالة عشان تتجرا وتقدم كوب الشاهي لراشد ...... راشد اللي طلع وهو لابس وجاهز للخروج ..... شافها قاعدة وصينية الأكواب قدامها .... قال : تبين تروحين معي بروح لحق التذاكر ...... وضحه وهي تجس نبض راشد قالت : إذا تبين أروح بروح ؟؟؟؟؟ راشد : كيفس .... ولا تدرين ما عندي وقت انطرس تلبسين أبي الحق على المكتب قبل لا يسكر ..... وضحه قالت قبل لا يطلع : راشد ما تبي تشرب شاهي ................................. راشد : ما أبي .................. وضحه : زين أكل شيء أنت ما تريقت الصبح ............ راشد قال وهو رايح للباب : تبين تفهميني أني اهمس ............. قديمة العبي غيرها ................ وضحه من طلع راشد وهي في حالة كآبة .... حست انه ما عاده بمصدقها في أي كلمة تقولها .... كانت بتنفجر من القهر .... ما لقت قدامها شيء تبرد حرتها فيه الا الغسيل .... لمت غسيلها وغسيل راشد ووقفت قدام الغسالة تعابل الغسيل ...كانت فيها طاقة غربية على الترتيب والتنظيف مع أنها ما تدري من وين جاتها وهي صار لها يومين عايشه على السوائل ... راشد ما رجع الا على الساعة 11 فليل .... كان جايب معه عشا مشاوي مشكله ومقبلات .... ما كان له خاطر فيهم بس يبي وضحه تأكل خاصة أنها صار لها يومين ما أكلت شيء .... قال يمكن تمللت من أكل الفندق عشان كذا جاب لها من مكان ثاني .... أول ما دخل ما لقى وضحه في الصالة وشاف المكان مرتب ومعطر حط العشا على الطاولة الطعام .... وراح يدورها ... كان يمشي شوي شوي عشان ما تسمعه ..... وهو يتجسس عليها .... دخل ممر الغرف كل بيبان الغرف مفتوحة .... راح سيده لغرفتها ما لقاها فيها ..... استغرب معقولة في المطبخ ولا شفتها .... وهو بيروح المطبخ سمع صوت في غرفته ..... دخل يتسحب شاف وضحه واقفة قدام الكبت وترتب وتعلق قمصان راشد اللي غسلتهم وكوتهم .... وباقي الغسيل مطوي على السرير وهو مكوي .... راشد اللي تعلم بعد سنين الغربة انه هو اللي يغسل لعمره وحتى في الدوحة ما كان يرضى حد يغسل له الا الطباخ أنحرج أنها غسلت ثيابه .... عشان كذا ما قدر ما يمسك نفسه قبل لا يصرخ عليها : أنتي كيف تسمحين لنفسس انس تغسلين ثيابي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي نطت من مكانه بعد ما تخرعت من صرخت راشد عليها .... لفت تشوفه وهو يأخذ غسيله من فوق السرير ويخشه في الكبت قالت : راشد هذا غسيل ... يعني ان ما غسلته هنا بغسله في الدوحة ... عادي .. ما يرزا انك تصارخ كذا على غسيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بعد ما سكر الكبت لف عليها وقال : أنتي ترضين أني اغسل لس ثيابس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي ما هب قادرة تفهم وجهة نظر راشد قالت : طبعا لا .......... قطعها راشد وقال : هااااااا شفتي .... أنا بعد ما أبي حد يغسل ثيابي ............................. وضحه : راشد أنا إذا ما أرضا انك تغسل ثيابي لأنك رجال ولا راح اقبل أني اقعد وأنت اللي تغسل حتى لو كنت ميتة على فراشي ................... و مشت عشان تطلع من الغرفة ما كان لها مزاج تزيد الطين بله بسبت غسيل .... بس راشد مسكها من يدها وقال وهو يشد على يدها ويلفها عشان تشوفه : أنا ما خلصت كلامي عشان تمشين ... احترميني وأنا أتكلم ................................... وضحه وهي تحاول أنها تماشيه قالت : آسفة أنا غلطانة .... تفضل كمل ........................... قال راشد اللي ما كان عنده سالفة بس كان يتحجج عشان يكون معها ويكلمها : العشا برى روحي آكلي.... وضحه اللي حست ان دموعها بدت تتجمع في عينها والغرفة تدور فيها قالت عشان تحره مثل ماهو مستلمها : ولا لك لو ... ما اشتهي ...... آكله أنت بالحالك ..................... ومطت يدها بقوة من يد راشد اللي شدها بقوة أكبر....... خلتها تفقد توزنها وتطيح في مكانها على الأرض .... راشد أنصعق انه في لحظة ما عاد شاف من وضحه الا يدها اللي ماسكها في يده ..... في خطوة تحركها كان لامها بين أيده على الأرض وهو يقول : حبي وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبي افتحي عينس ... كلميني ؟؟؟؟؟ وقام يضربها بيده على وجها عشان تصحصح وهو يناديها ... وضوح ... وضوح .................. وضحه اللي كانت تسمع صوت راشد وهو يناديها من كان بعيد ... أفتحت عينها بصعوبة وهي تقول بصوت واطي : هاااااااااااااااااااااااااااا .............. راشد : وش فيس ردي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أشرت له أنها تحس بدوره في رأسها ............................................. راشد اللي شلها بين أيديه وقام بها قال لها : أكيد بتجيس دوره وأنتي حارمه عمرس العيشة .... بس ان شاء الله بعد العشا بتغدين بخير ..................... وطلع بها رايح للصالة .......................... راشد بعد ما نزل وضحه على الكنبة راح وجاب العشا اللي جابه من برى وحطه على الطاولة قدام الكنبة وقربها من وضحه وهو يقول : يلا .... سمي بسم الله ............. وضحه : صدق ما كانت مشتهيه العشا ... كانت مكتفيه بحنان راشد اللي بداء يظهر لها ولو بشكل بسيط عشان كذا قالت له : والله ما هب مشتهيه عيشه .... تعشى أنت فيه العافية ................... راشد اللي كان يفتح الأكل قال بعد ما فتحه واخذ قطعة لحم صغيرة ولف عليها : قلبي افتحي فمس ... وضحه اللي أول ما أسمعت كلمة قلبي حست أنها بتموت من الفرحة .... وأخيرا راشد سامحها ... وأخيرا بيرجع لها مثل ما كان .... راشد الرومانسي الحنون .......... قالت وهي تقاوم دموعها لا تنزل : راشد أرجوك اسمعني .... خلني اشرح لك اللي صار .................. قطعها راشد لما حط أصابع يده على فمها وقال : لاحقين على ألحكي .... بعدين قولي اللي تبين ..... ذا الحين ما أبيس تفتحين فمس الا عشان تأكلين ............ وشال أيده عن فمها وهو يقرب يده الثانية ويقول : يلا حبي افتحي فمس ............. وضحه بعد كلام راشد كانت مستعدة ما هب تأكل العشا بس الا تأكل ابو العشا ..... راشد كان يأكلها بيده طول الوقت ..... وهو يقول لها ... اشربي يا حبي .... واكلي يا قلبي ........ ولما حست أنها خلاص إذا أكلت لقمه زيادة بترجع كل اللي آكلته ...... أمسكت يد راشد اللي كان مادها لها بالآكل وقالت : حبيبي والله ما عاد اقدر ...... الحمد لله شبعت .... ذا الحين لازم أنت تأكل ما يصير كذا أنت بعد ما أكلت شيء ...... راشد رجع القطعة اللي كانت في يده وقام وقف وهو رافع يده اللي ماسك الأكل بها وقرب منها ودنق عليها يبوس رأسها وقال وهو يقرب وجه من وجها وهو مبتسم : أحب اقولس ترى طيارتنا بكره الساعة 11 الصبح ... يعني عشر لازم نكون في المطار ........... وقبل لا يلف وجهه عنها ويبعد قالت له وضحه : راشد اصبر شوي .... أرجوك اسمعني .... أنا أبي اشر............................... قطعها راشد وهو يقول بابتسامه ناعمة : حبي وش اللي بتقولينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل وهو يمسح الابتسامة من على شفايفه .... ويشوفها بنظرات احتقار : أنا قلت لس من قبل .... كل اللي بتقولينه كذب .... ولا أني بمصدق حرف واحد منه ....... ولا تضنين أني سامحتس أو غفرت لس كذبس علي واستهزأس بمشاعري ..... بس أنا حبيت ارويس ان ما هب أنتي بس اللي تقدرين تلعبين بي وبمشاعري ..... أنا بعد اقدر أسوي نفس الشيء ....... لا وأكثر من كذا .........................وقام بسرعة عنها واختفى داخل ممر الغرف ..... وضحه اللي كانت تتبعه بنظرتها ...... ما كانت قادرة تستوعب الموقف عشان كذا ما كان عندها أي رد فعل عليه .................. كل اللي سوته أنها لفت على التلفزيون اللي كان مفتوح وقعد تشوفه وهي متنحه .................................................. ........................................ راشد بعد ما دخل الغرفة سكر الباب بسرعة .... كان خايف أن وضحه تكون اكتشفت انه انهار قدامها ... لأنه في الحقيقة ما انهار بس ..... ما كان يملك ذرة وحده من كيانه عشان يقاومها بها .... خاصة بعد ما كانت تكلمه وتقول له ... أرجوك اسمعني ... حس انه لو ما هاجمها واتهمها كان لمها لصدره على طول ..... كان يدعي ربه أنها ما تدخل الغرفة عليه ..... أكيد ذيك الساعة ما راح يقدر يسيطر على نفسه أكثر قدامها..... ما كان هامه أي شيء من اللي ممكن يصير كثر ما كان هامه أن صورته قدامه بترجع تنهز .... وبعدها مستحيل بيقدر يرجع راشد القوي المسيطر معها ابد ............................................ وضحه ما تدري هي كيف لمت الشناط .... ولا تعرف هي كيف قضت الليل قدام التلفزيون ... ولا تديري كيف أصبحت وجات المطار ..... كل اللي تعرفه أنها قاعدة في الطيارة وجنبها راشد ..... والطيارة تقلع بهم .... رجعت وضحه رأسها على ورا ... وطيارة ترتفع بهم في السما شافت وضحه كل الأحداث اللي صارت في بيروت مثل الفلاشات .... إلى ان أوصلت إلى كلام راشد لها بعد العشا ... فجأة استوعبت اللي صار ... وأفهمت الكلام ومعناه ......... راشد وهو يفك الحزام حق الكرسي ... روعه صوت وضحه المفاجئ بالبكي العالي ...لف عليها بسرعة وقال لها : وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد فتنت راشد عليها زادت العيار في البكي ........... راشد اللي كان يتلفت يشوف من اللي قاعدين جنبه حمد ربه ان كل اللي معه في الدرجة الأولي أجانب خاصة بعد ما تطور البكي إلى مشاهق ..... رجع يلف عليها وهو يقول : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟ فضحتينا خلاص .... مستوجعة من شيء ؟؟؟؟؟؟ خايفه من طيارة ؟؟؟؟؟ وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس بدون فايده ما ردت عليه ولا سكتت ................رجع يسألها : ما تبين نسافر؟؟؟؟؟ تبين نرجع لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ستغفر الله ... بتحاكين ولا أقوم لس ذا الحين ؟؟؟؟؟ بعد كلام راشد حاولت وضحه أنها تهدي شوي خافت لا يقوم لها صدق ويضربها في الطيارة ... لفت صوب الدريشه .... وهي تبكي بس بصوت اوطا من قبل ...... راشد عوره قلبه عليها .... ما كان عارف هي وش فيها ؟؟؟؟؟ صدق هو كان مستغرب هدوئها الغير طبيعي بعد ألحكي اللي قاله لها أمس .......بس ما توقع ذا الانهيار المفاجئ في الطيارة ............... مد يده وحطها على يدها اللي في حضنها .... أسحبت وضحه يدها من يده بسرعة وهي تدف يده وبقوة .... إلى ان أوصلوا إلى بوابة الخروج في مطار الدوحة ما كان بينهم أي حوار يذكر .... غير بعض الكلمات الضرورية ..... وضحه أول ما شافت عبدالله عند الباب كانت كأنها مبشره بالجنة ودها تطير وتنخش ورآه ..... عبدالله كان يضحك لهم يوم شافهم .... واجه راشد وتحمد له بالسلامة ... وقرب لوضحه ودنق عليها يحب رأسها وتحمد لها بالسلامة ..... وطلع معهم بسرعة من المطار ما كان منتبه للي بيفرقع من الغيض جنبه في السيارة ... كيف تخليه يحب رأسها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تسمح له انه يقرب منها كذا ؟؟؟؟؟ لكن ما عليه الوعد في البيت أنا اللي برويها ......... عبدالله : حي الله المعاريس ........ راشد اللي كان يحاول ما يبين شيء : الله يحيك ويبقيك .................. عبدالله : يمه كيف حالس ؟؟؟؟؟؟ اربس بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بخير زان حالك ؟؟؟؟؟ أنت كيف حالك يا الشيخ ؟؟؟؟؟ وكيف حال الجماعة كلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : والله كلهم بخير وبسهاله ... الا ما قلت لي راشد وش عندكم رجعتو بدري ما كملتو الأسبوعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : عشان التذاكر............ ما كان في تذاكر بعد يومين وما فرقت أثنى عشر يوم من أربع عشر يوم ........ وضحه وهم رايحين للبيت كان ودها تقول لعبدالله يوديها بيت أبوها بس خافت من راشد يشرشحها قدام عبدالله ..... بس الله عطاها على قد نيتها يوم قال عبدالله ان أبوه مسوي لهم عشا اليوم للرجاجيل والحريم .... وان كل العايلة الكريمة معزومة على العشا ...................................... أول ما دخل عبدالله السيارة من وجه الباب حق البيت وهو معطيها هرنات ..... خلا حتى الهنود والخدامات يطلعون يشوفون وش اللي صاير ..... أم راشد أول وحده اطلعت من أهل البيت كانت واقفة عند باب الصالة ومن شافتهم في السيارة قامت تجبب .... راشد يوم شاف أمه صار انسان ثاني .... صار بزر صغير نزل من السيارة شبه يركض لها ... دنق عليها وقام يحبب يدها وكتوفها .... بس أم راشد ما كانت معه كانت تبي اللي واقفة ورآه ..... شبه دفت راشد عنها يوم مصخها في السلام عشان تسلم على وضحه .... وضحه من لمتها أم راشد وهي معطتها بكي .... وأم راشد الله خير ما قصرت كملت الوصلة .... ما فكوا عن بعض الا بعد ما قال ابو راشد وبعد ما سلم عليه راشد : يا دافع البلا وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأنا أقول ليه ذابحه عمرها على وضوح تبيها ؟؟؟؟؟؟؟ أثرها نفس الموديل .... الله يعينك يا اولدي بتشوف اللي أنا شفته ... ان فرحت بكت وان أحزنت بكت .................................. راحت وضحه تسلم على عمها وتواجهه .... وبعدها أخذت الوصلة الثانية مع نورة في الصالة في بيت ابو راشد ............... اقعدوا يتقهون مع الجماعة ويسالفون إلى ان قال ابو راشد لراشد يروح معهم المجلس عشان ما باقي على صلاة المغرب شيء .... وعقب الصلاة بيجونهم عمه وعياله ..... راشد قال لبوه انه بيلحقهم بس بيتسبح وبيبدل ثيابه بسرعة وبيجيهم ..... بعد ما طلع ابو راشد وعبدالله وسعد معه ..... قال راشد لوضحه وهو قايم : يلا وضحه قومي عشان تطلعين لي ثيابي ............... وضحه درت ان عنده كم كلمة واقفة في حلقه ويبي يقولها لها ولا هو ما هب متعلم أنها تبرز له ثيابه ..... قامت عشان تروح معه ملحقهم بس أم راشد أمسكت يدها وقالت لراشد : راشد جعلني فداك خلها عندي شوي ما بعد شبعت منها .... وأنت ان شاء الله انك بتدل وين باب الكبت بالحالك ............ راشد اللي كان بيموت ويطلع حرته في وضحه على اللي صار في المطار ابتسم لامه وقال : تعالي بنت علي..... أنتي أم من فينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف طاح كرتي عندس مره وحده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ألوم عبود حسيت بشعوره يوم يغار مني ... بس تدرين ما هي بأغلى منس ... من صوبس ............ بعد ما راح راشد لفت أم راشد وقالت لوضحه : يا بنتي افصخي نقابس و تقهوي ما به حد هنا ..... وصبت لوضحه بيالة شاهي ومدتها عليه ..... راعها منظر وجه وضحه كانت عظام وجها بارزه والهالات السود حول عينها ...... بسرعة أم راشد لفت على نورة اللي كانت تبحلق في وجه أختها وقالت لها : نورة جعلس تحين قومي شوفي الطباخ وش سوا مع الذباح ؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة أفهمت الطردة .... وقامت مع أنها بتموت وتسال نفس السؤال اللي تتوقع أم راشد بتسأله وضحه ذا الحين ............ أم راشد : بنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عسى ما أنتي مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ولا لس لو..... ما فيني الا العافية ..................... أم راشد : بنتي ما شفتي وجهس كيف غادي يروع ؟؟؟؟؟؟؟؟ قولي لي رويشد يشتري لس عيشه ؟؟؟؟؟؟؟ ابتسمت وضحه على سؤال أم راشد العفوي والبسيط وقالت : ما خلا على قاصر يا يمه في شيء ....كيف بيقصر في العيشة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد بتخوف : زين هو كيف حاله معس ؟؟؟؟؟ اولدي وأنا اعرفه .... يسود وجها بعض الوقت ؟؟؟؟؟؟ وضحه ردت بسرعة عشان ما تعطي أم راشد مجال أنها تشك في شيء وقالت : جعلني فداه حاطني في وسط عينه .... ولو اطلب منه ويش .... جابه لي ولا خلاه في خاطري ............................. أم راشد اللي ابتسمت وهي تقول : الله لا يغير عليكم يا بنتي .... و يوم السالفة فيها تفدي .... ما به شر ان شاء الله .... اشربي ابيالتس أبردت..................................... وضحه بعد صلاة المغرب راحت الملحق عشان تبدل هي بعد .... أول ما أدخلت شافت المكان مرتب ومدخن والشناط عند الباب حق الصالة .... راحت تستكشف راشد موجود في غرفة النوم ولا طلع ارتاحت يوم تأكدت ان راشد طلع ..... كان خاطرها في دش سريع بس ما كان عندها وقت .... صلت وغيرت بسرعة ألبست قلابية عشان ما يبان عليها انه ضعفت وعشان عيال عمها .... اما وجها فصدقت أم راشد كان نكره ..... باين فيه السهر والبكي المتواصل ذا الكم يوم اللي طافوا .....حاولت مع وجها كل شيء عشان تعطيه نضارة بس بدون أمل ..... ألبست جلالها ونقابها وعبايتها واطلعت لبيت عمها ...... هي كانت تبي تسوي مثل نورة وتكتفي بالجلال والنقاب بس خافت يفضحها راشد إذا سوت كذا بدون شوره .................................................. ...................................... وضحه بعد ما سوت لها وصلة جماعية مع أهلها ..... صخت شوي ... وقامت تسولف مع البنات .... بس اللي هيض وضحه لما شافت سارة واقفة قدامها واللي جات بعد ما اتصلت بها نورة تعزمها على العشاء بناء على طلب أم راشد .... كان فلم هندي حزين ما احد من الموجدين استغربه من وضحه لكن من سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان غير متوقع ..... لموا بعض وقعدوا يبكون وينشقون .... وحده تبكي على حالها والثانية تبكي على حال رفيقتها ......... وبعد تدخل نجله العنيف مع الجازي ... اقدروا أنهم يقطعون آخر وصلة للبكي عند وضحه ............... انتبهت وضحه على صوت أم راشد تناديها عشان التلفون وهي تقول : بنتي رجلس يبيس .... تعالي ...... وضحه راحت ترد وسط تعليقات الكل عليها ...... مع أنها كانت عارفة ان راشد أكيد بيقول لها شيء يقثها بس كانت تحس بحرج كبير وهي ترد عليه قدام أمه ومها والبنات .... قالت له : السلام عليكم ........... راشد اللي كان معصب عليها أنها تأخرت عليه قال : ساعة عشان تردين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي عطا وجها على طول احمر من ذا الفتنة عليها من راشد قالت : تأمرني بشيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : أبوس واخوانس يبون يجون يسلمون عليس .... عبود جايبهم .... البسي نقابس و......... أقطعته وضحه لما قالت له بصوت واطي لان الكل كان ساكت ويشوفها : ان شـــــــــــــــــاء الله .... تأمر على شيء غيره عشان شكلهم جو وأنا بروح البس ...... راشد اللي فهم الحركة قال : مع السلامة وسكر في وجها بسرعة ................... اما وضحه بعد ما سكر راشد في وجها قالت بصوت كله نعومه: مع السلامة جعلني فدى روحك وسكرت بسرعة تسمع الجازي اللي كانت قاطه الأذن عندها عدل ..... وقامت تلبس عبأتها ونقابها عشان تسلم على أبوها وإخوانها اللي دخلهم عبدالله في الصالة ..... وطلعت تسلم عليهم أول ما شافت أبوها وإخوانها كان ودها ان الأرض تنشق وتبلعاها من الإحراج .... ما كانت تدري ان البنت بعد ما تعرس .... يجيها الإحراج من أهلها اللي كانوا هم مصدر ثقتها بنفسها .................... أقعدت معهم شوي بعد ما سلمت عليهم .... وأخذت لها كم تعليق على الماشي من سعيد وحمد وعبدالله ..... اما محمد الكبير ومحمد الصغير فكتفوا أنهم يتفرجون عليهم .............. ويوم شاف ابو سعيد العيال كنهم بيمصخونها .... قطعهم وقال : يا بنتي ترى أنا قلت لرجلس عشاكم باكر عندي .................. وقوم العيال وطلع معهم للمجلس .................................................. ....... عبدالله وهو طالع قرب من وضحه وقال لها بصوت واطي : يمه جات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشرت له وضحه برأسها نعم وهي متأكدة ان اللي يقصدها نجله ...... قال بسرعة وهو يشوف سعيد : والله شور يقول لي اخطبها وانتملك ونعرس اليوم ... مره وحده دامها في بيتنا .... وش رايس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تضحك عليه : أقول ... اهجع ابرك لك .... كل شيء في وقته حلو ...................... وضحه بعد ما راحوا أبوها وإخوانها أرجعت للحريم في المجلس الداخلي ...... أول ما أدخلت لقت أم راشد عاقده مجلس قمة مع أمها وحمده عشان يحددون موعد التضعون ... متى يسونه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والبنات كلهم ملتمين عليهم ..... استغلت وضحه الفرصة وراحت تقعد جنب سارة ............. سارة بصوت واطي وهي تمسك يد وضحه اللي جات تقعد عندها : وضوح بشري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش الأخبار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوف يدها اللي في يد سارة وتحاول أنها ما ترجع تبكي : زفت ........ ما نكلم بعض الا إذا بغى يهادني .... أو يقول لي أو يطلب من شيء ............................. سارة : وضوح ..... مساعة ...... سكر في ويهج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : كيف عرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة : عرفت من يعلني فدى روحك اللي قلتيها وأنتي سايحه على السماعة .... لو هو على الخط ما سوتيها .............................. وضحه : ساروه أنا تعبانه واجد .... أبي أتكلم معس ........... أبي حد يسمعني وينصحني .... ولفت تشوف كل اللي قاعدين وهي تكمل : بس وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة اللي كانت تقفل الحوار مع وضحه بسرعة وهي تشوف الجازي ونوف ونورة ونجله جاينهم : وضوح أي وقت تشوفين نفسج فاضيه دقيلي نتكلم .... ولا بلغيني وأنا بجيج .... أحسن ................... الجازي : ها وضحه هانم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ علومس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : علوم الخير ..... نورة : وضوح عن الاستعباط ..... اخلصي علينا بالموجز واتبعيه بالأخبار ....... وضحه بعد ما أفهمت وش يبون قالت وهي منحرجه : ما عندي أخبار عشان أعطيكم الموجز ......... الجازي : احلفي والله ما عندس أخبار؟؟؟؟؟؟؟؟ شوفي والله لو تموتين أني ما اخليس ذا الليل قبل ما اعرف كل شيء ..... هذا امل حياتي اللي أنا عايشه عشانه..... أني اعرف راشد الشيبه المخرف اللي منقص علينا حياتنا كيف بيعامل أمرته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فتكلمي دام النفس عليس راضيه ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أفتنت على الجازي وهي تقول : شابت ركبس قولي آمين ..... هذا شيخس وشيخ طوايفس كلهم يا العنز ......................... نوف : عاشت بنت محمد ......... وين اللي ما أبيه ؟؟؟ وما أبي أعرس ؟؟؟؟ وما بي شهر عسل ؟؟؟؟ أشوف أدبس راشد ؟؟؟؟؟ لين قدس تحامين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول أنها تنهي النقاش : والله عيب عليكم .... القعدة فيها بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكانت تقصد سارة ونجله ............................. الجازي باستنكار قالت : من البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سارة واعوب منا كلنا ..... وذا على نجول ...... ولفت على نجله وقالت : قومي انقلعي عند أمس خلنا نخلص ذا الليل ....................... نجله بعد طردت الجازي لها راحت وقعت جنب وضحه وهي تقول : ارتاحي أنا اعوب منكم ..... وبعدين أنا أرملة ولا نسيتي ............................... نورة : أرملة مع وقف التفيذ قومي ابرك لس .............................. وضحه كانت فرحتها ما تنوصف يوم نادت أم راشد نورة والجازي عشان يروحون معها المطبخ ينكبون العشا ...... وفي نفس الوقت كانت فرحانة ان نجله بدت تتقبل فكرة أنها أرملة وما عادت تتحسس من ذا الطاري .................................................. ......... الجزء الرابع والثلاثون : راشد أزعجه صوت المنبه اللي كان ضابطه على صلاة الفجر .... مد يده عشان يسكر المنبه بدون ما يفتح عينه أو يقوم من مكانه ... يده ما أوصلت إلى المنبه .... حركها يمين يسار .... بعد ما أوصلت المنبه ..... كل اللي كان في مدى يده السرير..... استغرب .... فتح عينه على خفيف لان صوت المنبه صدق أزعجه ذا الحين .... ما استوعب اللي شافه .... غمض عينه ورجع يفتحها .... حاول يستوعب اللي يشوفه .... أرقبة وضحه .... سحب رأسه على ورا يشوف ويش السالفة ...... يوم اكتشف انه راقد بين أحضان وضحه ... ابتسم ابتسامة عريضة ورجع يدفن وجهه في نحرها ...كان مستمتع أن الحلم لازال مستمر حتى بعد ما فتح عينه وقعد من النوم ............... قاعد من النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ آفاااااااااااااااااا يا ذا العلم ؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا يا راشد قدك راقد في حضنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس أنا كيف جيت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب وقته تحرك أول قبل تقوم وتشوفك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سحب نفسه بهدوء وهو يقول في خاطره يا الله بالستر لا تقعد وتشوفني .... خاصة أن صوت المنبه كان عالي .... وهي تحركت يوم سحب نفسه من بين أيديها وراح إلى طرف السرير ..... أول ما وصل طرف السرير وأمن نفسه سوى نفسه راقد في مكانه وتوه قايم ويحاول يفتح عينه وقال : وضوح ..... وضوح .... قومي صلاة ............ وقام بسرعة عشان يلحق على الصلاة في المسجد قبل لا يجيه أبو راشد .... ويغسله عشان تأخر على الصلاة قدام وضوح ..... وعشان ما يعطي سعد وعبود مجال يعلقون عليه لأنه تأخر على المسجد ... وضحه اللي كانت قاعدة من أول ما رن المنبه ما استحملت أكثر أول ما أسمعت باب الملحق يسكر انفجرت من الضحك على راشد ......................................... راشد ما رقد بعد الصلاة ألا متأخر بسبب محاتاته لا تكون وضحه حست به وهو راقد في أحضانها .... واللي مخوفه أكثر انه يعرف نفسه ممكن يكون تكلم وقال لها شيء من الكلام اللي حلم فيه .... هذا الموت ..... انه تكون أسمعت الكلام اللي كان يقوله ..... لا شكلها ما أسمعت شيء ولا تدري بالدنيا خبر ..... والدليل أنها راقد ولا هامها شيء ................. يا الله بعد ذا الفكرة قدر يرقد ..... بس جوال وضحه اللي كان يرن هو اللي قومه مع قومت وضحه ترد عليه ............ وضحه وهي تحاول تصحصح: هلا نورة ................... نورة : صباح الخير يا العروس ............. إلى ذا الحين راقدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ليه ؟؟؟؟؟ كم الساعة ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : الساعة عشر ونص .... يلا قومي أمي شيخة تقول لس تعالي عشان خالات ومرت خال راشد داقين بيجون يسلمون عليس ............. وضحه : ذا الحين بيجون ؟؟؟؟؟؟ ما في وقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : ما في وقت لويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ البسي بسرعة وتعالي ................................ وضحه اللي ما كانت تدري ان راشد قاعد قالت بصوت واطي : يا أختي أبي أسوي لحبيبي ريوق ... النسوان ما هب أهم منه ...................... نورة باستهزاء : وخر عنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبيبي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أثره ما هب هين راشد سوى لس غسيل مخ ... أي والله حبيبي ............... وضحه : حبيبي وعمري وروحي وكل حياتي ....محترة اخبطي راسس في الطوفه ........... نورة : خلاص يا المستقوية .... آسفة ....ما يسوى علي ؟؟؟؟؟ هو قاعد ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت وضحه تشوف راشد اللي كان معطها ظهره وقالت : لا ... راقد جعلني ما ابكيه ..... تدرين أنا بأخليه يقوم على راحته وبجيكم .... عطيني ربع ساعة وأكون عندكم ................ راشد اللي كان مغطي وجهه بالملحف عشان ما يشوف وضحه وهي قاعدة تتمكيج .... كفاية عليه شافها وهي لابسه البدلة اللي باللون الأبيض وتبهدل ...... مات وهو يشم ريحة عطرها اللي يحبه من تحت الملحف ...واللي خلاه يفكر هي وش فيها .... ماهو قادر يفهمها المفروض بعد كل الايهانات اللي قالها لها في لبنان أنها ما تطيق طاريه ما هب تقول حبيبي وروحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس والله تجنن من ثمها ... يا زينها ويا زين منطوقها .................................................. . وضحه أول ما أدخلت الصالة في بيت عمها استقبلتها نورة وقالت لها ان النسوان قدهم في المجلس الداخلي ..... وسوت كشف الهيئة على وضحه ......................... نورة : عذاب يا وضوح ...وكملت وهي تغمز لوضحه: هناك فرق بين أمس واليوم ........ بس اصبري أم شيخة تبي تشوفس قبل لا تدخلين على النسوان ................... وراحت نورة تنادي أم راشد اللي من شافت وضحه في الصالة وهي فاصخه النقاب قامت تقرا عليها المعوذات إلى ان أوصلتها .... بعد ما دنقت وضحه على راس أم راشد تصبح عليها وتتسامح منها أنها تأخرت عليهم قالت لام راشد : يمه تبين افصخ العباية ولا أخليها ؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد اللي أفتحت عباية وضحه تشوف هي وش لابسه تحتها قالت : لا يا بنتي خلي عباتس على كتفس..... دلعت ثوبس وأسعه ... وصدرس يبين ........................... نورة اللي تليقفت قالت : يمه أحلا عشان يظهر العقد ....... إذا ما فصخت العباية ما هب شيفينه ....... أم راشد قالت بإصرار : لا تحاتينهم بيشوفون العقد حتى إذا ما افصخت العباية ..................... ما اطلعوا النسوان الا بعد صلاة الظهر ........... وضحه ألبست عبايتها عدل وحطت نقابها ....عشان عمها والعيال قاعدين برى في الصالة .... صدق توهقت في العطر بس قالت يلا ..... استغربت بعد ما اطلعت وشافت راشد قاعد معهم ..... راحت سيده لعمها تدنق عليه وتمسيه بالخير ... كانت تدري ان راشد يشوفها عشان يبيها تقعد جنبه .... بس هي سوت نفسها ما تشوفه وراحت تقعد جنب نورة ...... تسمع عمها يسولف مع عياله وهي اما تشوف عمها ولا تشوف نورة ...... ما لفت على راشد الا يوم قال لها عبدالله اللي قعد جنب راشد في المكان اللي كان يبيها تقعد فيه ...... : يمه ما عندس لي عروس .... أنا أبي وحده نفسس ... يعني لو عندس أخت كان زين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا الله ... ان شاء الله إلى دورتي لي بتلقين لي وحده مثل بنت علي ..... استغربت وضحه كلام عبدالله اللي تغير .... بس أعرفت السبب يوم قالت أم راشد اللي توها جايه بعد ما صلت الظهر : بنت علي تبي الستيره منكم ..... فكوها برقبتها..... نوره فديتس شوفي إذا خلصوا الغدا عشان أنكبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قامت نورة عشان تشوف الغدا اما وضحه فقامت معها وهي تقول لام راشد اللي قاعدة جنب سعد : يمه اقعدي أنتي أنا بنكب الغدا عنس ............. أقطعتها أم راشد اللي كانت متأكدة ان وضحه بتقول ذا ألحكي : ولله اللي ما دخلتي المطبخ اليوم .... بنتي توس عروس بندخلس المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرجعت وضحه على كرسيها وهي ساكته كانت تستحي تكثر في ألحكي قدام الكل ..... وكانت تبي تروح تبدل ثيابها بس تستحي تقوم وحد يسألها وين بتروحين ؟؟؟؟؟؟؟ قامت أم راشد وراحت المجلس الداخلي ونادت وضحه تروح معها .... وهم طالعين اسمعوا سعد يقول : بدت البرزات عند أم راشد والله تذكرت الذي مضى .............. أم راشد أول ما ادخلوا قالت لوضحه تروح ملحقها عشان تبدل وترتاح وهي بتطرش لها غداها مع راشد هناك .................................................. ..... وضحه اللي كانت قاعدة مع راشد على طاولة الطعام اللي في الصالة حقتهم وهم يتغدون في صمت .... حبت تفتح موضوع للحوار .... قالت : راشد .... بغيت اعرف رأيك .... إذا ممكن البس جلال ونقاب بس وأنا في البيت ..... مثل نورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان يشوفها وهو رافع حاجبه قال : وليه جلال ونقاب ؟؟؟؟؟؟؟؟ افصخي مره وحده ... ابرك لس .......... وكمل بعصبية مفتعله يوم ما ردت عليه وكتفت أنها تشوفه : ليه يوم تخلين عبود يحب راسس في المطار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تستحين على وجهس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تقولين اولدي وبكري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يمشي معي ذا ألحكي هذا حماس وما يحل عليس ........ قولي له لا عاد يقرب منس ولا يحب راسس .............. راشد بعد ما سكت ينطر رد فعل وضحه على كلامه خاصة أنها كانت منزله رأسها قال أكيد بتبكي .... أنصدم لما أرفعت رأسها وهي مبتسمة له وقالت له بكل بدلع : حبيبي .......... قوله أنت أنا استحي .... راشد مات من كلمة حبيبي اللي قالتها ..... الظاهر ذي ناويه تجنني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أهادها تقولي حبيبي ؟؟؟؟؟ والله السالفة فيها ان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يصير تتغير من صوبي كذا منا والدرب لازم في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما فيه يا الثور الا الحلم أكيد أنت خايره معها في ألحكي .... وحتى إذا ماخرته يكفي انك تجيها إلى مكانها في السرير وتنام بين أيديها ..... ما هي بمعقولة أنها ما حست فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحب راشد يتأكد بنفسه وقال : بخصوص اللي صار أمس .................. وسكت ينطر منها أي تعبير يبين له شيء .... بس ما فيه فايده مابين عليها أي تعبير رجع يكمل كلامه وقال : ما ابغيس تفهمين اللي صار غلط .......... الإنسان وهو راقد ما يكون مسؤول عن تصرفاته ...... اعتقد فأهمتني....... وسكت راشد لأنه حس انه عرق من كثر الإحراج .... خايف يشرح لها شيء ما تكون تدريبه .... وضحه اللي كسر خاطرها قالت تريحه شوي .... وردت عليه باستهبال : راشد وش تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي صار أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن اللي كان نايم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا أزعجتك في نومي معك على السرير.... أنا آسفة .... أنا ادري أني أتحرك واجد وأنا راقدة .... عشان كذا ممكن ارقد على الأرض أو في الغرفة الثانية ........ اللي يريحك أنا بسوية ............. راشد اللي حمد ربه انه ما تسرع وقال كل اللي عنده قال لها : ما في داعي لكل ذا ..... انسي الموضوع ...... وإذا على العباية افصخيها في البيت وسوي مثل نورة ....... بس تنانير وأشياء ضيقه ما فيه ....... سارة : وضوح أنتي قد ذي اللعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ليه ما هب قدها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا قدها ونص ......................... سارة : ذي لعبة تبي وحده عينها قوية ما هب مثلج يعدوده ..... كل شيء تستحي منه ................ وضحه : وليه استحي هذا رجلي ..... ولا تخافين بقوي عيني ووجهي عليه .... لازم أرجعه مثل ما ضيعته من يدي ..... سارة : حظي على الله .... وليش ما قويتي عينج في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ساروه الله يخليس لا عاد تذكريني باللي راح ............ بس والله ما تدرين وش كثر أنا فرحانة بعد ما عرفت قدري عنده ...... وما تتصورين كيف أنا قلبي عورني عليه و متمنيا من كل قلبي أني أعوضه عن كل اللي سويته فيه ..... بس بعد ما أجيب خشمه الأرض عشان يبطي ما عاد يقول اللي قاله ...اجل أنا يقول لي ما تحركين فيني شعره .. والله ما أني بعلى أبوي ان ما خليت شعر رأسه كله يهتز ............... سارة وهي تضحك : والله ناويه عليه يا وضوح ..... الله يعينك يا راعي الرنج.... بيحت شعرك من كثر ما بتهزه وضوح ...... الله يخليج بس .... لا تجذبين الجذبة وتصدقينها ..... عمرج ما راح تقدرين تسوين هذا الشيء.... لأنه ما هب طبعج ولا اسلوبج ....................................... وضحه بتحدي قالت : ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..... باكر تجيس الأخبار ....وتشوفين ... أني إذا بغيت الشيء وصلته ............................................... نجله وهي تفتح الباب : عمتي وش تسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مخليتنا تحت ننطرس على العشا ومنخشه بغرفتس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تحط الثياب في الشنطة الصغيرة : في أغرض لي بأخذهم قبل لا انسهم .....وبجيكم بسرعة .......... نجله بعد ما أدخلت وسكرت الباب ورآها وقعدت على السرير تشوف عمتها وش تحط في الشنطة قالت باستغراب : الله عمتي من وين شاريه ذا البنطلونات .... آخ يا الباديات ...جنـــــــــــــــــان ؟؟؟؟ وضحه وهي تبتسم : اقولس ولا تعلمين احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تشر برأسها نعم قالت : أوعدس ................... وضحه : العام أنا وساروه سوينا عليهم طلبية من الكتالوج حق الطلابيات يوم طلبنا لنا قمصان حق الشغل.... ولا راويتهم حد عشانهم خصر واطي وخفت حد ينقد علي إذا شافهم عند ...... هم والباديات حقتهم ................ نجله وهي تمقت على عمتها قالت : وما تخافين راشد إذا شافهم ينقد عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا ما اخف ينقد علي ... لأنه إنسان متحضر ويقدر الموضا والذوق الخاص لكل شخص ... نجله : بس عشا أتأكد حنا إلى ذا الحين نتكلم عن راشد ؟؟؟؟؟؟؟........... أخاف قصدس عبود ومضيعه في الاسم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي ترفع حاجبها قالت : وش معنى عبود اللي ذكرتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما قلتي واحد ثاني ؟؟؟؟؟ نجله اللي انحرجت من سؤال عمتها قالت : ما هب عشان شيء... بس لان الفرق بين راشد وعبدالله كبير .... عشان كذا قارنت بينهم ................................... وضحه وهي تقعد على السرير جنب نجله قالت : النونو حبيبي ......... إذا تقدم لس واحد يخطبس تواف.............................................. ............. أقطعتها نجله وقالت بحده وتوتر : عمتي دخيلس ذا الموضوع ما عاد أبي حد يفتحه لي ... أنا جربت حظي في الدنيا وخلاص ..... ويوم شافت وضحه بتتكلم قالت لها بسرعة : عمتي ارجوس ... لا تضيقين علي أنا ما صدقت على الله أني أنسى ذا السالفة بكبرها ...... أنا ذا الحين ما أبي الا أني أكمل دراستي وبس .................................................. ..................................... نورة : يمه سعد يقول نرجع مع راشد لأنه بيروح مع عمي يسلمون على رجال ............. أم راشد : زين يا بنتي اختس وين ؟؟؟؟؟؟؟ خلنا نسري بيتنا .......... ها هذا راشد اتصل ... روحي ناديها بسرعة خلها تجي لا يحمق علينا .. ويفضحنا... ذا ما ينتفهم .. لا وباكر عنده دوام يفور بسرعة ... راشد كان متصل لامه عشان يقولهم يطلعون لها ويقول لامه تخلي أم حمد تطلع لها عند الباب حق الصالة عشان بيسلم عليها ....... اطلعوا أم راشد وأم حمد لراشد في الحوش .... وفي اقل من لحظة كانت وضحه واقفة عند السيارة وفي يدها شنطتها .... أفتحت الباب وركبت ورا راشد على طول هي وشنطتها ... ونورة وبنتها اركبوا مع وضحه .... أم راشد اللي أركبت قدام غصب عنها .... كانت تبي تونس ولدها وأمرته وتخليهم يركبون جنب بعض .... ما كانت تدري ان راشد متششق من الوناسه ان وضحه أحشمت أمه وقدرتها وبدون ما يقول لها شيء وعلى طول أركبت ورا ...... راشد من يوم ما ركبوا وهو سافه وضحه حتى ما شافها في المنظرة حقت السيارة ..كان خايف لا يبتسم لها إذا تلاقت نظراتهم .. طول الوقت يسولف مع أمه ويضحك ..... سكت فجأة بعد ما فتح المسج اللي جاه ......... (( أولا : وحشتني .. ثانيا : وحشتني .. ثالثا : وحشتني .. رابعا: أبي باسكن روبنز ...)) راشد بعد ما قرأ المسج اللي مطرشته له وضحه تنحنح .... ورجع يسولف مع أم راشد بعد ما قال لها ان المسج من واحد فاضي .... كانت أمه تسولف في وادي وهو في وادي ثاني عنها... يفكر ذا وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ معقول تكون سامحتني على الكلام اللي قلته لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان زين لأنها هي اللي اوحشتني صدق ....... اعقل يا راشد ابرك لك خلك ثقيل ..... إيه أثقل عليها بعد إلى ان تتعلم ما عاد تكذب عليك في شيء .... خلك راعي شخصية وموقف .... وعند كلمتك إذا قلتها ....... وضحه بعد ما أسمعت رد راشد على أمه عن المسج أعرفت انه بيسفه لها ...... استغربت لما غير عن طريق البيت ودخل شارع السلام التجاري .... وتسمتت على الكرسي بكل دلع لما وقف عند باسكن روبنز ولف على أمه وقال لها .... : يمه فديتس أنا أبي اشتري لي آيس كريم ... وش أجيب لس معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد قالت له : حشى علي يا اولدي ما أبي عسكريم ... شوف البنات وش يبون ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد كلم نورة قبل وضحه : أم شيخة ... وش تأكلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : أي شيء بالكافي .......................... ولف على وضحه وقال : وأنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشوفه بدلع قالت : أبي جيز كيك توينز ............... راشد بتمقت : توينز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهز رأسه وهو يقول : استغفر الله ..... وقبل لا يسكر راشد الباب نادته وضحه : راشد ................. ويوم لف عليها قالت : إذا ما عليك أمر جيب حجم كبير ....................................... قرص راشد عينه فيها وسكر باب السيارة بقوة ..... راشد أول ما دخل سيده راح يبدل عشان يرقد لأنه بيدوام نهار ثاني .... وعشان يرقد قبل لا تجي وضحه اللي تأكل آيس كريم في الصالة ... ذيك الساعة ما هب راقد عدل ...... واللي خاف منه صار أدخلت وضحه الغرفة قبل لا ينام .... بس بعد سوى نفسه راقد ...... بدلت وضحه ثيابه وهي تدري ان راشد ما هب راقد لأنه يتنفس بسرعة ..... بس بعد ما استعرضت هدية زواجها من نجول فتحت الكبت ... وقامت تطلع ثياب النوم واحد واحد .... وتفرفرهم في الهوى ... وترجع تدخلهم الكبت .... وأخيرا قررت أنها تلبس واحد منهم حرير... لونه بحري ... قصير أطرافه كلها دانتيل بنفس اللون ..... وفتحة صغيره على جنب ........ بعد ما اطلعت من غرفة الملابس وهي تدري ان راشد اللي حاط يده على عينه كان يشوفه وقفت تتعطر .... رن جوالها .... سوت نفسها أنها تبي ترد عليه بسرعة قبل لا يزعج راشد ... ما لفت حول السرير عشان ترد على الجوال .... أركبت فوق السرير ونطت بخفة من فوق راشد وقعدت على طرفها من السرير وهي ترد على الجوال ..... وضحه بصوت ناعم وواطي يعني أنها ما تبي تزعجه : هلا سارة .................................. سارة : ها وضوح ......... اخبارج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بديتي تلعبين في الأسياد ولا هونتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ساروه ...الصراحة أنتي وحده مزعجة ... داقه ذا الحين الجوال كان بيقعد حبيبي ...يا روح قلبي تعبان وبكره ورآه دوام ............................ سارة : آه يا الجلبة .... تسمعينه هااااااااااااااااا .؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله عليج دخلتي اللعبة وبقوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : لا والله ما بعد رقدت ..... ما ادري .... يمكن ما هب متعودة على المكان .... ويمكن تعلمت أنام بطرقة معينه في لبنان .... وهنا ما اقدر أنام بذا الطريقة..... خلاص ................... سارة : إيه ..... الظاهر أنتي فصختي الحياء عدل يلا مع السلامة ..... قبل لا تقولين لي شيء ثاني ..... وضحه : مع السلامة .................................... راشد من سمع كلام وضحه وهو معوره قلبه .... والله أنا اللي تعلمت أنام بذا الطريقة .... حرام يا قلبي ...... مالت عليك يا الثورة افتح لها يدك خلها هي اللي تجيك وتنام عليهم ... وكذا أنت ما تكون نزلت نفسك لها هي اللي جاتك .............. بسرعة ... بسرعة ... لا تفكر فيها واجد ........ ومد راشد يده على السرير مثل ما كان يسوي لها في لبنان عشان تجي وترقد عليها جنبه ........................... وهي ترجع الجوال على الطاولة اللي عند رأسها وتحرك مخدتها عشان تنام عليها .... شافت بطرف عينها راشد يمد يده على السرير لها بنفس الطريقة اللي كان يسوها في لبنان .... ابتسمت وقالت في خاطرها ....أول الغيث قطره ..... وسوت نفسها ما شافت يده ورقدت على الطول وهي معطته ظهرها ...... راشد حس انه بيقوم يجرها من شعرها ... ويدبغها ... لا باله الفشيله انه مد يده لها ونزل نفسه ... ولا باله أنها أسفهته .... مع انه متأكد أنها شافته ................. بس كل اللي قدر يسويه عشان يحفظ ماي وجهه انه يدخل يده تحت الوسادة ويلف عشان يعطيها ظهره هو بعد ويرقد ..........هذا إذا قدر ينام ......................... راشد يوم قام لصلاة الفجر كانت حالته حاله ..... ما قدر ينام ألا بعد الشين من الحرة اللي فيه .... مثل اللي يتقلب على جمر طول الليل .... كيف أنها أقدرت بكلام قالته لخويتها تسيطر عليه .... يا ليتها قالتها لها بعد .......... من حرته حتى بعد ما راجع من المسجد ما وعاها لصلاة .... لكن بعد تفكير قال ليه ما ابرد حرتي فيها وهادها على الصلاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقال لها على طول : وضوح أنتي اللي ذا الحين ما صليتي ؟؟؟؟؟؟؟ يعني ما عندس لاحيا وخوف من رب العالمين .؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قومي صلي انصلت جبهتس ... ولا ليه تتعبين نفسس هي منصله منصله من الكذب اللي تكذبينها ....................... وسكت يوم لفت عليه وضحه وقالت وهي مبتسمة : صباح الخير ......... راشد متى بتروح الدوام ؟؟؟؟؟؟ راشد اللي احتر على برودها زود قال : ما يخصص ..... قومي صلي ابرك لس ................... وضحه اللي لفت تنام وهي تقابله قالت بدلع : راشد أنا صليت من زمان ....... وبعدين إذا أنت ما تخصني من اللي يخصني ................ حبيبي وش تحب تأكل ريوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي حس انه يا بيذبحها على البرود اللي تتكلم به ولا بيلمه لصدره .... قرر يرقد ابرك له ... جر الملحف وتلحف وهو يعطيها ظهره ............. وضحه اللي شافت راشد ضبط المنبه على الساعة ست ونص قبل لا يروح المسجد ..... قامت وطلعت من الغرفة وخلت راشد ينافخ بالحالة تحت الملحف ...... راشد اللي ما تهنه بالنوم غير ساعة ..... رن المنبه عشان يقعده للدوام ...... قام وهو يعطي وضحه نظره خاطفه .... بس استغرب أنها ما هي بموجودة جنبه على السرير ؟؟؟؟؟؟؟؟ هي صدق قامت قبل لا يرقد ...... بس كان يضنها بتروح الحمام و بترجع تنام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخذ دش سريع وبدل عشان تأخر على الدوام ..... أول ما فتح باب الغرفة شاف وضحه قاعدة على الكرسي في الصالة .... كانت لابسه قلابية ورديه .... وإجلال وردي ....... وفي يدها شيء .... تنهد راشد اللي كان واقف على باب الغرفة وهو يشوفها .... عذابه الوردي عليها ..... استجمع قوته وسكر باب الغرفة بقوة تعلن عن خروجه منها ..... سمع وضحه أول ما سكر الباب تقول صدق الله العظيم ..... وسكرت المصحف اللي فيدها وحطته على الطاولة ..... وقفت تستقبله بابتسامة عريضة وهي تثني رقبتها وتقول : صباح الخير .... كيف أصبحت اليوم ؟؟؟؟ مات من القهر كان يدري أنها تقصد الحركة اللي سوتها فيه أمس ..... بس تمالك نفسه وقال لها : بخير الحمد لله .... ومشى رايح للباب عشان يطلع لأنه تأخر على الدوام .... ولا وقف حتى يوم أسالته وضحه : راشد ما هب متريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس رد عليها بسرعة : لا................ وهو يفتح مفتاح باب الملحق ما حس الا بيد وضحه ماسكه يده ...... على طول تكهرب منها .... حتى بعد زواجهم لازالت لمستها له تسبب له ذا الشعور ............ كانت أمنية عينه انه يسحب يده من يدها ... بس وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا صبع واحد من أصابع يده طاوعه في ذا الحركة ....... أمسكته من يده وجرته عشان يمشي معها لطاولة الطعام اللي مجهزه عليها الريوق .... جرت له الكرسي وقعد عليه مثل المخدر ..... صبت له الحليب .... وقفت على رأسه وهي تحط الجام مع الزبدة على التوست .... كان يشرب ويأكل بكل هدوء وبدون أي كلام بينهم وهي واقفة في مكانها جنبه .... بعد ما خلص .... جابت حبة فاين ودنقت عليه وخلت وجها مقابل لوجهه ... ومسكت طرف وجهه بيدها وقامت تمسح فمه بالفاين ..... راشد هنا انتهى ..... وانهارت كل دفاعاته ............ عدلت وضحه وقفتها .... ولفت بتروح عنه .... مسكها راشد من يدها .... واشر لها برأسه .... لا تروح ..... أشرت له وضحه وهي تبتسم عشان يصبر ..... وفكت يده من يدها بكل رقة ..... وراحت إلى باب الصالة وافتحته وهي تقول : مع السلامة حبيبي ..... تأخرت على الدوام .................. راشد حس كن حد صب عليه ماي بارد ........... والأكيد أن وجهه صار احمر .... سوتها فيه لثاني مره في اقل من أربع وعشرين ساعة ....... دف الكرسي بقوة وقام بقوة اكبر من اللي دف فيها الكرسي ...... وفي لحظه كان واقف قدامها عند الباب ..... مسكها بكل قوته من كتوفها وقربها منه .... وقال لها وهو يدخن من الغيض : الله لا يسلمس ولا يسلم فيني مدق ابره إذا ما ادبتس .......... بس خليني ارجع ....... اوريس ........... ودفها وطلع وسكر الباب ورآه بقوة ......................... راشد أول ما وصل المستشفى جاه مسج ..... افتحه .... كان من وضحه ...... (( حبيبي أنا آسفة ....... ادري أني غلطانة .... كان لازم ما افتح الباب وأوقف قدامه بدون نقاب بس ما كنت أبيك تتأخر عن الدوام وواعدك أني مره ثانية ما راح أوقف قدام الباب بدون نقاب وربي وحشتني )) راشد حمق عدل ذا المره .... الظاهر ذي تستهبل علي .... تسوي سواتها وترجع تستهبل .... لكن ما عليه إذا هي تبي تستهبل أنا اللي برويها الاستهبال كيف يكون ................................. وضحه تعبت تتصل على راشد عشان تلطف الجو أو تعرف متى بيرجع لكن راشد سفها ..... الظهر أعرفت من أم راشد انه بيرجع بعد المغرب ....... وبما أنها تعرف من نورة أن راشد يحب كل ما يرجع من المستشفى يقعد يتقهوى عند أمه في الصالة ..... قضت العصر في مطبخها سوت الفطاير .... والكيك ... وبعد ما صلت المغرب شلت صحونها وراحت عند أم راشد الصالة ..... أقعدت شوي معها ... وبعدها جاوهم أبو راشد ونورة وسعد ...... طبعاً تقهووا الجماعة من أفالت وضحه وابدوا إعجابهم الشديد .... وضحه ماتت من الفرحة يوم دخل راشد عليهم وقال : السلام عليكم ................... الكل ردوا عليه السلام ........ راشد راح وقعد على طول عند أمه بعد ما دنق على أبوه بس بدون ما يلف على وضحه حتى بنظره ....... صبت له أم راشد فنجال القهوة وألحقته كوب الحليب .... وبما أن نوره هي اللي كانت قريبة من الصحون .... أشرت لها وضحه تقربها من راشد .... والأخ ما صدق خبر كان ميت من جوعه .... حط على الأكل حطه ..... وبعد ما خلص لف على نورة وقال لها : يسلم يدس يا أم بنت محمد ........ نورة : جعل فيه العافية بس للأمانة ... هي يد بنت محمد الكبيرة ...... راشد سكت ولا علق على الموضوع ..... ولف يسمع أبوه يتكلم عن شغل عبدالله في الشركة ....وموضوع يجر موضوع إلى أن قالت نورة لوضحه : ألا على الطاري وضوح متى يبداء دوامس في المدرسة ؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها وضحه : يوم الأحد الجاي أن شاء الله بداوم ... ولفت بسرعة على راشد اللي قال بدون مقدمات : ما فيه دوام لا الأحد ولا غير الأحد ................ سعد اللي لقى له سالفة يتليقف فيها قال : كيف يعني .... بتقعدها في البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يشيل شوشو من عند سعد : إيه تقعد في البيت أنا ما أبي إمرتي تشتغل .... وأظن أنها ما هي بحاجه للراتب اللي بتأخذه من الدولة ..... الصمت اللي خيم على القعدة ما عجب أبو راشد خاصة بعد ما شاف الكل ساكت يشوف وينطر رد فعل وضحه على الكلام اللي أنقال ..... وهي لاهية عنهم تشوف راشد بصمت ........ عشان كذا قرر انه يتدخل وقال : ما هب على هواك .... إذا بغت بنت محمد تشتغل .... ما به احد بيردها وراسي يشم الهوى ..... ها يا بنت محمد وش اللي تبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تحس انه بتنخنق من ذا الموقف اللي حطها فيه راشد ودها تقوم وتصرخ في وجهه ما هب لأنها تبي الشغل .... لا .... لأن هذا موضوع ما يتم القرار فيه بذا الطريقة ..... وفي قعده مفتوحة كذا ........... بس بعد كلام عمها ما أقدرت الا أنها تأخذ نفس عميق وتلف على عمها وتقول له بصوت خنقته العبرة : جعلني ما أذوق حزنك ولا أبكيك .... بس بنت محمد ما عندها شور بعد شور راشد ..... اللي يبيه بيصير ....... راشد اللي كان يحلم انه يأخذ بثأره من وضحه بذا الكلام اللي قاله ..... حس ان سكاكين تقطع في قلبه وهو يسمع وضحه تقول ذا ألحكي بصوت مخنوق .............. بعد ما طلع ابو راشد والعيال لصلاة العشا في المسجد... وقامت نورة تغير لبنتها ..... قالت أم راشد لوضحه وهي تحط يدها على رجل وضحه اللي قاعدة جنبها وهي منزله رأسها وتشوف الأرض : بنتي لا تحزنين .... أنا اللي بحاكيه وبقوله يخليس تشتغلين .... وضحه اللي ما أقدرت تمنع دموعها أكثر من كذا لا تنزل خاصة بعد كلام أم راشد ... قالت : يمه ولا لس لو ....أنا ادري انس غالية عليه .... وانه ما يرد لس طلب .... بس أنا ما ابغيس تقولين له ويرخصني اشتغل عشان خاطرس .... وهو ما هب راضي صدق .... أنا ما أرضاها له ولا اقبلها عليه ..... وحتى من طرف رب العالمين ما يجوز أسوي شيء وأنا ادري ان رجلي ما هب راضي عليه ... هنا أم راشد هي اللي قامت تبكي وتمسح دموعها بجلالها ...... عورت قلب وضحه وقامت تلمها .... لمتها أم راشد هي بعد وهي تقول : جعل ربي يكملس بعقلس يا بنتي ....... يلموني في غلاس يا وضوح ...... والله انس تسوين عيوني المركبة ............. قالت لها وضحه : جعلني ما خلا منس يا يمه ................. قالت أم راشد وهي تفك وضحه وتشوفها ترجع على كرسيها : قولي آمين يا بنتي ........... وضحه قالت وهي تحاول أنها تبتسم لام راشد : آمين ............. أم راشد : جعلني أشوف عيالس يا بنتي ................................. وضحه اللي أقعدت تنطر راشد يرجع من المسجد عشان تشوف إذا بيروح المجلس بتروح هي الملحق ما كانت تبي تقعد معه في مكان واحد يمكن يهادها وهي أعصابها ما هي بمستحمله ..... انطرت.......... وانطرت ....... إلى ان دخل عبدالله اللي توه راجع من الشركة وقال لها انه مر على المجلس وقالوا له ان راشد راح يرقد من زمان .... ما كان قدامها الا أنها تواجه الواقع وتروح الملحق لان راشد ما دام رجع البيت وما قعد في المجلس معناتها ناوي على الشر...... وطلعت تجر رجلها جر رايحه للملحق ........... وضحه أول ما أدخلت الملحق ما شافت راشد في الصالة بس من شافت باب المكتب مفتوح وصوت الموسيقي الواطي اللي طالع من المكتب أعرفت ان راشد أكيد هناك .... راحت غرفتها ودخلت الحمام وسكرت عليها الباب وأخذت لها دش بعبق الدموع ...... بكت وبكت ..... ما كانت تدري هي ليه تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لان راشد ما عطاها وجه .... ولا لأنه فرض رأيه عليها وقدام الكل بدون حتى ما يكون مناقشه معها من قبل ..... ولا حنان أم راشد الزايد عليها ..... شعور قوي بالحزن ..... خلف ورآه صداع قوي ...... اطلعت من الحمام وهي ناويه تصلي العشا وتأخذ لها حبتين أدول وتنام يمكن يخف وجع رأسها ...... ألبست ثوب نوم طويل اسود حرير ..... وعليه روب من نفس الخامة واللون .... أفرشت سجدتها وصلت ..... وهي في آخر ركعة أسمعت صوت تلفون الصالة يرن شوي وبعدين وقف ...... خلصت صلاتها وقامت تأخذ لها المسكن ...... وهي واقفة عند التواليت تفتح الحبوب .... دخل راشد ووقف عند الباب وهو يقول : ليه ما رديتي على التلفون يومس هنا لازم أنا اخلي شغلي وطلع أرد عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لفت عليه وضحه وهي تصب لها كوب ماي من الغرشة : كنت اصلي وسكت قبل لا اخلص ... راشد : آمي تسال اذا نبي عشا ؟؟؟؟ أنا قلت لها أني ما أبي ؟؟؟؟؟ أنتي إذا تبين روحي لهم هم في الصالة يتعشون .......... وسكت وهو يشوفها بتآكل الحبوب وترد عليه : ما أبي شيء .................... وضحه اللي كانت تشرب الماي ورا الحبوب وقف الماي في حلقها يوم وقف قدامها راشد ومسك يدها وهو يجر علبة الدواء اللي في يدها وقول وهو معصب : وش ذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا اللي تأخذينه ؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول ما تبين المها من مسكت راشد القوية ليدها قالت : وش ذا يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أدول راسي يوجعني ........ حرام اخذ دوا يعني .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ممكن تفك يدي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد فك يدها بس بعد ما اخذ العلبة حقت الدواء عشان يتأكد بنفسه ويقرا اللي عليها .................... خلته وضحه وراحت تطوي السجادة اللي صلت عليها ....... شافت راشد حذف العلبة على التواليت ... وراح ووقف على طرف الباب وقال لها : أنتي وش عندس زامه بعمرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الحمسة عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ليه أنت تشوف ان في شيء يستأهل أني أحمس عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يشوفها تحط السجادة في الدرج .... حب يتنغشر فيها عشان تقول له أنها تبي تشتغل ويقول لها اشتغلي ... قال لها : شوفي ترى حركاتس ذي ما هي بعلي ..... لا تحسبين انس إذا قمتي تتحمسين أني برخصسس تشتغلين ....... انسي ولا في الأحلام ذا يصير ............. وضحه اللي كانت تحس ان رأسها بينفجر من الوجع قالت وهو تشوفه وتهز رأسها : أنت ألحكي معك ضايع ........................ راشد هنا عصب مره ثانية وعدل وقفتها وقال لها : وش قصدس يا مدام؟؟؟؟؟؟؟ قصدس أني أنا ما افهم؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تفكر بصوت عالي ما درت أنها قالت شيء غلط الا بعد ما شافت رد فعل راشد يوم قالت له : صادق عبود ما هب كل من اخذ شهادة يفهم .............................................. راشد كانت كلمة عبود بالنسبة له هي فتيلة القنبلة الموقوتة ....... قال لها وهو يدخل الغرفة ويمسك الباب بيده : تصدقين أنتي وحده ما تستأهلين أني أوعدس بشيء ولا أني أحافظ على ذا الوعد .......................... وصفق باب الغرفة بقوة وقفله .................................................. . راشد من سمع صوت المنبه يدق لصلاة الفجر سكره بسرعة عشان ما يزعج وضحه اللي كان لامها بقوة بين أيديه وهو راقد ...... كان عارف أنها ما نامت الا متأخرة لأنه قبل لا ينام كان يحس بدموعها على يده اللي هي نايمه عليها ..... سحب يده من تحت رأسها شوي شوي وقرر انه يقعدها لصلاة الفجر بعد ما يرجع من المسجد ..... بعد ما طلع من الحمام استغرب انه ما لقاها راقدة في السرير .... دورها برى الغرفة ....قال يمكن راحت تتوضآ في حمام الغرفة الثانية .... وبالفعل لقى باب الغرفة مقفول ... طق عليها بس ما ردت عليه .... قال ما أسمعتني وخلاها وراح عشان ما يتأخر على الصلاة ...... بعد ما رجع من الصلاة شاف وضحه قاعدة في الصالة على الكرسي وهي تقراء قرآن .... دخل وقعد على الكنبة وهو يشوفها وينطرها تخلص ..... قعد وهو يتأملها .... كانت قاعدة وهي متربعة وحاطه المصحف في حضنها ولابسه الإجلال بطريقة انه ينزل على وجها ... ما كان باين من وجها الا ثمها وهي تقراء ... ويوم شافها أنها ما عندها نية أنها تصدق وتكلمه قرر انه يدخل ينام ويكلمها الصبح قبل لا يروح الدوام .. راشد غط عينه النوم ولا قام على المنبه ..... بس بعد ما توعى قام يلبس بسرعة عشان ما يتأخر على الدوام ..... أول ما طلع شاف وضحه قاعدة على طاولة الطعام وهي حاطه الريوق عليها وشكلها قاعدة تنطره ...... مع انه كان متأخر بس قال اقعد معها على الريوق عشان اقدر اكلمها وأطيب خاطرها قبل لا أروح ..... قرب منها وقعد على الكرسي اللي قعد عليه أمس وهو يقول : صباح الخير ..... حبي كيف حالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما ردت عليه ..... حاول انه يشوف وجها عشان يعرف إذا كانت صدق زعلانة ولا تلعب عليه ...... بس ما قدر غير انه يشوف ثمها لأنها كانت حاطه الجلال بنفس الطريقة اللي حاطتها الفجر على وجها ...... شافها وهي تصب له الحليب في الكوب اللي قدامها وتمده عليه ............... أخذه منها وهو يقول : وضحه أنا آسف .... آسف على اللي سويته أمس .... حبي أنا ادري أني واعدس أني ما اغصبس على شيء و أني ما أسوي شيء ما يرضيس ..... بس صدقيني أنتي اللي ستفزيتيني .... أنتي اللي خليتيني افقد أعصابي ..... سكت شوي و بعدين رجع يقول : وضحه أنا ما سويت جريمة ....... وضحه هذا حقي في شرع الله .............................. وسكت لما سمع وضحه تقول بصوت خانقته العبرة : راشد أرجوك ما في داعي نتكلم في ذا الموضوع ....... أنا ادري انه حقك في شرع الله سواء كان بالغصب ولا بطيب .... هو في النهاية حقك .... بس .................................................. .................. وانصدم راشد وهو يسمعها تبكي بصوت عالي وهي تقول : بس دخيلك يا راشد .... الا الضرب ... الا الضرب يا راشد .... أنا إذا استحملتها ذا المره ما هب بمستحملتها المرة الثانية ............صدقني لو ضربتني مره ثانية ما ني بقاعدة على ذمتك دقيقة وحده ............ وسكتت لما بدت تشاهق وغطت وجها بيدها ...... في وسط تتنيح راشد ودهشته ...... ما كان عارف هي عن ويش تتكلم .......... قام من كرسيه وراح لها .... دف كرسيها على ورا ولفها بالكرسي عليه .... وركع على الأرض قدامها .... رفع الإجلال من على وجها ..... حط يده على يدها اللي مغطيه وجها بها ..... حاول انه ينزلهم من على وجها بكل حنان ورقة عشان يقدر يمسح دموعها بنفسه ..... ويعرف هي من وين جايبه سالفة الضرب ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو من يوم تزوجها إلى ذا اليوم ما قد ضربها ...... أول ما قدر ينزل يدها عن وجها .... وهو ماد طرف إصبعه لخدها عشان يمسح دمعتها ...... أجمدت يده في الفراغ اللي بينه وبين خدها ..... ما قدر يستوعب اللي شافه .... طرف عين وضحه فيها كدمة زرقة .. ما قدر يتجرا ويمسكها .. معقولة هو ضربها ؟؟؟؟؟ مستحيل ؟؟؟؟؟ مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أرفعت وضحه عينها تشوف راشد اللي كان فاتح عينه على الآخر وهو يشوف عينها وقالت : راشد أنا ادري أني غلطانة واجد يوم منعت عنك أشياء هي من حقك .... وانك كان لك حق انك تزعل مني ..... بس الشيء اللي أنت سويته اكبر مليون مره من اللي أنا سويته .... عشان كذا أنا من حقي أني ازعل منك ..... راشد أنا مستعدة عطيك اللي تبي وأسوي لك اللي تبي بس أرجوك ذا الحين ما أبيك تكلمني ولا أبي اسمع صوتك وإذا تقدر ما أبي أشوفك بعد ..... ودفته وهي تقوم بسرعة عشان تروح غرفتها ..... في اللحظة اللي تعدت وضحه راشد رايحه لغرفتها كانت هي اللحظة اللي أنزلت فيها دمعه هاربة من غرور وجبروت عين راشد .....غمض عينه يحاول يجمح غدرها لمشاعره وهو يسمع وضحه اللي كانت واقفة على باب غرفة النوم تقول : لو سمحت إذا حد أسالك عن عيني قول أني زلقت في الحمام وطحت على الحنفية لان هذا الشيء اللي بقوله للكل ............. ودخلت الغرفة وسكرت الباب وراشد قاعد على الأرض في مكانه .................................................. ............................. راشد ما كان قادر يتخيل مجرد تخيل انه ضرب وضحه ..... كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان وده انه يدخل لها الغرفة ويتأسف لها بكل طريقه إلى أن تقبل اعتذاره ..... هي قالت أنها بتخليني ؟؟؟؟ لا ................... لالالالالالالالالالالالالالالالا.....الا ذا الشيء ..... أنا ما اقدر ..... أموت .... والله أموت ...... طار إلى باب الغرفة لقاها قافلة الباب بالمفتاح ..... طق عليها بس ما ردت عليه .......... بعد تفكير قرر انه يخليها إلى أن تهدا وبعدها بتقبل تتحاكا معه وتسمعه ..... وطلع وراح المستشفى وهو ما لها خاطر انه يسوي أي عمليه قبل لا يداوي أغلى قلب جرحه .................. وضحه من سكرت على نفسها الغرفة وهي تحاول أنها تنام عشان توقف على الأقل عن البكي ..... وأخيرا أقدرت أنها تنام ....... ولا كانت تبي تقوم لو لا الدق القوي اللي على باب غرفتها قامت من النوم وهي مفزوعة ....... كانت تتخبط وسط ظلام الغرفة عشان تفتح الباب ..... أول ما أفتحت الباب أدخلت أم راشد وهي تقول : بنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟ صبيتي قلبي ... أدق عليس تلفون ولا تردين ... وذا الحين ما بغيتي تفتحين الباب الا بعد الشين .... أنتي بخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت لها وضحه وهي تدنق عليه وتصبح عليها : صباح الخير يا يمه .... اسمحيلي بس كنت راقدة ولا حسيت بشيء ..... ردت عليها أم راشد وهي تشوفها تروح عشان تفتح ليت الغرفة : الله يهديس يا بنتي أي صباح قد الساعة وحده الظهر .... وسكتت وهي تشوف الغرفة بعد ما أفتحت وضحه الليت .... وضحه لفت عليها تقولها : يا حياس يمه ادخلي ... وسكتت وهي تشوف نظرت أم راشد للغرفة ولفت تشوف هي وش تشوف ؟؟؟؟؟ تمنت وضحه أن الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوف أم راشد المنظر اللي هي تشوفه ..... كانت أثار المعركة اللي دارت فيها أمس باينه على كل شيء فيها ...... نزلت وضحه عينها في الأرض بعد ما صار وجها حمر .... دمعت عينها من الإحراج اللي حست فيه .... لفت غصب على أم راشد اللي قالت لها تناديها : بنتي .................................................. ......... وضحه وهي تبكي : لبيه يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ أم راشد ما تكلمت بس حطت يدها على عين وضحه واللي هي كانت ناسيتها ...... ما تذكرتها الا يوم أمسكتها أم راشد وأوجعتها ........ نزلت أم راشد يدها ولفت تطلع من الغرفة ووقفت برى وقالت : بنتي أنا انطرس على الغدا ..... كلهم تغدوا وراحوا يقيلون .... تعالي نتغدا وبعدين خلي الخدامة تجي تساعدس ترتبين مكانس ........... واطلعت بسرعة من الملحق .............................................. وضحه صلت الظهر وبدلت بسرعة عشان تروح لام راشد ..... دخلت الصالة لقت أم راشد قاعدة على الأرض مقابلة حرارتها اللي فيها الغدا تنطرها ...... راحت سيده ودنقت على رأسها وقعدت جنبها وهي تقول : السلام عليكم .... عسى ما بطيت عليس يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقامت تفتح الحرارات وتنكب لام راشد الغدا وهي تشوفها كيف كانت قاعدة ساكتة ..... حبت توضح لها سبب اللي في عينها بما أنها ما أسالتها عنه وقالت وهي تنكب : ما علمتس يمه .... البارح دخلت أتسبح و زلقت وأنا بطلع من الحوض..... وضرب راسي في الحنفية .... وجاتني الضربة في عيني ................... أقطعتها أم راشد وهي تقول : بنتي .............. تغدي وأنتي ساكته ........................... وضحه ما كانت مشتهيه الغدا بس غصب عنها أكلت شلاني خالي .... بس عشان تقعد مع أم راشد على الغدا واللي كان باين عليها أنها قافلة عليها عدل ......بس أم راشد قالت فجأة : بنتي انتوا البارح تحاكيتوا في سالفة الشغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما عرفت وش تقول غير : هااااااا ................................... أم راشد : وش اللي ها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحكيتوا ولا ما تحكيتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما عرفت وش تقول بعد ما أفهمت قصد أم راشد .... إذا قالت لها أنهم ما تحكوا في السالفة ..... اجل وش بتقولها سبب ذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعاً ما تقدر تقول الصدق عشان كذا قالت أموه الموضوع وردت على أم راشد وقالت : ما تحاكينا تحاكينا .... كذا.. جبنا الطاري ...... أم راشد وهي تقرص عينها في وضحه قالت : جبتوا الطاري ... زين .... أنا اعرف شغلي ........ المهم ترى حنا كنا بنسوي التضعون باكر .... إذا تبين ... نوخره إلى أن تطيب عينس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ولا لس لو ... لا توخرون وإذا على عيني بحط مكياج ولا هي بمبينه ..... حرام قدكم دافعين فلوس البوفيه وحاجزين كل شيء ........ يمه داخله على الله ثم عليس تقولين تم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت لها أم راشد اللي تفاجئت بهذا الرجاء: تم يا بنتي ........ وش اللي تبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي قامت ودنقت على راس أم راشد وحبت كتفها : يمه جعلني فداس ما أبي احد يدري بشيء حتى نورة أختي ..... ولا أبيس تقولين لراشد شيء ولا تعلمينه انس دريتي عن شيء .... أنا أبي السالفة تتم بينا .... وإذا على الباقي بنقولهم ألحكي اللي قلتها لس عن الطيحه .... يمه أنا ما ابغي أسوي بينكم مشاكل .... يرحم والديس ما ترديني في طلبي ..... وترى أنا الغلطانة .... صدقيني لونه هو اللي مخطي علي كان ما سكت عن حقي ............ ومسكت يد أم راشد اللي كانت تأكل بها وباستها وهي تقول : وش قلتي يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ راشد حمد ربه انه ما كان عنده أول انهار عمليات ..... طول الصبح مرور على المرضى واجتماع مع إدارة المستشفى .... كان عنده عملية وحده العصر ...... بعد ما خلص اجتماع المستشفى الساعة ثنتين الظهر ما قدر يستحمل أكثر ..... صوت وضحه وهي تقوله : ما اقعد على ذمتك دقيقة وحده .... كان على أعصابه .... لأنه متأكد انه ما ضربها أو ما تعمد يضربها .... وكان كل خوفه يرجع البيت ولا يلقاها فيه ...... راح على طول مكتبه واتصل على جوال وضحه بس ما ردت عليه .... اتصل على تلفون الصالة .... بعد ما ردت عليه ...... مات ......صوت رنة التلفون في أذنه كانت ترسم في خياله صورة الملحق فاضي .... مظلم .... موحش .... ما فيه وضوح ..................................... ما عرف ويش يسوي يتصل لها على بيت أبوها ..... لا وش بيقول لها عطوني اكلم بنتكم اللي ضاربها ؟؟ ألهمه مخه انه يتصل على تلفون بيت أبوه ...... اتصل وردت عليه الخدامة وقالت لها ان وضحه وأم راشد توهم مخلصين غدا .... وان وضحه راحت الملحق من شوي ....... ارتاح .... لا تششق من الفرحة بعد ما عرف أنها ما راحت وخلته ...... طرش لها مسج .... يمكن ترد عليه ......... ((( حبي ))) بعد ما ردت عليه ...... رجع يطرش نفس ألمسج ..... طرشه مره ومرتين وثلاث ..... بس لا حياة لمن تنادي ..... ما ردت عليه ...... طرش لها مسج ثاني قبل لا يطلع ويروح غرفة العمليات ......... ((( حبــــي يشهد علي رب البيت ...... عمري ما تخيلت أيدي أمدها عليس تمنيت أيدي تنقطع قبل لا تجيـــس قلبـــي اللي نزف والضربــة فيــس احبس ...... احبس ... احبس .... احبس حبــي ...... ردي علي .. ارجوس .... ))) وضحه اللي من يوم ما اطلعت من عند أم راشد وهي مرتاحة أنها أقدرت تسيطر على الوضع مع أم راشد .... وتأخذ منها وعد أنها ما تعلم ولا تبين لحد شيء حتى راشد نفسه .... قضت طول الوقت وهي ترتب المكان وتنظف الملحق ... كان عندها شويت غسيل أغسلته ...... بعد ما دخلت الكيك اللي مسويته في الفرن ..... وأول ما خلصت ..... الساعة ست المغرب طلعت وراحت بيت عمها بس بعد ترتيبات أمنية مشددة ..... أرسمت عينها رسم بالمكياج مع أنها ما تحب تحط دايم غير الكحل من داخل .... بس عشان تخفي الكدمة قدام عمها على الأقل ....هي تعرفه حار ولا عنده تفاهم ..... وهي بتطلع تذكرت جوالها تأخذه عشان أم راشد تبي تكلم أم سارة تعزمها على التضعون مع كم وحده من ربعها .... كانت مسكرته من بعد ما أرجعت من الغدا وشافت اتصال راشد واللي ما كانت حابه ترد عليه ........... بعد ما راحت الصالة ..... لقت الكل قاعد الا راشد وعبدالله ..... سلمت على عمها وقعدت تسولف معهم ولا كان في شيء .... كانت تضحك وتسولف .... وتفاول عمها وسعد من الكيكة اللي مسويتها .... بس هي على أعصابها كل ما قرب موعد ردت راشد تتوتر أكثر .... ما كانت تبي تكلمه أو تشوفه بس في نفس الوقت ما تبي أم راشد تشك في كلامها اللي قالته لها .... وتعلم عمها على راشد انه ضاربها بسبب الشغل ..... ما كانت تدري ان أم راشد حاسة بتوترها وملاحظة رعشت يدها وهي تقطع الكيك .... هي كانت عازمة أنها تحمس على راشد ولا اتحاكا معه لأنها تدري ان ذا الشيء اللي ما يقدر عليه راشد .... بس عشان خاطر وضحه .... ما هي بمبينه له شيء .................................................. .............. وأول ما أسمعت أم راشد صوت راشد يقول : السلام عليكم ............ قالت لوضحه على طول وهي تمسك التلفون : بنتي عطيني رقم أم خويتس ..... لفت عليها وضحه وقامت تنقلها الرقم من جوالها .... وحاولت أنها تركز مع أم رشد وهي تتكلم عشان ما تشوف راشد اللي دخل ودنق على أمه بعد أبوه وراح يقعد مقالبها على الكرسي ..... بعد ما خلصت أم ارشد المكالمة .... صبت القهوة لراشد مثل عادتها .... بس ذا المره وهي ساكتة .... راشد ما انتبه ان أمه فيها شيء متغير لان عينه وقلبه وعقله مع اللي قاعدة جنبها .... خاصة انه طول الوقت وهو في العملية كان شافي انه إذا طلع بيلقاها ردت عليه على الأقل بمسج ..... واحزن انه ما لقى شيء منها ..... اما وضحه اللي ما أفتحت جوالها ألا يوم تعطي أم راشد رقم أم سارة ..... فاجئها صوت المسجات اللي جاتها مره وحده واللي فاجئها أكثر المرسل ............ ما كانت تدري وش شعورها وهي تقر مسجات ... حبي ... من زمان ما أسمعتها .... حست بغصه في صدرها .... اشتاقت بصورة كبير لراشد اللي ودعته مع لبنان ..... اشتاقت لسماع صوته الحنون وهو ينطق بذا الكلمة ..... حبي .... حبي ... وضحه ..... وضحه ولا أرادين ردت وضحه بكل لهف وشوق على راشد اللي كان يناديها : لبيــــــــــــــــــــــــــــــــــه ... راشد كان وده يقوم يرزف في الصالة ويحب خشمها على ذا الرد اللي ردته عليه .... برد قلبه عدل .....هو صح ما كان متوقع أنها بتحقره قدام أهله .... بس بعد ما توقع ذا الرد الحار منها ...... مسك نفسه وقال لها بكل هدوء : لبيتي في منى ..... إذا ما عليس أمر عطيني من الكيك ............ وضحه قامت وهي ودها تتبخر في الهوى تحط له من الكيك .... كانت منحرجه أنها ردت عليه قدام عمها وسعد بذا الطريقة اللي ما تنقال في وجودهم ...خاصة بعد ما لمحت عمها يضحك وهو يشر على راشد ... مدته بالصحن وراحت سيده وقعدت جنب أم راشد وهي مدنقه في الأرض .... ما كانت قادرة ترفع عينها في عمها أو سعد ..... والمصيبة في عين راشد اللي الصبح مسويه له موشح ............................. وضحه حاولت أنها تلهي نفسها مع أم راشد وهي تسوي اتصالاتها وتعزم ربع وضحه ..... بس قلبها كان يرجف بين ضلوعها .... أنتي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟ خايفه منه ؟؟؟؟؟؟ طبعاً لا .... اجل وش فيس ؟؟؟؟؟ ما ادري وجوده جنبي موترني ..... يمكن المسج اللي طرشه لي هو السبب ..... والمسج اللي مطرشه إذا مسحتي مكياجس بيخلي الكدمة تختفي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ادري ومتاكده انه ما كان يقصد انه يضربني ... والدليل انه ما حس انه ضربني ..... وليه ما يكون يستهبل عليس ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا راشد عمره ما يسويها ... وإذا سوى الشيء وهو يقصده ما يخاف من حد يعترف فيه على طول ..... وبعدين هو يحبني ... وعمره ما يفكر يأذيني بشيء ...... اقعدي تعذري عليه يا الغبية ............. بالعكس أنا ذكية أني سكرت الموضوع ولا كبرته ..... بس هذا ما يعني أني راح أمشيها له ..... ان ما خليته يستوي على نار هاديه ما هب أنا وضحه ..................... وانتبهت وضحه على صوت المسج من جوالها اللي في يدها ..... (( عيونك لا توريها ....... لغيري لا توريها .. عيونك لي .. ولو أقدر ..عيونك عنك أداريها .. أنا لو بعت نظراتك .... أبيع العمر واشريها .. أخاف عيون ما يدرون .. وش اللي يجرح الخاطر .. وعيونك آه .. لو يدرون .. .. حياتي فيها للآخر .. عيونك لا توريها لغيري ..لا توريها . )) كانت تدري ان راشد يشرب الحليب وهو يشوفها عشان كذا ما أرفعت عينها تشوفه .... بس طرشت له مسج ...... وأول ما عطته إرسال أرفعت عينها وحطتها في عينه بنظرة تحدي ...... ابتسم وهو يسمع صوت المسج ..... وافتحه يقراه ................................... (( ما بقالي قـلب يشفع لك خطيّه ذوبـته أجروح صدّك والخطايا صاحبي بالله ... لا تعـتب عليّه العَـتـب ما عاد تاسَعه الحنايا كلّ جرحٍٍ فات لي منك هديّه وش بلاك أتخاف من ردّ الهدايا الله أكبر ... كيف مالك مقـدريّه وكل ما تحمله من هـمّي بقايا وان غَدى للحب في قلبك شظيه وش يقـول اللي غدى قلبه شظايا )) راشد اختفت ابتسامته وهو يقرا المسج ورفع عينه يشوفها بنظرة كلها استرحام ..... وقطع ذا النظرة دخول عبدالله العاصف وهو يقول : السلام عليكم ..... الشيخ جاكم .......... وسلم على الكل وراح عشان يقعد جنب راشد بس شاف سعد يشر عليه يقعد جنبه ..... راح وقعد جنبه وهو يسأله بصوت واطي : وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد وهو يبتسم : عبود لا يفوتك ذا الفيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله باستغراب : أي فيلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعد : خايل أخوك وإمرته ..... من يوم ما اقعدوا وهم مسجات ...... وأرجوك راشد لا يفوتك ..... شكله متوهق في شيء ..... خايل كيف يكتب بسرعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي لف على طول على راشد يشوفه وهو يبتسم ويقول : سعد عيب عليك ..... هذا أخوك يعني لازم تحترم خصوصيته مع أمرته ولا تجسس عليهم........................ سعد : اخوي على عيني وراسي ..... بس اللي يبي الخصوصية ما يقعد بين الناس ويقول لا تشوفوني ... عبدالله : صادق والله ..... شف ... شف .... كيف يأكل شفايفه وهو يكتب ..... سعد وهو يضحك : متوتر الأخ ........ عبدالله : يكتب مسج ... واكل شفايفه من التوتر .... اجل وهو يسوي العمليات في المستشفى وش يسوي يقطعها من التوتر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولفوا يشوفون بعض بسرعة يوم رفع راشد رأسه يشوفهم بعد ما عطا المسج إرسال إذا كانوا يشوفونه ولا ما اتبهوا له ...... ولف يشوف وضحه اللي كانت تكلم نورة ..... وهو ينطر المسج يوصلها .... بدون ما ينتبه للي تغمزون عليه ....... وضحه يوم جاها المسج ما أفتحته على طول بالعاني عشان تحرق أعصابه ..... وكملت سالفتها مع نورة عن حجز حقت الصالون اللي بتجيهم باكر ....... ويم أخذت نورة التلفون تتصل لحقت الصالون تأكد عليها الحجز أفتحت وضحه المسج ...... ((( ليه أحـــس إني وأنا أشوفك حزين وقــلبــي الـلـيـلــه بــهـــمــي ممتـلــي كانهـــا الفــرقى طلبـــتك حـــاجتين لا تـــعــلــــمنــي ولا تـــكـــذب عـلــيّ خـلنــي مــا بـــين شكــي والــيقيــن الــسـكــوت رضـــــاي عنــك وزعلــي صاحبي بمـــــوت من كثر الحنيـن خــلـنــي بــخـــتـــار لــحظـــة مقتلـــي .... )) وضحه عورها قلبها على راشد وحست أنها مصختها عليه واجد ...لأنه رغم كل غروره وعناده الا انه قبله قلب طفل ..... ورفعت عينها تشوفه بنظره قبل لا تلف على نورة اللي تكلمها ...... كان يرمش بعيهن مثل البزر المتشفق ..... بس بعد شافت عبدالله وسعد يشوفونه ويضحكون عليه ...... قالت أكيد كانوا يشوفونه وهو يطرش لها المسجات ....... أكتبت له مسج سريع ....(( عبدالله وسعد يضحكون عليك )) ........... راشد من شافها تكتب وهو رافع جواله كنه بيستلم الرسالة قبل لا ترسلها ...... بس قطع عليه ابو راشد يوم ناده وقعد يسأله عن واحد من أخوياه ... شافه اليوم في البورصة ...... ومع انه كان يسمع أبوه وهو يتكلم بس ما قدر ما يفتح المسج ....... أنصدم بعد ما قراه ولف بسرعة على عبدالله وسعد لقاهم يضحكون وهم يشوفونه .... ويوم شافوه اسكتوا على طول ........ أم راشد اللي قاعدة جنب وضحه وهي تكلم أبو راشد لفت على وضحه تسألها : بنتي وش فيه تلفونس يصوي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه حبت تنتقم لراشد اللي تشرشح بسببها اليوم قالت لام راشد : يمه ذي نجله بنت سعيد تقول ما تقدر تجي باكر عشان عندها امتحانات وأبحاث واجد ..... قالت كلامها وهي تشوف عبدالله اللي اكتأب خاصة انه كان ناوي انه ما يدوم باكر دوام عصر ويرابط في البيت .... بيموت ويشوفها ما شافها من يوم الحسا .... قالت أم راشد : جعل ربي يوفقها ويكبر حظها يا ربي ................. راشد قام عشان يروح الملحق ..... كان وده يقول لوضحه تقوم معه بس قال ما في داعي أزيد الفضايح ...... راح وقعد ينطرها على أمل أنها تجي ..... بس وضحه انشغلت مع أم راشد في المطبخ ...... اخذ دش وراح يصلي في المسجد العشا ..... وحس انه غلط غلطت عمره يوم مر المجلس .... ادخلوا عليهم رجاجيل من اخوي أبو راشد .... طبعا وأبو راشد إذا حد جاه من أخوياه يحب عياله كلهم يكونون حوله ولا طلعوا الا بعد ما اطلعت عين راشد ...... الساعة حد عشر ونص ...... راشد كان يسابقهم على الباب أول ما دخل الملحق استقبلته روايح العود والطيب ..... الليتات كلها مسكره ..... فتح باب غرفة النوم شوي شوي كل خوفه يفتحه وما تكون وضحه في الغرفة ..... وزاد الخوف لان ليت الغرفة مطفي وما فيها الإضاءة خفيفة من الابجوره ..... تنفس بارتياح يوم شافها نايمه على بطنها فوق السرير بالعرض وهي تقرا مجلة ..... كانت لابسه ثوب نوم حرير قصير باللون البصلي ..... أول مدخل راشد وقال : مساء الخير حبي ..... وضحه ما ردت عليه بس عدلت قعدتها وراحت لطرف السرير .... راشد خاف انه يتكلم ولا يقرب منها يطين السالفة زود ..... بدل ثيابه ولبس بجامته ..... انسدح على السرير ... حاول يكلمها بس وضحه ما عطته مجال لفت الصوب الثاني قبل لا يتكلم ..... راشد ما قدر يرقد كان يتحرقص ... شافها تضبط ساعة جوالها .... قال أطرش لها مسج .... (( حبي .. ممكن .. نتكلم ؟؟ )) ردت عليه وضحه بمسج ثاني ........ (( ولا لك لو )) راشد عور قلبه ألمسج ما هب عرف كيف بيرضيها .... وهو يفكر جاه منها مسج ثاني ........... (( أنا جويعه .... أبي ايس كريم من باسكن روبنز )) وضحه أفزعتها نطت راشد من السرير ...... لابس بسرعة وطلع ..... ورجع أسرع مما طلع .... اخذ بوكه وطلع مره ثانية ........ أضحكت عليه وضحه .... وكسر خاطرها .... يا الله عمري ما توقعت أو تخيلت ان راشد شخصيتها قدامي تكون كذا ؟؟؟؟؟؟؟ بس والله يجنن يا حياتي .... وخرعها صوت المسج كان من راشد .... (( حبي ... توينز ؟؟؟؟ )) ردت عليه وضحه (( توينز .... بس الله لا يهينك ... ثنين وكبر العلب .... يا .......... )) رجع راشد بعد ربع ساعة .... دخل وهو شايل في يده كيس الآيس كريم وقال وهو يقعد قدامها على السرير ويبتسم لها بوحدة من ابتسامته المميزة : يا ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما ردت عليه بس أخذت الكيسة من يده وافتحت وحده من العلب وبدت تأكل وهو يشوفها بقلب مكسور ...... ما حب ينزل لها نفسه أكثر من كذا لف عشان يقوم من قدامه بس وقف لما سمعها تقول : راشد ........ لف عليها بسرعة وهو يقول : عيون راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شلت وضحه الكيسة في يد والعلبة اللي أفتحتها في اليد الثانية وقامت عشان تروح المطبخ وقالت وهي عند الباب : يا............... راشد ................................ راشد رقد وهو ما هب يعرف وش موقف وضحه منه ...... إلى متى بيستحمل انه ما تتكلم معه .... الفجر قعدها لصلاة ما ردت عليه بس قامت تصلي وهي ساكتة ..... ويوم رجع من المسجد لقاها راقدة ..... الصبح لقاها قاعدة على طاولة الطعام تنطره بالريوق ..... جاها على طول .... وقعد في مكانه ... بدون ما يتكلم .... شرب الحليب بس ما أكل شيء وقام وطلع وهو ساكت ..... قالت والله ما ألومك ..... يا حبيبي من أمس وأنا سافهته وحارقه قلبه ...... بس ان شاء الله معوض يا أبو زايد ............ وضحه أرقدت بعد ما راح راشد ساعتين وبعدها قامت عشان تبداء الاستعداد لحفلة التضعون اليوم .... كان الاتفاق ان البنات كلهم بيتجمعون في بيت أبو راشد وبيتعدلون كلهم مع بعض .... في الملحق عند وضحه ... في الغرفة الفاضية عندها ...... عشان يعيدون ذكريات يوم عرس وضحه ..... الساعة وحده الظهر طرشت أم راشد لهم تناديهم على الغدا في المجلس الداخلي عندها ..... بعد ما تغدا أبو راشد مع العيال ....وراحوا كلا في طريقه سعد راح يشوف أهل الفرش اللي بيفرشون الحوش ..... وأبو راشد راح يقيل .... وعبدالله من حرته راح يرقد كان ينطر هذا اليوم بفارغ الصبر ..... ويوم جاء .... هي اللي ما هي بجايا .... كان مأخذ على كلام وضحه لامه .... وراح يرقد من الضيق اللي فيه ..... ما كان يدري ان نجله أول وحده كانت قاعدة على الغدا ..... البنات بعد ما خلصوا تعدل كلهم اطلعوا يستقبلون الناس في الحوش ووضحه بس هي اللي تمت داخل مع سارة اللي جاتهم بس بعد المغرب ............. سارة : وضوح تدرين أنا يوم جيت مع البنات ما جفت هذي الغرفة كانت مسكره ..... بس ما شاء الله عليه راعي الرنج مبرز الدواء قبل الفلعة ... الناس يجيبون العيال بعدين يسون الغرف لهم ...... وضحه وهي تضحك بخجل لسارة قالت : والله الرجال عنده ثقة في نفسه ..... أنتي وش حارس ؟؟؟؟؟ سارة بنظرة شك قالت لوضحه : ها أم الزين؟؟ والله شكلج ما أنتي بخاليه؟؟ في شيء في الطريج ؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحاول تكتم ابتسامتها قالت : تبين الصدق .؟؟؟ ما هب متأكدة ...يمكن في ويمكن ما في ... سارة قالت لها بفرح : وضوح ألف مبروك حبيبتي ........ وضحه وهي تأشر لها تقصر صوتها قالت : فضحتينا قلت لس ما هب متأكدة ...... وبعدين أنا ما قلت لحد شيء ............... سارة : وان شاء الله متى ناويه تتأكدين ... عقب ما تولدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى بتروحين تحللين ؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما ادري بس ما هب ذا الحين والله استحي .... اذا قلت بروح المستشفى بيقول لي راشد بوديس .... وليه بتروحين ؟؟؟؟؟ ما ادري .... بس استحي ينفتح ذا الموضوع ذا الحين ..... سارة : تدرين أنتي شوفي متى تبين تروحين وأنا بروح معاج .... وقولي له انج بتوديني أنا الدكتور ... أي دكتور ما لازم تحددين ....زين .... وضوح فرحانة عشان بتصيرين أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي نزلت رأسها وأرجعت ترفعه وتشوفها قالت : ساروه ما تتخيلن كيف كان في خاطري أني أصير أم ..وكل ما كانت السنين تطوف من عمري كنت افقد الأمل في ذا الشيء .. وذا الحين مجرد فكرة ان الله بيحقق لي ذي الآمنة أحس بفرحه ما بعدها فرحة ... وقلبي يرقص بين ضلوعي ...... وسكتت لما بدت عينها تتجمع فيه الدموع .......... قالت لها سارة بسرعة وهي ترفع رأسها عشان ما تنزل دموعها : اللي يرزقج كل في خاطرج .... بس الحين الله يخليج لا تبجين وتخربين المكياج ......... نجله : عمتي الحقي على بموت أبي الحمام ................ نورة : وش تين أسوي اوديس الحمام ؟؟؟؟؟ روحي من مجودس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ما به حمام ..... رحت الغرفة اللي في تعدلنا فيها لقيتها مقفولة ... والحمامات اللي في البيت تحت كلها فول ......... وديني دارس الله يخليس بسرعة .... نورة : غرفتي لا ... سعد توه راكب فوق بيتسبح وبيطلع معزوم .... نجله : وسعد كيف دخل البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : الحاجة أم الاختراع شوفي كيف مركبين السناح قدام الطبيلات عشان عمي والعيال يقدرون يدخلون من صوب الطيبلات على باب المطبخ من ورا البيت ..... اسمعي روحي حمام غرفة عبدالله .... هو غرفته دايم مفتوحة .............. ردت عليها نجله باستنكار : تبين أروح حمام الرجال .... ليه ما استحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : يوجه الله .... ليه سعد ما هب رجال يوم بتدخلين حمامه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله : ما قلنا شيء رجال .... بس حتى حمام عبدالله ما اقدر اروحه أكيد هو بعد راح داره ؟؟؟؟؟؟؟ نورة : لا هو اللي ذا الحين ما رجع من الشركة .... توه سعد قايل لي .... على العموم أنتي اللي لس الحاجة .... اذا تبين روحي ما تبين أنطري إلي ان يخلص سعد سبوح وعقب روحي ............ نجله : طبعاً ما هب رايحه ......................................... عبدالله ما كان له مزاج لشيء بس ما يدري كف قدر سعد يقنعه يروح معه للعشا في فندق الرتز ..قال له انه بيأخذ دش على السريع وبيلحقه المجلس عشان يروح معه ..... أول ما دخل غرفته قفلها ..... فصخ ثوبه وراح للكبت عشان يطلع له فوطه ..... وهو يسكر باب الكبت لفت نظره الكعب اللي عند باب الحمام .... وسمع باب الحمام يتبطل .... مره في حمامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول وحده جات في باله هي الجازي لأنه مستحيل وحده من نسون إخوانه بتدخل حمامه ..... أول ما شاف رجل المره تدخل في الكعب .... نط في وجها بسرعة عشان يخرعها وهو يصرخ : بووووووووووووووو....... وكان رد فعل نجله صرخة أقوى من صرخته : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ.. عبدالله جمد في مكانه ... اما نجله فرجعت بسرعة على ورا عشان تنخش ... بس ما كان في شيء تنخش ورآه ... لأنها أرجعت على باب الحمام اللي كان أصلاً مفتوح .... نجله ما حست الا وهي ترجع على ورا بسرعة في اتجاه الأرض ..... فجأة وقفت في نص المسافة الباقية بينها وبين أرضية الحمام وبسرعة اكبر من اللي طاحت فيها لقت نفسها واقفة بين يد عبدالله اللي جراه بسرعة لصدره قبل لا تطيح على الأرض ...... في نفس اللحظة اللي وقفها فيها بين أيديه وهو ضامها لصدره.... اسمعوا طق قوي على الباب وصوت الجازي تنادي على نجله ..... لفوا ثنينهم على الباب ورجعوا يشوفون بعض .............. الجزء الخامس والثلاثون : وجود الجازي عند الباب سبب لهم رعب ... اجل كيف لو شافتهم مع بعض .... بتسوي فيهم ولا بتعدل .... بتفضحهم في الله وخلقه ..... عبدالله كان يشوف عيون نجله اللي كلها دموع وهي مبحلقة برعب في الباب اللي ما هب راضيه الجازي توقف عن طقه .... مسكها عبدالله ودخلها الحمام بسرعة وسكر الباب عليها ....وراح يفتح الباب للجازي بعد ما حمد ربه انه كان قافلة ولا كان انفضحوا ...قبل لا يوصل الباب شاف عباية نجله وشيلتها على الكرسي اللي وراء الباب ... لمهم بسرعة وحطهم في الكبت ....... عبدالله وهو يفتح لها الباب بس بدون ما يخليها تدخل : خير يا الصلبية .... وش عندس تلقلقين ؟؟؟؟؟؟ الجازي قالت له باستغراب : أنت هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : إيه هنا وش تبين ؟؟؟؟؟ اخلصي على أبي أبدل مستعجل بروح .................... الجازي وهي تحاول تشوف داخل الغرفة من ورا عبدالله : اجل نجول وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله بتوتر : وش نجول ؟؟؟؟؟؟ الجازي بشك قالت : نجله بنت سعيد ؟؟؟؟؟ عبدالله رد عليها بعصبية وقال : أنتي ذا الحين ما تستحين جايه تدورين بنت سعيد عندي ؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي اللي حست أنها أغلطت على أخوها قالت : لا ما هب قصدي .... بس أمها تدور عليها ... ونورة تقول يمكن في حمامك ؟؟؟؟؟ وأنا كني سمعت صوتها من دارك طالع .... قلت أشوف وش فيها ؟؟؟؟؟ عبدالله دف الباب وفتحه على الآخر وهو يقول للجازي : حياس تفضلي فتشي الغرفة ... يمكن أكون خاشها .... افتحلس الكبت ولا الحمام .... لكن ما هب منس مني أنا اللي معطس وجه أقول انقلعي ابرك لس .... وسكر الباب في وجها وقفله بالمفتاح مرتين ........... عبدالله بعد ما قفل الباب حاول يرتب الأفكار في رأسه ... هو دخل في الغرفة ونجله في الحمام ... وطلعت وشافته وهو بالسروال والفنيله .... وهو شافها بالفستان العاري والشعر المفلول على اكتوفها والمكياج .... والشيء اللي ما قدر يستوعبه انه هو كان لمه لصدره وبين أيده ..... عبدالله حس ان ذي قوي شوي .... أكيد خياله صور له آخر فكره ...... راح إلى باب الحمام وطقه عليها وهو يقول بصوت واطي عشان ما تسمعه الجازي : اسمحيلي يا بنت سعيد .... بس والله ما جاء في ظني ان حد بيدخل حمامي غير الجازي ..... سمع صوت نجله بصعوبة لأنها شكلها تبكي تقول : أنا اللي آسفة .... المفروض أني ما ادخل غرفتك..... عبدالله اللي حاس بحرجها قال لها : اسمعي لا تحاتين ... أنا بطلعس من هنا بدون ما حد يدري بس ...... نجله : كيف ؟؟؟؟؟ أكيد هم ذا الحين في الصالة فوق يدوروني ....... وسواء أنت طلعت قبلي ولا أنا طلعت قبلك بيشوفونا ؟؟؟؟؟ واختفى صوتها بالبكي .................................... عبدالله عوره قلبه عليها .... لبس ثوبه اللي افصخه بسرعة ... وقال لها بعد ما طلع عبايتها وشيلتها من الكبت : افتحي الباب واخذي عباتس ألبسيها واطلعي ولا تحاتين شيء .... والله ما تطلعين بالشينه يا بنت سعيد وأنا حي ..... نجله اللي تشجعت بعد كلام عبدالله أفتحت الباب وأخذت العباية والشيله وألبستها .... واطلعت من الحمام .... كانت ما تقدر تشوف من الشيله اللي مغشيه بها الا رجل عبدالله وهو يقول لها : اسمعي أنا عندي مفتاح غرفة راشد اللي فوق مأخذها عشان حاط فيها أغراض لي .... أنا بفتحها لس ... ادخلي واقفلي على نفسس فيها .... وقولي لهم انس ما حبيتي تدخلين حمامي وشفتي باب غرفة راشد مفتوح دخلتي فيها .... وانس يوم جيتي بتطلعين شفتيني في الصالة فرجعتي وسكرتي على عمرس تنطريني اطلع ..... نجله : وإذا قالت لي الجازي ليه ما طلعتي يوم ناديتس ؟؟؟؟؟؟؟ وش أقول لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : قولي لها انس ما بعد طلعتي من الحمام ولا سمعتيها ....... نجله : كيف شفتك في الصالة ولا طلعت ....وهي جايتك عقب أنت ما جيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : قولي لها انس شفتيني في الصالة ولا عرفتي أنا جاي ولا رايح .........ذا الحين أنا بطلع أشوف من برى وبفتح لس الباب حق غرفة راشد ... وأنتي خلس عن الباب هنا............ طلع عبدالله وتأكد انه مابا احد في الصالة اللي فوق وفتح لها غرفة راشد .... وراح وفتح باب غرفته أول ما شاف نجله مسكها من يدها وجرها يركض بها إلى ان دخلها غرفة راشد وفك يدها بعد ما حط المفتاح حق الغرفة في يدها وطلع وسكر الباب ورآه ................................. عبدالله من طلع عن نجله وهو ما هب قادر يسيطر على أعصابه ..... هو كان كل أمنياته انه يشوف نجله من بعيد وبالعباية وسط الناس .... ولا خطر في باله انه بيشوفها في غرفته والباب مقفول عليهم .... بدون ما تكون متغطية ..... ويتجرا ويمسكها وهي تشوفه وتسكت ؟؟؟؟؟ معقولة نجله اللي لسانها يسابقها على كل شيء .... تسكت كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس والله ما ألومها موقف ما تنحسد عليه .... أنها تلقى نفسها فجأة مع رجال غريب في غرفة وحده ....وابتسم وقال في خاطره يلا خلها تأخذ فكرة عني وعن غرفة الزوجية .... واخذ غترته وعقاله وطلع بسرعة بدون لا يأخذ دش ولا يبدل .... عشان ما يضيق عليها أكثر وتقدر تطلع ....... ما كان يدري أنا نجله كانت في حالة انهيار ..... من يوم ما طلع وسكر الباب ورآه ..... كان كل شيء مختلط في رأسها .... الموقف اللي صار بينها وبين عبدالله في غرفته ..... الكلام اللي قالته لها أم ناصر في رمضان ..... وضعها قدام أهلها لو دروا عن اللي صار ؟؟؟؟ .... أبوها ؟؟؟ أخوها ؟؟؟ كيف بتقدر ترفع عينها فيهم وهي تدري انه هي اللي غلطانة ..... هي اللي رايحه لغرفة عبدالله برجله .... عبدالله نفسه كيف بيفكر فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وحده صايعه ؟؟؟؟؟ أرمله ما تستحي على وجها ؟؟؟؟ ما أحشمت أهلها وداخله عليه غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يعني أكيد الكل بيصدق كلام أم ناصر عنها إذا دروا عن اللي صار أنها تدور الرجاجيل ............... كانت تبكي بصوت عالي من غير ما تحس في نفسها ..... تبكي ورأسها في الأرض ولا أرفعته الا بعد ما قالت لها نورة اللي سمعت صوت بكيها جاي من غرفة راشد ودخلت وشافتها : نجول ..... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه تبكين كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأسكتت لما أركضت لها نجله ولمتها وهي تجهش في البكي ................................ نورة توهقت في نجله ولا أعرفت وش تسوي معها ؟؟؟؟ كانت تبكي ولا هي براضية تسكت ولا تقول وش اللي فيها ...... كانت تقول لنورة أنها تبي تروح البيت ..... ما تبي تقعد هنا دقيقة وحده .... نورة ما حبت تعلم حد عن اللي صاير وتخرب عليهم التضعون ...قالت لها نورة أنها بتوديها البيت ... بس بتروح تجيب عبايتها عشان تلبسها ..... نورة بعد ما طلعت من غرفة راشد اتصلت على سعد تطلب منه انه يجي عشان يوصلون نجله اللي تعبانه شوي لبيتهم .... بس سعد قال لها انه ما هب قريب قده في الدوحة ... بس عبدالله موجود في المجلس مع راشد ....... اتصلت نورة على عبدالله ............. عبدالله بعد ما شاف رقم نورة : هلا والله بنت محمد ..........وكمل يوم شاف راشد يلف عليه بسرعة : نورة ... نورة .... الحمد لله والشكر ....... نورة : عبدالله جعلني فداك أبيك في خدمه إذا ما عليك أمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : آفا عليس يا أم شيخة طلاباتس اومر ..... أمريني يا أم شيخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : عبدالله أبيك توديني أوصل بنت سعيد البيت .... تعبانه شوي وتبي ترجع البيت ؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله قال بلهفة وتسرع : وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة اللي ما انتبهت مثل ما انتبه راشد قالت : ما فيها شيء .... بس تعبانه شوي ................. عبدالله : يلا ... يلا ... أنا انطركم في السيارة برى البيت ............. أول ما سكر قام على طول عشان يروح السيارة مسك يده راشد يوقفه وهو يسأله : عسى ما شر ؟؟؟ من اللي تعبان ؟؟ عبدالله بضيق : نجله .... بس ما ادري وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟... ما ادري .... ذا البنت بتذبحني ناقص عمر ..............وطلع بسرعة نجله كل اللي همها كان أنها تروح البيت .... ولا همها مع من تروح ولا كيف تروح لأنها في حالة ما يعلم فيها الا الله ..... أول ما ركبت السيارة واكتشفت ان اللي بيوديهم هو عبدالله أرجعت تبكي بصوت عالي وتناشق .... عبدالله بعد ما أركبت نورة السيارة حرك على طول .... ما كان قادر يسوق وهو يسمعها تبكي .... ليه ذا كله ؟؟؟؟ عشان اللي صار بينهم في الغرفة ؟؟؟؟ ولا يمكن حد قال لها شيء ؟؟؟؟ معقولة حد شافنا ؟؟؟ لا مستحيل أنا متأكد ان ما با احد شافنا نطلع من غرفتي .... اجل ليه تبكي ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ ما قدر يستحمل أكثر حس بينفجر إذا ما عرف وش اللي فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عطاها بريك قوي وهو يصف السيارة على جنب في الشارع .... وقف السيارة ونزل منها وسط دهشت نورة ونجله اللي قدر بذا الحركة يخليها توقف عن البكي ..... كانوا يشوفونه وهو ينزل من السيارة ويروح لباب نجله ويفتحه ....لفوا عليه ثنتينهم يشوفونها وهو يقول لنجله : أنتي ذا الحين ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله تنحت فتره تشوف عبدالله بعد ذا السؤال .... وبعدها أرجعت تبكي بدون ما ترد عليه ..... عبدالله اللي كان يشوف عيون نجله مبحلقة فيه من ورا النقاب وهي كلها دموع ما استحمل أكثر وقال : حرام عليس ارحميني ...........................................ويوم شاف ما في فايده فيها فتن عليها : خلااااااااااااااااااااااااااااااااااااص ... نجله بعد ذا الفتنه اقطمت مره وحده ولا عاد طلع منها صوت .... ولفت الصوب الثاني تشوف نورة اللي ما تدري وين الله حاطها وتلفت بينهم ........................ صفق عبدالله باب نجله وركب وحرك بالسيارة ..................... نجله بعد فتنت عبدالله عليها وهي ساكتة عن البكي ... بس كانت تحس ان قلبها ينعصر عصار من القهر .... إلى ذا الدرجة أنا طحت من عينه ؟؟؟؟؟ إلى درجة انه يفتن على قدام عمتي ؟؟؟؟؟ أكيد بعد اللي صار قال لنفسه كيف احترم وحده ما تحترم نفسها ولا أهلها ... أول ما وقف عبدالله السيارة قدام بيت سعيد أفتحت نجله الباب بسرعة بس ما أدخلت البيت .... أفتحت باب عبدالله وقالت له بنقمه : أول وآخر مره تسمح لنفسك انك ترفع صوتك علي .... أنا نجله بنت سعيد وما أني وحده من خوياتك الخايسين عشان تفتن علي .... وخل في بالك ان ما بعد أنخلق الرجال اللي يقلل قدري ولا يقدر ينزل راسي الأرض .......... واصفقت الباب في وجهه ودخلت البيت تركض .. ودخلت ورها نورة اللي ما كانت فاهمة شيء من اللي يصير وما كان قدامها الا أنها تتابع الأحداث في صمت ....................... نورة بعد ما ركبت السيارة حرك عبدالله ...تموا فتره ساكتين .... إلى ان قرر عبدالله يقطع الصمت وقال : هي ليه تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة توقعت عبدالله يسال أي شيء الا ذا السؤال .... قالت : ما ادري ما رضت تقولي أنا دخلت عليها في غرفة راشد لقيتها ذابحه عمرها من البكي .... عبدالله أنت وش سالفتك مع نجول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ما في بين سالفة .... ليه تسالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : عبدالله شوف صدق نجول بنت خوي بس بعد أنت عزيز علي ولا أرضى عليك في شيء .... عبدالله هي صدق أغلطت عليك في ألحكي ..... بس ترى نجله ما تنلام .... من بعد اللي صار لها وهي دايم في حالة دفاع عن نفسها ... وتفسر أي شيء ينقال لها على انه اتهام ... عشان كذا أرجوك أن اللي صار ما يطلع لحد .... رفع عبدالله عينه يشوف نوره اللي قاعدة ورآه في المنظرة حقت السيارة بعد ذا الكلام اللي قالته .... وقال من حر ما يونس في قلبه وبدون ما ينتبه لنفسه : شوفي نورة إذا أنتي تهمس نجله .... فانا يهمني كل شيء يعرق فيها .... بس أنا ما أخطيت عليها في شيء .... ما أنكر أني ضقت من بكيها ... واني ما لي حق افتن عليها .... لكن هذا ما يعطيها الحق تقول عني ذا ألحكي .... نورة أنتي تعرفيني عدل ... وتعرفين أني ما فيني الكلام اللي قالته ... ولو كان عندي خويات وراعي نسون ما صار ذا حالي ..... ولا أمنكم أهلكم ورجاجيلكم معي ................. نورة : أكرم عليك يا عبدالله .... رجال حشيم .... وعلومك طيبة .......... سكت عبدالله وهو يحاول يكتم اللي في قلبه عن نورة ..... الله يا نجول ؟؟؟؟ ذا الحين أنا راعي حريم ؟؟؟ كل ذا عشان اللي صار في الغرفة ؟؟؟؟؟ زين أنا وش اللي مسويه ؟؟ هذا جزي أنا مسكتس عن تزلقين على راسس في الحمام ؟؟ أنا اللي داخل عليس في دارس ولا أنتي ؟؟؟؟؟ لوني مسويه ما ادري وش كنتي قلتي عني ؟؟؟؟؟؟؟ واحد غيري كان استغل اللي صار لمصلوح شانه ولا حد بيدري به .............. نورة بعد ما أرجعت البيت راحت وقالت لحمده ان نجول كان رأسها يوجعها وضايقه شوي عشان كذا هي ودتها البيت .... كان رد فعل حمده أنها اتصلت على بنتها تطمن عليها ....خلص التضعون على خير .... بس اللي ما كان بخير هو راشد اللي من يوم ما رجع من المستشفى وهو قاعد في المجلس ولا قدر يروح الملحق لأنه ما عليه السناح ...... ما قدر يدخل الا بعد ما راحوا كل النسوان ولا بقى الا بيت عمه ..... طق باب الملحق وصوت على وضحه عشان يدخل لأنه سمع صوت نسون في الصالة حقت الملحق .... وضحه من سمعت صوت راشد نطت عشان تروح تدخله وهي تشر على خواتها عشان يتغشون ... أم راشد كانت تشوفها كيف تضحك مع أهلها ولا كان فيها شيء ولا كان راشد موجعها وغاث خاطرها ..... وضحه راحت تفتح لها الباب وهي تقول له : حياك ................... راشد اللي كان على أعتبة الباب وقف يتأمل وضحه بالفستان اللي كانت لابسته .... كان فستان عاري .... لونه سكري ومطرز عليه فراشات باللون الفوشي ..... والوردي الباهت .... وعليه شال من التور السكري وأطرافه انزل منها فراشات صغار بنفس الألوان اللي في الفستان ..... وضحه حبت تسوي فيه حركة نذالة .... يوم شافت راشد يشوف الشال .... أفلته من يدها على أساس انه فرط من يدها وطاح قدام راشد ...... اللي قعد ينقل نظره بين الشال وبينها وهي تشوفه بنظرات تحدي .... دنق وجابه وقرب منها وحطه على كتفها وهو يقول لها بصوت واطي : ادخلي عن الباب ابرك لس ترى الحوش كله هنود ....... وضحه أدخلت بسرعة وهي تمشي قدام راشد اللي راح سيده ودنق على أمه اللي ما شافها اليوم وبعدها سلم على مرت عمه ..... وعلق على البنات كم تعليق وهو رايح لغرفة النوم وهو يشوف وضحه اللي تمشي قدامه وذيل فستانها اللي يتمايل مع كل حركه لها ........ أول ما دخل الغرفة قالت له وضحه اللي أقلبت الوجه عليه وهي تشر على الصينية المغطاة فوق الطاولة : عشاك .... تعشى قبل لا تنام ...... راشد بعد ما اطلعت وضحه للجماعة في الصالة .... تسبح وبدل وتعشى .... ويوم طولت عليه وضحه راح يتمدد على السرير ..... ولا اخذ دقايق الا ووضحه داخله عليه وهي تجر ذيل فستانها ..... مرت على التواليت أخذت شيء وهي رايحه لغرفة الملابس .... راشد كان قاعد وهو يلعب في جواله مصر انه ما ينام الا لما تجي وضحه .... جاه مسج لما افتحه كان منها ............... (( جويعه ما تعشيت أبي باسكن روبنز )) رد عليها راشد بمسج ..... (( وين اللي جبته لس أمس ؟؟؟؟ )) وضحه ..... (( خلصته ... أنت تعد علي العيشة ؟؟؟؟ )) راشد .... (( ما اعد علس العيشة بس أقول ارقدي خفيفة ابرك لس عن تمتحرين وبعدين أنا تعبان وأبي ارقد )) وضحه ..... (( أمتحر ما أمتحر بكيفي لكن من حقي عليك كزوج انك توفر لي العيشة )) راشد ..... (( عاد أنتي ما يحتاج في الحقوق ما شاء الله عليس ما أعطتني كل حقوقي .... وباسكن روبنز ما هب من العيشة اللي مفروض علي أني أوفرها لس على حد علمي )) وضحه ..... (( ما في مشكله إذا كان ذا رأيك بس خلك متذكر انك أنت اللي بديت .... )) راشد بعد آخر مسج من وضحه قال أسفها أحسن ........ بعد شوي اطلعت وضحه من غرفة الملابس .... راحت سيده إلى التواليت ووقفت تشوف نفسها في المنظرة وهي تشوف راشد اللي يبحلق فيها في نفس الوقت .... وارفعت العطر اللي يحبه راشد وقامت تتعطر به .... بعدها قامت تتمشى في الغرفة بدلع وهي رايحه للابجوره عشان تفتحها .... وتسكر الليت حق الغرفة ..... راشد كان يراقبها وهي تتمشى بدلع بعد ما ألبست الثوب اللي كان في خاطره يشوفه عليها .... ثوب سارة اللي كان معلق في غرفة الملابس من قبل عرسهم ..... ثوب حرير باللون النحاسي .... ظهره كله مفتوح وعليه روب من الدانتيل اللي بنفس اللون وله ذيل يتمايل مع حركتها بدلع أكثر منها ..... أول ما لفت وضحه عليه بعد ما سكرت الليت قام راشد من السرير وقال لها وهو رايح لغرفة الملابس عشان يغير ثيابه : توينز ............................ راشد اللي رجع بعد نص ساعة وهو فرحان انه قدر يلاقي لها طلبها اللي خلص من فرع شارع السلام ... وما خلا مكان الين جابه لها ..... بس يا فرحه ما تمت .... لقى وضحه في سابع نومه ..... وما هان على قلبه انه يوعيها خاصة بعد ما لمح الكدمة اللي في عينها ..... حط الآيس كريم في الثلاجة وراح عشان هو ينام بعد ......................... راشد يوم قام لصلاة الفجر متأخر طلع بسرعة ..... وهو رايح يمشي للمسجد اتصل على جوال وضحه عشان يوعيها للصلاة .... أول ما ردت عليه وضحه اللي كانت ما تشوف شيء من النوده بصوت كله نعاس : الو........ راشد : أنا وفرت لس العيشة وعطيتس حقس علي بس عشان تعرفين انس أنتي اللي دايم تقصرين في حقي ... على العموم أنا ما أبي منس شيء غير الهدوء.... اليوم الجمعة وأنا أبي ارقد إلى الظهر بدون إزعاج ..... أنتي إلى ذا الحين تسمعيني وش تنطرين ما قمتي تصلين .... يلا مع السلامة وصلت المسجد ....... وسكر راشد الجوال عشان يدخل لصلاة ............. أول ما طلع من المسجد مع أبوه والعيال .... ما أعجبه شكل عبدالله .....قرب منه وقال له : عبود وش فيك ؟؟؟؟؟ ليه محزن كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ما به شيء .................. راشد وهو يفتح جواله : عبدالله أنت ما دام رديت علي كذا اجل أكيد فيك شيء .. وشيء كبير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله وهو يسمع صوت المسج اللي جاي لجوال راشد قال : لا تشغل بالك بي .... شوف من ذا المطرش لك المسج ذا الوقت ............................................ فتح راشد المسج ..... كان من وضحه .................... (( ...... صباح الخير....... شكرا انك وعيتني للصلاة وإذا علي أنا ما راح أزعجك في شيء ولا كأني موجودة بنام قبل حتى لا تجي مع أني ما أحب ارقد وأنا في رقبتي حق لحد .... أنت الخسران )) عبدالله : من عند من ذا المسج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يحط جواله في مخباه قال بحزن : مسج بالغلط ...................... عبدالله ابتسم غصب عليه وقال : بالغلط قاعد ساعة تقراه ؟؟؟؟؟ ليه تبي تحفظه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قامت على الساعة ثمان الصبح قالت تروح تشوف أم راشد أكيد قامت من صبح تسنع البيت مع الخدامات من بعد التضعون ..... ألبست قلابية خوار كحليه وعليه جلال وردي ونقابها وراحت لها .... وخلت راشد راقد بس أكتبت له أورقه صغيرة حطتها على الطاولة عند رأسها .....((إذا توعيت قبل لا أجي .... دق علي عند أمي شيخه))............واللي ظنته وضحه طلع صح .... أم راشد كانت في المطبخ الخارجي ..... راحت لها وضحه وقعدت تسنع معها إلى الساعة عشر ..... بعد ما ارجعوا الصالة حقت البيت لقوا أبو راشد قاعد في الصالة وهو يتقهوى بالحالة .... سلمت عليه وضحه وقعدت عشان تقهويه مع أم راشد ..... وقعدوا يسالفون على أبو راشد عن التضعون ومن اللي جاهم ومن اللي ماجاهم ..... وبعد ربع ساعة .... دخل عليهم راشد وهو لابس ثوب بس ..ثاني أكمام ثوبه .... شعره منكوش... شكله توه واعي من النوم .... دنق على أبوه وعلى أمه وهو عينه على اللي قاعدة جنبها ... وانصعقت وضحه يوم جر راشد طرف جلالها قدام أمه وأبوه وهو يقول : كيف اصبحتي بنت محمد ؟؟؟؟؟ وضحه ما تدري من وين طلع صوتها وقالت : الحمد لله ............... قعد على الكرسي اللي مقابل وضحه ..... صبت له وضحه كوب الحليب ..... وأخذه منها وهو يقول : ما به ريوق اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما ردت عليه بس قامت بسرعة للمطبخ حق بيت أبو راشد الداخلي .... جابت حرارات الريوق اللي ما أمره عليه أم راشد من صبح ..... جابتهم في صينية وحطتها لراشد قدامه .... نزل راشد من على الكرسي وقعد على الأرض ..... فتحت له وضحه الحرارات ..... اخذ الملعقة وبدا يأكل وهو يقول : حي الحياة هذا الروق السنع ..... بلاليط .... عصيد .... خبيص .... لا خلا ولا عدم يا أم راشد .... ما هب زبده وجام ...... وضحه حست أنها تغلي من الغيض على راشد يوم قال ذا ألحكي قدام أهله ... يعني افهموا أنها ما تريقني الا جام وزبده ....هذا وأنا ناويه لك بذيك النية اللي ما يحتاج .... لكن ما عليه .... مردودة لك يا راشد ... قطع على وضحه افكرها نزول عبدالله عليهم وهو في حاله يرثى لها .... باين عليه السهر والتعب .... سلم على الكل وقعد على الكرسي اللي جنب وضحه .... صبت له وضحه الحليب .... عبدالله ما كان له خاطر بس ما حب يرد وضحه .... قالت له يتريق مع راشد بس ما بغي ..... قالت له تروح تسوي له الريوق اللي يبيه .... بس بعد ما بغى .... راشد كان يشوفها ويسمعاها وهو يقرص عينه فيها بس ما تكلم .... أول ما ارجع أبو راشد مع العيال من المسجد .... كان الغدا جاهز لهم في الصالة .... وأم راشد ونسوان عيالها قاعدين متقابلين ينطرونهم ..... كلهم اقعدوا على الغدا الا عبدالله اللي قال لهم ما يبي غدا وصب لعمره بيالة شاهي وقعد يشربها وهو ساكت .... وضحه وراشد كان شاغل بالهم عبدالله ويفكرون فيه بس كل واحد على حدى .... وضحه وهي تراقب عبدالله ... جاها اتصل .... على طول لفت على راشد تتأكد إذا هو اللي متصل عليها .... يسويها ويفضحها .... بس راشد نفسه واللي كان يأكل لف عليها يشوفها يوم رن جوالها .... شافت وضحه جوالها كان سعيد اللي متصل عليها ..... وضحه بصوت واطي : السلام عليكم ... هلا والله يا أبو محمد ............................. سعيد : وعليكم السلام .... كيف حالس وضحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : بخير زان حالك .... كيف حالك أنت وكيف حال الجماعة عندك ؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : .................... والله وش أقول لس ؟؟؟؟ وضحه ... نجول ما ادري وش فيها من أمس وهي شاله لها نعاه .... ما ندري ليه تبكي ؟؟؟؟ أمها تقول أنها أرجعت البيت مع نورة عشانها كانت ضايقة ... وأنها اختفت بعد ما أدخلت أخت ناصر الله يرحمه التضعون .... في حد قايلن لها شيء ؟؟؟؟ ولا هي سوت لها شيء قدام النسوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه باستغراب : والله يا سعيد إذا ألحكي اللي أنت تقوله أنا ما دري بشيء منه .... بس ما أظن ان حد قال لها شيء .... ولا كان درينا كلنا ..... سعيد : اجل ليه مسويه بنفسها كذا ؟؟؟؟؟ والله يا وضوح لو تشوفينها أنها تقطع قلبس وتحزنين عليها ... وضحه وش رايس تجينها وتشوفين وش فيها يمكن تقولس ... هي تحبس وما تخش عليس شيء ؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تتبادل النظرات مع راشد قالت في خاطرها ما اظنها على راشد يجبني...... ردت على سعيد وقالت : ان شاء الله بمر عليها اليوم وشوف وش فيها ..... وضحه أول ما سكرت عن سعيد لفت على عبدالله لا أرادين لقته يشوف نورة بنظرات غامضة ... ونورة تشوفه بنفس النظرة ..... أسالتها أم راشد اللي سمعت حكيها مع سعيد : بتي خير وش فيه اخوس ؟؟؟ عسى ما شر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما شر يمه ... بس نجله تعبانه شوي ويبني أمر عليها أشوفها ................ راشد بعد ما تغدا في بيت أهله راح بيته وقعد في المكتب عنده بحث يبي يقراه ..... شوي وجاه مسج .... (( ممكن توديني بيت سعيد العصر ؟ )) راشد اللي ما كان عارف هي وين .... قام وطل من باب المكتب شافها قاعدة في الصالة .... رجع يقعد على المكتب وكتب لها مسج يرد عليها به ...... (( ولا لس لو )) وضحه قالت في خاطرها أني داريه انك ما أنت براضي ........ وردت عليه بتعير ... (( ادري أني ما لي عندك خاطر بس ودني عشان خاطر سعيد )) راشد ............. (( سعيد على عيني وراسي بس اللي يبي الشيء يجي ويطلبه بنفسه وبكل أدب )) وضحه باستهبال ..... (( تبي سعيد يجيك عشان يطلبك بكل أدب اجل إذا هو بيجي ما في حاجة توديني لهم )) راشد ............... (( هاهاهاها ... لا ظريفة أنا ما هب سواق لموزين إذا بغيتيه سويتي له رنا ولا مسج .. تبين الشيء تعالي واطلبيه بكل أدب )) وقاعد راشد ينطر متى بتدخل عليه وضحه عشان تكلمه... كان متأكد انه بذا الطريقة بيخليها تكلمه ..... نطر ونطر بس ما جات ... توه بيقوم عشان يطل عليها من الباب أدخلت عليه هي ... سوى نفسه ما يشوفها وقعد يقرا ..... جات وقعدت على طرف المكتب وهي مقابلة راشد ..... رفع عينه يشوفها ... كانت لابسه بجامه كحليه ورافعه شعرها بعضاضة ونازل منه خصل مثل البزران ... وحاضنه قوطي الآيس كريم بين أيديها وهي تأكل منه وتشوفه ..... ويوم شافت راشد يشوفها مدت عليه الملعقة تشر له إذا يبي .... بس راشد هز رأسه بالنفي ..... وقال لها : ذا الحين أنتي ما تغديتي ؟؟؟؟ ليه يوم تأكلين ذا بتمتحرين ؟؟؟؟ وضحه اللي أفرحت ان راشد هو اللي بداء الحوار قالت بكل دلع : ما تغديت .... عشان كذا ما هب ممتحره إذا كليت ذا ولأني جوعه ... متأكد ما تبي منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لف راشد رأسه عنها بعد ذا الرد يشوف أوراق البحث اللي قدامه وهو يقول لها : لا................ وضحه وهي تنغزه بطرف الملعقة في كتفه .... قالت : راشد ..... لف راشد يشوف الملعقة اللي تنغزه بها ويشوفها ... ويوم شلت الملعقة عنه رجع يشوف الورق ...بدون ما يرد عليها .....على طول أرجعت تعيد نفس الحركة خلت راشد يلف عليها بسرعة ويقول لها بفتنه : خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ما تستحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي انفزعت من فتنت راشد ... نطت من فوق طاولة المكتب .... ووقفت جنبه ودنقت عليه تحب كتفه مكان الملعقة وتمسح بيدها عليه وهي تقول بصوت تقلد فيه البزران : أنا آثفة عمي الثيخ راثد .... بث أنا أبي ألوح بيت اخوي ... مع ليث توديني العثل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان يحاول انه يكتم ابتسامته ما قدر أكثر ... وقال لها وهو يبتسم خاصة بعد ما تذكرها وهي صغيرة كيف كانت تتكلم : خلاص بوديس ... بس وخري عن أورقي خيستيها من ذا اللي بيدس .... وضحه اللي جات تقعد جنب نجله اللي تبكي وهي راقدة على السرير : النونو حبيبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه مسويه كذا بنفسس ؟؟؟؟ ..... ورجعت وضحه تقول لما ما ردت عليها نجله : نجول حد قال لس شيء في التضعون .؟؟؟؟؟؟؟ أخت ناصر قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسكتت وضحه لما قامت نجله تبكي بصوت عالي ...........................وضحه ما تدري ليه نظرات عبدالله ونورة اليوم بعد مكالمتها مع سعيد ما هي براضية تنمسح من بالها وخصوصاً بعد ما شافت حال نجله ..... انسدحت جنب نجله وأمسكت يده وقالت لها : نجول..... عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجل اللي كانت تبكي وهي تحاول تتجنب نظرات عمتها لها بعد ما أسمعت اسم عبدالله ..... أرفعت عينها بسرعة تشوف عمتها وهي فاتحتهم على الآخر....... كيف عرفت انه عبدالله ؟؟؟؟؟ كيف ؟؟؟؟؟ معقولة هو قال لها شيء ؟؟؟؟؟؟ عبدالله ؟؟؟؟؟ لالالالا عبدالله رجال ما يسويها ..... يفضحني ؟؟؟ يفضحني في أهلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يا عبدالله ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ والله الموت أهون علي من ان أبوي يدري ورجعت تنهار بالبكي بعد ما سيطرت عليها ذا الفكرة ....... حمده : وضوح ما يصير ما قالت لس شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : حمده يعني هي إذا قالت لي شيء أنا اخشه عليكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ والله أني عجزت معها ولا عرفت منها شيء ؟؟؟؟؟؟ حمده : وبعدين ؟؟؟؟ نخليها كذا ؟؟؟؟؟ أنا ما صدقت على الله أنها ترجع نجول الولية ... ترد تنقلب علينا مرة ثانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تدرين وش رايس أوديها حق مطوع يقرا عليها ... يمكن البنت جايتها عين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد رد فعل نجله صارت متأكدة ان عبدالله له يد في الموضوع ... قالت لحمده بسرعة : اسمعي اجلي المطوع ذا الحين ..... أنا أقول خليها تهدا كمن يوم ..... وترتاح وبعدها نشوف وش الله بيكتب لها ..... وأنا بحاول اجيها كل يوم ان شاء الله يمكن بعد ما ترتاح تقول لي وش اللي فيها .................. راشد أول ما رن جواله وقبل حتى ما يشوف من المتصل لف على وضحه اللي قاعدة جنبه في السيارة خاف أنها تكون بعد ما سوى لها اللي تبيه .... ترجع على سالفة ألحكي في الجوال والمسجات .... وخاصة أنها كانت ماسكه جوالها في يدها ...... شافها تكتب مسج ..... شبه تطمن ورد على الجوال .... راشد : السلام عليكم ..... مرحبا دكتور ................... ..... : .................................................. ............ راشد : الحمد لله ... أنت كيف حالك وكيف حال الأولاد ان شاء الله بخير ؟؟؟؟ ...... : .................................................. .................... راشد : لا ما هب مشغول....... تفضل ........................ ......: .................................................. .............. راشد : طيب ودكتور محمد ؟؟؟؟؟؟ أنا اللي اعرفه انه دوره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..... : .................................................. ...................................... راشد : لا أنا ما عندي مشكلة .... بالعكس أنا يهمني هذا النوع من المؤتمرات خصوصاً أنها في مجال تخصصي ..... بس أنا ما أحب اخذ شيء ما هب من حقي ..................................... ..... : .................................................. .................................................. راشد وهو يضحك : يا رجال هو اللي جابه لعمره .... الواحد وحده ويا الله يا الله .......... والأخ حاط ثنتين ؟؟؟؟ ...... : .................................................. .................................................. راشد : لا خلاص ان شاء الله أروح .... بس متى السفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...... : .................................................. ....... راشد : بس الأحد أنا عندي عمليه مهمة ما اقدر ألغيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...... : .................................................. ................................ راشد : خلاص إذا دكتور محمد بيسويها ما فيه مشكله .................. ..... : .................................................. ............ راشد : حياك الله ... مع السلامة ............................... راشد كان يشوف وضحه طول المكالمة وهي تتحرقص تبي تعرف وش السالفة ...... عشان كذا حب يغير الموضوع وقال : بشري كيف حالها بنت سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت فكرة ان راشد بيسافر ويخليها مزعجتها .... هو معها في الدوحة وفي نفس البيت ولا تشوفه الا ثلاث أو أربع ساعات في اليوم قالت : على حالها ...... من كان يكلمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد لف عليها وعطاها نظره وقال : رجال ما تعرفينه .............................. وضحه بشك قالت : ما اعرفه زين .... وش سالفة السفر ؟؟؟؟ أنت بتسافر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي استغرب من وضحه وطريقة كلامها أول مره تتكلم معه بطريقة التحقيق .... رد عليها وقال : إيه .... بسافر ان شاء الله يوم الأحد الصبح بدري .. وبقعد أسبوع في مؤتمر طبي ..... ارتحتي ولا في شيء بعد تبين تعرفينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اسمعي ترى أنا ما حب المره اللي تنشد واجد .... إذا في شيء أنا بقوله لس ... بقوله من نفسي ... غير كذا عن النشده الزايده ............... وضحه صدق انحرجت من كلام راشد لها اللي حاول يبين لها فيه أنها ملقوفة بس ما أقدرت تمسك نفسها عن ذا السؤال اللي واقف في حلقها وناغزها قلبها منه : راشد ........................... آخر سؤال ...... المؤتمر وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي حاول انه يكتم ابتسامته قال بكل لؤم : في الرياض ........ ان شاء الله ألقى وقت أروح اسلم على أختي وخالتي وعيالها .................................................. ..... وسكت لما حس أن وضحه اللي قاعدة جنبه قامت تدخن من الغيض ...... كان ميت من الفرح من مجرد فكرة ان وضحه تغار عليه ..... عليه هو ...... ومدام غارت عليه........ يعني تحبه وتغليه وهذا كل اللي يطلبه في دنياه .......... بس اللي خرب عليه فرحته هو صوت وضحه اللي كانت معصبه وهي تقول : أبي توينز ...... أم راشد : بنتي ... كيف حالها بنت اخوس ؟؟؟؟؟؟؟ أربها طيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تمد أم راشد بالفنجال : الحمد لله على كل حال يا يمه .... بس والله ان حالتها تقطع القلب .. أم راشد بعد ما أخذت الفنجال من يد وضحه : بنتي هي تنس شيء ولا مستوجعه ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : هي ما هي براضية اتحاكا ولا تقول شيء ...... طول وقتها وهي تبكي .... ولا حنا بعارفين هي وش اللي يبكيها ......... أم راشد : بنتي يمكنها جايتها عين ولا حدن فاز لها .... مشاء الله عليها يوم التضعون ... غادية كأنها قمر.... وحمده الله يصلحها مخليتها تلبس على كيفها قدام ذا النسوان المشفح ..... بنتي ما هب زين تطلع قدام النسوان كذا صدرها ويديها كلها مكشوفة ..... هذا هم عطوها إياها ..... والعين حق .... لكن تدرين قولي لحمده توديها لحدن يقرا عليها ...... وضحه أفرحت بدخول راشد مع أبوه وعبدالله جاين من المسجد بعد صلاة العشا لأنه أنقذها من الرد على أم راشد ...... عبدالله اللي كان باين عليه التعب والهدوء الغير طبيعي ... سلم ورجع يطلع بسرعة للمجلس عشان مواعد واحد من أخوياه بيجيه ...... أما راشد وأبوه فقعدوا عشان يتقهون ...... ابو راشد ما طول خمس دقايق وقام عشانه معزوم عند رجال على العشا ..... راشد استغل ان أبوه طلع وأمه جاها اتصال ولاهية به..... وقام يقعد في الكرسي اللي جنب وضحه وقال : مسس بالخير ....... إلى ذا الحين زعلانة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه عطته نظرة من فوق إلى تحت ولفت عنه ولا ردت عليه ............. رجع راشد يقول : حبي والله أني خايف عليس .... من كثر ذا الآيس كريم ذا اللي تأكلينه ...... ما قلنا شيء تحبينه أكليه .... بس ما هب تعافين العيشة وتقضين طول اليوم على الآيس كريم .... شوفي كيف ضعفتي ؟؟؟؟ حتى في القلابية باين ضعفس ........... وضحه ردت عليه وهي تشوف أم راشد اللي كان باين عليها مندمجة في السالفة اللي تسمعها في التلفون : راشد أنا اكره ما علي ان حد يحاسبني في العيشة ولا يقول لي أكلي كذا وخلي كذا ........ هذي عيشة يعني ما با حد بيأكل غير اللي يشتهي ............................ قطعها راشد وهو يقول : خلاص أوعدس أني ما عاد اقولس شيء في العيشة .... وإذا طلعت بعد شوي بروح أجيب لس توينز وش تبين بعد ..... بس لا تزعلين علينا يا أم زايد ..... وضحه ردت عليه وهي تبتسم : ما أبي لا توينز ولا غيره ... ما أبي الا سلامة راسك ..... وكملت لما شافت راشد يشوفها بنظرات استغراب : طرشت الدريول يجيب لي أربع قواطي توينز ............ قبل لا يتكلم راشد ويعلق على الموضوع قالت أم راشد : بنتي كم رقم بيت اخوس سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ******* ............... راشد بعد ما أرجعت أمه تتكلم في التلفون قال : زين يا أم أربع قواطي ... الله .. الله بعمرس.. عندس إياهم ذا الليل ... لا تخلين منهم شيء عشان باكر أروح اشتري غيرهم ..... تعالي .... أبي اسألس إذا خلص توينز ولا عاد يوردونه في الدوحة وش بتسوين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تتكلم بكل ثقة : أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب مسويه شيء ........ أنت اللي بتسوي .... ولا بتخليه في خاطري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ راشد بتمقت : آآفاااااااااااا عليس .... بجيبهم يصنعونه عندس في الملحق .... كم وضحه عندي ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بدلع : وضحه وحده.... ونادت أم راشد على وضحه مره ثانية واقطعتهم : بنتي أم سالم تبي رقم تلفون حمده ؟؟؟؟؟؟ ما هب البيت ؟؟؟ تلفونها أللصغير .......... ورجعت وضحه تعطي أم راشد رقم جوال حمده .... اما راشد طلع عنهم وراح المجلس ......... راشد اللي راح المجلس قعد فيه إلى ان صارت الساعة تسع ونص فليل .... تملل ولا حد جاه قرر انه يروح البيت ويقعد مع أمه ووضحه ..... أول ما دخل البيت سمع صوت نسوان في المجلس الداخلي .... قال مدام السالفة مشتله كذا ما هب ظاهرين ذا الحين .... أروح الملحق وأشوف الأوراق اللي بوديها معي المؤتمر ابرك لي ..... وهو رايح يمشي للملحق اتصل عليه عبدالله .......... راشد : هلا يا ابو زايد .............. عبدالله : راشد أنت في البيت ؟؟؟؟ راشد : إيه ..... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ..................... راشد أنا أبي اكلم أمي وضحه في سالفة .... يعني إذا ذا الشيء ما يضايقك ... وطبعاً في وجودك .... وش قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان حاس بضيق عبدالله قال : تصدق انك سخيف في ذا الطلب ..... بس أنا عشاني عارف انك ضايق ما هب راد عليك ..... شوف هي ذا الحين عند أمي عندهم نسوان ... بس أنت تعال اقعد عندي في الصالة اللي ان تجي وتتحاكا معها براحتك ...................... عبدالله اللي كان بادي على صوته الارتياح قال : زين عطني ربع ساعة وبجيك ....................... راشد أول ما دخل الملحق كالعادة استقبلته ريحة العود والطيب ..... راح سيده للمكتب وهو عند باب المكتب لفت انتباهه صوت الأغاني اللي جاي من غرفة النوم ..... فكر ان وضحه أفتحت الأستيريو وطلعت ..... دخل الغرفة اللي كان بابها مردود ..... أنصعق من الشيء اللي شافه ..... كانت مره غربية عليه في الشعر واللبس واقفة قدام الاستيريو ومعطته ظهرها وهي تترقص ..... راشد رجع بسرعة يطلع من الغرفة ما كان عارف من ذي .... وحده لابس بنطلون جينز بخصر واطي .... ولابسة عليها بادي يوصل إلى نص الظهر .... وشعرها كان عبارة عن قشه من البيرم ..... من ذي ؟؟؟؟؟ وكيف تدخل بدون ما تكون وضحه هنا ؟؟؟؟؟؟؟ يمكن وحده من ذا اللي يعدلون ؟؟؟؟ بس كيف تخليها وضحه هنا وتروح عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دق راشد على وضحه عشان يعرف من ذا اللي في غرفة نومهم بس بعد ما راح المكتب وسكر على نفسه ..... وضحه : يا هلا ويا مرحبا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بعد ما سمع الأغنية اللي شغالة في غرفة النوم موجودة عند وضحه عرف أنها في الملحق .. قال : والمرحب باقي ..... أنتي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : وين يعني ؟؟؟؟؟ في البيت بالحالي قاعدة وضايقة ............. راشد باستغراب : ليه ما به حد عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بدلع وتعير : ما به حد ... حتى أمي شيخة يوم جات قصيرتها صرفتني تقول أنها نشبه ....... راشد اللي عرف ان اللي شافها هي وضحه قال عشان يلهيها ويصيدها في الغرفة : زين ... أنتي وش قاعدة تسوين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ارتب الغسيل في الكبت .... وش رأيك إذا أنت قريب تجي ترتب معي الغسيل .... وانفجرت من الضحك مره وحده .... وبعدها أرجعت تكمل وهي تضحك : راشد تذكر هدت الغسيل في لبنان ؟؟؟؟؟ راشد جعلني فداك أموت واعرف أنت ليه كنت معصب على الغسيل في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال لها راشد اللي كان واقف على باب غرفة الملابس ويشوفها وهي واقفة وراء باب الكبت وتصف الغسيل في الكبت وهي تتكلم في الجوال : أنتي بالذات آخر وحده تتكلمين عن لبنان .... وابرك لس ان ملفات لبنان ما تنفتح .... ترى أنا إلى ذا الحين اعصب كل ما تذكرت اللي صار .... وبعدين وش إذا اللي أنتي لابسته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد حس ان وضحه أجمدت وراء باب الكبت بعد ذا السؤال .... سكر جواله بعد ما شافها تطل عليه من ورا الباب وترجع تنخش ..... قرب راشد منها وجرها من طرف البادي من ظهرها عشان تطلع من ورا الباب ..... وقف يشوفها من فوق إلى تحت وهو يقرص عينه فيها وقال : قولي بعد ان ذي الثياب حقت سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ما تستحين لابسه كذا ؟؟؟؟؟؟؟ روحي ... يلا روحي افصخي ذا الهتول .... عبود متصل علي يبي يجي ذا الحين عشان يكلمس ..... وكمل بنقمه : يلا اخلصي ...... نسوان لا تستحي ولا تخيل .............وضحه كان ودها وهي تشوف راشد يلف عشان يطلع من غرفة الملابس أنها تصرخ عليه ..... هي لابسه كذا عشانه وهو يرد عليها كذا ..... ما هب عاجبه علي ... لكن على اللي كانت قاعدة معه في السوق حلو ...... وضحه ما توقعت ان رد فعل راشد على لبسها بيكون كذا؟؟؟؟؟ واللي صدمها أكثر من رد فعل راشد هو ان راشد قبل لا يطلع لف عليها وقال وهو يبتسم وبسرعة : وضوح إذا راح عبود ارجعي ألبسيهم ......... وطلع بسرعة ..................... وضحه بدلت ثيابها وألبست قلابية وجلال ونقاب واطلعت الصالة لقت عبدالله قاعد مع راشد وهم ساكتين .... سلمت وقعدت جنب راشد على الكنبة مقابلة عبدالله .... كانت تشوف عبدالله اللي من بعد ما رد سلامها وهو قاعد ساكت ومنزل رأسه يشوف الأرض .... لفت وضحه تشوف راشد وتسأله بالإشارة عن عبدالله وش فيه لكن راشد رفع كتوفه ونزلهم أشارة انه ما يدري .... أرجعت وضحه تشوف عبدالله وقررت أنها تتكلم .... وقالت : عبدالله خير راشد يقول انك تبيني ؟؟؟؟؟؟ عسى ما شر يا الشيخ ؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي كان يسمع وضحه بس بدون ما يرفع رأسه أو يشوفها .... قال : ما شر ان شاء الله .......... .................................................. ...................................... يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورفع عينه في وضحه وهو يكمل ويقول : هي كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تشك في الموضوع ذا الحين صارت متأكدة ان في شيء صاير بين عبدالله ونجله ... وشيء كبير .... ردت عليه وقالت : آخر عدي بها على حالها .... حابسه نفسها في دارها وتبكي طول اليوم ..... ولا تقولي هي ليه تبكي لان الخبر عندك ..... وأنا ذا الحين اللي أبي اعرف هي وش فيها ؟؟؟؟؟ عبدالله اللي كان أصلاً منهار وزاده هجوم وضحه المفاجئ عليه خلاه يخر اللي عنده مره وحده وفي وصله وحده : أنا الغلطان .... يوم رحت مع نورة نوصلها البيت استفزتني وهي تبكي طول الطرق ... غصب عني فتنت عليها .... والظاهر هي زعلت وحطت في خاطرها ... بس هي بعد أغلطت علي في ألحكي وقالت لي كلام ما ينقال .... يعني أخذت حقها وما يرزي أنها تسوي كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قالت بشك لعبدالله : متأكد ان ما فيه شيء ثاني صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عبدالله وهو يشوف وضحه بنظرات خوف : هاااااااااااااااااااا .... إيه ما فيه شيء ثاني .... ليه تسالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما كانت تبي تكثر في ألحكي قدام راشد وتحرج عبدالله قدامه أكثر .... قررت انه تسكر الموضوع .... وقالت : لا ما به شيء بس كذا اسأل ............................... عبدالله اللي كان منحرج ولا هو عارف وش يسوي أو كيف يقول لوضحه اللي هو يبيه .... قام من الكرسي ورجع يقعد مره ثانية وقال لوضحه وهو يشوفها بنظرات كلها استرحام : يمه ............... داخل على الله وعليس ما ترديني ....... يمه دخيلس أبي اسمع صوتها ... أبي أتطمن عليها ... بس اسمع صوتها ما أبي شيء ثاني... الله يخليس بردي قلبي الله يبرد قلبس دنيا وأخره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه صدمها طلب عبدالله ولا عرفت وش ترد عليه ..... لفت على راشد تشوفه بنظرة استفسار .. تأخذ رأيه فيها .... لكن راشد رد عليها وقال : لا تشوفيني كذا .... هذا اخوي ولا يهون علي أشوفه بذا الحالة ... لكن هي بنت اخوس وأنتي حره تسوين اللي في مصلوح شانها ؟؟؟ قرري بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه لفت تشوف عبدالله اللي كانت عينه محمره من قلة النوم .... وشفايفه اللي كانت ترتعش من التوتر ..... وهو يشوفها بعد رد راشد عليها ........ هي كانت تعرف ان عبدالله يحب نجول لكن ما توقعت انه يكون لذا الدرجة ..... اتخذت قرارها وجرت التلفون وحطته على الطاولة اللي بين كنبتهم وكرسي عبدالله واتصلت على بيت سعيد .... وأول ما قالت ...: السلام عليكم .... حمده كيف حالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نط عبدالله من على الكرسي وقعد على الأرض وهو حاط يده على الطاولة .. عشان يكون قريب من التلفون وكأنه بيقرب منها إذا قرب من التلفون .... كان يسمع وضحه وهي تطلب من حمده أنها تكلم نجله ... وضحه أول ما راحت حمده تودي التلفون لنجله حطت التلفون على الاسبيكر ...... كانوا يسمعون حمده وهي تقول لنجله تقوم عشان تكلم عمتها وضحه ..... بس بدون ما ترد عليها نجله وبعدها صوت السماعة تتحرك ..... وأخيراً قالت نجله : الو .......................... وضحه بدون ما ترفع عينها في عبدالله ما كانت تبي تقتحم عليه لحظاته الخاصة قالت : هلا النونو حبيبي .....كيف حالس ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت نجله بصوت مرهق وتعبان : الحمد لله أحسن ... بس أحس ان راسي يعورني ولا اقدر ارفعه ..... وضحه : أكيد حبيبي بيعورس .... قومس البكي ذا اللي بكيتيه طول اليوم ....... قومي حبيبي صحصحي واشربي ليس شاهي واخذي لس حبوب وجع راس وان شاء الله بتصيرين طيبة ................... نجله : عمتي ما تقدرين تخلين راشد يجيبس عندنا ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه باستغراب : ليه تبيني اجيكم ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت نجله وهي تعبر : عشان أنا عندي شيء مهم لازم أقوله لس .................. وحل صمت عجيب على اللي قاعدين في صالة الملحق وهم يسمعون صوت نجله على الطرف الثاني من الخط وهي تبكي بصوت عالي ومسموع ......... فجأة عبدالله قام بسرعة وطلع من الملحق بدون ما يتكلم ........ اما راشد فأول ما طلع عبدالله قام هو بعد وراح المكتب وسكر على نفسه ........ عشان يخلي وضحه تأخذ راحتها مع بنت أخوها في ألحكي ............................................................ وضحه : راشد قوم الله يخليك وش ذا النوم عليه قد العالم ظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يجر للحاف عليه قال : حبي أنتي ليه كذا ؟؟؟؟ مستخسره فيني النوم ؟؟؟ وكمل وهو يجر يد وضحه وقال : تعالي أنتي بعد ارقدي جنبي اليوم أنا عندس باكر في الرياض ................. وضحه وهي تسحب يدها من يد راشد قالت : على سلامتك ان شاء الله .... بس ذا الحين الله يرضى عليك تقوم ...... السالفة مهمة واجد وعبود لازم يعرفها ..... وأنا ما اقدر اركب له غرفته اعلمه .... راشد قوم عاد . راشد شد انتباهه كلام وضحه وخر الملحف عن وجهه وهو يشوف وضحه ويقول : خير ؟؟؟؟ وش اللي جاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : حمده داقه على تقول لي ان في ناس دقوا عليهم أمس فليل يبون يجون يخطبون نجول ... وأنا أشوف ان عبدالله لازم يدري قبل لا يصير شيء ...................................................... راشد اللي قام بسرعة عشان يروح ويعلم عبدالله بالخبر الجديد ..... أول ما دخل البيت مع وضحه ... دنق على أمه .... وراح سيده فوق بدون ما يقعد يتقهوى معها ..... وضحه كانت تتحرقص وهي قاعدة تنطر راشد ينزل ويعلمها باللي صار وبرد فعل عبدالله ..... ما أخذت على ذا الحال أكثر من خمس دقايق الا وهي تشوف عبدالله نازل من الدرجة شبه يطير من فوق الدرجات ..... وقف في نص الصالة وقال بدون لا سلام ولا تحية : أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد روعها عبدالله قالت برعب : عبود وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش جاري عليكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي كان توه نازل من فوق قال يطمن أمه: ما في شيء يمه .... بس نبي أبوي في سالفة ... هو وينه ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد : في داره يتوضأ لصلاة الظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كملت أم راشد كلامها الا وعبود داخل على أبوه وراشد ألحقه ..... أم راشد اللي كان قلبها ما كلها ما قدرت تصبر أكثر ألحقتهم إلي الدار ...... اما وضحه فكانت ما تقدر أنها تلحقهم وتدخل معهم مع أنها بتموت وتعرف وش يقولون ... سعيد اللي كان لام نجله وهو يقول لها : هذا والله الغدا المبارك اللي بتقعدين معنا عليه ............... نجله اللي كانت تحاول انه تنسى اللي صار ولا تعطيه اكبر من حقه وحجمه خصوصاً أنها ما كانت قاصده ذا الشيء .... ردت على أبوها بابتسامة ناعمة وهي تقعد معه على الغدا ................ رن التلفون الصالة اللي كان جنب سعيد .... شله سعيد بعد ما شاف رقم جوال أبوه على الكاشف .............. سعيد : هلا والله ابو سعيد ................... ابو سعيد : .................................................. . سعيد : لا أبشرك اليوم بخير وأحسن واجد .......................... ابو سعيد : .................................................. ..... سعيد : ليه في شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : .................................................. .............. سعيد : ما عرفت وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابو سعيد : .................................................. ................... سعيد : تم ولا يهمك ... اليوم العصر كلنا بنجيكم ....................... ابو سعيد : .................................................. ... سعيد : ولا يهمك قبل المغرب .......... ابو سعيد : ................. سعيد : الله يحفظك ... فمان الله .................. أول ما سكر سعيد عن أبوه قالت له حمده : خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : خير ..... بس أبوي يبنا نجيهم العصر كلنا ................... حمده باستغراب : كلنا ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : ما به شيء .... بس هو يبي يشوف نجول وكان بيجيها يوم درا أنها تعبانه بعد صلاة المغرب .... بس عمي زايد اتصل عليه وقال أنهم بيجون بعد المغرب يبونا كلنا في سالفة ..... ولا قدر يردهم ....... عشان كذا يبينا نروح لهم من عصر عشان يقعد مع نجول ويشوفها ..................... وقطع على سعيد كلامه دخول محمد اللي قال لسعيد ان عبدالله واقف برى عند الباب ولا هو راضي يدخل يبيه في كلمة راس ........ كل اللي قاعدين توتروا من اللي قاعد يصير..... مكالمة ابو سعيد ... زيارة ابو راشد الغمضة .... جيت عبدالله في ذا القايله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من التوتر اللي عم المكان بعد ما طلع سعيد يقلط عبدالله ويشوف وش فيه ما به حد حس بالخوف اللي سيطر على نجله ...... عبدالله وش يبي ؟؟؟؟؟ وش جاي يقول لأبوي ؟؟؟؟؟ وش ذا الكلمة الرأس اللي ما تنطر إلى العصر ولا المغرب إلى ان يجون بيت جدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد بعد ما سلم على عبدالله عند باب البيت : عبدالله الله يهديك ما يصير كذا توقف عند الباب في ذا القوايل .... حياك اقلط في المجلس ........ عبدالله : سعيد أنا ادري أنها حزت غدا ولا هي ساعة زيارة ..... بس أنا أبغيك في سالفة مهمة ولا اقدر انطر أكثر إلى العصر .......... سعيد وهو يجر يد عبدالله : أنت ذا الحين حياك اقلط في المجلس وبعدين يصير خير ........ وبعد ما ادخلوا المجلس قال سعيد لعبدالله : خير يا عبدالله وش السالفة اللي تبيني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : ................... شوف سعيد أنا ادري أني لازم انطر إلى ان يكلمكم أبوي في الموضوع المغرب ...... قال لك عمي ان حنا بنجيكم المغرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اشر سعيد برأسه إشارة نعم عشان يكمل عبدالله كلامه ...... وكمل عبدالله بتردد وإحراج : سعيد السالفة تخص بنتك ................. وكمل بسرعة لما شاف سعيد مبحلق عينه فيه : حنا درينا ان في عرب يبون يجون يخطبونها ........ سعيد أنا ما هب راضي أنها تعرس ولا أنا مرخصها ..... أنا ولد عمها وأحق بها من غيري ...... سعيد قال باستغراب : عبدالله أنت جاي تحير على نجله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله قال بكل ثقة : إيه أنا جاي أقولك أني ما ني بمرخصها تجوزونها ذا السكار .... والله يا سعيد حرام تجوز بنتك لواحد مثل اسويلم سكار خمار اغبر راعي خياس ..... وأصلاً أنت لازم تفكر ليه هم جو يبون يخطبونها لولدهم الخربان ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان هي أرمله ؟؟؟؟؟؟؟؟ وخير يا طير أرمله ..... ما يعيبها بنتك يا سعيد تخير في عطران الشوارب ... ما هيب طايحه للي راح واللي جاى .... تدور من يتصدق عليها ويأخذها ..... وأبيك تعرف شيء مهم يا سعيد أنا ما جيت أقول ذا الكلام عشانها كسره خاطري وأبي اتوجر فيها .... لا حشى .... يشهد ربي علي يا سعيد أنا أبغيها وابغي ترب الأرض من تحتها .... وهذا ألحكي من قبل يخطبها ناصر الله يرحمه .... لكن في ذاك الوقت ما قدرت أتكلم ولا أحير على البنت وأنا ما بعد خلصت دراسة ولا اشتغلت ... ما كان لي وجه .... بس ذا الحين يا سعيد أنا رجال كداد وعندي دخل واقدر أنا اصرف عليها وأعيشها أحسن عيشه ..... سعيد جوزني أيها وأنا أوعدك أني أحطها في عيوني ولا اخلي عليها قاصر واللي تبيه وتأمر عليه أنا حاضر به ................... سعيد بعد ما سمع كلام عبدالله قال بكل هدوء : شوف يا عبدالله .... والله ثم والله لو ان اللي جاى يخطبها الشيخ برأسه ما بديته عليك ...... ولو أدور الدنيا كلها ما عينت رجال امن على بنتي عنده مثلك .... وافرح ما جاني أني أقول لك ذا الحين جيب املك وخذها بعبايتها ......... بس البنت يا عبدالله هي اللي ما تبي تعرس .... وأظن انك تدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : شوف سعيد أنا مستعد أني أطرها تغير رأيها طول عمري والى ان يشيب راسي ..... بس ترى ما هب عمري أنا اللي بيروح في الانتظار بالحالى ..... عمرها هي بعد بيروح يا سعيد ...... ما هب حرام نخلي أحلى سنين عمرها وشبابها يرح عشان أنها تحاتي كلام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد في نسوان أمهات عيال يعرسون أول يوم يخلصون فيه العدة ...... ما قالوا نخاف الناس تتكلم علينا وهم عايشين سنين مع رجاجيلهم ؟؟؟؟؟؟ وهي اللي ما بعد دخل عليها ولا عرفته تحاتي كلام أمه وكلام الناس ؟؟؟؟ واصلا أمه ذا اللي تحتيها لوهي وحده من بناتها في مكان نجله ما رضتها عليها ..واللي بيتبع الناس بيتعب ..... والعرس لا هب عيب ولا حرام غير ستره للمره والرجال ............ دخل سعيد الصالة على حمده ونجله اللي قاعدين يطرونه بعد ساعتين ..... ما تكلم معهم في شيء ولا رد على جمده يوم أسالته وش السالفة .... بس لف يشوف نجله بنظره غامضة .... ولف عنها بسرعة ودخل لداره ..... حمده ألحقته على طول اما نجله فحست أن فكرها مشوش .... وش اللي قاله عبدالله لأبوي يخليه يدخل علينا وهو سكات ويشوفني كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يستر ... أول ما خلصت نجله صلاة العصر اقتحمت حمده عليها الغرفة فجأة ... ارتعبت نجله من دخول أمها المفاجئ واللي أرعبها أكثر كان تعابير وجها وهي تقول لها تروح لأبوها في الغرفة هو ينطرها من يوم رجع من المسجد .... أدخلت نجله على أبوها وراحت تقعد جنبه على السرير بعد ما اشر لها بيده تقعد في ذا المكان عدل سعيد قعدته ولف يشوف بنته بنظرات كلها حنان وقال : تدرين ليه عبدالله كان جاي ؟؟؟؟؟ هزت نجله رأسها بالنفي بدون ما تتكلم ...... قال لها سعيد : سمع ان في ناس يبون يخطبونس وهو جاي يحير عليس .............. نجله كانت تشوف أبوها وهي متنحه ومصدومة ..... في ناس يبون يخطبونها وهي أرملة ؟؟ وبعد كل الكلام اللي قالته عنها أم ناصر بين الناس ؟؟؟ لا وعبدالله جاي يحير عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟ ما كانت قادرة تستوعب الأولية عشان تستوعب الثانية ؟؟؟؟؟؟؟ سعيد يوم شاف صدمت بنته قال : نجول ............ وش رايس في عبدالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله كل اللي أقدرت أنها تقوله : رأي في عبدالله في ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سعيد : وش رايس في عبدالله كزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله بعد ما استوعبت سؤال أبوها ومع ان فكرة ان عبدالله يحير عليها بثت في نفسها شعور غريب من الفرح الا أنها ردت عليه وقالت : يبه جعلني فداك أنت تعرف رأي في ذا الموضوع .... وتدري أني ما ابغي أعرس طول عمري .... خلاص أنا جربت حظي في الدنيا ............................. رد عليها سعيد بنفس الكلام اللي قاله له عبدالله عشان يقنعها أنها ما هب لازم تهتم بحد غير نفسها .... بس نجله قالت لها : أنا اعرف ان كلامك كله صحه بس أنا خايفة خايفه من كل شيء ... خايفة من نظرة الناس لي .... خايفة من أني أعيد نفس التجربة مره ثانية .... ما اقدر ... ذا الحين ما اقدر .............. ويوم شافت وجه سعيد تغير واحزن قالت : بس يمكن بعد سنه سنتين أو أكثر أغير رأي واقدر ارجع أفكر بذا الموضوع مره ثانية .... بس المهم ذا الحين عندي أني أكمل دراســـــ ................. قطعها سعيد وقال : وإذا قلت لس أني أنا أبيس تأخذين عبدالله واني موافق عليه ..... وش بتقولين ؟؟؟؟ بتخالفين شوري واللي أبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شوفي بنتي أنا صدق أني مدلعس ومخليس على راحتس في كل شيء ..... بس أنا في الأخير أبوس واعرف مصلحتس أكثر منس .... بنتي أنتي ما تدرين أنا كيف احاتيس ؟؟؟؟ أنتي تعرفين وش طبيعة شغلي عشان كذا كل يوم وأنا رايح شغلي أقول الله اعلم ارجع ذا اليوم البيت ولا ما رجع .... وقال بسرعة يوم شاف نجله بتقاطعه : ادري وش بتقولين ... بس الإنسان ما يضمن عمره دقيقة ما هب ساعة .... بنتي أنا ودي اتطمن عليس في بيت رجلس .... نجله عورها قلبها على أبوها وقالت : جعل ربي يعطيك طولت العمر ويخليك لنا ذخر ... بس أرجوك ما تضغط على بذا الموضوع ... وأنا أوعدك أني بفكر فيه ........... سعيد : نجول ..... عبدالله قال لي ان عمي بيجينا اليوم عشان يخطبس له .... وش تبيني أقول لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوعدكم ان بنتي بتفكر في الموضوع .... الموضوع ما يبي تفكير الوحدة إذا جاها رجال فيه خير وراعي دين ما ترده وتوافق عليه على طول ..... شوفي أنا قلت لس رأي واللي أبيه .... وعندس إلي ان يجون بيت عمي بعد المغرب عشان تفكرين وتردين علي وإذا عيتي .... أنا أوعدس أني ما هب فاتح ذا الموضوع معاس مره ثانية ابد ..... وذا الحين يلا قومي غيري ثيابس عشان بنروح بيت جدس ..... سعيد قال آخر جملة عشان يقطع على نجله أي حكي ممكن تقوله .......................... نجله طول الطريق لبيت جدها وهي تفكر وش اللي يخلي عبدالله يجي ويحير عليها ذا الحين ؟؟؟؟؟؟ يمكن مستليم يومه شافس بلا عباية ولاغطا ؟؟؟؟؟؟؟؟ زين ناس واجد تصير وياهم ذا المواقف .... ما هب كل واحد شاف وحده بدون غطا بصدفه يروح يتزوجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ؟؟؟؟؟؟؟ لالا ...... ليه لا؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وبس ؟؟؟؟ أنا قدامه من زمان لو هو يبيني كان تحاكا ولا حير علي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين بالذات وبعد اللي صار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن عقب ما شافني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا من الزين اللي مكسره به الدنيا ؟؟؟ ليه ما أنتي ببنت مثل كل البنات اللي ممكن إذا شافس رجال ينعجب فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا لا... عبدالله لا.. هو أصلا ما يطيقني ولا يدانيني عشان يفكر مجرد التفكير انه ينعجب فيني ؟؟؟؟؟؟؟ بس أبوي صادق عبدالله ما يعيبه شيء .... رجال سنافي وعلومه طيبه ... راعي صلاة ... وعمتي تقول انه شال الشركة شيل ...يعني بعد شغول .... واللي أهم من ذا كله انس تعرفينه من وأنتي صغيره ... وحتى اللي ما تعرفينه عمتس تعرفه وبتقوله لس ..... بس أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله طول الوقت اللي قاعدته في بيت جدها وهي متوترة خاصة وهي تشوف نظرات الجازي لها وتبسمها اللي بسبب وبدون سبب .... الأفكار كانت تأخذها وتجيبها .... توافق ولا ما توافق .... وزاد توترها يوم دخلوا عليهم أم راشد وعماتها نورة ووضحه ..... أكيد كلهم يدروا عن السالفة .... والدليل لمت أم راشد لها وهي تسلم عليها .... كانت تحس أنها قاعدة في لجنة امتحان والوقت يمر وهي ما هي بعارفه الإجابة عشان تكتبها .... أذن المغرب وقاموا الكل للصلاة .... انتهزت نجله الفرصة وطقت عشان تنخش في غرفة عمتها وضحه فوق وترتاح من التوتر .... صلت ودعت ربها انه أيسر لها اللي فيه الخير ..... بعد عشر دقايق فتحت وضحه الباب ويوم شافتها قاعدة على الكرسي أدخلت ودخل ورآها سعيد ... نجله من دخل أبوه حست أن وقت الامتحان خلص وذا الحين وقت سحب أوراق الإجابة .... اقعدوا سعيد ووضحه على السرير مقابل نجله اللي كانت ما هي بقادرة ترفع عينها في أبوها ما هب من الحياء لا .. لأنها ما هب عارفة وش ترد عليه .... قال لها سعيد السؤال اللي هي خايفه منه : ها نجول وش رايس عمي خطبس لعبدالله ... وعبدالله مستعجل يقول يبي رايس ذا الحين عشان يروح يجيب الاملك .... وضحه ابتسمت ابتسامه خفيفة وهي تسمع سعيد وتقول في خاطرها والله عبود طلع أقشر من راشد اللي يبي العرس في أسبوع .... واتبهت وهي تشوف نجله ترفع رأسها وتقول لسعيد : ما ادري ما هب قادرة أقرر ......... سعيد لف يشوف وضحه ولفوا اثنينهم على نجله يوم قالت : في شيء محيرني وأبي اعرفه عشان اقدر أقرر ..... هو ليه خطبني ذا الحين ؟؟؟؟؟ وليه توه جاي عشان يحير علي ؟؟؟؟؟؟؟ قال لها سعيد : شوفي أنا ما اعرف هو ليه جاء يخطبس ذا الحين لكن بقول لس اللي هو قاله لي ... قال لي انه هو كان يبيس قبل لا يخطبس ناصر الله يرحمه بس ما قدر يحير عليس أو يعترض لأنه كان ما بعد خلص دراسة ولا اشتغل عشان يكون له وجه يخطب .... وقال لي انه بيسوي لس اللي تبينه ....نجول الرجال ما ينعاب لا تضيعينه من يدس .... نجول عبدالله شاريس واحد ثاني كان قال وش أبي بها أرمله .... نجله وهي تسمع كلمة أرملة قامت ترمش بعينها حست أبوها نطقها بكل ثقل العالم ... وسمعته وهو يكمل ويقول : ها وش قلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله لسانها ما كان قادر ينطق بأي شيء .... كل اللي قدرت أنها تسويه نزلت رأسها الأرض .... سعيد ووضحه كان قاعدين يشوفونها وينطرون ردها في صمت .... مرت فوق الخمس دقايق بعدها قام سعيد فجأة وهو يقول : ما به فايده منس ..... اللي في راسس تسوينه .....ولف عشان يطلع وهو يقول لوضحه : خلاص أنا بروح وأقول لهم أنها ما وافقت ................... وهو يفتح الباب أجمدت يده على حركت الباب يوم سمع نجله تقول : موافقة ......... لف يشوفها وسأل وضحه : وش قالت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قالت وهي تشوف نجله وتبتسم : قالت موافقة ...................................... وضحه اللي اطلعت عشان تسوي لسعيد درب يطلع من البيت كانت تبي ترجع لنجله بسرعة وتقول لها اللي ما أقدرت تقوله قدام سعيد .... كانت تبي تقولها عن حب عبدالله لها .... بس أول ما أرجعت ودخلت الغرفة على نجله لقت البنات عندها ... الجازي ونورة ... ولا أقدرت تتكلم قدامهم مع نجله ............... أما عبدالله فكان قاعد على أعصابه في المجلس ينطر سعيد بالرد .... هو صدق كان متأكد انه ما طلع من عند سعيد الظهر الا وهو مقنعه بس كان خايف من نجله أنها ترده ..... أول ما دخل سعيد وقال لعبدالله : جيب الاملك وافقت البنت .... نط عبدالله في وجه سعيد يواجهه وهو يقول : خشمك يا أبو محمد ....... خلا كل اللي في المجلس يضحكون عليه .... حتى أبو راشد اللي كان مفتشل من عجلته ................ بعد نص ساعة وصل الاملك .... اتصل سعيد على جوال وضحه يقولها تنزل نجله المجلس الداخلي عشان الشيخ بينشدها عن رأيها ..... وضحه من سكرت عن سعيد وهي ملاحظه تغير وجه نجله ...... كانت تبي تلاقي فرصة عشان تقولها شيء يريحها بس البنات ما كانوا معطينها فرصة .... وهم بينزلون الدرج امسك وضحه يد نجله..... لفت عليها نجله تشوفها بنظرات كلها خوف .... ابتسمت لها وضحه وقالت لها بصوت واطي : ما كان حلم ..... بعد ذي الجملة نجله أخذت مسافة درجتين عشان تستوعب اللي قالته لها عمتها ......................... وقفت ولفت عليها وقالت بشك ودهشة في نفس الوقت : ما كان حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشر برأسها إشارة نعم وتنزل الدرج عشان تنزل نجله معها قالت : ما كان حلم ............ ادخلوا المجلس والبنات راحوا المقعد الداخلي .... ولا أخذا لحظات الا وسعيد يدق الباب عليهم ومعه الشيخ و الشهود راشد وسعد ... نجله وقفت وراء الباب وهي تسمع الشيخ يسألها إذا كان موافقة تتزوج عبدالله .... لفت على وضحه وقالت لها بهمس : ما كان حلم ......... وردت عليها وضحه بسرعة وبهمس تأكد لها : ما كان حلم ..... أخذت نجله نفس عميق وقالت للشيخ : موافقة ....................... وضحه وهي تشوف نجله ترد على الشيخ جاها مسج من عند راشد ....أفتحته .... (( حبي ... ذكروني بالذي مضى ))..... أول ما راح سعيد واللي معه .... لفت نجله على عمتها بكل لهفة وقالت : كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ما كان حلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها وضحه بسرعة وهي تشوف الباب : اسمعي عشان اجوبس على ذا السؤال يبيلي معس جلسة مغلقة ذا الحين ما ينفع أخاف حد يدخل علينا ... بس أبيس تعرفين شيء مهم ترى عبدالله يحبس لا يعشقس يا الخبل .... ولا هب من ذا الحين .... ولفت وضحه تشوف الباب اللي انفتح ودخلوا منه وحمده مع أم راشد والكل ورآهم وكملت : من يومس بزر .................................................. . وضحه كان ودها تقعد مع الجماعة إلى بعد العشا لكن راشد اتصل عليها بعد الملكة وقال لها انه يبي يرجع البيت عشان يلحق يرتب شنطته .... وضحه اللي كانت متأكدة انه مقفلة شنطته وحاطتها عند الباب حق الصالة ... استغربت بس ما أقدرت تعترض وسوت اللي بيبه .... باركت لنجله وحمده وأم راشد واطلعت بعد ما تعذرت بترتيب شنطة راشد حق السفر ............ أول ما ركبت السيارة مع راشد قالت له : على البركة ما دبرتوا .................................. راشد : الله يبارك في حياتس .................................. وضحه : أخباره المعرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أكيد فرحان ......................... راشد : طاير من الفرحة..... بس فضحنا من اعجلته مصر ان العرس بعد أسبوعين .................. أضحكت وضحه وقالت : لا الصراحة عجل ...... وكملت بضحك بس ما هب أعجل منك .... يومك تبي العرس في أسبوع ..................... راشد لف يعطيها نظره ورجع يشوف قدام وقال : ما عندي سالفة ......................... ردت عليه وضحه بسرعة : وش قصدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : قصدي لو أني داري ان الأسبوع بيجر شهر... والشهر بيجر شهور .... والله كان من ليلة الملكة شليتس معي البيت .... خلس من ذا ألحكي كله ..... قولي لي وين تحبين تتعشين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قالت بشك : وين ؟؟؟؟ يعني وين مطعم مثلاً ؟؟؟؟؟؟ ..... أقول مثلاً ............... راشد وهو يبتسم قال : إيه مطعم .... لا وبعد المطعم توينز .... بس بشرط .... البنفسجي ....... وضحه قالت بدلع و بفرحه عشان بيوديها المطعم : حبيبي أنت تأمر أمر ................... بعد ما اطلعوا من المطعم وراحوا يشترون لوضحه توينز .... اتصل عبدالله على جوال وضحه ......................................... وضحه : ألف ... ألف مبروك يا المعرس .............................. عبدالله وهو ضايق : الله يبارك فيس يمه ............................. وضحه حست من صوت عبدالله انه فيه شيء وقالت : الشيخ وش فيه عسى ما شر ؟؟؟ المفروض انه فرحان اليوم هو معرس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : يمه أنا بقولس وأنت احكمي بالحق ....... أقول لنورة والجازي أبي اكلم إمرتي يقولون لي عيب ... يرضيس ذا ألحكي يمه .... كيف عيب وهي مرتي بشرع رب العالمين يعني أنا لو أبيها في بيتي أخذا واطلع بها .... وهم تلفون يقولن عيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي استغربت من عبدالله وطلبه اللي ما هب متعودين عليه في كل الزيجات اللي صارت في العايلة قالت : شوف عبدالله .... أنا ادري انه من حقك ولا هب عيب ولا حرام .... بس السالفة ما تجي كذا يبيلها ترتيب ..... يعني على الأقل نشاور سعيد .... لأني ادري ان نجول ما هب بمسويه شيء بلا شوره وموافقته ...... أنت ذا الليل صبر عمرك بالملكة وأنا ان شاء الله بشوف ذا الموضوع إذا رحت لهم باكر .............................. عبدالله : وعد يمه ....................... وضحه : وعد يا الشيخ .................... عبدالله بفرحه قال : اجل أنا اللي بوديس .... يلا يمه مع السلامة واحد من الشباب على الخط الثاني ... وضحه وهي تهز رأسها قالت : مع السلامة ........................ وكملت وهي تلف على راشد : يا حسافه على عقل عبود طيرته نجول ...... الشيخ يبي يكلم إمرته ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟ راشد وهو يتنهد قال : ما ألومه خله يكلمها ويتمتعون بشبابهم ...... ما هب أحسن ما يطوف عمرهم وهم ينطرون بعض ............ ولف على وضحه وقال لها بصوت كله حنان : احبس .................... وضحه بعد ما وعت راشد الساعة سبع الصبح عشان السفر ..... راحت تجهز لها الريوق اللي من بعد صلاة الفجر وهي تسويه وتحطه على طاولة الطعام ..... أول ما خلصت وقبل لا تروح تناديه طلع راشد وهو لابس وخالص .... اندهش راشد من الريوق .... كانت مسويه له عصيد و بلاليط وبانكيك ....تريق وكان يمدح في الريوق .... بس كان ملاحظ ان وضحه ما هي بمعه و كان يحس بها متوترة طول الوقت اللي هي قاعدة فيه معه على الريوق ....... قال لها راشد : حبي وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ما فيني شيء ..... راشد ما يصير أروح معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ضحك راشد وقال : كان زين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تلعب بالملعقة اللي قدامها بتوتر قالت : حبيبي ممكن اطلب منك طلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسك راشد يد وضحه وباسها وقال وهو ماسكها : طلبات .... ما هب طلب واحد ... أنا كم وضحه عندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : عشان ما عندك الا وضحه وحده أبيك إذا رحت تسلم على خالتك لا تدخل في البيت عندهم .... خلها تجيك في المجلس تسلم عليها .......................................... راشد اللي استغرب طلب وضحه في البداية بس بعد ما عرف هي ليه قالت كذا انفجر من الضحك وقال : حبي أنتي تغارين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاد في ذمتس أنا من يفكر فيني ولا يبيني عشان تغارين علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ما تشوفيني لا زين ولا شباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه وضحه بحد : أولا أنت ما هب شين عشان تقول ذا ألحكي .... وبعدين ليه ما أغر عليك ما هب رجلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قال بسرعة يقطعها : وبس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه قالت ترد عليه : وحبيبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قال بسرعة يقطعها مره ثانية : و بس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تبتسم له بخجل : رجلي وحبيبي وعمري وحياتي وقلبي وكل شيء حلو في دنياي ........... وضحه راحت مع راشد البيت الكبير عشان يسلم على أمه و أبوه ..... وأول ما طلع راشد بالسيارة من البيت وضحه ما أقدرت تقعد معهم أكثر حست أنها بتبكي ولا كانت تبي يشوفونها كذا وخاصة أم راشد ... تعذرت لها أنها تبي تروح ترتب مكانها وبترجع تقعد معها ........ وضحه أول ما أدخلت الصالة لقت تلفون الصالة يرن ..... شلته .............. وضحه : السلام عليكم .... راشد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... حبي وينس من طلعت وأنا أدق على البيت وعلى جوالس ما رديتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي من أسمعت صوت راشد قامت تبكي قالت وهي تحاول ما تبين له شيء : كنت عند أمي شيخة توني داخله ذا الحين .................................... ولما أسكتت وقام يسمع راشد صوت بكيها المخنوق قال : حبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم ما ردت عليه قال : ردي علي الصوت .. ردي حياتي صمتك على شكوى حنيني .. مذله اما اقطعي حبل الوصل بالنجاتي والا عطيني باقي الود .. كلـه .... حبي ؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه وضحه بكل حرارة : لبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه ................. راشد : لبيتي في منى وأنا وياس السنة الجايه ان شاء الله ..... حبي ليه تبكين ؟؟؟؟؟ ولا تقولين ما ابكي أنا اسمعس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي ما كانت تبي تضيق على راشد قالت: ابكي دلع ..... ولا ما تبيني اتدلع عليك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد قال عشان يلطف الجو : ليه وأنتي ما بعد تدلعتي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يعين كان كل ذا اللي سوتيه وما بعد تدلعتي علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ وضحه وهي تجاري راشد في المود قالت : حبيبي أنت ما بعد شفت من دلعي شيء ..................... راشد : يحق لس حتى إذا ما تدلعتي....أنا ادلعس ... يومس عذاب القلب يا قلبي ...... على طاري العذاب وش بتسوين مع عبود ؟؟؟؟؟؟؟ بتكلمين سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : ان شاء الله أنا واعدته ... وحتى إذا ما وعته .... هو ما هب بمخليني .... هو حتى الروحة لهم بيوديني و.............. قطعها راشد وقال : حلفي والله بيوديس ... بشور من بيوديس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا عشان أنا مسافر ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه باستغراب : راشد أمس كنت موافق ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين أنا ما ني براحيه بالحالي بروح مع أمي شيخه ......ارتحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : ارتحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : زين يوم فتحت الموضوع إذا بغيت أروح مكان كيف استأذن بمسج ولا اتصال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : مسج وإذا طاف ربع ساعة وما رديت عليس .... باكون مشغول ردي الشور لامي ؟؟؟؟؟؟؟ واهم شيء قبل الساعة سبع فليل أنتي في البيت .... وسكري الباب حق الملحق عليس عدل .... وإذا تخافين ترقدين بالحالس روحي ارقدي في البيت عند الجماعة .......................................... وضحه : نجول لا تجنيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبوس اللي أنا خايفه منه طلع سهالات .... يلا عاد عن الدلع .... نجله وهي منحرجة : والله العظيم استحي .... وش بقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه باستنكار : يا وجه الله ... يعني ذا الحين أنتي ما بعد تحاكيتي معه في حياتس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجول ذا السوالف ما هي بعلي .... نجله : الا تحاكيت معه من قبل .... بس ذا الحين غير .. ما ادري من قبل كنت عارفه انه ما يفكر فيني ولا يحبني ... بس بعد ما عرفت كل شيء وبعد ما صرت إمرته ما قدر اتحاكا معه بدون حرج ... وقسم بالله استحي ... خاصة أني آخر مره شفته فيها شرشحته ولا خليت شيء ما قلته له ...... وسكتت وهي تشوف جوال وضحه يرن ................ وضحه بعد ما شفت اللي متصل أرفعت الشاشة تراويها نجله وتقول : شوفي هو .... وش أقول له ؟؟؟؟ نجله بخوف : قولي له أني استحي .................... ردت وضحه على عبدالله وهي فاتحه الاسبيكر عشان نجله تسمعه إذا عصب ............................. عبدالله : هلا عمري .... بشري ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : هلا والله بالشيخ .... ما عندي شيء ابشر فيه .................... عبدالله :آفاااااااااااااااااااااااااا ليه ؟؟؟؟؟ سعيد عيا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا عيا أنا بروح اتحاكا معه ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ردت على عبدالله وهي تشوف نجله بنظرات تحدي : لا ما هب سعيد اللي معي .... جاك الخير المدام هي اللي معيا ... تقول تستحي منك .......... عبدالله بصوت كله مرح : عمريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ يا الحياء ..... جعلني فدى اللي يستحون .... بس ما اخبرها وجه حياء ؟؟؟؟؟ لالالالا ذا ما هي بمرتي غيرتوها ....إمرتي الصلبية ... وضحه ما حست الا ونجله اللي ما استحملت حكي عبدالله عنها مأخذا جوالها من يدها وتقول لعبدالله : إذا كنت أنا صلبية فأنت بعد صلبي لان حنا الاثنين من عايله وحده ولا نسيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله اللي استانس أنها كلمته قال عشان يستفزها ويخليها تتكلم معه : حنا صدق من عايلة وحده .... بس في شيء مهم لازم ما تنسينه ... المستويات يا ماما ..... يعني أنا مستوي من الطبقة العليا وأنت من طبقة الصلب ... وإذا تبين دليل شوفي جوالس .... يا ابو رنه .. نجله اللي صدق عصبت عليه قالت : أصلا أنا جوالي كرت ما هب يا هلا ...... عبدالله : أي صدقتس أنا .... أصلا كيوتل ما يعطونس رقم ..... تعرفين هم بعد يحافظون على المستويات يا ابو رنه ........... نجله بغباء : قسم بالله عندي كرت ............... عبدالله بخبث : بكم يبتدي رقمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 52 ولا 53 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله ردت على عبدالله بكل فخر : لا يا بابا 52 و 53 حقت الطبقة العليا أنا رقمي ******* عبدالله : ارجوس على ذا الرقم الخطير ..... نجله ما ردت على عبدالله كانت تشوف الاتصال اللي جايها من رقم غريب ..... سكرت نجله الرنة ولا ردت على الرقم عشانها ما تعرفه ..... ورجعت تقول لعبدالله : عشان تعرف من هم الطبقة العليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله بعصبيه : من اللي متصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله اللي كانت متفاجئة من سؤال عبدالله قالت : رقم ما عرفه وسكتت وهي تسمع الجوال يرن مره ثانية وبنفس الرقم وأشرت لوضحه أنها ما تعرف الرقم .... ووضحه قالت لها تسكر الرنة ..... وسمعوا عبدالله يقول : ردي عليه .... أبي اعرف من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه اللي استغربت من أسلوب عبدالله اللي تغير مية وثمانين درجة قالت لنجله بصوت واطي وهي تأخذ جوالها من يد نجله عشان ترد نجله على الاتصال اللي جاي على جوالها : ردي عليه نجله : الو ..................................... عبدالله : أحلى الو سمعتها في حياتي .............................. نجله اللي استغربت وعصبت في نفس الوقت قالت : هذا أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبدالله : إيه أنا عشان ثاني مره تقولين استحي ... يا ويلس ان شفتي رقمي ولا رديتي ........................................ راشد : والله ان عبود ما هب هين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : من شابه أخاه ؟؟؟؟ راشد يلا خلاص سكر عشان ترقد ............... راشد وهو يتثاوب : ما أبي خلس معي على الخط إلى ان ارقد ......... وضحه : تعبان ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : اسكتي ظهري يوجعني من كثر القعدة على الكرسي طول اليوم ....... وضحه : بسم الله على ظهرك من الوجع .... بس ان شاء الله ما تغرك نفسك على مدلكه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ضحك غصب عليه وهو يقول : وضوح عاد مدلكه و في الرياض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه يوم سمعت راشد مدوخ من النوم قالت له : راشد سارة خويتي تعبانه شوي وتبيني أوديها الدكتور عشان هي تخاف تروح بالحالها .... ما عليه أوديها بعد بكره .... و أوعدك قبل الساعة سبع أنا في البيت ................ حبيبي وش قلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد اللي شبه بداء يغفي قال : روحي .... وضوح برقد مع السلامة .... وضحه ردت عليه بفرح : في حفظ الله يا روح وضوح ........................................... سارة : وضوح وش فيج ؟؟؟؟؟؟؟؟ صار لج ساعة مع ذا الجوال ؟؟؟؟؟ شكوا فيج النسوان اللي قاعدين بيقولون تغازل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه : يا أختي يقولون اللي يقولونه ... ما هموني ... أنا أدق على رشودي ما يرد علي من يوم ما طلع من المؤتمر حق الغدا وهو ما يرد وأنا قايله له إذا وصل الفندق يدق علي والله أني احاتيه وقلبي من الصبح مقبوض ما دري ليه .............. الو حبي وين أنت خرعتني عليك من متى وأنا أدق عليك ؟؟؟؟؟ راشد : موجود بس المنطقة اللي أنا فيها إرسالها ضعيف .... وضحه باستغراب : ليه أنت ما هب في الفندق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : لا أنا في بيت خالتي معزوم على الغدا عندهم ................. وضحه : إيه وليه ما علمتني أمس البارح انك معزوم ؟؟؟؟؟؟؟ ما هب مشكله المهم ما تنسى اللي تفقنا عليه في المجلس الخارجي ........................................... راشد ما رد على وضحه لأنه كان يسلم على خالته وبناتها اللي جو يسلمون عليه ..... ووضحه كانت تسمع على الخط الثاني راشد وهو يسلم عليهم ويتحفاهم وحده وحده ....... كانت تحس ان رأسها بنفجر من أصواتهم وخصوصاً صوت شذى اللي تعرفه زين وهي تتكلم بدلع ..... وضحه كانت تشوف الممرضة اللي واقفة قدامها وهي تقولها ان دورها جاء عشان تدخل للدكتورة ..... سكرت وضحه الجوال بدون حتى ما تنطر راشد اللي لاهي عنها في السلامات عشان تكلمه ..... وقامت عشان تدخل مع سارة للدكتورة ................................................. راشد بعد ما اكتشف ان وضحه سكرت الخط .... حاول يتصل فيها أكثر من مره بس ما يلقط الخط معه ..... فليل بعد ما رجع الفندق حاول يتصل بس كانت مسكره جوالها .... عصب اتصل على تلفون البيت ما كان حد يرد عليه ....... الأخت حمسانه يوم أني رحت بيت خالتي ؟؟؟؟؟؟ خلها تحمس أنا رجال ولا تجودني مره .... وتشوف من هو اللي بيرضيها ......... وانقطعت الاتصالات بينهم مدة أربعة أيام ... كل واحد فيهم ما هب راضي انه يرخي الحبل .... راشد كان يتصل على أمه كل يوم بس ما كان يعطيها مجال تتكلم عن وضحه ... كل ما جابت طاريها قال لها انه مشغول ولازم يسكر .... يخاف تكون جنب أمه وتعطيه يكلمها ...... بس في آخر مكالمة له مع أمه وهو في المطار لفت نظره شيء أمه قالت له : ولدي كلمت إمرتك تأخذ ما في خاطرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : لا ما كلمتها ..... يلا مع السلامة ينادون على طيارتي ................... وش معنى الكلام اللي قالته أمي؟؟؟؟؟ ما له الا معنى واحد أنها مشتكى علي عند أمي....... ما عليه يا وضوح ولس وجه تقولين لها انس ما تبيني أروح بيت أختها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ما وصل البيت الا ساعة عشر ونص فليل ..... حب يحقر وضحه ولا يروح لها .... سيده راح يسلم على أمه .... أول ما دخل الصالة لقى أمه قاعدة تنطره .... راح لها راشد سيده ودنق عليها وقعد عندها يتقهوى .... كان يشوف أمه كيف تخايله .... بنظرات كلها حزن .... قال أكيد مشوشة أمي علي الله اعلم وش هي قايله لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد حب يلطف الجو بينه وبين أمه ما يقدر انه يقعد معها وهي ما خذه على خاطرها منه وقال : ها أم راشد علوم العرس معكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه أم راشد بهدوء : اجلوه أسبوع بعد ................... راشد اللي استغرب ان عبود يأجل العرس أسبوع زيادة قال : ليه يمه عسى ما شر ........ وسكت وهو يشوف أمه تمسح دموعها بطرف جلالها ..... نط راشد من كرسيه وراح يقعد عند رجلها ويلمها وهو يقول : آفاااااااااااا يا أم راشد ليه يوم تبكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جاري عليكم شيء ......... قالت له أم راشد وهو تمسح دموعها : ولدي تساهل سلامة إمرتك ..... وأحمد ربك ان الله سلمها لك وطلعها بالسلامة من العناية .. وان شاء الله الله بيعوضكم بالصيب الصالح وبيرزكم أحسن من اللي راح دام الله سلم راس وضوح هذا العوض والباقي ملحوق عليه ..................................... راشد كان يشوف أمه وهي تتكلم بس ما هب قادر يلقط شيء من بعد جملة ..... وطلعها بالسلامة من العناية .... وضوح في العناية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ وش اللي جاها ؟؟؟؟؟؟ وليه ما به احد قال لي ولا علمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وقال لامه اللي كانت تشوفه وهو منصدم من حكيها قال : يمه أنتي وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي كيف أدخلت العناية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم راشد حاولت تقول له القصة بالترتيب ومن البداية : ولدي هي من خمس أيام جات تقولي أنها مشورتك عشان تروح الدختر مع خويتها سارة وأنا قلت لها يوم رجلس مرخصس روحي يا بنتي ..... اطلعوا من عصر ولا ارجعوا إلى الساعة تسع ان قلبي أكلني دقيت عليها مره ومرتين ولا حد يشله عقب جاتني نورة من فوق تخب تقول ان خويت وضحه داقه عليها وتقول ان وضحه ارتفع عندها الضغط من والدرب وطاحت عليهم ... وهم ذ الحين بيودونها مستشفى الولادة في إسعاف ... وتبينا نجيهم هناك .... ويوم سالت نورة ليه الولادة؟؟؟؟ قالت لي عشانها حامل وخايفين عليها .... رحنا لها كلنا .... يوم جيناهم كانوا يدورونك....قلنا لهم ان حنا اهلك وأنت مسافر وبعدين قالت الدختوره لنا ان البزر ميت قي بطنها وعشان كذا هي ضغطها مرتفع واجد وهم يبون يسون لها عملية حتى ما يجيها السم حق الحامل .... والله ما ادري وش يسمونه ..... عاد حنا قلنا لهم دامه ميت الله بيعوضها ان شاء الله المهم سلامتها .... ورجعت تبكي وهي تقول : والله أنها أقعدت لها بعد العملية يومين في العناية ما يعلم بهم الا الله مع ذا الضغط ..... بس الحمد الله رخصوها أمس من المستشفى وذا الحين هي في بيت أهلها .... بغيتها تقعد عندي وباشيلها في عيوني بس ما بغيت ازعل أم حمد اللي تبيها عندها ................. راشد اللي عصب من اللي صار بس ما حب يعلي صوته قدام أمه قال : زين يمه أنا ليه ما به حد دق علي يعلمني ولا يقول لي أجي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه أم راشد : ولدي نورة تقول ان وضحه موصيتها أنهم ما يعلمونك عشان ما تروع قبل لا تدخل العملية .................................................. ...................... راشد قال بصوت عالي شوي من الغيض : ليه يمه أنا بزر خايفين علي أتروع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمه لوهي .........الله لا يقوله كان أنا ما شفتها ولا دريت بها ............................... راشد طول الطريق لبيت عمه وهو يتصل على جوال وضحه بس جوالها مغلق ..... كان يبي يسمع صوتها بس ويتطمن عليها ..... يبي يعوضها عن تقصيره في حقها .... إيه أنت مقصر في حقها ... يوم ما ردت عليك قلت أنها حمسانه .... ما فكرت أنها يمكن يكون فيها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ أعماك غرورك وعزتك بنفسك عن أغلى الناس ........ أول ما وصل بيت عمه راح سيده للبيت وطق الباب حق الصالة اطلعت له الجازي من المجلس الداخلي ...... وجهت راشد اللي ما كان معطيها وجه ولا حتى تحفاها كل اللي قاله : وين وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجازي قالت لها وهي رايحه للمجلس الداخلي عشان ترد الباب عن النسوان اللي جاين يتحمدون لام حمد بسلامة وضحه : وقالت اصبر أرد الباب ..... وأول ما ردته أشرت لراشد يمر بسرعة ..... راشد كان شبه يركض لدرج .... وقف يوم نادته الجازي وهي تشر على الغرفة اللي جنب غرفة أم حمد واللي كانوا مجهزين خله لوضحه وقالت : راشد هنا وين رايح فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد رجع عشان يفتح الباب اللي اشر له الجازي عليه .... وهو واقف قدام الباب عشان يفتحه لف يشوف الجازي اللي مستعدة بتدخل معه بنظره معناها اقلبي وجهس .....أفهمت الجازي نظرت راشد على طول ولفت وراحت عنه وهي ساكتة .......... فتح راشد الباب حق الغرفة شوي شوي وهو يدور بعينه داخلها على وضحه كانت ليتات الغرفة مطفيه وفيها إضاءة أبجوره صغيره على الطاولة اللي جنب السرير .... استغرب راشد انه ما لقى وضحه فيها ؟؟؟؟؟؟ قال يمكن في الحمام ..... راح عشان يتأكد إذا في هي في الحمام ولا لا ..... بس بعد ما كان فيه حد ...... ما يدري ليه فجأة حس بالخوف يسيطر عليه .... لف عشان يطلع ينادي الجازي تشوفها وين ..... لفت نظره ارتفاع بسيط تحت الملحف الفخم ..... قرب منها وقعد جنبها على السرير ..... رفع الملحف بكل هدوء عشان ما يوعيها إذا كانت راقدة ..... غصب عليه اطلعت من قاصي أعماق قلبه تنهيده أجرحت في طريقها كل معني للغرور عند راشد بعد ما شاف وضحه .... كانت نايمه وهي لمه نفسها بيدها ... رفع راشد يده يلمس أعظام وجها اللي من بروزهم كأنها بتخرق جلدها ...... وعيونها اللي السواد محاصرها .... ظهر كف يدها اللي مبقع باللون الأزرق من أثار الإبر فيه .... مسك راشد يدها وباسها مكان اثر الإبر ...... وأول ما نزل يدها مكانها شاف وضحه تشوفه بنظرات حزينة ومرهقه ..... قال لها راشد بلهفة وهو يدنق عليها ويبوس رأسها : ألف الحمد لله على سلمتس يا حبي ..... ورجع يلم يده لصدره ......... ردت عليه وضحه بصوت واطي وتعبان : الله يسلمك .... متى جيت من السفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد بصوت واطي رد عليها عشان ما يزعجها وقال : من ساعة وأول ما عرفت جيتس على طول ..... ليه يا حبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يوم تخشون علي ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه ما ردت على راشد بس لفت نظرها عنه ودموعها تسبق نظرتها .... قام راشد من على السرير وقعد على الأرض وهو متسند بيده على طرف السرير عشان يقرب وجهه من وضحه أكثر .... وقال لها وهو يمسح بيده على شعرها : حبي أنا آسف .... آسف على كل شيء .... بس دخيلس لا تبكين ... أنتي ما تعرفين دموعس وش تسوي فيني ؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بصوت خانقته العبرة قالت : راشد راح ........ كنت احلم به طول عمري ...... وراح ...... راشد اللي فهم وضحه عن ويش تتكلم قال بنبرة تفاؤل : حبي لا تحزنين ان شاء الله بيعوضنا خير وبيرزقنا درزن .............. وضحه : راشد أنا كبرت ما عادني بصغيره .... والدكتورة تقول أني يبيلي وقت طويل عشان أفكر في الحمل مره ثانية ...... وقامت تبكي بقوة وهي تقول : أنا كنت فرحانة أني أخيرا تحقق حلم حياتي ..... وبصير أم ............راشد لم وضحه بقوة وهو يقول : لا تبكين يا حبي رب العالمين قادر على كل شيء مثل ما ارزقس ذي المره بيرزقس مرات ثانيه ..... وإذا على الدكتورة وحكيها ما عليس منها ... أنتي بس قومي بالسلامة وأنا بوديس أحسن مستشفى في الخارج عشان تسوين فحوصات وتطمنين بنفسس ........ راشد تم حاضن وضحه فتره ما عرف كم طاف عليهم من الوقت وهم كذا .... إلى ان حس ان وضحه هدت .... أرخى يده عليها عشان يشوفها .... ويوم شافها تبتسم له وهي تناشق .... مد عليها علبة الفاين وقال عشان يفرفشها : تسلم عليس جواهر وهي موصيتني اقولس شيء أنا ما فهمته تقول انس بتفهمينه ..... تقولس ... تذكرين الحرامي الكبير اللي كنتي تبكين إذا قالت لس عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟ تبي تعرف إذا إلى ذا الحين أتخافين منه ولا ما صار يخوف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حبي وش تقصد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ وضحه وهي تبتسم ابتسامة عريضة قالت : أنت ........................ راشد : آفاااااااااااا ذا الحين أنا حرامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله يسامحس ولا يسامحها ............... وضحه : محشوم جعلني فداك .... بس ذي سالفة بينا يوم حنا صغار ...... كانت كل ماجات ترقد عندنا قصتها المفضلة قبل النوم عنك إذا أعرست وخذيتني .... كانت تقول ان راشد أصلاً هو حرامي ويذبح الناس فليل .... وأن حنا إذا تزوجنا أكيد بنرقد في دار وحده .... وأنت بتقوم فليل وأنا راقدة وبتقطعني بالسكين .... وبتحطني في الثلاجة اللي في دارك وكل يوم يتآكل مني شوي .... راشد بتمغت : والله وذا خلصتي وش أسوي اذبحها هي ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تتخيل اللي يقوله راشد قالت : عاد أنا كنت بزر وخوافة واصدق أي شيء ..... راشد الظاهر الأخت جواهر سببت لس رعب نفسي من يوم أنتي بزر ؟؟؟؟ عشان كذا في لبنان كنتي تخافين مني كل ما قربت لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اختفت ابتسامة وضحه وقالت : راشد ما هب كلام جواهر هو اللي كان مبعدني عنك ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكملت يوم شافت راشد منتبه معها : راشد تذكر ليلة الاعترافات في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد : اذكرها ولا عمري بنساها .................................................. ...... وضحه هذيك الليلة صار شيء .... خلاني ابعد عنك ......... هذيك الليلة بعد ما نتمت أنت وقبل لا أنام أنا ..... توعيت من نومك فجأة ولميت علي وأنت تقول شذى تعالي هنا ... وبست راسي وقلت لي تصبحين على خير حبي .... قطعها راشد بسرعة وباستغراب وهو يقول : أنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا .... ما اصدق أني قلت كذا بس ما استبعدها .....وقال بسرعة لما بحلقت وضحه فيه : هدي ... هدي لا تشوفيني كذا .... أول اسمعيني .... تدرين ليه ما استبعدها .... لأني قبل لا أنام كنت أفكر في شذى .... وكان الشر فيني ما خذ حده وتمنيتها تكون معنا ذاك الليل .............. قالت له وضحه باستنكار : ليه عشان تغايضها بي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الصراحة : إيه ......... كنت أبي حرق قلبها المريض مثل ما أحرقت قلبي عليس .... أنا ما كنت ناوي أتحاكا بذا الموضوع ابد .... بس الظاهر أني لازم اتحاكا فيه ذا الحين ... حبي تذكرين سالفة المسجات اللي في جوالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشرت له وضحه برأسها إشارة نعم ...... كمل راشد وقال : طبعاً أنتي ذا الحين تعرفين المسجات اللي كنت أنا اطرشها .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس اللي ما تعرفينه ان اكتشفت وبالصدفة يوم الله أرد انه يبريس من ألحكي اللي هي قالته عنس ان هي اللي كانت تطرش لس كل المسجات الثانية من جوالها وجوال خالتي بدون علمها طبعاً ... عشان كذا وأنا في قمت سعادتي معس تذكرتها كان ودي أرد لها النظرات اللي كانت تشوفني بها وهي تتهمس قدامي .................... وضحه بكل هدوء وعياره تقدر عليها قالت : حبيبي هي وش كانت قايله عني عشان تشيل عليها كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ راشد اللي نزل قترته واعقاله على الأرض قال لها : حبي وش تبين بها في ذا الليل خليها عنس .... قلبي ما به أخلاف إذا أمسيت عندكم ذا الليل ؟؟؟؟؟؟؟ والله تعبان لا ارجع البيت ؟؟؟؟ وبعدين ما أبي أنام بروحي في البيت ...................... وضحه وهي تزحف عشان تروح الطرف الثاني من السرير قالت لراشد : والله ما ادري وش أقول لك أخاف أهلي يشوفونك راقد عندي ويذبحوني ...... تعشيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نجله وهي تدخل مطبخ وضحه مستعجلة : بديتوا ولا نطرتوني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه بعد ما لفت عليها تشوفها هي ونورة : عادنا في الحمد ... ما بعد سوينا شيء يا النشبه الثانية .... نورة : والله عاد نشبه ما هب نشبه ما حنا بطالعين اليوم قبل لا نتعلم ذا الحلو....ما عاد ذي بحاله معس. وضحه : والله انتوا اللي ما عاد ذي بحالة معكم كل شيء تبون منه ..... ولفت على نجله تقول لها : نجول أمي شيخة تسلم عليس كلمتها قبل الفطور ونسيت أقول لس .... نجله : الله يسلمها من كل شر ... كيف حالهم ؟؟؟؟؟ وضحه وهي تحضر البسكويت قالت : والله كلهم بخير وتقول أنها دعت لس عند البيت ان الله يوفقس وينجحس ويرزقس الذرية الصالحة ..... نجله : آمين يا رب ..... عمتي الله يخليس باكر عبود عازم أخوياه على الفطور.... وأنا عندي امتحان ما هب راجعه منه الا العصر سنعي الطباخ الله يخليس عشاني ........................... وضحه : شوفي والله ان ما اعز منس عندي الا عبود وودي لو اطبخ ضيفته ... بس والله ما اقدر أنتي تدرين ان أمي شيخة حالفه علي قبل لا تروح العمرة أني ما ادخل المطبخ الخارجي الا بعد ما أولد على خير ان شاء الله .... بس لا تحاتين بقطع قلب الطباخ بالأوامر من صبح والباقي على نورة هي عاد تدخل تشوف وش سوى ...... ولفوا يشفون نورة اللي تحوس في الثلاجة ... ولفت عليهم بعد ما أسمعت اسمها وقالت : ادخل ليه ما ادخل بس على شرط تعطيني ذا القالب البارز حق الحلو ............... وضحه قالت بتهديد : شوفوا والله يا وحده فيكم تمد يدها علي قالب حبي أني أوديها وراء الشمس ......... نورة بتحدي وهي تحط يدها في خصورها : وكيف ان شاء الله بتودينا وراء الشمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه وهي تشر على كرشتها اللي قدامه قالت : أسدي برى في الصالة يشوف طاش ما طاش.... بصرخ وبقول اضربوني على بطني ...... يبون يذبحون ولدي ............... نجله : الله وكبر كل ذا عشان قالب حلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نورة : الله الغني ما نبي حلو أسدس بس على الأقل طلعنا بفايده عرفنا وش جنس المولود اللي خاشته علينا .... والد... ها.................................. نجله : خلاص اجل من اليوم ما لس اسم الا أم زايد .............. ادري ان في ناس واجد كانوا متعلقين بالقصة وبنهايتها خلفت عندهم فراغ كبير في حياتهم ... بس اعترف لكم ما هب اكبير من الفراغ اللي انا حسيت فيه ....... من بعد ما كان ابطال القصة موجودين في بالي طول اليوم وتفكيري فيهم مشغول .... فجأة صار مخي صفحه بيضة ما فيه اي شيء لاوضحه ولا راشد ولا عبدالله ولا نجله كل اللي موجود فراغ كبير الاعتراف الثاني ...... القصة انكتبت على اساس رهان بيني وبين صديقة لي ..... لان في يوم كنا قاعدين انا ويها نتناقش في قصة قرينها وكان رائي انها ماهب حلوه واني اقدر اكتب قصة احسن منها .... فقالت لي اتحداج انج تعرفين تكتبين قصة ..... وانا قلت لها اني في يوم من الايام بكتب قصة وخليها وحده من الشخصيات في القصة ........ تعرفون من هي شخصيتها ؟؟؟؟ ( سارة ) شيء اكيد ..... وللامانة ياحياتي كانت من اشد متابعين للقصة وكل يوم تناقشني فيها وتمدحلي عليها بس بدون ما تعرف من كاتبت القصة الاصلية وخلتني اشارك معها في المنتدى عشان نشجع القصة .... ولا اخفيكم اني في بدايات القصة كنت اكتب لها هي بس لانها هي الوحيده اللي اشوف انطباعها فوري وهي مقعدتني تقرا لي القصة ............................. الاعتراف الثالث ..... كنت بوقف كتابت القصة ثلاث مرات ..... اول مره لما ما كان في حد معبر القصة خير شر حتى قبل ما تقراها صديقتي ( سارة ) ... ثاني مره لما ظهر الهجوم الشرس علي في المنتدى واللي اثر على نفسيتي كثير فما كان لي مزاج اني اكتب شيء .... على فكرة انا مزاجيه درجة اولى .... ثالث مرة لما جات ( سارة ) في يوم من الايام وقالت لي ان القصة اللي هي تقراها صدق حلوه بس الكاتبه تخطت حدودها في الكتابة وخصوصا ان القصة في وايد صغار يقرونها .......... عاد اختكم ما صدقت خبر كتبت رسالة لمشرفة المنتدى انها تحذف القصة بكبرها ولكن بعد ما ارسلت الرسالة بالحظة غيرت رائي ورجعت امسحها بعد ما تذكرت كلام قالته لي شخصية الله يذكرها بالخير ( ما احب اشوفج منهزمه ... ما عرفناج الا قوي وتوجهين المواقف بشجاعة .. لاتعلنين هزيمتج قدام شيء ) قررت اتحدى ( سارة ) لثاني مره وبعد كسبت الرهان مره ثانية وبعتراف (سارة ) شخصياًوتعليقها على نهاية القصة الجميلة بالنسبة لها ........................ الاعتراف الرابع .... جميع القصائد والاشعار اللي في القصة بما فيهم قصيدة وضحه اللي قالها راشد في الشالية كانت للامير بدر بن عبد المحسن والامير عبدالرحمن بن مساعد ... الاعتراف الخامس .... تذكرون سالفة الهجوم ..... في حد قال اني فاهمه التشويق غلط ..... فكرت في الموضوع مع نفسي واجد ما تتخيلون كيف ووصلت الى نتيجه مهم ..... اني لو كنت فاهمه التشويق غلط ما كنت قدرت اعيشكم ما هب كلكم على الاقل بعضكم مع شخصيات القصة لحظة بلحظة وساعة بساعة على الورق اللي تقرونه وفي الواقع اللي تعيشونه ..... اما فيم يخص الوصف في القصة ..... كنت حابه اني اعيشكم في الموقف مع الشخصيات بكل دقه الى ان تصيرون تشوفونهم قدامكم مثل ما انا اشوفهم ...... وعشان اقدر اوصل لكم مشاعرهم بصور سلسه تنطبق مع الجو العام للموقف بدون ما يكون في جمود فيها .... تبون مثال .... ((((( لراشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه ..... عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني .... .))) وش رايكم في ذا الموقف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان ما تعبكم وترحون تدورونه في القصة احطه لكم الموقف الاصلي واقروه بنفسكم وقرروا .............. (راشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... بدت دقات قلبه تتسارع من مجرد فكرة ان وضحه بتكون قدامه ذا الحين .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه ..... عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... كان يتبعها بعينه وهي تمشي جايه عشان تقعد على الطاولة ما كان قادر يركز على شيء.... وش يركز عليه ؟؟؟؟ على شعرها اللي يتمايل مع حركتها ونور الإضاءة يعكس ألوانه ... ولا على عينها اللي كانت نظرتهم زايغه في كل اتجاه الا اتجاهه هو ... الشفايف كانت عذب بلمعتهم ... اما اللي خلص عليه كان الخصر اللي مرسوم رسم في ذا أللبسه .. كان يحس ان دخولها سوى سحر في الصالة ... واللي مسوي في الجو أثاره كان ريحت عطرها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني ....) الاعتراف السادس واللي كلكم تبونه ...... ابطال القصة حقيقة ام خيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما هب عارفه وش اقول لكم واقع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما عمري عرفت حد منهم او شفته او حتى سمعت عن سالفته او قصته غير (سارة ) طبعا ....... زين اقول خيال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف كانون خيال وانا كنت عيشه معهم كل دقيقة ... كنت في مخ وضحه وتفكيرها الدايم وكنت في قوة راشد وعنده وغروره ... وكنت في مرح عبدالله ورحه الخفيفه كنت مندفع مع نجله في طبعها ... كنت وكنت وكنت ....... القرار لكم ام بخصوص القصة الجديدة الصراحة انا ما كان عندي نيه ابد اني اكتب قصة جديده خصوصا اني اخاف من انكم تقارنون بينهم ..... بس بعد الفراغ اللي حسيت فيه بعد ما خلصت القصة .... اشوف ذا الايام في ملامح قصة جديدة بس طبعا حتى اذا كتبتها ما راح انزل ذا الحين على الاقل بعد ما اكتب كذا جزاء ..... سؤال اذا اقول اذا كتبت قصة جديدة وين تبون انزلها في نفس المنتدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي النهاية احب اني اشكركم على وقفكم معي طول الوقت وتشجيعكم لي اختكم تحفة فنية ................. www.saif.waphall.com