{مدارس الشياطين} ياترى من أين يستقي الشياطين وساوسهم لنا..!؟ كيف يواكبون العصور وأجيال الشباب..!؟ لماذا يجدون فينا كبشر من يازرهم ويستمتع بصحبتهم..!؟ أسئله وأسئله وأسئله...! سنبحث عن أجاباتها في هذه القصه..! يحكى في زمنآ مضى أن شابآ أتخذ قرارآ بمجابهة الشيطان ومحاورته ومعرفة كيف يسيطر على ضعاف القلوب ويصنع منهم عبيدآ له." سأل نفسه؟كيف ياترى سأحدث الشيطان لأجيب على أسألتي؟ وجد الحل أخيرآ..! علم ذلك الشاب أن لشيطان أوقات يغزو فيها البشر...منها أوقات العبادات. فقرر أن يصلي لله ركعه وذهب وتوضأ وعاد...وإيذا بالشيطان أتى. سمع ذلك الشاب صوتآ داخله يحدثه بألا يصلي..وعلم أنه الشيطان بدأ يحيده عن مانوى أن يفعله..أستغل الشاب وجود ذلك الشيطان ودار بينهم هذا الحوار.." الشاب:أيها الشيطان لماذا أتيت؟ الشيطان:أريد أن أذكرك بما تنوي أن تفعله في ليلة الغد فغدآ زواج أخيك الأكبر ويجب أن تأتي وأنت في حلتآ جميله. الشاب:أما رأيتني ذاهبآ لأصلي لله ركعه،! الشيطان:وماسيحصل إن أخرتها ساعه أو أكثر أو لم تصليها فهي ليست فرضآ..! الشاب:هل رأيتني أيها الشيطان ضعيف قلبآ وعزيمتآ لأن أتبعك..؟ الشيطان:لا لا لا أنت الأفضل بين الشباب والأقوى إيمانآ..! الشاب:أيها الشيطان سأطرح عليك أسئله أتمنى أن تجيبني وأن أجبت عليها كلها لن أصلي هذه الركعة..! الشيطان:هيا هيا أطرحها سيطول الحديث معك ايها الشاب الشجاع. الشاب:الجميع يعرف أنك مخلوق من نار وتجري في بني آدم مجرى الدم.وتمتلك قدرات في الوسوسه ليس لها مثيل ولاكن ما أريد أن أعرفه كيف تسيطر على قلوب البعض من الناس وتجعله يحيد عن أمره؟ الشيطان: بضحكتآ تملأها السخريه' بسيط أمرهم تلك المجموعة من الناس أأتيهم وأذكرهم بأمور دنياهم وأطرح لهم أفكارآ وحلولآ تشتت أذهانهم فتفسد عبادتهم ويقوى تشبثهم بأفكاري وكأنهم ينتضرون مجيئي قبل كل عباده...! الشاب:كيف تستطيع أن تعاصر الأزمان وتأتي الشباب بأفكار حديثة العهد بزمنهم الذي يعيشون فيه؟ الشيطان: نحن الشياطين لنا مدارس في جانب الشر الذي داخل كل شخص على هذه الأرض وكما تعرف فيكم كبشر جانبان هما الخير والشر وتكمن مدارسنا في هذا الجانب ويكون بابنا لذلك الشخص...! الشاب:إذآ تستطيع القول أنك وأتباعك الشياطين تأخذون من جانب الشر الذي داخلنا مدرستآ تطلعك على مايجد من أمور الشر في حياتنا؟ الشيطان:نعم أيها الشاب ولاكن لسنا في أتجاه واحد فمنا كشياطين من يغزو الأنسان في وقت عباداته.ومنا من يغزو الأنسان في أمور حياته الواسعه التي يتبادل أفسادها العديد منا...! الشاب:أيها الشيطان كيف أنجو من وساوسك؟ الشيطان:ستنجو منها في حالتآ واحدتآ فقط...الاوهي السير معي الى الشر.وحينها لن تحتاج الى شيطان.بل ستكون أنت الشيطان بين بنو جنسك. الشاب:أعرف كما يعرف الناس أنك ستحشر في جهنم ماقولك في هذا؟! الشيطان:أعلم ذلك ولاكني أخذت عهدآ على نفسي وأمام خالقكم أني سأغويكم وأجعل منكم عبيدآ لي. الا من كان قلبه مخلصآ لربكم فلن أجد لي طريقآ اليه..! الشاب:الاتستطيع تركي والذهاب؟ الشيطان:سأذهب ولاكن سيأتي شيطان آخر لنحقق مبتغانا منك...أن لاتصلي..! الشاب:الله أكبر الله أكبر" الله أكبر الله أكبر"أشهد الاإله الاالله"أشهد الاإله الاالله"أشهد أن محمدآ رسول الله"أشهد أن محمدآ رسول الله" الشيطان هاربآ وصوته قادمآ من بعيد: سننال منك أيها الشاب سننال منك..." بعد هذا ذهب الشاب وأعاد وضوئه وأتجه الى خالقه وصلى لله ركعتآ وأستغفر ودعى الله أن يبعد الشيطان عنه ويقوي عزيمته لذكره وأن يحفظه من نفسه الأمارة بالسوء والايجعل لشيطان مقعدآ داخله.." [بقي أن أقول بالخط الأحمر] (لماذا لانهدم مدارس الشياطين التي شيدوها في دواخلنا على أرض الشر التي تقع في كل أنسان...لماذا لانشيد قصورآ من ذكر الله في أراضي الخير داخلنا...!) سأجيب على هذه الأسئلة مع نفسي...وأجيبو عليها بدوركم مع أنفسكم.." بقلم: الأمل القادم alamal1alqadm@gmail.com www.saif.waphall.com