...سجن من جليد... مرت الساعات..! وكأني أرى نفسي في متاهات..! جالستآ أمام نافذتي أشاهد مرور القطارات..! ما أصعب الأنتظار؟؟؟ حبيبي..أين أنت؟ أقبل لتجمع شتاتي..! أنا مبعثره حين لا أراك..الم يسبق وأنتظرتني في فصل الشتاء؟! أضلاعي تكاد تتكسر..!أشعر بالبرد..! تساقطت حبات الثلج..!أراها أمام نافذتي لا أريد معطفي..! سأبقى هكذا أنتظر مجيئك..! أيها الطريق المؤدي الى جادتنا...أشتقت أن أرى حبيبي يبدأ بالظهور أمام عيني سالكآ أياك..! سأغفو قليلآ على شرفة نافذتي ولتخبرني إن جاء حبيبي أيها الطريق..! غفيت الى أن أصطدمت بجبيني حبة ثلج...صحوت فرحه...!كنت أظنها أحدى همسات حبيبي..!! ولاكن كانت همسة سجني السجن الذي لم أرى له قضبان من حديد..! حبيبي..! أنها غرفتي التي تحولت الى سجن من جليد..! بقلم: الأمل القادم alamal1alqadm@gmail.com