مصافحتي الثالثهــ.. لاغلى قراء بالوجود والتقينا مرة اخرى .. والتم شملنا بقصه جديده ... عرفتوني في قصه .. عطني روحي سيدي او خذها روحك شرفتوني في قصه لمني بشوق واحضني بعادك عني بعثرني الي نجحت نجاح دعمني وانتج هالورده الجديده ... اليوم .. اقدم لكم وردتي الثالثهـ سرقتك بالزمن لحظه ... وعشتك با الفراق اوقات باذن الله تكون من اجمل القصص وهالشي بدعائكم ودعمكم ... احمل لكم نضج قلمي المتجدد بعد كل قصه ... احمل لكم احاسيسي .. في كل نبضه قلب .. في كل كلمه حب .. في كل موقف .. مؤلم كان او مفرح ... من السهل النجاح لكن من الصعب المحافظه عليه ... وردتي الثالثه اكبر تحدي لي ... ومقياس نجاحي واستحقاقي لمحبتكم .. عارفه اني راح ادين نفسي بهالكلام لكن ماعندي اي اعتراض ومانع لان كلي ثقه في الشي الي راح اقدمه وانتم الحكم ... قصتي تتحدث عن الحب ولا شي غير الحب ..ومو اي حب ... تتكلم عن اسمى انواع المشاعر وارقاها في الوجود *&* علاقـة حبيبين تحت اطار الزواج*&* بتقولون نفس الكلام بقصه لمني بشوق واقول هذا طريقي وخطي الي راح امشي فيه ... في قصصي راح اتجاوز حدود الماده والصراعات التافهه راح طبعا يكون لها نصيب لكنها ماراح تكون محور قصتي ... لان الصراعات الداخليه بكل انسان اعظم وادهى ... الكتابه عندي حب اكثر منها هوايه ... وانا لاحبيت عطيت الي احبه حقه ... راح نعاصر كل شي التقاليد العادات الرجوله الشهامه العناد والقسوه ... راح نغوص في اعماق اعماق ... ابطالنا .. راح يتصفون بالقسوه فمواقف وبالرقه في مواقف ... ابطال يلف شخصياتهم الغموض والحيره ..ومن غيركم راح يفك رموز وشفرات شخصياتهم وبالخصوص اعضاء شلتي الحبيبه الي تعودوا على اسلوبي وعلى طريقتي اليكم قصه اخرى من صميم المجتمع السعودي .......بقلم محبتكم أميرة الورد 25 بسم اللهـ نبدأ / الشخصياتـ صباحكم ورد ومسرات ... نبدء بشخصياتنا ... ******** عايله بطلنا (ماجد) ماجد كبير اخوانه عمره 32 سنه مشاري عمره 27 سنه فارس عمره 26 سنه اماني متزوجه عمرها 30 سنه ريوف متزوجه عمرها 24 سنه البتول عمرها 22 سنه × × عيله ابو متعب (صالح) متعب عمره 60 متزوج وعنده بنات وعيال كبار ...(يرد ذكرهم لاحقا بالقصه) بندر عمره 32 سنه عمر عمره 28 سنه الوليد عمره 26 سنه يزيد عمره 19 سنه آمال متزوجه وعمرها 27 اريام متزوجه عمرها 26 سنه (توام الوليد) ندى عمرها 25 سنه جود عمرها 23 سنه ******* الورده رقم 3 (سرقتك بالزمن لحظه .. وعشتك بالفراق اوقات) بقلم / أميرة الورد 25 *********** (الفصـل الاول ) ام ماجد " يمه البتول تعالي ردي على تلفون البيت " نزلت البتول تركض ويد فيها لفافه شعر واليد الثانيه ماسكه بها شعرها ، قالت وهي ماده بوزها "يمه وين الشغاله ليش ماردت انتي ناسيه اني بروح لاختي اماني " ام ماجد بابتسامه "ههههههه يمه الشغاله ما تتكلم الا انقليزي من بيفهم عليها يا حسره " البتول "هههههههههههههههههههههاي صدقتي اذكر خالتي ام يحيى يوم دقت علينا جلست تصارخ في التلفون هاه هاه " ام ماجد "ههههههههههههههههههههه طيب ردي نشفت كبد الي يدق " اخذت البتول السماعه قالت برباشه "yes" "الو السلام عليكم " ارتبشت البتول وطاحت اللفافات الي بيدها قالت بعصبيه "وعليكم نعم " قال بندر بهدوء"ينعم عليك وين ماجد " مسكت البتول نفسها لا تنفعل لانها ماتطيق ولد عمها ذا ..ما تواطنه في عيشة الله قالت بدون نفس "مدري عنه " قال باستهزاء " اخته وماتدرين عنه وين عايشه انتي " قالت بانفعال "يا سلام بتتحكم فيني من الحين " مسك اعصابه وهو يقول في نفسه ×صبر جميل والله المستعان× قال بعصبيه " عن حركات البزران قالو لك اني فرحان يعني بزواجي منك" انجرحت البتول من كلمته مهما كانت تكرهه وتكره حركة المرحوم ابوها يوم زوجها لولد عمها الكبير وهي ما كملت عشر سنوات ..حرام عليه هو اكبر منها بـ عشر سنين ليش يسوون كذا فيها ليش يقرر مصيرها عنها ليش ! قالت له بقهر فيه دلع " ماتعرف تجامل انت " قال باستهزاء " لا،(كنه يتحسر) شفتي القهر متزوجه واحد مايعرف يجامل وكبير بالسن " حمر وجه البتول ولقطت وجهها لانها تذكرت انها قد قالت لجود بنت عمها انها ماتبي بندر لانه كبير عليها بالسن ومن سوء حظها انه سمعهن وهن يتكلمن حتى انه قال لها "هذا نصيبكـ ومالاعتراضك معنى .." خنقتها الغصه :-الحين انت وش تبي بندر بدون مايقدر يمسك نفسه "ههههههههههههههههه" عصبت "جالسه انكت انا " بندر ببرود "ما يلبق لك التنكيت .. ليش قد سمعتي في حياتك عن مغروره تعرف تنكت " تاثرت مره من كلامه لو انها قدامها كانت خنقته لين يموت ... قاطع افكارها صوت ... "البتول شفيك" التفتت بخوف وشافت اخوها ماجد واقف وراها رمت السماعه وركضت لغرفتها تبكي .. عقد ماجد حواجبه واخذ السماعه "الوووو" قال بندر بعصبيه :-الحين انت وينك وبعدين ليش ماترد على جوالك ماجد وهو يتافف:-اف شفيك محترق بندر بعصبيه :- لازم يرتفع ضغطي كل مره ادق فيها عليك ماجد بضيق :-الحين وبعدين معكم والله انكم تجيبون الهم للواحد بندر حس انها زودها على ولد عمه وحب يروق الجو :-اسمع ما رديت لي خبر بتطلع البر معنا ولا لا ماجد انشرح صدره وباله من سيره البر والمكاشيت :-ما يبيلها كلام اعتمد خلاص كلمت الربع بندر :-لا هالمره بنطلع بدون ربعنا ماجد بتعجب :-ليش ؟ بندر :-ياخي ابوي هافه نفسه على تخييم بالبر ومن زمان وهو يطري عاد بما ان الدنيا ربيع الحين والصيد وافر قلت فرصه زينه تطلع عيلتنا كلها سكت ماجد شوي وقال :-انت ناسي ان امه لا اله الا الله مخيمه الحين كيف تبي بناتنا يطلعن البر وينامن فيه سحب نفس طويل وقال :-ماجدوه خل عنك حركات التعقيد البنات ودهن يطلعن البر لهن كم سنه ما طلعن ما دخلت فكرة طلوع البنات راسه :-حتى لو ؟ انت تعرفني وبعدين حنا ما نمنعهن عن الطلعات بس طلعه بر ماني بالي اايدها بندر بملل :-ياربي منك بدوي معقد ماجد :-قم انقلع بندر :-ههههههههههههه ابشر بس قل تم ياخي حرام عليك تكسر بخاطرهن ماجد يستهزأ فيه :-يا ولد يا حنون بندر :-هههههههههه هاه يا النسيب شقلت ماجد :-قلت لا اله الا الله والله انك لزقه عنزروت بندر :-ههههههههههههههه اعجبك ماجد :-هههههههههه لا والله ما تعجبني بندر يستهبل :-ياربي مايعرف يجامل الله يعين الي بتاخذكـ ماجد :-ههههههههههههاي يجيب الله مطر بندر :- الايام بيننا يا ولد عمي يا خوفي تطيح ومحد يسمي عليكـ ماجد بكبر :- ماترتضي نفسي مذله وحقران اردها عن من سعالي بذلي.. نفسي عزيزه ساميه فوق يافلان وابعد من نجوم الثريا محلي.. الله خلقني وهامتي فوق الامتان واخذ من الدنيا تجارب واخلي.. واصبر على مر الليالي والاحزان وارضى بماقدر من الله وحصلي بندر :-اوف اوف تكلم الشاعر اسمع ياخي اقول لك من الحين انت بالشعر راح تغلبني .. ماجد :-ههههههه طيب رح زهب العزبه متى تبينى نطلع .. بندر :-الخميس ماجد بهدوء :-انت ناسي شغلي بندر :-خذ لك اجازه حشى مكينه مو ادمي ماجد بابتسامه كبيره:-بسم الله من عينك خلاص تم بندر تنفس بقوه مو مصدق كيف ان ماجد الشديد وافق بشوية ضغط منه :-اتفقنا يالله مع السلامه ماجد :-هلا والله مع السلامه سكر ماجد السماعه وطلع لغرفه اخته .. وبعدين البنت ذي جابت له احباط .. كان واقف ويفك ازارير ثوبه الي فوق .. جت امه وقالت :-يمه التفت ماجد وقال بحنان :-هلا ياالغاليه امري امه بابتسامه فيها حزن :-يمه اختك شفيها طلعت غرفتها تصيح مسك اعصابه لا يتافف من اخته وعنادها ودلعها الزايد :-ابدا يمه ولا شي امه بحزن :-يمه البتول طالعه تبكي وتقول مافيها شي حب راسها وقال وهو يحط شماغه على كتفه :-انا بطلع لها وان شاء الله يكون خير مر من جنب امه ومسكته مع يده من فوق ..ناظرها وقرا الي تبي فعيونها امه :-لا تقسى يمه لاتقسى عليها هز راسه وماتكلم وطلع لغرفه اخته لازم يحط حد لتصرفاتها ذي مع زوجها .. مايكفي انه مقدر مشاعرها وماجل العرس يمكن مع نهاية الجامعه تتقبل الفكره لكن كل ما طال الوقت كلما زاد عنادها ، عمره ماحب القسوه ولا كان يستخدمها الا نادرا جدا لكن فيه مواقف تجبره تغصبه وتفرض سيطرتها عليه . البتول مو اخته بس البتول تربت تحت نظره تحت مسؤوليته وغلاها يفرق عن غلا باقي اخواته المتزوجات .. وصل لباب غرفتها ودقه ومحد رد رجع دقه مره ثانيه وماردت اخته ويعرفها اكيد مطفيه النور ونايمه على السرير تصيح .. عد لين ثلاثه وقال بهدوء :-البتول انخرش قلب البتول لانها تخاف من اخوها او نقدر نقول تحترمه مره لانه كان بمكان ابوها ... اخوها الي ياما حن عليها اخوها الي كان عون لها الي عمره ماقصر عنها بشي ..صحيح محد يجي وياخذ مكان الابو لكن ماجد غير ، ماجد محور حياتها وكل شي فيها ... مسحت دموعها وفتحت الباب .. قالت بادب :-هلا ماجد ماجد :-ممكن ادخل البتول وهي تحاول تخفف من خوفها :-ها...اي ايه ممكن ليه لا دخل ماجد وجلس على الكرسي الي جنب سريرها قال بهدوء وماخفى عليه تاثيره الكبير على اخته :-انا راح ادخل مباشرة للموضوع وبعدين معك بلعت ريقها من الخوف سبحانه الي حط رهبته العظيمه بقلبها رغم ان ماعمره رفع يده عليها ولا رفع صوته حتى لكنه كذا شخصيه حازمه شديده جديه وتنزل الرهبه في قلوب الناس حتى المقربين منه .. قال وهو يحاول يمسك نفسه لا ينفعل :-انتظر ردك البتول فيها احيانا نزعات متمرده حتى على ماجد الي يرهبها .. قالت بثقه :-ماسويت شي شسويت انا قال بعصبيه لكن صوته ما ارتفع لحظه عن مستواه الطبيعي :-البتول خافت وضاعت علومها :-انـا...انـ وفكتها مناحه وجلست تبكي ... ناظرها ماجد بضيق وهو يقول في نفسه "الحين الواحد ماياخذ من الحريم لا حق ولا باطل من ورى حركات البكا ذي " جلست تصيح وتنتفض كسرت خاطره وقال بحنيه :-البتول اذا بتجلسين كذا ماراح افهم منك شي مسحت دموعها وبعد جهد جهيد قالت :-ماجد ابتسم :-عيونه ابتسمت ورجعت بكت من نبرة الحنيه الي سمعتها في صوته وحستها من نبرته وشافتها بعيونه تعوذ من ابليس ... اليوم ذا باين من اوله ... قالت بانفعال :-انا مابي اتزوج بندر قال بهدوء :- انتي الحين زوجته قالت بانفعال وهي ترجع شعرها الاسود الطويل ورى بقوه :-ابي الطلاق مابيه طلعت عيون ماجد قدام وفز من مكانه قال بقوه :-طلاق خافت وقالت بهمس :-ا .. ايه قال وهو يناظرها بقوه :-ليش وش الاسباب قالت بتمرد :-كذا مابيه عصب ماجد منها ومن عنادها ودلعها :-كيف كذا مابيه البتول بصراخ :-كذا مزااااااااااااااااج رفع يده بيضربها لكنه مسك نفسه فاخر لحظه وهو يتذكر وصية ابوه له قبل لا يموت .. انكمشت على نفسها وغمضت عيونها تنتظر الكف وحرارته على خدها ... لكنها فتحت عيونها على مسكته ليدها من فوق قال وهو يهمس بعصبيه عشان امه ماتسمعه وتتنكد :-اسمعي يا بنت بندر الف وحده تتمناه والحين هو زوجك رضيتي ولا مارضيتي وان سمعت أي اعتراض او كلام من كلامك الفاضي الي تعودت عليه لا تلومين الا نفسك قالت وهي تبكي :-بس ياخوي..... هزها :-ولا كلمه انتي ماتعرفيني زين يا البتول لا تخليني اتصرف معك بطريقه لا انتي ترضينها ولا انا ارضاها بعد يكفي بس انها امنية ابوي وقراره الله يرحمه فك يدها وطلع قبل لا يمد يده لانه حس بنفسه قريب من هالتصرف صرخت :-لو ابوي حي ما رضى على الي تسويه فيني وينك يا بوي ... كان واصل لباب غرفتها مسك طرف الباب بيده وضغط عليه بقوه كملت كلامها الي يجرح حتى لو كانت اخته الصغيره وجاهله ومن هالكلام :-ايه ايه لو ابوي حي ما تكبرت علي عشان بندروه خويك وهنا وبس ... فار طبعه الحامي وراح لها بسرعه ومسكها مع يدها وهو يصارخ لاول مره حتى البتول نفسها خافت موت منه :-اسمعي سنين وانا اسمع هالكلام الي مامنه فايده وربي ان بندر السنافي خساره فيك قالت بقلة ادب نظرا لانها وصلت لمرحلة التبلد والتمرد :-اشبع فيه انا مستغنيه عنه الي مايعرفونه ان امهم كانت واقفه برى وسمعت كل شي ... صرخ ماجد :-انا مليت منك هذا جزى التربيه .. البتول وهي تصارخ :-هذا حلال ابوي مو حلالك كان كلامها كان زي طعنة الغدر الي تغافل الواحد نست ايام السهر والتعب لما كان يجي من الجامعه تعبان ويمرها بغرفتها ويلقاها مريضه ويرمي كتبه ويركض بها لاقرب مستشفى حتى امه ماكانت تدري عنه .. نست يوم كانوا البنات يزعجونها بالمدرسه وترجع ودمعتها على خدها وبمكالمه وحده للمديره انحلت المشكله وماتعرضت بعدها لاي مضايقات ...نست ونست ونست اشياء كثيره التفت لجهتها وقال بصوت مافيه ملامح ومعالم :-شقلتي البتول لا انفعلت تروح كل اخلاقها الحلوه في لمحه بصر :-الي سمعته انت مو متفضل علي بشي لاول مره يرفع يده لكن صرخة امه منعت كفه عن وجه البتول التفت بعيون فيها من الحزن مثل التعصيب والزعل .. قالت امه بوجه شاحب :-لا يمه لا تضربها قال بكل صوته الي لاطلع في مكان عمه السكون والترقب :-عشان خاطرك يمه بنسى الي قالته لكن يكون في معلومها (وجلس يناظرها بقوه) ان زواجها من بندر راح يكون بالعطله الطويله يعني لا انتظار لوظيفه ولا يحزنون انصدمت البتول وشوي وتنهار قالت بدلع وبكا :-يمه جمدت امها قلبها وقالت :-الي تشوفه يمه طلعت عيونها قدام تزلزل الكون تقول لهم تكرهه تحقد عليه ليش مايفهمون الاهل يدورون راحه بناتهم وهم رجعيين في تفكيرهم واذا كانت هذي رغبه ابوها هذا مايعطيهم الحق في تجاهل رغبتها .. صرخت :-ماراح اتزوجه لو اخر يوم في حياتي مر من جنبها وقال وهو ماشي :-لا جيتك اشاورك ذيك الساعه قولي رايك .. قال لامه يوم صاار جنبها :-راح نتكلم انا وانتي بكره الصبح قبل لا اروح الدوام لاني الحين تعبان وابي انام طلع من الغرفه مايشوف قدامه مايكفي الي صار له اليوم تطلع له اخته بافلامها الهنديه المعتاده دخل غرفته ورمى الشماغ على السرير يبي يتمدد يرتاح يفرد ظهره شوي ...فك ازارير ثوبه وترفق على اخر زر لسى صدره مورم ويعوره يحمد ربه انه ماجاه كسر ولا تهشم صدره وانطبق على قلبه ورئته ... دق الباب تحمل الالم وسكر ثوبه :-ادخل دخلت امه الغرفه وقالت بعيونها الحنونه :-يمه انت بخير ابتسم :-الحمد لله سكتت امه لانه ماراح يتكلم ماجد وتعرفه قالت بحنيه :-نم وارتح انت لك يومين في الدوام مهلك نفسك وبكره الصبح بيننا كلام ماجد بهدوء :-ان شاء الله ماصدق امه طلعت من هنا الا ويحط راسه على طول ... >>في بيت ابو متعب قالت ام بندر وهي تصب لزوجها قهوه :-تفضل كان سرحان بعالم ثاني ... كررت كلامها :-ابو متعب تقهو التفت يم زوجته وام عياله الي عاشرته خمسين سنه على الحلوه والمره ، اخذ الفنجال منها .. قالت له :-علامك مهموم وسرحان قال ابو متعب وهو يعدل نظارته العريضه على وجهه الي جعده الزمن لكن وقاره بقى زي ماهو ..:-والله افكر في هالعيال وفي مستقبلهم ام بندر :-ههههههههه أي عيال الله يسلمك ..كلهم كبروا ابو متعب :-بلا المسؤوليه ماتزيد الا اذا كبروا ام بندر –يا ابن الحلال اترك عنك الافكار الي ترفع ضغطك وسكرك وتتعب صحتك وبعدين اصغر عيالنا كلهم جود وجود حرمه الحين وهذي اخر سنه لها بالجامعه قاطعها بوجه مهموم :-اخوي سلمان الله يرحمه امن مستقبل بنيته البتول وان وش سويت لمستقبل بنتي قالت ام بندر بضيق :-صالح علامك موسوس اليوم ... قال بكابه :-انتي عارفه ان المرض الي بكبدي كل يوم يزيد وانا موب دايم لها خنقتها الغصه والله لولا حلفه بالطلاق عليها لتعلم عياله عشان يعرفون ان ابوهم مريض بالكبد :-لا تقول كذا ابو متعب :-انا ما انكر ان متعب حنون وقلبه كبير لكنه مايعرف لجود مثلي وراح يقسى عليها واجد وعارف طبع بندر الحامي ولابيه يتمشكل مع اخوه غير العيال الباقين ... سكتت ام بندر هنا معه حق عيالها وتعرفهم ... ام بندر :-يعني وش السواة نخطب لبنتنا ... طقت الفكره براسه شلون مافكر فيها من زمان ... ناظرته ام بندر وعرفت ان كلامها الي تو ما مر عليه مرور الكرام وانه دخل داخل هالعقل الي لا يكل ولا يمل من التفكير والتحليل والقرارات .. قالت بصدمه :-بتخطب لبنتنا .. سكت ابو متعب ومارد عليها ..وفي هاللحظه دخل عليهم بندر ... "السلام عليكم صباح الخير" ثم حب راس امه وابوه ابوه "صباح النور " بندر " كيف حالك يبه اليوم " ابوه " الحمد لله زين بشر جهزت للرحله " بندر "-ايه كل شي زين والخيام راح تسبقنا بيوم للموقع الي اختاره ماجد " ابتسم ابوه "اذا ماجد الي مختاره فاكيد انه موقع طيب " بندر "ههههههههههه والله اني عارف انه مايجوز لك الا شغل ماجد فقلت احترم نفسي واخليها عليه" ابوه :-هههههههه فيكم الخير كلكم بس ماجد يعرف الي يجوز "ماجد ماجد الحين اهلي ماعندهم سيره الا هو " دخلت جود الغرفه وكتبها على يدها بتروح الكليه "صباح الخير" حبت على راس ابوها وعلى راس امها وجلست ابوها :-صباح النور يبه .. اخذت لها كاسه شاهي على السريع ووقفت عشان تطلع للسواق امها :-يمه افطري كلي شي جود بابتسامه حلوه :-تاخرت يمه عندي محاضره بعد ربع ساعه.. امها :-براحتك بس انتبهي على نفسك جود :-من عيوني سلام الكل "وعليكم السلام" لبست عبايتها وتغطت وطلعت للسواق ومعها اخوها يزيد الي يدرس بالثنوي ويروح معها لانها ماتركب مع السواق بلحالها ... يزيد :-يا الله صباح خير .. جود :-هلا والله شفيك تقولها من ورى خشمك يزيد :-هههههههه كشتك علامها طايره جود :-ههههههههههه قم ضف وجهك هذا يسمونه تجعيد يا جاهل تذكرت :-بعدين تعال كيف شفت كشتي وانا متغطيه يزيد :-ههههههههه شفتك قدام المرايه وانتي تلبسين عبايتك طبعا ما تنلامين ألي يشوفك يقول ماشافت مرايات بحياتها جود :-ههههههههههههههههه كيفي حره يزيد وهو يزين كتبه على يده :-طيب ياحره اركبي تاخرنا ركبوا السياره وراحو .. * * * >>بيت ماجد طلع ماجد من الشاور ولبس ملابسه ...دق جواله "الو" بندر :-هلا يا استاذ ماجد وين الناس ماجد بروقان :-ههههه يالله صباح خير بندر :-افا يا النسيب انعصر قلب ماجد وتذكر اخته وجنونها قال بسرعه :-بندر انا اليوم ماخذ اجازه من الشغل برجع اكلمك بعد ما افطر بندر :-زين انتظرك سلام ماجد :-سلام لبس غترته البيضاء واخذ مفتاحه وجواله ونزل تحت ... مرته البتول في طريقها ونزلت عيونها بالارض قال بصوته الخشن القوي :-مافيه كليه اليوم ارتبكت :-ا ا ا عنـ عندي اوف ناظرها بطرف عينه ممكن تكون عيوب البتول واجد لكن الكذب مو منها ...سفهها ونزل وقلبه يتقطع لانه زعلان منها .. ناظرته البتول ودمعتها في رمش عينها ودها تكلمه وخايفه منه ،يوم صحت من النوم حست بالمصيبه وبهول الي قالته البارح ... نزل بسرعه ولقى امه كالعاده جالسه تتقهوى ومعها اخوانه الي يصحون يفطرون معها قبل لايروحون دواماتهم "صباح الخير " الكل "صباح النور " ماجد وهو يجلس :-زين اني لقيتكم هنا فارس :-خير ان شاء الله مشاري :-خير ماجد بسلطته المعتاده :-انا قررت يكون زواج البتول وبندر بالصيفيه الجايه ناظروا العيال في بعض ... قال ماجد وهو رافع حاجب :-انتم اخوانها مثلي ورايكم مهم قال مشاري :-لا يا ماجد انت اخونا الكبير والي تشوفه سوه ماعندنا مانع قال فارس :-صادق مشاري انت اخونا الكبير والي تشوفه يصير هز ماجد راسه وانتبه ان امه ساكته :-هاه يا الغاليه وش قلتي ان كنتي ضد تغيير الموعد علميني وماراح يصير الا الي ترضينه ام ماجد بابتسامه :-يمه مالنا قول بعد قولك ابتسم ماجد وقال بحنيه :-كلامك يمشي على الكل يمه وانا اولهم مسكت امه يده وهي تهز راسها ..:-الي تشوفه سوه انا تعبت من اختك فارس بتعجب :-غريبه ردت فعلها بندر مايتعوض ماجد بملل :-من يفهم اختك لنا سنتين وحنا بمشادات وهواش في هالموضوع حتى بندر شكل عنده خبر عن شعور اختنا واعتراضها عليه مشاري طلعت عيونه :-ول هذي مصيبه ماجد :-لا مصيبه ولاشي دلع بنات ويروح بعد الزواج العيال:-هههههههههههه ... وقف ماجد قالت امه :-وين يمه هذا فطور ماجد :-الحمد لله شبعت وراي موعد مهم امه :-بحفظ الله طلع ماجد فتح باب البيت الكبير الا ويحس باحد ورا التفت رفع حاجب :-خير قالت البتول وهي منزله عينها بالارض :-سامحني يا ماجد على الكلام الي قلته ماجد للحين متضايق من كلامها بس مايبين :-صار خير دمعت عيونها :- لا ماصار خير انا اسفه مايحق لي اقول هالكلام .. انت بمكانه ابوي انت الي ربيتني قال ببرود والم :-زين انك تذكرتي هالكلام مسحت دموعها :-متذكرته بس لاعصبت ما اقدر افكر في الي اقوله ماجد :-بهالشكل ماراح تعيشين مع الناس .. حمر وجهها من كلامه وتهزيئه لها .. فتح الباب وطلع لسيارته لحقته البتول وقالت له وهي تضلل عيونها عن الشمس :-ماجد انت جاد في تقريب موعد العرس سنه عن موعده الاصلي ناظرها بقوه (يمه منه لا ناظرني كذا يكسر عيني وعين أي واحد يتجرا يراده في كلامه ) قال وهو يلبس نظارته الشمسيه :-تعرفيني زين لا قلت كلمه ما اتراجع عنها وان سمعت أي اعتراض ماراح تلومين الا نفسك وركب سيارته وجحدها ... وقفت بالشمس تناظر في سيارة اخوها الي ماشيه باتجاه البوابه الكهربائيه الكبيره ... دخلت البيت بتموت من القهر ... قابلت اخوانها وعرفت انها لو استعانت فيهم مافيه امل لانهم مايعصون كلمه لاخوهم الكبير وشورهم دايم من شوره .. طلعت غرفتها يحرقها القهر وقله الحيله قهر من اشتعال النار بالهشيم .. شتسوي ياربي تدق على بندر وتهزئه لا لا مستحيل مهما كانت مجنونه كل شي ولا سمعتها وسمعه اخوانها × × @الجزء الثاني@ >>بيت بو متعب << اخذت جود الجوال ودقت على ريووف بنت عمها ريووف :-اهلين جوجو جود :-اهلين ريووف اخبارك ريووف :-انا بخير الحمد لله .. عايشين سكتت جود شوي حست بشي مو طبيعي من برود ريووف .. قالت بهدوء :-ريوف فيك شي ارتبكت ريوف شوي وقالت بابتسامه حزينه :-مافيه شي جديد .. مسكت جود اعصابها وقالت :-لا تقولين عمة رجلك مرة ثانيه رجعت ريوف شعرها الاشقر ورى اذنها وقالت وهي تثني رجلينها تحتها :-الله يسامحها عصبت جود :-الله لا يسامحها ياشيخه .. قالت بطيبة قلب :-تعودنا انهبلت جود :-لو مكانك شرشحت هالعانس الي ماوراها شغله الا رمي الكلام يمين ويسار .. قالت بصوت رقيق كله محبه وشلون مايكون صوتها رقيق وهي بتنطق اسمه :-من اجل عين تكرم مدينه وعشان خالد يهون كل شي .. تنهدت جود بصوت عالي :-بدينا في كلام الحب ريووف :-هههههههه ياشين الغيره عصبت جود :-انا اغار ههههاي لا يمكن حياتي ريوف :-اعصابك طيب لا يصير فيك شي جود وهي تناظر في الساعه :-ريووفوه ووجع لازم انام بدري ورانا مسراح بدري ريووف :-ياي وناسه جود بحماس :-تعالي معنا بلا سخافه ريووف بتردد :-والله مدري عن فضوة خالد تنحنحت جود وقالت بلهجه فيها خبث :-علينا انتي لا بغيتي الدرب مشيتيه ريووف :-هههههههههههههههههه وجع استحي قالت ببراءه :- وجعين ماقلت شي انتي الي تفكيرك غلط ريووف بصوت فيه ضحكه :-انا جود :- لاجدتي يالله سيو بروح انام وبليز حاولي تجين والله من زمان عن المكاشيت ريووف مو تايهه عن طبع جود ولا عن حماسها الزايد للطلعه قالت بجد :-عارفه انك تحبين الشي الي يغث ماجد عشان كذا بتتشققين وناسه طار النوم من عيون جود وقالت بعصبيه :-من قال له ريووف :-غشيمه عنك انا ارتبكت جود وقالت :-بصراحه ايه على ايش شايف نفسه ابوي الي المفروض هو كبير العيله والي المفروض رايه يمشي على الجميع ما يسوي شي الا يشوره قالت ريووف بعقلانيه :-شي طبيعي هذا بدال ماتفخرين بولد عمك تعصبين ارتفع ضغطها :-افخر بايش يا حظي باستبداديته (لحقت على عمرها) تكفين ريوف لا تزعلين عشاني اتكلم عن اخوك كذا ريووف :-ههههههههه مازعلت ولاشي انتي بنت عمي ومجبوره اتحملك غير اني اعرف ماعندك سالفه كنها ارتاحت شوي :-شكرا دايم تحرجيني بذوقك ريووف :-هههههههههههههههههههه ولكمو الا ويقاطعها صوت خالد زوج ريوف :-مسا الخير قلبي قالت بحنيه :-هلا حبيبي ... ولع وجه جود وصرخت باستهبال:-وجع ريوفوه يالي ماتستحين نعنبو ابليسك توني ما خشيت دنيا عيب هالكلام ريووف وش الي مخلي جود غير الناس عندها .. غير روحها الحلوه الطاهره لا تعرف الحقد ولا النفاق ولا الاشياء الشينه ممكن تدعي انها ماتحب ماجد لسبب ما ريووف شاكه فيه ... معقول بعد كل الي صار بينهم فيه شعور باقي ما مات ؟؟ مافيه غير هالسبب لسبب بسيط ان جود ماتعرف تكره طفله في جسد امراه ... ملامح كلاسيكيه وجه دائري عيون ناعسه بشره بيضا وشعر اسود مقصوص طبقات يوصل لنص الظهر .. الي يشوفها مايعطيها 23 سنه يعطيها 18 ،19 سنه ...لجمالها وبراءة مظهرها قالت ريووف وهي تضحك :-اقطع يدي ان كنتي صاحيه يالله انا بسكر جود بخبث :-ايه الحين احترق كرتي ريووف وهي تضحك بصوت عالي :-جودوه جود تستهبل :-يمه خلاص بسكر سيووووووووو ريووف :-ههههههههههه سيو سكرت جود التلفون وجلست تتقلب ساعه في الفراش .. عيا يجيها النوم سبحان الله قبل شوي كانت راح تنام وهي تكلم ريوف والحين طار النوم من عيونها هواجيس وافكار تضايقها تجي وتروح ... ماجد ماجد ماجد الناس ذولا ماعندهم غيره .. مالهم الا سيرته .. وش شايفين فيه بالله يوم متشققين عليه هالكثر .. بصراحه ماتشوف فيه زود عن اخوانها اخ من اخوانها ... والله انهم قاهرينها خصوصا بندر الي ماوافق على روحتهن البر الا بعد مشورة ماجد ضربت المخده بيدها بقوه من القهر ليش ياخذ رايه شي يقهر ... ماتدري كم جلست على هالحاله الا وهي نايمه ... * * * * >>> بيت ماجد صحى ماجد من النوم قبل صلاة الفجر بنص ساعه عشان يصحي اهله يصلون وعلى طول يمشون .. توضى استعدادا للصلاه وجلس على سريره ينتظر الاذان .. عقد حواجبه ووقف وهو يحمد ربه انه ذكر هالشي فتح درجه وطلع منه سلاح الصيد ابتسم بسعه صدر وبال كان وراح يظل الصيد وطلعات البر من احب الاشياء على قلبه نظف سلاحه الا والاذان ياذن للصلاه .. طلع من غرفته وراح لغرفه اخوانه مشاري وفارس عشان يصحيهم للصلاه ... دق الباب وقال مشاري بصوت كله نوم :-نعم ماجد بصوته القوي :-قوموا للصلاه قال مشاري بكسل :-طيب ماجد بهدوء :-قم وصحي فارس معك مشاري وهو مدلي يده من طرف السرير :-ان شاء الله تركه ماجد وراح لغرفه امه الي كان نورها طالع دق الباب.. امه بحنيه وهي على سجادتها جالسه :-ادخل يا ماجد دخل وهو مبتسم :-كيف عرفتيني امه بابتسامه :-مافيه احد من اخوانك عنده دم وذوق الا انت انا ادري طالعين على من في دفاشتهم ماجد :-ههههههههههههههههههههههههههههههههه غريبه هالدفاشه ما اشوفها لابغاني احد منهم امه باعتزاز :-لانهم يهابونك كشر :-والله ذي مشكله عمري ماسويت شي يخليهم يهابوني دايم عادي معهم امه :-هذي هبه من الله مو كل شخص مهيوب ولا كل شخص يحط الله رهبته في قلوب الناس هز راسه وهو يقول في نفسه /مهيوب مهيوب مهيوب .. لكني مو قريب من احد / ماجد :-طيب يمه انا طالع المسجد امه :-الله يحفظك خلاص بنمشي عقب الصلاه ماجد وهو واقف يعدل شماغه :-ايه ان شاء الله نبي نطلع سيده لبيت عمي ابو متعب عشان نمشي سوى تعرفين مايدل الموقع الا بندر وبندر مو فيه امه :-وينه ؟ ماجد :-سبقنا للمخيم .. امه بحزن :-والله انه رجال طيب ماجد بثقه :-عارف امه بتردد :-لو البتول تقتنع فيه ماجد وهو يناظر امه بعيون لابوه اكثر ماهي له :-يمه الكلام في هالموضوع انتهى من 12 سنه تقريبآ بندر بيسوي العرس بالعطله الجايه سواء رضت ولا مارضت انا استعجب (قالها بقهر) قبل كان الموضوع عادي عندها ومن سنتين مسودة لي حياتي بعنادها ودلعها الزايد امه تحاول تلقى تبرير لسلوك بنتها لكن مالقت ... استاذن ماجد وطلع من الغرفه طفشان وزهقان ... تذكر اخوانه ومن التعصيبه رجع لغرفتهم وصرخ بصوته :-مشاري فارس فزوا من اسرتهم متروعين منه قال فارس لمشاري :- ياشينك ورى ماقومتني مشاري بربشه :-انت الي ورى ماقومتني فارس وهو يركض يدور ثوبه :-انا عندي دوام ومارجعت الا متاخر مشاري وهو يلبس ثوبه :-لا انا الي جالس العب ماعندي دوام فارس بمزاج مقفل :- ها ها ها خفيف دم مشاري وهو يلقط شماغه :-امش لا يجي يميدنا بالعقال فارس بدون نفس :-هههههههه اشك في عقلك مشاري وهو يفتح باب الغرفه :-شعور متبادل قال ماجد بدون نفس :-لمتى وانا الي اقومكم للصلاه قال مشاري يستهبل :-مالنا غنا عنك ابتسم ماجد غصب وقال :-هذا الي فالح فيه وين اخوك فارس من راهم وهو يرجع اكمام ثوبه من بعد الوضوء :-وراكم التفت ماجد ، قال فارس :-صبحه بالخير ماجد "صبحه بمثله يالله بيقيم اخلصوا علينا " سبقهم مشاري تحت عشان يتوضا .. وطلعوا كلهم سوا × بعد ما صلت ام ماجد راحت تصحي البتول لقتها صاحيه ومجهزه اغراضها ام ماجد :-هههههههه وش صاير بالدنيا اول مره تقومين من بدري البتول وهي ترفع شعرها ذيل حصان :-اول مره نطلع من يمكن وانا بالمتوسط ماتوقعت ماجد يوافق قالت امها بلهجه لها معنى :-الفضل من بعد الله لبندر هو الي اقنعه .. ارتبكت البتول وخرب شعرها وماردت بكلمه ابتسمت امها وقالت :-عجلي اخوانك على وصول البتول بوجه مولع :- طيب ربطت شعرها أي كلام وهي بتموت من التعصيب خير ان شاء الله وش الي صار ولجم لسانها لا يكون بس مصدومه ان فيه احد على وجه الارض يقدر يثني ماجد عن شي ما هو مقتنع فيه .. لايكون بدت تفكر في ايجابياته اكثر من سلبياته الي ترفع لها ضغطها ... رمت هالافكار عنها هي ماتبيه ماتبيه ولها الحق تختار شريك حياتها بنفسها وش نقصها عن غيرها ... رمت فرشه شعرها في شنطتها ... كان باب غرفتها مفتوح قال ماجد وهو مار من عندها" يالله البسي عبايتك مشينا " ما امداها تلمحه حتى كان زعلان منها رغم انه عادي على طبيعته ماجد العاقل الساكت الي لا تكلم سكت كل من حوله وخلا كلام غيره قدام كلامه حكمته ونبرة صوته ضباب ماله ملامح ولا وزن ولا قيمه ... ألا إنها تعرفه من نظرته القاسيه ألي كلها جرح من كلامها صحيح إنها اعتذرت وانه تقبل اعتذارها لكن إحساسها يقول انه زعلان عليها .. مدت بوزها من الضيق .. وراحت تسكر الشنط اقل شي تسويه ماتحرق دمه على هالصبح بتأخيرها المعتاد .. × × × >>> بيت متعب (ابو طارق) قال ابو طارق لزوجته :-وين بناتك جهزن للروحه ام طارق :-اسماء جالسه تلبس ومبسوطه وعايشه ماده بوزها شبر ماتبي تروح ونجوى في المطبخ تطبخ مدري وش تسوي ابو طارق بعصبيه :- محد جالس فاهمه ولا لا ، ابوي رجال كبير ونفسه يجتمع مع عيلته كلها مو نصها خافت زوجته وقالت :-والله ماقلت شي ابو طارق بنص عين :-لا انت ابد ماتقولين شي انقلب لون وجهها وسكتت ... قال :- قومي نادي بناتك بنروح بيت ابوي عجلي فزت من مكانها بسرعه وراحت لغرفه بناتها ... لقت اسماء تتزين وعايشه بقميص البيت لسى قالت بعجله :-ماخلصتن اسماء بوجه كنه مزهريه ملونه :-انا بخلص عايشه :-اااااااااااف مابي اروح ودوني بيت خالتي دخلت نجوى الغرفه وهي تنزل كموم جلابيتها قالت تستهزء :-تتركين اهلك وتروحين للغرب عصبت امها :-غرب ايش هذي خالتك اختي نجوى :-ماقلت شي يمه لكن ذولا اهلنا وعيال عمنا قلبت امها عيونها دلاله ان الكلام ماعجبها وقالت :-والتبن والله عصبت نجوى وسكتت نفسها تعرف سبب كره امها الي تتقاسمه هي وخواتها لعيال عمهن اسماء بدلع :-يمممممممممه امها بضحكه لها معنى :- اغدي في حالك كود الي في بالك يشوفك صدفه ويخطبك اسماء من قلب :-ااااااااااااااااامين عايشه ببلاده وهي تاكل فصفص من صباح ربي :-ههههههههههههههه حلوه حقرتهن نجوى باشمئزاز وراحت تاخذ عبايتها صحيح انها اكبر خواتها وعمرها 25 وماتزوجت لسى الا ان الزواج مو من اول اهتماماتها ومحور كلامها زي خواتها .. صحيح تتمنى تتزوج وتكون ام لكن عمر الموضوع ماكان وسوسه لانها مؤمنه وفيها دين كثير وتعرف ان الزواج قسمه ونصيب .. رفعت شعرها الطويل المصبوغ درجات البني بشباصه ولبست عبايتها قالت اسماء بلهجه ممطوطه :-تعالي هنا صواني الحلا ذي كلها لمن ناظرتها نجوى ببرود :-انتي في اعتقادك لمن ؟ تفشلت اسماء وقالت لامها :-يمه ان ماخاب ظني بنتك ترسم على واحد من صقور العيله قالت نجوى باستهزاء :-الله لا يبلاني بالي بلاك فيه قالت اسماء ببزاره :-وانا شفيني نجوى بصراحتها المعتاده :-روحي شوفي وجهك ذا الي كنه صحن حلاو العيد وتعالي تكلمي ام طارق :-خلاااااااااااص نجوى لا تحطمين اختك نجوى :-احطم ايش يمه وين حنا فيه نسيتوا عاداتنا نسيتوا الدين والشرع وبنتك تتكلم كاني مو متزوجه انقلب لون وجه امها وقالت :-ليه وش سوينا حنا يوم تقولين اننا نسينا الشرع نجوى :-مدري عنكم تخططون على فلان وعلان وهذا مايجوز اسماء بوقاحه :-خليك في دينك اصرف لك واجلسي عند امك طول العمر عانس غبيه ثقتك نجوى في نفسها مالها حدود ومايهزها احد خصوصا ان كان مثل اسماء قالت بدلع قهر اسماء:-انتي ناسيه اني مملكه عيوني اسماء باستهزاء :-مملكه طل لو رجلك يبيك كان يمديكم تزوجتوا مو ملكة 3 سنوات والعرس بح حزت الكلمه بقلب نجوى وسفهتها واخذت اغراضها وطلعت من الغرفه قبل لا تكبر السالفه ويتهاوشن .. قالت عايشه :-اوووووووووف طفش دايم هواش صرخت امها :- قومن البسن بسرعه تجهزن بسرعه وطلعن قال اخوهن تركي بعصبيه :-ساااااااااعه طبعا تركي اصغر من نجوى بسنه عمره 24 سنه بس خواته يخافن منه موت لانه عصبي مره مو مثل طارق الحكيم الي اصلا يالله ينشاف بحكم عمله كطيار وسفرياته واجد ناظر في اسماء بصدمه وصارخ :_انتي وش صابه على وجهك بسم الله الرحمن الرحيم هذا وجه ينتصبح به من صباح ربي قال ابوه من وراهم :-تركي علام صوتك واصل لبرى تركي بقرف :-شف وجه ذي كيف قايل ماتت اسماء من الخوف ناظر ابوها في وجهها بصدمه وقال بذهول :-بسم الله وش ذا الازرق والاخضر الي حاطته روحي اغسلي خشتك ذي الي كنها خيشة بصل تحطمت اسماء وراحت تركض لغرفتها ... لحقتها عايشه ... قالت اسماء وهي تمسح دموعها :-شفتي اخوك وابوك عايشه بخبث :- هم ركبوا السياره مصدقه عمرك بتغسلين وجهك امشي يالله تغطي ومحد منتبه طلعت عيونها قدام :-والله وجبتيها .. عدلت لبسها الي ملون كانها ببغاء فيه وزينت شعرها البرتقالي ولبست عبايتها وتغطت .. طبعا عايشه موب احسن منها بس الفرق ان عايشه ماتحب تحط مكياج ابد وشعرها الاسود الخشن نوعا ما مرفوع بشباصه فوق .. يمكن احسنهن لبس وترتيب نجوى انسانه رايقه مره ونعومه ولبسها دايم يليق بها .. && & && @الجزء الثالث@ حطت جود واقي من الشمس على وجهها ويدينها صحيح مافيه شمس قويه والجو معتدل لكن هذي هي عاداتها وشمس الرياض ما تنظمن ساعه حر مره وساعه براد ... لبست بنطلون جنز ازرق وبلوزه بيضاء وسوت شعرها جديله ثم لبست عبايتها الي مسكره من قدام حتى ما يبين لبسها اذا مشت او تحركت .. ولولا انهم طالعين بر مع اهلهم ماكانت لبست كذا طل يزيد عليها وهي تجمع اغراضها :-هاه ما خلصتي جود:- الا خلصت (قالت تمصلح ) يزوووووووودي حبيبي يزيد وهو مكشر :-ماتعرفين تتمصلحين خير قالت بابتسامه تشق الحلق :- نزل لي شنطتي يزيد :- شغال عندك انا جود تستهبل :-لا انت الخير والبركه بس يرضيك اشيل شنطه واطيح وينكسر عصعصي يزيد :- ههههههههههههههههههههههه وما تتزوجين وتقعدين عله على قلوبنا لا ياشيخه اشيلها واشيل امها بعد جود وهي تمد لسانها :-عله على قلبك .. يزيد :-ههههههههههههه الله يعيننا جود :-يزيدووووووووووووووه ... الا وابوها يدخل بما ان الباب مفتوح :-شعندكم يا عيال حبوا راس ابوهم وصبحوا عليه ..جود :-سلامتك يبه تعرف يزيد يحي يرفع ضغطي من الصبح يزيد :-وجع قلبت السالفه علي ابوهم بابتسامه :-يالله ماودكم تنزلون .. نبي نمشي .. جود ويزيد :-ابشر يبه ونزلوا العيال ورى ابوهم وهم يدفون في بعض ويتهاوشون بصوت واطي كنهم بزران ... دق جوال ابوهم وطلعه :-الو الوليد:-صبحك الله بالخير يبه ابوه :-هلا هاه جبت الذبايح والاغراض الي موصيك عليها الوليد :-ايه الذبايح معي وباقي الاغراض راح عمر يجيبهم ابوه :-انت تعرف عمر بربوس ماهو بجاي الا تالي الليل الوليد مسك نفسه لايضحك معه حق ابوه عمر لاراح في درب ابطا قال ابوه يكمل :-انت وينك الحين ؟ خلاص مابيني وبين المخيم الا ساعه .. عصب ابوه :- مهبول انت كم ماشي الوليد ببراءه :-السرعه القانونيه يبه ؟ ابوه يستهزء فيه :-السرعه القانونيه وان اسمع صوت جرس السرعه هد ترى الطريق الي انت فيه صحراوي يمكن يطلع لي بعير منا ولا منا الوليد :-على خشمي تامر بشي ابوه :-لا الوليد :-سلام سكر ابوه الجوال وقال لام بندر :-وين ندى ماشوفها طلعت ندى من المطبخ بابتسامه :-هنا يبه امر ابوها:- مايامر عليك ظالم يبه لاتنسين علاجاتي ندى بحنيه :-ولو يبه انسى عمري ولا انسى علاجك حطيته بالبراد وباخذه بنفسي بالسياره ابوها :-بارك الله فيك يبه بشريني وش اخبار تجهيزات العرس استحت مره من ابوها وولع وجهها قالت وراسها بالارض :-زينه يبه بالاذن .. وهجت بسرعه تلقط وجهها ... جود :-ههههههههههههههه اموت على الحيا حبيب الالب وينه ندى بهمس :-انطمي وجع لايسمعك واحد من العيال ويحوسك وانا معك جود :-هههههههههههه خوافه ندى :-عندك مانع جود :-عني دواس ههههههههههههههههاي ندى :-الشرهه مو عليك على الي يكلمك يالبزر جود :-انا بزر يالمشيبه ترى مابينا الا سنه ندى :-قرويه ماعليك شرهه ولا وش يفهمك بالصبغات جود :-قومي انقلعي المهم ماتدري عن خواتنا المعرسات بيجن ولا لا ندى تستهبل :-توام اخونا الوليد المدام اريام بتجي والاخت امال ماتدري تعرفين هالاسبوع اخر اسبوع لامتحانات المدارس ولدها عنده امتحانات ... جود :-ايه صح حسبتهم نفس حالتنا معطلين ندى تبي تقهرها :-احسدك على ذكائك جود :-حسوووووووووده الا واريام تقاطعهن :-لا اله الا الله ماتتركن المحانك انتن صرخت جود :-ريوووووووووووووووووووووومه وضمت اختها قالت اريام :-وجع بشويش بتموتين ولدي انتي جود بحركه عفويه :-يوه نسيت انك حامل ندى :-هههههههههههههه وخري هناك بسلم على اختي جود بحركات بزران :-كليها واشبعي بها بعد تذكرت ندى :-الا وين رجلك ؟. اريام وهي ماده بوزها :-اخونا الغبي عمر مسكته الشرطه لانه قطع اشاره وراح سلمان يكفله جود بتكشيره :-يوه خربت الرحله طبعا كانن يتكلمن بصوت عالي وهن بالصاله وسمعهن ابوهن وقال :-لا خربت ولا شي البسن عباياتكن بكلم واحد من عيال عمك يجون يودونا انقبض قلب جود :-يبه ورى مايودينا السواق ناظرها ابوها ذيك النظره الي خلى خواتها يمسكون انفسهم لايضحكون على شكلها قالت جود تصرف :-نعم يمه جااااااايه وراحت تركض للمطبخ بعد طيحة هالوجه لان امها مانادتها ولا يحزنون .. قالت امها وهي تناظرها :-جود شفي وجهك احمر فيك شي يمه جوود تصرف :-لا ابد يالله مشينا امها وهي تهز راسها :-الله يهديه اخوك عمر مالقى يخربها الا اليوم جود وهي تناظر في الشغاله وهي ترتب ترامس القهوه في السلال :-يمه هذا عمر وهذي طبوعه شنسوي يعني .. امها :-الله يهديه ... جود :-امين .. × × × × × >>>>بيت ماجد.. سكر ماجد جواله وقال ودق على جوال مشاري ماجد :-الو سلام مشاري :-هلا ماجد ماجد :-اسمع انت وينك ؟ مشاري :-ويني ياحظي انا سبقتكم للمخيم معي اماني وريووف ماجد ماحب يقول له عشان مايشغله عن السواقه :-رحتو بعيد مشاري وهو ينزل شماغه جنبه ويشغل مكيف السياره :-ايه حنا بمنطقه .......... ماجد عرف ان مافيه مجال يروح مشاري لبيت عمه :-زين يالله مع السلامه بس حبيت اشوف وينكم عرف يلف السالفه زين عن مشاري النشبه سكر الجوال وراح يدور فارس لقاه جالس يشيك على كفر السياره ومنشغل .. الظاهر لازم يروح هو بنفسه قال لفارس اسمع انت اخذ امي والبتول واسبقونا للمخيم راح نتقابل بعد ربع ساعه في .......فيه طريق مختصر بمنطقه عمي يخلينا نلحقكم .. فارس عقد حواجبه :-وانت ؟ ماجد وهو يرجع شعره بيده :-انا بودي عمي واهله طبعا عمهم اعور والعين السليمه نظرها مره ضعيف ويتعب من السواقه ولازم احد يسوق به في كل مشاوريه لان عياله تأدبوا من عقب الحوادث الي صارت له بسبب النظر الشبه معدوم عنده . فارس :- وين العيال ؟؟ عمر والوليد..ويزيد ماجد وهو ياخذ شماغه من سيارته الي موجوده بموقف سيااراتهم الكبير :-مدري هو كلمني وقال ارسل له مشاري ومشاري معه البنات وسبقنا بواجد مقدر ارجعه فارس بشماته :-ههههههههههههههههههه بيموت من القهر لو يدري وش فوت ابتسم ماجد وقال له :-لا تسرع فارس :-ابشر وطلع فارس مفتاح سيارته الكامري 2006 وعطاه لماجد لانهم بيرحون على سيارة ماجد الكابريس 2006 .. ركب ماجد سيارة فارس وراح لبيت عمه ... ، ، ، بعد عشر دقايق وصل .... لقى يزيد واقف برى ينتظره .. رمى عليه السلام قال يزيد :-بفتح لك بوابة السيارات عشان تدخل السياره ماجد :-زين فتح يزيد باب السيارات ..ودخل ماجد السياره ونزل .. عطاه يزيد مفتاح الجمس وركب ماجد وطلعه برى .. ثم نزل ربط شماغه زي الحمدانيه الاماراتيه ماله خلق يشيل العقال على راسه مدة ثلاث ساعات تقريبا لبس نظارته الشمسيه ووقف ينتظر عمه يطلع ... مشى بسرعه وحب راس عمه :-صبحك بالخير عمه :-هلا يا ولدي ليش متعب عمرك ورى ما ارسلت واحد من العيال ماجد بابتسامه :-تعبك راحه ياعمي يالله صار لهم فايضين من الصلاه نص ساعه تاخرنا عمه :-الحق معك وانا ابوك (التفت يم يزيد) رح ناد امك وخواتك يزيد بسرعه:-ابشر ودخل يناديهم ..مشى ماجد مع عمه لين ركب وسكر الباب وراه والتفت راجع ..قبل لايركب سمع صوت ناعم يهبل :-تو ما انور الحي انصدم ماجد مو معقوله ماتوقعها من بنت من بنات عمه .. انهبلت ندى وهي تشوف مشاري قدامها يا زينه هو وحركة شماغه ... قالت جود بهمس لكن ماجد سمعها :-استحي على وجهك عيب ندى بنعومه وكنها تكلمه هو مو اختها :-عيب ايش مشاري رجلي صح ولا لا ماقدر يمسك نفسه ابتسم وهو معطيهم جنب وجهه ومنزل راسه ، رفع راسه والتفت يمهن طلعت عيون ندى قدام من فتحة برقعها ورجعت تغطت امحق لها ساعه تخبص من هالكحول تحسب مشاري هو الي يوديهم واخر شي طاحت لها في مطب قوي بالحيل ..ومع مين مع ماجد يا خزياه بيشره عليها شهقت جود بقوه وعطتها ندى كوع في بطنها قالت ندى ترقعها :-صباح الخير ماجد كيف حالك؟؟ ابتسم وقال وهو مدنق :-بخير عساك بخير شخبارك يا ندى ؟؟ على الاقل عارف منهي اشواااااا شي ارحم من شي ... قال وهو ماسك نفسه لايضحك من ارتباكها :-مشاري لو موجود كان جا يوديكم فهمت ندى تلميحه انه فاهم انها تحسبنه اخوه قالت تبلع ريقها :-انت الخير والبركه وركبت السياره طوالي ووجهها طايح ع الاخير ... قالت جود تهمس :-وجع ان شاء الله فضحتينا همست لها :-يوم انك فالحه ورى ماقلتي لي انه ماجد مو رجلي جود بعصبيه وتوتر وقلبها بينفجر في صدرها :-انتي تخلين احد يشوف تهبدين ماتعطين احد فرصه ندى فيها صيحه من الفشله :-لا يكثر بس .. جود مرتبكه على الاخير :-فالحه وخري بركب بالمرتبه الثالثه ندى بقهر :-جودوه اقعد بلحالي يعني جود :-تعالي معي انا بقرا الصراحه مالي خلق ارتز كني سكني قدام مغيمين الجمس ليه عشان نصور معه . مسك ماجد نفسه بصعوبه لا يضحك بكل صوته بنت عمه ذي مخروشه ولسانها متبري منها. ركب يزيد معهم قدام وركبت اريام وام بندر بعد مارموا السلام ... قال ابو متعب لماجد :-اقول وانا بوك متى بتتزوج ماجد بابتسامه :-ناسي اني متزوج ياعمي ابو متعب :-ههههههه لا وانا عمك انت فاهم قصدي ماجد وهو يسند ظهره لكرسي السياره :-ان شاء الله لين تتزوج البتول واتطمن عليها عمه :-البتول ان شاء الله بتعرس بعد شهرين ماعاد لك عذر سكت ماجد كمل عمه :-ياولدي العمر يركض وأنت مملك لك سنين قال ماجد وهو يناظر في عمه :-الرأي رأيك ياعمي والشور شورك عمه :-ياولدى إلي بيعرس أنت موب انا ماجد :-ههههههههههه عارف ياعمي خلاص الله يقدم الي فيه الخير عمه :-الله يوفقك ويرزقك كثر برك وطيبك ماجد :-تسلم يا عمي طبعا الانسه جود كانت بالمرتبه الثالثه وفالتها منزله طرحتها وفاتحه لها كتاب لها ساعه وماقرت حرف واحد ما كانت تدري ان ولد عمها من قريب كذا روعه شويه فيه ... لا ومسوي حمدانيه اماراتيه بشماغه ياويل قلبـي ... عضت طرف الكتاب بقهر ياحظ بنت شيخوه فيه ...انتبهت لعمرها ورجعت تقرا..غصب غصب لازم تقرا هالروايه الي كرهتها من قلب لانها فكرت فيه وهي ماسكتها بيدها ... مر نص ساعه قال ابو متعب لولد اخوه :-عطنا من قصيدك الزين مبطين عنه ام بندر والي تعز ماجد من معزتها لعيالها :-ايه وان امك سمعنا شي من شعرك الي يشرح القلب ماجد :-هذي قصيده الفتها من ثلاث سنين ... يزيد بحماس :-ماقدر نشرتها ماجد بضيق لكنه ابتسم :-لا خاصه ما نشرتها يزيد :-يالله هاتها ترى كل قصايدك حافظها وبعرف ان كانت قد نزلت ... ماجد بلع ريقه وقال بالقاءه الي يهجد كل من حوله حماس ورغبه في سماع كل حرف وكل كلمه وكل تعبير ... انا والليل والعبرة وجرح وخاطر ٍمكسور ونفس من هجير البعد والحرمان مقهورة وقلب ظامي لشوفك ولايروى ظماه بحور وعين تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره ونار تنطفي مره ومره تشتعل وتثور واقول النار مقدورة وهي ما هيب مقدورة حسبت الليل بغيابك يمرن الليال دهور وكني شايل بقلبي ليال الوقت وشهوره تصبرت وتقدرت وبنيت من الخيال قصور إلين ان الجفا شد الركايب وانتهى دوره تحريتك على درب القصيد من ثلاث دهور وحشا ما مات لك غصن يشف الماي بجذوره تخيرت الغرام وجيت لا راضي ولا مجبور وجيتي تسبقين خطاك مرضيه ومجبوره وانا ما كان لي رغبه أبين واكشف المستور ولكن الجمال أكبر من الخفاق وشعوره جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور وفتنة تخذل عيون النهار وينطفي نوره ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور وأخاف اسكت من الفرحة وتنطق باسمك الصورة عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكورة خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟ وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟ مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره (حامد زيد) غمضت عيونها بقووووووووووووه وخلت دمعها يسيل ويسيل .... مايدري كيف جاله قلب وقال هالقصيده بوجودها ولكن لابد بشي من التنفيس تعب تعب تعب من الكبت ... لمن كتب الشعر وابدع به ...؟؟ مافيه غيرها لكنها اختارت وهو بعد اختار !! (الفصل الثاني ) ×>الجزء الاول <× >>في السياره .. قال ابو متعب :-الحين المكان انت متذكره ولا شلون فهم ماجد عليه وقال :-ايه اذكر ان هالمنطقه زينه لكني جيت بنفسي قبل ايام واغلب المخيمين عوايل وينعدون على الاصابع يعني مكان مناسب لحريمنا ويقدرن ياخذن راحتهن.. هز عمه راسه رضا على تصرفات ولد اخوه الي حنكه بيدينه وهو صغير وطلع رجال والنعم فيه . ناظر ماجد في يزيد ووجهه الاصفر :-يزيد اخذت علاجك كشر يزيد مايبي احد يجيب سيرة الدواء المقرف الي ياخذه قالت امه :-يو يمه ليش ماذكرتني انت تعرفني نسايه . يزيد بضيق :-ياليتك نسيتي قال ماجد بقوه رغم انه صوته ما ارتفع عن طبيعته درجه وحده :-الي معك القلب مو لعبه خلك رجال واخذ علاجك سكت يزيد ومارد واخذ علاجه لاني مايبي يضيق خلق امه وابوه .. دق جوال ماجد ورد :-هلا ..زين انا اكلمكم بعدين ضرب عرق في راس جود ونطت عند راس ندى الي جالسه قدامها قالت بصوت واطي مره :-ندوش تهقينها تكلمه طلعت عيون ندى قدام وقالت بهمس :-وجع انطمي وانا شدراني تفشلت جود من لقافتها وقالت :-يختي سؤال برئ .. ندى :-تلعبين على مين انتي انسي انسي تراه ماخذ بنت اخوك يعني محرم عليك طعنه .. طعنـه.. طعنــه.. في صميم القلب .. سكنت وهجدت ..وخفقات القلب تلاشت ولا كنها كانت واستفاضت وهاجت قبل لحظات .. لحظه بس لحظه عاشتها بدون مكابره والنتيجه صدمه الواقع تهزها هز.. كلام ندى زي الضربه الي جت قويه على الصدر وخدرت كل الاحاسيس من قوة ألمها ..زي الي يتوجع والالم تعدى الجسد وتوغل في الروح .. رجعت ورى لكرسيها ونزلت دموعها وهي كابته شهقتها بيدينها الثنتين عشان محد يسمعها ودها تصارخ تبكي تبكي ..تترجاه تعتذر منه اخطت عليه واخذها الغرور بمحبته لها وتاليتها خسرته وياليت من بعد الخساره فيه امل ..لا الخساره جتها مزدوجه فزود على انها خساره مات الامل واحترق واستحال رماد للابد . قال ابو متعب لماجد السرحان الي ماسك الدركسون بيد واليد الثانيه مسندها لباب السياره ..:-غريبه ماشوف عزبتك معك ابتسم ماجد ذيك الابتسامه الي تقلب ملامح وجهه 180ْ ولانه يعرف عمه ويفهم مقاصد كلامه حتى اكثر من عياله قال :-ههههههه لا مانسيتها لكنها مع فارس ابو متعب بابتسامه جعدت وجهه اكثر :-انا استغربت يوم ماشفت سلاحك معك ماجد :-ههههههههههه بعذرك يا عمي ماقد طلعنا بر الا وهو معي قال عمه وهو يتذكر :-الا على طاري فارس وين قال انه فيه ماجد :-راح يوصلون بعدنا بربع ساعه ماعليه فارس يخبر هالمنطقه زين لانه يخيم احيانا مع خوياه هنا ابو متعب :-ايه اشوا بس قل له ينتبه الارض ممطوره ماشاء الله لا يطيح له في بركة مويه ماجد :-قلت له ينتبه ماعليه الوالده معه ماهي تاركته فحاله هههههههه ابو متعب :-ههههههههههههه / / / / في المخيم>>>> مشاري وخواته لهم ساعه واصلين والوليد وصل بعدهم بدقايق وذبحوا ذبيحه وجهزوا الفطور وشبوا النار وحطوا الدلال عليها وكل شي جاهز بس ينتظرون العيله توصل .. بعده بربع ساعه وصل ماجد والعيله ووراه كان فارس وامه واخته . نزل ابو متعب من السياره ومعه يزيد بقى ماجد بالسياره يشغل جواله الثريا لان المنطقه الي هم فيها ما تشتغل فيها الجوالات العاديه ..نزلت ام بندر واريام وندى الي كانت مستعجله تبي تشوف مشاري قبل لا يروح يعني فرصه اما بالنسبه لجود كانت غافيه بالسياره وانتبهت للهدوء الي حولها بسبب صوت ماجد وهو يلعن الجهاز الي معه جلست بسرعه وشافت الجمس فاضي احترق وجهها وبردت عظامها جمعت اغراضها وحطتها بشنطتها الكبيره وحاولت تنزل ..في هالوقت نزل ماجد من السياره ودنق يبي يزين شي بمرتبته الي كان جالس عليها ، من العجله والرباشه دخلت عباية جود في مكان ونشبت فيه وهي ما انتبهت الا يوم جت بتحط رجلها بالارض الا والعبايه تشد عليها بتطيحها على وجهها صرخت صرخه خوفت ماجد وانتبه لها ترك باب سيارته مفتوح عشان محد ينتبه له وهو يساعدها ما يبي يجيب لها المشاكل "دقيقه " شب وجهها نار وضرب قلبها ضرب لو جا قدام الطبول نافسها .. كانت العبايه شاده عليها وتخنقها حاول ماجد يفكها بس مافيه امل والبنت تختنق ماقدر يتحمل مسك العبايه وبكل قوته قطعها وقبل لا تطيح مسكها من ذراعها لا تطيح على وجهها بسبب الموقف كانت اعصابها بتنفجر وبسبب قربه منها زاد حالها سوء والطيحه كملتها نفضت يده وهي تحس ودها تبكي بقوه وترتجف وحالتها حاله قالت بدون شعور :-وخر عني وش سويت أنت خربت عبايتي توني شاريتها جديده مكلفتني واجد تغير لون وجهه هذا جزى إلي نسى نفسه وجروحه وجا يساعدها قال يستهزء :-أيهم أهم حياتك ولا عبايتك ومشى وتركها لأنها إن مشت قبله بيبين لبسها لان العبايه صايره قطعتين منفصلات وهي ماسكتها بكل قوتها وكأنها بتموت إذا تركتها .. ناظرت فيه ونزلت دموعها لأنها شافته يروح لمجلس الحريم عشان يسلم على جدته أم أبوه (ام صالح) وكانت نجوى واقفه عند الباب تبتسم له رمت عبايتها وشنطتها بالسياره وركضت تبي تختفي قبل لا يشوفها احد ويتشمت فيها ما تتحمل ما تتحمل كرامتها فوق كل اعتبار ركضت ماتدري وين وجهتها بس اهم شي تبعد عشان تبكي براحتها وترتاح حتى ترجع قويه وتقدر تتحمل بنات اخوها من ابوها وامهن الحيه والاهم تقدر تتحمل شوفة من حرمتها من ماجد ... ناظرت في الساعه ولقتها 8 الصبح غريبه مافيه شمس قويه كان الجو مره حلو وكان فيه ريحة مطر المكان كان روعه نفود وعشب ووناسه والاهم ارض فاضيه يعني حريه شخصيه للي يبي يتمشى ويوسع صدره .. مسحت دموعها وغسلت وجهها بقارورة المويه الي معها من اول مامشوا من بيتهم ... رفعت راسها للسما وهي تشوف رشاش مطر خفيف ابتسمت من كل قلبها كان جو ولا اروع ..شي يبث التفاؤل في قلبها لكن وش فايدة التفاؤل لما نرجع لواقع يقتلنا ويألمنا خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟ وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟ مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره رجعت الدموع بقوه وكانها نار تشتعل في هشيم تحرق روحها معها .. اه ثم اه ثم اه ليه يا ماجد ليه ...؟؟ ليه اخذت عزتك مني ماقصدت ماقصدت ماقصدت وش الي سويته تزوجت بنت اخوي خليتني محرمه عليك لابد الابدين .. حست بشويه برد وفكت شعرها الطويل عشان يدفي رقبتها شوي .. جلست على الارض وضمت ركبها لحضنها وهي تشوف كآبة حياتها تتصادم مع روعة الجو .. ×قلي يا زمن وش باقي حزن تخفيه!!× & & >>بالخيمه قالت جدة ماجد لنجوى :-يمه روحي اجلسي جنب رجلك موجنبي طاح وجه نجوى مره ونزلت راسها ووجهها احمر .. استغلت امها الفرصه وقالت :-ايه جدتك صادقه .. حست بقلبها بيطلع من محله وقالت بهمس :-لا بجلس جنبك يا جده ضحكت جدتهم الكبيره بالسن والمريضه :-يوه من دلعكم يا شباب هالزمن ابتسم ماجد وقال :-لا تحرجينها يا جده (قال بيغير السالفه) الا القهوه الزينه ذي من مسويها قالت ام طارق :-ذي نجوى من فجرية ربي وهي ناشبه في المطبخ تشتغل قالت بحيا :-يمه قال ماجد بابتسامه حنونه :-الله يسلم هاليدين حمرت خدودها :-صحه وعافيه ماجد :-يعافيك .. قالت ام ماجد بابتسامه :-لك نفس يمه في الطبخ ماشاء الله عليه فنان قالت نجوى وهي تناظر عمتها ام زوجها :-صحه ياعمه "وخري عني دوري بشوف" كانت عايشه واسماء مرتزات عند واحد من بيبان الخيمه المسكره ويقزن ماجد من الفتحات الي بالجوانب .. قالت عايشه :-اف منك شوفيه واشبعي منه اسماء :-اشبع ما اقول الا مالت على حضوضنا الطين عايشه :-ههههههههه أي والله وانتي الصادقه اسماء :-اقول عايشه ما تلاحظين انها غريبه انهم ماتزوجوا لسى عايشه بغباء:-مو هو يقول مايبي يتزوج الا عقب زواج المدلعه الماصخه قالت اسماء بكره :-قصدك البتولوه عايشه :-ايه ماغيرها ... اسماء :-ماظنيته يا عايشه يعني لو تزوج باختنا وش بيصير للزفت ذي احساسي يقول لي انه مايبيها عايشه وعيونها طايره قدام :-مجنونه انتي شلون مايبيها ليه حرمه هو ينغصب اسماء وهي تتنهد من قلب :-الا رجال ونص بس مدري احس فيه نظرته لنجوى شي حزن او فراغ مدري عايشه :-قومي فارقي الافلام الهنديه مآثره عليك اسماء :-الشرهه مو عليك خليني املي عيني ابرك لي عايشه وهي نازله تقز من تحت :-هههههههههههه بالله شوفي نجوى الهبلا عيونها بالارض اسماء :-ههههههههههههه يختي اختنا ذي طالعه هبلا على مين عايشه :-هههههههههههههههه مدري وقف ماجد وقال بهدوء :-انا بروح لخيمه الرجال تجين يا جده معي جدته :-والله يا وليدي رجيلاتي ماتساعدني خيمتكم بعيده شوي ابتسم وسكت مشى للباب وقال :-نجوى رفعت راسها وقالت بلهفه :-سم ماجد تحامل على نفسه وقال :-تعالي شوي قالت جدته :-يوه اثرنا عذال ماجد :-هههههههه محشومين ياجده طلعت نجوى وهي تعدل جلابيتها الحلوه تمنت لو فكت شعرها بدل رفعه شنيون كذا وقفوا عند سيارته وقال :-كيف حالك شوي وتطير من الفرحه كانه حس بحاجتها له وان هالدقايق الي جلسها ما كفتها ولا ارضت شوقها له قالت بابتسامه :-تمام انت كيف حالك ماجد :-بخير .. ناظر في ملامح وجهها الناعمه الراكزه ماشاء الله عليها عيون عجيبه لكن ليش يحس بنفسه كلما طال الوقت انه متضايق ومو فرحان ..ليش؟؟ جواب هو يعرفه بسبب مرض اسمه جود استبد بكيانه وجلس ينهش بروحه ووقف حاجز منيع قدامه وقدام أي بنت ثانيه قال وهو ياخذ جواله :-يالله تامرين بشي كانه لمح ومضة حزن بعيونها قالت بضعف :-اجلس شوي بدري قال بابتسامه وهو يزين ربطة شماغه :-مره ثانيه ان شاء الله ، يالله سلام ومشى وما التفت جهتها لو التفاته وحده ..حس بضيق يفوق الوصف لكنه كبته ومشى لين وصل لخيمة الرجال ..لقاهم حاطين الفطور سلم على ولد عمه (متعب) وعلى ولده تركي وجلس اكل لقمتين وبعد القهوه والشاهي انفضوا الي نام والي راح يمشي والي راح يشوف تجهيزات الغداء ..والي جالسين يسولفون .. فتح ماجد باب سيارته واخذ سلاح الصيد بيده كن الجو بدا يبرد اخذ معه جاكيته الطويل ولبسه ... قال له عمه :-الله الله بالصيد الزين ابتسم وقال :-والله يقولون الصيد هنا زين عمه :-اجل الحق عمك بارينب يشتويها بدل هاللحوم والشحوم ماجد :-هههههههههههه ابشر وبدل الارنب عشر كم ابو متعب عندي ومشى ماجد مسافه وشاف له ذيك الارنب ولانه لا رمى مايخطي ابد بطلقه وحده ذبحها ..راح لها وذبحها بالسكين واخذها بيده... فزت جود من مكانها بخوف ورعب ماحسته في حياتها هذا طلق نار ... ماتت من الخوووووف دورت جوالها وطلعته لقت مافيه ارسال طلعت عيونها قدام من الخوف .. إلا وطلقه ثانيه نقزت من مكانها وتجمعت بعيونها الدموع المصيبه أنها ماتذكر وين مكان مخيمهم ..وش هالمصيبه إلي طاحت فيها أرهفت سمعها إلا وصوت مشي التفتت تدور مكان تتوزا فيه لقت الأرض صحرا ممتده ولا شي يقدر يحجبها عن النظر .. رحتي فيها يا جود يا بنت الأصل والفصل ضاع مستقبلك وانتهت حياتك ... كأن خطواته تمشيه مسيره مو مخيره ..شي قبض قلبه وخلاه ينبض وكأنه بينصدم صدمه بتهزه هز ... مشى ماجد الا هو يوقف مكانه مصدوووم من ذي الي واقفه لابسه جنز وبلوزه بيضاء وشعرهاااااااا اه عذاب .. تعوذ من ابليس وتنحنح تجمدت مكانها وشوي ويغمى عليها ..قال ماجد بهدوء :-يا بنت روحي لاهلك المكان ذا فيه شباب وعوايل ماتت في جلدها ماااااااااااااااااااااجد ماتدري هي تفرح ولا تتمنى الموت ولا يشوفها كذا ... استغرب ماجد من هالادميه الي ماتحس على دمها ياترى هي ادميه ولا بسم الله ابتسم وقال :-انتي انس ولا جن عصبت "جن بعينك" قالت وهي تلتفت :-انا جود انصدم ماجد وقست ملامحه عصب بقوووووه وقال :-وش تسوين هنا صاحيه انتي ولا مجنونه نزلت عيونها بالارض وهي ترتجف من الخوف والفشله والظروف الزفت الي حطتها بهالموقف ... جا لمها وهو واصل اقصى مراحل التعصيب صرخ :-ماتردين ليه يا بنت عمي ردي ليش انتي هنا ؟ قالت بعصبيه :-ضيعت الطريق سمع اصوات قريبه منهم اصوات شباب انقلب لون وجهه وتمنت جود لو تموت وترتاح ... رمى سلاحه وصيده وقال وهو ينزل الجاكيت :- خذي البسيه اخذته منه وهي شبه مخدره نزل شماغه وقال :-لفيه على راسك بسرعه جمدت من البرد والخوف ولفته وتلثمت به ... قربوا لمهم الشباب وهم يقزون جود رد ماجد السلام وهو يقرب منهم عشان تكون جود بعيده عنهم .. قال واحد وهو يقز جود :-اشوف الصيد وافر هالايام رفع ماجد راسه ومسك اعصابه وقال :-ايه وافر قال الشاب :-صيد عن صيد يفرق ! ضحكوا خوياه من معنى كلامه ... حمد ماجد ربه ان سلاحه به رصاص ..قال بعصبيه :-تسهلوا ابرك لكم قال واحد منهم جثه وشكله مقزز :-وان ماتسهلنا نسيت المثل الي يقول الكثره تغلب الشجاعه قال ماجد وهو يقرب منه ويتحداه :-نسيت المثل الي يقول احذر الحليم اذا غضب صفروا الشله من كلام ماجد وكانهم يحقرونه ... بلمح البصر رمى ماجد طلقه جت من جنب وجه اول واحد كلمه وقال :-هالمره تحذير والجايه بين عيونك خذ شلتك وتسهل ... حست جود بنفسها راح يغمى عليها توقعت الولد تفجر راسه طلع ماجد يبي يخوفه بس ... التفتوا يم بعض وعرفوا انه ما يمزح خافوا موت وخصوصا إنهم شلة مظاهر مو رياجيل بحق وحقيق ..ومشوا على طول قال إلي خوفه ماجد برميته :-ماراح أضحي وعمري عشان وحده ......... كانت كلمه قوووووووووووووووووووويه نسى ماجد نفسه وهدوءه وعقله وثقله مسكه من رقبته وشاله وضرب به الأرض أصدقائه جمدوا من الخوف ماعمرهم شافوا واحد معصب زيه قال ماجد وهو يصارخ :-لا تتجرا وتفتح فمك بكلمه عن بنات الحمايل يا بن ....... قم انقلع قم لا والله لا أدفنك بأرضك ووقفه على رجلينه ثم رماه لاخوياه وقال معكم عشر ثواني ان شفت واحد قدام عيني ثورت فيكم ولا يهمني احد ... شافو الجديه بوجهه وركضوا وماينشاف منهم الا غبرتهم .. جمد ماجد مكانه وهو يتنفس بقوه رجع شعره بيده وهو يحاول يمسك نفسه لا ينفجر ولا يجيه جلطه .. سكتت جود ماتدري شتقول ..ماجد بغى يموت بسببها وشرفها بغى يضيع بسببها .. التفت يمها اخذ سلاحه وصيده وقال :-مشينا للمخيم مشت معه وهي ماتتكلم بحرف ...توها تدري انها مشت بعيد عن المخيم قال ماجد بدون مايلتفت لها :-لا تجيبين سيره لاحد عن انك قابلتيني وعن كل الي صار لمصلحتك يا بنت العم عصبت وقالت بتهور (ماهي بطبيعتها بعد الاحداث الي صارت) :-تهددني يعني التفت يمها وقال بعصبيه وطبعه يثور :-اهددك ايش مجنونه انتي ولا صاحيه وش بيقولون اهلنا لا شافونا راجعين مع بعض هااااااااه ..انا رجال مايضرني شي لكن انتي بنت والبنت زي الثوب الابيض اقل شي يدنسها امتلت عيونها دموع وسكتت وهي تمسحها ... ضاق صدره ماكان يبي يقسى لكنها تستاهل التهزيئ بسبب فعلتها وتصرفاتها اللا مسؤوله .. نزل مطر قوي عليهم غمض ماجد عيونه هذا الناقص ... فجاه قال لجود:- وقفي لا تتحركين ماتت خوف ..وسوت زي ماقال بهدوء طلع من جيبه سكين ونزل الارض بسرعه طش دم على رجل جود نزلت عيونها تحت لقتها حيه صرخت من الخوف ومسكت ذراعه بقوه بدون شعور وهي خايفه لاقصى درجه قال بحنيه :-ربك ستر لا تخافين الثعابين مو كثيره هنا بس انتبهي لخطواتك وانتي تمشين احتياط ... انتبهت لعمرها وفكت يدها منه ووجهها طاااااااااااااايح . هذي الطلعه الي تحمستي لها يابنت صالح كلها ماسي في ماسي ... ومشوا شوي وقف ماجد وقال :-الخيمه ذيك خيمة البنات روحي لها ...وانا بجي بعد شوي وقبل لاتمشي قال لها :-مانسيتي شي طاح قلبها وانتبهت لشماغه وجاكيته .. عطاها ظهره ونزلتهم ومدتها عليه وقالت :-خذ يا ولد عمي حسافتي عليك تزيد يوم بعد يوم تصلب وجمد وكملت هي طريقها التفت لقاها تركض شعرها الطويل وراها كنه سحابة صيف .. × × × × (الجزء الثاني) دخلت جود الخيمه لقت مافيه احد ...الا بدخلة ندى الي قالت بعصبيه :-جود وينك من اليوم ارتبكت جود وقالت :-رحت اتمشى ندى وهي من جد معصبه :-تتمشين بلحالك جود كانت واصله معها قالت :-ااااااااااااف ايه بلحالي ليه فيه مانع ؟ استغربت ندى من رد اختها ... ثانيه...ثانيتين...ثلاث ...مسكت جود من يدها من فوق وقالت وعيونها فيها دموع :-كنتي معه صح عصبت جود وصرخت :-ندى احترمي نفسك قالت ندى وهي شوي وتنهار :-احترم نفسي من الي مفروض يحترم نفسه يا بنت امي وابوي ريحة عطره معك واضحه للكل هذا شي مايختلف عليه اثنين احترق وجه جووووووود وسالت دموعها وجلست على الارض تبكي ... طاح قلب ندى واخذتها الظنون يمين ويسار قالت ندى بخوف وهي تهزها :- جود تكفين طمنيني لا تخليني افكر بشي مو زين قالت جود :-ااااااااااه يا اختي وش اقول ندى جلست ترتجف قالت بعصبيه :-سوى لك شي صرخت جود :-حشا ما سوى شي لو الناس مثله كان الدنيا بخير ..ياحسرررررررررة قلبي يا ندى ياحسررررررررررررة قلبي سالت دموع ندى غصب :-تقولين ولا شلون ...؟؟ قامت جود وقالت لها كل شي صار من سالفه العبايه لين ماوصلها ... انقلب وجه ندى ازرق وقلبت كبدها من كل الي سمعته بغت تروح اختها فيها لولا ستر ربي ورحمته ... قالت جود وهي حاطه راسها بحضن اختها :-خسارتي ماتتعوض يا ندى ما تتعوض مسحت ندى دموعها :-كله مقدر ومكتوب يا جود ارضي بحكمة الله ولا تنسين انتي اخترتي وهو اختار ... جلست جود تبكي وهي متمسكه باختها :-اخترت الندامه والله ماتحملت ندى يأس اختها الي تفجر بسبب الضغط النفسي الي مرت فيه :-جود خلاص ما اقول انسي لا اقول ارضي بالنصيب لا تخلين الناس يشمتون فيك لا تخلين المك يصير اثنين الم قلب والم عزه وكرامه قومي بدلي ملابسك لا تموتين من البرد قومي ريحته ما راح تساعد نفسيتك لو مكانك حرقت هالملابس الي شالت واحتوت ريحته ... سكتت جود ماتدري ندى انها مستحيل تفرط بها لو يكون فيها موتها .. وقفت واخذت الملابس الي عطتها ياه ندى لبست ملابس دافيه مشطت شعرها .. وعدلت شكلها وراحت مع اختها تقابل المناحيس بنات اخوها وامهم العقربه ... دخلت جود الخيمه ورمت السلام ..سلمت على جدتها وحبت راسها قال ام طارق بانتقاد :-وينك فيه من اليوم يا جود صار لكم ساعتين من يوم ماجيتوا ... قالت جود وهي رافعه حاجب :-اتمشى ليه فيه مانع لا سمح الله ام طارق تكره جود لانهم كانوا يقولون انها لماجد من سنين غير عن كذا ان جود ماتواطنها في عيشة الله قالت ام طارق بكره وهي ناويه تركبها الحق (تخليها مخطيه) :-لا مافيه مانع لكن الاصول انك تسلمين على جدتك وعلينا ثم تسوين الي تبين ارتفع ضغط جود وخواتها حسن بطبعها يبي ينفجر قالت جود :-مخلين الاصول لاهلها .. قالت ام بندر :-يمه جود عبايتك شفيها منقطعه انفجر قلب جود وانقلب وجه ندى قالت جود بهدوء :-جيت بنزل من السياره ونشبت بطرف المرتبه ومادريت الا وهي مقطوعه قالت عايشه بتخلف :-يوه عبايتك غاليه رغم انها عباية راس وعاديه مافيه ميزه ناظرتها جود باحتقار وقالت :-العبايه للستر ياماما مو للفت الانتباه هذا يسمونه سفور وبعدين قيمتها بقماشها وطريقة خياطتها اذا ماعندك خبر ابتسمت ندى مايعرف يهجدهن الا جود ... قالت نجوى تدق :-ذوقي الحلا الي مسويته ماجد تخبل يوم ذاقه سد الله نفسك يا بنت اخوي ...حتى كاسة الحليب عافته وانسدت نفسها عنها قالت جود ببرود :-تعرفيني ماحب الحلا يسمن يخلي الواحد كانه بالونه بينفقع حمر وجه نجوى لانها ردتها لها بما انها سمينه شوي ... قال ندى في نفسها "هذا وهي المدينه ، صدق العرق دساس " قالت اريام :-وش اخبارك يا البتول .. ابتسمت البتول :-بخير الحمدلله قالت اسماء بهباله :-من قدها بتعرس بعد شهرين ... خزتها البتول بنظره وسكتت وظلت جالسه عشان ماتفشل امها في الحريم ... قالت جدتها :-يمه جود وش صار بالنسبه حامد قالت ام طارق بلقافه :-حامد ولد سعد ام بندر :-ايه ماغيره قالت جود وهي ماسكه كاسها بقوه :-ولا شي ياجده أظنك عارفه قراري قالت نجوى والغيره تطحنها طحن :-لمتى يا اخت ابوي وانتي ترفضين الزواج الناس بيتكلمون ترى جود مو طايقتها خلقه وزود عن كذا جالسه تدقها بالحكي قالت جود :-موب ازين من اني اتزوج وانلطع محد يعبرني انقلب لون وجه نجوى ولان الكلام في مجمله عام لكن معانيه واهدافه واضحه محد قدر يرد ... قالت ريووف تبي تطلع لان الجو العام يوتر :-جود قومي نطلع الجو روعه ماصدقت جود خبر طلعت مع بنت عمها القريبه منها مره ... قالت ريوف :-ياربي الله يعين امي على مقابل هالنحسه نجوى جود :-الله يعين الي يستحق العون جد تقصد ماجد كلامها واضح! قالت ريووف :-خلاص جود انسي التفتت يمها جود وقالت باستهزاء :-انسى !! انسى!! هو القلب يقدر ينسى نبضه ووريده سكتت ريوف لا حياة لمن تنادي ؟ شوي الا ولد اماني توه بثاني ابتدائي جاي لجود قال لها :-خاله جود التفتت جود وقالت بحنيه :-هلا قلبي مد عليها شي ملفوف بقصدير وقال :-خذي عقدت جود حواجبها :-وشو ذا قال ماجد الصغير وهو يناظر في خالته ريوف :-سر ريووف :-هههههههه سر علي يا قليل الخاتمه قال لجود :-عطيني اذنك عطته جود اذنها وقال :-هذي من خالي ماجد يقول انتي بردانه وما افطرتي كليها انا الي مسويها ماتت الابتسامه عن وجهها وراح ماجد يلعب انتبهت ريوف لوجهها الي متغير وقالت :-وشو ذا؟؟ قالت جود تحاول تخلي الوضع ايزي :-لحم صيد مشوي ريووف :-يا قلبي يا مجود والله ويعرف يعطي لحم ارتبكت جود :-من قال انها من ماجد هبلا انتي ناظرتها ريووف وقالت :-هيه اقصدك ماجد ولد اختي اماني وين راح فكرك ...(شوي الا تستوعب) ... جودوه من ماجد اخوي ذي قالت جود :-هههههههههههه اقول اص لا يسمعنك ذا السعالوه ترى مو ناقصه مشاكل ريووف :-ههههههههه على قولتك كلت جود من الشوي وهي كل ماتبلع قطعه تبلع معها غصه ... قالت جود :-ريووف انا حاسه فيه شي منغص عليك عيشتك وش فيه قالت ريوف وهي تضم يدينها لصدرها :-يختي عمه خالد بس ترمي حكي علي تخيلي تجرات وقالت لزوجي وانا جالسه انت طب وتخير الي تبي من بناتي وانا مستعده ازوجها لك انصدمت جود :-وشو ؟؟؟ ريووف :-والله العظيم وقحه مررررررررررررره وبناتها اوقح غمضت جود عيونها وقالت :-وكلي امرك لله والزم ماعليك رجلك قولي من جد هو يحبك ريووف برقه :-الا يموت فيني زي ما اموت فيه جود :-اجل ماعليك من الناس ولا من عمته المريضه ذي قالت ريووف بكآبه ويأس :-كثر الدق يفك اللحام يا جود عصبت جود :-الحمد لله لا تخلين هالمهبوله تأثر عليك لا تخلينها تزرع الشك بينك وبين رجلك ريووف :-إيه وأنتي الصادقه .. ورجعن للمخيم ... ، ، ، ، ، >>> بمخيم الرجال قال ماجد لابو طارق :-والله يبو طارق بغيت زواجي من نجوى يكون بالصيفيه شرايك ابو طارق بابتسامه :-الي يريحك يا ولد العم لو تبي تاخذها الحين ماني برادك ابتسم ماجد وقال :- مو بنت متعب بن صالح الي تتزوج بدون عرس ابتسم ابو طارق وقال :-الي تشوفه سوه ماجد :-الله يقدم الي فيه الخير ... ، ، >>في نفس الوقت قال مشاري لبندر :-الحين انت بتسوي الغداء بندر بغرور :-ايه انا مشاري (يستهبل) :-عز الله ما تغدينا بندر :-اقول اسكت لا تجلس بدون غداء اعرفك يالنسيب مشاري (بلهجه مأساويه) :-الله لايبارك في عدوكم مالقيتم تطلعون الا قبل عرسي باسبوعين بندر (يستهبل) :-ليه خايف على بشرتك يالمزيون مشاري :-هههههههههههههه ايه عندك مانع بندر :-اقول قم قطع البصل ابرك لك مشاري :-بصل عاد بندر :-مشاريوه تقطعه ولا شلون مقالب بندر في مشاري المسكين كثيره قال مشاري :-لا لا اقطع امها اذا بغيت بندر :-مابيك تقطع امها قطع الي بالصحن مشاري :-هههههههههه اشوف فيك يوم بندر :-هههههههههههههههههه ، ، ، ×وقت الغداء× طبعا شباب العيله متكفلين بالطبخ وكل شي ..دق بندر على جود يعلمها ان الغداء جهز وبيجيبونه بعد شوي... سمعت جود اصوات اخوانها وطلعت لهم تنتظرهم عشان تساعدهم قالت لعمر وبندر :-ياهلا بالحامل والمحمول عمر :-ههههههه الي يسمعها يقول مشفوحه جود :-هلا والله بالسيد عمر مشاكل بالله اشرح لي شعورك يوم ابوي شاف خشتك بندر :-ههههههههههههه ايه اشرح لها بالله ، والله وناسه عمر وهو مكشر :-ماللطيبين نصيب بذا الدنيا بندر وجود :-هههههههههههههههههههه عمر :-ايه اضحكوا شعليكم انا الي تشرشحت موب انتم جود :-ههههههههههههه تستاهل ابرك فتح عيونك بعدين لاجيت تسوق عمر :-هذا جزا الي طاير عشان ماياخركم جود (تستهبل) :-بالله عليك لا تفكر بمشاعرنا مره ثانيه بندر :-هههههههههههههههه حلوووووووه عمر :-ما اقول الا مالت عليكم ..هين يا جويده وانا جايب معي علبة جلكسي طلعت عيون جود قدام :-هاااااااا وشو ..؟؟ انت اخوي حبيبي عمر :-ههههههههههههههه يا شين المصالح بندر :-هههههههههههههه يالله مشينا الرياجيل يحترونا بالغداء جود :-عموري جبلي الجالكسي قبل لا تتغدا تعرفني مو راعية غداء عمر (يغني) :- افكر وابقى ارد عليك ومشى وبندر معه يضحك عليه يوم يغني مصري .. نادى جود من بعيد :-استني دقايق بجيبه لك ماتهونين علي ارسلت له بوسه :-يعيشون الاخوان الي كذا يعيشون عمر وبندر :-هههههههههههههههه انهبلت هالبنت ومشوا راح بندر للرياجيل وعمر راح لسيارته يجيب علب الجالكسي الي شاريها .. قال ماجد لبندر :-فيه ببسي وحليب ولبن بترامس الثلج وديت للحريم شي قال بندر :-يووووووو نسيت جا بيوقف وجلسه ماجد :-انا بوديها فارس :-اجلس انا اوديها ماجد :-لا انا رايح رايح لاني مبقي لجدتي من الشوي ماودي تاكل رز مسلوق بس على الغداء جلس فارس :-براحتك وقف ماجد واخذ الاغراض وراح لمخيم الحريم .. وقف وجمد مكانه كانت جود جالسه على السياره من قدام وتغني ..ورجلينها رايحه جايه كانت روعه ناعمه والاهم انها حبيبته ... حبيبته ...؟ سنين مرت ولا قدر ينساها يوم اغترت عليه ورد لها الحركه بتهور ..وفي النهايه خسرها للابد .. ياحبيبي اقرب ليه..بظمك بايدي انت بتعرف انا شو بحبك..ومنتش غالي علي ياحبيبي خلك حدي ..غير عيونك مابدي بخاف لوحدي ابقى لوحدي..لو بتغيب شوي صوتها يجنن ناعم حلو ..والاهم ان التوتر والخوف والحزن الي كانت مرتسمه على وجهها اليوم اختفت .. قالت له (خذ يا ولد عمي حسافتي عليك تزيد يوم بعد يوم ) هي فعلا متحسفه ولا كلام ... رديتيني يوم جيتك كلي امل يا بنت عمي ..عرفتي حبي لك ..الي نظمته لك عقود في قصيدي ..عرفتي انك اليوم والامس والحاضر والمستقبل ..وكسرتيني ياما تمنيت اشوفك كسيره ..واليوم شفتك كذا ..شفت الحزن الي حفر في روحك قبور ..ولكن ماحسيت بالرضى ليه ليه ..؟؟ كلها الام خفيه في قلب عاشق لك ..رجال من صلب رياجيل قوي العود كلمته نافذه والكل يحسب له الف حساب ..ولكنه في النهايه اسيرك ..وانتي هاجسه .. ناظرت جود في ساعتها "طيب يا عمر جحدتني بس هين مردوده" وقامت ودخلت خيمة الحريم ..انتبه ماجد لعمره وانه واقف مايتحرك ..نزل الاغراض عند باب الخيمه ونادى البتول تجي تاخذها وقال تعطي جدته الصحن المقصدر .. وقفت نجوى بعجله يوم طلعت لقته معطيها ظهره يمشي بغت تموت من الاحباط ...اخذت الاغراض ودخلتها وعيون الشك على جود الي اول مادخلت نادى ماجد من برى ياترى هل هي صدفه ولا كانت برى وهو بعد كان موجود ..؟؟ انقلب لون وجهها من الخوف والله ان قالت هالكلام ولا طلعته ليذبحونها .. تغدوا البنات .. الا جود الي كانت جالسه تقرا لها كتاب .. قالت ام طارق بخبث :-الا على طاري الكتب هاه مالقيتي وظيفه ناظرت فيها جود بغرور :-الوظيفه لو بغيتها كان من بكره توظفت لكني مابي اتوظف ام طارق بذهول كاذب :-يو وهالمصاريف والتكاليف تروح كذا جود بدلع :-ليه احد شكا لك ..؟؟ قالت نجوى بغرور :-اذا تبغين واسطه عطيني خبر ناظرتها جود وضحكت ضحكه بدون نفس :-ليه انتي الي بتتوسطين لي قالت نجوى بقهر وعيونها مركزه تدور نقطة ضعف تلوح في وجه جود ولا شي :-لا بس ماجد واسطته نافذه مسك جود اعصابها وقالت بغرور وبرود :-ان احتجت لواسطة ولد عمي طلبتها منه هو مادورت وسيط بيني وبينه قلب لون وجه نجوى احمر بلون الدم ...بتموت الاكيد انها بتموت بسبب عمتها ذي ، عمتها الي هي عدوه لها .. جت نجوى بترد وقالت اماني بقوه :-نجوى خلاص خير ان شاء الله كلامك كله ماله داعي انفجرت نجوى :-الحين كلامي ماله داعي لا تنسين اني زوجة اخوك اماني ببرود ورزانه :-ماهي معلومه جديده انك زوجة اخوي لكن عن الدق الي ماله داعي جود ما جت صوبك ولا غلطت عليك جت بترد وقالت الجده :-خلاص بس ولا اسمع حس ماللكبير عنكم احترام لعنبو ابليسكم انتم لحم ودم .. تفشلت نجوى وسكتت ...وناظرت ندى في جود الشامته "اه يا قوتك يا اختي كيف تتعمدين البرود وانا الي اعرفك واعرف ان الي بداخلك بركان قتال " كملت جود تقرا كتابها وهي ما تشوف ولا حرف من القهر والدموع الي تحاول ترجعها ومافيه فايده .. ، ، مرت فترة العصر بهدوء الي نام والي يتمشى والي يسوي الي يبي ... طلعت جود برى ونادت ماجد الصغير ... ماجد الصغير :-نعم يا خاله جود بحنيه :-يا قلب خاله اسمع يا قلبي روح لخالك عمر وقل له خاله جود تقول تعال شب لنا النار قبل لا تغيب الشمس ماجد الصغير :-طيب وراح يركض ... مالقى عمر وقال لخاله ماجد :-خالي التفت يمه ماجد وهو يزيد نارهم حطب ويزينها :-بغيت شي مجود ماجد الصغير :-خالي وين خالو عمر ماجد وقف يدوره وشافه نايم في ظل سيارته :-شفه هناك نايم وراح له ماجد الصغير وجلس يكلمه :-خالي عمر خالي قم قم خاله جود تبيك تشب لها النار سمع اسم جود من جهه وترك البيده من جهه .. نادى :-مجود تعال جاه ماجد الصغير :- نعم ماجد :-وش تبي من عمر ماجد الصغير :-خاله جود تبي خالي عمر يشب النار ابتسم ماجد :-طيب يالله مشينا انا بشبها لكم عمر نايم واخذ معه حطب وساعده ماجد الصغير بعد ازعاج ... دخلت جود الخيمه ولبست شابو ابيض على راسها عشان يدفيها وطلعت ..لبسها كان دافي بلوزه بيضاء صوف طويله للخصر وبنطلون ابيض من الجينز الثقيل كانت اكمام البلوزه طويله ومن جهه نازله عن كتفها طالع شكلها ناعم مره وقفت تناظر جهة وجه رجال جالس يزين الجزه ورابط شماغه بقوه "آآآآآآآه من الحمدانيه وراعيها " تمسكت بطرف بابا الخيمه وهي تناظر بعيون غايمه ..لهفه ..وشوق وحنين ..وندم رفع ماجد الصغير راسه وشافها قال ببراءه :-خاله جود النار جمرت يالله تعالي ... جمد ماجد في مكانه ...كأنه حس بنظرات من وراه لكنه تعمد اللامبالاة ..والحين يحس بالبرود يسري في عروقه ... طلعت عيون جود قدام ودخلت الخيمه فجاه ... طلعت لها نجوى وقالت :-شفيك كنك متروعه ماردت جود عليها ودخلت داخل وطلعت من الباب الخلفي ..عقدت نجوى حواجبها ملامح جود غريبه .. طلت مع الباب وشافت ماجد شايل ماجد الصغير ويضحكون ...شبت نار الغيره بقلب نجوى سحبت نفس وجلست تردد في نفسها ان الزواج مو من اول اهتماماتها ومن هالعبارات الي آمنت فيها طول عمرها الفصل الثالث.. الجزء الاول.. دخلت نجوى الخيمه وغيرة العالم بقلبها قالت لجود وهي ترفع اصبعها علامه تهديد في وجهها :-ابعدي عن رجلي يا عمه (قالتها باستهزاء) حقرتها جود ماتبي المشاكل بينهم تكبر ..والحقران يقطع المصران قالت نجوى وهي ترتجف :-لاتحقريني وتناظريني بغرور على ايش انتي مغتره على الاقل ماجد لي فاهمه لي حلالي يعني ما من خوف منك ابدا ههههههههه وبكل لغات العالم جود انقهرت منها قهر ماله مثيل ونوت ترد لها الحركه حتى ولو ماكانت تقصد وقالت بملامح هاديه وحاجب مرفوع وصوت هامس :-متاكده ان ما مني خوف يا بنت اخوي طلعت عيون نجوى قدام من الفجيعه والله وطلعت جود موب سهله قالت بخوف :-تهدديني همست جود بثقه :-لا تخليني احطك براسي ترى مو من صالحك قالت بثقه تتدعيها وهي ابعد شي عنها في هالوقت :-ما تقدري ؟ قالت جود وهي تمر من جنبها :-جربيني وقفت نجوى وهي ميته غيض قهر ...تناظر في جود الي طلعت تمشي من عندها .. دخلن خواتها الخيمه وشافن وجهها مولع وعيونها متحجره من التعصيب ناظرن بعض وقالت اسماء بطفاقه :-نجيو شفيك كن ميت لك احد عايشه تهزئها :-يا ثقل دمك فيه وحده تكلم اختها كذا اسماء ببلاهه :-انطمي خلينا نشوف علامها معصبه وقفت نجوى تعض اظافيرها قهر :-جودوه ذي تبي تموتني ناقصه عمر قالت عايشه :-ليه وش صاير ؟ نجوى وهي تعض على اسنانها لا تصارخ :-تهددني انها تبي تاخذ ماجد مني صرخت اسماء :-سايبه هي .. نجوى بقهر :-مدري مدري بموت من الخوف عايشه :-هه والله انك غبيه لاتعطينها اكبر من حجمها ماتقدر تسوي شي انتي عارفه تفكير عيال العيله مستحيل ماجد يطلقك لو ايش انتي ناسيه ان ابوي ولد عمه وناسيه جدي ياماما انتي مستنده على ظهر قوي ناظرتها نجوى بلهفه وقالت :-تهقين عايشه بثقه :- الا اهقى ونص كن نجوى ارتاحت شوي من كلام خواتها ... * * * قالت اماني للبنات :-بنات شرايكم نسوي لنا جلسه برى بدل القعده بوسط الخيمه البتول بلهفه :-أي والله تكفين حنا نبي نطلع نشم هوى مو ننحكر بالخيمه قالت نجوى بدلع :-معكم حق وناسه وطلعن برى وتجمعن حول الجزه وراح الوقت في السوالف وسعه الصدر توقعت جود ان جمعتهن نكد بس عدت على خير وكانت حلوه وممتعه .. قال نجوى وهي توقف :-انا استاذن بروح انام ووقفن خواتها معها ..وراحن قالت جود من قلب :-اوف فكه ندى :-ههههههههه الي يسمعك يقولون جالسات على قلبكـ البنات:-ههههههههههههههه جود :-أي والله كنهن جالسات على قلبي .. قالت اريام :-شرايكم نلعب لعبة الصراحه تحمسن البنات ونظراتهن على جود بالذات فهمت جود نيتهن وقالت بدلع :-الحين انتم ماعندكم الا انا ريووف وهي تغمز لها :-ماحد في حياته اكشن زيك جود بخبث :-عندكم الانسه ندى حياتها اكشنات حاليا (تقصد موقفها مع ماجد) حمر وجه ندى :-جووووووووودوه جود وهي تحط يدينها على خصرها :-لا والله يعني اكلها انا لحالي البتول :-هههههههههه هذي اولتها وش عندكم كل وحده خايفه من الثانيه اريام :-ههههههههههه أي والله شعندكم كل وحده خايفه من الثانيه حمر وجه جود ووجه ندى وجلسوا البنات يضحكون عليهم اماني :-يالله بسم الله نبدء وفرت علبه المويه وطاحت على ندى والي يسألها جود جلست جود تحرك حواجبها يعني ناويتك ناويتك ...وندى تتميلح عندها :-جود قلبي اذا لسى تبغين العطر الي شريته ذيك المره مايغلى عليك جود :-ها ها ها فاتت ياا قلبي ماعاد ابيه عقب ماكرشتيني انا انسانه عندي كرامه ريووف بهمس :-ياشين المهايط جود :-تلايطي انتي دورك جاي اماني :-ههههههههههههههههههه خير وش ذا الاسلوب حشا جالسه بوسط عيال مو بنات جود :-ههههههههههه تكلمت الرقيقه اقول اها بس (وناظرت في ندى وابتسمت بخباثه) والان يا مدام ندى علمينا بموقف محرج معك صار اليوم .. حمر وجه ندى وجلست اريام تضحك لانها فهمت قصد جود ..قالت ندى وهي تتوعد :-هين يا جويده مردي منتقمه منك تحمست البتول وقالت :-يووووووه يالله علمينا اكيد صاير شي جود ونعرفها ريووف :-هههههههههههههه اكيد اقطع يدي ان ماكان صاير شي اماني :-يالله ولا حس ندى جاوبي على سؤال جود اضطرت ندى تعلمهم عن موقفها المحرج الي صار مع ماجد اليوم .. وجلسوا البنات يضحكون بشكل هستيري خصوصآ ان جود واريام يعلقون عليها ... اماني وهي متقطعه ضحك :- ههههههههههههه يالله فشيله بحق ندى وهي مكشره :-حرام عليكم تعذبوني تراي ما تخطيت فشلتي للحين .. البنات :-هههههههههههههههههههههههه ودارت العلبه مره ثانيه وطاحت على جود والي تسالها ندى .. انقلب لون وجه جود واستانست ندى .. قالت اريااااام :-الليله السهره تهبل جود :-ايه شعليك اننتي فالتها ... قالت ندى الي ماقدرت تتحمل تضيع وقت :-والان يا انسه جود علمينا ليش رفضتي تتزوجين حامد مدري شسمه هذاك الي خطبك ارتاحت جود صحيح ان اختها عليها حركات نذاله بس مستحيل تعلم بالموقف الي صار لها مع ماجد اليوم قالت جود بدون نفس:-كذا مو معجبني البتول :-لا ياشيخه دوري غيرها رمتها جود بشالها .. اماني :-ههههههه يالله علمينا هذا واحد من كذا واحد رفضتيه جود بضيق :-كلهم اربعه لا تكبرين السالفه ندى وهي مبققه عيونها :-هه مستقله اربعه ترى ما خطبني احد قبل مشاري بعد قلبي جود :-هههههههههه احمدي ربك طيب بعدين انتي متملكه من زمان يعني لو ما ملكتي كان الخطاب طوابير ناظرتها ندى بنص عين وقالت وهي تغمز :-للاسف ماراح تقدرين تنسيني السؤال تاففت جود وقالت وهي تدفي يدينها على الجمر :-لاني مابي اتزوج ارتحتوا هجدوا البنات فجاه وعم السكون ..ممكن تكون صدمه ممكن تكون مفاجاه الجمتهم .. قالت اريام :-تتكلمين جد سكتت جود كررت اريام السؤال :-جد جود بعناد لكن بهدوء :-ايه صدق قالت البتول بفجيعه :-ليه طبعا البتول ماعندها خبر عن قصه ماجد وجود تعرف عن الشي الي جمعهم بس ماتدري وش الي يعتمل بالقلوب للحين جود وخدودها حمر :-كذا وناظرت في الساعه ووقفت ..:-يالله الساعه ثلاث الفجر تصبحون على خير وبعدها قامن البنات عشان ينامن ... * * * (الله اكبر ، الله اكبر ،اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله ، اشهد ان محمد رسول الله اشهد ان محمد رسول الله ،حيا على الصلاه حيا على الصلاة ، الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله) قامت ام صالح من النوم على صوت ماجد وهو ياذن بهم لصلاه الفجر ..وصحوا البنات عشان يتوضون و يصلون .. وبعد الصلاه رجعوا ناموا .. طبعا ابو متعب ومتعب ماناموا عقب صلاه الفجر لانهم نايمين بدري ..اما الشباب فبعد الصلاه رجعوا ناموا على اساس يصحون الضحى .. وقبل لاينام ماجد شب النار وزين القهوه ورجع نام <<الساعه 7 ونص الصبح >> صحيح ان الشباب كانوا سهرانين لكنهم صحوا واحد ورى الثاني الجو حلو وريحه المطر تخلي الواحد ما ينام كثير ولا قام يقوم نشيط ومنتعش .. قامت جود قبل البنات وغيرت ملابسها ودورت امها لقتها تزين الحطب عشان تشب النار حبت راس امها وقالت :-يسعد لي صباح احلى ام امها :-هلا حبيبتي غريبه صاحيه قالت جود وهي تمد يدينها في الجو وتتحسس قطرات المطر :-فيه احد يجيه نوم في هالجو الي يرد الروح امها :-أي والله ناظرت جود لقت امها مجهزه دقيق بر بتعجن وتخبز على الجمر طلعت عيونها قدام من الوناسه مافيه زي خبز الجمر .. قالت جود ببزاره وهي ضامه يدينها وكانها طفله :-يمه تكفيـن تكفيـن بعجن انا ناظرتها امها بابتسامه جعدت وجهها :-من يوم منتي صغيره وانتي تحبين الحوسه والتخبيص تعالي بس ارفعي اطراف بلوزتك قبل .. جلست جود وتربعت متحمسه وامها تناظرها بحنان وحب والغصه بحلقها تخنقها *تحسبيني يمه مدري عن الي بقلبك والي تحسين فيه * رفعت جود اكمامها وجلست تخبص في ذا الدقيق والمويه وامها تعلمها وتنبهها .. جت ام صالح من برى لانها حبت تطلق رجلينها شوي ودارت حول الخيمه ورجعت قالت بابتسامه مجعده وجهها الحنون :-بنيتي جود تسوي الفطور لنا الا ام طارق تقول :-عز الله ما افطرنا اجل رفعت جود حاجب وقالت ترد على جدتها :-ابشري بالخير ياجده قالت ام صالح وهي تخز ام طارق :-يكفي بس تلمسه جود عشان تزيد حلاوته الا وام ماجد تقول وراها :-أي والله صدقتي ياعمه جود تحلي الشي لا لمسته انطمت ام طارق ..وماردت ام بندر لانه ما تنزل نفسها للمستوى ذا من التردي .. خلصت جود ووقفت قالت :-يالله يا احلى ام خلصت مهمتي وابتسمت احلى ابتسامه ... قالت امها :-طيب يمه لاغسلتي يدينك تعالي ودفيها على الجزه لا تموتين برد جود :-ابشري يا قلبي وطلعت تغسل قالت ام طارق منتقده وهي تصب لها فنجال قهوه :-البنت ما تنتدلع يا ام بندر ناظرتها ام بندر بنص عين وقالت :- هذي جود حبيبتي واصغر بناتي قالت ام طارق وهي مصره تخرب صباح ام بندر :-عارفه بس شوفي الي بعمرها متزوجات وهي تتدلع وكل خطيب ترده عمر الي يروح مايرجع مسكت ام بندر اعصابها لانها عرفت المعاني بكلام ام طارق بس ماتبي تنفعل وتحقق لها مناها وقالت :-هذا جود بنت صالح وما راح تتزوج الا رجال من مستواها قالت ام ماجد وهي تناظر ام طارق بعدم رضاء وتاييد :-صدقتي يا ام بندر مو أي واحد يصلح لجود جود يصلح لها رجال مركز وهيبه وشخصيه قالت ام طارق بضحكه حاده ترفع الضغط وهي ميته قهر من رد ام ماجد :-هالكلام ماراح ينفعها لا عنست بنتها قالت ام بندر ببرود :-واذا فرضنا انها ما تزوجت بتنتهي حياتها ولا بتقل محبتنا لها .. قالت ام طارق غصب:- لا ما تنتهي ام بندر :-اجل فضيها سيره قالتها ام بندر باسلوبها القاطع وطبعا ام طارق ضعيفه الشخصيه سكتت .. ابتسمت ام ماجد من قوة ام بندر وقالت في نفسها ماجابت جود القوه من احد غير امها ! طبعا ام صالح كانت متفرجه للي صار وهي تقول في نفسها (بو طبيع ما يجوز عن طبعه ) دخلت جود الخيمه ووجهها احمر من البرد دفت يدينها وجلست تفطر مع جدتها وام طارق وامها وام ماجد وطبعا نظرات ام طارق تخزها من وقت للثاني .. طنشت جود نظرات ام طارق الاستفزازيه وجلست تسولف مع جدتها وامها ومرة عمها وتضحك وشوي الا البنات صاحيات من النوم وكبرت الجلسه ... الجزء الثاني قالت عايشه لاسماء :-اه يا قلبي شفتي فارس اسماء وهي تعقد حواجبها :- متى ؟؟ عصبت عايشه :-يا البقره الي توه جايب لنا ابريق الحليب قالت اسماء :-ااااااايه شفته عايشه وهي متحمسه :-شرايك اسماء :-ماركزت مالت عليك ..وبعدين انا كنت مخططه عليه بس يالله حلال عليك دفتها عايشه بدفاشه :-طسي هناك الي يسمعك يقول خطبني وقضينا اسماء :-هههههههه ماعليك خلي نجوى تاخذ اخوه وتتمكن منه وعقبها اضمنيه لمعت عيون عايشه :-تهقينه اسماء :-اجل عايشه من قلب :-من بؤك لباب السما قلبي ارتقص يوم شافه اسماء :-هههههههههههههههه الحمد لله والشكر بس عايشه :-هبلا يوم تتحمدين علي طارت عيون اسماء وسحبت عايشه معها وعايشه تصارخ شفيك حطت اسماء يدها على فم اختها لان صوتها مرتفع مره ومزعج .. قالت اسماء لعايشه وهم ورى وحده من السيارات الي بينهم وبين خيام الرجال :- شوفي خالد زوج ريوف ما اقول الا مالت (وكشت على وجهها ووجه اختها) ناظرت عايشه فيه بوله :-ماشاء الله يجنننننننن يهبببببببببل طوووووووويل شوي الا وريووف تتنحنح وراهن جمد الدم في عروقهن .. قالت ريووف وهي تحاول تسيطر على اعصابها :-وش هالجمعه الحلوه طلعت عيون اسماء قدام وقالت بوجه مشحب :-ولاشي يالله يا عايشه وركض راحن للخيمه وقفت ريووف تناظرهن وتتحمد ربها على نعمه العقل .. عدلت لبسها ووقفت تنتظر زوجها يجي وقفت ريووف والبسمه تنور وجهها في هالصباح الندي .. قال خالد وهو يقرب :-يا صباح الورد يا صباح النور والزين والحب ياصباح الخير ياروحي حمرت خدود ريووف ولا كنهم متزوجين لهم قرابه السنتين .. ريووف وعيونها تعكس شعورها :-صباحك ورد يا قلبي نمت زين غمز لها خالد :-الحين ذا سؤال تسألينه حمر وجهها مره ..:- تفكيرك دايم غلط قال ببراءه :-حرام عليك انا تفكيري غلط ريوف :-هههههه لا الي واقف وراك هو الي تفكيره غلط وبسرعه رفعها عن الارض وقال :-اسحبي كلامك جلست ريوف تصارخ وتقول :-خالد بلا فضايح نزلني قال بعناد :-جاك العلم اسحبيه اول ريوف بعناد :-منيب ساحبته خاالد جلس يصارخ :-عمه عمه ام ماجد طلعت عيون ريوف قدام :-خالد وجع شتسوي خالد وهو يناظرها بنص عين :-تسحبينه ولا شلون ريووف :-طيب طيب سحبته حقك علي يا استاذ خالد نزلها على الارض والابتسامه من الاذن للاذن .. قال خالد لها يوم شافها مسويه نفسها معصبه :-شرايك نتمشى على السياره شويه ريووف (تتغلى) :- مابي خالد وهو يهمس بإذنها :-واذا قلت انك انتي الي بتسوقين بنا طارت عيونها قدام ونست الزعل جلست تناقز مثل طفله :-جد خالد :-ههههههههههه ايه يالله مشينا مسكها مع يدها وقالت :-عبايتي هناك خالد :-خليها ما حنا بمبعدين وبعدين معك ذا الشال الي وش كبره ريووف :-هههههههه اول مره اركب سياره بدون عبايه بس يالله نوبروبلمز وراحوا لسيارة خالد ... * * * * * >>>> في الخيمه .. قالت عايشه لاسماء :-الله ياخذك يا اسماء اخاف تسوي ريوف لنا مشكله اسماء :-ليه ما سوينا شي عايشه :-نقز رجلها وتقولين ما سوينا شي اسماء :-محد قال له يترزز قدامنا طلعت عيون عايشه قدام :-مجنونه انتي رجلها مادرى عنا حتى .. اسماء وهي تكش عليها :-قومي طسي هبلا طول عمرك عايشه :-اقول الشرهه على الي يتكلم معك فارقي هناك اسماء :-فارقي انتي الا امهم تقاطعهم :-خيــر بزران انتم اصواتكم ليش عاليه البنات :-ولاشي ام طارق :-اجل اص ولا كلمه اثقلن يا مال الي مانيب قايله البنات :-طيب ام طارق :-روحن ساعدن نجوى بدال ما انتن جالسات تتهاوشن وراحن لاختهن وهن طفشانات .. عايشه وهي تتحلطم :-شغل شغل اف اكره الشغل اسماء :-ههههههه وامي شدراها خلينا نرتز مع نجوى ونسولف عليها كالعاده عايشه :-هههههههههه جبتيها وراحن لقن نجوى تسوي قهوه وشاهي .. نجوى وهي تناظرهن :-وينكن فيه من اليوم قالت اسماء بحماس وهي تجلس مقابل لاختها :-رحنا نقز الرياجيل وشفنا زوج ريووف عقدت نجوى حواجبها :-من خالد ..؟ عايشه تتطنز:-ايه خالد ليه هي متزوج غيره اسماء :-هههههههههه كفك نجوى :-يا ثقل دمك انتي وياها وليش تقزونه لو شايفتكم ريوف قامت مشكله اسماء :-لا تذكرينا نجوى :-وشو عايشه :-شافتنا وحنا نقزه من ورى وحده من السيارات الله يعيننا بس نجوى وهي تهز راسها :-تستاهلن الي يصير لكن عايشه :-امحق اخت ناظرتها نجوى بقوه وجلست اسماء تضحك عليها ... ، ، ، >>في نفس الوقت راحت جود وندى للخيمه ..وجلسن مع الحريم الكبار دخلت ام طارق الغرفه والبسمه شوي وتشق وجهها قالت ام صالح :-خير علامك مبسوطه يا ام طارق فرحينا معك قالت ام طارق وهي تناظر جود بشماته :-ماجد يبي يتزوج نجوى بالعطله هذي علمني تركي قبل شوي مات شي بداخل جود وقالت تكلم نفسها (تماسكي يا جود ، تماسكي ) حست بيد اختها تمسك يدها الي على الارض بقوه ..وتدعمها حست بقوه خلتها تتماسك وملامح وجهها ماتغيرت بشي قالت ام ماجد :-ايه عندنا خبر ام طارق بعصبيه :-وليش ماقلتوا لي تراي ام العروس ام ماجد :-السالفه ماصارت الا امس لا تكبرين المواضيع يا شيخه ام طارق وهي تكلم ام صالح :-يرضيك الي يصير يا عمه ام صالح :- ما صار الا الخير لا تكبرين السالفه مسكت جود نفسها لا تضحك على شكل ام طارق الي انصدمت صدمتين صدمة انهم سحبوا عامل المفاجاه منها وثانيا ان جود كانت عاديه وعفويه ولا ماتغيرت ملامحها ولا انفعلت وسوت مشكله قالت ندى وهي تكح عشان تضحك :-جود وجع لا تضحكين لكن جودكانت تضحك ومحد منتبه لها سحبتها ندى وطلعن برى وهن فاطسات ضحك من شكل ام طارق قالت ندى بعد ماراحت نوبة الضحك :-غريبه توقعت ردة فعلك غير الضحك تعمدت جود البرود وقالت بعفويه :-عادي تحصيل حاصل ذا ناظرتها ندى بشك وهي مقرره ما تخلي اختها تغيب عن عينها دقيقه .. وراحن يمشن بهالجو الحلو ولو انه يشمس شوي وفجاه تختفي حرارة الشمس ورى غيمه ويبرد الجو . رمشت جود وهي تحمد ربها لان نظارتها مخفيه عيونها عن اختها ووجهها الاحمر ماراح تظنه دموع وحزن لا راح تحسبه تأثيرات الجو البارد .. راح كلام ام طارق يتردد براسها زي الصدا ..ويحفر بذاكرتها وقلبها زي النار ..الي حتى لو راح الالم يبقى ذكره محفور ما يروح ظمت يدينها ببعض وهي ماسكتها بقوه ياليت الالم النفسي بالم الجسد يروح ..ياليت الدمعه الي تنزل تطهر كل الوجع وتاخذ في دربها الآه ..لكن لا الم الجسد يخفف ولا دموع العين تشفي .. كانت ندى تكلمها وهي ضايعه في عالمها تنحنحت وقالت :-وش كنتي تقولين .. ندى :-لي ساعه اتكلم جود :-ماعليه ما انتبهت ندى وهي تتأفف :-ولا شي كنت اقول اخاف فستان الزواج ما يعدلونه زي ما ابي جود :-ان شاء الله يضبطونه انتي غسلتي شراعهم وماقصرتي .. ندى :-هههههههه يستاهلون ادفع الوف على الفاضي جود :-ههههههههه مايضيع لك حق ندى :-هههههههه طبعا ناظرت جود في الساعه ,, سبحان الله كيف الوقت يركض وهم الظهر الحين .. قالت جود :-سبحان الله الجو ينسي الواحد الوقت ناظرت ندى في ساعتها :- اف اف تاخر الوقت وناظرت في جوالها باحباط جود :- ههههههههههه للحين رافضه تكلمين فارس احلامك ندى :-ايه طبعا ليش يكلمني وزواجنا بقي عليه كم اسبوع جود :-حركاااات ندى :-هههههههههههه اعجبك انا ، خليه يشتاق لي جود :- هههههههه ومنكم نستفيد شوي الا وماجد ولد اماني جاي يركض وامه واريام وراه .. ضم جود وجلست جود تدور فيه وتضحك .. ندى :-ياربي احمدك واشكرك على نعمة العقل البنات :-ههههههههههههه ، ، ، >>بعد يومين .. ضاق صدر جود وموب قادره تتحمل هاليومين الي فاتوا و خواتها والبنات متناوبين عليها وما تركوها دقيقه طفشت ملت ..باليل لا جت تنام توصل الدمعه وبعنادها وعنفوانها تردها وتنهرها ,, لا دموع لا يا جود لا ..إن بكيتي ما وقفتي ..كافحي ..قاومي ..كابري ..بس لا تنهاري ابدآ لا يطري عليك ذا الشي .. ناظرت في ساعتها لقتها 6 ونص الصبح ..والبنات نايمات قدامهن نص ساعه على بال ما يقومن من النوم .. وقفت ثم لبست ملابس دافيه وأخذت معها شال ثقيل تبي تمشي شوي تجلي أفكارها وتترك الحريه لدموعها ..لبست بنطلون جينز ازرق وبلوزه صوف هاي نك بيج وفوقها بالطو بني طويل للركبه ..لفت انتباهها الهوائيه حقت اخوها عمر اخذتها تبي تتسلى وتحط شارات وترميها طلعت من الخيمه تمشي وهالمره هي مركزه على الطريق عشان ما تنسى درب الرجعه زي ذيك المره .. راحت عن الخيم شوي يعني مو بعيد مره بس تقدر تشوف المخيم .. حطت لها علب وجلست ترمي .. ، ، شده صوت خفيف ولما ركز عرفه ذا صوت البندق الهوائيه ..السلاح المخصص للصيد الخفيف زي العصافير وقوته مو ذاك الزود .. طق اللطمه وراح لمكان الصوت ..وقف في مكانه مصدوم هذي هي ولا يتخيل ... غمض عيونه بالم وش هالصدف الي ماترحم. سمع صوت شهقاتها وهي ترمي الطلقه ورى الثانيه واغلب رمياتها ما تصيب الشارات الي حاطتها .. قال بهدوء :-اليوم ضايعه بعد .. جمدت جود في مكانها وبردت عظامها وجلست ترجف ..وش ذا الحظ الطين يوم لقت فرصه تفضي فيها الي بقلبها وصدرها يطلع لها هو .. هو ماغيره ..لو البنات كان اهون بمية مره .. ياشينها لا صرت بأصعب حالاتك واضعف أحاسيسك وفجاه تقابل سبة عذابك وحنينك غمضت عيونها وهي تحط الشال على راسها وقالت بصوت يرتجف :-لا ما ضعت المخيم وراي مو بعيد وقف جامد مو قادر يتحرك ماقدر يمنع نفسه وقال :-وش قصدك يوم قلتي ان حسافتك علي تزيد يوم عن يوم تمنت جود تنشق الارض وتبلعها وش جالسه تسوي وهي واقفه معه كذا .. قبل لا ترجع المخيم قالت له بهمس :-قصدي واضح يا ولد عمي انت الله يوفقك وانا يعوضني الله ..ورجعت ركض للخيام ودموعها زي السيل على وجهها .. دنق بالارض ..ولمعه الدموع بعيونها مثل لمعة سيف انغرز بقلبه واجتثه .. انتبهت لدمعها بالهدب والكحل سال لين جفت عينها دمع والقاع ارتوى وابتدت لحضة جفا وانتهت لحضة وصال وأنطفى نور السعادة واحسب انه ضوى ما اكتفيت من الهوى والغرام أربع ليال واقفت أيام التلاقي وجا وقت النوى كنت ابسلى وابتسم والتفت عنها شمال لا قويت الصد عنها ولا قلبي قوى ما هقيت ان الهوى عذب قلوب الرجال لين ضاع القلب مني وتفكيري سوى رحت أدور دفوة الشمس ضيعت الضلال جيت اطفي شعلة النار والقلب انكوى ماهقيت ان السعادة خيال في خيال تروى قلوب الحبايب وقلبي ما روى كنت ابشتال الهوى والهوى ثقل الجبال وان تحملت الجبل ما تحملت الهوى كنت ابسلى بالهوى والهوى صعب المنال ما رضا لي حظي اللي طواني وانطوى قلت لا فراحي تعالي ولا قالت تعال والخفوق ان قلت ابقبل على صدي نوى الله أكبر لا شرقت شمس يتلاها زوال كيف ابفرح في صباح مع الليال استوى؟ لاحصل بالحب قسمة ولا جا لي مجال غير اشوف معاند الجرح وعناد الدوى شبت النيران واقفت وجاء رد السؤال ما تشب النار يا كود يوصلها هوى .. * * ماتدرين يا غناتي عن الي بقلبي واني كنت مجبور ..صديتي عني وحطمتيني لكن سعادة مشاري كانت متعلقه فيني وسويت الي سويته وآه لو تعرفين شكثر انا ندمااااااان .. كانت عيونه الي زي عيون الصقر تناظر في اتجاه واحد وماتشوف ..تنهد من قلب يا شينها لا صرت مظلوم وظلمت .. رجع يكمل مشي وهو عاقد حواجبه والمزاج مقفل كالعاده لاصحى من النوم .. سمع صوت ضحك ..يوم ناظر اخته ريووف تركض وخالد يلحقها ..وش ذا الحظ الي مطيحه في الصدف اليوم ؟ قال لهم :-ياربي لك الحمد والشكر انتم وش مصبحكم حمر وجه ريوف وقال خالد :-يا شين العذال واحد ومرته انت ليش قاط وجهك قالت ريووف وعيونها طالعه :-هيه لا تغلط على اخوي ماجد :-ههههههههههههههه بعدي وخيتي خالد قزها (وكشر كانه مسكين):-اجل خلي اخوك ينفعك وانا بروح لامي اصرف لي محد يحبني غيرها ريووف برقه :-يا قلبي انا قلت كذا مصالح عشان ما يطردنا ماجد من المخيم خالد :-ايه صدقتي .. ومسكها يظمها طاح وجه ريووف وماجد جلس يضحك عليهم ورجع للمخيم .. جاء لقى عمه وابو طارق جالسين وبندر معهم .. ماجد :-السلام عليكم .. "وعليكم السلام" ابو متعب :-وينك يا ماجد من اليوم ماجد وهو يجلس جنب عمه :-رحت اتمشى شوي ابو متعب وهو يقلب عيونه في التراب الندي الي قدامه ...كانوا مسوين جلسه عند باب الخيمه الكبيره وشابين نار وجالسين حولها ..غمض ابو متعب عيونه يتنشق الهواء البارد العذب .. شي يرد الروح ويجلي القلب من همومه ... ناظر ابو متعب في جنب وجه اخوه الي كان مستمع للهرج الي يدور حوله بصمت وتركيز لطالما كان قليل حكي ولا حكى جت هرجته حاسمه قاطعه واضحه .. قال ابو متعب :-قل لي يا ماجد تفاهمت مع ابو طارق على موعد عرسك ماجد :-ايه يا عمي العرس ان شاء الله بيكون عقب عرس بندر والبتول ابو متعب :-هههههه الله يوفقكم عيلتنا السنه ذي عروسها واجد مشاري وبندر وانت الله يوفقكم يا عيالي وترى تكاليف زواجاتكم كلكم علي بندر :-جعلك سالم يبه ما قصرت انت ربيتنا وعلمتنا وجا الوقت الي نعتمد فيه على انفسنا ماجد :-معه حق يا عمي حنا الي مفروض نعطيك جا مشاري بيحكي وقال ابو متعب :-جاكم العلم انتم ترادوني ماجد :-محشوم يا عمي .. عمه :- اجل لا يكثر هرجكم ماجد :-الي تشوفه يا عمي عساك ذخر لنا ... * * ******************** (الفصل الرابع ..) كانت جود جالسه برى وتناظر في الفراغ ..ارض ممتده قدامها الى مالانهايه عشب ندي وهواء لا بارد ولاحار شي يحرك شعور اقسى البشر ..غمضت عيونها ورجعت فتحتها ترف على وجهها اجمل الرموش ..رجعت شعرها بيدها وهي تتنفس بإحباط .. /بدا العد العكسي ومشوار الالم بيبدا / لا دمعه ولا دمعتين ..ولا شي ممكن يغسل هالوجع الي يطحن قلبها طحن .. بس لازم تتماسك مالها الا كذا ..اغتريتي يا جود بنت صالح اغتريتي عليه وقلتي انت موب عايش بدوني ,, اغتريتي وقلتي محبته لي ما فيها شكه ..نسيتي من هو نسيتي عزته ونسيتي انه طال الزمن او قصر رجال من ظهر رجال .. وعمر الحر ما حنى راسه في ذل .. جمعت وجهها بين يدينها تنوح بصمت وهمس... كنت بزر ..كنت صغيره ما دريت ان الكلمه لا طلعت زي السيف .. ما دريت ان كلمه لا طلعت تداوي ..وكلمه لا طلعت تذبح .. وانا ذبحته يوم وهو ذبحني دوم .. وقفت جود ومسحت دموعها ..تكبرتي يوم في وقت غلط الحين جا الوقت الي تكبرين فيه بحق ، احيانا الكبر مهرب ومخرج وحاجز بين الناس وبين الشي المكسور بصدرك .. قربت من الخيمه بتدخل وسمعت نجوى تقول لريووف واماني عن خطط زواجها ..فستان ابيض نافش وذيل طويل ... ما قدرت تستحمل اكثر وطلعت تركض باقصى ما عندها من قوه ..بعدت شوي عن الخيم ..وكالعاده لعبت الصدف دورها هنا لكن هالمره انعكست الادوار.. عقدت حواجبها شوي ومشت على مهل ..ناظرت زين وعرفته كان ماجد جالس ومعطيها ظهره غمضت عيونها .. الجنون قريب قريب .. العطله ذي كلها عذاب في عذاب ..زواج اختها قريب ..زواج اخوها اقرب .. والاهم زواج الروح .. زواج النفس .. زواج الهنا .. زواج الغالي بعدهم كلهم "الرحمه ياربي ، الرحمه ، انا بشر قلبي موب اقوى القلوب " دق جواله ..ثلاث رنات وطلعه من جيبه ناظر في الرقم وتأفف ثم رجعه لجيبه انتبهت جود انها واقفه كالعاده متسمره وزي ماجت مادرى رجعت مادرى .. بقي قداهم اسبوع ويرجعون الرياض وهي على نار الايام دهور والساعات سنين .. رجعت الخيمه لقت نجوى مندمجه في تجهيزات زواجها .. قالت نجوى :-جود بغيت رايك .في شغله ..؟ قالت جود :-وش تحتاجين رايي فيه .؟ قال نجوى وهي مبتسمه ابتسامه نصر شماته تشفي الله اعلم :-ابد انا اقول للبنات ابي فستان ابيض وهم يقولون جيبي سكري احلى شرايك .. طعنه بصميم القلب .. قالت جود :-انتي ابخص ومقدر اعطيك رايي في شي ما شفته قالت نجوى :-طيب لا رجعنا الرياض اذا كنتي فاضيه نطلع نتسوق سوى انكمش قلب ندى .. وش تلف وتدور نجوى عليه من اليوم .. وفجاه عرفت .. لااااااااااا نجوى تستفز جود تبي تطلعها من طورها .. لكن على مين موب جود الي تفقد اعصابها بسهوله .. صارت لها مره وانهارت ..؟ لكن عقب مافيه اقسى واقوى من جود .. رجعت ندى ثلاث سنوات ورى .. كل شي صار وكأنه امس ... ما تدري للان من الجاني والمجني عليه لكن الي تعرفه ان جود ماهيب الاوليه ..وانها طلعت من المستشفى من هنا انسانه ثانيه .. غابت اختها ..اختها المرحه المغروره احيانا ..الطيبه دايم والحنونه ..وجاء بدالها طيف يعيش ويحيا للغير .. مسكت ندى نفسها لاتبكي وبلعت غصتها لا تطلع .. انهارت جود اول ما وصلها خبر ملكة ماجد وما يعرف با السالفه ذي الا البنات ويزيد لانه اقربهم لخواته .. كان الخبر مفاجاه لان الكل كان شبه متيقن ان جود هي عروس ماجد ... بس ماكان صدمه الا للمقربين الي يعرفون بالشعور الي يجمعهم .. حب عذري ..كبر مع الوقت .. ونما وبناء اساساته واشتد .. حبته من سيرته وحب اهلها له .. وحبها لانها بنت عمه بنت الاصل والفصل والتربيه .. حبها لانها بنت صالح ..واخت بندر وحبها لانها جود ..جود بس ! لما انهارت جود ماكان بالبيت احد الا ندى و يزيد واختهم الكبيره آمال ..اخذوها للمستشفى وقالو لهم ان الي جاها صدمه نفسيه شديده .. تنهدت ندى ..صدمه نفسيه مره وحده ..شكل الي صار كان صدمه هدت كيان جود .ذبحتها من الوريد للوريد طبعا الطبيب قال لهم انها تعرضت لصدمه قويه ادت الى انهياريها..تتذكر نجوى ذاك اليوم يوم ناظرت في امال وامال ناظرتها ..ويزيد ظل ساكت ما يدري شيقول كان وقتها صغير عمره 16 سنه تقريبا .. قالت امال للطبيب :-لها زميله بالجامعه توفت الطبيب بتفهم :-ايوه من شان هيك اجتها صدمه قالت امال بغصه :-عسى مابها شر الطبيب :-لا مافي الا كل خير بس لازم تظل تحت المراقبه كم يوم الي صار مو سهل هيدي صدمه نفسيه آمال بالغصب :- طيب خير ان شاء الله وطلعن من عند الدكتور .. كان يزيد معصب :-وش بيقولون عنا الناس جتها صدمه بسبب ملكة ولد عمها مسكته آمال على طرف وهزئته قالت بهمس :-يزيدوه اسكت ولا تجيب السيره على لسانك ابد انت سمعتني وش قلت للطبيب اعتمد هالكلام ولا تزيد ولا تنقص يزيد بقهر :-طيب ندى كانت طول الوقت ساكته وقلبها مع اختها .. آمال لندى :-سمعتي شقلت ندى ندى بغصه :-ايه سمعت آمال وهي تحط يدها على جبهتها من كثر الضغط :-الله يعين لا تجلس حرمة اخونا تطلع كلام على جود ندى بعصبيه :-تخسي والله ليطلقها اخوي انا جابت سيره جود بالباطل آمال بثقه :-ما علينا منها شيخه واعرفها بتنطم موب قايله شي (خنقتها الغصه) انتي متخيله الي صار لاختك ندى والدموع متجمعه في عيونها :-اه يا امال وش بنسوي الي صار ماراح ينتهي على انهيارها وبس الي صار للابد ماجد تزوج نجوى ..يا ويل قلبي مالقى يتزوح الا نجوى ، (قالتها بدون تصديق) نجووى . امال والقهر مضطرمه نيرانه بصدرها :-عز الله طاح وما حدسما عليه ..وهو اختار ويتحمل نتيجة اختياره ندى وهي تمسح دموعها :-ليش يسوي كذا في جود ليه ..؟ قالت امال وعيونها تناظر ورى ندى :-اص ابوي ووامي وصلوا .. ابو متعب والهم مالي وجهه :-آمال اختك شفيها وش صاير ام بندر بكرب :-يمه اختك شفيها شصاير طلعنا من عندكم مابكم الا الخير وش الي صار آمال في نفسها (اه لو تدرون بس) آمال بهدوء :-والله يمه وحده من زميلاتها بالكليه صار لها حادث وماتت امها :-لا اله الا الله ، انا لله وانا له لراجعون ابو متعب :-لاحول ولاقوة الا بالله آمال :-واغمى عليها جبناها هنا ام بندر وهي مدمعه :-بنتي وين ابي اشوفها امال :-هناك يمه بس هي نايمه الحين معطينها مهدئات ام بندر وهي تمسح دموعها :-يا ويلي عن بنيتي مهدئات بعد ابو متعب :-اذكري الله يا حصه والبنت مابها الا العافيه ام بندر :-ونعم بالله .. وراحوا لغرفتها كانت نايمه وبيدها حاطين مغذي .. جلست امها جنبها ومافارقتها دقيقه ... غمض ندى عيونها من هالذكريات الشينه ..ذكريات انطواء جود والشهور الصعبه الي عاشوها معها لين طلعت من وحدتها ظاهريا طبعا ..لان الي ينكسر ما يتصلح وان تصلح تبقى به ثغرات مايملاها شي . قالت جود بهدوء :-ياليت بس زواج بندر وندى ماخذين كل وقتي نجوى بقهر لان عذر جود مقنع :-خساره ..بس لازم توعديني ان تجهيزات اول ولد لي تكون منك رفعت جود حاجب ..وهي بارده داخليا وخارجيا من الداخل حست ببرودة سكين الالم الي انغرست في قلبها وخارجيا بروود اللاتصديق عيال ماجد ونجوى .. كيف بتتحمل ..كيف بتعيش ..؟ قالت جود بحياديه :-اذا عطانا الله عمر نجوى :-طبعا قالت ام طارق بصوت في تشفي :- جود شفيك وجهك اصفر ناظرتها جود وقالت بهدوء :-مابي الا العافيه متاكده انك تتوهمين .. قالت ام ماجد تغير السالفه الي لها سنين ما انتهت واسلوب الاستفزاز ماتغير :-قولي يمه طلع فستانك جود بابتسامه صادقه :-ايه يا خاله فستان زواج ندى طلع وبندر جت صدمه لنا زواجه بس يالله معنا شهرين الله يعيننا ونخلص كل شي بالوقت المناسب عايشه بهباله :-شلون فستانك .؟ جود :-ليموني عايشه :-وع ليموني وانتي اخت العروس جود :-واذا اخت العروس عايشه :-اخت العروس تلبس زهر لون مميز جود بدون نفس :-ههههههه الليموني مو مميز عايشه :-حتى لو انا واسما ء في زواجنا بنلبس زهر ناظرتها جود مو مصدقه :-كلكم بتلبسون زهر عايشه بغباء :-ايه مسكت جود نفسها لا تضحك :-واو روعه انبسطت عايشه تحسب جود جاده .. قالت نجوى للبتول تتمصلح :-اقول البتول وش جهزتي للزواج استحت البتول وولع وجهها جود في نفسها (تحسب الكل مثلها مغسول وجهه بمرق) اسمااااااء :-على بالك مستحيه يا الله قولي لنا مسكت البتول نفسها لا تعصب ..هي تحاول تنسى موضوع الزواج وتجهيزاته مشاكله وبنات ولد عمها قليلات الذوق ما يفهمن ابد .. لازم الا ستفزاز لازم تتذكر هالزواج الي ما تبيه الزواج الي تبغضه .. قالت البتول بعصبيه :-مالك دخل في الي اسويه ام ماجد طاح وجهها من بنتها العصبيه .. ابتسمت جود يستاهلن من يهزئهن علني .. دخل ماجد الصغيرون للخيمه وطوالي جلس عند جود .. ام صالح :-مدري وش هالسحر الي راميته على البزران الصغار جود :-هههههههههه سجر مره وحده لا تسمعنا اماني تصدق الا واماني داخله قالت تمزح :-لا والله اكيد مسويه لولدي شي جود :-هههههههههههه شفتي قلت لك .. ام صالح :-ههههههههههههههههههههه قاطعتهم نجوى الي تحب تقط وجهها بكل شي يخص ماجد واهله :- مجود حياتو تعال سلم على خاله دفن ماجد الصغير وجهه في حضن جود وعيا يروح لها ..حاولت فيه وهو رافض انقهرت منه مره قالت اماني تصرف :-قم سلم على خاله نجوى ماجد بهمس :-مابي اماني :- مجود عيب هذي خاله ماجد :-مابي خاله جود تغير لون نجوى ..سكتت اماني ما تكلمت عارفه انها لا قالت انه بزر بتاكلها نجوى وتقول انها هي السبب وانها متحيزه لجود .. قالت ندى تغير الجو :-كلمتني آمال وهي جايه بالطريق تحمسو البنات ..قالت ريووف :-خساره ماجت الا قبل رجعتنا بيوم ندى :-بركه انها قررت تجي تعرفين موسوسه على عيالها ام صالح :-عقبال ماشوفك يمه وعيالك حولك استحت ندى وسكتت .. ، ، بعد بساعه وصلت آمال وعيالها معها وزوجها عبد المجيد كانت امال مكتمله الجمال لانها وصلت لسن النضج ..شعر اسود كثير لحد الكتوف ..وجسم مليان حلو وبياض فيها من خواتها كثير . دخلت امال تشيل بنتها رهف الي عمرها 6 شهور .. آمال :-السلام وراحت تحب راس جدتها وامها وتسلم على الباقي .. ام صالح :-ياهلا يمه زين انك جيتي امال :-والله يا جده اخاف على رهف من البرد وقلت ليله ماراح تضر وجيت جود (تستهبل) :-ههههههههه قولي ما قدرتي تتحملين وجيتي امال (تستهبل) :-ايه ماقدرت اتصبر وجيت عندك مانع هههههههههه ام بندر :-حشا بزران امال :-هههههههه ماعليك منها يمه بزر اخبارك انتي ام بندر :-بخير يمه مادامنك انتي واخوانك بخير امال :-الله يخليك لنا يارب ام بندر :-سلمتي على ابوك امال :-ايه سلمت عليه قبل لا اجيكم وتذكرت شي.. امال بفجيعه :-يوه يمه نسيت مجود يبي يسلم عليك برى جود :- هههههههههههههههههههه الله يخلف عليه من رجال امال :-بنت انطمي البنات :-ههههههههههههههههههههههههههههههههه ام بندر وهي توقف :-الله يهديك يمه احد ينسى رجله امال ووجها احمر :-مانسيته يمه السبب كله من جود جود وعيونها متر قدام :-انا السبب اصلا انا شماعه العيله مالت عليكم ندى :-طالع ذي هههههههههههههه امال بهمس لندى :-ترى فستانك طلع قبل يومين ومعدلينه صح يجنن ندى بوناسه :-جد امال :-ايه روعه ماعليه كلام ندى براحه واضحه :-والله اني شايله همه امال :-ماله داعي التوتر وهالامور خليك ريلاكس تدخلت ام طارق بلقافتها المعتاده :-وش تساسرون فيه .؟ قلبت امال عيونها والتفتت يمها :-ولا شي الله يسلمك نتكلم عن تجهيزات العرس ام طارق ببشاشه :-مادريتي .؟ امال :-خير ؟ ام طارق :-خير اكيد خير تحدد زواج ماجد ونجوى غاب اللون عن وجه امال وبغت تطيح رهف من حضنها لولا ان ندى لفت السالفه وخذتها من امها بدون محد ينتبه قالت امال بابتسامه ظاهريه :-لا زين مبروك ام طارق :-يبارك فيك تدخلت نجوى :-شفتي ياعمه اقول لجود تساعدني ومعيه امال في نفسها (عقربه طالعه على الوالده الله يسلمها) امال :-ياعمري يا جود بحلانه في عمرها عندنا زواج ندى وزواج بندر انتي بس رتبي امورك وان شاء الله كل شي بيمشي اوكي .. خزتها جود بنص عين وسكتت وقفت وقالت لندى :-عطيني رهوف واخذتها وقامت ندى معها قالت جود بتعصيبه :-مصدقه انها ميته على ذوقي في اللبس ندى بقهر :-عارفه انها تستفزك ..؟ جود وهي شاخصه بالنظر قدام من القهر :-تخسي ان فتحت فمها مره ثانيه توطيت في بطنها انا ماقد دست لها على طرف وانا ماحبها خلقه حتى قبل لا تتزوج ماجد (وخنقتها الغصه) انهارت جود بالبكاء اخذت ندى رهف منها وضمتها تهديها :-الله يخليك يا جود بلا صياح هذا الي تبيه جود وهي ترجف وتمسح دموعها بقفا يدها :-يكفي انها ذبحتني يوم اخذته مقدر اتحمل يا ندى ماعاد فيني قدره اتحمل ارمشت ندى كم مره عشان توخر دموعها :-جود خلاص اذكري الله هذا النصيب جود بانهيار وهي متمسكه في اختها :-يا ندى مقدر اعيش بدونه مقدر احس اني بموت ندى وهي تمسح شعرها :-مرت ثلاث سنين على ملكته خلاص يا جود انتهينا ..؟ غمضت جود عيونها وهي مو قادره توقف دموعها .. وتلومني فيك يوم اغليك.. يا اول همومي وتاليها ابيع كل البشر واشريك .. باول سنيني وماضيها ياغايب صرت افكر فيك.. يا اغلى جروحي ومشقيها تطول بي حروتي واجيك .. والرجل تسبق خطاويها اطلب عيوني وانا بعطيك .. تستاهل الروح واهديها اشارة من نظر عينيك .. اجيبها لك ووديها قلبي يكلمك ويناديك .. من غيرك الناس مابيها روحي بها محدن يساويك .. انت الذي ساكن فيها العين في غيبتك تطريك .. تبكي من فراق غاليها يكفي عذاب الله يخليك .. بعدك وصدك معنيها قصيدة الحب بين يديك .. ماظنك تكون ناسيها بحروفها الدافيه تبكيك .. وعيوني الدمع معميها بعد دقايق لحقتهم امال وشاف وجه جود ودموعها .. امال :-خير شصاير .. جود بصوت متحشرج من البكا :-ولاشي بروح اغسل وجهي وراحت قالت امال لندى :-علامها ..؟؟ ندى وهي تحب راس رهف :-لاشي جديد امال جاها احباط من اختها :-ياربي لمتى ..؟ ندى بواقعيه :-امال نلعب على انفسنا الي يحب حب صادق عمره ماينسى امال وهي تاخذ رهف :-كان عندي امل يا ندى يكون حب مراهقه وخرابيط مادريت ان السالفه جد في جد اختنا بيضيع شبابها في حب وهم طلعت عيون ندى قدام :- وهم ؟ امال :-ايه وهم اجل ايش ماجد ماراح يكون لجود لانه متزوج بنت اخوها انتي مستوعبه شقول بنت اخوها يعني محرم عليها خلاص ..غير ان ماجد مانسى حركة جود فيه وعلى طول تزوج نجوى رد عليها ياليتنا نقنعها بالشي ذا عشان تشوف حياتها وزي مامشى هو حياته لازم تمشي اهي حياته .. ندى باكتئاب :- من اول يوم خيمنا فيه ونجوى تستفزها مدري وش تبي منها .. امال وهي عاقده حواجبها :-اه هي حاقده لان ماجد كان يبي جود ولو تدري عن الي صار كان ولعت في جود حريقه ندى بخوف :-بسم الله على اختي من هالشينه امال :-الله يعين والله احباط ندى :-لا تذكريني على كثر مانا فرحانه على كثر ماني شايله هم جود امال :-الله يستر ندى :-يالله نرجع الجو بيتعب رهوف امال :-يالله / / / / >>>في خيمة الرجال ضرب صداع راس خالد وحس بالم مو طبيعي .. بندر وهو يشوف وجهه اصفر :-خالد فيك شي خالد بابتسامه :-سلامتك صداع بندر :-لايكون اخذت برد خالد :-محتمل بروح اخذ دواء من السياره ووقف لسيارته مايشوف من الالم الي يضغط على راسه .. دق جواله الثريا ابتسم رغم وجعه ..:-ياهلااااااا وغلااااااااا طارق :-ياهلا فيك خالد هو يجلس على طرف مرتبة السياره ورجوله بالارض :-اخبارك وينك الحين .. طارق :-ههههههههههههههه وحده وحده خالد :-ههههههههههه الله يرجك ياشيخ قل لا يكون بس متزوج اوروبيه وحنا ما ندري طارق :-هههههههههه فالك ماقبلناه انا ان تزوجت اخذت بنت اصل وفصل من ديرتي خالد :-كفو يالنسيب طارق :-هههههههههههه نسيب من بعيد هو انت كل من يقرب لحرمك المصون صار نسيب لك خالد :-احمممممممممم طارق :-ههههههههههههههههههه فهمنا الاشاره .. خالد :-ايه خلك محترم ازين لك طارق(يستهبل) :-جرحت مشاعري خالد :-ههههههههههههههه فارق مناك عقد طارق حواجبه :-خالد صوتك علامه خالد :-مصدع طارق :-اخذت مسكنات خالد :-الحين باخذ ما قلتلي وينك طارق وابتسامه خبيثه على فمه :-عندي سفريه الليله مقدر اجي جلس خالد يفكر :-غريبه توك جاي قبل امس من برى طارق ببراءه :-واحد من الطيارين اخذ اجازه وبما انك طاقها اجازه طاحت في راس العزوبي المسكين طارق خالد :-هههههههههههههههه تنرحم صراحه تزوج وفكنا طارق :-احلف بس خالد :-والله طارق :-هههههههههه اقول خذ المسكن ابرك لك خالد :-ان شاء الله عمي طارق :-ههههههههههه يالله سلام خالد :-سلام سكر طارق الجوال وهو يبتسم باقي ربع ساعه ويوصل للمخيم بيذبحه خالد .. اخذ خالد المسكن وتدريجيا خف الالم ...ثم رجع المخيم قال بندر :-هاه بشر خالد بابتسامه :-تمام ميه ميه ... بندر :-الحمد لله وقف بندر وقال لخالد :-انا بروح اتمشى تجي معي خالد :-لا والله ماصدقت الصداع خف خلني جالس ابرك بندر :-هههههههههه طيب طلع بندر من المخيم يمشي كان لابس نظاره شمسيه ومالبس شماغ ولا شي ..الجو كان روعه مثل الايام الي فاتت .. وقف بندر جامد هذولي خواته والبتول والا يحلم ..ابتسم بخبث ومشى يمهن .. كانت البتول مندمجه بالسوالف وما انتبهت لابتسامات امال وندى .. لكن بندر اشر لهن يسكتن .. قرب منهم وقال :-السلام عليكم جمدت البتول في مكانها من الخوف والرجفه استبدت فيها من راسها لاصابيع رجولها ما التفتت ولا شي وعيونها متسمره بالارض .. قال بندر بابتسامه :-القاء السلام سنه ورده واجب شب وجهها ضو لانه يقصدها قالت للبنات :-انا برجع المخيم ومن الرباشه التفتت بسرعه وصدمت فيه بقوه كان موقف محرررررررج بكل معنى الكلمه مسكها لا تطيح قال يهمس بدون شعور :-بسم الله عليك رفعت عيونها وطاحت بعيونه الي كلها خوف عليها لا تطيح استوعبت الوضع الي هي فيه وحطت رجلها للمخيم .. آمال :-اخس والله ونعرف للرومنسيه قلبه يرجف بقوه .. وروحه مع الي راحت تركض للمخيم ناظر اخته وفي عيونه ضحكه :-لايكثر بس لكن امال ما تفوت أي فرصه :-روح الحقها ماله داعي تجلس وانت ماتبي بندر (في نفسه وده يلحقها بس الثقل صنعه) :-ههههههههههههه طالع ذي تبي تفتك مني بأي طريقه ليه مواعده الاخ مجود وتبين تصرفيني طلعت عيون ندى قدام :-هيه تراي هنا وانتي مواعده رجلك وانا معك بندر :-ههههههههههههههههههههههههههه امال :-هههههههههههههههههههههههه اختي ذي فيها نسبه غباء ندى :-مخليه لك الذكاء ههههههههه ناظرته امل وهي تغمز :-وانت شعندك تجول في الانحاء بندر :-الحين ماعندك شي بريء انتي امال :-ههههههههههههههه نو وي بندر :- ماقول الا مالت اعود للشباب ابرك امال :-ههههههههههههه ايه قل كذا من اليوم ضحك بندر وراح راجع للمخيم .. وفي دربه لقى ماجد يمشي رايح .. بندر :-على وين ماجد وهو يرفع الناريه :-الصيد طبعا بندر :-هههههههههههه طيب انتظرني بجيب سلاحي ونروح سوا ماجد :-تم ووقف ينتظره وراح بندر للمخيم .. بعد خمس دقايق رجع ,, ماجد :-ماشاء الله عليك سريع بندر :-ههههههههههههههههه تطنز على راحتك ماجد يستهبل :-يحق لي بندر :-ههههههههههههه الله يعين الي بتاخذك ناظره ماجد بنص عين :-قل يا حظها (شوي الا يتذكر) اقول انت ناسي اني معرس بندر يفكر :-ههههههههههههههههههههه ايه صح نسيت ماجد :- مالت عليك ما تلاحظ انك دايم تنسى بندر :-شسوي لك وانت نساي مثلي وبعدين (يتكلم كنه شايب) يا وليدي الخطا خطاك لانك ما سويت عرسك للحين جا بيرد ماجد الا ويقز بعيونه شي .. بندر وهو يشوف ملامحه تنقلب جديه وكلها تركيز :- شفيه..؟؟ ماجد وهو ياشر بيده :-طالع هناك مو ذاك جمس بندر وهو يناظر المكان الي ياشر له ماجد :-ياخي مدري كيف تشوف زين من هالمسافه .. ومع شوية تركيز شاف الي كلمه عنه ماجد :-ايه ايه شفته ماجد :-شكلهم في مشكله تعال نشوف من بعيد لبعيد .. بندر :-مشينا قربو من الجمس لقوه كله بنات وكانو مغرزين .. شافتهم وحده من البنات وطاح قلبها ..قالت تكلم الباقيات :-فيه رجالين جايين ومعهم سلاح قالت الثانيه :-يمه رحنا فيها .. الثالثه :-لاتفاوولين الرابعه :-لااااا يا فضيحتنا كله بسببك يا نوف الاولى (نوف) :-انا ما سويت شي الحين بدال الهواش دورن لنا حل في مصيبتنا ذي والي جلست تصيح والي تنافض خوف ..الا نوف بقت متماسكه تدور حل ..راحت تفتش السياره مالقت فيها شي الا العجرا صحيح انها بديل غبي بس شي ارحم من انها توقف بدون مقاومه بدون شي .. حطت العصا على طرف قريب منها وجلست تنتظر.. ، قال ماجد :-شكلهن مغرزات متاكد ما معهن احد بندر :-ايه انت تشوف رجال ماجد :-لا وناظر في ساعته ..وكمل :-الشمس بتغيب تعال نطلعهن خلهن يتسهلن الا وتركي طاب عليهم :-سلام وش تسوون ماجد :-جابك الله تعال نبيك تعاونا تركي :-ابشر بالمعونه وش صاير ماجد وهو ياشر على الجمس :-تعال وبعدين تفهم ومشوا لين قربو من الجمس ..قال ماجد :-بس وقفوا هنا مانبي نخوفهن .. ، قالت وحده من البنات وهي تبكي وتتراجف :-نوف وش السواة صارو ثلاثه والدنيا بتليل الحين والله اعلم كم واحد كلمو يجي بدت نوف تراجف وتفقد شجاعتها :-خلاص اص اعصابي موب ناقصه صياح طلعت عيونها قدام :-نوف فيه واحد ينادينا .. تغطت نوف وقالت :-نعم ماجد :-خير ان شاء الله فيكم شي يا اختي نوف بتوتر :-لا مافينا شي خذ اخوياك وتسهل اهلنا بيجون الحين ماجد عرف انها في مشكله وخايفه منهم زين انها ماجتها حاله هستيريه زي باقي خوياتها .. ماجد بهدوء وثقل :-اسمعي يا بنت الاجواد ما يهون علينا نشوف بنات في مشكله ونعطيهن ظهورنا ونروح والمكان زي ماتشوفين مليان ناس ومو كلهم يضمرون خير خلينا نساعدكم ونوصلكم لاهلكم سالمات .. لكنها مازالت معنده :-لا انتم تسهلو وحنا ندبر امورنا .. ماجد :-ما تبينا نساعدكم اجل ما حنا متحركين من هنا الا لين نتاكد انكن بخير جت بترد عليه الا سياره مليانه شباب جايه يمهم .. قرب ماجد من سياره البنات وتراجعت نوف ورى .. قال واحد من الي بالسياره :-خير يالاخو (حمد ماجد ربه لانه يحسبون السياره له) ماجد بهدوء وهو يناظر بسرعه في كفر السياره :-الخير بوجهك شي بسيط ان شاء الله الرجال :-تبي معونه شي ماجد :-لا الله يسلمك بس زي منت شايف الاهل معنا وودنا نخلص قبل لا تطيح الشمس فهم الرجال تلميح ماجد :-الله يقويك سلام ماجد :-هلا .. وبدون ما يشاورهن نزل تحت يحفر عن الكفر وبندر وتركي يساعدونه .. مرت ساعه وهم يجاهدون السياره ..ناظر ماجد في بندر وقال :-رح جب الجيب حقك مالنا الا نسحبها وجب معك وحده من بناتنا بندر :- تم ، قالت وحده من البنات الي جالسات شوي عن السياره :- عز الله انهم رياجيل قول وفعل نوف وعيونها معلقه بماجد :-اقول عن الخرابيط ذي وش يضمنا انهم كذا مها :-والله مدري وش يضمنك احمدي ربك انك سليمه للحين نوف وهي تناظرها قوه :-اقول المنيه ولا يلمسون مني شعره مها :-فالك ما قبلناه فكينا من هالتفكير الاقشر .. نوف وهي تشوف بندر رايح :-وين راح ذا .. مها :-مدري نوف في نفسها الله يستر .. شوي الا تركي جاي يمشي لجهتهن وقفت نوف تركي وهو ينفض التراب عن يده :-اقول يالاخت ماتعرفون رقم جوال احد من اهلكم نوف :-جوالاتنا ما تشتغل هنا تركي :- مامعهم جوال الثريا نوف :-لا تركي :-طيب ماتدرين وين مخيمهم نوف وهي تحاول تتذكر :-والله ياخوي ماذكر حنا تونا مخيمين اليوم وعلى اساس بنطلع نتمشى وغرزنا ومع العج ضيعنا دربنا تركي وهو عاقد حواجبه :-طيب مايخالف ان ما لقيناهم يصير خير ورجع لماجد بدون ماينتظر ردها .. قال تركي لماجد الي جالس على ركبه يحاول يلقى طريقه تطلعهم من هالتغريزه العميقه :-البنات ما يعرفن مكان اهلهم ومامعهم جوالات عصب ماجد :-الحين احد يطلع البر بدون مايكون معه احتياطات ويخلي بنات يسوقن سياره في البر بدون رقيب وقف ماجد وهو عاقد حواجبه ..ينتظر بندر يجي .. ، ، ، ، >>>> في المخيم بعد عشر دقايق وصل بندر المخيم اخذ جراكل مويه ومر على طريقه بمخيم الحريم لقى امال وجود جالسات برى .. بندر من سيارته :-امال تعالي معي امال :-وين بندر :-فيه بنات صاير لهن مشكله و سيارتهن مغرزه ونبي وحده تجي معنا عشان يتطمنن امال وهي تناظر في بنتها الا تبكي :-زي منت شايف رهف تبكي مدري شفيها بندر :-خليها مع جود امال :-ماراح تسكت دق ماجد على بندر وعرف ان صبر ولد عمه على اخره قال بندر بعصبيه :-جود تعالي معي جود :-انا بندر :-اجل جدتي سكتت جود تعرف اخوها لاعصب موب زينه اخلاقه قالت لامال :-امال وين عبايتك امال :-شوفيها هناك بوسط سجادة الصلاه نسيت اجيب جلال معي دخلت جود الخيمه واخذت عبايه اختها وركبت مع بندر .. دق الجوال مره ثانيه بندر :-هلا يالله انا اشوفكم الحين رمى الجوال وهو يكلم نفسه بهمس بس سمعته جود "ياشينك لا عصبت يا ماجد" طاح قلبها وقالت لبندر بدون شعور وهي تراجف :-بندر رجعني المخيم ناظرها بندر :-خير ان شاء الله جود بهستيريا :-بس مابي اروح عصب بندر :-اقول اهجدي بس نلعب حنا الا وهو يهدي السرعه ..رفعت عيونها وشافت ماجد وتركي واقفين ينتظرونه .. كان وجه ماجد مشحب على الاخير وانقبض قلبها مليون مره .. نزلت وراحت للبنات والعيال بدو يشوفون شغلهم مع السياره .. جود :-السلام نوف بلهفه :-هلا وعليكم السلام جود وهي تناظر الحوسه الي صايره :-خير ان شاء الله شصاير وعلمنها البنات بكل شي ... جود وهي تبتسم والابتسامه كانها تشق وجهها شق :-الحمد لله ربي ستر وان شاء الله العيال مو مقصرين نوف :-والله مدري كيف نشكرهم .. جود :-الشكر لله ناظرت في ساعتها لقتها بحدود سبع باليل .. ركزت النظر على ماجد شكله غريب مره وكان وجهه متغير لونه .. وبعد كم محاوله قدروا يطلعون السياره اخيرا قالت جود :-غريبه محد بين من اهلكم شكلك مبعدين عن مخيمهم مره نوف بندم :-أي والله شكلنا ياخوفي لايصير في امي شي قلبها مو متحمل وابوي بعد جود :-الله بيستر ان شاء الله نوف :-امين .. فجاه الا تشوف ماجد يطيح ..وكن الي انشلع قلبها وبدون شعور لقت نفسها تركض لهم قالت بخوف :-وش فيه ..؟ بندر بخوف :-مدري .. تركي وهو يرش ماء على وجه ماجد وماصحى جلست جود تبكي وظهرها لباب السياره وتناظرهم وهم يحاولون يصحونه صرخت بندر صدره كله دم .. نزل بندر راسه وشاف صدر ماجد عليه دم وبدون تردد شق بندر ثوبه من فوق والصدمه كانت جرح على طول الصدر وكانت به خياطه واسلاكها لسى فيه ماراحت .. ناظر بندر في تركي يحاولون يلقون اجوبه للي يشوفونه ..شكله من المجهود الجرح انفتح .. جود تحس بيغمى عليه قالت وهي تبكي :-بندر ماجد وش فيه .. ناظرها اخوها وهو في كرب من الي يشوفه :-جود روحي للبنات حنا جبناك عشان تجلسين معهن جود :-لااااا ..مقدر ناظرها بندر وقالت تحاول تبرر موقفها :-ماجد زي اخوي مقدر اروح هناك بندر تاكد الله يخليك هو حي ولا لا .. *هو يسمع صوتها تبكي وتترجى ولا يتخيل صوتها كالعاده باحلامه * ورجع يغمى عليه .. قال تركي :-الدم واجد لازم نوقفه بسم الله كل هالدم من هالجرح بندر :-احمد ربك ذا النزف ولا شي .. تركي :-دور لنا شي نحطه على صدره .. نزلت جود شالها الابيض وعطته ولد اخوها يحطونه على الجرح .. قال بندر لتركي :- انا بطلع الرياض بماجد مانيب جالس اشوفه ينزف لين يموت انت اخذ البنات على الجمس لمخيمنا تركي :-طيب بس انتبه على الطريق بندر :-ساعدني ندخله السياره .. وبطاقه عجيبه قدروا يشيلونه لان ماجد طويل وبنيته قويه ..ركبه بندر بالسياره وطلع على طول للرياض جت نوف لهم :-خير ان شاء الله وكانت جود تبكي في عالم ثاني .. تركي :-ماصار الا كل خير نادي خواتك بنروح مخيمنا والوقت متاخر والجو بدا يبرد نوف بتردد :-بس.... تركي بضيق وهو يناظر في يدينه المدميه من جرح ماجد :-يا اختي نجلس بالخلا شنسوي خلينا نروح نتعشى ونتدفا عند اهلنا ابرك لنا رحمة حاله ووافقت ... قال تركي بالسياره بشكل عام :-الي صار لماجد تو مانبي احد يدري عنه مانبي نخوفهم على الفاضي وحنا بكره راجعين للرياض وراح يعرفون كل شي ..سمعتي ياجود هزت راسها وهي تبكي ووتراجف ماجد حي ولا .......... نبذت هالفكره من راسها بسم الله عليه فيها ولا فيه .. وصلو المخيم وغسل تركي يدينه .. قالت نوف لجود :-جود انتي بخير مقدرت جود تتكلم وهزت راسها ... بعد شوي قالت جود :-تعالي بنادي اختي ندى تعرفك على الاهل نوف :-وانتي ..؟ جود :-بجلس بلحالي شوي نوف :-ان شاء الله بيكون بخير يا جود انكمش قلب جود وهي تدعي في سرها يكون سالم .. نادت ندى الي نست الضيوف وهي تشوف اختها تصيح :- جود شفيه ..؟ جود :-تهاوشت مع بندر خذي البنات عرفيهم على العايله ومشت طوالي ..بعد ربع ساعه جت ندى لجود تمشي بسرعه ... قالت بعصبيه :-جود شصاير ..؟ ضمتها جود :-ندى ماجد اغمى عليه وصدره ينزف دم ...خايفه لايموت ..ولا........... قاطعتها ندى بخوف :-جود قلبي فهميني وش الي صار حبه حبه جلست جود تشرح لها وهي تشاهق وتبكي وحالتها حاله ..ناظرت ندى وشافت نظاره ماجد الشمسيه في يد جود ... سكتت ندى وهي راحمه حال اختها ...وضامتها لصدرها ..وجا موعد العشا ولازم يروحن غسلت جود وجهها وكان مبين انها تعبانه وعيونها محاجرها سودا ... قالت امها :-يمه فيك شي جود بصوت رايح :-تعبانه يمه شوي ام صالح :-سلامتك يا بنيتي وش يوجعك جود :-راسي مصدع ام طارق :-الله يعين الحين شكلك منتهيه وهذا بس صداع .. حقرتها جود لان مالها طاقه تحكي ... ام ماجد :-طيب يمه تعشي جود :-تسلمين يا عمه مالي فيه .. ام ماجد :-لقمه طيب شكلك ماخذه برد جود :-يمكن والله ياعمه ان كليت برجع مالي فيه بروح انام تصبحون على خير .. ريووف :-وانتي من اهله تبيني اسوي لك كابتشينو او أي شي يدفيك جود :-تسلمين بنام مابي شي وطلعت من الخيمه ولحقتها امال وعقب ندى ... حاولت امال تخليها تاكل بس مافيه امل .. ندى وهي مدمعه :-يعني تموتين نفسك جوع .. ناظرت بعيون ندى وفهمت ندى الرساله(كيف اكل وهو مايطب جوفه الاكل) انسدحت ع الفراش وغمضت عيونها وطلعن خواتها من هنا الا والدموع ترجع تهل من هنا ... *************************** (الفصل الخـامــس) على العشاء فقدو بندر وماجد قال ابو متعب :-العيال وينهم .. قال ابو طارق :-على حدود المغرب شفتهم ماخذين سلاحهم يصيدون وبعده جا بندر واخذ السياره .. ابو متعب :-ايه عشان كذا ما بانو للعشا شكلهم بيباتون هناك ابو طارق :-والله يمكن .. الا وتركي جاي وجالس ..وتجمعوا العيال على العشا ..وعلى بالهم ان بندر وماجد قانصين وحمد تركي ربه انهم ما سالوه عنهم لانه ما يبي يكذب على ابوه وجده .. قال ابو متعب :-الجمس الي قدام مخيم الحريم لمن .؟ قال مشاري :-أي والله صدق لمن الجمس انا كنت بسالك ونسيت تركي :-الجمس لبنات لقيناهن مغرزات اليوم فارس جلس يصفر .. خالد :-هههههههههههههههه خير يا فارس فارس يستهبل :-فاتني نص عمري .. طارق :-هههههههههههههه والله حسوفه تركي :-ههههههههههههههه ابو متعب وهو يخزهم بس سكت لانه عارف عياله وقت الجد ما فيه زي نخوتهم لكنه قال :-طيب من طلع البنات انت ..؟ واهلهن وين ..؟ تركي :-طلعناهن انا وبندر وماجد ابو متعب :-ماجد .. وابتسم لانه عرف ان شي ينذكر فيه ماجد منتهي موضوعه كمل تركي ..:-ايه ماجد وحفرنا وحاولنا نطلع السياره بس تغريزتهن كانت عميقه ابو طارق :-ورى ما جبتو وحده من السيارات وسحبتوهن تركي:-يوم تعبنا جبنا جيب بندر وسحبناهن لين الوقت متاخر والبارد والجوع ذابحينا ابو متعب :-اهلهن وين .؟ تركي :-مدري وينهم ومامعهم جوالات ولا شي وما لقيت حل الا اجيبهن هنا ماعاد فيني حيل ابو متعب :-وين العيال .؟ ارتبك تركي وتماسك عشان صحة الشياب :-مدري عنهم انا جيت مع جود وهم ركبو الجيب ابو متعب :-جود معكم تركي :-ايه ماجد قال لبندر يجيب وحده من البنات تجلس معهن لين نخلص ابو متعب برضا :-ونعم الراي تركي :- والله مشكله ان ماجو اهلهن لاننا نبا نمشي الرياض بكره ابو متعب بلهجه حاسمه :-منتم مخطين من هنا الا اذا لقينا اهل البنات سكتو كلهم لان كلمه ابو متعب وحده وما تتثنا ولا تنعاد تأزم مشاري لان وراه أشغال وعرسه مابقي عليه شي ويا دوب يلحق عمره بس سكت واذا ما مشوا بكره سبقهم هو للرياض .. قال عبد المجيد زوج امال :-اقول يا عمي وش رايك بكره ندور اهل البنات اكيد مخيمين حولنا ابو متعب وهو جالس متركي على المركى وحاجونه بيده :-ما هيب شينه ومن هنا لبكره يمكن يجون اهلهن وما يحتاج تطلعون تدورون عبد المجيد :-خير ان شاء الله .. ، ، >>>>> بعد ساعتين ونص دخل بندر الرياض كان يمشي بسرعه غير قانونيه ووقفته الشرطه قال بندر للشرطي :-يا خوي ولد عمي ينزف وابي اوديه المستشفى وانا جاي من مكان بعيد قال الشرطي بسرعه :-تسهل اجل ومشى بندر للمستشفى ... وصل لقسم الطوارئ ونزل وبعد شوي جو الممرضين واخذو ماجد لداخل المستشفى ,, جلس بندر بالطوارئ ملابسه مغبره وعليها دم وشماغه بالمخيم وحالته حاله .. وقف يسال الطبيب :-بشر يا دكتور . الطبيب وهو يناظر فيه :-انت تعرف المريض .؟ بندر :-ايه اعرفه المريض هو ولد عمي .. الطبيب :-معك إثباته ..؟ بندر وهو ماسكـ نفسه :-ايه معي اثباته ولا كيف كتبت الاوراق هنا الطبيب :-ايه صحيح طيب تفضل معي المكتب .. بندر بخوف :-خير ان شاء الله ماجد فيه شي الطبيب :-لا ان شاء الله مافيه الا الخير بس مافيني حيل اكلمك وانا واقف والمكتب قدامنا تفضل مشى الطبيب ولحقه بندر واعصابه شوي وتحترق .. جلس الطبيب وقال :-ولد عمك مصاب من فتره وسبب النزف انه باذل مجهود واسلاك خياطة الجرح تقطعت وانفتح جزء من الجرح من جديد سكت بندر ووجهه اصفر ثم اخيرا لقى لسانه وقال :-طـ..طيب وش سبب الجرح ماعندك فكره الطبيب وهو يعقد حواجبه :-ماعندك فكره عن سبب الجرح بندر وهو يدخل يده في شعره :-يا خوي ما دريت الا وهو طايح وصدره كله دم ماعندنا فكره ان فيه شي الطبيب قدر صدقه وقال :-ان ما خاب ظني انه مطعون بماده حاده يا سكين يا قزاز ماعرف ما هيته بس هو مطعون .. طلعت عيون بندر قدام من الصدمه والقهر لان ماجد ماجاب له سيره وهو صديقه الروح بالروح قال للدكتور :-طيب والحين كيفه الطبيب :-نظفنا الجرح لا يلتهب ورجعنا سكرناه هو بخير وصاحي الحين لاننا سوينا له تخدير موضعي بس لكنه دايخ لانه فقد كميه كبيره من دمه ويحتاج للتغذيه عشان يعوض وراح اكتب له مضادات ولازم يبقى بالمستشفى اسبوع لانه اهمل بنفسه وبغى يروح فيها لولا ستر الله بندر وملامحه لسى متوتره :-ما ظنيته بيجلس لانه ما يحب المستشفيات خير شر الدكتور :-لو انه متبع تعليمات الطبيب صح كان يمدي جرحه طاب وانفكت خيوطه من نفسها وللاسف موب باختياره بيجلس وهذي مهمتك اقنعه وخله يتعقل بندر وهو يوقف ويمد يده للطبيب :-الحمد لله على كل حال والله يعطيك العافيه ماقصرت اقدر اشوفه الحين الطبيب :-خله يرتاح انا افضل تجيه بكره الصبح .. بندر :-ما يخالف مع السلامه وطلع من مكتب الطبيب يجر رجوله جر ..والافكار تجيبه وتوديه ناظر في حالته يبيله حمام دافي ونومه عشان يرتاح .. / / / / >>اليوم الثانيـ... فتح ماجد عيونه ويغشى عليه الشوف يحس بصداع والم خفيف زي الوخز بصدره .. ركز النظر لقى نفسه بغرفه وعنده ممرضه تكلم الطبيب بهمس .. انتبه الطبيب الى ان ماجد صحى من النوم :-صباح الخير ماجد بصوت خشن :-صباح النور الطبيب :-كيفك اليوم ماجد وهو يسحب نفسه ويجلس :-بخير الحمد لله كم الساعه ..؟ الطبيب :-6 الصبح تاوه ماجد لان صلاة الفجر فاتته ..ونزل من السرير جت لمه الممرضه بتساعده ووقفها بحركه من يده وبجهد وقف ...بعد ما توضى جا وصلى الصلوات الي فاتته بسبب الي صار له ثم فحص الطبيب الجرح واخذ الدواء الطبيب :-لا اليوم الحمد لله فيه تحسن ماجد :-يوم صابني الجرح ما اغمى علي زي امس (كانه منقهر بسبب ضعفه المفاجئ) الطبيب :-شي بديهي الي صار صحيح انت رجال قوي وصحتك ممتازه لكن كلن له حدوده وانت اهملت بنفسك وماخذت المضادات .. ماجد بهدوء:- محد يموت قبل يومه الطبيب :- (ولا تلقوا بايديكم الى التهلكه) وبسبب اهمالك راح تبقى معنا بالمستشفى اسبوع على الاقل ماجد بقرف :-هه اسبوع ما انهبلت للحين الا وبدخلة بندر ....... ما رد الطبيب واستاذن طالع ..كان بندر زعلان من ماجد لانه خبا عليه سبب جرحه وعرف ماجد هالشي من ملامح بندر المكشره بندر :-السلام ماجد :-وعليكم السلام بندر وهو يخزه :-شخبارك اليوم ..؟ ماجد :-بخير الحمد لله احسن من الايام الي فاتت بكثير طلع بندر من طوره :-ياشينك بس تعبان ومهمل بنفسكـ وبعدين ترى واصله معي ورى ماعلمتني وش صار لك انا كنت حاس قبل مانطلع انك متغير وفيك شي متعبك ماجد وهو يناظر في ملابس المستشفى بقرف :-كنت بعلمك بس تعرف اختي وافلامها وجت طلعتنا وماجا وقت بندر وهو رافع حاجب :-خلني من اعذارك ولا تلف الموضوع وش الي صاير .. سكت ماجد شوي ثم قال :-تعرف العم عبد الكريم سكت بندر يتذكر .. كمل ماجد :-الساعي الي بالشركه الي يودي ويجيب اوراق بندر :-ذاك الشايب الطيب ماجد :-ايه بندر :-علامه ماجد بقهر :-له ولد عمره 23 مدمن مخدرات يعني مايكفي ان ابوه يالله يصرف على امه وخواته يجيهم بهالمصيبه ويبذر الفلوس الي هم بامس الحاجه لها بندر وهو مركز مع ماجد :-طيب ماجد وهو يعدل جلسته :-ولا شي كنت بمكتبي الا اسمع صراخ وصوت عالي طلعت بالسيب الا اشوفه ماسك ابوه مع حلقه عصب بندر :-لا يا الخسيس ماجد وهو يهز راسه :-ويصارخ على ابوه ويدينه تنبش جيوب الشايب يدور فلوس وطبعا البهايم الي عندي بالمكتب ما قدرو يخلصون الشايب من يدين هالعاق مالقيت نفسي الا ضاربه لين قال الله حق والتفت يم ابوه ارفعه عن الارض ناداني باسمي والتفت الا بيده سكين جا بيطعني بس مسكته لكن هالشي ما منعه انه ياذيني والحمد لله على كل حال وجت الاصابه مو عميقه حيل بندر بدون ما يتمالك نفسه:-لا يالكلب .. ماجد :-ماقصروا فيه رجال الامن عطوه الي فيه النصيب بندر بحقد :-وينه فيه الحين ..؟؟ ماجد :-بمستشفى الامل بندر بحقد :-كانت تركته يخيس بالسجن ماعاش من يرفع يده عليك ماجد بمنطقيه :-ما يصير نعالج الغلط بغلط صحيح انه اخطا علي وبغا يذبحني بس تعرفني مانيب طيب مره (وابتسم) لاني ضربته والامن عندي ضربوه وشفيت غليلي ..لكن بالنهايه ما هانت علي نظرة الانكسار الي شفتها بعيون ابوه الشايب الضعيف الي يحتاج للدعم والراحه في سنه ذا ولا هان علي اشوف شاب بعمر الزهور يضيع وانا بيدي اكون سبب حتى يشافيه الله والواحد ما يدور الا الاجر ورضى الله عليه هز بندر راسه :-الله يجيرنا من الحياد عن الطريق المستقيم والله يجزاك خير لو مكانك دبغته لين يقول بس ثم كرشته برى الشركه ماجد :-هههههههههههههه ايه هين ماعرفك انا بندر :-هههههههههههههههه الله يقطع ابليسك خوفتني عليك وبس ماجد (يستهبل) :-هههههههه ماصار الا الخير يعني ما يحق لي اتدلع بندر :-هههههههههههههههههههههههههههههههه تدلع مو تفقع قلوبنا ماجد :-ههههههه طيب طلعني من هنا مو متحمل اجلس مليت طلعت عيون بندر :-نعنبو ابليسك مالك الا كم ساعه وتقول مليت ماجد بطفش :-غيري احق بهالسرير وانا مابي الا العافيه بندر بعناد :-عايف نفسك انت طلعه مافيه الا اذا كتب لك الطبيب خروج ماجد بعصبيه :-بيغصبني يعني ، يذلف عني لا اشوته من وظيفته ..؟؟ تافف بندر :-شكل تاثير المسكنات منتهي خزه ماجد وسكت بندر وهو ماسك نفسه لا يضحك .. ، ، ، ، ، ، >>>بالمخيم كان الوقت الضحى ... وابو متعب جالس جنب الجزه يتقهوى ..الا ويشوف سيارتين جايات لجهتهم .. وقفت السيارات ونزل منها شايب معه اربعه شباب طول وعرض الشايب :-السلام عليكم ابو متعب وهو يوقف :-وعليكم السلام .. يوم تبين وجه الرجال الي كلمه جلس دقايق يسترجع الذاكره ...فجاة تذكر :-ابو فيصل انتبه الشايب لنبرة الصوت وعرفه –ابو متعب ياهلا وغلا وسلمو على بعض وبالاحضان .. ابو متعب وابو فيصل كانو جيران زمااااااااااان بس نقل جارهم واختفت اخباره وبذيك الايام ماكان فيه جوالات ويمكن فيه بس مو متداوله بشكل كبير ومهم وهم بعد نقلو لبيتهم الجديد .. ابو متعب :-وش هالمصادفه الزينه وينك يا رجال قطعتنا ولا ندري عن اخبارك ابو فيصل :-اه يا وخيي يوم سافرت الديره بسبب مرض الوالد توفى واضطريت استقر هناك وارتب اموري واستلمت متطقته من بعده ويوم رجعت مره للرياض اخلص لي كم معامله لقيتكم تاركين البيت وعجزت اوصل لكم والسنين جرت سنين واخذتنا المشاغل بس والله انكم بالبال .. ابو متعب وهو يشد على يد صديق عمره الي فقده هالسنين الطويله :-بس انتم شلون عرفتوا اننا مخيمين هنا ابو فيصل :-شفت الجمس الي موقف قدام مخيم اهلكم ابو متعب :-علامه ابو فيصل :-هذا الجمس لنا ابو متعب :-البنات بناتكم ابو فيصل وخطوط الهم الي على وجهه تخف شوي :-والله ما ذقنا اكل ولا نوم من امس دورناهن ومالقيناهن واخذتنا الوساوس شرق وغرب . ابو متعب بابتسامه :-ماصار الا الخير وبناتكم بالحفظ والصون ابو فيصل :-مايجي من اهل الاصول الا الاصول ابو متعب :-ماعليك زود يابو فيصل الا بدخله تركي ومشاري وابو طارق معهم:-السلام عليكم سلموا على ضيوفهم وحلفوا عليهم بالغداء ..وراحت الساعات تمر من احلى ما يكون بين ذكريات الماضي واحداث الحاضر ... ، ، ، >>>مخيم الحريم ناظرت ام صالح في جود وقالت :-بنيتي فيك شي ..؟ ام بندر :-شكلها مسخنه يا عمه ام صالح وهي تناظرها بقوه :-شرهتها مب زينه لا رجعنا الرياض وديها مستشفى قالت جود وهي تحاول تاكل تفاحه عشان تسكتهم عنها :-انا بخير شكل دخلني برد امس وماثر علي ام ماجد :-شكل السالفه كذا ... ناظرتها نجوى نظره جامده وهي تحكي في نفسها "انتقامي منك ما انتهى ان ما دمرتك ماني نجوى " جود في نفسها وهي حاسه بنظرات نجوى عليها "لو النظرات تذبح كان غديت قتيله الحين عسى عيونك العمى " قالت ريووف لنوف :-سبحان الله الي جعل تغريزتكم سبب في جمع عمي مع رفيق عمره ابتسمت نوف :-ههههههه اشوا بيخف عنا العقاب لان ابوي لقى عمي ابو متعب ريووف :-ههههههههههههههههههه تهون على اتفه سبب اهم شي يكون درس مفيد لكم وماعاد تسوقن بلحالكن في البران نوف :-ههههههههههههههه تووووووووووبه .. مها وهي تخز اختها :-ماني مها ان طعتك بعد اليوم ريوف بنت علاقه حلوه مع البنات الاربع والاكثر مع نوف لانها تقاربها في السن غير قوتها ووضوح تاثير اخوانها العيال عليها لانها تتكلم بمنطقهم وتتصرف زيهم بنت رجال بحق وحقيق .. ريووف :-مو لا رجعتو الرياض تنسوننا نوف كانت تبادل ريووف الشعور الحلو الي نما بينهن في يوم وليله :-ولو معي ورقه ربحانه انه ابوي رفيق عمي ابو متعب هانت يعني وان شاء الله ما نقطع عن بعض قالت نوف بتردد :-ريووف ممكن اسال سؤال . ريووف :-تفضلي نوف :-الحين من زوجة ماجد من البنات انا فهمت انه متزوج (وتحسرت في قلبها) بس محتاره منو زوجته قلب لون وجه ريوف وقالت بربكه :-ايه اخوي متزوج وزوجته نجوى تأكدت ظنون نوف ان نجوى هي زوجته بس كانت محتاره الي تشوفه شي والي تسمعه شي غير قالت ريوف :-ليش تسالين نوف صح انها حبت ريوف اكثر من الكل وهذا ما يقلل من معزتهم وحسن استقبالهم لهم بس للان ما وصلت هالعلاقه للميانه .. "لا ابد سؤال بس ..؟؟ " ريوف "سؤال بدون قصد" ابتسمت نوف "لا بس شفت جود متاثره واجد بسبب الي صار...............وسكتت ووجهها احمر ناظرتها جود بتركيز وقالت "وش الي صار " ناظرت مها في خواتها وهن يعاتبن نوف بنظراتهن بسبب زله لسانها .. تورطت نوف ماتدري وش تقول لانها ان علمتهم ان ماجد مريض بتقوم القيامه وتقعد ..وهي ماتبي ترد جميلهم عليها هي وخواتها بربكتهم وترويعهم ..وجاهم الفرج لان مشاري جا يقول ان ابوهم يبيهم يمشون معه ...وماصدقت نوف خبر عطت رقم جوالها لريووف وطلعت بعد ماسلمت على الكل .. بعد مشاري عن باب الخيمه عشان يمرن البنات ومع الباب الثاني سمع ضحكه زي النسيم العذب ..ماقدر يقاوم مشى للجهه الثانيه وشافها معطيته ظهرها وتحكي مع وحده من البنات كانت واقفه بس داخل الخيمه مو متبينه مشااري :-احمممممممممممم ارتاعت ندى وامال معها جت بتدخل الخيمه الا ويد قويه تمسكها من يدها من فوق طاح قلب ندى ..لفها مشاري لمه قال وهو بيتقطع وناسه :-اجل الحبايب مجافينا ومسوين علينا حضر حمر وجه ندى وابتسمت .. مشاري وهو يتنهد بقوه ومبالغه :-حرام عليك لاصوت ولاشوف وش سويت انا ندى استحت منه وخصوصا انه ماسكها ومقربها منه ...همست :-مستعجل على رزقك ليه .. طبعا امال سوت حركة نذاله ونادت جدتها عليهم .. طلعت ام صالح وعصاها بيدها :-مشاريوه وش تسوي هنا .. كشر مشاري وقال يستهبل :-ابد جالس اصيد سمك رفعت جدته العصا بوجهه وهي ماسكه نفسها لاتضحك من مشاري وهباله قالت وهي تناظر وشلون ماسك ندى ومايبي يفكها :-الحين العجله ماتخليها البنت بتدخل عليها عقب اسبوعين وبعدها اشبع فيها شب وجه ندى ضو وفكت يدها من مشاري ودخلت الخيمه .. مشاري وهو ماد بوزه شبر :-حرام عليك يا جده ما يكفي انها ساحبه علي لها اكثر من شهر .. ام صالح :-بعدي بنيتي ابركها من حزه مشاري :-حرام عليك يا جده النوم ماعاد له طعم بدون حسها ام صالح تتعزوى :-انا بنت فالح طلعت عيون مشاري قدام وقال وهو يضحك :-تعزوت نوره احط رجلي ابرك لي واناحش لانه يعرف جدته ان تعزوت بابوها يعني بتصفقه ... ام صالح :-هههههههههه الله يرج عدوك ودخلت الخيمه ولقت البنات مستلمين ندى تعليقات وضحك .. ام صالح :-ايه لا تضحك الا مصلي وصوام نشوف وش بتسوون بعدين مع رجالكم قالت اريام :-ههههههههههههه مافيه عزوبيه هنا الا جود واسماء وعايشه اماني :-ههههههههههههه يعني حنا بامان قالت نجوى وهي تناظر جود :-نشوف من سعيد الحظ الي بياخذ جود ابتسمت جود رغم ان قلبها وتفكيرهاااااااا هناااااااك في مكان علمه عند الله ..مكان فيه النصف الثاني ,, والنفس ,, والروح "قلتي سعيد الحظ هذا امه داعيتله ياخذني" ابتسمت نجوى ابتسامه من ورى قلبها ... قالت البتول :-بنات غريبه ماجد ماله حس وبندر بعد (قالتها بقد ماتقدر من عفويه) امال وهي تغمز :-قولي بندر وريحينا البتول وهي تحذف امال بكرتون المنديل ...:-الشرهه على الي يسال التفتت يم جود وسالتها :-جود وين راحو يوم طلعوا البنات ناظرتها نجوى بكره وقالت :-ليش ماخذوني بدالك على الاقل الثلاثه كلهم محارمي البتول طبعا ما تعرف تمسك لسانها :-الحين حنا بوادي وانتي بوادي واذا اخذوا جود وشفيها كلنا متربين جميع ولا يكون براسك تفكير ثاني صدقيني ان درى ماجد جت علوم نجوى بعصبيه "تهدديني" البتول ببرود وكبر "انا ما اهددك بس ثمني كلامك وترى حنا ساكتين مو لسواد عيونك لا عشان ماجد بس " اماني بهدوء " البتول خلاص يكفي" البتول لاعصبت عصبت "وش الي يكفي ترى انا ما قلت شي للحين وسكوتي احترام لاخوي اصلا انا كنت داريه ان هالزواج غلط من اساسه " نجوى فقدت اعصابها "على الاقل انا ما زوجوني اهلي وانا صغيره ما افهم شي" جرحت هالجمله البتول حتى البنات ما توقعوا من نجوى هالتصرف لانها اكبر من البتول بالسن واعقل والبتول معروف عنها ان طبعها حامي تقدر ترادها وتهزئها بس ماتجرحها كذا وهي عندها فكره ان هالموضوع مازم البتول ومازم اهلها معها ,, قالت البتول ترميها في وجهها "حالي ارحم من الي زوجها مايبيها ويوم ملكته كان عزا للكل " عصبت اماني "البتوووووووووول" البتول وهي واصله لاقصى مراحل التعصيب "اماني اتركي عنك المثاليه الزايده هي لو تحترم نفسها وتحترم الغير ما قلت الي قلته لكنها تنفث سمومها على الكل الله يعين اخوي بس " وقفت نجوى وقالت "انتم كلكم ما تهموني وانا زوجه ماجد غصب عن الي يرضى والي مايرضى وبتشوفون نجوى على حقيقتها لا عشت معه" التفتت اماني لاختها الملسونه وقالت بعصبيه "البتولوه وبعدين في طولة لسانك" البتول وهي شابه ضو "ابرك تستاهل يبيلها من يكسر شوكتها وانتن ساكتات هي تقرص زي الحيه وكلكم رخوم" جود بهدوء "هذي مي رخامه هذا تقدير لماجد " خزتها البتول "لا تحسبيني غبيه ماشوف سهومها المسمومه الي ترميها عليك من يوم ماجينا لليوم " جود بغصه "زوجها ويحق لها تغار عليه" البتول محد يقدر يسكتها او يركبها الحق "على أي اساس تغار " حمر وجه جود "وش دراني" البتول "الا داريه وكلنا دارين بس لو مكانها مافضحت نفسي وطلعتها رخيصه كذا والي بينكم كان كلام الكبار وكلن راح بطريقه حب طفوله وانتهى" انتـ هـ ـى !! ويننا ووين النهايه كل ما وصلنا لاخر الطريق تمتد الخطوه لا ما انتهينا .. ما انتـ هـ ـا !! عمر الشعور والحب الصادق ما لقى لبداياته نهايه ..يبدا ..يكبر..يزيد ..بس يموت لا حشا ناظرت ندى في اختها وعرفت ، عرفت الجواب على تعليق البتول .. دق يزيد على ندى "الو" "هلا ندوش" "اهلين يزودي" "يالله ابوي يقول جاهزين نمشي" "ايه جاهزين والخيام من الي بيهدمها" "الله يخلي العمال هم بيتكفلون فيها .......(قال بيحرجها) ...على فكره الي بيودينا البيت حبيب القلب " حمر وجه ندى وقالت تستهبل " اجل بطير للسياره" يزيد بصوت عالي "انا ولد ابوي" ندى "ههههههههههههههه الحين تتعزوى " يزيد يستهبل "يالله بس لايكثر البسي عبايتك قبل لا تخطين برى الخيمه وتغطي " ندى "ههههههههههههههههه شرايك اروح مع اخوي متعب موب احسن بعد" يزيد "-موب شينه ابد" ندى "هههههههههههه ايه باحلامك يابابا" انتبه يزيد لانه طول يكلم "نديو قطيعه طفرتييييييييييييني " ندى "هههههههههههههههههههههاي تكلم دلوع الماما " يزيد "ياشين الغيره " ندى "اغاااااااااار منك انت يابو عصاقيل " "ايوووووووووووه بدت الحاله النفسيه حقت الريجيم تطلع" ندى "ريجيم ايش احد يسوي ريجيم بعيلتنا " "هههههههههههههههههه البلا اني اوصلك دايم للنادي بنفسي بالله وش تسوين هناك تعرضين ازياء" ندى بخباثه "يزودي كم راح من رصيدك للحين" انتبه يزيد ان ندى مسويه في مقلب وتماطل عشان تروح رصيده "قطيييييييييييييييييييييعه " وسكر الجوال وندى ميته ضحك .. جود بابتسامه سطحيه "شعنده ذا الخبل" ندى "يالله سقول مشينا" امال تستهبل "يو بعلي ما كلمني يقول امشي" ندى "ههههههههههههه ناسيه ان الجوالات ماتشتغل هنا" امال براحه :-ايه صح ريووف وهي تقوم "هههههههههههههه يالله سيو بطلع اكيد خلودي ينتظرني برى" اماني "مالت على رجلي ماعنده رومنسيه" ارياااام "ههههههههههههههههههه عندي وعندك خير " ندى تستهبل "لا تعقدونا تونا ماخشينا دنيا" ريووف "مالت يالله سيووووووو" ودق يزيد معصب ...وطلعوا البنات ... ركبت جود السياره وجلست بمكانها ورى عشان تاخذ راحتها . ‘‘سبحان الله اخوان .. بس فرق فرق كبير ‘‘ ياترى كيف حالك يا ماجد ..مافيه حس ولاخبر من امس .. تنفست بقوه تجلي هالعبره الي جرحت ضامرها وتحاول تبعد التفكير عن بكره .. خليتلي بغياب روحك مساكين عيني وقلبي والامل والاماني كن الثواني في غيابك سكاكين ليتك تذوق شلون طعم الثواني القلب ماهو قلب والعين مو عين حتى مكاني ما احسه مكاني شفني على جال السهر انطرك لين حسيت بان الجال يصفق عشاني قلي دخيلك بس وين ابلقاه من وين من غيبتك بلقاه او من زماني وش بيننا غير التعب واسود البين وش لعب في حسبتي واحتواني كل شي من بكاني من غيابك الى الحين حتى عدوي من غيابك بكاني ، ، ، ، ، ، ، ، >>>>المغرب وصلت العيله للرياض ..وكلن راح بيته >>بيت ابو متعب بعد صلاه العشاء جاء بندر البيت ولقى اهله موجودين ..دخل المجلس العربي وسلم على راس ابوه وامه .. ابو متعب "وينك فيه" بندر بهدوء ومبتسم عشان اهله ما يرتاعون "ماجد كان تعبان ورجعنا الرياض" تروعت امه وطاح فنجالها ونزل ابوه فنجاله "خير اخوك علامه" بندر بهدوء "علامكم مرتاعين مافيه الا العافيه حادث بسيط وهو بخير" ابوه "من متى .؟" بندر "من البارح" عصب "ورى ما علمتنا " بندر يحاول يدور عذر "يبه حاولت اتصل بكم وجوالاتكم ما تتصل شسوي " كاشفه ابوه بس سكت وقال "وينه الحين" "منوم بالمستشفى " ابوه بصدمه "منوم" بندر "ايه هو به جرح وملتهب ولازم ينومونه" ابوه بسلطته "الصبح تكون عندي عشان نزوره" "ابشر يبه " امه بكدر "يا عزي عن وليدي هو من امس يعاني وحنا ماندري " بندر بحنيه " وش بيدينكم يمه لو دريتوا ترى نفس الحاله حنا مانبي نخوفكم وماجد منبهني لا تخلونه يشب فيني حريقه لادرى انكم تضايقتو" ابتسم ابوه وقال يذكره "سبع وانت عندي " بندر وهو يحب راس ابوه "على خشمي (قال بتردد) يبه تراي حجزت قاعه للزواج " امه بفرح "احلى خبر سمعته للحين " ابوه بصوت فيه تعصيبه مكبوته "ما قلت ان تكاليف عرسك انت ومشاري وماجد علي " بندر وهو منزل عيونه "ايه" ابوه "كم دفعت عربون للقاعه " جا بندر بيعترض ويوم شاف نظرة ابوه سكت وعلمه بالمبلغ ..طلع ابوه البوك وعطاه ياه "لا تتعودها وتكسر لي كلمه مره ثانيه " بندر بفشله "ماعاش من يكسر لك كلمه يبه وان شاء الله ما اتعودها " ابو متعب "خير ان شاء الله " طلع بندر من المجلس لغرفته وبطريقه لقى جود جادله شعرها جديلتين "وش مسويه بشعرك ههههههههه" "حلو صح " قال يستهبل "يهبل" جود بدلع "لا والله الا صدق شخبار ماجد " مشى السؤال على بندر وكانه عفوي او اهتمام عادي .. "ماعليه ولو انه مطين عيشة الدكاتره والممرضات " "ههههههههه ليه" "يبي يطلع مل من المستشفى " جود ماقدرت تمنع نفسها "وش سبب الجرح يا بندر " خزها اخوها "ياكثر اسئلتك يا جود انا تعبان من اليوم افر بقاعات الزواجات مو رايق لك" جود "حجزت قاعه " "ايه القاعه .........." جود بحمااااس "روووووووووووعه تهبل الله يوفقك " بندر "عقبالك " تغير لون وجهها ومافات هالشي اخوها قالت بسرعه "يالله بروح اشوف لي فلم مابيه يفوتني" هز راسه وهو عارف انها تتهرب "طيب" وراحت لغرفتها يدها على قلبها ...جلست على سريرها الزهر وحضنت المخده الكبيره امتلت عيونها بدموع قلة الحيله كالعاده ..الا وجوالها يدق ---à>>>نصفي الاخر ابتسمت يوم شافت رقم صديقتها من ايام الابتدائي "الو" اريج "هلاااااااا وغلاااااااا تو مانور الرياض " "منور باهله" اريج "شدعوه وراك تهرجين بدون نفس " سالت دموعها غصب ثنتين تضعف قدامهم جود بشكل عجيب هم اختها ندى وصديقتها اريج ..حست اريج بصوت جود وكالعاده فيه دموع "جود فيه شي الاهل صاير لهم شي" همست باسمه "ماجد" تروعت اريج لانها تعرف من ماجد بالنسبه لجود "علامه يا كافي صاير له شي " جود وهي تشاهق "ماجد تعبان بالمستشفى" طاح قلب اريج وطلعت بسرعه لغرفتها لا يسمعها احد "جود هدي نفسك وقوليلي وش صار ابي افهم وبليز عن الصياح مو فاهمه ولا كلمه" مسحت جود دموعها بيد ترجف بشكل مو طبيعي وقالت لها كل شي صار..غريبه لما نكون على علم بهالشي المؤلم وبلحظه >>كل شي بقصتنا لحظات مسروقه ..لحظه بس >> لحظه ..! ننفجر .. نتبعثر ..شخص واحد يكون هو البلسم الشافي ... الصديق الوفي .. الي صدره بحر الهموم ..وكلامه بلسم ودوا حتى اقسى خلق الله ما يستغنون عن الصداقه حتى ولو ماقدروها قالت اريج "خير ان شاء الله ما دام بندر طالع يدور قاعه لزواجه فهذا معناه ان ماجد طيب انتي تعرفين محبته لماجد شلون احيان اشك في انه يحب الوليد وعمر زيه " جود من ورى دموعها "هههههههههه الله يخس ابليسك" اريج تستهبل "ايه سمعينا هالضحكه الجونان" جود "هههههههه قوليلي انا من غيرك وش بسوي" "بتضيعين او تنتحرين وحده منهم هههههههه" "يا واثقه ههههههههههههههه" اريج "طبعا واثقه دنا صديقتك حبيبتك " "اجل اروج بطلب منك طلب " اريج بخوف "ههههههههه والله اني داريه من يوم ما قلتي اروج " جود وصوتها يرجع يرتجف "بطلب طلب بس لا تقاطعيني لين اخلص" اريج وكن قلبها حاسسها "جويده قلبي مو متطمن قولي اشوف " جود بضعف "وماتقاطعيني" اريج بدت تعصب "جويده لا تطولينها الزبده " وبدت جود تكلم صديقتها وتشرح لها طلبها ... صرخت اريج بعد ما خلصت جود "بنت انتي انهبلتي اكيد" جود تترجاها "الله يخليك اروج " اريج بعصبيه "لا مستحيل " "تكفين اريج ما قد طلبتك " اريج تستهبل "ايه اجحدي " جود وهي تبتسم غصب "طيب عارفه اني دايم اتطلبك بس هالمره غير لاترديني يا صديقه عمري " اريج بعصبيه "وجعوه يا جود لازم تمسكيني من يدي الي تعورني " جود بترقب "موافقه " اريج بغصيبه ولو انها مو مقتنعه "طيب اف منك اطلبي زي هالطلب بعدين وشوفي وش يجيك " جود "يا بعد قلبي يا صديكتي الصدوكيه" "هههههههههههههههه وتستهبلين بعد موب انتي الي بتطير رقبتك لا درو اهلك " "فالك ما قبلناه والله لاردها لك يوما ما " اريج "يوما ما اذا جا ماني منهبله زيك " جود "ههههههههههه اذكرك يا اروج " اريج "فالك ما قبلناه يوووووووه بدا حمود بالصراخ عشان عشاه يالله لا تنسين ارسلي الابيات لجوالي الله يعينني عليك سلام " جود "هههههههه سلام" ، ، ، >>>الساعه 8 الصبح .. راح ابو متعب مع بندر وعمر للمستشفى .. ابو متعب وهو يدخل الغرفه بهيبته ووقاره "السلام عليكم " انبسط ماجد بشوفه عمه ووقف يسلم عليه "وعليكم السلام " ابو متعب "ريح يا ولدي " ماجد بعد ما سلم على عيال عمه "شوفتك راحه يا عمي " ابو متعب "شلونك اليوم " ماجد بملل "طيب بس طفشت من الجلسه لا شغل ولا مشغله والدكاتره مصممين اجلس على الاقل اسبوع " بندر وهو لسى حاقد على ماجد "احسن طبخ طبختيه يالرفلا كليه " ماجد "هذا وانا مريض ومسكين" بندر "هه انت مسكين ياشيخ جب غيرها " عمر "ههههههههههههههههه حتى وانتم بالمستشفيات ماتخلون طبعكم " ابو متعب "وش سبب الجرح الي بصدرك " ناظر ماجد في بندر الي اشر له انه ما قال لاحد ماجد "والله يا عمي مشكله صارت بالشركه عندي وتهجم علي واحد وطعني " ابو متعب "انا ابو متعب متى ذا الكلام " ماجد وهو يبتسم لان عمه يتعزوى "قبل طلعتنا بيومين " ابو متعب "ليه تهجم عليك صاحي ولا مجنون " ماجد "لا والله مو صاحي يا عمي مدمن مخدرات " ابو متعب عصب .. كمل بندر "الرجال ادبغوه لين قال بس واخذوه لمستشفى الامل " ابو متعب "ليتهم جدعوه بالسجن عشان يتربى " ماجد "ابوه شايب كبير وهو اكبر عياله ولا ماهو لعيونه اننا ماسلمناه للشرطه " هز ابو متعب راسه وهو يحمد الله على عياله وتربيتهم بينه وبين نفسه .. "ونعم الراي يا ولدي وان شاء الله بس تطلع من هنا لذبح قعود " عمر يستهبل "من قدك يا ماجد قعود مره وحده احيان اشك اني ابوي يحبك اكثر منا " ابو متعب بفخر وهو يناظر في ولد اخوه تربية يده "غلاكم واحد يا ولدي بس ماجد ريحه الغالي ماجد تربية يدي عاش معي وتحت نظري اكثر من عيشته مع ابوه وله معزه ماهي لغيره " حب ماجد يد عمه "عسى عمرك طويل يا عمي ما حسيت بفراق ابوي بوجودك الله يديمك لنا " ما درو ان الوقت سرقهم هالكثر الا يوم جت النيرس وتبلغهم بانتهاء الزياره .. بعد نص ساعه ..دخلت النرس تشيل باقه ورد احمر يجنن وحطته عند ماجد وبدون كلام طلعت عقد ماجد حواجبه وفتح البطاقه الي مع الباقه ..كانت بدون اسم وفيها قصيده طويله جلس ماجد على الصوفا يقراها .. اكذب عليك ان قلت ماني بمشتاق... واكذب عليك ان قلت حبك نسيته* خل الكلام اللي طعن صمت الاوراق... يحكي لك اللي ما نطقت وحكيته* ناظر عيوني شوف تاثير الاشواق... شوف الفرح وشلون بعدك جفيته* كتفي يشيل من الزمن فوق ما طاق... والضيق يرضابي وانا مارضيته* الى متى وانا انتظر لحظه اشراق... الى متى والحزن هالقلب بيته* الى متى والهم ينحت بالاعماق... واسقيه من فراقك دمع بكيته* ياصاحبي شف خاطري ما بعد راق... بنفس الطريق اللي انتهى وابتديته* ضاق الزمان وكل شي بعدك ضاق... حتى القصيد اللي بصدري احتويته* عمر الشعر ما ضيق صدور الاوراق... الضيق ضيقي لاكتبت وقريته* تعبت اجمع ما بقالي من اشوااق... واقول ليت الوقت يفهم ياليته* ياقو قلبك وانت محرقني احراق ارفق بحال اللي ذكرك ونسيته* تدري عزاي ان حدك القلب تشتاق... دور علي بكل درب مشيته* يمكن تلاقي درب بدروب الفراق... يجوز ربي كاتبه واهتديته* ومدام ربي في يده قسمت الارزاق انا اقتنعت بما كتبه ورضيته* شخصت عيونه وطاحت البطاقه من يده على الارض وهمس باسمها "جود" ‘‘‘الفصل السادس‘‘‘ دخلت ريووف غرفتها وسكرت الباب وراها وهي ميته تعصيب .. لمتى .؟ لمتى.؟ بتتحمل خلاص بيح بصدرها كل خافي ..صحيح ام خالد طيبه بس على نياتها وكلمه من عمة خالد توديها وكلمه تجيبها زيارات عمه خالد الاسبوعيه بدت توتر اعصابها ..سندت ظهرها لباب الجناح وهي ترجع شعرها ا الاشقر بيدها ورى "ياربي لمتى بتحمل هالضغط " قلبت عيونها في ديكورات الغرفه الزهر تنهدت خالد مو مقصر عنها بشي صحيح احيان يعصب بس كلما عصب وتنرفز حست بوجوده كرجال في حياتها ..له هيبته وقوته وحسه..ما اكره الرجل اذ جاء زيه زي أي قطعه اثاث بالبيت وكلمه توديه وكلمه تجيبه هذا رجال بالاسم ووجوده وعدمه واحد .. تقدمت وجلست على الصوفا الي جنب السرير وهي تتنهد الغيره صعبه صعبه صعبه ... تحس بنيران تشب بجوفها وتحرق كل شي ودها تبكي بس حتى الدموع عنها عصيه .. ناظرت في الساعه لقتها بحدود 9 باليل سحبت نفس عدلت مكياجها وتنورتها الجنز وبلوزتها السوداء ..رضت عن نفسها على الاخير عسى هالعشا يعدي على خير عضت على شفايفها وهي تشوف فاطمه بنت عمه خالد تترزز.. فاطمه بخباثه "هلا بمرة خالد الا وينك تركتينا ورحتي " ريووف وهي رافعه حاجب "رحت اريح شوي " فاطمه "تريحين من ايش " ريووف بدلع "نسيتي اننا ما جينا من البر الا امس" قاطعتهم عمه خالد (ام نايف) "يا شين الحرمه لا قامت تسحب رجالها وراها يا ام فهد " فهد هو اخو خالد الكبير ..متزوج وعنده بنتين وثلاث عيال بس ساكن في بيت بلحاله قريب من دوامه البعيد عن بيت اهله ثم اخوهم حمدان متزوج عنده ولدين وساكن معهم بنفس البيت بس مسافر هو وزوجته وعيالهم للشرقيه يغيرون جو والثالث خالد هو اقرب اخوانه لامه عشان كذا دربها من دربه دايم ..ثم اخواته اربع متزوجات كلهم وموظفات وعلى علم وخلق ويحبون ريووف مره .. ارتبكت ام فهد وما ردت .. خزتها ريووف وهي تدعي ربها تعدي هالليله على خير ..اشتاقت لخالد بشكل كبير ..اليوم الصبح طلبوه في الدوام للطوارئ لان عندهم ازمة طيارين ..وراح كان ودها تجلس معه ويسولفون ويطلعون لان هالاجازه فرصه ما تتعوض لريووف الي دوام زوجها مبعده عنها . قالت ام نايف تنتقدها "البر مسمرك مره شكلك مو زين " بغت ترد عليها وتقول مالك دخل لكن غلاة خالد منعتها .. قالت ريووف تكلم ام فهد ومتجاهلتها عمد "تحبين احط العشا متى يا عمه " انقهرت ام نايف من تجاهلها الدايم لا ستفزازتها الواضحه لانها تبي تقوم مشكله وتقلبها على راس ريوف عشان يزعل منها خالد ويطلقها اذا حالفها الحظ فاطمه بدلع ماله داعي "الشغالات وش فايدتهم " حقرتها ريووف وقالت وهي توقف "ريووف بنت سلمان ما ترمي مسؤوليات بيتها على الخدم (ناظرت في ام زوجها) نحطه يا عمه" ام فهد "ايه حطيه سرى الليل ونايف مكلم امه بيجي عقب ساعه " ريووف وهي تروح للمطبخ "ابشري" ام نايف وهي ترجع وتحشي راس ام فهد "تهبا هالحرمه متشبثه بالرجال بشكل مو طبيعي معودته عليها في كل شي لا تقولين انها هي الي تغسل ملابسه وتهتم فيها" ام فهد "ايه أي شي يخص خالد ماحد يلمسه غيرها" ام نايف "قطع " ام فهد "تراها بنت طيبه وماجاني منها قصور " ام نايف ووجهها يحمر "حتى لو ، لو تحب رجلها ما حرمته من شوفه خلفه " ام فهد "يمكن العيب مو فيها" ام نايف بثقه "عيالنا كاملين والكامل الله شوفي حمدان وفهد عندهم عيال ماشاء الله عليهم اكيد البلا فيها " ام فهد بتردد "والله مدري" التفتت ام نايف يمها وبدت تزرع سمومها براس ام فهد "حنا نجيب عيالنا عشان يشيلون اسامينا وعشان نوجههم في حياتهم اذا اخطوا قولي له يعرس عليها لمصلحته ولا كبر بالسن واحتاج لسند بيشكرك" ام فهد بتردد وكانها بين نارين "قلتها له مره وزعل علي" ام نايف وهي تحط يدها الي مليانه خواتم ذهب والي جعدها الزمن على يد ام فهد "كثر الدق يفك اللحام حنا ما قلنا يطلق بنت سلمان بس يشوف حياته ويدور الودود الولود " ام فهد وكانها بدت تقتنع بكلام الحيه ام نايف "بنات هالزمن ما يرضون يتزوجون رجال متزوج من الي بترضى تاخذ وهو متزوج وحده نسب وحسب وجمال مثل ريووف غير ان اخوها ماجد ينخاف منه " ام نايف وهي تخبط صدرها " ماعلينا من اخوها و الحرمه عندي بس اقنعيه ولو يبي يدخل عليها الاسبوع الجاي موافقه" ام فهد وهي تناظرها "من.؟"؟ ام نايف وهي تبتسم "فاطمه بنتي " ام فهد بصدمه "بس فاطمه بالعده" ام نايف بسرعه "بكره اخر يوم من عدتها يعني خلاص بتصير حره فكه من ولد سويره عساها هي وياه النار هبلو ببنيتي " ام فهد تعرف فاطمه زين وتعرف انها خسرت رجال والنعم فيه ..بس الدلع وحب المظاهر اكبر هم لام نايف وبناتها ، بس فكرة ان خالد يجي له ولد ولا بنت مغريه بشكل كبير وتخليها تتغاضى عن عيوب فاطمه نوت ام فهد تكلم خالد وزي ما قالت ام نايف ريووف بتبقى على ذمته وخالد يقدر يشيل بدل المسؤوليه عشر .. ام فهد "خلاص اعتبري الموضوع منتهي" رجعت ام نايف تتسند لظهر الكرسي وعلى وجهها الابتسامه الخبيثه نفسها.. دخلت ريوف وخلت الشغالات ينزلن العشا وغصب عن ام نايف مالقت عذروب واحد في طبخها وتقديمها للاكل ناظرت بنتها بنظره وكانها تقول تعلمي السنع منها وكالعاده تجاهلت عتاب امها وكملت اكل .. تعشت ريووف بسرعه وقامت وعلى طول لجناحها سكرت الباب وهي تتافف يا ثقاله الدم لو داريه بزيارتهن كان راحت لاهلها .. دخلت تاخذ شاور يمكن يخفف من الضيق الي تحس فيه ، ، ، ، ، >>> بيت ابو متعب كانت جود على نار تنتظر اريج تدق عليها دخلت ندى الغرفه وشافت حاله اختها المتململه والطفشانه والي تقلب في الجوال .. ندى وهي تخزها :-خير علامك جود ببراءه "ولا شي " ندى "احلفي يا شيخه غشيمه عنك علميني شفيك" الا الجوال يدق جود بلهفه "هلا اروج بشري" اريج "بسم الله علي سلمي اول" عصبت جود "يووووووووه علميني شصار" اريج "هههههههههههه يا شينك لا عصبتي ارسلت السواق يجيب الورد وقلت له يوديه الطابق الي عطيتيني رقمه ويحطه بقسم الممرضات ومعها خمسين ريال عشان يوصلونه للغرفه حقته زين كذا" جود "يسلم لي هالمخ العبقري" اريج "احم احم " كانت ندى جالسه متفرجه بس حست باناّ في الموضوع وانتظرت لين تخلص جود المكالمه عشان تحقق معها جود "والله مدري كيف اشكرك يا اروج هذي خدمه عمري " جلست اريج على سريرها وتربعت وبحضنها حطت الدبدوب الابيض الكبير قالت برقه ولطف "جود حبيبتي عارفه انك تحبينه اكثر من حياتكـ عارفه ومتاكده بس جود خلاص اعترفي بانه مو من نصيبك ........... دمعت عيون جود وهي تجلس على سريرها .. "......... جود انتي مو صديقتي بس انتي اختي عشت معك سنين عمري 13 سنه يا جود 13 سنه عشره بينا واعرفك زين واعرف انك تهيمين فيه بس اعترفي وتمني له الخير ومشي حياتكـ .. يمكن ما تحبين من بتتزوجينه كثر ما حبيتي ماجد لكن على الاقل بتكونين مهمه في حياه انسان" غمضت عيونها والدموع تتسلل من بين اهدابها قالت ترد على صديقه عمرها "تبين تعرفين ليش انا اهيم فيه ..ليش يا اريج لانه يهيم فيني زي ما انا اهيم فيه .." سكتت اريج .. قالت جود وهي ترتجف " انا والليل والعبرة وجرح وخاطر ٍمكسور ونفس من هجير البعد والحرمان مقهورة وقلب ظامي لشوفك ولايروى ظماه بحور وعين تحتري لحظة غياب الطيف وحظوره ونار تنطفي مره ومره تشتعل وتثور واقول النار مقدورة وهي ما هيب مقدورة حسبت الليل بغيابك يمرن الليال دهور وكني شايل بقلبي ليال الوقت وشهوره تصبرت وتقدرت وبنيت من الخيال قصور إلين ان الجفا شد الركايب وانتهى دوره تحريتك على درب القصيد من ثلاث دهور وحشا ما مات لك غصن يشف الماي بجذوره تخيرت الغرام وجيت لا راضي ولا مجبور وجيتي تسبقين خطاك مرضيه ومجبوره وانا ما كان لي رغبه أبين واكشف المستور ولكن الجمال أكبر من الخفاق وشعوره جمال وود وعيون ودلال وكبرياء شعور وفتنة تخذل عيون النهار وينطفي نوره ولك في خافقي صوره تلاشت بين ضي ونور وأخاف اسكت من الفرحة وتنطق باسمك الصورة عرفتك وانتهت رحلة قساوة دربي المهجور والا يا جملة أيام الجفا والصد مشكورة خذتني للجفا عزه واخذني للعناد غرور واخاف اكون بعنادى حبيب ومات بغروره وإذا كانت مسافات الخيانة للغرام قبور وش اللي يجبر العاشق يخون ويحفر قبوره؟ وش اللي يجبر الشاعر يدور للشعر جمهور؟ مدام انتي محبينه وعشاقه وجمهوره وصلك الجواب يا خوية عمري " سكتت اريج تفكر وفجاه تراء لها نور في عمق تفكيرها شهقت وبكت فجاه .. عرفت جود انها عرفت ان القصيده من ماجد ..وسكتت طبعا ندى كانت جالسه ومتازمه من حال اختها وتمنت لو تقدر تطلع وتترك الغرفه بس رجلينها ما طاوعتها ..فجاه سمعت بندر يناديها ونزلت له متردده تبي تجلس مع اختها بس صوت بندر بدا يعلا ولازم تنزل له لا يجي يطين عيشتها.. قالت اريج وهي تحاول ما تشاهق :ج..جود متى كتب هالابيات ؟" جودوهي تحس بظلمه الكون تستبد بكيانها وتحتله "يوم كنا طالعين للمخيم " اريج بفضول والم "كـ..كيف " فهمت جود قصدها وقالت وهي تنام على جنبها وتضم ركبها لبطنها "كنا بالسياره ومابعد وصلنا للمخيم وقال له ابوي انه يبي يسمع شي من قصيده وقال بصوت مخنوق ان عنده قصيده ما اعلنها لانها خاصه وانصدمت يوم قال انه كاتبها من 3 سنين يعني (وتهدج صوتها) يوم انتهى كل شي بيننا ومات حلم الطفوله ويوم سمعتها تاكدت اكثر ..كان يقصدني يا اريج انا ، الي ذبحي زود انه يحبني للحين وكله مرار والم مني " اريج بعقلانيه ولا قلبها يتقطع على حزن صديقتها "لو يحبك كفايه ما اخذ نجوى بنت اخوكـ" جود وهي تمسح دموعها الي صارت عاده لها "اريج تصدقيني لو قلت لك اني حاسه ان فيه انّا بالموضوع " اريج "لا ما ظنيته " جود بتردد واحساس داخلي مو مريح "بس احساسي ما يخطي ابد" اريج وهي ماودها تكسر مجاديف صديقتها "دايم فيه مره اولى لكل شي ..جود ماودي احبطك بس ماجد عرسه بالشهور الجايه اقلمي نفسك على كذا" شدت على الجوال بيدها شوي وتكسره .. احد يعرف يوم موته وينساه !! قالت جود بالم وحسره " ما ظنتي فيه احد يفهمني اريج لو تحبين بكل جوارحك يصير هالحب يجري مجرى الدم حتى لو تبين تتخلصين من هالحب فات الاوان لانه انتشر وطريقه نسيانه وحده هي الموت ، فهمتي علي الموت .. " اريج بكآبه "فالك ما قبلناه موت ايش باكر تلقين من يسعدك وتنسينه " سكتت جود ما علقت .. اريج "يالله حبيبتي انا بنام وبكره بينا تلفون" جود بهمس "اوكي " اريج تبي تفرفشها "هيه ترى فيه فلم هندي على قناة الامارات" جود بشبه ابتسامه "مالي خلق " اريج بخباثه "الفلم لريتيك روشان " جود برباشه عشان توسع خاطر صديقتها "قصدي لي خلق ونص" اريج "ههههههههههههههههههه والله اني داريه يالله سلام" جود "سلام" همست وهي تحط جوالها صامت وتحذفه *سامحني يا غناتي بس انت كتبت لي قصيده وانا رديت لك بمثلها* وغمضت عيونها تحاول النوم ..وبالاخير ناآآآمت .. بعد نص ساعه فتحت ندى باب غرفتها ولقت النوم طافي فعرفت انها نايمه وطلعت تسكر الباب ، ، ، ، ، ، ، ، >>> اليوم الثاني.. زار ابو طارق وعياله ماجد بالمستشفى ..وجلسوا معه وبعدهم بخمس دقايق جت ام ماجد مع عيالها وريوف واماني والبتول ..استاذنو عيال ابو طارق بلباقه وطلعوا وعقبهم بدقايق لحقهم ابوهم لانه جلس يسولف مع ماجد وامه والعيال قالت ام ماجد لولدها "هاه يمه كيفك اليوم" ماجد براحه وملل "والله يمه بخير بس طفشت لي كم يوم هنا والدكاتره رافضين يكتبون لي خروج " ريووف بغصه "الله يهديك يا خوي كل ذا يصير معك وما تعلمنا" ماجد وهو يناظر في ملامح اخته الحزينه "لو بقول لكم هي نفس الحالهـ حسبت السالفه انتهت بس ماخذت احتياطاتي والتهب الجرح ولولا الله ثم بندر ولا كنت مودع" حمر وجه البتول لانه متقصدها بنظراتهـ .. اماني وهي تمسك يده بقوه "الحمد لله انك بخير وسالم وبندر ماهي غريبه عليه من يوم يومه راعي الاوله" البتول تضايقت من حوار اخوانها وحبت تغير السالفه "ماجد متى بيكتبون لك خروج" ماجد عرف انها غيرت السالفه متعمده لكنه حب يمشيها لها لان الصفعات البطيئه تعلم وتصحي ..وهو مو مستعجل "والله بحاول فيهم اليوم واشوف " فارس "والله البيت بدونك ظلام ياخوي" مشاري يستهبل "ماعندنا احد يصحينا لصلاة الفجر " ماجد "هههههههههه الله يخس ابليسك" قالت البتول وهي تشهق "ياااااااااي يا حلو الباقه رووووووعه" ووقفت تناظر فيها ..كانت في سله دائريه والورد ماليها ملي ..ورد احمر ندي ريحته تجنن ناظرها مشاري وقال لماجد وهو يغمز "باقات وحركات" ارتبك ماجد وما قال شي ..اشوا انه شايل البطاقه بجيب ثوبه النظيف الي جايبه فارس له قالت ام ماجد بعفويه "من دق يتطمن عليك يمه " ماجد براحه وهو يتذكر "موظفين الشركه ارسلوا من ينوب عنهم لانهم يعرفوني ماحب الازعاج ومخي مقفل خلقه واكيد بيكون مطين على الاخير وانا منلطع هنا وطفشان ...." جلسوا يضحكون على لهجته المأساوية .. كمل"......واخوياي زاروني ومعارفي الي وصلهم خبر وهذا يذكرني انه لازم ترجعون البيت الحين عشان يمكن يزوروني رياجيل " فارس وهو يغمز "حبيبة القلب ما اتصلت" خزه ماجد بنظره جلس فارس يضحك وقام "خلاص اسحب السؤال" ماجد "ايه اعقل " طبعا لبنات مو معجبتهم السيره ووجيههن جامده ..حس ماجد بكره خواته الازلي لنجوى والي ما تزعزع من يوم ما ملك ليومهم ذا صحيح ان خواته الكبار ما قالن شي عنها ابد بس وجيههن تنقلب لاجت سيرتها عكس جود الي كانت سيرتها تشرح صدورهن .. *وش هالمقارنه يا ماجد * اذا انت بنفسكـ سيرتها تشرح صدركـ وتنشر الفرح بقلبكـ فارس "يالله مشينا" وطلع هو وخواته وامه الي تنبهه على اكله ونومه وشربه حتى حس نفسه وكانه صغير مايعرف يداري عمره ..ابتسم وهم طالعين ×الله لا يحرمني منك يمه × جلس ماجد وهو مشبك اصابعه ببعض يفكر غريبه نجوى ما دقت تتطمن عليه مو عوايدها احيان تخمها حالات وتتصل عليه بالدقيقه والثانيه واحيانا تهجد فجأه فكر ماجد في المرات الي تدق فيها عليه والي يذكره انها تدق اذا كانت مجتمعه مع العيله عقد حواجبه معقوله تدق للمظاهر بس مو عشانه ..سكت وانا وش يهمني انا تزوجتها نخوة مني حفاظ على شرف العيله ..عشان اخوي يتزوج من يحب لاتروح من يده ..والي حصلته اني خسرت مهجتي وسبب فرحي ..لكن هذي عيوب الاخو الكبير لانه يبدي غيره على نفسه . كنت بالمكان الغير مناسب والوقت الغير مناسب وصرت الضحيه طاح على كاهلي حمل لو انحط على جبال انهدت ..غمض عيونه وهو يتذكر يوم ام طارق تنخاه يساعدها وماهو ماجد ان ماظرب على صدره وقال ازهليها وانا ماجد ..ومالقى نفسه الا خاطبها ومتزوجها اليوم الي عقبه .. رجفت يده وهو يتذكر يوم قالو له ان جود انهارت بسبب وفاه صديقتها والي يعرفه من خواته ان جود مالها صديقات الا اريج بنت مشعل وصديقتها طيبه واهلها كلهم طيبين .. حتى ريووف كانت مستغربه لانهن يدرسن بنفس الجامعه وحاولت تتذكر ان احد مات من معارفهن وماذكرت ..(سبحان الله الي جعل كل صغيره تخصها كبيره تهمه) نزل عيونه بالارض لانه عارف سبب انهيارها .. جود انهارت يوم درت بملكته على نجوى بنت اخوها ..مستعد يحلف انها انهارت بسبته.. تدرين وادري بنفترق ..تدرين قلبي بيحترق حنا اتفقنا في كل شي ..الا الزمن عيا الزمن لا يتفق يا ورده في كل الفصول ..يافرح عيا لايطول قولي و اقول ..ان كان عندك لي حلول .. قولي واقول.؟ ياحب يا دنيا جديده يا احلى ..ابيات القصيــــده ان كان جرحي ما كفا ..انزف لك جروح جديده وان كان شعري ماوفا..انسى الحكي وانسى القصيده يا احلى ايام العمر كثر الحكي وش بيفيد مابقي عندي صبر ..والجرح بقلبي يزيد يابسمة الثغر الخجول .. ماظني عندك لي حلول..؟؟؟ سند ظهره للصوفا ورجع راسه ورى .. وهو يتنهد بقوه "تدرين قلبي بيحترق" رفع عيونه للورد الي جاه منها ماقد حب الورد في حياته زي هالمره ولو مايعرف جود واخلاقها ولا زعل وقوم الدنيا وقعدها ..بس هذي جود .؟ دخل الطبيب والممرضه وراه ..تافف ماجد ومسك اعصابه لا ينفعل .. الطبيب "السلام عليكم كيفك اليوم" ماجد "الحمد لله طيب بس متى تطلعوني" ابتسم الطبيب "شكلك مال منا من قلب بس ما يخالف اصبر كم يوم بعد ، الجرح في تحسن ملحوظ" سكت ماجد مارد رفع كمه عشان تقيس الممرضه ضغطه ..قال بعصبيه للدكتور "الحين ماعندكم ممرضين رجال بدل هالحريم" ابتسم الطبيب من انفعال ماجد وقال وهو ماسك نفسه لا يضحك "فيه يا اخ ماجد" ماجد بقرف من قرب الممرضه الكوريه منه "طيب سوو فيني خير مابي اشوف قدامي حرمه كاشفه " هز الطبيب راسه وضحكته في صدره حابسها والكوريه الي تقز ماجد قز تتبسم ولا هي فاهمه شي من كلامه الطبيب "ههههههه ابشر ولا يهمك امسحها في وجهي" >>>> بعد اسبوع^^^ على سفرة الغدآآ***** قال فارس لامه واخوانه "يمه انا قررت اخطب" ام ماجد "هذي الساعه المبااااااااااااااركه " البتول بونآسه "على من نويت ؟" فارس بدون اهتمام "عليكم هالمهمه " رفع ماجد نظره له وقال بابتسامه "غريبه وش هالتغيير المفاجئ " فارس وهو يغمز له "الغيره قشرا يا خوي الكبير" ماجد "ههههههههههههه الله يرجك " قاطعتهم امهم "ما يبيلها تفكير بنخطب لك جود بنت عمك صالح " كف ماجد يده عن الصحن وجمدت ملامح وجهه حس بالموت حس بنفسه وده يقوم ويقلب الدنيا على راس اخوه لكنه جمد وسكت .. لاحظ فارس ردة فعل اخوه ..الكل كان يعرف من جود لماجد صحيح انه تزوج وحرمت عليه جود بس يا شينها لا صارت زوجة اخوه وتحت نظره دايم لانهم بيعيشون بالبيت الكبير جميع .. قال فارس بقدر ما يقدر من عفويه وعدم اهتمام "جوود .. لا يمه اذا مصره اخذ من العيله اخطبيلي من بنات ابو طارق" قالت البتول بتهور "قطييييييعه تبي تبلانا بمصيبه ثانيه" نظرات اخوانها ركزت عليها ..طلح قلبها من نظرات ماجد العصبيه تمنت لو تقطع لسانها الطويل ذا قال ماجد يستهزء "وش فيهن بنات ابو طارق يا اخت البتول " ناظرت في امها الي كانت تهز راسها بعدم رضا على لسانها الطويل قالت البتول بخوف "ولا..شي" ماجد وهو يوقف "لا عاد اسمعك تتكلمين عن بنات ابو طارق بالطريقه ذي ولا ... انتي عارفه ما يحتاج اقول " امه "وين يمه ما كلت شي" ماجد وهو يخز البتول " الحمد لله شبعت " اما فارس جالس يخزها لانه ما يحب احد يتكلم في بنات عمه بالسو وبنات ابو طارق حسبة بنات عمه قال بعصبيه "يمه ابي عايشه مدري امل هي شسمها ....... امه تقاطعه "عايشه ، (كملت) والله ابو طارق ينشرا قربه واذا تبيها اليوم نخطبها لك" فارس وهو يوقف "تم يا الغاليهـ " التفتت يمها البتول وهي شوي وتصيح "لاااااااا يمه تكفين علتين مره وحده والله تعذيب " امها بعصبيه "لسانك ذا يبيله قص انتي مقبله على حياه وراح يكون لك زوج وطوله اللسان ماراح يتحملها منك زي اخوانك الي تعودو عليه " البتول بقهر "محد ضربه على يده يملك علي " عصبت امها ووقفت "فيه وحده تتكلم عن زوجها الي انتظرها 12 سنه مدري كم عشان تكبر وتنضج وتكون له زوجه وام لعياله ، بندر الف وحده تتمناه اصحي لنفسك لا يفوت الفوت وساعتها الندم ما ينفع " وراحت تمشي معصبه عليها .. تأففت البتول الحين على ايش هم طايرين ببندر ..اف بس وقامت عن الغداء حالها حال اهلها . لحقت ام ماجد فارس لغرفته وقالت "يـــمه ابيك بسالفه " قام ماجد عن سريره وقال "تعالي يمه حياك " ام ماجد وهي تجلس قدامه على سرير مشاري الي ما صارو يشوفونه بسبب تحضيرات الزواج ام ماجد "شف يمه انت تبي من بنات ابوطارق وانا ابيك تاخذ جود" طبعا ماجد كان مار بيروح لغرفته يبدل ملابسه عشان يروح الدوام لانه صار طيب وهو طفش من قعدة المستشفى ...وسمع امه تقنع فارس وامه ان حطت بنفسها شي ماحد يثنيها عنه وقف جامد والشرود بنظراته ..الحين حسيت بطعنه الحزن الاكيد .. طعنه لما من تحب يكون مصيره لغيرك .. ساعه غضب.. شهامهـ وتضحيهــــ.. عوامل كانت السبب في خسارته لجود.. ان تزوج فارس جود بيترك هو البيت بيبعد ويبعد عشان تكون اعذاره قويهـ.. راح لغرفته وصفق الباب وراه بكل قوته سمع فارس باب ماجد يوم انصفق ورمش بعيونه يوخر الارتباك والهم عن عيون امه اخوه يهوى جود للحين صحيح انه ما يتكلم لان هالامور في عين الرياجيل عيب حتى لو اخوان ..بس مستحيل يسوي شي يحزن اخوه او يكون السبب في بعاده قال فارس لامه "لا يمه مابي جود " امه بحيره "ليه يمه جود الف من يتمناها" فارس "وانا اشهد يمه عز الله الي بياخذها موب خسران هذي اخت بندر ومتعب .." امه زادت حيرتها "والنعم يمه فيهم بس ليش فهمني ابي افهم " فارس احتار كيف يوصل لامه وجهة نظره بدون مايجيب سيرة ماجد وبنفس الوقت يوضح ان جود شيخه البنات وما على سمعتها غبار "يمه جود شيختهم كلهم بس زي ما قلت لك ما دامك تبين من بنات العيله خلاص ابي وحده من بنات ابو طارق " شافت امه التصميم بعيونه واحترمت وجهت نظره ..لاحظ فارس ترددها وقال "يمه لك اعتراض على بنات متعب" امه "شف يمه انا تفكيري من تفكيركم يا عيالي لا همني هرج الحريم ولا الهمز واللزم والواحد لاخطب بنت يخطبها من سمعه ابوها واخوانها ومتعب وعياله رياجيل والف نعم ونسبهم يكسب مايخسر " فارس بتركيز وفطنه "كملي يمه احس فيه كلام بتقولينه بعد" ابتسمت أمه وكملت بجديه "عايشه ما هي البنت الي تناسبك يبيلها سنع وصبر انت مستعد لها الشي" ابتسم بكسل "يمه ما انولدت البنت الي تعصى علي وانا فارس بن سلمان ازهليها بس " امه "انت خذلك كم يوم وفكر هذا عشره عمر مو لعب" فارس "ابشري يا الغاليهـ" الا وأذان العصر يسمعونه .. وقفت امه "يالله يمه احتر اخوك ماجد واطلعوا صلو العصر بالمسجد" وما امداها تخلص كلمتها الا وماجد يطق الباب "عييييال يالله المسجد " فارس وهو ياخذ شماغه "يالله جاآآآي" وطلع عقب امه قال ماجد بجمود وهو يشوفهم طالعين سوا "هاه وش انتج هالاجتماع المغلق " فارس وهو يغمز له "خير بس خلنا نطلع نصلي عقب نتفاهم " ماجد كان باين انه واصل حده بس كالعاده متكتم .. بعد الصلاه ... >>في مجلس الرجال قال فارس وهو يقهوي امه واخوانه "انا قررت اخطب عايشه بنت متعب" مشاري بحيره "غريبه ورى ما تخطب جود" كان ماجد ساكت ويدور فنجاله بيده ويتسمع في مناقشه اخوانه .. فارس وهو يناظر ماجد ويلاحظ توتره الي يحاول يخفيه قد ما يقدر "خلاص انا نويت " مشاري وهو يبتسم لاخوه "الله يقدم الي فيه الخير " فارس وهو يناظر اخوه الكبير الساكت .."ماجد ما سمعت رآيك" ماجد وهو ينزل فنجاله "هذي حياتك يا فارس والقرار يرجع لك انت" فارس "مالي راي من عقبك يا ماجد انت راس العيله وبمكانة ابونا" ماجد بابتسامه سريعه "هنا ومالي رأي" فارس "اجل نتوكل على الله " ماجد "ايه .. واذا تبينا نخطبها لك بكره ماعندي مانع " فارس "خير البر عاجله نخطب ونملك والعرس لاحقين عليه البنت على كلام امي ما تدرس صح يمه" ام ماجد وهي تبتسم ابتسامه فخر بعيالها "ايه درست سنه بالكليه وتركتها " ماجد "اجل توكلنا على الله" وكمل يكلم مشاري "بشرني عن اخر التجهيزات العرس بقي عليه اسبوع ناقصك شي محتاج شي" مشاري "عساك سالم يا ماجد كل شي تمام التمام والبنات ماقصرن اهتمن بالباقي يعني بستغل على الايام وارتاح احس اني قاضي" امه بحنان "أي والله يا وليدي عضامك ببتكسر من الهم " فارس وهو يغمز له "ايه يمه لا تشيلين هم من يشوف المدام المصون بيطير التعب ذا كله " الكل"هههههههههههههههههه" مشاري "ههههههه من يوم يومك وان تغار مني فارس "من زينك اغار منك" مشاري وهو يضم امه "الا تغار لاني دلوع امي" كان ماجد مبتسم من حركاتهم الهبلا .. فارس "قم طس ماخذ في نفسك مقلب" وتذكر ماجد شي .."يمه نسيت اعلمك ترى مهر البتول حولته لحسابها الخاص اليوم خليها تبدا تجهز لزواجها ترى ماعندكم وقت " امه "ابشــــــر بكلم خواتها وهن مو مقصراآت" ماجد وهو يهز راسه ويحس بضيق لان البتول حبيبته الي رباها بتتركهم قريب وبتكون راعيه بيت وزوجه قال بغصه "طبتك اذا نقص عليها شي علميني يمه ورقبتي سداده" امه وهي تمسك يده "الله يخليك لنا يمه ولا يحرمنا منك" ، ، ، ، ، ، ، >>>> بيت ابو طارق ام طارق لنجوى الي جالسه تقلب في القنوات "نجوى كلمتي ماجد " التفتت يم امها "ليش (وتذكرررررررت) يوووووووووووووووووووو نسيت" طلعت عيون امها قدام "يا جعلك للي مانيب قايله ورى ما كلمتيه " نجوى وهي عاقده حواجبها "نسيت ورب الكعبه" امها بعصبيه " المفروض ما تنسين " نجوى "طيب نسيت شسوي" امها "مالت عليك الرجال له اسبوعين طالع من المستشفى وانتي الي المفروض تكونين اول من يكلمه ما كلمتي وش بيقول عنك" نجوى وهي تحس بضيق "الحين اكلمه ، كانه يعطيني وجه لاكلمته دايم رسمي معي" امها بصدمه "تبينه يقط الميانه انتي ما تعرفين ماجد قبل لا يملك عليك" نجوى وهي تناظرها بقوه "الا اعرفه وانا ماخذته الا عشان اكسر خشم جود" امها وهي تغمز لها "يعني ماهو معجبك" نجوى بابتسامه "الا معجبني كشكل بس كطبع لااا" امها "مصيرك مغيرته حنا ماصدقنا حدد موعد العرس تجين وتخربينها " نجوى بخوف وهي تجي وتجلس جنب امها "يمه الي سويناه صح " "متى.؟" قالت بخوف "قبل ثلاث سنين" طلعت عيون امها قدام وقالت بعصبيه وهي تتلفت وتتاكد ان ماحد يسمعهم "تهقين فيه احد بياخذك عقب الي صار ذيك السنه " سرى البرود بجسمها "ايه وش فيني ؟" امها وهي تضحك بدون نفس "ولاشي الا انك بايته بشقة عزوبيه ساعات " طاح قلب نجوى تتلفت وقالت لامها "يمه اص لاحد يسمعك السالفه ذي طوينا صفحتها واخواني وابوي ما يحبونها وبعدين انا سليمه ما مسو مني شعره" امها بعصبيه "الي قلته لماجد غير " حطت نجوى يدها على راسها "يمه تدرين انك ورطتيني ورطه مدري وين المخرج منها " امها وهي تضحك وتشرب الشاهي الي ببيالتها "عادي بيفرح لا درى انك سالمه وعفيفه انا قلت له انك منهاره وماخذنا منك حق ولا باطل وذيك الايام ما نقدر نوديك مستشفى لان عيلتنا معروفه في كل مكان وحتى لو مافيك شي الخبر بينتشر " نجوى بامل "مدري يمه السالفه احس طالت وانتقامي من جود كبر بعد " ام طارق "ماخسرنا شي وماجد رجال والنعم فيه يكفي يوم نخيته ضرب على صدره وخطبك على طول " نجوى وهي تعض اظافير يدها "يمه طارق مانسى السالفه واخذني الصيفيه الي فاتت لمستشفى اهلي وكشفت علي الطبيبه" طاحت البياله من يد امها "وشو..؟ وليه ما قلتيلي " نجوى بخوف "ايوه عشان تعصبين زي الحين" امها وهي شوي وتنهار "هبلا انتي انا مصدقه انك بخير واقنعت ابوك والعيال بس ما توقعت ان طارق بنفسه شكوك بعد هالسنين " نجوى "طارق ما ينسى لو يمر مليون سنه مو سنتين ولا ثلاث ولا اربع " امها ووجهها اصفر "تخيلي لو يعلم ماجد بالحقيقه" نجوى "ههههههه اجل طارق او ابوي وتركي يدرون ان ماجد عنده خبر بالسالفه اساسا " امها وهي تو تنتبه "ايه صادقه" نجوى بابتسامه جانبيه ونظره خبيثه "والله وعرفت اغلب جود واحرق قلبها طول العمر تتكبر علي بالعلم والزين وكانت متكبره لان ماجد يبيها والحين كل شي انتهى جود انتهت وانا الي انهيتها " سكتت امها وهي تستوعب الكره الي بقلب بنتها لجود .. دق جوال نجوى وناظرته رمته على الصوفا لينه بالارض "اااااااااااف" امها "مـــــــــــــــــن .؟" نجوى وهي حاطه رجل على رجل وتتفرج بالتلفزيون "وحده من الي كانن معي بدار التحفيظ " امها "ماعادك برايحه لهم " نجوى ماردت وراحت لغرفتها ..دخلت وسكرت الباب .. نامت على السرير وبحضنها المخده الصغيره جلست تفكر والضيق يطبق بصدرها كالعاده عقب كذبتها الي نفذتها امها عشان ماجد يتزوجها صارت النوم ما تذوقه من الاحلام القشرا والضيق الي بيكسر ظلوعها ,, ومالقت نفسها الا داخله دار لتحفيظ القران ..وسوت علاقات لكن ما قدرت تتاقلم مع طيبة وسمو الايمان الي بقلوب من دخل الدار طلب لحفظ كتاب الله وتعلم سنة نبيه لقت نفسها بوادي و واهداف الدار بوادي جلست معهم فتره ثم وتركتها لغير رجعه والبنات الي فيها يحاولون يساعدونها لكن تصدهم عنها لدرجه انها تفكر تغير رقم جوالها عشان تقطع كل صله لها فيهم ..سكتت تذكر ماجد يوم كان مأيدها بدخولها للدار ومتحمس لها ويشجعها.. تأففت من هالذكرى ورجعت تتذكر انها ما كلمته اخذت الجوال ودقت عليه.. دقه .. ثنتين .. ثلاث ........... ومارد "اف" ورمت الجوال "عمرك ما رديت" ، ، ناظر ماجد في جواله ..ابتسم ابتسامه على جنب "بدري " حطه صامت ورماه على جنب .. اخذ تلفونه الي على يده اليسار بالطاوله الجانبيه للمكتب ودق على جوال فارس "الو" ماجد "هلا فارس وينك" فارس "بالبيت" ماجد "ابيك تدور قاعه وتحجزها للزواج" فارس "ابشر بس بأي تاريخ تبيها " ماجد وهو يسند ظهره لكرسيه "بعد زواج بندر " فارس "اعتبر الموضوع منتهي " ماجد "زين " فارس "سلام " سكر ماجد التلفون .. وغمض عيونه الله يعين .. بعد ماسكر فارس الجوال سالته امه "ماجد يبيك تحجز له قاعه" فارس "ايه" ووقف واخذ شماغه ثم طلع يشوف قاعه تليق بماجد وبمكانته .. قالت البتول بتازيمه "ياربي طفــــــــــش نجيو بتجي لبيتنا وتغثنا" خزتها امها "لا جيت نجيو ذيك الساعه بتكونين في بيت رجلك" عافت البتول البطاطس الي معها .. الا بدخله اماني عليهم وماجد الصغير .. اماني "السلام عليكم " "وعليــــــــــــــــــكم السلام" وبعد السلام . البتول "ياي وش هالزياره الحلوه" اماني "اليوم خميس نسيتي يوم الجمعه " البتول "هههههههههههاي نسيت باقي الاخت ريووف وتكمل" اماني "امس تقول بتشوف خالد" البتول بتكشيره "ياشين الرجال لا جا يتحكم هذا بيت اهلها " امها وهي تهز راسها "الرجال قوامون على النساء" سكتت البتول ماتبي تناقش امها ..لانها كالعاده بتكون خسرانه ومالها حجه * * " الفصـ السـ 7ــا بع ــــل " >>بيت ماجد .. ماصدقت ام ماجد البتول راحت للمطبخ قالت لاماني "يمه مهر البتول بحسابها الحين والعرس مابقي عليه شي ابيك انتي واختك تساعدنها في التجهيز للعرس" اماني وهي تحب راس امها "افا يال**************************************** البتول اختنا الصغنونه ما يحتاج توصين " الا بدخلة ريووف "سلااااام" اماني وامها "هلا وعليكم السلااااااام" سلمت عليهن ..وجلست قالت ريووف وهي تنزل عبايتها وتنفض شعرها الاشقر المجعد "وين اخواني والبتول" ام ماجد "البتول راحت تجيب حلا . والعيال تعرفينهن حايسين بزواج مشاري وماجد " ريووف بابتسامه"الله يوفقهم والله وجا اليوم الي يراكض فيه ماجد ويجهز لعرسه" ابتسمت امها وقالت "هههههه اخوك على خبرك لاهي بشغله " عقدت ريوف حواجبها "اما عاد ، ومن يشوف امور العرس" امها "فارس الله يعافيه " استغربن البنات ...وقالت اماني وهي تضحك "ياخذ خبره فارس عشان لا اعرس بعدين" امه "الله يبلغني هاليوم على خير" دق تلفون البيت الا انها ام يحي جارة ام ماجد وصديقتها ، جلست ام ماجد تسولف معها وتسحبن البنات لغرفتهن لقديمه .. قالت اماني وهي تجلس على الصوفا "مهر البتول وصل" ريوف بفرحه "حلووووو يالله متى نبدا نقضي لها ابي استرجع ذكريات التجهيز للعرس" اماني"هههههههههههه هذا الي هامك " ريووف "ههههههههه حرام عليك .." سكتت شوي ثم كملت "اماني ليش احس ان ماجد مو فرحان بعرسه " اماني وهي تعقد حواجبها "من وين لك ذا الاحساس" ريووف وهي تهز كتوفها "مدري بس فررررررق كبير بينه وبين مشاري " اماني وهي ترجع شعرها ورى "لاتنسين ماجد طبعه غير عن باقي اخوانا ماجد ثقيل ورزين طول الوقت " ريووف "ممكن بس احسه مو مبسوط والدليل انه رامي حمل عرسه على فارس اخوي" اماني بدا الشك يتغلغل براسها قالت تدور اعذار "ماجد مشغوووول ومو فاضي ابد انتي تعرفينه زين من يوم ما مات ابوي وحمل الكل على راسه حتى اخواني طالعين منها وكل واحد منهم بوظيفه حكوميه " ريووف تذكر اختها "لاتنسيييين ان ماجد ضابط بفرقه القناصين " اماني "هههه احيان انسى لان اغلب وقته بالشركه ودوامه وقت الازمات" ريووف بتكشيرة وذا شي ينساها لواحد نسيت استدعاءهم له في المداهمات الي صارت الفتره الي فاتت على الارهابين " انقلب وجه اماني من هالسيره "ماقول الا حسبي الله ونعم الوكيل على الي يهددون امن البلد ويشوهون صورة الدين قدام العالم " ريووف بكآبه "وحسبي الله عليهم بسبب ارواح رجال الامن الي راحت بسببهم وهم يكافحون ويدافعون عن الوطن والعرض والحمى " الا بدخلة البتول "اهلييييييييييييين والله ريووف هنا " ريووف "هههههههههه اهلين قلبي اخبارك" البتول "بخيييييير الحمد لله اخبارك انتي؟" "انا طيبه الحمد لله " اماني وهي تجلس جنب اختها البتول "اسمعي اليوم بنطلع السوق تطلعين معنا " البتول باستغراب "اليوم" ريووف "ايه امي بتجيها جارتها ومعنا فرصه نفر شوي المول مو بعيد من البيت " البتول وهي رافعه حاجب "احس ان فيه مؤامره" اماني وهي توقف وتسحب اختها جنبها وتجلسها "ماجد حول مهرك لحسابك بالبنك" قالت اماني مهرك من هنا الا وتفز البتول من هنا كن قارصتها عقرب ..مسكتها اماني وجلستها .. قالت بحنيه "البتول عن الحركات الي مالها داعي" دمعت عيون البتول وبدت تتنافض "أي حركات على الاقل انتي ما تزوجتي غصب" شهقت اماني "البتول انا متزوجه زواج تقليدي ولا اعرف زوجي قبل ولا عمري سمعت عنه " البتول وهي تحاول ما تصيح "بس على الاقل ما زوجوك غصب" اماني وهي تتمسك بالحلم قد ما تقدر "يا حبيبتي محد زوجك غصب " البتول ارتبكت "كنت بزر معرف مصلحتي ماعطوني فرصه" اماني بابتسامه "البتول بسالك سؤال وابي جواب صريح" البتول "قولي" اماني "لو فرضنا انه ما زوجك ابوي المرحوم لبندر وجاك بندر يخطبك بترفضين" انلجم لسان البتول ما تدري شتقول .. ريووف كانت متفرجه على حوار خواتها وماتدخلت لان اماني تعرف تعالج أي موقف مهما كان صعب وذي موهبه من الله .. قالت البتول وجرأتها بدت ترجع لها "يمكن ليه لا " يمكن.؟؟ وش جالسه تقول وهي شابه فيهم نار ما تبيه اماني "بسالك طيب اخوك ماجد تهقين لو يخطب أي بنت بترفضه" البتول بسرعه "ماجد ما ينرد ابد " اماني وهي توقف ويدها على خد اختها "ماجد وبندر وجهين لعمله وحده وانا مسؤوله عن كلامي لاني تربيت طول عمري بوسطهم وما تغطيت عن بندر الا بالهواش والطقاق لانه اخوي الي ما جابته امي ومازال" وطلعت قبل لا ترد عليها البتول ..جلست البتول تفكر في كلام اختها ومع كذا تحس انها مجروحه بسبب تصرف ابوها وبسبب قبول بندر له.. دخلت اماني بعدها بدقايق ومعها عبايتها وعباية البتول .. البتول بعناد وبزاره "مابي اروح " ريووف وهي تغمز لها "وتفوتين عليكـ الفرفره بدون ما يكون معنا احد من العيال ويعجلنا " ماقدرت البتول تقاوم بس لان السالفه بندر فيها .. بس على مين اماني وريوف بالطيب بالغصب ناويات يعدلن تفكيرها الاعوج .. ، ، ، ، >>> بعده بساعه دخل ماجد البيت وكان الوقت على الساعه 9 باليل.. لقى امه بالصاله جالسه تتقهوى بلحالها .. ماجد "السلام عليكم" وحب راس امه ثم جلس جنبها امه "وعليكم السلام والرحمه" استغرب ماجد جلوس امه بلحالها .."وين البتول" امه "راحت مع خواتها للسوق" ماجد "السوق .. ايه زين ما يخالف " امه "اقول يمه عرسك مابقى عليه شي متى بتأثث جناحك هذا اذا كنت مصمم تسكن معنا هنا" ابتسم وقال يمزح "افا يمه تبين الفكه مني" امه بحنان وغصه "لا يمه وش هالكلام انت تعرف انك عندي غير كل الناس صح اني احب اخوانك وخواتك بس انت غير وانت ياما شقيت وما ارتحت عشان الكل والحين ابيك تدور راحتك وتستقر " ماجد بجديه "راحتي يمه لا قمت الصبح وشفتك .. لا جلست معك .. لا سمعت حسك بالبيت هذي هي راحتي والحرمه الي ماتبي اني واهلي انا مابيها انتي سامعه منهن شي (يقصد نجوى وامها)" طبعا مهما بيمر عليها تلميحات ونطل كلام مستحيل تدخل ولدها فيه لانها ما تنهز بالكلام الي ماله داعي .. ام ماجد وهي تقدع "لا يمه ماحد قال شي" ماجد يعرف امه زين لو تسمع كل شي مستحيل تعلمه ، قال وعيونه مركزه عليها "اكيد" امه بثقه وهدوء "ايه" سكت ومارد ... قالت امه وهي تو تتذكر "متى بتخطب لفارس" ماجد وهو يصب له فنجال قهوه ثاني "قلت له ويقول بعد عرس مشاري " امه "شوره وهداية الله " ماجد "اقول يمه مشاري ناقصه شي فلوس معونه" امه "الله يخليك لنا يا وليديانت تعرف مشاري زين لو محتاج شي بيجيكـ " ماجد "ما يخالف يمه انا بعطيك مبلغ وعطيه له " امه "انت عطه ياه " ماجد "انا قد عطيته قبل ولو بعطيه الحين ما هو ماخذه" امه وهي عاقده حواجبها "انا معطيته بعد وماهو راضي ياخذها مني " ماجد "ما يخالف يمه ماهو برادكـ بس انا بيردني" امه "على راحتكـ" طلع ماجد من جيبه ظرف ابيض وعطاه لامه .. امه بحنيه له لانه شايل الكل على راسه متكفل فيهم وناسي نفسه "وانت يمه ماتحتاج شي مو ناقصك شي" ماجد بابتسامه "دعواتك يا ال**************************************** هذا الي احتاجه" الا ويسمعون اصوات البنات يضحكن ويسولفن بالمدخل دخلن الصاله وكل وحده يدينها مليانه بالاغراض ..حمر وجه البتول وهي تشوف ماجد جالس يناظرهن ومبتسم ... اماني "الشيخ ماجد هنا " وسلمن على اخوهن ... شاف ماجد البتول مستحيه مره .. قال وهو يناظر في ساعته "عندي مكالمه مهمه الحين" ريووف وهي مكشره "ماشبعنا منك يا خوي" ماجد "بروح اكلم وبرجع خمس دقايق بس" وطلع لمكتبه .. قالت البتول بعصبيه "فشلتنا في ماجد مااااااااااااااااااااااااالت" ريوف "ههههههههههههه عادي ياما طحت بمطبات يوم اقضي لعرسي" اماني"ههههههههه ايام رهيبه" البتول "بروح انادي الشالغه تودي الاغراض الغرفه غريبه ان ماجد جاي بدري اليوم لو داريه ماطلعت مكان" ريووف "صدق ماعندك سالفه" البتول وهي تخزها "انادي الشغاله اصرف" وطلعت... ام ماجد بكآبه "والله يا هالبنت مضيقه صدري" جلسن البنات جنبها.. اماني "ليه يمه" ام ماجد "البنت ماتبي تتزوج بندر مدري الي نسويه صح ولا خطا " اماني وهي تناظر في ريووف "لا تخافين يمه ان شاء الله صح ولو مو صح ما كانت هذي رغبة ابوي الله يرحمه" ام ماجد "الله يرحمه ، يمه فهمن اختكن وعقلنها تراها بزر ماتفهم لها سنتين ومزعجتنا بذا السيره حتى ماجد بغى يضربها مره" شقهن البنات ماجد يمد يده ........ ريووف بفجيعه "متى هالكلام؟" ام ماجد علمتهن بالسالفه ... كلها من مكالمه بندر لهواشها مع ماجد .. اماني بصدمه "الله يخس ابليسك يا البتول على هالطبع الشين" امهن "عشان تعرفن اني شايله هم هالبنت من قلب" ريووف "لا تشيلين هم يمه وحنا موجودات" ام ماجد وهي تناظر بنتها النحفانه "ريووف يمه تعبانه انتي.؟" تغير لون وجه ريووف "لا بخير الحمد لله" ام ماجد "فترتك الاخيره ما عجبتيني فيك شي خالد قايل لك شي " حست ريووف بالغصه تجزرها جزر والوجع والنقص يذبحها ذبح .. لكنها تماسكت امها انسانه مريضه وعلى راسها هموم الدنيا وماودها تشغل بالها وتضيق اخلاقها زود يكفي عمايل البتول معها .. وجاها الفرج من الله .. لان جوالها دق طلعت من عند امها واختها لان المتصل خالد .. قالت ام ماجد لاماني "يمه حاسه ان اختكـ مو مبسوطه بس تكابر كلميها كود تكلمك لانها ما راح تعلمني بشي" اماني "ابشري بالخير يمه اكيد متضايقه من سالفة تاخر الحمل وماتبي تغثكـ" امها وهي تهز راسها "الله يهدي سرها يارب لو خالد يرضى بس يسوون فحوصات" اماني "يا يمه انتم مكبرين السالفه وريووف جننوها المجتمع ترى مالها سنتين متزوجه " ام ماجد وهي تناظر اماني بحزن "يمه لو اختكـ ورجلها سليمين كان حملت من زمان" اماني بغصه "يكون الله بالعون " ، / ، / ، / ‘ >>> بغرفتها القديمه ريووف وهي تحس بالغصه ذابحتها وزادت يوم سمعت صوته .. خالد "مساء الخير والاحساس والطيبه ..مساء مايليق الا بريووفه" ريووف "هههههههه مساء الورد قلبي" خالد وهو يكابر ألمـه "شخباركـ" ريووف "بخير ما دامكـ بخير " ودمعت عيونها خالد حس بشي في صوتها "ريووف انتي بخير " ريووف بهمس "ايه" تناسى خالد وجع راسه وقال "ريووف حلفتك بالله تقولين لي شفيك اهلك فيهم شي" ريووف "لا بس متضايقه شوي" خالد بحزن لانه ماوده يكون الي مضايقها سالفه الحمل "وش مضايقكـ" ريووف "ولاشي قل انت ماعندكـ رحله اليوم" خالد بهدوء "ريووف لا تتهربين من الجوابـ ومادامكـ تهربتي انا عرفت الي مضايقكـ" ريووف بكآبه "لاتزعل خالد غصب عني مو بكيفي" خالد والالم يضج براسه اكثر ، لكنه قوي وقوته مفخر عزته "ما زعلت يا عيون خالد .. بس مالك الا الي يرضيكـ" انجلت غيمة الحزن عن قلب ريووف وجا مكانها الترقب والخوف من الجاي "جدك خالد" خالد بحنيه "عشانكـ يا ال****************************************ـ مستعد اسوي أي شي انتي تعرفين اني راضي بقسمة الله والنصيب وما يهمني لا عيال ولا مال مادامكـ معي اكذب عليكـ ان قلت ما ابي عيال بس ما دام الله حرمني منهم فانا مانسيت انه عطاني ريووف ، ريووف الي مريحتني ومو مقصره بشي ريووف الي هي كل شي بحياتي.. ريووف الي تحملت غبائي وعنادي اول شهور زواجنا يوم بسوي فيها قوي ولي كلمه عليها يوم اثرو علي اخوياي بالعمل ووهموني ان الحرمه اول شهور الزواج يبيلها واحد شديد وما على لسانه الا كلمة لا ما يدرون انهم بهالطريقه يقفلون ابواب القلوب وهي لسى ما انفتحت لبعض ، عرفتي الحين ليه ما يهموني" طبعا خالد كان يتكلم من هنا وريووف تبكي بصمت من هنا .. تبكي من فرحتها بموافقته انهم يسوون فحوصات رغم اعتراضه على تطفل الاطباء على حياتهم الخاصه تبكي من تغير احواله هالشهور الي فاتت للاحسن ومن انسان جلف جاف بالتعامل في بعض الاحيان لانسان مختلف متفهم وحنين .. صحيح عيوبه فيه ولكل انسان عيوب بس التغير ملحوظ تبكي لانه ولاول مره بحياته يعبر عن شعوره بهالاسلوب .. ريووف بهمس "الله لا يحرمني منكـ" خالد حس بدموعها الصامته "ريووف ليش تصيحين توني قلت لك لا رجعت سويت الي يرضيكـ" ريووف تحولت من حالة الرجا لموافقته في يوم لحاله الخوف من نتيجة الفحوصاتـ وخوفها من خساره لانه مهما كان زوجها وتحبه .. كمل "ريوف قولي ليه تصيحين" "ولاشـ..شي" خالد بهدوء "ريووف لا تخافين من النتيجه لانها مو مهمه بالنسبه لي" قالت بضعف وهي تحس بسيطرتها على نفسها تنهار "خالد واذا كنت ماجيبـ عيال" ببرود "واذا" عصبت "خالد تنازل عن برودك شوي خلني احس فيكـ ليش انت متباعد معي " ارتبكـ خالد من هجومها وقال "ريووف لو العيب فيني وش بيكون قراركـ" ريووف بارتباكـ "وش هالسؤال" قال يذكرها " من المتباعد الحين" رجعت تحزن وتخنقها دموعها "خالد مهما صار انا احبكـ وببقى معك طول حياتيـ لان النتيجه ما تهمني بس ابي ارتاح " خالد بابتسامه "ببقى معكـ لين اموتـ وما جابتها امها الي تسوى ظفركـ يالغلا " ابتسمت من قلبها ... الا وبدخلة اماني وهي تسوي حركاتـ تضحكـ ...لان ريووف لها فتره طويله وهي تكلم بالجوال خالد والالم يشتد عليه لدرجه مو قادر يتحمل قال بكلمات سريعه "اكلمك بعدين سلام" وسكر قبل لاترد .. قالت بااستسلام وخضوع "سلام" اماني ما صدقتـ اختها قفلت الجوال " اذا ذي هذرتكم بالجوال اجل بالبيت شتقولون " ريووف رجع لها طبعها المرح "ههههههههههههههاي ياشين الغيره" جلست اماني وقالت "اشوف مكالمه فارسكـ الملثم قلبتك ميه وثمانين درجه" ريووف بحب "الله يخليه لي يا ام ماجد والله اني احبه " اماني "ههههههه احد قال ماتحبينه" ريووف وهي تجلس قدام اختها لان اسرتهن قبل كانت جنب بعض وغرفتهن زي ماهي رغم زواجهن وكل هذي رغبات ماجد الي فضل ما يتغير شي بترتيب لبيت رغم وفاه ابوه وزواجاتهن .. ريووف "هههههههههه لا ما قلتي بس انا تزوجت انسانـ غريب" اماني "احمدي ربك على نعمته وفضله عليكـ وحده من صديقاتي متزوجه واحد مذوقها الويل " ريووف "حامدته وشاكرته واخيرا صبري بدا يثمر ما انكر انه يحبني الا يموت فيني بس غيرته زايده حبتين وعصبي بطبعه بس تاقلمت معه وانا عارفه ان لكل واحد عيوبه وبديت بحول الله اغيره للشخص الي اتمناه والدليل انه وافق اخيرا نسوي فحوصات نشوف سبب تاخر الحمل " اماني انصدمت "قلتي لي خالد وافق تسوون فحوصات" ضحكت ريووف وقالت بتأثر "تخيلي" اماني "ذي يبيلها حفــــــــــــــله وهيصه " ريووف "متى تعرفين قد ايش ريحتني موافقته ، بس (وحست بفراغ غريب بصدرها) " اماني "بس ايش" ريووف "مدري احس بشي ينزع لي فرحتي" اماني "فالك ما قبلناه .. اقول فليها بس وربي بيرزقكم بصببيان وبنات" ريووف "ههههههههههههههههه" اماني وهي تشوف ضحكة اختها المختفيه لها مده "ايه اضحكي وفرفشي نبي ريوف القديمه ترجع" ريووف بابتسامه "ان شاء الله شرايك نعزم جود تجينا " اماني "هههههههههههه انهبلتي الساعه تعدت عشر تقولين نعزم جود خليها بكره انتيي بتنامين هنا" ريووف "ايه" اماني "وعمتك من عندها" ريووف "اليوم جمعه بناتها والله كان ودي اجلس معهن خصوصا ان نوره بتنام عندنا بس عمة خالد وبنتها فاطمه بيجن ويمكن تنام فاطمه" اماني باحتقار "تدرين ماحبيت عمة خالد في وجهها لؤم مو طبيعي وبناتها بعد خصوصا فاطمه" ريووف بقهر "ومن سمع لكـ تخيلي تقولها بوجهي بزوج خالد فاطمه كود يجيله عيال" امااني علاقتها مع اختها قويه وعندها فكره عن حركاتـ عمة رجلها "ماعليكـ منها واعلى مافي خيلها تركبه فوضى الدعوه هذا رجال مو بنتـ يمشونه على كيفهن حتى البنات وهن البناتـ صارن مستقلات ولهن راي وكلمه" ريووف وبدت ترتاح نوعا ما "الله يجيب الي فيه الخير والله اني ماسكه نفسي عشان خالد " اماني "تعجبيني احشم الكلب من حشمتك لاهله وما دام انها انسانه ما تتقبلك ابد رغم انك ببداية الزواج حاولتي تكسبينها ام وصدت عنك مالك الا تتجنبينها قد ما تقدرين" ريووف " هذا الي اسويه والله كريم الا البتول وينها " اماني "مدري يمكن نزلت تحت عند امي وماجد وكني سمعت صوت المعرس " ريووف "هههههههههههههه أي واحد عندنا اثنين " اماني "ههههههههههههه مشاري طبعا" ريووف "اجل يالله ننزل نجلس معهم الا بتنامين انتي هنا " اماني "ايه رجلي عنده استلام يومين" ريووف "حلو عشان نعزم جود تجينا" اماني "وندوش" ريووف وهي تغمز "والله لو تسحبينها من كشتها ماجت هههههههههه العرس بقي عليه كم يوم" اماني"ههههههههههههههه ايه صح الله يوفقها " ريووف "ويوفق مشاري يا بختهم ببعض " اماني وهي توقف "اللهم امين يالله ننزل" ريووف "يالله" ، / ، / ، / ، / ، >>>> بمطار الملك خالد بالرياض لبس خالد بدلة الطيران ينتظر موعد رحلته الي حمد ربه انها مو طويله بس لجده .. كان العرق يتصبب منه ومع كذا يكابر .. الالم ساعه يخف وساعه يزيد اخذ مسكناتـ وبدا مفعولها يبان عليه .. مساعده "السلام عليكم " خالد "وعليكم" "خالد انت شاحب قل لي لسى مصر تتولى هالمهمه" خالد وهو ياخذ جاكيته واغراضه "ايه يالله مشينا للمدرج" مساعده باستسلام "يالله" ----->>> عدت الرحله على خير لان مفعول الدوا استمر طول الفتره الي كانو فيها بالجو وطبعا خالد كان متطمن لركابه لان معه مساعده ويقدر يتولى قيادة الرحله اذا صار له شي وتعب .. سند راسه للكرسي بعد مانزل من الطياره وجلس يحرك كاس النساكفه الي بيده رجع الطنين براسه يزيد وبقوه .. خالد لخويه الي باين عليه انه حاس بوجعه "اقول جلوي قم ودني مستشفى احس اني مو قادر استحمل" جلوي ماصدق خبر "انا داري انك مو طيب بس الله يسلمك ماتخلي العناد دقيقه احط خبر بالمكتب لان عندنا رحله بعد ساعتين " خالد متخدر من الوجع "زين" وراح خويه بسرعه وحط خبر بالمكتب وعلى اساس ان كان خالد تعبان هو يقوم بالمهمه نيابة عنه ... اول ما وصل لخالد طاح مغمى عليه ومسكه بسرعه وهو ينادي رجال الامن يستدعون الاسعاف .. كان خالد بدنيا غير الدنيا مو حاس بشي بس ضباب اصوات على راسه تحوم .. لكن هالشي سرعان ماتبدد وماعاد يسمع لاي شي .. وصلو المستشفى بسرعه قياسيه.. ودخلوه الطوارئ .. جلس جلوي يفرك يدينه ببعض وهو متوتر وخايف ..دق جوال خالد وكان معه ولقى المتصل طارق خويهم ونسيب خالد لانه خالد يناديه دايم بالنسيب غير انهم اصدقاء من ايام المتوسط .. جلوي "الو" طارق وهو يرفع الجوال ويناظر في الشاشه حتى يتاكد انه متصل على خالد "السللام عليكم اخوي ذا جوال خالد" جلوي "هلا طارق ماعرفتني انا جلوي مساعد طيار واغلب رحلاتي مع خالد" طارق وهو يتذكره "هلا جلوي كيف الحال " جلوي "بخير الله يسلمك" طارق وقلبه يرجف "خير يا جلوي خالد وينه" تردد جلوي مايدري شلون يوصل له الخبر ,, طارق بالحاح "الو " جلوي بهدوء "خالد تعب علينا بالمطار ونقلناه لمستشفى ....... بجده " طارق كان بغرفته يريح لان هالاسبوع ماعنده سفرياتـ .. فز من مكانه من الخوف "وينه فيه الحين" جلوي "مدري دخلوه غرفه بالطوارئ له دقايق" طارق بسرعه "انا جاي الحين ان ساعدني الحظ ولقيت رحلات اليوم ولا جيت بالسياره" جلوي "طيب بتعلم اهله " طارق "اكيد سلام " لبس طارق ثوبه الاسود وغترته البيضاء حطها على كتفه ونزل بسرعه من غرفته ثم نزل الدرج وهو يلبس طاقيته ويعدلها .. لقى ابوه بالدرب "على وين وانت مالك ساعه جاي يا ولدي ريح " طارق وهو يناظر في امه وخواته الي مستمعات "يبه بغيتك شوي على انفراد" ناظره ابوه وشاف الجديه بعيونه "امش المجلس" وطلعوا للمجلس البراني ... قالت عايشه لامها بلقافه "يمه شعنده طارق يبي يكلم ابوي على جنب" امها وهي تتقهوى وعيونها بالمسلسل "مدري يمكن محتاج فلوس" اسماء بهباله "هه من طارق ، لو تجمعين مصروف البيت مع مصروفنا ماجا نص راتبه " امها وهي تكش عليها "خمسه وخميسه من عيونك" اسماء وهي مكشره "يعني بحسده تراه اخوي " امها "ما يحسد الحلال الا اهله" الا وجوال نجوى يدق ... ام انس تتصل .. تأففت .. قالت عايشه وهي تغمز "الا نجيو ما كلمتي ماجد هاليومين" نجوى وهي تقلب عيونها "لا مايرد علي " عايشه "من الي يدق الحين" نجوى وهي توقف "ياكثر لقافتك " وطلعت للصاله الثانيه ... نجوى "الو" ام انس بصوتها الطيب "السلام عليكم" نجوى "وعليكم السلام" ام انس "شخبارك يا نجوى" "بخير الله يسلمك وانتي" ام انس "بخير نسال عليك" استحت نجوى لان صديقتها تتصل فيها دايم وهي تجحدها "والله بخير يا مي شخبار انتي وشخبار انس" ام انس بحزن "وما سالتي عن مريومه " قالت وهي تتذكر "مريومه" ام انس "بنتي " نجوى بشهقه "جاك بنت " ام انس "ايه لها ثلاث شهور " نجوى ووجهها طايح "اسفه والله ماعندي خبر" ام انس "بلاك ماتسالين عني " نجوى حزت بخاطرها انها تنسى صديقات عمرها وكلهم تركوها لان هي بنظرهم صديقه مافيها خير الا ام انس صديقتها من ايام الثنوي والي ماكانت تقطعها ابد لكن السنه الي فاتت ما اتصلت عليها .. ام انس تقاطع تفكيرها "كنت بالمستشفى ممنوعه من الحركه عشان حملي كان متعب ولا كان دقيت عليكـ" دمعت عيون نجوى و نزلت دموعها وهي تسمع قران طالع من غرفه تركي لانه معلي على المسجل ويحاول جاهد حتى يختم حفظ القران الكريم .. نجوى "السموحه منك يا مي عارفه اني مقصره وكثر الله خيرك انك تسالين عني " ام انس "ولو انتي صديقتي ومهما كانت عيوبك مانسيت عشرتنا مع بعض الله يهديك بس" عصبت نجوى ومسحت الدمعتين الي نزلن "قالو لك مجنونه " ام انس "حاشاك .. بس لو تتركين عنك الصحبه السيئه وترجعين لصديقاتك القديمات مو احسن" نجوى بعصبيه لان مي حطت يدها على وتر حساس "اذا تتكلمين عن نهى ونجود فهن يسوون كل المغرورات الي كانن بشلتنا بس ينتقدني على كل شي واذا كنتي تتكلمين عن وجد فانا قاطعتها عقب الحركه الي سوتها فيني بنت ......." ام انس "يا نجوى كنا صغار ومراهقات وانتي كنتي مزودتها شوي ولا تلعنين يالغلا ترى اللعنه ترجع عليك قولي حسبي الله ونعم الوكيل وبياخذ لك حقك منها والموضوع انتهى وانتي ملكتي على ولد عمك ومحد درى عن االسالفه " قالت بعصبيه "كيف انسى انها يوم قالت لي بتوصلني لبيتنا انها تشتغل ....... وسكتت تمنع الرجفه .." ام انس كان عندها خبر عن سالفه انتقام وجد لنجوى لان نجوى يوم كانو بالثنوي هزئتها قدام المدرسه كلها واحتقرتها لانهم ناس على قد حالهم فوجد مانست اهانت نجوى رغم مرور سنين على هالموقف وطبعا لان مافيه خير واخلاق انتقمت منها انتقام بيدوم طول العمر لو تم على اكمل وجه ,, لكن الله ستر ونجوى لما نزلت معها على اساس تشرب كاسة عصير مادرت انها داخله شقه كلها عزوبيه ... وان وجد طلعت وتركتها محبوسه بلحالها .. وبعد نصف ساعه رعب ودموع تذكرت جوالها ودقت على اخوانها .. وماكانت هي تعرف مكان العماره ولا الشقه لكن تعرف رقم وحده من البنات تعرف مكان بيتها وجابو الشرطه وسحبو البنات للقسم واعترفت بمكان الشقه ولحقوا على نجوى لما تجمعوا عليها ذياب البشر عشان ينهشون عرضها وشرفها هالناس الي تجردوا من كل انسانيه ونخوه وكرامهـ هالناس الي نسوا انهم كما تدين تدانـ ... وسجنتهم الشرطه اما نجوى طلعت مع اخوانها .. الي رفضوا انها تطب القسم ولا تنجاب سيرتها بالقضيه ... لكن طارق ما ارتاح ولا صدق كلامها الا يوم وداها مستشفى خاص وعرف ان اخته سليمه .. ... ام انس "عدت على خير .. نجوى ليه تركتي الدار " ارتبكت نجوى "ماعندي وقت " ام انس "كلها ساعتين عايفه الاجر انتي والله وناسه وسعه صدر على الاقل يا نجوى البنات بالدار مجتمعات على الحب في الله فهمتي كلامي يحبون بعض في الله مو يحبون بعض لمصالح ولا مال وجاه بالله صديقاتك ذلي متى تطرين عليهن ... سكتت نجوى .. ام انس "......... انا اقول لكـ ما تطرين لا اذا بغن واسطه ولا بغن منك شي بس اصحي لنفسك يا نجوى الله غرس بقلب كل مسلم بذرة خير اسقي بذرتكـ بذكره وسيرته رسوله صلـ الله عليه وسلم ـى خليها تثمر وتنور لك حياتكـ" نجوى قلبها الي يميل ساعات وساعات يقسى "بعدين يا مي انا اجهز لزواجي مابقي عليه الا شهرين " ام انس "مبروك يالغلا وتراي ماني مرتاحه الا لما تصيب نظرتي الخيره الي حطيتها لك بعيوني " نجوى "خير ان شاء الله " ام انس "يالله يالغلا فمان الله " نجوى "باي" وسكرت الجوال ووجهها يتقلب الف لون ولون .. تذكرت ذيك الشهرين الي عاشتها وكانتـ من اجمل ايام حياتها لكن نهى وونجود ما ارتاحن الا يوم بدت تترك الدار شوي وشوي وترجع لنقطة الصفر ,, وتقسي قلبها حتى ماصار بينه وبين الحجر فرق .. / / / ، ، ، / / / بالمجلس------>>> قال ابو طارق "خير بغيت شي" طارق وهو مو قادر يجلس لكنه دق على المطار ولقى رحله بعد ساعتين وفيه مقاعد بالطياره من حسن حظه ,, طارق وهو يصك جواله "يبه خالد بمستشفى (............) بجده وبروح له بس حبيت اعلمك " ابو طارق "لا حول ولا قوه الا بالله علامه " طارق بعجله "مدري يبه بس انا بطلع على المطار الحين وبطريقي بخلي وحده من عماتي تتصل بريوف وتاخذ رقم اخوان خالد الكبار " ابوه "زين وانا ابوك بس لا يروعن ريووف " طارق "ما يخالف يبه سلام" ابو طارق "سلام " وطلع طارق من البيت وركب سيارته رايح للمطار وبالطريق دق على جود .. بعد رابع رنه ردت "هلاااااااااا وغلااااااااااااااا" طارق "هلا بك الف جود ابي منك خدمه" جود "مصالح هاه " طارق كان متضايق ومايمزح زي عادته "طارق فيك شي" طارق "خالد مريض يا جود وطاح عليهم في جده ابيك تكلمين ريوف وتعطيني رقم اخوان خالد الكبار" شهقت جوددددددد من قلب "يا قلبببببببببي" طارق بعصبيه "جود ريووف لا تدري وامه بعد ماله داعي نشغلهن يمكن تكون الشغله بسيطه ويكون صداع كالعاده بس اشتد عليه" دمعت عيون جود وقالت "اصبر بروح اخذ جوال الوليد اظن رقم حمدان فيه وبكذا ماله داعي نكلم ريوف " طارق "عجلي ابيه قبل لا اطلع الرحله " جود بغصه "انت رايح له " طارق "هذا اخوي الي ماجابته امي عجلي علي " جزد "طيب" وسكرت الخط وركضت للصاله حتى تاخذ جوال الوليد ... لطشته وشافها "هاه جويده سرقه عيني عينك" حمر وجهها "ههههههههههه دقيقه بس تكفى " الوليد "وجوالك يا مال الفقر " جود "ههههههههههههههه متعطل " الوليد "علينا " جود "هههههههههه الوليد لا تشغلني ثواني وبرجع لك" وطلعت بسرعه فتشت جواله بيد ترجف ولقت اسم حمدان واسم ابوه المعروف ,,خذت الرقم ورجعت الجوال للوليد .. الوليد باستغراب "يا حليلكـ ذي بس مكالمتك " جود "ماكلمت لاني عرفت اسنع هالجهاز الشين " الوليد "هههههههههه زين" التفتت بتطلع الا عمر بوجهها "ارحبوووووووو بالحلا كله " جود وهي تبتسم "عمروه ماني رايقه لك " عمر "لعنبو ابليس انا اكبر منها وتهزئني " جود تستهبل "اموووووووووون" وطلعت غرفتها تركض .... جلس عمر جنب اخوهـ وهو يضحك .."البنت ذي مدري كيف بيكون بيتنا من دونها لا اعرست " الا وبدخله ندى "ياسلاااااااااااام وانا كخه يعني" الوليد "ههههههههههههههه جتك ام لسانين افتك من لسانها الحين ان كنت طيب" عمر "هههههههههههههههههههاي طالعه على رجلها الله يسلمه" استحت ندى من اخوانها وقالت "لا تغلطون هاااااااااه " . . . . . عطت جود طارق الرقم ... وجلست على اعصابها .. ناظرت في جوالها الا وريووف تدق طاح قلبها "الو" ريووووووف "هااااااااااااااي اخبار العسل" حمدت جود ربها ان ريووف ماعندها خبر حاليآ بس لين يعرفون وشفيه خالد جود "بخير ياقلبي اخبارك انتي" ريووف "طيبه الحمد لله اسمعي جودوه تجيني بكره انا واماني متجمعات عند امي " ترددت جود " واخلي ندوش" ريووف "يوه جود تعالي بوريك فستاني عشان ان كان عاري مره ندبر له دبره ونسنعه " جود "هههههههههههه طيب " ريووف وهي تتثاوب "يالله جود سلام بنام نعسانه " جود "سلام قلبو" قالت تهمس في نفسها /يارب يا كريم احفظ لها رجلها من كل سو ياربـ العالمين .../ دخلت ندى الغرفه وجلست تسولف مع جود عن اخوانها وحركاتهم معها وجود فاطسه ضحك .. وضاع الوقتـ ونست جود ضيقت بالها من الي صار ... اما طارق فاتصل على حمدان وبلغه بالي صار لاخوه واتفقوا يتقابلون في المستشفى باقرب وقت ممكن .. وكــــــــــانتـ، الساعات .. دهور .. وسنين لطارق واخوانهـ المفجوعينـ (انتهى الجزء ) ^^^^^ الفــــــــــصل الثامـ 8 ــــــــن ^^^^^ اليوم الثانيـ ------>>> وصل حمدان لجده قرابة الساعه ست صباحا لانه مالقى حجز واضطر يجي على السياره وطبعا الرحله للمنطقه الغربيه استغرقت حدود ست ساعات .. وفي نفس الوقت كان طارق بالمستشفى بلحاله لان جلوي اضطر يرجع للرياض .. وقف طارق وهو يشوف حمدان جايه يمشي بسرعه ؟. حمدان "السلام عليكم" طارق "وعليكم السلام والرحمه" حمدان "خير يا طارق خالد شفيه " طارق وهو يمسح بوجهه بيدينه من التعب له اكثر من ثلاثين ساعه مانام .. "والله مدري شاكين بشي بس رفضو يعلموني وشهو وقالو بيسوون فحص كلي واشعه مقطعيه للدماغ وللحين مدري عنهم " حمدان ووجهه اصفر "ياربـ سترك انا قلبي مو مرتاح لنوباتـ الصداع الي تجيه " طارق بخوف "والله مدري بس كانت تجيه بزود وله كم شهر يشكي بس ياخذ مسكنات واظن ماعاد تنفع الله يهديه كم مره قلت له يروح طبيب مختص وهو رافض" حمدان "ليت ماتنفع وانا اخوك ربك يستر بس " طارق "يارب " حمدان وهو يناظر في وجه طارق التعبان ومحاجره السوداء من الارهاق وقلة النوم "اقول شكلك مرهق انا حجزت لنا غرفه بفندق قريب من هنا " ناظره طارق بقلة تركيز "تصدق نسيت موضوع النوم والحجز" حمدان وهو يحط يده على كتفه "ما يخالف وانااخوك رح ارتح وانا بجلس هنا لين يجي الطبيب ونعرف وش فيه .." طارق بعناد "بجلس هنا وانتظر الطبيب المسؤول عن حالته " حمدان باصرار "يا اخوي ريح والي كاتبه الله صاير صاير جلستك بتضرك مو نافعتك رح الله يهديك ونم لك كم ساعه " تعبه الجسدي والنفسي كان اكبر من كل تحدي وعناد .. ومالقى نفسه الا طالع من المستشفى ورايح للفندق .؟. * .؟. * .؟. جلس حمدان متململ وكل دقيقه يرفع الجوال يشوف الساعه..وصل جده بحدود ست والساعه الحين 8 و الطبيب ماجا .. الا وجواله يدق .. ابو مقرن يتصل ... "الو " "السلام عليكم .." "وعليكم السلام هلا ابو مقرن" فهد بخوف " حمدان شعندك متصل على الفجر " حمدان "والله يا خوي خالد طاح مغمى عليه بمطار جده وهو الحين بمستشفى (.........) وانا انتظر الطبيب المسؤول عنه عشان يعلمنا وش فيه فهد بصدمه "وخالد وينه " حمدان "بالعنايه يا خوي شكل سالفته كبيره " فهد "ياربي سترك ورحمتك الوالده درت " حمدان "لا لا تعلمها بشي خلنا نتبين السالفه حتى ريوف ماتدري وانا ماشوف له داعي نعلمهن على الاقل بس لين تطلع النتايج ونشوف وش فيه " فهد "نعم الراي انا جايكـ في اقرب فرصه بس لاصار شي وكلمك الطبيب دق علمني" حمدان "زين" فهد "سلام" حمدان "سلام" جلس حمدان مسند ظهره للكرسي ومشبك اصابيعه ببعض ينتظر وصول الطبيب .. وشوي الا واقف على راسه طبيب طويل وشعره فيه شوية شايب وباين الوقار على وجهه .."السلام عليكم" وقف حمدان "وعليكم السلام والرحمه" الطبيب "قالو لي بالاستقبال انك من اهل خالد ....... " حمدان "انا اخوه " الطبيب "حياك الله اخوي ياليت تتفضل معي المكتب لان السالفه يبيلها جلسه" بان الخوف على عيون حمدان قال الطبيب يواسيه (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله ) حمدان "ونعم بالله " وراحوا لمكتبه .. وهم بالطريق قابلهم طارق "السلام عليكم" الطبيب وحمدان "وعليكم" حمدان للطبيب "هذا طارق زميل وصديق خالد واخونا" الطبيب "تشرفنا " وراحو كلهم مع الطبيب للمكتب الي بالطابق الثالث وبعد ماجلسوا .. قال الطبيب "شوفوا يا اخوان كل شي يصير لابن ادم مقدر ومكتوب من الله سبحانه والواحد لازم يرضى بقضاء الله وقدره " سكت شوي حتى عقولهم المترقبه تتشرب هالكلام وتستوعبه ويخفف وطء الصدمه عليهم .. كمل "......... خالد وكتشخيص مبدئ اظنه مصاب بصداع نصفي فقط لكنه من النوع الشديد لكن............(وصار وجهه اصفر)" طارق وقلبه يرج بصدره "ايه" الطبيب بأسى "مدري فيه شي مو طبيعي غير الصداع الي اوهنه لانه شاب قوي ومو ضعيف ولما عملنا التحاليل اللازمه تبين انه مصاب بسرطان الدم" طاح جوال حمدان بالارض وقال طارق بصدمه "ايش" الطبيب بهدوء "قدر الله وما شاء فعل" حمدان بكلمات غير مترابطه ويدينه ترجف "سرط....ان .. كيف شلون ومن وين جاه" الطبيب وهو يهز راسه بعجز "للاسف يا اخ حمدان هالمرض بالذات أسبابه غير معروفه ...و........" طارق انعدم واقعه من حوله "و ايش ماظن يا دكتور الي بنسمعه مصيبه اكبر من الي تو سمعناه" الطبيب برحمه "المرض بحكم انه بالدم يعني منتشر " حمدان بألم "يعني نتركه يموت ونتفرج" الطبيب يحاول يواسيهم "الرسول صـلـ الله عليه وسلم ـى قال يا اخوان "عجبا لأمر المؤمن أمره كله خير " وهذي كفاره من الله ومغفره له انتم كبار يا إخوان ومؤمنين بقضاء الله وقدره وحنا مانبي نستعجل الأمور يمكن نلقى حل ولا مخرج طبي " طارق وهو يناظر في حمدان "ومتى نعرف النتايج " الطبيب "الليلة إن شاء الله أو بكره اعرفو إني بحاول قد مقدر استعجال النتايج عشانكم ضيوف علينا هنا وتقديرا لظروفكم" طارق بصدمه الخبر إلي مازالت تشله "مشكور ماتقصر بس نقدر نشوفه" الطبيب "لا للأسف لأنهم يسوون له الفحوصات الحين" حمدان بغصه "طيب صاحي هو يدري عن إلي يصير حوله" الطبيب "طبعا صاحي المسكنات هدأت الوجع وهو بخير حاليآ" سكتوا العيال ماعاد عندهم كلام يقولونه غير الدعاء له والانتـظار ويا ما أصعبه من أنتـ ظ ـار !! ، ، ، >>>> قبل العصر بربع ساعـه نزل ماجد من غرفته بعد مانام له ساعه يرتاح فيها .. ابتسم وهو يسمع ازعاج خواته بالبيت وتذكرت ايامهم منول ايام الوناسه والجمعات والبيت الي كانن خواته منوراته والي بزواجاتهن تركن فراغ كبير فيه ياليت العادات والتقاليد تسمح انهن يكونن حوله وببيته بس يالله اهم شي سعادتهن وراحة بالهن .. دخل الصاله "سلام" وعم الهدوء ثواني لان وجوده ملا الصاله الوسيعه "وعليكم السلام" جلس جنب امه وقال لخواته "اقول بنات اليوم بيوصل اثاث جناحي ياليت تسنعنه عندي شغل مو فاضي " امه "يمه فضي نفسك ساعه طيب تاكد انه الاثاث الي طلبته" ماجد "يمه هو هو اكيد معطيهم عموله وش كبرها عشان يوصلونه في موعده زين تعرفين فارس مالقى حجز بعيد والعرس بعد زواج بندر بشهر" صرخن البنات "شهر" ماجد "ههههه ايه ولا تقولن متى يمدينا نشتري فساتين لان فساتين زواج مشاري وبندر تكفي" ريوف وعيونها طالعه من الصدمه "يالهوي اذا ماشريت لعرسك اجل اشتري لمن " ماجد "ههههههه عليكن حركات يالحريم لازم التكاليف يعني " اماني "هذا عرسك انت مو حيا الله " "هههههههه رايقات" قالت اماني وهي تجلس قدامه "اقول مجود شرايك تعطينا قصيده من قصايدك الزينه " ماجد "افتحي لاب توبي تلقين قصيده بدايتها الشعر يعني .. وبعض احيان ما يعني" اماني "القها علينا" الا وهو ياذن "بعدين اقرا لك بس الحين صلاه وانا اساسا ناسيها لاني كاتبها من زمان" .. قالت ريووف وهي تسمعه يإذن "يووووووو امانيو وجع ليه ماذكرتيني ادق على محل الحلويات واطلب حلا وفطاير " اماني "انا شدخلني ان كنتي نسايه" امهن "امر الله من سعه لا فاضو من الصلاه اطلبن" ريووف بتكشيره "ايوه وننتظر لين المغرب على بال ما يوصل" ام ماجد "اطلبي من غيره " ريووف واماني "لا مانستغني " وجلسن يضحكن على بعض لان هالمخبز مافيه زي حلوياته وفطايره ... دخلت البتول الي سمعت اخر سالفه وقالت تمزح "ايوووووا من يفكنا من لسان جود الحين نسيتي انها تتشرط دايم لا جتنا وتذلنا " قال ماجد بعفويه "بتجيكم جود اليوم" البتول "ايه هههههه اجل هالرعب ليه ياربي يا ماجد ماتعرفها لا استلمت ريووف واماني تهزيء تموت ضحك " اماني كانت تضحك وريووف كانت تبتسم وعيونها على اخوها وتعبيراته ... كان هادئ وملامحه عاديه بس مسكته للجوال بقوه ورجفه تفضح مشاعره .. وقف ماجد لانه اقام ... وبيلحق الصلاه لا تفوته قالت ريووف بهمس "شفتي يوم جت سيرة جود وش سوى " اماني بهمس عن البتول وامهن "ماسوا شي لاتكبرين السالفه" ريووف وهي تتمهزا "ماسوا شي اماني لا تسوين مو فاهمه" اماني باستسلام جزءي "طيب ارتبك شوي وتوتر بس" ريووف "ههههه الاعتراف بالحق فضيله" اماني وهي تخزها "قومي نصلي ابرك بس " ، ، ---------->>>بغرفتهن .. كانت اماني تسوي مكياجها وريووف تمشط شعرها الا جوالها يدق "الوووو" ماجد "هلا ريووف انا بمحل الحلويات الي تحبنه قولي وش طلباتك" فتحت فمها بصدمه "هاه" ماجد بعجله "ريووف عجلي علي وراي اشغال" ريووف "هاه ايه طيب ........" ونقلته الاغراض الي تبيها ثم سكرت الجوال مصدومه شوي الا وتنفجر ضحك.. ناظرتها اماني "الحمد لله ياربي انهبلتي" ريووف "ماتصدقين لو اقول لكـ" وعلمت اماني... الي فتحت فمها بدورها .. اماني "ههههههه توه مشغول وماعنده ساعه يفضي نفسه فيها " ريووف سكتت فجأه "عشان تعرفين اني ما امزح يوم اقول لك ان ماجد يحبها للحين" جلست اماني "طيب يا ريووف يومنه يحبها ليه ماخطبها ليه تزوج نجوى ما تلاحظين ان فيه علامه استفهام كبيييييره حول الموضوع" سكتت ريووف شوي وقالت بتردد "اماني بقول لك بس لا احد يدري وخصوصآ جود" اماني "قوليـ" ريووف "قبل ملكة ماجد بتقريبا اسبوع كان فيه جمعه عندنا انا وجود وندى وبنات ابو طارق " اماني وهي تفكر "مذكر" ريووف "انتي كنتي مسافره مع رجلك الديره" اماني "طيب" ريووف "كنا نسولفـ وقالت نجوى لجود يا بختك على الاقل ماجد يحبكـ من بين الكل ورغم انه اكبر منك بتسع سنين تقريبا جود استحت وسكتت بس الغيره كانت واضحه بعيون نجوى الي كان ماجد معجبها وكانت تستفز جود الي قالت لها لما زودتها عيب هالكلام قالت لها نجوى وهي تضحك عيب ليه تنكرين انك تحبينه جود طبعا مستحيل تعلمها بالصدق لان نجوى راح تركض لامها وتعلمها وامها بدورها تفضح جود بجماعتنا كلهم قالت جود لا ماجد ولا ميه زيه يحركون فيني نبضه قلب او ادني اهتمام ومن سوء حظها ان ماجد كان مار من غرفتي وسمع كلامها (قالتها بحزن) " اماني تفاعلت مع ريووف لان السالفه ذي ما تعرفها "لاااااااااااااااااااا" ريووف بحزن "بعد ما راحن البنات لبيوتهن جلست بالصاله معه وكان يقلب بالقنوات بعصبيه اخر شي قال لي ريووف قلت نعم قال بسالك سؤال وجاوبي عليه يا ايه يا لا قلت اسال قال صدق ان جود هي الي قالت لا ماجد ولا ميه زيه يحركون فيني نبضه قلب او ادني اهتمام انا انلجمت وولع وجهي ودخت الله لا يوريك حالتي يوم سالني طبعا ماجاوبت صرخ فيني روعني وقلت ايه قالته بس ورفع يده سكتني قلت له يا ماجد فهمت غلط خلني اشرح لك وناظرني ذيك النظره وقال لا تفتحين سيرتها قدامي مره ثانيه ومن باعني بعته برخص التراب ومن ما حركت فيه نبضة قلب وادنى اهتمام انا مستغني عنه قلت بس الا ويهب فيني بكل صوته ويرمى الريموت بالارض لينه مية قطعه وقال ان فتحتي معي هالسيره لا انتي أختي ولا اعرفكـ وطلع من عندي زعلان" اماني راح وجهها اصفر وقالت لريووف وهي تهزها "ريووف ليش ما علمتيني ليش سكتي لين الحب الي بينهم انتهى انتي ماتشوفين جود كل يوم تذبل بسبب زواجه من الي ما تتسمى " ريووف وهي مدمعه "اماني كنت صغيره و اول مره يصرخ فيني ماجد روعني غير انه ملك على نجوى عقبها بأسبوع " اماني وهي ضامه وجهها بيدينها "يا الله " ريووف بحزن "اماني انا مستعده اتقبل زواجه بغير جود الي كانت تحت حمايته وكانت مخصصه بحبه من يوم وهي صغيره لين كبرت لو الي تزوجها غير نجوى ، نجوى ما ينعرف لها مع كل هبه ريح تتغير ساعه نقول مدينه وحبيبه وساعه تقلب على الوجه الثاني انا اتمنى لاخوي السعاده والاستقرار ماجد يستاهل الخير يا اماني وانا خايفه من حياته تتعكر لا تزوج" دق الجوال يقاطع نقاشهن لينها جود "الوووو تراي بالطريق حبيباتي افتحوا الباب لا انلطع بالشارع (قالت تستهبل) الاخت ندى عندها مشوار مستعجل لمحلات نعومي ااااااااااااااااااااااااااااي وجع ندوش " ريووف "هههههههههههههههههههههههه الله لا يأمنك على سر مسلم " جود مسويه مظلومه"حرام عليكـ يالنذله يالله سيو اتفاهم معك لاجيتـ" ريووف " ههههههههههه طيب بدق على الشغاله تفتح طرف الباب لك والبيت امان مابه احد " جود "اوكي سياااااااا" اماني وهي تتذكر "بروح اجيب لاب توب ماجد ابي اقرا القصيده بدايتها مشوقه " ريووف "هههههههههه طيب لا تبطين" ثواني الا واماني جايبته .. فتحنه على الملف الخاص بكتاباته ولقت القصيده الي ماحط لها عنوان بمكان وسط فوضى احاسيسه ومشاعره ريووف "يالله اقري باسمعك" اماني "اوكي بس مافيه زي القاء ماجد " الشعر يعني .. وبعض احيان ما يعني *** والجرح ضيفٍ سكن بي والحشا بيته الشعر ارضي .. يوم ان الهم زارعني *** الشعر نهرٍ .. شربــني يــوم صبّيتـــه سهّرت وجهي وكف الصبح يصفعني *** كنــي بصمتــي جرحتـه يــوم ناديتـه يــامــا تحلمــت في قربــك ولـوعنـي *** قلـــت اتحلـــم ببــعدك لــو عـانيــــته يلعن ابو الحلم بس الحين طاوعني؟؟ *** لـو ادري انه بيصدق كــان صحيتــه ما انته لحــالك عشان تقـول بـايعنـي *** كثيـر كسـروا ذراعــي يــوم مديتــه اكـذب البعد .. لـين الــهم يـقـنعـنــي *** كنـي علـى كثـر مـا اذكرني تناسيته قبل انتفارق وتنسى جرحي اسمعني: *** وش فـايـدة كـــل جـرحٍ فيّ خليتـه؟؟ ما قلت لك من (بعد) بعدك يسنّعنـي *** هلحـين شفـني عمـا فاللــيل سـرّيتـه ضايع من اللّه وطاري البعد ضيعني *** تبــي تــدلــه وطــالــع ويــن وديتــه يـاكبر ظلـمك تسـافر مـا تــودعنــي *** مـاكنـك الـلــي ذبحنـي لــين حبيتــه كـم قلــت يـا آدمـي بـعدك يروعنـي *** ويــاكـم جـرحٍ يـجينــي مــاتحريتـــه اذكرني اليا نثرك الشوق واجمعنـي *** واذكرني اليا حضنك اسمي وضميته واذكرنـي اليا ذكرت الدمع قطعنـي *** وان مر في خاطـرك رقمـي ودقيته مع السلامـه وقبل تسـافر اسمعنـي: *** تبقـى أكثــر انسـان بكـانـي وحبيته (منقوله) سكتن البناتـ والهدوء عم الغرفه وجلست اماني بدون مقدماتـ تصيح .. اماني عقب ماهدت "ريووف ماجد يتعذبـ انتي مستوعبه هالواقع" ريووف بغصه "قال لك القصيده قديمه مر عليها دهور " اماني القويه اختبص حالها "حتى لو ريووف ودي اكلمه عن هالموضوع بس متردده" ريوف بابتسامه حزن "وش بتقولين يا ام ماجد ليش تسرعت في حكمك على جود.؟ وليه تزوجت نجوى ؟وليه؟ وليه؟ وليه؟" اماني وهي ترجع تسيطر على نفسها "انا ما اكره نجوى ولا ابي اخرب بيتها بس اخوي ما يهون علي ابيه يفضفض لي اخوي عزيز نفس واعرفه " ريووف "حاولي وشوفي" اماني باصرار "بحاول" ، ، ، تحت ----->>> وصل ماجد ويوم دخل من المدخل الرئيسي الا البتول بوجهه "طلبن البنات اهب مسرعهن " ماجد "شيلي الاغراض عني بالاول" البتول بغباء "يو نسيت لحظه دفعت الحساب ولا اروح اجيب الفلوس من ورى خشومهن " ماجد "ههههههه لا دفعت ترى كلها ميتين ريال" طلعت عيون البتول قدام " حلا بميتين علينا يالاربع " ماجد "تستاهلن " كمل وهو يدخل الاكياس "رحت ادور المطعم الي ورق العنب حقه تحبنه يالله لقيته" طلعت عيونها زود ... ماجد وهو يشوف ملامحها "شفيك" البتول "ولا شي بس المطعم مو حول المخبز انت الي جايب الاغراض" ماجد يستهبل "لا خيالي " البتول "ههههههههه يا حليله خيالك ذا لا طلعت خله بالبيت عندنا " ماجد "ههههههههه والله انك خبله اهم شي ما تفشلونا في بنت عمي " البتول بهبالها المعتاد "ههههههههههههه اخاف يجيها انهيار لا شافت كرمك الزايد " قال وهو يغمز "طول عمري كريم وجود تستاهل" البتول "وحناااااااا ما نستاهل" ضربها على راسها بشويش "الا تستاهلن يالله تاخرت على شغلي بروح اخذ اوراق من فوق ثم بطلع" دخلت جود البيت وهي تتحلطم لان ندى عيت تخلي السواق يدخل بالسياره جوا فاضطرت تطقها كعابي من البوابه الكبيره لين مدخل البيت ..وكعبها المسمار العالي ما ساعدها .. نزلت طرحتها وهي تدخل وصادفت البتول في وجهها .. بعد السلام قالت جود بعصبيه "اوريك ندوشوه ان ما توطيت ببطنها ماكون جود بنت صالح " البتول بتنبها ان ماجد بالبيت بس جود مواصله تعصيبتها "والله لاذبحها" البتول "بس اخوي ........... جود (تحسبها تتكلم عن مشاري) "يطق راسه بالجدار ذابحتها ذابحتها عز الله بيجي العرس ورجليني متورمه من الكعب " البتول "ههههههههههههههههههه محد قال لك ترززي بكعب طوله متر" جود وهي تخزها "اسوي بروفات عشان العرس تبيني اهابد وافضح عمري بين المعازيم " البتول "ههههههههههههههههههههههههه طيب اطلعي للبنات شوفيهن فوق وانا بروح للمطبخ " جود "اوكي" وقفت جود قدام الدرج الكبير وهي متازمه اخر شي نزلت عبايتها وكانت لابسه تنوره جنز ضيقه وبلوزه سوداء وشعرها مسيحته وماحطت مكياج بس روج زهر خفيف ومسكره ..طلعت درجتين وتعبت من الكعب تحس ظهرها بينكسر دنقت تفك الجزمه (وانتم بكرامه) وطاح شعرها قدام وهي تحاول تفكها ... طلع ماجد من مكتبه الي بجنب غرفته بالقسم اليمين من البيت .. وهو فوق بينزل لفت انتباهه ريحة عطر .. ما تنسي وصوت معصب طل مع الدرج وشافها .. مدنقه تدبر في شي وشكلها معصبها .. شوي الا تصيح بهمس "لااااااااااااا يا خسارة 350 ريال الي دفعتها " ابتسم ورجع لمكتبه ينتظرها تطلع .. عشان ينزلـ .. وبعد عشر دقايق نزل وكان المكان خالي .. بس في شي يلمع بالارض رفعه ولقاع تعليقة سلسال بحرف M ضمه بقبضة يده لانه تخيل حلم بسيط وامنيه .. البتول برباشه "مارحت " ماجد "بطلع الحين (مد عليها التعليقه) هذا لكـ " وكأنه مو داري لمن ؟؟؟؟ قالت بطفاقه وتهور "لا مولي ريوف بتلبس طبعا k واماني A وانا ماحب الحروف وجودM (قالتها بعفوووووووويه لكن وجههااااااااااااا ووووووووووووولع احترق تمنت الارض تنشق وتبلعها مرت جنبه بتنحاش من فشلتها... مسكها مع يدها "من M" البتول بخوف "محد" هزها بعصبيه "مـــــــــــن " قالت تكذب "صديقتها" ضحك بدون نفس "دوري غيرها انا عرفت من يا البتول ما يحتاج تقولين " وفك يدها وطلع ...طلعت الشغاله بالقهوه والبتول مسنتره ترتجف بوسط الدرج نزلت ريووف "بنت وينك يالله تعالي" البتول "طـ طيب " وطلعت لهن فوق .. دخلت ريووف الغرفه ولحقتها البتول الي جلست ويدها على قلبها جود "ههههههههههه شفيك كانك شايفه سكني بسم الله علينا" البتول (لسانها متبري منها) " طحت لي بمطب قوي مع ماجد" جود بصدمه "ماجد هنا" البتول "كان هنا وطلع " اماني ويدها على قلبها"وش هببتي" البتول وهي تخز جود "جودوه سلسالك وينه " حطت جود يدها على رقبتها ومالقته حركت بلوزتها وطاح السلسال بس والتعليقه مو فيه .."ياااااااربي وين راح" مدته البتول عليها .. جود براحه "بغيت اصيح يوم مالقيته" البتول "انا الي بصيح ماجد لقاه بالدرج طايح وسالني لمن و.............." حمر وجهها .. حبست جود انفاسها من الصدمه ..وقالت ريوف وهي تخزها "قلت له لا مولي ريوف بتلبس طبعا k واماني A وانا ماحب الحروف وجودM " رمتها اماني بالجوال "الي يخس ابليسكـ" تغير لون وجه جود "شقاااااااااال يالمرجوجه" البتول ووجهها طايح "سالني من m وقلت محد وصرخ فيني قلت صديقتها لكنه فك يدي وقال دوري غيرها انا عرفت من يا البتول ما يحتاج تقولين ثم طلع وصفق البابـ وراهـ " بغى يغمى على جود .. "عرف مـن .؟ " اماني بهدوء "ماعليك من البتول وهذرتها لازم تزود في السالفه شوي" جود بامل "جد " اماني "ايه" وغمزت لبتول الي فتحت فمها بتعترض.. انتبهت جود للاب توب الي بينها وبين ريووف ورفعته في حضنها وقرت القصيده .. ناظرت في البناتـ .. ولقت وجيههن متغيره ..بكل هدوء سكرته وحطته على جنب.. ما صدقت المغرب يإذن الا والبنات يتفرقن للصلاه وهي بقت بلحالها في الغرفه والدموع الي حبستها طول هالساعه نزلت وجلست تشاهق وهي تتذكر الكلماتـ الي انطبعت براسها ما انته لحــالك عشان تقـول بـايعنـي *** كثيـر كسـروا ذراعــي يــوم مديتــه عرفت انه زعلان منها ومجروح بسبب الكلام الي سمعه منها .. بس فات الاوان وحبل الوصل بينهم مقطوع وهو مو لها لغيرها.. لبنت اخوها!! للحمها ودمها ..؟ لازم تنسـى..الحياه تستمر..هو الله يوفقه وهي الله يعوضها ! الي سوتـه مو قليل .. اهي جرحته ذبحته .. خلته انسان ينزف الم في ابياتـ شعره وقصيدهـ ما حست الا بيد على كتفها رفعت راسها وشافت اماني .. دنقت جود وما قالت شي ... اماني بحب واخوه "انسي تمر الذكرى يا جود كلن يشيل جروحه على كفه " جود بابتسامه كلها طعون "قلتيها بس البلا قلبي ما يطاوعني " اماني "اذبحيه لو لزم الامر يا جود كرامتك فوق الكل ..؟" جود وهي تبتسم بخيبه "الكلام سهل والفعل صعب يا اماني من يوم مافتحت عيني على الدنيا وماجد هو نورها كان طيب حبيب حنون كان زي بندر عندي كبرت وكبر حبه بقلبي تذكرين كنت لما تجتمعون اترك جمعتكم وروح ادوره هو وبندر واجلس معهم لين ماصار عمري 15 وانا ما افترق عنهم حتى هو كان يودني وطبعه يتبخر لا جلست معهم تدرين اماني ماجد مع بندر غيييييير عن ماجد الي نعرفه" ابتسمت اماني"عارفه يا قلبي على قولة امي حنا من جيل واحد ههههههه" جود "ههههههههههه الا صدق وينها عمتي ما شوفها " اماني" اكيد بغرفتها " جود وهي توقف "بروح اسلم عليها" اماني "اوكي انتي سلمي عليها وتلقينا بالمطبخ" جود "اتفقناااا" نزلت جود الدور الي تحت وراحت لجناح ام ماجد دقت البابـ "ادخل" ابتسمت جود "مساء الخيرات" انشرح صدر ام ماجد بشوفة جود "هلاااااا وغلااااا بالغاليه بنت الغاليه" سلمت جود عليها "لله يحييك يا عمه وش اخبارك" ام ماجد "بخير ما دامك بخير يا بنيتي وين هالغيبه عنا" جود "تدرين زواجات الشله مبهذلتنا بس قدرت اتملص اليوم واجي " وابتسمت "الله يوفقهم ويرزقكـ بالزوج الصالح" مرة سحابة حزن على وجهها ومع حمرة وجهها دعت الله تفهم عمتها على ان السالفه حيا "يالله يا خاله بروح للبنات في المطبخ شرايك تجين معي" ام ماجد "الحين بجي بس قبل بعطيك شي" استغربت جود "شي ايش ..؟" وقفت ام ماجد وفتحت خزنه عندها بالغرفه وطلعت منها علبه مربعه..وعطته جود .. "وش ذا يا عمه" ام ماجد "افتحيها" فتحته جود وانذهلت كان عقد ذهب ابيض نااااااعم على شكل دموع وورد مترابط ومعه خاتم كان جناااااااان عيونها منبهره بجماله ام ماجد "شرايكـ فيه " جود "روووووووووووووووعه ياخذ العقل" ام ماجد "تراه لـك" انصدمت جود "لي انا ..؟ " ام ماجد "ايه" تبلمت جود مو فاهمه ..قالت ام ماجد "هذا ذهب والماس يمه وما فيه جيد يستاهله غير جيدك" تبلمت زود ...ذهـــــب .. والمــــــــاس جود استحت من مرة عمها "طيب وش المناسبه " ام ماجد "يمه انتي بحسبة بناتي وانا بغيته لك هديه عساه اعجبك" دمعت عيونها "يجنن يا عمه تدرين انه كان عندي تصميم انا راسمته يشبهه (ضحكت وهي مدمعه) وكنت مسميته دموع جود " حزت بخاطر ام ماجد هالقلبين الي كل واحد بعيد عن الثانــــــــــي سنين ودهور .. ام ماجد ما اخطت بقرارها يوم قررت تعطيه لها .. لانها صاحبته في الاساس ومصمم عشانها .. ام ماجد "حافظي عليه يمه وحطيه بعيونكـ" جود وهي لسى متأثره "بغليه اكثر من حياتي " وقامت وحبت راس مرة عمها وضمتها ... ثم طلعت من الغرفه ، / / ، / / ، / / ، / / ----------->>>بالمستشفى ... دق طارق على جود "هلااااااا جود" جود وهي طالعه الدرج عشان تحط العلبه بشنطتها"اهليييييييييييييييين طروق اخبارك" طارق "بخير الحمد " جود وهي تناظر حولها "اخبار خويكـ" طارق وهو يتنهد "هو طيب وصاحي مابه الا العافيه " فرحتـ جود من قلبـ "طيب وش فيه هو " طارق يراوغ"لسى النتايج ماطلعت بس صحته زينه الحمد لله انتي وينك" جود "انا ببيت عمي سلمان " طارق يحذرها "ريووف لا تدري" جود "افا يا طروق تعرف عمتك زين بير ماله قرار " طارق "والنعم بعمتي الي اصغر مني" جود "ههههههههههههههههه احلى عمه بالعالم" طارق يحب جود بشكل مو طبيعي "فديت راسها والله الغاليهـ" جود "لاتنسى بلغني بالتفاصيل" طارق "ابشري بالخير سلام" جود "سلااااااااااااااااااااام" شوي الا وريووف تروعها "بوووووووووووووووووووووووووووو" جود اختبصت "قطييييييييييييييييييييعه ريووفوه" ريووف "هههههههههههههههههههههههههاي من تكلمين " جود "اكلم الجني الازرق وش تبغين" ريووف بلقافه "الله يخليك علميني تكلمين من ؟." جود "ههههههههههههههههههههههه ياشين اللقافه كنت اكلم ولد اخوي" ريووف "طارق ماغيره" جود وهي تبتسم "طارق ماغيره" ريووف "بصراحه ولد ولد عمنا ذا له معزه بقلبي غير الكل يحبه حتى خالد ما يبطل كلام عنه .. خالد الي كلامه قليل هههههههه" ابتسمت جود "اشوف الخاطر وسيع والبال مرتاح اليوم" ريووف وهي تجر جود ويجلسن بالصاله تحت "خالد وافق نسوي فحوصاتـ" جود بصدمه "خالد زوجك" ريووف "ههههههههه لا ولد الجيران" جود "احلـى خبر سمعته الصراحه وااااااااااااااااااااااو ياما قلت لك الصبر الصبر ومادامك تحبينه ويحبك بيتغير" ريووف وهي تتنهد "عارفه يا جود بس بداية زواجي واجهتني صعوباتـ معه ماقول مشاكل او هوشات لا بس اشياء كثيره ماحبيتها فيه لكن مع الصبر بدا يتغير للافضل ان شاء الله عسى مايرجع خالد المنطوي زي قبل حتى شغله كطيار ماهو مساعدنا ابد بس الحمد لله على كل حال " جود "يستاهل الحمد والشكر " طلعت البتول من المطبخ جوالها على اذنها "بنات ماجد يقول تبون عشا ولا شي من برى" تغير لون وجه جود وقالت ريووف "ايه مسوي خير" قاطعتهن اماني "لعنبو ابليس وش ذا الكسل مايحتاج يتخسر حنا نطبخ" ريووف "لا والله صدق راعي المثل خذ خير قال مامن ماعون" البتول وهي تصارخ "وبعديييييييييين ماجد عصب" وجلسن اماني وريوف يتهاوشن وجود تضحك بصوت واطي حتى ما يوصل له صوتها ... البتول "ماجد يتهاوشن وش ذنبي تهزئني..طيب .. طيب ..(تستهبل) لاتعصب مجودي ....يمه طيب ههههه" قال بصوت عاليـ "الشرهه مو عليكن الشرهه على الي بيعشي هالوجيه " سكتن البناتـ لان البتول حطته سبيكر ..شوي الا يضحكن بصوت عاليـ .. ماجد "تدرن ياخسارة الدقيقتين الي كلمتكن فيها " ريووف "ههههههههههههههه مجودي حبيبي خلاص توبه شسوي خواتك محششاتـ " اماني "لا يا قليلة الحيا" الا وماجد الصغير داخل عليهن بالصاله وجا يركض "خاااااااااااااااالة جود " جود بمحبه "بعد قــــــــــــلب خاله والله " بعد ، قلبهـا ، كلمه حلم فيها ليل نهار وبالنهايهـ ضاع في هجير البعد وحظه الـ ع ـاثر ..ماكان يدري انها موجوده والا ما تكلم واستهبل مع خواته .. حتى صوته ما تستاهل تسمعه .. قال بسلطه "شوفن اطلبن من مطعم (-----------) وخلن الحساب علي" البتول وكالعاده لسانها متبري منها "ماجد مو تفشلنا شلون نقول له يحط الحساب عليك" ماجد بثقه "قولن الحساب على ماجد بن سلمان ومالكن شغل " البتول "طيبـ برذر بس بحدود كم تبينا نطلب" ماجد بعصبيه "مو ماجد الي تسالينه عن الفلوس اطلبن الي تبن ومالك شغل" البتول تستهبل "لو بالف " ماجد وما اهتز له رمش "لو بعشرين زيها سلام " وسكر الخط ... البتول وهي مكشره "يااااااربي اخوي ذا ماعنده اسلوبـ " كملت وهي تحرك حواجبها "مدري وش الكرم الي نازل اليوم عليه اول مره يجيب لنا ماجد حلا بنفسه لا ويروح لمطعم ويجيب لنا ورق عنبـ والحين بيرسل لنا عشا" فهمن البناتـ تلميحها .. قالت جود وهي تحذفها بالمخده حقت الصوفا "اخوك متزوج استحي" قد ماتذبح هالكلمه الا كلما اسرعت في تقبل واقعيتها كان احسن لها . البتول وبحقد "وووووع لازم تحومين لي كبدي" اماني "البتول مالك داعي" البتول "اختلاف الراي لا يفسد للود قضيه" ريووف "هههههههههههه احلفي يا شيخه " البتول بتكشيره اكبر "ووووووووعين مالقيتي الا اسم شيخوه النسره ام النسره" جود "هههههههههههه اقول لا تحشين مانبي ناخذ ذنوب احد" البتول "على قولتكـ مانبي ذنوبهن جعلهن........" قاطعتها جود "شقلناااااا" البتول "هههههههههههههاي نسيت بروح اطلب لنا عشا تبونه على الساعه كم" ريووف "جود نامي عندنا اليوم" جود "مقدر صعبه ندى اليوم راحت تختار مسكة الفستان وبكره بتبدا ترتيب اغراضها عشان ننقلها هنا" ريووف "المسكه تبيها ورد ولا اكسسوار " جود "بتشتري فراشه كريستاليه عجبتها الاسبوع الي فات مره كيوتـ غير انها مناسبه لفستانها الي كلها فراشاتـ " ريووف "ههههههههههه وتقولين رايحه نعومي " جود "هههههههههههههههههههههه استهبل عليها بس اخذت لي كوع بجنبي .. حتى صايره زرقاء (تستهبل) اوريكـ عشان تصدقيني " ريووف "ههههههههههههههههههههههه ضفي وجهك قال توريني قال " البتول وشوي وتقطع شعرها "الحييييييين وبعدين معكم العشا متى تبونه " اماني "هههههههههههههههههههه شفيها ذي مشفوحه اليوم" البنات"هههههههههههههههه" البتول "خفيفات دم بروح اطلب على عشر بما ان الشيخه جود مو نايمه عندنا" اماني "جزاكـ الله خير يالله فارقي اطلبي " ريووف "هههههههههههه الله يخليلي خواتي ويحفظهن من العين ذوووووووق" جود "هههههههههههههههههاي كفك" الا والجرس يرن ردت اماني من السماعه " من " "حنا شركة .............. هذا بيت الاخ ماجد بن سلمان معنا اثاثـ موصى عليهـ خصيصا ومطلوب توصيله هنا" اماني "ايه هذا البيت ثواني وتفتح البوابه آليآ " "شكرا اختي" اماني "هذولا الي جايبين اثاث جناح ماجد بروح انادي امي تطلع لهم " كتمت جود غصتها وراحت للمطبخ مع ريووف ...جلسن على الطاوله يشربن نسكافيه ..قالت ريووف وهي تشوف العلبه بيد جود " ماهزاااا يا ميس جود" ابتسمت "هديه من عمتي ام ماجد" نطت ريووف عندها "بشووووووف" جود تستهبل "هههههههههههههههههه وحده مشفوحه ووحده ملقوفه وش صاير لكن يا بنات عمي اليوم" اخذتـ ريووف العلبه وفتحتها .. بهرتها لمعه الالماس .. بس الابتسامه ماتتـ .. يوم شافتـ شكل العقد جود وهي فعالم ثاني "روعه صح تذكرين ريوفه زي العقد الي رسمته ×دموع جود× بس ذا احلى مليون مره" ارتبكت ريوف ورحمها ربي بجية اماني .. اماني "طلعت لهم امي عشان تدلهم على مكان الجناح.." ريووف "الا شلونه الاثاثـ تراي ماسالت ماجد عنه " اماني "اظني شفت لونه بيج بس النقش شغل روعه ومعه الصوفا والمقاعد والديكوراتـ وكل شي " التهت جود تفر كاسها بيدينها ..اماني "وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو روووووووووووووووووعه يجنننننننننننن لا تقولين ذي هديتك للبتول" جود وهي تتذكر "ايه صح هديتي للبتول بشنطتي صدق اني نسايه " ريووف "وش جبتي لها " جود "تشكيله من مكياجي تهبل " ريووف "الله روووووووووعه" اماني كانت مذهوله بالعقد الي تشوفه "يجنن رهيب لمن ذا ؟" ريووف "امي مهديته لجود" اماني "رهيب تلبسينه بالعافيه يا قلبــــــــــي" جود "يعافيك يا ام ماجد الا وين راح فيه" اماني "راح يلعب بلاي ستيشن في غرفه فارس ومشاري سابقا " جت البتول وجلست معهم "وصل اثاث جناح ماجد" اماني "ايه لهم فتره يحوسون وامي واقفه على روسهم " قالت ريووف "مشاري معرس بعذره بس فارس وينه يوم امي واقفه على روس العمال " قالت البتول برباشه "دريتي يا جود عن مصيبتنا فارس بيخطب عويش بنت شيخوه" طاح الكاس من يدها وانكب على الطاوله والشغاله تداركت الوضع ونظفته وما انكب على جود شي.. ريووف وهي تضربها بشويش "ماعندك اسلوب انتيـ " البتول "سوري جود بس تعرفيني لا تحمست لسالفه " جود "عاد مالقى الا عايشه ، عايشه الله يعينكم يا عيال عمي على بناتـ اخوي " البتول "ههههههههههههههه كانك عجيز مضيعه ولدها قدام باب الحرم انتي وذا الاسلوب" غصب عن جود والبناتـ، ضحكوا فيه احد يجلس مع البتول ومايستخف .. ، ، ** ، ، >>> بشركة ماجد وقف ماجد قدام رسم تخطيطي لمشروع بادين فيه وعيونه مركزه بس باله مو معه .. مسك جواله وارسل مسج /انا حولت مهرك على حسابك بالبنك واي شي ينقصك بلغيني ... ماجد / حتى صار مو متاكد على رقمه ما زال موجود معها ولا لا ... دقايق الا وجواله يدق ...ابتسم بسخريه ورد "نعم" بصوتـ ناعم قدر الامكان "ينعم عليكـ " ماجد بالم "زين متذكره رقمي ومتذكره اني موجود حي" نجوى "شدعوه زعلان " ماجد "ابد سلامتك كنت طايح مريض بالمستشفى وما كلفتي عمركـ تدقين تسالين عني تتطمنين علي" ارتبكت وطاح وجهها "سوري ماجد كنت مستحيه غير اني دقيت عليك مره ومارديت" ماجد "عذر اقبح من ذنب وكان بامكانك تدقين بدل المره عشر ولا مكالماتك بس بالمناسبات والجمعات" نجوى بعصبيه"الحين انت ليش معصب " مسك اعصابه واسترجع هدوء الضرب في الميت حرام "ابد سلامتكـ ماني معصب و لاشي اليوم وصل الاثاث حق جناحنا وهم يركبونه الحين " نجوى "زين " "ومهرك بحسابك واذا نقص عليك شي عطيني خبر " نجوى "طيـب .. ماجد بغيت اطلب منك طلب " ماجد "امري" نجوى "ممكن تعمم جوالي " سكت شوي ثم قال "ان شاء الله بكره اعممه لك " نجوى "طيب يالله باي " ماجد "سلام" سكر جواله ورماه على جنب ورجع يكمل اشغاله .. وموضوع واحد بكل ما اتاه الله من قوة يدفعه عن باله كيف يقدر ينسى او يتناسى ان كرامته انهدرت وراحت مع شرف بنت ولد عمه وزوجته هالشي يزعجه ليل نهار .. 3 سنين بعذاب نفسي مو طبيعي ..3 سنين وكل شي واقف ضده .. زواج بدون حب .. زواج فرض عليه ..زواج هدم كل اماله صحيح جود جرحته بكلامها لكنه كان ناوي يأخذها و يأدبها لكن ام طارق طلعت بالساحه ودمرت مخططاته كلها .. نسفتها .. وبعثرتها وصار مفروض عليه يتزوج بنتـ بدون شرفـ....اكيد مالها ذنب لانها بنت متعب واخت طارق وتركي .. لكن الشعور بالانهزاميه وجرح الكرامه مؤلم بشكل ما ينوصف.. وهذا هو حالـه ,,, (انتهى البارت الثامـ8ـن) ^^^ الفــــ التاسـ9ــع ــصل^^^ >>جـده مر على وجود خالد بالمستشفى اربع ايام تبين فيها انه مصابـ بسرطان الدم ورغم محاولات الاطباء يلقون مخرج الا باستخدام الكيماوي لين الله يحلها بحكمته ولطفه .. الطبيب بحزن "يا اخوان مالكم الا الدعاء وربكم كريم " حمدان الي ايام لا ذاق نوم زين والاكل ما طب جوفه قال بعدم تصديق "تبينا نستسلم نتركه يموت هذا اخوي الصغير اخونا الي شقينا وربيناه وتعبنا على شانه يموت كذا" ابو مقرن "وحد ربك يا حمدان وحده" حمدان وهو يرمي نفسه على الكرسي "لا اله الا الله ، لا اله الا الله" ماجد "انا عارف امكانيات مستشفياتنا هنا بس مافيه اجهزه جديده اخترعوها او ادويه تقاوم هالمرض " الطبيب "للاسف يا اخ ماجد المرض ماله علاج الا الكيماوي وهذا طبعا يعتمد على مدة تقدمه يعني ان كان متقدم فما بيدينا شي غير اننا نعطيه المسكنات " طارق بوجه اصفـر شـ ح ـوب وقهر وقلة حيله "والعمل ..؟" الطبيب "اتركوه يعيش حياته بسعاده لين الله ياخذ اجله " حمدان بعيون مدمعه "وتقولها كذا ببرود يا دكتور" سكت الدكتور مارد .. مسكه ابو مقرن على جنب "اعذر اخوي يا دكتور ترى كلنا مصابين مكلومين وحمدان اقرب لخالد مني لان فرقهم عن بعض سنه " الدكتور وهو يحط يده على كتف فهد "مقدر يا خوي الي تمرون فيه مو سهل ع العموم نبيه يبقى عندنا كم يوم ثم يقدر يطلع بس بعد ما نرسل تقاريره لمستشفى (-------------) حتى يتابعو حالته وجلسات الكيماوي اذا كان يحتاجها بس بغيت اسالك يبو مقرن هل فيه احد من عائلتكم قد جاه المرض " فهد بحزن "الوالد الله يرحمه توفى بسرطان الدم والوالده جاها ورم خبيث بالثدي لكن استأصلوه وهي بخير الحين لانه ورم حميد " الطبيب "الامراض السرطانيه اغلب الاحيان تكون وراثيه واخوك للاسف ورث هالشي عن الوالد بس اذا تبي نصيحتي اعرض نفسك انت وحمدان لفحوصات شامله الحرص واجب" ابو فهد وكتوفه نازله والانهزاميه على وجهه "اخلص من سالفه خالد ثم اسوي الفحوصات اذا الله امر" الدكتور وهو ياخذ ملف من الممرضه "خير البر عاجله . بالاذن " ابو مقرن "تفضل" ورجعوا لغرفه خالد الي كان مشحب من المغذيات والابر والادويه ... ماجد "ماجور يا خالد شلونك اليوم" خالد بصوت متقطع "بخير الحمد لله ذبحوني بهالمسكنات صرت متخدر طول الوقت" غمض طارق عيونه واطبق الرمش على الرمش لا يبكي وتطيح دمو ع ـه .. فهد (ابو مقرن) "تبينا نعلم امي وزوجتك عنك" خالد بقوه "لاااااا بكره زواج مشاري مانبي نعكر فرحه الكل " ماجد بعصبيه "هذا كلام فاضي مصيرهم دارين" خالد "انت قلتها مصيرهم دارين خلني على الاقل ارجع الرياض هذا ان امداني ارجع (قالها بحسره) عقبها يصير خير " طارق بقوه وعيونه تلمع اصرار وزعل "بترجع غصب عنك اترك عنك هالكلام الفاضي يا خالد " خالد بحسره "تلعب على نفسك ولا علي يا طارق انا بموت عارف هالشي" طارق "كلنا بنموت يا خالد كلنا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)" خالد "ونعم بالله ما قال لكم الطبيب كم بقالي في هالدنيا " ابو مقرن "استغفر ربك يا خوي هذا طبيب ما يعلم الغيب" سكت خالد مارد .. وجت الممرضه وعطته ابره وخمس دقايق الا وهو نايم .. طلعوا من عنده ,, ماجد بقلة حيله "الحين وش السواة " طارق "سواة الله ازيــــــــن الرجال انتهى يا ماجد المرض لقوه منتشر ومايقدرون يكافحونه " ماجد وهو يحس بالدنيا تطبق عليه "لا حول ولا قوة الا بالله " كمل"........شلون ببلغ ريووف شلون " طارق بحسره على بنت عم ابوه الي بحسبة بنت عمه "يفرجها ربك ويهونها عليها ياليته يعلمها من بدري عشان تتاقلم معه " ماجد "ماظنتي بيعلمها يا طارق وانا متكتف مدري وش اسوي" طارق "متى حجزنا على الرياض " ماجد "المغرب ان شاء الله " الا وجوال طارق يرن "هلا " جود "هلا بولد اخوي حبيبي قلبي " ابتسم غصب "هلا بعمتي الصغيرونه " جود "بعد عمر عمتك والله اخبار خالد اليوم " طارق بحسره "زين " جود "ايه زين شلون طلعت النتايج " طارق وهو يناظر في ماجد الي مركز معه "ايه طلعت بس انا راجع الرياض الليله عشان زواج مشاري وبعده بجي اتقهوى عندك واعلمك " جود "يكون احسن بعد لاني اعرفك لا كذبت علي وانا اشوفك" طارق "هههههه طيب " جود "انتبه على نفسك ياطروق معك فلوس تبي شي " طارق "ههههههههههههههه اذا انا يالطيار مامعي فلوس اجل من معه" جود تستهبل تبي تخفف الالم الي بصوته ويداريه "عارفه ان معك بس اتميلح" طارق "هههههههههههه والله انك رايقه" جود "يمه منه اقول بسكر لا تكرشني هيه سلم على الي عندك (تستهبل تبيه يهاوشها) " طارق يكلم ماجد "جود تسلم عليكـ" تفشــــــــــــــــــــلت جود مووووووووت وقالت تهاوشه ""والله مخليك فيها يا طويرق هين " كان ماجد يسمعها وهي تهاوشه ويبي يحرجها زود "الله يسلمها" طارق وهو ماسك نفسه لا ينفجر ضحك "ماجد يقول الله يسلمها" رجعت تصارخ "الشرهه على الي يسولف معك ياولد شيخوه " طارق "ههههههههههه وتعاير بعد" جود ووجهها طماطه "يالله سلام" طارق "سلام" ماجد "جود عندها خبر عن الي صار في خالد" طارق "ايه تدري انه مريض ومتنوم بس ماعلمتها عن مرضه لاني مابي اخرب فرحتها بعرس اختها " ماجد "اخاف تعلم احد" ابتسم طارق "هذي جود يا ولد العم لا وصيتها على سر كانها ماقد سمعت فيه ومن طول عمرها وهي كذا الله يعينا لا تزوجت " تغير وجه ماجد "من هنا لين تتزوج يفرجها ربك " طارق "على قولتكـ" ، ، ، ، / / / >>يوم الزواج<< كان البيت حوسه وازعاج .. وعجله عشان ما يتاخرون . جود وهي بغرفه ندى "يالله ندوش تاخرنا " ندى كانت مرتبكه وحالتها ما يعلم فيها الا الله .. جمعت اغراضها على السريع وطلعن كانت اريام وامال موجودات غير ريووف والبتول الي راحت معهن اما اماني راحت مشغل غير عشان تسبقهن للقاعه وتشوف الترتيباتـ قبل وصول المعازيم .... على الساعه 8 خلصت العروس .. والبنات كانن خالصات من زمان ورايحات للقاعه ماجلس عندها الا جود وريووف والبتول... رفعت جود شعرها كله شنيون فوضوي نوعا ما طالع شكلها كيوت ومع المكياج الخفيف الي محطوط بدقه طلعت وكانها ملكه وزاد من جمالها الفستان اليموني الروعه والعقد الي اهدته لها ام ماجد .. اما ريووف فكان فستانها فيروزي مع بيج ومع لون شعرها الاشقر الي مسويته كيرلي خفيف ومكياجها القوي طالعه روعه .. والبتول فستانها زهر قصير ناعم شعرها مسيحته ومكياجها قمـه مطلعها كيوت مره اما عروستنا فكانت وكانها شي اسطوري شي .. ينذكر بالكتب وبالروايات لكنه شي غير موجود .. تالقت في فستان ابيض لؤلؤي منتشره فيه فراشات سماويه خفيفه ...شعرها كان شنيون كلاسيكي خيال وعلى جنب فيه فراشه مالبست طرحه ولا شي لانها فضلت تخليها زي الشال الكبيرعلى يدينها والي طالع ما ينوصف مع جمالها تألقها في مكياج ناعم مره ... دقت جود على عمر يجي ياخذهم .. وهن ينتظرنه .. دق الجوال "هلا اطلعن " جود "طيب يالله طالعات " وطلعن على طول وساعدن ندى تركب السياره ورى وتعدت جود وركبت قدام "اقول عموري.............." وطلعت عيونها قدام وهي تشوف بندر بدل عمر جاي ياخذهن ضحكت وسكتت .. سلمت عليه ريووف ورد السلام عليها ,, بعد ربع ساعه وصلوا القاعه ونزلت ندى بمساعدة جود وريووف .. وكانتـ البتول اخر وحده نازله وتمشي وراهن .. مسكها مع يدها وجفلت على طول رفعت عيونها له ..همست "بنـدر" ابتسم "اخبارك يا البتول .؟" حمر وجهها من تحت الغطا "بـ..بـخيـر " بندر "طيب باعتبر نفسي انك سالتيني عن اخباري وبقول لك الحمد لله انا بخير " ابتسمت غصب .. انتبهت ريووف ان البتول مادخلت "جود البنت وين" جود وهي تساعد ندى تنزل عبايتها "ههههههههههههههه مع حبيب الالب " ريووف "وشو " جود "ههههههههه الي برا بندر مو عمر " ريووف "ههههههههههههههههههههههاي رهيبه ما انتبهت والله " جود "ههههههههههه ما يحتاج اساسا ماجابنا لسواد عيوننا " ندى "ههههههه خليهم يستانسون " ريووف وهي تغمز "ايه عشانه اخوك ولا اخوي الضعيف ماعبرتيه وعلى قولته محرمته منك له كم شهر " ندى ووجهها احمر "ههههه احسن مابيه يمل مني وانا ماجيته لسى " جود "ومنكم نستفيد" انتبهت ندى لشكل العقد لاول مره .. وانقلب لون وجهها .. صحيح جود ورته لها بس ما ذكرته الا الحين ..هو هو ماغيـره .. ناظرتها جود وقالت "يوه وجهك وراه اصفر بروح اجيب لنا عصير وشي ناكله "وطلعت من جناح العروس جت ريووف لندى الي مصدومه ..."ندى علامك" ندى بذهول "هـ .. هـ .." ريووف بعصبيه "شفيـك" ندى وشوي وتنهار "هذا العقد الي صممه ماجد هديه عرس لجود لا تزوجها " غمضت ريووف عيونها وقالت وهي تناظر في البابين خوف من جود تسمع ولا البتول "رحت لامي ذاك اليوم وسالتها ليش عطته جود وايش قالت لها " ندى وهي تجلس "ايه" ريووف "قالت لي امي ان ماجد قال لها قبل كم يوم العقد ذا لك يمه ، امي انهبلت وجلست تناقشه وقالت عطه لزوجتك وقال زوجتي بصمم لها واحد لكن ذا ماراح تلمسه هذا كنت مصممه لجود لا تزوجتها وجود مو من نصيبي " ندى "طيب" ريووف "ابد رماه على سرير امي بعد ما حلفها انها ماتعطيه نجوى ولا اهلها قال البسيه انتي او عطيه لوحده من خواتي وطلع امي ماكانت تدري وش السالفه وانا علمتها فيها قلت لها ان جود رسمته وخلته عندي بالغرفه وماجد شافه وعلمته ان جود راسمته وتقول يوم عرسي بلبس واحد زيه وما فقدت الورقه الي اخذها ماجد مني لاننا كنا نمزح ذاك اليوم اانا وجود وماخذينا السالفه جد مادريت ان ماجد اخذه وصممه واحتفظ فيه كل هالسنين " ندى وهي شوي وتصيـح "يووو ياااااااااربي " شوي الا البتول داخله ومقاطعتهن"هاي" ريووف "كان ماجيتي ازين" طاح وجه البتول "شسوي غصب عني " ندى رجع لها طبعها المرح "هههههههه ماعليك منها عيشي حياتكـ" قاطعتهن جود "جيت وجبت لكم الخير كله " ولحقتها وحده من موظفات القاعه معها صينيه فيها عصيرات ..طبعا ندى ما اكلت شي بس شربت عصير بسبب التوتر الي تمر فيه كل عروس .. طلعن البناتـ للقاعه وحتى يسلمن على المعازيم .. كانن بنات العايله من اجمل الحاضرات .. وكانت الانظار طبعا مركزه على جود بحكم انها اكبر البنات الي ماتزوجن لسى ... "هاااااي جود" التفتت جود الا ونوف تحاكيها ابتسمت جود وسلمت عليها "هلا وغلا " نوف "شخبارك جود ماشاء الله طالعه قمر " جود حمر وجهها "ماعليك زود يا نوف " الا وام صالح (الجده) تنادي جود .."بالاذن نوف وحياك الله" نوف "الله يسلمك " رجعت نوف لطاولتهم .. وجلست .. ام فيصل " من ذي يا نوف تبارك الخلاق سبحانه " نوف وهي تصب لنفسها فنجال قهوه "يمه ذي جود بنت صالح" طلعت عيون ام فيصل قدام "ذي جود والله تغيرت عن البنوته الصغيرونه الي كنت اعرفها الا تزوجت ماجد ماجالها عيال" نزلت نوف فنجالها "ماجد شمعنى ماجد " ام فيصل "ايام جيرتنا جود لماجد شي معروف " نوف "ايه يمه بس شمعنى جود " ام فيصل "شفيها جود ازين الموجودات الليله " نوف بيطق فيها عرق تبي تعرف "يمه مافيها شي جود بس الي اعرفه ان ماجد اكبر اخوانه صح ولا لا " ام فيصل "ايه" نوف "كم عمره .؟" ام فيصل تفكر "مدري بس يوم ولدت فيصل كان لماجد سنتين " نوف وهي تناظر في اختها مها "كم عمر فيصل مهيوه ؟" مها "اممممممم 30 ، 29 اتوقع " نوف "يعني ماجد متعدي الثلاثين وجود يمه كم عمرها " ام فيصل "جود كبرك " نوف "يعني بتدخل 24 صح ..يعني فرق السن بينهم تسع عشر سنين غريبه تكون له وهي لها خوات اكبر منها صح ولا لا " ام فيصل اوجعها راسها من هذرة بنتها "الزبده ماعلمتيني جابت عيال لماجد ولا لا وانا ماظنيته جسمها مو جسم وحده عندها عيال.؟" نوف "ههههههههههههههههه " عصبت امها "قايله نكته انا " مها وهي تضحك "يمه شوفي البنت الي لابسه فستان احمر هناك " ام فيصل وهي تتمقل في البنت السمينه شوي والطويله الي معطيتها ظهرها من بعيد "علامها ؟" مها "ذي زوجه ماجد" طاح الفنجال من يد ام فيصل "معرس عليها ؟ احد ياخذ حرمه على هالمزيونه ؟" مها ونوف "هههههههههههههههههههههههههههههههه" مها "يمه جود ماهي متزوجه وماجد مملك على ام احمر وعرسهم قريب بس مدري متى ؟" سكتت ام فيصل تستوعب هالتغييرات الي صارت في عيله جيرانهم الي زي اهلهم واكثر بس الاغرب زواج ماجد من نجوى وجود .. ومحبته لها الي كبرت بالتدريج من وهي صغيره لين كبرت .. "سبحانه يغير الحال لحال" ، ، وصلت جود لجدتها وهي تبتسم "بغيتيني يا جده " ام صالح بفخر "ام عبدالاله هذي جود بنت ولدي صالح اخت العروس" طبعا ام عبدالاله اخت ام صالح من الابو وساكنه بمدينه ثانيه والبنات ما يعرفنها بسبب قلة زياراتها جت العجيز بتوقف وقالت جود بسرعه "لا يا خاااااااااله والله منتي بقايمه " وسلمت عليها ام عبدالاله عيونها على جود بذهول "شخبارك يا بنيتي ايه ياام صالح هذي حرمة ماجد اذكره يوم قال لي انه بيخطبها " وناظرت في جود الي وجهها ضاع منه كل لون "الا يا بنيتي ماجبتي عيال منه ..؟ " جود حست نفسها شوي ويغمى عليها .. كملت العجيز "الا يمه شكلك ماجبتي احد ماشاء الله عليك بس اتركي عنك تفكير الكفار ولا تاجلين الحمل ................(التفتت يم ام صالح وجلسن يتناقشن في جيل اليوم وخرابيطه على زعمهن ..) ريوووف جت بسرعه يوم شافت ملامح جود قالت بهمس "جود بسم الله شفيك " التفتت ام عبدالاله يمهن وقالت لريووف "عقلي زوجة اخوك يمه وخليها تشيل هالوساوس من راسها" ريووف مافهمت ولا شي "وساوس ، زوجه اخوي تتكلمين عن منو يا خاله .؟" ام صالح "يا ام عبدالاله جود ما تزوجت ماجد " برد وجه ريووف وبقت مع العجز لانها عجزت تتملص منهن.. استاذنت جود وراحت تمشي بسرعه لمكان تنفرد فيه بنفسها الا ونجوى في وجهها .. همست لنفسها "كملت" نجوى بحسد من جمال عمتها "شخبارك يا عمه .؟" جود ذكرت ربها "بخير يا نجوى شخبارك انتي " وجلست جود على طاوله جنبها فاضيه .. جلست نجوى معها .. " بخير الحمد لله " اخذت جود كاس عصير "دوم ان شاء الله " سكتت نجوى .. ثم قالت بهدوء وهي تحرك كاس العصير بيدها "ما ظنيت هالكلام من قلبكـ " ابتسمت جود لانها عارفه احتكاك نجوى فيها مو محبه .. ارتبكت نجوى وبرد وجهها لان جود مبتسمه .. جود وصلت مرحله الاستسلام قمه الالم قمه الانهزاميه .. ضغوط يمين ويسار .. اختها الغاليه بتودع حياتها وبتبدا حياه جديده ..بتفارقها زي اريام وامال .. خلاص صارت وحيده .. قالت جود وهي ماسكه كاسها بقوه حتى صارت اصابعها بيضاء من شدة الضغط "يا نجوى رميتي بوجهي تحدي وكسبتيه اهنيك " ابتسمت نجوى بفخر "اسفه يا عمه لكن التحدي تحدي " جود بفراغ يعتمل بصدرها وغصه حراقه " رميتي تحديك بدون مناسبه .. ونفذتيه بكل دقه وبراعه اخذتي ذنبي يا بنت اخوي ، اخذتي ذنبي ، تعرفين اني مقدر اعيش بدون ماجد مقدر ، اهنيك للمره الثانيه .. كسبتي كل شي وانا ولا شي " رفعت نجوى حاجب "ماظنك بتجلسين تبكين الحين يا جود ؟ اظنك اقسى من كذا ..؟ ترى الرجال بداله رجال ؟" جود وهي توقف "ما خليتي باقي فيني دموع صرت ابكي بدون دموع يا بنت اخوي .. صح الرجال بداله رجال بس ماجد ما بداله احد" وراحت تمشي بثقه ماتحس بها ابدا ..وهي بالطريق شافت صديقات ندى اختها وراحت تسلم عليهن .. جلست نجوى .. وهي ماسكه كاسها بقوه من القهر .. متى ؟ متى ؟ بتشوف خشم جود متمرغ بالتراب ؟ متى متى ؟ سكتت وهي تعض على شفايفها وتفكر في اسباب حقدها على جود .. يمكن ماجد ؟ ليش الكذب الا ماجد هو السبب الرئيسي لاحقادها على جود .. مو معقوله تملك طل شي ومع هذا تملك حب رجال بدوي له سمعته ورجال زي ماجد صحيح مو كامل وفيه عيوبه بس هو ماجد .. ماجد الكريم .. الي كله مرجله ونخوه .. ماجد الي تزوجها عشان سمعت اهلهم .. انكب كاس العصير من الرباشه ومن مرور هالطاري عليها .. مسكت الكاس من بعد ما انكب نصه .. مشت جود تسبقها دقات قلبها .. وانفاس اختنقت وابتسامه ماتت وصارت ماضي وسراب سلمت على صديقات اختها الروح بالروح ووصلتهن لجناح العروس حتى يسلمن عليها .. طلعت جود من غرفه ندى وجلست على الكراسي الي بين القاعه وجناح العروس .. سلهمت بعيونها تتامل انوار الثريات .. والفرح .. والالوان الصاخبه .. وسوالف الضيوف الي واصلتها .. يوم مـــــا راح يتكرر هالمشهد .. يوم مـا بتشوفه وهم يزفونـه يوم مـا وهاليوم قريب قريب قريب ... خلت دموعها ماتنزل كانها حجر غالي .. ناظرت في خاتم العقد الي لابسته وجلست تديره في اصبعها .. "ياليت برودتك تخفف النيران الي تسعر بقلبي " نزلت راسها وعيونها متجمده على الارض ...تذكرت ذاك اليوم الي ما توقعته بيصير حقيقه ولو 1% ... كانت تتمشى في بيت عمها تشوف الديكورات الجديده .. وكانت معها ريووف واماني قالت لها ريووف وهي تغمز لها "عقبال ما نشوف تاثثين بيتك" اماني وهي تغمز "قصدك جناحها لان بيتنا ماثث " حمر وجه جود وقالت بتكبر "يا واثقات احد قال لكم بوافق بسرعه" قالت ريووف وهي تدفها مع جنبها "تطولين انتي " جود وهي تدفها بنفس الحركه "الا اخوك هو الي يطول وماكون انا جود بنت صالح ان ماخليته يحفى وراي " اماني تحارشها "الف وحده تتمنى ماجد مالت عليك " جود "القلب ومايعشق يا قلبي لو تجيبين له بنات العالم ماملن عينه مثلي " غمزت اماني "لا هو وين شافتك " جود "هههههههههههههه نسيتي اني ماتغطيت عنه الا قبل ثلاث سنوات يعني حافظ خشتي" دق الباب الخارجي بقوه وقال بصوته "بنات اطلعن فيه عمال بيجون هنا " ريووف بربشه "يمه ماجد هنا يالله دخلنا لايغسل شراعنا " ومشن البنات بسرعه ... ، ، ، >>>> بعد ساعه تذكرت جود انها نست جوالها على الطاوله بالمجلس الكبير بقسم الرجال .. كان الوقت مغرب صلت ونزلت .. وراحت للمجلس وهي تناظر ساعتها يمديهم فاضو من المسجد ولا لا .. ع العموم ما تظن ان فيه احد من عيال عمها بالبيت لانه يوم خميس ومحد يجلس هنا .. فتحت الباب الذهبي الحديد الي بين قسم الرجال والحريم .. ومشت بسرعه للمجلس الي بعيد شوي بحكم مساحه البيت الكبيره .. ماكانت تسمع الا صوت كعبها (وانتم بكرامه) على الارضيه الرخام المعتقه .. دخلت من الفتحه المزخرفه بالجبس والي هي مدخل المجلس ..راحت للطاوله ومالقت عليها شي انهبلت هي متاكده انها تاركه جوالها هنا .. "ياربي وين راح " الا تسمع صوت "هذا لـــــــــــــــك " التفتت بسرعه وقلبها يضرب وعيونها شوي وتطلع من محاجرها .. مشت بسرعه .. وهي تمشي للمدخل قال "اجل بتخليني احفى عشانك "حست بالعرق على جبينها ثلج من الوضع ككل .. وماردت .. /يالله يا بعد الباب / مدت يدها له تاخذ جوالها .. قال "مارديتي " قالت بغرور جود المعتاد "ايه وهذا وعد " ضحك وقال "توني ادري انك مغروره " عصبت وقالت "هذي الحين مرجله وانت تكلم بنت عمك وكانك تسولف مع وحده من خواتك " رفع حاجب "قلتيها وحده من خواتي " انهبلت ومافهمت قصده "شلون" رمى جوالها على الكرسي وقال "سبحان الله يمكن يكون مقدر لنا نكون اخوان بس " "هاااااه " قال وهو يعطيها ظهره "بكره ملكتي على ....." وما امداه يكمل كلامه الا و تطلع شهقتها ممزقــــــــه ... مقتـــوله ..يتكلم جده ولا يمزح .. يملك ..يملك... استيعابها ما كمل .. تحس وكانها بحلم ولا انسان يمشي بوسط ضباب قبل لاتنهار.. قبل لاتضعف قبل لا تفقد بقايا كرامتها مشت بسرعه للمدخل لكنه كان ساده عليها .. فقدت اعصابها من بروده وماقدرت الا تنفس من غضبها ولو شوي .."قسم بالله انك ما تستاهل ان احد .. احد .." وش تقول يحبكـ ... يطير للسما وما يسمعها منها .. "ايه كملي استاهل ايش ؟" قالت بغرور وعصبيه مدمره "ولا شي ولا شي زين انك جبتها من قاصرها لاني كنت ناويه اذلك واكسر غرورك " قال بحزن اخفاه في برودة صوته "الغرور هه.. مابقى غرور عندي من بعد ما طعنتني كلماتك اجل انا ما احرك نبضه قلب ولا ادنى اهتمام . مشكوره يا بنت عمي عرفت قدري عندك كيف وكلن يروح بطريقه " وطلع من المجلس .. // لحظات الكلااااااام ..لحظاااات الاتهامات ..لحظات الاااالم .. مرت بوقت قياسي ... لا عينها جت عليهـ .. ولا عينهـ جت عليها.. // احداث كثيره مرت عليها في هالاسبوع .. الاااام بالاااااااام .. من كلامها عنه لنجوى والي ما توقعته درى عنه .. لهواشهم بالمجلس ..لصاعقه ملكته ,, لكن الي يجرح اكثر ..انها جرحته .. والي يذبح اكثر ,,المكالمه الي جتها بيوم ملكته ... مكالمه نجوى لها تبشرها بانها ملكت على ماجد .. كلن كان داري الا هي كانت اخر من يعلم ..وبالنهايه طاحت عليهم وجتها صدمه نفسيه .. نفسها .. نفسها .. تعرف ليش بنت اخوها تكرهها .. عمرها ماجرحت انسان ولا قست .. يقولون الحب بعد الزواج يجي وهي مو ضد هالمبدأ لانه صحيح 100 % .. الحب يبني اساسته صح ويقوم صلب جامد اذا كان عن عشره .. تقارب .. فهم وثقه .. لكن وش تسوي بقلبها الي حلف ما يحب ولايميل الا لهـ هو ,, سندت راسها للجدار بيأس .. ماجد مو لها خلاص ..ليش ما تتاقلم مع هالواقع .. ليش..؟ لانها جرحتــــــه ,, وحملها حملين .. حمل الي خسر حبيبه .. وحمل الي جرح انسان غالي وحده يتزوج هالزيجه ,, لو ما جرحته ما تزوج نجوى الي ماتستاهله .. لو تزوج وحده تليق به .. كان رضت بمقسوم ربي .. وحست على الاقل براحه لسعادته .. على الاقل يسعد واحد فيهم بدل من تعاستهم كلهم وقفت جود وزينت شكلها بالمرايا الي مغطيه الجدران .. ودخلت القاعه ..الي كان مرتجه بصوت الدي جي ,, جت لها امال وهي مبتسمه .. جود "خير وش هالابتسامه" امال وهي تغمز "شفتي البنت ذيك الي لابسه كحلي " ناظرتها جود "علامها..؟" امال "تسالني عنك واذا متزوجه ولا لا " ابتسمت جود "على بالي عندك سالفه" امال وهي تناظرها "لا ياشيخه ماهمتك السالفه يعني " جود بدون اهتمام "هههههههه شتبيني اسوي" امال "يابردك ياشيخه اروح ادور اريام اصرف لي " جود "ههههههههههه ايه اصرف لك " وقفت جود تسولف مع بعض معارفهم .. وعيونها على بنات اخوها متعب ..عسى ما يكشخن يوم عرس اختهن كذا ..الالوان ما تناسبهن ابدآ .. بعد خمس دقايق .. قالت عايشه "اشوفك بلحالك " التفتت جود لها "ايه البنات كلن مشغوله بشي وانتي بعد اشوفك بلحالك" عايشه وهي تهز كتوفها "نجوى جالسه تهذر مع امي واسماء جالسه مع صديقاتها " سكتت جود ماتكلمت .. قالت عايشه بتردد "اقدر اسلم على ندى " انصدمت جود من طلبها "ايه تقدرين ليش تعالي معي " وراحن وبالطريق قالت عايشه "امي ونجوى هاوشني يوم قلت لهن ان ابي اشوفها قالن انكم ماراح تسمحون لي واذا بغيت اسلم عليها اسلم لا انزفت " جود بتقرير واقع "قالن اني راح ارفض اخليك تشوفينها صح ..؟" حمر وجه عايشه ولما وصلن غرفه ندى .. قالت جود "يا عايشه انتن بنات اخوي وتبين الصدق ما بقلبي عليكن شي فلا تصدقين كلام امك واختك " وفتحت الباب وماعطتها فرصه ترد .. واصلا جت عايشه من الله لانها ارتبكت وماعرفت ترد .. انصدمت ندى يوم شافت عايشه جايه تسلم عليها .. عايشه "مبروك" ندى بابتسامه "يبارك بعمرك عقباااااااااالك" عايشه "ماشاء الله روووووووووووعه شكلك" حمر وجه ندى "تسلمين حياتي انتي الاروع " الا وبدخله البتول الي انصدمت من وجود عايشه عند ندى .. قالت بارتياك "ندوش يالله تجهزي الزفه بعد ربع ساعه " ناظرت جود في الساعه بجوالها "الساعه 10 ونص مو كنها بدري" قالت امال "لا مو بدري نبي نستانس ونصور ونرقص قبل لا يزفون مشاري " قالت مشاري من هنا .. الا وندى تنافض من هنا .. جود "طيب طيب اكلتيني " دخلت ريووف وانصدمت من شوفة عايشه عندهن .. قالت بربشه "بنات يالله كل شي جاهز " ، ، طفت انوار الصاله ..وبدت الزفه على قصيده وموسيقى رومنسيه .. كان الكل مبهور من جمال العروس .. مشت ندى خطوه بخطوه وقلبها يرقع بصدرها .. واخيرا وصلت للكوشه وجلست .. وراح الوقت كله .. في السلام وتقبل التهاني .. والرقص .. والتصوير .. حتى نجوى وامها طلعن وسلمن عليها مناظر قدام الحاضرين .. .....>>دق جوال اماني الينه ماجد يقول انهم بيزفون المعرس .. ومن بعد ما تغطن الحريم .. دخل مشاري وابو متعب وابو طارق وطارق وتركي ..واخوان ندى كلهم .. كانت عيونه من اول مادخل على ملكة عرش قلبه .. على حبيبته .. الي كانت منزله راسها حيا .. لما طلع الكوشه سلم عليها قدام الكل وباس راسها .. "مبروك يا الغاليه" قالت بصوت ما ينسمع "الله يبارك فيك" ابو متعب "مبروك يا بنيتي " وقفت ندى لكن ابوها حب راسها وماخلاها توقف "الله يبارك فيك يبه " وخنقتها الغصه .. طول فتره التجهيزات تناست ومانست انها بتترك بيت اهلها .. بتترك توام روحها جود .. من بيمسح على راسها لا جتها كوابيس .. من بيكفكف دموعها لابكت .. من بيشد من عزمها اذا الهم هد حيلها .. سالت دمعتها غصب وحست بيد اختها جود على كتفها وكانها تقول "ربي معي يا الغاليه وانتي الله يوفقك" سلم عليها طارق ومسح دمعتها قال وهو يهز باصبعه "دموع لا .. مبروك يا ندوش " ندى "الله يبارك فيك عقبالك " ابتسم وسلمو عليها اخوانها يزيد وعمر وبندر والوليد .. مد مشاري يده ومسك يدها البارده وظل متمسك فيها طول فتره جلوسهم .. بعد ماصوروا وسلم على امه وعمته .. وقريباته ماصدق خبر ووقف ويدها بيده .. وصل للدرج حق الكوشه وجت امال وجود بيساعدنها تنزل لا تتعثر وتطيح ووقف بينهن مشاري ومسكها لين نزلت بسلام همست جود في اذنها تبي تفرفشها "ياعيني يا الحب" ابتسمت ندى وسكتت ..طارت عيون مشاري فيها وهي تبتسم .. /ياربي القمر بسماه اليوم والا هو الي قدامه يبتسم/ وصلو لين البوابه .. ولبست ندى عباتها ضمتها جود وقالت بابتسامه وهي تبلع غصتها لاتبكي وتخرب ليله اختها :مبروك يا حياتي " ندى وهي تضمها بقوه "عقبالك يا حياتي عاجلا غير اجل" جود "هههههههههههه امين يالله عجلي رجلك ينتظرك " ندى بهمس"طيب" وطلعوا .. ساعدها مشاري تركب السياره ولقى رجال واقف عند باب السواق .. التفت الينه ماجد انهبل مشاري .. ماجد بابتسامه "علامك مبلم اركب يالله" مشاري ارتبك مايدري شيقول "ما..ماجد انت الي بتوصلنا الفندق" ماجد بابتسامه فرح "انا حالف ما يوصلك غيري يالله اركب" مشاري "بس ياخوي " ماجد "لايكثر اركب اخلص والا تبيني نسولف طول الليل وحرمتك جالسه بالسياره لحالها" مشاري بابتسامه "لا والله ياخوي اخر شي ابيه الحين اني اسولف معك " ماجد ضحك وركب السياره .. قال برقه "مبروك يابنت العم " ندى بتموت من الحيا "الله يبارك فيك" وبغضون ربع ساعه وصلهم للفندق ورجع للقاعه .. الفصل العاشـ10ـر >>الساعه وحده بعد منتصف الليل ساعد مشاري ندى تنزل من السياره وودعهم ماجد عند باب الفندق وركب سيارته راجع.. يفكر انه وبعد كم شهر راح يكون بموقف مشاري... لكن عروسه مو أي عروس.. عروسه عروس دنسو عفتها الانذال...ضرب دركسون السياره بقبضته تخفيف من جرحه النازف بقلبه .. وجلس يردد بصدره ،يعين الله ان شاء الله ، لكن رجع تغير موده لانه العرس كان من احسن مايكون اليوم واخوه كان بقمة سعادته الله يديمها عليه بقي فارس وبقي البتول والاهم بقي ريووف الي مايدري شلون يعلمها بخبر مرض زوجها ... (الله يصبرني على هالبلاوي الي تتحذف على راسي ) لكنه واسى نفسه وان القوه الي مده فيها ربه يوم توفى ابوه وخلاه يعلم كل العايله من عمه لاخوانه وامه راح يمده فيها لا جا يبلغ اخته بالخبر الاليم ذا .. فكر في داخله *يا هالبنت ما تهنت في حياتها من اول ايام زواجها ماسي وهواشات وكل يوم زعلانه وعندهم وكان ماجد مراقب بصمت لحد ما انفجر صمام الامان عنده وراح لخالد وغسل شراعه وقال له يا يصونها ولا يطلقها وصار بينهم نقاش حاد وانفقعت مرارة ماجد منه وجلست ريووف عندهم شهر زعلانه لين ماتكرم وراضاها وكل شهرين ثلاثه لازم خناقه على اتفه الامور ..لكن هالفتره خالد بدا يتغير ويكون احسن وريووف ماعاد اشتكت منه ..صدق مالها حظ* ، ، ، دخل مشاري وندى جناحهم بالفندق ..وكان مشاري معها خطوه بخطوه لا تتعثر وتطيح بفستانها .. نزلت عبايتها وجلست.. ناظرها مشاري بحب وموده تولدت بقلبه لبنت عمه الي يعزها ويحبها من كل قلبه .. يا الله شكثر تكون حياة الانسان مكتمله اذا تكللت بالحب الصادق الطاهر.. تمنى من كل قلبه لو اخوه يذوق هالسعاده.. والي تمناه اكثر لو كانت جود الي يعشقها من نصيبه ... بدل قراره المفاجئ بالزواج من نجوى والي خلاهم كلهم امام الامر والواقع .. لانه قال له ولفارس "اليوم ملكتي على بنت متعب تجهزوا بنروح لهم بعد صلاه العشاء" ناظرو العيال في بعض مذهولين مصدومين ... فارس "بنت من .؟" ماجد بضيق "بنت ابو طارق" مشاري مبلم "هاه" ماجد عصب "تراي اهرج عربي علامكم انتم" وطلع من عندهم معصب ... ناظروا في بعض.. مشاري بحيره "سمعت الي سمعته" فارس "ايه" مشاري"وش السالفه" فارس"علمي علمك" مشاري "وبنت عمنا صالح" فارس "والله مدري عن اخوك ومدري شغير رايه بس الي اعرفه ان السالفه فيها سر قبل امس واحد من اصدقائي يقول انه شاف ابو طارق وعياله بالقسم " مشاري بصدمه "من صدقك تهرج" فارس "لا امزح" مشاري "ياشيخ اسكت وشدخل زواجه بروحتهم القسم" فارس "ولاشي بس سالفه وذكرتها وجت بنفس الوقت اكلتني يمه منك" مشاري"ياشيخ قم انقلع حنا بوادي وهو بوادي" فارس"هههههههههههههه" ، ناظر مشاري في زوجته المدنقه ... جلس جنبها وقال "وش اقول باول يوم لنا مع بعض ..اقول نورتي حياتي ..ولا اقول انا زعلان لانك جحدتيني الفتره الاخيره" حمر وجهها وضحكت غصب ...ينكت بعد ابتسم مشاري من ضحكتها الي يتخبل عليها ...مسك يدها وحط عليها بوسه قال برقه "نورتي حياتي وان شاء الله تلقين مني كل شي يسرك ويرضيك" ناظرته بعيون غايمه ...وهمست "وانا بعد ان شاء الله تلقى مني كل شي يسرك ويرضيك" ابتسم مشاري.."ان شاء الله" / بيت بو متعب>>> طلعت جود درج البيت بتعب ماصدقت يرجعون الساعه 3 الفجر وهي مصدعه فيها نوم وهلكانه على الاخير.. وقفت قدام باب غرفتها ..ومشت قدام شوي .. فتحت باب غرفه ندى .. وتدمع عيونها بسرعه.. هالدموع الي حاولت تكبتها ..طول فتره التحضيرات والتجهيزات للزواج ...كانت تحس بخوف من قدوم هاليوم ... من اول ما ملكت ندى وهي شايله هم وحدتها .. نزلت عبايتها ورمتها على جنب ..بدت تنزل دموعها .. زي رذاذ المطر دمعه .. دمعه .. تركت دموعها تنزل بدون مقاومه ... يمكن تجلي همها وترتاح.. خلاص اختها تزوجت.. وراح تبني حياه جديده بتكون هي فيها طرف فقط .. ابتسمت وهي تتخيل ندى ام وعندها بنت ولا ولد ...صحيح تحب امال واريام موت بس ندى غير.. ندى لزيمتها وزي ظلها ... ومحبتهن مضرب مثل بالعيله...يكفي تطيح عين الوحده بالثانيه حتى تعرف وتقرا مكنونات صدرها.. جلست على سرير اختها ... ورفعت غطا السرير الزهر وضمته بين ايدينها وجلست تبكي وهي تحطه على وجهها وتشم شذا عطر ندى عليه ... رجعت تتذكر ..وتسترجع ايامهن الحلوه الي قضنها سوا ...ابتسمت وهي تتذكر اشياء واشياء مرت عليهن ..مواقف تضحك ..مواقف التحدي.. ضحكت وهي تتذكر الموقف البايخ الي صار لندى يوم جلست تكلم ماجد تحسبنه مشاري... ماجد ... واختفت الضحكه..حتى بذكرياتها مايغيب عنها لمتى بترتاح من هالتفكير الي ذبحها ... لمتى..؟ المشكله وين هل فيها ..؟ ولا في قلبها الي مايطيع ولا يتقبل خسارته ..؟ دمعت عيونها لكنها مسكتها لا تنزل.. هي بغرفه اختها الي حبتها والي فارقتها .. ويطري عليها .. طلعت اهه من صدرها .. تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس ... وجلست تبكي من قلب ... "اشتقت لك يا ندوشتي ..اشتقت لوقوفك جنبي لدعمك لنصحك" ماغاب عن بالها ذاك اليوم الي تكلمت فيه مع ماجد بمجلس اهله يوم ضاع جوالها ونزلت تدوره ..كانت بحاله صدمه وطلعت اخذت عبايتها متحججه بان عندها امتحان بتذاكر له وراحت لبيتهم الرعده هازتها .. شافت ندى حالتها ..وماتركتها الا لين علمتها بالموقف الي صار... تذكر زين ردة فعل ندى الي قلب لون وجهها ... وقالت بصوت هامس عشان ما تصارخ "مو معقوله يا جود ماني مصدقه شلون تكلمينه وهو مو محرم لك لا وماعليك عبااااااايه ولاغطا" زادت رجفتها وقالت "ياندى والله ماقصدت تروعت يوم شفته وكنت اركض بطلع من المجلس لكنه استفزني وفقدت اعصابي (دمعت عيونها بدموع تانيب الضمير على خطاها الكبير) والله ما ناظرته " ندى معصبه "هذا مايشفع لك ماتوقعتها منك ياجود " جود خلاص وصلت معها ..مايكفي انها متندمه لانها ما تحكمت في اعصابها تزيدها اختها ندم وحسره .. فجاه دخلت عليهن امال الغرفه والمصيبه انها سمعت كل الكلام الي قالنه .. صرخت امال "جود صدق الي سمعته " خافت جود من اختها وماردت ..مسكتها امال مع ذراعها من فوق تهزها "مو معقوله يا بنت صالح تكلمين رجال ماهو محرم لك وكانك متعوده على ذا الشي " نفضت جود يدها من يد اختها وقالت وهي تمسح دموعها بقفا يدها وتصارخ "والله ماقصدت ماقصدت " وجلسن يتجادلن وجود حالتها حاله ...تدخلت ندى وقالت لامال "خلاص يا امال الي رباك ورباني ربا جود بعد وهذي غلطه ماراح تتكرر مره ثانيه " ماقالت شي امال بس خزت اختها بنظره وطلعت ...ضمتها ندى على صدرها تهديها وتطيب خاطرها ... / رفعت جود نظرها باشتياق .. الغرفه الي كانت حلوه قبل صارت موحشه بدون صاحبتها .. التفتت الا يزيد واقف ووجهه حزين بعد ... يزيد "كنت داري انك هنا " مسحت جود دموعها "مالنا الا الذكريات.؟" "لاحول علامكم محزنين هذا بدال ما تفرحون لها" ابتسمت جود لبندر "والله فرحانه لها من كل قلبي ..بس حتى لو ندى تركت بيتنا ذا شي يحز بالنفس" واهتز صوتها ... كن بندر دمع لكنه تدارك نفسه وقال "الله يوفقها ان شاء الله تستاهل ندوش ..اسمعو لا تنامون الا عقب ماتصلون الفجر بياذن الحين " يزيد وجود "ان شاء الله " بندر "امي وين كيف نفسيتها " جود "امي فالتها مستانسه كنها تبي الفكه من ندى هههههههههه " بندر "هههههههههه تدرين هذا وجهي ان ماكانت تكفكف دموعها الحين" جود "من جدك بندر" بندر "اكيد" جود ارتبشت كل شي ولا امها الغاليه "بروح لها" بندر "هههههههه وين يا حلوه ابوي عندها اهجدي بس" جود ترددت وقررت تجلس ومادام ابوها موجود .. كل شي تمام .. اذن لصلاه الفجر ... قال بندر "يالله يا عيال الصلاه يزيد توضا عشان نطلع المسجد نصلي عجل ابوي بيطلع الحين تعرفه يحب يتسنن بالمسجد قبل مايقيمون الصلاه " يزيد "ابشر وين عمر والوليد" بندر "كلن بغرفته الحين اصحيهم عسى بس مانامو لان الواحد نومه ثقيل ومايقوم على سيره" شوي الا يسمعون صراخ امهم يهز البيت ... ركضوا العيال خاااااااااااااايفين ... ودخلوا غرفه امهم وابوهم ووقفو ورى بندر مذهولين يتراجفون ..لقو ابوهم طايح على سريرهم مافيه ذرة لون ... ركضو عنده ..جلس بندر ماسك يده "يمه ابوي علامه" امه وهي تبكي "مد..مدري..طلع متوضي وقال بريح شوي قبل ماروح المسجد وذي مو عوايده ورحت اتوظا يوم جيت لقيته مايتحرك " بندر بقوه "عمررررررررررررررررر الوووووووووووووووووووليد" ثواني الا اخوانه جايين ..نعسانين وخايفين "خير خير" بندر البسو ثيابكم ابوي تعبان عجلو بسرعه " وقفو يناظرون ببعض ببلاهه واثار النوم عليهم صاح بندر وهو يرجف بقوه "تسمعون انتم روحو عجلو" ناظر بندر في ابوه المسجى ولونه بدا يتغير ..وانفاسه بدت تقل ... اما جود واقفه وماسكه يزيد بكل قوتها وعيونها متحجره ...لا ردة فعل واخيرا بكت بكيه متقطعه مابين شهقه وصياح جلست عند ابوها وهي تبوس راسه "يبه لا تتركنا تكفى تكفى تكفى " تاثر بندر "جود ان شاء الله ماجايه شي" جود بهستيريا "شفه يا بندر بارد بارد" بندر بعصبيه "اهدي يا جود اهدي" ووقف يوم جو اخوانه ورفعو ابوهم بين يدينهم ..قالت جود وهي تصيح"بروح معكم" عمر "ماحنا فاضين يا جود اجلسي بالبيت لين نجي " ونزلو وامهم وجود معهم ..ويزيد طلع معهم رغم الامه الي بصدره ... ضمت جود امها وجلسن بالمجلس تحت ينتظرن وش بيصير .. ضمت جود يدينها على وجهها ...تدعي وتدعي وتدعي ... قامت تصلي الفجر وجلست على سجادتها ساجده لله تدعيه يقوم ابوها بالسلامه ويرفع عنه كل مكروه بقدرته وعفوه .. / / / / >>>>بالمستشفى جلسوا العيال بالطوارئ كل واحد يده على قلبه بندر واقف وعمر والوليد جالسين ويزيد طاح عليهم لان قلبه تعي ويرتاح بغرفه قريبه منهم .. وبعد صبر طويل طلع لهم الطبيب ... بندر "خير يا دكتور ابوي كيفه" الطبيب"بخير ان شاء الله ابوكم جته جلطه والحمد لله عدت على خير " عمر "جلطه" الطبيب "ايه جلطه تعرفون انه رجال كبير بالسن شكل الضغط ارتفع معه اليوم مره ع العموم الحمد لله على كل حال" الوليد "دكتور وش تسببت به الجلطه يعني سليم مافيه شي " الطبيب "احتمال يجيه شلل برجله اليمين لان الجلطه فيها " بندر بذهول "شلل" الطبيب "احمد ربك يا ولدي لو الجلطه جايته بالدماغ كان فقدناه لكن الحمد لله جت سليمه ورجله مع العلاج الفيزيائي سبحان الله يمكن يقدر يحركها مع الوقت " وجلسوا يتكلمون معه ويتناقشون بحاله ابوهم ...مده طويله .. راح الطبيب وقال بندر "عمر رح شف يزيد كيفه الوليد جب السياره عند البوابه عشان ما نجهد يزيد بالمشي وانا بمر على ابوي واتطمن عليه" عمر "ان شاء الله بس بنشوف ابوي قبل" بندر "مايخالف يالله" راحو للعنايه وشافو ابوهم شاحب اللون ونايم على الفراش الابيض عليه كمامه اكسجين وبوريده مغذي والاجهزه ماليه الغرفه .. حبو على راسه كلهم وعلى يده ... وماطولو طلعوا لانه غايب عن الوعي ... الا بندر جلس عنده ..حب على يده وهو يناظر وجهه الاصفر .. ""الله يقومك بالسلامه يا بوي " جته الممرضه وطلبت منه يطلع ..لاحظت نظراته وعيونه المتعلقه بابوه والي رافضه تنزل عنه .. تعجبت هالممرضه المو مسلمه من قوة ترابط المسلمين وبرهم باهلهم وعرفت انهم بنعمه كبيره من الله نعمه هم انحرمو منها ..لان الواحد منهم يعيش بكدح لين يموت ..لا رفيق لا صديق ولا قريب الا ماندر جدا .. حب يده بتملك ..بقوه ..وقلبه يلهج بالدعا ..له بطولة العمر .. وقف عند باب غرفته ..ودق على اخوه العود ابو طارق وبلغه ثم دق على ماجد لانه متعلق بعمه مره .. كان ماجد بعز نومته شاف الرقم ورد "هلا" بندر بكابه وارهاق "سلام " ماجد وهو ينقلب على ظهره ويرتفع على المخده "هلا وعليكم خير " بندر "ابوي تعب علينا وبمستشفى (--------) الحين " طار النوم من عيون ماجد "هاه شقلت عمي شفيه" بندر "هد اعصابك لا تخاف جلطه برجله اليمين وعدت على خير الحمد لله " ماجد فز من مكانه "انا جايك" بندر "انا بطلع لنا كم ساعه هنا بروح انام عشان ازوره العصر وان شاء الله الاقيه صاحي " ماجد "الساعه الحين وقت الزيارات عطني رقم غرفته والقسم " عطاه بندر الي يبي لانه يعرف ماجد لحوح وبيسوي الي براسه ... سكر ماجد الجوال من هنا وتسبح و لبس ملابسه واخذ شماغه بيده وطلع من غرفته بعجله .. لقى امه جالسه تتقهوى بالمجلس العربي وتناظر بالتلفزيون .. ماجد "صباح الخير" امه "صباح النور والسرور اخليهم يحطون لك فطور" ماجد وهو يلبس طاقيته "لا لا مستعجل" امه "خير" ماجد وهو يمشي بسرعه "خير خير " انهبلت امه منه علامه مرتبش اليوم وغريبه صاحي الصبح وهو مانام الا الفجر ... اخذت تلفون البيت ودقت على صديقتها ام بندر تسولف معها وتسال عن العرسان مافيه خبر عنهم بعد نص دقه ردت جود الي ما نامت ولا نعست ثانيه بلهفه "هلا" ام ماجد "جود يمه شمقومك بدري كذا" قالت جود بخيبه امل "اهلين عمه والله ماجاني نوم تبين امي" ام ماجد "هاتيها" وعطت جود السماعه لامها الي نامت وريحت لانها مره كبيره بالسن ام بندر "هلا" ام ماجد "السلام عليكم " ام بندر "وعليكم السلام " ام ماجد حست بشي غلط ومو مريح "ام بندر عسى ماشر صاير لكم شي " ام بندر "ابونا طاح علينا وبالمستشفى" ام ماجد شهقت "سلامته خير ان شاء الله" ام بندر "ان شاء الله خير بندر يقول انه ارتفاع بضغط الدم وان المساله مساله كم يوم ويطلعونه" ام ماجد "الله يقومه لنا بالسلامه يارب ..وكلي امرك لله ياوخيتي وكله باجره" ام بندر "ونعم بالله " ام ماجد "يالله يا وخيتي بسكر والعصر ان شاء الله بسير عليكم" ام بندر "حياك الله يا ام ماجد" سكرت ام ماجد من هنا وعرفت ماجد علامه مرتبك وحالته حاله ويركض قبل شوي عسى الامور زي ماقالو بس ارتفاع بالضغط.. عقبه بساعه دخل فارس على امه وصبح عليها وافطر ... فارس بتردد "يمه بعلمك بشي" ام ماجد "خير" فارس "يمه خالد زوج ريووف له ايام منوم بجده" امه اختبصت "خالد ماغيره لييييييييييييييه" فارس "يمه الله يعافيك لا تسمعك ريوف هدي اعصابك وخليني افهمك" امه قامت تراجف "زوج اختك شفيه ماكان به الا العافيه ولا تقول صداع هو الي وداه المستشفى وتسبب بتنويمه" فارس "هو اغمى عليه وكان يشكي راسه لكن يوم فحصوه طلع ..." امه "ايه" فارس "خالد فيه الخبيث" ام ماجد من قلب "ياااااااااااااااااااااااااااربي " فارس "يمه تكفين انا ابيك عون عشان نعلم ريووف وماجد مع عمي بالمستشفى ولا رجع نبي نقول لها وانتي معنا " دنقت ام ماجد تمسح دموعها .. وفارس مايدري يندم ولايرتاح انه علمها قبل ريووف ../الله يسامحك يا ماجد وهقتني / دخلن البنات المجلس ..وشافن امهن مكئبه وباين انها باكيه.. البتول "يمه فيه شي " ناظرت امهن بفارس وسكتت .. فارس "مافي شي " خمس دقايق الا ماجد داخل "السلام عليكم " "وعليكم السلام" ام ماجد "بشرنا عن عمك شلونه " جلس ماجد "بخير الحمد لله جلطه برجله اليمين وعدت على خير" البتول "يووووووووووووو عمي جايته جلطه" ماجد "الحمد لله انها جت على كذا " فارس "لو الزياره طويله كان زرته" ماجد "العصر رح وزره " ريووف "وانا بروح معك " ماجد "لا اليوم لا خليها يوم ثاني" ريووف "ليه" ناظر ماجد بفارس وقرا الجواب "اليوم بيكون مزحوم زوار واغلبهم رجاجيل بكرا الصبح انا اوديك اذا بغيتي " وركز على بغيتي ... سكتت ريووف ماردت على اخوها الكبير ... وقفت ريووف ..قال ماجد "وين" ريووف "بروح ادق على جود اكيد قالبتها مناحه بنت عمي واعرفها" سكت ماجد شوي ثم قال "لا تبطين ابيك بسالفه" ريووف كان عقلها مع بنت عمها وما انتبهت للهجة اخوها الجديه... طلعت للمجلس الثاني ودقت على جوال جود بعد دقتين ردت جود وصوتها رايح وطي "هلا ريووف" ريووف "هلا حياتي شخبارك" جود بكابه "ماشي الحال" ريووف "ياشيخه لا تفاولين ان شاء الله بخير وعافيه وماجد يقول عدت على خير السالفه" جود "ربك كريم .." ريووف "روحي نامي شكلك من نامتي من امس " جود "أي والله على رجعتي من امس " ريووف "اجل نامي وباذن الله اجيك اليوم وتذكري انه مقدر ومكتوب وان المومن لاصبر على المبتلا ربي يجازيه خير " سكتت جود شوي متردده هل ريووف عرفت بموضوع رجلها ولا لا بس فضلت تسكت لين ريووف تفتح السيره ..او لين هي تروق وتنام عشان تعرف تتكلم زين بدل ما تخبص الامور وتحوس السالفه كلها.. جود "ونعم بالله " ريووف "يالله حياتي سلام " جود "هلاا والله " طارق من وراها "الحلوه تكلم مين..؟" جود وهي تسلم على ولد اخوها الغالي "اكلم ريووف بنت عمي ......... اهلين تركي هلا وغلا " وراحت تسلم عليه طارق اسود مزاجه "ماتدرين اذ علمها ماجد عن سالفه خالد" جود "ماظنيته" طارق "لازم يعلمونها خالد بيجي الرياض اليوم ان شاء الله" جود "بيعلمونها اكيد " ناظر طارق في حالتها ..والظلال الي تحت عيونها .. "اقول جود روحي نامي لك كم ساعه " جود ودها تجلس معه لانها مشتاقه له في نفس هلكانه على الاخير وفيها نوم ... "ودي اجلس معك " طارق "لا تخافين انا معي اجازه انتي نامي واذا صحيتي دقي على وانا اجي " جود وهي تبتسم "حلو " طارق وهي يبتسم "يحلي ايامك " وطلعت غرفتها ... / / / / >>>> بيت ماجد نادى ماجد ريووف وجت لهم .. "هلا ماجد ناديتني" ماجد "ايه تعالي اجلسي" ريووف خافت "خير ان شاء الله" ماجد متقصد "ان شاء الله مايصير الا كل خير" وناظر في فارس الي وجهه مشحب لانه مايحب هالمواقف وموت ابوه مازال مآثر عليه لليوم ذا .. ماجد بهدوء "خالد تعب عليهم قبل كم يوم تعرفين سالفه الصداع" طلعت عيون ريووف قدام وقلبها تسارعت دقاته "ا ايه ..عنده صداع يمسكه احيان بس ذا مو شي جديد " ماجد "مايهم المهم انه بخير وهو راجع الرياض اليوم ان شاء الله على العصر " ريووف تبلدت "م..ماجد ممكن توديني بيتي" سكت شوي وظنه باخته القويه ماخاب ... "ابشري روحي جهزي اغراضك" وقفت وبسرعه ركض على غرفتها..بدون شعور جمعت اغراضها دخلت البتول حاطه السماعات باذانها وترقص ..ناظرت اختها ونزلت سماعاتها ..."على وين" ريووف بكت فجاه "خالد مريض وانا اخر من يعلم" رمت البتول مسجلها على السرير "مريض" ريووف وهي تمسح دموعها "ايه مريض وانا ارقص فرحانه وفالتها" البتول مذهوله ومرتبكه "وش السالفه " ريووف "لو اعرف علمتك انا بروح بيتي الحين وانتظره هو بيجي العصر" وجلست بتول تساعدها... غسلت ريووف وجهها ونزلت وعبايتها بيدها .. ماجد وهو ياخذ مفتاحه من جنبه "جاهزه" هزت راسها ماجد "مشينا" طلعوا برى وركبت ريووف معه بسيارته ... قال ماجد وهم بالطريق "اوصيك عاد بالصبر ياريوف اعرفك قدها وقدود واعرفك بنت رجال" ريووف رجعت تماسكت هي مو بزره ضعيفه هي انسانه ناضجه عاقله وعندها تجارب صقلتها للمواقف الي زي كذا مو هي الي وقفت مع ماجد في موت ابوهم مو هي الي تحملت طبع زوجها الصعب شوي والمتقلب..موهي الي بالعه حركات عمة زوجها وبناتها وتقلب مزاج عمتها امه ... ريوف باصرار وعزيمه "ابشر يا خوي ولايهمك" ناظرها ماجد بحنان ياليت الكلمات تسعفه ..ويواسيها .. وقف عند باب البيت وانتظرها لين دخلت وسكرت الباب.. دخلت ريووف البيت ومالقت عمتها ام زوجها...راحت لغرفتها ونزلت عبايتها ..وطلعت تدورها مالقتها بالصاله ولا المطبخ ... سمعت صوت سلوى زوجه حمدان ...تكلم عيالها وتهاوشهم على الاقل فيه حركه بالبيت... سلوى حست بوجود ريووف "اهلييييييين جيتي" مالقت ريووف نفسها الا بحضن سلوى وتصيح سلوى تنكدت "يو يو وهذي ريوف القويه يالله عاد انتي انسانه مومنه والواحد منا تمر عليه اختبارات من الله عز وجل ولازم نكون صابرين محتسبين " ريووف مسحت دموعها "هذا زوجي يا سلوى " سلوى تمزح "يعني طلعتي تحبينه برغم الزعاق والهواش كل يوم " ريووف وهي تبتسم بحزن "طبعا احبه هو زوجي " سلوى "الله يشفيه ويسخره لك يا قلبي انتي تستاهلين كل خير " ريووف "امين ماتدرين علامه يا سلوى " ترددت ماجاوبت وقرت بعيونها الشي الي مايسر .. ريووف بالحاح "تكفين علميني " سلوى ترددت وقالت "مدري يا ريووف اخاف ان قلت لك ..... وسكتت ريووف همست "الخبيثـ " دمعت عيون سلوى... وسكتت ريووف مصدومه ..وغير مصدومه قلبها كان ماكلها وكانت عارفه ان السالفه اكبر من صداع عادي قالت بقوه نفسيه "وينه فيه " سلوى بحزن "بالدم" ريووف استمرت بلهجتها الماساويه "يعني انتهى كل شي " سلوى بقوه "لا تقولين كذا فالك ما قبلناه ..لكل ضيقه مخرج راح نعمل المستحيل" ريووف ناظرتها وبعيونها كل حزن العالم .."زوجي يموت ..وعمي الله اعلم بحاله ..وش ذا المصايب" سلوى "لا يا ريووف لا تتشائمين تكفين " ريووف "وين عمتي" سلوى "عند فهد ..." ريووف "متى راحت" سلوى" لها اكثر من اسبوع " ريووف "احسن بعد زوجه فهد داعيه ماشاء الله عليها وكلامها يطمن القلب " سلوى "أي والله ام مقرن قدها وقدود وانا كلمت خالتي ونفسيتها عال العال " ريووف "ايه الحمد لله هي مره كبيره وفيها ضغط مو زين تزعل" سلوى "أي والله ......دريتي ان خالد وحمدان بيرجعون اليوم" ريووف "ايه قال لي ماجد " سلوى "يالله فرفشي وعلميني شصار بالعرس امس انا عيالي كانو مرضانين ولا كان حضرت" ريووف ابتسمت "والله وناسه وفله ...والعرس كان زين الحمد لله" سلوى "يستاهل الحمد" سلوى وقفت وسحبت ريووف معها تعالي المطبخ ... نسوي الغدا ونتسلى امشي" وطبعا ريوف تعرف سلوى لحوحه وما ردتها ... / / / / >>>بالعصر وبمكانين ... الاول **مطار الملك خالد الدولي* نزل خالد واخوه حمدان من الطياره...خالد كان مشحب مهدود الحيل رفض يجي باسعاف من جده ورفض مرافقه ممرض لانه مو ضعيف ولا محتاج رعايه .. ورغم انه مضطر يتنوم بالمستشفى مره ثانيه الا انه كله تفاءل بالحياه ... حس بطمانينه ..براحه...بسلام .. وهو كل ماصحى من المسكنات والادويه توضا وقرا له جزء من القران ... حمدان "كيفك الحين" خالد "الحمد لله زين انت خلص وانا بنتظرك " حمدان "زين" وخمس دقايق الا حمدان راجع ومعه شنطهم ...ركبو السياره متوجهين لمستشفى الملك فيصل التخصصي .. خالد وهو يمسك ذراع اخوه "ودني البيت يا حمدان" انذهل حمدان "بيت.....المستشفى مجهزين لك سرير تقول البيت" وكانت مصر حمدان استسلم "ماعندي مانع بس نتغدا ونمشي شقلت" خالد "زين" وراحو للبيت ... بعد نص ساعه ...>> وصلو بيتهم ونزلو سمعن البنات نحنحت حمدان عشان ريووف تتغطى .. وتغطن ... حمدان قال لريووف وهي طالعه وجايه لهم .."السلام عليكم ..ريوف خليه يرتاح عشان الساعه خمس يروح المستشفى يستكمل الفحوصات " ريووف "ط..طيب" قالت له بهمس "خالد شلونك " خالد "بخير الحمد لله " وراحو الجناح حقهم طبعا سلوى كانت تشوف حال خالد ومذهووووووله على الاخر وين خالد الي مليان وصحته ممتازه ,, هذا شبح خالد مو هو اكيد مو هو ... حمدان "غداكم زاهب يا سلوى" بغصه "ايه احطه لك " حمدان "ايه انا بروح اتسبح ثم بتغدى " سلوى "جايه معك" حمدان "علامك مرتبكه " سلوى ساكته وماتكلمت الا يوم دخلو الجناح "مو هذا خالد الي اعرفه مو هو " حمدان باسى "الشكوى لله " سلوى مذهوله "كيف من صداع تتطور لحاله لسرطان الدم فهمني" حمدان نزل شماغه وقال "الصداع ماله دخل كان عارض صحي خالد اذا اخذ برد ذي سواته صداع بس ومايبين المرض عليه الا بعد فتره طويله ويكون خفيف ...لكن السرطان كيف جاه ذا لغز ماله حل" سلوى "مافيه شي يجي بدون سبب" حمدان "استغفري ربك " سلوى "استغفرك ياربي مو قصدي كذا قصدي انه يجيه السرطان الله يعيذنا منه كذا فجاه " حمدان "صدقيني شي محير بس الطبيب يقول وراثه " سلوى بتردد "حمدان بقولك رايي ولا تضحك علي" "قولي" "ياخوفي تكون السالفه عين " حمدان مصدوم "اتركي عنك هالخرابيط" سلوى جلست جنبه "والله ما اخربط " "مو معقول" سلوى "عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة – 774 ) ..وفسره النووي : ( في الحديث إثبات القدر ، وهو حق ، بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى 0 وفيه صحة أمر العين ، وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي ) حمدان اندمج مع زوجه الي تدرس مادة الدين بالثنوي "ايوه كملي" سلوى "عن جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) ( السلسلة الصحيحة - 1249 ) 0 قال المناوي :( " العين تدخل الرجل القبر " أي تقتله فيدفن في القبر ، " وتدخل الجمل القدر " أي : إذا أصابته أو أشرف على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر 0 وهذا يعني أن العين داء والداء يقتل فينبغي للعائن أن يبادر إلى ما يعجبه بالبركة فتكون رقية منه ) ( فيض القدير – 4 / 397 ) حمدان بامل "العين حق زي ماذكر رسولنا الكريم يعني فيه امل يشفى منها" سلوى "ربك كريم ..راح يستمر بعلاجاته مع الاطباء وراح نرقيه وعساه يلقى الدوا ويتشافى بقدرة قادر " حمدان حس بروحه ترجع له وساوسه تتلاشى "ربك كرررررررررررريم " ابتسمت سلوى وقامت تجهز له ملابسه ... "يالله بروح اجهز غدانا " وطلعت .. ابتسم حمدان وحمد ربه الي وهبه هالزوجه الصالحه الفاهمه والمتدينه ... / / >>بجناح خالد ... مسكت ريووف يد خالد وقالت له "ماتشوف شر ان شاء الله ياجعله بعدوينك" ودمعت عيونها .. ابتسم خالد "تخافين علي" ريووف بهمس "ان ما خفت عليك اخاف على من " خالد نزل عيونه بالارض ومارد ... قالت ريووف بابتسامه تداري المها عنه لا تحبطه زود ..."اجهز لك ملابس تتسبح ولا تنام لين ننزل الغداء" خالد "لا بتسبح الحين" ريووف "ابشر " وقامت تجهز ملابسه له وهو دخل يتسبح .. طلعت ريووف من الجناح تساعد سلوى... راحت ترتب السلطه بالصحون ودمعتها تنزل وتمسحها ... ماحست الا وسلوى حاطه يدها على كتفها ...تواسيها "الله حط لكل ضيقه مخرج تفائلي بالخير " هزت ريوف راسها وجهزن سفرتهم بالمجلس ... طلع خالد ولبس ملابسه وطلع لقى اخوه ينتظره على سفره الغداء ... ياه شكثر اشتاق للبيت ولريووف ...عمره ماكان منصف معها ولا مقدر قيمتها صح ...عسى الله يمهله الوقت الكافي ويعوضها عن ليالي الهوشات والضيق والعناد الي سببها لها ... / / / المكان الثاني "المستشفى المتنوم فيه بو متعب" كانت جود واريام وامال والعيال وامهم عنده ... وكان يناظرهم ويتكلم ببطء لانه مجهد ظلت جود طول الوقت متمسكه بيده ... اخوانها عارفين انها اكثر وحده متعلقه تعلق جنوني بابوها ..كانت تناظره بدموع وهو يبتسم لها بعيونه ... لما انتهت الزياره مابغت تتركه ..حبت راسه من قلب وطولت بوستها .. طاحت دمعتها على خد ابوها ,,, مايدري الا ودمعته تنمزج مع دمعتها ...بمشهد يعجز الوصف عن تصويره ... قالت بهمس "الله يطول لي بعمرك ويجعل يومي قبل يومك يبه " هز راسه مستنكر دعوتها ,,, رجعت رددتها على راسه وهي تشهق بكتمات .."جعل يومي قبل يومك يا بوي" بندر "خلاص جود اتعبتي ابوي اهدي كلها ايام ويطلع " اريام تمسح دموعها "خلاص جود ابونا بخير الحمد لله " جود ماتكلمت تغطت وطلعت ... اريام باست راس ابوها "ماتشوف شر يبه والله يرجعك وتنور البيت" وطلعت سلمو عليه عياله ...باستثناء يزيد الي تعبان ويرتاح بالبيت ... سلمت عليه امال "معافى يا الغالي الله لا يحرمنا منك يارب " ام بندر حبت راسه ويده ..."الله يرجعك لنا يا سندنا ولا يحرمنا منك ابد " ارمش بعيونه لها وقال بتاته واجهاد "الله يسلمكم جميع" جت الممرضه ونشبت لهم لانه مريض وتعبان حيل ماله حيل للضغوط النفسيه والتثقيل بالزيارات ... طبعا قبل جيه البنات كانو عيال سلمان (ماجد وفارس ) عنده وطلعو لانهم موصين بندر اذا جاب امه وخواته يبلغهم عشان مايحرجون البنات وياخذن راحتهن ... قالت جود وهي مستمره صياح "ابوي تعباااان حيل " الوليد "هذي جلطه يا جود مو لعب " اريام كانت تشيل كرشتها وحالتها حاله وامال ماتدري عن عيالها تركتهم عند الشغاله وطارت للمستشفى معهم ... بندر كان مصدوم توه يدري ان ابوه عنده فايروس بالكبد وانه له شهور يتعالج عنه ... أي العيال هو ... من أي تصنيف ينحط .. وابوه يتعب ... يضرب ابر .. وهو مايدري يحس بنيران الدنيا بقلبه على تقصيره بحق ابوه الي رباه وكبره وعلمه وخلاه رجال والنعم فيه ... قال عمر "ندى ماتدري " بندر "الا انا علمت مشاري يقول لها " ام بندر "ليه يمه تخرب فرحتها " بندر "يمه ذا ابونا ولازم تدري ماهي باجنبيه هي وابوي الحمد لله حالته مستقره وزينه " طبعا وهم ماشين بالسيب يتناقشون االا يشوفون مشاري وندى جاين بسرعه ... بندر انصدم "مشاري" مشاري "السلام عليكم" "وعليكم السلام" مشاري "وين الغرفه عجل الزياره ربع ساعه وتنتهي" وعلمه بندر ... بالوقت نفسه كانت ندى بحال مايعلم بها الا الله ....صحيح مشاري علمها بطريقه زينه ما روعتها وقال لها انه ارتفاع بالضغط بس وماكمل الا انها بتشوفه بعيونها عشان تتاكد وترتاح ... ضمتها جود من قلب وجلست تصيح .. امال تعاتبها "جود خوفتي اختك الي فيها مكفيها" كانت ندى تصيح معها .. مشاري "خلاص يا بنات اذكرن الله مافيه الا الخير يالله يا ندى امشي " مشت ندى معه بدون تردد ... دخلت غرفه ابوها وكانت الممرضه تاخذ ضغطه .. عصبت الممرضه وجلست تهاوش .. ارتفع ضغط ندى وقالت "اقلع ذي عني لا اتوطى ببطنها رايقه لها " عصب مشاري "الحين ذا وقته ." وجلس يتهاوش معها ..شوي ويصفقها ... واخيرا كلم صديقه يشتغل بالمستشفى وجا وتفاهم مع الممرضه واعتذر من مشاري ... جلست ندى جنب ابوها تحب يدها "ماتشوف شر يبه جعل الي فيك فيني" ابو متعب "لا يبه" ندى وهي تمسح دموعها بعد ماحست بيد مشاري على كتفها تهديها ..."ان شاء الله تطلع لنا معافى وجهك ماشاء الله منور " ابتسم ابوها بوهن ...وسلم عليه مشاري وتحمد له بالسلامه .... / / / انتهى البارت ^الفصل الحادي عشر^ -->بيت ابو متعب قالت ام بندر لندى "يمه مجيتك مالها لزمه انتي توك عروس" ندى "يمه انا ماقلت شي مشاري اصر يجيبني واتعشى عندكم " ام بندر "ولو يمه مايصير " ندى بحزن "يمه ابوي مريض تبيني اروح شهر العسل وكأن ماصار شي " جود "خلاص يمه ترانا تو ماذن العشا مايخالف لو تجلس ساعتين عندنا مايصير شي .. " ام بندر "عز الله انه رجال من ظهر رجال " ابتسمت ندى بحيا .. دخل بندر البيت وتفاجا بشوفه ندى "هلا وغلا انا اشوف بيتنا منور" ندى "ههههههه اهلين البيت منور باهله " بندر "وين ماشوف سياره مشاري برى" ندى ووجهها احمر "عنده مشوار قريب وبيجي " بندر "زين " ام بندر "يمه متى ابوك يطلع .؟" بندر يمزح "اشتقتي للشايب يمه " ام بندر بحزن "هذا سندي يا بندر " بندر "سندنا كلنا المساله مساله كم اسبوع وان شاء الله يطلع" جود بذهول "كم اسبوع " بندر "ايه تقدير مني على بال ما يبدا يستعيد قوته ويبدون معه بالعلاج الفيزيائي يبلها وقت " جود بحزن "تكفى يندر جيبوه البيت ان استقر وجيبو له بدال الممرض عشرين " بندر "نشوف ان شاء الله " ام بندر "يمه وش صار على تاثيث شقتك فوق " انشغل بندر بمرض ابوه "ولا شي يمه ما جو الهنود بالاثاث" ندى "يا بندر انت اخبر الهنود مو متلحلحين الا وعلى راسهم احد شف امورك بنفسك العرس مابقي عليه شي " ناظر بندر في ساعته "اجل بروح لهم الحين واجيبهم بخلص كل شي مره وحده الاثاث جاهز بس الهنود ذولا علل " ام بندر "ايه رح الحين لاشغل عندك ولاشي " بندر "زين يالله سلام" "سلااااااام" قامت ام بندر تصلي العشا وتتسنن كالعاده ...جلست ندى وجود مع بعض ... كانت جود ماسكه يد اختها وجالسات جنب بعض .. جود بحماس "هاه علميني بعلومك" شب وجه ندى "هههههههه ماعندي علوم" دفتها جود "بنت تخبين علي" ولع وجه ندى احمر وقامت تهزئها "جويدوه فكيني من شرك" جود "ههههههههههه سيماؤهم على وجيههم .." ندى "ههههههههه بنت يبيلك سنع انتي قومي معي الغرفه عشان اسولف لك مانبي اخوانك الملاقيف يطبون علينا وحنا نسولف وننفضح" جود "هههههههه أي والله .. تذكرين يوم هبلو في اريام " ندى "هههههههههههههههههههه مسكينه هي كلمه عفويه ومسكوها عليها" جود رجعت لها روحها بجيه ندى "هههههههه ياعمري عليها ريومه كرشها بدت تبين " ندى "الله يقومها بالسلامه" ووقفن وراحن للغرفه ... / / / >>>بغرفه البنات كانت جود تضحك على سواليف ندى .. جود "اجل الفراشه ماقدرتي تطلعينها من شعرك" ندى "ايه عيت تطلع يا جود بغيت ابكي " جود "ههههههههههههههههههههههه" ندى عصبت "الشرهه مو عليك اصبري والله لاستلمك لا اعرستي " جود "يجيب الله مطر" ندى "عن الحركات الي مالها داعي يا جويده " جود "بسم الله علي قلت شي انا " ندى "احلفي بس كل ذا وماقلتي شي" جود "اقول نديووه فستاني حق عرس بندر شرايك فيه " ندى بحماس "عشرين مره اقول لك يجنن ذا تصميم زهير مراد مدري شلون دمج الموف الغامق مع الذهبي روعه روعه " جود "ماقد لبست مثله بيكون صدمه " ندى "بتطلعين ملكه انتي بس سوي شعرك كيرلي عريض وارفعيه شوي من قدام وحطي الا كسسوار الي صممه لك مع الفستان " جود "ايه اكيد لا تشيلين هم كل شي تمام " ندى "وزواج ماجد" شخصت عيون جود .."ببالي فستان روعه شفت اليسا لابسه زيه بصمم مثله" ندى "أي واحد " جود "بعدين اعلمك خليني افكر اول " ندى "طيب بس ابيك مميزه بعرسه مابي الناس يتكلمون ولا يتنبئون بشي " جود بابتسامه حزينه "ي ندى انا رفعت الرايه البيضاء الي ينبض بصدري مات " حزنت ندى "لا يا جود لا تقولين كذا " جود بواقعيه "ندى انا مو مراهقه تعديت مرحله المراهقه من سنين بس قدرتي على الحب تلاشت احس بفراغ .. ووجع بصدري ، ندى قفلي السيره ذي ماعاد ابي سيرته خلاص زواجه من العقربه نجيو دمر كل شي انتهينا " سكتت ندى ما ردت ... طق الباب ودخلت الشغاله ..."ماما ام بندر يقول تجي تحت " جود "طيب فيه احد تحت ولا بس ماما" الشغاله "ماما ام طارق هنا " جود وندى العيون طلعت "من..؟" الشغاله "ماما ام طارق وبابا ابو طارق " جود "طيب اطلعي حنا بننزل " جود "غريبه " ندى "ماغريب الا الشيطان الجواب واضح جايه مع متعب يالله نزلنا " جود "اقري على نفسك لا تحسدك لان زوجك جايبك عندنا" ندى "قاريه لا تخافين " تعدلن البنات ونزلن لاخوهن وزوجته الي كانو يتقهون بالصاله ... البنات "السلام " وسلمن على اخوهن متعب قبل لا يقوم ... ابو طارق بابتسامه "عروسنا هنا " حمر وجه ندى وصرفت جود "شلونك اخوي وشخبارك" ابو طارق "بخير الحمد لله انتي شلونك " جود بغصه "ما دام ابوي بخير انا بخير " ام طارق "من متى وانتي هنا يا ندى " ندى بذكاء "مالي الا عشر دقايق " ام طارق "ومشاري وينه ..؟" ندى "عنده مشوار قريب وبيجي " ام طارق " مشوار وهو معرس امس" خزها ابو طارق بنظره اسكتت عقبها .. قالت جود "زرت ابوي يا ابو طارق " ابو طارق "تونا جايين من عنده " ام طارق بهباله "والله الرجال تعبان مره الله يتلطف به " ناظرن فيها البنات بكره .. هذا بدل ماترفع معنوياتهن ...تلمح ان ابوهن بيموت عصب ابو طارق "الملافظ سعد ، ماعليكن منها ابوي ان شاء الله بخير وماعليه باس " جود وهي مدمعه "ان شاء الله يا خوي ان شاء الله " ام طارق داخله عرض "والله نجوى والبنات كانن بيجن بس تعرفين زواج ماجد قرب ومامعهن وقت " جود بقهر "مايخالف اذا تفضن يقدرن يزورنا هذا بيتهن " ابو طارق بنفسه /هذي جود الي مقطعتها بقل الواجب صدق زوجته يبيلها سنع/ قام ابو طارق وقالت ام طارق "خلنا نتعشى هنا اليوم" ابو طارق "انا تعبان وبرجع البيت اتعشى وانام قومي يالله " وقامت بسرعه من الرعبه من نظرته .. قال ابو طارق "اذا احتجتو شي انا موجود " ندى وجود "ماتقصر يا خوي عساك سالم " "يالله فمان الله" "مع السلامه " جود بطفش وقهر وعيون مدمعه "شفتيها يمه وش قالت " ام بندر تحاول تخفف على جود "يمه تعرفين مرة اخوك ماتعرف تقولين كلمتين زينات يمكن قصدها خير" جود "خير أي خير قصدها واضح ان ابوي بيموت ...جعلني اموت قبل لا اشوف هاليوم " ندى بعصبيه "جود لاتدعين على نفسك " جود عصبت وطلعت برى البيت تتنفس ...جلست بالحوش تمسح دموعها بعناد ... جلست تتسال في نفسها انا انهبلت ولا شلون صايره صياحه لي فتره ... تنفست بقوه الضغوط تزيد وانا مقدر استحمل خلاص .. دقت جود على طارق "الو" طارق "هلاااااا وغلاااااا الحلا كله داق علي " جود "ههههههههههه مدري ليش محد يدلعني زيك" طارق "ههههههه لان محد يعطيني وجه بالعيله غيرك" جود "ههههه التم المتعوس على خايب الرجا " طارق "ههههههه جبتيها " جود "طروق شرايك تجي تتعشى معنا مافي البيت الا انا والعروس " طارق "هههههههه العروس فيه " جود "هههه ايه" طارق "يالله انا جايكم وترى بجيب عشا " جود "طيب لا تبطي اخاف مشاري يجي " طارق "ربع ساعه مو اكثر " جود "طيب " شوي الا ندى طالعه لها .."اقول جويدوه قولو اذا ماتبوني عادي امي نامت وتركتني وانتي جالسه بالحوش وزعلانه " جود وقفت تنفض تنورتها عن الغبار "خلاص انا راضيه طارق بيجي يتعشى معنا " ندى بفرحه "يا بعد قلبي يا ولد اخوي .." جود "يالله دخلنا " ودخلن للبيـــــــــــــــت ... بعد ربع ساعه وصل طارق ...ودخل البيت .. طارق "يا اهل الدار " جت له جود تركض "اهلييييييييين جيت " طارق يستهبل "لا لسى برى " جود "ههههههههههه يا ثقل دمك " طارق "هههههههههه شكرا " جود كنها رجعت مرحه"ههههههههه احلف بس يالله ادخل ندى سوت لنا حلا قسم بالله الاخت ذي سنعه " طارق "هههههههههه الله يخلف عليك وانتي " جود "هههههههههه انا خلني منظر ازين " الا بجية ندى "اهلين وسهلين" طارق "هلا وغلا بالعروس " حمر وجه ندى "ترى ذليتوني بالعرس " طارق "هههههههههه الله يرزقنا " جود بحماس "انت اشر بس يا ولد شيخوه وابشر بالخير " دفها طارق "لا وتعاير بعد اقول اها لا بالعقال " جود "ههههههههههه طيب كل شي ولا العقال الا على طاري شيخوه احممممم اقصد يور ماذر كانت عندنا هي وابوك" طارق "زين" وتذكر خناقه امه مع نجوى عشان تجي معهم وهي رافضه لكنه ماسكت وقال لها بعصبيه "الي مافيه خير مافيه خير انثبري ما يحتاج تجين " قال طارق "يالله حطن العشا جوعان " جود وهي تاخذ الاغراض "يخسي الجوع ثواني واحطه " / دخل بندر لبيت وابتسم لانه شاف سياره طارق برى ... بندر "هذي خيانه كلكم متجمعين وانا لا " ناظرو في بعض قال طارق "كلنا من بس انا وهالقطوتين ما هنا احد " البنات عصبن عليه ... وجلس بندر يضحك عليه ..."فك عمرك الحين " وجلس معهم يتعشى ... قالت ندى "هاه وش صار خلصت امورك " بندر "ايه بكره الصبح بيجيبون الاثاث الحين مايمدي " ندى "زين بكره " بندر "باقي كماليات البيت " جود "بالنسبه للضروريات اروح انا وياك نجيبها ونخلي الباقي للمدام تسنعه " بندر ابتسم "عز الطلب " قالت ندى تبي تحرجها "عقبالك انتي وطروق " حمر وجه جود "توني صغيره " بندر جلس يناظرها ...اما طارق جلس يعلق عليها شوي وتقلب السفره على روسهم .. دق جوال ندى واستلموها العيال تعليق وجلست جود تضحك على شكلها ... قالت بعصبيه "دقيقه مشاري عندي بزران هنا بروح الغرفه الثانيه " مشاري يستهبل "روحي ياحياتي واذا تبيني اجي مايخالف" شب وجهها ضو قالت جود "هاه وش قال لك ....هههههههه شف وجهها كيف ولع" حقرتهم ندى وطلعت مشاري "يالله انا دقيقتين وعندك " ندى "ان شاء الله " مشاري "ان شاء الله وشو ماجاوبتي انزل ولا تطلعين لي" استحت ندى "مشاري " "عيونه" ندى تتلفت تشوف احد يشوف وجهها القاب "يالله بلبس عباتي واطلع " مشاري "ههههههههههه يكون احسن سلام" ندى "هههههههه سلام" ، ، >>>>>نروح لريووف بعد ماتغدا خالد ..جلسو ساعه ثم راحو للمستشفى كان بارد نوعا مع ريوف ومتباعد اكثر من العاده ... مايكفي المها بمرضه تتألم بتعامله معها .. لكن سلوى زوجه اخوه مابخلت عليها بالنصح والوعظ والكلام السلس الحلو.. ابتسمت ريووف ...بكره يوم جديد وان شاء الله خير ان شاء الله الامور تتعدل ..غيرت ملابسها وجلست على سريرها تفكر بزواج اختها الجاي بوسط هالاحداث المولمه ...الله يعين .. من اول ايام زواجها وهي تعاني ..اهلها يحسبون امورها استقرت هالفتره الاخيره مايدرون انها لا ظنت ان خالد تغير يتفجر طبعه نفسه وترجع لنقطه الصفر ,, تعاني .. تتالم .. وتكتم في نفسها لانها ماتبي مشاكل لاخوانها وخصوصا ماجد الي يسكت يسكت وبالنهايه يعصب وماجد ان عصب حرق الاخضر واليابس .. طق باب غرفتها ..بخجل ..وقفت واخذت روب بيجامتها اكيد ذي سلوى ... فتحت الباب لقته ولد حمدان الي عمره ثلاث سنوات واقف نعسان ابتسمت ريووف وشالته "يا بعد قلب عمتو مضيع كالعاده " سكرت باب غرفتها ونيمته بحضنها لين راح بسابع نومه ...حطته على سريرها وغطته اخذت جوالها وارسلت رساله لسلوى (لا تسوين فضيحه ترى ريان عندي ) بعدها بدقايق ارسلت لها سلوى "مسويه فيني اجر وحطت وجه يغمز " ضحكت ريووف من قلبها "الله يرجك يا سلوى " وعدلت المخدات من الجهه الثانيه عشان لا تحرك مايطيح ونامت جنبه ... صحى ريان من نومته الصبح وجلس يهز ريووف تصحى "عمه عمه " صحت ريووف من نومتها وابتسمت على هالوجه الحلو "يا قلب عمتو قمت من النوم " قال ببراءه "انا ريان " ريووف "هههههههههه احلى ريان بالعالم ..نروح نفطر " ريان "ايه " ريووف "ابشر يالله الحين نروح للمطبخ نفطر بس بغسل وجهي زين " ريان "زين" رراحت وغسلت وبدلت ملابسها ..وسمعته يدق باب الحمام الملحق بجناحها (وانتم بكرامه) ... فتحت الباب "نعم ريان " قال ببراءه وشعره منكوش ووجهه مورد من النوم "بغسل وجهي " ريووف بحب "ابشر " ورفعته للمغسله وغسلت وجهه ومشطت شعره ... تغطت تحسبا لان حمدان بيصير متواجد بالبيت .. مسكت ريان من يده وراحو للمطبخ وجهزوا لهم فطور ...ابتسمت لان امه وابوه سابقينهم بالفطور ... سلوى "هاه قمتو يا حلوين " ريووف "ناس نايمين بالعسل وناس متورطين بالبزران " سلوى "هههههههههههههههه الواحد لازم يستغل الفرص " كملت سلوى "عسى ما ازعجك لين صحيتي " ريووف "يا بعد قلبي تعرفين على قولة حمدان ريان ولدي مو ولدك هادي ومودب يجنن " سلوى وهي تجلس بتفطر معهم "الله يهنيكم ببعض " ريووف "هههههههه ان شاء الله " سلوى بجديه "وش نويتي بالنسبه لخالد " ريووف "ولا شي بزوره ولاطلع بيلقاني انتظره " سلوى "ريووف لا تزعلين منه انا شفت رده عليك امس الرجال كذا لاحس بنقص او ضعف يكون عدواني " ريووف بابتسامه بارده "ولا يهمك مافيه اشكال انا تزوجته وانتهينا وصدقيني اني احبه رغم عيوبه " سلوى "كفو يا بنت سلمان " ابتسمت ريووف ... ، / / / ، >>>>>بعد اسبوعين تقريبا كانت صحة ابو متعب بتحسن كبير ...صحيح ان الحياه بدت نوعا تدب برجله اليمين لكنه مايقدر يحركها نوعا ما لازم احد يسنده ويكون معه واليوم بيطلع من المستشفى ...كانت جود مسويه جو والفرحه مو سايعتها وعازمه العيله على الغداء بالمناسبه ذي كان الكل بحاله فرح مو طبيعي فرحهتم بسلامه ابوهم وفرحتهم بزواج بندر الي بيكون بعد يومين .. نزل بندر من غرفته بيطلع اللمستشفى يطلع ابوه .. كانت جود تنتظره .."بندر بروح معك" بندر "ماله داعي اوراق ومعاملات انا بروح اطلعه وان شاء الله تشبعين بشوفته لا جا البيت " جود دمعت "تكفى بندر الله يخليك" ماقدر بندر يردها "يالله امشي الحين بجلس ساعه انتظرك " جود "ههههههه انا جاهزه وهذي هي عبايتي " بندر "واثقه اني بوافق هاه" جود تتمصلح "اعرف اخوي حبيبي " "ههههههههههه طيب مشينا" وطلعو للمستشفى وعمر والوليد كان ودهم يجون بس الدوامات ماترحم ويزيد تعبان بسبب مرض القلب الي عنده ... دق الجوال حق بندر وهم يوقفون السياره بالمواقف "هلا ماجد ....... انا عند المواقف ..انت هنا ..زين زين ..معك احد ..خلاص تعال لنا ...(ووصف له مكانهم ) " قال لجود "ماجد بيجي الحين زيني غطاك " جود مكشره من حظها الشين ...نزلت من السياره ومشوا الا تشوفه جايهم يمشي من بعيد لابس نظاره شمسيه وثوب ابيض وغتره بيضاء ...ارتقع قلبها وسكاكين الحزن رجعت تنغرس بقلبها ... شكله مصدوم وهو جاي يمشي ..طاح مفتاحه من يده ودنق ياخذه ... /شفيني انا تخملت يديني / ماجد "السلام عليكم .." بندر "وعليكم السلام " ماجد "شلونك جود " جود همست "بخير " قال بندر "يالله تاخرنا على ابوي " ماجد "يالله مشينا " دخلو المستشفى وراحت جود لغرفه ابوها والعيال راحو يخلصون اوراق الخروج ... ابتسمت جود "اليوم اسعد يوم بحياتي " ابوها بحنان "دوم وانا ابوك " جود بحساسيه زايده "بوجودك يبه " قال ابوها يمزح "بناخذ زمنا وزمن غيرنا يبه " جود بقوه "الله يعطيك طولة العمر ان شاء الله ويخليك لي " الا وتسمع سوالف ماجد وبندر غطت عيونها وجت معهم الممرضه معها كرسي متحرك .. رفض ابو متعب يركبه حاولو فيه العيال ومافيه امل وتورطو المسافه من قسمه الي هو فيه للبوابه مشوار ركزها بندر بكوعه :يعني تفاهمي معه قالت جود بصوت واطي قد ماتقدر "الله يعافيك يا بوي عشان خاطر جود اجلس على الكرسي على الاقل لين نجي تحت طلبتك " ماقدر ابوها يردها ...ورضى يجلس على الكرسي المتحرك وما قال شي حتى يوم وصلو تحت وكملو المشوار لين السياره ...وساعدوه لين ركب قال بندر لماجد "الغداء عندنا اليوم " ماجد "لا لا الغداء عندي اليوم وبجيبه البيت بمناسبه سلامه عمي " بندر يلمح "ههههههههههه سبقوك ناس وحنا معزومين عندهم حياك على الغداء اليوم " ماجد فهم التمليح وابتسم "زين اجل الغداء عندي بكره " بندر "الله يقويك " ماجد "سلام " وحب راس عمه وهو بالسياره "الحمد لله على سلامتك ياعمي " ابو متعب "الله يسلمكم يا عيالي " ماجد "يالله فمان الله " وراح لسيارته ....مايشوف قدامه .... ، ، كانت رجعه ابو متعب للبيت عظيمه والفرح مرسوم بصدق على وجيه الكل ... كلن جا ما عدا البتول ..جلست بالبيت لانها بتتزوج بعد يومين ومستحيه تجي بس هي قد زارت عمها وقامت بالواجب واتصلت عليه اليوم وتحمدت له ... ببيت ابومتعب...>> كانت جوج زي الورده بنظارتها ..والفرحه الي اختفت عنها سنين تجلت بوجهها قدام الكل الي كانو مبهورين كانت مسيحه شعرها وماسكته مسكه خفيفه من ورى ..ولابسه فستان هادي ناعم لونه احمر ..كانت تحس بفرحه العالم بقلبها ..هالقلب الي ظنته مات وتلاشت نبضاته ... وش تبي بالافراح كلها بعد سلامه ابوها ..خلاص اكتفت طول عمرها ولا تبي شي اكثر من كذا ... جت ام طارق ... وكانت جود تكلم اريج ... "لحظه اروج جت العقربه وبناتها دقيقه بسلم" اريج "ههههههههههه طيب اهم شي انك راضيه علي" جود منقهره من صديقتها لانها ماحضرت زواج ندى بسبب سفرهم "لا مو راضيه عليك لا تكشخين علي " ام طارق بلهجه انتقاد "الحين انتي المعزبه وتكلمين " جود فرحانه ومزاجها رايق على الاخير وماتبي تتنكد "وعليكم السلام " طاح وجه ام طارق "وعليكم السلام والرحمه " جود "اقلطي يا ام طارق حياك " ام طارق "الله يسلمك" جود "وين البنات ..؟ " ام طارق "بيجن مع اخوهن طارق " جود "زين اقلطي حياك " ودخلت عند الحريم ... رجعت جود لصديقتها اريج بقرف "استغفر الله ياربي مافيه الحمد لله على سلامة الوالد " جود "ههههههههه سمعتيها " اريج "ايه سمعتها صوتها يسمعونه الي تحت الارض" جود "هههههههههههههههههههه الله يقطع ابليسك خلاص لا تحشين فيها " اريج تستهبل "حادر يا ابلتي " جود "هههههههههههههههههههه شكلك انهبلتي " اريج "منذو مبطي هههههههههه " جود "اريجوه عرس اخوي بعد بكره ان ماجيتي رحت بيتكم وجبتك مع كشتك" اريج "يمه منك خلاص بجي قلت لابوي وطلع معزوم من قبل " جود "ههههههههههههههههه حلو يالله بروح اشوف الاوضاع ..." اريج "اوكي حوبي على فكره انتظر منك مكالمه بعد نص ساعه " جود مافهمت "ليش يا انسه اريج" اريج بغموض "انتي ومفهوميتك" جود "ههههههههههههه زين يالله سلام" اريج "سلام" سكرت جود وراحت للمطبخ ...تشوف الاخبار ورتبت قهاوي الرجاجيل مع اريام وامال ... اريام "جود ندى بتجي " جود "ايه بتجي وبيسافرون عقب زواج بندر يا عمري المسكينه ما تهنت بعرسها " اريام "اعرف ندى حساسه ومشاري يحبها واكيد عرف ان قلبها مع ابونا المريض" جود وهي ترتب .."ايه الله لا يغير عليهم نادر ما تلقين رجال يحس بزوجته شوفي ريووف عيا يخليها زوجها تجي عزيمه اليوم " امال مصدومه "صدق" جود مولعه نار "أي والله جعله ........" اريام "لا يا جود حرام لا تدعين عليه الرجال فيه الي مكفيه " جود مو مستوعبه هالطبيعه الي منتشره كثير بشباب هاليومين "طيب هو وش خسران راس مالها غدا وترجع بتطير يعني " اريام وهي تحاول تفهم اختها ان الزواج مو رومنسيه دايم "شوفي يا جود انا زوجي لازم احيان طقاق وهواش عشان اجي " جود "ايه وزوجك بعد بالله شيبون بالعرس واخلاقهم زي وجيههم الغبره " امال "هههههههههههههههههههه شكلك معصبه ع الاخير " جود شوي وتكسر فناجيل القهوه "بعذري الصراحه يعني تجلس معه وتنغث يكفي اخلاقه الخايسه وهاوشه لها المستمر " اريام بحزن "والله ريووف ما تستاهل " جود بقرف "ياشيخه خليها على ربك ماطلع من المستشفى الا قريب ويتامر ومسوي فيها قوي اف بس ..." اريام وامال ناظرن في بعض اختهن من جد معصبه وكابته بصدرها لازم يجي عليها شي يعكر صفو فرحها ... بنفس الوقت ..كانت ظله على باب المطبخ ....لكنه تراجع مبهور من الي سمعه مصدوم .. / >>>>قسم الرجال كان ماجد جالس جنب عمه والمجلس كله سوالف وضحك ...حتى عمهم رجع ملا عليهم حياتهم بقصصه وسواليف الاولين الي ما يملها الواحد جا طارق متنكد وجلس ساله بندر "وين القهوه " طارق ومزاجه مقفل "مارحت لهم " بندر ناظره علامه ذا معصب ... ووقف يجيبها ... دخل المطبخ لقى القهوه جاهزه وكل شي مرتب .. دخلت جود "اهلين بندر يالله خذ القهوه لا تبرد " بندر "ههههههههههه صايره حرمه سنعه" جود "ههههههه الفرحه اليوم شايلتني لفوق السحاب " بندر "ههههههههه الله يديمها جن بنات متعب " جود "ايه موجودات " بندر "زين فيه تطور انهن جن " جود "تلقاهن مغصوبات الوحده نفسها براس خشمها" بندر "هههههههههه ماعلينا يالله امسكي لي الباب بطلع " وراحت ومسكت له الباب لين طلع ثم سكرته ... رجعت للمجلس .... وجلست جنب اماني بنت عمها ..وجلسن يسولفن سالت ام بندر ام طارق عن تجهيزاتهن للعرس وجلسن يسولفن قالت نجوى لجود "جود ماتعرفين لي مشاغل كشخه عشان اسوي مكياج العرس عندهم " رفعت جود عيونها فيها وشافت كل حقد العالم والسؤال ذا مو جدي لا السؤال ذا زي تحريك السكين في جرح ما التئم في يوم .. جود ببساطه "الي عملت ندى ميك ابها فيه روعه وانتي تعرفينه " نجوى "لا لا مكياجهم خفيف " جود ناظرتها بصدمه الحين المشغل ........ مو معجبها ... جود "تقدرين تطلبين ثقيل مو مقصرين ما دامك تدفعين لهم " نجوى مصره تلوي السكين بجرحها "لا ابي غيره " رفعت جود جوالها ...وابتسمت لانه جوال اماني وهي واماني شاريات نفس الموديل واللون وحتى النغمه جرس عادي زي بعض نزلته واخذت جوالها وجلست تفر بالارقام حقتها وعطت نجوى رقم مشغلين ... نجوى "يسلمو يا جود الا ماعلمتيني اشتريتي فستان " جود عارفه قصدها بس سوت نفسها غبيه مافهمت "ايه صممت عند زهير مراد فستان اتحدى وحده تلبس مثله " نجوى انقهرت منها ومقدرت ترجع تعيد السؤال وخصوصا ان العجز جالسات ... قالت اماني تغير السالفه "اشتقت لجدتي مو كنها طولت بالديره " ام ماجد "أي والله اشتقنا لها بس بيروح ماجد الليله يجيبها عشان زواج بندر وعشان الغدا الي بيسويه بكره ام طارق وهي تناظر بنتها المتضايقه من سفره هالمسافه وبهالطريق الصحراوي "ورى مايروح فارس " ام ماجد "وش الي يرده لا يروح يوم فارس يروح " سكتت ام طارق ..ام اسماء وعايشه كانن خششهن ببعض ويسولفن بصوت واطي ... اخذت جود جوالها وراحت للمطبخ.... / وقف ماجد وطلع برى يجيب جواله لانه ناسيه بسيارته ..شوي الا يشوف سواق معه سله كبيره مليانه قطع شوكولا على شكل قلوب مرتبه ومغلفه تغليف يجنن... قال السواق لماجد الي سكر باب سيارته وكان واقف عند الباب "هذي لماما جود " عقد ماجد حواجبه وعيونه الحاده تخز السله والسواق قال بصوت خشن "من مين السله " السواق ارتبك من قوة نظراته "ماما اريج " استرخى ماجد واخذها منه ...راح للباب الي بين قسم الرجال وقسم الحريم ونزلها دق على اماني لانها الوحيده المتواجده من خواته .. >>> رن الجوال بيد جود وشافه الاسم (الزعيم) وابتسمت لان بندر اسمه عندها الزعيم ... فتحت الجوال "الو " ماجد ما انتبه للصوت بس قال "ام ماجد فيه غرض وصل لجود وحطيته عند الباب الي بين القسمين علميها فيه ,, يالله سلام " انصدمت جود من قلب ..رفعت الجوال تناظره ..فتحت الاسمء لقته جوال بنت عمها شب وجهها ضو يا خزيااااااااه حمدت ربها انه ما انتبه لصوتها ... نست الغرض وراحت للصاله مالقت اماني فيها ..طلعت فوق لقتها بالغرفه جالسه مع امال وطاقاتها سوالف قالت اماني لجود "جويدوه وجع دقيت ابي ماجد وطلع لي بندر " جود "هههههههههههههههههههههههههههههههه انا دق الجوال ورديت طلع ماجد " ناظرتها امال بصدمه "شسويتي" جود "ولا شي قلت الو وقال ام ماجد فيه غرض لجود حطيته عند الباب علميها وسكر الخط " امال براحه "مره ثانيه انتبهي وعن الرباشه " جود "ههههههههههه زين خذي جوالك يا مدام وعطيني بتاعي " وكل وحده اخذت جوالها ...كانت جود نازله وبطرف يدها مسحت الدمعه الهاربه الي نزلت على غفله ... راحت للباب وشافت السله وعرفت انها من اريج ..."يابعد قلبي " واخذتها للصاله ووزعتها ...والكل حاسدها على هالصديقه الي عمرها ماقصرت معها ... / بعد ساعه وصل الغداء ...كانت بتساعد بندر بالترتيب بس خافت احد يدخل المجلس صدفه حطت حرتها بترتيب غدا الحريم وبعد ما جهز قلطتهن له ... ، ، ، >>>>بنفس الوقت كانت ريووف معصبه على الاخير حتى الدموع من القهر عيت تنزل ... والاخ يتامر عليها كلما جت تجلس طلب منها شي كل ذا عشان تنفجر وتقووم هوشه ويرتاح ضميره لانها ان عصبت بتبدا الهوشه وبيكون هو بريء .. دخلت المطبخ تجيب له كاس عصير .. لقت سلوى ترتب ناظرتها وكان الحزن كالعاده مبين عليها سكتت سلوى ماتبي تحرك مشاعر ريوف وتجيب العيد اخذت الكاس ووقفت عند باب الغرفه دقايق حتى تهدا ودخلت كان واقف يناظر في صور زواجهم ريووف "خالد جبت العصير " ناظرها كانت متضايقه هو يحس بالشي ذا مايدري العيب فيه هو كشخص ولا اسلوبه في التعامل ولا تربيته الجافه ولا اخوياه الي يملون راسه بافكارهم المتشدده ولا ايش...؟ قال خالد يحاول يعتذر بطريقته "تبينا نروح اليوم طبيب " رفعت ريووف عيونها عليه "ليش" خالد " مو انتي تبين نسوي فحوصات عشان نشوف سبب تاخر الحمل " انفرج وجهها وكانه طاقه نور انفتحت "ايه ابي " خالد "خلاص يالله البسي عبايتك " ريووف مو مصدقه "الحين " بهدوء "ايه" طارت وتجهزت ...ثم طلعوا من البيت .... وعند الطبيب تمت الاستشارات والفحوصات الاوليه ...قال الطبيب لريووف "مبدئيا انا ماشوف عندك سبب يمنعك من الحمل لكن ع العموم نبي نسوي فحوصات ثانيه عشان نتاكد ......._ناظر في خالد_ وبما انك زوجها وشريكها راح نعمل لك فحوصات " خالد بهدوء "ما عندي مشكله " الطبيب "زين" >>>>> رجعو البيت متاخرين شوي وعلى اساس لازم يروحون يستكملون التحاليل والفحوصات بالمواعيد الي حددها لهم الطبيب المختص قال خالد لريووف وهي تنزل عبايتها "راضيه " ابتسمت ريووف "ايه راضيه " ابتسم ...وسحبها عنده ...لمس خدها برقه وقال وهو مدنق "تعرفين محبتك عندي يا ريووف وش كبرها اصبري على طبعي اصبري لين تتعودين ولا يغيرني ربي ما دامني عجزت اغير من طبعي " همست "صابره يا خالد .. بس لو تترك عنك هالي تجلس معهم كان حنا بسلام " عصب خالد وتبدد سحر اللحظه "هذولي ربعي من يوم وانا بالثنوي وهم رجاجيل بمعنى الكلمه" قالت بغصه "الرجوله مو انك تعامل زوجتك بهالاسلوب وكانها عبده مو انسانه" عصب خالد وناظرها نظره وفك يدها من يده ...قال بهدوء "انا تعبان بنام اذا اذن العشاء صحيني " همست "طيب" وطلعت من الغرفه ...تدور فرصه تتنفس فيها ... مانام خالد زي ما قال ...جلس يناظر في الغرفه الي مظلمه وماينورها الا ابجوره ذهبيه بطرف الغرفه.. جلس يفكر بحياته ....المرض انتشر واستبد بجسمه مثل النار لا شبت بهشيم ... مسح وجهه بيدينه ....وش كثر ظلم هالمسكينه معه ... صح انه يحبها .. وحبه لها مو بالقدر الكافي الي يمنعه من انه يالمها ويجرحها ... حس بالالهام يلفه واخذ ورقه وقلم ...هو شاعر بس ضيق الوقت ما خلاه يستمتع بهالموهبه الحلوه ... جلس يكتب ويشطب حتى رضى عن الابيات الي خطتها يده ...سفط الورقه وحطها بظرف وسكرها.. وكتب على ظهر الظرف كلمتين ... ودخلها بالدرج الي جنب السرير ..ضاقت انفاسه وهو يتذكر ملامح الطبيب المصدومه يوم درى انه مريض بسرطان الدم وكانه يقول له بنظراته كيف تفكر بالانجاب وانت مابينك وبين الموت الا خطوه ... نفض هالفكره من راسه ... شغل التلفزيون ...وجلس يقلب بالقنوات ... جت اغنيه ريووف تموت فيها ولازم ترقص لا سمعتها ابتسم من قلبه ...هالسنتين كانت له نعيم ولريووف جحيم ...كانت نعم الزوجه صحيح كانت صغيره يوم تزوجها واخذوا وقت طويل على بال ما تاقلمو سوى ...بس كانت حبوبه وطبايعها حلوه .. ياما شاركته رحلاته وسفرياته ...تحب السفر وتغيير الجو بشكل كبير ... تحب ركوب الخيل كل ماجت فرصه وطلعو مزرعه خاله ... كانت زي الورده المتفتحه الي يفوح شذاها بكل مكان تدخله ... لكنه ماكان بالرجال الي يستحقها ..صحيح انه مغرور ..معتد بنفسه ...شي طبيعي لانه رجل شرقي لكن بداخله كان يعرف ان ريووف تستحق الافضل وللاسف هو مو الافضل ... ضم يدينه وهو يناظر في التلفزيون بذهن غايب ... يومين وبيبدا رحله الكفاح من اجل البقاء راح يعملون له عمليه القسطرات ( catheters )، التي يتم زرعها عادة بالصدر عشان يحقنونه بالعلاج الكيماوي كل مره يروح فيها لجلسه ... حاولو يلقون حل لمرضه ولمكافحته لكن زراعه النخاع نسبه نجاحها شبه معدومه لان حالته متاخره ..سبحان الله الاطباء منهبلين .. فجاه يطيح ولما يحللونه يكون مصاب بسرطان دم والحاله متاخره بعد ... سكت .... احساسه يقول انه بيموت قريب ...قريب ... هل يصدق احساسه ولا السالفه ...تفكير ووساوس شخص يئس من حياته بعد تلقيه اسوء لحظه حقيقه بحياته ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لحظات .... ومازلنا بصراع مع اللحظات ......./// / / / بعد يومين --->>> عرس البتول وبندر ->> كانت البتول معصبه وخايفه ومرتبكه ..وكل ما قالت كلمه لخواتها وبنات عمها تسمعهن عقبها يضحكن ،مالت عليهن انكت انا ، جت لها امها "هاه يمه جهزي اغراضك " البتول وهي شابه ضو "ا..ايه" ام ماجد "طيب انزلي فارس ينتظرك برى وين البنات " البتول بعصبيه "بغرفه ريووف يضحكن علي شكلي انكت والعلم عند لله " ابتسمت امها "هدي اعصابك يمه ما بقي الا نعطيك بدل باقه الورد عصا عشان تكمل مع وجهك المعصب" الا وتسمع ضحك عالي عند باب الغرفه ... عصبت جود وقالت ببزاره "شوفي بناتك يضحكن علي وجويدوه السوسه معهن " ام ماجد "هههههههههههههه ماعليك منهن " البتول باحباط "وانتي بعد تضحكين " امها "ههههههههههههههه لا ماضحك عليك يالله فارس محترق تحت بيروح لاخوانه بالقاعه " انقلبت معدة البتول مو مستوعبه ان اليوم زواجها من بندر الي كرهته بعيشته طول هالسنوات ... بندر الي ما كلف عمره يرفع السماعه يسال عنها ... والله لا اكرهه بحياته ... / / كان فارس واقف برا ينتظر ومل والشمس حرقته ...ومن التعصيبه دخل البيت ينافخ .."بنات يالله حشا ماصارت اخلصن " جود بضحكه "فارس معصب عجلن لا يجينا بالعقال " اماني "ههههههههههههههههه مو قادره اسكت الله يعين اخوك على هالبلوى الي تزوجها " جود "ههههههههههههههههه هذي وهي اختك " اماني "هههههههههههههههه البلا انها اختي عسا بس ما كثرتو من التحف الخفيفه بالبيت " جود "هههههههههههههههههه قولك نسوي لنا رقم اشتراك مع الاسعاف " اماني "ههههههههههههههههه" ريووف "ههههههههههههههههههههه حرام عليكم البنت من جد معصبه وحنا رايقات يالله ننزل " وطلعن بعد مالبسن عباياتهن ونزلت البتول بعدهن ...طبعا البتول رفضه تروح مشغل لانها تكره المشاغل وتعقدت منها بسبب المصايب الي تصير فيها والي تسمع بها من زميلاتها بالجامعه ...عشان كذا اخصائيه التجميل تنتظرها بالقاعه ..والوقت على المغرب : : : كان بندر حايس بالقاعه وبالترتيبات ويشوف القوايد الي تهل عليهم من الصبح ...شكله كان حوسه ومتلثم بشماغه ويهاوش على ذا ويزاعق على ذا ... مسكه ماجد مع يده وسحبه للسياره "ناظر الوقت يا ادمي الحين بيصلون المغرب وانت ما رحت تلبس وتغير " بندر "انت شفيك مستعجل تونا " ماجد "تو وشو طال عمرك اركب اركب يبيلك من يميدنك بالعقال لين تصير رجال " بندر "ههههههههههههه امرك عمي " ماجد "هههههههههههه عمى يعمي العدو انا ماني عم احد " بندر"هههههههههههههههههههههههههه اشوف فيك يوم يا ماجد " ماجد ناظره نظره كمل بندر يبي يغثه "واليوم ذا قريب بحول الله " وغمز له ركب ماجد معه وقال "لايكثر بس بعدين انا اعقل منك موب مرجوج الحق الغنم والحشو وناسي اني المعرس" بندر "ياخي اخوانك واخواني زي قلتهم ولا ما جلست الحق القوايد" ماجد "حرك اقول ، ماعرفك تلعب علي ...ما عطيتهم فرصه يسوون شي بالله ناظر بالمرايه وجيههم منوره يوم افتكو منك " بندر "هههههههههههههههههه طيب ما حد يغلبك انت بالهرج" ماجد "الله يخس ابليسك تاخرنا على العيال " بندر "ما تاخرنا ولا شي بس انت الله يهديك كنك ملحوق " ماجد "انا ماحب الزنقات احب اتصرف براحتي والحين بصراحه احس اننا في زنقه " بندر "ههههههههههه فالك ما قبلناه اليوم انا معرس" ماجد "احلف بس ترى مادريت الا الحين انك معرس " بندر "هههههههههههههههههه ياخي فرفش لو مره وراك جدي دايم " ناظره ماجد والنظرات بينهم افصح من كل كلمات الدنيا ..حاس بندر بجرحه وحيرته وكرهه للزواج ذا ...ماجد مو فرحان ..ماجد يوم ملكته كان شاحب الوجه مهموم ...ماجد مو الاولي وياليته يدري وش السبب ..سكوت ماجد وراه شير ومو أي شي ..الا شي كايد وكبير ... قال ماجد ..." كل مازاد العمر همـي يـزود ... وكل مايبقى من العمر اختصار حتى لو قلنا ياعمر الورد عود ... وش لقينا غير تعذيب ومـرار مالقينا دروبنا سهـود ومهـود ... مالحقنا يالقهر شـوف النهـار غربة وكربة وحرمان وقيـود ... ونظرة يسكن بها ألف انكسـار ماخذينا يالصبر غير الوعـود ... أحسب ان اسمي بهاالدنيا انتظار العذاب إني مخيـر بالوجـود ... والقهر مالي بخطواتي قـرار غير جود الهم ماشـيٍ يجـود ... لين أحس الدمع إلى مِن طاح نار والله ماقلته ياذاك العمر عـود ... وانا مالي بالزمن ذاك إعتبـار وش لقينا غير صدات وجحود ... ماترك لي قاسي الوقت اختيار كثر مافات العمر همي يـزود ... الجروح كثار والباقي اختصار (للمبدعه/غريبة الدار) قال بندر بجديه وصراحه "اموت واعرف وش الي كسرك يا ماجد " رفع ماجد عيونه بصدمه لولد عمه وتوامه "ولا شي" بندر جلس يتلاعب بالكلام "الـ ولا شي الي بصدرك ذا بيذبحك يوم اذا حسيت ان ودك تهرج تذركني " سكت ماجد وكمل بندر الي يشوف حواجب ماجد المعقوده..وتوتره الواضح "الي فيك يمسني انا متاكد بطريقه ولا ثانيه لي دخل ولا كان علمتني " قال ماجد بضيق "خلاص يا بندر قفل السيره ذي " بندر حس انه زودها على ماجد "زين " سكت ماجد وحس بجبهته تعرق من التوتر الي مر فيها ... وكلام بندر الي قلب عليه مواجع تناساها قد مايقدر ... / / / / >>>بقاعه الزواج ... كانت الرجه بكل مكان ... والبنات جاهزات ..والضيوف بدو يتوافدون .. والاهم العروس... كان فستانها نافش...له ذيل طويل ...وكانت رافعه شعرها كانه تاج ...فرق عن البتول المتمرده العصبيه وبين الي واقفه زي تمثال ثلج منحوت بابداع ماله مثيل ... قمه الصفاء والشفافيه ...وجمال البراءه والتمرد اخذت باقه وردها من امها وضمن بعض في مشهد موثر ... وجلست امها تبوس جبهتها "الله يوفقك يمه واشوف عيالك " استحت البتول ...وجن خواتها وبنات عمها وضم وتبويس وضحك ... كانت جود ملكه بفستانها الموف المدموج بالذهبي ..وشعرها الملفوف كيرلي ومرفوع من قدام ومثبت باكسسوار ناعم مره ...كان مكياجها مو طبيعي فاتن ...وندى كانت لابسه زهر ...كله ورد يناسب وضعها كعروس جديده وكانت مسيحه شعرها ومكياجها روعه ..ورييوف لابسه فستان زهر مع سماوي له ذيل ولفات ..موديله صعب وخيالي وكانت رافعه شعرها ومنزله خصل ومكياجها ناعم مره ومطلعها كيوت بعد ما خلصن من السوالف والضحك وتخفيف حدة الموقف على البتول .... حان موعد الزفه ... وانزفت البتول ....على زفه افريقيه وكانت الفرقه حولها .. ومره مميزه .. والناس مبهورين ...جلست في مكانها والفرقه مازالت ترقص ...والكل مبتسم كانت زفه كلها رجه وحماس تناسب شخصيه البتول المتمرده ... جت لها اماني تزين فستانها وكانت لابسه فستان احمر وذهبي مو طبيعي ومسيحه شعرها ومكياجها قوي ...وامال كانت معها تساعدها وكانت لابسه فستان زمردي روعه ...واريام لابسه فستان على الرغم من حملها الا مطلعها قمه ... اما بنات ابو طارق ...نجوى كانت لابسه فستان موف حلو عليها وشعرها مسيح ..وعايشه اورنج نعوم ...واسماء فستان سماوي عادي ...اما امهات المعرسين كانن لابسات جلابيات روعه ...وجالسات مع ام صالح الي الابتسامه مافارقتها بعد الاسبوعين الي فاتن والي كانن صعبات حيل ... / / >>>>بقسم الرجال كان بندر جالس كاشخ يتسمع في المحاورات الي بين الشعار ..وهو مبتسم .. كان شكله بالمختصر يذبح لابس بشت اسود ...وغتره بيضاء ومسوي سكسوكه خفيفه ...الي يشوفه هو وماجد يحسبهم اخوان توام .. بس ماجد احد ملامح منه ...ولا العيون وحده وشكل الحواجب المستقيمه الحاده ... ملامح رجوليه بكل معنى الكلمه .. قال ماجد يمزح "بغيت اتهور اطقم معك ببشت " بندر "ههههههههه ياخي انت بمكان عمي الله يرحمه لو لابست بشت ازين ولو كان اشقر (هاللون مفضل عند الشياب ) يكون احسن " ماجد "ههههههههههه جدك انا البس بشت اشقر " بندر "بسم الله انت حاضر للهواش" ماجد وهو يمزح "سماح لانك صرت نسيبي الحين" بندر "ههههههههههه لاحد يسمعك بس موب حنا انسباء بزواج مشاري من ندى " ماجد "ايه وش علي مشاري نسيبك انت ..وانت الحين نسيبي " قاطعهم مشاري "لاحول علامه مشاري بعد" بندر "هههههههههههههه ولا شي " مشاري "هههههههههه طيب بمشيها بمزاجي ...يالله بتدخل " بندر تلاشى المرح عنه .."ايه مالت عليك انت وسوالك" ماجد "ههههههههههههههههه ياخي هد اعصابك علامك حمقي " بندر "اخلصوا علي بروح لحرمتي " وقف ماجد "قم قم الله يعين وخيتي عليك مشاري قل لعمي يقوم معنا " راح مشاري ..ووقف ماجد يزين غترته البيضاء ..ويلعب بسبحته بيده / / / / انتهى البارت د^^الفصـل الثـانــــ عشر ـي^^ >>بقاعه الحريم جت جود لاماني "اماني بندر والعيال بيدخلون " اماني وهي تناظر في اختها الي محاوطاتها صديقاتها وبنات العيله "الله يعين بعلمها الحين" جود "هههههههه طيب عسى ماتكفخ اخوي باقرب شي يطيح بيدها" اماني "هههههههههههههه تخيلي ماقول الا الله يعينه " جود "ههههههههه بروح اعلم امهات العرسان وانتي بلغي البنات " اماني "هههههههه زين " راحت جود وعلمت امهات العرسان ...ثم مرت واخذت عبايتها .. قالت اماني للبتول ان بندر بيدخل وكان انكب على راسها مويه ثلج .. قامت تنافض وطاحت باقه وردها ريووف بهمس "هدي اعصابك " دمعت عيون البتول لانها بتصيح ...قالت اماني وهي تشوف الصيحه قريبه "البتول والي يرحم والدينك لاتخربين المكياج بالدموع مالها لزمه امسكي اعصابك " عصبت البتول "هذا الي هامك المكياج" ناظرت اماني بريووف وسكتن ...ماله داعي يرادن البتول لان لسانها طويل ... واخيرا / حلت اللحظه الحاسـمه / ودخل بندر بكل شموخه وكبريائه والاهم ثقته ...على يمينه ماجد وعلى يساره فارس ومشاري .. وعيونه ..مركزه قدام على طريقه .. رفع نظره لها...وشافها تناظر في باقتها الي بيدها وتعصرها عصر ..ابتسم وما وصلته الاهه الي طلعت من الطاوله الي مر من جنبها الضيفات كانن متخبلات على الي يشوفنه ... واخيرا وصل لها ..وباس راسه تقديرا لها قدام الكل ... استحت البتول واحترق وجهها وقربت الطرحه على كتوفها ,,, سلم عليها ماجد "مبروك يا البتول الله يوفقك " همست "الله يبارك فيك " وسلموا عليها اخوانها وباركولها ...التفتت بندر شوي وجلس يناظرها وهي تحس بالنار شابه بوجهها /علامه ذا يقزني كانها اول مره يشوفني فيها اف ياليتني لبست بلوزه تحت الفستان / ناظرها بندر وما انتبه لامه وام ماجد الي واقفات بيسلمن عليه قال مشاري يستهبل "يالاخو" رفع بندر راسه وقام مرتبك ...كانت جود وخواتها وبنات عمها واقفات يضحكن بهمس على شكل بندر وهو منسطل يناظر البتول ... ام ماجد "مبروك يا ولدي لا وصيك على البتول" بندر "في عيوني البتول لا توصين " ام بندر "مبروك يا وليدي اليوم فرحتي فرحتين لانه عرس بنتي وولدي" بندر وهو يبتسم "الله يبارك فيك يمه وعقبال اخواني الباقين" ام بندر "اللهم امين" اشر ماجد لاخوانه عشان يطلعون وطلعوا كلهم ...ونجوى ميته قهر لانها ماسلمت عليها وحرت العذال نزلن البنات عباياتهن وسلمن على اخوهن طلعت نجوى وسلمت على بندر وباركت له .. بندر "عقبالك قريب ان شاء الله" وابتسم ابتسمت وناظرت في جود الي تناظرها وسمعت كلمه بندر وابتسمت ابتسامه مافهمها غير جود ...وبعد التهاني والسلام ..جلسوا يصورون والبتول ماسكه انفاسها واعصابها ..وشوي وتصك المصوره بباقه الورد الي في يدها وين المحاضره الي قالتها لها راحت بح كلما جت تتطلب المصوره جلست البتول تلعن بقلبها ..وبندر مبسوط لانه يشوفها معصبه وده يحب راس الفلبينيه *_^ / / قال بندر للبتول "ما خلص التصوير " ماتدري شتقول الكلام ما يطلع معها ...ناظرها وشاف الخوف بعيونها والحيا وسكت .. وبعد ماخلصوا بطلوع الروح مشو عشان يطلعون ...نزل بندر وعيونه على البتول الي ماخلته يمسك يدها . وقبل لا يطلعون التفت على يمينه وسلم على جدته الي جلست تبارك له وشوي وتصيح ... طلع بندر برى وجلست البتول تلبس عبايتها وتضم امها وتبكي من قلب ..والبنات متأثرات بالمره معها ... قالت اماني وهي تبكي معها "خلاص يا البتول شوفينا تزوجنا ومافينا الا العافيه وشهوله الصياح " تاثرت ريووف مره ومسحت دموعها وهي تمني نفسها بالصبر لانها لو صاحت بتصيح من صياح اختها من مرض زوجها من حياتها ويأسها وخوفها من المستقبل من نتايج الفحوصات من كل شي ... قالت البتول بغصه وتهور لانها في تمزق عاطفي من خوفها منه من تركها بيت ابوها ..امها اخوانها ..خوفها من بندر الي دايم بينها وبينه مشاحنات ..وتحديات ..اكيد انه يكرهها لسوء اخلاقها ولسانها الطويل والاهم انه يكرهها لانهم فرضوا عليه الزواج منها .."يعني وش تتوقعين من وحده تزوجت غصب عنها واحد ما تدانيه " رفعت ريووف عيونها وياليتها مارفعتها برررررررررررررد وجهها ..واماني شوي ويغمى عليها بس متمسكه بالجدار وهي تحمد ربها ان امها ماسمعت ولاشافت الي تشوفه "والله هذا حظك وش تسوين " التفتت البتول بخوف بصدمه ووجهها اصفـر وشافت بندر وملامح وجهه مالها معالم من التعصبيه ..اخذ الطرحه من يد ريووف وقال بهدوء هامس تحته نار تستعر من التعصيب "ياليت تحتفظين برايك فيني بيننا مو تعلنينه قدام الناس" وطبعا البتول منطمـه لانها مصدومـــــــــه ماتوقعته سمعها..مد عليها الطرحـه واخذتها منه وهي ترتجف بشكل مو طبيعي .. ناظرها وهي متجمده قال بلهجة امر "البسي طرحتك " سكتت .. قال بهمس "تلبسينها ولا البسك ياها انا " اخر شـــــــــــــــــي تتمناه انه يلمس منها اصبع ..قالت اماني تحاول تلطف حدة الجو الي متوتر "يالله البتول البسي طرحتك متي من الحـر " ولبستها الطرحه ...وجت بتطلع معها السياره قال بندر "مايحتاج يا ام ماجد انا معها ومشاري وماجد برى " اماني "ان شاء الله " وانتظرها لين طلعت وقبل لا يطلع حس بيد تمسك ذراعه التفت بحده لقاها ام ماجد قالت بعيون مدمعه "يمه لا اوصيك على البتول " حط يده على يدها وقال يطمنها في وقت انه يتمنى لو يمسك البتول ويضربها كف "لا توصين يا عمه البتول بعيوني " مسحت ام ماجد دموعها وقالت بحنيه "الله يوفقك ويسخرها لك " ابتسم من قلب ..المفروض تقول هالكلام لبنتها بس شكله هو الي محتاج هالدعوه .. وطلع برى لقى البتول راكبه بالسياره ..لان اخوانها مساعدينها قال ماجد وهو يحس بغصته "بندر لا اوصيك على البتول " ابتسم بندر "طيب احد يوصيها علي " ماجد "ماينخاف عليكـ وبعدين لا تخاف انا موصي عليك اهم شي اختي امانه بين يديك وانا سلمتك عهدتها ويشهد الله اني ماقصرت معها الدور عليكـ الحين " بندر كتم الي بقلبه وقال "ابشر ولا يهمك " جا بيوصلهم ورفض بندر وصمم انه هو الي يسوق ... / / >>بالقـاعه قالت ريووف لاماني وهن جالسات بالاستقبال مصدومات "سمعها يا اماني والله ليسود عيشتها " اماني بعصبيه "اختنا لسانها مسحوب منها " ريووف حست بالارهاق الي زودته عليها البتول بتصرفها مع بندر .. ريووف "تهقين وش بيسوي لها والله مايعديها لها" اماني ضمت يدينها لبعض "والله مدري بس بصراحه ما ينلام لو ادبها" عصبت ريووف من موقف اختها "امانيو تراها اختنا" اماني "داريه انها اختنا لكن الغلط غلط يا ريووف المفروض تحترم زوجها مو تهينه علني حتى لو بيننا المفروض تحترمه فما بالك به يومنه سمعها صح هي اختي واحبها لكنها مدلعه ولسانها طويل والحين صارت متزوجه ومسؤوله عن رجال والي بينهم مالنا دخل فيه عسى بس يكون صدره وسيع للي بيلقاه قبل لا تعقل وتشيل الافكـار السودا من راسها " ريووف بعصبيه "كله من صديقاتها حسبي الله عليهن " اماني "ما تنلام يا ريووف دخلت الجامعه ما معها احد من صديقاتها وتعرفت على هالشله الي كانت فلتانه نوعا ما وافكارهن غلط وتاثرت منهن احمدي ربك ان اساساتها قويه ولا انحرفت من قلب وعجزنا نعدلها " ريووف "اف كل ما اذكر ذيك السنه يوم عذبتنا وطلعت براس ماجد الشيب احمد ربي على الرغم من انها مازالت تكره بندر" اماني بقهر "صح اننا اقنعناها تتركهن بعد سنتين زماله بالجامعه لكن تاثيرهن بقى بقلبها بالله من متى حنا نحب ونكلم ونسولف بالمسن مع عيال عمنا استغفر الله من هالتفكير " ريووف "كان عليهن افكار خبيثه .. الحرام محللاته بس البتول الحمد لله ماكانت يم هالسوالف كان همها انها انحرمت من فرصه اختيار شريك حياتها هذا الي قهرها " اماني "والله بندر مافيه منه بس شنقول في عناد البتول عسى الله يعديها على خير " ريووف "اللهم اميـن" ناظرتها اماني "ريووف شخبارك مع خالد " سكتت ريووف شوي وقالت وضيق العالم بقلبها "ساعه كذا وساعه كذا " اماني بحنيه "مازال عصبي" ريووف "ايه وزايد بعـد .." اماني مسكت يدها تنصحها "شوفي يا قلبي انتي تعرفين انه يحبك صح على كثر عيوبه ولاتنسين المواقف الحلوه الي بينكم لا تخلين الشين مقياسك " ريووف بابتسامه معذبه "والله اني احبه وادري انه يحبني بس غروره مايخليه يعترف لي ويصارحني لا خالد حاط بيني وبينه حدود هذا الي مضايقني ..في المه ووجعه يكابر ومايسمح لي اساعده لان هالشي في نظره تقليل لرجولته والله اني ضايعه معه " اماني بابتسامه "الصبر يا ريووف والله يفرج ضيقتك" ريووف "اللهم اميـن " جت لهم جود "وش تسوون هنا ..وانا لي ساعه افر ادور كم " ريووف "جالسات نسـولف " جود بابتسامه "احلفـي بس يالله ندخل الصاله الجو حامي جوا " البنات "ههههههههههههههههههه يالله" ودخلن القاعه ... بعد ساعه تفرقن ,, راحت جود وجلست جنب صديقتها اريج الي لابسه فستان اسود روعه اريج وهي تغمز لها "والله يا العجز مانزلن عيونهن عنك" جود "ههههههههههههههه شكل محد جاب خبري " اريج "هههههههههههههه الي محد جاب خبره انا مو انتي ماقول الا الله يرزقنا" جود "هههههههههههههه طالع ذي تبين العرس علميني وانا اخطبك لاخوي عمر" اريج "هههههههههههههههههههههههههه عمر سواقكم مايخالف ماعندي مانع ابي اعيش حياتي" ناظرتها جود وهي تضحك بشكل هستيري "وجع لاحد يسمعك ويفهم غلط " حمر وجه اريج "انطمي ماقصدت شي غلط انتي الي تفكيرك مدري وش يبي عساك تعرسين قريب ونفتك منك" ابتسمت جود "جعلك قبلي قولي امين " اريج تستهبل "اميـن واميـن واميـن " جود "هههههههههههههههههه" وقاطع سواليفهم الدي جي الي رجع يصدح بالقاعه ..ويتغير من رجه لشي رومنسي هادي ./ كلنا نشكي فراغ العاطفه . /. هايمين قلوبنا ضميا حنان ساكنتنا احلام عذراء خايفه ./ .مانحققها يعاندنا الزمان كلنا مهموم روحه عايفه ./. واقعه ضاقت به حدود المكان نرتجي بعد السكون العاصفه ./. تخلف المعتاد ما آن الاوان لي حبيب اعرفه ما اعرفه ./ .حيث ربي ماكتب وصله محال التقي به يا خال او سالفه ./. لاطريته كل شين وقت زال ./ ناظرت اريج لجود ..وشافت طيف الدموع يلمع بعيونهااااا ..وينهيها ناظرن في بعض والمرح الكذاب الي كان بينهن تلاشى.. قالت اريج بهدوء "جود ماخلصنـا " جود بيأس "ياليتني امـوت " عصبت اريج "انتي شسالفتك بس تدعين على نفسـك احفظي شموخك يا بنت صـالـح " جود بصوت متهدج يقطع القلب "ماذبحني الا التظاهر .." اريج "شوفي الي صار صـار وحنا عيال اليوم" ناظرتها جود وسكتت عمر صديقتها ماراح تفهم هالشعور الي ينهي الواحد غصب عنه .. وجتها المقاطعه لان البنات جن لطاولتهن وجلسن سوا .. > < قالت نجوى لامها "بروح اجلس عله على قلبها " ام طارق "من .؟ " "جود" ام طارق بملل " وش تبين فيها " نجوى وهي تهز كتوفها "كذا مغثه " امها "ههههههههههه كيفك" راحت نجوى تمشي بكبر لين وصلت طاوله البنات الي كلها ضحك ووناسه "وراكم ما تعزمونا على هالجلسات الحلوه " اريج محتره منها "هذا وانتي راعيه محل يا نجوى وش نقول حنا اجل " نجوى ارتفع ضغطها "راعيه محل بالاسم بس " ناظرتها اريج بنص عين والتفتت يم اريام تسالها عن موعد ولادتها اريام بتلطف الجو "ان شاء الله هذا شهري انا حامل بتوام وولادتي قريبه " اريج "الله يقومك بالسلامه ويقر عينك فيهم" نجوى بابتسامه خبيثه "اقول اريج " اريج "نعم" نجوى وهي تحط رجل على رجل "ينعم عليك ..وش صار على موضوع خطبتك من ولد عمك " تجمدت جود مكانها وانصدمت اريج لكنها مسكت اعصابها ومابان لها ردة فعل "أي خطبه " نجوى بابتسامه خبيثه "ولد عمك عمـر مو تذابح مع واحد من جماعتكم عشانه خطبك وكسر سيارته ودفع حوالي عشرين الف تصليح لسياره الرجال وانسجن يوم " انتبهت جود ليد صديقتها الي بتتكسر من قو الضغط عليها ... قالت اريج ببرود "الي وصل لك هالكلام ماعنده سالفه " نجوى "هالكلام اكيد ميه بالميه " ناظرن البنات في بعض ... قالت اريج ببرود مو طبيعي واحتقار "يوم انك متاكده ليش تساليني " ارتبكت نجوى وماردت ..ناظرت ريووف في اماني وسكتن .. وبعد كذا مر الوقت وهدا الجو المشحون .. قامت اريج مع جود عشان يشوفون تجهيزات العشا .. قالت اريج بعصبيه وهي ترجف "نفسي احطها بحفره واحرقها " جود "هههههههه روقي هذي نجوى وطبايعها " اريج جلست ترجف ودمعت "الله لا يوفقها لا دنيا ولا اخره " جود بحنيه "اريج روقي ماعليك منها " اريج بعصبيه وهي تجلس على اقرب كرسي بصاله الطعام "مافيه غير الحقيره زوجة اخوي بخور السوق اكيد هي الي نقلت الي صار" جود تحاول تواسيها "ماعليك منها بالطقاق " اريج "شلون شعلي منها وكل شي يصير ببيتنا يعرفه الي يسوا والي مايسوا والله لو يدري عنها اخوي ليكسر رقبتها ويرسلها لاهلها " جود "يمكن ظلمتيها مو هي " ناظرتها اريج بقوه "اجل من خيالي مافيه احد من خواتي يطلع الكلمه برا البيت وامي زيهم و ازود مافيه غيرها اشوا انها عند اهلها ولا كان رحت وتوطيت ببطنها " جود "هههههه طيب روقي تكفين ياشينك لا عصبتي " اريج بابتسامه "بروق عشانك يالله نروح نبلغ خالتي ان العشا زاهب " جود "يالله" / / / / / / / / / >>>> بالفندق كان بندر جالس معصب والبتول حابسه انفاسها خووووووووف منه وخصوصا بعد السم الي قالته وسمعه .. طلب لهم عشا ولا لمسه وهي بعد ما ذاقته ... كان يبي يبدا معها صفحه جديده ابتداء من اليوم .. يبي يعلمها كيف تتقبل وجوده بحياتها وتتعلم توده لانه يحس ان طلب محبته من البتول شي كبير .. لكنها نسفت كل نواياه .. عارف انها ماتبي الزواج منه بس مابيده حيله.. الطلاق شي مستحيل لانها بنت عمه وسمعتها تهمه .. وماكان قدامه الا انه يحاول يكسب ودها .. لكن اليوم هو استسلم ... واقر بالهزيمه البتول بنت كبيره ومو ذيك المراهقه الي كان يظنها .. كانت خايفه ترجف وضربات قلبها تدق بالهبل ..الي قالته اليوم ما ينغفر المفروض تحفظ اراءها لنفسها وماتطيح بمطبات زي كذا ..لكن الي صار صار والله يعين اخطت وتستاهل الي يجيها منه ..لكن الي يقهر انه ساكت ما تكلم باكثر من كلمتين طول ساعاتهم الي مرت .. ناظر فيها وفي لبسها الناعم ولا اثر فيه ولا حرك له رمش وكانه مايشوف قدامه احد البتول طعنته .. طعنه غير عن طعناتها المعتاده .. وقف يبدل ملابسه وعيونها مع كل حركه يقوم فيها والخوف بيشلها لكنه .. قال ببرود "تصبحين على خير " انصدمت البتول من تصرفه توقعته يتهاوش معها يصارخ عليها .. على الاقل المشادات الكلاميه راح تخفف من الضيق الي بصدرها .. وتخفف من شعورها بالذنب .. لكنه كان باااااااااارد جدا معها وفي عيونه لمحه حزن ... حزن..؟؟ أي حزززن اكيد يتهيا لها ؟ نفضت عنها هالافكاااااااار الشينه .. وجلست في مكانها ماتحركت لين غلبها النوم ... بندر ما نام يتظاهر بس عشان ما يقوم مشكله من اولتها .. وعشان ما يزعل عيال عمه والاهم لان البتول يتيمه .. والاصعب انه هو الاكبر والي لازم يتحمل ويكون حكيم .. لكن الجرح يجرح ..سواء جا من كبير ولا صغير والبتول انهت بذرة حبه لها .. قبل لا تشوف النور رفع راسه وشافها متكوره على الصوفا ونايمه وقف وجا لها قال بهدوء "البتول " وما صحت لمس كتفها عشان تقوم وفزت مخترعه وترتجف والخوف يباخذ عقلها .. ناظرها وانصدم من ردة فعلها .. قالت له وهي شوي وتصيح "وش تبي مني .؟ " مازال منصدم ... سالت دموعها ... // شكل البنت فيها عقده وقالت ترمي كلام عليه "لا تقرب لي " البرود بدا يستحيل نااااااااار قال باشمئزاز "ما كرهت نفسي للدرجه الي افكر فيها بهالشي انا حبيت اصحيك عشان تنامين على السرير " شبببببببببب وجهها ضو ... وتمنت تموووووووووت ولا تنشق الارض وتبلعها .. ناظرها باحتقار وطلع من الغرفه .. كان يحس بعرق في رقبته بينفجر من العصبيه الي يكبتها لا تطلع .. لو تعرف انه لا عصب الحديد يستحيل تراب بيده ما تجرأت واستفزته بالشكل ذا وش هالتفكير المريض ... بدا من جد يعيفها ويتمنى لو ما تزوجها في حياته .. جلس على الصوفا الي قدام غرفتهم وسند راسه وظهره وعيونه للسقف البيج .. والي فيه ديكورات مذهبه وانواره ذهبيه خافته ...تعوذ من ابليس وغمض عيونه ... / / / / >>>> اليــــ الثاني ــوم صحت البتول من النوم مرتبكه جلست تعدل شعرها وتتلفت في المكان المظلم نوعا ما والي جالسه فيه .. ناظرت بالساعه لقتها ثنتين الظهر فزت من مكانها لان صلاه الظهر فاتتها .. توضت وبدلت ملابسها وصلت الظهر ... وقفت مرتبكه ماتدري وين بندر ماله حس بالجناح طلعت من الغرفه ولقت الصوفا مرتبه والمكان نظيف و مافيه احد.. عقدت حواجبها وين راح ...؟؟ ما امداها الا وهو يفتح الباب ويضحك من الكلام الي يوصله بالجوال "............ عقبالك قريب " رفع عيونه وشافها جمدت ملامحه وتلاشت ضحكته حمر وجه البتول ... رجع يبتسم من كلام صديقه بس هالمره الابتسامه كانت سطحيه .. حست البتول بالضيق ورجعت للغرفه وجلست ... جلس خمس دقايق يكلم ودخل الغرفه وهو يحط جواله بجيبه ... حمر وجهها وناظرته العين بالعيـن .. / انا مو خايفه منه ولي الحق اختار شريك حياتي رفع حاجب وهو يشوف عنادها ..ابتسم باستهزاء وطلع من درجه علبه مخمليه مغلفه بتغليف روعه مسك العلبه وحطها قدامها .. قالت بهمس " وش هذا " "صبـــــــــاحيتكـ " حمر وجهها زود وماردت عليه وجلست يدها ترجـف وجسمها كله يهتز قالت بعناد "ماله داعي" قال ببرود " انا مابي اقصـر بشي معك" عصبت "وش قصدكـ.؟" قال بتعصيبه "ما قصدي شي " زادت عليه ورفعت صوتها "الا قصدك" وقف بوجهها "لا ترفعين صوتك علي فاهمه ولا لا واذا كنت متحمل وساكت وماعلقت على الي صار امس بالعرس فـ مو عشان سواد عيونك عشان الي يسوونك " طلعت عيونها قدام وانكمشت ماتشوف قدامها الا صوره عن اخوها ماجد وعلى هالحظ الله يعينها قالت باستهزاء "هذي اولتها تهاوشني بكره وش بتسوي" قال بهمس ووجهه ما يتفسر من التعصيبه "لا تختبرين صبري " ناظرته باحتقار ووقفت بتمر من قدامه مسكها مع ذراعها بقوه وقال وهو معصب لدرجه خوفتها "انا زوجك فهمتي واحترامي واجب لا تصغرين في عيني اكثر " حاولت تخلص يدها من يده وعصبت من خوفها منه من ربكتها من المها "انت ماعندك كراااااااااااااامه ولا ما تزوجتني " وصل غضبه حدود الغليان واكرام لولد عمه ما مد يده رغم انه تستحق كف منه يادبها دفها عنه بقرف وقال وهو يصارخ "اهلك كيف تحملوك .. انتي كيف طلعتي اخت ماجد لولا معزته ولولا وصيته ولا كان شفت شغلي معك وعرفتي ان هالعقال له اكثر من ميزه " بكت غصب عنها وقالت بالموال المعتاد "لو ابوي حي ما تجرأت معي " قال وهو ما تاثر بدموعها "لو عمي حي ما بلاني وزوجنا " طعنها هالكلام في كرامتها ... وكملت تصيح قال ببرود "اليوم بنرجع بيت اهلي انا مو متحمل هالوضع وبالنسبه للسفر اظنك تكرهينه كثري انا بصراحه مو قادر اتحملك اكثر " ومشى وقال وهو يوقف "جمعي اغراضك المغرب بنمشي " وطلع من الجناح شايل همومه على راسه ... وحمله حمل جبال ... الامانه الي وكلتها لي فوق طاقتي يا عمي .. الله يصبرني على هالحمل والله يكف يدي عنها .. نزل تحت في الفندق وجلس تحت وطلب قهوه قلبه ما يطاوعه يتركها بلحالها في هالفندق الكبير... طلب لها غداء خفيف وعصير وارسله للجناح ... جلس مكتئب وحالته حاله ... >> ما انتبه ان الوقت ركض بهالسرعه وان المغرب حل عليهم ووقف يزين شماغه ومشى يخلص المعاملات عشان يتركون الفندق : / : / : طبعا البتول كلمها ماجد يتطمن عليها وصاحت بالجوال وضيقت صدره "البتول فيك شي " قالت بضعف "ابي ارجع بيتنا " عصب ماجد "البتول نلعب حنا انتي مره متزوجته مو بزره وانا ماعاد لي دخل بحياتك صوني بيتك ورجلك ترا بندر ماله مثيل والحين اتركي عنك هالخرابيط امي تبي تكلمك بروح لها البتول لا تضيقين صدرها يكفي ريووف وماساتها " همست "طيب" وكلمت امها الي مافاتتها لهجتها التعيسه وصوتها المبحوح ..سكرت الجوال من هنا والحزن بعيونها ... قالت لماجد تشكي له "ماعجبني صوت اختك يا ماجد " ماجد "دلع بنات يمه البنت بجو غريب مع واحد غريب عنها شي طبيعي بتكون متوتره " سكتت امه ما ردت وحست بنفسها تهدا لان ماجد رايه سديد .. واذا هو يعتقد كذا فهو على حق .. من يوم ما توفى زوجها ..قبل اكثر من 12سنه وماجد محور حياتها الامر الناهي والي الكل تحت ظله وما يمشي الا بشـوره ويعمل له الف حساب حتى اخوانه الي اصغر منه ما يسوون شي جدي الا لما يستشيرونه بالاول جلست تدعي الله يحميه ويوفقه ويخليه لهم لانه عمود هالبيت الاخ الحامي والاب الحنون لاخوانه ..والي ماراح ينظامون باذن الله بوجوده ... قال ماجد وهو مكتف يدينه "يمه شخبار ريووف مع خالد " ام ماجد "والله يا ماجد لا تسالني خواتك ما يعلمني بشي ولا سالتهن حنا بخيـر وطيبات " سكت ماجد وما تكلم من وين يلقاها من خواته ولا من زواجه الجاي ولا من الشغـل وهمومه .. همس "يعين الله " امه "ونعم بالله" ماجد "ترى بنخطب عايشه لفارس اخر هالاسبوع " امه "الي تشوفه وانا امكـ" ماجد "بس قبل ابيك تتاكدين اذا فارس يبي البنت للحين ولا لا " استغربت امه "ليش هقوتك غير رايه" ماجد "مدري عنه بس الموضوع مر عليه فتره وما تكلمنا عنه وهذي عشره عمـر والخطا مو مسموح " حست امه بمعاني كامنه بكلامه .. لكنها استشفت شي مو مطمن فيها ماجد فيهـ شي ؟؟ شـــي كبيــــــــر ..؟ / ، / ، / ، >> المغرب – بالفندق دخل بندر الغرفه ولقاها جالسه عيونها محمره من الصياح .. ومازال متحجر القلب من جهتها قال لها "جهزتي" هزت راسها ووقفت تلبس عبايتها ... بعد خمس دقايق كانو بسيارتهم رايحين لبيتهم ... قالت له "ابي اروح بيتنا" هو فاهم قصدها بس يبي يادبها "حنا رايحين بيتنا " عصبت ورفعت صوتها "انت عارف.... / وخفظت صوتها يوم خزها بذيك النظره "قـ قـصدي" قال ببرود "بكره " قالت تجادله "بس" قال ببرود اقوى "قلت لك بكره " سكتت وجلست تشاهق بصوت واطي في السياره وهو ولا كنه يسمع .. بس قلبه الخاين يتقطع على حالها وعلى ظروف زواجهم .. وقف وفتح البوابه بالريموت الي معه ..ودخل السياره ..نزل وقال "فيه باب خلفي تعالي ادخلي معه واغسلس وجهك ما نبي فضايح اكيد امي والبنات بيجونك ويمكن ابوي " نزلت وهي ساكته ودخلو من الباب الخلفي وطلعت بيتها نزلت طرحتها وهي تتامل البيت الي ديكوراته اروع من الروعه .. دخل وقال "هذي الصاله ... وهناك المطبخ .. وهناك صاله ثانيه ..ومجلس ..وغرفتنا هذيك الي على اليمين " وكمل "انا بنزل تحت وانتي عدلي شكلك" قالها بانتقاد وطلع ... ناظرت في شكلها بالمرايه وشافت عيونها المورمه وكحلها الي خرب شوي وخشمها الاحمـر من الصياح ودخلت الغرفه عشان تبدل .. الغرفه الي باين انه متعوب عليه .. كل شي بني وذهبي ... نزلت عبايتها ودخلت تاخذ شاور سريع .. / نزل بندر لاهله الي كانو متجمعين يتقهوون ... صرخت جود "المعرررررررررس" ناظروه اخوانه باستغراب ... وامه بصدمه ... بندر بابتسامه "سلاممم" "وعليكم السلام " امـه بقلق "بندر فيك شي حرمتك فيها شي " ناظرها بندر وابتسم " ما فينا الا العافيه " امه بصراحه "وش جابكم الحين" بندر حاول يخفي تعصيبته "هههههههههههه ماتبينا يمه" امه "هذا سؤال " بندر " ملينا من الفندق والازعاج قلنا بيتنا اصرف لنا والسفر اجلناه" جلس الوليد يستهبل عليه ويعلق وبندر يهزءه وهو ميت ضحك .. اما جود وجهها شب ضو .. وقفت وتعذرت "بروح لبنت عمي" هزأتها امها "جود البنت توها عروس بكره تروحيـن لها خليها اليوم ترتاح " ناظرت جود في بندر وقال لامه "خليها تروح يمه ويتعشن سوا بعد " امها "براحتها " وطلعت جود للبتول .. دقت الباب وسمعت البتول "من..؟" "انا" فتحت البتول الباب "هلاااااااااا وغلااااااااا" وضمن بعض ... جود تستهبل "هلا بالعروس " حمر وجه البتول ... وماردت عليها .. دخلن جوا البيت والجلسه مع جود خففت عنها كثير .. وحست بالراحه شوي والغريب قدرت تاكل لها لقمتين ناظرت جود في الساعه لقتها عشر باليل "يالله بتركك الحين" جلست البتول ترجف " وين بدري " جود "مره ثانيه انتي ساكنه معنا وبتلقيني بخشتك طول الوقت وبعدين مابي يجي بندر ويكرشني " سكتت البتول ، لو تدريـن بس ، "يالله سلام " وطلعت من عندها جود وتركتها بلحالها تصارع الخوف والغصه الي بحلقها .. > / بعد ربع ساعه وقف بندر بيروح لبيته ونادته امه "تعال غرفتي ابيك شوي " راح بندر مع امه وقال بارتباك "خير يمه فيك شي ابوي فيه شي " امه "انا بخير وابوك طيب لا تقلب السالفه انت عارف انا ابيك ليه " تغير وجهه وقال " امري يمه وش بغيتي " امه ماعندها مقدمات "امس كان عرسك واليوم جاي بيتنا وملغي السفر يمكن تكون اقنعت ابوك واخوانك لكنك ما اقنعتني انا امك واعرفك زين اذا مبسوط ولا متضايق انت تتجنب زوجتك ليه ..؟ وش الي صاير " سكت ما تكلم لان صراحة امه فاجاته "ابد سلامتك يمه " قالت امه "البتول عصبيه ومدلعه من يوم يومها تحملها انا لو عندي شك لو 1% ان الي بينكم شي خاص ما تكلمت وتدخلت ويا ما عصب ماجد منها وارتفع ضغطه وانا اعرفك انت مثل ماجد بالكم طويل " تنهد وقال وهو يجلس "يالله مسكت نفسي لا مد يدي عليها يمه " انصدمت امه "لا يا بندر هذي بنت سلمان شلون تمد يدك عليها " بندر بعصبيه "هذي ماتحشم احد " رحمته امه "الصبر وانا امك " بندر بضيق "الواحد يتزوج بيرتاح وانا تزوجت عشان اودع الراحه " امه "حتى يا بندر البنت يتيمه ما يخالف الي خلاك تسكت طول هالـ 12 سنه يخليك تتحمل " ناظر في امه ونزل شماغه ودخل يده بشعره بضيق "طاح الفاس بالراس يمه خلاص الله يصبرني بس " ووقف وقال لامه "يمه الكلام الي بيننا ....." قاطعته امه "لا تشيل هم انا ماكني سمعت شي والي خلاني اسكت على عدم رضاك على تزويجك لها يوم عمك يحتضر يخليني اسكت الحين وهي ببيتك وبحسبة بنت من بناتي " بندر وهو يجعد شماغه بقبضة يده "ان ماخليتها تمشي على عجين ماتلخبطه ماكون بندر ولد صالح " وطلع من غرفه امه الي جلست وحمل ولدها صار حملها الحيـن ,, وش السواة البنت منهم وفيهم ,, مو غريبه .. الله يعينك يا وليدي .. / >>> اليوم الثاني صحى بندر من النوم .. الساعه تسع الصبح ورفع راسه لقاها نايمه ع الصوفا هز راسه بضيق / كيفها بالطقاق / قام وتجهز ولبس ونزل .. لقى امه وابوها صاحين .. يتقهوون ... "السلام عليـكم " "وعليكم السلام " ابوه " وش مصبحك " بندر وهو ينادي الشغاله تحط فطوره "عندي اشغال بقضيها " ابوه "نعنبو ابليسك انت معرس قبل امس وتقول عندك اشغال " سكت بندر شوي وقال "ساعه وبرجع ماني مبطي " ابوه وهو يمد فنجاال القهوه على زوجته "والله مدري عنك .. انتبه على البتول تراها في هالوضع مقدمه عليك عندي " ضحك بندر وقال يمزح "وانا يبه تراي ولدك" ابوه بجديه "انت ولدي محد قال غير هالكلام لكنك رجال والبتول يتيمه وبنت الغالي والي يمسها يمسني " بندر في نفسه * كملت* بندر "لا تشيل هم يبه " هز ابوه راسه وقال لبندر "ما دامك هنا بعلمك اختك جاها خطاب " شرق بندر بقهوته وجلست امه تسمي عليه "خطاب" ابوه "ايه خطاب ماتسمع انت " بندر "الا اسمـع خطاب من " ابوه "ابو فيصل بعرسك لمح لي وبيجونا قريب لين تطيب امه يقولون مريضه " ام بندر "جدتهم مريضه " ابو متعب "ايه مريضه الله يرفع عنها الضر " بندر "فيصل ماعرفه يبـه " ابوه "ولا انا حنا نعرف ابوه وعمانه رجاجيل والنعم فيهم " بندر سكت مارد .. ابوه "علامك سكتت" بندر "مالنا كلام عقبك يبه بس انا مو متخيل بيتنا من غير جود " ابوه "هذي سنه الحياه ودي اامن لها حياتها ومستقبلها ما دامني حي " بندر "الله يطول لنا بعمرك يبه " التفت بندر يم امه "وانتي يمه شرايك " امه "الي تشوفونه " ابو متعب "انتي لمحي لها لين يجون يخطبون " ام بندر "ان شاء الله " / / / ××× ^^الفصل الثالث عشـر ^^ >>بيت ماجد كان الكل جالسين على قهوة العصر العيال وندى وام ماجد ... الا وبدخلة البتول عليهم .... ام ماجد دمعت عيونها "يا هلا وغلا بحبيبة امها " البتول بهمس "هلا بك يمه " وسلمت على اخوانها وندى ... ندى "شلونك البتول " البتول تحاول تكون طبيعيه "بخير الحمد لله " ندى "الله يجعله " ماجد "بندر وينه " البتول "نزلني وراح بس بيرجع بعد المغرب " ماجد استغرب "زين " وجلسوا وراح الوقت بالسوالف الا وهو ياذن المغرب بعد ما اقام راحو العيال المسجد .. وندى شافت من اللباقه انها تطلع بيتها حتى تاخذ البتول راحتها مع امها ... قالت ام ماجد لبنتها "شلونك يمه وش مسويه " البتول ما قدرت تمسك نفسها الا وهي بحضن امها وصياح .. امها انصدمت "بنت شفيك" البتول وهي ماسكه امها بقوه "ولا شـي بس مشتاقه لكم " امها "يا بنتي انتي مره متزوجه الحين اعقلي وخلي عنك هالسوالف واحمدي ربك في بنات يتزوجون ويسافرون عن اهلهم " البتول "بعد يسافرون " امها "ايه يمـه خليك بنت سنعه ومتربيه وبيضي وجهنا عند رجلك ولا تقصرين عنه بشي " حمر وجهها "يمه مو بيدي " امها مسكت اعصابها عشان تفهمها "يمه له عليك حقوق زي مالك عليه ترى لا حنا ولا الشرع راح نكون بصفك ان قصرتي معه " ناظرت في امها بضعف "يمه مالي غيركم " امها "عارفه يمه بس انا علمتك المره مالها الا زوجها هو الحامي والسند وهو كل شي بحياتها يغني عن الاخو والابو وكل شي " البتول "لا يمه مالي غنا عنكم " امها عصبت "البتول شفيك السالفه مو شوقك لنا صاير بينكم شي (تقصد متهاوشين) " ارتبكت البتول وسكتت قالت امها "البتول انتبهي على لسانك تراه مو انا ولا اخوانك ماراح يتحمل طبعك " - فات الفوت يمه – امها "يمه بندر رجال في وقت قلو فيه الرجاجيل احمدي ربك على النعمه ولا تضيعينها من يدك " سكتت البتول ما ردت .. وثواني الا وهو يدق على جوالها ... بدون مقدمات "سلمي على عمتي واطلعي " وسكر الخط امها "جا رجلك " هزت راسها ورجعت تصيح "يمه مابي ارجع معه " انهبلت امها "بنت تبين تفضحينا في خلق الله شلون ماتبين ترجعين " البتول جلست تشاهق من قلب .. الا بدخله ماجد وفارس اما مشاري طلع لبيته .. ماجد "خير شصاير ..؟" امه بعصبيه "ولاشي " فارس وهو يناظر في ماجد "البتول بندر يحتريك برا " جلست البتول تصيح واخوانها يناظرون في بعض ... قسى ماجد قلبه "البتول قومي اطلعي لزوجك برا ينتظر " فقدت اعصابها "مابي اطلع له مابي اروح " عصب فارس "انهبلتي انا " مسكه ماجد ووقفه بنظره .. ماجد بهدوء "البتول اطلعي لزوجك " كانت بتجادله لكنها تعرف ماجد والنظره الي على وجهه ارهب من الصراخ والضرب حتى ... لبست عبايتها وخذت شنطتها بسرعه من التعصيبه .. طلعت من البيت بسرعه وهي معصبه لاقصى درجه .. وما انتبهت للدرج العالي وطاحت ... الا ويسمع بندر صرختها وهو بسيارته برا .. نزلو لها اخوانها ... ودخل بندر البيت ركض ... جلست تصيح "رجلللللللي " بندر كان وجهه شاحب "وش فيك " ماجد وجهه مثله ماله لون "مدري طاحت من الدرج تهقا رجلها مكسوره " عرقت جبهة بندر "مدري المسها وشفها مكسوره ولا لا " ومن قو الالم اغمى على البتول ومسكها بندر ماجد طلع جواله وكلم الاسعاف يجي ,,, "شكل رجلها مكسوره " بندر كان خااايف ومايرد وامهم ماسكها فارس لا يغمى عليها ... وقف ماجد "يمه ترى كله كسر لا تخافين " امه بصياح "اختك غايبه عن الوعي " ماجد خايف كثرها ويمكن ازود بس يخفي هالشي "يمه البتول ما تتحمل وخزة ابره فما بالك بكسر " عصب بندر "وين الاسعاف ماجا لين الحين " صرخ فارس "اسمعهم شكل وصل وجلس امه وطلع برا البيت " كلها خمس دقايق ..الا والبتول بالسياره ومعها بندر وماجد لحقهم بالسياره حقة بندر ... طلع لهم الطبيب وطمنهم انه كسـر بالرجل وانها لازم تتجبر مدة لين يجبر العظم المكسور .. قال بندر لماجد "تقهى انها بخير " ابتسم ماجد "ايه بخير يالله مشينا " بندر تردد "بجلس معها " ماجد "هههههههههههههه انهبلت انت تجلس وين تراها بقسم كله حريم امش قدامي مشاري بيجيب ندى ترافق معها وكلها يومين وتطلع مو سالفه " بالسياره قال بندر لماجد "ماجد البتول وش كسر رجلها " ناظره ماجد "طاحت من الدرج " بندر "عارف انها طايحه لكن وش السبب الي اعماها وخلاها تطلع معصبه " ماجد ببرود "ولا شي " بندر "متاكد " خزه ماجد بنضره وقال "ايه متاكد " / / / >>>ببيت ماجد (شقه مشاري) قال مشاري لندى "هاه حبيبتي خلصتي " اخذت ندى شنطتها وعبايتها "ايه خلصت " مشاري بضيق "الله يرج هالبنت ما تخلي الرباشه والرجه" ندى كانت قلقانه "اكيد هي بخير " مشاري وهو يلوي بوزه "انا بعالم وانتي بعالم " ندى "هههههههههههه طيب ماجاوبتني " مشاري يقال معصب "ايه طيبه ارتحتي " ندى برقه "راحتي وانا اشوفك جنبي طيب وبخـير " ابتسم "ايه هذا الكلام الي يرد الروح ماقول الا الله يصبرني هاليومين الي بتقضينهم بعيد عني " ندى حمر وجهها ... وثواني الا ماجد يدق يسالهم راحو ولا لا .. مشاري "شعليه الاخ الكبير ماعنده مره بينحرم منها" شان وجه ندى ... بس ابتسمت لزوجها .. قال مشاري "يالله جاهزه " ندى "ايه جاهزه " وهم نازلين تحت .. قالت له "مشاري انا رتبت لك كل شي تحتاجه عشان دوامك والاكل بالثلاجه وملابسك كلها معلقه بالدرج .." مشاري "بس ناقصني شي " وقفت ندى فجاه "وشهو عشان اطلع ازينه لك " مشاري "نور البيت بيغيب " ندى مافهمت "أي نور الانوار كلها زينه و................هههههههههه" مشاري "هههههههههه الشرهه مو عليك" حمر وجه ندى "شدراني عنك .. يالله كلها يومين بالكثير ويرجع ينور " وغمزت له .. مسكها مع يدها الا يسمع صوت اخوانه تحت .. لبست عبايتها وتغطت ونزلو .. زاروها كل العيله بالمستشفى وكان بندر يزورها بزيارات الصبح والمسا بس كانت بارده متباعده معه وهو نفس الحاله .. كانت ندى ضايعه بينهم ما تدري شلون تتصرف ولا تعرف شفيهم كنهم اغراب مع بعض .. بس قالت يمكن توهم ماتعودو على بعض ..رغم ان هالشي ما طمنها بس هذا هو التفسير الوحيد ... / / / >>> ببيت ابو متعب بعد عناد من بندر ... طلعت البتول من المستشفى على بيتها .. ورغم ان الكل معصب منه لكنه عاند وقال ماتطلع الا لبيتنا ..نزلت من السياره على العكاز الي ماتعرف تستخدمه ..ناظرها بندر وشاف عنادها ومحاولاتها اليائسه ..ومسكها مع يدها الثانيه وصارت متسنده عليه وعلى العكاز ...رغم انها عارضت بس ماعطاها وجه عصبت "قلت لك اقدر ادبر نفسي " ناظرها بنص عين "اختاري يا اساعدك ولا اشيلك " طلعت عيونها قدام "ماتسويها " ببرود "اسوي العن من كذا .؟ وماعلي من احد " دخلو البيت الي كان هادي لانه الساعه 7 الصبح ..وصلو الدرج ومادرت الا وهو شايلها "نززززززززززلني " عصب عليها "ناويه تكسرين رجلك الثانيه ورقبتي معها " صدت عنه وجلست تناظر في الدرج وما نزلها الا بغرفتهم .. قال لها "انا جبت لك شغاله تساعدك " سكتت ماردت ... قال لها "ريحي الحين وانا برسلها لك " وطلع .. وخمس دقايق االا الشغاله عندها .. ساعدتها بشكل كبير .. وحطت راسها ع المخده الا وهي نايمه .. سالها بندر "كيف المدام " الشغاله "طيبه " وهز راسه وجلس يتفرج ع التلفزيون ... / ما قامت البتول من النوم الا الساعه ثلاث العصـر انهبلت كل ذا الوقت نايمه نادت الشغاله وساعدتها تتوضا وتغير ملابسها .. صلت جالسه ودخلت عليها الشغاله الغداء وما بغته .. طلعت الشغاله بالصينيه وقابلها بندر وقالت له ان البتول ماتبي تتغدا "دخليه لها " قالت لها البتول بضيق "قلت لك مابي اتغدا " قال بندر "الا بتتغدين " عصبت عليه "غصب يعني " بندر ببرود "سميها زي ماتبين تغدي " بعناد "مابي اف غصب " عصب وقال "تغدي لاقسم بالله لا اوكلك بيدي " ناظرته مو مصدقه بس بالاخير تنازلت لانه ببساطه يسويها وهذا اخر شي تتمناه بعد ماتغدت وعينت من الله خير طلع بندر يصلي العصر وبطريفه مر على ام ماجد وجابها معه ... لما دخلت بيت بنتها لقت عندها ام بندر وجود سلمت عليهن والي ريحها ان وجهها منور وصحتها ممتازه باستثناء التجبيره الي على رجلها.. البتول بصرخه "يمه " ضمتها امها "شلونك يا حبيبتي عساك بخير " البتول "بخير يمه الحمد لله انتي وش اخبارك" امها وهي تجلس "انا بخير ما دامك بخير " وماهي الا دقايق الا وام طارق جايه ومعها نجوى كالعاده .. تغير لون وجه جود وبعد السلام .. ام طارق "سلامات ما تشوفين شر " البتول "الشر ما يجيك " نجوى "يو يا البتول ما لقيتي تطيحين وتكسرين رجلك الا بشهر العسل " حمر وجه البتول وقالت "بكيفي يعني " قالت ام بندر تخفف الجو "من جابكم " نجوى "طارق الي جابنا " لقت جود فرصه ووقفت "بنزل اسلم عليه .." ووقفت نجوى "وانا بروح اسلم على جدي " ما تكلمت جود ومشت بسرعه قالت نجوى من وراها "اقول جود انا عتبانه عليك " التفتت يمها جود "عتبانه علي انا ليش يا كافي " نجوى بخبث "ما بشرتينا بخطبتك " وقفت جود فجاه وتغير لون وجهها اصفر "هاه شقلتي " وقالت بابتسامه "ماتدرين يعني ..؟ " صرخت جود "انتيوش تقولين شكلك انهبلتي " نجوى بعصبيه "شكل الي انهبل انتي موانا ولا فيه وحده ماتدري انها انخطبت " قست جود قلبها وكتمت انفعالاتها وقالت بابتسامه "طيب وشحارق بصلتك انخطب ما انخطب شي ما يخصك" كشفت نجوى اوراقها "لايا عيوني انتي اكثر وحده يهمني زواجها ولاظنك عارفه السبب " جود "ههههههه انتي انسانه مريضه ولا احد قرب صوبك راجعي حساباتك وشوفي من الي فينا تجيب سيره الماضي .. انتي بغباءك تسعين تخربين بيتك لانك تقحميني في حياتك .. انتبهي ترى الرجال جروحه ما تبرا وذر الملح بالجرح مو دوا فهمتي علي يا بنت اخوي " ونزلت وهي تاركه نجوى تفكر بمعاني كلامها وتستوعبه عساها تفتك منها عقب هالتنبيه لشي هي غافله عنه .. وبقي عنده المصيبه الثانيه ... خطبتها !!!!! وش خطبته ذي..؟؟ يمكن تكون حيله من حيل نجوى..؟ بس شكلها كانت متاكده وهذا مو مؤشر خير ابد ... / / >>> بيت خالد كانت ريووف جالسه على الارض وظهرها للسرير تسمع معاناته بس عناده وكبريائه السخيفه ماتقدر تكون معه بـ هاللحظات الصعبه المميته الي يمر فيها .. بدا له كم شهر يتعالج بالكيماوي ..وتغير 360 درجه نحف وشعره كله راح .. وجهه مشحب وحالته ما يعلم فيها الا الله .. والحين هو يعاني بلحاله من بعد جلسه علاج اليوم ... ياليته يعطيها مجال تساعده وتكون جنبه ..بدل ماهو مقصيها عن حياته .. طلع من الحمام (وانتم بكرامه ) .. ورمى نفسه على السرير يدور الراحه الي غابت عنه بين يوم وليله .. جلست جنبه ودموعها تهدد تبي تنزل .. "خالد شلونك الحين " نام على جنبه يرجف وحالته حاله "بردااااااااااان دفيني " قامت بسرعه البرق وغطته بالاغطيه .. لحد ما بدا الدفا الوهمي يدب بعروقه وبدا يسترخي ويتخلص من صدمته وبالاخير نام .. طلعت ريووف من غرفتهم ..وراحت تدور السلوان والعزا عند صديقتها الوفيه سلوى .. سلوى بحزن "بشري " ريووف "كالعاده بعد ما ينهي جلست العلاج رجع كل شي بجوفه ولما غطيته ودفا نام " سلوى "احتسبي الاجر يا ريووف " ريووف هي الثانيه تغير حالها ونحفت وظهرت السوادات تحت عيونها من قله النوم والاكل .. سندت راسها للجدار وقالت "محتسبه يا وخيتي " الا وبدخلة ام نايف عليهن "السلام عليكم " ريوف وسلوى "وعليكم السلام " دخلت ريووف المطبخ تسنع القهوه .. قالت ام نايف لسلوى "وين ام فهد " سلوى "بغرفتها تصلي المغرب " ام نايف "وش اخبار خالد عساه بخير" سلوى "ان شاء الله احسن " ام نايف "ان شاء الله " نزلت ريووف القهوه قالت لام نايف "وين البنات يا ام نايف مبطين ماشفناهن " ام نايف بارتباك "تعرفين زواج فاطمه اخر هالشهر ولاهيات " ارتجفت الدله بيد ريووف وقالت "الله يوفقها " ام نايف "امين " وقالت بتردد "وانتي شلونك وش اخبارك " ريووف التعب ماخذ منها الي اخذ "الحمد لله طيبه" ام فهد "لسلام عليكم " ام نايف وهي توقف وتسلم عليها "وعليكم السلام " ام فهد "شلونك يا ام نايف " ام نايف "بخير وصحه شلونك انتي " ام فهد "ااه بس ربك كريم " رفعت ريووف عيونها وشافت الحزن كله بعيون ام زوجها .. الضنا غالي .. غالي حيل ام نايف "مافيه تحسن في حاله خالد " ام فهد قوية ايمان "كل شي بيد الله " ام نايف "طيبورا ماسويتو له زراعه " ام فهد "حالته متاخره وهالنوع من العلاج ما يمشيمع وضعه " ام نايف "كان غصبتو الطبيب جهلهم اكبر من جهلنا " ام فهد بضيق " وين حنا فيه نغصبهم يا ام نايف ان شاء الله يتشافى مع الكيماوي " ام نايف بقله حساسيه وهذا الشي نشوفه كثير في الزمن ذا "الكيماوي لليمافيهم رجا بسيمدون بعمره والمرض فيه ياكله اكل " ماقدرت ريووف تتحمل وقامت من الجلسه بعذر تشوف خالد وقفت بالسيب وجلست على الكرسي وعيونها مدمعه ..بعد شوي الا وسلوى معها "ماعليك منها تعرفين انتي العجز اقسى منا بكثير " ريووف بهمس " الركه مو علي انا اقدر اتحمل لكن عمتي مو قويه زي ما تتدعي وهالكلام يضرها ما ينفعها " ابتسمت سلوى وجلست "ولا يهمك عمتي اقوى مني ومنك انتي بس روقي وهدي " ناظرتها ريووف وابتسمت ثم قالت بحزن "عاد زواج اخوي بعد كم يوم ويني ووين الفرح اه بس " سلوى "وش الي يردك يا ريووف كملي حياتك شوفي خالد الي المصاب الاعظم فيه صح اخذ اجازه من الطيران لكنه يشتغل بالاسهم ومكمل حياته تعايشي مع واقعك ولا ترجين شي يمكن مايصير طبعا رحمه ربي كبيره بس لازم ناخذ بالاسباب ونتعايش وندعي وربك كريم " ريووف "ونعم بالله .. " سلوى "قومي نروح نشوف وش بنعشيهم الليله " ريووف بابتسامه " ما تلاحظين اننا لا تضايقنا بالمطبخ " سلوى "ههههههههه حريم ماعلينا شرهه " ريووف "هههههههه أي والله " وراحن للمطبخ .. / قام خالد من النوم واخذ شاور سريع ولبس ملابسه .. صلى المغرب والعشاء .. وطلع من غرفته لقى ولد اخوه ريان يلعب وشاله من محله يلعب معه .. قالت سلوى وهي تحط طرحتها على راسها احتياط عشان لامر خالد تغطي وجهها "خالد صحا " ريووف وهي تقطع السلطه "ايه سمعته شكله مرتاح عقب هالنومه " سلوى " الله يشفيه " ريووف "اللهم امين " تغطت سلوى لانها سمعت خالد يتنحنح "سلام " "وعليكم " خالد "ريووف جيبي لي شي اكله " ريووف "الحين بنحط العشا تقدر تصبر ربع ساعه " خالد "مايخالف فيه احد عند امي " ريووف "عمتك ام نايف " خالد "معها احد " ريووف "لا " وطلع من المطبخ وهو مستغرب مو عادة عمته ماتجيب بناتها يالله بالطقاق وانا وشي يهمني . قبل لا يدخل سمع عمته تقول لامه "اه يا خسارة شبابك يا خالد عين ما صلت على النبي " ابتسم بسخريه مايدري متى هالعقول بتتفتح شوي.. قال بهدوء "علامك تنوحين يا عمه تراي مامت للحين " وقفت عمته مصدومه من شكله الي متغير لولا صوته ولا تغطت عنه عفويا تحسبه غريب .. قالت له وهيتسلم عليه وتضمه "وشلونك يا خالد الله يطول بعمرك بس " خالد وهو يحب راس امه " كل نفس ذائقة الموت " وغير السالفه يوم شاف ضيق امه "وشلونك ياعمه وينك مبطيه عنا " ام نايف "والله مشاغل وانا امك ولا انتم دايم ع البال" خالد "وانتم طيبين كلكم " ام نايف "الحمد لله بصحه وعافيه " خالد "زين " وشوي الا البنات جايبات العشا .. قال خالد "حطو عشاي بالمجلس " قالت ريووف "ان شاء الله " وطلعت وحطت له عشاه بالمجلس .. ودخل عليها وقبل لا تطلع مسكها مع يدها "تعشي معي " ناظرته بارتباك ..من يوم مابدا يتعالج وهو ما يعطيها وجه وش الي تغير اليوم ... نفض يده وقال "مو غصيبه اذا ما تبين ما يحتاج " قالت له بهدوء "بروح اجيب لي عصير وبجي "وطلعت من عنده تحس بنفسها متقطع وكانها ركضت مسافه كبيره .. راحت للمطبخ وعلمت سلوى انها بتتعشى معه قالت سلوى تمزح "يعني انتي تتعشين مع زوجك وانا اتعشى مع العجز " ريووف بمزح فيه الشي الكثير من الحقيقه"هههههههههه ما تدرين يمكن يتعكر مزاجه ويطردني" وطلعت من عند سلوى الي جلست تضحك وتنكت عليها .. دخلت عند خالد وجلست قدامه تتعشا ...ما اكل كثير بس جلس يناظرها وما قدرت تاخذ راحتها من نظراته وبعد ما خلصوا وقف وقال لها "الحقيني للغرفه " ناظرته لكنه عطاها ظهره وطلع .. جلست يدينها تراجف .. بعد ما حطت الاغراض راحت له الغرفه زي ما طلب .. > < قال لها خالد وهو يناظرها "اليوم مريت الطبيب الي سوينا الفحوصات عنده " ناظرته ريووف مو فاهمه شي .. قال لها " وطلعت النتيجه " كمل باستهزاء " تحملتيني في مرضي واليوم ما صديتي عني لكن لما اقولك الخبر احتمال ينقطع الحبل البسيط الي يربطنا ببعض" قالت بضعف "انت وش تقول مو فاهمه شي " قال لها ببرود ظاهري "انتي سليمه وتقدرين تجيبين عيال العيب مني " كأن مويه بارده انكبت على راسها .. وضاع الكلام ماتدري شتقول .. "علامك ساكته " ".........." عصب عليها "تكلمي اذا ما تبيني اعترفي لا تسوين فيها راعية تضحيه لاني مو محتاج هالشي " عصبت عليه وفقدت اعصابها "وش تبيني اقول اطلع من طوري هذا جزاي تدور الشي الي يستفزني وترميه بوجهي ..خلاص الله ما كتب لنا نجيب عيال شنسوي مافيه اعتراض على حكمته .. انت شفيك لا قلت زانت علاقتنا خربتها ، خالد ارحمني انا مو متحمله اعصابي بدت تتلف عاملي ياخي كانسانه لها ابسط الحقوق .. " وانقلبت على وجهها تبكي .. صدمه انفجارها وارتبك .. مسكها مع كتفها وجلسها قال بهمس " خلاص هدي اعصابك شكلك جد تعبانه " ولكنها كملت صياح .. حتى بعد ما قامت وغسلت وجهها رجعت نامت لكنه يسمع صوتها وهي تبكي بظلمه الليل .. / / / >>> بيت ابو متعب اليوم فكو التجبيره عن رجل البتول وعمها سوا عشا بهالمناسبه الحلوه وتجمعت العيله .. صحيح تعاني من صعوبه بالمشي والخوف .. بس ع الاقل تحمد ربها ان طيحتها ما تسببت لها بعاهه مستديمه زي العرج لا سمح الله .. دخل بندر الغرفه عشان يبدل ملابسه وينزل للضيوف ولقاها جالسه تزين وجهها قدام المرايه .. فتح الدرج وطلع ملابسه وجلست يلبس والبتول وجهها احمر .. علاقتهم هالفتره الطويله ما تطور فيها شي ما عدا مراعاه بندر لها بسبب اصابتها .. كانت لابسه تنوره مموجه مع بلوزه تناسبها ومسيحه شعرها الاسود الطويل ..صد عنها بندر وكمل لبسه يوم خلص قال لها "خلصتي " ناظرت فيه بارتباك "ايه " قال لها "اجل يالله بساعدك تنزلين " عندت " ما يحتاج " عصب "البتول" قالت له " طيب طيب ما عندك الا صراخ انت " بندر " بلاك ترفعين الضغط اخلصي " ومسكها مع يدها عشان تمشي خطوه خطوه حتى تتعود تعتمد على رجلها مره ثانيه .. تعثرت في مشيتها ومسكها بقوه قال بخوف " تعورتي " حمر وجهها من قربه منها "لا " مسكها وقلبه يضرب بصدره لين وصلها تحت .. بندر "جوووووود " جت جود تركض "نعم" بندر "امسكي البتول لا تطيح " جود تستهبل "حاضر عمي " بندر "ههههههههههههه عمى الدبب " رفعت البتول عيونها عليه اول مره من تزوجوا تشوفه يضحك من قلبه ناظرها وصار بينهم تواصل بالنظرات ... حتى جود استحت "احممممممم " ابتسم بندر ولما تاكد انها ماسكتها زين .. راح لقسم الرجال قالت جود تبي تحرجها "ياعيني ع الحب" خزتها البتول وسكتت ... ومشن لصاله الحريم استقبلتها العيله بالاحضان والترحاب والتحمد على السلامه .. >> بعد العشا قالت ام طارق للبتول "الحمد لله الي قومك بالسلامه عشان تحضرين زواج نجوى" خزتها البتول "ان ماحضرت زواجاخوي احضر زواج من " عرفت ام ماجد ان بنتها بتقلب الدنيا على راس ام طارق الخبيثه وقالت تصرف "الا البنات وينهم " ام طارق بتلميح واضح "تعرفين زواج ن .. احم اقصد ماجد بعد كم يوم عشان كذا ماجن " ام ماجد " ايه الله يوفقهم يارب " قالت ام طارق لام بندر بخباثه "اقول ام بندر" ام بندر "سمي" ام طارق "سم الله عدوك ورى مابشرتونا بخطبة جود " رفعت جود عيونها في امها المرتبكه .. قالت ام بندر "ماصار شي رسمي للحين " دارت الدنيا في جود ..اجل الخطبه الي تكلمت عنها نجو صحيحه ؟؟؟ طيب ليش هي اخر من يعلم ..؟ ومن الي خطبها ..؟ ومتى هالكلام ؟ ناظرت امها وعيونها فيها عتاب ... قالت الجده ام صالح الي ماسكه نفسها من اول الجلسه "واذا انخطبت جود وش نسوي يعني " خافت ام طارق من عصبيه عجوز العيله وسكتت ما تكلمت ..ضحكت ريووف بصوت واطي من موقف جدتها ... اما جود كانت فايره من جوا ... وتحس بالبرد الي ضرب عظامها رغم حرارة الجو الخانقه ... واخيرا ... يا ماجد .. يوم اعدامي حل ...؟؟ / / / بعد العشا طلعت البتول بيتها بمساعدة جود ... نزلت جود ماتشوف قدامها من الالم .. راحت لغرفة امها .. بدون مقدمات "ليش يمه انا اخر من يعلم ومن هذا الي خطبني ومتى وابوي ليه ما قال لي .." امها ارتبكت لانها تعرف انموقف جود اليوم ما تحسد عليها ,, قالت امها "ياحبيبتي انا لمحت لك كم مره" جود"يمه أي تلميح انا مذكر شي" امها بحزن "يمه انتي مو معي وقلبك مايل ميله موب قايم منها " حمر وجه جود "يمه خلينا بموضوعنا الاساسي" امها "يمه مو لاني ساكته عمياء انا داريه وعارفه كل شي وعارفه انك الخسرانه الوحيده" دمعت عيونها "يمه بس" كملت امها "هو ربح زوجه وهي ربحة زوج وانتي ولا شي اصحي على عمرك والحقي شبابك " همست "بس يمه الله يعافيك مايكفي صدمة اليوم .." امها " انتي عارفه انك متزوجه متزوجه طال الزمن ولا نقص " جود بصراحه "عارفه يمه لكن الي اعرفه انيماراح احب غيره" ماعجب امها هالكلام "هذا كلام فاضي" جود بضعف "يمه انا مو آله انا بشر ياليتك قلتي لي قبل بصريح العباره ولا خليتي هالـ.... اسكت ازين ولاخليتها تتشمت فيني والعالم الله لو ماوقفتها جدتي كنت ذبحتها " امها "هي تبي تطلعك من طورك" جود "بالطقاق ماهمتني ماقلتي لي من تعيس الحظ الي خطبني" تجاهلت امها نبرتها وقالت "فيصل" طلعت عيونها "ولد جيراننا زمان " امها "ماغيره" جود ببرود "يضف وجهه " امها "جود وبعدين معك" جود "زواج مو متزوجه يمه " الا وبدخلة ابوها "ليش مو متزوجه " ارتبكت جود وتمنت لو تنشق الارض وتبلعها .. قالت امها تصرف "ام طارق علمت كل العيله بموضوع الخطبه وجود متفاجئه " ماصدقت جود كلام امها الي انقذها من الجواب على ابوها ... واستاذنت وطلعت ... وهي تركض لغرفتها ماتشوف الدرب ... دخلت وقفلت الباب ... وقلبها يدق بشكل ما مر بحياتها كلها ... فيصل ... خطبها ... وش هالحظ الاغبـر ..؟ وكيف بتفتك من هالزواج الي الواضح ان الكل موافق عليه .. وش بيكون عذرها ..؟؟ في وقت ما تمنت تتزوج هي فيه حصل تغيير بسيط .. ان الي يبي يتزوجها مو الي تبيه .. صدق الدنيا ماتدوم لاحد ومالها صاحب ... الفصل الرابع عشر .. >>بيت بندر .. بعد ما وصلتها جود دخلت البتول غرفتها وبدلت ملابسها ...وهي يالله تتحرك لانها ما تعودت على المشي زين بعد فك التجبيره عن رجلها ...جلست على سريرها تفكر صار لنا شهر وزود متزوجين وهو ما يعبرني ولا يعطيني وجه انسان قمه في البرود .. بس الغريب انها بدت تتعود عليه .. وعلى وجوده حولها .. نفت هالافكار عن راسها .. انا شجالسه اقول ,, حست انها مو بلحالها الحين رفعت نظرها وشافته واقف يناظرها ... عرقت كفوفها قال ببروده المعتاد " كيف رجلك الحين " قالت بصوت متقطع "ز..زينه " قال وهو معطيها ظهره " تمام " طبعا ابو طبيع ما يجوز عن طبعه قالت "تمام وشو ..؟" التفت يمها مستغرب ردها ... وسفهها .. عصبت عليه وقالت "انا ماحب احد يسفهني وانا اتكلم " التفت وعلى فمه ابتسامه استهزاء "ما يهمني الي تحبينه والي ما تحبينه " عصبت عليه وناظرت في الابجوره الصغيره الي جنبها ومسكتها ... يدها تاكلها ترميها على ظهره عشان تبرد حرتها بس هونت لانها عارفه ان ابجوره صغيره زي ذي ما راح تضره وانها هي الي بتروح فيها لانه بيعصب عليها وبيوريها شغلها .. قالت باحتقار وتهور "اتوقع أي شي من واحد متزوج وحده ما تبيه واحد تخلى عن مرجلته " تبي تجرحه تبي تطلعه من بروده الي يوترها في كل مره يكونون فيها سوا .. * الى هنا وبس ...؟ الى هنا ومايقدر يتحمل اكثرررررررر ..؟ بنت عمه ..اخت احب الناس على قلبه .. وهو اكرمهم بصبره عليها .. لكن لكل شي حدود .. التفت نص وجهه .. وشافت لمعه عيونه وحدتها ..شافة حاجبه الي ارتفع شافت نظرة ارعب منها مافيه .. انتبهت على عمرها ... انا وش قلت وش هببت ...انا حفرت قبري بيدي .. بندر مثل اخوي ماجد اخوي البارد الي تحت بروده نيران ... ان ذبحني محد مناقشه ...ان دفني بالحياه محد بلايمه .. سكوته مو ضعف ..سكوته مو رخامه ..سكوته تقدير لاهلي للي يسووني زي ما قال .. مالي الا اضف وجهي لا يرتكب فيني جريمه .. وقفت بسرعه وركضت لباب الغرفه لكنها كان اسرع منها ...مسكها حست به يرتجف شاف عرقه برقبته بينفجر شافت وجهه احمر حست بيده حاره على ذراعها ...قبضته بتسبب لها كسر ...بس ما اشتكت ولا تكلمت تستاهل ..تستاهل الي يجيها .. ناظرها وحواجبه معقوده ,, صرخ " وش قلتي " التراجع ضعف وهي مو ضعيفه "الي سمعته " قال بصراخ ولا اهتم اذا احد ممكن يسمعه من اهله ولا لا "اجل انا بنظرك مو رجال " ناظرته بملامح متجمده ...بعصبيه ..بوجه خايف ...بجسم يرجف ..هزها بقوه اوجعتها وخلت الدموع تهددها ., ماله حق يفرض قوته عليها بالشكل ذا ... قالت وهي تتحاول تتحرر من يده الي وقفت مجرى الدم بذراعها "ااااااايه ايه " ما درت الا الكف جايها باقوى ماعنده ...مسكت خدها وهي متخدره من قو الالم .... ماجد مره رفع يده عليها بس ما ضربها لان امها تدخلت ...واليوم الدين انوفى والكف جاها ... نزلت دموعها غصب عنها ..يضربها ..يضرب البتول الي عمر محد تجرا عليها .... راح لها ومسكها مع يدها وهوبعصبيته وموده .. الي طلعته مرعب "صبر مافيني صبر ماعاد بطايق هالحياه ..لكني متحمل عشان ناس اعزهم ومابي تجيهم الاذيه مني .. وانتي ..(كررها همس) انتي ومن بكره حقوقي كلها باخذها وتجي بالطيب ازين ..انتي عارفتني وبالقوه اقدر اخذ كل شي ومحد فاتح فمه بكلمه فاهمه ولا لا ..حقوقي باخذها " وطلع من الغرفه بعد ما دفها عن طريقه بقرف وطلع ... وما سمعت الا صفق باب الشقه ... انهارت على السرير ...عيونها شاخصه ما تتحرك ..جسمها يرجف...خدها شاب عليها حراره دموعها جفت بسرعه ... نزل بندر بسرعه من بيته وطلع من الباب الخلفي وهو طالع مر اخوه الوليد وهو توه داخل البيت رمى الوليد السلام وماعطاه وجه ..وقف الوليد يناظر بصدمه اخوي شفيه تقول ميت له احد والغريب انه طالع بدون شماغ مو العاده ابد ... وماسمع الا صوت كفر السياره بقوووووووووه طلع وش غبرت اخوه .. تروع ودخل البيت لقى عمر جالس يناظر فيلم ومحد غيره فيه ... قال الوليد ووجهه ماله لون "عمر ابوي فيه شي " عدل عمر جلسته وناظره "لا شفيك حالتك حاله " بغى يغمى على الوليد جلس جنب اخوه "بندر مرني قبل شوي طالع وجهه ما ينتفسر سلمت عليه ما رد علي " عمر "هههههههه روعتني ياخي عادي طيب " عصب الوليد "وشو الي عادي اقول لك مرني ماعطاني وجه شكله مغموم تخيل مالبس شماغه حتى انت تعرف بندر وتعرف عوايده " سكت عمر شوي وقال "يمكن متهاوش مع المدام " طلعت عيون الوليد "تستهبل انت..؟" عمر وهو يهز كتوفه "كل شي جايز " الوليد "انت منت بصاحي ..الرجال توه متزوج تقول لي متهاوش مع زوجته " عمر "يوووووه قلنا جايز ياخي انت ما تسمع بعدين قم اقلب وجهك بكمل الفلم " رماه الوليد باقرب شي جنبه "الشرهه على الي يهرجك خلك بامريكانك ابرك لك " عمر "هههههههههههههههه" / هام على وجهه بلا وجهه وبلا مسار يدور الهواء الي يخفف عليه ..لكنه ما ارتاح ..وينه ووين الراحه ..الراحه انحرم منها يوم زوجوه بزر ..جاهل .. وشكلها ماكبرت وبقت على خبره ... ما ندم لحظه على الكف الي عطاها ياه تستاهله من زمااااااااااااااان لكنه لجم نفسه وضغط على اعصابه عشان ..ما يزعل منه احد ..لكنه هنا ومايقدر .. من اليوم بينسى كل الناس وكل الاعتبارات وبيربيها من اول جديد خساره انها اخت ماجد خساره والف خساره ... وقف سيارته عند مسجد ونزل يصلي الفجر ... / / / / >>> اليوم الثاني ... رجع بندر بيته قرابة الساعه 7 ونام على طول .. البتول كان النوم مجافيها لكنها جمدت يوم سمعت صوت مفتاحه بالباب ... وسوت نفسها نايمه ... بعدها بساعه ما قدرت تستحمل الوضع وقربه منها يا بروده هو نايم ومرتاح وهي على نار وهموم العالم كلها على راسها وش تسوي وين تلقي ... ماتقدر تعلم احد بمشكلتها لان محد بمساعدها ولا معبرها ولاحد واقف بصفها هي تزوجت والتزمت وانتهى الموضوع ... جلست على السرير ورجعت شعرها الاسود الطويل بيدها بقوه .. وخصلاته متشابكه بشكل مبين براءتها وضعفها ...التفتت لفته بسيطه وشافته معطيها ظهرها ونايم ..نزلت عيونها شوي ووقفت .. طلعت من الغرفه وجلست تفر بالبيت كل شي مرتب نظيف كامل وماعندها شي تتسلى فيه ..ولا عندها شي يخفف من حزنها وخوفها ..دخلت المطبخ لقت الشغاله صاحيه ... قالت لها تسوي لها فطور خفيف ..طلعت الصاله وشغلت التلفزيون تقلب فيه ...ووقفت على برنامج وثائقي وجلست تناظر فيه ..على الاقل شي يسليها .. مرت ساعه وهي متبلده وماعاد تقدر تركز مع البرنامج ... ضمت روبها وحطت راسها على مخدة الصوفا وعلى طول نامت .. صحى بندر من نومه وقت صلاه الظهر لانه موقت الجوال لا تفوته الصلاه ...اخذ شاور سريع ولبس ثوبه وغترته وطلع ... مشى وسمع صوت بالصاله شكل الخبله سهرانه من امس .. دخل الصاله لها نايمه والتلفزيون شغال مشى واخ الريموت من يدها الصغيره الي متمسكه فيه بقوه ...حس بوخزه بصدره بالم ما يعرف مصدره من يوم .. وبرقه حرر الريموت منها وحطه على الطاوله بعد ما سكر التلفزيون ... جالت نظراته عليها ..وصد وطلع بسرعه من الصاله مر الشغاله بالمطبخ وقال لها تصحيها تصلي الظهر وانه بيتغدا برا البيت ... *هذا ان قدر يحط لقمه بجوفـه * رغبته في كل شي صارت زي الالوان الشاحبه ... مالها قيمه ومافيها راحه وتسبب الضيق ... وش فيك يا بندر ... حياتك ليه انقلبت 360 درجه ...مو من حق انسان ينهي انسان بـ هالقسوه وهالانانيه ..مو من حقها تطعنه بكبريائه .. تهينه .. تذر الملح بجرح ما خمد ولا استكان هي تزوجته وهي بزر وش يقول هو الي كان رجال فاهم ولقى الواجب انه مايرد عمه المريض ويغثه ..هي انحرمت من فرصه الاختيار وهو انحرم منها بقسوه اكبر لانه كان واعي وفاهم وكبير ... هو عاش مع هالقسوه عشر سنين ...عشر سنين عاشها متيقن فاهم واعي ان مسار مستقبله تحدد وانتهينا ..لكنها ما حست بهالشي الا قبل سنه سنتين ثلاث بالكثير ..تنهد بضيق .. يحسبون الرجال انسان خالي من الاحاسيس والعاطفه ..انسان قلبه والحجر واحد ..انسان متبلد ما يبكي ما يشكي ما يصرح ..مايدرون ان الالم بقلبه يمكن يكون اضعاف اضعاف ..والكبت والرجوله هي الحاجز بينه وبين التصريح ...وياشين الوجع والالم اذا كان بالداخل يغلي ويغلي كانه بركان خامد تحت الارض حرارته الاااف الاااف .. وش بيفيده التحسر على عمره وعلى الاشياء الحلوه المميزه الي ممكن يقدمها لها اخوانه يحبونه اصدقاه مايشوفون مثله من عرفه مستحيل ينساه او يقطع عنه الوصل ..ليش الناس كلها عرفت مزاياه والانسانه الوحيده الي المفروض تكون اقرب له من نبضه وانفاسه تكرهه تبغضه ..هز راسه بقسوه وجلس يهزء نفسه حتى يترك هالافكار للرجال الضعوف هو رجال شديد عاقل ثقيل والاشياء ذي مو منهيه حياته ... الزواج وتم وانتهى وعليه يخطط لمستقبله ويعرفها مقامها صح عشان تعتدل معه وتصير زوجه تحترم زوجها .. وتقدره .. نزل الدرج وطلع وركب سيارته ... / / \ \ / / >>> بيت ماجد... قالت ام ماجد لاماني الي كانت مسيره عليهم "يمه دريتي ان جود انخطبت " ناظرتها اماني وقالت "يعني كلام نجوى صحيح" امها "ايه صح ماشكيت فيه اصلا لان لها معارف بكل مكان هالبنت ذي تحب تستفسر عن كل شي وفيها شوية فضول " قالت اماني بهمس "الله يعين من يستاهل العون يمه " انقبضت اصابع ام ماجد وهي عارفه ..وفاهمه مغازي كلام اماني وفعلا الله يعين من يستاهل العون ... وقناع الدين والالتزام الي تعشمت فيه خير بنجوى ..طلع كله تعود وشي مفروض مو التزام من قلب .. للاسف انه التزام فرضته عليها دراستها وللاسف انهم اكتشفوا هالشي متاخر ... لان هذا دليل على ان الامل الي كان بقلب ام ماجد في صلاح حال زوجه ولدها تلاشى وتبعثر من كم سنه .. عساها تحافظ على زوجها وتكون سنعه في بيتها وهالشي يكفي ام ماجد لان راحة ولدها تسعدها وتبهج قلبها ام ماجد "اااااه بس ياليتها كانت لفارس " جت اماني بترد ودخل ماجد ومعه فارس ... ابتسم فارس " من ذي يمه الي طلعت هالاآآهه من صدرك بسببها " خزته امه بعصبيه لو خاطب جود كانت الحين اسعد وحده بالعالم ام ماجد "جود بنت عمك صالح " نزل ماجد نظره وبروده يحمي انفعالاته لا تطلع ... فارس بارتباك "ماخلصنا من هالموضوع " قالت امه وهي تخزه "خلصنا من زمان .. اه خلني ساكته بس ولا احد يضيع من يده جود " طعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه طعنـــــــــــــــــــــــه طعنـــــــــــه اليمــــــــــه .. يحس بها اخترقت روحه ..حطمت ظلوعه .. ونخرت العظام !!! سكت فارس وما رد .. وحس نفسه في موقف لا يحسد عليه قالت اماني بتهدي الاجواء "خلاص يمه الله يوفق جود ويسهل لها هالزيجه ان كانت خير لها " رفع نظراته بصدمه ... لو نظرته زي السهم كانت اماني صريعه الحين ... قال فارس "جود تزوجت " اماني "انخطبت اليوم رسمي والرجاجيل عندهم الحين " ابتسم فارس "عشان كذا تتحسفين يالله الله يوفقها " والكل كان يتكلم الا هو ساكت ... ماجد مات...واليوم اعلان وفاته .. جود تتزوج .... خلاص آماله انتهت ..احلامه تلاشت .. صح بدوي ..صح رجال ..صح تكانه ..بس يحبها ..شيسوي بقلبه يشلعه من محله يجتثه .. يحسسسسسس بااااااااااااااااااااااهه .. يحس بآهه .. تدمي اعماقه ..يحس بها تعذبه بلارحمه ..يحس انه ضايع وبلا سلوى .. الكل كان متنبه لصمته والكل كان مرتبك نوعا ما... مايدرون عن الي يعتمل بصدره الحين مايدرون هل جود تعني له اكثر من بنت عم كان المفروض يتزوجها .. ولا ما تعني له شي.. عجزوا ينفذون لروحه ..عجزوا يعرفون موقفه .. وبالاخير عجزوا للاسف يفهمونه .. اخيرا تكلم "متى بتتزوج " ارتبكت امه "مدري البنت لسى بياخذون رايها ثم يقررون بس اتوقع ان الزواج ان وافقو قريب لان جود متخرجه من الجامعه وماعندها شي ياخر زواجها.. كانت كلمته وحده "زين " وقف فجاه وطلع ...التفتو يناظرون في بعض ..وكنهم حسوا بنوعا ما براحه لانه تقبل الخبر بردة فعل عاديه .. طلع من البيت البروده تشل اوصاله ...وقف عند سيارته ودخل المفتاح تشصصت يده على باب السياره ماقدر يحركها ولا يفتحها استدار وراح يمشي بالشارع للمسجد .. هو في حاله ما تسمح له يسوووووق ..وبالتحديد هو في حاله اللاشعور .. اذن الماذن لصلاة المغرب قالت ام ماجد لفارس الي يسولف مع اخته "فارس يالله قم صل " فارس " طيب يمه " وكمل سوالف عصبت امه "فارس قم لا بالعصا " فارس "ههههههههههههههههههه كبرنا يمه على التعامل مع العصي " امه مسكت ضحكتها "قم لا يغضب الله علينا " فارس "ههههههههه يالله هذاني قمت " واخذ شماغه وهو يضحك المسجد ما بعد اقام .. بس امه الله يطول بعمرها ما تخلي عوايدها .. طلع بالشارع بيروح لسيارته ..ولفت نظره سياره ماجد واقفه عقد حواجبه الي يذكره ان ماجد طلع من البيت ..ليش سيارته هنا .؟؟؟؟؟ وقبل لا يحط مفتاحه بسيارته ..التفت بسرعه وانصدم ... المفتاح بباب السياره .... راح يمشي بسرعه لسيارة اخوه الكبير .. واخذ مفتاحه من السياره وحطه بجيبه ... دخل البيت وما لقاه ... اخذت الوساوس تميل به شمال ويمين دق على جوال اخوه الي خذ يدق ومارد عليه .. تعوذ من ابليس .... وراح للمسجد على سيارته ... وياكبر راحتتتتتتتتتته يوم شاف اخوه جالس يقرا قران لين يقيم للصلاه ...جا وجلس جنبه ..عرف ماجد ان اخوه هنا بس كمل قرايته للقران الكريم عند اخر جزء وقف فيه اخر مره ... اقام للصلاه وصلوا ...وطلعوا سوا قال فارس لاخوه "تعال اوصلك للبيت عند سيارتك" ما جادل ماجد .. وركب معه وهو ما زال ساكت ... وصلو البيت .. ونزل ماجد وراح لسيارته فتش في جيوبه ومالقى مفتاحه ... غريبه وين راح ...؟؟؟؟ شاف فارس حركته وقال لاخوه "مفتاحك معي" التفت ماجد وعلى وجهه حيره "وش جابه معك" انصدم فارس "ماجد فيك شي تحس بشي " ماجد بهدوء وشكله طبيعي مره "انا بخير الحمد لله ليه شايف شي " ارتبك فارس "لا بس انت ناسي مفتاحك بباب السياره وذي مو عوايدك" قال بلهجه طبيعيه "دق جوالي وجلست اكلم ونسيته " ماجد ينسى ..غريبه!!! بس يالله كل شي جايز ... فارس "يالله ماصار الا الخير" ودخل البيت ... اما ماجد ركب سيارته ومشى .. / \ / \ / \ >>بيت ابو متعب بمجلس الرجال .... قال ابو فيصل لابو متعب "هاه وانا اخوك ان شاء الله تعطيني طلبنا " ابو متعب بابتسامه "والله اذا عني حنا نشري رجال بس لازم شور " ابو فيصل "البنت مالها راي بعد موافقه ابوها واخوانها واذا انت موافق توكلنا على بركة" ابو متعب "حتى لو حنا وانا اخوك في زمن غير زمنا والشي الي مو بالرضى والتراضي ماراح يستمر" كلام ابو متعب زي الخناجر البارده بقلب بندر واعصابه التعبانه ...قلتها يبه ولخصتها ااااااه بس لو تدري عن حاله ولدك وان الليل ما ينامه زين ونهاره كآبه ومزاجه اسود طول اليوم ..ولدك ابتلش في امانه ، امانه حملها ثقيل ... ابو فيصل "الي تشوفه يبو متعب متى ناخذ منكم الرد" ابو متعب "عطوني مهله كم يوم ..وان شاء الله ارد عليكم " ابو فيصل "خير ان شاء الله" ابو متعب لفيصل "بشرنا عنك عقب الحادث" فيصل بابتسامه خفيفه "لا الحمد لله احسن " ابو متعب "وانت الله يهديك ماشي بسرعه " فيصل "كنت متاخر على دوامي ولازم احضر بسرعه يبوني ومادريت الا والولد المتهور طالع بوجهي" طبعا فيصل بعد زواج بندر كان رايح لدوامه وبالطريق صار له حادث لانه مسرع مره وطلع بوجهه ولد مراهق يسوق سياره ومسرع وصار الاصطدام الولد ما صار له شي اما فيصل جاه ارتجاج بالمخ بسيط مع خلع بكتفه وجلس فتره بالمستشفى ... بندر "والله كثرانه الحوادث هالايام الله يجيرنا " فيصل "تعرف انت الشباب والطيش تقول الواحد ما قد شاف بحياته سياره" جلسوا يضحكون الشياب ...بندر "هههههههههه أي والله وانت الصادق " وقف ابو فيصل "يا الله تمسون على خير " ابو متعب "وين يا رجال العشا " ابو فيصل وهو يغمز لابو متعب "ان شاء الله قريب العشا " ابتسم ابو متعب ... وودع ضيوفه ... التفت يم ولده وقال له "شرايك بفيصل" بندر جلس شوي يفكر وقال بتأني "والله باين عليه انه رجال بكل معنى الكلمه انت وش شايف يبه " ابو متعب "شايف ان اختك عايفه العرس" فار دم بندر وقال "ليه يبه قالت لك شي " ابو متعب "لا ما قالت انت تعرف اختك تستحي وما راح تعلمني بشي" بندر "امي قالت لك " ابو متعب "لمحت لي " بندر بعصبيه خفيفه "يبه اذا رجال ماعليه قصور ليش مانوافق " ابو متعب "انت سمعتني انا مالي اعتراض بس غصب مافيه واذا اختك ماتبي مو غصب" بندر "يبه مانبي نستعجل الامور انت قل لها وشف الموضوع " ابومتعب "امش خلنا نروح نصلي العشاء عقب يصير خير" بندر "مشينا " ،،،///،،، >>بصاله الحريم قالت جود لامها "الحين هم جايين يخطبوني" امها باحباط "يمه كم مره سالتيني ليش منتقصه عمرك ...وكانها اول مره تنخطبين" جود ببرود "لا مو اول مره انخطب ..بس اول مره ابوي يوافق بالعاده اذا شاف معرس مو كفو يوريه الباب بدون ماياخذ رايي " امها بابتسامه "هذا دليل انه رجال تكانه " جود "---------------------" امها "شفيك يا جود كأن هموم العالم على راسك " كانت مع امها جسد .. بلا روح جود "لا ولاشي " امها دمعت "يمه ان كان رجال طيب لا تضيعينه من يدك صايره عاده عندك ذي " ناظرت امها وماردت ..وقفت قبل لا تنهار وتنزل دموعها الي حبستها بكبرياء وغرور .. جود "بروح اشوف لي شي اكله " ناظرتها امها بحزن .. وعرفت انها تتهرب من الجواب والظاهر وكالعاده ..الجواب هو لا .. طلعت جود من الصاله .. وبالرسبشن قابلت ابوها وبندر الي كانو جايين من برا ... حمر وجهها وحبت راس ابوها برجفه .. ويوم تعدت بتروح المطبخ قال لها ابوها "جود تعالي ابيك في موضوع " وقف شعر راسها وعرفت انه مافيه مهرب وانه مكلمها مكلمها .. راحت للصاله معه ..ومع بندر الي اصر على بندر يجي معهم ... جلست جود عيونها بيدينها المعقوده ببعض بقوه ... ووجهها شعله نار .. ابوها بحنيه الابو عطفه "اليوم خطبك مني رجال والنعم فيه وانا وافقت ومابقي الا رايك " قال بندر بهدوء يستحثها تغير رايها هالمره "مالها راي بعدك يبه" انحرجت جود بقوه ..وتمنت لو امها تجي وتخفف من هالتوتر الي بيشلها ..واستجاب الله لامنيتها وجت امها لان ابوها صوت لها تجي ... قال ابو متعب لولده "ابي اسمع رايها يا بندر هاه يبه شقلتي " جود "---------" كمل ابوها "شوفي وانا ابوك انا موب دايم لك عمري كله ..وابي اظمن مستقبلك وارتاح في حياتي ما شلت هم زي هم حياتك وسعادتك " انفلت عقال حزنها وتوترها وحبها لابوها ...جلست جنبه وحطت راسها على صدره "الله يطول بعمرك يبه حياتي فدااااااااك " مسح ابوها على راسها ..راس اغلى واحب بناته على قلبه ..كان يحاول يبتسم فراقها مو سهل عليه بس مصلحتها بالمرتبه الاولى ..وتعلقه فيها مو نافعها لا راح من هالدنيا .. "يبه وش رايك " حست بموقفها الصعب ... الصعب جدا جدا جدا ... رفعت عيونها لابوها وشافت الرجا بعيونه ..قال يحاول يقنعها "يبه الرجال ما ينرد ما شاء الله عليه اخلاق وتكانه وطيب اعرف رئيسه بالعمل ويمدح فيه " سكت وهو يناظرها ويضغط عليها بعيونه ونظراته ..حست بالضيق بالضياع بحبها الكبير لابوها يضغط عليها ماترده رجاه الي بعيونه .. ما تكسر قلبه ..عضت على شفاتها الورديه الي ترجف .. طال الصمت وعيونها النجل بعيون ابوها ..نزلت راسها وخفظت نظرها ليد ابوها المجعده الي على ذراعها ... قالت امها بضيق لانها تشوف زوجها متوتر "يمه لا تردين ابوك " عضت على شفتها وذاقت طعم الدم بفمها .. ناظرت في امها الحزينه المكتمه وفي ابوها الي يناظرها بعطف ومحبه ..وفي اخوها البارد بس نظراته كانت الشي الوحيد الي يكشف سكوته الاجباري عن التدخل ... قالت بعد ما تنحنحت "عطني فرصه يبه كم يوم بفكر " كان هذا تطور ملحوظ .. جدا وبعد الرفض المباشر الحين طلبت فرصه تفكر فيها ... قال بندر بعصبيه بس بهدوء "السالفه ما يبيلها تفكير يا ايه يا لا " استحت جود وناظره ابوها بنظره خلته ساكت .. استاذنت من اهلها وطلعت غرفتها ... وهي بالدرج حست بيد على ذراعها التفتت بسرعه وطار شعرها المرفوع بشباصه على الجهه الثانيه ..همست "بندر" بندر "ايه ابي اكلمك على جنب " رفرفت برموشها "امر " بندر نروح فوق احسن ..راحو سو وجلسوا بالصاله الي قدام الدرج "شف يا بندر ان كان الموضوع هو موضوع الخطيب الجديد فانا قلت ابي فرصه افكر " بندر "يعني فيه امل " رجفت رموشها "لا تضغط علي يا بندر " بندر "يا جود تعلقك في ابوي الجنوني مو زين " رجفت اصابعها "هذا ابوي كيف تقول كذا انا احبه كلنا نحبه" بندر "انتي قلتيها كلنا نحبه بس مو مثلك " سكتت ما ردت عليه ...وقف بندر "يا جود تمنيت تاخذين ......(سكت شوي) تمنيت تاخذين رجال مواصفاته كذا والرجال ذا جا لا تردينه ترى ما مثله " هزت راسها وقال بندر "قولي لهم بتعشى ببيتي " ابتسمت جود "اوكي " وراح لشقته الي موجوده بنفس الدور بس بعيده عن الرايح والجاي ولها سلم خلفي .. وقفت جود وراحت غرفتها وهي حيرانه بردانه ..تعبانه .. جلست ويدينها في بعض ... الضغوط يمين ويسار .. وانا كبيره الي اصغر مني متزوجات ويمكن عندهم بزران ... فكت شباصتها ورمتها على الارض وخلت شعرها الاسود الطويل يتحرر ...رمت نفسها على السرير وحطت راسها على المخده وتكورت مثلها مثل طفل صغير ...غمضت عيونها وكانها تسكر ابواب الالم الي تعاني منها نفسيتها ... بهالشكل .. وما درت ان هالراحه السطحيه خداعه .. ونزلت دموعها ويد على قلبها والثانيه متمسكه بتعلاق سلسالها ... / \ / \ / >>> بيت بندر وقف بندر متردد بس قسى قلبه ولبس قناع البرود ...دخل البيت وسكر الباب بقوه عشان تعرف انه وصل .. نطت البتول من الترويعه .. وقست قلبها هي مو ضعيفه .. وان كان بيغصبها على شي فهو الخسران .. ان ما جننته ما تكون البتول يكفي الدموع الي من امس ما وقفت بسبته ..ناظرت في مرايه المطبخ ..عدلت شعرها الاسود المجعد وصاير منفوش ..زينت كحل عيونها الازرق وروجها الزهر ..وابتسمت وملست بيدها بلوزتها البيضاء الملونه بالاحمر والفضي المسكره من قدام تمام بس من ورا مفتوحه فتحه دائريه كبيره ..ناظرت في برمودتها الجينز ومشت للصاله ببرود .. لقته منزل شماغه يناظر في التلفزيون بس عيونه متصلبه وعقله بمكان ثاني ,, اول مره تشوف مسترخي هادي وطبيعي ...وقفت تناظر وكانه حس بوجود احد معه بالصاله التفت ..وتحضرت لنظرته البارده لكن الي شافته صدمته بشكلها ولبسها قالت بهدوء "تعشيت " سكت شوي وقال "لا " ورجعت للمطبخ وقلبها يرجف بقوه ويدينها تراجف .. وبدت معالم كف امس تنبض بخدها المورم شوي والمزرق .. ضبطت العشا مع الشغاله .. ونزلته عنده ,, قال لها وهم على السفره "انتي الي طابخه " قالت ببرود "الشغاله مساعدتني " قال باستهزاء "زين يعني فالحه بشي غير طوالة اللسان " ناظرته وهي رافعه حاجب وكملت عشاها بالغصب عشان ما يعرف انها شوي ويغمى عليها ... كمل يبي اعصابها تثور "اليوم متغيره طالعه شي" ابتسمت شوي لازم غرور المراه يغلبها ومدحه شي يرضيها بس خربها يوم كمل .. "بس شعرك مو حلو كذا انا مدري وش يعجبكم يا البنات بالشعر الي كنه شعر صباح " رفعت عيونها له وقالت وهي ماسكه عمرها لا تثور "صباح مين" ابتسم "الشحروره " عصبت "انا تشبهني بهالعجوز المخرفه " كمل "ماشبهتك فيها وش جاب الثرا للثريا " وجلس يخزها بقوه حمر وجهها وقالت بعصبيه بس الجو المتوتر "شعري كذا معجبني " بجعده كل يوم عشان اغثك بس .. قال بعناد "طيب مو معجبني انا " رفعت عيونها فوق ونزلتها "بس معجبني انا " قالت وهو يمسك نفسه لا يضحك "بس مو معجبني " قالت وهي تعض على شفايفها لا تتهور بكلامه يمكن يجيب لها كف ثاني "شعري وانا حره فيه " ابتسم "طيب قومي اغسليه مو معجبني " طارت نظراتها الناريه له ... وحمر وجهها "احلف بس " بندر "والله " بمووووووووووووووت يقهر يقهر ودي اتوطى ببطنه .. قال ايش اغسلي شعرك على كيفه هو ووجهه.. قالت بعناد "طيب اغسل شعرك انت " رفع عيونه لها بنظرات خبيثه "اه " ارتبكت من تنهيدته ونظراته الخبيثه وفهمت قصده ولع وجهها بشكل فاضح ... قالت ترقع "قصدي انت عارف قصدي " ابتسم "لا مو عارف عرفيني " عصبت "قصدي زي ماتحب انت احد يتحكم فيك انا بعد " ضحك شوي وقال "انا ماعندي مانع تتحكمين فيني طيب " حمر وجهها وقالت تغير السيره "ماني غاسلته شعري وبكيفي " قال "بتغسلينه يا حبي وبتشوفين " قب وجهها من كلمته وشالت الصحون للمطبخ وهي تتهبد .. جلس يضحك وقال في نفسه انتي تحديتيني وتحملي نتيجه التحدي .. وقف واخذ كاس العصير معه وعلى وجهه ابتسامه خبث.. كانت في المطبخ تغسل الصحون بذمه وضمير ..وقف وراها مباشرة والكاس بيده وهمس "البتول " من الترويعه التفتت بسرعه وحركت يده بشعرها الكثير وانكب العصير على شعرها وعلى بلوزتها ... طلعت عيونه بصدمه بريئه"مرجوجه انتي .. خربتي هالبلوزه الحلوه بس لو انك قالبتها وحاطه الي قدام ورا كان وناسه " حمر وجهها وعصبت عليه ... "روعتني وكبيت العصير علي الحين وش بيوخر ريحه المانجو " قال ببساطه "خذي شاور واغسلي شعرك " قامت مجنتها اجل تعمد هالحركه عشان يمشي رايه ... هييييييييييييييييين مردوده .. طلعت من المطبخ معصبه وراحت تاخذ شاور شي يقهر ياليتها تقدر تعانده وتخلي شعرها زي ماهو .. بعد نص ساعه ..جلست تنشف شعرها عن المويه بالمجفف وتمشطه ... جلست تحط لوشن الا تشوفه واقف يناظرها من فوق لتحت حمر وجهها .. وتجاهلته ... قال بهدوء "بالله شعرك مو احلى الحين " قالت بغصه "انت مشيت الي براسك وانتهينا " ابتسم "كنت امزح ومزح العيال ثقيل على البنات " ناظرت في نظره لاول مره طبيعيه لا تعصيب ..لاتهزيء .. لا حقد ..لا احتقار ارتجفت شفايفها لانها بتصيح "بس خربت تسريحتي " مسك نفسه لا يضحك " امسحيها بوجهي هالمره " سفهته ..ومادرت الا دمعه نازله .. جلس عندها ومسح دموعها ولمس الكدمه الزرقا الي على خدها قال بهمس "لا تحديني يا البتول اتعامل معك كذا القسوه مع البنات ما احبها " نزلت دموعها "ليش ضربتني خدي يعورني " تقطع قلبه عليها "راجعي كلامك الي قلتيه لي يا البتول بصير جد مو رجال ان ما سويت الي سويته الي قلتيه ما ينقال " حست بتأنيب الضمير ..قالت بهمس "لساني يسبق تفكيري ماقصدت " مسح على شعرها وما رد عليها .. قال بخبث "والحين بالنسبه لموضوعنا امس " رفعت عيونها له وحمر وجهها مره ورجعت لها نظرة التحدي وتجمدت ..قال لها بهدوء "انتي تعرفيني يا البتول زين .. لا تصعبين الامور " للاسف ان مالها اراده ولا رأي ولا اعتراض له معنى وقيمه .. للاسف ان حياتها تحت قبضته ومسؤوليته وتصرفه .. شاف نظرة الخضوع بوجهها قالت بصوت فيه دموع "انت عارف رايي بالنسبه لزواجنا ليش ... ليش" قال بهمس وهو ماسكها توقف "سبحان الله ماتدرين يمكن هالكره ينقلب لشي ثاني شي ما تتوقعينه " غضت النظر عنه .. ماتبي تجرح الامل الي يحاول يحطه بنفسها .. يمكن ... يعني ممكن ما يصير ..وهذا الارجح.. / \ / \ بنفس الليله وبمكان ثاني... عيوني تسالك وينك وحسراتي وجرح غزير وحتى قطعه فؤادي تهل الدمع ولهانه تدمرني وبغيابك تكسر خاطري تكسير واحس العالم(ف) بعدك ظلام يكسي اكوانه احبك حب لوتدري ويصير الـ ماحسبته يصير واحبك حب بي ادري فؤادك ايش غير اوطانه (احبك).بس وش تعني؟وقلبك مانوى بي خير وانا(ع) كثر ماحبه يجدد فيني احزانه انا لي ام لوتدري ضناها يتعبه التفكير ياربي ويش يصبرها وهي على الارض شقيانه يمر بخاطري صوتك واصيح مثل طفل صغير وياخذني صدى صوتك لدنيا غير دنيانا واغمض عيني واتخيل وانا في حالة التحذير ياحلم كل ما جاني اقوم ابكي على شانه لاتسألي عن الاولي وين ولاتسأليني عساه بخير انا من صدمتي ساكت ودمعي ساق وديانه كثير يلوموني .....على حبك وعلى التقصير واقوالله يصبرني على حبه ونسيانه * بتحسين بالم عمري بعذابي ..ولا مات حبي بقلبك ولا ماحبيتيني ابد .. ولا انا اتوهم واتخيل الي اعرفه ان لا النوم له طعم النوم ...ولا الحياه لها لذه ..واني تعيس صحيح اني بخير ..صحيح اني بصحه صحيح ان ربي منعم علي وله الف شكر وحمد لكني خسرتك ... وخسرتيني .. ليتني ماني ماجد ..ليتني مو راعي النخوه ..ليتني رخمه ومافيني خير وليتني ماضيعت فرصتي معك بيدي.. بس الحق ينقال ..انا مو ندمان .. انا حميت شرفنا حميت سمعتنا حميت مستقبل بناتنا .. انا الكبير وانا الحامي وانا المسؤول .. وبالنهايه انتهيت وأُنهيت ما قدر يجيب النوم لعيونه ..مل من المكابره والادعاء ومواقف القوه ..هو بالنهايه انسان من لحم ودم رمى الغطا على جنب وقام ووقف قدام بلكون غرفته يناظر بالسما الهاديه بالنجوم ويناجي ربه يخليه القوي الشديد الشامخ ..يناجي ربه ان ما يكسره حبه لها ولا ينهيه ولا يتعسه زود على حاله الي هو فيه ..يناجي ربه يعطيه من البرود ويزيده حتى مايرتكب جريمه بخطيبها ولا ينهي اسم عيلته الي ضحى بسعادته عشانه .. والاهم يعطيه القوه عشان ينسى!!!!! / \ / \ >> بعد كم يوم << وتحديدا >> يوم زواج ماجد صحت من النوم عرقانه تترجف وتبكي بصمت ...جلست تتنفس بقوه وعلى الرغم من تكييف الغرفه حقتها الى ان الحراره تذبحها وتذيبها ذوبان... ضمت وجهها بيدينها ونزلت راسها تبكي بحرقه اليوم العرس ..اليوم تنزف له العقربه اليوم خسررررت وياكبرها من خساره .. * _قصةالحب العظيمه إنتهت يوم إفترقنا _كله من ذاك العناد اللي عمانا في النهايه موتي عندي أهون من زعلنا ليه زعلنا _كنا للأحلام صوره صرنا للواقع ضحايا _آه يا أقسى زمن وين كناوين صرنا _وينها ذيك الأماني وين أحلام البدايه _وين راحت ليه راحت كيف حنا ماشعرنا _ليه في قسوة ظروفي ماوقف قلبك معايه _ليه ما سامحت قلبك عللي سواه ورجعنا _من عنادي ومن عنادك إنتهت أصدق حكايه _قصة الحب العظيمه ماتت(اليوووم)_<بسببنا> * سمعت صوت امها جايه لغرفتها وفزت من السرير اخر شي تتمناه ان امها تشوفها بهالحاله والله لتنهيها وتقضي على صحتها ... ركضت تاخذ لها شاور بارد يعطيها شي من القوه والسيطره على ذاتها وحتى المويه البارده ماخففت من دموعها الي نزلت بشكل هستيري ...تمالكت نفسها وغسلت وجهها .. بعد عشر دقايق نشفت شعرها ولبست تنوره سوداء خفيفه وتي شيرت اسود واخذت عبايتها عشان تروح للمشغل وتسوي ميك اب مهما كان حزنها وجرحها والمها ..لازم تحافظ على كرامتها على عنفوانها قدام الناس وعلى العيون الي راح تكون عليها مركزه ..طلعت وشنطتها بيد وعبايتها بيد .. شافت امها وحبت على راسها "جود يمه الناس الحين عصر وينك فيه كل ذا نوم " جود بصوت متغير من الصياح وتحمد ربها ان امها تحسبنه متغير من النوم "هذاني صحيت بروح المشغل حجزي الساعه اربع وماعاد يمدي " امها "خلاص الوليد برا خليه يوديك " جود "زين " طلعت جود ولبست عبايتها ولقت الوليد برا ..يكلم له رجال طويل وعريض ..له عوارض خفيفه ومملوح ..اول ماشافها نزل راسه وسلم على اخوها وراح ... قالت له جود تهمس "ورى ماعلمتني انك معك رجال برا بدل مطلع كني غبيه " الوليد "ما امداني اكلمك الا انتي طالعه " ركبو السياره وقال لها وهو يغمز "يالله قريب ويكون من العيله " رفعت عيونها عليه وكمل "هذا خطيبك فيصل" حمر وجهها تحت الطرحه وما ردت عليه ..اجل ذا خطيبها على قولة الوليد باين ان هاليوم مو معدي على خير ! قالت له "طيب انا مو متاخره بالمشغل لا تلطعني " الوليد "عندي اشغال بقضيها وبرجع لك " وكمل بابتسامه خبث "طبعا ما سالتي عن خطيبك وش يسوي بحارتنا وراح اعلمك " قالت ببرود "مايهمني الي يسويه هنا بحارتنا " دفها بيده بشويش "بس بقول تعرفين بيتهم القديم هذا الي جنبنا هم باعوه ذيك الايام وهو جا يقنع الي شروه انهم يرجعون يبيعونه الحين وشافني واقف وجا يسلم علي على اني ناسيه من زمان بس الرجال اخلاق جا وسلم وسالني من انا وعرفني على طول يا حليله والله اخوه سعد كان صديقي يوم كنا صغار وانقطعت عني اخباره يوم سافروا والله اني متحمس اشوفه ..." وماقدرت تنطق الا بكلمه "حلو" وقفوا بعد كم دقيقه عند المشغل ..وماصدقت تنزل ... دخلت المشغل الي كانت عميله فيه والموظفات يعرفونها ويحبونها .. سألتها الاخصائيه اللبنانيه الي راح تزينها "شو لون فستانك جود " جود "اسود " الاخصائيه "وااااااااااو روعه " ابتسمت جود يا حبني لها اللبنانيه تفهم بالذوق .. جود "اممممممم هو مو اسود ساده فيه اكسسوار ، تحديدا هو مثل فستان لبسته اليسا بلقاء صحفي قبل سنه ان ماخاب ظني .." اللبنانيه جلست تفكر وشهقت "ايييييي عرفتو ...الي في كريستال من قدام ..وقصير " جود " ايه " ألبنانيه "انتي بايدي امينه ان ما خليت العرسان طابور عند باب بيتكن ما بكون منال " جود "هههههههههههههه " / بعد ساعه ونص خلصت جود من الميك اب وغمزت اللبنانيه لها تشوف المرايه ..انذهلت جود من التغيير الي شافته وااااااااااااو روعه شوي كحل سموكي ..مع لمعه ..وروج احمر درجه رايقه ..وشعر سايح بس مللف كيرلي خفيف .. شي مو طبيعي ... كلمت اخوها وجلست تنتظره يجي .. / \ / \ / \ >>بالقاعه ... كانت ام طارق وبناتها حايسات فوق تحت مع اخصائيات التجميل والبعثره يمين ويسار واخلاق نجوى المطينه والي تتهاوش كل دقيقه مع الاخصائيه المسؤوله عنها ... بعد المغرب انتهت ام طارق من ميك ابها وكانت جاهزه بفستانها الاحمر ... وبنااتها بعد كانن جاهزات بفساتينهن الزهر ... وميك اباتهن وشعورهن المرفوعه شنيون ... اما نجوى خلصت اخيييييييرا بعد اخلاقها الشينه الي انعكست على نفسيه الاخصائيه .. كانت ميك ابها قووووووي .. كحل اسود ..وظل اسود مدموج مع الموف ..فيه لمعه ..وروج موف زينت فستانها النافش ومسكت مسكتها الموف ناظرت في المرايه برضا عن شكلها ..اليوم بتملك ماجد للابد وبتقهر جود وتنهيها ..ابتسمت بانتصار وبدت المصوره تاخذ لها صور منفرده قبل الزفه ودخلت ماجد ,, دخلت جود مع امها القاعه ونزلت عبايتها وحطتها بالامانات ..كان فيه مرايه بالمدخل زينت شعرها بعد مانزلت الطرحه وابتسمت بثقه من جمالها الصارخ على الاقل ثقتها بنفسها هي المواساه الوحيده لها في هالليله الماساويه ..زينت فستانها الي قصره مرتفع عن نص الساق بشوي ..وناظرت في جزمتها (وانتم بكرامه) الكريستاليه والي لمعتها قويه بعين الرضا ..كل شي تمام ... ومابقي الا تسلم على بنات عمها والعجز الي جايات بدري وتروح توقف بالاستقبال وتستقبل المعازيم .... مشت بثقه بظهر مستقيم وبابتسامه نورها ساطع .. سمعت اصوات العجز "ماشاء الله تبارك الله " سلمت عليهن وحده وحده ...ثم راحت لطاوله بنات عمها الي استقبلنها بالاحضان.. البتوووول "ياااااااااااااااااااااااااي رووووووووعه شكلك وش ذا الزين ..(والتفتت يمندى ) ومسويه ماساه عشان فستانها اسود من جد رووووووووعه " جود "ههههههههههههه تسلمين حبي انتي الي روعه بفستانك الزمردي من جد درجه اللون تشهي " البتول تستهبل "ربنا يجبر بخاطرك" جود "ههههههههههه وين ريووف " البتول بحيره "مدري كل ماكلمتها تقول جايه جايه " راحت لاماني وندى وسلمت عليهن اماني "ماشاء الله انتي طالعه ملكه اليوم لا تشوفكـ نجيو تنهار" حست بالانهزاميه وبـ الالم وبالحزن ..قالت بمراره "مهي بمنهاره واليوم اهم يوم بحياتها " اماني "على قولتك " وراحن يسلمن على امهات بعض... / \ / >>بالطريق للقاعه كانت ريووف تحبس دموعها والم الغصه يحرقها بحلقها بس ماتبي تبكي وتخرب ميك ابها .. والاهم ماتبي تنفضح وهي مع اخو زوجها حمدان وعمتها وسلوى بالسياره ..شي يبكي اخت المعرس وجايه مع الضيوف ..على انها خلصت شغلها بدري ... وراحت مع سلوى للمشغل وتزينن ..الا انه جلست يتلكك .. قالت له "يالله انا جاهزه " ناظر بساعته وكمل يقرا الجريده "تونا العصر " قالت بهدوء "بس ذا زواج ماجد " قال ببرود "واذا " نزلت عبايتها "هذا زواج اخوي " "بعد المغرب اوديك " مسكت دموعها "لازم اكون هناك بدري " هز كتوفه "لا مو لازم كل شي منظم وجاهز وشهو له تروحين بدري " قالت بخنقه بانت بصوتها "ابي اكون مع اهلي مع خواتي بنات عمي ابي يكون لي من فرحهم نصيب انا مو قادره اتحمل ارحمني يا خالد انت ليش كذا ليش ..؟ انا مقصره بشي غلطانه بشي خالد حياتنا ما تنطاق ما تنطاق" وشهقت بقوه ونزلت دموعها بس كفتها قدر الامكان ... وقفت وجلس يصارخ عليها "انتي تبينها من الله تبين الفكه مني " ثارت اعصابها وقالت وهي ماسكته من من قدام بقوه ومجعده بلوزته بقوه "اصحى اصحى قبل لايفوت الاوان انت تعاقب مين تعاقبني ولا تعاقب نفسك " ماقدر يتمالك نفسه مسكها مع يدينها يهزها بعنف "ااااااه قصدك بفوات الاوان موتي " انصدمت من كلامه ومن ظنه السيء لها الدرجه المرض يعمي القلوب لها الدرجه هي ماتعني له "كـ كيف تقول هالكلام ...حرام عليك عشره سنتين وماعرفت طبعي " كانت نظراته تحرقها "اعرفك زين يا ريووف بس الي متاكد انه انك تعيسه معي هالشي اشوفه بعيونك واحسه" ان الاوان لكشف الحقيقه وترك الادعاءات على جنب ناظرته بقوه وتحس بغصه ثقيله تطحن صدرها وتجرحها "تعيسه كلمه قليله ..ايه تعيسه تدري ليه ..؟عارفه بتقول ان السبب مرضك لا السبب مو مرضك السبب اقدم من كذا السبب اني تزوجتك وانصدمت بتعاملك معي ..بجفاك ..ببعدك عني ..بقسوتك..احيان لما تتحرر من افكارك تكون انسان خيالي وعشرته سهله لكن بسرعه ترجع المنغلق الي اعرفه ..الشخص الي يكرهني لانه يحبني " جفل من كلامها بشكل واضح وخزها ومارد ريووف فقدت سيطرتها "ايه تحبني يكفي اشوف عيونك واعرف ..ليش تسوي كذا بالتفاهم نقدر نعيش احلى حياه .." ضحك بدون نفس "مع رجال مريض وعقيم " رفعت يدينها وقبضتها متجمعه بقوه كبيره "شفيك انت خالد (قالتها بهمس) انا مو قادره اتحمل خلاص خلاص كفايه" كانو اهله برا يسمعون صراخهم حمدان طلع من البيت من الاحراج ..دايم يسمع صوت خالد يصارخ واليوم صوت ريووف علا وتجادله الله يعينها المسكينه ما قدرت تتحمل .. قالت ام فهد بحزن "اليوم شفيهم بعد " سلوى كان وجهها مغموم ومهموم "كالعاده يا خاله مو شي جديد " ام فهد يدها على راسها وتحس بضغط الدم بيرتفع وش هالعيشه ..الي تنكد الخلق ولدها متى بيتعلم يمسك اعصابه .. من جد توها تحس بمعاناه المسكينه ريووف وتحس بتانيب الضمير يوم خطبت هالبنوته الحبوبه له وهي تعرف طبوعه بس شتسوي زيها زي أي ام تتمنى الاحسن لولدها وتتوقع يتسنع بعد العرس .. لكن ما زاد الا سوء ...والضحيه ريووف .. زادت اصواتهم وطلعت ريووف من الغرفه تبكي ...جت لها سلوى وحضنتها وخذتها لغرفتها وهدتها ,, ريووف وهي منزله راسه وحاطه يدينها بوسط شعرها الاشقر "انا مو قادره اعيش معه يا سلوى " سكتت سلوى وقالت غصب "ريووف سوي الي يريحك الوضع متازم معه بزياده" تنهدت ريووف وتربيتها كانت الفصل "مقدر يا سلوى مقدر اتركه بشدته صعب صدقيني لو تركته ماني مرتاحه يعني لاكذا برتاح ولاكذا " مسكتها سلوى ووقفتها "يالله مسحي دموعك الحمد لله انه مكياج صح ولا خرب كل شي " ضحكت غصب عنها "اكثر من كذا " سلوى "ههههههه يالله قومي بخلي حمدان يجي يودينا " قالت بغصه "صوتنا واصلكم " سلوى "ايه ..وعرفت انه مو موديك وقال صرفي نفسك " حست بالذل من تصرفاته المكشوفه وحمدت ربها ان الي سمع سلوى محد غيرها ... وقفت ريووف بتردد ماتبي ترجع للغرفه وهو فيها ماتبي تشوفه عقب المشادات الي صارت ..لكنها مضطره ..رجعت ولقته جالس وجهه جامد ما يتكلم .. بدلت ملابسها ولبست الفستان لان الوقت متاخر والضيوف اكيد بدو يجون ... كانت نظراته عليها وعلى جمالها ... والي ما زادته الدموع الا فتنه ... نزل عيونه مو قادر يناظرها اكثر لا يضعف ..والي بينهم انكسر بقوه بعد الكلام الجارح الي تبادلوه ... قالت بهمس "عشاك جاهز بس حطه بالميكرويف لاتاكله بارد " وطلعت بسرعه ... قطع سرحانها يد سلوى "يالله ريووف وصلنا " نزلت ريووف مع عمتها وسلوى ودخلوا القاعه ..لقت خواتها وبنات عمها واقفات بالاستقبال ..سلمت عليهن ودخلت تنزل عبايتها وتشيك على ميك ابها الي انقذته بقدرة قادر ...زينت شعرها الي تسريحته روعه ..ومعقده التفتت لجود الي كانت معها "واو شكلك روعه " جود "انتي اروع بس ليه عيونك حمراء انتي صايحه " ارتبكت ريووف وطاحت شنطتها الي كانت اكسسوار مكمل لفستانها الملون الروعه "لا ابد " مسكتها جود مع يدها النحيله "ريووف " همست "بعدين جود " جود "اوكي " دخلن داخل ... وبعد شوي رجعن للاستقبال .. وجت ام فيصل وخواته .. وسلمن على البنات وكانت جود اخر وحده ...جلسن يناظرنها بذهول وسلمن عليها بمحبه كبيره .. انحرجت جود وتضايقت بس ماتخلت عن لباقتها وعفويتها وماصدقت راحن يجلسن ... حست بالضيق يطبق على انفاسها ويخنقها... والسهره تو في بدايتها والله يعين .. مر الوقت بسرعه .. وحانت زفه نجوى ... زفه موت جود .. ودمارها .. انزفت على موسيقى هاديه ... جلست جود تحس بوجهها بينشق من هالابتسامه الزايفه تنهدت ياليت اريج حضرت العرس بس عندهم ضيوف وماقدرت تجي ... بعد دقايق جلست نجوى ... وطلعن البنات يسلمن ... واخر وحده طلعت كانت جود ... سلمت ليها وقال بابتسامه "مبروك " نجوى وهي رافعه حاجب "يبارك فيك عقبالك قريبا " جود "ان شاء الله " وقفت جود بترجع ومسكت ام طارق يدها قدام كل المعازيم الي مالين القاعه ... "والله ما تنزلين جود لين ترقصين " حست بالبرد بعظامها ارقص !!! احد يرقص في يوم موته ! جت جود بترفض قالت ام طارق "انا حلفت محد براقص عند نجوى قبلك " عرفت جود مقاصيد ام طارق وابتسمت احلى ابتسامه "ابشري ماطلبتي شي " رقصت جود رقص خلا كل الي بالقاعه ما يرمشون حتى ما يفوتهم شي ... ضحكت البتول "البنت ذي شييييييييييييي استحي من رقصي لا شفت رقصها " ندى "هههههههههه لا تنظلينها " البتول "ماشاء الله هههههههههه " اما ريووف كانت ساكته ومحتقره حركه ام طارق يعني من محبتها لجود تطلب منها هالطلب مالت عليها من مره ... نزلت جود وهي مبتسمه لنظرات الناس ومدحهم جلست على الطاوله مقطوعه الانفاس "الحقوني بشي اشربه عطشانه " كانو البنات ماخذين لها كوب عصير وعطوه لها ..شربته بشويش تحاول تبرد هالنار الي شابه بقلبها وتنزل الغصه الي ساده حلقها ...مو معقول الي يصير كانها بحلم ... اليوم الي خافت منه من ثلاث سنين تحقق ... اليوم زواج ماجد .. زواج اكثر شخص حبته بحياتها .. نزلت رموشها مو وقت الدموع الحين ... مر الوقت سريع وما انتبهت الا للمطربه تعلن ان المعرس بيدخل عشان يلبسن عبايتهن ... لبست عبايتها زي المخدره ... / \ / >>> بقسم الرجال كان ماجد كاشخ بشكل مو طبيعي ... بشت اسود وغتره بيضاء ..كانت سبحته الفضيه بيده يحركها بعصبيه .. وقف يسلم على المباركين وجلس مره ثانيه على يمينه عمه وعلى يساره بندر ثم ابو طارق وباقي شباب العيله ...كان في القاعه من الساعه عشر الصبح يسلم على الشيبان الي جو من برا الرياض عشان يحضرون عرسه ويشوف الاوضاع ويرتب اماكن القوايد الي جته بالهبل حتى المكان ماعاد يسعها ...بعد الغداء بالقاعه التهى وما انتبه للوقت انه صار الساعه ست المغرب ..تنهد وحرك يشوف نفسه وكان معه بندر وطارق ... على الساعه 8 رجعو القاعه وكان موكبه كبير وملفت للانتباه وهو يسير في شوارع الرياض كان شي مذهل مو طبيعي وكان هذا تعبير محبينه من اصدقاءه ومعارفه بزواجه ...اخيرا .. حس بيد والتفت يم عمه الي مبتسم "ماودك تقوم تدخل على عروسك " ابتسم "الا ودي مشينا " ابو متعب "قم يالله " وقف ماجد وعمه وابو طارق ... وبندر وطارق وتركي والوليد وعمر اما يزيد جلس مع اخوياه يسولف وهو مايحب يدخل عند الحريم لانه يستحي دخلو القاعه .. خيره شباب العيله وعلى راسهم ماجد .. الي خطف قلوب الحاضرات ...بهيبته بشخصيته ...كان نسخه مقاربه عن بندر ...لكنه احد ملامح منه ... كانو كلهم زي بعض سكسوكه ...وثياب بيض .. ومسابح فضيه باستثناء البشت كان ماجد الوحيد الي لابس بشت اسود اما عمه لابس بشت اشقر وابو طارق مثله .. حست بنفسها بتموت وهي تشوفه مقبل للي سرقته منها للخاينه !! سالت دموعها تحت غطا وجهها ..قلبها يتقطططططططططططع تحس بالموت بينهيها ... جلس ماجد بعد ما سلم على نجوى ,,, الي كانت مبتسمه من قلب سلمت على جدها وابوها وعمانها واخوانها ... بعد ماطلعوا جن خوات ماجد له وسلمن عليه كان مبتسم ذيك الابتسامه النادره .. زادت دموعها وكتمت شهقاتها ... وبعد التصوير الي صدت عنه لا تشوفه قلبها مو متحمل ... انتهى كل شي ووقف ومد يده لنجوى تقوم توقف وعيونها عليه بتاكله ... ونزلو يمشون بالهون من القاعه وعيونها عليه ..تسيل دمعها وديان * جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون= قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون =مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون =مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون= واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون= اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده ابشر انا برقص على العرس بالهــــون= كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون =المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون =وعـروستك باحلى ثــواني السعاده كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون =واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده واشلون ابكتم صرختي يوم تمشـون= تـكـفى ..خــذنـي للعروسه قـــلاده حتـى مــعازيـم الفرح قامو يمشـون= واصبـحت انــا وحدي بدون استفـاده وطــفو عــلي الــنور مــن غير يـدرون= قـصر الــفرح يـا قـــبر ومهـاده وطلع ماجد من القاعه ... وانتهى للابد من حياتها صحيح من يوم ملك على بنت اخوها خسرته لكن تاكيد الخساره كان اليوم ... / لولا الحشيمه والنخوه ولا رفع عيونه كود يلمحها ..لكن الوفا مطلوب منه ...مهما كانت ظروف زواجه ..ومالقى نفسه الا يتصرف وهو يحس نفسه مو نفسه ..كان روح تقمصت جسمه.. مو مات ..!! خلاص هو انتهى ..! ...زوجته مو جود الجود ..زوجته نجوى لازم يتقبل هالواقع المر ..التفت وشاف زوجته جالسه جنبه ..تمنى لوانه بحلم ونهايته بتكون بمجرد ما يصحى من النوم .. لكن للاسف وللاسف وللاسف ..! عمر الاشياء الشينه ما كانت احلام ...! احلى شي مر عليه اليوم فرحه امه وجدته ام صالح ..كانت الفرحه بتنط من عيوونهن ..يسعد قلوب على حساب قلبه ... لطالما كان الكريم وجوده كالعاده تعدا كل جود ... / \ / \ وما زلنا في صراع مع اللحظات !! القاكم بالبارت 15 قريبا ... (الفصــ،ل...الخامـ15ـس عشــر ) >>بالقاعه كانت تبلع الغصات ..وكانها تبلع جمرات ناريه.. بعد ماطلع عدلت ميك ابها وجددته واخفت نظرات الياس من عيونها ..جلست بمكان بعيد..تنتظر حمار عيونها يختفي وقلبها تبرد نيرانه ..وتوقف رجفه ظلوعها وكفوف الجود.. جلست تشرب من المويه البارده الي بيدها .. والكاس بقبضتها الهشه بيتحطم .. "اتوقع اقتنعتي اليوم " قالت بالم "ثلاث سنين عذاب نفسي لا ما كانت قناعتي بذيك السنين ولا كانت اليوم ..القناعه ذي ان تلاشت تلاشيت معها " جلست ندى جنبها وناظرتها برقه وصرامه "من باعك بعه " "الكلام سهل والفعل صعب " ندى بقسوه "لو مكانك ما ذرفت دمعه عليه " رفعت عيونها لاخته "لو انه اشين الناس واقساهم واوطاهم اخلاق ..الحب ما يعرف يفرق ..هذا عمى معنوي ..لا تقنعين نفسك قبلي يا ندى .. وزواج بغير ماجد ماني متزوجه " طلعت عيون ندى قدام "تستهبلين انتي بتجلسين عانس يعني طول عمرك " جود "ليش اظلم شخص معي يكفي اني ظالمه نفسي مابي اتحمل وزر ثاني " ندى "يعني معترفه انك ظالمه نفسك" جود وهي تدور الكاس بيدها "ظلمت نفسي وظلمني معه الله يوفقه " كانت نغمه جديده على مسمع ندى ..ناظرت في اختها ودلايل الاستسلام بانت على وجهها المتكدر .. وقفت جود "يالله نجلس بالقاعه لا يفقدوننا " وقفت ندى "طيب قومي يا الله " وطلعن القاعه ..وهن بالطريق قابلن مها ونوف خوات فيصل ...همست جود "كملت" التفتت ندى وشافتهن جايات صوبهن .. نوف "شخباركم بنات والله مشتاقين لكم " ياشين المصالح ! جود بابتسامه سطحيه "والله تمام الحمد لله ..اخباركم انتم " مها ونوف "بخير " نوف "اليوم طالعه تجننين يا جود ولا تهون ندى" ندى "ههههههههه حنا يالمتزوجات راحت علينا" جود "ماعليك زود ." جود عطت ندى كوع في جنبها / يعني خلصينا.. قالت نوف "جود ورى ما تجين مع خالتي ام بندر الاسبوع الجاي بليز تعالي معها " ارتبكت جود "ان شاء الله خير " مها "ايه جد تعالي " جود تورطت وندى حست بوهقتها .. "والله عندي مقابله عمل الاسبوع الجاي ان غيرو الموعد جيت " نوف "اوكي .." مها "يالله بنات نستاذن بس حبينا ندردش معكم شوي " ندى "ولا يهمكم خذو راحتكم حنا اهل " غمزت نوف لجود "طبعا اهل ! " وراحت وجود تخزها بقوه ... / قالت مها "وش فيها ذي تتكلم من طرف خشمها " نوف "نسيتي من بنته " مها "بنت الي هي بنته نافخه نفسها ليه " نوف "اووووووووه وش دخلنا طيب فيها" مها "وشو وش دخلنا ذي بتصير زوجه اخونا " نوف "ما ظنيته " مها "ليه" نوف "مدري بس ما توقع جود بنت صالح توافق على اخوي " مها بعصبيه "تطول تتزوج فيصل كل بنات جماعتنا يحبنه " نوف "بس ذي جود مو بنات جماعتك يا فالحه " مها "كريهه صراحه " نوف "بالطقاق هذا الي ناخذه من زواجات اخواننا .. فيصل الافتتاحيه الله يستر بس " مها "ههههههههههه الله يعين .. بس بيربيها فيصل ويعلمها ان الله حق " نوف "ههههههههه من هالناحيه وناسه بنشوف جميع انواع الافلام ..من جد حظها متنيل هالدلوعه " مها "أي والله ..فله ..بصراحه حقدت عليها دايم ساكته وماتعبرنا" نوف "يمكن طبع فيها انها كتومه " مها "لا مو طبع انا متاكده .. وخصوصا الليله مو طايقتنا " نوف "يووووووه يتهيأ لك اشياء مالها وجود " مها "امشي نروح لطاولتنا ..ابرك" نوف "مشينا " / / جود بعصبيه "بنصير اهل مابقي الا هي " ندى "الحين انتي وش محرق دمك " جود تحس بيدينها تتشنج "ماحب اسلوب الي من تحت لتحت وبعدين ما تمون علي تلمح هالتلميحات " جت لهم اماني "علام القمر معصب " حاسه فيكـ يا بنت عمي..وياليت بيدي اغير شي كان ما توانيت !! جود بابتسامه "لا سلامتك بروح لريوف والبتول " وراحت .. اماني "شفيها جود معصبه " ندى "بنات ابو فيصل كانن يسولفن معنا ويلمحن عن خطية اخوهن لجود " اماني "خير ان شاء الله" ندى "الي يعيش ياما يشوف " اماني "الليله هذي يا فاتحه خير يا فاتحه شر " ندى تروعت "يا دافع البلا وش هالافوال .." اماني بتنهيده "مو افوال بس من جد تكلم كبير العيله بعد عمي وابوطارق تزوج ..وانتي تعرفين مكانه ماجد عسى الله يسعده زي ما اسعدنا طول عمرنا وماقصر علينا بشي وعوضنا عن غياب ابوي " ندى بغصه "اللهم اميـن.. وكملت بتردد "اليوم شفت الفرحه غايبه عن عيون ماجد يا اماني حتى ابتسامته السطحيه ما اخفت هالشي" ارتجفت اماني ماودها احد ياكد على ظنونها "بعض الناس معميهم الله عن شوفه لحزن والوجع عسا الله يعينه ويخيب ظننا في نجوى " ندى بعدم قناعه "عسى بصراحه انا ماحب المشاكل ان شاء الله تكون زينه التصرفات معنا ولو اني احس اطلب الشي الكثير منها " اماني "وش مستعجلين عليه بكره نشوف وش بيصير " ندى "على قولتكـ" / \ / كانت ريووف سارحه بنظراتها وجو الفرح ما شال غمامه الحزن عن قلبها المكسور ..ياشين الحب لاجا من طرف واحد وياشينه لا قابلته الانانيه وحب الذات ... قامت من عند البنات بهدوء ... جت بزاويه هاديه بعيده عن الناس ..وطلعت جوالها ...كان الوقت متاخر ..بس ما يمديه نام تعرفه مو نايم وهي برا البيت ... بعد الرنه الرابعه رد ببرود "نعم " بلعت ريقها "شخبارك خالد " صدها ببرود "بخير نعم " خنقت شهقه الالم ..الي استبد بروحها وبدا يدمرها خطوه خطوه ... قالت بتردد "برجع مع اهلي بيتهم وبكره او بعده برجع بيتنا " قال ببروده "تبين تجلسين عندهم دايم مو مشكله" طلعت كلمتها بصدمه والم "وشو" "الي سمعتيه " ريووف بدت ترجف "من جدك انت " خالد باستهزاء "شوفي مابي اخوك ماجد يجيني بكره ويعطيني محاضره عن الاخلاق واساليب التعامل بختصر عليه المشوار" قالت بصدمه "انت مو صاحي " ضحك بدون نفس "توك تدرين .. باي ياحلوه " وسكر الجوال في وجهها ..ناظرت في شاشه جهازها مو مصدقه ..مو معقوله الي يصير هذا فوق طاقتها .. كانت جود بتلحقها وتسولف معها لكن صدمتها تجلت في الي سمعته ... مسكينه يا ريوووووووف...من منا الي ما يعاني ومن منا الي الالم ما اخذ جزء منه .. التفتت ريوف وجلست لانها مو قادره تصلب طولها ...ما تكلمت جود ..وش تقول "اتركيه وصيري مطلقه ...ولا ارجعي لناره وصقيعه وموتي في اليوم مليون مره " دق جوال ريووف "هلا" سلوى "يالله يا ريووف بتمشين معنا " ترددت .. لكنها ما تاخرت في ترددها .. هو يعاني..وهي زوجته ...تعرفه بيضيع بدونها ..بيفقد الامل..وبيستسلم وان كان تجريحها وعذابها يهونون عليه ..مسموح "ايه" ناظرتها جود ..وملامح الثنتين جامده ..يعين الله كلن شايلن جرحه ويتعايش مع واقعه .. وقفت ريووف وسلمت على جود وطلعت ... وشافت جود امها جايه وجدتها ام صالح... وقامت تاخذ عبايتها... ينتظرها ليل السهد ليل المواجع وليله ذكراها.,,.دمار عذاب ..وجروح كبيره ما تبرا !! / \ / \ / \ / >>>>بالفندق ... >>جناح ماجد ونجوى .. جلس ماجد ساكت ما يتكلم وش يقول .. وش يترك.. لا اللوم لا الصراخ لا الضرب بينفع ..حتى الاحتقار والكره الي نما بنفسه صده لا يطلع .. ناظرته نجوى وش فيه ذا سافهني كني مزهريه ولا نظره ولا كلمه ..وين الابتسامه الي شاقه وجهه يوم كنا بالقاعه والي المظاهر طبع في هالعايله ... جلست تناظر في الجناح ..وتتافف بصوت واطي.. لقط سمعه ذبذبات صوتها ولها عيـن بعد ...جا العشاء وماحط اللقمه بجوفه مو قادر قالت بصوت واطي "ماجد شفيك ساكت " رفع حاجب وهو يقلب سبحته بيده بقوه وسرعه ...حمر وجهها وسكتت .. التفت يمها وقال "شوفي " رفعت عيونها له وهي مبتسمه "نعم" قال بهدوء "اظنك عارفه سبب زواجي منك ..؟" حست بنفسها كمن طلع قمه جبل وفجاه هوى على وجهه ..! توقعت كرامته تمنعه من الكلام في هالموضوع ..لكن الظاهر مافيه شي يوقف بوجه ماجد ... ناظرته ببرود مو طبيعي "طيب" احتقر برودها وجراته ... كمل "انتي مني وفيني عرضي فهمتي ولا لا ..لكني للاسف مابيك زوجه " شحب وجهها وحست بنفسها بيغمى عليها "وش تقول " كمل ببرود "الي سمعتيه حرفيا" مالها الا طريق الضعف وكسر الخاطر "وانا شذنبي ..و قاطعها "يا بنت العم لو لك ذنب ما كنت عايشه للحين انا اتكلم بناء على الظروف الي صارت .." عصبت "يعني وشهو مافهمت " ماجد "يعني زواجنا بيستمر سنه ثم بطلقك وشوفي نصيبك" وقفت من كرسيها بسرعه .."مجنون انت " انصدم من ردة فعلها ووقف "لا ترفعين صوتك تفهمين " خافت منه ..اول مره تشوف النار بعيونه ... قالت بقهر "والمسايره قدام العايله ..وش كانت ؟؟؟" ماجد "قلتيها مسايره ..يكفي الجرح الي سببتيه في قلوب اخوانك في قلبي (وضرب على صدره) ..هذا شي السماح فيه مرفوض " عصبت "بس انت تزوجتني محد غصبك" ضحك بدون نفس "للغصيبه وجيه كثيره.. وانا انغصبت من اسوء انواعها امك عرفت وش لون تجيب راسي " رمت مسكتها على الارض بقوه "توقعت كل شي اوكي ماكنت اعرف خططك ومشاريعك" مارد عليها كملت بعصبيه "انت ما تبيني ماتحبني " وبعد مارد ... مسكت اطراف فستانها لا تنجلط "ماراح ارضى سامع ماراح اتنازل عنك " كانت الدقايق الاخيره ..معصبه وتحاول تثنيه عن قراره وكان هو صنم ما يرد ولا شي اخر شي عصبت من جد قلب "رد علي قل شي " ارتفع ضغطه من اعتراضاتها ...وقال لها "مانشرب الاقداح من عقب تقديم " حمر وجهها موت ... قالت تمثل دور البريئه "وش ذنبي طيب انا مالي دخل " ناظرها من فوق تحت ..وقال بقسوه "مافيه بنت متربيه تطلع مع وحده ولو كانت صديقتها لمكان بدون ماتعلم اهلها .حنا ماحرمناكن من الصديقات ولا من زياراتهن لكن تروحين بدون ما تعلمين احد ذي خيانه احسبي وشوفي كم خيانه ارتكبتي بحقنا كم خيانه .." نجوى "----------" حجر لها تحجيره ... كمل بقسوه "مثل ماقلت لك زواجنا بيكون سنه بس ثم نفترق ولذاك الحين انتي لك حياتك وانا لي حياتي ..متنازل عن أي حق لي فيك ..وبما اننا عايشين مع اهلي اتوقع منك الاحترام والتكتم على وضعنا مابي الجني الازرق يعرف شي وخصوصا امك فهمتي " حمر وجهها ...همست "زوجه موقته " ماجد "بالضبط" عصبت "والمهر والهدايا والجهاز وكل شي وشو" كمل بهدوء "لا تتوقعين مني اقل من كذا ما دام الله معطيني ما ابخل بشي " ناظرها بقسوه من فستان زواجها الابيض لاكسسوار شعرها "المفروض ما تلبسين الأبيض ما يحق لكـ" يتعمد جرحها ولا يحطها في مكانها الصحيح لكن على مين ..انا نجوى الي ابكي العيون دم .. ناظرته بكره وسكتت ...صدق من قال كما تدين تدان !! ظلمتك يا جود وحرمتك منه بقسوه .. واشوف الدين والحساب بدا من اليوم .. بس منت بتاركني يا ماجد الا اذا رحت انا لقبري ولا انت رحت لقبرك ..وانتظر وشوف وش بسوي والله لاقلب لك حياتك فوق وتحت اخليها احر من النار وابرد من الثلج ..ان ماطلعتك صغير..ان ماكسرت غرورك والله لتندم زي ما صغرتني اليوم .. ناظرها باشمئزاز ..وصد عنها وطلع ينام برا .. رمى نفسه على الصوفا .. يحس بشي يخنقه..يخنقه ..يالمه ..زياده على الالامه . نفسي أقول: إني حزيـن إني سجيـن لكل ذكرى لك معي وأبغى أقول: إني أنــا أشكي العنا وأقول للذكرى ارجعي وأرجع أقول: ليت الهوى يجمع سـوى أهل القلوب اللي تعي ونسيت أقول: من الفراق الصدر ضـاق والعين هلت مدمعي * خططه كلها تلاشت وتدمرت اساساتها ..كان يبي زواج تبييض وجه وحفظ لمويته ..كان بيستحمل العيشه مع انسانه مستهتره مدة سنه ثم يطلقها ويرجع لحبيبة قلبه وحلم حياته ... جود..الجود .. بنت ابوها بحقـ ..دلوعته ..ومحبوبته .. بنت الطيب والاصل والتربيه والاخلاق ..العفيفه ..طاهرة الروح ..والجسد دنق يناظر في الارض وابتسم يواسي نفسه .. هل لبعد هالفراق من لقى؟ هل بيلتقي الشرق مع الغرب ؟؟ والمستحيل من اللامعقول واللا ممكن !! هل الي انكسر ممكن تجبيره..وممكن ترجع المياه لمجاريها ! ياليته يملك الجراه اللازمه ويمنع زواجها ..لكن وش عذره وش يقول وهو ماخذ بنت اخوها ! ماخذ لحمها ودمها .. ان كانت تحبه .. فهو بالتاكيد ذبح حبها له بطعنه زواجه من نجوى ااااااااه ثم اااااااااه .. تنهيده .. لو مرت حجر خلفته رمل .. وان مرت بحر حولته بخار ! من الي ظلم وانظلم ! من الي يعاني اكثر .. هو ولا هي ! يقولون الضربه الي ماتذبح ..تقـوي لكنه يحس انه تجرد من قوته ..انتهت طاقته ..وتدمرت اعصابه ياشينها لاصرت بين نارين .. نار الواجب ونار المحبه والسعاده.. كانه وقف ..بمكان وبالمنتصف ..شاف سعادته وجنته وراحه باله سراب ... مثله مثل من اظناه العطش والجوع بصحراء الدهنا ولا الربع الخالي وبوقت منازعته شاف له بركه ما ..وكل ما ركض شاف هالبركه تبعد وتبعد وتبعد وبالنهايه عرف ان الي يشوفه سراب .. وهم وانه ضايع مشتت .. اما نار الواجب..كانت تقضي على روحهـ تزيد الااامه وجروحه ..حتى نوم المسلمين حرمته عينه الصبر يارب الصبر .. مقدر اعيش مع خاينه يارب مقدر .. نفسي عيافه .. وانا ان ماخذت كل شي مابي شي ! تكفيـــــن اناجيـــــــــــــــك تكفين لا تتزوجين ..تكفين ارفضي... انتظريني ..مالي امل ونور بهالحياه الا يوم لقاك تكفين يا جود ..سامحيني .. تكفين..القصيد والبوح بيروح لا رحتي وتركتيني ! لاتحرميني..سعادتي..لاتحرميني بوحي.. رمى شماغه ورجع شعره الفاحم بيده ورى ...يرجي النوم والظاهر الليله ماحوله نوم ! / \ / \ جلست بالغرفه تاكل اظافيرها بتوتر "والله ما اخليك تشمت فيني خلق وتشمت فيني جود وانت لي لي لو تطير سابع سما " غيرت ملابسها ..وجلست تروح وتجي بغرفتها ...والله لكسر غرورك والله ..زي ما نبذتني من حياتكـ.. هين بس !! ابتسمت بخبث ... بكره قريب ..ونشوفـ .. وراحت تنام ..وبراسها الف خطه وخطه ! انتظر لحظات الالـم..لحظاتـ الاستسلام ...لحظاتـ الكرامه المجروحـهـ..والغرور المكسور بيدي ..هذي .. بنهيكـ / \ / \ / \ / \ >>>بيت خالد ... دخلت ريووف البيت وراحت لجناحها ..تجتاحها الرجفه.. هل الي سويته صح ولا غلط ! هل تخليت عن كرامتي ولا تسامحي وتقديري للظروف كانو احكم.. مهما كانت صحة وغلط القرار فات الاوان ! مشت بثقه ودخلت الجناح..كان نايم او يتظاهر بالنوم ... دخلت واخذت شاور وبدلت ملابسها ... جلست بجهتها ..قال بصوت واطي "ماتوقعتك بتجين" قالت بصوت هادي "حنا ما حنا ببزارين وانت ماتبيني انام عندهم السالفه بسيطه " حس انها حجرت له وطلعته صغير ..ناظرها وعطاها ظهره "تصبحين على خير " ناظرته بالم ..وهمست "وانت من اهله" همست الالم بصوتها ما فاتته ..لكنه قسى نفسه ..وشهو له تتعلق بظل رجال يوم من الايام بتفتح عيونها وتلقاه متلاشي ..مختفي.. وانه سراب! كانت جنبه وبعيده عنه اميال واميال او بالاحرى هو الي بعيد عنها اميال واميال .. ليش تجرحني وتعذبني...ليش تقسى علي وانا احبكـ وبقلبي لك عاطفهـ كانت تبكي بصمت ..تبكي حتى حست بمخدتها تغرق .. عبرات الالم الي كبتتها اليوم لقت لها مخرج وماصدقت تطلع ..! كان جسمه ينتفض من شهقاتها المخنوقه بقسوه ..مد يده لكتفها مرتين وكفها ..ماقدر يبدي تعاطفه .. ماقدر .. يحبها والله عالم وشاهد.. بس الحاجز الي بينهم اكبر من أي حاجز مادي لو وجد.. وبالاخير عطاها ظهره ..بكل ظلم واجحافـ.. / \ / \ >>اليوم الثاني ... العصـر.. وقفت جود قدام مرايه غرفتها..تناظر بذهول لبنت تشبهها لكن ما تشبها .. هي هي ..بس مو هي غمضت عيونها..ونزلت الماستين من بين رموشها مسحت الدمعتين باطراف اصابعها وهي تشاهق.. وينك يا ندى تضميني وتواسيني ... اه بس .. فتحت عيونها تناظر في عيونها الحمر ومحاجرها السودا ووجهها الشاحب ..رجعت شعرها الطويل الحوسه من قومتها من النوم ..نزلت عيونها للتعليقه الي بسلسالها..ضمتها بكل حب والم وخيبه امل ... رفعتها لشفايفها النديه ..وكانها تودعها..قطعت السلسال بقسوه ..تركت علاماتها على رقبتها وكأنها اجتثت قلبها من صدرها مرور بضلوعها ..رفعته تناظر فيه الحرف الي ما فارقها طول عمرها ومانزل عن صدرها..ضمته بقوه تبوسه وتبكي وترجف اختلطت فوضى مشاعرها مع دموعها ورجفتها وشهقاتها.. ما آن لها الألم يودعها! ما آن لها ترتاح ..وتعيش بسلام .. ليش اسمى المشاعر وارقاها تعذبنا وتشقينا..ليش السعاده خيال بخيال ..وليش نحس بثقل العالم بقلوبنا.. وليش دايم نودع جزء الحياه مع رحيل من نحب..نزلته بدرجها وسكرته بقوه.. وبكذا تكون اغلقت ابواب قلبها لابد الابديـن سلاحها الاصرار وركيزتها النيه .. بودعكم انا اليوم وداع بشوق نلقاكم.. ولاتجوني بعتب أو لوم انا مااخترت فرقاكم.. انا برضى بهالمقسوم ولكن والله منساكم.. بودعكم وانا ملزوم فمان الله يرعاكم نزلت جود من غرفتها عيونها مورمه ..كانت طبيعيه لكن الي يعرفها زين يعرف ان فيها شي انكسر ... زينت بلوزتها السماويه الخفيفه ..وشعرها رايح جاي في جديله مرتبه .. وصلت للدرجه الاخيره وشافت ابوها توه داخل البيت معه بندر وعمر .. جود "اهلين وسهلين" عمر وهو يضمها "اهلين جود وينك مختفيه " جود "ههههه هنا وين بروح " مشوا اخوانها داخل ومسكت يد ابوها وحطت راسها على ذراعه ابوها "حبيبه ابوها وش اخبارها ورى مانزلت تتغدا معنا " جود بغصه "امس ما نمت الا متاخره عشان كذا ماصحيت الا متاخره" ابوها "نوم العوافي يارب " جود "يعافيك ويخليك ويطول بعمركـ يارب" ابتسم لها ابوها ... "الله يسعدك يا بنيتي دنيا واخره " ابتسمت لابوها بمحبه تفوق الوصف..ودخلو الصاله ..وجت القهوه وجلست جود تقهوي ابوها .. كانت جود مندمجه مع ابوها بالسوالف كالعاده..جود في قلب ابوها غير صحيح يحب عياله كلهم واحفاده وعيال اخوه لكن ما تجوز له سوالف زي سوالف جود كانت تضحكه وتوسع صدره وتناقشه في الاشياء الي تثير اهتمامه ويحبها ويندمج معها .. ناظرت في ابوها الي سكت يناظرها ابو بالاحرى ينتظرها تتكلم ..عضت على شفايفها وداست بقسوه على قلبها .. وقالت بصوت يرتجف "يبه انا موافقه على فيصل" ابتسم ابوها .. من قلب...لكنه شاف الفرحه غايبه عن بنته "متاكده يبه " جود بغصه وهمسه يالله تنسمع "ايه" سكت ابوها عشان مايحرجها ومازاد على "الله يقدم الله فيه الخير " اما ام بندر مصدومه ..كل هالرفض والمقاومه وفجاه توافق ..والله البنت ذي غريبه ..ناظرت جود في وجه امها وابوها الي متهلل من الفرحه ..ودها تترك الجلسه بس ماتبي تثير شكوكهم .. واذن المؤذن لصلاة المغرب وفزت من مكانها وطياره لغرفتها ...دخلت وسكرت الباب بقوه وسندت ظهرها للباب ويدها على قلبها الي ينبض بقوه .. وش الي سويته ..وش فرقي عنه الحين ..لا لا لا فيه فرق وفرق كبير .. انا ماخنت ...ماخذلت ..ماطعنت ..وجرحت .. وان ماتزوجت اليوم بتزوج بكره ... خلاص مابي شي من الدنيا الحب طوينا صفحته .. ابي اكون اسره ..ابي اكون ام ..وابي اكون مهمه بحياة انسان حتى لو كنت ماحبه .. ان ما بذلت الحب..الوفا موجود التقدير ممكن ..والاحترام فرض ..مشت ترتجف وجلست على سريرها حضنت مخدتها ونزلت راسها تسمح لدموعها تاخذ راحتها ! / \ / \ / >>>ببيت بندر..بعد المغرب طلع بندر بيته ودخل..الا يسمع صوت التلفزيون عالي شوي.. نزل مفتاحه وجواله على الطاوله الي عند الباب وهو مستغرب مشى لصالة التلفزيون .. وانذهل من الي يشوفه ..وقف وهو ماد يده وماسك طرف الجدار..طلعت عيونه مترين قدام ... طبعا الي ما نعرفه ان البتول فيها زيران (ههههه يعني تحب الرقص موت ولارقصت تمسك خط *_^) حط يده على جنبه وهو مبتسم من هبالها ..كانت ترقص ومندمجه .. * ناويلك على نيه ..بس انت اصبر شويه اذا ما أعلقك فيني ..وهواك يصير بيدي والله لأشغل افكاركـ.. و أشعل بالهوى نارك واسكن قلبي بدارك..وأعلمك الرومنسيه ... ودي اسمع انا احبك..لصدق يقولها قلبك واشوف الشوق يلعب بك ..في الروحه وفي الجيه * بندر مازال مذهول ..والبتول ما درت انه واقف يناظرها .... تتوعدين بأكثر من الي انا فيه يا البتول اخيرا حست باحد معها بالصاله..التفتت وبغى يغمى عليها وهي تشوف بندر واقف ومذهول.. والي يقهر ان باين عليه انه ماسك نفسه لايضحك .. قالت ووجهها محترق "مـ..من متى وانت هنا " بندر "من زمان " ياربي بيغمى علي..وش بيقول ذي مهبوله ... قال يستهبل "تاثيرات العرس ما خفت من امس " حمر وجهها وضحكت غصب قالت بدلع "لا " بندر "هههههههههه والله وناسه " حمر وجهها مره ثانيه ,, قال لها بيخفف من التوتر الي بالجو لانه يحس بعلاقته مع البتول متأرجحه وماثبتت للان قدامه مشوار طويل لين تستقر الاوضاع بينهم ..."انا اليوم عازمك على العشا " قالت بهبال "بتطبخ انت " ناظرها وابتسم "مابقي الا هي انا عازمك بمطعم " حطت يدينها على فمها كنها بزره "يو سوري حسبتك بـ بـ تطبـ خ " بندر "ههههههههه الله يصلحك احيان اشك ان عمرك 10 سنين" وبسرعه ندم يومم شاف جمودها الحين انا لساني وراه مسحوب مني ..وراي ما سكتت وانتبهت لكلامي رجع لها طبعها القديم وقالت بغصه "لو عمري 10 سنين ما اخترت اجلس معك" كلامها جاه بالصميم.. وجرحه بشكل ماله مثيل ..غض الطرف عنها قال بهمس "شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه " وطلع من عندها ... ناظرته يوم طلع..وماقدرت تمسك دموعها الي نزلت ..ليش هي من النوع الي يحب ينكد على عمره ..هي خسرت الحين وفرص زواجها لو تطلقت تناقصت للنصف او ادنى منه ..ليش ما تحاول تتاقلم وترضى بالمقسوم .والاهم ليش كلما حاول يتقرب منها ويكسب ودها تبني بينهم حواجز ليه .. هل تحاول تحمي نفسها من شي تنكره بشده ..؟؟؟ ولا ماتبيه فعلا آ ؟! المهم ..انها خربت سهره كانت بتكون حلوه بغباءها ولسانها الي متبري منها جلست باستسلام وهي ميته احباط ... خذت تفاحه من صحن الفواكه الي على الطاوله وجلست تلعب فيها مالها نفس تاكلها بس تبي تشغل يدها بشي الايام الي فاتت ماقصر بندر معها بشي كانت العيشه معه سهله وممتعه ..لطالما كانت تهاب هالنوع من الرجاجيل بحكم تربيتها بين اخوانها واحترامهم الي كان مطلوب منها .. ماكانت تعرف شي عن الحياه ولا تشوف ابعد من طرف خشمها ... توها تعرف انه فيه فرق بين الاخ والزوج ..صحيح طبايعهم وحده وتعاملاتهم متشابهه ..لان تربيتهم هي نفسها لكن عمر الزوج ماكان مثل الاخو.. في الفتره الي مضت كان طيب متفهم والجلسه معه ما تنمل وكان باله وسيع ولا زلت بكلمه يناظرها بعيونه وكانه ينبهها ويسكت .. تعودت عليه بشكل كبير ..لكن شكل كرهه ورفضها له تاصل في نفسها طول هالسنين ..وعجزت تتقبله وكم مره تطعنه برفضها ومع كذا كان متحمل وصابر وما قال شي لكنه اليوم صرح عن جزء بسيط من الالامه " شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه " ليه يبني امل ان كان هو مغصوب يتزوجني بعد .. وايش قصده انه زواجنا غلطه !! هل يفكر يتركني..شلون ! لا مايفكر كذا ..لا لا مشت يمين ويسار ..روحه رجعه بالبيت ..فكرت تنزل تتسلى عند جود وتغير جو بدل حبستها هنا بهالشقه الكبيره ..راحت ولبست جلابيه ناعمه صيفيه واخذت جلال عشان تتغطى ان كانو عمر والوليد موجودين .. نزلت ..ولقت عمتها تكلم بالتلفون ..حبت على راسها واشرت انها بتروح لجود .. طلعت لقت جود جالسه بالحوش كالعاده ان ماكانت بغرفتها البتول "انتي هنا وانا قالبه البيت ادورك" جود التفتت لها بابتسامه "اهلين تعرفين الجو حلو هالحزه ..قلت اطلع بدل الجلسه تحت المكيف" البتول تنهدت من قلب "ايه الجو يوجع القلب انا لاتضايقت وطلعت في جو حلو وفيه رشاش مطر تبرد معدتي واحس بقبضه حزن على قلبي " كان وصفها شي مجسد لشعور جود ... ناظرتها جود وشافت رموشها مبلله وشكلها باكيه تعرف البتول زين والي اكد لها طلوع بندر مغموم مهموم قبل شوي .. قالت بصراحه "ما لقيتي السعاده ياالبتول " انصدمت البتول وخصوصا انها تعودت من جود المراقبه الصامته للي يصير قالت بهمس وهي حاطه يدها على جبهتها "مدري يا جود ..عجزت افهم عمري بندر مايستاهل " ولاول مره تدين نفسها ..ولاول مره تدافع عنه وتعترف ان العيب منها وانه ابيض الوجه .. ناظرتها جود وسكتت اخر من بامكانه يقدم نصايح هي لذا السكوت احسن وهي بعد ماتبي تحرج البتول وتتدخل في خصوصياتها .. ناظرتها البتول بطفوليه رغم ان فرق السن بينهن سنه وكم شهر بس ..."ياليت يا جود علاقتي مع بندر ما تاثر علي وعليك والله اني احبك " ناظرتها جود وابتسمت قالت بهبال "ههههههه وسعي صدرك الي بينك وبين زوجك ما يخصني لا من قريب ولا من بعيد .." ارتاحت البتول من قلب كانت شايله هم هنا وهناك ... عمها عمتها بنات عمها ... لكنها الحين ارتاحت ..من جد ! جت لهم ام بندر وجلست معهم ... ام بندر "مو كن الجو بارد وانتن لابسات لبس خفيف" جود "برد ايش يا قلبي لا الجو يجنن ..بعد القوايل اليوم الجو الحين خيال " ام بندر معتبره البتول زي بناتها .. والاهم ان من سنين مافيه شي يخفى على بيت سلمان ابدا ..كانو عايله متماسكه والفضل بعد الله يرجع لامهات عظيمات الوحده منهن قلبها ابيض صافي متربيات على الفطره الي فطرها الله .. "يمه ابوك كلم فيصل وبلغه بقرارك ومن بكره بنروح انا وانتي للمستشفى لزوم تحاليل الزواج " طاحت قارورة المويه الي بيدها وانكبت على الارض..هزت راسها مو لاقيه ردت فعل ولا لاقيه صوتها الي ضاع في معمعة دمار احلامها وانهيارها.. ناظرت البتول فيهن والصدمه على وجهها واضحه ... اذن العشا ودخلت ام بندر عشان تشيك على عشا ابو متعب وتصلي .. التفتت البتول لبنت عمها الي متحجره "جود " التفتت جود لها وهي ترجع شعرها الطويل ورى عن وجهها "هلا" عجزت البتول تلقى كلام تقوله جلست تاشر "خطبه خطبة ايش " قالت جود بصوت خالي من الملامح "خطبني واحد ووافقت " البتول "هاه " جود بتاكيد "هذا الي صار " البتول وهي تتنفس بقوه "مو معقولـه " جود ببرود "عادي وراك مأساويه " سكتت البتول ماقدرت تتكلم الي تعرفه ان جود تموت في ماجد بس ماقدرت تقولها احيان الاقرار بالحقيقه مولم بشكل ماينوصف ..وجود مو ناقصه ... رفعت عيونها لرقبه بنت عمها وشافت جرح صغير بس طويل على جزء من استدارة رقبتها ..شهقت "جود وش ذا الجرح " لمسته جود بيدها "شي من لا شي " نزلت البتول عيونها وشافت دلائل موافقتها على الخطبه..السلسال مفقود ..اجل نويتي يا جود الفرقا من جد .. ياليت لي مثل قوتكـ ابي جزء بسيط بس ..جزء يدعمني يكون معي .. يقويني قالت جود وهي توقف "يالله ندخل نصلي " البتول "يالله" وهن داخلات قابلن ام بندر وهي بتطلع غرفتها "مافيه اخبار عن ماجد ياالبتول " مو وقته يمه مو وقته ..حرام عليكـ! قالت البتول "امي تقول انه كلمهم واخلاقه شينه " ام بندر بغصه "الله يريح باله طول عمره شقيان " طلعت جود غرفتها بسرعه ...مو قادره تتحمل هالنقاش الي بين امها والبتول ومن الافضل ما تسمع سيرته لابد الابدين ! / \ / \ طلعت البتول بيتها ..ورجعت لها الوحده مره ثانيه متى ببفارقها هالشعور متى .! بس متى .. التجريح مو زين وهو ماقصر معها بشي وعلى رغم انه تضرر من هالزواج مثلها الا انه تمنى نجاحه واستمراريته .. ما انتبهت لنفسها الا ماخذه جوالها وداقه عليهـ .. بعد الرنه الثانيه رد عليها ببرود "هلا البتول " حمر وجهها رغم كل شي قالته ومع كذا .. رد عليها بادب واحترام ! جلست تهزء نفسها تعلمي تعلمي ! قالت بصوت يرتجف غصب عنها "فيه ناس عازميني على العشا بس شكلهم غيرو رايهم " خفف من سرعه سيارته وقال وهو عاقد حواجبه "مساكين هالناس يبون يرقعون شي ما ينترقع " حمر وجهها مره ثانيه لان الخطا راكبها من ساسها لراسها قالت بنبرة طفوليه "طيب انا جوعانه وش اسوي " ابتسم رغم انه معصب عليها من قلب "ماعاش الجوع ..تجهزي عشر دقايق وانا عندك " قالت بفرحه مكبوته "اوكي " وسكرت الجوال وهي مو مصدقه حظها .. لها الدرجه هو متسامح ومتقبلها بكل عيوبها ..او ان قلبه كبير من الاساس ..او انه معتبرها بزره ويحسب الايام ومتى تكبر وتعقل .. رمت الافكار الشينه ذي عن راسها ..وراحت تلبس وتتكشخ .. وبعد عشر دقايق دق عليها "يالله انزلي " اخذت عبايتها ونزلت بسرعه ومن العجله داست على طرف العبايه وبغت تطيح ومن حظها ان بندر كان طالع الدرج ومسكها مع يدها لا تطيح كان متروع "يا بنت انتي مجنونه فيك رجه زايده حبتين لو انك طايحه كان كسرتي رجلك مره ثانيه" البتول ماقدرت تمسك نفسها من شكل ملامحها وهو متخرع وجلست تضحك من قلب ... جلس يناظرها وهي تضحك واسترخت ملامحه ..ولمعت عيونه .. حمر وجهها وقالت "لالالالالالالا انت واعدني تعشيني برى " ضحك هو هالمره وقال "اجل يالله قبل لا اغير رأيي" ونزلو مره ثانيهـ ..الحمد لله الي صار بينهم ما استمر بظلامه في نفس البتول ومانكد عليها لان الامور رجعت مستقره بينهم وتناسو كل شي صار .. صحيح الجروح تهدا .. تبرا .. لكن اثرها باقي !َ /\ \/ \/ \/ /\ \/ >>بالفندق .. مر اليوم كله كئيب ومتوتر ..كان صاد عنها ولاكنها موجوده وان تكلمت رد بكلمه وسكت ناظرت في الساعه الناس اجازه ووقت تمشيات ووناسه وهي جالسه طفشانه وحالتها حاله قالت لماجد الي كان يتفرج على التلفزيون "انا زهقانه طول اليوم جالسه لاشغل ولامشغله " ناظرتها من فوق وتحت وقال باحتقار "تلمحين لشي" حمر وجهها من كلامه وقالت "وانت معطيني فرصه لشي " ابتسم بدون نفس "آآه" شبكت يدينها ببعض وابتسمت بخبث قالت بملامح مأساويه "ماجد " بدون ما يناظرها "نعم " قالت بنفس النبره "ماجد انت ظالمني وذاك اليوم بالشقه " توترت ملامحه ...وشد بيده على الريموت قال بهمس "اااااص " لكنها كانت مصره تعذبه وتذكره بواقعه "بقولك عطني فرصه " همس بقوه "قلت لك اسكتي فاهمه ولا لا انتي ماعندك كرامه اسكتتتي " ما اهتمت لرغبته لان الانتقام معميها "ماجد مالمسوا مني شعره وحده احلف لك " ماقدر يتحمل وقف وجرها توقف معه مسكها بقوه مع كتوفها وهزها وهو يصارخ "قلت لك اسكتي اسكتي واتركي عنك الكلام الفاضي مافيه ام مهما كانت قاسيه تتبلى على بنتها " عصبت "والله ما اكذب " ياربي وش اسوي بالانسانه ذي ماتدري اني عيووووووووف واني عايفها ! قال وهو يدفها بقوه لين جلست على كرسيها "قالو للكذاب احلف قال جاني الفرج اذا كنتي طفشانه قومي نطلع وغير هالشي لا تتوقعين مني " عضت على شفايفها "طيب بجيب عبايتي " لبست عبايتها وهو يناظرها ...قال وهو رافع حاجب "الحين ذي عبايه " ناظرت في عبايتها المخصره الي على الكتف والمنقوشه بالفضي "ايه عبايه " "غيريها هذي عبايه تحتاج لعبايه " انصدمت "اغيرها " قال "ايه" قالت بعناد "ماني بمغيرتها " قال ببرود "ماتعودت اعيد كلمتي مرتين ...رجاجيل باشناب ما رادوني" قالت بتستفزه "مو انت قلت مستغني عن أي حق لك فيني خلاص لا تتدخل " جاه كلامها زي الكف على وجهه ...ناظرها بصدمه كلامها لها معاني اكبر من الي صرحت به ..مالك حق فيني لا تتدخل ... مالقى كلام يسعفه ..بس مسكها مع شعرها من ورى وهو يصارخ "وش قلتي هااااااااااااااه" مسكت يده عنها "اااااااااااااااااي عورتني " صرخ فيها "لها الدرجه انحطت اخلاقك واخلاقياتك ..لو داري انك كذا ماخذتككككك وخليتك تنكوين بنار الفضيحه لانك تستاهلينها " قالت وهي ماسكه يده بيدينها "ماجد والله ماقصدت شي كنت ابي استفزك بس والله ماقصدت " ماقدر يتركها مسك ذقنها بيده الثانيه وقال بعصبيه "اقسم بالله العلي العظيم ان سمعتك تتكلمين كذا لتندمين والله لتندمين " مسك عبايتها وشقها نصفين وهي تناظر فيه مذهوله بس من الخوف ما قدرت تعارضه ..او تتكلم .. قال بعصبيه "معك عبايه غيرها " هزت راسها .. كمل "البسيها وان شفتك لابسه عباية كتف بتندمين انا بطلع احس جدران الغرفه تخنقني بتطلعين ولا لا " راحت واخذت عبايتها الراس ولبستها وطلعوا ... راحوا يتعشون بمنتزه في اسواق والعاب وموقعه مره حلو ... وقف وقال "بتتمشين ولا بتجلسين " واتركك بلحالك ايه هين ! "لابجي معك " ومشت معه قالت له "ابي اتسوق " ناظرها بطرف عينه وقال "ما يخالف " ابتسمت بانتصار ودخلو المحل ..لفت نظرها فستان عادي بس سعره يكسر الظهر قالت لماجد "ابي هالفستان " ناظر فيه وقال ببرود "زين اطلعي برا لين احاسب" طلعت لينه وراها على طول عطاها الكيسه ,, ونجوى ما خلصت منه للحين ..كان هو منتبه لنواياها بس ساكت بمزاجه .. على الساعه 12 رجعوا البيت ..ونجوى محمله اكياس اشياء لها داعي واشياء مالها .. نزلت الاغراض برضا ..وكان ماجد محتقرها لاقصى حد ... قال لها "الحين انتي ما تقضيتي يوم عطيتك مهرك " قالت له "ليه كلفت اليوم عليك " قال بابتسامه على جنب "هذا شي ما يخصك انا سالت سؤال وماجاوبتي " قالت له ووجهها احمر "الا تقضيت على اني ماشوف للسالفه ذي دخل " قال باستهزاء "لا مالها دخل اذا الماديات تهمك عز الطلب" قالت لها وهي رافعه حاجب "ابي اكثر من ماديات والي ابيه بحصله " البنت ذي مو معقولهـ عليها جرأه مو طبيعيه ..ولا يتهيأ له اشياء مالها وجود ولا اساس من الصحه ولا عنده صعوبه في فهم مقاصيد كلامها .. ناظرها بنص عين وقام ينام اصرف له .. / \ / \ / >>> بعد اسبوع .... ملكهـ جود... لما كلم ابو متعب فيصل وبشره بموافقه جود عليه ماصدق خبر وراح بشر اهله الي استقبلوا الخبر بفرحه مو هو اكبر عيالهم واول الفرحه ... وبسرعه البرق حاول تخلص سالفه الفحوصات بدري بدري .. ومامضى اسبوع الا منهي كل شي والتحاليل تطابقت ..واليوم الملكه وهو مستعجل على الزواج واهل العروس ما قالو له شي بهالخصوص ..وهذا شي زين لان مافيه معارضاتـ .. >>بعد العشا وببيت ابو متعب .. كانت جود بغرفتها اليوم ملكتها وتحمد ربها انه ماطلب يشوفها لانها ماتبي تشوفه قبل العرس ..كلما تاخر الوقت لمواجهة الواقع كان احسن بوجهة نظرها ... بس كان فيه عشا الليله لان فيصل قال لابوها كذا ... اللفته هذي حلوه منه .. رغم انها استغربت انه ماطلب يشوفها بس يمكن السبب انهم بعيلتهم ماعندهم هالعادات وهو متمسك بطبايعهم .. احسن يمر كل شي بهدوء بدل الضغوطات والازعاج .. طبعا ريووف اعتذرت ماتقدر تجي وبدون ما تشرح اسبابها كانت جود عارفه السبب الا هو الانسان المريض /نفسيا/ الي متزوجته .. يالله خواتها وبنات عمها موجودات كلهن وهذا شي يجبر الخاطر .. بقسم الرجال >> قال الشيخ لابو متعب "ابي اسمع موافقه العروس " قال ابو متعب "نرسل لها العقد توقعه البنت موافقه" لكن الشيخ كان مصمم يسمع الموافقه بصوتها ... تنهد بندر لو فيصل جايب مملكهم الي ملك لهم كلهم احسن .. لكنه جاب المملك الي بحارتهم هم ... قال فيصل للشيخ "لازم يا شيخ البنت قال ابوها موفقه " ناظره الشيخ وقال بابوه وتفهم "يا ولدي ياما مر علي حالات تكون البنت ماهي موافقه ومغصوبه عشان كذا ابي اسمع موافقتها بصوتها هو سوال وبساله ومابي الا كلمه موافقه بس " يمين يسار ... لكن الشيخ كان مصمم ... قال ابو متعب لطارق الي جنبه "قم رح نادها " قال الشيخ "احلفك بالله يا ولدي تكون العروس مو وحده من حريمها " طارق "مايحتاج تحلفني ياشيخ حنا ما نغصب بناتنا بس بناديها لك عشان تتطمن " طلع طارق من المجلس معصب ... كان ماجد جالس عيونه متحجره مافيها حياه .. اجل اليوم بتكون لغيري ... صدق اني غبي .. وش الي جابني ..كان قابلت العله الي متزوجها ..ابرك لي لكن العقل يبي شي...والقلب يبي شي ومالقى نفسه الا مودي نجوى اهلها وجاي لبيت عمه ... الي رغم انواره المجهره يحس بظلمه الكون تملا صدره وتغشا نظره وشوفهـ كانت جود جالسه مع البنات الي يسولفن ومسويات جو .. وقف بينها وبين دموعها الي توصل توصل ثم ترجعها بعنفوان ...قالت ندى الي توها جايه من المطبخ .."جود طارق يبيك برا " قامت جود ..وراحت له .. قال طارق "تعالي الشيخ يبي يسمع موافقتك" طلعت عيونها قدام .."لا لا مستحيل " طارق بضيق "عيا يا جود غصب علينا امشي خلينا نخلص " جود حمر وجهها وارتجف صوتها بتصيح "المجلس كله رجال مقدر " سحبها طارق "بنادي لك الشيخ يجي عند الباب يالله خلي عنك الدلع " وقفت ورى باب المجلس الي فيه الرجال وسمعت صوته ونبرته المميزه ..صوت مخملي فيه بحه خفيفه ..حطت اصابعها على شفايفها لاتصيح ... قال طارق للشيخ بهمس "البنت عند الباب " ومن نعمه ربي ان الشيخ وقف بدون مايقول له طارق ..وراح عند الباب ... كانت عيون ماجد عليهم من الجلسه لين ما وقفوا عند الباب.. قال الشيخ بصوته الجهوري "انتي جود بنت صالح " همست "ايه" وكان الشيخ الي مقرب مره من الباب يالله يسمع صوتها قال مره ثانيه "تقبلين بفيصل بن ....ال...... زوج لك " سكتت شوي ... رجع الشيخ وقال "هاه يا بنتي ان كنتي مو موافقه قولي لا وان شاء الله ينتهي كل شي " كان ماجد على نار ...وفيصل على نار ... والكل مترقب ...وبندر يناظر ابوه ومستغربين... طلع طارق وشافها تبكي ..مسكها مع ذراعها وهمس "جود ماتبينه قولي لا بسيطه السالفه " لكنها مسكت نفسها واعصابها وقالت وهي تمسح دموعها "موافقه " هز الشيخ راسه ودخل المجلس يتمم العقد .. واحد طفت ناره ... وواحد النيران تحرقه حرق ! * تغيرنا ولا ندري من اللي غير أطباعه ياقلبي قول لاتسكت وش اللي جابنا أغراب؟! . سألتك ليه تتنهد بصدرك آه ملتاعه تصب الملح من عينك تناثر دمعك المرتاب؟! . جنوني / واللذي خلد غلاك بخافقي راعه سكوتك يكسر ضلوعي وفيني مابقت أعصاب . أبعرف بس من يقدر يكدر خاطرك ساعه أبعرف بس من غيري يفتح في هواك أبواب . تنهد وألتفت يمي وقال بروح فزاعه حبيبي يا بعد عمري أحبك ( والهوى غلاب ) . هواك بمهجتي أقرب من الخفاق لأضلاعه وهذا شلون لا تسأل سألت ولا لقيت أسباب . أحبك / كثر ما أكره فراقك وأشرب أوجاعه أحبك / كثر ماتسهر عيونٍ تنتظر أحباب . أحبك / كثر مايحلم فقير يعدل أوضاعه أحبك / كثر مايندم غشيم بعشرة الأصحاب . أحبك / كثر ماغنى (عبادي) للهوى وداعه ( على آخر تراب الأرض ) أحسك بالوصل كذاب . لأنه صار ما كنا نخافه والهوى طاعه فراقك حلّ ياعمري ولازم نبتعد أغراب . -الشاعر / جابر خميس * بعد ماوقعت جود رجعت للبنات الي ذبحنها تبويس وضم ومباركه .... اما بالمجلس جلس طارق جنب عمه وعلى يمينه بندر وجنب بندر ماجد .. قال بندر بهمس لطارق "ساعه عشان ترد" قال طارق بضيق "ياخي تبكي ماعجبتني " يا قلب..كفايه نبضاتك عذاب ! ماعاد انا بحمل هموم ! بندر "تعرفها انت يالله وافقت ان شاء الله تتعود ولا يطمر لنا بالعرس بدري " طارق "ياليت على الاقل تتاقلم مع الفكره شوي " بندر "تعرفها متعلقه ببوي وابوي اكثر تدري انه يبي يشري لها بيت ابو فيصل القديم هذا الي جنبنا بس سبحان الله طلع فيصل يبيه والبيعه تمت ورجع لهم البيت " طارق بغصه "ماني متخيل البيت بدون جود .." غض بندر طرفه من الحين بدا يشتاق لها اجل لا راحت وش بيسوي .. نزل ماجد راسه ..يناظر بعيون ماتشوف شاشه جوالهـ ... ناظر في فيصل وقال له "مبروك " قال فيصل بابتسامه "الله يبارك فيك " / \ / \ >>>بيت ابو طارق قالت نجوى لامها كل شي صار خلال الاسبوع الي مر على زواجها ... قالت امها "وسكتي يالبقره " اخذت نجوى عنقود عنب وقالت وهي حاطه رجل على رجل "وش اسوي يعني الرجال مو طايقني " خزتها امها بنظره وقالت "اكلمه طيب واعلمه الحقيقه " غصت نجوى وجلست تحك ضربتها امها على ظهرها "يمه بالله لا تتدخلين فكيني منه والله ليذبحني يبيها من الله خليه ادور له دبره بعدين ان ماصار خاتم باصبعي ماكون نجيو " امها "والله مدري عنك ..توقعت منه كل شي الا انه يفكر بطلاق " نجوى "اف توقعي منه كل شي .. الدنيا الي مشاها صح من يوم وفاه عمي ماجت من واحد عادي .. صدق شي ممل كانه شايب مو شاب " قالت لها امها "زوجك وينه الحين" نجوى "ههههههههه يحضر ملكه عمتي " امها "ورى مارحتي معه طكشرت نجوى "عيا ياخذني يقول توك متزوجه وعيب ومدري وشو بيعلمني الاصول يعني ذبحني بكل شي لازم يعطيني محاضره ..الزبده قال اختاري يا تجلسين بالفندق ولا اوديك امك " امها "وش تبين هناك انا مافكرت اروح " نجوى بقهر "فاتتني بصراحه والله قهر " امها "انسيها بس وركزي على زوجك " نجوى ولاول مره "مدري زواجي صح ولا لا ..بديت اشك الصراحه ..انا تزوجته عشاني احب اخذ كل شي تحبه جود ..ولما اخذته تشفيت فيها لكن الي اشوفه ان البنت مكمله حياتها وبتتزوج قريب والي خسر بالنهايه انا..حتى ماجد ماجا على سيرتها ابد ورغم اني المح باسمها عفويا عنده الا انه مايتاثر انسان ثلجي مايحس ..والله مايحس " امها "بنت انتي تزوجتي خلاص ..وزوجك كل بنت تتمناه سمعه ومركز وشخصيه وش تبين اكثر احمدي ربك ودبري امورك وعجلي جيبي لك ولد ولا بنت منه مايربط الرجال بالحرمه الا العيال .." سكتت نجوى ..على دخلت خواتها المرجج ... قالت عايشه "بشري العرس زين " نجوى "هه اجلسي عن ابوك ابرك" اسماء "افاااااا بس وراه " نجوى "طفش وملل " عايشه "اسما فاتك نجوى لابسه عبايه راس " اسماء "هههههههههههه غريبه " نجوى "الي يسمعك يقول طول غمري البس عبايه كتف" اسماء "لا بس انتي شريتي عبايه الكتف بما انك تزوجتي خلاص " نجوى بتكشيره "ليتني ماشريتها خساير وبس " عايشه "هههههههههه ليه" نجوى "لانه شققها ورماها وش رايكم بالعرس " اسماء "وووووووجع يوجعه صدق على كيفه " ام طارق "وجع يوجع العدو لاتدعين على زوج اختك " اسماء "خليه يولي وقح " عايشه "يازين بيت ابونا اجل " نجوى "هههههههه ايوه هذا الكلام مافيه مثل بيت الابو " / \ / وما زلنا في صراع مع اللحظات !! القاكم بالبارت 16 قريبا ... × انتهى × دالفصـــــ 16ـل ..السادس عشر* وقف قدام بيت اهلها وسند راسه للكرسي ..مسح وجهه بيدينه الثنتين وبرودتها ما خففت من سعير النار بوجهه الحامي.. طلع جواله ودق عليها .. "الو اطلعي " وسكر الجوال ... قالت ام طارق لبنتها "من الي دق عليك .." اخذت نجوى بياله الشاهي "ماجد .؟" امها انفجعت "بنت الساعه نص الليل قومي اطلعي لزوجك اكيد تعبان " ناظرت امها ببرود "ماحد قال له يسهر خليه ينتظر وبعدين تعبان من ايش يا حظي من حضور ملكة حبيبة القلب " عايشه "خخخخخخخخخخ انتبهي لا يشق لك راسك زي العبايه وبعدين أي حبيبه البنت ماقد سمعناها تتكلم عنه شكلك غلطانه " ناظرت اختها بعصبيه " انطمي عويش ابرك لك " عايشه "ههههههههههههه اعصابك" دق جوالها مره ثانيه..وطنشت..ناظرنها امها وخواتها مهبوله ذي تطنيش عيني عينك ..لكنها ما جابت خبرهن فيه حره ودها تبردها ونار حقد عليه ما تنوصف .. جلس ماجد يذكر الله لا يطق به عرق ..له نص ساعه برا وماطلعت تستهبل ذي ..ضرب الدرقسون بيده تستهبل طيب تستاهل اجل الي يجيها .. وحرك السياره ومشى تجلس عند امها ابرك لها . هاوشتها امها "مجنونه قومي اطلعي لزوجك " تأففت نجوى ووقفت واخذت عبايتها بيدها من على الصوفا العنابيه الي مذهبه اطرافها وشنطتها .. عايشه "يالله بطلع اوصلك برا " نجوى بدون نفس "يالله " طلعن الحوش برا الا بدخله تركي ,, ناظرها وقال "على وين" نجوى "بطلع لماجد ينتظرني " ناظرها تركي وقال "وين ما برا احد " ناظرت نجوى في اختها وقالت "شلون ما برا احد انا...(وسكتت) ..هو كلمني يقول اطلعي " تركي وهو عاقد حواجبه "متى.؟" نجوى بارتباك "قبل شوي متاكد انت " تركي بنص عين "لا استهبل " ناظرته نجوى وقالت "غريبه انت ما نمت بالعاده عقب صلاه العشا حاط راسك" تركي وهو يتنهد "ابد كنت احضر زواج واحد من ربعي بمكان بعيد وهذي جيتي " سكتت نجوى وهي ميته خوف وين راح ذا ..! قال تركي وهو يناظرها "دقي عليه طيب " ناظرته بارتباك وش تقول له ,, اني لطعته برا فتره طويله وخايفه اكلمه ..ولكنها تعرف اخوها ان عرف الحقيقه بيكسر رقبتها وبيعلم ابوه وبتشوف السنع صدق ..طلعت جوالها من شنطتها وراحت تدور رقمه بيد ترجف بقوه ... / / >>بالفندق .. جلس ماجد وهو شاب ضو .. يعني وش قصدها يثور عليها ويوريها حقيقته الي لاجمها عشان خاطر أبوها ولا كيف ..دق جواله رفعه وهو عاقد حواجبه ..وشاف رقمها ..مسك الجوال بقوه شوي ويتهشم .. رد بهدوء "نعم " سكتت شوي وقالت بخوف "ماجد انا جاهزه " قال باستهزاء بارد "جد " ناظرت في اخوها بخوف "هاه .. انا..انا ضيعت عباتي و و " ناظرها تركي وهو عاقد حواجبه .. ووجهها احمر .. قال ماجد وهو رافع جاحب ويلعب بمفتاح سيارته "نتفاهم بعدين دقايق واكون عندك " وسكر في وجهها ... قالت عايشه "هاه شقال ؟ " قالت بملل "جاي بالطريق " عايشه بهمس "كله منك الحين وريني فلاحتك لا عطاك الي فيه النصيب " سمع تركي كلامهن ...ناظر في اخته بعصبيه وقال "انتي ما تتركين حركاتك الي مالها داعي ترى ماجد مو انا ولا طارق فشلتينا في الرجال " عصبت "تراني اختك يالجاحد " ناظرها بقرف " محد جاحد كثرك ..(وهمس بأذنها) يالخاينه " وراح لغرفته وهو يدعي لولد عمه المسكين .. ناظرت نجوى في اخوها .. بقهر وقالت لعايشه بعصبيه "سمعتتتتتيه " كان وجه عايشه احمر ..من كلمت اخوها صحيح مر على الحادث الي صار لنجوى اكثر من ثلاث سنوات الا ان اثاره ما زالت ..وبقت بقلوب اخوانها جرح ينزف لحد الموت .. جرح ملوث مولم بشكل كبير جدا .. لما تحط ثقتك بناس .. وتعطيهم شرفكـ .. وتجي الخيانه منهم سواء ماديه ولا معنويه ..تكون اثار هالجروح اعمق ..اكبر .. وباقيه طول العمر ! لما تكون بدوي..هالجروح الامها مبرحـه ,, لانك تشوف مرجلتك مو مرجله وانك ما حافظت على عرضكـ.. ما حكمته .. ما صنته .. وانك غافل .. وكأنك عدد زايد بالبيت ! تتعايش.. تتناسى .. لكن سماح ..! فات اوانه ! ما من سماح ! قالت عايشه بجديه "ما ينلام يا نجوى " خزتها نجوى وسكتت ..لازم مذله .. هي مو منحرفه ولا راعيه هالحركات لكنها غلطت غلطه وندمت عليها اشد الندم .. ياشينهم هالبدو ما ينسون شي شين ابد ابد .. وخصوصا اخوانها الي تغيروا معها عقب الحادث وصارو في حاله تشكك دائم وترقب ومراقبه مكثفه ...رجعت شعرها الطويل ورى وجلست تنتظر ماجد يجي..بعد ربع ساعه جت اسماء وجلست معهن .."وين زوجك ما جا " نجوى بملل "اف لا ماجاااااا ياربي قال دقايق مو لطعه " عايشه "هههههههههههه يرد لك الحركه " عصبت نجوى "قومي فارقي وجع اما يرد الحركه شكله صدقني تو " عايشه "نشوف " ناظرتها نجوى وكالعاده سكتت ... مرت ساعتين وماجد ماله حس وكل ما دقت عليه اما ما يرد او يعطيها مشغول والقهر انها لابسه عبايتها وتستانه برا بالحوش في هالليل .. / انت في دنيا في بعيده.. وانا عايش وسط غابه من مشاعر.. تلهب القلب .. و تبيده .. من وريده .. لي ..وريده كيف اشوف .. وانا يلبسني العمى ..حيره وخوف .. كيف اشوف.. والهوى قيدي.. وسجـــــــــــاني الظروف! / البعد .. دمار .. استبد بقلبين فرقتهم ظروف قاسيه .. مؤامرت تسببت في اعدام روحين احد يعاني من اطباعهـ من نخوته ,, من كيانه والثاني يعاني من الندم والم الخساره .. اقســـــى انواع الالام .. اقساها .. لانوم .. لا اكل .. لا بهجه .. مظاهر x مظاهر والضحيه .. هم .. ياشينها لا صرت تهيم جسد غادرته روحه .. تبرت منه .. هاجرت تدور الحريه المتنفس وبقيت انت لا روح ولا قلب ينبض ,, ولا الأمـــــان ! وين الامـان .. وانا قلبي من رحلتـ ..! ماعرف طعم الامـان ! احد في هالليله نام على مخدته تمطر على وجناته قطرات الدموع ..دموع الغيره الي تنهش والخساره .. واحد هايم في شوارع الرياض بلا هدف بلا وجهه .. وصقيع الوحده يجمد عروقه والمه وصل للعظم .. ناظر ماجد في ساعته لقى الدرس الاول لها انتهى واتجه لبيت ابو طارق .. قالت نجوى لخواتها وهي تخم شنطتها "وصل يالله سلام" عايشه واسماء "سلام" وقف عند الباب وطلعت له بسرعه .. قبل ما يدق عليها ولا شي ... ركبت جنبه وسلمت بس ما رد عليها .. كان منزل شماغه وشكله مهيب اكثر مو عادة ماجد عمرها ماشافته بدون شماغ وهو راكب سيارته .. كان مرجع شعره الاسود ورى وعاقد حواجبه السود وما يتكلم ماغير صوت منبه السرعه الي مالي جو السياره المتوتر .. وقفوا عند الاشاره الي كانت زحمه سيارات بحكم ان الليله ليله خميس .. وكانه حس بافكارها ولا قراها ..اخذ شماغه من جنبه ولبسه ..رجعوا مشوا .. وبالطريق العام ضرب واحد فرامل فجاه ولولا ستر الله ولا كان سووا حادث ومع كذا تضررت سيارتهم ..كان ماجد يتنفس بقوه ونجوى عيونها شوي وتطلع من قوة الصدمه التفت يمها بوجه اصفر "جاك شي " هزت راسها "لا " نزل من السياره بسرعه وهو معصب لدرجه حمر وجهه فيها ...وقبل لا يجي صاحب السياره الي قدامه شاف جمس ملكي قالب وكان مليان عايلـــــــــه .. اطفال وحريم وشايب ! والمصيبه ان السياره تحترق ! قلبه قابضـــــــهـ فهل ياترى موته دنى ! ركض هو والشباب الي بالسياره الي قدامه للجمس ..كان الدخان بكل مكان .. ويسمع صراخ الحريم والاطفال بوسط الحديد المهشم ,, كل مال السياره تنهار وتضغط على ركابها المنكوبين .. قال ماجد للشباب " كلمو الدفاع المدني والاسعاف " كلموه وبدو يدورون على السياره لعل وعسا يلقون مخرج لان الوقت عدوهم والنار ان وصلت للبنزين بتنفجر السياره والكارثه ما راح تكون على ركاب الجمس ..راح تكون على كل من مر من هالشارع مشي ولا على سياره لان موقعه مليان ناس وسيارات .. حط كف يده على عيونه من لهيب النار الي منور الشارع ..التفت يمين ويسار وركض لسيارته قال لنجوى "لا تطلعين من السياره وخلي جوالك معك للطوارئ انا بقفل الابواب " وطلع وقفل الابواب ..وركض لشنطة السياره وطلع المفكات والاشياء الي ممكن تساعده .. ربط شماغه بقوه ..وراح يركض للجمس لقى الشباب مو مقصرين يحاولون يفتحون ابواب السياره بكل همه وعزيمه ..كسرو الشبايبك عشان يدخل للركاب هواء ..سمع بزر عمره شهرين يصيح .. قالت امه لماجد بصوتها المخنوق "تكفى يا خوي اخذه وطلعه برا تراه حيلتي وصبر السنين " ركع ماجد على ركبه ودخل يدينه بشويش.. واخذ الجسم الصغيرون الساكن بيده سمع امه تبكي من الوجع من الالم من خوفها على ولدها .. لكن المصيبه الولد ما يتنفس.. لكن من خلال شغله مع فرقه القناصين تذكر مبادئ الاسعافات الاوليه ..كان العرق على رقبته ووجهه وقلبه يضرب خوف ترقب بيدينه امانه .. نزل الولد الصغير على الارض .. وجلس يسوي له تنفس صناعي لحد ما سمع بكا الولد الي ملا المكان ابتسم بالم وهو يشوف وجهه الازرق ترجع له الحياه والالوان ,, صرخ واحد من الشباب "الجمس بينفجر .. بينفجر ما يمدي " ركض ماجد لسيارته وفتح الباب .. قال لنجوى وهو يمد الولد الي موتره بصياحه "امسكي الولد ولا تعطينه لاحد لين اجي " انصدمت نجوى "هاه وش صاحي انت " عصب عليها "تفهمين انتي .. ترى ناري شابه منك امسكيه وشفيك تناظرينه بقرف ..ولا ليش اغث عمري انتي انسانه متبلده " اخذت الولد بارتباك وتوتر ما تدري شلون تتصرف معه ...قفل الباب وطلع يركض للشباب الي زادو للفزعه ,, وهذا شي مو غريب على عيال الاصول .وبقدرة قادر وبلطفه قدروا يكسرون واحد من الابواب جزئيا .. الدخان الاسوووووووووود ... الانين .. الدم .. كان الشارع مسررررررررررح .. لكن مسرح واقعي .. والحقيقه كان مسرح مؤلم لنفوس من تعايشـه واضطر يواجهه بكل ماعطاه الله من صبر وعزيمه وتحمل ! شلون ما يتحمل الالام .. وابوه مات بين يدينه ! شلون ما يتحمل .. وهو فقده.. هوعقب فقد الاب ..فيه شي في الحياه يسوى ! وين الغرابه .. ووين يلقى كل ما يمر به الحين في نفسه أي تأثير ..هو الي حطم الرقم القياسي بفقد كل من حب من ناسـه .. عطته ذكرى الجراح ..القوه حتى يواجه الموقف الي بين يدينه .. اول شي طلعوا ام الولد وكانت بنت بالثلاثينات تقريبا .. وكانت تنزف دم .. وصلهم من نسيج عبايتها الي تشبثت فيها بقوه مو طبيعيه نظرا للظروف الي تمر فيها ... همست "خالد ضناي ..وينه " قال ماجد وهو يرجع شماغه المربوط ورى "موجود وبخير " وحطوها على جنب .. وبدوا يطلعونهم واحد واحد .. كانن اربع حريم عجوزين وبنتين .. والاطفال خمسه مع الشايب صارو كلهم عشرة افراد .. طلعوا وحده من البنات الي طاح غطا وجهها ... وكان مغمى عليها .. نزل ماجد شماغه وسبق الشاب الي مد عليه شماغه ..وحطها على وجهها وطلعوها بصعوبه كبيره .. بقى الركاب الي قدام والي هي العجوز والشايب ... ناظروا في بعض بعجز وقله حيله .. قال واحد من الشباب "لازم نكسر الباب الي قدام مافيه حل الا كذا " قال الثاني وهو يمسح عرقه "ما يمدي الاحسـن ..ننتظر الدفاع المدني انا اسمع اصوتهم بس زحمه السير ماخره وصولهم " قال ماجد وهو مكشر من الحر والدخان وريحه الدم الي مغرقهم كلهم "ما يمدي ما يمدي الوقت عدونا انا بدخل واطلعهم " ناظروا فيه بصدمه "صاحي انت " قال وهو يفك ازارير ثوبه .. "ايه انا بدخل من الباب الثاني واحاول اطلعهم عساي اقدر " ووسط الاعتراضات دخل لهم على بطنه والعرق يزيد ويده على خشمه من الدخان الي يجيب كتمه مو طبيعيه .. وصل للعجوز الي كان مغمى عليها .. وطايحه على راسها ودمها على الكرسي اما الشايب كان وضعه سيء والمصيبه انه ناشب في مكانه ., والدخان كان عامل مايساعد ابد .. جلس ماجد يكح بقوه لكن راسه والف سيف ما يطلع الا ومطلعهم .. بعد محاولات .. عجز يطلع العجوز .. نادى واحد من العيال ودخلوا سوا وبعد محاولات قدروا يجرونها برا السياره ,, كانت وجيههم سودا من الدخان .. واشكالهم تصيب النفس بقشعريره ..اول انفجار .. ضربهم ضربه خلت بعضهم في اصابات ومن بينهم ماجد الي طاح على ظهره .. واحترقت مواضع من جسمه .. وقف بسرعه البرق هو والشباب الي معه وركضوا كلهم امل يطلعون الشايب الي بالسياره باقي .. جت لهم وحده من البنات تركض وتبكي مسكت واحد من الشباب من يده "تكفون ياعيال الاصول طلعوي ابوي تكفون مالنا غيره تكفون ان مات دجينا ضعنا تكفون " وجلست تنخاهم لدرجه شدت عزيمتهم وراح للسياره رغم اصاباتهم ورغم حراره النار وثيابهم المحترقه .. وصلت فرقه الدفاع .. بعد دقايق لكن بعد فوات الاوان .. وبالنهايهـ انفجرت السياره انفجار صوته يصم الاذان .. ويحول كل من حولهـ حفنة رماد ! كانت نجوى بالسياره شاهده على الي صار وميته خوف .. عقب هالانفجار ضاع عقلها ودقت على اخوانها وقال طارق انه جاي بالطريق وبيكملها على رجوله بسبب توقف السير .. كانت شرارات النار تتراقص قدام عيونها ., بكل شمووووووووووخ . بكل غرور . وتحرق الخضر واليابس .. ورغم بعد السياره الي ركنها ماجد على جنب الطريق ريحه الحريق شقت راسها ! وصل طارق بعد ربع ساعه يركض ركض ووجهه ما ينتفسر.. شاف سياره ماجد وراح لها بسرعه ..فتحت له نجوى القفل من داخل .. طارق بخوف وهو يشوف الشرطه والاسعافات والدفاع والدنيا قايمه وجالسه "ماجد وينه " نجوى وهي تبكي "مدري عنه تركني له ساعتين ولا ادري عنه والسياره انفجرت " سكر طارق الباب وراح يركض لموقع الحادث الي مو بعيد عن السياره ..لقى المرور ممنوع .. حاول فيهم لكن ماقدر يمين يسار مافيه امل .. حتى الشرطي عصب عليه ..وقال له انهم بظرف صعب والمفروض يتعاون معهم اخذته الافكار يمين ويسار ذبحته الظنون وين ولد عمه ما يشوفه وين اختفى ... جال بانظاره على الدمار الهائل الي بكل مكان .. هلى الشارع الي تحول لرماد ودخان .. ونار .. واختلط بالماء ..وبصراخ رجال الامن .. واصوات سيارات الاسعاف والشرطه .. مسح وجهه بكفوفه ورجع لاخته.. قالت له "لقيت ماجد " طارق "لا اكيد انه هنا ولا هنا امشي معي لسيارتي بوديك بيتنا وبرجع " قالت بربكه "والسياره" طارق "بقفلها امشي يالله" ونزلت معه وقفل السياره ..ومشوا لسيارته سوا .. نزلها بالبيت ورجع باقصى سرعه يشوف مصير ولد عمه .. وقلبه ماكله أكل ! فهل انتهى عمرك يا ولد عمي .. ولا انكتب لك عمر جديد ؟ / / / / >>> بيت بندر .. صحت البتول من نومها .. تحس بكبدها شابه عليها ..وقفت وراحت تدور شي تاكله .. وهي بنص الطبخه ما قدرت تتحمل ريحه الاكل وركضت ترجع .. جلست على الصوفا بالصاله بعدها بخمس دقايق تفكر في نفسها لها ايام مو طبيعيه .. مسحت جبهتها بيدها .. وتكورت الا وهي نايمه مره ثانيه .. وماصحت الا على صوت بندر وهو بيطلع من الشقه ... سالته بلهفه يوم فزت من نومها خايفه "على وين ..؟ " كان وجهه اصفر "عندي مشوار ..؟ " عصبت عليه "مشوار الساعه ثمان " ناظرها بنص عين "قصدك مشوار الظهر " هي شهقت من هنا وهو طلع من هنا .. الظهر معقولــــــــــــــــــــه ! وفعلا ناظرت ساعتها لقتها الساعه 12 ونص ..يالله راحت عليها نومه .. وبندر طلع ما افطر ونفسه براس خشمه .. وقفت وداخت ورجعت جلست ..غمضت عيونها ..ياربي شفيني مو طبيعيه هالاسبوع .. بعد ما راحت منها الدوخه راحت غرفتها وبدلت ملابسها عشان تتغدا مع العيله بدال الجلسه هنا بلحالها .. لبست جلابيه ساتره وراهيه واخذت جلال معها عشان تتغطى اذا كانو العيال تحت .. نزلت من السلم بسرعه ..ودخلت بيت عمها .. كان الهدوء يعم المكان .. ماعدا اصوات جايه من الصاله .. دخلت لقت عمها يكلم بالجوال "ماجد حي اخوك وينه ..؟" وكان باين عليه التعصيب بشكل مو طبيعي ووجهه اصفـر ,, شهقت والتفتت عمتها يمها ,,, فقدت البتول توازنها بتطيح ,,الا وعمتها تمسكها ,,, "بسم الله عليك يمه ان شاء الله انه بخير " جلستها على الكرسي قالت البتول لعمتها وهي مصدومه مو مستوعبه "عمه ماجد علامه عمي وش يقول " قال ابو بندر بحنانه المعروف "ولا شي وانا ابوك.. ماجد صار عليه حادث بسيط والعيال عنده " انهارت البتول .."يا ويلللللللللي اخوي " الا وصوت كاس ينكسر , وقفت جود وجهها مافيه لووووووون .. قالت عمتها "يمه تعالي اجلسي هدي اختك " قالت وهي ترتجف "وش صاير من ..من " قالت امها وهي ضامه البتول على صدرها "ماجد " شهقت شهقه .. اسرع من الرمح .. واحد من سكيـن ,, جلست جنب امها ومسكت ذراعها "يمه وينه وش صار وش صار " ام بندر "امس كان فيه حادث وماجد فزع يساعد العيله الي قالبه ومعه مجموعه وانفجرت السياره ولا ندري من الي حيا من الي مات والعيال كلهم هناك " شهقت وجلست تبكي ,, وتورطت ام بندر بالثنتين ,, مر الوقت ببطء .. والعيال مقفله جوالاتهم ..لان ممنوع تشغل بالمستشفيات لدواعي امنيه .. جلست البتول ويدين عمتها حولها ,,اما جود كانت جالسه حاطه المخده بحضنها وعلى اعصابها ..شافت ابوها الهم متعبه ومن يعرفه اكثر منها ..رمت المخده على جنب وراحت جلست جنب ابوها الي مسك يده بيده المجعده ..وحطت راسها على ذراعه ..تدور السلوان والمواساه ..ان شاء الله خير ان شاء الله .. / / / / / >>> بيت خالد قام خالد من على الغداء وراح جلس مع امه .. ونام وحط راسه في حضنها ولاكانه رجال دخل بيدخل الثلاثين قريب .. وكان ذكريات الطفوله ما غادرتهـ يوم .. ناظر في امه بكل حب كان فيه شي غريب في نظرته .. صحيح انه مو الاولانـي ,صحيح المرض خلف من خالد عظام .. ووجه اصفر .. بدا شعره يطلع مره ثانيه ,, لكن وش الفايده ,, اذا بالجلسه الجايه بيطيح كالعاده .. قال لامه برقه "يمه لا صار لي شي لا تحزنين موتي ارحم من هالعيشه " وقف شعر جسمها من كلامه من نبرته "فالك ما قبلناااااااااااااااااااه وش هالهرج يا خالد الدكتور يقول الحمد لله بدو يسيطرون على المرض لا تقول كذا " وبكت غصب عنها ,, جلس وحضنها وحب راسها "السموحه يمه ما قصدي ابكيك ..خلاص اخر مره اقول هالكلام " مسحت وجهها بجلالها ,, وهي تناظر في ولدها الي سلبه المرض حيويه الشباب والصحه والاهم السعاده .. دق تلفون البيت ورد خالد "نعم " ومد السماعه لامه "حرمه تبيك " اخذت امه منه السماعه "هلا وعليكم السلام .. لا مو طالعين .. حياكم الله " وسكرت التلفون .. قال خالد "من ذي " قالت امه "ذي تصيـر بنت عم لامي الله يرحمها جايه الرياض لها فتره .. ووعدتني بزياره واليوم بتسير " خالد "زين يعني نصرف انفسنا " امه "هههههههههه البيت كبير ما يحتاج تصرف عمرك " دخلت سلوى عليهم معها الشاهي ..قالت لها ام فهد "اليوم عندنا عشا .. " سلوى " لبنت عمك وضحى " ام فهد "ايه .. تو كلمتني بتجي " سلوى "زين بتعزمين احد " ام فهد "ايه بنعزم عجزنا " سلوى "ههههههه طيب يا عمه " خالد "اجل علمني الساعه كم تبغن العشا عشان اخلي المطعم يوصله لكم " سلوى " ما يحتاج حنا نطبخ " خالد وهو يوقف "اليوم بدلعكم لا تطبخن استانسن " سلوى " زيـن ,, محد يعاف الراحه " ابتسم لها وطلع من الصاله ..نزلت سلوى غطا وجهها وقالت لعمتها "سبحان الله هذا خالد الي اعرفه " عمتها بابتسامه "الله يديمها يارب اخاف انها فتره راحته من الم المرض والم العلاج الكيماوي " انقبض قلب سلوى .. راح خالد لغرفته لقى ريووف .. ترتب ملابسه المكويه بالدرج ..وجلس يتاملها من شعرها الاشقر .. لتنورتها الجينز وبلوزتها الزهر التفتت يمه وقالت بابتسامه"اهلين انت هنا " ابتسم "لا هناك " كبرت ابتسامتها وهي تشوف ابتسامته الي فقدتها من شهور .. جا لها ونزل الملابس الي بيدها وضم يدينها .. حبها على جبهتها وقال "انا طالع انتبهي على نفسك " وطلع ناظرته وقلبها ينغزها .. انتبه لنفسي ,, شلون يعني ! طلع من البيت وبالسياره دق على طارق "الو شخبارك يابو متعب وينك " طارق "بالمستشفى " خالد ارتاع "خير ان شاء الله " طارق كان برا المستشفى عشان يطمن اهله على ماجد وبالصدفه دق خالد قبل لا يدخل مره ثانيه ويقفل جهازه .."خير الحمد لله ماجد صار عليه حادث وهو بخير الحين " خالد "مايشوف شر يارب .." طارق "ما يجيك " خالد "كنت احسبك فاضي عشان نجتمع مبطي عنك " طارق "انا بطلع الحين من المستشفى وبنام لي كم ساعه وبالليل نجتمع زين " خالد "زينين اجل بروح للمطار اشوف اخبار الشباب " طارق "سلم " خالد "يوصل سلام " طارق "سلام" / / / >>> بيت ابو فيصل .. كانو العيله متجمعين يتقهوون قهوه العصر .. قالت ام فيصل لولدها "هاه يمه لقيت قاعه " فيصل وهو يمد فنجاله على اخته نوف "اليوم بروح ادور .." اخوه عبدالكريم "تبيني ادور معك " فيصل "خلني بشوف اليوم ان مالقيت بعلمك " عبد الكريم "اللي يريحك " ووقف عشان يروح لدوامه ..طبعا عبد الكريم اخو فيصل الصغير عمره 23 سنه ويشتغل بالحرس الوطني .. بقي في الصاله ام فيصل ومها ونوف وفيصل ... سالت مها نوف "رقم جود مو معك " نوف "لا مو معي ماخذته منها الي معي رقم ريووف " قالت لفيصل "فيصل مو معك رقمها " انهبل فيصل من سوالها واحتقرها .. صارخ عليها "نعم وش قلتي " خافت نووووف موت ومها طلعت عيونها اختي انهبلت انهبلت ,, قالت نوف تستفزه "علامك معصب وش قلت " انهبلت امها "بنت استحي على وجهك " قالت نوف بانفعال "ما قلت شي .. بعدين زوجتك اهلها متحررين وعادي البنات يكلمن " ما درت الا والعقال جايها يمشي مليون ..وتستاهله .. جا لها واخذ عقاله وقال "ان سمعتك تتكلمين كذا هالعقال بخليه يقطع جلدك فاهمه ولا لا الظاهر انك بتكبرين سنا وعقلا لا " وطلع معصب من الصاله .. دمعت عيونها وهي تلمس رجلها قالت لامها "شفتي ولدك يضربني وانا حرمه شكبري " حقرتها امها وقامت معصبه وطلعت من الصـاله .. قالت لها مها بعصبيه "انتي مو صاحيه ولا احد يقول هالهرج " قالت بعصيبه " ما قلت شي يستاهل يضربني بعقاله .. هذا وهي ما جت المدام وذي سواته . علينا السلام اجل " مها "بعد مالك حق صدق انك غبيه وبعدين تعرفين عاداتنا البنت ما تكلم رجلها ولا تشوفه الا بليله العرس اما هم عاداتهم غير وتراه مو حرام ولا تعدوا الشرع وخالفوه كلامك مردود عليك " نوف "هاه قلبتي علي بعد" مها "لا قلبت ولا شي بس انتهبي لملافظك وفكينا من المشاكل " نوف وهي تفرك مكان الضربه "على قولتك " طلع فيصل معصب من خواته الي يبطن الكبد .. دق جواله .. "الوووووو " "السلام عليكم الضابط فيصل ال......." فيصل "وصلت خير" المتصل "يا ولدي .. ولدي حاجزينه عندكم له يومين عشان السرعه وانا مالي غيره وكلما جيت يصرفوني تكفا يا ولدي شف الموضوع " فيصل "مايكون خاطرك الا طيب يا عم مرني القسم بعد الصلاه وابشر بالخير " قال الشايب من قلب "الله يخليك لاهلك ويطول بعمرك .. وعز الله من دلني عليك ما كذب وما خسرت يوم كلمتك " فيصل "واجبي يا عم .. وحنا لخدمتكم " الشايب "ماقصرت والله سلام " فيصل "فمان الله " سكر جواله .. وطلع غرفته يلبس لبسه العسكري ..وبعد ربع ساعه نزل وراح للمركز ... استدعى الولد الي محجوز .. ودخله لشرطي عليه .. قال فيصل "تعال اجلس " جا الولد وجلس ..قال له "ابي اسالك ترضى على ابوك الحزن والهم والتعب .. ترضى انه يترجى الناس عشانك " جا الولد بيرد وصرخ عليه "خلني اكمل كلامي ,,ابوانا يربونا يكبرونا عشان ننفعهم ونكون لهم عون ومعين .. ونشيل عنهم الهم والبيت والمسؤوليات ..لكنكم يا هالجيل مستهترين .. مو وجيه مسؤوليه لو بيدي لبستكم عبايات وجلستكم بالبيوت لانكم مو رجاجيل" نزل الولد راسه من الفشله ومن تهزيء فيصل له ... وقاطعهم الشرطي "حضره الضابط ابو الولد برا " فيصل "خله يتفضل " رجع ظهره ورى وصاريحركه شوي يمين ويسار ويلعب بالقلم على المكتب ويخز الولد الي وجهه قاب "شف اليوم بتطلع عشان خاطر هالشايب الطيب لكن ورب العزه والجلال ان شفت خشتك عندي هنا بالمركز لتندم .. واذا انت رجال وفيك خير صن كرامتك وسمعتك " دخل ابوه وبعد السلام .. قال له فيصل انه بيطلع الولد بكفاله .. وجلس ابوه يشكر فيه وهو ماسك يدين فيصل بقوه .. بعد ما طلعوا .. قال الشرطي لفيصل "هههههههه وش قايل للولد طالع يدور الحريه " فيصل "هههههههههه تهزيء من هنا تهديد من هنا عساه يتسنع ويرحم هالشايب الي انقطع قلبه وراه والله توني احس بمعاناه ابوي معنا يوم كنا مراهقين .. من يوم ما مسكت هالمركز ومصيبه تجر اختها عسى الله يغفر لنا تقصيرنا ويصلح لنا ذريتنا " الشرطي "اللهم امـين " شوي الا يسمعون صجه ولجه وصراااااخ برا .. وقف الشرطي وطلع يشوف الاوضاع ..الا الدوريه جايبه شباب متهاوشين وكل واحد منهم متغرق دم ومليان جروح ,, الوضع بالمركز طلع عن السيطره وتطلب تدخل فيصل ..كان الفريقين المتهاوشين يتلاعنون ويرمون على بعض كلام سب وذم .. عصب عليهم فيصل وصرخ "استحوا على وجيهكم انتم رجاجيل ولا بزران " ناظره واحد وكان شكله سكران وسب ام فيصل التفت فيصل له وضربه كف لين طايح على الارض وصادم الجدار ..صرخ عليه "امي اشرف منك فاهم ولا لا ..خذوه ارموه بالانفرادي " والباقين هجدوا .. من الي شافوه وما تكلموا .. رجع فيصل مكتبه صدره طابق عليه والعصبيه تهزه .. الله يعينه بس هو اختار هالمهنه وهو مدرك وفاهم الشي الي بيمر عليه ولان فيه من الصفات والاراده والقوه الشي الي يدعمه قرر يمتهنها ..وفعلا شي ما يقتل لكنه يقوي القلب ويمده بالقسوه اللازمه للتعامل في هالظروف ..المتقلبه .. / / / / >>>> بالمستشفى ... كان ابو متعب وابوطارق موجودين عند ماجد بجناحه .. بعد ما طلعوا الشايب وبعدو شوي انفجرت السياره .. وجتهم اصابات خطيره ومتوسطه اما ماجد ..احترق خده الايمن .. وجزء من رقبته ورغم شحوبه الا انه بصحه زينه وخده ورقبته مضمده .. قال عمه "الله كريم الي عداها على خير " ماجد "الحمد لله .. اننا قدرنا نطلعه ..رغم انه متردي بالحيل " عمه "ماقصرت وانا عمك " ابو طارق "وكيفك الحين " ماجد "زين الحمد لله بس الدكتور مصر اجلس تحت الملاحظه لانهم خايفين اكون تنشقت كميه كبيره من ثاني اكسيد الكربون اساسا بكره وبطلع رضا ولا لا " عمه "الله يهديك وانا عمك ,, صحتك الزم ماعليك " ماجد "ونعم بالله ماقدرت اتفرج واجلس تعرفني" عمه "اعرفك من وانت صغير وانت مندفع وراعي فزعه الله يحفظك يارب" شوي الا وامه داخله عليهم ... وكان معها مشاري ,, قال مشاري يستهبل "هاه يمه شفتيه تاكدتي انه بخير وطيب " امه بصوت متقطع من الخوف والبكا "ويا جعل الي فيه فيني يارب " حب ماجد يدها "بسم الله عليك يمه .. وشهوله تجين وتتعبين المشي يتعب رجلينك وانا بكره وطالع " مشاري "قل لها عجزت معها " امه "قلبي شاب نار وما ارتحت الحين الا يوم شفتك طيب يمه وجهك علامه " وكانت متروعه ,, ابو متعب "رضوض خفيفه ان شاء الله انه بخير " / / >>بيت ابو طارق شهقت نجوى "مشوووووووووووووه " ناظرها طارق وجلس يصارخ "مريضه انتي ولا فيك عقده نفسيه " نجوى "انت تقول ان وجهه احترق " اسماء بقرف "وووووع الله يعينك يا اختي " ناظرها طارق "انتي انطمي وفارقي عن وجهي " طلعت من الغرفه لانها ملسونه وخوافه ...طارق "ايه احترق عندك اعتراض " انهارت نجوى "تستهبل انت " طارق "جد انتي مو صاحيـه ,, " نجوى جلست تبكي "تشوه يااااااااااااااااااربي " رحمها طارق "لا تزعلين هو بخير وصحه زينه " وقفت نجوى وقالت بهستيريا "شلون اعيش مع مشوووووووووه " انصدم طارق "الحين هذا الي هامك انه مشوه صدق اني ما تربيتي " وطلع من غرفتها وصفق الباب وراه بقوه ..انهارت على السرير.. مشوووووووووووووووووووووووووووووه!! ما تتخيل ماجد ضاعت وسامته ,, وملامحه الي تخلي الواحد ما يقدر ينزل عينه عنه ! يالله شلوووووون اتحمل ! / / / >> بعد صلاه العشا .. دخل خالد البيت عشان ياخذ شاحن الجوال الخاص بالسياره والي كان منزله ببيت الشعر بالحوش يعني ما يحتاج يدخل وسط البيت الي مليان حريم ... دخل واخذ الشاحن .. ويوم طلع لقى بالحوش دفعه حريم داخلات ..نزل راسه وطلع قالت وحده منهن "ياوووووووووووويلي يا زيننننننننننه " وجلسن يسولفن ويمدحن وهن داخلات البيت ...حس بضربه قويه جته على صدره .. طاح الشاحن من يده ..حط كفوفه البارده على كبوت السياره ,,يحس بنفسه بينهار ..يتألم وانفاااااااااااااااااااااسه مخنوقــــــــــهـ ,, رغم دفوة الجو يحس بالبرد يسري باوصاله .. ويقسم ظهره قسمين ..رجع للبيت يجر رجوله جر ويسند نفسه للجدار .. حط يده على قلبـــــــه .. يحس بنبضه يتلاشى .. يتلاشى .. يتلاشى .. رفع نظره لبيتهم الشامخ .. جلس بقوه ..وسند ظهره ..هناك كنت العب كوره مع اخوي حمدان وعيال عمي .. هنا كان ابوي يجلس ويسولف علينا .. هنا طحت وتعورت .. هنا طحت وبكيت .. هنا ضحكت .. هنا مزحت .. وهنا تزوجت .. بدت عيونه تسكر .. وكل رمشه عين حملت معها ذكريات عقد من عمره .. هنا ....؟ هنا..؟ وهنا.. وهنا ودعتهم ... ! ! بودعكم.. يا احبابي ....... غصب .. والا انا مابي .... عساكم تتذكروووووني! وما تنسوني بغيابي !!!!!!!!!!!!!! شهقهـ ..شهقهـ شهقهـ ! وتراخت يده وطاحت جنبه ! الفصل السابع عـــــــ17ــــــشر -بيت خالد – -اليوم الثاني- كانت ريووف منهاره بغرفتها ..وامها وخواتها وبنات عمها حولها ..كانت اسوء ليله بحياتها اسوء ليله .. امس كانن يقومن بواجب الضيفات وكانن غافلات ان خالد مودع بالمجلس البراني .. وش يدريهن وهن ضايعات في طوشه المعازيم .. ويوم رجع حمدان اخر الليل ..شاف المجلس مولعه انواره ودخل بيسكرها والصدمه يوم شاف اخوه طايح ..مشى له وهو يرجف وركبه تهدد بخيانته في أي لحظه ..طاح على ركبه جنب اخوه ولمسه لقاه بارد ..صرخ "خالد خالد خالد قوم يالله " ولا اذن تسمع ... ماغير صوت الاشجار الي تتحرك بالحوش..وصفير الريح ! هزه "خالد قوووووم " رفعه وجلسه يهزه بقسوووووه ..بقوووووووه ..يمكن ترجع له الحياه يمكن يكون اغماء بسيط ويرجع اخوه الصغير .. لكن مافيه ادنى ردة فعل .. كيف قدر وتحمل الا انه ماحس بنفسه الا في المستشفى ..والهم يكسي وجهه ... طلع له الطبيب وقال بتعاطف كبير "الرجال متوفي له اكثر من خمس ساعات " انهار حمدان على الكرسي .. قال الطبيب "سبب الوفاة سكته قلبيه " رفع له حمدان عيون مدمعه "سكته .. اخوي شاب شلون سكته قلبيه " جلس الطبيب جنبه "مافي سبب ظاهر للوفاه ..لذا قيدناها سكته قلبيه مافيه الا هالتفسير الا اذا حبيت نشرحه عشان نعرف " طلعت عيونه قدام وقال بقوه "اكرام الميت دفنه ..متى تنتهي الاجراءات " الطبيب وهو يحط يده على كتف حمدان "ساعتين بالكثير وننهي كل شي شد حيلك " وقام يشوف اشغالهـ ...ضم حمدان وجهه بين كفوفه ..وهو مومصدق شي من الي يصير ..حزن العالم يرزح بصدره ..الثقل بيذبحه ..خالد ! خالد ! مو مصدق ..الى الان بطور الصدمه .. شلون بيقول لامه ..شلون بيقول لاخوه ..وريووف المسيكينه الي ترملت ..وماخذت من عيلتهم شي زين غير حرقه الدم والنكد ... والعذاب خسرررررررررررتك يا خوي خسرتك يا عزوتي ... مر عليه شريط حياتهم ..تذكر فزعات اخوه ..تذكر تهوره وهوشاته مع عيال الحاره دايم ..كان قوي وكلا يخاف منه وماياخذ له حق ..شلون بيرجع البيت الحين ويشم ريحته الباقيه ... بقت الريحه تعذبه .. وصاحبها رحل ... سيارته ... اغراضه ....يارب مكتوب لي اموت في اليوم مره الف مره .. شلون ببلغ امي عن وفاه ظناها ...اخونا ..اصغرنا ..شلون انا مو قــــــــــادر اتحمل ... بعد ما انتهت المعاملات رجع البيت الصبح ..وكان معه اخوه فهد الي جا على وجه السرعه يوم عرف بالي صار ...وهم بالطريق دقوا على ماجد الي ما رد عليهم وبعد خمس دقايق رجع دق ماجد "السلام عليكم " حمدان بصوت متقطع "وعليكم السلام " ماجد حس بترقب مولم وقال بهمس "خير حمدان " حمدان بصوته المجروح "خالد يطلبك الحل " نفض ماجد يد الممرضه الي تقيس نبضه "وشو " حمدان بصوت متاثر مره "خالد توفى امس " ماجد "لا اله الا الله ,, عظم الله اجرك " حمدان "اجرنا واجرك ياليت تجي بيتنا وتعلم ريووف " ماجد "ما يخالف نص ساعه وانا عندكم " طبعا الممرضه تعترض وماجد سافهها ومن حسن حظه ان الطبيب سمع المكالمه ووافق يعطيه خروج... كان بيفك الضماد الى على خده .. وعلى رقبته بس الطبيب منعه لان الجرح ممكن يتلوث ويسبب مصايب له .. لبس ثوبه الابيض النظيف وغترته البيضا وطلع من المستشفى بسرعه ..اخذ له سياره تاكسي لانه سيارته موقفه بالبيت بعد ما نقلها مشاري .. وصل ..بيت خالد نزل الا حمدان وفهد توهم واصلين ..سلم عليهم ..رجع غترته ورى وانهبلو اخوان خالد منه ومن يدينه الي فيها اماكن الابر .. فهد "سلامات عسا ماشر " ماجد "الله يسلمك حادث بسيط .." فتح حمدان باب البيت .. والمصيبه ..يوم دخلوا البيت كانت ريووف بالحوش تشرف على شغل الشغاله ..وبما انها في الحداد ما يجوز يشوفها غريب ..لكنها جاهله وخاليه للحين ..ناظرهم ماجد ووقفهم بيده ودخل بنفسه ..رفعت ريووف عيونها وانصدمـت ..ماجد ..وعلامه شكله تعبان وعليه ضمادات .. راحت تركض له وسلمت عليه .."سلامتك شفيك ..وامي فيها شي اخواني " مسكها مع ذراعها ودخلها المجلس ..ناظرت وقالت باستغراب "جوال خالد " واخذته من على الارض انقبض قلب ماجد ناقصه يا ريووف .. اخذ الجوال من يدها وحطه بجيبه "تعالي اجلسي " قالت بخوف "ماجد وش صاير ..زيارتك هالوقت مو طبيعيه" قال بعطف " شوفي يا ريووف الله خلقنا لعبادته ..وله بنرجع صح ولا لا " قالت وهي ترتجف "صح" مسك يدها بقبضته "وكلا يومه مكتوب ..والموت حق علينا جميع ولو بيدينا رديناه عن ابونا الله يرحمه ..لكن ما يجوز الا الدعا والصدقه .." كان يحاول يمهد لها ..ويخفف من وطأة الخبر عليها .. قالت بهمس "خالد مات " ضمها لصدره "الله يرحمه ادعي له .." شهقت بقوه وجلست تبكي على صدر اخوها الكبير ...وقت طويل والعالم متلاشي والخبر يتغلل براسها ..يذبحها ..ذبــــــــــــــــح ,,خالد مات انتهى خلاص..راح من حياتها ..مو قادره تستوعب ..الخبر وقعه مؤلم مؤلم مؤلم ..تحس بروحها بتطلع من جسدها وتغادرها .. لحظه وداعك يا هي صعبه بالحيل صعبه وقفت مترنحه تدور ملجى قال ماجد وهو يناظر في وجهها الي كله دموع "وين " قالت بنصف وعيها "ب بروح غرفتي " وراحت ركض لغرفتها سكرت الباب رمت غطى وجهها ..كانت عرقانه تنتفض .. ورغم حرارة الجو تحس بالبرد يسري بعروقها ..مشت خطوتين الا وهي طايحه على وجهها ..والظلام يعم عيونها وعالمها.. / وكان توصيل الخبر لامهم اصعب شي مر بحياتهم ...ما تقبلته ابدا .. وانهارت عليهم ...وجابوا الطبيبه للبيت وقالت لهم ترتاح لان السكر ارتفع عليها والضغط ولولا ستر الله ولا جتها جلطه ..في نفس الوقت ..لقت سلوى ريووف طايحه مغمى عليها .. وبعد ما رشت وجهها بمويه بارده صحت وجلست تصيح في حضن سلوى الي كانت تبكي معها .. من كان يصدق ..ان الي صار بيصير وان خالد رحل عنهم للابد ... طلع ماجد وبلغ اهله بالي صار .. وبلغ عمه .. وماقصروا جوا لبيت خالد على وجه السرعه حتى يكونون معهم ويقومون بالعزاء ويخففون عنهم .. صحت ريووف وبعد ما بدلت ملابسها طلعت وجلست مع عمتها المنهاره بدال استقبال المعزيات بجناح نومها كان الجو كئيب والمعزين رايحين جايين .. / بقسم الرجال كان طارق من اول الي يستقبلون المعزين وهو لسى يحس بنفسه متخدر ووقع الخبر عليه كان شديد اليوم دفن بيديه خوي عمره ..صديقه ..اخوه الي ما جابته امه .. حتى تراب القبر بكفوفه واطراف ثوبه وجيوبه ,, كان التاثر جلي واضح على وجهه ..حس بيد بندر على كتفه تواسيه .. ياليته يحرر دموعه الي كبتها .. ما ذرف غير دمعه طاحت على قبر خالد دمعه وحده .. تسوى الكثير! مسح وجهه بيدينه ..ورفض يفطر ويتغدا ويتقهوى حتى ..! مو تعذيب للنفس لكن الاكل ابعد شي عن تفكيره في هالوقت الصعب .. رفع ماجد نظره وشاف فيصل داخل المجلس .. غريبه وش جابه ! اخر من يتمنى يشووووووووفه بهالوقت الصعب والظروف المخالفه ...سلم عليهم وقدم العزا لحمدان ..وبشكل خاص لفهد اخو خالد الكبير.. وبطريقه غير مباشره عرف ماجد انهم زملاء ويعرفون بعض رغم فرق السن ..طبعا فيصل انصدم لما شاف انسباءه هنا ..ولما سال عرف ان اخت ماجد زوجه خالد ...هو عرف بالخبر من اخوياه الي بالمركز وعلى طول من دوامه لبيت خالد ..بلبسه الرسمي .. / كانت جود ملازمه لريووف المنهاره بس تبين انها قويه عشان عمتها المريضه .. والانهيارات الموجوده بالعزاء والاهم كلام الحريم الي ما يرحم والخالي من الاحساس..قمة التبلد ! شددت يدها على ذراع ريووف عشان تقوم تصلي العشاء وترتاح بغرفتها ..قامن سوا ..وراحن للغرفه ... انهارت ريووف على السرير..ونامت على جنبها تضم ركبها لبطنها تدور الدفا تدور الامان ... ما تكلمت جود بس غطتها بالغطا وجلست جنبها ...لكن النوم كان ابعد شي عنها ومسكتها نوبة بكا ..ضمتها جود وهي تمسح دموعها "مقدر ومكتوب يا ريووف اذكري الله " ريووف وهي تصيح "مو مصدقه يا جود " جود انت ترتجف معها "الله كاتب كذا ..لا اعتراض وكل شي فيه حكمه اذكري الله اذكريه " ريووف "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " وقامت تاخذ شاور ...يمكن يخفف لهيب النار الي بصدرها يمكن ! طلعت وصلت العشا وجلست تقرا قرآن كعادتها دايم لا صار بينها وبين خالد مشكله كان ومازال ذكر الله البلسم الشافي لها ...جابت جود لها عشا خفيف وبعد غصيبه اكلت لقمتين وحست نفسها مو قادره ..كان ايمانها بالله قوي ..لكن الصدمه هزتها هز وخلتها بقايا انثى .. جت ام ماجد ولقت ريووف تقرا قران وجود والبتول جالسات عندها ساكتات ... وياكبرها هالراحه وهي تشوف بنتها قويه في اصعب ظروفها ...وقفت اماني ورى ظهر امها وقالت بهمس وهي تمسح دموعها .."الله يكملها بعقلها يمه " ام ماجد بغصه "اللهم امين .." حست ريووف بتعب مو طبيعي وارهاق من الاحداث المشحونه طول هالاربع وعشرين ساعه وقامت تنام ... قالت البتول لجود وهي تمسح دموعها "يا قلبي على ريووف وحظها من نكد في نكد وبالاخير تترمل " قالت جود بكآبه "الواحد منا ما ياخذ الا الي الله كاتبه وكل شب بحكمه " قالت البتول بعصبيه "لا تقولين زواج ماجد من العقربه نجيو في حكمه " جفلت جود وناظرت في بنت عمها بوجه اصفر ..وما ردت كملت البتول "تخيلي مازارت ماجد بالمستشفى والعزا اليوم جلست نص ساعه كانها على نار وطلعت " قالت جود بغصه "بالطقاق وش تبينا نسوي فيها " البتول "يالله بالطقاقين ..." ووقفت بتطلع وفقدت توازنها ..وتمسكت بالجدار ..ورجعت جلست ناظرتها جود "البتول خير شفيك " البتول "دايخه شوي ما اكلت شي من الصبح " جود "ومن سمعك .. من له نفس ياكل في هالظروف الشينه الله يعين بس " جلست البتول وتنفست حبه حبه ... كانت عيون امها عليها بس ما تكلمت لان اهتمامها بريووف ... البنت ذي يبيلها جلسه مطوله بعدين ... / / >> بيت ابو طارق .. دخل طارق بيت ابوه .. وجهه اصفر محاجره سوداء ..يده الي ماسكه الشماغ ترتجف ..سكتن خواته من شكله الي يروع ..وما تكلمن.. سحب نفسه لغرفته بهدوء لا صوت لا حس ... بعد خمس دقايق لحقته عايشه غرفته ودقت الباب بخوف ...دخل يده في شعره وقال بعصبيه "نعم" دخلت عايشه وهي متردده .."عظم الله اجرك " استغرب طارق .. وكانه حس بدموعه هو ناقص قال بهدوء وصوته ثقيل "اجرنا واجرك " فركت يدينها في بعض "احط لك شي تاكله " كان ميت جوع بس ماله نفس ..قالت بصوت خايف "والله ما ذقت الاكل من الصبح .. شرايك تعشى سوا سندوتشات خفيفه " ابتسم غصب عنه مبادرة عايشه غريبه "اذا انتي مسويتها النوم وانا جوعان ابرك " عايشه ما صدقت ان طارق بيكلمها كذا توقعته يرفض وتطلع زعلانه ..ابتسمت "لا مو انا نجوى الي مزينتها ثواني بس " وطلعت تركض .. وصدمت في نجوى بطريقها صرخت نجوى "صاحيه انتي " جحدتها عايشه ونزلت .. طلع طارق من غرفته وقال وهو مكتف يدينه على صدره "ما عندك نيه تروحين بيتك " انقلبت معدتها من كلمه طارق ..يعني تروح تشوفه ..بشكله المشوه .. قال وهو يدخل غرفته "تجهزي بكره بوديك بيتك " طلعت عيونها قدام ...وقالت بعصبيه "وش حضرته ما يجي ياخذني " ناظرها باحتقار نفسه يخنقها لين تمووووووت وقال بعصبيه لكن صوته منخفض "بنت الاصول ما تتخلى عن زوجها في وقت الشده ..وانتي ما كلفتي عمرك تزورينه ما كلفتي عمرك تكونين معه في هاللحظات الصعبه " ما عجبها الكلام وراحت تمشي تحت ...تجبر نفسها يعني مو قادره تتقبله ..هي رمت تحدي في وجه جود ... قالت لها والله لا اسلبك كل شي تحبينه ..ليش يعطونها العقد ليش ...! دخلت غرفتها بقهر وصفقت الباب ...تذكرت العقد الي متوارثاته جدات جداتها ..الي العيله عطته لجود ..ليش جود ليش ..يقولون ان اكثر بنت تشبه جداتها بالشكل والاخلاق تاخذه ..وبالاجماع خدته جود عادات غبيه جدا لكن الي قهرها ان جود في كل مجال متفوقه ..ليش هي .. ذاك اليوم الي كانت العيله متجمعه فيه وضحك واحتفالات ووناسه ..هب كل الحقد الي بقلبها في وجه عمتها .. وقالت لها بدال ما تضحك زي باقي البنات على العقد الذهبي الي قديم تصميمه وعادي جدا .."كسبتي اليوم يا جود بس وربي الي خلقني لا احرمك من كل شي تحبينه تذكري كلامي" طاحت السلسله من يد جود وقالت بابتسامه مرتجفه "نجوى وش هوله العصبيه اذا تبينها مقدمه " لكن نجوى فقدت اعصابها كليا وبغت تتماسك مع جود لولا ستر ربي .. جلسن العجز يناظرن بعض.. ويلتمسن لنجوى الاعذار يمكن يكون سبب عصبيتها الزايده .القولون العصبي الي عندها وبعد ستر الله انتهت السهره على خير نسبيا .. لكن اثارها انعكست على علاقه جود الغافله ..ونجوى المريضه بالحسد لكل من كان مفضل عند العيله ..او لكل من تميز عنها بشي لو بسيط او تافه ... وش استفادت ..جود تزوجت الحين والي براسها عن مشاعر بين الاثنين طلع وهم خيال .. وهي بالنهايه خسرت ..خسرت .. تزوجت واحد يحتقرها .. تزوجت واحد مشوه .. مريض ..نزلت دموعها غصب تحس بضيق بصدرها مو قادره تتخيل ..ياليتها تقدر تتطلق منه وترتاح .. ماعاد تبيه نفسها طابت منه طابت .. >>اليوم الثاني صحى طارق من نومه وطلع .. وعلى العصر رجع بيتهم ولقى نجوى جالسه مع امه بالصاله يسولفن ومروقات وصوت التلفزيون يلعلع ولكن في احدمتوفي ولا حزن ولا شي .. كل الغيض ..كل الحزن ..والكبت تفجر فيه يوم شاف هالتبلد الفضيع قال بعصبيه "قومي خذي عبايتك بوديك بيتك" احتجت امه "وشو توديها بيتها لو يبيها كان جاها واخذها " قال بهدوء "من زين فعايلها امشي بسرعه " صرخت "مابي اروح له مابي " راح ومسكها مع يدها "قوووووووومي لا والله لا اسحبك سحب " وبعد صراخ وهوشات رضخت نجوى للامر الواقع ..واخذت عبايتها وهي ترتجف وتحس بقرف العالم يلفها.. وصلت بيتها ..ومن حظها الشين لقت سياره ماجد موجوده ..ورجعت ترجف مره ثانيه دخل طارق ..ودخلت معه طلع لهم ماجد وشماغه بيده وشكله عنده مشوار .. وتروعت يوم شافته وشنطتها طاحت من يدها وجوالها طاح وانكسرت شاشته .. تصلب جسمه من ردة فعلها ومن قرفها الي وضح رغم انه ما شاف وجهها وملامحها ..قال طارق وشكله خجلان من فعايل اخته "هذي زوجتك عندك ..انا بروح بيت خ ..." وسكت ووجهه صار اصفر .. رحمه ماجد ..هو بنفسه يحس بالام العالم بقلبه على كل الي صار له ولاهله .. قال له "يالله انا كنت بطريقي لهم " تردد طارق وقال ماجد بدون اهتمام "نجوى راعيه البيت وتعرف كل شي " ناظرها وقال باحتقار "خذي المفتاح " ورماه عليها بدون اهتمام .. مسكته بحركه غبيه لا يطيح .. اما ماجد طلع مع طارق وكانها مو زوجته الي تزوجها من كم يوم ..مالت عليكـ الا مالت دخلت البيت ولقت ندى بوجهها .. الي انصدمت بقوه من شوفتها وارتبكت ... ناظرتها نجوى بنص عين وبدون نفس "سلام " ندى "وعليكم السلام " وطلعت نجوى بدون اهتمام بعمتها الواقفه تناظرها ..بعد عشر دقايق قالت ام ماجد "ندى يالله مشاري ينتظرنا ." ندى كانت مصدومه من شوفه نجوى "يالله مشينا عمه تدرين نجوى هنا " طلعت عيون ام ماجد "نجوى متى جابها ماجد امداه " ندى "ما ظنيت ماجد الي جابها ما يمدي هو طلع من هنا وهي دخلت من هنا " ام ماجد "ورى ما طلعتي معها " ندى "شسوي ما عطتني وجه " ام ماجد "خلينا نروح لريووف عقب نشوف سالفتها ندى "يالله مشينا . ؟ " دخلت نجوى بيتها الي جته قبلى كذا عشان ترتب اغراضها ..كان البيت مرتب وهادي ولا فيه شي مو بمكانه يعني الاخ ما كان ينام هنا .كملت عليها .. ماتدري كيف الوقت راح ومشى بسرعه ..لكن الي تعرفه الحين انها تسمع صوت مفتاحه بالباب ..انخرش قلبها وعرقت كفوفها .. دخل البيت والنيران بصدره يحقد عليها من كل قلبه .. على كل مصايبها .الا انها ماكانت له نعم الزوجه ابد ابد .. رمى مفتاحه وشماغه وهي تناظر في وجهه المضمد ورقبته بقرف ..ابتسم بقسوه ..وناظرها بنص عين ناظر الانسانه الي حرمته من سعادته من جود من كل شي يوسع صدره .. ويهنيه حتى الراحه ما لقاها مع هالانسانه القاسيه المتجرده من كل المشاعر والانسانيه.. قالت له وهي توقف ورى الصوفا "ما كنت ابي اجي هنا انا انا " رفع حواجبه وضم يدينه على صدره "انتي ايش .؟؟" انقهرت من بروده من قسوة عيونه "طلقني " مالقى نفسه الا يضحك ...وانقهرت زود قال بعصبيه "تتطلقين .. مواتفقنا عقب سنه يا حبيبتي .." عصبت عليه وانقهرت من كلمه حبيبتي الي ما يقصدها .. "انا مو قادره اعيش مع واحد مشوه " كلامها ما طعنه في رجولته ولو بمقدار ذره ...الجروح المضمده بسيطه ..مسكينه حكمت عليه وهي ما تدري عنه .. مسكها مع يدها وهزها "انتي راح تظلين زوجتي لين اقرر متى استغني عنك ولذاك الوقت ,,تحملي مسؤوليات بيتك وزوجك .. قالت بدون ما توزن كلماتها "زوجه مع وقف التنفيذ " ابتسم بقسوه "اه هذاك الي هامك من الموضوع كله " حمر وجهها وحاولت تنكر .. لكن سبق السيف العذل ..وتتحمل نتيجه تسرعها ,,ونتيجته كبيره كبيره حيل ... فك يدها بقرف وقال "انا باخذ شاور ولا طلعت ابي اشوف عشاي جاهز " قالت تصارخ "من وين اطبخ لك المطبخ فاضي .." التفت لها "روحي ناظري في مطبخك يا مدام لا تدورين علي زلات انا ماجد يا بنت العم " وراح .. دخلت المطبخ ..ولقت مليان مونه تكفي قبيله بلحالها ومطبخ كامل متكامل ..وطاح وجهها ..حضرت العشا ... وحطته على السفره .. راحت للغرفه تناديه ..ولقته منزل الضمادات عن وجهه ..وشكله بنظرها مرعب ..شهقت بقوه ..التفتت لها بسرعه ..وشاف القرف على وجهها ..قالت تصارخ عليه "كيف اتحمل اعيش مع واحد مشوه قل لي " وقف وراح لها بسرعه حاولت تنحاش منه ومن النيران الي تشب من عيونه "اذا ما تقدرين تتحملين تعيشين مع واجد مشوه فكيف اقدر اتحمل انا اعيش مع وحده بدون شرف .." ضربتها كلماته في صميمها ..قالت تصارخ "انا اشرف منك " ومادرت الا بالكف جايها على وجهها "تخسين تكونين اشرف مني يالـ............." حمر وجهها وحست بنفسها بترجع .. قال وهو ماسك وجهها بيده .."انتي استفزيتيني لدرجه اللا تحمل وتحملي النتايج .. نجوى يا بنت متعب ان ما جيتيني برجلينك فانا بسود عيشتك بسودها " تغير لون وجهها "ماجد ليش تسوي فيني كذا " ناظرها باحتقار "مناظر البراءه ما تنفع لك ولا ملامح الظلم جاك العلم ان ما جيتيني برجلينك بسود عيشتك" قالت وهي تبلع ريقها "شلون غيرت رايك مو انت ما تشرب الاقداح من عقب تقديم " لو تموت نظرته ذي كان يمديها ماتت من زمان ..تفل جنبها وراح للصاله ... ضمت وجهها بين يدينها ياربي ..انا وش طحت فيه .. عمايل يديني وين وصلتني .. طحت بيد واحد ما يرحم ما يرحم ... طلعت الصاله لقته يتعشى ... ولا انتظرها حتى لكن بتبين انه ما همها .. لكن من جهته هو استشف انها قليله حيا وما تستحي .. ولا ذي تصرفات بنت متربيه زين .. / مرت الايام صعبه عليها .. وماجد مطين عيشتها لا طلعات لاا زيارات .. ولا شي ..بس يتامر عليها رغم انه ما اساء معاملتها لكنه متجاهل وجودها بحياته ومايكلمها الا اذ بغى شي منها ... اخر شي استسلمت .. وقررت تسوي الي يبي لانها هي الخسرانه وهو الكسبان .. قالت له وهي تحاول تكون مو مباليه "جيتك زي ما طلبت مني " ناظرها من فوق لتحت .. "كل هذا عشان الطلعات والدخلات سبحان الله بس " صرخت عليه "والله لتندم " ماجد "هههههههه اكثر من كذا " / للاسف تحققت اسوء ظنونه .. للاسف ..وماقدر يتحمل وطلع من البيت يحاول يشم شوية هواء ..شويه حريه .. دقت عليه نجوى بدال المره الف ..لكنه مارد ..وبالاخير قفل جواله مايبي يسمعها ولا يشوفها يكرهها ..يكرهها ..يكرهها ..يحقد عليها ..يبغضها ..يحتقرها ..يحتقرها انهارت نجوى مو مصدقه الي صار .. شلون ..؟ كيف ..؟ بتنهبل .. الطبيبه اكدت انها عفيفه شلون شلون ...!!!! كاااااااااااااااارثه ..الحين اثبت ماجد ظنونه ..الحين من جد يحتقرها والضربه ..ضربه الحقيقه الي كانت ناويه توجهها له ..وتشله فيها رجعت لها وماصار شي يثبت براءتها .. ! / / ^ ^ ^ مرت الايام بطيئه صعبه مؤلمـه ..للكل ..لام فهد وعيالها واهلهم ..كانت وفاه خالد شي يفوق الاحتمال ..وكانو مهدودين حيل وقدرة على التحمل ... اما ريووف كانت صابره ومحتسبه وكل ليله تريح جنبها عشان ترتاح تمسكها نوبه الحزن وتهز جسمها هز .. من كثر اسئلة المعزين .. من تحسر الحريم الهامس على شبابها الي راح ومستقبلها الي انتهى بوفاه زوجها ..ليش الارملهفي نظرهم شي ناقص او انسان ماله اهميه .. ليه ..؟ هل ترملها سلبها انسانيتها..احاسيسها ..وحقها بالحياه ! سبحان الله لو وحده من بناتهم ما رضو عليهم بهالكلام . ولا فكروا بهالتفكير .. ولا جا لهم على بال ..لكن الانانيه وحب الذات وعدم المراعاه ..غلفت قلوب بعض الناس وخلتها سوادء ..وقاسيه مثل الحجر .. دخلت سلوى غرفه ريووف ولقتها ..ترتب اغراض خالد بهدوء ودموعها تنزل وتمسحها ..حطت يدها على قلبها ..اه يا ريووف الله معطيك قوه لو انحطت على اقوى البشر ما تحملها .. التفتت ريووف لها .وغضت الطرف ترتب قالت وهي تشاهق بصمت وصوتها يتقطع حرف حرف ويدينها ترتجف "الملابس الزينه بتبرع بها ..والباقي بحرقه " وطلعت منها شهقات ودموع ..ومالقت سلوى الا نفسها ماسكه وجه ريووف الي متغرق دموع "الله يثبتك يا قلبي عين العقل تصرفك احتسبي الاجر احتسبيه والله ما يضيع اجر من عمل عمل صالح " ريووف وهي تمسح وجهها "ونعم بالله " خلصن جمع الملابس وفرز كل شي ..بكل قطعه كانت تحطها ..كانت تحط جزء منها ..تودع قطعه من روحها ..من ذكرياتها ..كانت رافعه شعرها عن وجهها ولابسه جلابيه راهيه ..خطوط الالم محفوره بوجهها ..وعيونها ذبلانه .. قالت سلوى بعطف وهدوء "وش بقي " ريووف "بقي الادراج الي عند السرير " فضلت سلوى ما تتدخل يمكن يكون فيها اشياء خاصه ..اعتذرت من ريووف على اساس تجيب لهن شي ياكلنه لعل وعسى تاكل زي الناس بدل وزنها الي راح في هالشهر الي مر ..هي هالشهر الي كان الكل مراعي لها فيه حتى حمدان صارت جياته للبيت متاخره حتى تاخذ راحتها ولا تنحرج بسبب العده ..اما ريووف فكانت بجناحها ما تطلع ..ولا لها نفس تتحرك وتروح أي مكان ..وماكان مخفف عنها وحدتها والمها ووحشتها الا وجود سلوى وعيالها الي تموت فيهم ..وامها الي كل يوم وهي عندها ..وبنات عمها وخواتها الي ما يقصرن بشي ..وكل يوم تجي وحده وتجلس عندها .. فتحت الدروج وطاحت عينها على صور لخالد واوراق رجعت الدموع لعيونها ..ضمت صوره لصدرها وجلست تبكي حتى تغرقت .."حرمتني منك .. من حنانكـ ,, والحين انحرمت من وجودكـ ..في قربك عذاب وبعدك عذاب يا خالد " تعوذت من الشيطان الي على وشك يوصلها لمرحله الجنون ..وكملت هالخطوه الصعبه بكل عزيمه وصبر..رتبت كل شي ..ولفت نظرها ظرف ابيض مسكر ..مكتوب برا بخط خالد الي تعرفه زين (لصديقي طارق ) وحطته على جنب عشان ترسله لطارق مع أي احد يجي لها ..يمكن تكون اوراق مهمه تخص طارق..الا بدخلت جود .. جود بابتسامه "هاي حبي " ابتسمت ريوف لها رغم كل النكد الي تمر فيه "هلا قلبي " وسلمت عليها .. ناظرت جود في كل شي والملابس الي مرتبه بالشنط ..وخنقتها الغصه ... قالت ريووف بغصه مماثله "جود في ظرف لطارق وصليه له " جلست جود جنبها وقالت وهيعاقده حواجبها "ظرف " ريوف "ايه ظرف " وعطتها ياه.. اخذته جود وقلبته في يدينها ثم حطته بشنطتها ... >>بالليل .. دقت جود على طارق عشان يوصلهم وفي نفس الوقت ..تعطيه الظرف الي متكوب باسمه .. جود "يالله حياتي طارق برا ينتظر " ريووف "نامي عندي .." جود "صعبه ما قلت لابوي خليها مره ثانيه وعمتي ام ماجد بتنام عندك " ريووف "طيب حبيبتي" جود "يالله سلام " ريووف "بحفظ الرحمن حياتي .." طلعت جود لطارق الي ينتظرها وركبت بسيارته "السلام " طارق بابتسامه "وعليكم شخبارك يا عمتي الحلوه " جود "ههههههههه بخير يا ولد اخوي انت وش اخبارك " قال بغصه "ماشي الحال " وما دام مزاجه ..تعكر خليها تكمل ..قالت بهمس "طارق " التفت يمها بابتسامه حزينه "عيونه " مدت عليه الظرف .ناظرها باستفسار قالت له وعيونها مدمعه "اقراه بلحالك " عرف مصدره وحطه بجيبه ..وسبحان الله المسافه من بيت خالد لبيت جده ..لبيت ابوه وكانها سننننننننين وقرون ... دخل بيتهم ..وغرفته على طول مسك الظرف بيده الي ترتجف .. وبجسمه الي ينتفض وينتفض ... وبالاخير شد الهمه وفتحته ... * وصاتي لك من بعدي ..... تموت فيها علشاني ابيها تعيش و تحيا بك .... واظل بالذاكره مفقود وصاتي لك تنسيها ....... ملامح وجهي و تنساني وتعزفها قصيدة حب...... على عكس اللي عزفته بعود وصاتي لك تبعدها ..... عن اشعاري وقيفاني تراها مغرمة بالحيل ...... ويشهد لي عدد الردود وصاتي لك تسايرها ...... ترى فيها من احزاني طلبتك لايضيق بالك ........ طلبتك والطلب مردود وصاتي لك تعاملها ........ بطيبه قلب و احساني تراها تذرف الدمعه ........ ودمعتها بليٌا حدود وصاتي لك تحفظها ........ سور وآيات قرآني وتخبرها عن الميت ........ رحل لايمكنه بيعود وصاتي لك ترسمها ........ على قبري وأكفاني ابيها لوحة تبقى ........ على طول الزمن محدود وصاتي لك تمازحها ........ وتشوف الضحكة بأسناني سعيتك ياضحك هالكون ........ طلبتك لاتصير جلمود وصاتي لك تقهويها ........ من دلالي و فنجالي تراها تعشق السمرا ........ ويكفيها دخون العود وصاتي لك تركبها ........ على خيلي و على حصاني وربي فارسة من قلب ........ شهادة ماهي لشهود وصاتي لك تسفرها ........ بلاد الشام و لبناني ترى يحلالها تقطف ورده ........ وردة من بلد الورود وصاتي لك تراقصها ........ على الحان رحباني ترى فيها عرق خالة ........ وفيها من جنون السود وصاتي لك تحببها ........ فأبونورة بعد هاني وتنسيها ندم غلطة ........ انا فيها ترى المقصود وصاتي لك تكرهها ........ في تاريخي و عنواني أبيها تلعن اللحظة ........ وتلعن كل فرح موعود وصاتي لك تكلمها ........ عن المجني وعن الجاني وتخليني انا الظالم ........ وانا من حرق الاخدود وصاتي لك تشبهني ........ بدم أحمر قاني وانا هالقاتل السفاح ........ مجرم من عصر نمرود وصاتي لك تحلفها ........ تتوب تحبني ثاني ترى يكفيها ماعانت ........ ويكفي حيلها مهدود وصاتي لك تنسيها ........ وصية قالها لساني أنا اخبرك رجل موقف ........ وانت قدها وقدود صديقي مالقيت غيرك ........ يعرف وشلون تنساني أمانه ضمها بقلبك ........ ترى خالد....رحل مايعود * جعد الورقه بيده ... والصدمه تشل كيانه ..وصيتك يا خالد ريووف ..ريووف الي عذبتها .. الي عذبتها ..الي جرحتها بلا مبالاتك .. أنا اخبرك رجل موقف ........ وانت قدها وقدود ايه انا رجل موقف ..رجل موقف ! لكن الي طلبته شل تفكيري ..وردات فعلي .. وشلني! انتهى *الفصـ 18 ـل الثـامن عشـر * مسك الورقه ..بيده وفي فجر ما بانت ملاحمه الا مع ضو القمر ..الخفيف..مسك الوصيه وحرقها ورقه بسيطه صغيره مالها قيمه ماديه.. لكن ليش يحس وهو يشوف رمادها متناثر ان روحه متناثره اكثر منها ..وانه ضايع هو للان بصدمه ..صدمه الوصيه الي جت عقب وفاه خوي عمره واخو دنياه ..توه ما استوعب الصدمه الاولى الا وتجيه الصدمه والمطمه الثانيه ..وصيته بريووف ..وش معنى وصاه بريووف ..؟ وليش هو ..؟ وش السبب ..؟ لطالما مازح صديق عمره على تحمل زوجته لاطباعه القشرا ..لكن عمره ماتخيل انه ممكن يسيء لها ..بالاحرى هو ما اساء لها بمعنى الاساءه ...لكنه اذاها بطريقه او اخرى ! وشلون ..؟ وش العمل ..؟ هل بيتجاهل هالوصيه .. ولا بينفذها ..؟ الموضوع خطير خطير خطير ..ومستقبلي مو شي موقت ..وريووف بنت عم ابوه .يعني منه وفيه ..ليه ياخالد ليه .....!! نفسسسسسسسسسي اصرخ بها اصرخ واصرخ واصرخ ..ابرد نار الحيره ..ونار التردد ..والاهم نار فرقاك ..ليه يا خوي ياما كنا روح في جسدين وش الي صار .. عرف ان الي يسويه ما منه فايده ..وموضوع الزواج لسى بدري عليه ..والى الان بيده القرار ..كان جالس على كبوت السياره ومسند يدينه لركبه ووجهه بين كفيه ..مسح وجهه ببطء وكانه يمسح هالذكريات الشينه عنه لكن مافيه فايده الي صار صار! نزل ورجع لسيارته وعسى هاليوم يحمل شي يبهج النفس بدل دوامه المشاعر الي ضاع فيها ... ناظر بساعته لازم يكون بالمطار الحين عنده رحلات هالاسبوع وعكننت المزاج مو في صالحه العده باقي ما انتهت والكلام في هالموضوع ما حان اوانه ..ولكل حادث حديث دق عليه زميله "هلا طارق بتجي الدوام ولا ندور من يحل مكانك" طارق يبيها من الله يبي أي شي ينسيه همومه ولو لفتره بسيطه "لا انا جاي ما يحتاج " تردد زميله لكنه ما جادله توقعوا انه مو جاي بسبب وفاه خالد لكنه اثبت انه اقوى واصلب من الحجر بحد ذاته مو سهله الواحد يفقد صديق وقريب واخ دنيا ..شي يفوق الطاقه والاحتمال .. شي مولم .. تغلغل بالروح وبدا يقضي عليها شوي شوي ..قمه الالم لما تكون تتالم وتتمنى ان هالالم يا ينتهي يا ينهيك ! وياليته ينتهي ...او ينهيك! / / >>بيت ماجد .. كان ماجد ما يجي بيته الا الفجر ويقوم على عشر ويطلع وطول هالمده ماشافته نجوى الا صدفه ..او صدفتين وكان ما يناظرها خير شر وكانها مرض معدي ... كانت منهاره ونفسيتها بالحضيض لكنه تجاهلها ..بس جرحه ينزف ..والجروح الي بوجهه بدت تتلاشى ..ياكثرررررررر ندمها على خسارتها له يوم حسبته من جد تشوه ..مع الكارثه الي صارت قبل شهر .. كانت تكلم امها بصوت رايح من الهموم والخزي ..."هلا يمه مالي خلق اطلع " امها "قلتي له .؟ " قالت بعصبيه "هو انا اشوفه عشان اكلمه " عصبت امها عليها "انتي مجنونه ولا صاحيه " نجوى بعيون مدمعه ويد ترجف "والله ما شوفه ما يجلس بالبيت يجي بعد ما انام ويصحى قبل ما اصحى من النوم " امها "يعني معجبك انه مسيء الظن بك ويحسبك بدون اخلاق وشرف " قالت بغصه "مو مصدقني " عصبت امها "وريه تقرير الطبيبه " نجوى بعصبيه وتوتر "يمه مو مصدقني ..مو مصدقني بيقول اني دافعه فلوس للدكتوره " امها "مو بكيفه التقارير موضحه كل حاجه وبالادله انتي كلميه تعفنت الاوراق بدرجك " مسحت جبهتها بيدها "مدري مدري " وشوي الا تسمع صوت مفتاحه بالباب ..قالت لامها "يمه جا ولاول مره هالحزه " مها باصرار "قولي له لا والله لا اقول له انا " نجوى بتوتر ورجفه "طيب طيب " سكرت التلفون ..وكالعاده دخل ولا كلمه ولا نظره ولاشي للغرفه ...طبعا مصروف البيت كان يتركه بالصاله والمطبخ مو ناقص عنه شي ...لحقته للغرفه وكانت لابسه تنوره سوداء خفيفه وبدي زهر وشعرها رافعته شنيون ..كانت ترتجف ومن رجفتها مسكة الباب عجزت تمسكها مرتين ..واخر شي مسكتها وفتحت الباب ..لقته غير ملابسه وشكله بيطلع ..ماناظرها ابدا ..وحست بنفسها ولاشي .. قالت له وصوتها يرتجف "ماجد " مارد عليها .. دمعت عيونها يعني توصل لكل شي الا شرفها الي صانته .. قالت له بهمس "ماجد انا شريفه والله العظيم " قال بهمس وهو عاض على اسنانه لا ينفجر "قفلي هالسيره احسن لي ولك " قربت منه وشافت جسمه تصلب لها الدرجه قرفان منها راحت للدرج وطلعت منه الاوراق الي تدعم كلامها "انا رحت لطبيبه نساء وولاده وفحصتني و......" مات الكلام من شافت ابتسامته المستهزيه قال ببرود "قالو للكذاب احلف قال جاني الفرج " مسكته مع يده بقوه وحطت الاوراق فيها قالت بعصبيه "تنازل شوي وعطني فرصه اقرا الاوراق الدكتوره هذي استشاريه لها وزنها وثقلها والي مثلها ما يقبل رشاوي زي ما لمحت .." خافت لا يصفقها كف لكنه مسك الاوراق وجلس يقراها ..وبالنهايه حطها على الكوميدينه ..قال ووجهه اصفر "الي صار انتهى وانا افضل اصدق كلامك لانه ارحم لي لاني مذبووووووووووووح فهمتي شلون صح تزوجتك من هالمنطلق لكن بعقلي وبالي قلت مستحيل بنت من بناتنا تكون ..(وسكت) ,,,,(سحب نفس) لكني طول 3 سنين كنت بعذاب مابين الشك والحيره وبين القهر ..القهر الي ما قد ذقتيه ..وكملت علي بتعليقاتك الي تثبت الكلام الي قالته امك لي في ذاك اليوم الاقشر " طعنها كلامه في الصميم وحست بمرار بحلقها وصدرها ..وضيق من ان الانسان مايكون مرغوب من شريك حياته ومن مبدأ انها ضيعت فرصتها في السعاده مع شخص تختاره عن قناعه مو عشان تقهر احد ..! كمل ويده ترجف وهو يحط اغراضه بجيبه ..ماجد ترجف اصابيعه ..غريبه عمره مافقد السيطره على اعصابه وعلى نفسه وحتى الحين مازال المسيطر القوي لكنه رجفتها الخفيفه تفضح مشاعره واحاسيسه ... ناظرها بلوم وعتب "ها الزواج ..غلطه ..وعمر الشك الي زرعته الوساوس طول هالسنين ماراح يزول وبتظلين بعيني زي ما رسمتك امك ببالي وبعقلي يوم نختني اصون شرفك واستر عليك ..يمكن ما تحسين بشي بسبب هالزواج لكن احس اني فقدت كل شي حبيته والاهم فقدت الامان " قالت وعيونها بوجهه "قصدكـ جود " طاح عقاله من يده ..ونزلت وعطته له ..وما رد عليها ... ناظرها وقال بهدوء "جود تزوجت برجال طيب والله يوفقها ولا عاد اسمعك تجيبين سيرتها .." حمر وجهها من تهزيئته لها وقالت "وانت " ناظرها "وانا شفيني " سكتت وقالت بدون اهتمام"ولاااااااشي " لبس شماغه وجا بيمر لكنها واقفه ما تحركت ..قالت له "وانا " تردد ..وقال "نبقى على اتقافنا الاولي والي صار بيني وبينك درس ، بشاعه فقد الشرف والعفه والفضيله ..العن مليون مره من شويه حروق بالوجه ..وبلحظه ياس وتهور وعصبيه صار الي صار ..عشان تحسين بالقرف الي احس به " وحاول يمشي ولاكنها مازالت واقفه في مكانها "سوال اخير " "وش هو ؟؟" قالت بتردد "انت مصدقني ولا لا " "ايه مصدقك ومتاكد من براءتكـ ..كان عندي مفهوميات غلط وتصححت ..والاوراق اكدت لي شكوكي " وطلع من عندها .. وهي مصدومه .. طارت للتلفوون ودقت على امها "الو يممممه " امها بخوف "وش صار قلتي له ! " نجوى وكان هموم الدنيا انزاحت عن كتوفها "ايه قلت له " امها "وش قال ..؟" نجوى "صدقني يمــــــــــــه " امها "لازم تجين بنسوي احتفال وتعالي شوفي اختك اسماء جاها عريس " نجوى جلست تصارخ "جد متى " امها "قبل شوي كلم ابوك وبيجي بكره بس ما ظنتي يوافق لان تركي فرقع يوم درى " نجوى "ليه وش صار اف منهم هالاخوان مسوين يعنني خليه بكره لاجيتكم" امها "بيجيبك المخفي يعني " نجوى بعصبيه "غصب عنه مو بكيفه مايكفي انه حاكرني بالبيت ومو معبرني " امها "لا تسوين مشاكل معه فكينا حنا نزوجكم نبي نرتاح والظاهر مافيه امل " نجوى "يوه يمه الي يسمعك يقول جالسه عله على قلبك" امها "لا عله ولا شي كل ام تبي لبنتها الستر " نجوى "الكلام المعتاد" امها بعصبيه "لا جاك عيال ذيك الساعه بتحسين بقيمه كلامي " تروعت "وع عيال " امها "استغفري ربك لا يبلاك " نجوى "المهم بكره ان شاء الله بجيكم " امها "زين ايه صح ماعلمتك " نجوى "وشو " امها "ام انس دقت اليوم تسال عنك " نجوى بضيق "يا الله ياربي الانسانه ذي ماتفهم التلميح مابي أي علاقه معها كلما كلمتني وسكرت منها احس بضيق في صدري وشي يطبق على انفاسي " امها "بسم الله عليك لا يكون سحر" نجوى "ههههههههه سحر ايش يمه وين حنا فيه" امها "والله الدنيا مالها امان " نجوى "على قولتكـ واكبر مثال هالزواج الي بغيته يكسر خشم جود وكسرني بالنهايه عساني افتك وارتاح " امها تروعت "صاحيه انتي ولا مجنونه " نجوى بعصبيه "مقدر اعيش مع واحد رافضني وبصراحه انا ما طيقه ماطيقه " "صدقيني شعور متبادل " طاحت السماعه من يدها وطلعت عيونها قدام حست بشي يسري بظهرها ابرد من الثلج ياشينه من موقف التمسكن كله ضاع وفات اوانه ..قالت تصرف "تتجسس علي " قال باستهزاء "نسيتي ان هذا بيتي يا مدام ..وبعدين الي تخون اهلها محتمل تخون مره ثانيه " كانت امها تسمع هواشهم بالتلفون بس محد يمها .. قالت نجوى بعصبيه "تراك ذليتني ماصارت ماصارت " صارخ عليها باعلى صوته "لا ترفعين صوتك علي انا زوجك فاهمه ولا لا " قالت تستهزء فيه "زوج طل " طلعت عيونه قدام وتصلب جسمه من صدمته ..قال بهدوء وهو ينتفض من حجم العصبيه "انتي ..... " وجاء بباله صورة عمه ولد عمه ابو زوجته شباب العيله طلاقه لها بيضرهم كلهم ولاهي ما راح تتضرر بشي انسانه خاليه من الاحساس وما تهمها الا مصلحتها ناظرته وقالت تستهزء "غيرت رايك .." ما يدري كيف ما نطقها ..لكن باقي ذرات من صبره ذرات بس وبعدها الانفجار جاي .. طلع من الصاله ولحقته وهي تصارخ "الحين توديني بيت ابوي وكل شي سويته راح اعلمه فيه حتى يعرف ولد اخوه على حقيقته " التفت لها بهدوء وابتسم باستهزاء رفع حاجب "خليه يعرفني على حقيقتي شي يعزني ما يذلني ..بس لا تنسين تعلمينه ان امك نختني كذبت علي وخلتني اتزوجك وبعد ماعرفتك على حقيقتك صدق مالومها لانك لو بنتي سويت مثلها و اكثر بدل ما تنتظر المره الجايه الي تخونين فيها وتطلعين مع علان وفلان " ماقدرت تمسك نفسها وقالت له "اشرف منك انا ومن الي جابوك" طلعت عيونه متر قدام ..وهي حتى وكانها تفاجات من كلمتها تحسبها بجامعه ولا هوشه حريم ولا شي نست انها تكلم زوجها ولد عمها الي اشرف منها بمليون مره ..مسكها مع وجهها بيد وحده بعنف وجلس يصارخ "انتي يالخسيسه اشرف مني لا والله منتي باشرف ولا تسوين حفنه من تراب قبر ابوي حفنه وحده ما تستاهلينها " كانت عيونها بوجهه المعصب وميته خوف ..بس سمعت كلامه من هنا ونفضت يده هناك "وخر يدك عني ما تحمل تقرب مني وجهك المشوه يقرفني " شي مضحك لما يكون شويه حرق شي مقرف بالنسبه لانسانه سطحيه مثلها ... وجلست تصارخ بكل صوتها "يقرفني " الا ويجيها كف من قوته صار ظهرها لجهته ..وهي ماسكه خدها ومتخدره ..مسكها مع شعرها وبقوه ويده الثانيه على ذراعها "خليني اسمع هالكلام مره ثانيه شفتي ارضك الي انتي واقفه عليها راح ادفنك فيها وقولي ماجد قال " وتركها من يده وكان فيها مرض معدي .. / / >> بيت مشاري وندى كان مشاري جالس مصدوم بعد المصايب الي يسمعونها بما ان شقتهم مقابله لشقه ماجد والصراخ واصلهم .. ندى مصدومه اكثر منه همست "مشاري انا اتخيل ولا الي سمعته حقيقي الصراخ لماجد والصوت العالي لنجوى " همس بقهر وهو يضرب يده في كف الثانيه "قليله الحيا الي ما تستحي " ندى جلست جنب زوجها ومسكت يده وحطت راسها على ذراعه "الله يعينه من جد مو للدرجه ذي" رجع مشاري راسه للصوفا وهو يتنهد بقوه المواجهه الي صارت بين اخوه وزوجته اثرت فيه مره مره بس كل كلامهم الغاز شرف ايش الي يصارخون فيه ..؟؟؟؟ هذي شي ما ينمزح فيه او يقرب احد له .. التفت لندى "وش سالفه الشرف ندى مالهم شهر متزوجين ويصارخون وهواش هذي مو اول مره يتهاوشون فيها " ندى بضيق "مدري يا مشاري حنا مالنا دخل فكنا من شر نجوى " عصب "عمر هالبيت ما كان فيه حقد ولا اخلاق متدنيه مو وحده زي نجوى تخرب جونا " ندى بهمس "خلاص مشاري روق حبيبي " وسبلت بعيونها ابتسم "ياحبني للي تحبني " ندى "هههههههههههههههه هذا الي معصب " مشاري بدا يرجع له مزاجه "احد يعصب وقدامه هالقمر " حمر وجهها "قمر بنت مين " مشاري يستهبل "قمر حبيبتي " ندى "مشاريوه " مشاري "افا قبل شوي كنت حبيبك والحين مشاريوه بروح لامي محد يحبني غيرها " ندى "ههههههههههههه اتخيل شكلك رايح لعمتي " مشاري "اروح ليش ما اروح تتحدين " ندى جازت لها السالفه (تبي تغير جو وتنسى صوت ماجد المقهور) "ايه اتحداك" وقف مشاري "زين يا بنت صالح نشوف " قالت تقلده وهي توقف "زين يا ولد سلمان اعلى مافي خيلك اركبه " نزل وهو يتوعدها "هين هين انا ماقلت لامي ماتحبيني " وطلع نادته وماعطاها وجه وركضت تاخذ جلاالها عشان تتغطا اذا فيه احد من العيال ..جلست تناديه "مشاري امزح " قال وهو باخر درجه "فاتت يا حبي (وجلس ينادي بصوته كله) يمه " حمر وجه ندى "ياويلي بننفضح اليوم " وما امداها تنزل الى تلقاه جنب امه وجالس الابتسامه بتشق وجهه ... قالت عمتها وهي تداري ضيقها من الي سمعته قبل دقايق .."ندى يمه ليش تسوين كذا مشاري ما يستاهل " الله يخليكم لي محد موسع صدري الا انتم .. حمر وجه ندى وماقدرت تركب جمله على بعضها .. قال مشاري وهو يغمز لندى "سمعتي كلام امي ليش كذا " ابتسمت امه مره من كلامهم وقالت تجاريه "ليش يمه يالله لا تزعلين رجلك ولا تردينه " قالت بهمس "حاضر عمتي " قال وهو يرفع حواجبه يبي يقهرها "قوليها " ندى "مشاري " ناظر في امه "يمه " عمتها "يمه خذيه على قد عقله قوليها وريحينا عادي مافيها شي " انحرجت ندى وقالت بحيا "خلاص والله احبك " ويالله طلعت محد سمعها زين جلس يضحك وقالت عمتها تهاوشه "لا يا قليل الخاتمه الحين تقول معيه علي اطلع لاخوياي واثر السالفه غير " طاح وجه ندى وجلس يضحكون كلهم كأن اللحظات القاسيه الي مرت على ماجد عمود البيت ما مرت ابد بحياتهم .. شوي الا ومشاري يقول لندى "تغطي " غطت وجهها الا ويسمعون ماجد نازل من فوق كانت قلوبهم هي الشي الوحيد الي يقطع سكون المكان الي كانت ضحكاتهم قبل لحظات تملاه .. ماجد وماناظر في احد منهم "السلام " الكل "وعليكم " وطلع من البيت ...ناظرت امه فيه وقلبها يتقطع مليون قطعه على ولدها وحبيبها الي هموم الدنيا على راسه ..وخطوط التعب وقله الراحه تحفر بوجهه ..وهو توه بأول شبابه ..وين اول شبابه والي يشوفه يقول بالاربعينات ..ماجد القديم مات مع موت ابوه ..ومات يوم تزوج فقدوه .. بقى الامان ..وبقى الاستقرار الي قدر بجهده وحرصه يوفره لهم لكن روحه ماهي القديمه الي حبوها وبدل ما يرتاحون لازم يكون في شي ينغص عليهم .. / دقت نجوى على امها وعلمتها بكل شي قالت لها امها "ضربك عسى يده الكسر" نجوى وهي تصيح "مسح بكرامتي الارض ماضربني بس " امها "جعله ما يتوفق " نجوى "امين انا ماقدر اتحمله مقدر " امها "وعساه الماحي بكره ارسل لك السواق ياخذك وخلي ولد نوره ينثبر " نجوى "ايه تكفين ارسليه ماني قادره اتحمله العيشه معه عذاب بعذاب " امها "خلاص لا تشيلين هم ولا جا بكره وجيتي نتفاهم " نجوى "يالله سلام" امها "سلام" قالت اسماء "علامها نجوى " امها بعصبيه "المخفي ضاربها " اسماء "وجعل يده الكسر ان شاء الله قليل الحيا خير اختي شغاله يضربها هو ووجهه " امها "انا ادري عنه مستقوي عليها يحمد ربه انها تزوجته " طبعا اسما عارفه كل سالفه نجوى لانها تتسمع في كلامهن بس سكتت عشان امها ما تلعن شكلها .. اسما "يمه تهقين ابوي بيوافق على ابو علي " ناظرتها امها "انتي مقتنعه " اسما بدلع "يمه مره تشجعيني ومره تحبطيني " امها "والله بكيفك انتي كبيره وفاهمه مايحتاج وهو رجال كفو ومركز وفلوس " اسما برباشه وحماس "وكبير علي شوي وميت على ماياخذني انا مدري من موصل له كلام ان عيوش محجوزه " امها "عايشه يبيها فارس وكلن داري بس تاخرت الخطبه الرسميه بسبب موت خالد والمصايب الي صارت حتى عايشه ماعندها خبر .. جت عايشه وجلست معهم "خبر عن ايش لايكون خطيب اسموه بيخطبني لواحد من عياله" طبعا قالتها استهزاء باختها تستهبل معها وجلسن يتاهوشن قالت اسما وهي ماسكه عايشه وتخرب شعرها كنهن بزران "ايه بتزوجه وبيكون معي فلوووووووس كثير وخدم وسيارات وذهب والماس" عايشه وهي تضحك من اختها الي تحوس شعرها "الي يسمعك يقول ابوي مفقرنا " اسماء "بصراحه ابي اعيش واسافر واتمتع بحياتي " عايشه "تركي مفرقع عليه ما ظنيت بيتم الزواج " اسماء خافت "مو بكيفه ابدا " امها "انتي فكينا من الانفعالات وحركات البزارين وبنصير بخير وبعدين هو كبير بس مو مره" اسماء بحماس "ياااااااااااااااااااارب" عايشه "على ايش مستعجله ياحظي على هالشايب " عصبت اسماء "مو شايب توه ما كمل 57 سنه " عايشه "فرحانه بعد قومي فارقي بس " اسماء "مايكفي اختك نجيووه وبلاويها تجين انتي " عايشه بملل "شفيها نجوى وش صار اليوم بعد " تربعت اسماء قدام اختها وقالت لها السالفه كلها وجلسن يتكلمن ويسبن ماجد وحالتهن حاله طبعا هن مع اختهن ظالمه اومظلومه! / ‘ / ‘ / ‘ >>> اليوم الثاني... طلع ماجد دوامه من صباح الله خير ..لكن قبل ميل على اصدقاءه فرقه القناصين وجلس معهم ساعه ثم راح لاشغاله .. ابتسم للبواب ورمى عليه السلام بكل تواضع واحترام ..وبسبب هالتعامل الطيب مع الاجانب قدر بسهاله من الله انه يدعيهم للاسلام وانهم يسلمون ..شلون ما يسلمون بعد ماكانو في ظلال وضياع طول عمرهم وشلون مايسلمون وهم يشوفون المسلمين اخوان ..اذا تالم واحد منهم عم الالم البقيه وكانو جزء منه .. موالرسول صلى الله عليه وسلم قال (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسهر)". شي لفت انتباههم فهمهم حقيقه هالدين العظيم وهالنعمه الي حنا فيها ، شي خلاهم يتمنون ما يفارقون هالمجتمع العظيم الي تربى على الاخلاق والقيم .. على المحبه في الله ، بر الوالدين ، الصدق ، الامانه .. طلع ماجد مكتبه .. قال نائبه بالشغل ومن ينوب عنه لا غاب "هاه العريس شرفنا اخيرا " ابتسم ماجد بتكلف "مانستغني عنه الشغل " جوا الموظفين يباركون له ويسلمون عليه قال بابتسامه وهو يمزح "الرجل الالي رجع لكم " حمرت وجيه البعض لانهم مسمينه الرجل الالي بسبب ادمانه على الشغل ولانه مايقدر يجلس ثواني بدون لا شغل ولا مشغله الا يطلع شغل من تحت الارض ... وبعد السلام والسوالف السريعه جا وقت الجد ..وكلن راح لمكتبه ولشغله ..بنفس هالوقت ..دقت نجوى على امها وارسلت لها السواق ياخذها ...اخذت اغراض خفيفه وذهبها ومجوهراتها طبعا عند امها مو بالبيت نزلت من بيتها بكل غرور ..ومرت بالصاله كانت ام ماجد جالسه تتقهوى وتتفرج بالتلفزيون .. مرت من قدام مدخل الصاله الكبيره والمزخرف بسرعه لا تلمحها لكن ام ماجد شافتها وهزت راسها باستنكار من قله ذوقها ... طاحت عين نجوى بعين عمتها ودخلت لها الصاله قالت بتصنع "صباح الخير عمتي " ام ماجد "صباح النور على وين " ارتبكت نجوى وبان على وجهها الذنب "بروح بيت ابوي" ام ماجد "زوجك بيوديك غريبه ما دخل البيت " حركت نجوى عيونها بملل "مستعجل يا عمتي يالله مابي اتاخر " وطلعت من الصاله الا ندى بوجهها وكان معها صحن مصابيب لعمتها الي تحب فطور الاوليـن قالت ندى وهي تناظرها "صباح الخير" نجوى شكلها مو بطايق تكلم احد..قالت بدون نفس "صباح الخير "وطلعت بسرعه من الصاله وقفت ندى تناظرها لين غابت عن عيونها .."شفيها نجوى مستعجله " ام ماجد وهي تفكر "شكل فيه مشكله اليوم بتصير بالبيت " صار وجهها ندى اصفر "مشكله ايش الله لايجيب مشاكل يارب " ام ماجد "مدري مابي اتعجل " احترمت ندى سكوت عمتها وجلست تفطر معها بعد مافطرت زوجها الي راح لدوامه ... / >>> بعد دقايق نزلت نجوى لبيت ابوها وهي تتنفس براحه اخيرا وصلت مابغت اف ... نزلت طرحتها وهي تدخل داخل البيت ...لقت امها تنتظرها "صباح الخير" ام طارق "هلا حبيبتي وصلتي سالمه " سلمت نجوى على امها وقالت وهي تهوي على نفسها عشان تبرد من حرارة الجو برا "اف اف اف تحقيق شامل ذا العجوز ما وراها الا انا " ام طارق بنص عين "ليه شقالت " نجوى تستهزء وتحرك يدينها فوق وتحت "وين بتروحين ومن بياخذك وزوجك وينه افففففففف كاني ادري وينه يا حظي " امها "ماعلينا منه انتي وش بتسوين " نجوى "ولاشي مابي ارجع له " امها "ابوك بيسوي لنا سالفه " نجوى "انا اتفاهم معه انتي اطلعي منها لا يطلقك " امها "فالك ما قبلناه " جلست نجوى بعجله "اقول علميني يمه عن المعرس المتقدم لاسموه والله وطلعت مو سهله بنتك ذي " ام طارق "هههههههههههههه مو سهله ونص تربيه يدي " نجوى "هذي اختي صدق مو الفاشله عايشوه الا وينهن صدق " امها "امس سهرانات على فلم وماراح تشوفينهن الا المغرب " نجوى "ااااااه اشتقت للعزوبيه والوووووناسه بدل كرف الحمير الي عايشته " امها "ليه عمتك ماترسل لك وحده من الخدامات تساعدك " نجوى وهي تتنفس بملل ودلع "من وين لوين ..حسره بس " "هلا والله ببنيتي " طاح قلبها وهي تسمع صوت ابوها والكلام الي حضرته بح ضاع ولا كنها جلست الليل كله تحضر وتنسق وتخطط ... وقفت بارتباك وسلمت على ابوها ...قامت امها تجيب قهوه لزوجها وغمزت لنجوى تكلمه .. قال ابوها بابتسامه "شخبارك يبه عساك مرتاحه " جت الفرصه يا بنت اخلصي تنحنحت وتحس بالعرق على رقبتها من الخوف رغم التكييف والبراد "يبه ماني مرتاحه ابد انا تعيسه " انصدم ابوها "هاااااه وشنهو صاير بينك وبين زوجك شي " نجوى بخوف ووجهها احمر "يبه انا مو مرتاحه معه مو مستانسه ابي اجلس عندك يبه " انصدم من قلب "ماجد قايل لك شي مقصر بشي علميني وانا ابوكـ " نجوى تذكرت كلامه وعرفت انها اذا ادانته ولا انتقدته بتروح فيها لان الخطا راكبها راكبها ..من ظلم امها له وايهامه بانه لازم يستر عليها ..لتصرفاتها معه هالاسابيع الي فاتت وكثر المشاكل ...و و و فركت اصابعها ببعض "لا يبه بس انا متضايقه وماني مرتاح نهائيا " ابوها ارتاح نوعا ما رغم انه ما اقتنع كليا بعذرها "وينه هو مانزل يوم جابك " ارتبكت ونشف ريقها "هاه ..." الا و طارق داخل وتروعت يوم شافته ..هذا طارق ولا ظل له صحيح لها اكثر من شهر ماشافته بس مو معقوله يصير فيه هالتغيير كله في هالوقت القصير النسبي ,, طارق انصدم يوم شافها وبما ان مزاجه مقفل ع الاخير والحزن هازه بقوه رغم انه بدا يتقبل خسارة خالد وموته سلم على ابوه و اخته "شخبارك نجوى " نجوى "بخير الحمد لله وانت " طارق "ماشي الحال " ابوه "اطلع غرفتك وارتاح توك جاي من رحلاتك " طارق بتعب "كان اسبوع حامي وهذا وجهي من الطياره " ابوه "الله يعطيك العافيه رح ريح " طارق "يعافيك يبو طارق " وطلع غرفته يدور الراحه والامان ..بس وين الامان وفكره ما يرتاح عقب الي صار .. / / >>بيت بندر .. كانو يتعشون ولاحظ بندر انها متغيره مره نحفانه ووجهها اصفر وقابليتها للاكل شبه معدومه .. قال بهدوء "البتول فيك شي " رفعت عيونها له "لا ليش " بندر وهو يهز كتوفه "مدري شكلك متغير 180 درجه " البتول "ماتغير شي تتوهم " بندر "الا متغير روحي ناظري بالمرايه شكلك يخرع " رمت ملعقتها بالصحن بقوه وقامت عن السفره ..قال وهو يناظرها "على وين هذا اكل " عصبت البتول والاخلاق صايره اسوء من قبل بكثير "ماينعرف لك بصراحه " مرت من جنبه ومسكها مع يدها عصبت عليها وجلست ترتجف "اتركني اتركني " ناظرها بصدمه "بنت شفيك " فقدت اعصابها كليا وجلست ترتجف "اتركني " كان مصدوم منها بشكل مو طبيعي وش ردة الفعل ذي صح البتول عنيفه بطبعها بس مو للدرجه ذي ..جلست تصارخ بهستيريا وبكت فجاه .. ترك يدها وعصب عليها "الحين هالمناحه عشان مسكت يدك " ووقف عن سفرة الاكل قال وهو يناظرها من فوق لتحت "الشرهه مو عليك على الي مهتم فيك" جلست تصارخ "فالح تتشره وبس " يعرف نفسه ان عصب عصب ..حط يده على فمها يسكتها وقال بعصبيه "امسكي لسانك هذا الي يجرح مثل السكين لين اطلع عشان ما اسوي شي اندم عليه بعدين " كانت عيونها تقدح نار لكنه شدد يده على فمها تاكيد لتحذيره ..وفهمت الرساله ..تراجع ورى واخذ شماغه ووقف عند الباب يناظرها ثم طلع .. نزل بهدوء وهو معصب البنت ذي طبيعيه ولا فيها مرض نفسي ..علامها شابه نار ..هل معقول تكون .............؟ حامل!!!!!!!!!!!!!!! نزل لامه تحت ولقاها بلحالها وجود تتفرج ع التلفزيون ..بعيد عنهم شوي سلم على راسها .. قال بندر بعد ما اخذهم الوقت بالسوالف "يمه الحين وش عوارض الحمل " طلت الفرحه من عيون امه ..همس وهي يتلفت لاحد يسمعه "انا شاك وابي تاكدين لي " همست امه لانها كتومه بطبعها "ليه زوجتك حامل " بندر تنهد ورجع ظهره يسنده "مدري عنها تعرفينها ملسونه خلقه لكن لها فتره زايده وعصبيه وتبكي بسرعه وحالتها حاله والاكل ما تذوقه خير شر " ابتهجت امه "هذي عوارض حمل بس التاكيد زين اخذها وسووا تحليل بمستشفى " بندر "قولك " امه "ايه لازم لانها ان كانت حامل فتحتاج لادويه وخصوصا شهور الحمل الاولى " بندر "شورك وهدايه الله " امه شوي وتبكي "يالله يطلع حمل وافرح بضناك " ابتسم وقال "ان شاء الله يكون فاتحه خير بحياتنا وما يكون زياده تعقيد" عاتبته امه "لا تقول كذا يمه كل شي مقدر ومكتوب " بندر "ونعم بالله " وقام بيطلع لاصدقاؤه ...قابل عمر بالطريق ... عمر "هلاااااااا ابو صالح " ابتسم بندر "هلا عمر اخبارك " عمر "زي ما انت شايف جاي من الشغل ادور سريري " حط يده على كتف اخوه "هههههههههههه نوم العافيه" عمر "يعافيك " سلم على امه الا وتلفون البيت يدق ... عمر "نعم " "ا..الو السلام عليكم " عمر "وعليكم السلام " "ممكن اكلم جود " عمر "ايه لحظه بس من يبيها " همست "اريج" عمر "جود " التفتت جود له "اهليييييييييييين عموري متى جيت " عمر "الله يخلف طول وعرض وما انتبهتي " ناظر في التلفزيون وجلس يضحك "السالفه فيها ريتيك روشان اجل لو يدخل صالتنا ديناصور ما راح تنتبهين " جود تستهبل "لايسمعك ابوي ويحشرك بزاويه يسالك عن ريتيك ذا الي ما راح يخليني انتبه لديناصور بكبره" عمر "ههههههههههههههه الله واعلم من بيحشر تعالي كلمي صديقتك اصرف " جود "أي والله اصرف هههههههههههههههه " خذت السماعه منه "هلا ارووووجتي " اريج "هلاااااااااا حياتي اخبارك" جود "بخير الحمد لله " وطلع عمر غرفته ... قالت اريج "من الي رد علي طاح وجهي طيحه وين الي بتجلس تنتظر مكالمتي " جود "جلست اتفرج بالفليم ونسيت" اريج تستهبل "يافرحتي فيك " جود تستهبل معها "المفروض تفرحين من زمان " اريج "ههههههههههه مره " جود "الي رد عليك عموري " اريج "قطييييييييييييييييعه " جود "يقطع ابليسك قولي امين يا اريجوه يا صديقتي " اريج بعصبيه "وجع يوجع العدو قطيعه لعمر ولد عمي اكره الاسم اكرهه " جود "على بالي " اريج "والله انك موسوسه .." جود "الا على طاري العربجي ذا وش صار ماتطور شي بالسالفه " اريج "تطورات توسع الصدر واحد من اخواني يقنع ابوي يزوجني له لاعنس ويبتلون فيني " انهبلت جود "يوووووووه " اريج جاها تبلد "والله بس ابوي موقفه عند حده الا الان " جود "اشوا خير ان شاء الله وين عايشين حنا فيه" اريج "هههههههههه والله مدري " جود "هههههههههههههه وتضحكين بعد ياروقك " اريج "وش وراي الدنيا مو ماسي كلها ومو عشان اخ واحد اقشر وعصبي بكره حياتي ومن حولي " جود "ونعم الراي والله انك خطيره يا اريجوه " اريج "هههههههههه اعجبك " وجلسن ساعه يسولفن ويضحكن ...احلى شي بالعالم لما تكون مولود وحيد نفسيا لكن سبحان الله يعوضك الله بصداقات تكون روابطها احيانا اقوى من روابط الدم ..واوفى ..وارقى ..روابط اساسها المحبه في الله والاخوه واهم ركائزها النصح والتضحيه ... / / / >>بيت ابو فيصل .. ابو فيصل "هاه وش سويت لزواجك متى بتودي العرب مهر بنتهم " فيصل وهو يعقد حواجبه "انا جاهز بس ترويت عشان الظروف الي تمر فيها عيلتهم " ابو فيصل "الي توفى نسيبهم والحين له اكثر من شهر يالله العافيه رح لهم بس وعطهم المهر ولا حوله لحساب البنت هي تدرس " فيصل "الي اعرفه انها متخرجه " ابوه "اجل عندها حساب اكيد" فيصل "مايخالف لو اعطيه اخوانها مو مشكله " ابوه "اجل خير البر عاجله " سكت فيصل شوي وقال "شورك وهدايه الله " نزلت نوف القهوه عند امها الجالسه عشان تقهوي ابوها واخوها الكبير ..قال فيصل وهو يناظرها صبي عن امي القهوه ..تاففت بينها وبين نفسها ياشينه فيصل بس جت بتجلس وقالت امها "خلها تروح من اليوم وهي تشتغل بالبيت " ناظرهافيصل وما بغى يكسر كلمه امه ..وطارت نوف لغرفتها هي ومها دخلت معصبه ..كانت مها متربعه فوق السرير تقرا لها مجله ومندمجه ... رمت نوف نفسها على السرير وهي تتافف ناظرتها مها "خير وش صاير " نوف "اخوك ذا يرفع ضغطي لا وابشرك بيودي المهر للي ما تتسمى " جلست تقلب مها بصفحات المجله "عارفين انه بيوديه لها اجل بتجي هي تاخذه " نوف "هاها هاها تضحكين " مها "اف منك تطفشين الواحد الحين روقينا وفكينا من هالسيره الي ماوراك غيرها" نوف تحر وتبرد بس وش تسوي مع اختها المتبلده "طيب اف منك " / / / >>بيت ماجد .. سكر ماجد غطا جواله بقوه ..يعني سويتيها فيني وطلعتي من البيت بدون اذن ولا شور ولا اعتبار قيمه لي ..زين يا نجوى .. قالت امه "يمه بينك وبين زوجتك شي " ناظر ماجد في امه وقال وهو متسند على المركى وعيونه تلمع وحواجبه معقوده "وش الي مو بيني وبينها ماشفت خير من يوم ما ملكت عليها" انصدمت امه "يا دافع البلا ماجد وش السالفه ترى انت فاجأتني بخطبتك لها وما تكلمت رغم انك كنت تبي جود (وشافته تصلب وبردت ملامحه ) وانتظر تفسير منك ومالقيت وطول هالسنين تتهرب من العرس والحين وكل ليله صراخكم واصلنا في احد ماله شهرين متزوج ويتهاوش مع عروسه وش فيه يمه علمني" ناظر في امه بنظره جامده تعرفها زين ..نظرة البرود وحجب الحقيقه ..نظرة القوة واللامبالاة "يمه احيان الجهل في شي نعمه من الله " امه مافهمت عليه "هاه يمه انت وراك تتكلم بالالغاز " ماجد "ولا شي يمه بس ماهي بالزوجه الصالحه " شهقت امه "ليش يمه لا تقول كذا " ماجد "ما تصلح لي يمه وانا الحين مبتلش فيها مبتلش بالواجب والدم واللحم اااااه " كانت تنهيده تقطع القلب ..دمعت عيون امه وحس انه ثقل عليها بهمومه الي ما افشاها ولا يفكر يفشيها .. قالت له "زوجتك ليش طلعت اليوم وما قالت لك " ناظر بامه وعرف ان الي صار مكشوف للكل "مدري عنها ما ربتها امها زين " سكتت امه ..وقالت بعد دقايق " طيب وش بتسوي " ماجد "بكره بروح بيت ابوها وبشوف حل معه والله لولا كرامه عمي وابو طارق مافكرت اروح ماتستاهل من يتعنى لها " امه بحزن "والله يمه مالك بهالدنيا نصيب " ماجد بابتسامه لحنيه امه عليه والي وياللغرابه يحس نفسه رجع عمره عشر سنين ومحتاج لها بشكل كبير .."اهم شي يمه رضاك علي ولا الدنيا وش ماخذين منها " حست امه بالغصه ..وقف وجلس يحني ظهره المتصلب من العمل الكثير اليوم التفت يم امه "اقول يمه وش اخبار ريووف اليوم انشغلت وما كلمتها " امه "اليوم رحت لها انا وندى وبخير ما عليها صابره ومحتسبه والاجواء مستقره ببيتهم " ماجد "الحمد لله ياليت كل الحريم مثلها يالله تصبحين على خير " امه "وانت من اهله" وطلع غرفته سكر الباب بكل هدوء ممكن احترام لاخوه وزوجته القريبين منه ..سند كفوفه الباره للباب ونزل راسه بالارض ..وجلس يتنفس مره واثنين وثلاثه ..وجلس على هالحال فتره ... لين شاف ان تعذيب نفسه ما منه فايده وانه هو المتضرر الوحيد ... دخل غرفته وبكره يشوف موضوعها ... / / / >>اليوم الثاني ... صحت البتول وكعادتها الصباحيه من فتره ..ورجعت لين شوي ويغمى عليها وهالمره حس بندر فيها كانت متروع من وجهها الي ماله لون ...ساعدها وجلسها على الكرسي وجاب لها مويه بارده .. قال باهتمام "لا حالتك من جد صعبه وهذا شي ماينسكت عليه " كانت تعبانه لدرجه ان صوتها مايطلع عالي كالعاده "مافيني شي" بندر "البتول طيعيني" قالت بضيق "بندر انا مو رايقه لك" بندر "يعني انا الي رايق البتول بلا هبل وحركات بزران شكلك حامل " طلعت عيونها وتصريحه ارعبها حامل... يعني فيه كائن بشري بجسمها ..وبتحمل فيه .. ويكبر .. وتولد ... صور مرعبه وخوف وتوتر ومشاعر متضاربه وجلست تبكي من كل شي مر براسها "لا لا ماني حامل مستحيل " جرحته كلماتها بشكل ماحس فيه من قبل ..لها الدرجه تبغضه وفكرة انه يكون بينهم اطفال يربطونهم مكروهه بالنسبه لها ..قال بعصبيه مكبوته "انا ما اقول اكيد بس شكلك كذا وبعدين تعالي المفروض تكونين عارفه اذا حامل ولا لا " قامت عنه وهي دايخه وحالتها حاله ودخلت غرفتها ... بندر "اليوم بتروحين معي وتسوين فحوصات حمل" نامت وهي تحضن مخدتها الصغيره "مابي انا مو حامل ما تفهم " بندر جلس يذكر الله بقلبه "البتول بتروحين معي" البتول بعناد "لا " بندر وهي يشد على اسنانه لايصارخ ويرج البيت "بتروحين " جلست تصيح مره ثانيه "قلت لك مابي " جلس جنبها بعدما كسرت خاطره البنت تعبانه جد جلسها وضمها كانها طفله ام عشر او ثمان سنوات ما هاوشت ما صارخت وكانها محتاجه لمواساه ...قال برقه "كل شي بيكون زين ان شاء الله " جلست تصيح وتردد " انا مو حامل مو حامل " كم مره ترددينها يا البتول ذبحتيني ...! كانت خايفه ..خايفه ..خايفه ...هذا شي مو سهل ومعجزه من الله سبحانه وتعالى للمراه تكون ام تحمل وتولد وتتحمل كل الالام والاوجاع الي تجيها .. بعد ما نامت طلع من الغرفه بهدوء يفكر ويفكر ويفكر .. / / / >>>بيت ابو طارق .. ناظر ماجد في ساعته الي بالضبط عشر دق الباب وفتح له تركي "السلام عليكم " تركي "وعليكم السلام والرحمه اقلط حياك الله " ماجد "الله يبقيك " ودخلوا المجلس ولقى عمه جالس يتقهوى ومعه ام طارق عمة الغفله وبس شافت ماجد من هنا الا وكنها شايفه سكني من هنا ..وجلست تخزه من فوق لتحت حتى ماجد انتبه لنظراتها وابتسم بينه وبين نفسه تقتل القتيل وتمشي بجنازته ..يعني على كل المصايب الي سوتها زعلانه وتناظره باحتقار وكانه المذنب ... بعد القهوه قال ابو زوجته "والحين يا ماجد ابي افهم وش الموضوع وليه جبت زوجتك لبيتنا " ناظره ماجد وما استغرب نجوى يتوقع منها كل شي "يبو طارق نجوى طلعت من بيتي بدون اذني وبدون مايكون عندي أي خبر " انصدم ابو طارق "هاه " ماجد بثقه "الي سمعته يا ابو طارق وانت تعرفني زين انا ما انسى الاصول ونجوى مهما سوت بنت عمي ومن لحمي ودمي" ابو طارق متفشل من نسيبه وولد عمه ..ومن فعايل بنته الي تسود الوجه قال بفشله "مايجي منك قصور يا ماجد حاشاك " "ماتقصر يبو طارق " وقف ابو طارق "عن اذنك دقايق " ماجد "خذ راحتك يا ابو طارق " دخل ابو طارق البيت معصب "نجوووووووووووووووووووى" قالت اسماء لنجوى "اشوا ان الخطيب اجل جيته ولاكان انكرش مالقيتي تسوين هالمصيبه الا هاليومين" نجوى كانت خايفه من ابوها..مو خايفه الا بتموت ... جلست تصارخ على اسماء "انطمي " اسماء بعصبيه "وريني فلاحتك وطواله لسانك لاقابلتي حبيب القلب " ناظرتها نجوى بقهر لو مروقه توطت ببطنها .. "نعم يبه " ابوها بعصبيه "الله لا ينعم عليك كيف تتركين بيتك بدون اذن زوجك وشوره كيف كيف مافي وجهك حيا وحشيمه تبين توطين راسي بالقاع " نجوى "لا يبه بس انا مابيه ماني مستانسه معك" صارخ "كيف بتستانسين انتي وهالاخلاق امشي يالله ضفي قشك وامشي مع زوجك " نجوى بعصبيه "يبه مابي اروح معه مابي" "بنت انا قلت كلمه عجلي " وقال اخر كلمه بصوته الراعد جت امها بسرعه لها وقالت بخوف "يمه طيعي ابوك لا تجلطينه " نجوى "يمــــــــــــــــــــــــــــــــــه " ابو طارق وهو يتوعد زوجته "انتي دبرتك بعدين كله من تحت راسك" ياويلي رحت فيها نجوى "امي مالها دخل انا دقيت عن السواق وجا اخذني " ابو طارق "بعدين نتفاهم عجلي يالله " قالت بقهر وقله حيله "بس "يالله" استسلمت "طيب " وطلع ابو طارق للمجلس .. / / / انتهى / مازالت اللحظات تتصارع ..الى الملتقى ببارت اخر ولحظات جديده الفصل التـــــــاسع عشر كان ابو طارق متفشل من فعايل بنته ولولا انها كبيره ولا كان وراها شغلها بالعقال دخل المجلس وهو يحس بنفسه صغيررر صغير ... جلس وقال لماجد "انا قلت لها الي ماتستحي تضف قشها عشان ترجع معك" صحيح ان الواجب والحق والقرابه على راسه من فوق لكن لكل شي حدود قال بهدوء "خلها تجلس عندك يا ابو طارق " صار وجه ابو طارق اصفررر من الشحوب والصدمه معناه بيطلقها ..كمل ماجد "خلها تجلس عندك فتره لين اقرر انا اردها مو بسيطه ولا زينه في حقي انها تطلع من صباح ربي مع رجال غريب حتى لو سواقكم بدون اذني " قدر ابو طارق وجهة نظره وقال "اناديها لك طيب " دخلت المجلس وعبايتها عليها "مايحتاج تناديني يبه انا جيت " ناظرها ماجد من فوق لتحت ووقف وقال لابو طارق "يالله يبو طارق كرمك الله " ابو طارق وهو يوقف معه "حياك الله يا ولدي " مشت جنبه ووقفها بنظره وهو مار من جنبها "اجلسي ببيت ابوك " رفعت عيونها عليه من الصدمه والفرحه بنفس الوقت قالت بابتسامه "احسن بعد " ناظر ماجد في ابو طارق نظره سريعه وكانه يقول هذي بنتك وهذي تربيتك ..وطلع بسرعه من البيت خلاص يحس بيطبق على انفاسه المكان .. قال ابو طارق لبنته "عز الله انك ما تستحين " قالت نجوى بخوف "وشو يبه وش سويت " ابو طارق "وش سويتي كل ذا وتسالين عز الله اني ماعرفت اربيك" نجوى "يبه لاتقول كذا كل ذا عشانه تراي بنتك بنتك " ابو طارق "اليوم فشلتيني وضيعتي وجهي اصلا من متى كنت مصدر فخر لي انتي ومصايبك الي ما تنتهي المفروض تحمدين ربك لانك متزوجه ماجد وانتي تتبطرين على النعمه " نجوى بتوتر "ماصارت يبه كل دقيقه والثانيه تذكروني بالي صار ذليتوووووووني " طلعت عيون ابوها قدام "لا يا قليله الحيا تعلين صوتك علي وتراديني " قالت نجوى بهدوء "يبه انا ...... ابو طارق بعصبيه "فارقي عن عيني مابي اشوف وجهك ادخلي....... ودخلت البيت تركض ... قالت لها امها "يمه علامك رجعتي " نجوى بغيض وقهر "الي مايتسمى قال لابوي خلها تجلس عندك" ضربت امها يدها على صدرها "بيطلقك" نجوى بحقد "عساه اليوم قبل بكره " امها "فالك ما قبلناه اسكتي اسكتي" ناظرت امها وطلعت غرفتها رمت عبايتها وشنطتها على السرير بعنف وغضب متفجر وصارت تمشي روحه جيه بالغرفه والحقد والقهر ماكل قلبها اكل تنفست بقوه وكان الي يطلع من صدرها لهيب نار مو انفاس ..لو انها لهايب نار كان حرقت الخضر واليابس ..وحرقته وحرقت فرحه روحه سعادته ...اكرهك يا ماجد اكرهك .. اكرهك لانك اهنتني ..اكرهك لانك وصلتني للي انا فيه الحين ..اكرهك لانك متبني موقف الشهم راعي النخوه ..اكرهك لانك كنت تبي جود ..اكرهك اكرهك اكرهك ... كانت ترتجف وتحس بنفسها على وشك تنفجر وعيونها حمراء معقوله يكون فيها حاله نفسيه ..لا لا انا سليمه مافيني شي .. دخلت اسماء الغرفه بدون استاذان ولاشي وكانت طفشانه قالت نجوى وهي رافعه حاجب وتتافف "وش عندك اكيد وراك مصيبه " رجعت اسماء شعرها بيدينها "سمعت ابوي وطارق يتكلمون عن الخطيب الي جايني ومو موافقين ياربي يانجوووووووى مالهم دخل انا ابيه ابي اعيش حياتي " ناظرتها نجوى "من جدك بتاخذين واحد اكبر منك باكثر من ثلاثين سنه " عصبت اسماء "صدق انكم ماينعرف لكم ساعه معي وساعه ضدي " جلست نجوى تمشط شعرها الطويل "بالطقاق سوي الي تبين اساسا الزواج كله على بعضه هم بهم " اسماء "عارفه عارفه ..تحسبيني نسيت مشاكل امي وابوي يوم كنا صغار (قالت بغصه) كل شي هنا بقلبي (وضربت على صدرها) ماني قادره انسى صراخهم ولا انسى امي يوم كل يومين ماخذ اغراضها وتاركتنا اساسا لو جدي حي كان ماغيرت طبايعها بس خلاص الي يحميها ويصرف عليها مات وعقبها هجدت وفقدنا الهواش كل ليل " عرقت نجوى والشي الي عقدها وهي صغيره باحت به علني اسماء ماتبي تتذكر شي من الي كان يصير والصراخ والاهانات والهواش ..والضحيه مين كانو هم .. ماتدري هل انعدام الامان ..وعدم ايمانها بالسعاده ..سببهم امها وابوها والاشياء الي كانت تصير وهم صغار..هل ممكن يكون شي تجذر بقلبها ومد اغصانه واستحل مساحات احساسها وغلفه ..نفضت هالافكار عنها وقالت لاسماء بضيق وتهديد "اسموه اسكتتتتتتتتتتتتتتتتي مابي اتذكر شي من الي كان يصير التفكير فيه يتعبني يتعبني " اسماء وهي تحس نفسها بتصيح "ننكر كالعاده محد تجرا يتكلم عن الوضع الي كنا عايشين فيه وبالاخير كبرنا وكلن عنده عقده ومشكله ...انا كرهت الزواج كرهت العيال وكل شي ابي بس اعيش حياتي واصرف فلوس واستانس وعايشه تحسين فيها غباء وتبلد وتركي انحرف وهو مراهق ومن سجن لسجن لين عقل بالنهايه وطارق كان الوحيد الي ما تكلم ولا شي دايم ساكت لكنه كان يكره بيتنا يكرهه " كانت تمشي بالغرفه ويدها بشعره تحوسه وترتجف والتوتر باين عليها ..ناظرت باختها وقالت وهي ماده عليها اصبع "وانتي كبرتي حسوده وحقوده وماتحبين الا نفسك" جت على الجرح وهبت من مكانها "احترمي نفسك" ضحكت اسماء بدون نفس "كلنا ستر وغطا على بعض ولا تعصبين تقبلي حقيقتك عادي يعني" نجوى "ههههههههههههههههاي انتي مجنونه ومضيعه " ناظرتها اسماء وابتسمت ابتسامه جانبيه "سميني الي تبين اهم شي بس اشوف لي دبره ولو ان احساسي يقول ان ابوي بيرفض " نجوى "تقبلي الواقع اجل " ناظرتها اسماء "كل زواجات الي بعمري فاشله مافيه زواج ناجح وانا قلت اجيبها من قاصرها واتزوج واحد يامن لي حياتي " نجوى "حتى لو شايب ومتزوج " اسماء "زواجه من غيري رحمه لانه بيكون متواجد اوقات واوقات لا وبعدين هذي ضريبه لازم ادفعها " نجوى "بكيفك عقلك براسك خليني اشوف دبره في مصيبتي ذي " اسماء "قلت لك تو ماتفكرين الا بنفسك " نجوى "اف منك بس اسموه انتي حره واظنك وصلت سن تعرفين فيه مصلحتك روقيني " اسماء "ايه انا افكر وابوي واخواني الشيون يقررون " وطلعت من الغرفه معصبه وصدمت عايشه بطريقها صرخت عايشه "هييييييييييييه انتي ماتشووووووووووووفين " اسماء بعصبيه "طسي عن وجهي " عايشه "وجع اصغر عيالك " وسفهتها اسماء وراحت لغرفتها ... مرت من عند غرفه نجوى ولقتها جالسه ونفسها براس خشمها وقررت تنزل ماتبي مشاكل من الصبح .. نزلت لقت امها جالسه ومنزله راسها ومسندته لكف يدها .. جت تركض وجلست جنبها "خير يمه صاير شي " امها بدموع "من وين يجي الخير واختك عيا ياخذها زوجها " عايشه "يعني صياحك بيغير شي " امها بعصبيه "عويش انا مو رايقه لك فارقي " عايشه "طيب بفارق "وقامت للمطبخ تدور شي تاكله الحين ذولا ماحد يكلمهم كلمتين على بعض عايله تجيب الهم .. جلست بالمطبخ وقالت للشغاله تحط لها فطور .. / وقف ابو طارق على راس زوجته المهمومه من مشاكل عيالها ,,قال بعصبيه "هذي اخر تربيتك لبناتك " ام طارق "وش سويت انا " ابو طارق "بنتك طالعه من بيتها من صباح ربي بدون اذن زوجها والله ضاع وجهي قدام ماجد " ام طارق بعصبيه "زوجها مو معبرها وحارمها من جيتنا" صرخ عليها "عذر اقبح من ذنب شكلي بيجيني سكته قلبيه بسببك يا مره انتي بليده ماتحسين " ام طارق "الحين انا وش دخلني انا ربيت وكبرت مالي دخل " قال بعصبيه "وش مالك دخل .. اجل من الي له دخل " وبدون مايعطيها مجال ترد عطاها ظهره ومشى وتركها ..جلست مكانها وهي مصدعه من هالمشاكل الي ما تنتهي ليتهم بقوا صغار ولا كبروا وغثوها بهالشكل الي عايشته ... دخل تركي البيت وشاف ابوه معصب وسلم عليه وماعبره ...راح لامه الي متكتفه ووجهها ما يبشر بالخير تركي "السلام عليكم " امه بدون نفس "وعليكم " سكت تركي وطلع غرفته يروح يقرا كتاب حديث ولا تفسير ابرك له .. / / / >>>> بيت بندر .. بعد ساعتين رجع بندر للبتول وهو مصر انه يوديها مستشفى ويسوون فحوصات الوضع ماينسكت عليه وشكلها ميه بالميه حامل لكن يتاكد احسن ..شعور حلو انك تحس بقطعه منك تتكون ..حتى تطلع للحياه شي منك وفيك ولك كبح فرحته وبهجت قلبه مايبي يفرح ثم يتحطم بالنهايه ... دخل بيته الي كان هادي ... ومو شي غريب في هالصبح ..لما جا الغرفه شاف البتول مسنده ظهرها للمخده وباين من عيونها المحمره انها باكيه ... سحب نفس لعله يبرد نيران الاحباط بقلبه الشقيان في حب وحده ماتحبه .. سرا هالاعتراف بعروق دمه الحار ابرد من الثلج .. برد وصل لعظامه وخلاه يحس بالم ماينوصف ولا ينقال ... لازم يكون صارم معها بس حنون البنت مسكينه تعبانه في نفس الوقت عنيده ..جلس جنبها وقال بابتسامه "كيفك الحين" البتول وهي تلعب بالمنديل في يدها عشان ماتناظر وجهه ويكشف انها باكيه لين شبعت "احسن " مسك يدها ورفعها وحط بوسه عليها وقال برقه "اسمعي خلينا نروح اليوم مستشفى عشان ترتاحين " جمدت وحس فيها ..قالت بضعف "بعدين بندر تكفا " هزه رجاها ومالقى مهرب الا يوافق ..هل هالشي من رقة قلبه ولا لانه مايقدر يردها !! مسك يدها الصغيره بيده وقال "اليوم البنات بيسون كبسه علينا وش رايك ننزل نجلس مع ابوي وامي لين يجن " مايكفي انه وافق ياجل المحتوم كم يوم ..لا ماهي برادته في طلبه ... ابتسمت ابتسامه كانت نور في وجهها التعبان "ان شاء الله ببدل ملابسي وننزل " قال وهو يمسكها مع يدها وهي توقف "تبين مساعده " حمر وجهها وقالت "لا لا مايحتاج " كان يمزح معها "هههههههههههه طيب عجلي " ابتسمت له ووجهها شاب نار وطلعت ملابسها ولبست جلابيه بيج ناعمه واخذت جلالها معها عشان تغطي وجهها اذا كان فيه احد من العيال تحت ... طلعت للصاله ولقت بندر ينتظرها ... ونزلوا سوا لقت عمها وعمتها جالسين يتقهوون ويسولفون .. ابو متعب "هلااااا وغلاااااااا ببنيتي " ابتسمت البتول وحبت راس عمها وعمتها ...ابو متعب "شلونك يا البتول وينك لي كم يوم ماشفتك" البتول بارتباك "كنت تعبانه شوي ياعمي ولا انت بالبال موجود" انصدم ابو متعب وقال يعاتب ام بندر "الحين البتول مريضه ومحد قال لي " قالت البتول بسرعه "الله يخليك ياعمي انا مو مريضه ولا شي " ناظر وجهها المتغير وقال بندر يغير السالفه "متى بيجن البنات " ام بندر "امال بتتغدا معنا واريام ماتدري ياتجي للغدا او لا " بندر "وندوش " ام بندر "مدري عنها يمكن متفقه مع خواتها " الا وبدخله امال عليهم وصياح رهف مالي المكان ..نزلت امال عبايتها بقرف ووقفت البتول وراحت لها وهي تبتسم "هاتيها " واخذت رهف من امها وسلمت عليها امال وهي تنفض ملابسها وشعرها تدور البراد عقب الحر الي برا "الله يعافيها ازعجتني تبي تلعب برا " ودخلت وسلمت على امها وابوها وبندر ... ابو متعب "ورى ماخليتيها تلعب برا " طلعت عيون امال قدام "اخليها في هالحر الي يذوب الحديد " ابو متعب " الله يذكر حياتنا قبل بالخير كنا بالبر ومانعرف هالبرابس والخرابيط وكنا عايشين تحت الشمس طول عمرنا " امال بابتسامه "ايه يبه زمان اول تحول قبل كان الله معطيهم القوه والصحه والحين اقل شي يتعب الواحد ويمرضه " ابو متعب "بلا الاكل الي مو صحي والمكيفات الي على راس الواحد اربع وعشرين ساعه " قال بندر للبتول بهمس "بدا ابوي محاضراته المعتاده عن البر والحياه قبل اسمعيه الحين بيجيب يوم مات ابوه وهو عمره 10 سنين " قال ابو متعب في هاللحظه "قبل شلت مسؤوليه امي واخواني وانا ماكملت عشر سنين مو عيال الوقت ذا يطلع شنبه وهو ما يتحمل مسؤوليه نفسه" دفنت البتول وجهها في شعر رهف الي استكانت بحضنها وجلست تضحك ..ابتسم بندر من ضحكتها واخذ رهف بحضنه وجلس يلعب معها والحنان يفيض من عيونه ..جلسوا عقبها يسولفون ... / قالت امال لبندر بعد ما قام ابوها يشوف اشغاله وطلعت امها تشيك ع البيت .. "تفضل بندر " وطلعت فلوس من شنطتها .. ناظرها من فوق لتحت وبردت ملامحه "صاحيه انتي ولا مجنونه وش ذا " قالت بارتباك "هذي .. انت ليش ما خذيت الفلوس فلوس الاغراض الي جبتها للبيت قبل يومين " بندر بعصبيه "امالوه رجعي فلوسك لمكانها عيب الي تسوينه " طبعا زوج امال كان مسافر وخلصت اغراضهم وبنفس الوقت الي وصلت الاغراض البيت كان بندر نازل من سيارته بيسير عليهم ..ودفع قيمتها كلها ودخلها بمساعده الهندي ... سكتت امال وحس بوجهها طايح ليتها ماسوت الي سوته وش استفادت اخذت لها تهزيئه محترمه .. الي ما انتبهوا له ان البتول كانت واقفه عند الباب وسمعتهم ...وراحت لعمتها بالمطبخ على عجله .. وجلست تساعدها شوي الا داخل بندر عليهم ارتبكت البتول وطاح الصحن من يدها بس بندر كان اسرع منها ولقطه بسرعه .. ابتسم بغمزه وعطاها الصحن وللمره الثانيه بغى يطيح ومسكه قال "ههههههههههه هاتيه بحطه انا على الطاوله ذي صحون امي الغاليه " ابتسمت امه "مو اغلى من بنتي البتول " ناظرت فيه بشماته من تهزيئة امه ..قرب منها وهمس "نتفاهم بعدين " ناظرت فيه وحمر وجهها منه ..وطلع من المطبخ وهو مبتسم شوي الا تسمع صوته وهو يهلي ويرحب باريام ..قالت امه "ولدي علامه منهبل شفيه يصارخ" البتول "هههههههههه اريام وصلت اسمعها " ام بندر بحنيه "الله لا يخليني من هاللمه الي ترد الروح " البتول "امين يارب " قالت ام بندر "وانتي يمه شخبار صحتك " ارتبكت البتول وحست بالحراره بوجهها "بخير يا عمتي الحمد لله اليوم احسن " الا وربي منقذها ودخلت اريام وكرشتها قدامها المطبخ "السلام عليكم " "وعليكـم السلام" وسلمت على امها وعلى البتول ... وطلعوا الصاله شافت ام بندر شنط اريام توديها الشغاله فوق وانصدمت ، ضحكت اريام من تفكير امها وقالت وهي تحط يدها على بطنها المنتفخ "خلاص ولادتي عقب اسبوعين وان ماولدت طبيعي بيضطرون للقيصريه " تغير لون وجه البتول .. ولاحظ هالشي بندر الي قال "هينه ان شاء الله " قالت اريام ويدها ترتجف وجبينها يعرق "أي هينه زوجه صديق سلمان توفت وهي تولد خلها على ربك بس امانه ان مت تربون انتم ولدي " قالت البتول بسرعه "بالاذن " ام بندر "وين يمه اجلسي تقهوي معنا " البتول تحس بجسمه ينتفض وبالبرد "لا ابد بصلي الظهر وبنزل " ام بندر اذا كذاما يخالف "وطلعت بيتها بسرعه " دق جوال بندر في هاللحظه "الو " مشاري "اخبارك يالنسيب " ابتسم بندر "بخير يا النسيب " مشاري "هههههههههههههه طيب اسمع ابيك تجي تاخذ ندوش انا للاسف احتمال مقدر اطلع من الدوام اليوم " بندر يمزح "سواق عندك وعند حرمتك انا " مشاري يتمصلح "انت الخير والبركه طال عمرك" بندر "ههههههههههه ايه قل كذا خلاص دقايق واكون عندها" مشاري "نردها لك بالافراح " وسكر الخط ابتسم بندر ...وضاعت البسمه يوم تذكر الرعب الي شافه على وجه زوجته .. من يلوومها الحمل والولاده مو شي هين ولاسهل بس عمره ماشاف هالخوف بوجيه خواته يوم كانن حوامل .. وبخ نفسه .. وش فيها فكره الحمل مسيطره على تفكيري شكلي انهبلت البنت يمكن تكون مريضه ولا شي مو شرط ..ياخوفي تحطمني هالامال والاحلام ..ومايضيع بالنهايهـ الا انا وقلبي طلع وراها ... كانت البتول بغرفتها تتنافض وبدت تشك بعمرها شكلها فيها حاله نفسيه ولا شي غلط اذا موضوع بهالبساطه مسبب لها هالرعب كله وكانها بتموت .. أي الموت مو اريام تقول ان زوجه صديق زوجها توفت وهي تولد ..راحت تمشي وتجي بغرفتها كنها مجنونه ..يا الله مو معقول بنجن بنهبل .. رفعت عيونها وشافت بندر واقف يناظرها ..قال بهدوء "وش فيك" البتول بطبعها المعتاد "ولاشي" بندر "وشو ولاشي وانتي رايحه جايه بالغرفه " سحبت نفس وتاففت بصوت عالي ..قالت ويد على جبهتها والثانيه على خصرها "بندر انا مو طايقه عمري " قال بنبره فيها مرار "ومن متى كنتي طايقه عمرك ياعمري " وقالها بسخريه ..لو تعرف ان الغضب هو درع واقي وحامي لمشاعر رهيفه حساسه جرحها ممكن يكون مميت ..لو تعرف ان البرود تحته نيران تسعر وشوق ما ينتهي ..لو تعرف انه ممكن يعطيها حبه بلا حدود ومقاييس .. ايه لو تعرف بس ؟ رجعت شعرها بيدينها الثنتين ..وجت بتتكلم بتصارخ كالعاده لاكنها شافت مكانه خالي بالغرفه طلع وتركها خلاص تعود على طبعها ويطلع احسن مايسمع شي ينكد عليه يومه ويغثه.. ليه هو ما انغث لسى !! ذكر مفتاح سيارته وكره انه يرجع للشقه مره ثانيه .. دخل ولقاها تبكي كالعاده .. مسك مفتاحه بيده بقوهـ .. رجع ووقف عند باب الشقه .. ردته الخطوه لغرفتهم ..لكنه وقف ..كان شعور بالتمزق يجزر بمشاعره ..بين حبه لها وبين استنكاره لطبايعها ..وانتصر الحب بالاخير ولقى نفسه عندها رفعت راسها وقالت بمراره "اتركني بلحالي يا بندر " قال بصوت جليد ماله ملامح .. لا احساس .. ولا ذرة شعور "ممكن اعرف وش فيك وش الي منكد عليك وش الي يخليك كل ليله تبكين .." انقلب وجهها اصفر .. اجل هو يسمع تنفيسها لحزنها وكبتها كل ليله مرت من زواجهم ..قال وهو يناظرها بملامح حتى تجلدت زي صوته واقوى "اعرف اعرف وليتني كنت اعمى بصر وبصيره " غطت وجهها بيدينها مايكفي تعبها يزيد عليها بهالكلام لا انت ماتفهم ما تفهم صرخ بها شي يقول قوليها بس ماطاعت وكان العند سيدها وهي عبدته .. رفع وجهها بيده وقال وهو قريب "تدرين وشو يابنت عمي ما سويت خير يوم تزوجتك " نزلت دموعها بقوه على كف يده على رحته كانه شلال ..ولا مطر هاطل بجو عاصف ملبد ..قال بغصه "ان عجزتي تتحملين عيشتك معي علميني مقدر اجبرك تعيشين معي وانتي ماتبيني " جت بتتكلم وحط اصبعه على شفايفها النديه "اشششششش قومي غسلي وجهك وانزلي تحت ووسعي صدرك ولكل حادث حديث" وطلع من غرفتهم جلست شوي متاثره وقامت غسلت وجهها وعدلت مكياجها ونزلت تحت ...قالت امال "اهلين الطيب على طاريه " ابتسمت البتول وقالت اريام "الجده امال تتمنى تشوف عيالك انتي وبندوري قريب " تغير لون وجه البتول والبنات فسرنه على انه حيا بس الخافي مايعلم به الا الله .. دخلت جووود وصرخت "لاااااااااااااااا خيااااااااااااااااااااااااانه ورى ماصحيتوني من النوم" ام بندر "امس تتشكين من راسك وقلت اخليك لين تقومين " جت جود تركض وضمت امال بقوه وسلمت على اريام وامها تصارخ عليها لا تعورها .. جود "يااااااااااااااااااقلب خاله تعالي " وضمت رهف لحضنها .. وبحركه طفوليه تجنن ضمت حطت يدينها على رقبه جود وضمتها بقوه وجلسوا يضحكون ..قالت جود للبتول "وين بندر ماشفته غريبه رهف هنا ومو موجود " البتول "راح يجيب ندوش " جود بفرح "الله ونااااااااااااااسه بتكمل الجلسه " كملت جود وهي تشوف امها بتقوم للمطبخ "وين يمه " ام بندر "بشيك ع الغداء " جود "انا ورهوفه بنروح نشيك عليه ارتاحي انتي " وقامت ومعها رهف ..وبالطريق لقت الوليد توه جاي من عمله ودايخ يبي النوم شاف رهف وشع وجهه "ياهلاااااااااا وغلاااااااااااا بنور البيت " لكن رهف دفنت وجهها في رقبه جود وعيت تروح معه وحاول معها وهي رافضه قال الوليد "لا يالخاينه ان خالو حبيبك " جود "ههههههههههههههههههههه ماعرفتك لانك تركت لحيتك " ابتسم الوليد "هههههههههههههههههه مو هينه بنت اختي صايره تعرف تميز " طبعا الوليد قرر يتدين لانه وهو راجع قبل كم شهر من العمل شاف زحمه مو طبيعيه وبعد شوي عرف السبب كان حادث رهيب مرعب ضحيته شباب بريعان العمر .. والي صدمه وهزه هالهزه القويه الي صحته من غفلته وتساهله ان الشيخ حاول يلقن واحد منهم الشهاده (لا اله الا الله محمد رسول الله ) ×اللهم صلي وسلم عليه× كان يردد مقطع اغنيه كان يسمعها قبل لايصير والشيخ حاول فيه وحاول لكن الشاب مع كل شهقه تقربه من الموت كان يردد اخر مقطع سمعه ..ومات وهو يردده ..وكان الشيخ يقول كلام موثر عن هالشي والي كان وقعه كالصاعقه ويمكن اقوى اضعاف مضاعفه وبعدها احرق كل اشرطته ..وامتلت سيارته باشرطه المحاضرات والقران الكريم ..واعفى لحيته وعين من الله خير ..كان تدينه زي رجعت التايه لاهله وزي ما تنكتب الحياه لغريق ماتوقع انه بلحظه يعيش ويتنفس من جديد ..وتسهلت اموره وحياته غدت احلى وازين ومطمئنه ... قالت جود تقطع تفكيره "ايه تعرف تميز خلاص صارت بنت كبيره / وعطتها بوسه قويه خلت صدى ضحكاتها بكل مكان الوليد "هههههههههههههه الحمد لله ياربي خبله على امها" قالت امال تقاطعهم "علامها امها" التفت الوليد "ههههههههههههههههههههه ابد شيختهم كلهم امها " امال"ههههههههههههههههه ايه صرفها " وسلموا على بعض .. الوليد "وش نصرف ماقلنا شي راس البلا جويدوه " جود بصدمه تستهبل "هيه انت يالمطوع الكذب حرام صح ولا لا " الوليد "هههههههههههههههههههههههههههههههههههه حجرتي لي " امال "اقول شكلك تعبان " الوليد "كان عندي دوام الاربع وعشرين ساعه ذي وتوني طالع " امال "ياويلي لك اربع وعشرين ساعه مانمت " الوليد وهو يرجع شعره بيده وشماغه باليد الثانيه "أي والله " امال "طيب تغدا ونام عقبها " الوليد "لا والله بنام على طول هلكااااااان ع الاخر " جود "قبل لا تروح غرفتك مدام كرشه هنا " الوليد "ههههههههههههههه اريام هنا مانزلت الحموله لسى " جود "جايبه قشها اليوم شكل العلم واصلها " امال "ههههههههههههههه الله يرجك اسكتي لاتسمعك بدون شي هي خايفه " جود "يوووووووه نسيت الغداء وعطت رهف لامال بسرعه وركض للمطبخ" امال "الله يخلف عليك منتي بحرمه سنعه " الوليد "ههههههههههههه ان درت امي بتكفخها الا وينها " امال "بالصاله تعال عشان تسلم على اريام الي ماتقدر تقوم زي الخلق " الوليد "انا اساسا لازم امر على امي واسلم عليها " وراحوا للصاله وحب راس امه ..وحلف على اخته ماتقوم من مكانها وسلم عليها وهي جالسه ع الارض ومنحرجه منه قال الوليد "وش اخبارك يا توأمتي " ارياااام "ههههههههههه بخير يا توأمي اخبارك انت احس اني مرتاحه هالشهرين الي فاتو لانك تطوعت انتبه لتصرفاتك ترى تاثر علي " الوليد "بدا نصب التوأم " اريااااام "حرام عليك والله بينا احساس مشترك" الوليد يمزح "طيب يادكتوره اريام " عصبت اريام ورمته بالمخده مزح ومسكها وماجاه شي وجلسوا يضحكون .. وقف قالت امه بحنيه الامهات المعتاده "على وين يمه الغداء بننزله بعد شوي " الوليد "والله بقي شوي واطيح من طوووولي تعبان ابي انام بس صحيني لصلاه العصر لاتنسين يمه الله يعافيك" ام بندر "ابشر يمه بخلي غداك على جنب لين تقوم " الوليد "مايخالف " وطلع غرفته ... / / >>بالطريق كان بندر يوقف سيارته عند بيت ماجد نزل ورن الجرس وبعد خمس دقايق طلع له فارس .. فارس "هلااااااااا والله بالنسيب الله يحييك " بندر "الله يبقيك وشلونك وش علومك " فارس "الحمد لله بخير علومك انت " بندر "بخير الله يسلمك " فارس وهو يتنحى عن الباب "اقلط حياك الله " بندر "لا الله يسلمك مره ثانيه" فارس "تستهبل انت اقلط وراك واقف كنك اجنبي برا بيتك " بندر "الله يسلمك يا ولد العم بس جاي باخذ ندى " تغير لون وجه فارس وبباله وشو مصيبه ثانيه وحرمه اخوه الثانيه بتترك البيت وزوجها مو فيه ما توقعها من ندى .. كمل بندر "وينها " فارس "لحظه بروح اشوفها لك " بندر "خلاص بنتظرها بسيارتي " دخل فارس البيت بسرعه وتنحنح يوم سمع صوتها تكلم امه ..امه "تعال يافارس " فارس لندى "بندر برا " ندى "يالله هذاني طالعه .عمتي الغداء جاهز ليتك تخليني اغرفه الحين " ام ماجد لزوجه ولدها الي مو مقصره بشي "يمه روحي اخوك برا ناقع بهالقايله والغداء لا بغيته بخلي الخدامه تنزله " ترددت ندى وكملت ام ماجد "روحي استانسي مع خواتك مبطيه ما اجتعمتوا سوا " حبت ندى على راس عمتها ..وطلعت من الصاله ... جلس فارس جنب امه وكان ساكت سرحان قالت له امه "علامك يا وليدي منت بطبيعي" فارس "ههههههههه حسبت ندا بتترك البيت مثل نجوى" عصبت امه "تشبه ندى بقليله التربيه نجيو ندى عن ميه وحده مثلها " فارس "صادقه يمه الناس معادن والله بديت افكر اغير رايي بزواجي من اختها الي شفناه بعيونا مو طيب " ام ماجد "يمه ابو طارق عنده خبر عن خطبتك لبنته فشيله " فارس بحيره "والله بديت اندم " دخل ماجد المجلس "السلام عليكم " وجلس ..بعد ماحب راس امه "وعليكم " قال ماجد وهو ينزل شماغه على المركى "ندمان على ايش " انحرج فارس وقال " ابد سلامتك كنت اسولف مع الوالده" كمل ماجد وهو يناظر اخوه بمحبه الاخوان الي تشع باي جو اسري وتغلفه باحلى المشاعر المحسوسه الغير ملموسه في المجتمع السعودي "سمعت كلامكم وانا داخل اسمع يافارس اصابع يدك مو سوا والبنت يمكن من اختها رغم اني اشك لكن القرار الاول والاخير لك" قال فارس بضيق "وان قررت اكنسل الخطبه" ماجد بهدوء "بروح لابو طارق وبحاول اعلمه بدون ماجرح شعوره " فارس "انت .؟" ماجد "انا بمقام ابوكم ومهما كبرتوا انا مسؤول عنكم وانا الي لمحت لابو طارق ان انك تبي بنته الثانيه وانا الي اتحمل كل شي" فارس بقوه "ياخوي انت بنفسك مو ناقص حساسيات مع ابو طارق اخاف يحط بخاطره انك كنسلت خطبت بنته بسبب موضوعك مع زوجتك" ماجد بقوه "لا يا فارس ابو طارق رجال ومايفكر هالتفكير ولا انا افكر هالتفكير اني اقطع بنصيب بنته عشان اختها" سكت فارس ما تكلم ..الح عليه ماجد "وش قلت ترى عني لاتشيل هم انا اقدر اتصرف بالموضوع ذا وماراح يصير هناك خلاف ابد .." سكت فارس وهو ممزق محتار هل يعرض اخوه لموقف يزيد حياته الشخصيه سوء ولايضحي بسعادته مع بنت مجهوله نسبيا له وفي يوم ما اكتشف جوانب عن هالعايله في شخصيه اخت كبيره غير مراعيه لاحد وصوتها دايم يعلا على زوجها تحت مسامعهم .. شاف ماجد الحيره على وجه اخوه ووقف بيطلع غرفته قالت امه الي كانت منحيه نفسها عن نقاشهم المصيري "يمه بننزل الغدا " ماجد "بنزل بعد شوي " ناظر فارس بامه يوم طلع ماجد وقال من قلب "ليتني اخذت جود يمه ماقد ندمت بحياتي كثر ندمي ذا شوفي ندى ونجوى فرق السما عن الارض " كان كلامه ..سهم اغفله فارس وانطلق والهدف كان قلب اخو يحمل بقلبه كل الطيبه ومشاعر الابوه الي غلبت على اخوته ..اخترق سهم الكلام قلب ماذاق الراحه والهنا من سنين طوال ... ليته كمل طريقه لبيته ومارجع ياخذ جواله .. جود الي تمناها وماحصلها .. جود الي تمناها اخوه وماحصلها .. والله حظ ورجع لدربه مايحتاج يحرج اخوه اكثر من كذا ...طلع بيته عشان يغير ملابسه وينزل مره ثانيه .. / بهالوقت كان بندر وندى واصلين بيتهم ... دخلوا داخل كانت العايله كلها متجمعه على القهوه وسوووووالف وضحك البيت مليان ولها حس قوي شي يبهج القلب ..دمعت عيون ندى اشتاقت للجمعات ذي من زمان عنها ... نزلت عبايتها وركض للصاله قال بندر يستهزء فيها بمزح "اعصابك لاتطيحين انتي وهالكعب الي طوله مترين " ندى"هههههههههههههه ياخي حاسدني مبطيعه عن جمعتنا كلنا " بندر "واصلي اجل " ندى "بواصل هههههههه وكملت طريقها للصاله " ابتسم بندر وهو يسمع صراخ البنات .. وجلس يتحمد ربه خواته عليهن حركات رفع عيونه الا وهذي البتول جايه من المطبخ ...ناظروا في بعض وتوتر الجو بينهم بقوه .. وصدت عنه ودخلت الصاله ...بعد شويات دخل بندر وتوسع صدره الضايق من شوفه خواته كلهن ..جلس جنب امال واخذ رهف منها بعد ماباس راس ابوه الي كان موجود ... ومضت فتره الغداء على خير كانت سوالف وناسه وضحك وكان الزمان رجع ورجعوا صغار خالين بال .. بعد الغداء طلع بندر من البيت عشان يصلي العصر هو وابوه اما البتول لباقه منها طلعت بيتها رغم اعتراض البنات بس اهي عارفه انهن مشتاقات لبعض وحبت انهن يجلسن سوا بدون أي احراج لهن بوجودها ..واساسا هي تحس بتعب واجهاد .. طلعن البنات غرفة جود وبعد الصلاه كانن كلهن على سرير جود ماعدا اريام الي نامت على جنبها لان الحمل متعبها وماتقدر تجلس كثير ... قالت اريام لندى "ماحملتي شي منا مناك " ندى "ههههههههههههههههه لا يمه توني عروس " جود "هههههههههههههههههه عروس لابد الابدين اختي واعرفها " رمتها ندى بالدبدوب وقالت بجديه "انا ومشاري ماجلين موضوع العيال هالسنه " اريام "ليش طيب .؟" ندى "مافي سبب معين كذا ليش العجله " اريام "ماعندك سالفه " ومسكت بطنها فجاه "اااااي " هبوا البنات عندها "خير فيييييك شي " اريام ووجهها متغير "لا مغص خفيف " امال بخوف "اريام لايكون فيك ولاده " اريام بخوف اكبر "هاه لا لا ما اظن عادي هالمغص مو اول مره يجيني " وبعد شوي ارتاحت ملامحها بعد ماطيحت قلوب خواتها .. قالت امال لندى بعدمارجع الجو يروق "ندى وش اخبار ماجد وزوجته " تغير لون وجه ندى "ولاشي" ماحبت تطلع اسرار بيتهم حتى لو لخواتها كملت اريام "اعرفك ياندوش لو كل الاخبار عندك ماراح تعلمينا بس ابوي اسمعه يكلم اخوي متعب عنها وانها تاركه بيتها بدون اذن ماجد " صار وجه ندى احمر "يعني عندكم خبر " امال "تعرفين عليتنا متماسكه ومابيننا اسرار وعمتي ام ماجد رفيقه امي الروح بالروح غريبه ياندوش ما قد تكلمتي عنها " تنهدت ندى "هذي بنت اخوي سواياها ماتشرف احد " كانت جود ساكته وقلبها يتقطع .../ بنت شيلي هالشي من قلبك انتي متزوجه حرام عليك انتي بذمة غيره .. قالت بهدوء "هو الي اختار يستاهل هذي نتيجه افعاله " قالت ندى "مدري فيه سر بزواجه منها انا متاكده" جود"سر .؟؟" ندى "من الي سمعناه شكل زواجهم له سبب مهم " جود"وشو " ندى تصرف "مدري ..وش قال ابوي عن السالفه وش رايه بالوضع " اريام وهي تتحرك بصعوبه "تعرفين ابوي انتي مقدر احصر رايه بكلام بس شكله معصب على نجيو " امال "من يلومه بالله فيه وحده متزوجه واحد زي ماجد وتسوي هالسوايا القشرا " ندى بمحبه اخويه صادقه "والله يا بنات ماشفت مثله بحياتي ذوق ومرجله ماشفت مثلها لدرجه ان اخوانه ضايقه صدورهم بسبب مشاكله يعني يحبونه لدرجه ان الي يفرحه يفرحهم والي يحزنه يحزنهم والله مايستاهل انا ضايق صدري عشانه وعمتي متنكده مره " امال "عارفين ماجد هو مثل اخونا الله ييسر اموره ويرزقه بالي تستاهل " كانت جود متنحيه عن المحادثه ..تسكت ابرك لها ... وقفت ندى ... جود "وين " ندى "بروح اسوي لنا حلى عشان قهوه العصر " جود "معك " ندى "يالله منتن بجايات " (تقصد امال واريام) اريام "لا ابي امال بسالها عن شغلات ولاقضيتن نادنا" ندى "زين ياحلوات " وطلعن.. امال "وش عندك يا مدام اريام " اريام بابتسامه مرتجفه "لا بس بسالك عن الولاده والاشياء ذي بما انك مجربه مرتين " ابتسمت امال وغمزت "وشكل الثالثه بالطريق " صرخت اريام "هههههههههههههه مجنونه انتي حامل" هجدتها امال "شكلي حامل بروح اتاكد اخر هالشهر " اريام "ياويلي بنتك ما كملت سنه لسى " امال تستهبل "عاد شسوي طاح الفاس بالراس " اريام "هههههههههههههه الله يقطع ابليسك يعني امي بتطلع من زوبعتي وبتدخل زوبعه جديده" امال بمحبه "مامتي فديت عمرها لو الود ودها جينا وسكنا هنا " اريام "الله ونااااااااااسه" امال "من جد وناسه يالله وش كنتي بتسالين عنه " / / / / بالمطبخ ... كانت ندى تحوس وجود تساعدها .. مسكت دى شعرها الاشقر الطويل وربطته عشان تشتغل براحتها .."اقول جود وين عمر ماشفته " جود وهي تقطع الي بين يدينها وهي رافعه شعرها بعد شنيون فوضوي حلو "عموري عنده دوام توه رايح اليوم الصبح" ندى "قهر والله مشتاقه له موت " جود "ان شاء الله يقدر ينحاش من الدوام ويجي الليله احيان يطلعه رئيسه ما يقول شي " ندى "يااااااارب ..تعالي ما صار شي ماسمعتي شي عن زوجك المصون " جود "ولاشي" ناظرتها ندى "جد " جود "ايه ماسمعنا عنهم شي ..." ندى وهي عاقده حواجبها "غريبه" جود "ههههههههههه عادي يابنت هم عاداتهم غيرنا ماراح نسمع عنه شي الا اذا جاب المهر " ناظرت ندى اختها وقالت "دايما تعجبيني ياشقيقتي الغاليه " ابتسمت جود "وليش يا شقيقتي الاغلى " ندى "هههههههههههه لا بس انتي متقبله الموضوع زين" تنهدت جود "وش اسوي مابيدي شي طريقي وطريقه متعاكسات ومو شرط اخذ واحد احبه شوفي اهلنا تزوجوا تقليدي وهم اسعد الناس .. عمتي ام ماجد ماخذت عقب عمي لانها كانت تحبه ورغم كل الي خطبوها فضلت تعيش على ذكراه وامي تعشق الارض الي ابوي يمشي عليها اهم شي يكون رجال صالح وبار باهله وله كيانه ومابي شي غيره " ندى وهي تضم اختها "الله يسعدك ياااااااقلبي تستاهلين السعاده ياقلبي" جود وهي تضم اختها "اميييييييييين " فجاه دخلت امال وفي وجهها حماس قالت بسرعه "تخيلن من هنا" البنات "من" ناظرت بجود وغمزت "فيصل" حمر وجه جود وجلسن يضحكن عليها كملت امال "شكله جايب المهر اخيرا " طاح قلب جود "حجز قاعه متى موعد العرس " امال "هههههههههه شوي شوي لايغمى عليك امي تقول سون قهوه له " ندى "من عنده " امال "ابوي وبندر والوليد " ندى "العاااايله كلها " امال "ايه انا الي بسوي القهوه " ناظرتها جود ويدينها على خصرها "يالله بس القهوه مايسويها غيري" صرخن البنات عليها وضحك ومزح ...ضحكت جود معهن ياحبها لخواتها .. بعد ماخلصت القهوه والشاهي ورتبت كل شي جلسن يستهبلن عليها ... ودخل الوليد "وين القهوه يابنات " حست جود انها بتاكل مقلب الحين قالت امال وهي تغمز "خمن من حلف الا يسويها " ضحك الوليد وهو يناظر في جود "جودوه الذرابه ذي من متى " يمزح معها ولاهي ماتقصر ابد .. جود وجهها احمر "عادي " وعجزت تلقى كلام تقوله ... وطلع الوليد لانها شوي ويغمى عليها من الحيا ..لحقت جود امال بتنتقم منها وجلست ندى تضحك عليهن ورجعت تكمل شغلها ..الا وجوالها يرن ..(مملكه عمري) ندى "هلااااااااااا وغلاااااااااا بالصوت وراعيه" مشاري بمحبه "هلا بك مليوووووون حياتي وش اخبارك" ندى بدلع "وينك من اليوم ما كلمتني " مشاري وهو يتنهد من التعب "كان عندي شغل كثير اخلص من سالفه تطلع لي سالفه عجزت القى ثواني اشرب فيها كوب مويه " ندى "ياقلبي والله " مشاري "اذوووب انا من هالكلام ..قولي اشتقتي لي " ندى وجهها احمر "يعني شويه " مشاري "وش كثر .؟" ندى "امممم كبر السما وطول الارض وعرضها " مشاري "بس " ندى "بس قلت لك شويه " مشاري"هههههههههههههه يابنت بتخليني ابيعها واجحدهم " ندى "ههههههههههه وتجي العافيه " وكملت "تغديت قلبي " مشاري "العيال طالبين الحين غدا وبنتغدا " ندى "ياويلي الساعه بتقرب على خمس وتوكم ما تغديتوا " مشاري "عادي اربع وعشرين ساعه اكل يوه اكلمك بعدين ينادون للغدا " ندى "بالصحه والعافيه يا توام روحي " مشاري "ههههههههههه شكلي جاحدهم الليله يالله سلام" ندى "هههههههههههه بحفظ الكريم " جود "ياعينننننننننني يالرومنسيه " تروعت ندى "يمه من زين طلعتي " جود "ههههههههه لي ساعه هنا بس قلبك مو معي" ندى برومنسيه "قلبي مع قلبي" جود "احلفي بس " ندى "ماني بحالفه تعالي طلعي الصواني خلينا نستفيد منك قبل لاتعرسين " جود "هههههههههه يا هالعرس " / / >> بمجلس الرجال ... نزل فيصل فنجاله ..وقال لابو متعب "حجزت ياعم قاعه والعرس بعد شهر" ناظروا العيال في بعض وتكلم ابو متعب "الي تشوفه ياولدي" كمل فيصل "كل القاعات محجوزه ومالقيت الا هالوقت .." ابو متعب "مايخالف وانا ابوك الله يقدم الي فيه الخير " فيصل "اللهم اميـن " طلع من جيبه ظرف بيج كبير مطوي ومده على ابو متعب "وهذا المهر " اخذه ابو متعب وحطه جنبه ...بعد شوي وقف فيصل .. ابو متعب "العشا الليله يا فيصل" ابتسم فيصل "مابينا هالكلام يبو متعب حنا اهل " ابو متعب "وعشاننا اهل لعشا عندنا الليله" فيصل"الله يسلمك مره ثانيه ان شاء الله وراي مشاوير لازم اخلصها " ابو متعب "الي يريحك وان عمك" وطلع ومعه بندر والوليد ... عند باب الشارع قال فيصل للعيال "امانتكم امانه ان نقص شي من الفلوس عليكم تكلموني " بندر "ان شاء الله تكفي وتوفي " فيصل "حتى لو انا امنتك يابندر ان نقصت الفلوس على البنت تكلمني " بندر "مايكون خاطرك الا طيب " فيصل "الله يسلمك فمان الله " وطلع ... قال الوليد "والله انه رجال " بندر "صادق الله يوفق جود تستاهل كل خير" الوليد بحزن "ماني مصدق انها بتتركنا " بندر "هذي سنه الحياه الله يوفقها هذا المطلوووووب .." الوليد "اللهم امين .." / كان ابو متعب بالمجلس يقلب سبحته بيده وخاطره ضايق ...دخلت عليه المجلس ام بندر بعد ماقالوا لها العيال ان فيصل راح ... وجلست عند ابو متعب ... قال ابو متعب بعد لحظات صمت طويله "جا المهر " ابتسمت ام بندر "عشان كذا خاطرك ضايق " ابو متعب "هذي الدلوعه حبيبة قلبي " ام بندر بغصه "مصيرها مثل خواتها الله يوفقها بس " "كنت اتمنى تاخذ من عيال عمها بدل ماتروح لغريب " ام بندر "هذي الحياه ..والقسمه والنصيب " ابو متعب "على قولتك خذي هذا مهرها عطيه لها وان نقص عليكم شي علميني " ام بندر "الله يطول لنا بعمرك ..." وقامت تدخل بعد ماقام ابو متعب يروح يشوف اشغاله ...جت لقت البنات بالصاله يتقهون وياكلن حلا ...ومن حسن الحظ كانن بلحالهن ... قالت ام بندر وهي تعطي الظرف لجود .. "هذا مهرك " جلست جود ترجف وقالت "متى العرس " ام بندر "بعد شهر " شهقن البنات وجود شوي ويغمى عليها "شهررررررررررررر" جود شوي وتبكي "يمه وش شهر ابي ريوف تحضر زواجي " ام بندر "الرجال مالقى حجز الا هالوقت " طلعت جود من الصاله وهي متضايقه ودخلت غرفتها وجلست تبكي هل هو وقع المفاجاه الي صدمها هالصدمه ولا ضيقها لان ريوف مو حاضره الزواج ..ولا بوقت ماهي بتبدا حياتها انتهت حياه بنت عمها واقرب الناس لها ..بعد شوي دخلت ندى عليها ولقتها هاديه بس عيونها حمر "جود ياقلبي الي صار صار " غصت جود بريقها ..."تخيلي شهر ..اريام بتولد وريوف بالعده وش ذا " ندى "الرجاجيل وش يفهمهم بالامور ذي اهم شي انتي والباقين مو مهم ..ان شاء الله لاطلعت ريوف من العده نسوي حفله ونستانس " جود "مافي شي يعوض عن حضورها العرس يالله ياندى شهر وش يمديني اسوي " ندى "يمدي يا بنت الحلال يالله قومي ننزل ضاق صدري امي يوم طلعتي ..." جود بحزن اكبر "والله ماكان ودي اضايق امي بس غصب عني .." ونزلن تحت ... وكان باين على امها الضيق بس مع سوالف البنات ورجعت الجو الحلو روقت وانشرح صدرها قالت اريام "يوه ما يمدي احضر زواجك قهر " جود"بضيق شنسوي عاد غصب " امال غمزت لاريام الي قالت "اهم شي العروس يالله من بكره اطلعي شوفي اشغالك ماعاد فيه وقت تضيعينه " جود "والله مشكله متى يمدي اسوي شي " اريام "اهم شي فستان الزواج .. وباقي الاغراض هينه حتى لو تكملينها عقب العرس مافي مشاكل " جود "الله يعين ..هم " اريام "لاهم ولا شي الا وناسه وسعه صدر " جود "هههههههههههههههههه ايه مره " وقفت وقالت "ثواني وراجعه " طلعت غرفتها ... قالت ندى ياقلبي ياجود خلاص بتتزوج وتصير حرمه راعيه بيت" امال بمحبه "الله يوفقها يارب تستاااااااااهل كل الخير " ورجعت تتذكر يوم انهارت جود عليهم بسبب ملكه ماجد ..ومشى شريط هالقصه بعيونها من محبه صغر لحب تعمق مع كبرها بالسن ..مسكينه يا جود مالك بالطيب نصيب ..ياشين هالشعور الي يتغلغل زي المرض بعروق الدم .. يدمي .. يالم .. يخلي راعيه يعاني ..هالشعور الي ما يكتمل الا بفرح شخص..بوجود شخص ..بشعور شخص .. شخص واحد معين .. لا الاحسن منه .. لا الاكبر ..لا الاعظم يحل محله ..انسان توغل باعماق الروح ..استحل الكيان ..وملك الوجدان ..حتى النفس الي نتنفسه يكون مقسوم نفس لنا ونفس له ... انسان مهما كبرت عيوبه نشوفها صغيره .. هذي هي عين الحب الي عن كل عيب عميا ماتشوف ..حتى احكم الناس يضيع لا جربه .. هذا الشعور الي يدخل قلوبنا بدون استئذان بدون احم .. وبدون حتى ما يلقي السلام ...نقدر نسميه مرض.. ونقدر نسميه نشوة للروح في سما الاحلام ودنيا ملونه بالوردي .. هالحب الي ماجاب الا العنا والشقا لاختها الحنونه الطيبه .. قالت ندى بحزن "عساها تتوفق وتنسى " همست امال "لاتسمعك امي تراها منكره ان جود تحب ماجد " ندى بقوه "كانت " امال "لا تلعبين علي وعلى نفسك عمر هالشعور ما يزول عسى فيصل ينسيها حبه بعشرته الطيبه " ندى "يااااااااارب " اريام بهمس "وجع مانسيتوا هالسالفه انتم الي تكبرونها براسها ولا من متى نحب ونعرف هالاشياء" ندى "حنا ماكبرنا شي وطبعا مانعرف الحب مافيها اعتراض لكن جود غيرنا من يوم وهي صغيره وهم يقولون انها لماجد من بيننا حنا يا خواتها لانها كانت متعلقه فيه وتموت عليه فتنه طفوله وكبرت وكبر هالشعور بقلبها لين صار مالي حياتها .. اهلنا السبب وهم المسؤولين عن تعاستها " امال بواقعيه "الي صار صار انتهينا وحنا عيال اليوم ..اهم شي نبدا نجهز للزواج باسرع وقت مابقي شي " اريام بحزن "قهر ماني بحاضرته " امال "توقيتك غلط" اريام "وانا شدراني انها بتتزوج قبل ولادتي " امال "هههههههههههههههههههههه تحملي نتايج تصرفاتك اجل" اريام "هههههههههههه انقلعي اقول " شوي الا وتمسك بطنها ووجهها تغير لووونه "ااااااااااااااااااااي" رمت امال فنجالها وجت لها "شفيك " اريام "شكلي بولد يا امال اه " مسكت بطنها بقوه ... قالت ام بندر المخترعه "يمه ولاده ولا مغص عادي " قالت اريام وهي مدمعه من الالم "لا لا لا مو مغص الالم قووووي سكاكين تقطع ببطني " قالت امال لامها "يمه من العصر ومعها تقلصات شكلها جد ولاده " كملت وهي تناظر اختها "شكل العلم واصل بروح اخلي السواق يجهز السياره " ندى وهي تفز من مكانها "بجيب شنطه اغراضك الحمد لله انك مزهبتها " قالت اريام وهي ماسكه يد امها "يمه الالم يمووووووت " ام بندر وهي تمسح دموعها كالعاده لا تالم احد من عيالها "تحملي يمه هانت " اريام وهي تتنافض والالم يقطعها "لي كم ساعه متحمله وساكته الحين مقدددددر " جت امال ركض وعباية اريام وعبايتها معها الا والبتول بوجهها "خير وش صاير .." امال بخوف "اريام بتولد" شهقت البتول وشوي ويغمى عليها ... دخلت الصاله مع امال الي قالت لاريام "يالله قومي تقدرين تتحركين " اريام بالم "اظن ...اااااااه انقباضه ثانيه يااااااربي " كان الجو متوتر خايف بالصاله الي كانت قبل لحظات ضحك وسعه صدر ..مسكتها امها وامال وطلعن للسياره اما ندى فجلست ماراحت معهن ...وجلست البتول الي وجهها اصفر شاحب جنب ندى قبل لا تطيح ويغمى عليها قالت ندى باهتمام "البتول فيك شي " البتول بذهن غايب "هاه أي لا لا انا بخير " وسرت قشعريره الخوف تهز بدنها هز .. ندى وهي مدمعه "الله يسهل عليك يا اريام ويعديها على خير " البتول بصوت تخنقه العبرات "اللهم امين " كانت جود بغرفتها تكلم ريوف وجاهله للاحداث المثيره الي كانت تحت ... قالت ريووف الي خسرت نصف وزنها .."لاتزعلين ياقلبي اهم شي التوفيق " جود وهي تمسح دموعها "الزعل حاصل تمنيتك تكونين معي بهاليوم " ريووف تمسح دموعها هي بعد "الظروف تحكم على الانسان والله ماكتب اهم شي ابيك تكونين قمر كالعاده مو قمر الا مبهره " جود "هههههههههه والله انك رايقه " ريووف "تعلمت ان الدنيا ماتستاهل نزعل عشانها وتعلمت ان الواحد ما ياخذ الا نصيبه وتعلمت ان الله ما ياخذ شي من المسلم الا ويبدله خير منه يا بدنيته يا بآخرته " جود مذهوله من قوة بنت عمها ماتدري لو كانت بمحلها وش بتكون ردة فعلها لكن الاكيد انها مستحيل تكون مثل ريوف القويه المحتسبه الاجر .. جود "الله يعوضك ياقلبي ويسعدك" ريووف يغصه حزن والم وخساره "ربك كريم محد ماخذ الا نصيبه .." جود "كيف الاوضاع عندك بالبيت " وقفت ريوف قدام شباك غرفتها تناظر وتسمع ضجيج الناس برا وسير الحياه الي ماتوقفت لا على حزن ولا على وقوع مصيبه او فاجعه "والله الا وضاع ممتازه حتى عمة خالد تغيرت معي ميه وثمانين درجه سبحان الله الحزن احيان يقسي قلوب واحيان يلين القسوه ...من جد احس براحه كبيره حمدان حتى ما يجلس بالبيت عشاني واكله ببيت الشعر برا .. حتى اني كلمت سلوى وماعطتني وجه فديت عمرها اخت دنيا والله " جود "الله يصلح لها عيالها يارب " ريووف "اللهم امين .." جود "طيب غلاي انا بسكر وبرجع اتصل فيك الليله كالعاده" ريووف "ههههههههههههه اوكي الله لايحرمني منك " جود "ولا منك رفرف سلامو " ريووف "سلام حبي " سكرت ريوف الجوال وجلست على الصوفا تراقب الشجر يهتز ... تراقب النجوم..الظلام والحياه ...مسحت دموع الخيبه والوحده ومسكت الشي الوحيد الي يهون عليها الامها واحزانها ... الشي الي وقعه مثل سريان ماء بارد عذب زلال بعروق ذابت من العطش والحر وصار بينها وبين الهلاك خطوه ..مسكت كلام العزيز ..الحكيم ..الرحيم ... مسكت المصحف بين كفوفها ...تحس بالراحه والسكينه والطمأنينه ... وبقلبها كل الامتنان الشكر والعرفان لكل من ساهم بطباعته .. نشره .. وجعله متوفر بين يد كل مسلم فقير او غني .. عربي او اعجمي .. اشكال الوان تجمعوا تحت رايه الاسلام وتحت شهاده لا اله الا الله محمد رسول الله (عليه الصلاه والسلام) هالمصحف الي اهتمت به سعوديتنا وبجلته بتقديم كل ما بالامكان تقديمه حتى ماتحرم مسلم من بهجه احتواءه والتمتع بقراءته .. وفي شهر المحرم من عام 1405هـ (1984م) أُعلن عن افتتاح أعظم وأكبر مطبعة في العالم تقوم على خدمة القرآن الكريم في المدينة المنورة، وهو أول عمل حكومي رسمي لطباعة القرآن الكريم، وفتح عظيم نفع الله به ملايين المسلمين في مختلف بقاع الأرض.وتجلت عنايه مملكتنا بالقران في مظاهر عديده .. وفي المملكة العربية السعودية تتولى وزارة المعارف، ممثلة في الأمانة العامة للتربية الخاصة العناية بهذا المشروع، بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وهي تبذل جهودًا طيبة حاليًا لتلبية حاجة المكفوفين من المصاحف المطبوعة بطريقة برايل وغيرها من المطبوعات النافعة والمفيدة. وتم ترجمه معانيه الى لغات مختلفه ... و تتجلى أروع مظاهر العناية بالقرآن الكريم التي قامت بها المملكة العربية السعودية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنوره فعندما كثرت الطبعات التجارية وغيرها للمصحف الشريف والتي لم تَحْظَ بالعناية الكافية من التدقيق والضبط ، ، وفَّق الله ولاة الأمر في هذه البلاد لإنشاء مجمع لطباعة المصحف الشريف وتوفير ارقى الات الطبعه وامهر الفنيين في هذا المجال وتم اختيار المدينه المنوره مقر لها وذلك لمكانتها في قلوب المسلمين ولانها عاصمه الاسلام التي تنزل فيها القران على خير الانام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثير . واتفق على تسمية المصحف الذي يتم طبعه في هذا المجمع بمصحف المدينة النبوية؛ تيمنًا بهذه البقعة المباركة ففي السادس عشر من شهر المحرم عام 1403هـ‍، تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (عليه الف رحمه ونور) بوضع حجر الأساس لهذا المشروع العملاق، وقال عند وضع حجر الأساس: ((بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى بركة الله العلي القدير، إننا نرجو أن يكون هذا المشروع خيرًا وبركة لخدمة القرآن الكريم أولا والإسلام والمسلمين ثانيًا، راجيًا من الله العلي القدير العون والتوفيق في أمورنا الدينية والدنيوية، وأن يوفق هذا المشروع الكبير لخدمة ما أنشئ من أجله، وهو القرآن الكريم، لينتفع به المسلمون، وليتدبروا معانيه )). وفي السادس من شهر صفر عام 1405هـ، الموافق 30 أكتوبر 1984 كان حدثًا عظيمًا أثلج صدور المسلمين عندما أزاح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الستار إيذانًا بتشغيل المجمع، بعد أن اكتمل بناؤه وتجهيزاته الفنية والبشرية، وسطر في سجل المجمع الكلمات التالية: ((لقد كنت قبل سنتين في هذا المكان لوضع حجر الأساس لهذا المشروع العظيم، وفي هذه المدينة التي كانت أعظم مدينة فرح أهلها بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانوا خير عون له في شدائد الأمور، وانطلقت منها الدعوة، دعوة الخير والبركة للعالم أجمع. وفي هذا اليوم أجد أن ما كان حلمًا يتحقق على أفضل مستوى، ولذلك يجب على كل مواطن في المملكة العربية السعودية أن يشكر الله على هذه النعمة الكبرى، وأرجو أن يوفقني الله أن أقوم بخدمة ديني ثم وطني، وجميع المسلمين، وأرجو من الله التوفيق )). ^ ^ فقط ..اتمنى من كل قلبي ..الدعاء لبلادي بالخير والامن والامان .. واتمنى ..تشاركوني بدعاء صادق ..لابونا الغالي وفقيدنا فهد العروبه .. اللهم أرحم هذا الرجل الكريم الفذ المعطاء الشهم هل بالكلام سوف أوفيه حقه!! اللهم اغفر للملك فهد واعف عنه ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس واغسله بالماء بالثلج والبرد واجعله مع النبيين والصديقين والشهداء في الفردوس الاعلى يارب العالمين (اللهم امين) ^ ^ سكرت جود الجوال ونزلت الا تشوف ندا متخرعه .."خير شصاير" ندى بتوتر "اظن اريام جتها الولاده " بغى يغمى على جود "يوه صدق " ندى "ايه صدقين " جود وهي تتلفت بخوف "وينها " ندى تحاول تخفف عن نفسها بالمزح"راحت المستشفى ياذكيه " جود بربكه"ايه صح من معها ياقلبي ياريووووومتي يارب يسهل عليها يارب " ندى "معها امي وامال ياعمري الله يسهل لها ميته خوووووووف " جود بربشه "وين رهوفه " ندى "مع البتول بصاله " جود "اشوا على بالي نسيتيها " ندة "انا انسى رهوف يالله تعالي نروح للصاله ..." بالصاله كانت البتول جالسه وترتجف الالم المعاناه والشقا ..كانت مرتسمه بملامح اريام رحمتها مره اريام الي عمرها ماشافت دموعها خانتها الشجاعه وفرت منها دمعتين من قو الالم ماعاد تقدر تتحكم بانفعالاتها ... الخوف شعور مرعب مخيف ..يشل الواحد ويخليه بلا قدره بلا اراده ومايقدر يواجه واقعه بشجاعه .. فكرت البتول بنفسها .. لو طلعت حامل فهذا معناه اني بعاني ..بتالم ..بذوق الويل والاهم بيكون في بزر يربطني بشخص علاقتي فيه متذبذبه ..مره في تناغم ومره العكس .. ليش انحرمت من ابسط حقوقي ليه ..كانت افكارها تعذيب اعدام بطيء .. مايكفي تعبها الجسماني .. تكمل بعد بتعب نفسي ..ضمت رهف النايمه لحظات ونزلتها على فراشها وغطتها ..الا بدخلت البنات ... جود "نامت " البتول بابتسامه "ايه نامت .." شوي الا تسال "تهقون بتبطي بغرفه الولاده " ندى وهي ترجع شعرها ورى بتوتر "ما ادري على حسب" جود "بس هي من العصر مو طيبه " ندى "ايه صح شكلها تحملت لين وصلت اخر حدود طاقتها " وكل كلمه كان وقعها على قلب البتول مدمــــــر ...غريب كيف لانسان يوصل مراحل الخوف للدرجه ذي؟ / مر الوقت بطيء .. مميت ... قاتل .. في المستشفى كانت امال وام بندر جالسات بالرسبشن وامال رايحه جايه ...وبالبيت كانت جود تتصل عليهم ولاسكرت تستلم ندى ... اما البتول متفرجه مستمعه وقلبها يرقع من الخوف ... قاطعهن صوت رجال "اريام كيفها " زينت امال غطاها على عيونها "هلا سلمان هد اعصابك ان شاء الله خير انا كنت عندها قبل ثواني وهي طيبه" سلمان بخوف وكانه ولد ضايع عنه ااهله او شخص خايف على شي ما يتثمن "اقدر اشوفها اكون معها " ناظرت امال بامها الي قالت "اجلس يا وليدي الحين بتطلع الممرضه وتعلمنا " ماقدر يجلس وصار يمشي رايح جاي ويفرك كفوفه ببعض ...تصفد العرق عن جبهته وقلبه زادت دقاته .. ورى هالباب زوجته تعاني ..تتالم .. تقاتل عشان تقوم بالمعجزه الي وهبها الله لها وهو هنا مستريح ,, مرت ساعتين ... على الانتظار وامال تدخل عليها وتبلغهم بالاخبار .. وبالاخير طلعت تبشرهم انها ولدت وجابت بنت زي القمر ... بالبيت ... كلمت جود وعرفت ان اريام ولدت وجابت بنوته صغنونه وصراخ وضحك وبكا بالبيت فرحه بالمولوده وبسلامه اختهن ..الي اثبتت قوتها وتحملها ..وبالنهايه عوضها الله ببنت قمر .. وجهها ينسي الواحد تعبه وشقاه ... ضحكت جود وسط دموعها الي تمسحها "صرت خاله للمره الثالثه " ندى الي تمسح دموعها هي الثانيه "ايه وانا بعد " البتول "هههههههههه الحمد لله على سلامتها ياقلبي عليها " جود "أي والله الحمد لله على سلامتها " دق جوال ندى ...(مملكة عمري) ...... غمزت للبنات وطلعت..مسحت دموعها "الو " مشاري بهدوء وكلمه كلمه "ندى فيك شي" ضحكت وهي تمسح دموعها "صرت خاله اريام ولدت " ضحك من قلبها وقال بعتاب احباب "حرام عليك روعتيني حسبت فيك شي " ندى "ههههههههههههه لا ياحياتي مافيني شي الفرحه ماثره علي اصلا هذي هي الطقوس لا ولدت وحده من خواتي " مشاري "هههههههههههههه الله يصلحها لها متى جابتها " ندى " قبل شوي ...امال واني معها وزوجها " مشاري "انا بطلع من الدوام بعد شوي المدير رحمني " ندى "ههههههههههههه ياعمري والله " مشاري "انتي عمري .. اسمعي اليوم نامي عند اهلك " ندى "هاه وشو لا ياعيني مافيه نوم بلحالي رجلي على رجلك مانفترق " مشاري "هههههههههههه اول مره اسمع وحده ماتبي اهلها " ندى "الله يخليلي اهلي بس انا مقدر استغني عنك " وحمر وجهها ... مشاري "هههههههههههههههههههه كبر راسي يابنت " ندى " هههههههه اهم شي مو علي " مشاري "يكبر عليك يا الغاليه افا بس..لا جد انتي استانسي عند خواتك ومتى مابغيتي ترجعين علميني حاس انك تبين تجلسين معهن " ابتسمت ندى من قلب رغم المسافه وبعده عن الشوف الا انه يعرفها زين ..ندى "الله لايحرمني منك ياقلبي .." مشاري "ولامنك ان شاء الله تامرين بشي انا راجع بيتنا الحين " ندى "ابيك سالم حبيبي ولا تسرع وانت تسوق ولا تكلم بالجوال " مشاري "ههههههههههههه غيره" ندى "ههههههههههههه خلاص سلامتك" مشاري "سلمتي ياقلبي مع السلامه " ندى "الله يحفظك " ابتسمت بحب وضمت جهازها لصدرها كنها تضمه هو ...تحبه .. كلمه ماتوفي شعورها ناحيه ولد عمها الي خطبها وتزوجها وكان نعم الزوج لها ..مراعي طيب حنون .. يكفي انه يحبها بصوره ما تنوصف .. تمتمت في نفسها / الله يحفظك لي يارب ... من كل شر / / / / / مرت الايام سريعه رجعت اريام بيت ابوها وعها احلى مولوده بالوجود بشره بيضاء خدود زهريه وشعر اشقر خفيف ... سمتها نجد على اسم احلى منطقه بالوجود باحلى وطن بالعالم ... نجد الخيروالعز والكرامه ... نجد الكرم والجود .. نجد الي اهلها يبدون الضيف على انفسهم وارواحهم يكرمونه ويرفعونه لاعلى المراتب ..نجد الي من صغيرها الى كبيرها مضيافه ..مانرد ضيف ولا محتاج ولاسائل ..من حبها لنجد سمت بنتها باسمها ..اسمها الي مخارج حروفه ..مثل ماء خرج من نبع عذب زلال ...اما جود فكانت مشغوله بالتجهيزات لزواجها الي مابقي عليه شي وخواتها معها مو مقصرات بشي حتى ازواجهن كانو مراعين للطوارئ الي هن فيها ومعطينهن الحريه .. ، ، >>ببيت بندر ... كانت البتول طالعه من المطبخ رايحه للصاله فجاه داخت دوخه قويه وطاحت مغمى عليها ..فجاه تلاشى كل شي وكل نور ومابقى الا الظلام ظلت طايحه بمكانها محد يدري عنها الا يوم طلع بندر لبيته بعد ماجلس مع اريام وبنتها الصغيره وقت .. طلعت عيونه قدام بخوف وصارت ملامحه بلا لون ... جا يركض وجلس عندها رفعها بين يدينه ورجع شعرها الطويل ورى ضربها على وجهها خفيف قال بصوت مرتجف "البتول اصحي وش فيك البتول " كان ضايع تايه ما يدري وش يسوي ..نزلها من يده وركض ينادي امه .. الي تروعت قالت اريام "يمه مو كانه بندر " فزت جود من محلها "يمه شفيه يصارخ " وطلعت هي وامها الي يالله تطلع الدرج ...لقوه واقف عن باب بيته وجهه يخوف .. حتى شعر راس جود وقف من الي شافته .. قالت بخوف وهي تحس بيدينها تعرق من الي بيقوله "شفيك بندر خير " قال "يمه البتول طايحه مدري شفيها" شهقت جود وتروعت امه بشكل ما ينوصف ..ودخلوا ركض لقوها للان غايبه عن الوعي .وقف بندر وهو يدخل يدينه بشعره بياس عمر جود ماشافت هالخوف على وجهه الا بس يوم طاح ابوهم ..بندر يحبهااااااااااااااااااااااا ..يخاف يفقدها..كيف كانت عميا ومالاحظت هالشي عليه ...بدت البتول تحت محاولات امهم وخبرتها تصحى شوي شوي .. قالت لجود "يمه جيبي عبايه اختك بنوديها مستشفى الوضع ماينسكت عليه " وناظرت في بندر "وانت زوجتك مريضه وماوديتها مستشفى " بندر لاول مره بحياته يكون متردد ومرتبك خوفه عليها سلبه من ارادته "يمه مدري هي رفضت و .." جابت جود العبايه ولبستها ام بندر وقالت "مشينا مستشفى .. اخذ شماغه ومفتاح سيارته وساعد جود في تنزيلها لين وصلوا السياره ... / >>في المستشفى .. طلعت الطبيبه وقالت "المدام طيبه بس سبب الاغماء هو سوء التغذيه والمفروض في الفتره ذي تكونون منتبهين لاكلها وشربها ولازم يكون مغذي لان الجنين يمتص الفوائد من الاشياء القليله الي تاكلها الفتره الماضيه وهي مابقالها شي فصارت ضعيفه جدا ومهدده بالاعياء والاغماء ....... (وكملت محاضرتها) " تعلقت كلمات الدكتوره بالهواء يوم قالت _جنين_ قال بهمس "جنين " ناظرته الطبيبه بصدمه "ماتدري ان المدام حامل " بندر "ماعندي فكره " الدكتوره شوي ويغمى عليها قالت له تهزءه " الزواج يالف بين القلوب .. وانت حتى بالفحص مادخلت معها ولا تعرف ان زوجتك حامل يمكن لها شهرين او اقل بشوي وانت زوجها المفروض شي زي ذا ما يفوتك ..." بندر بهدوء وهو يخزها "اقدر اشوفها الحين " الدكتوره فهمت التلميح والي هو تقضب لسانها "ايه شفها بالغرفه الثانيه لا انتهى المغذي الي بالوريد تقدر تاخذها لكن اهم شي الغذاء والراحه وعدم الانفعال باين ان زوجتك عصبيه " وراحت وتركتهم ..قالت امه اخيرا "مبروووووووووووك يمه " ابتسم ابتسامه سطحيه "الله يبارك فيك " وراح لغرفتها ومعه امه ...كانت البتول تمسح دموعها يوم دخلوا .. سلمت عليها عمتها وباركت لها اما بندر كان واقف بمكانه ماتكلم غمزت له امه وما بان منه أي ردة فعل .. جلس على الكرسي ومانطق بكلمه ..وش يقول وزوجته تبكي لانها حامل ...جلس كل دقيقه يناظر بساعته .. وامه معصبه عليه حتى كلمه ما قال للبنت ... ناظرته البتول وهو ساهي عنها ..ماكلف عمره يقول لي شي زين ان عمتي معه ولا تهاوشنا كالعاده ... دخلت الممرضه الغرفه وشالت الابره عنها وقالت يقدرون يرجعون البيت ..مسكتها عمتها بيدها لا تطيح وطلعوا من المستشفى وبندر طول هالوقت ساكت مانطق بحرف واحد وصلوا البيت ودخل السياره داخل ونزل ..مسك البتول عن امه ودخلوا البيت ناظرته بعصبيه ماتبيه يمسكها من زين فعايله معها اليوم ...همس "ولا حرف " عضت على شفايفها لا تصارخ وتنفضح باهله ع العموم تتفاهم معه بالبيت على رواقه طلعت جود وهي خايفه من قلب "بشروا تاخرتوا مره " ام بندر بفرحه كبيره "البتول حامل "جلست جود تناقز من الفرح وضمت البتول "مبروووووووك ياقلبي ياربي بصير عمه " ابتسمت البتول ابتسامه سطحيه والي مايعرف البركان الثاير بصدرها بيحسبه من التعب والاجهاد ..قالت امه له بعتب وتوعد قريب "اخذ زوجتك لبيتكم " قال "حاضر " اذا فاتتهم نبره الاستهزاء فما فاتتها هي... طلعوا بيتهم واول ماسكر الباب نفضت يده عنها بقرف وقالت بعصبيه "وخر عني " صارخ عليها من القهر والحزن والجرح الي سببته بقلبه بفعايلها الشينه وتصرفاتها المستفزه "ومن قال اني ابي قربك لا تاخذين بنفسك مقلب " البتول وهي تصارخ "شعور متبادل ..(وتهدج صوتها) ياليتني مت قبل لا احمل ياليت " انصدم وصار وجهه بشحوب الموت "ايش.؟" قالت وهي تمسح دموعها وشعرها يتطاير مع انفعالاتها وحركات يدينها اليائسه "صار فيه ضيحيتين برقبتك انا والي في بطني ..مايكفي الي سويتوه فيني بتجنون على البريء الي بينولد لاب ماعنده احساس وكرامه " كان كلامها قاااااااااسي بقساوه الحجر وقساوة قلب ماعرف طعم السعاده في يوم ... مسكها مع ذراعها وقال بهمس وعيونه حمراء من دمه الفاير براسه والي يطن طنين "لانك حامل بس ولا وريتك السنع بعقالي " نفضت يده وعجزت تتحرر صرخت بعنفوان "انا بنت سلمان ماعاش من يمد يده علي حتى انت ...ياليت حملي مايتم ياليت " دفها عنه بقرف وقال وهو يناظرها باحتقار "قلبك حجر ..لا لا الحجر ممكن يلين قدامه ..انتي قاسيه قاسيه انانيه (جت بكلم وصرخ) ولاكلمه ولا حرف ولا نفس اكرهك فهمتيني اكرهك كره العمى من جد ومن قلب خليني اسحب شرف هالدعاء منك واقول ليتني مت او انشلت يدي قبل لا اوقع واتزوجك لاني خسرت وخسارتي مو بسيطه خسرت 12 سنه من عمري انتظر وحده ما تستاهل حتى ثانيه انتظار " وطلع من البيت وخلاها شاحبه ترتجف وتحس بالبرد وصل لعظامها شوي وتتكسر ...زواجهم كارثه كارثه ... انهارت تبكي من قلب ... بعد ساعه طلعت لها جود بالعشاء وكانت هدت نوعا ما ... جود بابتسامه "وهذا العشاء طال عمرك" ابتسمت البتول شي كانه ابتسامه "تعبتي عمرك" جود "تعبك راحه ...اهم شي تغذي يالله بنزل عشان تتعشين وترتاحين وجهك شاحب مره" البتول "ان شاء الله " وطلعت جود بلباقه على بالها بندر عندها ..اكلت البتول شوي من العشاء ووخرته عنها بعد ربع ساعه دخلت المطبخ تنظف الصحون ..تحس بملل بالبيت اخذت الصحون وطلعت من باب بيتها وتذكرت انها نست جوالها تاففت ونزلت الصينيه على الطاوله الي عند الباب وهي طالعه طاح الجوال منها وانفك وبدون ما تنتبه دعست على غطا الجوال وطاحت طيحه مولمه على الدرج من فوق الى تحت ... الي صار لها كان زي الحلم كانت عيونها متحجره ما استوعبت شي من الصدمه بعد شوي ضربها الالم على بطنها بقوه ما تتخيلها وصرخت صرخه قويه ... قالت جود "ياساااااتر يارب " وجت تركض باقصى قوتها وقفت في مكانها مذهوله وتهدج صوتها ويدينها على فمها "ياويلي البتول " كانت البتول تتالم وتبكي وماسكه بطنها بقوه بقدره قادر قدرت جود تكلم الاسعاف ونادت امها الي جت تركض ونست شيخوختها والم الروماتيزم مع هالمصيبه ...وبعد وقت بسيط اغمى على البتول ..كان كل شي يخرع ..جاء الاسعاف وبظرف دقايق طاروا لاقرب مستشفى لان حالة الام والجنين خطيره كان معها جود وام بندر ...رجعت البتول لوعيها وهي ماسكه بطنها بالم وهمست "ولدي ياعمه " ام بندر وهي تمسك يدها "مابه الا العافيه رجعي الاكسجين لوجهك " سبحان الله يجي الفرح من هنا ويسرقه الحزن فجاه ..! اول ماوصلوا قسم الطوارئ وشافها الطبيب قال بسرعه للممرضات "العمليات يالله وسال جود وام بندر وين زوجها لازم يوقع على الاوراق " قالت جود "انا اخته مايصير اوقع عنه " الطبيب كان ومن حسن الحظ متفهم ومتساهل "لان حاله المريضه حرجه فراح اتغاضى عن غيابه بشرط حضوره باسرع وقت راح اشوف المريضه اذا تقدر توقع " وبقدرة قادر شخطت البتول المتخدره بسبب الالم الي تحول لشي ماعاد تحس به .على الورقه شي يسمونه توقيع ودخلت العمليات ... كلمت جود بندر "الو وينك " بندر بهدوء "خير " جود "أي خير زوجتك بالمستشفى " انصدم بندر وطلع من مجلس اصدقاءه "وش تقولين انتي مستشفى ايش وش السالفه " جود "البتول طاحت من الدرج والحين هي بغرفه العمليات كلمنا الاسعاف ونقلها هناك لازم تكون فيه " بندر ماقد عصب في حياته زي هاليوم سويتيها يا البتول انتي انهيتي الي بينا بقتلك لها الروح البريئه ..خلاصـ عافكـ الخاطر !! طلع برا ولقى انه نسي مفتاحه بالمجلس ورجع ياخذه ساله ماجد وهو يشوف ملامحه ما فيها علم طيب "خير" بندر بهمس "أي خير البتول بغرفه العمليات الحين " فز ماجد من مكانه بصدمه اخته الي رباها بغرفه العمليات اخته الي شافها تكبر ورعاها طول عمرها مريضه "وشو " بندر وهو يكلم اصدقاءه " يالله نترخص " "تونا بدرررري العشا " بندر " مره ثانيه سلام " وطلع ماجد معه وماعبر احتجاجاتهم لانه ببساطه عقله مو معه ولا قلبه الي يضرب بجنون ... لحق بندر للمستشفى ... كانت جود جالسه مع امها وبيدها كوب فيه شويه مويه ...رفعت عيونها وشافته يمشي مع اخوها كانه توأمه مو ولد عمه حتى الناس جلسوا يناظرون هالرجالين الي نسخه تقريبيه عن بعض ..طاح كوب الماء من يدها لا لا لا هذا مو عدل.. مو انصاف ... احاول ابني احلامي على انقاض حلمنا ..ليه شفتك..ليه تجي..ليه ! جمد ماجد بمكانه ..ليه القسوه ليه..؟ وش هالخطوات الي جابتني لمرأها ...لمراى حبيبة (ن) مو حبيبته ..باقي اسبو